رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

285

قطر الخيرية تنظم فعالية مع "فولتير" لصالح الصومال

19 يونيو 2017 , 09:31م
alsharq

الفعالية استطاعت جمع 86 ألف ريال خلال أسبوعين فقط

المغيصيب: بهرنا طلاب المدرسة وقدراتهم في العمل الإنساني

أنهت قطر الخيرية نشاطها الذي انطلق تحت عنوان "أوقفوا المجاعة في الصومال" والذي نظمته على مدى أسبوعين بالتعاون مع المدرسة القطرية الفرنسية في الدوحة، وبمشاركة 1500 طالب وطالبة من طلاب الفروع الثلاثة للمدرسة.

ونجحت الحملة في جمع تبرعات بلغت 86 ألف ريال، ستوجه لصالح الشعب الصومالي الذي يعاني من آثار موجة جفاف غير مسبوقة ضربت أجزاء واسعة من دول القرن الإفريقي.

قطر الخيرية تنظم فعالية مع "فولتير" لصالح الصومال

وتضمنت فعاليات الحملة أنشطة متنوعة مثل صناعة الأعمال اليدوية، وفن الرسم وكل ما يحث على التعاون بين الأشخاص، وبين الدول، شارك من خلالها الطلاب في وضع تصور للأزمة الصومالية عبر الأنشطة والمهارات التي ركّزت على الأزمة في الصومال.

الأهداف

وتهدف قطر الخيرية من وراء هذه الحملة إلى توعية الطلاب وتثقيفهم حول أهمية العمل الإنساني الموجه للمحتاجين حول العالم، والاستفادة من مواهبهم في دعم أنشطة قطر الخيرية الإنسانية، وإعداد جيل المستقبل لتحمل مسؤولياته في هذا الجانب، ليواصل المسيرة الإنسانية لشعب قطر.

جانب من فعالية مع "فولتير" لصالح الصومال

مواهب فذّة

وقال مدير إدارة البرامج المجتمعية، المهندس ناصر المغيصيب إن قطر الخيرية، منذ بدء الأزمة الصومالية، وهي تقوم بكل ما من شأنه دعم جهودها في مكافحة الجفاف في الصومال، حيث تم التعاون في هذا المجال مع المدرسة الفرنسية "فولتير" التي شارك طلابها وطالباتها في أنشطتنا الموجهة للصومال، من خلال مواهبهم الفذة، في عدة مجالات، وقد نجحنا في جمع 86 ألف ريال قطري بفضل جهود طلاب المدرسة.

ولفت إلى أن الفعاليات توجت بحفل ختامي رائع تم فيه عرض فيديو عن كل الأنشطة التي قام بها الطلاب على مدى الأسبوعين، وهنا لا يسعني إلا أن أشكر القائمين على المدرسة على سرعة تجاوبهم معنا، وتوجيههم الدائم للطلاب ودعمهم لهم بكل الوسائل التي تمكنهم من تحقيق هدف الحملة، كما نشكر الطلاب على جهودهم الرائعة وابتكارهم، ومواهبهم التي استطعنا من خلالها جمع هذا المبلغ الكبير لإخواننا في الصومال، وهو ما يؤكد أن العمل الإنساني سيشهد نقلة نوعية في المستقبل على يد هؤلاء الطلاب الذين أبدوا مهارات كبيرة في العمل المنظم، وهو ما يبشر بمستقبل العمل الإنساني.

مساحة إعلانية