رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
بحث أكاديمي يعالج 6 مشاكل ببيئة العمل

قدم طلاب كلية الآداب والعلوم – قسم الإعلام، تخصص الإعلام والعلاقات العامة في جامعة قطر، الفصل الدراسي – خريف 2022، مشروع تخرج عبارة عن حملة تحت عنوان عملك أمانة تتناول أخلاقيات وآداب بيئة العمل. قام بإعداد المشروع الطلاب إبراهيم الجميلي، وجاسم الحساوي، عبدالله العبدالله، عبدالله العمادي، عبدالله عبدالرحيم، وتحت إشراف الدكتور يامين بودهان. ودعما لطلاب كلية الإعلام تستعرض الشرق الحملة التي تستهدف تحقيق الالتزام بأخلاقيات العمل من الحضور في الوقت والالتزام بتنفيذ المهام ومعرفة العوائق التي يواجهها الموظفون في جهات العمل. وتركز حملة عملك أمانة على الأخلاقيات وأهميتها في بيئة العمل، ونحاول في هذه الحملة معالجة كُل ما يعيق النظام الصائب في بيئة العمل، ونحاول في هذه الحملة محاربة الفساد الذي يدور داخل كُل بيئة عمل ونرغب أيضاً بتأسيس الأفراد المُقبلين على العمل وتوجيههم للطريق الصحيح والمناسب. وسبب ظهور هذه الحملة أساساً لكثرة الفساد في بيئة العمل وانتشاره في مجتمعنا الابتعاد عن الجانب الأخلاقي. أهمية الحملة الإعلامية وتشير الشرق إلى أن الحملة الإعلامية تعتبر مهمة لأن الأخلاق والأمانة لهما مكانة عالية في الدين الإسلامي والله سبحانه وتعالى حثنا على الالتزام بالأخلاق والأمانة في عملنا، والأخلاق تساعد الأفراد على الانضباط والسير على الطريق الصائب دون مخالفة وتسبب أي ضرر للنفس والآخرين والأخلاق ترفع من مكانة الإنسان في الدنيا والآخرة، فإذا اختفت الأخلاق سوف ينهار المجتمع بأكمله! وتعمل الحملة على معالجة 6 مشاكل في بيئة العمل هي: كيفية التعامل مع الآخرين، عدم اتباع نظام العمل، الإهمال في العمل، الغيابات الكثيرة والتعذر عن العمل، معاملة المسؤولين والمديرين للموظفين، مكافحة الفساد، عدم القيام بالواجبات الوظيفية. كيفية التعامل مع الآخرين وعالج البحث قضية التواصل مع الآخرين جزء أساسي في كل مجتمع وليس فقط في بيئة العمل، لابد من كل فرد معرفة كيفية التواصل مع الأفراد الآخرين بالطريقة المناسبة واللائقة التي يتحلى فيها الفرد بأخلاقه. فمن الضروري على الفرد أن يعرف كيفية التعامل مع الآخرين حتى لا يفقد مكانته في بيئة العمل، فالحملة تود معالجة هذا الأمر. كما عالج البحث عدم اتباع نظام العمل، إذ لوحظ أن العديد من الأفراد في مختلف بيئات العمل بعدم اتباع نظام العمل بالشكل الصائب، يُخالف العديد من المديرين والموظفين القوانين والأنظمة التي وضعتها مؤسسة العمل. الإهمال في العمل وجاء في البحث أنه يتواجد العديد من الموظفين الذين يهملون عملهم بشكل واضح، منهم من يقوم بمهامه الوظيفية متأخراً وفي آخر لحظة أو لا يتقن عمله ولا يدقق فيه، أو حتى يأخذ وقتاً طويلاً عند قيامه بمهامه الوظيفية وغيرها من ذلك.. الإهمال له تأثير سلبي على بيئة العمل حيث تُعطل كثرة الإهمالات حركة سير العمل. ازدادت نسبة الغيابات ونسبة تعذر الموظفين عن العمل بكثرة في الآونة الأخيرة، وذلك لسبب عدم رغبتهم في العمل ولابد من تواجد العديد من الأسباب التي تجعل الموظفين لا يرغبون بالعمل، ونحن كحملة نحاول قدر المستطاع معرفة الأسباب أو المواجهات التي يواجهها الموظفون في حياتهم بشكل عام. معاملة المسؤولين ويقول الباحثون: إن الكثير من المسؤولين أو المديرين لا يُقدرون الموظفين، لا يقدمون لهم أي نوع من المراعاة أو الاعتبار مما يجعل أكثر الموظفين يلجأ لتقديم شكاوى ضد مديريهم، منهم من لا يستمع لأي مقترحات أو آراء الموظفين، ومنهم من يضغط الموظفين بالعمل ويكلفهم بالمهام الكثيرة وغيرها من صعوبات. أيضاً هناك البعض من المسؤولين أو المديرين من يعتبر مكانتهم قوة لا يستطيع أحد مواجهتها وأنهم قادرون على القيام بكُل ما يرغبونه سواء كان صائبا أو خاطئا فأغلب الأفراد الذين يملكون المناصب العليا يستخدمون سلطتهم وقوتهم لرغباتهم ومصالحهم الشخصية في مجتمعاتنا للأسف الشديد. مكافحة الفساد نحن كأفراد هذه الحملة نحاول محاربة وتوقيف نسبة الفساد في بيئات العمل قدر المستطاع، نحاول أن نستبدل هذا الفساد بالإصلاح وإعادة التأسيس من جديد ونضع حداً لكل فرد يحاول تشويه وتخريب نظام العمل الأخلاقي. عدم القيام بالواجبات الوظيفية الواجبات الوظيفية هي أساس لكُل موظف، عندما يفقد الموظف رغبته لإتمام واجباته الوظيفية سوف تسوء حركة العمل وتصبح صورة الموظف صورة مشوهة أمام زملائه في العمل. ويوجد من يوكل الآخرين بالقيام بواجباته الوظيفية وأصبحت هذه الظاهرة منتشرة في العديد من البيئات الوظيفية. وأشار الباحثون إلى أن بيئة العمل لم تعد بيئة تُحارب الفساد وتمنعه، بل أصبح أغلب الأفراد يحاربون من هم على حق وصواب دون خوف من الله وزوال الأساليب الأخلاقية بشكل تام. من أساسيات الجانب الخُلقي هو الالتزام بواجبات العمل وحُسن المعاملة وذلك من حيث تحسين العلاقة مع الزملاء في العمل والتواصل معهم بالأسلوب المناسب والمتواضع والعمل بيد واحدة حتى يتم تحقيق اللازم. ولكن مع الأسف لم تعد أغلب بيئات العمل تسير على هذا المسار... وقال الطلاب: قررنا نحن كطلاب في جامعة قطر التحدث عن مشكلة المصالح الشخصية التي تتواجد في كُل جهة عمل. نتائج الاستبانة من خلال الاستبيان، حاول فريق عمل حملة عملك أمانة، استشفاف آراء الموظفين حول أهمية أخلاقيات العمل والقيم التي تتطلبها الوظائف التي يؤدونها. أجري الاستبيان على 136 فردًا، 46 منهم من النساء بنسبة 33.8 %، والبقية من الرجال وكان عددهم 90 رجلًا بنسبة 66.2 %. بالنسبة للمؤهل التعليمي كانت الغلبة لحملة شهادة البكالوريوس بنسبة 46.3 %، يأتي بعدها حملة الشهادة الثانوية بنسبة 30.9 %، ومن ثم حملة الماجستير بنسبة 12.5 % وأخيرًا حملة الدبلوم بنسبة 10.3 %. لم يحالفنا الحظ في الحصول على حملة شهادة الدكتوراة للاستفادة من آرائهم ووجهات نظرهم من خلال الاستبيان. أسئلة البحث وتنشر الشرق أسئلة البحث والإجابات عنها على النحو التالي: مشاركة الأخلاقيات والقيم 44.1 % موافقون على أن جهة العمل تشاركهم القيم والأخلاقيات الخاصة بهم بوضوح، 27.2 % يتفقون بشدة مع هذه النقطة، و20.6 % محايدون، مما يثير نقطة أخرى، هل تقوم جهات العمل أثناء فترة التدريب أو خلال المسيرة المهنية بتحديد الأخلاقيات وتوجيه الموظفين نحوها أم تكتفي فقط بأداء الوظيفة غير مبالية بأخلاقيات العمل على اختلافها؟ احترم الوقت 60.3 % يتفقون بشدة مع أهمية احترام الوقت والالتزام به أثناء تأدية المهام، 34.6 % يتفقون مع هذه النقطة، 4.4 % محايدون، ونظرًا لأن الاستبيان لا يحدد وظيفة الشخص الذي أجاب عن هذا السؤال، فإننا لا نستطيع الجزم في ما إذا لعامل الوقت أهمية في عمل من اختار محايد في هذا السؤال، إلا أن الغالبية العظمى تتفق مع أهمية الالتزام واحترام الوقت أثناء تأديتهم لوظائفهم. الالتزام باحترام قيم المؤسسة الغالبية يؤكدون على التزامهم بثقافة المؤسسة التي يعملون بها وقيمها، حيث بلغت نسبة الموافقين بشدة 64 % والموافقين 32.4 %، مما يشكل ما مجموعه 96,4 % من المستطلعين. محاسبة الموظفين 64.7 % من المستطلعين يؤيدون وبشدة محاسبة الموظف الذي لا يلتزم بأمانة العمل وهي النسبة الساحقة، 27.9 % موافقون، 5.9 % محايدون و1.5 % غير موافقين بشدة على محاسبة، وهو الأمر الذي يستحق الوقوف عنده، حيث إن استمرار الموظف غير الملتزم يستوجب علينا كأفراد فاعلين في المجتمع محاسبته أو طلب محاسبته على الأقل من المسؤولين على عدم التزامه بأمانة وأخلاقيات العمل. الإبلاغ عن الممارسات 41.2 % يتفقون وبشدة مع ضرورة الإبلاغ عن هذه الممارسات، 36 % يتفقون مع ذلك، 19.9 % محايدون، وهذا يستدعي الوقوف أيضًا على هذه النقطة، فكما ذكرنا سابقًا، من باب الأمانة المهنية أن يقوم الموظف بالإبلاغ عن أي ممارسة تضر العمل وأمانة العمل. السرعة والإتقان السرعة والإتقان أمران أساسيان في أداء أي وظيفة في أي قطاع كان. 55.1 % من المستبانين يسعون بشدة لتحقيق هذا التوازن، 36.8 % موافقون على ذلك، 7.4 % محايدون. الحفاظ على الممتلكات نسبة كبيرة بلغت 77.2 % من المستبانين يتفقون بشدة على أهمية الحفاظ على الممتلكات العامة، 21.3 % يتفقون كذلك، ونسبة ضئيلة محايدة في ما يخص هذا الموضوع. الالتزام بالقيم المجتمع القطري ككل معروف بالتزامه بالقيم الدينية والاجتماعية على مستوى المنطقة حيث بلغت نسبة الذين يتفقون بشدة 75.7 % من المستبانين، 22.1 % يتفقون مع هذه النقطة. الاهتمام بالعمل مبدأ المنافسة الشريفة من أهم المبادئ.. 69.9 % يتفقون بشدة مع هذا المبدأ، 26.5 يتفقون أيضًا، 2.2% محايدون، 1.5% غير موافقين، وإن كانت هذه النسب ضئيلة جدًا، إلا أنها تشير إلى أن بعض بيئات العمل قد تتسم بالمنافسة الشديدة مما يؤدي ببعض الموظفين إلى استخدام طرق ملتوية من أجل تحقيق مكاسب غير مشروعة أو مصالح شخصية على حساب العمل ذاته. الوازع الأخلاقي الوازع الأخلاقي دائمًا ما يكون سببًا في تحسين العلاقات الإنسانية داخل المؤسسة وكانت النتيجة: 58.1 % يتفقون بشدة مع هذه النقطة، 35.3 % يتفقون كذلك، 6.6 % محايدون، ومن المرجح أن بعض المحايدين قد لا يتمكنون من التحكم في انفعالاتهم ومشاعرهم الشخصية أثناء ضغط العمل. وجود ورش عمل عن الأخلاقيات جاءت النتيجة: 44.1 % مؤيدون بشدة لهذه الفكرة، 28.7 % يتفقون كذلك و20.6 % محايدون في هذا الشأن، 5.1 % لا يتفقون مع هذه الفكرة، و1.5 % غير موافقين بشدة مع منفعة ورش أخلاقيات العمل داخل المؤسسات، وهذه الأرقام تستدعي الوقوف عندها قليلًا، لأن ذلك يعني أن المؤسسات التي يعملون بها لا تهتم لمسألة أخلاقيات العمل، أو أن الموظفين أنفسهم لا تهمهم فكرة وجود هذا النوع من الورش التي تعنى بالنهوض بالموظف. فكرة التطوع 25.7 % موافقون بشدة لفكرة التطوع لأداء هذه المهام، 29.4 % موافقون كذلك، 29.4 % محايدون، وقد يكون ذلك على حسب نوعية المهمة التي رفضها الموظف الآخر، فإما أن يقبلها أن يرفضها.. 11.8 % وهي نسبة ليست بسيطة من الموظفين لا يتفقون مع مبدأ التطوع لأداء مهام الآخرين، و3.7 % غير موافقين أبدًا على القيام بالمهام التي يرفضها الآخرون، وهذا هو المحك الرئيسي في أداء الموظف. الاهتمام بمقترحات الموظفين في الإجابة عن هذا السؤال، 14.7 % يتفقون بشدة مع هذه النقطة، 36.8 % يتفقون كذلك. 27.9 % محايدون، 13.2 % غير موافقين، 7.4 % غير موافقين بشدة. هذه النسب مؤشر خطير على انعدام التواصل بين القيادة والموظفين وبين الرئيس والمرؤوس وبالتالي انعدام الثقة بينهما وتدهور العلاقة كذلك. لذلك يجب على أي إدارة أن تجعل الخط مفتوحًا بشكل مباشر بينها وبين الموظفين دون وجود عوائق تعيق وصول الأفكار والمقترحات وأيضًأ الحلول لأي مشكلة قد تواجه المؤسسة. توجيه الموظفين 17.6 % يتفقون بشدة مع نقطة التوجيه، 44.1 % يتفقون معها أيضًا، 23.5 % محايدون، فيما يرى 9.6 % أنهم غير موافقين على توجيه الموظف الذي قد ينحرف عن المعايير الأخلاقية، و5.1 % لا يتفقون مطلقًا مع هذه النقطة. قد يكون السبب في ذلك أنهم لم يروا في التوجيه رادعًا للموظفين الذين قد ينحرفون عن المعايير الأخلاقية، مما يستوجب ضرورة وجود ورش عمل ودورات داخل المؤسسة. تسليم المهام الحساسة 32.4 % موافقون بشدة مع هذه النقطة، 34.6 % موافقون، 17.6 % محايدون، وفي الجانب المقابل 8.8 % غير موافقين مع تسليم المهام الحساسة للموظفين الملتزمين بأخلاقيات العمل، و6.6 % لا يتفقون مطلقًا مع هذه النقطة

2782

| 27 نوفمبر 2022

محليات alsharq
حملة لتوعية طلاب المدارس بأهمية اللغة العربية

أطلقت 3 طالبات من قسم الإعلام بجامعة قطر حملة لتوعية طلاب المدارس في قطر بأهمية اللغة العربية وضرورة استخدامها في الحياة اليومية وتعتبر الحملة كمشروع تخرج يقوم على تنفيذه كل من الطالبات شيخة خالد آل ثاني وشيخة محمد آل ثاني ووضحى الهاجري. وقد أكدت الطالبات لــ الشرق أن حملة (لغتنا هويتنا بالضاد نرتقي) تأتي في إطار توعية طلاب وطالبات المدارس في قطر بأهمية التمسك باللغة العربية في التعاملات اليومية سواء داخل المؤسسات التعليمية أو خارجها بدلا من استخدام اللغات الأجنبية الدخيلة على هويتنا وثقافتنا العربية الأصيلة. وقالت الطالبة شيخة خالد آل ثاني انه وفي ظل التقدم العلمي التكنولوجي والانفتاح على العالم أصبح التحكم في العادات والتقاليد هو أحد التحديات التي تواجه الأسرة في عصرنا الحالي خاصة بالنسبة للأطفال وفي ظل ذلك التقدم أصبح من السهل على الأطفال معرفة كل ما يدور حولهم من تطورات وأصبح التعامل مع تلك التطورات يتطلب تعلم اللغات الأجنبية المختلفة لمواكبة تلك التطورات ولكن مع مرور الوقت أصبح استخدام تلك اللغات يؤثر بشكل مباشر على معاملات الأطفال وبعضهم البعض مما ساق العديد من المؤسسات سواء التعليمية أو غيرها للتعامل باللغات الأجنبية وزاد الأمر سوء عندما قامت بعض المؤسسات التعليمية بتأكيد استخدام اللغات الأجنبية بدلا من العربية في التعامل مع الطلاب والطالبات، كذلك اهتمام الوالدين بتعليم أبنائهم اللغات الأجنبية خاصة اللغة الإنجليزية وذلك ظناً منهم أن في ذلك تفوقا للطالب سواء على المستوى العلمي أو المستوى الشخصي. وأضافت انه بمرور الوقت أصبح لدى الطلاب دلالات على أن الشخص الذي يستخدم اللغات الأجنبية بدلاً من لغتنا العربية الأصيلة هو شخص متفوق ومثال يحتذى به مما دفع العديد من طلابنا في المدارس والمؤسسات التعليمية المختلفة للسعي المستمر لتعلم تلك اللغات بل وأصبحت نسبة كبيرة من طلابنا يتعاملون فيما بينهم باللغات الأجنبية عوضاً عن اللغة العربية. التمسك بالهوية ومن جهتها قالت الطالبة شيخة محمد آل ثاني: لقد جاءت فكرة حملتنا بالضاد نرتقي تحت شعار لغتنا هويتنا كناية عن لغة الضاد وهي اللغة العربية، وذلك لتشجيع طلاب وطالبات المدارس في الصفوف المختلفة بالتمسك بالهوية العربية الأصيلة واستخدام اللغة العربية بشكل مستمر في تعاملاتهم اليومية بدلاً من اللغات الأجنبية لما تمثله اللغة العربية من هوية هؤلاء الطلاب والطالبات والمنبثقة منها الهوية القطرية الأصيلة. وأضافت ان فريق عمل الحملة يسعى لتقديم حملات التوعية اللازمة للطلاب والأسرة والمنظومة التعليمية من مدرسين وإداريين لدعم الطلاب والطالبات للتمسك باللغة العربية وتعريفهم بأهمية اللغة العربية ومكانتها بين كافة لغات العالم. توعية الطلاب ومن جهتها قالت الطالبة وضحى الهاجري إن الغرض من هذه الحملة هو توعية طلاب وطالبات المدارس في قطر بأهمية التمسك باللغة العربية في التعاملات اليومية سواء داخل المؤسسات التعليمية أو خارجها بدلا من استخدام اللغات الأجنبية الدخيلة على هويتنا وثقافتنا العربية الأصيلة. أما رؤية الحملة فتكمن في التمسك بالهوية العربية وتطوير الهوية القطرية والحفاظ عليها بين طلاب وطالبات المدارس. ورسالة الحملة قائمة على تعزيز استخدام اللغة العربية بين طلاب وطالبات المدارس القطرية من منطلق التمسك بالهوية العربية الأصيلة. وأضافت وضحى أن الحملة تهدف إلى تعزيز قيمة اللغة العربية بين طلاب وطالبات المدارس إلى جانب التعريف بأهمية اللغة العربية في الحفاظ على الهوية القطرية ومكانتها العالمية. وتقديم الدعم اللازم للمؤسسات التعليمية لتوعية الطلاب والطالبات بأهمية اللغة العربية في حياتهم اليومية.

3286

| 12 مارس 2021

تقارير وحوارات alsharq
طالبات قسم الإعلام يطلقن حملة لحماية التراث وحفظ الهوية

أطلقت مجموعة من طالبات قسم الإعلام بجامعة قطر حملة بعنوان كن أنت وتهدف إلى الحد من ظاهرة التقليد الأعمى في التصرف والسلوك وتسعى لحماية التراث الثقافي لدولة قطر وتطويره لحفظ الهوية الوطنية وتقوية التماسك الأسري وتعمل الحملة التي نفذتها كل من الطالبات مريم العبد الله وسارة المهندي وغادة زينل والعنود كروز وفاطمة الخيارين من مسار الاتصال الاستراتيجي على رفع وعي أفراد المجتمع بكافة فئاته العمرية وتقوم هذه الحملة التي تشرف عليها الدكتورة رنا حسن بالتعرف على الأسباب التي تدفع الشباب للتقليد الأعمى وتعمل على رفع مستوى الوعي بين الشباب حول السلبيات المترتبة على هذه الظاهرة وخاصة لرواد مواقع التواصل الاجتماعي. حفظ الهوية الوطنية وقالت الطالبة العنود كروز لـ الشرق إن حملة كُن أنت هي عبارة عن حملة توعوية لدعم رؤية قطر 2030 لحماية التراث الثقافي لدولة قطر وتطويره لحفظ الهوية الوطنية وتقوية التماسك الأسري، حيث تسعى الحملة الى توعية الأفراد بخطورة التقليد الأعمى لمشاهير مواقع التواصل الاجتماعى كما تعمل من خلال فريق العمل إلى عرض الأضرار الناتجة عن تلك التصرفات وتوعية الأفراد بها وذلك للحد من تلك الأضرار وزيادة الوعي لدى الجمهور المستهدف من الحملة. وأضافت: لقد قام فريق عمل الحملة بعرض فكرتها على الأساتذة أعضاء هيئة التدريس بجامعة قطر وبعد مناقشة الفكرة والموافقة عليها قام فريق العمل بالبحث عن كافة الحملات السابقة والتي تقاربت فكرتها مع الحملة وكذلك البحث عن كافة الدراسات السابقة التي قام بها الباحثون والنظريات التي قد تفيد من عرض فكرة الحملة على الجمهور المستهدف. ثم قام فريق العمل باستبيان لمعرفة مدى اهتمام الجمهور المستهدف بفكرة الحملة ومدى وعيهم بها ومن ثم تم عرض الفكرة على بعض قنوات العرض متمثلة في الصحف اليومية وكذلك تلفزيون قطر ولاقت الفكرة ترحيباً. كما قام فريق العمل بعقد ندوات تعريفية بحضوض لفيف من الضيوف الكرام لعرض آرائهم وإيصال فكرة الحملة للجمهور المستهدف. وأضافت لقد ساهمت المطبوعات التي استخدمها فريق العمل في إيصال فكرة الحملة للجمهور متمثله في عدة بوسترات وبروشور للحملة للتعريف بالحملة وأهدافها. خطورة التقليد الأعمى وحول فكرة الحملة قالت الطالبة العنود لقد أصبحت التكنولوجيا الحديثة جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية لكافة الفئات العمرية سواء في مجتمعنا القطري أو على مستوى العالم، كما أصبحت تستخدم في كافة نواحي الحياة سواء العملية أو الشخصية لما توفره التكنولوجيا من راحة ووقت. وفي ظل التطور التكنولوجي السريع ظهرت العديد من مواقع التواصل الاجتماعي وكذلك تطبيقات الهاتف التي ساعدت بشكل كبير في تبادل الثقافات والأفكار وكذلك سرعة وسهولة التواصل دون وجود أي قيد عليها، ولا يمكن لأحد إنكار ما قدمته التكنولوجيا وتطورها السريع من فوائد ومساعدة للبشر ولكن مع بعض الاستخدامات المستمرة لتلك التكنولوجيا ظهر الوجه الآخر للتطور التكنولوجي والذي أثر بالسلب على الكثير من البشر، حيث أصبح من الممكن لأي شخص إنشاء موقع على الإنترنت دون الحاجة لأي جهد أو تكلفة تذكر مما ساهم بشكل كبير في انتشار الأفكار الدخيلة والغريبة على هويتنا فأصبح من السهل نشر الصور والفيديوهات دون قيد على الإنترنت مما أدى إلى ظاهرة التقليد الأعمى والتي انتشرت في العديد من المجتمعات خاصة بين فئة الشباب حيث يجد الشباب اقتناعا برأي مدون أو ناشر على أحد المواقع أو التطبيقات أو أحد المشاهير فيقومون بتقليد كافة تصرفاته وحتى مظهره الخارجي دون التقيد بالعادات والتقاليد والهوية المجتمعية. توعية أفراد المجتمع كما ان انتشار تلك الظاهرة في مجتمعنا القطري أدى إلى اتخاذ فريق عمل حملتنا كُن أنت قراراً ببدء الحملة لتوعية أفراد مجتمعنا من مخاطر ظاهرة التقليد الأعمى وتأثيرها على هويتنا وكذلك الحد من انتشارها، وذلك من خلال الوقوف على الأسباب التي أدت لظهورها والعمل على حلها وتقديم حلول بديلة واقتراحات تساهم في ضبط السلوك المجتمعي للحد من تلك الظاهرة. استبيان جريدة الشرق وأشارت إلى انه في عام 2018 قامت صحيفة الشرق القطرية بإجراء استطلاع لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي واتضح من نتائج ذلك الاستبيان أنه ما يقارب 40% من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي يستخدمون موقع تويتر باستمرار وبشكل يومي متابعين العديد من المشاهير على هذا الموقع بينما ما يقارب 51% من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي يدخلون بشكل يومي لموقع إنستجرام فيما كانت النسبة الكبرى لتطبيق سناب شات، حيث أكد ما يقارب 65% من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي استخدامهم لتطبيق سناب شات يومياً لمتابعة كل ما هو جديد فيما حل موقع فيس بوك في المرتبة الأخيرة من حيث الاستخدام بنسبة 25% من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي داخل دولة قطر. وهذا يؤكدا انه كان من الواجب الوقوف على أسباب تلك الظاهرة وأسباب انجراف الأفراد بكافة فئاتهم العمرية وراء طيف من التقليد الأعمى الذي لا يثمر إلا عن سلبيات تنتشر في مجتمعنا وتحد من ثقافتنا وهويتنا. أهمية الحملة وتظهر الأهمية النظرية للحملة في الوقت الذي أصبح التمسك بالعادات والقيم المجتمعية من الصعوبات التي تواجه المجتمعات المحافظة حيث أصبح من الواجب علينا كأفراد في المجتمع عدم ادخار أي جهد للحفاظ على الهوية القطرية وتوجية الأفراد بكافة فئاتهم العمرية لأسباب المشكلات والظواهر الطارئة على مجتمعنا مثل ظاهرة التقليد الاعمى ومن هنا تظهر أهمية الحملة في نشر أسباب الظاهرة والعمل على التوجية السليم للحد من انتشارها داخل مجتمعنا القطري كما أن الحملة تعد بمثابة دراسة جيدة للباحثين المهتمين بالهوية القطرية في المستقبل حيث تحتوي الدراسة الخاصة بالحملة على العديد من المعلومات التي قد تسهم في توجيه الباحثين بشكل أسرع لأهدافهم المتعلقة بالهوية القطرية أو ظاهرة التقليد الأعمى. كذلك تعتبر الحملة عاملاً مساعداً لطلاب جامعة قطر في مشروعاتهم المستقبلية المشابهة لنفس فكرة الحملة. وتسهم الحملة في إظهار أسباب انتشار ظاهرة التقليد الأعمى كما تسهم الحملة في وضع الحلول الفعلية للحد من تلك الظاهرة وانتشارها في المجتمع القطري. وتعمل على زيادة الوعي لدى الأفراد بتلك الظاهرة وكذلك توجيه أنظار المسؤولين لتلك الظاهرة للعمل على إيجاد حلول لها سواء من خلال النظام التعليمي أو توجيه الأسرة لمخاطر تلك الظاهرة. ظواهر اجتماعية سلبية وقالت الطالبة مريم العبد الله لـ الشرق: نقوم من خلال حملتنا على تشجيع الشباب على إظهار شخصياتهم المتفردة وإبراز اهتماماتهم الخاصة وقد قامت حملة كن أنت بتنظيم العديد من الفعاليات التوعية ونظمت ندوة بعنوان الإعلام الجديد بين الهوية والقانون في جامعة قطر. وقالت مريم لقد قمنا بإنشاء منصة للتوعية وتعريف الطالبات على أهمية الحملة وأهدافها وذلك بالتعاون مع عدد من أساتذة الجامعة، وأشارت إلى أن التقليد الأعمى في صرف الأموال والسلوك هو احدى الظواهر السلبية المنتشرة في مجمعاتنا والناتجة عن انتشار مشاهير التواصل الاجتماعي بين الفئات العمرية المختلفة وبذلك فإن الحملة تقوم على التوعية حول مشكلة التقليد الأعمى ومحاولة نشر الوعي وتثقيف المجتمع بما يترتب على هذه الظاهرة من اثر سلبي على الشباب والمجتمع. وقد تم إطلاق الحملة أيضا عبر مواقع التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك وانستغرام وسناب شات. ولفتت العبدالله إلى أن التقليد الأعمى في التصرف والسلوك قد بات احدى الظواهر الاجتماعية السلبية المنتشرة في مجتمعاتنا والناتجة عن انتشار مشاهير التواصل الاجتماعي بين الفئات العمرية المختلفة ويناقش هذا البحث من خلال الحملة التوعوية هذه المشكلة ونسعى لنشر الوعي وتثقيف أفراد المجتمع بما يترتب على هذه الظاهرة من اثر سلبي على الشباب والمجتمع وتناقش الحملة الأسباب التي تدفع الشباب للتقليد الأعمى ورفع مستوى الوعي بين الشباب حول السلبيات المترتبة على ظاهرة التقليد الأعمى وتشجيع الشباب على إظهار شخصياتهم المتفردة واهتماماتهم الخاصة ومعرفة مدى تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على فكر الشباب.

2877

| 12 نوفمبر 2019

محليات alsharq
3 خريجات من جامعة قطر يقتحمن عالم التصميم والإعلان

مريم المري: نشجع المشاريع التي تقوم عليها الكوادر الوطنية الشابة أمل عيسى: نسعى لزيادة الوعي لتسويق المشروعات الاجتماعية والتجارية شيماء الهرموزي: نستقطب مبدعين ومبدعات قطريات في كافة المجالات استطاعت 3 خريجات من قسم الإعلام بجامعة قطر أن يقمن بتصميم أكثر من 300 شعار للجهات والشركات وتنفيذ أكثر من ٨٠٠ مشروع في قطر وخارجها، في مجالات التصميم والتصوير وكتابة المحتوى مع الشركات الخاصة والجهات الحكومية ورواد الأعمال، وقد قدمت كل من مريم المري وشيماء الهرموزي وأمل عيسى أعمالا فنية رائدة في مجال التصميم والإعلان عبر مشروع قمن بتأسيسه بجهود وأياد قطرية 100%. وقالت مريم المري لــ الشرق لقد استفدنا كثيرا من فترة الدراسة في جامعة قطر وقمنا بإنشاء مشروع يصعد بخطى كبيرة نحو النجاح وهو عبارة عن شركة رواج وهي عبارة عن مؤسسة قطرية أسست على يد مجموعة من الكوادر الشبابية من خريجات جامعة قطر وكل واحدة منا تمتلك موهبة مميزة معينة في أحد المجالات، وتابعت المري لقد واجهتنا في البداية بعض الصعوبات والتخوفات ولكن بعد الإصرار والتحدي بدأنا بتنفيذ الفكرة، وقد استمر العمل لمدة عامين لحين انتهينا من ترتيب كافة متطلبات العمل، وقالت: نشجع المشاريع الصغيرة التي تقوم عليها الكوادر الوطنية الشابة.. وحول دور قسم الإعلام بجامعة قطر في دعم هذه الكوادر القطرية الشابة، قالت مريم نحن ثلاث طالبات تخصصنا في قسم الإعلام بجامعة قطر، وكانت لكل واحدة منا موهبتها الخاصة وطموحها، فقد تميزت أنا بالكتابة والتأليف وشيماء كانت تهوى التصميم والرسم، أما أمل فقد احترفت التصوير الفوتوغرافي، وكنا نتشارك أحلامنا ونرى أن أمامنا مستقبلا مشرقا بعد التخرج وقد حصلنا على دعم كبير من قبل أساتذة قسم الإعلام الذين قاموا بتوجيهنا وشحن قدراتنا واستنباط مكامن القوة من داخل كل واحدة فينا وبالتالي أكد لنا أساتذنا ضرورة التوجه إلى عالم ريادة الأعمال، وتحويل مواهبنا التي تخصصنا بها أكاديمياً إلى مهنة حقيقة من خلال تأسيس شركتنا الخاصة وساعدنا أساتذتنا في تبسيط عملية التأسيس حيث قدموا لنا العديد من النصائح والإرشادات التي تساعدنا على البدء بأولى خطوات النجاح. وبالفعل أقدمنا على هذه الخطوة الجريئة في الوقت الذي ندر وجود مثل هذه النوعية من الشركات واتجهنا إلى عالم ريادة الأعمال وقمنا بإطلاق حلمنا تحت اسم مؤسسة رواج للدعاية والإعلان. 300 هوية بصرية ومن جهتها قالت أمل عيسى: لقد استفدنا من فترة دراستنا بجامعة قطر وقمنا مع زميلاتي بتأسيس شركة قطرية للدعاية والإعلان وساهمنا في إطلاق أكثر من 300 هوية بصرية قي قطر واستطعنا أن نتعرف على احتياجات المجتمع القطري ونلبيها. وأكدت أن رواج هي مؤسسة قطرية مؤلفة من كوادر وطنية شابة تفهمت حاجات المجتمع القطري، وتخصصت في مختلف مجالات الدعاية والإعلان من تصميم غرافيك وهوية بصرية وإعلانات وكافة المطبوعات التي تحتاجها المؤسسات، إضافة إلى التصوير الفوتوغرافي وكتابة المحتوى والترجمة، وأيضا خدمات تصميم وإعداد الحملات التجارية والاجتماعية والفعاليات. وقالت نسعى من خلال شركتنا إلى زيادة الوعي بأهمية الهوية البصرية لتسويق المشروعات الاجتماعية والتجارية وزيادة عدد المشاريع التجارية والاجتماعية التي تحتاج إلى تصاميم ومطبوعات. وقد لمسنا أن هناك قلة وعي لدى الشركات الأجنبية بالثقافة والعادات القطرية والمقبول والمحظور إلى جانب قلة عدد المقدمين المحليين لخدمات الهوية البصرية عالية الجودة، وأضافت تتكون إدارة الشركة من فريق محلي موهوب ومتخصص أكاديميا، يتفهم الثقافة القطرية ويستطيع تقديم مخرجات عصرية عالية الجودة تنافس الشركات الأجنبية وتعكس الهوية القطرية في الوقت ذاته، وذلك في وقت زاد فيه الوعي بالثقافة البصرية في الدولة، وزاد الاهتمام بالهويات البصرية وملحقاتها. وأكدت أن لديهن مجموعة من عناصر التميز تتلخص في وجود فريق قطري متخصص أكاديمياً وجودة تنافس المنتج العالمي وسعر منافس... وحول الإنجازات التي قامت بها الشركة منذ تأسيسها قالت لقد قمنا بتنفيذ أكثر من ٨٠٠ مشروع في قطر وخارجها، في مجالات التصميم والتصوير وكتابة المحتوى، مع الشركات الخاصة والجهات الحكومية ورواد الأعمال. تصميم الشعارات للجهات وحول خطوات تصميم الشعارات قالت شيماء الهرموزي: نقوم بداية باستلام الاستمارة الخاصة بالجهة ونقوم بدراستها لنتعرف على ما هو مطلوب تحديدا ودراسة رغبة العميل وإذا كانت لديه رغبة معينة من ناحية الألوان والأشكال والإحجام ومن ثم نقدم ذلك للمصمم وهو يقوم بتصميم الشعار وفقا لما هو مطلوب ونقوم بتسليم العمل 3 نماذج تكون بالأبيض والأسود بحيث انه يختار الأفضل وقد تعاملنا مع الكثير من الجهات كجامعة قطر وكتارا وروتا والعديد من مؤسسات المجتمع المدني والجهات وأيضا صممنا مشاريع خاصة للأفراد وشعارات للشركات. وقد حققنا الخطوة الأولى على طريق النجاح ونحن نؤكد أن الفتاة القطرية قادرة على الخوض في مجال الأعمال معتمدة على نفسها ومسلحة بالعلم والأخلاق الحميدة.. وحول المشاريع المستقبلية قالت شيماء: نحاول أن نروج لبعض الأفكار كإنشاء مكتبة صور للشركات تساعدهم على أداء عملهم ونطمح إلى أن نكون فريقا كبيرا من مبدعين ومبدعات قطريات يضم مصممين ندربهم حتى يصبحوا محترفين في كافة المجالات ونستقطب خريجي الجامعات من كافة التخصصات ونحاول أن نكون شركة وطنية 100% وتضم كوادر وطنية مؤهلة تقوم بتوفير حملات إعلانية وتصميم وتصوير.

651

| 30 أغسطس 2019

تقارير وحوارات alsharq
طلاب لـ الشرق: قسم الإعلام يحتاج للتطوير وإعادة الهيكلة

ضرورة الاهتمام بالتخصصات حتى تواكب متطلبات العصر شدد عدد من طلاب قسم الإعلام بجامعة قطر على ضرورة السرعة في تحويل القسم إلى كلية، وأكدوا لــ الشرق أنها ضرورة ملحة في الوقت الحالي، خاصة أن وسائل الإعلام أصبحت مؤثرة جداً وتعتبر السلطة الرابعة في أي دولة، وطالب الطلبة بضرورة الاهتمام بالتخصصات التي يقدمها القسم ومراجعتها وإعادة رسمها من جديد حتى تتواءم مع متطلبات العصر.. وتساءل الطلبة حول مستقبل الصحافة المطبوعة في ظل الانتشار السريع للصحافة الإلكترونية وطالبوا بتطوير هذا التخصص حتى يتماشى مع احتياجات العصر. وقال الطلبة: لقد تلقينا وعوداً كثيرة من قبل جامعة قطر لإنشاء كلية إعلام وانفصال القسم عن كلية الآداب والعلوم وهذا مطلب جماعي، وطالبوا بارتقاء القسم واستقلاله كتخصص رئيسي لا فرعي.. وأكد الطلبة أن هناك بعض التحفظات على قسم الإعلام التي تعوق بدورها تطوره، وكذلك تعوق الدور الكبير الذي يقدمه في سبيل إيصال رسالته إلى الطلبة كما اعترضوا على الخطة التدريسية وأكدوا أن القسم بحاجة إلى تطوير وتعديل وإعادة هيكلة. قياس رضا الطلاب وتم قياس رضا الطلبة عن أداء القسم عبر استبيان تم طرحه عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقد تبين أنه لا يوجد رضا كامل عن أداء القسم، وأكد الطلبة أن تطوير قسم الإعلام مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الطلبة والأكاديميين وعميد الكلية، وأكد جميع الطلبة أن لهم الحرية الكاملة والرغبة في اختيار تخصصاتهم بمفردهم دون تدخل أحد، وبين الاستبيان أن تخصص العلاقات العامة هو المرغوب أكثر فشكل نسبة ٩٥٪، وأكد ٩٦٪ من الطلبة ان لديهم رغبة في تحويل القسم إلى كلية و٥٦ ٪ أبدوا رغبتهم في إكمال دراستهم العليا وشدد البعض على أن مسار الصحافة المطبوعة لا يوجد عليه إقبال كبير. مستقبل الصحافة المطبوعة وقال الدكتور محمد الأمين موسى أستاذ الصحافة المطبوعة بقسم الإعلام إن الطلبة لم يعد لديهم أي استعداد وتوجه كبير نحو مسار (الصحافة المطبوعة وصحافة الإنترنت) إما بسبب تصور مغلوط أنها مهنة المتاعب أو قد ينظرون إلى هذا التخصص على أنه صعب لما يتطلبه من مهارات الكتابة والتحرير ومواكبة الحداثة الرقمية ولكن هذا التصوير غير سليم. وأضاف نحاول قدر الإمكان تصحيح هذا المفهوم أن مسار الصحافة هو الأساس، كونها تحتوي على بعض الصعوبة وهذا شيء طبيعي لأنها مهنة تتطلب إبداعا ولها أهمية كبيرة في حياة الناس. وأكد د. الأمين أن تخصص الطب والهندسة لا يقل أهمية عن تخصص الصحافة، وأي دراسة أكاديمية أخرى، وأكد ضرورة إجراء بعض التغيير والتطوير على خطة القسم لتتواكب مع متطلبات سوق العمل. تحويل القسم إلى كلية ومن جهته قال الدكتور كمال حميدو رئيس قسم الإعلام بجامعة قطر لقد ارتأت الجامعة أن يمر القسم بالمراحل التي تؤهله للحصول على هذه الفرصة، حاليا تشتغل الإدارة على هذه الرؤية من خلال تطوير المسارات الثلاثة إلى برامج والمسألة هي مسألة وقت وتجهيز من ناحية المنشآت ولكن الخطة موجودة قيد الدراسة. وتابع إن التصور لا يلبي الرغبة والطموح لإنشاء كلية مستقلة في الوقت الحالي، ونحن حاليا نعمل على تطوير القسم تدريجياً ابتداء من خلال الزيادة في الخبرات العملية التي يكتسبها الطالب، وقال د. حميدو إنه مع الخطة الجديدة القائمة على عدم خروج الطالب الى سوق العمل الا وقد أتم تدريبه الميداني، بالإضافة إلى تخصيص بعض المقررات الإجبارية. وأضاف من الضرورة أن يتخرج الطالب وهو يجيد كتابة التحقيقات الصحفية وإجراء المقابلات، والبحث العلمي، مشيرا إلى أن الإعلام قائم على مهارة الكتابة. وأضاف: يجب أن نخلق المبررات ونوضح مدى الاستعداد الذي يجعلنا مؤهلين لأن نستقل بالكلية، أما بالنسبة لماجستير الإعلام فقد كان مطروحا في سنة 2012 وأعيد تفعيله في 2015 وهو الآن ضمن أولويات الجامعة ومن الممكن أن يتحرك خلال الفصل القادم. طاقات شبابية ومن جهتها قالت الطالبة آية راضي إن المقررات الدراسية المطروحة لكل مسار في التخصص غير كافية لتأهيل طالب الإعلام لمتطلبات المهن المختلفة وأكدت أن قسم الإعلام يحتاج إلى مزيد من التطوير، كما أن هناك نقصا في المعدات التي يحتاجها طلبة القسم؛ كنقص في الكاميرات والتي يحتاجها الطلبة في معظم مشاريع التخصص، وأيضا الاستوديو المتوافر لطلبة مسار الإذاعة والتلفزيون. ومن جانبها قالت الطالبة موزة الشهواني إن قسم الإعلام يضم كوادر وطاقات شبابية هائلة تسعى للتطور في مجال الإعلام ولكن في الوقت ذاته قد لا يسعى مسؤولو القسم لتنمية الكادر الطلابي والتركيز على استغلال الطاقات بصورة إيجابية، وشددت على وجود خطة لتأسيس الطالب في مجال الإعلام لتخريج جيل واع بالمهارات الإعلامية ومتمكن منها بصورة جيدة.

2318

| 04 يوليو 2019

محليات alsharq
طالبات الإعلام يطالبن بتحويل القسم إلى كلية

شددت مجموعة من طالبات قسم الإعلام بجامعة قطر على ضرورة الإسراع في تحويل القسم إلى كلية، مبديات استغرابهن من تأخر ذلك دون مبرر. وأكدت الطالبات لـــ الشرق أن هناك العديد من العراقيل التي تواجه العملية التعليمية داخل قسم الإعلام، وأشرن إلى ضرورة الإسراع في طرح برامج الماجستير والدكتوراه لإتاحة الفرصة امام الخريجين والخريجات لإكمال دراستهم العليا وطالبن بضرورة إنشاء مبنى منفصل لقسم الإعلام حيث تضطر الطالبات للتنقل بين الكليات لحضور المحاضرات وأكدن أن بعض الطالبات قد يتعذر عليهن إكمال مشاريع التخرج داخل الجامعة بسبب عدم توافر بعض البرامج الالكترونية المتخصصة بطلاب الإعلام حصرا ونظرا لعدم توافر مبنى منفصل والاكتظاظ الكبير الذي تشهده القاعات الدراسية. ولفتت الطالبات إلى ضرورة تعديل وتطوير البرامج الأكاديمية التي تقدم داخل القسم. دانة الحداد: إطلاق برامج الدراسات العليا في الإعلام ضرورة ملحة قالت دانة الحداد انه من الضروري الإسراع في عملية تحويل قسم الإعلام إلى كلية حيث ان الطالبات يدرسن أربع سنوات حالهن حال الطالبات فى اي كلية أخرى وفي النهاية يتخرجن من قسم الإعلام تحت مظلة الآداب والعلوم وقالت لا نعرف الأسباب التي أدت إلى عدم تحويل القسم إلى كلية كما طالبت دانة بضرورة إطلاق برامج للدراسات العليا حيث انه حاليا لا يتوافر أي نوع من أنواع الدراسات العليا وهذا بالتالي يحد من الفرص المتاحة أمام الخريجين لإكمال دراستهم العليا وقالت دانة إن الإعلام في وقتنا الحالي تطور بشكل كبير وعلى القسم أن يتبع أحدث الأساليب ويواكب التطورات ويطلق برامج الدراسات العليا حتى يتيح الفرصة للطلاب والطالبات بالحصول على الشهادات العليا في مجال الإعلام. فاطمة الكبيسي: لا ندري أسباب إيقاف تحويل القسم إلى كلية قالت الطالبة فاطمة الكبيسي من قسم الإعلام انه من الضروري الإسراع في تحويل القسم إلى كلية منفصلة حيث ان ذلك فيه فائدة كبيرة للطلاب والطالبات ومن حق الطالب أن يحمل شهادة من كلية الإعلام بجامعة قطر تتوج سنوات دراسته الأربع حيث ان طلاب الإعلام يدرسون 128 ساعة بمعدل يفوق جميع الكليات والتخصصات وبالتالي هم غير محظوظين بكلية خاصة لهم.. وقالت فاطمة لقد تم الإعلان في السابق عن تحويل قسم الإعلام إلى كلية ولكن تم إيقاف الأمر ولا ندري الأسباب التي دعت لذلك ومن حق الطلبة أن يعرفوا لماذا لم يتم تحقيق هذه الخطوة.. وطالبت بضرورة أن يكون لقسم الإعلام مبنى منفصل وأكدت أن الطلبة يضطرون للتنقل بين المباني لحضور المحاضرات ما بين كلية التربية والإدارة وغيرهما من الكليات وهذا يسبب إرهاقا كبيرا للطلبة والطالبات وقالت لماذا لا يتم إنشاء مبنى خاص لقسم الإعلام كغيره من التخصصات على الرغم من أن قسم الإعلام يخرج سنويا أكثر من 1500 طالب وطالبة وهو القسم الأكبر في الجامعة. حصة الكواري: قسم الإعلام يحتاج إلى تطوير وإعادة ترتيب قالت الطالبة حصة الكواري من كلية الإعلام بجامعة قطر ان إيقاف تحويل القسم إلى كلية يؤدي إلى عرقلة العملية التعليمية حيث ان الطالب من حقه أن يحمل شهادة من كلية الإعلام بجامعة قطر وليس من قسم الإعلام وعلى الرغم من ان القسم قد حصل على العديد من الاعترافات الأكاديمية ولكن هذا غير مبرر بعدم تحويله الى كلية وأشارت إلى أن قسم الإعلام يعاني من حالة من الإرباك ويحتاج إلى المزيد من التطوير وإعادة الهيكلة.. وقالت يجب على إدارة القسم المحافظة على الاستقرار الداخلي وتوفير أجواء صحية للطلبة. فاطمة فلامرزي: نطالب بمبنى بدلاً من التنقل بين الكليات أكدت الطالبة فاطمة فلامرزي من قسم الإعلام بجامعة قطر ان تحويل القسم إلى كلية ضرورة ملحة حيث ان هناك أكثر من 700 طالبة يدرسن حاليا في القسم ولا يوجد لدينا مبنى خاص بنا ونضطر إلى التنقل بين المباني لحضور المحاضرات وهذا أمر يؤدي إلى إرهاق الطالبات بشكل كبير وفيه مضيعة للوقت والجهد.. ودعت إلى ضرورة إطلاق برامج للدراسات العليا وقالت على جامعة قطر إتاحة الفرصة لخريجيها للاستفادة من برامج الدراسات العليا في كلية الإعلام ونطالب بفتح المجال أمام برنامج الماجستير في الإعلام وهذا يضيف الكثير للخريجين.

1563

| 23 فبراير 2019

محليات alsharq
ندوات وورش عمل للحد من ظاهرة بيع البحوث الجامعية

* د. ميلادي: الحملة تنشر ثقافة الاعتماد على النفس * د. رنا حسن: تحفيز الطلاب على إنجاز البحوث العلمية بأنفسهم نظمت حملة بمجهودك والتي أطلقتها طالبات قسم الإعلام بجامعة قطر ندوة تحت عنوان ابذل قصارى جهدك في إعداد بحثك تحدث خلالها السيدة غادة الكواري العميد المساعد لشؤون الطلاب بمكتب الدراسات العليا بجامعة قطر والسيد محمد المجالي أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية الشريعة بجامعة قطر. وتسعى الحملة إلى إرشاد الطلاب والطالبات إلى المصادر التي يمكن الاستعانة بها لإعداد بحث جامعي بدون مساعدة أخرى وعدم هدر المال في شراء الأبحاث التي تعود عليهم بالضرر كما تطرقت الحملة إلى المصادر والخدمات التي توفرها جامعة قطر لمساعدة وتأسيس الطالب الجامعي لإعداد بحثه بنفسه مع التأكد على الأسس والمعايير الصحيحة لإعداد بحث متكامل. وقال د. نور الدين ميلادي رئيس قسم الإعلام بجامعة قطر إن الطالبات قد أحسن اختيار الموضوع و قال إن هذه القضية قد تحصل في معظم المؤسسات الأكاديمية و ليس فقط في جامعة و هي ليست ظاهرة و لكن هناك حالات فردية تتعدى على الأمانة الأكاديمية و الطالبات امتلكن شجاعة كبيرة لطرح هذا الموضوع على العلن. وقال إن الحملة تشيع ثقافة الاعتماد على النفس و الأمانة الأكاديمية و الحد الادنى من الأخلاقيات التي ينبغي أن يتحلى بها الطالب. وقال نريد أن نربي أبناءنا على الحد الادنى من الأخلاقيات وبناء الشخصية و يجب أن تكون أسس التربية مبنية على الصدق و الأمانة و احترام الآخرين و هذه القيم جميعها تسعى الحملة إلى غرسها في نفوس الطلبة و عدم التعدي على حقوق الآخرين. وأشار د. ميلادي إلى أن الحملة تعتبر مشروع تخرج رائدا سوف تتم مناقشتها خلال استعراض مشاريع التخرج لطالبات الإعلام نهاية العام الجاري. وأكد أن هناك 1% وهي نسبة قليلة من الطلبة تتعدى على أخلاقيات العمل الأكاديمي و تحتاج هذه إلى علاج فوري لقطع دابر أي تعد أخلاقي أو أكاديمي على الممتلكات الفكرية. من جهتها قالت الدكتورة رنا حسن، المشرف على مشروع التخرج إن فكرة المشروع تتناسب مع المشاكل التي يواجهها الطلاب في الحياة الأكاديمية مثل عدم الثقة في القدرات وعدم الاستفادة بموارد الجامعة المتميزة والمجانية. وأضافت الدكتورة رنا حسن أن الحملة قدمت أمثلة وتجارب يتم عرضها تسعى إلى تحفيز الطلاب وتعطيهم دفعة إلى المزيد من الإصرار والثقة بالنفس في إنجاز البحوث العلمية مع التأكد أن هناك من يدعم ويساند مثل الجامعة التي بدورها تساهم في إنجاح الطلاب وتعليمهم وبناء شخصيتهم أيضاً. نأمل من هذه الحملة الانتشار في الجامعات الأخرى وإفادة الطلاب وزرع الثقة في النفس حتى يعتمد جميع الطلاب على مجهودهم والاستفادة من المهارات المكتسبة بعد التخرج. وقالت الطالبة مشاعل العبدالله أحد أعضاء الحملة لــ الشرق ان بيع البحوث الطلابية تعتبر جريمة بلا عقاب، ولهذا سنقوم بتقديم حلول عملية لهذه الظاهرة، بالتعاون مع المراكز الطلابية الموجودة في جامعة قطر من خلال حملة بمجهودك و أضافت: من خلال حملتنا سنقوم بإرشاد وتوجيه الطلاب والطالبات إلى الخدمات الطلابية في جامعة قطر التي تساعدهم في إعداد وإنجاز أبحاثهم الجامعية كالاستعانة بأستاذ المقرر في الساعات المكتبية والذهاب إلى مكتبة جامعة قطر ومركز الدعم الطلابي، وبالتحديد قسم الدعم والكتابة، وكل هذا يساهم في تجاهل إغراءات الباحثين ومراكز الأبحاث والمكتبات مع زيادة شعور الطالب بالإنجاز والثقة، بالإضافة إلى رفع مستوى المعرفة والخبرة في عمل البحث الجامعي وأهمية المعلومات التي يحصلون عليها للاستفادة منها في حياتهم الجامعية والوظيفية وكذلك اليومية. وعن أهمية الحملة، قالت الطالبة مشاعل: تكمن أهمية حملتنا في أنها الأولى من نوعها في جامعة قطر التي تصب اهتمامها وتركيزها على الخدمات الطلابية التي توفرها الجامعة لمساعدة الطالب في إعداد بحث علمي يتميز بالمصداقية والنزاهة، فعلى الرغم من أن ظاهرة بيع الأبحاث الجامعية هي ظاهرة قديمة، ولكنها انتشرت في الآونة الأخيرة بشكل كبير بين طلاب وطالبات الجامعات بسبب ظهور تجار الأبحاث بكثرة الذين يعلنون عن أنفسهم بطريقة مستمرة في مواقع التواصل الاجتماعي وأيضاً المكتبات التي تعمل البحوث، بالإضافة إلى مواقع التصفح الإلكتروني التي تتسم بعدم مصداقية محتواها. ولهذا فإن لحملتنا دورا قويا وفعالا، ونأمل أن تحظى بإقبال كبير من الجمهور المستهدف وهم طلبة الجامعات للرغبة الماسة في ضرورة عمل الأبحاث بمصداقية وأمانة. نرى من خلال حملتنا أن من مميزات الفئة المستهدفة لديها عنصر القوة والعزيمة والطاقة وتحدد أهدافها بوضوح وتتحمل مسؤولية قراراتها في المجتمع، وجهودها وإنجازاتها هي الدعامة الأساسية للمجتمع لما لديها من طموح وعطاء، ولا شك في أن تحديد الطموحات والأهداف يعين الإنسان على تحقيقها ويبذل جهوده من أجلها. لذلك تستهدف حملتنا تغيير السلوك السلبي للطلبة في الاعتماد على غيرهم لإنجاز بحوثهم الجامعية؛ لأنهم يتسمون بالقدرة والعزيمة من أجل بناء مجتمع المعرفة. من خلال حملتنا بمجهودك، سنقوم بإرشاد وتوجيه الطلاب والطالبات إلى الخدمات الطلابية في جامعة قطر التي تساعدهم في إعداد وإنجاز أبحاثهم الجامعية كمكتبة جامعة قطر ومركز الدعم الطلابي وبالتحديد قسم الدعم والكتابة، وكل هذا يساهم في تجاهل إغراءات الباحثين ومراكز الأبحاث والمكتبات مع زيادة شعور الطالب بالإنجاز والثقة، بالإضافة إلى رفع مستوى المعرفة والخبرة في عمل البحث الجامعي وأهمية المعلومات التي يحصلون عليها للاستفادة منها في حياتهم الجامعية والوظيفية وكذلك اليومية، وذلك عن طريق تنظيم برنامج متكامل من الفعاليات والورش وبرنامج تعريفي بالحملة.

698

| 19 نوفمبر 2018

محليات alsharq
4 طالبات قطريات يطلقن حملة للتوعية الصحية

نفذت 4 طالبات قطريات من قسم الإعلام في جامعة قطر، مشروع تخرجهن، حيث أطلقن حملة بعنوان الداء الخفي للتوعية بمرض التصلب اللويحي المتعدد، والذي يعد أخطر الأمراض العصبية في العصر الحديث، خاصة وأن خطورته تنبع من صمته وغموضه، فرغم كثرة المصابين بهذا المرض، إلا أن أعراضه تختلف من مريض إلى آخر، وقد نفذ الحملة كل من الطالبات العنود الهاجري وموزه الهاجري وعائشة العذبة وآمنة الشريف، تحت إشراف د. مجدي الخولي، ويأتي تنفيذ الحملة ضمن مشروع التخرج في القسم. وقالت ممثلة الحملة العنود الهاجري، إن السبب الرئيسي وراء إطلاق هذه الحملة، أن الإحصاءات في دولة قطر، أثبتت ارتفاع نسبة المصابين بالتصلب اللويحي المتعدد، والذي وصل إلى أكثر من 500 مصاب، الأمر الذي جعله يحتل صدارة اهتمام العاملين بالقطاع الطبي في الدولة، خاصة وأن السبب الرئيسي في الإصابة العامل الجغرافي، لذلك ينتشر في دول أوروبا. وأشارت إلى أنه أيضاً بدأت العديد من الجهات بالدولة في تسليط الضوء على ضرورة توعية المجتمع بالمرض وأعراضه، وكيفية التعامل مع المصابين به بشكل يوفر لهم بيئة اجتماعية صحية، تقدم التفهم والاحتواء إلى جانب الوعي بحقائق المرض التي تسمح للمقربين من المريض سواء كانوا من الأهل أو المعارف بمساعدة المريض وعدم النفور من وضعه الصحي.

537

| 13 أبريل 2018

تقارير وحوارات alsharq
طالبات إعلام ينفذن حملة ترويج لسيارة صديقة للبيئة

نوف الجرموزي لـالشرق: نسعى لنيل براءة اختراع ونتعاون مع حملة ترشيد نفذت طالبات من قسم الإعلام بجامعة قطر مشروع تخرج رائداً وأطلقن حملة ترويجية لسيارة الاستدامة أو ما يطلق عليها السيارة الكهربائية الهجينة. وقد نفذ المشروع كل من الطالبات نوف الجرموزي والدانة المطيري ومها العبد الله وبإشراف الدكتور محمد قيراط. وقالت الطالبة نوف الجرموزي لـالشرق: نتعاون مع بعض الجهات الداعمة لنا والمعنية بأمور الاستدامة والتي تخدم رؤية قطر الوطنية 2030. وسيتم إطلاق قناة على اليوتيوب وموقع الكتروني خاص بالمشروع إلى جانب صفحاتنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك وانستغرام. وأضافت نهدف من خلال مشروعنا إلى أن نقدم شيئاً يخدم قضية الاستدامة وتحقيق الرؤية الوطنية ونحن لا نريد لمشروعنا أن ينتهي بعد استعراضه في الجامعة لأنه ليس مجرد مشروع تخرج بل هو مشروع رائد سيتم الاستفادة منه مستقبلاً ونحن في طريقنا للحصول على براءة اختراع في هذا المجال. وقد اجتمعنا مع وزارة البلدية والبيئة بخصوص المشروع وكيفية تدشينه رسمياً وسوف نصدر مطبوعات تعريفية خاصة بالمشروع تشرح رؤية حملتنا وأهداف مشروعنا وسنتحدث عن خصائص السيارة الكهربائية الهجينة والبترولية وإيضاح الفرق بينهما، وتعتبر السيارة الهجينة أفضل. وأيضاً لنا تعاون مع شركة تويوتا للسيارات ومؤسسة كهرماء وحملة ترشيد حيث إن جميع هذه الجهات تدعم حملتنا وتساهم في إنجاحها وقد تم تدشين السيارة الهجينة بالتعاون مع هذه الجهات. وسنقوم خلال المرحلة المقبلة بإطلاق استبيان وتحليل النتائج وتوثيقها للاستفادة وسنجري مقابلات أخرى تصب في صالح دعم المشروع. سيارة الاستدامة وقالت مها العبد الله: يشهد هذا العصر العديد من التطورات الحديثة، التي تم اكتشافها من أجل تذليل الصعاب، ومساعدة الإنسان في القيام بأنشطته اليومية بسهولة ويسر، دون بذل مزيد من الطاقة ومراعاة الوقت الذي يتم إهداره، ولكن كان يلزم الاعتناء بنوعية الآلات أو الأساليب المادية التي تحقق هذا الغرض، ويتوفر فيها عنصر الأمان للحفاظ على البيئة، وعدم إلحاق أيّ ضرر بها، وتمثل السيارة واحدة من الاختراعات الإنسانية التي سهلت عليه كثير من المشاق المبذولة قديماً، فلم يكن الفرد يمتلك وسيلة مواصلات أكثر كفاءة وسرعة، بينما اعتمد على الدواب للسفر في سلك الطرق البعيدة، التي كانت تقطع في عديد من الأيام، ولهذا يمكن اعتبار السيارة من أفضل الاختراعات التي أفادت الإنسان ووفرت له عامل الراحة في رحلاته التي كان يقوم بها، وبعد اكتشافها تم اعتماد عدد من الصور الحديثة لها، ومع مرور الفترات المتتالية ظهرت السيارات ذات الماركات العالمية، التي تعمل بكفاءة منقطعة النظير، وأصبح لكل موديل ما يميزه وعلى العميل اختيار النوع الذي يتناسب معه ويلائم احتياجاته، ومن أهم تلك التطورات التي حدثت في صناعة السيارات هي السيارة الكهربائية، التي تعتمد في حركاتها على الكهرباء، وتعد هذه الأحدث على الإطلاق وقد بدأت بعض الدول المتقدمة تصنيعها ونشرها في أسواق السيارات. وأضافت: يهدف البحث إلى التعرف عل كفاءة السيارة الكهربائية، وما هي السمات التي تحملها وتؤهلها للاستغناء بها عن باقي أنواع السيارات الأخرى، فهي صديقة للبيئة. أهداف الحملة وعن أهداف الدراسة قال الدانة المطيري: تهدف الدراسة إلى التعريف بكفاءة السيارة الكهربائية الهجينة ومناقشة انخفاض عمليات الصيانة والإصلاح التي تتمتع بها السيارة. إلى جانب التطرق إلى سمات السيارة الكهربائية الهجينة والتي جعلتها الاختيار الأمثل لدى مصانع السيارات على مستوى العالم، والتوعية بفوائد السيارة الكهربائية الهجينة على البيئة. وتسليط الضوء على خطط التحول الكاملة الخاصة بصناعة السيارات الكهربائية الهجينة الحديثة في العقود القليلة القادمة، والاستخدام داخل المدن، وأضافت تظهر أهمية الدراسة في الحديث عن أبرز ما أفرزته التقنيات الحديثة، والذي شاع استخدامها بصفة أساسية خلال العقدين الماضيين، والتطرق إلى ما أنتجته الأسواق العالمية لصناعة السيارات، ودون شك سوف يكون لهذا الاختراع الحديث تداعياته على الأفراد داخل المجتمع، والأبعاد المختلفة لظهور السيارة الكهربائية الهجينة داخل الأسواق المحلية والدولية والاستغناء على السيارات العادية، ومن المنتظر أن تعصف هذه السيارة بكافة الموديلات الأخرى التي أعلنت عنها أسواق السيارات في السنوات الأخيرة، والاستبدال السريع للسيارة الكهربائية الهجينة للتخلص من السيارات ذات محركات الاحتراق الداخلي، وتوفير مناخ صحي وعدم الاهتمام لزيادة أعداد السيارات أو مُستخدميها، ما دامت تتمتع بأنظمة أمان تحافظ على البيئة من عوامل التلوث، التي لحقت بها جراء استخدام السيارات ذات محركات الاحتراق الداخلي. وتستهدف الدراسة فئة الشباب، والذين تتراوح أعمارهم بين 18و24 عاماً هذا بخلاف الفئات الأخرى الأكثر استخداماً للسيارات، والتي تتراوح أعمارهم بين 35 و55 من الجنسين، وتناشد هذه الحملة التعريف بالسيارة الكهربائية.

1351

| 07 أبريل 2018

محليات alsharq
طلاب قسم الإعلام بجامعة قطر يناقشون مشاريع التخرج

نظم قسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر فعاليتين، لمناقشة مشاريع التخرج لقسم الإعلام ربيع 2017 . استمرت المناقشات على مدار ثلاثة أيام، حيث أقيمت فعاليتان منفصلتان، إحداهما للطلبة والأخرى للطالبات. ناقشت الفعاليتان مشاريع 3 مسارات، وهي مسار الاتصال الاستراتيجي ومسار صحافة الإذاعة والتلفزيون والإنترنت والصحافة المطبوعة وصحافة الإنترنت. حضر المناقشات والعروض الأستاذ الدكتور محمود قلندر رئيس القسم، والعديد من أساتذة القسم والطلبة. خلال الأيام الثلاثة تم عرض العديد من المشروعات، منها الأفلام الوثائقية التي نفذها الطلاب مثل الفيلم الوثائقي "100 في الغربة"، والذي نفذته الطالبتان فاطمة عبد الله الذياب وكلثم راشد المناعي تحت إشراف الدكتور فؤاد عبد العزيز، والفيلم "شَغَف" الذي نفذته الطالبتان سما رمضان محمود وهبة محمد بطاوي تحت إشراف الدكتور فؤاد عبد العزيز. كما تم أيضا عرض عدد من الحملات الإعلامية مثل حملة "أنا التاجر" التي نفذتها الطالبات نعيمة عمر محمد وفاطمة سويلم بازمول وخديجة جمال الغانم ونورة مبارك المهيزع وبسمة خالد محمود، وأشرفت عليهن الأستاذة رنا حسن، وحملة "شهرتك بيديك" التي نفذها الطلبة فهد حسن النعيمي وحازم سامي سليم ومهند عاطف صالح، وأشرف عليهم الدكتورة إيمان عيسى، وحملة "طريقك لوظيفتك" التي نفذها الطلبة أحمد مطر الكواري وخالد محمد الخليفي وأحمد حمد آل ثاني وأشرفت عليهم الدكتورة إيمان عيسى. ومن مشاريع مسار الصحافة، عرض الطلبة العديد من الصحف المطبوعة والإلكترونية مثل "مرسال السياسة" التي نفذها الطلبة ياسين حسن ومحمد مجدي زهران وطارق محمد عبيد الله وأشرف عليهم الدكتور د. ليون بارخو و "الأثير" التي نفذها الطلبة بدر دلول وعلي الجابر وأنس سمير. وقال الدكتور محمود قلندر إن مشروعات التخرج تعتبر ختام العمل الأكاديمي للطلاب بعد قضاء الطلبة أربعة أعوام من الدراسة النظرية والعملية. يقومون بتطبيق ما درسوه خلال الأعوام في مشروع كل حسب تخصصه، وأضاف أن هناك لجنة من الأساتذة المتخصصين، وعدد من الزملاء المهنيين في المؤسسات الإعلامية والصحفية تقوم بتقييم أعمال الطلاب. بدوره قال الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الشامي الأستاذ بالقسم: يعتبر مشروع التخرج تتويجا لدراسة تستمر على مدى أربع سنوات، فمن خلال هذا المقرر الدراسي، يجسد الطلاب ما تعلموه في مختلف المواد والسنوات الدراسية، مما يعكس معارفهم ومهاراتهم العملية، في تناول الموضوعات والقضايا التي تهم دولة قطر في المقام الأول. ونشعر بالسعادة بقسم الإعلام بجامعة قطر أن نرى تراكما معرفيا، ونضجا مهنيا لدى طلابنا ينمو عاما تلو آخر، ويتجسد من خلال مشاريع التخرج شكلا ومضمونا. كما أن عدد المشاريع يزيد كل عام، وزيادة هذا العدد تدل على قدرات الطلاب على إنتاج مشاريع فردية، أو جماعية، حيث يقوم بعض الطلاب بإنتاج مشروع قائم بذاته. تتوزع مشاريع التخرج الطلابية ما بين أعمال صحفية، وأخرى تلفزيونية، وحملات العلاقات العامة، فضلا عن الأبحاث النظرية التي تمثل رديفا للمشاريع العملية. وبين أن قسم الإعلام يطمح إلى أن تجد هذه الأعمال طريقها إلى قنوات التلفزيون والمحطات الإذاعية الوطنية، بما يشكل دعما للطلاب، وتشجيعا لهم على مواصلة مشوارهم العملي الذي يعتبر مشروع التخرج أولى خطواته.

2458

| 24 مايو 2017

محليات alsharq
الإعلام التفاعلي في ورشة تدريبية بقسم الإعلام بجامعة قطر

نظم قسم الإعلام بجامعة قطر ورشة تدريبية بعنوان "الإعلام التفاعلي ومستقبل الصحافة"، بهدف زيادة الإدراك المعرفي لاستشراف الصحافة المستقبلية عبر تعزيز الجوانب العملية لدى منتسبي القسم، ووضعهم في بيئة العمل الميداني للتغطية الصحفية. وتأتي هذه الورشة التدريبية في إطار وعي قسم الإعلام في الجامعة بالمتغيرات المتسارعة في الإعلام، وحرصه على تنمية هذه المهارات لدى طلابه؛ فالإعلام يمر بتطور متسارع الخطى، ولم يعد الجهد مقتصرا على الوسيلة التي تقدم الخبر، بل أصبح المتلقي جزءا من الخبر يتفاعل معه ويشارك في كتابته، وقد يصنعه بنفسه. الإعلام التفاعلي وتناولت الورشة مفهوم الإعلام التفاعلي، بوصفه الانعكاس المعاصر للتطور في وسائل التواصل بين المؤسسات الإعلامية والجمهور، وأنه الفضاء الذي يجمع طرفي صناعة الخبر: الصحفي والمتلقي، وبينت الخصائص التي يتميز بها الإعلام التفاعلي مثل تبادل الأدوار بين الجمهور والمؤسسة الإعلامية، وإمكانية أن يكون أي فرد صانعا للخبر وناقلا له، والوسائل التي توفر بيئة الإعلام التفاعلي، والتغيرات الفنية التي تتوافر في هذا النوع من الإعلام. وفي هذا السياق، يقول الطلاب –الذين حضروا الورشة- إن الإعلام ما زال في تطور مستمر، ويتغير مفهومه من يوم لآخر، والممارسة العملية تضعنا في قلب هذا التطور، ومن ثم نكون مؤهلين مستقبلا لاستيعاب هذا التغير بعد خروجنا إلى ميادين العمل. وأضاف الطلاب أن متطلبات العمل الإعلامي اليوم تغيرت عما كان في السابق، وعلينا أن نستعد لهذه المتطلبات من خلال بيئة العمل العملية التي توفرها الجامعة من خلال التدريب المستمر وورش العمل المختلفة. معايير جديدة من جانبه، قال أحمد حافظ، المحاضر في هذه الورشة والمحرر بقناة الجزيرة، إن وسائل الإعلام الجديدة فرضت على الصحفي أن يكون مدركا للمتغيرات الكبيرة في نقل الرسالة الإعلامية وتغطية الأحداث المختلفة، بفضل توافر التكنولوجيا وسهولة الحصول عليها لدى الجميع، ومن ثم أصبح الجميع قادرا على أن يمارس الصحافة وينقل الخبر ويغطي الحدث. وأضاف أحمد حافظ أن حرص قسم الإعلام بجامعة قطر عن تعزيز الدراسة الأكاديمية بالتدريب المناسب يمثل رؤية متطورة تحرص على تزويد منتسبي القسم بالمعارف والأدوات المتكاملة التي تثقل الطالب وتجعله مستعدا للعمل المهني فور تخرجه، وهذا ما حرصت على توفيره هذه الورشة من أجل تقديم مادة تدريبية مناسبة لهذه المرحلة التعليمية، وفتح حوار عملي مع المتدربين لتحفيزهم على مزيد من المعارف والمهارات.

1655

| 22 مارس 2017

محليات alsharq
الكواري: مشروع متكامل لتطوير قسم الإعلام

الندوة تؤكد على رفع مستوى التعاون بين قسم الإعلام والمؤسسات الصحفية زيادة التدريب العملي وتعديل المناهج وإضافة مسارات جديدة أعلن الدكتور راشد الكواري عميد كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر عن مشروع متكامل لتطوير قسم الإعلام في الكلية، حيث تم تشكيل لجنة لمراجعة خطة القسم والمناهج الدراسية والتخصصات والمسارات الموجودة. وبين د. الكواري في كلمة خلال ندوة واقع الإعلام وتحديات المستقبل، أن هذه الفعالية تأتي في إطار سياسة الجامعة وسعيها للانفتاح على المجتمع ومؤسساته المختلفة، بهدف الحوار والنقاش مع الجهات المختلفة التي تزودها الجامعة بالكادر البشري المؤهل لخوض غمار عملية التطور والازدهار في دولة قطر. وقال: نجتمع اليوم في إطار تطوير البرامج الأكاديمية والعلمية، حتى تتماشى مع متطلبات سوق العمل ومتطلبات تكنولوجيا الإعلام والاتصال والمجتمع الرقمي، وبهدف مناقشة مجالات التطور التي يحتاجها قسم الإعلام بجامعة قطر، لتأهيل الكادر البشري الذي تحتاجه الصناعة الإعلامية في دولة قطر، وبحث آليات التعاون بين المؤسسات الإعلامية وقسم الإعلام بجامعة قطر، التي يجب اعتمادها والعمل بها بهدف الرقي بالتكوين والتأهيل، ومن أجل صناعة إعلامية متطورة وملتزمة وفاعلة تتماشى مع عملية التنمية المستدامة في دولة قطر ورؤية 2030. قسم الإعلام من جهته شكر الدكتور محمود قلندر رئيس قسم الإعلام في جامعة قطر كافة مؤسسات الإعلام القطرية، على التعاون الوثيق مع القسم، وحرصها بل ومبادرتها المستمرة بمد يد العون في مجالات التدريب للطلاب والطالبات، وإتاحة الفرص الواسعة للقسم أساتذة وطلاباً، للاستفادة من إمكانات تلك المؤسسات. بدوره أشار الدكتور محمد قيراط الأستاذ في قسم الإعلام إلى أهمية تشجيع الشباب القطري على دخول قطاع الإعلام، ومواكبة احتياجات المؤسسات الصحفية. العلاقات العامة وتحدث السيد جاسم فخرو المدير التنفيذي للجمعية الدولية للعلاقات العامة فرع الخليج، حول أهمية أن يقوم قسم الإعلام باستقطاب الطلبة الذين لديهم ميول لدراسة الصحافة، وأن يبادر بنفسه إلى ذلك. من جهته أكد الزميل حسن حاموش سكرتير تحرير الشرق أهمية زيادة الجرعة التدريبية في مناهج الإعلام. جلسات الندوة وقد تضمنت الندوة جلستين، تناولت الأولى رأي قطاع الإعلام في قطر في خريج قسم الإعلام، والمواصفات النظرية والعملية والمهارات المطلوبة في خريج الإعلام حسب مسؤولي القطاع في قطر، والسلبيات والإيجابيات للتدريب العملي. وتناولت الجلسة الثانية إشكالية التوظيف في المؤسسات الإعلامية، والتخصصات الجديدة التي يرى قطاع الإعلام في قطر أنه بحاجة إليها، وآليات التعاون بين المؤسسات الإعلامية وقسم الإعلام بجامعة قطر. وقد خلصت الندوة إلى أهمية رفع مستوى التعاون بين قسم الإعلام والمؤسسات الصحفية، وزيادة التدريب العملي للطلبة، وتعديل المناهج وإضافة مسارات جديدة لها.

1279

| 07 مارس 2017

محليات alsharq
جامعة قطر تنظم المنتدى الإعلامي الثاني

نظم قسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم المنتدى الإعلامي الثاني تحت عنوان: "واقع البحث العلمي في العالم العربي في مجال علوم الإعلام والاتصال" وقد تضمن المنتدى تقديم أربع أوراق علمية تحدثت عن اتجاهات البحوث الإعلامية في الوطن العربي؛ والهوية العلمية للباحث الإعلامي العربي؛ ومقاربة عملية للبحث في الإعلام الجديد؛ والاتجاهات العالمية للبحث العلمي الإعلامي، حضر المنتدى الذي أداره الدكتور ليون بارخو أستاذة وطلبة الإعلام وبعض المهتمين في جامعة قطر. قدم الدكتور جمال الزرن أول ورقة بعنوان: "اتجاهات البحوث الإعلامية في العالم العربي بعد الربيع العربي: انفلات إعلامي أم انفلات وظيفي"، تطرق فيها إلى ما أحدثه الربيع العربي من أثر في اتجاهات البحث الإعلامي يمكن تشبيهه بانفلات وظيفي وميلاد بيئة تواصلية جديدة. وخلص الباحث إلى دعوة الباحثين في علوم الإعلام والاتصال في العالم العربي لأن يؤسسوا ويوطنوا مقاربة وظيفية عربية ويعيدوا قراءة مقارباتهم النقدية والتي كانت بمثابة الهروب الفكري أمام غياب سياق وظيفي في العالم العربي بحكم حالة الاستبداد والتخلف السياسي، وإن كان لمقاربة نقدية أن تتأسس عربيا فعليها أن تكون من داخل النسق الفكري النظري لبحوث الاتصال وليس من داخل آليات اشتغال النظام الرسمي العربي الذي تهاوى مع ثورات الربيع العربي بفضل شعار "الجمهور يريد". وجاءت ورقة الدكتور عبدالله الحيدري يعنوان: "الهوية العلمية للباحث في مجال الإعلام والاتصال في البلاد العربية"، حيث تطرق لقصور الفكر العربي في البناء النظري والمعرفي لعلوم الإعلام والاتصال. ذلك أن رصيد البحوث العلميّة في هذا المجال، باهت ولا يجيب عن أسئلة المجتمع. فهو رصيد غارق في تحليل مضامين الإعلام ودراسات الجمهور بمقاربات وصفيّة تعمل ضمن مصفوفة تقوم على التبسيط، ومقاربات عاجزة عن تغيير الواقع فضلا عن كونها لا تقدّم إضافات علميّة. ويكشف هذا الحال عن موطن الاعتلال الحقيقي في بحوث الإعلام والاتصال، وهو المتعلّق بهويّة الباحث العلميّة. أما مداخلة الدكتور محمد الأمين موسى التي حملت عنوان: "مقاربة عملية للبحث العلمي في الإعلام الجديد" فقد بدأت بتوصيف للبيئة التكنولوجية التي يعمل فيها الإعلام الجديد؛ ثم سعت لتقديم نموذج عملي للتعاطي مع البحوث التي تتناول فضاءات الإعلام الجديد التي تنشط عبر شبكة الويب. فقد قدم بعض الإجراءات المتعلقة بتوثيق لحظة الرصد، وتوثيق المراجع، ورصد مكونات التصميم (الخط واللون واللوغو والروابط). وقدم الدكتور عبدالرحمن الشامي ورقة بعنوان: "اتجاهات البحث العالمية في مجال الدراسات الإعلامية وأثرها على البحوث العربية" حاول فيها تلمس بداية البحوث في مجال الإعلام والاتصال وكيف تطورت حتى وصلت اليوم إلى حقل بحثي قائم بذاته، بالإضافة إلى التطرق إلى أهم الاتجاهات البحثية التي تبلورت على المستوى العالمي، وموقع البحوث العربية في هذا المجال، وكيف طغت أجندة البحوث الإعلامية في المدارس الغربية على البحوث العربية الإعلامية، كما تحاول المداخلة تلمس خصائص مدارس البحوث العربية في مجال الإعلام والاتصال التي تبلورت عبر مسيرة البحث الممتدة على مدى أكثر من نصف قرن في هذا الحقل.

418

| 03 يناير 2017