رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
285 مليون ريال تكلفة مشاريع خطة الاستجابة الممتدة لحملة "حلب لبيه"

* 5 مؤسسات خيرية قطرية تشارك في تنفيذ المرحلة الثانية من الحملة * مشاريع المرحلة الثانية تلبي احتياجات النازحين والمجتمعات المستضيفة * الصحة والإيواء والتعليم والأمن الغذائي والإنعاش المبكر والمياه والإصحاح أهم مجالات الحملة يوسف الحمادي: الهلال الأحمر القطري يدعم منظومات الإسعاف في الداخل السوري وينفذ مشروعاً للأمن الغذائي محمد الغامدي: قطر الخيرية تنفذ مشاريع في جميع المجالات الإغاثية للنازحين د. محمد صلاح: مشاريع "راف" تلبي احتياجات المتضررين من الأسر السورية النازحة والمجتمعات المضيفة نواف الحمادي: عيد الخيرية ستنفذ مشاريع في مجالات التعليم والصحة والإيواء والأمن الغذائي إبراهيم المالكي: عفيف الخيرية تنشئ قرية سكنية "دار كويتا" مع ما يلزمها من بنية تحتية ومرافق خدمية في إطار مشاريع خطة الاستجابة الممتدة لإغاثة حلب، أعلنت اللجنة التنفيذية المشكلة من المؤسسات الخيرية القطرية المشاركة في حملة "حلب لبيه" إطلاق المرحلة الثانية من الحملة، التي سيتم في إطارها تنفيذ مشاريع خطة الاستجابة الممتدة لصالح الملايين من أبناء الشعب السوري الشقيق من النازحين والمجتمعات المضيفة، الذين تضرروا من الأحداث الجارية في بلادهم منذ ست سنوات. وفي مؤتمر صحفي عقد الخميس 16 مارس 2017 بمدينة غازي عنتاب، بحضور أعضاء اللجنة التنفيذية لحملة حلب لبيه، المشكلة من المؤسسات القطرية الخمس (الهلال الأحمر القطري، وقطر الخيرية، ومؤسسة الشيخ عيد الخيرية، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" ومؤسسة عفيف الخيرية)، أوضح أعضاء اللجنة التنفيذية للحملة أن مشاريع هذه المرحلة تغطي 6 مجالات رئيسية هي: الإنعاش المبكر، والصحة، والإيواء والمواد غير الغذائية، والأمن الغذائي، والتعليم، والمياه والإصحاح. الإنعاش المبكر وذكر المتحدثون في المؤتمر، أن مشاريع الإنعاش المبكر وسبل العيش التي سيتم تنفيذها ضمن المرحلة الثانية من الحملة تشمل مشروعا لدعم زراعة القمح لموسم 2017 / 2018 في عموم سوريا، ومشروعا لتوزيع وتركيب 10،000 وحدة من أنظمة الطاقة الشمسية في شمال سوريا (إدلب وحماة وحلب) لصالح النازحين والمجتمعات المضيفة، وإعادة تأهيل وبناء 700 شركة من الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم المدمرة من خلال تقديم منح نقدية صغيرة ومتوسطة داخل المجتمعات المضيفة في شمال سوريا، بواقع 500 دولار للشركات الصغيرة و5000 دولار للشركات متوسطة الحجم. المشاريع الصحية وأشار المتحدثون في المؤتمر الصحفي إلى أن المشاريع الصحية في المرحلة الثانية من الحملة تشمل مشروعا لدعم وتشغيل منظومات الإسعاف في الداخل السوري، وبناء قدرات كوادرها في إدلب وريفها وريف حلب الغربي والجنوبي، وبرنامج الرعاية الصحية الأولية — الصحة المجتمعية — الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي بمحافظات إدلب وحلب وريف دمشق وريف حمص. كما تشمل مشاريع الصحة تفعيل وتشغيل مستشفى الإحالة الرئيس الآمن في مدينة إدلب، وتشغيل مستشفى الحوادث والعيادات الخارجية في كل من، مدينة ادلب — جسر الشغور — خربة الجوز، وإنشاء وتشغيل وحدة البرمجة الإنجابية وصحة الأطفال — محافظة حلب منطقة جبل سمعان، دارت عزة. وتشمل مشاريع الصحة كذلك، إنشاء مستودع طبي لدعم وتشغيل المراكز الصحية والمشافي الطبية ومنظومة الإسعاف في مناطق إعزاز وجرابلس وريف حلب الشمالي وإدلب وريفها، إضافة إلى تسيير عيادة متنقلة للخدمات الصحية وتأهيل المستشفيات، وإنشاء أكاديمية طب الطوارئ والعلوم الطبية. الإيواء والمواد غير الغذائية وذكر المتحدثون في المؤتمر الصحفي، أن مشاريع المرحلة الثانية من حملة حلب لبيه في مجال الإيواء والمواد غير الغذائية تشمل مشروعا لترميم وإعادة تأهيل 1000 بيت متضررة من الحرب في شمال سوريا، ومشروعا لتحسين أوضاع المجتمعات المضيفة في شمال سوريا من خلال إعادة بناء 400 وحدة سكنية تضررت بشكل كامل؛ بسبب الحرب، مساحة الوحدة 600 متر مربع، ومشروعا لتعزيز قدرات التكيف مع الأوضاع القائمة لصالح 1450 أسرة متضررة في شمال سوريا، من خلال توفير 1450 وحدة سكنية (كرفانات)، يتم إنشاؤها في مخيمات مسجلة، كما تشمل ترميم مئات المنازل المدمرة بسبب القصف. كما تشمل مشاريع الإيواء والمواد غير الغذائية مشروعا لإنشاء 520 وحدة سكنية في إدلب، وإنشاء وتأثيث قرية سكنية "دار كويتا" تتكون من 1000 وحدة سكنية مع البنى التحتية، وتوفير مختلف الخدمات للقاطنين. الأمن الغذائي وأوضح المشاركون في المؤتمر الصحفي أن مشاريع الأمن الغذائي في خطة الاستجابة الممتدة تشمل مشروعا لتوفير 5،000 سلة غذائية، كاستجابة عاجلة وتقديم مساعدات زراعية لـ 2500 أسرة في إدلب، وآخر لتوفير خبز يومي بسعر رخيص لمدة سنة في محافظتي حلب وإدلب، لصالح 64،000 أسرة بمتوسط 5 أفراد للأسرة الواحدة وبمعدل 320،000 مستفيد شهريا، ومشروعا لتوفير سلال غذائية ومادة الطحين لدعم المخابز في إدلب وريفها. مشاريع التعليم وذكر أعضاء اللجنة التنفيذية لحملة حلب لبيه، أن مشاريع التعليم تشمل إنشاء وتشغيل 10 مراكز للرعاية المبكرة وتعليم الأطفال للنازحين في حلب وحماه وإدلب وتضمينها بالخدمات للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و5 سنوات للحصول على مراكز تعليم آمنة (رياض أطفال). كما تشمل مشروعا لتجهيز وتشغيل مدارس التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي بريف إدلب الغربي والشمالي، ومشروعا لتوفير الخدمات التعليمية للأطفال والشباب المتضررين من الأزمة السورية. المياه والإصحاح وقال المشاركون في المؤتمر الصحفي، إن مشاريع المياه والإصحاح تشمل مشروعا لدعم البنية التحتية في قطاع المياه والصرف الصحي في 14 محطة مياه و32 مركزا صحيا في إدلب والحسكة، وتأهيل وتشغيل 3 محطات مياه معطلة في المناطق الريفية لمدة 4 أشهر مع استراتيجية الخروج بضمان قيام المجالس المحلية بتشغيل هذه المحطات. الهلال الأحمر وفي كلمة بالمؤتمر الصحفي، قال السيد يوسف أحمد الحمادي، المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري، إن حملة حلب لبيه عبرت عن روح التعاضد والتكاتف بين أبناء الشعب القطري وأشقائهم أبناء الشعب السوري، وقد أخذ الهلال الأحمر على عاتقه مع المؤسسات الإنسانية القطرية المشاركة في الحملة تنفيذ ما يستطيع من مشاريع إغاثية وتنموية، لصالح المتضررين من الأحداث التي تشهدها سوريا منذ 6 سنوات. وأضاف أنه ومواصلة لما بدأناه من مشاريع إغاثية وتنموية في المرحلة الأولى، فإننا سوف نقوم خلال مشاركتنا في المرحلة الثانية من الحملة وضمن مشاريع خطة الاستجابة الممتدة — مارس 2017 بتنفيذ عدد من المشاريع في القطاع الصحي، من خلال دعم وتشغيل منظومات الإسعاف في الداخل السوري وبناء قدرات كوادرها في إدلب وريفها وريف حلب الغربي والجنوبي، وبرنامج الرعاية الصحية الأولية — الصحة المجتمعية — الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي محافظات إدلب وحلب وريف دمشق وريف حمص. وأضاف، إننا سننفذ مشروعا في مجال الأمن الغذائي وسبل العيش الكريم، لدعم صغار المزارعين لتمكينهم من زراعة 8000 هكتار بالقمح في موسم 2017 / 2018 في عموم سوريا، مساهمة في توفير الخبز لحوالي 500 ألف من المتضررين. قطر الخيرية وقال السيد محمد علي الغامدي، المدير التنفيذي للتنمية الدولية بقطر الخيرية، إننا أعددنا حزمة من المشاريع في مختلف المجالات، ففي قطاع الإنعاش المبكر وسبل العيش، ستنفذ قطر الخيرية مشروعا لتوزيع وتركيب 10،000 من أنظمة الطاقة الشمسية في شمال سوريا (إدلب وحماه وحلب)، ومشروعا لدعم الاقتصاد من خلال دعم 700 شركة، من خلال تقديم منح نقدية بواقع 500 دولار للشركات الصغيرة و5000 دولار للشركات متوسطة الحجم. وأضاف أن قطر الخيرية ستنفذ في قطاع الإيواء والمواد غير الغذائية، مشروعا لترميم وإعادة تأهيل 1000 بيت متضررة من الحرب في شمال سوريا، وآخر لتحسين أوضاع المجتمعات المضيفة في شمال سوريا من خلال إعادة بناء 400 وحدة سكنية مساحة الواحدة 60 مترا مربعا، والتي تضررت بشكل كامل بسبب الحرب، كما ستنفذ مشروعا ثالثا لتعزيز قدرات 1450 أسرة متضررة من النزاع في شمال سوريا على التكيف مع أوضاعها من خلال توفير 1450 وحدة سكنية (مسبقة الصنع)، سيتم إنشاؤها في مخيمات مسجلة. وفي قطاع الأمن الغذائي، ستقوم قطر الخيرية بتوفير 5،000 سلة غذائية كاستجابة عاجلة وتقديم مساعدات زراعية لـ 2500 أسرة في إدلب، كما ستقوم بتوفير خبز يومي بسعر مدعوم لـ 320،000 فرد شهريا لمدة سنة في محافظتي حلب وإدلب. وفي قطاع التعليم، ستقوم قطر الخيرية بإنشاء وتشغيل 10 مراكز للرعاية المبكرة والتعليم للأطفال للنازحين في حلب وحماه وإدلب، وتضمينها بالخدمات للأطفال التي تتراوح أعمارهم بين 3 — 5 سنوات للحصول على مراكز تعليم آمنة (رياض أطفال). وفي قطاع الصحة، ستقوم قطر الخيرية بتفعيل وتشغيل مستشفى الإحالة الرئيس الآمن في مدينة إدلب، كما ستقوم بتشغيل مستشفى الحوادث والعيادات الخارجية في كل من مدينة ادلب — جسر الشغور — خربة الجوز، كما ستقوم بإنشاء وتشغيل وحدة البرمجة الإنجابية وصحة الأطفال — محافظة حلب، منطقة جبل سمعان، دارت عزة. وفي قطاع المياه والإصحاح، ستقوم قطر الخيرية بدعم البنية التحتية لـ 14 محطة مياه و32 مركزا صحيا في إدلب والحسكة، كما أنها ستقوم بتأهيل وتشغيل 3 محطات مياه معطلة في المناطق الريفية لمدة 4 أشهر، مع استراتيجية الخروج بضمان قيام المجالس المحلية بتشغيل هذه المحطات. عيد الخيرية وقال السيد نواف الحمادي، المدير التنفيذي لتنمية الموارد بمؤسسة عيد الخيرية، إن المؤسسة ليسعدها أن تشارك شقيقاتها من المؤسسات الخيرية القطرية في هذه الحملة المباركة التي جسدت روح التضامن والتعاضد بين أبناء الأمة، وأكدت أن أمتنا العربية والإسلامية بخير رغم المحن التي تحيط بها من كل حدب وصوب، كيف لا، وقد عشنا في شهر ديسمبر الماضي عقب إلغاء كافة مظاهر الاحتفال باليوم الوطني تضامنا مع المنكوبين في حلب حالة فريدة من التكاتف بين جميع شرائح وفئات الشعب القطري وأشقائهم السوريين. وأضاف أن مؤسسة الشيخ عيد الخيرية، ومواصلة لما بدأته من مشاريع إغاثية للأشقاء في حلب، سوف تقوم ضمن مشاركتها في المرحلة الثانية من الحملة بتنفيذ مجموعة من المشاريع وفي عدة قطاعات، منها قطاع الإيواء والمواد غير الغذائية، الذي تنفذ عيد الخيرية فيه مشروعا لتوفير الوحدات السكنية للنازحين الذين فقدوا جميع بيوتهم (800 وحدة سكنية) في إدلب. وفي قطاع الأمن الغذائي، ستنفذ عيد الخيرية مشروعا لتوزيع 30 ألف سلة غذائية وطحين لدعم المخابز في عدد من المناطق التي تشهد نزوحا متزايدا. وفي قطاع التعليم ستنفذ عيد الخيرية مشروعا لتجهيز وتشغيل مدارس التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي في ريف إدلب الغربي والشمال لصالح أكثر من 12 ألف طالب وطالبة. وفي قطاع الصحة ستنفذ عيد الخيرية مشروعا لإنشاء مستودع طبي، وآخر لدعم وتشغيل المراكز الصحية والمشافي الطبية ومنظومة الإسعاف، لخدمة النازحين في إعزاز وجرابلس وريف حلب الشمالي وإدلب وريفها، لصالح 28 ألف مستفيد. مؤسسة "راف" وقال الدكتور محمد صلاح إبراهيم، نائب المدير العام لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، إن المؤسسة أخذت على عاتقها مع شقيقاتها من المؤسسات الإنسانية القطرية المشاركة في حملة "حلب لبيه"، التي انطلقت في أعقاب التوجيه السامي بإلغاء كافة مظاهر الاحتفال باليوم الوطني تضامنا مع الأشقاء في حلب، تنفيذ خطة الاستجابة لإغاثة حلب، سواء في المرحلة الأولى (العاجلة) أو المرحلة الثانية (الممتدة)، تضامنا ودعما لأشقائنا السوريين، خاصة أبناء حلب الذين عانوا من أوضاع إنسانية صعبة، خلال الأشهر والسنوات الماضية. وأضاف أنه ومواصلة للجهود التي تبذلها "راف" لصالح الأشقاء السوريين سواء في إطار الحملة أو خارجها، فسوف تشارك في مشاريع خطة الاستجابة الممتدة — مارس 2017 بمجموعة من المشاريع الإغاثية والتنموية التي تلبي احتياجات المتضررين من الأسر النازحة أو المجتمعات المضيفة، ففي قطاع الإيواء والمواد غير الغذائية، ستتولى مؤسسة "راف" تنفيذ مشروع لترميم وتأهيل المنازل يستفيد منه حوالي 9000 متضرر من الأحداث في سوريا. وفي قطاع التعليم ستنفذ مؤسسة "راف" مشروعا لتوفير الخدمات التعليمية لما يقارب 83000 طالب وطالبة ممن نزحوا مع أسرهم بسبب الأزمة السورية. وفي قطاع الأمن الغذائي ستنفذ المؤسسة العديد من المشاريع الهادفة؛ لتأمين سبل العيش لأكثر من 15000 نازح ونازحة، من خلال تأسيس ودعم المشاريع الإنتاجية الصغيرة والمتوسطة وتوفير خدمات التدريب والتأهيل للقادرين على العمل. وفي القطاع الصحي، ستنفذ مؤسسة "راف" مشروعا لتسيير مجموعة من العيادات المتنقلة؛ بهدف توفير الخدمات الصحية، لأكثر من 76000 نازح ونازحة في المناطق التي تضررت بها الخدمات الصحية، كما ستنفذ مشروعا لتأهيل وتشغيل المستشفيات، ومشروعا لإنشاء أكاديمية طب الطوارئ والعلوم الطبية. عفيف الخيرية وقال السيد إبراهيم المالكي، مدير العمليات بمؤسسة عفيف الخيرية إنه لمن دواعي السرور والفخر، أن أشارك اليوم ممثلا لمؤسسة عفيف الخيرية في إطلاق مشاريع خطة الاستجابة الممتدة لحملة "حلب لبيه"، تلك الحملة التي سطر فيها الشعب القطري أسمى معاني الدعم والمساندة للشعب السوري الشقيق، خاصة أشقاءنا في حلب الذين تدمرت بيوت غالبيتهم، وفقد معظمهم مصادر رزقهم، واضطروا للنزوح بأطفالهم ونسائهم وعجائزهم بحثا عن مناطق آمنة بعيدا عن عمليات القصف بالبراميل المتفجرة ومختلف أنواع الأسلحة. وأضاف أن مؤسسة عفيف الخيرية، ورغم حداثة عهدها بالعمل الخيري والإنساني، إذ تعد من أحدث المؤسسات الخيرية القطرية تأسيسا، حرصت على المشاركة في حملة "حلب لبيه" مساهمة منها في تقديم ما تستطيع فعله لصالح الأشقاء السوريين. وقد اختارت المؤسسة في هذه المرحلة مشروعا في قطاع الإيواء والمواد غير الغذائية، يتضمن إنشاء وتأثيث قرية سكنية "دار كويتا" تتكون من 1000 وحدة سكنية مع ما يلزمها من بنية تحتية وتوفير خدمات التعليم من خلال إنشاء بعض المدارس، ومسجد، وغير ذلك من المرافق الخدمية التي يحتاجها النازحون الذين سيتم إيواؤهم في هذه القرية.

865

| 18 مارس 2017

محليات alsharq
قطر الخيرية تطلق دورة تخصصية في زكاة الشركات

بمشاركة 60 شخصا من الشركات والمصارف.. المغيصيب: الدورة في إطار جهودنا لخدمة المجتمع المحلي والتوعية بقضايا الزكاة انطلقت أعمال الدورة التدريبية السنوية المتخصصة في الجوانب الشرعية والعملية لإخراج زكاة الشركات بمشاركة أكثر من 60 شخصا يمثلون عددا من الشركات والمصارف والجهات داخل الدولة، وتستمر حتى يوم 19 من شهر مارس الجاري. وتهدف الدورة التي تنعقد في قاعة الشيخ عبد الله الدباغ بالمقر الرئيس لقطر الخيرية إلى التوعية بزكاة المؤسسات وكيفية حسابها بطريقة محاسبية دقيقة، ورفع قدرات المشاركين في الجانبين الشرعي والمحاسبي ، ويستفيد منها المدراء الماليون والمدققون الماليون، والمحاسبون في المؤسسات والشركات التجارية والمصارف، وهي من تقديم خبير الزكاة السيد ربيع مجاهد. استعداد مهم وقد القى السيد ناصر المغيصيب، مدير إدارة البرامج والمراكز بالإدارة التنفيذية للتنمية المحلية بقطر الخيرية كلمة في افتتاح الدورة ، جاء فيها: إن الدورة تأتي في إطار جهود قطر الخيرية الرامية إلى خدمة المجتمع المحلي والتوعية بقضايا الزكاة وتيسير حسابها لشركات المقاولات والأنشطة التجارية الأخرى وكذلك استعدادا لشهر شهر رمضان الكريم الذي يكثر فيه استخراج الزكاة. ودعا لضرورة تكثيف مثل هذه الأنشطة التي تعضد العلاقة بين قطر الخيرية والمؤسسات المختلفة ، مشيدا باهتمام الشركات والمؤسسات المختلفة بتوخي أوامر الدين الحنيف في دقة حساب زكواتهم عبر تأهيل المحاسبين وإلحاقهم بمثل هذه الدورات المفيدة. ووجه المغيصيب شكره للمشاركين في الدورة سواء كانوا ممثلين لشركات ومؤسسات أو أفرادا على اهتمامكم بتوخي أوامر الدين الحنيف في دقة حساب الزكاة ، ولمقدم الدورة على اعداده وتقديمه لمثل هذه الدورات التي تواصل قطر الخيرية تنظيمها منذ عدة سنوات. محاور الدورة ومن جانبه أوضح رئيس قسم الزكاة بقطر الخيرية، الشيخ ربيع مجاهد، و مقدم الدورة، بأن الدورة تحتوي على عدة محاور، من أهمها: زكاة الأموال النقدية والاستثمارات المالية، الأموال المرصودة للتجارة والصناعة، الزروع والثمار، زكاة الأنعام: الإبل ـ البقر ـ الأغنام، بالإضافة إلى زكاة إيرادات تأجير عروض الُقْنَية (المستغلات)، إيراد كسب العمل: الأجور والمرتبات والمكافآت، إيراد المهن الحرة، وإيراد الحرف والصنائع، وإيراد الاستثمارات طويلة الأجل مع تطبيقات عملية، آملا الاستفادة القصوى من الدورة لجميع المشاركين. منوها بأنه سيتم في نهاية الدورة تسليم الشهادات للمشاركين فيها . إصدار كتب وسبق لقطر الخيرية في السنوات الماضية عقد دورتين في هذا المجال للمدراء الماليين والمدققين الماليين، والمحاسبين في المؤسسات والشركات التجارية والمصارف في حساب زكاة الشركات. كما درجت قطر الخيرية سنويا على تنظيم دورات في فقه الزكاة لموظفيها في إطار التطوير المستمر لقدرات العاملين لديها في مجال التحصيل بالمقر الرئيس أو الفروع أو نقاط التحصيل لمساعدة المتبرعين على حساب زكاتهم.

710

| 15 مارس 2017

محليات alsharq
قطر الخيرية تنفذ مشروع "إفطار تلميذ" لأطفال السودان

تحت شعار "مجتمع لا يجوع فيه الصغار".. كرماش: المشروع حقق أهدافه في تشجيع التلاميذ على الدراسة وتحسن وضعهم الصحي نفذ مكتب قطر الخيرية بالســودان مشروع "افطار تلميذ" خلال العام الدراسي 2016 - 2017 تحت شعار "مجتمع لا يجوع فيه الصغار" بهدف تشجيع التلاميذ على الحضور وزيادة معدل تحصيلهم الدراسي و تحسين صحة التلاميذ وزيادة القدرة على الاستيعاب، ومعالجة ظاهرة التسرب من التعليم بالتعاون والشراكة مع منظمة "مجددون" الخيرية. وتنتشر ظاهرة التسرب من المدارس بصورة كبيرة في المناطق الطرفية من المدن، حيث يشكل الوضع الاقتصادي عائقا في سبيل توفير إحتياجات التلاميذ الأساسية وعلى رأسها الوجبة اليومية، ومما ينتج عن ذلك عدم القدرة على التركيز أو اكمال اليوم الدراسي. و قد أشاد مسؤولون من وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم بجهود قطر الخيرية ودعمها للمجال التعليمي ، متمنين تكرار التجربة و رفع عدد المستفيدين منها. وصرح السيد محمد حسين كرماش، مدير مكتب قطر الخيرية في السودا بان فكرة المشروع تتمثل في تقديم وجبة مجانية يومية لحوالي 4000 تلميذ يوميا خلال العام الدراسي 2016 -2017، .. مشيرا بأن المشروع تم تنفيذه بالشراكة مع منظمة "مجددون" التي تمتلك خبرة تجربة في هذا المجال و التي تعتمد على عدد مقدر من المتطوعين. وأضاف بأن "افطار تلميذ" قد استهدف 16 مدرسة في المناطق الطرفية والمحتاجة من العاصمة الخرطوم، وذلك في 4 محليات بالولاية.. موضحا أن المشروع حقق في تجربته الأولى أهدافه المرجوة منه، منوها بأن الميزانية التي خصصت للمشروع قد بلغت 500,000 ريال قطري. وقد أعرب عدد من المعلمين بالمدارس التي شملها المشروع عن رضاهم على مخرجات المشروع التي انعكست ايجابا على مستويات الطلاب، وساهمت في تحسن مستواهم الاكاديمي، واستقرارهم النفسي.

715

| 15 مارس 2017

محليات alsharq
قطر الخيرية تنظم ورشة "الرعاية الوالدية"

يوسف سعادة: الاهتمام بمرحلة الطفولة المبكرة، يضمن تحقيق تنمية شاملة في المستقبل أحمد الملا : الاستثمار في الطفل القطري هو استثمار في مستقبل قطر غاندي الحواري: نجاح المبادرة يتحقق بقيام الجهات المشاركة بمسؤولياتهم تجاه تطبيقهاضمن اهتمامات قطر الخيرية المتعددة بالمجتمع القطري وبالأخص في مجال الأسرة، نظمت ورشة تشاورية مع مؤسسات الدولة المهتمة في مجال الطفولة المبكرة حول موضوع: "الرعاية الوالدية " في دولة قطر إيماناً منها بأهمية وفاعلية دور الأسرة كمكون أساسي في عملية التنمية كونها النواة الأولى التي تقوم عليها المجتمعات. وقد قدم في مستهل الورشة الخبير يوسف سعادة المستشار السابق في منظمة اليونيسف مجال الطفولة المبكرة حواراً تفاعلياً تناول فيها أهمية مرحلة الطفولة المبكرة، وانعكاسها على التنمية مستعرضا بعض البرامج العالمية والعربية في مجال الرعاية الوالدية، من منظور منظمة اليونيسف الدولية للأطفال، وبرنامج التعليم المبكر في اليونسكو ودراسات المجموعة الاستشارية الدولية للطفولة المبكرة. مشاركون في الورشة شارك في الورشة كل من وزارة الشؤون الاجتماعية، ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وجامعة قطر، والمركز الثقافي للطفولة، ووزارة الداخلية، ومركز الاستشارات العائلية، ومركز تربية رواد الغد، ومركز إعداد التربوي. ومركز أمان لحماية الطفل والمرأة.وصرح السيد أحمد الملا المستشار في إدارة التنمية المحلية بجمعية قطر الخيرية أن الجمعية لديها العديد من المبادرات المجتمعية داخل الدولة وإنها بصدد إطلاق مبادرة جديدة تستهدف الطفل القطري من منظور جديد، حيث يعتبر الاستثمار في الطفل القطري هو استثمار في مستقبل الدولة، حيث يؤكد علماء التربية أن شخصية الطفل تتكون في 8 السنوات الأولى وعلينا تكثيف المبادرات والجهود الخاصة ببناء شخصية الطفل .ومن جانبها أكدت السيدة خلود الانصاري، من المركز الثقافي للطفولة: أن جلسات الورشة كانت ممتازة، وتميزت بالثراء، مشيرة بأنها كانت ضمن الأشخاص الذين يطمحون لطرق هذا الموضوع بشكل علمي وعملي، خصوصا وأن التربية الولادية موضوع هام للغاية لارتباطه بالأسرة التي هي قاعدة المجتمع الأساسية.وقالت الباحثة ومدربة التربية البشرية رانيا صوالحي إن قطر الخيرية سباقة في موضوع المبادرات المجتمعية طويلة المدى، خصوصا فيما يتعلق بالتنمية المجتمعية، مشيرة إلى أن المجتمع لديه بعض التحديات فيما يتعلق بالتعامل مع الأطفال، وهو ما يتطلب البحث عن أنجع السبل لمواجة هذه التحديات.وأضافت أن الأسرة العربية تحتاج بشكل دائم إلى ما يسهم في تنميتها ذاتيا وبشريا، ذلك أن الأسرة هي أداة التربية الأهم في حياة الأطفال، وعلى المؤسسات المجتمعية أن تهتم بتثقيف الأسرة. حشد الدعمبدورها أكدت مديرة البرامج التدريبية في مركز "تكلم" السيدة رانيا محمد هداية أن ورشة الرعاية الوالدية كانت مبهرة، لما قدمه المدرب فيها من تجارب ناجحة، عربيا ودوليا، وهو ما يتطلب من المشاركين في الورشة حشد الدعم المادي والمعنوي والجماهيري لمخرجاتها، حتى نضمن وصولها لأكبر قاعدة مجتمعية. جانب من فعاليات الورشة وأكدت أن قطر باتت ورشة عملية وتربوية وعلمية، والمجتمع لم يعد ذلك المجتمع المنغلق، وإنما بات مجتمعا منفتحا على العلم والبحث عن كل ما يخدم التنمية البشرية، بدليل الحراك الذي تشهده منظمات المجتمع المدني في هذا المجال. مبادرة رائدةمن جانبه قال الأستاذ غاندي الحواري من وزارة التعليم والتعليم العالي إن الانطباع الذي خرج به من أول جلسات "ورشة الرعاية الوالدية" يؤكد أنها مبادرة رائدة وطموحة، تهدف إلى تعزيز مجال الرعاية الوالدية للأبناء في سن الطفولة المبكرة. وأضاف أن هذه المبادرة سيكون لها ما بعدها، وستترك أثرا ملموسا على هذا الموضوع الهام الذي يحتل سلم أولويات الشعوب والدول، ويؤثر على التنمية بشكل عام، لكن نتائج هذه الورشة مرهونة بتحقيق الشراكات مع مختلف المؤسسات الرسمية والخاصة في الدولة، وأن يتم التركيز على الأسرة.

1668

| 14 مارس 2017

محليات alsharq
قطر الخيرية تفتتح مركزاً صحياً بباكستان

عمر الهيل : مركز الجابر الصحي قطرة من غيث أهل قطر المتواصل إحسان الله : المركز أقيم في أكثر المناطق احتياجا للخدمات الصحيةدشنت قطر الخيرية مركزاً طبياً في منطقة من أكثر المناطق إحتياجاً بباكستان ، سيقدم الخدمات الصحية لآلاف المرضى، بواسطة طاقم طبي يعمل على مدار الساعة لخدمة المراجعين، من خلال أجهزة ومعدات طبية حديثة، تم تزويد المركز بها.ويقع مركز الجابر الطبي في منطقة "أتك" الواقعة في إقليم البنجاب بباكستان، ويتكون المركز من طابقين، الأول منهما يضم صالات انتظار المرضى، ومكاتب الاستقبال، وغرف للفحص الطبي العام، بينما يحوي الطابق الثاني غرفا وأجنحة مجهزة بالمعدات الحديثة، الخاصة بالنساء والولادة، بالإضافة إلى مختبر طبي لإجراء الفحوصات المختلفة، وصيدلية. المركز الصحي الجديد في باكستان وتم تجهيز المركز بالمعدات الطبية، كجهاز الأشعة السينية، وجهاز الموجات فوق الصوتية، بالإضافة إلى أسرة المرضى، ومعدات التوليد، ومعدات الجراحة، وغير ذلك من الأجهزة والمعدات الضرورية التي يحتاجها الطاقم الطبي لأداء عمله.وتم تدشين المركز في حفل كبير أقيم بالمناسبة شاركت فيه شخصيات من السفارة القطرية بباكستان، مسؤولون محليون. قطرة من غيثوقال السكرتير الثاني بسفارة قطر في باكستان، السيد عمر حسن الهيل، إن بناء هذا المركز الصحي يعد هبة خير من محسن قطري لأهل هذه المنطقة التي كانت تعاني من نقص في الخدمات الطبية، خصوصا النساء اللائي كن يواجهن الصعوبات والمشاق أثناء مراجعتهن للمستشفيات، نظراً لفقرهن وقلة مواردهن، وإن قطر الخيرية إذ تدشن هذا المركز، لتضيف لبنة جميلة إلى بنائها الخدمي الإنساني والتنموي في باكستان، وما هذا المركز الصحي سوى قطرة من غيث متواصل، عنوانه أهل الخير في قطر الحبيبة، التي نجدها آثارها في كل مكان من هذا البلد المسلم.مواقف لا تنسى وأشاد نائب رئيس مؤسسة الخدمة في باكستان، السيد إحسان الله وقاص الشريك المحلي لقطر الخيرية بتنفيذ مركز الجابر الصحي الذي استهدف واحدة من المناطق الأكثر احتياجا للخدمات الصحية، مشيرا إلى أن قطر الخيرية ومؤسسة الخدمة تعملان في القضايا الإنسانية التنموية في باكستان من خلال شراكة عميقة نتج عنها تنفيذ مشاريع نوعية أسهمت في التنمية المحلية بباكستان، ووجد فيها الضعفاء والمساكين العون والمساعدة على مشاق الحياة.وأضاف أنه لم يزر منطقة من مناطق باكستان إلا ووجد لافتة لقطر الخيرية، إما لتدشين مشروع، أو تنفيذ آخر، وهو ما يشهد على كرم أهل قطر حكومة وشعبا، ووقوفهم مع الشعب الباكستاني الذي لم ولن ينسى وقفة قطر الخيرية الصادقة معه أيام زلزال 2005، وغيره من الكوارث الطبيعية التي وجد الشعب الباكستاني فيها الأيادي البيضاء لقطر الخيرية حاضرة في مختلف المناطق، فجزاهم الله خيرا على جهودهم، وأجزل المثوبة للمتبرعين الكرام من أهل قطر. جانب من حفل الإفتتاح شراكة مثمرةبدوره قال مدير مكتب قطر الخيرية، بالإنابة، في باكستان، السيد أمين عبد الرحمن إن تركيز قطر الخيرية على المجال الصحي جاء بناء على دراسة للاحتياجات، وتفكير يهدف إلى خلق فرص للتنمية المحلية في باكستان، خصوصا في مجالات الصحة، والتعليم، والمياه والإصحاح، وغيرها من الخدمات التي تعود على الإنسان بالفائدة.ونوه بالشراكة مع مؤسسة الخدمة والتنسيق الدائم معها منذ عشرات السنين، وهي شراكة في العمل الخيري لمسنا آثارها في أعمالنا في الميادين المختلفة.شكراً قطروعبّر أهالي المنطقة الذين حضروا حفل تدشين مركز الجابر الصحي عن فرحتهم بهذا المشروع الذي كان بمثابة حلم انتظروا تحقيقه طويلا، شاكرين قطر الخيرية على تنفيذه بسرعة وتجهيزه بكل ما يحتاج من أجهزة ومعدات ستغني الآلاف عن التنقل إلى المناطق البعيدة طلبا للخدمات الطبية.

651

| 14 مارس 2017

محليات alsharq
قطر الخيرية تشارك في حملة توعية بأمراض الكلي

شارك مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع، فرع الريان، نساء بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية في الحملة الصحية العالمية لرفع الوعي بأهمية الكلى، من خلال عدد من الأنشطة والفعاليات التوعوية. وتهدف قطر الخيرية، من وراء مشاركتها في المسيرة الخاصة باليوم العالمي للكلى، إلى تفعيل دور قطر الخيرية في التنمية المجتمعية، وتعزيز الشراكات المجتمعية مع المؤسسات الحكومية، وخلق تواصل بين جميع شرائح المجتمع المحلي، والرفع من مستوى الوعي بأهمية الصحة العامة، وكيفية العناية بالكلى والوقاية من أمراضها. وقالت المنسقة العامة بمركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع، فرع الريان، نساء، مريم عتيق العبد الله إن قطر الخيرية، واهتماما منها بالتنمية المحلية، تشارك اليوم في هذه الفعالية، بهدف الرفع من مستوى التوعية حول أمراض الكلى وأسبابها، وطرق الحماية منها. وأوضحت أن المركز يقوم بتوزيع هدايا جذابة على الأطفال والكبار، تحتوي على كتيب أو نشرة تحتوي على أسباب مرض الكلى وطرق الوقاية منها، بالإضافة إلى التوعية بالأكل الصحي، وهذا واجب تمليه علينا ثقافة قطر الخيرية المتعلقة بكل ما من شأنه الرفع من الصحة العامة والتنمية المحلية.

250

| 13 مارس 2017

محليات alsharq
"قطر الخيرية" تفتتح مكتباً إقليمياً بغرب أفريقيا

الفهيدة: تدشين المكتب للإشراف ومتابعة تنفيذ المشاريع التنموية افتتحت "قطر الخيرية" مكتبا اقليميا جديدا لها في جمهورية غانا بحضور العديد من الشخصيات الرسمية وممثلي المنظمات الدولية والمنظمات المحلية، بغرض الإشراف على مشاريعها الإنسانية والتنموية ومتابعة تنفيذها في دول غرب القارة الإفريقية، وزيادة فرص تعاون الجمعية مع شركائها الدوليين والاستفادة من دعم وتمويل الجهات المانحة. حضر حفل الافتتاح وفد رفيع المستوى من الجهات الرسمية بجمهورية غانا، ضم ممثلا لنائب رئيس الجمهورية وممثلا لوزيرة الحماية الاجتماعية والأطفال، بالإضافة إلى وزير الثقافة والمتحدث الرسمي باسم رئيس الجمهورية ووزير الإقليم الشمالي، وشاركت في التدشين العديد من الشخصيات الرسمية وممثلو المنظمات الدولية والأمم المتحدة والمنظمات المحلية. خلال تكريم ممثل "قطر الخيرية" موقع حيوي من جهته أعرب السيد فيصل الفهيدة المدير التنفيذي لإدارة العمليات بـ"قطر الخيرية"، خلال مخاطبته للحفل، عن سرور "قطر الخيرية" بافتتاح مكتبها في جمهورية غانا، مؤكدا أنه تم اختيار جمهورية غانا نظرا لما تتمتع به هذه الدولة من موقع جغرافي حيوي، ومكانة إقليمية مميزة، فضلاً عن النشاط الإنساني الدولي فيها وحجم مشاريع "قطر الخيرية" الكبير ضمنها والتسهيلات التي تم تقديمها لنشاطها الميداني. وأشار إلى أن هذا التدشين يأتي في إطار تواصل توجهات "قطر الخيرية" للتوسع في افتتاح مكاتب وممثليات لـ"قطر الخيرية" عبر العالم، ورغبة منها في تنفيذ مشاريعها بنفسها ومتابعتها بصورة مباشرة وزيادة فرص تعاون الجمعية مع شركائها الدوليين والاستفادة من دعم وتمويل الجهات المانحة، وسعيا منها لتكثيف جهودها في إقامة البرامج والمشاريع الإنسانية والتنموية لصالح شعوب دول غرب القارة الإفريقية، وهي: السنغال وساحل العاج وسيراليون وليبيريا وغينيا وغامبيا ونيجيريا. مكتب "قطر الخيرية" الجديد دعم غاني ومن جانبها، رحبت ممثلة وزيرة الحماية الاجتماعية والأطفال بـ"قطر الخيرية" بضيوفها الكرام، وأكدت على أن هناك دورا كبيرا منتظرا أن تلعبه "قطر الخيرية" في غانا والإقليم؛ لأن هناك حاجة كبيرة للمساعدات والتدخلات الانسانية المتوقعة، وشكرت قطر حكومةً وشعباً على دعمهم المتواصل لبلادها. تكريم الضيوف في ختام الحفل، قام الأستاذ فيصل الفهيدة المدير التنفيذي للإدارة التنفيذية للعمليات، بتكريم كبار الضيوف وتوزيع دروع عليهم على شرف افتتاح مكتب "قطر الخيرية" في دولة غانا.

3127

| 12 مارس 2017

محليات alsharq
قطر الخيرية توقع اتفاقية مع مركز أدب الطفل

وقعت قطر الخيرية اتفاقية تعاون مع مركز أدب الطفل، تهدف للعمل المشترك في إطار حملة "وطن بلا تدخين 2" الموجهة لطلاب المدارس الابتدائية، يقوم بموجبها المركز بتأليف قصة خاصة تدعم برنامج الحملة، لتحولها قطر الخيرية فيما بعد إلى فيلم كرتون. وقال المدير التنفيذي للإدارة التنفيذية للتنمية المحلية بقطر الخيرية السيد علي عتيق العبد الله إن قطر الخيرية حريصة على التعاون مع كافة الجهات الرسمية والخاصة في كل ما من شأنه الإسهام في التنمية المحلية وتعزيز القيم، مؤكدا أن توقيع اتفاقية تعاون مع مركز أدب الطفل لدعم حملة "وطن بلا تدخين" يأتي في هذا التوجه. وعبّر عن تطلعه قطر الخيرية إلى مزيد من العمل المشترك مع مركز أدب الطفل الرائد في مجال التربية بشكل عام، وبرامج الطفولة بشكل خاص، مشيرا إلى أن هذه الاتفاقية ستعزز نجاح الحملة الهادفة إلى مكافحة آفة التدخين. توعية من جانبها قالت رئيسة مركز أدب الطفل السيدة أسماء الكواري إن توقيع مركز أدب الطفل لاتفاقية تعاون مع قطر الخيرية في إطار حملتها الهامة والهادفة إلى حماية المجتمع المحلي من مضار التدخين، يعد إثراء لهذه الاتفاقية ويعززها في الحاضر والمستقبل، خصوصا ما يتعلق بتوعية الأطفال بمضار ومخاطر التدخين. وأشارت إلى أنه من الرائع أن يشارك المركز مع قطر الخيرية في تقديم فكرة رائعة تنقذ الأطفال من مضار التدخين، خصوصا وأن المركز لديه القدرة على جذب انتباه الأطفال لهذا الموضوع الهام من خلال العرض والتقديم للقصص الجذابة التي يمتلك المركز في تقديمها خبرة طويلة اكتسبها من سنواته الخمس التي مرت على إنشائه، ومشاركته الواسعة في مؤتمرات وندوات لأدب الطفل إقليميا ودوليا.

430

| 12 مارس 2017

محليات alsharq
100 مليون ريال حجم المبادرات الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني

الكواري: المنظمات قدمت مبادرات كبيرة في مجالات التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي الغامدي: دعوة المنظمات لدعم مبادرة قطر الخيرية بالمؤتمر تضمن استدامتها توفير 10 منح دراسية للفلسطينيين في مجال الدكتوراه بلغ حجم المبادرات الإنسانية التي تعهدت بها المنظمات الخيرية والإنسانية الدولية التي شاركت في الملتقى الدولي التنموي والإنساني لدعم الشعب الفلسطيني الذي نظمته قطر الخيرية بالدوحة أيام 8- 10 مارس الجاري نحو 100 مليون ريال لخدمة تخدم المشاريع التنموية في فلسطين. وكانت شاركت في الملتقى ما يزيد على 160 مشاركا يمثلون 75 جهة حكومية وغير حكومية وطنية ودولية تعمل في مجالات العمل الخيري والإنساني وبمشاركة اكثر من 160 خبيرا وباحثا ومتخصصا في مجال العمل الإنساني والتنموي أصدر مجموعة من التوصيات عقب مناقشات مستفيضة تناولت مجالات الصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي والرعاية الاجتماعية. *10 منح دراسية وقال السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية إن المظمات الدولية قدمت مجموعة من المبادرات، إذ تعهدت مبادرة "مشروع عنوان وفكرة" الماليزية في مجال التعليم بتوفير 10 منح دراسية للفلسطينيين في مجال الدكتوراه، وتعهد مركز التدريب على الطوارئ والكوارث مقره أوروبا بتوفير التدريب لمليوني فلسطيني في غزة، في حين تعهد تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا بتدريب الطواقم الطبية وطلبة الجامعات والمدارس. والتزمت مبادرة "كرامة" التي أطلقها مجمع النقابات المهنية في الأردن بمنح قروض لأصحاب المهن المختلفة، ومن ناحيتها تعهدت جمعية شمس للمرأة من خلال برنامج "سند للدعم الفني" وجمعية الطفل التركية بتقديم الدعم النفسي والرعاية للنساء والأطفال بشكل سنوي. *أوقاف لخدمة التعليم وتعهد "وقف الأمل" في إسطنبول بشراء أوقاف لخدمة التعليم في فلسطين بينما تعهدت "مؤسسة التعاون" بتقديم الرعاية الشاملة لنحو 2139 يتيما، وتعهدت نفس المؤسسة بتقديم مشروعات تمكين اقتصادي للنساء الريفيات من خلال إنشاء مشاريع زراعية إنتاجية مدرة للدخل وقدمت مؤسسة التعاون نفسها مبادرة تحت اسم "التطور الشامل" لمؤسسة العروب الزراعية تقدم من خلالها التعليم من أجل تطوير وحدات الإنتاج النباتي والحيواني ويستفيد من المبادرة 300 طالب سنويا . *مشروعات للتمكين الاقتصادي ومن ناحيتها قدمت جمعية غزة مشروعات في التمكين الاقتصادي يستفيد منها نحو مليوني فلسطيني بقطاع غزة. وتعهد بيت الزكاة بالتعاون مع الاتحاد العالمي للزكاة من خلال مشروع "بنك القضاء على الفقر" بتجميع الجهود الزكوية في العالم العربي والإسلامي من أجل أن يستفيد منها الفلسطينيون في المشروعات التنموية المختلفة، بينما تقدمت مبادرة "لن ننساكم" التي طرحتها جمعية طريق الحياة التركية بتقديم مشروعات اقتصادية تستفيد منها 100 عائلة فلسطينية، وتعهدت "جمعية غزة دستك" بتوفير مشروعات في مجالات التمكين الاقتصادي تستفيد منها 100 أسرة من أسر الخريجين . **مبادرة قطر الخيرية ومن ناحيته قال السيد محمد علي الغامدي المدير التنفيذي للتنمية الدولية بقطر الخيرية إن الحوار بين المنظمات استمر يومين وجاء صريحا وموضوعيا في قضايا الصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي والرعاية، وأصدرت بعده المنظمات مجموعة توصيات، حيث ثمنت المنظمات مبادرة قطر الخيرية بتنظيم مؤتمر سنوي يكون منبرا راتبا لتبادل المعلومات والتجارب بخصوص قضايا التنمية والعمل الإنساني، والإعلان عن مبادرات عملية في هذا الشأن تعزيزا لمنعة وصمود الشعب الفلسطيني. ودعت المنظمات لدعم مبادرة قطر الخيرية الخاصة بالمؤتمر بما يضمن استدامتها وفعاليتها من خلال إيجاد نظام حوكمة فعال لهذه المبادرة، وتوسيع قاعدة المشاركة فيها بالشكل المناسب، مع الحرص على الاستفادة والتكامل مع آليات التنسيق والتعاون الموجودة. تعزيز الثقة بين الداعمين وحث المشاركون على تعزيز الثقة بين مختلف الداعمين للشعب الفلسطيني، على قاعدة الالتزام بمبادئ الشراكة العالمية كالشفافية، والمساواة، والمسؤولية، والنهج القائم على النتائج، والتكامل. ودعوا إلى الاستفادة من جهود الشراكة والتعاون لإطلاق مبادرات تعنى أساسا بإعداد وتطوير قيادات فلسطينية متخصصة في مجالات التنمية والعمل الإنساني، كما تعنى باستثمار الإعلام بشكل أفضل من أجل مناصرة القضايا التنموية والإنسانية الخاصة بفلسطين بالاستفادة من المناخ العالمي الإيجابي تجاه التضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وأعرب المشاركون عن شكرهم وتقديرهم لكل من أسهم في تنظيم هذا الملتقى. تنسيق الجهود قال الغامدي إن الجهات المشاركة رأت أن الحاجة ماسة للانخراط في جهود منسقة للعمل على مراجعة عميقة للآليات الدولية الخاصة بدعم جهود التنمية والاستجابة الإنسانية لفائدة الشعب الفلسطيني، بما يأخذ بعين الاعتبار أمرين مهمين، أولهما واقع الاحتلال المعيق للتنمية الحقيقية والمستدامة، وثانيا دعم منعة وصمود الشعب الفلسطيني.

216

| 11 مارس 2017

محليات alsharq
قطر الخيرية توزع 48 ألف سلة طعام جاهز و13 ألف سلة تموينية

ضمن مشاركتها في حملة حلب لبيه، التي يتم تنظيمها تحت إشراف هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، نفذت قطر الخيرية مشروعا لتوفير المواد الغذائية لصالح 366 ألف نازح، تضمن توزيع 48 ألف سلة طعام جاهز(RTE )، و13 ألف سلة تموينية، تم توزيعها على النازحين في محافظات: حلب وإدلب وحماة. وقد بلغت التكلفة الإجمالية لمشروع توزيع السلال التموينية 5 ملايين ريال، حيث قام فريق قطر الخيرية بشراء 48،000 سلة طعام جاهزة و13،000 سلة مواد تموينية (تكفي لعائلة مكونة من 6 أشخاص) وتوزيعها من خلال 4 فرق توزيع منتشرة في مختلف المناطق في الداخل السوري ضمن محافظات حلب — إدلب — حماة كاستجابة سريعة خلال المرحلة الأولى من حملة حلب لبيه. وتتكون سلة الطعام الجاهز (RTE )، (12.5 كغ) من المواد التالية: مربى 500غ عدد2، وحلاوة طحينية 500غ عدد2، وماء 500 مل عدد12، و سمك تونا معلب 160غ عدد8، وجبنة قشقوان 250غ عدد4، وبسكويت 600غ عدد2، وفاصولياء معلبة 400غ عدد2، فيما تتكون سلة الطعام (28.41 كغ) من المواد التالية: زيت عباد الشمس 1 لتر عدد2، وزيت زيتون 1 لتر عدد1، وعدس أحمر 1 كغ عدد2، وفاصولياء 1 كغ عدد2، وملح طعام 750غ عدد1، ومعكرونة 500غ عدد6، وشعيرية 500غ عدد6، ومعجون طماطم 860غ عدد2، وبرغل 1 كغ عدد2، وأرز 1 كغ عدد6، وطحين 2 كغ عدد1، وحمص حب 1 كغ عدد2، وفاصولياء معلبة 400غ عدد2، ومربى 500غ عدد1.، وحلاوة طحينية 500غ عدد1. أهداف المشروع وقد ساهم المشروع في تلبية حاجة كبيرة لتأمين الطعام للعائلات النازحة والعائلات الفقيرة من المجتمع المحلي لمواجهة الظروف المعيشية الصعبة، وارتفاع كلفة الطعام وصعوبة تأمينه نظراً لارتفاع تكاليف الحياة المعيشية فضلاً عن ندرة فرص العمل. كما عوض بعضا من خسارة العائلات النازحة لكل ما تملك من أموال خلال عملية النزوح، فضلا عن تخفيف الأعباء عن العوائل بسبب دخول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة؛ مما يتطلب زيادة كمية السعرات الحرارية لتأمين الدفء للجسم من خلال الطعام. وقت قياسي وقد تم تنفيذ مشروع توزيع السلال التموينية، سواء الجاهزة أو التي تحتاج إلى تجهيز في وقت قياسي خلال الفترة من 4 يناير حتى 15 فبراير الماضي؛ وذلك استجابة للحاجات الملحة للنازحين. وقد حرصت قطر الخيرية على تنفيذ هذا المشروع رغم ما واجهته فرقها الميدانية من صعوبات وعراقيل؛ بسبب الأوضاع الأمنية شديدة التوتر في مناطق ريف ادلب وريف حلب وإعزاز وغيرها من المناطق التي شملتها عملية التوزيع

476

| 11 مارس 2017

محليات alsharq
100 مليون ريال حجم المبادرات والتعهدات بملتقى دعم الشعب الفلسطيني بالدوحة

أعلنت جمعية قطر الخيرية أن الملتقى الدولي التنموي والإنساني لدعم الشعب الفلسطيني خرج بجملة من المبادرات والتعهدات بقيمة تصل إلى 100 مليون ريال قطري. وأوضحت قطر الخيرية في بيان صحفي اليوم، أن المنظمات والجهات المشاركة في الملتقى الذي نظم أواخر الأسبوع الماضي أعلنت جملة من التعهدات من خلال مبادرات طرحتها بقيمة 100 مليون ريال تخدم المشاريع التنموية في فلسطين. وأشار البيان إلى تفاصيل المبادرات التي طرحت والجهات المتعهدة بتنفيذها، والتي شملت مجالات التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي والرعاية الاجتماعية وغيرها. وشهد الملتقى حضور ما يزيد عن 160 مشاركا يمثلون 75 جهة حكومية وغير حكومية وطنية ودولية تعمل في مجالات العمل الخيري والإنساني، إلى جانب عدد كبير من الباحثين والخبراء والمتخصصين في مجال العمل الإنساني. وثمن المشاركون في الملتقى مبادرة قطر الخيرية بتنظيم ملتقى سنوي يكون منبرا لتبادل المعلومات والتجارب بخصوص قضايا التنمية والعمل الإنساني، والإعلان عن مبادرات عملية في هذا الشأن تعزيزا لصمود الشعب الفلسطيني. وأكدوا أهمية دعم مبادرة قطر الخيرية الخاصة بالملتقى بما يضمن استدامتها وفعاليتها من خلال إيجاد نظام حوكمة فعال لهذه المبادرة وتوسيع قاعدة المشاركة فيها. ولفتوا إلى أن الحاجة ماسة للانخراط في جهود منسقة للعمل على مراجعة عميقة للآليات الدولية الخاصة بدعم جهود التنمية والاستجابة الإنسانية لفائدة الشعب الفلسطيني بما يأخذ بعين الاعتبار واقع الاحتلال المعيق للتنمية الحقيقية والمستديمة، ودعم صمود الشعب الفلسطيني. وشددوا على ضرورة تعزيز الثقة بين مختلف الداعمين للشعب الفلسطيني على قاعدة الالتزام بمبادئ الشراكة العالمية كالشفافية، والمساواة، والمسؤولية، والنهج القائم على النتائج، والتكامل. وكانت جلسات الملتقى قدر ركزت على تشخيص الواقع التنموي والإنساني الفلسطيني والبحث عن أفضل الحلول لدعمه وخصوصا في مجالات التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي. وسعى الملتقى إلى تعزيز فرص التنسيق والشراكة بين مختلف الداعمين للشعب الفلسطيني وتبادل الخبرات والتجارب والمعلومات ذات الصلة بالتنمية والعمل الإنساني في فلسطين، إضافة إلى حشد الموارد والدعم لفائدة القضايا الملحة التي تهم التنمية والعمل الإنساني وإطلاق مجموعة من المبادرات التنموية والإنسانية في هذا الشأن.

181

| 11 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
مدير "دار القرآن": قطر تمول مؤسسات تحفيظ كتاب الله في غزة

تجديد مشروعي "مخيم المتميزين" و"مخيم مواكب الحافظات" بدعم قطريمؤسسة الشيخ عيد وقطر الخيرية تمولان رزمة من مشاريع جمعية دار القرآن الكريم والسنةمركز آل حنزاب يتكفل بنفقات تدريس 600 طالب للقرآن والحديث والفقه والعقيدةنشارك في مسابقات قرآنية عبر الفيديو كونفرانس بسبب إغلاق معبر رفح نسعى لإنشاء جيل متميز ورائد يتربى على موائد القرآن الكريم والسنة النبويةأكد المدير العام لجمعية دار القرآن الكريم والسنة في قطاع غزة محمود خاص، أن دولة قطر أسهمت بتخريج ما يزيد على "1500" طالب وطالبة أتموا حفظ القرآن الكريم خلال صيف عام 2016، عبر مشاريع نوعية وجديدة على مستوى دور التحفيظ في القطاع، والتي جاءت بتمويل وتبرع كريم من أهل الخير والمحسنين القطريين. 1500 طالبة وطالبة استفادو من المشاريع القطرية وشدد في حوار خاص لـ"الشرق" على أن قطر لها شغف كبير لتحفيظ وتعليم القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة خلال تنفيذ رزمة من المشاريع القطرية التي نفذتها الجمعية، موضحا أن التعاون مع المؤسسات القطرية يتميز بقوة المتابعة للبرامج الممولة والتغذية الراجعة لكل مشروع قرآني وإيماني.وكشف عن وعود قطرية لتنفيذ مجموعة من المشاريع والبرامج التي تهتم بتحفيظ كتاب الله عز وجل وتعليم سنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم خلال صيف العام الجاري، موضحًا أن من أبرزها تجديد مشروعي "مخيم المتميزين" و "مخيم مواكب الحافظات".وأثنى على الجهود الكبيرة والملموسة لقطر لعطائهم الكبير في دعم احتياجات الشعب الفلسطيني عامة، وقطاع غزة بصفة خاصة.وأشاد خاص بالدور الريادي لمؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية، ومؤسسة قطر الخيرية في توفير التمويل اللازم لتنفيذ رزمة من مشاريع جمعية دار القرآن الكريم والسنة، مشددًا على أن لدولة قطر دور بارز ومتميز في دعم برامج ودورات تحفيظ القرآن الكريم وتعليم السنة النبوية الكريمة.إلى نص الحوار: في البداية.. حبذا لو تعطيني وللقارئ نبذة بسيطة عن مؤسستكم؟تأسست دار القرآن الكريم والسنة في العام 1992، حيث بادرت فئة من المخلصين بتأسيسها بهدف تحفيظ كتاب الله وتعليم أحكام تلاوته وتجويده ونشر السنة النبوية المطهرة، فبدأت المؤسسة بشق طريقها بفتح مراكز التحفيظ، وعقد دورات التلاوة والتجويد المختلفة، رغم قلة الإمكانات.وبدأنا بمراكز معدودة، حيث كان الطلبة المنتسبين للمؤسسة لا يزيد عددهم على 100 طالب منتشرين في محافظات القطاع، لكن بفضل الله ومن ثم المخلصين انطلقت المؤسسة انطلاقة جديدة بهمة وعزيمة عالية، لتؤكد رسالتها في نشر القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث نتحدث الآن عن حوالي 40 ألف طالب وطالبة منتسبين لدار القرآن الكريم يتعلمون كاتب الله وسنة رسوله.وابتكرت الدار العديد من المشاريع حتى غدت منارة تشعّ بالنور على غزة، ويسترشد بها كل من أراد الخوض في غمار خدمة الكتاب والسنة، حتى وصلنا لإنشاء دائرة منتدى حفاظ القرآن الكريم لتقوم برعاية الحفاظ من خلال تثبيت الحفظ وإتقان القراءة.مخيم المتميزين ما أبرز المشاريع القطرية التي نفذت من خلالكم؟حقيقةً، لا يخفى على أحد أن دولة قطر لها دور كبير ومميز في دعم مشاريع وبرامج تحفيظ القرآن الكريم وتعليم السنة النبوية الكريمة، حيث قدمت قطر عبر مؤسساتها المختلفة باكورة من المشاريع التي أسهمت في رفع مستوى العمل بمؤسستنا، والارتقاء بالطلبة والطالبات المنتسبين للدار. جانب من حفل تخريج حافظات للقرآن الكريم ويأتي مشروع "مخيم المتميزين" في مقدمة المشاريع القطرية، حيث تم اختيار أفضل الطلبة على مستوى القطاع من ناحية الحفظ والأداء بعد اجتيازهم للمقابلات التي أجريت في مقرات المؤسسة، وتم اختيار ما يزيد على 500 حافظ وحافظة للمخيم الذي تم تنفيذه خلال العشر الأواخر في شهر رمضان من عام 2016، بتبرع كريم من مؤسسة الشيخ عيد الخيرية.واحتل مشروع "مواكب الحافظات" المراتب الأولى للمشاريع التي مولتها دولة قطر بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية عبر مركز آل حنزاب، تم من خلاله تعليم ما يزيد على 600 طالبة لكتاب الله وسنة رسوله، والعديد من الجوانب التربوية والترفيهية والثقافية، بالإضافة إلى تعليم العقيدة والفقه. كيف وجدتم الدعم القطري لمؤسستكم؟ وهل لكم زيارة قريبة لقطر؟وجدنا أن لدولة قطر شغفا كبيرا لتحفيظ وتعليم القرآن الكريم والسنة، وشعرنا باهتمام واضح سواء من قيادة دولة قطر أو الشعب القطري أو المؤسسات القطرية، هذا ما أكده الدعم القطري إلى جانب زيارة سعادة السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية للإعمار وحرمه الفاضلة لمقر المؤسسة الرئيسي في العام الماضي.بصراحة، أُرسلت لنا دعوات في الفترة الأخيرة لزيارة دولة قطر في سياق شرح تجربتنا من خلال العديد من المؤسسات، حيث كانت مؤسسة الإمام الشاطبي بضيافة الإخوة بقطر مؤخرًا، وذكرت دار القرآن وتميزها وإبداعها في مجال التحفيظ فكان للأشقاء القطريين رغبة في خروج وفد يمثل مؤسستنا ويزور المؤسسات والجمعيات القطرية المعنية لنقل التجارب والخبرات.متابعة للمشاريع ما الذي يميز التعاون مع مؤسسات قطر عن المؤسسات الأخرى؟ وهل من مشاريع جديدة؟المؤسسات الداعمة لها منا كل الشكر والتقدير، لكن التعاون مع المؤسسات القطرية يكمن في قوة المتابعة للمشاريع والتغذية الراجعة لكل مشروع مدعوم، والنزول للميدان والمتابعة الحثيثة لها، ونؤكد أن كل ذلك له أثر بالغ وكبير في تعزيز الثقة بيننا وبين الداعمين لتمويل دعم مشاريع أخرى.نحن موعودون بمشاريع قادمة خاصة تجديد "مخيم المتميزين" إضافة إلى توسيع "مخيم مواكب الحافظات".بالفيديو كونفرانس هل شاركتم في مسابقات ومؤتمرات خارج القطاع؟نعم، شاركنا في العديد من المسابقات الدولية على مستوى العالم العربي والإسلامي من أبرزها مسابقة مدرسة الوكرة الثانوية بدولة قطر حيث حصدنا المرتبة الأولى في حفظ القرآن الكريم وجودة الصوت وأحكام التلاوة، وكانت المشاركة عبر تقنية الفيديو كونفراس نظرًا للإغلاق المتكرر لمعبر رفح البري.وكانت لنا مشاركة في مسابقة الخرطوم الدولية، حيث حصدنا المرتبة السابعة فيها، ونتطلع بشكل مستمر إلى المشاركة في أي مسابقة دولية أو إقليمية.ونؤكد أن دار القرآن الكريم والسنة المؤسسة الأكبر في تعليم وتحفيظ كتاب الله وسنة رسوله، وقد تضاهي وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، رغم قلة الإمكانات المالية والمادية.جيل قرآني إلى ماذا تَسعَونْ؟ وما رِسالتكم؟حقيقةً، نسعى إلى تحقيق العديد من الأهداف أولها إنشاء جيل قرآني متميز ورائد، يتربى على موائد القرآن الكريم والسنة النبوية، وإرجاع الناس لمصدر فلاحهم في الدنيا والآخرة، إضافة إلى ربط المسلمين بكتاب الله، وتنوير بصائرهم به، وتعظيمه في نفوسهم، والحثّ على التخلق بأخلاقه والتأدب بآدابه.كما ونسعى من خلال عملنا إلى معالجة ضعف المسلمين في قراءة القرآن الكريم، وذلك من خلال إقامة دورات في أحكام التلاوة برواية حفص عن عاصم والقراءات المختلفة، إلى جانب التعريف بالسنة المطهرة وعلومها، وتمكين طلاب العلم من حفظ كتاب الله تعالى كاملًا وسنة نبيه المصطفى في فترة زمنية محددة، وفق برامج متكاملة. الطلبة المستفيدين من مشروع المتميزون الممول من قطر أما عن رسالتنا، فنحن نسعى للمساهمة في نشر ثقافة حفظ القرآن الكريم والسنة ليصبح في كل بيت حفاظ نسمو بأخلاقهم، وثقافتهم وتزكية نفوسهم، وتنمية مهاراتهم ليكونوا أكثر فعالية وإيجابية في المجتمع. هل لكم شراكات مع مؤسسات دولية؟نعم، لنا شراكات مع مؤسسات وجمعيات خيرية دولية عربية وإسلامية منها "الندوة العالمية للشباب الإسلامي في المملكة العربية السعودية، والهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم".ومن أبرز وأهم شركائنا مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية، ومؤسسة قطر الخيرية، ومركز آل حنزاب للقرآن الكريم وعلومه في دولة قطر الشقيقة.ما هي نظرتكم المستقبلية؟نحن في الحقيقية نسعى جاهدين لتعزيز الثقة مع المؤسسات الداعمة وفي مقدمتها مؤسسات قطر، ونأمل توفير الكفالات اللازمة والمنح العديدة للطلبة والطالبات والمحفظين بهدف الوقوف أمام مسؤولياتنا.

2099

| 09 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
البلدية

الحفاظ على مركزية القضية الفلسطينية في بعدها الإنساني.. تحدٍ أكبرناقش ممثلو 75 منظمة إنسانية محلية وإقليمية ودولية وشخصيات بارزة في العمل الخيري والإنساني في اليوم الثاني للملتقى التنموي والإنساني لدعم الشعب الفلسطيني تحت شعار: "معا نصنع الأمل" الذي نظمته جمعية قطر الخيرية برعاية فخرية من صندوق قطر للتنمية تجارب العديد من المؤسسات الخيرية في مجالات التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي والرعاية الإجتماعية.وقال السيد محمد بن علي الغامدي المدير التنفيذي لإدارة التنمية الدولية بجمعية قطر الخيرية في تصريح للصحفيين: إن الملتقى نجح إلى حد كبير في حشد مختلف الفاعلين الإنسانيين من المنظمات المحلية والإقليمية والدولية لتدارس خطط التعليم والتمكين والصحة والرعاية الاجتماعية في فلسطين. جانب من جلسات الملتقى القضية حية وأوضح أن قطر الخيرية سعت من خلال الملتقى إلى التأكيد على مركزية ومحورية القضية الفلسطينية في العمل الإنساني في ظل الأزمات الكثيرة التي تعصف بالمنطقة..وقال: يجب أن تظل القضية الفلسطينية مركزية وخصوصا في بعديها الإنساني والتنموي، ولابد أن تظل قضية العرب والمسلمين الأولى، وكذلك لدى المنظمات الإنسانية والدولية.وأضاف كان أحد الأهداف الرئيسية للملتقى كيف نجمع هذه المنظمات الأممية والإقليمية والمحلية لتدارس خطط التعليم والتمكين والاقتصادي والصحة والرعاية الاجتماعية، ونتبادل الخبرات والتجارب ونعزز التكامل في العمل الإنساني الموجه للشعب الفلسطيني.وأكد السيد الغامدي أن هذا الهدف تحقق بشكل كبير وبما يرضي طموح وتطلعات مختلف الفاعلين الإنسانيين.. مشددا على أن نجاح المبادرات الإنسانية مرهون بهذا التعاون والتكامل والتشارك، ولفت إلى ان التحدي الأكبر اليوم هو الحفاظ على مركزية ومحورية القضية الفلسطينية في بعديها الإنساني والتنموي. وبين أن الأزمات التي تتالت على المنطقة أثرت نوعا ما على البعد الإنساني ولابد أن تعود القضية إلى مركزيتها ومحوريتها". تحديات العمل الإنساني وبشأن التحديات التي تواجه العمل الإنساني الموجه للشعب الفلسطيني، أوضح أن الصعوبات واردة وأكيدة في دولة ترزح تحت الاحتلال.. وقال: إن هناك صعوبات فيما يتعلق بالتحويلات المالية وإدخال المواد، والتراخيص، وغيرها من الأمور والتي ولدت إحباطا لدى بعض المنظمات الإنسانية". ولفت إلى ان التحدي الأكبر اليوم هو الحفاظ على مركزية ومحورية القضية الفلسطينية في بعدها الإنساني والتنموي، مبينا "أن الأزمات التي تتالت على المنطقة أثرت نوعا ما على البعد الإنساني ولابد أن تعود القضية إلى مركزيتها ومحوريتها ". د. ياسر تركي غير أن السيد الغامدي لفت إلى أن التجارب التي عرضتها المنظمات المشاركة في المؤتمر عكست في المقابل تجارب قائمة وناجحة.. مؤكدا أهمية البناء على هذه التجارب والاستفادة منها.وقال: إن الاستفادة من التجارب الناجحة احد أهداف ومخرجات الملتقى إلى جانب إطلاق مبادرات جديدة أو الانضمام إلى مبادرات قائمة". استعراض تجارب إنسانية متنوعة.. مشاركون: دعم التعليم أهم تحدٍ يواجه الشعب الفلسطينيأكد د. كمالين كامل شعث رئيس مجلس إدارة وقف الأمل للتعليم التحديات والآفاق الفلسطيني ضرورة بناء المرافق التعليمية وتجهيزها وإيجاد بيئة تعليمية محفزة مع توفير تدريب وتأهيل الموارد البشرية، وشدد على أهمية توافر تشجيع البحث العلمي ورعاية رواد الأعمال وتحديث المناهج. وناقش د. كمالين عملية بناء وتطوير المرافق التعليمية وأساليب تقديم المنح الدراسية للطلبة وتوجيه الأنشطة التعليمية لخدمة المجتمع ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة بجانب تطوير جميع متعلقات العملية التعليمية.توظيف الشراكة ومن ناحيته ناقش يوسف سعادة مستشار مؤسسة التكافل لرعاية الطفولة مفهوم الشراكة والتنسيق لمؤسسة التكافل لرعاية الطفولة في عملها في المخيمات.وقال إن ورقته تهدف لتسليط الضوء على أهمية توظيف أدوات الشراكة والتعاون والعمل من خلال شبكات لتحسين الكفاءة في تقديم برامج الرعاية الاجتماعية.. واستعرض يوسف تجربة تكافل لرعاية الطفولة في استخدام أدوات وأنماط متعددة من التشبيك والشراكات في مجال تقديم برامج الرعاية الاجتماعية. ممثلو المنظمات الإنسانية وأكد أن الرعاية الاجتماعية وتنمية المجتمعات المحلية، قضية أكبر من أنْ تتصدى لها جمعية واحدة بمفردها، حيث إنّ ارتباط وانخراط أكبر عدد ممكن من الجمعيات والمنظمات في قضية مشتركة سيجعلها أكثر تأثيراً. وأضاف: تساعد الشبكات أو الشراكة على تجنب تضارب المصالح والمنافسة، حيث يمكن من خلالها إقامة علاقات ناضجة ومثمرة مما يزيد من قوة الأعضاء وقدرتهم على تحقيق الأهداف. د. يوسف الحزيم: ملتقى الدوحة فرصة طيبة لتوحيد الجهودوصف الدكتور يوسف بن عثمان الحزيم الأمين العام لمؤسسة الأميرة العنود الخيرية السعودية، الملتقى التنموي والإنساني لدعم الشعب الفلسطيني بالدوحة بأنه فرصة طيبة لتوحيد الجهود في دعم القضية الفلسطينية.ولفت إلى أن مشاركتهم في الملتقى تأتي ضمن الأنشطة الإنسانية التي تقدمها مؤسسة العنود الخيرية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد، موضحاً أنها مؤسسة فاعلة في مجال العمل الخيري، وتسعى للقيام بدورها ضمن المؤسسات الأخرى في دعم الشعب الفلسطيني من خلال المشاريع التنموية. جهود الدوحة تعزز دور الأونروا.. د. ياسر تركي: قطر معروفة بأياديها البيضاء في غزةقال الدكتور ياسر تركى مسؤول الاتصال الصحي والمبادرات التنموية بالأونروا: إن قطر كدولة خيرة مشهود لها بأياديها البيضاء فى العمل الأنسانى والخيرى بغزة والضفة الغربية بفلسطين، وكذلك" قطر الخيرية" وصندوق قطر تقدم خدمات رائعة جدا للفلسطينيين.وقد توجت قطر ما تفعله على مدار سنوات بجمع هؤلاء الناس الذين يقومون بهذا العمل الخيرى بهذا المؤتمر لعرض تجاربهم سواء فى الصحة أو التعليم وفى الإغاثة والتمكين وفى التنمية كنوع من تبادل الخبرات والاستفادة من هذه التجارب والقدرة على الشراكة مع بعضهم البعض وكذلك التعلم من بعضهم بعضا.. مشيرا الى أن النتاج من هذا المؤتمر مبادرات وشركات من جميع المشاركين لتقديم أفضل الدعم الممكن للشعب الفلسطينى.وأشار الى أن الجمعيات الخيرية دورها مهم جدا ومكمل لدور الأونروا، حيث تقوم الاونروا بتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية أو الأساسية للاجئ الفلسطينى، لكن اللاجئ الفلسطينى الذى يحتاج الى عمليات رعاية صحية متقدمة كمستشفيات وعمليات جراحية هنا يبرز دور الجمعيات الخيرية التى تقوم بتغطية مثل هذه العمليات كتغطية عمليات جراحية أو اجراءت طبية معقدة أو عمليات باهظة الثمن وحالات سرطان وماشابه ذلك من عمليات باهظة الثمن. جانب من جلسات المؤتمر د. تفيدة الجرباوي: سرعة الاستجابة في العمل الإنساني ضرورة ملحةقالت د. تفيدة الجرباوي مدير عام مؤسسة التعاون التحديات: إن الجهود الانسانية تبرز في الاستجابة للأحوال الطارئة بانتهاء الحدث وإعادة الاستقرار للمنطقة وأهلها المنكوبين، كتلك المتعلقة بالأزمات الناجمة عن الكوارث الطبيعية كالأعاصير والزلازل.ولفتت الى أن مفهوم المساعدات الانسانية بني على اساس ارتباطه بمرحلة محددة بزمن معين تنتهي بانتهاء الأزمة. وقالت: إن استدامة الأحوال الطارئة في فلسطين تفرض إعادة التفكير في مواءمة مفهومه وحجمه وآلياته وطرق إدارته وتصميم برامج لتصبح أكثر استجابة للاحتياجات وأكثر نجاعة.

416

| 09 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
السفير منير غنام: القضية الفلسطينية في مقدمة اهتمامات قطر

ثمَّن سعادة السيد منير غنام السفير الفلسطيني لدى الدولة الدعم السخي الذي تقدمه قطر بمؤسساتها الرسمية والإنسانية والأهلية للشعب الفلسطيني المكافح والصامد. وقال: "القيادة الرشيدة لدولة قطر تضع القضية الفلسطينية العادلة في مقدمة جدول اهتماماتها وعلى رأس سلم أولوياتها.. وبصدق وإخلاص في الدعم والمساندة". وأضاف "تظل دولة قطر هي قطر الخير بمؤسساتها وهيئاتها وجمعياتها النشيطة والفاعلة والتي اكتسبت سمعة إقليمية ودولية مشرفة كما أصبحت تحظى بعظيم الاحترام والامتنان لدى كافة أبناء الشعب الفلسطيني المناضل وقيادته الرشيدة لما يرونه من صدق وإخلاص في تقديم المساعدة والحرص على المؤازرة ودعم الصمود في مواجهة الاحتلال البغيض". وانطلقت بالدوحة، اليوم الأربعاء، أعمال" الملتقى التنموي والإنساني لدعم الشعب الفلسطيني" تحت شعار: "معاً نصنع الأمل" الذي تنظمه جمعية قطر الخيرية برعاية فخرية من صندوق قطر للتنمية ومشاركة 75 منظمة إنسانية محلية وإقليمية ودولية وشخصيات بارزة في العمل الخيري والإنساني. ويهدف الملتقى إلى تعزيز فرص التنسيق والشراكة بين مختلف الداعمين للشعب الفلسطيني، وتشخيص الواقع التنموي والإنساني والبحث عن أنجع الحلول للدعم، وتبادل الخبرات والتجارب والمعلومات ذات الصلة بالتنمية والعمل الإنساني في فلسطين. كما يسعى الملتقى لإطلاق مجموعة من المبادرات التنموية والإنسانية، وحشد الموارد والدعم لفائدة القضايا الملحة التي تهم التنمية والعمل الإنساني بفلسطين.

959

| 08 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
الدوحة تحتضن 75 مؤسسة دولية وإقليمية لنصرة الشعب الفلسطيني

الكواري: قطر لن تدخر جهداً في مواصلة الدعم للشعب الفلسطيني في شتى المجالات الملتقى يعد منبراً سنوياً للتشاور مع الداعمين لجهود العمل الإنساني خليفة الكواري: 812 مليون دولار قدمتها قطر للفلسطينيين من جملة تعهدات بمليار و900 مليون دولار انطلقت بالدوحة، اليوم الأربعاء، أعمال" الملتقى التنموي والإنساني لدعم الشعب الفلسطيني" تحت شعار: "معاً نصنع الأمل" الذي تنظمه جمعية قطر الخيرية برعاية فخرية من صندوق قطر للتنمية ومشاركة 75 منظمة إنسانية محلية وإقليمية ودولية وشخصيات بارزة في العمل الخيري والإنساني. ويهدف الملتقى إلى تعزيز فرص التنسيق والشراكة بين مختلف الداعمين للشعب الفلسطيني، وتشخيص الواقع التنموي والإنساني والبحث عن أنجع الحلول للدعم، وتبادل الخبرات والتجارب والمعلومات ذات الصلة بالتنمية والعمل الإنساني في فلسطين. كما يسعى الملتقى لإطلاق مجموعة من المبادرات التنموية والإنسانية، وحشد الموارد والدعم لفائدة القضايا الملحة التي تهم التنمية والعمل الإنساني بفلسطين. مشاركون فاعلون وقال السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية إن هذا الملتقى الذي يشهد حضور مختلف الفاعلين الدوليين والإقليميين لمناقشة قضايا التنمية والعمل الإنساني في فلسطين بما يسهم في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني. يوسف الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية وأشار السيد الكواري في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى إلى مركزية القضية الفلسطينية وأهميتها بالنسبة للعالمين العربي والإسلامي، منوهاً بالجهود التي تبذلها جهات عديدة من مختلف بقاع العالم من أجل الإسهام في دعم الشعب الفلسطيني بالنظر لعدالة قضيته. وقال الكواري إن القضية الفلسطينية حظيت على مدى تاريخها باهتمام كبير ومتزايد من أصحاب الضمائر الحية عبر العالم الذين يدافعون عن حقوق الأفراد والشعوب في العيش بكرامة انطلاقاً من قيم ومبادئ حقوق الإنسان وتجسيدا للمعاهدات والاتفاقيات الدولية. واعتبر أن الملتقى واحداً من طرق الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة.. وقال "إن الجمعية جعلت هذا الملتقى مناسبة سنوية يجتمع خلالها كل أطياف العمل الإنساني والتنموي من أجل التشاور حول مختلف السبل والحلول الممكنة لتعزيز قدرة الشعب الفلسطيني على الصمود في وجه التحديات التنموية والإنسانية التي تواجهه"، مشيراً إلى أن قطر الخيرية تسعى لأن يصبح الملتقى منبراً سنوياً للتشاور وتبادل المعلومات والتجارب. وأكد السيد خليفة بن جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية أن الصندوق لن يدخر جهداً في مواصلة الدعم للشعب الفلسطيني في شتى مجالات التنمية والعمل الإنساني بالتعاون والتنسيق مع الشركاء الحكوميين وغير الحكوميين وعلى المستويين المحلي والدولي.. معتبراً الملتقى مناسبة للتشاور والتنسيق من أجل ضمان مساعدة فعالة للشعب الفلسطيني، تعزز من صموده في مواجهة التحديات والأزمات المحيطة به. خليفة بن جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية التنمية جهود جماعية وشدد على حرص الصندوق على المشاركة في الملتقى إيماناً منه بأن التنمية والعمل الإنساني بصفة عامة يتطلبان جهداً جماعياً تشارك فيه مختلف الأطراف الحكومية وغير الحكومية والقطاع الخاص أيضاً. وأضاف "وخلال السنوات الخمس الماضية وبرعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وصل إجمالي الدعم الذي قدمته دولة قطر عبر صندوق قطر للتنمية إلى الشعب الفلسطيني أكثر من 812 مليون دولار أمريكي من إجمالي تعهدات زادت عن مليار و 900 مليون دولار أمريكي". حمد بن ناصر يكرِّم رعاية ملتقى التنمية كرَّم سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة قطر الخيرية رعاة الملتقى وهم صندوق قطر للتنمية وهيئة تنظيم الأعمال الخيرية ومنظمة التعاون الإسلامي والسفير الفلسطيني والأونروا ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" ومنظمة أطباء بلا حدود وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة التعاون "فلسطين". لقطة جماعية للمكرمين مع الشيخ حمد بن ناصر آل ثاني ويشهد الملتقى مشاركة أكثر من 75 منظمة إنسانية وتنموية محلية وإقليمية ودولية، فضلاً عن عدد من الجهات المانحة، لمناقشة مجالات الدعم الأساسية (التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي والرعاية الاجتماعية). أكد تراجع الاهتمام بقضية فلسطين.. هشام يوسف: المجاعة أزمات جديدة تهدد بلدان عربية قال سعادة السفير هشام يوسف مساعد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إن الاهتمام بقضية العرب والمسلمين الأولى تراجع كما أن أولوياتها تراجعت، موضحاً أن الكوارث والأزمات تكالبت على الأمة العربية والإسلامية من سوريا إلى ليبيا ومن اليمن إلى العراق. وأكد أن هناك تهديداً حقيقياً بحدوث مجاعات في أربع دول تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي وهي اليمن والصومال ونيجيريا وجنوب السودان، مبيناً أن انفصال جنوب السودان لا يعني أنها خرجت عن مظلة منظمة التعاون الإسلامي وعن دائرة اهتماماتها. السفير هشام يوسف مساعد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي وأشار إلى أن منظمة التعاون الإسلامية أقامت العديد من الاجتماعات لتسليط الضوء على الأزمات التي توارت عنها الأضواء، موضحاً أن منظمة التعاون الإسلامي عقدت اجتماعاً لبحث الوضع في الصومال على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر عام 2015 بمشاركة رئيس الصومال وقتها كما عقدت المنظمة اجتماعاً لبحث أوضاع الدول المحيطة ببحيرة تشاد في سبتمبر الماضي بمشاركة رؤساء نيجيريا وتشاد والنيجر ووزير خارجية الكاميرون. ولفت السفير هشام إلى أن الأزمات تعود إلى البلاد العربية من باب المجاعة. سعيد البكر: ملتقى الدوحة هو تواصل للجهود الإنسانية قال مبارك سعيد البكر مدير اللجان والحملات الإغاثية السعودية، إن هذا الملتقى يأتي ضمن سلسلة من المؤتمرات والملتقيات الإنسانية التي تنظمها دوحة الخير لخدمة الشعب الفلسطيني وتواصلاً مع الجهود الإنسانية التي تقدمها الدول العربية الإسلامية. مبارك سعيد البكر مدير اللجان والحملات الإغاثية السعودية وأضاف: نحن هنا في هذا الملتقى نمثل اللجان والحملات الإغاثية السعودية، التي يشرف عليها سمو ولي العهد في المملكة العربية السعودية، لوضع إطار لشراكات إنسانية لتقديم برامج ومشروعات بالشراكات والتعاون مع الجهات الفاعلة، والتي تأتي قطر الخيرية من ضمن الجهات الكبيرة العاملة في مجال العمل الإنساني، سواء أن عبرها برامجها الكبيرة التي تقدمها في ميدان العمل الإنساني، أو عبر تنظيمها ولإحيائها للقضايا الإنسانية التي تهم الشعب الفلسطيني، ونتشرف اليوم أن نكون في دوحة الخير ضمن أكثر من 75 مؤسسة إنسانية دولية وإقليمية، أتت جميعها إلى هذا الملتقى لتتشاور ولتقدم المشاريع للشعب الفلسطيني، وتساهم في تخفيف آلام آلاف الفلسطينيين. خلال الجلسة الإفتتاحية لملتقى نصرة الشعب الفلسطيني

1229

| 08 مارس 2017

محليات alsharq
بدء أعمال الملتقى التنموي والإنساني لدعم الشعب الفلسطيني

بدأت بالدوحة اليوم أعمال "الملتقى التنموي والإنساني لدعم الشعب الفلسطيني" تحت شعار (معا نصنع الأمل) الذي تنظمه جمعية قطر الخيرية، برعاية فخرية من صندوق قطر للتنمية ، ومنظمات دولية وأممية ، ويستمر يومين . ويهدف الملتقى إلى تعزيز فرص التنسيق والشراكة بين مختلف الداعمين للشعب الفلسطيني ، وتشخيص الواقع التنموي والإنساني والبحث عن أنجع الحلول للدعم ، وتبادل الخبرات والتجارب والمعلومات ذات الصلة بالتنمية والعمل الإنساني في فلسطين. كما يسعى الملتقى إلى إطلاق مجموعة من المبادرات التنموية والإنسانية ، وحشد الموارد والدعم لفائدة القضايا الملحة التي تهم التنمية والعمل الإنساني بفلسطين. وقال السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية، إن هذا الملتقى الذي يشهد حضور مختلف الفاعلين الدوليين والإقليميين لمناقشة قضايا التنمية والعمل الإنساني في فلسطين يسهم في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني.. مشيرا إلى مركزية القضية الفلسطينية وأهميتها بالنسبة للعالمين العربي والإسلامي.. منوها بالجهود التي تبذلها جهات عديدة من مختلف بقاع العالم من أجل الإسهام في دعم الشعب الفلسطيني بالنظر لعدالة قضيته . ولفت إلى أن القضية الفلسطينية حظيت على مدى تاريخها باهتمام كبير ومتزايد من أصحاب الضمائر الحية عبر العالم الذين يدافعون عن حقوق الأفراد والشعوب في العيش بكرامة انطلاقا من قيم ومبادئ حقوق الإنسان وتجسيدا للمعاهدات والاتفاقيات الدولية . واعتبر الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية الملتقى واحدا من طرق الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة.. وقال " إن الجمعية جعلت هذا الملتقى مناسبة سنوية يجتمع خلالها كل أطياف العمل الإنساني والتنموي من أجل التشاور حول مختلف السبل والحلول الممكنة لتعزيز قدرة الشعب الفلسطيني على الصمود في وجه التحديات التنموية والإنسانية التي تواجهه ". وذكر أن الملتقى سيركز على القضايا التنموية والإنسانية التي تهم الشعب الفلسطيني، " لهذا فهو منفتح على مشاركة ومساهمة كل من يدعم هذه القضايا سواء بالخبرة أو المعرفة أو المال من مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية من داخل فلسطين أو من خارجها ". وأضاف أن قطر الخيرية تسعى لأن يصبح الملتقى منبرا سنويا للتشاور وتبادل المعلومات والتجارب بين الجهات الداعمة لجهود التنمية والعمل الإنساني في فلسطين ، والإعلان عن مبادرات تنموية وإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني . وأكد السيد الكواري حرص الجمعية على التحلي بالعلمية والموضوعية في تناول مختلف القضايا التنموية والإنسانية التي تهم الشعب الفلسطيني ، والالتزام بمعايير الشراكة العالمية المتعارف ليكون الملتقى مناسبة تحتضن جهود مختلف الأطراف دون تميز بهدف توحيد الجهود لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني تنمويا وإنسانيا من أجل تمكينه من حقوقه المشروعة . بدوره أكد السيد خليفة بن جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية ، حرص الصندوق على المشاركة في الملتقى إيمانا منه بأن التنمية والعمل الإنساني بصفة عامة يتطلبان جهدا جماعيا تشارك فيه مختلف الأطراف الحكومية وغير الحكومية والقطاع الخاص أيضا . ولفت إلى الحاجة الماسة لمنبر يلتقى فيه كل المهتمين بالقضايا التنموية والإنسانية في فلسطين من أجل تبادل المعلومات والخبرات والبحث عن الحلول الناجعة لخدمة التنمية ، وفق الأولويات الوطنية وللاستجابة ايضا للاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني أثناء المحن والأزمات التي يمر بها . وأشار إلى الدعم الذي تخصصه دولة قطر لصالح الشعب الفلسطيني انطلاقا من واجب وقيم التضامن العربي والإسلامي وإيمانا بقضيته العادلة وحقه في العيش بكرامة.. وقال " إن دعم دولة قطر للشعب الفلسطيني شمل مختلف القطاعات كالصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي والبنية التحتية والطرق والسكن الاجتماعي والزراعة والطاقة وغيرها ". وأضاف " وخلال السنوات الخمس الماضية وبرعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ، وصل إجمالي الدعم الذي قدمته دولة قطر عبر صندوق قطر للتنمية إلى الشعب الفلسطيني أكثر من 812 مليون دولار أمريكي من إجمالي تعهدات زادت عن مليار و 900 مليون دولار". وأكد المدير العام لصندوق قطر للتنمية أن الصندوق لن يدخر جهدا في مواصلة الدعم للشعب الفلسطيني في شتى مجالات التنمية والعمل الإنساني بالتعاون والتنسيق مع الشركاء الحكوميين وغير الحكوميين وعلى المستويين المحلي والدولي.. معتبرا الملتقى مناسبة للتشاور والتنسيق من أجل ضمان مساعدة فعالة للشعب الفلطسيني ، تعزز من صموده في مواجهة التحديات والأزمات المحيطة به . إلى ذلك، أكد سعادة السفير هشام يوسف مساعد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أهمية هذا الملتقى في إطار جهود دعم الشعب الفلسطيني.. مشيرا إلى أنه يتم البحث في إمكانية عقد اجتماع دولي لدعم الشعب الفلسطيني وتسليط الضوء على قضية العرب والمسلمين الرئيسية حتى لا تتوارى بسبب حجم الكوارث التي نواجهها . وذكر أن منظمة التعاون الإسلامي أقامت العديد من الاجتماعات لتسليط الضوء على الأزمات التي توارت عنها الأضواء في الصومال وأوضاع الدول المحيطة ببحيرة تشاد إلى جانب اجتماعات لدعم اليمن والعراق. ولفت مساعد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الى معاناة أهل القدس وخطط التهويد المستمرة والغاء هوية الفلسطينيين في هذه المدينة المقدسة، إلى جانب الأوضاع في الضفة الغربية التي تعيش تحت وطأة صعوبات متزايدة ومتزامنة مع الاستيطان.. مشيرا في الإطار ذاته إلى "أن الفلسطينيين في غزة يعانون من حصار إسرائيلي غير آدمي مدمر منذ ما يزيد على عشر سنوات". وأضاف "طبقا لتقارير الأمم المتحدة، فإن قطاع غزة قد يصبح غير قابل للحياة بحلول عام 2020 إذ أن البطالة مستمرة، و95 بالمائة من المياه في القطاع غير صالحة للشرب والمنظومة الصحية والتعليمية والاقتصاد بشكل عام في طريقها للانهيار". وأشار إلى أن 85 بالمائة من العائلات في القطاع تعتمد في حياتها اليومية على المساعدات الإنسانية، ووصف ذلك بأنه أمر غير مقبول.. مؤكدا أن العرب والمسلمين تعاملوا مع الشعب الفلسطيني بسخاء على مدى عقود، ولكنه ما زال في حاجة الى دعم الأشقاء ربما أكثر من أي وقت مضى . ودعا سعادة السفير هشام يوسف في هذا السياق إلى إقامة آلية واحدة فعالة لتبادل المعلومات والتشاور وتنسيق المساعدات المقدمة الى الشعب الفلسطيني.. مؤكدا استعداد منظمة التعاون الإسلامي لتحمل مسؤولياتها والقيام بدورها لتحقيق هذا الهدف تحت مظلة الدول الإسلامية والتعاون الكامل معها. من ناحيته، ثمن سعادة السيد منير غنام السفير الفلسطيني لدى الدولة بالدعم السخي الذي تقدمه دولة قطر بمؤسساتها الرسمية والإنسانية والأهلية للشعب الفلسطيني المكافح والصامد.. وقال "إن القيادة الرشيدة لدولة قطر تضع القضية الفلسطينية العادلة في مقدمة جدول اهتماماتها وعلى رأس سلم أولوياتها، وبصدق وإخلاص في الدعم والمساندة ". وأضاف " تظل دولة قطر هي قطر الخير بمؤسساتها وهيئاتها وجمعياتها النشيطة والفاعلة والتي اكتسبت سمعة إقليمية ودولية مشرفة، كما أصبحت تحظى بعظيم الاحترام والامتنان لدى كافة أبناء الشعب الفلسطيني المناضل وقيادته الرشيدة لما يرونه من صدق وإخلاص في تقدم المساعدة والحرص على المؤازرة ودعم الصمود في مواجهة الاحتلال البغيض". وفي ختام الجلسة الافتتاحية للملتقى، قام سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة قطر الخيرية بتكريم رعاة الملتقى من منظمات محلية ودولية. ويشهد الملتقى التنموي والإنساني لدعم الشعب الفلسطيني مشاركة نحو 75 منظمة إنسانية وتنموية محلية وإقليمية ودولية، فضلا عن عدد من الجهات المانحة لمناقشة مجالات الدعم الأساسية كالتعليم والصحة والتمكين الاقتصادي والرعاية الاجتماعية . ويتضمن جدول أعمال الملتقى جلسات وورش عمل تتناول واقع التنمية والعمل الإنساني في فلسطين وآليات الشراكة واستراتيجيات التنمية المستدامة، إلى جانب استعراض تجارب وممارسات تنموية وإنسانية في مجالات التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي والرعاية الاجتماعية، وأخرى لإطلاق مبادرات نوعية لدعم التنمية والعمل الإنساني الموجه للشعب الفلسطيني .

380

| 08 مارس 2017

محليات alsharq
قطر الخيرية تنظم الملتقى التنموي لدعم الشعب الفلسطيني

تنطلق صباح الغد أعمال "الملتقى التنموي والإنساني لدعم الشعب الفلسطيني" تحت شعار "معا نصنع الأمل"، الذي تنظمه قطر الخيرية برعاية فخرية من صندوق قطر للتنمية ومنظمات دولية وأممية. ويشارك في أعمال الملتقى الذي يعقد بفندق ويستن Westin بالدوحة أكثر من 200 مشارك من 75 منظمة إنسانية وتنموية محلية وإقليمية ودولية، فضلا عن عدد من الجهات المانحة. وتشترك في الرعاية الفخرية للملتقى، إضافة لصندوق قطر للتنمية، كل من: مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (اوتشا)، وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ومنظمة التعاون الإسلامي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في فلسطين، ومنظمة أطباء بلا حدود، ومؤسسة التعاون فلسطين. الأهداف ويهدف الملتقى إلى تشخيص الواقع التنموي والإنساني الفلسطيني والبحث عن أفضل الحلول لدعم الشعب الفلسطيني، وتعزيز فرص التنسيق والشراكة بين مختلف الداعمين للشعب الفلسطيني، وتبادل الخبرات والتجارب والمعلومات ذات الصلة بالتنمية والعمل الإنساني في فلسطين، وحشد الموارد والدعم لفائدة القضايا الملحة التي تهم التنمية والعمل الإنساني في فلسطين، وإطلاق مجموعة من المبادرات التنموية والإنسانية لفائدة الشعب الفلسطيني. ويناقش الملتقى المجالات التالية: التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي والرعاية الاجتماعية. تعزيز الصمود وقال السيد محمد بن علي الغامدي، المدير التنفيذي للتنمية الدولية والمشرف على أعمال الملتقى إن القضية الفلسطينية ببعدها الإنساني والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني تعد أولوية لدى قطر الخيرية بالنظر إلى حجم معاناة هذا الشعب، منذ حوالي 70 عاما بسبب الاحتلال، وما نجم عنه من مضاعفات على الظروف المعيشية للمواطن الفلسطيني كالحصار وارتفاع معدلات الفقر والبطالة، وضعف البنى التحتية والخدمات الأساسية، واعتبر أن هذه التحديات الكبيرة تحتاج لجهود متواصلة طويلة الأمد ترتكز على نظرة استراتيجية، منوها بأن هذا الملتقى يعد خطوة مهمة في هذا الصدد، لذا قررت قطر الخيرية أن تجعله مناسبة سنوية تجمع كل الجهات الراغبة بدعم الشعب الفلسطيني وتعزيز قدرته على الصمود على أرضه، وما يواجهه من تحديات. وأكد أن غاية الملتقى، أن يكون مظلة لتبادل المعلومات والخبرات والتجارب المعنية بجهود التنمية والعمل الإنساني في فلسطين والتكامل فيما بينها، وإطلاق المبادرات وتنفيذ المشاريع التنموية والإنسانية الداعمة لصمود الشعب الفلسطيني.

1096

| 07 مارس 2017

محليات alsharq
"قطر الخيرية" تنظم يوماً تربوياً للأيتام بالصومال

نظم مكتب قطر الخيرية في الصومال، يوماً تربويا للأيتام المكفولين لديها تحت شعار "كن قدوة حسنة للجميع"، شارك فيه 350 يتيماً ويتيمة . وتهدف قطر الخيرية من وراء هذا النشاط إلى زيادة الاهتمام بالبناء الروحي والجسدي للأيتام، وتوجيههم إلى بناء العلاقات الإيجابية مع الآخرين، وإبراز القدرات والمواهب لدى الأيتام وصقلها وتنميتها، واكتشاف المهارات القيادية لديهم، بالإضافة إلى غرس الروح الوطنية في نفوسهم، ونشر روح التعاون فيما بينهم من أجل خدمة المجتمع مستقبلا. وألقى رئيس مكتب التخطيط والجودة في جامعة مقديشو، السيد آدم أحمد حسين محاضرة بعنوان "التميز والتفوق" نالت إعجاب الأيتام الذين شكلوا ما يشبه ورشة عمل ناقشوا خلالها محاور المحاضرة، كما تفاعلوا مع محاضرة الشيخ عبد الحي شيخ آدم التي كان عنوانها: "الرسول قدوتنا".

181

| 06 مارس 2017

محليات alsharq
"قطر الخيرية" تنجز مشاريع تنموية في فلسطين

أنجزت قطر الخيرية في السنوات الماضية عددا من المشاريع التنموية النوعية الكبيرة في الضفة الغربية بفلسطين، أسهمت في التمكين الاقتصادي وحل مشكلة الفقر للشعب الفلسطيني، وإيجاد حلول لبعض مشاكل البنى التحتية، استفاد منها ملايين الأشخاص، بالتعاون مع منظمات دولية وجهات مانحة. ومن المشاريع التنموية المهمة التي نفذتها قطر الخيرية مشروع إنارة "وادي النار" بالطاقة الشمسية، الذي استفاد منه مليون شخص، وأسهم في إنارة الطريق الحيوي الوحيد الذي يربط مدن جنوب الضفة الغربية بشمالها، ووفر الإنارة لهذا الطريق الذي تعبره 1000 عربة لنقل الأشخاص والبضائع بشكل يومي، دعم الصمود وتهدف قطر الخيرية من وراء مشروع إنارة "وادي النار" إلى تعزيز صمود وتواصل سكان الضفة الغربية فيما بينهم، ومساعدتهم على مواجهة سياسات الاحتلال الرامية إلى عزل المدن والمناطق الفلسطينية عن بعضها البعض، إشادة فلسطينية وأشاد مسؤولون فلسطينيون بدور قطر الخيرية في تمويل المشاريع التنموية بالضفة الغربية، مثمنا مشروع "وادي النار" الذي يعمل بالطاقة الشمسية الصديقة للبيئة، ولفتوا إلى أن هذا المشروع يعتبر مشروعا طموحا وفر الإنارة لطريق رئيسي في الضفة الغربية، مما سينعكس على التنمية المحلية للشعب الفلسطيني، موضحين أن مشاريع أخرى نفذتها قطر الخيرية في الضفة خدمت التنمية المحلية، وساعدت في تنمية المناطق المهمشة، ومكنت الفقراء اقتصاديا. مجالات استراتيجية وتركز عمل قطر الخيرية في الضفة الغربية بفلسطين على مجالات استراتيجية، مثل: التمكين الاقتصادي والزراعة والأمن الغذائي، ومحاربة الفقر وتطوير البنية التحتية والطاقة المتجددة ومشروع تحسين جودة التعليم في عدد من المدارس الحكومية في المحافظات الشمالية، بالإضافة الى المشاريع الموسمية وبرنامج الكفالات.

447

| 06 مارس 2017

محليات alsharq
قطر الخيرية تنظم ملتقى لدعم الشعب الفلسطيني

برعاية من صندوق قطر للتنمية ومنظمات دولية وأممية تنظم قطر الخيرية " الملتقى التنموي والإنساني لدعم الشعب الفلسطيني" تحت شعار :" معا نصنع الأمل " في الفترة 8 ـ 9 مارس / 2017، بفندق ويستنWestin ـ الدوحة، بمشاركة 75 منظمة إنسانية وتنموية محلية وإقليمية ودولية، فضلا عن عدد من الجهات المانحة. المجالات الرئيسة ويهدف الملتقى إلى تعزيز فرص التنسيق والشراكة بين مختلف الداعمين للشعب الفلسطيني، وتشخيص الواقع التنموي والإنساني والبحث عن أنجع الحلول لدعم الشعب الفلسطيني، وتبادل الخبرات والتجارب والمعلومات ذات الصلة بالتنمية والعمل الإنساني في فلسطين، وإطلاق مجموعة من المبادرات التنموية والإنسانية لفائدة الشعب الفلسطيني، وحشد الموارد والدعم لفائدة القضايا الملحة التي تهم التنمية والعمل الإنساني بفلسطين. ويناقش الملتقى المجالات التالية: التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي والرعاية الاجتماعية. الجلسات والورش وسيشهد الملتقى في يوميه الأول والثاني جلسة افتتاحية تتضمن إلقاء عدد من الكلمات ، وعدة جلسات تناقش خلالها أوراق عمل يقدمها خبراء ومختصون عن واقع التنمية والعمل الإنساني، بفلسطين وآليات الشراكة والتعاون لدعمها، واستعراض التجارب والممارسات التنموية والإنسانية بفلسطين، وإطلاق مبادرات ومشاريع نوعية لدعم التنمية والعمل الإنساني بفلسطين ( من خلال حفلي عشاء خيريين) ، كما تنظم خلالهما عدد من الورش الفنية المتخصصة. مهرجان جماهيري وسيقام على هامش الملتقى " المهرجان الجماهيري لدعم الشعب الفلسطيني" وذلك في تمام الساعة السابعة مساء ـ يوم الجمعة القادم 10 مارس 2017 بالمسرح الروماني ـ الحي الثقافي ( كتارا )، والدعوة فيه عامة للجمهور ، ويشتمل على فقرات إنشادية ومسرحيات وعروض أخرى . معرض "ما بين الحروب" كما سيقام على هامش الملتقى أيضا المعرض الإنساني التفاعلي " ما بين الحروب، رحلة غامرة في الحياة اليومية الفلسطينية" الذي تنظمه منظمة "أطباء بلا حدود" بالتعاون مع قطر الخيرية، في كورنيش الحي الثقافي ( كتارا) لمدة 10 أيام للجمهور من التاسعة صباحا وحتى العاشرة مساءً، خلال هذه المدة. ويهدف المعرض إلى تقريب الواقع اليومي الذي يعيشه الفلسطينيون إلى أذهان المتلقين ، وتضم هذه الفعالية تجارب وشهادات على لسان من عايشوها من موظفي أطباء بلا حدود أو المرضى الذين يتم علاجهم في ظل ظروف صعبة يعيشها الشعب الفلسطيني متخوفا من الصراعات والاجتياحات القادمة ، مع إظهار صموده في مواجهة التحديات المحيطة به . وقد جاء عقد هذا الملتقى على خلفية أن الحالة الفلسطينية تعد أكثر القضايا التي تؤرق الضمير الإنساني الدولي منذ 70 عاما، حيث يصل عدد اللاجئين والنازحين الفلسطينيين إلى حوالي 5.6 مليون نسمة بحسب سجلات "الأونروا"، وبالنظر لما يتعرض له قطاع غزة فإن ما يزيد عن 1.8 مليون نسمة منه يعانون من الحصار، فيما ترتفع نسبة الفقر والبطالة في صفوف الفلسطينيين لتصل لأكثر من 35% في الضفة الغربية ولأكثر من 64% في غزة. وتعمل قطر الخيرية منذ التسعينات من القرن الماضي على تقديم الدعم الشعب للشعب الفلسطيني عبر مشاريع إغاثية وتنموية من خلال تبرعات المحسنين القطريين ومخصصات المانحين الدوليين، ، ولديها مكتبان في الضفة الغربية وقطاع غزة يشرفان على هذه المشاريع .

205

| 05 مارس 2017