نفذت قطر الخيرية، عددا من مشاريع التمكين الاقتصادي في الصومال استفادت منها 116 أسرة بالعاصمة مقديشو، فيما يجري تنفيذ 400 مشروع آخر حاليا، وذلك ضمن مشاريعها التي تركز على تحويل الأسر الفقيرة وذات الدخل المحدود إلى أسر منتجة. وتهدف هذه المشاريع للإسهام في تمكين الأسر الفقيرة اقتصاديا وخلق فرص عمل لها للحد من الفقر وحفظ الكرامة، بالإضافة إلى المساهمة في تحسين الظروف المعيشية والاقتصادية لخفض معدلات الفقر والحد من البطالة، وللحيلولة دون تسرب الأطفال من المدارس نتيجة عدم قدرة أسرهم على توفير الالتزامات المدرسية. وتتمثل المشاريع التي تم تنفيذها، في تمليك محلات تجارية وماكينات خياطة، بينما تشتمل المشاريع قيد التنفيذ على تربية الدواجن، وتمليك أبقار وأغنام، ودراجات نارية ثلاثية العجلات، وعربات بيع متنقلة، وتمليك قوارب صيد بحري. وسيتواصل تنفيذ تلك المشاريع خلال العام الجاري.

أنشأت قطر الخيرية محطة لتنقية المياه في قرية 17 غاغ، بمنطقة جهانغفي إقليم البنجاب بباكستان، لتوفير مياه شرب نظيفة ونقية يستفيد منها حوالي 3500 شخص. وعلى صعيد متصل، قامت قطر الخيرية بتركيب 100 مبرد مياه كهربائي مع نظام تصفية المياه في المدارس الحكومية والجهات الأخرى مثل، المساجد ومكاتب الرعاية الاجتماعية في إقليم البنجاب، بهدف توفير مياه شرب نظيفة لطلاب المدارس والجمهور. وقال كوثر عباس، المسؤول الحكومي عن التعليم في منطقة مظفرغار، إن المنطقة كانت بحاجة ماسة إلى تلك البرادات التي ستشكل إضافة قيمة لها، مشددا على أن تدخلات قطر الخيرية ستسهم في حماية الأطفال من المشاكل الصحية المتعلقة بالمياه. من جهته، أكد أزهر عباس، مسؤول الرعاية الاجتماعية بمنطقة جهانغ، أن قطر الخيرية تنفذ مشاريع خيرية تتوافق مع حاجة المجتمع بالتعاون والتشاور مع المسؤولين في المنطقة.

قامت قطر الخيرية بالتعاون مع بلدية شاهين بيه في مدينة غازي عنتاب التركية بتوزيع 136 كرسيا متحركا لذوي الاحتياجات الخاصة من الأتراك واللاجئين السوريين في إطار دفعة جديدة يصل عددها 200 كرسي سيتم الانتهاء من توزيعها كاملة خلال الأيام القليلة القادمة. وتتكون كراسي المشروع من 175 كرسيا متحركا مدولبا، و25 كرسيا كهربائيا مزودا ببطاريات قابلة للشحن، تسمح لأصحابها بالتحرك لوحدهم بحرية ولمسافة تزيد عن 30 كيلومترا للشحنة الواحدة. وجاء تنفيذ المشروع بناء على تقييم احتياج قامت به بلدية شاهين بيه. شكر أهل قطر وفي الحفل الذي تم إقامته بهذه المناسبة قدم السيد تهماز أوغلو رئيس بلدية شاهين بيه شكره للشعب القطري ولقطر الخيرية على تعاونهم ودعمهم المستمر لإخوانهم الأتراك واللاجئين السوريين في مدينة غازي عنتاب قائلًا: عرف أهل الخير في قطر وقطر الخيرية بروح المبادرة الدائمة، وببصمات أعمالهم في كل مجال من مجالات العمل الخيري الذي تقوم به بلدية شاهين بيه، وإن الكراسي الموزعة هي أكثر من مجرد كراسي، إنها بمثابة الحياة لأصحابها. فيما استهل السيد علي نصر البدوي مدير البرامج في مكتب قطر الخيرية في تركيا كلمته في الحفل بشكر بلدية شاهين بيه ممثلة برئيسها وكافة العاملين فيها على جهودهم المبذولة وتعاونهم المتواصل في سبيل تسهيل عمل الخير ووصوله للمستحقين من كافة الفئات القاطنة في المدينة، وأكد أن قطر الخيرية منذ تأسيسها في تركيا تدعم الفئات الأشد ضعفا في عموم تركيا من الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة والأسر المحتاجة. لحظات مؤثرة وقد شهد توزيع الكراسي على ذوي الاحتياجات الخاصة لحظات مؤثرة أثناء تسلمهم لها، وعبر المستفيدون عن سعادتهم الكبيرة بالحصول عليها، حيث قال السيد انجير الذي حصل على كرسي متحرك كهربائي: كنت دائما أجلس أمام باب المنزل أنظر إلى المارة متسائلا، هل سأستطيع يوما ما الحركة بحرية كما يقوم كل الناس، ثم أعود وأقول أن هذا مجرد خيال. وفي أحد الأيام زارنا السيد تهماز أوغلو رئيس بلدية شاهين بيه في الحي، وفي نهاية لقائي به وعدني بكرسي كهربائي متحرك. وهأنذا اليوم أحصل على هذا الوعد بفضل عطاء المتبرعين من دولة قطر وجهود البلدية، واعتبر هذا اليوم هو أسعد أيام حياتي، وكأنما ولدت من جديد. حلم حياتي ولم تملك إحدى السيدات ممن المستفيدات من المشروع نفسها من الفرح وهي تقول: إن هذا الكرسي الكهربائي كان حلم حياتي، وأنا الآن سعيدة جدًا وأكاد لا أصدق عينيَّ أن هذا الحلم تحول إلى حقيقة. وسبق لقطر الخيرية أن نفذت مشاريع مماثلة بالتعاون مع بلديات أخرى وفي مخيمات اللاجئين السوريين، حيث وزعت مئات الكراسي المتحركة ذات العجلات أو ذاتية الحركة على اللاجئين القاطنين في مخيم البيلي وأخرى بالتعاون مع بلدية أورفا التركية في ولاية أورفا، بهدف إعادة دمج الفئات الهشة ضمن المجتمع بشكل فعال.

استجابة للنداء الإنساني وغوثا للملهوفين من النازحين واللاجئين ومداً ليد العون لهم وضمن حملتها لمواجهة الشتاء دفء وسلام ، أطلقت قطر الخيرية مبادرة تحدي قوافل الدفء، بمشاركة عدد من الإعلاميين والرياضيين والناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي والناشطين الاجتماعيين. ويستمر التحدي حتى الأول من مارس القادم. وتهدف قطر الخيرية من هذه المبادرة إلى جمع التبرعات النقدية والعينية لإغاثة اللاجئين والنازحين والأسر الفقيرة من خلال توفير احتياجاتهم الشتوية التي تتمثل في الغذاء والإيواء والصحة والمواد غير الغذائية لإدخال الفرحة في نفوسهم لمواجهة معاناة فصل الشتاء. فكرة المبادرة ويعد تحدي قوافل الدفء منصة للمنافسة في الخير بين المناطق الشمالية والوسطى والجنوبية داخل قطر من خلال تنافس ثلاثة فرق لجمع التبرعات ، حيث يقوم فريق المناطق الشمالية بقيادة الرياضي إبراهيم الحرمي بجمع التبرعات من مناطق التجميع في كل من روضة الحمامة وجسر المزروعة إلى مناطق أقصى الشمال. أما فريق المناطق الوسطى بقيادة الإعلامي عبد الرحمن الأشقر، فيقوم بجمع التبرعات من نقاط التجميع من منطقة الخيسة إلى بو هامور ومن الكورنيش إلى دخان، فيما يقوم فريق المناطق الجنوبية بقيادة المؤثر على شبكات التواصل الاجتماعي، السيد محسن جاسم بجمع التبرعات من نقاط التجميع من مناطق الثمامة والهلال والمطار والوكرة والوكير إلى أقصى الجنوب. كما سيتم استلام التبرعات العينية في الفترة من 16 وحتى 20 من فبراير الجاري حسب نقاط التجميع لكل فريق. وتنوه قطر الخيرية بأنه يمكن التبرع بالمقتنيات الثمينة مثل المجوهرات والسيارات وسيتم بيعها لصالح الحملة. للمشاركة والتطوع وتدعو قطر الخيرية أهل الخير في قطر للتبرع والمشاركة في تحدي قوافل الدفء وكذلك أصحاب المحلات التجارية والشركات لدعم الحملة من أجل الوصول إلى أكبر عدد من اللاجئين والنازحين وتقديم العون العاجل لهم للتخفيف من قسوة الظروف التي يواجهونها،حيث يمكن مساندة الفرق عبر التسجيل للتحدي والتطوع عبر الرابط http://qch.qa/ qawafel الجدير بالذكر أن قطر الخيرية تنفذ حملة الشتاء في 18 دولة حول العالم، وتبلغ قيمة مشاريعها المستهدفة حوالي 90 مليون ريال، وينتظر أن يبلغ عدد المستهدفين منها أكثر من 1,4 مليون شخص من النازحين واللاجئين والأسر الفقيرة اعتمادا على تبرعات أهل الخير في قطر ودعمهم السخي لها.

وقعت وزارة التجارة والصناعة وقطر الخيرية اتفاقية تعاون بشأن تنفيذ مشروع السوق الأسبوعي بهدف دعم منتجات الأسر المنتجة وإيجاد بيئة تسويقية لها. وقع الاتفاقية كل من السيد حمد بن محمد العبدان مدير إدارة تنمية الأعمال وترويج الاستثمار بوزارة التجارة والصناعة، والسيد فيصل بن راشد الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية. واتفق الطرفان بموجب الاتفاقية على إقامة سوق أسبوعي بحيث ستعمل الوزارة على توفير مساحات وأجنحة للبيع للمنتفعين من الأسر المنتجة دون مقابل، مما يتيح لهم الفرصة لعرض منتجاتهم وإيجاد بيئة تسويقية لهم تسهم في زيادة الدخل الاقتصادي.. بينما تُمثل قطر الخيرية الشريك الاستراتيجي للمشروع. كما يتضمن الاتفاق التزامات أخرى تقع على عاتق الطرفين في إطار دعم المشروع والترويج له بما يحقق الأهداف المرجوة منه. ويأتي هذا التعاون في إطار التزام وزارة التجارة والصناعة بتعزيز الشراكة المجتمعية مع مختلف مؤسسات الدولة، ودعم وتحفيز أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة ومساعدتهم في استغلال قدراتهم الإنتاجية الكامنة للاستثمار في المشروعات الخاصة بهم، الأمر الذي يشكل دافعا للتوسع وتنمية مشاريعهم والمساهمة في دعم وتعزيز الاقتصاد المحلي وتنوعه. كما يأتي التعاون انسجاما مع توجهات قطر الخيرية الرامية إلى الإسهام في تنمية المجتمع في مختلف الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، ورفع قدرات أفراده وتطوير إمكاناتهم، وتوفير فرص تدريب وعمل للأسر القطرية المنتجة والتعاون مع كافة الجهات ذات العلاقة.

في إطار استمرار جهودها في تنفيذ حملة دفء وسلام، تواصل قطر الخيرية توزيع الحقائب الشتوية على العمال، بالتعاون مع كل من وزارة البلدية، وهيئة الأشغال العامة، حيث بلغ عدد المستفيدين 500 عامل من عمال الحدائق والنظافة ببلديتي الريان والوكرة، وعمال مجموعة الوكيل. كما يُتوقع توزيع 200 حقيبة أخرى خلال الفترة القادمة. وقالت السيدة فاطمة المهندي مديرة إدارة البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية: إننا نهدف من خلال هذا المشروع إلى إسعاد العمال وتوفير ما يحتاجونه لمواجهة برد الشتاء، تقديراً لجهودهم وأعمالهم التي تحتم عليهم طبيعتها التواجد في أجواء مناخية شديدة البرودة، فضلا عن حرصنا على مشاركة أفراد المجتمع في مثل هذه المبادرات المهمة. مبادرات إنسانية وخلال توزيع الحقائب الشتوية على عمال مجموعة الوكيل، والذي تم بالتعاون مع هيئة الأشغال العاملة، أعرب السيد حمد الجناحي، أحد اعضاء مبادرة سفراء أشغال عن سعادته بالمشاركة في حملة دفء وسلام لتوزيع الحقائب الشتوية على العمال، كونها مبادرة إنسانية طيبة، معبرا عن التقدير والدعم لفئة العمال والمساهمة في تلبية احتياجاتهم وحمايتهم من برد الشتاء، كما أشاد بالجهود التي تبذلها قطر الخيرية داخل وخارج قطر كونها دائماً سباقة لتقديم المساعدات وتنفيذ المبادرات المتنوعة لرعاية الفئات ذات الدخل المحدود. ومن جهته، تقدم السيد محمد طاهر يوسفي، مدير الموارد البشرية بمجموعة الوكيل، بالشكر إلى قطر الخيرية على دعمها لعمال المجموعة وتوفير المستلزمات الشتوية لهم، كما نوه بأن العمال كانوا بحاجة إلى مثل هذا الدعم، خاصة في هذه الأيام الباردة، مشيدا بالجهود التي تبذلها قطر الخيرية لصالح الفئات محدودة الدخل، خصوصا فئة العمال، كما تطلع إلى استمرار دعم قطر الخيرية لهم وتنظيم الفعاليات المختلفة لهم في المستقبل. وخلال توزيع الحقائب الشتوية على عمال بلدية الريان، شكر السيد راشد مبارك المنصوري، مدير إدارة شؤون الخدمات ببلدية الريان، قطر الخيرية على هذه البادرة الطيبة وجهودها في توفير الدفء للعمال في مثل هذه الأجواء الباردة. جهات أخرى الجدير بالذكر أن قطر الخيرية، بالتعاون مع وزارة البلدية، سبق أن وزعت الحقائب الشتوية على أكثر من 500 عامل من عمال الحدائق والنظافة ببلديتي الظعاين والشمال، إضافة إلى عمال شركة استاد بالشحانية، وشركة OPD. وتحتوي الحقيبة الشتوية على المكونات الأساسية التي يحتاجها العامل في فصل الشتاء، كالألبسة والجاكيتات الشتوية والبطانيات، بهدف تخفيف وطأة برد الشتاء عليهم، خاصة في فترة الصباح الباكر وساعات الليل المتأخرة.

أطلق صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث والمركز الدولي للأمن الرياضي مبادرة الرياضة من أجل التنمية والسلام ويأتي إطلاق المبادرة بالتزامن مع احتفال دولة قطر باليوم الرياضي. المبادرة تهدف للوصول للمزيد من المجتمعات بهدف الاستثمار في الرياضة وأيضا لبناء المجتمعات المحلية للدول المستفيدة والتنمية والرعاية الشخصية من أجل تمكين الأطفال والشباب المحرومين وتعمل أيضا على دعم دور الرياضة لأهداف التنمية المستدامة. مبادرة ملهمة وبهذه المناسبة صرح سعادة المدير العام لصندوق قطر للتنمية السيد خليفة الكواري إن الرياضة أداة قوية للنهوض برؤية التنمية المستدامة لعام 2030، لا سيما في أهداف صندوق قطر للتنمية التي تشمل التعليم والصحة والتنمية الاقتصادية. الرياضة والنشاط الجسدي أمران أساسيان للتنمية الشاملة للشباب، وتعزيز صحتهم البدنية والاجتماعية والنفسية، وتحسين نتائج التعليم وغرس القيم الرئيسية مثل العمل الجماعي، واللعب العادل، واحترام الآخرين، والالتزام بالقواعد وكيفية التعامل مع المنافسة والفوز والخسارة. وهذه القيم هي مهارات مهمة في الحياة والقدرة على العمل، وهي ذات صلة كبيرة بإعادة بناء مجتمعات ما بعد الصراع. الخمول البدني عامل خطر رئيسي للأمراض المزمنة الأكثر شيوعا وبذلك فإن الرياضة تعزز نمط حياة صحي وتعزز الصحة النفسية للمجتمعات المعرضة للنزاعات مثل اللاجئين أو المشردين داخليا. الرياضة هي مدرسة للحياة، ونحن فخورون بأن نكون جزءا من هذه المبادرة الملهمة. من جهته قال الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد يوسف الكواري: بفضل سجلّ حافل يمتد إلى 38 عاما أنقذنا فيه حياة الناس خلال الأزمات وطوّرنا حلولا تنموية مستدامة لمقاومة الفقر والتفاوت الاجتماعي، حشدنا عدة أدوات مبتكرة لتسريع الإيصال الناجع للبرامج الإنسانية والتنموية ولدعمها. وقد استنتجنا أن الرياضة من أقوى الأدوات للتقريب بين الناس ولمّ شملهم حول رؤية مشتركة وعبر مختلف الحدود. ونحن نسعى من خلال مبادرة الرياضة من أجل التنمية والسلام إلى مساندة شبكة عالمية من الشركاء والمجتمعات للاستفادة من القدرات الفريدة للرياضة في الإسهام في عالم تتمتع فيه كل الشعوب بحقها في العيش بسلام وأمن وكرامة. وعلى نحو متصل قال سعادة السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث: يدعم الجيل المبهر مبادرة الرياضة من أجل التنمية والسلام ويسعدنا مشاركة صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية والمركز الدولي للأمن الرياضي في تفعيل أهداف التنمية البشرية والاجتماعية على الصعيدين الوطني والدولي. حيث يعمل الجيل المبهر من خلال استخدام الرياضة و قوة كرة القدم على التأثير إيجابيا على المجتمعات، وتطوير القادة الشباب في جميع أنحاء العالم، لضمان استمرار الإرث الإنساني والاجتماعي لكأس العالم2022 FIFA لما بعد البطولة. وسيواصل الجيل المبهر دعم المجتمعات الضعيفة والمعرضة للخطر من خلال هذه المبادرة، والتي ستسلط الضوء على القيمة الفريدة للرياضة كأداة يمكنها تمكين المجتمعات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. تعزيز حقوق الإنسان وعلى هامش مشاركته في الندوة توجه الدكتور تركي بن عبد الله زيد آل محمود مدير إدارة حقوق الإنسان التابعة لوزارة الخارجية القطرية بالتحية لقطر الخيرية وصندوق قطر للتنمية وأشاد بدورها الهام في مبادرة التنمية والرياضة واعتبر أن المبادرة تعزز حقوق الإنسان في الدول الفقيرة خاصة وأن الرياضة لها مردود إيجابي على الدول لتعزيز السلام والأمن. تأهيل الشباب وفي هذا الإطار أشاد السيد ماسيميليانو مونتاناري الرئيس التنفيذي للمركز الدولي للأمن الرياضي بالشراكة مع قطر الخيرية وقال إن هذه المبادرة بدأت منذ سنوات مع قطر الخيرية وقد أتيحت لنا الفرصة للعمل المشترك في دارفور ومن خلال مبادرة الرياضة التي كانت مخصصة للنازحين المتأثرين بالصراع في دارفور لعبنا دورا هاما في إعادة تأهيل الشباب لما للرياضة من أهمية كبرى في حياتهم. وأضاف مونتاناري أن المركز الدولي للأمن الرياضي يعمل حاليا على وضع خطط ومشاريع مشتركة مع قطر الخيرية للعمل مستقبلا في عدة دول حول العالم. وأكد بأنه بفضل دعم صندوق قطر للتنمية وعلى امتداد الأشهر القليلة الماضية، تمكّن برنامج أنقذ الحلم من العمل في الميدان بكل جد في ليبيا، وقد حشدنا الشركاء على المستوى الدولي والمحلي لتعزيز المصالحة عبر الرياضة. الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية: المبادرة تشهد انطلاقة جديدة مبنية على مكتسبات حققتها مبادرة دارفور على هامش المؤتمر الصحفي الخاص بإطلاق مبادرة الرياضة من أجل التنمية والسلام أجرينا مقابلة خاصة مع الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري تناول فيها مقومات المبادرة ومستقبلها والدول التي ستنفذ فيها مشاريع المبادرة والمدة الزمنية لها إضافة لموضوعات أخرى: - متى تنطلق المبادرة ومداها الزمني؟ اخترنا اليوم الرياضي لإطلاق المبادرة نظرا لرمزية هذا اليوم في تسخير الرياضة من أجل التنمية المجتمعية وتعزيز التماسك الاجتماعي والهوية المشتركة في مجتمعنا القطري. تمتد المرحلة الأولى المخطط لها على مدى الثلاث سنوات القادمة. سوف يلي ذلك مرحلة تقييم متقدمة من أجل مراجعة المكتسبات والتحديات وتقييم الأثر على المجتمعات المستهدفة وعلى إثر ذلك سوف تقرر اللجنة العليا في المبادرة أي تمديد إضافي. مناطق ما بعد الصراعات - هل هي مخصصة فقط لدارفور أو دول أخرى؟ هذه المبادرة تعتبر انطلاقة جديدة لها، مبنية على المكتسبات التي تم تحقيقها في مبادرة دارفور، كما ستعمل في عدة دول مثل أفغانستان وباكستان وعدد من دول أفريقيا دول الشرق الأوسط، نحن نضع الخطط الملائمة لهذه الدول للوصول لأكبر عدد ممكن من الشباب والشابات والأطفال. سوف نركز على الدول التي يوجد لقطر الخيرية تواجد ميداني فيها من أجل ضمان إشراف وتقييم فعال في الميدان وسوف نركز كذلك على مناطق ما بعد الصراعات لاستثمار قوة الرياضة في توحيد الشعوب وفي تحقيق التقارب والتماسك الاجتماعي. - ما هي المشاريع والخطط التي ستنفذ ضمن هذه المبادرة؟ تخطط المبادرة إلى العمل على عدد من المشاريع والبرامج والحملات والأنشطة التي تستخدم الرياضة كأداة لتحقيق أهداف تنموية أو إنسانية. الهدف من هذه الأنشطة ليس الرياضة نفسها بل إنها تستخدم الرياضة كأداة ومحرك لتحقيق أهداف المبادرة مثل تعزيز المهارات الحياتية، ترسيخ قيم التسامح والسلم، إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير الدعم الاجتماعي للأطفال. سوف نركز على المبادرات المجتمعية التي يتم التخطيط لها وتنفيذها بالتعاون مع المجتمعات المحلية من أجل ضمان أن المبادرة تتماشى مع أجندة التوطين لدينا ومن أجل ضمان استدامة هذه المشاريع في المستقبل. كما سوف يتم الاستفادة من شعبية عدد من الرموز الرياضية المحلية والدولية لحشد الدعم والموارد لهذه المبادرة العالمية. التقييم - كيف سيتم تقييم النتائج؟ التقييم من أهم وأصعب الأدوات لتحسين المساءلة والأداء في تشغيل الرياضة من أجل التنمية والسلام. تلتزم هذه المبادرة بإدخال عملية البحث في مراحل التخطيط والتنفيذ والتقييم بطريقة فعالة ومنهجية. وتمتلك قطر الخيرية خبرة واسعة في عمليات التقييم الخاصة بالمبادرات والبرامج من خلال إدارة متخصصة لذلك كما سوف يتم التعاون مع جهات بحثية وأكاديمية وأممية لقياس أثر المشاريع بشكل فعال وسوف يتم إدماج المجتمعات المحلية في مرحلة التقييم أكثر من أي وقت مضى لجعل هذه المبادرة متمحورة حول المجتمعات المستهدفة. ففي مثل هذه المبادرة نتمنى ان نرى بعض مظاهر التطور والتماسك الاجتماعي والتنمية البشرية في المناطق التي أقيمت فيها المبادرة.

دخل مشروع رائد لقطر الخيرية دعم سلسلة القيمة للقمح في عامه الثالث لدعم زراعة القمح وخبزه في سوريا. ونشرت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، مساعد وزير الخارجية المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، على حسابها على تويتر مقطع فيديو يظهر إنجازات المشروع وآخر تطوراته. وقالت سعادة السيدة لولوة الخاطر: مشروع رائد لـ(قطر الخيرية) في عامه ال٣ يمثل دورة كاملة مستدامة يفيد منها الأشقاء السوريون من شراء البذور إلى خبز وتوزيع الخبز. وأوضحت أن المشروع عمل على زراعة أرض سورية وإيجاد مصدر دخل للمزارعين وشراء المحاصيل منهم بدل شرائها من أسواق وشركات عالمية وأخيرا توزيع ما تم شراؤه على المحتاجين منهم. مشروع رائد ل @qcharity في عامه ال٣ يمثل دورة كاملة مستدامة يفيد منها الأشقاء السوريون من شراء البذور إلى خبز وتوزيع الخبز ???? ١) زراعة أرض سورية (٢) إيجاد مصدر دخل للمزارعين (٣) شراء المحاصيل منهم بدل شرائها من أسواق وشركات عالمية (٤) وأخيرا توزيع ما تم شراؤه على المحتاجين منهم???? https://t.co/I3sy4Wee0z pic.twitter.com/0X4avDIiWa — لولوة الخاطر Lolwah Alkhater (@Lolwah_Alkhater) February 11, 2022 كما نشرت قطر الخيرية الفيديو على تويتر مشيرة إلى أنها بدأت بزراعة محطتين لإكثار أصناف بذور القمح في ريف حلب شمال غرب سوريا وذلك كنشاط ضمن مشروع دعم سلسلة القيمة لمحصول القمح. وأضافت أن المشروع يأتي بالشراكة مع صندوق التمويل الإنساني الخاص بسوريا. بدأت #قطر_الخيرية بزراعة محطتين لإكثار أصناف بذور القمح في ريف حلب شمال غرب سوريا وذلك كنشاط ضمن مشروع دعم سلسلة القيمة لمحصول #القمح للسنة الثانية على التوالي حيث يأتي هذا المشروع بالشراكة مع صندوق التمويل الإنساني الخاص بسوريا #SCHF . pic.twitter.com/YhTsmyvXYn — Qatar Charity - Turkey (@Qcharity_Tur) February 11, 2022 وقال المهندس زكريا المطير، مسؤول برنامج الأمن الغذائي وسبل العيش، في الفيديو: في سبيل دعم قطاع الزراعة وإعادة تفعيل سلسلة القيمة للقمح، قامت قطر الخيرية بدعم زراعة القمح من خلال توفير المدخلات الزراعية للمزارعين بجودة عالية لزراعة وإنتاج القمح. وأوضح أن المشروع يعمل على استعادة أصناف القمح المحلي ورفع نقاوتها، وإعادة تأهيل البنية التحتية لخزن الحبوب والبنى التحتية لإنتاج الطحين وتوفيره بسعر جيد للمخابز من أجل إنتاج الخبز وتحقيق الاكتفاء الذاتي للمجتمع المحلي. ووفقا لما ذكره الفيديو، تم شراء وتركيب مطحنة جديدة في مدينة الراعي بطاقة إنتاجية 50 طن من الطحين يوميا، وتأهيل مبنى المطحنة وبناء مستودع للطحين. كما تم شراء 1500 طن من الطحين لدعم الأفران دعم 200 مزارع قمح لزراعة 1 هكتار لكل منهم، وتوزيع 905 طن من الخبز بشكل مجاني على الفئات الأشد ضعفا. وحرص المشروع على تقديم الدعم الفني للمزارعين ودعم الري التكميلي للمزارعين من خلال توزيع 278 ألف ليتر من الديزل، وتدريب كوادر فنية لإدارة وتشغيل الصوامع والمطحنة. ويعد مشروع دعم سلسلة القيمة للقمح مشروعا رائدا في مجاله والأول من نوعه في الشمال السوري نظرا لشموليته في دعم سلسلة القيمة بدءا من توفير المدخلات الزراعية وانتهاء بتوفير الخبز للمجتمع المحلي مرورا بالتسويق، حيث تعتبر صوامع مارع هي الأولى في المنطقة التي تم إعادة تأهيلها وتشغيلها بشكل كامل كما كانت عليه قبل الأزمة، وفقاً للموقع الإلكتروني لقطر الخيرية.

بحضور سعادة علي بن حمد المري سفير دولة قطر لدى ألبانيا ورئيس بلدية تيرانا السيد أريون فليا وعدد من سفراء الدول العربية بألباينا شارك مكتب قطر الخيرية بألبانيا السفارة القطرية بفعاليات اليوم الرياضي لدولة قطر، حيث حضر أكثر من 400 يتيم وطالب من مكفولي قطر الخيرية وطلاب مدرسة الفجر القطرية التابعة للمكتب. وبهذه المناسبة ألقى سعادة السفير القطري علي بن حمد المري كلمة أوضح مدى اهتمام دولة قطر بالرياضة، وتخصيصها الثلاثاء الثاني من شهر فبراير من كل عام كإجازة رسمية من أجل التذكير بأهمية الرياضة في حياة الأفراد والمجتمع وأهمية ممارستها عمليا. من جانبه أشاد رئيس بلدية تيرانا السيد أريون فليا بالتجربة القطرية في هذا المجال وقال في كلمة له: إنها تعتبر نموذجا يحتذى به على مستوى الدول الأخرى، وأنه شخصيا شارك ولمدة أربع سنوات سابقة في الاحتفال بهذا اليوم، منوها بأن هذا النشاط أصبح من الأنشطة الثابته والدائمة في العاصمة الألبانية تيرانا. الجدير بالذكر أن قطر الخيرية وفي إطار اهتمامها بالرعاية الاجتماعية تكفل 5600 مكفول من الأيتام والأسر الفقيرة وذوي الاحتياجات الخاصة في ألبانيا، كما أن لديها مشاريع نوعية في المجال التعليمي منها: مركز قطر للتدريب، ومدرسة الفجر القطرية التي يدرس فيها أكثر من 400 طالب بينهم عدد من الأيتام، فضلا عن مشاريع تنموية أخرى في المجالات الأخرى.

احتفالا باليوم الرياضي للدولة، شاركت قطر الخيرية، بالتعاون مع شركة بلاس فيتنس، في إقامة فعاليات رياضية متنوعة، بحضور السيد فيصل راشد الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية، والدكتورة ميرفت الصباح، المدير التنفيذي لشركة بلاس فيتنس، بالإضافة إلى عدد كبير من المسؤولين والموظفين من الجهتين، وذلك بهدف تعزيز الوعي بأهمية الرياضة ودورها في حياة الأفراد والمجتمعات. واشتملت فعاليات اليوم الرياضي على الأنشطة الرياضية والحركية المتنوعة مثل الكارتيه، والكيك بوكسينغ، وتمارين اللياقة البدنية، وركوب الدراجات الهوائية، والسباحة، والمشي، بالإضافة إلى الأنشطة الرياضية المتنوعة الأخرى. مجتمع صحي وقال السيد جاسم محمد العمادي مدير إدارة العلاقات العامة بقطر الخيرية: إن قطر الخيرية تحرص دوما على المشاركة الفعالة في الفعاليات الوطنية لدولة قطر مثل اليوم الرياضي للدولة، حيث شارك موظفو قطر الخيرية في فعاليات هذا اليوم من خلال التعاون مع شركة بلاس فيتنس. وأضاف أن قطر الخيرية، من خلال مشاركتها في فعاليات اليوم الرياضي للدولة، تهدف إلى الإسهام في نشر ثقافة الرياضة والالتزام بنمط حياة صحي من أجل بناء مجتمع صحي، منوها بأن قطر الخيرية تهتم بالمشاركة في فعاليات هذا اليوم سنويا. توعية وتثقيف ومن جهتها قالت الدكتورة ميرفت الصباح، المدير التنفيذي لشركة بلاس فيتنس: إن قطر الخيرية لعبت دورا مهما في نجاح الفعاليات الرياضية التي أقامتها شركة بلاس فيتنس، كما كان لها أثر كبير على جذب الكثير من الجمهور للمشاركة في فعاليتنا، حيث ساهمت قطر الخيرية في الترويج للفعاليات وتثقيف المجتمع بأهمية الرياضة في عيش حياة صحية أفضل. كما تقدمت بشكرها وتقديرها لقطر الخيرية على دعمها للشركة في إقامة الفعاليات الرياضية المتنوعة.

ضمن مشروع «دعم سلسلة القيمة للخضار»، وحرصا منها على تعزيز المشاريع المدرة للدخل افتتحت قطر الخيرية مؤخرا السوق الشعبي الذي ملكت دكاكينه لأسر النازحين في مدينة سرمدا شمال سوريا. ويأتي السوق التجاري الذي أنشأته قطر الخيرية تنفيذا لاستراتيجيتها وسياساتها المتعلقة برعاية الأسر وأفرادها، والتي تسعى إلى توفير الحياة الكريمة لهم، والسعي للانتقال بهم من حالة الرعاية الاجتماعية إلى حالة الإنتاج، وتحقيق الاستقلالية المادية والاعتماد ذاتيا على توفير الدخل المناسب لهم. ويتألف السوق الشعبي من خمسين محلا تجاريا متوسطا لبيع الخضار والفواكه والألبان ومشتقاته ومختلف المواد التجارية الأخرى. ويهدف إلى توفير بيئة عمل جيدة لـ 50 مستفيدا، معظمهم من النازحين «أسر الأيتام وذوي الدخل المحدود،» إضافة إلى أسر من المجتمع المضيف ممن تنطبق عليهم شروط الاستحقاق، وذلك بتمليك المحل، وتوفير منحة مالية لبدء الأنشطة المدرة للدخل، إضافة إلى خلق سوق متكامل يجد فيه المواطن كل مستلزماته اليومية من السلع والخدمات. أنشطة أخرى للمشروع وعبر السيد رامي قزة رئيس المجلس المحلي في سرمدا عن شكره لقطر الخيرية على هذا المشروع المميز، وقال: «كنا نطمح منذ زمن لمثل هذه المشاريع التي تساعد المحتاجين في الاعتماد على أنفسهم وتأمين دخل ثابت لهم.» ويتضمن مشروع دعم سلسلة القيمة للخضار العديد من الأنشطة أهمها دعم 200 مزارع خضار، بتوزيع المدخلات الزراعية كالبذور والأسمدة والمبيدات، إضافة إلى تمديد شبكات الري بالتنقيط لزراعة 4 دونمات لكل مزارع، وتقديم تدريب مهني لـ 50 مستفيد على الصناعات الغذائية، إضافة إلى توفير منح مالية لهم تساعدهم على كسب رزقهم وتوفير دخل مستدام لهم. أسواق أخرى قطر الخيرية قامت أيضا ببناء سوق آخر مشابه في مدينة الراعي في ريف حلب الشمالي من أجل تعزيز الإعتماد على الذات وتفعيل الأنشطة المدرة للدخل والاستدامة. الجدير بالذكر أن قطر الخيرية ظلت تقوم بتنفيذ عدة مشاريع في إطار تعزيز الأمن الغذائي وسبل العيش في شمال غرب سوريا منها مشروع دعم سلسلة القيمة للقمح بالتعاون من الأوتشا، وهو مشروع يتواصل للعام الثالث على التوالي والذي يعد مشروعا رائدا في مجاله يدعم محصول القمح من البذرة حتى رغيف الخبز، وتوزيعه على المستفيدين.

أعلن صندوق قطر للتنمية عن إطلاق مبادرة «الرياضة من أجل التنمية والسلام» بالتعاون مع قطر الخيرية وشركاء آخرين. ويأتي إطلاق هذه المبادرة بالتزامن مع احتفال دولة قطر باليوم الرياضي الذي يصادف سنوياً يوم الثلاثاء من الأسبوع الثاني لشهر فبراير، الذي يكرّس اهتمام دولة قطر بالرياضة والأنشطة الرياضية بهدف تسليط الضوء على الصحة البدنية والنفسية. من هذا المنطلق سوف تموّل مبادرة «الرياضة من أجل التنمية والسلام» عدة مشاريع لها صلة بالرياضة مستخدمةً الرياضة كأداة لتعزيز الجهود الإنسانية والتنموية ولترسيخ السلام في الدول الأقل نمواً والمجتمعات الهشة. وتسعى مبادرة صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية وشركائها الآخرين إلى الوصول للمزيد من المجتمعات بهدف الاستثمار في القيم الإيجابية للرياضة ومساعدة الوصول للفئات المستهدفة من الشباب والشابات والأطفال. في الوقت نفسه تؤيد مفهوم بناء المجتمعات المحلية في الدول المستفيدة، والتنمية والرعاية الشخصية من أجل تمكين الأطفال والشباب والشابات المحرومين وإلهامهم، وتعمل كذلك على دعم دور الرياضة لأهداف التنمية المستدامة. تهدف البرامج والأنشطة الميدانية للمبادرة بدعم شركائنا المنفذين لتحسين المهارات الحياتية والاندماج المجتمعي وحل النزاعات لفائدة المجتمعات الهشة والمهمشة. بالإضافة إلى ذلك، ستكون المشاركة في الأنشطة الرياضية ذات فوائد صحية بدنية ونفسية للمشاركين في البرنامج من الدول ذات المجتمعات الهشة وضحايا النزاعات. تعزيز الصحة البدنية والاجتماعية ومن جانبه صرّح سعادة المدير العام لصندوق قطر للتنمية، السيد خليفة بن جاسم الكواري قائلا: «الرياضة أداة قوية للنهوض برؤية التنمية المستدامة لعام 2030، لا سيما في أهداف صندوق قطر للتنمية التي تشمل التعليم والصحة والتنمية الاقتصادية. الرياضة والنشاط الجسدي أمران أساسيان للتنمية الشاملة للشباب، وتعزيز صحتهم البدنية والاجتماعية والنفسية، وتحسين نتائج التعليم وغرس القيم الرئيسية مثل العمل الجماعي، واللعب العادل، واحترام الآخرين، والالتزام بالقواعد وكيفية التعامل مع المنافسة والفوز والخسارة. وهذه القيم هي مهارات مهمة في الحياة والقدرة على العمل، وهي ذات صلة كبيرة بإعادة بناء مجتمعات ما بعد الصراع. الخمول البدني عامل خطر رئيسي للأمراض المزمنة الأكثر شيوعا، وبذلك فإن الرياضة تعزز نمط حياة صحي وتعزز الصحة النفسية للمجتمعات المعرضة للنزاعات مثل اللاجئين أو المشردين داخليا. الرياضة هي مدرسة للحياة، ونحن فخورون بأن نكون جزءا من هذه المبادرة الملهمة». 38 عاماً في إنقاذ حياة الناس كما صرّح الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد يوسف الكواري: «بفضل سجلّ حافل يمتد إلى 38 عاما أنقذنا فيه حياة الناس خلال الأزمات وطوّرنا حلولا تنموية مستدامة لمقاومة الفقر والتفاوت الاجتماعي، حشدنا عدة أدوات مبتكرة لتسريع الإيصال الناجع للبرامج الإنسانية والتنموية ولدعمها. وقد استنتجنا أن الرياضة من أقوى الأدوات للتقريب بين الناس ولمّ شملهم حول رؤية مشتركة وعبر مختلف الحدود. ونحن نسعى من خلال مبادرة الرياضة من أجل التنمية والسلام إلى مساندة شبكة عالمية من الشركاء والمجتمعات للاستفادة من القدرات الفريدة للرياضة في الإسهام في عالم تتمتع فيه كل الشعوب بحقها في العيش بسلام وأمن وكرامة». التنمية البشرية والاجتماعية قال سعادة السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث: «يدعم الجيل المبهر مبادرة الرياضة من أجل التنمية والسلام ويسعدنا مشاركة صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية والمركز الدولي للأمن الرياضي في تفعيل أهداف التنمية البشرية والاجتماعية على الصعيدين الوطني والدولي. حيث يعمل الجيل المبهر من خلال استخدام الرياضة وقوة كرة القدم على التأثير إيجابيا على المجتمعات، وتطوير القادة الشباب في جميع أنحاء العالم، لضمان استمرار الإرث الإنساني والاجتماعي لكأس العالم 2022 FIFA لما بعد البطولة. وسيواصل الجيل المبهر دعم المجتمعات الضعيفة والمعرضة للخطر من خلال هذه المبادرة، التي ستسلط الضوء على القيمة الفريدة للرياضة كأداة يمكنها تمكين المجتمعات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة». صرّح السيد ماسيميليانو مونتاناري، الرئيس التنفيذي للمركز الدولي للأمن الرياضي، معلّقا على تقدّم مراحل المشروع: «بفضل دعم صندوق قطر للتنمية وعلى امتداد الأشهر القليلة الماضية، تمكّن برنامج أنقذ الحلم من العمل في الميدان بكل جد في ليبيا، وقد حشدنا الشركاء على المستوى الدولي والمحلي لتعزيز المصالحة عبر الرياضة».

وجهت قطر الخيرية خالص شكرها وامتنانها إلى أهل الخير في قطر الذين أسهموا في إكمال تمويل أحد مشاريعها النوعية الكبيرة المخصصة للنازحين في الداخل السوري في مجال الإيواء مدينة الأمل يوم أمس في إطار تواصل حملتها دفء وسلام. وبالتوازي مع اكتمال تمويل مدينة الأمل تواصل قطر الخيرية بناء مرافق المدينة ووحداتها السكنية حيث بلغ حجم الإنجاز فيها حتى الآن حوالي 23%، فيما يتوقع الانتهاء من بناء المدينة بصورة كاملة سنة 2023. **جرعة أمل وبهذه المناسبة توجه مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والبرامج الدولية بقطر الخيرية السيد نواف الحمادي بالشكر لجميع المتبرعين والمحسنين من دولة قطر الذين ساهموا في إنجاح هذا المشروع والإسهام في تمويله بصورة كاملة. وقال الحمادي إن هذا المشروع هو بمثابة جرعة أمل للنازحين السوريين الذين يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة سنويا، ويعد بمثابة طوق نجاة لعشرات الآلاف منهم، حيث تضمن لهم هذه المدينة حياة كريمة وبيوتا آمنة تقيهم برد الشتاء وحر الصيف، ودعا الله أن يتقبل من المتبرعين ما قدموه بقبول حسن، وأن يكون بركة في حياتهم وأجرا كبيرا في آخرتهم. ونوه الحمادي بأن حملة دفء وسلام متواصلة وتهدف إلى تخفيف برد الشتاء على اللاجئين والنازحين الذين لا مأوى لهم، والفئات الفقيرة وتلبية احتياجاتهم الأساسية في مجالات الإيواء والغذاء والصحة والتعليم. ** مرافق متكاملة وتعد مدينة الأمل مدينة متكاملة المرافق والخدمات وقد صممت استرشادا بخطة الاستجابة الإنسانية لسوريا 2021-2022 وتحقيقا لأهداف التنمية المستدامة ومنها البند الحادي عشر المتعلق بتوفير بيوت آمنة ومستدامة للنازحين في الشمال السوري. وتقع المدينة في بلدة صوران بريف حلب الشمالي وتبلغ مساحتها الإجمالية 280 ألف متر وتشتمل 1400 وحدة سكنية. هذا إلى جانب المرافق التعليمية كالمدارس التي ستقدم خدماتها لكافة المراحل الدراسية ومدرسة للتعليم المهني ورياض للأطفال ومسجد بالإضافة إلى مركز صحي وسوق تجاري ومساحات خضراء وأماكن للعب مخصصة للأطفال وآبار وخزانات مياه. وفي هذا الإطار قال مدير إدارة البرامج والتنمية الدولية بقطر الخيرية المهندس خالد اليافعي إن المدينة تحتوي على بنية تحتية متكاملة لتأمين الخدمات الضرورية للنازحين مثل المياه الصالحة للشرب وتأمين شبكات الكهرباء والصرف الصحي والطرق المعبدة وفقا لأعلى المواصفات وأضاف اليافعي أن إجمالي المستفيدين منها يقدر ب 13,800 مستفيد، وتوقع أن الانتهاء من تنفيد المدينة سيكون سنة 2023. ** طرق التبرع ورغبة في الوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين من حملة دفء وسلام “تحث قطر الخيرية المحسنين الكرام على مواصلة تبرعاتهم عبر منافذ وفروع التحصيل التابعة لقطر الخيرية، أو التواصل مع مركز خدمة العملاء 44667711 لجميع خيارات التبرع النقدي والعيني، أو عبر طلب مندوب التحصيل المتنقل للوصل إليكم أينما كنتم أو من خلال موقعها الالكتروني www.qcharity.org كما يمكن التبرع للحملة من خلال الرابط المختصر www.qch.qa/winter أو عبر تطبيقها www.qch.qa/app وكذلك عبر محصلي قطر الخيرية وصناديق التبرعات في المجمعات التجارية. ويبلغ عدد المستهدفين من الحملة 1,4 مليون شخص في 18 دولة حول العالم.

أعلنت قطر الخيرية عن اكتمال تمويل أحد المشاريع النوعية الكبيرة المخصصة للنازحين في الداخل السوري في مجال الإيواء والتي اطلق عليها مدينة الأمل، والتي من المتوقع أن يتم الانتهاء من بنائها بشكل كامل العام المقبل 2023. وذكرت جمعية قطر الخيرية أنه بالتوازي مع اكتمال تمويل مدينة الأمل تواصل الجمعية بناء مرافق المدينة ووحداتها السكنية حيث بلغ حجم الإنجاز فيها حتى الآن حوالي 23 بالمئة . وقال السيد نواف الحمادي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والبرامج الدولية بقطر الخيرية، إن المشروع هو بمثابة جرعة أمل للنازحين السوريين الذين يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة سنويا، حيث تضمن لهم مدينة الأمل حياة كريمة وبيوتا آمنة تقيهم برد الشتاء وحر الصيف. ومن جهته، قال المهندس خالد اليافعي مدير إدارة البرامج والتنمية الدولية بقطر الخيرية، إن المدينة من المقرر أن يستفيد منها حوالي 13 ألفا و800 شخص وهي تحتوي على بنية تحتية متكاملة لتأمين الخدمات الضرورية للنازحين مثل المياه الصالحة للشرب وتأمين شبكات الكهرباء والصرف الصحي والطرق المعبدة وفقا لأعلى المواصفات. وتعد مدينة الأمل مدينة متكاملة المرافق والخدمات، حيث صممت استرشادا بخطة الاستجابة الإنسانية لسوريا 2021-2022 وتحقيقا لأهداف التنمية المستدامة ومنها توفير بيوت آمنة ومستدامة للنازحين في الشمال السوري. وتقع المدينة في بلدة صوران بريف حلب الشمالي وتبلغ مساحتها الإجمالية 280 ألف متر، وتحتوي على المرافق التعليمية كالمدارس التي ستقدم خدماتها لكافة المراحل الدراسية ومدرسة للتعليم المهني ورياض للأطفال ومسجد بالإضافة إلى مركز صحي وسوق تجاري ومساحات خضراء وأماكن للعب مخصصة للأطفال وآبار وخزانات مياه.

في إطار الرعاية الشاملة لمكفوليها من الأيتام في الجوانب المختلفة بما فيها الجانب التعليمي، قامت قطر الخيرية مؤخرا بتوزيع المستلزمات المدرسية على مئات الأيتام في إقليم خيبر باختونخوا بباكستان، بهدف مساعدة أسرهم وتخفيف أعباء متطلبات دراسة أبنائهم، من أجل بناء جيل متعلم نافع لنفسه ومجتمعه وبلده. وقد استفاد من المشروع حوالي 365 يتيما من مكفولي قطر الخيرية في منطقة مانسيهرا بإقليم خيبر باختونخوا حيث اشتملت المستلزمات المدرسية على الحقائب المدرسية، والقرطاسية، والأحذية، والزي المدرسي. وتم توزيع المستلزمات المدرسية على الأيتام بحضور السيد سيد أحمد حسين شاه، مستشار كبير وزراء إقليم خيبر بختونخوا بالإضافة إلى العديد من المسؤولين المحليين. وأعرب السيد سيد أحمد حسين شاه، مستشار كبير وزراء إقليم خيبر باختونخوا عن تقديره الكبير لدعم أهل الخير في قطر، خصوصا لصالح الأيتام في منطقة مانسيهرا، مشيرًا إلى أن قطر الخيرية تقوم بكفالة الأيتام منذ سنين في باكستان. وأضاف إن قطاع التعليم في باكستان يحتاج إلى مزيد من الاهتمام من المنظمات غير الحكومية مثل قطر الخيرية، التي تدعم الأسر المحتاجة في باكستان من أجل المساهمة في توفير تعليم أفضل لأطفالها. ومن جهته توجه السيد أمين عبد الرحمن، مدير مكتب قطر الخيرية في باكستان، بالشكر إلى الجهات المعنية بالدولة لتقديمها الدعم اللازم لنشاط قطر الخيرية وتدخلاتها في مجالات كفالة ورعاية الأيتام، كما شكر أهل الخير في قطر على دعم تعليم الأيتام، منوها بأن الحماية الاجتماعية من أهم أولويات قطر الخيرية لمساعدة المجتمعات الضعيفة في توفير حياة كريمة لأفرادها عبر العالم. كما أشار إلى أن قطر الخيرية بدأت عملها في باكستان عام 1992 من خلال تنفيذ مشاريع للأيتام، وتقدم حاليا الدعم الصحي والتعليمي والاجتماعي لأكثر من 10,000 يتيم في باكستان وجامو كشمير، متوقعا ارتفاع عدد الأيتام المكفولين في الأشهر القليلة المقبلة. شكر الكافلين وعبر الطلاب عن سعادتهم بتسلم المستلزمات المدرسية من قطر الخيرية، حيث قالت الطالبة أيمن نافيد، التي توفى والدها قبل 6 سنوات، أحب مواصلة تعليمي، ولكن لم أكن أمتلك الزي المدرسي والحذاء المناسب بسبب الظروف المعيشية الصعبة لأسرتي، وأعربت عن شكرها وامتنانها للكافلين في قطر ولقطر الخيرية على توفير المستلزمات المدرسية وتقديم الرعاية الشاملة لها ولزميلاتها وزملائها من الأيتام. وأضافت أيمن التي تكفلها قطر الخيرية أنها تريد أن تصبح طبيبة وترغب في خدمة الفقراء والأيتام بعد الانتهاء من تعليمها. الجدير بالذكر بأن قطر الخيرية عبر مبادرتها رفقاء تقدم الرعاية الشاملة لأكثر من 180 ألف يتيم وطفل في مناطق مختلفة من العالم، وتنفذ مشاريع لصالحهم تلبية لاحتياجاتهم وتوفير حياة كريمة لهم.

قدمت قطر الخيرية مساعدات إغاثية عاجلة لـ6 آلاف شخص من المتضررين من الجفاف بإقليم /جدو/ في ولاية /جوبالاند/ جنوبي الصومال، وذلك بهدف توفير احتياجاتهم الضرورية العاجلة والتخفيف من عبء الجفاف عليهم. وأوضحت قطر الخيرية، في بيان، أن المساعدات شملت توزيع سلال غذائية تحتوي على مواد تموينية تكفي الأسرة لمدة شهر كامل، إضافة إلى توزيع المياه الصالحة للشرب عن طريق الصهاريج في المناطق الأكثر تضررا، مشيرة إلى تواصل توزيع المساعدات على الأسر المتضررة من الجفاف في عدد من الولايات الصومالية الأكثر تضررا، وتشمل ولايات /غلمدغ/ بوسط البلاد، و/بونت لاند/ شمال شرقها، و/جنوب غرب/، وضواحي العاصمة /مقديشو/، حيث ينتظر أن يستفيد منها نحو 50 ألف شخص. وتسببت موجة الجفاف في الصومال في نزوح نحو 1.4 مليون شخص خلال النصف الأول من العام الماضي، كما يعاني نحو 3.2 مليون شخص من الآثار التراكمية لثلاثة مواسم مطيرة متتالية، وذلك حسب تقارير منظمة الأمم المتحدة. وتمكنت قطر الخيرية من تنفيذ 421 مشروعا مائيا في الصومال، استفاد منها أكثر من مليون شخص في 2019، بينما قامت في عام 2018 بحفر 44 بئرا ارتوازية، و 371 بئرا سطحية، وغيرها من مشاريع المياه للتخفيف من تبعات موجة الجفاف في عدد من ولايات البلاد.

وزعت قطر الخيرية مواد إغاثية طارئة على اللاجئين الروهينغا بنغلاديش المتضررين من حريق هائل وقع في مخيماتهم مؤخرا، وشملت ملابس شتوية لصالح أكثر من 1000 لاجئ متضرر. وقامت فرق الإغاثة التابعة لقطر الخيرية بإيصال المساعدات إلى العائلات المتضررة، وذلك في إطار حملتها دفء وسلام لمواجهة مخاطر الشتاء. وتأتي هذه المساعدات كدعم للمتضررين من الحريق الذي شب بأحد مخيمات الروهينغا في كوكس بازار في التاسع من يناير الماضي وقد أدى إلى أضرار كبيرة في المخيم. يذكر أن حملة دفء وسلامالتي أطلقتها قطر الخيرية، تستهدف بدعم أهل قطر الوصول إلى أكثر من 1.4 مليون شخص من النازحين واللاجئين والأسر الفقيرة في 18 دولة آسيوية وإفريقية وأوربية، وبتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 90 مليون ريال.

في إطار تواصل حملة دفء وسلام، قامت قطر الخيرية بتوزيع أكثر من 500 حقيبة شتوية على العمال داخل قطر. ومن المقرر توزيع نحو 700 حقيبة أخرى خلال الأيام القليلة القادمة. وشمل توزيع الحقائب الشتوية الذي تم بالتعاون مع وزارة البلدية، عمال الحدائق والنظافة ببلديتي الظعاين والشمال، إضافة إلى عمال شركة استاد بالشحانية، وشركة OPD. وتحتوي الحقيبة الشتوية على المكونات الأساسية التي يحتاجها العامل في فصل الشتاء، كالألبسة والجاكيتات الشتوية والبطانيات، بهدف تخفيف وطأة برد الشتاء عليهم، خاصة في فترة الصباح الباكر وساعات الليل المتأخرة. تكافل وتراحم وأكدت السيدة فاطمة المهندي مديرة إدارة البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية، حرص قطر الخيرية على القيام بدورها الاجتماعي لخدمة كافة شرائح المجتمع، وقالت إن الاهتمام بالعمال وتعزيز قدراتهم وتوفير الرعاية الكاملة لهم أمر مهم وتسعى قطر الخيرية على تحقيقه، حيث تحرص على إقامة أنشطة ثقافية، وصحية، ورياضية، وتقديم الدعم لهم، وسد حاجة الفئات المستهدفة من الاحتياجات الضرورية في فصل الشتاء. وأضافت أن توزيع الحقائب الشتوية على العمال يعد نوعا من أنواع التكافل والتراحم الاجتماعي، وتقديراً للعمال في جميع المجالات لما يقومون به من أعمال تحتم عليهم طبيعتها التواجد في أجواء مناخية شديدة البرودة في فصل الشتاء. أصداء طيبة وخلال توزيع الحقائب الشتوية على عمال بلدية الظعاين، تقدم السيد راشد الخيارين مدير بلدية الظعاين بجزيل الشكر والتقدير إلى قطر الخيرية على دعمها اللامحدود للعمال، مضيفا أنها أسعدتهم اليوم من خلال توزيع الحقائب الشتوية على العمال كما تُسعِدهم دوما، وذلك اعترافا بجهودهم الجبارة وإسهاماتهم الكبيرة في نجاح الكثير من المشاريع داخل الدولة وتجميل الحدائق والأماكن العامة. من جهته أشاد السيد حسن خليفة الفيحاني مدير إدارة شؤون الخدمات ببلدية الشمال، بدعم قطر الخيرية المتواصل لفئة العمال، وقال إن هذه المبارة الإنسانية الطيبة جاءت من منطلق اهتمامها بالفئات من ذوي الدخل المحدود وسلامتها وصحتها، معتبرا أن تلبية احتياجات العمال الأساسية ودعمهم خصوصا في هذا الوقت من الشتاء يشعرهم بالدفء ويخفف وطأة البرد عليهم. بدورهم عبر العمال المستفيدون عن سعادتهم بحصولهم على الحقائب الشتوية التي تساهم في تخفيف البرد عليهم، حيث عبر العامل محمد رستم عن سعادته باستلام الحقيبة الشتوية المقدمة من قطر الخيرية آملا استمرار الدعم لفئة العمال، فيما شكر العامل محمد سراج أهل الخير في قطر على دعمهم وتوفير الحقائب الشتوية التي توفر لهم الدفء في هذا الشتاء البارد.

أعلنت قطر الخيرية أن 3800 أسرة في قطاع غزة استفادت من مساعداتها الغذائية والشتوية في إطار حملتها /دفء وسلام/، التي تستهدف اللاجئين والنازحين في عدد من الدول. وأوضحت قطر الخيرية في بيان، اليوم، أن مشروع المساعدات في غزة، والذي تم بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية، شمل توزيع طرود غذائية على نحو 3200 أسرة، ومساعدات شتوية تضمنت بطانيات وحقائب وألبسة لأكثر من 600 أسرة، في مختلف محافظات القطاع. وأشار البيان إلى أن هذه المساعدات تهدف إلى تحسين ظروف العيش في هذه الأجواء الباردة، وحماية الأسر الفقيرة من البرد الشديد، بالإضافة إلى التخفيف من أعباء الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه السكان في قطاع غزة. وعلى صعيد متصل، وزعت قطر الخيرية حقائب مدرسية وقرطاسية على أكثر من ألف طالب وطالبة من أبناء الأسر الأشد احتياجا في مدارس القطاع. يذكر أن حملة /دفء وسلام/ التي أطلقتها قطر الخيرية تحت شعار /اغمرهم بالدفء/، تستهدف بدعم أهل قطر الوصول إلى أكثر من 1.4 مليون شخص من النازحين واللاجئين والأسر الفقيرة في 18 دولة آسيوية وإفريقية وأوروبية، وبتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 90 مليون ريال.

شاركت بلدية الشمال بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية في حملة دفء وسلام من خلال توزيع حقائب شتوية على عمال البلدية. بحضور السيد حسن خليفة الفيحاني -مدير إدارة شؤون الخدمات ببلدية الشمال ممثلا عن مدير البلدية، وعدد من مديري الإدارات ورؤساء الأقسام بالبلدية. وبمشاركة السيد/ صلاح الدين محمد المحمود رئيس قسم العلاقات العامة بقطر الخيرية، حيث قدم السيد مدير إدارة شؤون الخدمات ببلدية الشمال باسم مدير البلدية الشكر الجزيل والتقدير لجمعية قطر الخيرية على الجهود المبذولة والدعم المقدم من قبلهم للعمال وللمجتمع المحلي.