رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
بالصور.. 24 طالباً قطرياً يدخلون البهجة على قلوب أيتام البوسنة

نوح عبد الله: الرحلة فرصة للاطلاع على واقع شعوب اخرىتفاعل كبير وسعادة الطلاب المشاركين وعزمهم على تكرار التجربةبهدف غرس القيم والمهارات الإيجابية في نفوس النشء، وتعزيز قيم العطاء والتراحم، من خلال برنامج تربوي وإيماني وثقافي، ينفّذ بالتزامن مع الجولات السياحية والفقرات الترفيهية، نظَّم مركز "تربية" بالتعاون مع "قطر الخيرية" رحلة لعدد من الطلاب القطريين توجهوا إلى دولة البوسنة والهرسك قاموا فيها بزيارة معالم دولة البوسنة السياحية والتاريخية . "الشرق" التقت بأحد مشرفي الرحلة وعدد من الطلاب، الذين تحدثوا لسفراء الخير، عن الرحلة، ومدى استفادتهم منها .في البداية قال قائد الرحلة نوح عبد الله، ان مثل هذه الرحلات تحقق أهدافاً كثيرة يصعب حصرها، فهي تساهم بشكل فعّال في زيادة تجارب الطلاب، وإثراء خبراتهم وتنمية اعتمادهم على أنفسهم، وتمنح الطلاب فرصة الاطلاع على واقع وطبائع وتجارب وتحديات الحياة عند الشعوب الأخرى، كما تمنحهم فرصة التأمل في الكون والآفاق، لافتا أن مدة الرحلة إلى البوسنة هي 10 أيام، وشملت 24 طالبا قطريا، اعمارهم تتراوح ما بين 10 و16 عاما . وأشار إلى أن الرحلة إلى البوسنة، تميزت بتنفيذ برامج العمل الخيري، حيث شارك الطلاب في برنامج التمكين الاقتصادي، من خلال تقديم تبرعاتهم لتمليك الأبقار والأغنام لعدد من الأسر المحتاجة، وكذلك نظَّموا ملتقى لإسعاد الأيتام في البوسنة، من خلال تقديم الهدايا لهم ومشاركتهم بعض الألعاب، كما شارك الطلبة كذلك في توزيع سلات الغذاء على بيوت المحتاجين في تلك البلاد.من جانبهم عبّر عدد من الطلبة المشاركين عن استمتاعهم بهذه الرحلة وما تضمنته من زيارات وبرامج متنوعة وكذلك عن حماستهم أثناء زيارة هذا البلد ذي الطبيعة الخلّابة والجغرافيا المتنوعة والمعالم التاريخية الإسلامية الكثيرة، وتحدثوا عن تفاعلهم في ترجمة شعار الرحلة "هندس حياتك" إلى مهارات ملموسة في واقع الحياة تمكنهم من تحديد أهدافهم وتطوير طرائق إدارة حياتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم معلنين عن رغبتهم في تكرار مثل هذه الرحلات الهادفة .جاسم سعود: تعلمت الكثير من القيم والمهاراتأعرب الطالب جاسم سعود شريف عن سعادته بالذهاب في مثل هذه الرحلة المتميزة لافتا أنها فكرة إيجابية ليس فقط لأنها مزجت بين الترفيه والسفر والتمتع بجمال الطبيعية ولكن لتعلم الكثير من القيم وأهمها العمل الجماعي والاعتماد على النفس وتحديد هدف في الحياة للعمل من أجل تحقيقه بالإضافة إلى العمل الخيري المميز وزيارة الايتام ومشاركتهم اللعب وتوزيع بعض الهدايا عليهم وتابع قائلا: عند رؤية حالة الفقراء وتوزيع الأغنام عليهم لمساعدتهم على توفير دخل لهم خاصة وان حالتهم مأساوية جعلتني احمد الله عز وجل على النعم التي نعيش فيها واكتشفت ان هناك وسائل كثيرة لعمل الخير في اى مكان ،واقلها التبرع مهما كان صغيرا .عبد العزيز العمادي : شعرت بحزن شديد لصعوبة الحياةقال الطالب عبد العزيز وليد العمادي 12 سنة بالصف السابع انه عند رؤيته كتاب الرحلة والبرنامج الذي تم تنظيمه الأمر الذي جذبه ودفعه الى المشاركة بها مشيرا إلى وجود الكثير من المشاهد التي علقت بذكراته ولا يستطيع نسيانها. وتابع قائلا : في اطار برنامج الرحلة ذهبنا لملجأ أيتام في محاولة لإدخال السرور والفرح على انفس الاطفال وتوزيع بعض الهدايا ورغم سعادتهم الشديدة بها إلا انني شعرت بحزن عميق داخلهم وأيضا رأينا سيدة مسنة ولديها 3 احفاد بيتهم صغير ومتهالك وحياتهم صعبة وقاسية اعطيناها اغناما لتستطيع من خلالها الحصول على دخل يساعدهم على الحياة وحمدت ربي على النعمة التي نعيش فيها.تميم الغامدي : لمسنا فرحة العائلات الفقيرة عند زيارتهمأكد الطالب تميم محمد الغامدي 14 عاما بالصف العاشر انه استفاد وتعلم الكثير من المهارات وأبرزها التعاون مع الآخرين كيف يكون شخص قياديا يعتمد على نفسه لافتا ان ثقافة التبرع موجودة لديه ولكنه ادرك اهمية أن التبرع مهما كان صغير عندنا ولكنه عند المحتاجين شيء كبير جدا. وتابع قائلا : لمسنا فرحة العائلات الفقيرة عند زيارتهم فكل بيوت القرية صغيرة ومصنوعة من الخشب وزرنا احدى السيدات التي تحتاج للمساعدة وليس لديها شيء وكانت تنام على الأرض وعند إعطائها الغنم بكت من شدة فرحتها الامر الذي اثر في قلوبنا جميعا مما جعلنا ندرك قيمة النعم المحيطة بنا ونعيش بها.محمد العمادي: أدركت النعمة التي نعيش فيهاأكد الطالب محمد فهد العمادي 12 سنة بالصف السابع انه ادرك قيمة النعمة المحيطة به عند رؤيته بيوت الفقراء الصغيرة المصنوعة من الخشب بالبوسنة لافتا إلى أنه استفاد وتعلم الكثير من المهارات وأهمها النظام والمداومة على اذكار الصباح والمساء خاصة وان شعار الرحلة "هندس حياتك" علمه اهمية النظام وان يكون لديه هدف يسعى لتحقيقه. وقال ان احد معلميه شجعه للاشتراك في هذه الرحلة التربوية وانه تحمس جدا عند معرفة برنامج الرحلة وشاهد البعض من الصور المعبرة عن الطبيعة الخلابة مشيرا إلى انه استمتع برؤية الكهوف والأماكن الطبيعية فضلا عن تعلمه الكثير من القيم في اطار التنافس من خلال لعبة "فلوس تربوية" ومسابقة احسن صورة وتابع قائلا: صنعنا بعض الألعاب والمسابقات قبل زيارة الأيتام لمشاركتهم اللعب.

895

| 28 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
بالصور.. المهدي: عطاء دوحة الخير بصمات إستفاد منها جميع السودانيين

والي نهر النيل : مدينة عائشة العطية مجمع تنموي أدخل الفرح والسرور في قلوب الأيتام الكواري : قطر الخيرية تواصل جهودها لتنفيذ مشاريع وبرامج جديدة بالسودان القرية تضم 200 وحدة وروضة و4 مدارس ومركزاً تدريباً مهنياً ومستوصفاً ومسجداً وسوقاً ومحطتي مياهأشاد مساعد الرئيس السوداني عبد الرحمن المهدي بالجهود المستمرة التي ظلت تقوم بها دولة قطر وبإهتمام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ومساندته دوماً للسودان .كما أثنى على جهود ومواقف سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بما ظل يقدمه للسودان من دعم ومساندة.وقال في تصريحات لـ الشرق على هامش افتتاح قرية الأيتام بولاية نهر النيل السودانية إن عطاء "دوحة الخير" ظل بصمات واضحة لكل السودان في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية فضلاعن دورها المتعاظم حتى تحقق سلام دارفور.وقد عكس الحضور الرفيع في افتتاح مدينة عائشة بنت حمد عبد الله العطية لرعاية الأيتام بمدينة الدامر بولاية نهر النيل مدى اهتمام القيادة القطرية حكومة وشعبا بمشاركة أهل السودان ومساندة شريحة هامة تستحق الرعاية والاهتمام وهي شريحة الأيتام حيث قامت قطر الخيرية بتشييد قرية على أعلى المستوى هدية منها لهذه الأسر التي تحتاج للدعم والمساندة ، هذا العمل الإنساني الكبير من دولة قطر كان محل إشادة وتقدير من أهل السودان حكومة وشعباً. من جانبه ثمَّن والي نهر النيل حاتم الوسيلة جهود حكومة ومنظمات دولة قطر وعطائها الممتد في كل الجوانب السياسية والاجتماعية.وقال إن مدينة عائشة بنت حمد العطية مجمع تنموي أدخل الفرح والسرور في قلوب الأيتام وأٌسرهم مثمنا توصيل المياه والكهرباء لقرى ومدن الولاية، مشيرا إلى رعاية دولة قطر للتراث والثقافة السودانية وتنفيذها لاتفاقية الدوحة للسلام والمشاريع التنموية بدارفور .وقال إن شعب السودان يرد التحية لقطر التي أجزل أميرها العطاء داعيا إلى المزيد من الاستثمارات القطرية بالبلاد. من جانبه أكد الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية يوسف بن أحمد الكواري ، استمرار جهود الجمعية للمزيد في تنفيذ المشاريع والبرامج التي تصب في تمتين العلاقات التكاملية المتميزة بين شعبي البلدين. وتم توقيع اتفاقية بين جمعية قطر الخيرية وحكومة ولاية نهر النيل.من جهتها مشاعر الدولب وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي ، أشادت بجهود قطر حكومة وشعبا على تقديمها للمشاريع التنموية والخدمية في شتى بقاع السودان مشيرة إلى توجيهات وقرارات رئيس الجمهورية الخاصة باليتامى في توفير التأمين الصحي والكفالة والرعاية لهم وأٌسرهم مبينة أن وزارتها تعمل بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة لإنزال تلك التوجيهات على أرض الواقع.وتعدّ هذه القرية النموذجية بنية تنموية متكاملة تعمل على تنمية شخصية الأيتام، نظرا لما توفّره من خدمات متعددة في مجالات الإيواء والصحة والتعليم والتثقيف والتأهيل والرياضة والترفيه وغيره.ويستفيد من هذه القرية 200 أسرة من أسر الأيتام بصورة مباشرة، وأكثر من 5000 شخص بصورة غير مباشرة من المناطق المحيطة بالقرية.وتتكوّن قرية الأيتام التي شيدتها قطر الخيرية بتكلفة تصل إلى 32 مليون ريال من 200 وحدة سكنية (للأمهات الأرامل وأطفالهن الأيتام)، روضة لأطفال التمهيدي، مدرستين للمرحلة الأساسية واحدة للبنين وأخرى للبنات، مدرستين للمرحلة الثانوية واحدة للبنين وأخرى للبنات، مركز تدريب مهني، مستوصف طبي، ومسجد جامع يتسع لـ 800 من المصلين ، سوق تجاري، محطتي مياه (بئران مع خزان علوي لتغذية القرية باحتياجاتها من الماء الصالح للشرب)، ملاعب للأطفال، وساحات خضراء بجانب خدمات عامة في القرية تشمل الصرف الصحي العمومي لكامل القرية ومكتبا إداريا للمجمع.وزيرة التعليم : وقفة قطر مع السودان صادقة ومخلصةأشادت الدكتورة سمية محمد أحمد أبو كشوة؛ وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي بالسودان ؛ بالدور الكبير الذي لعبته دولة قطر في الوقوف مع السودان إبان الحصار الاقتصادي الجائر على البلاد، مؤكدة أنها كانت وقفة صادقة ومخلصة عمدت إلى البناء والتعمير ومد اليد الكريمة ليكون السودان دولة مستقرة وذات قرار وسيادة .جاء ذلك أثناء مخاطبتها ، احتفال جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية باستقبال الدكتور خالد عبد الواحد الحمادي المدير العام لهيئة تنظيم الأعمال الخيرية بدولة قطر؛ والذي زار برج القرآن الكريم بمجمع الطالبات بأم درمان. وأشادت الوزيرة بجامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية ووصفتها بأنها تمثل واسطة عقد مؤسسات التعليم العالي، والتي فتحت أبوابها لأهل السودان وامتد عطاؤها لخارجه باستقبالها لطلاب من دول آسيا وإفريقيا وخلافها من دول العالم، مؤكدة أنهم ما قدموا إليها إلا لأنها جامعة متميزة تقدم العلم، وتجمع العديد من التخصصات وتتميز بأن طلابها يحفظون القرآن الكريم الذي يحدد مساراتهم وأخلاقهم ومثلهم. وأشارت د. سمية أبو كشوة إلى أن الوزارة تطمح إلى التوسع في الجامعة عبر الانتقال بها إلى مقرها الجديد مبينة أن ذلك يحتاج إلى عون كبير وتكاتف للجهود والسعي الجاد للعمل من أجل نهضتها لتصبح منارة شامخة يُهتدى بها.وأثنى الدكتور خالد عبد الواحد الحمادي المدير العام لهيئة تنظيم الأعمال الخيرية بدولة قطر خلال كلمته - على كرم أهل السودان وطيب معشرهم، مؤكداً أن ما وجده منذ مقدمه من حفاوة وحسن استقبال فاق كل تصور لديه، مؤكداً أن من واجبهم دعم جامعة القرآن الكريم لتواصل رسالتها الرائدة. من جانبه أشار بروفيسور أحمد سعيد سلمان مدير الجامعة إلى أن دولة قطر أسهمت - عبر مؤسساتها الخيرية - في إنفاذ العديد من المشروعات التي طالت الجامعة وعززت من دورها ومسيرتها لتضم عدداً كبيراً من الطلاب والطالبات، مطالباً بتواصل الجهود حتى قيام مقرها الجديد بأم درمان.

1838

| 26 أبريل 2017

محليات alsharq
قطر الخيرية تقيم معسكر "النوخذة" في ماليزيا

نظمت قطر الخيرية رحلة تربوية إلى ماليزيا شارك فيها 19 طالبا، و 5 مشرفين، قضوا 7 أيام في "معسكر النوخذة" الذي حفل برنامجه بأنشطة متنوعة شملت زيارات لمواقع سياحية ومحاضرات دينية ودورات تدريبية. وتقوم فكرة الرحلة على إضفاء جو من الترفيه الهادف والمتوازن مع تزكية النفس، وتربية الروح على القيم العليا، والاعتماد على النفس، وتعلم الصبر، والتعود على تحمل المسئوليات والتعاون والترابط، واكتساب الأخلاق الفاضلة وتقويم السلوكيات بالصحبة الصالحه، واكتساب مهارات العمل الجماعي التطوعي، ونشر ثقافة ورسالة قطر الخيرية في الإهتمام بالشباب وتنمية مهاراته وتعليمه المشاركة المجتمعية والعمل التطوعي لخدمة دينه ووطنه. الأهداف وقال الأستاذ عبد الله الشيب، مشرف البرنامج بأن معسكر "النوخذة" في ماليزيا تهدف إلى تعزيز قيم الثقافة الاسلامية بين المشاركين، وتمكينهم من اكتساب الأخلاق الحميدة والقيم التربوية، وصقل المهارات السلوكية والشخصية والقيادية والاجتماعية، واكتشاف مهارات ومواهب الطلاب من خلال السفر، وربطهم بالعمل التطوعي والجماعي وتعريفهم بأهمية ذلك، وتعريفهم على أبرز المعالم الحضارية والسياحية في ماليزيا . برنامج إيماني حافل وقال الطالب يوسف أحمد المالكي إن الرحلة كانت ممتعة، أفادت المشاركين فيها وأكسبتهم مهارات متنوعة ستنعكس على حياتهم المستقبلية، كما أنها عرفتهم على معالم السياحة في هذا البلد المسلم الجميل، حيث تمكنوا من زيارة القطار الجبلي في بياننج، والاستمتاع بركوب التلفريك الذي أوصل الطلاب إلى مرتفعات شاهقة، بالإضافة إلى البرنامج الإيماني الحافل بالدروس والمحاضرات. برنامج شيق من جهته أكد الطالب عبد الله العمادي أن وقت الرحلة مر بسرعة البرق، نظرا للبرنامج الشيق الذي صاحبها، خصوصوا البرنامج الإيماني الذي تعلم منه الطلاب التوحيد، وطريقة الوضوء، والصلاة، وأهمية الصحبة الطيبة، بالإضافة إلى زيارة المواقع السياحية التي تركت أثرا كبيرا في نفوس الطلاب. أما الطالب عبد الله الغفاري فقد انصب اهتمام كلمته على شكر قطر الخيرية، ومشرف البرنامج الأستاذ عبد الله الشيب الذي كان أبا، وأخا، وصديقا، ومعلما، كما أثنى على مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع – فرع ازغوى- الذي رتب برنامج الرحلة، بحيث مر وقتها ممتعا ومشوقا ومفيدا، فشكرا لكل من أسهم في تنظيم هذه الرحلة.

312

| 26 أبريل 2017

محليات alsharq
قطر الخيرية تنظم حملة "امنحني حياة" للتبرع بالدم

قطرة من دمك الزكي تمنح الحياة لآخرين ما أجمل منظر الإنسان وهو يمد ذراعه للطبيب، بنفس طيبة يملؤها حب الإيثار والشعور بالآخر، ليسحب منها كمية من الدم يعلم أنها ستنقذ مريضا من الموت، أو تخفف من ألم مصاب. وتعزيزا لهذه المظاهر الإنسانية، ولتنمية المجتمع، وزرع ثقافة الإيثار، نظمت قطر الخيرية، بالتعاون مدرسة روضة بنت جاسم ومركز التبرع بالدم بمؤسسة حمد الطبية، حملة "امنحني حياة" للتبرع بالدم، شهدت إقبالا كبيرا من الأطفال والعائلات المتنزهة في حديثة اسباير. وصاحبت الحملة أنشطة ثقافية وترفيهية قدمت للجمهور والأطفال ولاقت تلك الأنشطة تفاعلا كبيرا، حيث توجه العديد من الأشخاص مباشرة إلى فريق مستشفى حمد المتواجد بهدف التبرع بالدم. دعم مبادرة وقال السيد ناصر المغيصيب، مدير إدارة البرامج المجتمعية بقطر الخيرية: ستظل قطر الخيرية داعمة المبادرات التي تخدم تنمية المجتمع، خصوصا وأن ثقافة التبرع بالدم من أهم الأمور التي ينبغي التركيز عليها، لما لها من فوائد تسهم في إنقاذ حياة الآخرين، مشيرا إلى أن حملة قطر الخيرية للتبرع بالدم تتوافق فكرتها مع الأهداف الوطنية لتعزيز الاهتمام بالصحة العامة للمواطنين، وترفع من مستوى الوعي بأهمية وضرورة التبرع بالدم، وتدعم مبادرة طلابية تطلق لأول مرة في قطر. ثقافة حياة وفي محاضرته بالفعالية قال السيد عايش القحطاني إن ثقافة التبرع بالدم من صلب الأسس الدينية التي ينبغي على المسلم الاهتمام بها والعناية بها، موضحا أنها تدخل في باب إحياء الأرواح انطلاقا من قوله تعالى (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا)، كما أن التبرع بالدم يعدّ من أهم الصدقات، خصوصا وأن المتبرع يعطي جزءا من جسمه وجسده، ويرى دماءه تجري في أجساد الآخرين الذين أنقذهم، وهذا من أعظم مراتب الإيثار. إعداد الأجيال بدورها قالت منسقة الإحياء بمدرسة روضة بنت جاسم، السيدة شذى محمد القرش، إن مدرسة روضة بنت جاسم شاركت في هذه الحملة، بهدف الإسهام في تعزيز القيم المجتمعية التي أحرزت قطر الخيرية فيها قصب السبق، من خلال مركزها لتنمية المجتمع. كما أكدت مؤسسة حمد الطبية أن مشاركتها في الحملة الميدانية للتبرع الطوعي بالدم، أثمر بمشاركة 50 شخصا قاموا بالتبرع بالدم، ولفتت مؤسسة حمد الطبية إلى أن عملية التبرع الطوعي بالدم مأمونة تماما و يحظى المتبرعون باهتمام ورعاية طبية قبل وأثناء وبعد عملية التبرع

1270

| 26 أبريل 2017

محليات alsharq
قطر الخيرية تبنى مستشفى في إندونيسيا

وقعت قطر الخيرية اتفاقية مع مؤسسة "صندوق الضعفاء" لبناء مستشفى في إندونيسيا سيقدم الخدمات الصحية لآلاف من سكان المنطقة.بتبرع سخي من عائلة حسين عبد الرضا إسماعيل أشكناني، رحمه الله. وسيقام المستشفى، الذي يتكون من طابقين، على مساحة 1200 م2، وسيتم تجهيزه بالمعدات والأجهزة اللازمة، ليسهم في التخفيف من معاناة سكان المنطقة ويقدم الخدمات الطبية للحد من الأمراض المنتشرة هناك، سواء أمراض الكبار، أو تلك التي تصيب الأطفال. وقال مدير مؤسسة صندوق الضعفاء، السيد إسماعيل سعيد، إن توقيع هذه الاتفاقية مع قطر الخيرية ليس المرة الأولى التي تشترك مؤسسته فيها مع الجمعية، فقد اشتركا في كثير من الأعمال الخيرية المشتركة، ووضعا البذرة الأولى لسلسلة المستشفيات التي تخدم الضعفاء في عام 2010. وأضاف: "هذا المستشفى، الذي يأتي بتبرع سخي من فاعل خير قطري، سيعطينا الإمكانية في إنشاء مبنى جديد على مساحة 1200 م2 بطابقين، وسنقوم بعمل طابق ثالث فيما بعد، نخصصه لتعليم وإعداد الممرضات، لتخريج كوادر نسائية طبية مسلمة قادرة على تقديم الخدمة اللازمة للمحتاجين من مراجعي المستشفى. ركائز التنمية بدوره أوضح مدير مكتب قطر الخيرية بإندونيسيا، السيد كرم زينهم، ان الجمعية تضع على عاتقها الاهتمام بالمجال الصحي، كونه من ركائز التنمية التي تعمل عليها في البلدان التي تتدخل فيها، لذا جاء مشروع بناء هذا المستشفى الذي نأمل أن يسد ثغرة كبيرة في مجال الخدمات الصحية في المنطقة المستهدفة. ولفت إلى أن 5 آلاف شخص سيكنون على موعد مع خدمات طبية متكاملة سيوفرها المستشفى، الذي تعمل قطر الخيرية على أن توجد به جميع التخصصات، مما يوسع دائرة الخدمات المقدمة لسكان المنطقة. مشاريع متعددة وأشار مدير المكتب إلى أن قطر الخيرية تقوم حاليا بإنجاز مشاريع تنموية متعددة في إندونيسيا، منها: بناء هذا المستشفى، وبناء قرية الكوثر لضحايا الفيضان في مدينة جاروت، وجامعة في مدينة سلاويسي، وعدد من المراكز متعددة الخدمات، بالإضافة إلى المدارس والمساجد والآبار، وتبلغ المشاريع تحت الإنشاء 300 مشروع.

853

| 25 أبريل 2017

محليات alsharq
فحوص طبية شاملة لأيتام قطر الخيرية بغزة

بدأ مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة تنفيذ مشروع الفحص الطبي للأيتام المكفولين لدى الجمعية في جميع محافظات القطاع الخمس، بهدف التأكد من صحة الأيتام وسلامتهم، والتخفيف عن عائلاتهم. وتعمل قطر الخيرية على إجراء فحوص شاملة لـ 1250 يتيما، ضمن خطة تستمر شهرا كاملا، وسيشمل البرنامج الطبي الفحوصات المخبرية الشاملة للأطفال الأيتام، في عدة مراكز طبية في غزة، ومن المقرر أن تقدم هذه المراكز الصحية نتائج الفحوص المخبرية، وتحدد المشاكل الصحية التي يعاني منها الأطفال، إلى الأهالي، وإلى قطر الخيرية، وذلك لاتباع الخطوات الوقائية. برنامج هام ويعد قطاع الرعاية الاجتماعية وكفالة الأيتام من أهم البرامج التي تنفذها قطر الخيرية في فلسطين، حيث وصل عدد المكفولين في قطاع غزة نهاية العام الماضي إلى أكثر من 8000 (ثمانية آلاف) مكفول من فئات الأيتام والمعاقين والأسر الفقيرة. وقال مدير قطر الخيرية بغزة، المهندس محمد أبو حلوب، إن هذا المشروع المنفذ بالتعاون مع جمعيتي أرض الإنسان، والإغاثة الطبية، يهدف إلى العناية بالأيتام، تماشياً مع رؤية قطر الخيرية في تأمين مستقبل صحي لمكفوليها من الأيتام، والتأكد من خلوهم من الأمراض، مشيرا إلى أن هناك سلسلة من المشاريع المشابهة التي تهدف لخدمة الأيتام المكفولين في قطاع غزة، خصوصا مشاريع التعليم والرياضة والتثقيف وغيرها.

477

| 24 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
مسؤولون: تدخلات قطر فاعلة ومؤثرة في حماية التعليم باليمن

تم استكمال مشروع إعادة تأهيل وتأثيث عدد من مدارس محافظة مأرب شمال اليمن، في إطار الدعم القطري الاستثنائي والسخي للشعب اليمني في الظروف الراهنة، التي فرضتها حرب ميليشيا الحوثي وصالح منذ انقلابها على السلطة الشرعية مطلع العام 2015.وقام مكتب التربية بمأرب في حفل رسمي بحضور عدد من مسؤولي السلطة المحلية، بتسليم ست مدارس بعد إعادة التأهيل والترميم بكلفة 115 ألف دوﻻر، وبتمويل من منظمة الدعوة الإسلامية مكتب قطر.وتشمل المدارس التي جرى إعادة تأهيلها وتأثيثها والتي تضررت بسبب مقذوفات الميليشيا الانقلابية وعبثها وبكلفة 115 ألف دوﻻر (المتوكل، الدرة، الفاروق، الجفرة، السحاري، والحميظه)، موزعة على مديريات المدينة والوادي ومجزر.وفي الحفل ثمن وكيل محافظة مأرب الدكتور عبد ربه مفتاح، الدعم القطري في إعادة تأهيل المدارس المتضررة بما يمكنها من أداء رسالتها التعليمية. معربا عن سروره بتدشين استلام عدد من المدارس في المحافظة التي جرى إعادة تأهيلها وتأثيثها بعد تعرضها لحقد ومقذوفات وعبث ميليشيا الحوثي في إطار حربها على التعليم والتنوير وعبثها حتى بالمناهج المدرسية والتغيير في محتواها.وأكد أن الدولة والحكومة اليمنية ستواصل تمسكها بمشروع التنوير والتعليم وبناء الأجيال بناء معرفيا ليكونوا بناة للوطن وحماة له من المشاريع الظلامية التي تريد إعادة اليمن إلى العصور المظلمة.وشكر وكيل محافظة مأرب منظمة الدعوة الإسلامية وقطر الخيرية على الجهود التي يبذلونها إعادة تأهيل المدارس المتضررة.وأثنى عدد من مسؤولي التربية والسلطة المحلية بمأرب اليمنية خلال الحفل الذي أقيم في مدرسة المتوكل (ضمن المدارس المعاد تأهيلها)، على الدعم القطري للقطاع التعليمي خاصة، وللمجالات الإنسانية والإغاثية والخدمية والاقتصادية وغيرها في اليمن.. منوهين بالتدخلات القطرية الفاعلة والمؤثرة في المجال التعليمي في مأرب وغيرها من المناطق اليمنية المختلفة سواء من خلال إعادة تأهيل المدارس أو توسيعها وكذا بتنفيذ مشاريع لإعادة المتسربين من المدارس جراء الظروف الراهنة ومساعدة المعرضين للتسرب من الطلاب والطالبات على مواصلة تعليمهم بتقديم الدعم اللازم لهم.وقدموا أسمى معاني الشكر والعرفان لدولة قطر بقيادتها الحكيمة ممثلة بصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وحكومة قطر الرشيدة وشعبها الكريم وجمعياتها الخيرية الفاعلة، على بصماتهم المؤثرة ومواقفهم الصادقة تجاه دعم اشقائهم في اليمن في مختلف الظروف والمراحل، منوهين بأيادي قطر البيضاء ودورها المحوري على المستوى الإقليمي والدولي ووقوفها إلى جانب آمال وتطلعات الشعوب.وتنفذ مؤسسات قطرية خيرية عدة مشاريع لدعم الجانب التعليمي في اليمن، يستفيد منها آلاف الطلاب والطالبات، أبرزها مشروع تحسين جودة التعليم، ومبادرة الغذاء والنور العالمية، والكثير من المشاريع الأخرى لتأهيل وترميم المدارس المتضررة.وكانت دراسة مسحية أجرتها قطر الخيرية العام الماضي، أظهرت أن نحو 78 في المائة من المناطق المتضررة في اليمن تأثر فيها قطاع التعليم، حيث بلغ إجمالي عدد المدارس في المحافظات التي شملها المسح 2987 مدرسة، تضررت منها 949 مدرسة، أي ما نسبته 32 في المائة. كما وصل عدد الطلاب الذين حُرموا من التعليم بسبب الضرر الحاصل على المؤسسات التعليمية، إلى 488 ألف طالب.

432

| 24 أبريل 2017

محليات alsharq
ثاني بن حمد يفتتح مدينة الشيخة عائشة للأيتام بالسودان غدا

تضم 200 وحدة سكنية ويستفيد منها 5000 شخص المدينة توفر بيئة اجتماعية وتعليمية وصحية وترفيهية تقديم الرعاية الشاملة والتمكين الاقتصادي للأيتام في حفل كبير يحضره مساعد الرئيس السوداني، السيد عبد الرحمن الصادق المهدي، وعدد من الوزراء ووالي ولاية نهر النيل، يفتتح غدا سعادة الشيخ ثاني بن حمد آل ثاني مدينة عائشة بنت حمد عبد الله العطية - يرحمها الله - لرعاية الايتام في مدينة الدامر بولاية نهر النيل السودانية. وستقدم هذه المدينة الرعاية الشاملة والتمكين الاقتصادي للأيتام وأسرهم، من خلال بيئة اجتماعية وتعليمية وصحية وترفهيه مندمجة، لتحقيق سبل كسب العيش الكريم، كما تمتد خدماتها وأثرها الإيجابي لتشمل كافة أبناء المناطق المحيطة. بالإضافة إلى سعادة الشيخ ثاني بن حمد آل ثاني، يضم الوفد المشارك في افتتاح مدينة عائشة بنت حمد عبد الله العطية - يرحمها الله - رئيس مجلس إدارة قطر الخيرية سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني، وسعادة السيد فيصل عبدالله بن زيد آل محمود، عضو مجلس إدارة قطر الخيرية والرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري، وبمشاركة كل من السيد خالد بن عبد الواحد الحمادي، مديرعام هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، والسيد بدر بن عبد الرحمن آل محمود، مدير إدارة التراخيص بهيئة تنظيم الأعمال الخيرية . مدينة الشيخة عائشة بالسودان مرافق المدينة وتتكون هذه المدينة من 200 منزل، و4 مدارس، وروضة للأطفال، ومركز صحي بطاقم يتكون من 18 طبيبا وممرضا، ومركزا للتدريب المهني يعمل به 28 مدربا، ومسجدا جامعا يتسع لـ 850 مصليا، و3 ملاعب متنوعة، ومتنزه للأطفال، و2 بئر ارتوازية، و28 مبردا للمياه، و32 محلا تجاريا، وعدد 2 بسطة مفتوحة لبيع الخضار والفواكه، بالإضافة إلى منظومة للصرف الصحي، الذي يمكن سكان المدينة من العيش في بيئة نظيفة وآمنة. وبلغت التكلفة الإجمالية للمشروع: 42,2 مليون ريال قطري، تشمل كفالات أيتام المدينة وعائلاتهم، وتشغيل وصيانة مشاريعها الخدمية، وينتظر أن يستفيد منها 5000 شخص من الأيتام وأسرهم ، فضلا عن استفادة سكان البيئة المحيطة بها من بعض مرافق المدينة، و تبلغ مساحة أرض المشروع 200,000 متر مربع شمال مدينة الدامر. أهمية المكان وتم اختيار مدينة الدامر في ولاية نهر النيل لتنفيذ هذا المشروع، نظرا لكونها الأقل نمواً، والأكثر معاناة من تدني البنية التحتية الأساسية، بالإضافة إلى انخفاض معدلات التعليم، والشغل بين أبناء المنطقة، بسبب مناخ التصحر الذي تعاني منه المنطقة. مدينة الشيخة عائشة بالسودان 110117 مكفولا وتحتل كفالة الأيتام حيزا مهما من خدمات الرعاية الاجتماعية لقطر الخيرية ويصل عد مكفوليها عبر العالم 110117 يتيما حول العالم وبهذا تصبح قطر الخيرية أكبر مؤسسة في العالم في مجال رعاية وكفالة الأيتام، ويتلقى الأيتام المكفولون لدى قطر الخيرية في 34 دولة بمختلف أنحاء العالم رعاية متكاملة فضلا عن مبلغ المساعدة المالية الشهري، وتعد رعاية الأيتام من أهم أولويات قطر الخيرية. مبادرة رفقاء وحرصا من قطر الخيرية على إيصال خدماتها لأكبر عدد من الأيتام فقد سبق أطلقت مبادرة (رفقاء) الدولية الخاصة بالأيتام وكفالتهم ورعايتهم عبر العالم، وذلك لتنفيذ مشاريع تنموية متعددة المجالات، وتهتمّ مبادرة "رفقاء" بقضايا الأطفال والأيتام حول العالم عن طريق برامج فاعلة، وتدعم الأيتام كما تدعم أسرهم وتساهم في تمكينهم اقتصادياً، من أجل توفير حياة كريمة لهم، ولأفراد عائلاتهم. مسيرة بالأرقام تجدر الإشارة إلى أن مسيرة قطر الخيرية في السودان حافلة بالإنجازات والعطاء، حيث نفذت الجمعية مشاريع تنموية وإنسانية كثيرة شملت مجالات: "المرأة والاسرة والطفــولة، الثقافــة والتعليـــم، المياه والاصحاح، الصحــة، المشاريع المدرة للدخل، المشاريع الموسميــة، والإغاثة والاستجابة للكوارث. فمنذ افتتاح مكتبها بالسودان 1994 كفلت قطر الخيرية 8000 يتيما ويتيمة، وشيدت 400 مسجدا، و28 مدرسة، وبنت 50 مركزا متعدد الخدمات، و40 مركزا صحيا، وحفرت 500 بئر، ووزعت أكثر من 623 مبرد مياه، وأنجزت في عام 2011 الطريق القاري الرابط بين دولة إريتيريا والسودان على مسافة 26 كيلومترا، بالإضافة إلى إنجازها في عام 2010 قريتي "اللفة، وتلكوك" النموذجيتين بولايــة كسلا شرق السودان، كما نفذت بناء المجمع الخدمي في إطار مبادرة قطر في دارفـــور، 2014، ومحطات مياه مدمجة، لتتوج أعمالها غدا بتنفيذ مدينة عائشة بنت حمد عبد الله العطية- يرحمها الله - لرعاية الايتام غدا.

1508

| 24 أبريل 2017

محليات alsharq
قطر الخيرية تنفذ مشاريع إغاثية للصوماليين

نفذت مبادرة "عطاء الخير من دوحة الخير" التابعة لقطر الخيرية، أول مشاريعها الإغاثية في القرن الإفريقي بعد موجة الجفاف التي تضرب دول المنطقة، وقدمت إغاثة عاجلة في إقليم "برعوا" بالصومال، شملت مواد غذائية ومساعدات طبية. وتلقى سكان مدينة "به" في إقليم برعوا سلالا غذائية، استفاد منها أكثر من 2500 شخص، قدمتها المبادرة، كما سيرت قافلة طبية تهدف إلى تقديم العلاج والفحوصات الطبية للآلاف من المتضريين. تدخل مناسب وقال السيد المدير التنفيذي للإدارة التنفيذية للعمليات بقطر الخيرية السيد فيصل الفهيدة: إن تدخل "مبادرة عطاء الخير من دوحة الخير" في الأزمة الصومالية جاء في وقته المناسب، ويعبر عن هبة الشعب القطري لمساعدة إخوته في الصومال، مؤكدا أن هذه المساعدات، تدخل في نطاق حملة قطر الخيرية التي قامت من خلالها بتنفيذ العديد من المشاريع الإغاثية، منذ بدء موجة الجفاف التي تضرب منطقة القرن الإفريقي، حيث نفذت مشاريع إغاثية عاجلة استفاد منها سكان المناطق الأكثر تضررا في الصومال. وأوضح أن قطر الخيرية أطلقت حملة كبرى تحت اسم "#الصومال_جفاف ومعاناة"، تمكنت من خلالها قطر الخيرية من توزيع السلال الغذائية، وتنفيذ حملات طبية، استفاد منها سكان مخيمات النازحين، كما نفذت مشروعا للمياه لسكان منطق جنوب وغرب الصومال المتضررين، أمن لهم المياه الصالحة للشرب عبر صهاريج تعمل على مدار الساعة لهذه المهمة. تفاعل كبير بدوره أوضح رئيس مبادرة "عطاء الخير من دوحة الخير"، السيد حمد بن محمد الشهواني، أن المواد الغذائية التي وزعتها المبادرة على أهالي المناطق المنكوبة، شملت: السكر والأرز والزيت والطحين، إضافة إلى التمر، والخبز، وبكميات تكفي الأسرة الواحدة لفترة تزيد على الثلاثة أشهر.

350

| 23 أبريل 2017

محليات alsharq
قطر الخيرية تقيم معسكر "النوخذة" في ماليزيا

نظمت قطر الخيرية رحلة تربوية إلى ماليزيا، شارك فيها 19 طالبا، و5 مشرفين، قضوا 7 أيام في "معسكر النوخذة"، الذي حفل برنامجه بأنشطة متنوعة، شملت زيارات لمواقع سياحية ومحاضرات دينية ودورات تدريبية. وتقوم فكرة الرحلة على إضفاء جو من الترفيه الهادف والمتوازن مع تزكية النفس، وتربية الروح على القيم العليا، والاعتماد على النفس، وتعلم الصبر، والتعود على تحمل المسؤوليات والتعاون والترابط، واكتساب الأخلاق الفاضلة وتقويم السلوكيات بالصحبة الصالحة، واكتساب مهارات العمل الجماعي التطوعي، ونشر ثقافة ورسالة قطر الخيرية في الاهتمام بالشباب وتنمية مهاراته وتعليمه المشاركة المجتمعية والعمل التطوعي لخدمة دينه ووطنه. قيم تربوية وقال الأستاذ عبد الله الشيب، مشرف البرنامج إن معسكر "النوخذة" في ماليزيا يهدف إلى تعزيز قيم الثقافة الإسلامية بين المشاركين، وتمكينهم من اكتساب الأخلاق الحميدة والقيم التربوية، وصقل المهارات السلوكية والشخصية والقيادية والاجتماعية، واكتشاف مهارات ومواهب الطلاب من خلال السفر، وربطهم بالعمل التطوعي والجماعي وتعريفهم بأهمية ذلك، وتعريفهم على أبرز المعالم الحضارية والسياحية في ماليزيا . برنامج إيماني حافل وقال الطالب يوسف أحمد المالكي: إن الرحلة كانت ممتعة، أفادت المشاركين فيها وأكسبتهم مهارات متنوعة ستنعكس على حياتهم المستقبلية، كما أنها عرفتهم على المعالم السياحة في هذا البلد المسلم الجميل، حيث تمكنوا من زيارة القطار الجبلي في بياننج، والاستمتاع بركوب التلفريك الذي أوصل الطلاب إلى مرتفعات شاهقة، بالإضافة إلى البرنامج الإيماني الحافل بالدروس والمحاضرات. برنامج شيق من جهته أكد الطالب عبد الله العمادي أن وقت الرحلة مر بسرعة البرق، نظرا للبرنامج الشيق الذي صاحبها، خصوصا البرنامج الإيماني الذي تعلم منه الطلاب التوحيد، وطريقة الوضوء، والصلاة، وأهمية الصحبة الطيبة، بالإضافة إلى زيارة المواقع السياحية التي تركت أثرا كبيرا في نفوس الطلاب. أما الطالب عبد الله الغفاري فقد انصب اهتمام كلمته على شكر قطر الخيرية، ومشرف البرنامج الأستاذ عبد الله الشيب الذي كان أبا، وأخا، وصديقا، ومعلما، كما أثنى على مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع – فرع ازغوى- الذي رتب برنامج الرحلة، بحيث مر وقتها ممتعا ومشوقا ومفيدا، فشكرا لكل من أسهم في تنظيم هذه الرحلة.

275

| 22 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية تفتتح قسم الأشعة المقطعية بمستشفى شهداء الأقصى

افتتحت قطر الخيرية قسم الاشعة المقطعية في مستشفى شهداء الأقصى في غزة، وأعادت تأهيل قسم التشخيص فيه، ليستطيع تقديم خدمات طبية متميزة لـ 300 ألف شخص في محافظة الوسطى بقطاع غزة. بالتعاون مع وزارة الصحة، ويأتي هذا المشروع ضمن مشروع "توريد الأدوية والمستلزمات الطبية والمخبرية لوزارة الصحة الفلسطينية" الممول من قبل قطر الخيرية بتكلفة مالية تزيد على 25 مليون ريال قطري. واعتبر مدير برنامج الكفالات بمكتب قطر الخيرية في قطاع غزة، محمود أبو خليفة، أن ما قامت به قطر الخيرية من تزويد مستشفى شهداء الأقصى، وإعادة تأهيل قسم كامل منه، يعد لفتة إنسانية كريمة، ودعما للقطاع الصحي في قطاع غزة، لافتا إلى أن هذا المشروع يأتي في إطار واجبها تجاه المرضى والمصابين، وشدد أبو خليفة على أن رسالة قطر الخيرية الإنسانية تتمثل في دعم الفئات الاجتماعية الأكثر احتياجا، وفقا لمبادئ الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، ولفت إلى أن قطر الخيرية بصدد توفير جهاز جديد للأشعة السينيةX RAY لمستشفى شهداء الأقصى، وذلك ضمن مشروع يكفل توريد العديد من الأجهزة الطبية وقطع الغيار لأجهزة متعطلة في مستشفيات وزارة الصحة. أياد بيضاء من جهته، عبر باسم نعيم رئيس قطاع الصحة والبيئة في قطاع غزة، عن فخره بما حققته وتحققه قطر الخيرية من إنجازات على صعيد دعم القطاع الصحي، وقدم الشكر والتقدير لأصحاب الأيادي البيضاء في قطر، الذين ما فتئوا يدعمون تنفيذ وتمويل المشاريع.

450

| 22 أبريل 2017

محليات alsharq
قطر الخيرية تكثف جهودها الإغاثية في اليمن

مواصلة لجهودها الإغاثية في اليمن، نفذت قطر الخيرية بالتنسيق مع مؤسسة سبل مشروعا إغاثياً للمتضررين من المجاعة في اليمن، شمل توزيع سلال غذائية على 2500 أسرة في محافظة حجة التي يعاني سكانها من فقر مدقع نتيجة للأزمة في اليمن، وستؤمن هذه المساعدات الغذاء لحوالي 18 ألف شخص، ولمدة شهر كامل. الحد من المجاعة وتهدف قطر الخيرية من وراء مشروع "الإغاثة العاجلة" باليمن إلى المساهمة الحد من المجاعة في المنطقة المستهدفة، التي يعاني سكانها من ارتفاع معدل الفقر، ومن ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وتعزيز روح التكافل الاجتماعي الإنساني، وتأمين الاحتياجات الغذائية للمستفيدين. وقال السيد محمد الكعبي، مدير إدارة الاغاثة بقطر الخيرية: إن الوضع في اليمن صعب ويحتاج إلى جهود كبيرة، لكن هناك بعض المناطق تقف على حافة المجاعة، إن لم تكن قد وقعت فيها، ومن هذه المناطق، محافظة حجة، منطقة عبس بني حسن، التي استفاد سكانها من المشروع الإغاثي العاجل، حيث وزعت قطر الخيرية 2500 سلة غذائية كل سلة مكونة من 25 كيلو طحين، و10 كيلو سكر، و10 كيلو أرز، وزيت طعام، و1 كرتون حليب، و 1 كرتون فاصوليا، بالإضافة إلى التمور، وهي مواد تكفي كل أسرة لمدة شهر كامل. خطط مستقبلية وأوضح أن قطر الخيرية لديها خطط مستقبلية لتوسيع نطاق العمل الإغاثي ليشمل مناطق أخرى متضررة، وستسمر في دعم مثل هذه المشاريع، مراعات للوضع الإنساني في اليمن، ومنحه المزيد من الاهتمام. وقد عبّر الكعبي، عن خالص شكره للمتبرعين من القطريين والمقيمين على جهدهم الإنسانية الكبيرة الموجهة لليمن الشقيق، الذي يعكس الوجه الحقيقي للمجتمع القطري المعطاء، معتبرا أن مد يد العون للأشقاء في اليمن الآن على مستوى المأوى والغذاء والدواء وغيرها من الحاجيات الأساسية، ينبع من شعور المؤسسات القطرية بالواجب الديني والأخلاقي تجاه جميع المحتاجين في العالم. يشار إلى أنه و بدعم متواصل من أهل قطر، بلغ عدد المستفيدين من مشاريع وكفالات قطر الخيرية في اليمن خلال عام 2016م أكثر من 840 ألف مستفيد . وقد نجح مكتب قطر الخيرية في إنجاز العديد من المشاريع الإغاثية والتنموية ومتابعة الكفالات المختلفة رغم العوائق والصعوبات في كثير من محافظات الجمهورية اليمنية في ظل ما تعانيه من أزمة وظروف غير طبيعية . مجالات التدخل و توزعت المشاريع التي تم تنفيذها على سبعة مجالات رئيسية هي: الإغاثة والغذاء، الصحة، المجال الاجتماعي والتعليمي، المشاريع المدرة للدخل، تحفيظ القرآن والمساجد، مشاريع منازل الفقراء و مجال المياه، وقد بلغ عدد المستفيدين منها 826.079 شخصا، وبتكلفة إجمالية وصلت إلى حوالي 21 مليون ريال. طرق التبرع ويمكن التبرع لحملة اليمن من خلال مصرف الريان حساب رقم: IBAN/QA40MAFR000000000003111111001، أو من خلال موقع الجمعية qcharity.org، أو من خلال مقر الجمعية الرئيس وفروعها داخل الدولة، ومنافذ التحصيل الموجودة في المجمعات التجارية. كما يمكن التبرع عبر رسائل SMS ، على الرقم 92632 للتبرع بقيمة 50 ريالا ، وعلى الرقم 92642 للتبرع بقيمة 100 ريال، وعلى الرقم 92428 للتبرع بقيمة 500 ريال، وعلى الرقم 92429 للتبرع بقيمة 1000.

1438

| 18 أبريل 2017

محليات alsharq
قطر الخيرية تنفذ حملة دفء الشتاء بتونس

قدمت قطر الخيرية مساعدات إنسانية في مناطق عديدة في تونس؛ بعد موجة تساقط الثلوج، حيث وفرت وسائل التدفئة للمدارس، وجهزت مطابخها، بالإضافة إلى توزيع الملابس الشتوية والأغطية على الطلاب.. واستفاد من المساعدات حوالي 100 ألف طالب وطالبة، كما تمت صيانة لـ 250 مدرسة. وقال المدير التنفيذي للإدارة التنفيذية للعمليات بقطر الخيرية، السيد فيصل الفهيدة، إن قطر الخيرية بذلت جهودا كبيرة للتخفيف من آثار موجة الثلوج، التي ضربت مناطق في تونس، وأضاف: "في نطاق الحملة الوطنية التي أطلقتها وزارة التربية التونسية، لدعم المنشآت التربوية، قدمت قطر الخيرية مساعدات شملت توزيع أغطية ومعدات، تدفئة كدفعة أولى، وأطلقنا الدفعة الثانية من المساعدات، التي وجهت لتطوير وتأثيث مطابخ مئات المدارس في مناطق مختلفة من تونس، استفاد منها آلاف الطلاب، بشكل مباشر وغير مباشر، كما قمنا بتوزيع المواقد الغازية ووحدات التبريد عالية الجودة، وهو ما انعكس إيجابا على تحسين الجو الدراسي بالمطاعم المدرسية في المناطق الأكثر احتياجا. وقدم الفهيدة شكر قطر الخيرية للمتبرعين الكرام في قطر، وللحكومة التونسية على التسهيلات والتعاون الذي يسهم في تنفيذ المؤسسات الإنسانية مشاريعها بيسر وسهولة، مؤكدا أن مشاريع قطر الخيرية في تونس ستتواصل، لدعم التنمية في تونس وتقديم المساعدات للمحتاجين. جهود متواصلة وتجدر الإشارة الى أن التنسيق بين قطر الخيرية ووزارات التربية والفلاحة والصحة متواصل، حيث تعمل الجمعية لتزويد المدارس الريفية بالماء الصالح للشرب، لدعم مجهودات الوزارة في توفير البيئة الصحية والدراسية الملائمة، ومقاومة الأمراض، ومنها الالتهاب الكبدي الفيروسي من خلال حفر آبار لفائدة 30 مدرسة في مختلف ولايات الجمهورية، مجهزة بألواح شمسية وأجهزة تنقية لتصفية المياه، وصهاريج للتخزين والتوزيع مطابقة للمواصفات الصحية، كما سيساعد البرنامج على انتشار مشروع الضيعات المدرسية الذي أطلقته وزارة التربية في جميع المدارس.

533

| 17 أبريل 2017

محليات alsharq
توزيع مواد غذائية وشخصية على عمال العزب

في إطار اهتمامها بشريحة العمال، وزعت قطر الخيرية مساعدات غذائية ومواد نظافة شخصية على عمال العزب بالتعاون مع المدرسة الأمريكية بالدوحة. وقال السيد علي الغريب، مدير إدارة العلاقات العامة بالإدارة التنفيذية للتنمية المحلية بقطر الخيرية: إن قطر الخيرية تحرص على استهداف مختلف شرائح المجتمع المحلي، بمن فيهم العمال، في معظم برامجها وأنشطتها، وذلك إيماناً منها بأن هذه الشريحة تستحق أن نهتم بها وأن نرعاها؛ عملاً برؤية قطر الخيرية في مد يد العون والمساعدة للمحتاجين والفقراء مهما اختلفت الاديان. وبدوره ثمن السيد (Aaron Hollingshead) مستشار المدرسة الأمريكية بالدوحة التعاون الذي تم بين المدرسة الأمريكية وقطر الخيرية، وأفضى إلى توفير فرص يمكن من خلالها تعزيز قيم حب التطوع والعمل الخيري لدى طلاب المدرسة. وقد شارك عدد من طالبات المدرسة الأمريكية مع بعض المعلمين في توزيع تلك المساعدات على عشرات المستفيدين منها في منطقة عزب الوكرة الواقعة بين مدينتي الوكرة ومسيعيد. وقد أعربت الطالبات عن سعادتهن وهن يقمن بعمل تطوعي لفائدة شريحة العمال الذين يعملون في العزب، وأشرن إلى أن تلك المساعدات التي وفرتها طالبات المدرسة الأمريكية عبارة عن جزء يسير لرد الجميل لشريحة تقدم الكثير لراحة المجتمع. انطباعات العمال من جهتهم عبّر العمال المستفيدون عن سعادتهم بمثل هذه الجهود الإنسانية الرائعة التي تجعلهم يشعرون بأنهم غير غرباء على هذا المجتمع، وتشجعهم على تقديم المزيد من الجهود لصالحة. حملة "رعيانا" ويشار إلى أن قطر الخيرية في بداية العام الجاري وبرعاية من وزارة البلدية والبيئة، وبدعم إعلامي من شركة واصل، قد شاركت مع عدد من الجمعيات الخيرية القطرية في حملة "رعيانا" لصالح شريحة رعاة الغنم وعمال مخيمات التخييم المنتشرة في البر القطري؛ بهدف تسليط الضوء على أحوالهم، نظرا لاعتبارها شريحة منسية بسبب عدم احتكاكها بالآخرين. برامج وحملات والجدير بالذكر أن قطر الخيرية تخصص عددا من البرامج والحملات لصالح شريحة العمال وذلك مثل: حملة "لكم تحية" الموجّهة للعمال؛ تقديرا لدورهم في مسيرة بناء قطر وعرفانا بجهودهم المتواصلة في تشييد بنيتها التحتية، حيث تهدف الحملة إلى جمع أدوات العناية الشخصية التي يحتاجونها وتوزيعها عليهم كهدايا بمناسبة اليوم العالمي للعمال، الذي يصادف الأول من شهر مايو، وحملة "فيه العافية" التي تقام في بداية كل صيف، وتستهدف شريحة العمال وعابري السبيل، كما أن لقطر الخيرية مشروع "سقيا"، الذي تخصصه لصالح عمال الإنشاءات والنظافة، هذا بالإضافة إلى إفطار الجاليات وغيره.

569

| 17 أبريل 2017

محليات alsharq
وفد قطر الخيرية: كارثة الصومال تفوق الوصف

الشيخ حمد بن فهد آل ثاني: موجة الجفاف في الصومال تركت آثاراً سيئة على كل شيء جاسم الجاسم: وضع الصوماليين تدمع له العين وينفطر منه القلب وهو كارثة حقيقية أحمد العلي: شاهدت مأساة حقيقية يصعُب تخيلها وإغاثة قطر الخيرية متواصلة قام وفد إنساني من قطر الخيرية، يترأسه سعادة الشيخ حمد بن فهد بن عبد العزيز آل ثاني، بزيارة إنسانية للصومال، وقف فيها على الأوضاع هناك، ودشن مشاريع إغاثية كبيرة، وألتقى رئيس وزراء الصومال، وشخصيات رسمية. وضم الوفد كلا من السيد جاسم الجاسم، مستشار الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، والسيد منصور الدفع " مستشار التحكيم الدولي" وعضو الجمعية العمومية لقطر الخيرية والسيد أحمد صالح العلي، مدير إدارة الإعلام بقطر الخيرية، والسيد نايف علي العنزي، ومجموعة من الإعلاميين هم: عبد الله العنزي، أحمد عبد الله، السيد حسام روحي، عبد الله الهلالي، ومن شبكة مرسال قطر، السيد ياسين حرسي. وبعد اطلاعه على الأوضاع الصعبة التي يعيشها الصوماليون، قام وفد قطر الخيرية بتدشين مشاريع إغاثية مهمة، شملت تشغيل مطبخ للنازحين سيقدم الوجبات الغذائية لـ 7000 شخص، بالإضافة إلى تدشين بئر ارتوازية ستؤمن المياه الصالحة للشرب لـ 4000 من سكان المناطق المتضررة من الجفاف. الأهداف وتهدف الزيارة إلى الاستقصاء الميداني للوضع الإنساني، واستكمال توزيع المعونات الإغاثية، وحشد التبرعات لمشاريع نوعية مستدامة. وقال الشيخ حمد بن فهد بن عبد العزيز آل ثاني رئيس وفد قطر الخيرية إن موجة الجفاف في الصومال تركت آثارا سيئة على كل شيء هناك، فبسببها نفقت المواشي التي كان يعتمد عليها العديد من سكان الأرياف الذين نزحوا إلى المدن ليجدوا نسبة ولو ضئيلة من الأمان، والكثير من هؤلاء يعيشون في مخيمات للنازحين يبحثون فيها عن الحياة، فلا تخذلوهم. وأشاد بكل من تبرع لصالح المتضررين في الصومال، وبجهود قطر الخيرية الكبيرة في هذا المجال، حيث توالت مشاريعها الإنسانية لتخفف من وطأة الكارثة على إخواننا في الصومال، وأعرب عن أمله في أن يتواصل الدعم للحملة، نظرا لحجم المعاناة الكبير وشدة الاحتياج، بسبب موجة الجفاف المتواصلة. كما قدم شكره للسيد حسن بن حمزة القائم بأعمال السفارة القطرية لدى الصومال على التسهيلات اللازمة التي قدمها لوفد قطر الخيرية الإنساني والتي أفضت إلى نجاح مهمته. كارثة فوق الوصف وللمزيد من تفاصيل الوضع الإنساني في الصومال، قال السيد جاسم الجاسم، مستشار الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، إن الزيارة كانت فرصة كبيرة لوفد قطر الخيرية ليقف بنفسه على معاناة الإخوة في الصومال، وأضاف: "الحقيقة هناك مأساة، هناك شيء لا يصدق، هناك وضع تدمع له العين وينفطر منه القلب، وهو حقيقة وكارثة فوق الوصف، إذ لا يتوقع الإنسان أن يكون في هذا العالم أناس يعيشون في هذا الوضع، فالصوماليون يكابدون هذا الوضع منذ 3 سنوات، بسبب الجفاف والقحط، وهو ما جعل الأوضاع المعيشية تحت الصفر، فهناك آلاف العائلات التي نزحت من مناطقها إلى مناطق أخرى علها تجد لقمة عيش أو جرعة ماء، منهم من وصل، ومنهم من مات في الطريق". وبدوره قال السيد منصور الدفع "مستشار التحكيم الدولي" وعضو الجمعية العمومية بقطر الخيرية: "نحن لا نتكلم عن مشاريع تنمية مستدامة، فذلك ترف نأمل أن يتحقق لهم في المستقبل، نحن نتكلم عن كسرة خبز وجرعة ماء يحتاجها الملايين من الشعب الصومالي، فنحن ذهبنا هناك لنقل الصورة في الصومال إلى إخواننا في قطر، وبعد الاطلاع على الوضع، فإننا نحث أهل الخير في قطر على مد يد العون لإخوتهم في الصومال، ونحثهم على الاستعجال في تقديم العون، من حفر آبار، وتوفير الطعام والدواء، وكل ما يستطيعون من معونات إنسانية، فالشكر العملي للنعم التي نحن فيها هو الإنفاق على الفقراء والمحتاجين، خصوصا وأن الأطفال والعجزة والنساء في الصومال يحتاجون لمن ينقذهم من الموت، فهم معرضون للموت يوميا بسبب كارثة الجفاف التي تضرب هذا البلد، فهذا ما نستطيع أن نقوله وهذا ما رأيناه". مأساة حقيقية من جانبه قال مدير إدارة الإعلام بقطر الخيرية، السيد أحمد صالح العلي: إن الزيارة كانت ذات طابع إنساني وتفقدي، فكما يقال "ليس من رأى كمن سمع"، وبناء على ذلك أدى الوفد هذه الزيارة لتحقيق أهداف معينة، منها: متابعة سير مشاريع قطر الخيرية، التي أطلقتها تحت حملتها الإغاثية الكبرى "#الصومال _جفاف ومعاناة" التي واكبت الأزمة منذ بدايتها، وما زالت متواصلة، بالإضافة إلى العمل على التخفيف من معاناة النازحين وتقديم المواد الإغاثية لهم، حيث دشن الوفد مشاريع مهمة في هذا المجال. وأشار إلى أن الأوضاع هناك صعبة للغاية، والشعب الصومالي يئن تحت وطأة واحدة من أكثر موجات الجفاف خطورة، مما يجعل الحاجة ماسة لمزيد من حملات الدعم والمساندة، لافتا إلى أنه شاهد مأساة حقيقية يصعب تخيلها، وهو ما يتطلب التدخل العاجل وزيادة الدعم ليتم إنقاذ ما يمكن إنقاذه. عيون زائغة من جهته ناشد الإعلامي عبد الله العنزي المحسنين من أهل قطر، الوقوف مع أشقائهم في الصومال لتحفيف محنتهم، مشيرا إلى أن أهل قطر لهم تاريخ حافل بالعطاء وفعل الخير، وأوضح أنه رأى مشاهد تنفطر لها القلوب، حيث الآلاف، بل الملايين يتكدسون في مخيمات، ينظرون بعيون زائغة للقادم لعله يجلب معه الفرج، لذا أعود وأكرر مطالبتي للمحسنين في بلد الخير بالبذل والعطاء لإخوتهم في الصومال الذين فقدوا كل شيء. نداء استغاثة أكد الإعلامي أحمد عبد الله أن الكلمات تعجز عن التعبير عن حجم الكارثة، ذلك أن الإخوة في الصومال يتعرضون لموجة جفاف أتت على الأخضر واليابس، ويعيشون معاناة تضاف إلى معاناتهم جراء الوضع الأمني والأزمة المستمرة منذ عقود، من هنا أوجه نداء استغاثة للأشقاء في قطر ليواصلوا ما عودونا عليه، من نجدة للمحتاجين، ومن تفريج لكربة الملهوف، ولتظل قطر "كعبة للمضيوم"، فإن أهل الصومال يحتاجون الآن لتفيئ ظل هذه الكعبة التي وصل ظلها إلى مختلف مناطق العالم.

946

| 15 أبريل 2017

تقارير وحوارات alsharq
العنزي يروي مشاهداته بالصومال: شاهدنا نازحين حوّلهم الجوع إلى هياكل عظمية

عبدالله العنزي يروي مشاهداته في الصومال: شاهدنا نازحين حوّلهم الجوع إلى هياكل عظمية غادرنا بيدوا.. وبعد ساعات سقطت قذيفة أطلقها فصيل متمرد أبكتني رؤية طفل صغير على فراش الموت بسبب الكوليرا بلدة بيدوا يسكنها ما بين 800 ألف إلى مليون نازح من شدة العطش يتعاركون للحصول على مياه التناكر عندما يصاب شخص بكسر في يده أو قدمه ليس هناك علاج إلا البتر الرحلات التطوعية رسالة طمأنة للمتبرعين بأن أموالهم في أيد أمينة العمل الإنساني علمني الصبر وعدم التذمر والابتسامة مهما كانت الآلام عبدالله رشيد العنزي، ناشط في مواقع التواصل الاجتماعي، يناقش القضايا المحلية والمجتمعية، وصاحب طاقة إيجايبة، عاد مؤخرا من الصومال ضمن رحلاته التطوعية العديدة، التي شملت موريتانيا والهند وبنجلادش والسودان، وقد خص "الشرق" بمشاهداته في البلاد التي زارها سفيرا للخير لتكون بمثابة خبرات وتجارب للشباب المحب للعمل الانساني. في البداية قال العنزي إنه قبل السفر إلى أى دولة، يحرص على قراءة جزء من تاريخها، واثناء قراءته عن دولة الصومال، اكتشف أنها قديما كانت ترسل مساعدات إلى دول الخليج، وأيضا ترسل قوات عسكرية لمساعدة دول افريقية، ولكن الحروب والجهل هما السببان الرئيسيان في جعل هذا البلد متأخرا إلى هذا الحد، ويفتقر أهله إلى الأمن وإلى كل ما يمت للحياة المعاصرة بصلة، ويعانون الجوع والعطش، وتابع قائلا: لقد كانت رحلة طويلة وشاقة جدا، حيث ذهبت مع فريق قطر الخيرية، وتحركنا من قطر إلى كينيا، ومن هناك ركبنا طائرة للصومال، وعندما وصلنا رأينا المطار نائيا وبعيدا، وفي العاصمة مقديشو رأينا الكثير من النازحين، بيوتهم اشبه ما تكون بالخيام، ولكن مقامة على اعواد من الخشب، وتغطيها قطع من القماش البالي، تحميهم من التعرض المباشر لأشعة الشمس، وهم يفترشون الارض داخلها، ثم ذهبنا بالطيران الداخلي من العاصمة مقديشو، مسافة استغرقت ساعة ونصف إلى بلدة بيدوا، والتي يوجد بها ما بين 800 إلى مليون نازح، وحتى الآن لا يوجد حصر دقيق للأعداد من كثرة النازحين، وشاهدنا مأساة حقيقية، يكاد يكون النازحون الموجودون بالعاصمة افضل حالا من نازحي بيدوا، ويعانون من الجفاف ولا يوجد لديهم مياه، وكانوا يتعاركون للحصول على مياه التناكر، وبيوتهم حوائطها من الخيش المهترئ لا تحميهم في حالة سقوط امطار. كبار السن وأشار العنزي إلى أن كبار السن هناك من الرجال والنساء، اجسادهم عبارة عن هياكل عظيمة، فلا يوجد طعام ولا شراب ولا أمان، وعندما دخلنا البيوت كنا نرى الأطفال نائمين، من شدة الحر، ولايجدون ما يطبخونه، فآثار الحطب الموجودة على الارض، تؤشر إلى انه لم يتم إشعال نار منذ أكثر من 3 أيام، وأثناء وجودنا ببلدة بيدوا، جاءنا أمر بالإخلاء السريع للمكان، حيث قامت إحدى الفصائل المنشقة بغزو منطقة قريبة من بيدوا، لذلك غادرنا المكان سريعا بعد توزيع المعونات، وعدنا مرة أخرى إلى مقديشو، وعند وصولنا، علمنا بوقوع انفجار في بيدوا. وقال العنزي إن وباء الكوليرا منتشر في الصومال، ويتسبب في وفاة اعداد كبيرة من الناس، لذلك فقد قمنا بزيارة إلى احد المستشفيات بعد اتخاذ كافة التدابير والاحتياطات، ووجدنا المكان ينقسم إلى خيمتين، واحدة مخصصة للحالات الخطيرة، والأخرى للأقل خطورة، بالإضافة إلى مبنى يوجد به اشخاص مصابون بطلقات نارية في ارجلهم واذرعهم، واستطرد قائلا: لقد رأينا حالات مأساوية، تم بتر اعضاء مصابين، لمجرد سقوطهم من مكان مرتفع على ارجلهم أو اذرعهم، وهؤلاء لا يتم علاجهم أو تجبيرهم بعد الكسر كما هو معروف، ولكن يتم بتر الاعضاء المصابة لعدم وجود أدوية أو علاجات، ورغم كل هذه الآلام والمعاناة فإنهم يقابلون واقعهم بابتسامة، مشيرا إلى أنه ذهب إلى خيمة مرضى الكوليرا، وشاهد هناك مرضى في لحظاتهم وأيامهم الأخيرة، حيث يوجد الكثير من الحالات الميئوس منها، وذووهم يقفون بجوارهم يحاولون تهويتهم، من شدة الحر، خاصة وأن الأسرِّة على ارض رملية، اما المشهد الذي ابكاني عندما رأيت طفلا عمره لا يتجاوز العام والنصف على فراش، وأعراض المرض بدأت تظهر على جسده الصغير، ورغم ذلك فالجميع لا ينطقون إلا كلمة واحدة وهي "الحمد لله"، وهنا ادركت قيمة النعم المحيطة بنا والتي نعيش فيها، وأدركت أنه مهما كان احساسنا بالضيق والآلم، هناك من هم أكثر منا آلاما ومرضا وضيقا. مركز الأيتام وتحدث العنزي عن زيارة الوفد إلى مركز الايتام في العاصمة مقديشو، وقال إن المركز يضم عددا كبيرا من الايتام، وأعمارهم متفاوتة بداية من الاطفال حتى المراهقين، حيث إنهم قاموا بقضاء يوم كامل برفقتهم، ونظموا لهم بعض الفعاليات، وشاركوهم الالعاب مثل لعبة كرة القدم، ثم وزعوا عليهم بعض الهدايا، مؤكدا أهمية الرحلات التطوعية، التي تعتبر بمثابة طمأنة للمتبرعين بأن أموالهم وتبرعاتهم تصل إلى مستحقيها، بل وإلى الأكثر تضررا في كل دولة محتاجة في كل بقاع الأرض، لافتا إلى ان كل متبرع هو بمثابة شريك في الوصول إلي المحتاجين وتخفيف معاناتهم، خاصة وأن الجوع والألم يحملان احساسا واحدا مع اختلاف الموقع، ولكن في الصومال الوضع هناك اكثر صعوبة، ويجب علينا مساعدتهم من منطلق رد الجميل لهم، كما أن ديننا الحنيف يحثنا ويدعونا إلى مساعدة المحتاجين والوقوف معهم في محنتهم. مشاهد مشتركة وعن رحلته إلى موريتانيا، أوضح أن هناك الكثير من المشاهد المشتركة بين الصومال وموريتانيا، خاصة المنطقة التي تدعى مثلث الفقر، والتي تبعد اكثر من 500 كيلومتر عن العاصمة، لافتا إلى أن البيوت من الحطب، وتغرقها الامطار بسهولة، وتابع قائلا: إن هذا المكان لم يكن فيه أي مستشفى أو مستوصف قريب، لذلك فإنه معروف لديهم إذا استعصت ولادة سيدة، وتطلب الامر عملية قيصرية، ليس أمامها إلا حلين إما إجهاض الطفل أو موت الأم، والمدرسة الموجودة عبارة عن خيمة بها لوح خشب، والطلاب يجلسون على الأرض، لذلك كانت الاولوية بعد جمع التبرعات بناء مستشفى ومدرسة ومسجد. وأشار العنزي إلى أنه يفضل السفر مع فريق أفراده يتمتعون بالطاقات الايجابية، ويطغى عليهم روح العمل الجماعي، لأن مثل هذا الفريق يستطيع أداء مهامه ونقل الصورة الصحيحة للناس عن المكان الذي يذهب إليه، بدون أي تصنع، فالشخص ينقل ما يشعر به من القلب، لذلك فهو يصل مباشرة إلى القلب، مؤكدا أنه دخل مرحلة جديدة بعد رحلاته التطوعية، وشعر بأنه شخصية مختلفة، حيث إنه اكتسب الكثير من الصفات، أهمها التحلي بالصبر وعدم التذمر ورسم الابتسامة على وجهه مهما كانت الآلام أو المشاكل، وتابع قائلا: بالفعل هناك صعوبة على الجميع في القيام بتجربة العمل الانساني والسفر، ولكن نحن في حاجة لمثل هذه الاعمال لإرضاء الله عز وجل، وسوف نجد ثواب هذا العمل، ومردوده الإيجابي، لأن فعل الخير سوف يعود على صاحبه بالخير في الدنيا والآخرة.

13229

| 13 أبريل 2017

محليات alsharq
قطر الخيرية تنظم ورشة حول دور التكنولوجيا في التنمية

كيف تغيرت الحياة من حولنا؟ وكيف نشأت التطبيقات ووسائل التواصل الاجتماعي؟ هذا هما السؤالان اللذان حاولت ورشة "دور التكنولوجيا في مجال التنمية وتطوير المجتمع" التي نظمتها قطر الخيرية بالتعاون مع شركة مايكروسوفت الإجابة عنهما، حيث استفاد منها على مدار أربعة أيام 15 طالبة من طالبات مدرستي مسيعيد المستقلة للبنات ومدرسة غرناطة الإعدادية المستقلة للبنات. وتهدف قطر الخيرية من وراء تنظيم مثل هذه الدورات إلى صناعة أجيال قادرة على مواصلة مسيرة التنمية، وبناء وتعزيز دور قطر الخيرية في التنمية المحلية، ورفع مستوى الطالبات في مجال التقنيات الحديثة، والتعريف بدور المرأة في التطور التقني، والتوعية بأهمية هذا المجال الذي يعد من أساسيات التنمية. وقال السيد ناصر المغيصيب، مدير إدارة البرامج والمراكز بالإدارة التنفيذية للتنمية المحلية بقطر الخيرية: إن تنفيذ هذه الورشة التي تناولت "دور التكنولوجيا في مجال التنمية وتطوير المجتمع" يأتي في إطار سعي قطر الخيرية الدائم للإسهام في تنمية المجتمع، من خلال إتاحة الفرصة لجميع فئات المجتمع للمشاركة في البرامج المجتمعية التي تصب في رؤية قطر 2030. وأضاف أن مثل هذه الدورات تساعد في تقديم أساسيات البرمجة بشكل مبسط، ويمنح المستفيدون منها القدرة على التعامل مع أجهزة الحاسوب وفق المفاهيم الأساسية للبرمجة، وتكوين جيل جديد من الموظفات اللائي يتمتعن بالكفاءة وإدارة عجلة العمل بشكل محترف.

463

| 12 أبريل 2017

محليات alsharq
قطر الخيرية تنظم مهرجاناً جماهيرياً احتفالاً بيوم اليتيم العربي

نظمت قطر الخيرية، من خلال الإدارة التنفيذية للتنمية المحلية، مهرجانا جماهيريا بمناسبة يوم اليتيم العربي، بالتزامن مع اليوم العربي لليتيم بحديقة أسباير زون. وتهدف الجمعية من وراء تنظيم المهرجان إلى التعريف بمعاناة الأيتام عبر العالم، وتشجيع التبرع لهم من أجل كفالتهم عبر العالم، وتقديم الدعم اللازم لهم. برنامج المهرجان وشارك في هذه المناسبة شخصيات اجتماعية ورياضية وإعلامية، ومنشدون، وذلك لتسليط الضوء على معاناة الأطفال الأيتام حول العالم، إضافة إلى مشاركة "قادة المستقبل" الأيتام المكفولون داخل الدولة في هذه الفعاليات، كما خصص البرنامج فقرات من نشاطه للتبرعات. وتضمنت الفعاليات عرض فيلم قصير عن اليتيم، وألغاز دينية وثقافية ومباراة كرة قدم بين الرابطة القطرية للاعبين وفريق المستقبل التابع لقطر الخيرية. كما تخلل الحفل مجموعة من الأنشطة الترفيهية والرياضية والثقافية والدينية، بحضور أولياء الأمور مع الأبناء، تخللتها مسرحية كوميدية "من خلال العرائس" تهدف إلى غرس قيمة احترام وتبجيل الكبار، وتقديم فقرة أخرى لاكتشاف مواهب الأطفال، حيث كان من أفضل المشاركات أنشودة "لا نحتاج المال كي نزداد جمالا" قدمتها الطفلة القطرية شمسه الجرود، كما تم تقديم فقرة إنشادية من فريق إبداع الفني شملت أناشيد ذات طابع قيمي هادف. تحقيق النجاح وأشار السيد ناصر المغيصيب، مدير إدارة البرامج المجتمعية بالإدارة التنفيذية للتنمية المحلية إلى أن رعاية الأيتام من أهم أولويات قطر الخيرية، وذلك من خلال تبنيها العديد من البرامج ووسائل الدعم والرعاية لصالحهم، منوها إلى أن الكثير من أولئك الأيتام الذين ترعاهم قطر الخيرية قد حققوا نجاحات دراسية وعلمية وشخصية في كافة المجالات. وأوضح أن قطر الخيرية ما هي إلا وسيط بين المتبرعين الكرام والمستفيدين، مشيرا إلى أن قطر الخيرية حريصة على إيصال خدماتها لأكبر عدد من هذه الشريحة. ووجه المغيصيب شكره للرياضيين والإعلاميين، وإلى أعضاء قطر الخيرية للتواصل الاجتماعي الذين شاركوا في الفعاليات. وتخلل الحفل كلمات لعلماء ومشايخ، من بينهم الباحث الشرعي بقطر الخيرية الشيخ عبد الله الأشول الذي قال إن ذكر صناع القرار والمبدعين من الأيتام عبر التاريخ يرتبط بذكر نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- الذي عانى مرارة اليتم، وقاسى آلامه، وصبت عليه الأحزان صباً، ولكن عناية الله -تعالى- ورعايته تجلت، فصار حديث العالمين، ومفخرة الأولين والآخرين، كفاراً ومسلمين. الأم صانعة الأبطال فيما قال الشيخ عايش القحطاني، الداعية الإسلامي والمستشار الديني والأسري بقطر الخيرية، إن الأم هي نصف المجتمع، حيث نجد كثيرا من العظماء والمشاهير كان من وراء نجاحهم الأمهات، مثل الشافعي، وأحمد بن حنبل، وزيد بن ثابت، وسفيان الثوري، ومحمد الفاتح الذي فتح القسطنطينية، وصقر قريش عبد الرحمن الداخل. الإسلام واليتيم من جانبه أشار الداعية الشيخ عبد الله السادة إلى أن الأمم السابقة كانت تهتم فقط بالقوي، وكانت الأمم التي سبقت الإسلام تهضم حق اليتيم لضعفه، وبعد أن جاء الإسلام، اعتنى بشريحة الأيتام، حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين وأشار بإصبعيه يعني السبابة والوسطى" حديث حسن صحيح. واختتم المهرجان بمسابقة للأطفال الأيتام، وتنظيم مباراة ودية بين فريق المستقبل التابع لقطر الخيرية وفريق الرابطة القطرية للاعبين، بمشاركة الكابتن عبد الرحمن الكواري، نائب رئيس رابطة اللاعبين القطرية والكابتن إبراهيم الغانم، والكابتن مشعل مبارك، والكابتن علي الجسمي، والكابتن محسن اليزيدي، كما وزعت على الأيتام جوائز وهدايا.

1457

| 12 أبريل 2017

محليات alsharq
قطر الخيرية تدخل السعادة على أيتام غزة والبوسنة وأمهاتهم

احتفل عدد من مكاتب قطر الخيرية في الخارج بيوم اليتيم العالمي، حيث شارك آلاف الأيتام المكفولين لدى الجمعية في الاحتفالات بهذا اليوم في كل من: قطاع غزة، والبوسنة والهرسك. ونظم مكتبا قطر الخيرية في كل من غزة والبوسنة أنشطة دينية وترفيهية ورياضية، شارك فيها الأيتام وأمهاتهم، وأجريت مسابقات، وقدمت هدايا للفائزين، بالإضافة إلى تأمين وجبة الغداء للأيتام ومرافقيهم، في جو وصفته الأمهات بالمفعم بالمشاعر الإنسانية. فعاليات غزة ففي قطاع غزة شارك نحو 3 آلاف من الأيتام المكفولين لدى قطر الخيرية، في فعاليات الاحتفال بهذا اليوم، في كل من مدرستي (دار الأرقم، والصلاح) للأيتام، بينما أقيم احتفال مركزي في منتجع "بلو بتيش" المطل على شاطئ بحر مدينة غزة، حضره العشرات من الأمهات وفريق عمل قطر الخيرية. واشتمل الاحتفال المركزي على فقرات متعددة أهمها، ألعاب الدمى، والمسابقات الترفيهية، والدبكة الشعبية، فضلا عن مشاركة أمهات الأيتام في بعض الأنشطة، الأمر الذي أضفى أجواءً من التفاعل الاجتماعي بين الأيتام وأمهاتهم اللاتي شاركنهم كافة الأنشطة، وتم تقديم الهدايا ووجبات طعام للمشاركين في الأنشطة المختلفة التي جرى تنفيذها على مدار ثلاثة أيام. تعزيز العلاقة الاجتماعية وفي كلمته بالاحتفال، اعتبر المهندس محمد أبو حلوب، مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة، أن الهدف الأساسي من هذا النشاط هو تعزيز العلاقات الاجتماعية بين أمهات الأيتام من جهة والأيتام أنفسهم من جهة أخرى، وذلك لتخفيف الضغوط النفسية والاجتماعية التي يعيشها الأيتام وذووهم، بالإضافة إلى تشجيع الأيتام على الاندماج والتفاعل الإيجابي كباقي شرائح المجتمع. وأضاف: "كلي سعادة، أنا وجميع أفراد طاقم قطر الخيرية، أن نشارككم هذا الحفل بمناسبة يوم اليتيم، الذي تعتبر مناسبة لتجديد الأمل لديكم بأن إخوانكم في قطر، خصوصا الكافلين الأفاضل، مازالوا يقفون إلى جانبكم ولن يتركوكم للمجهول". وقدم شكره لطاقم قطر الخيرية على جهوده المبذولة في رسم البسمة على وجود الأطفال، مؤكدا أن قطر الخيرية لن تتراجع عن مسؤولياتها تجاه خدمة الأطفال الأيتام والفقراء، والمساهمة في خلق حياة كريمة لمختلف الفئات المعوزة. توزيع الهدايا وفي ختام الاحتفال في غزة تم توزيع الهدايا على نحو 45 طالباً متفوقاً، وخمسة من حفظة كتاب الله، فضلا عن الهدايا والألعاب الرمزية لمعظم الأطفال المشاركين في فعاليات يوم اليتيم. مكتب البوسنة وفي نفس السياق قام مكتب قطر الخيرية بالبوسنة والهرسك بتنظيم فعالية ثقافية للأيتام شارك فيها 400 يتيم ويتيمة، وعدد من أمهات الأيتام من مدن مختلفة من البوسنة، مثل: "جراداتشاست، توزلا، جيفينيتسا، كاليسيا، وكافاتش، غراتسانيتسا، تيساني، دوبوي، زافيدوفيتشي، ماجلاي". واشتملت الفعالية، المقامة للأيتام المكفولين لدى قطر الخيرية في البوسنة، على أنشطة تعليمية وترفيهية وتربوية، منها: مسابقة في الرسم، ومسابقات رياضية مختلفة، تلتها فقرة من الدراما التمثيلية عن موضوع (أسماء الله الحسنى). واختتام الحفل بتوزيع هدايا على الأيتام الفائزين في المسابقات المختلفة، وتنظيم وجبة غداء لكل من الأيتام والمرافقين لهم والمنظمين، مما ترك انطباعا إيجابيا لدى الأيتام وذويهم.

594

| 11 أبريل 2017

محليات alsharq
رئيس الوزراء السوداني يزور قرية "رفقاء للأيتام"

قام رئيس مجلس الوزراء السوداني، وشخصيات رسمية رفيعة، بزيارة تفقدية لقرية "رفقاء النموذجية للأيتام" التي تنفذها قطر الخيرية في محلية الدامر بولاية نهر النيل. وتتكون هذه القرية النموذجية من 200 وحدة سكنية لأمهات الأيتام والأرامل، وسيستفيد منها حوالي 5000 شخص، ينتظرون بفارغ الصبر انتهاء بناء القرية، التي ستوفر لهم كافة الخدمات، طبية وتعليمية، ودينية، وإدارية. وبعد استقبال أهالي المنطقة وممثلي قطر الخيرية للوفد الرسمي الزائر، تم تقديم شروح وافية عن المشروع ومكوناته وأهدافه من خلال مجسم لقرية رفقاء النموذجية. واطلع الوفد الحكومي السوداني على سير أعمال التنفيذ التي شارفت على النهاية، وأبدى إعجابه باهتمام قطر الخيرية بتوفير بيئة متكاملة لأسر الأيتام المستهدفين من المشروع، من خلال توفير البنية التحتية في مجال التعليم والصحـــة والتكوين المهني، وما تشتمل عليه القرية من خدمات عامة. سكن معاصر وأكد رئيس الوزراء السوداني على أن القرية تعتبر نموذجا رائعا للسكن العصري المتكامل، مشيرا إلى أن هذا المشروع سوف يسهم في توفير الرعاية والاستقرار لأسر الأيتام الذين وجدوا في قطر الخيرية تعويضا عن الآباء، وحتى الأمهات. شكراً قطر وقدم رئيس مجلس الوزراء شكره الخالص لدولة قطر حكومة وشعبا على ما يبذلونه من جهود تنموية في السودان، مشيرا إلى أن مشروع قرية "رفقاء النموذجية" يظهر المدى الرفيع الذي وصلت إليه مشاريع قطر الخيرية، وقدرتها على خلق تنمية شاملة للمستهدفين، خصوصا وأن هذه القرية ستوفر كافة الخدمات الصحية والتعليمية والمهنية للمستفيدين، وهي فكرة نحتاج تعميمها في سير عمل لمؤسسات الإنسانية.

1338

| 09 أبريل 2017