رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

1349

ضمن مشروع تخرج في جامعة قطر

طالبات إعلام ينفذن حملة ترويج لسيارة صديقة للبيئة

07 أبريل 2018 , 08:15ص
alsharq
غنوة العلواني

نوف الجرموزي لـ"الشرق": نسعى لنيل براءة اختراع ونتعاون مع حملة ترشيد

نفذت طالبات من قسم الإعلام بجامعة قطر مشروع تخرج رائداً وأطلقن حملة ترويجية لسيارة الاستدامة أو ما يطلق عليها السيارة الكهربائية الهجينة. وقد نفذ المشروع كل من الطالبات نوف الجرموزي والدانة المطيري ومها العبد الله وبإشراف الدكتور محمد قيراط.

وقالت الطالبة نوف الجرموزي لـ"الشرق": نتعاون مع بعض الجهات الداعمة لنا والمعنية بأمور الاستدامة والتي تخدم رؤية قطر الوطنية 2030. وسيتم إطلاق قناة على اليوتيوب وموقع الكتروني خاص بالمشروع إلى جانب صفحاتنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي "تويتر وفيسبوك وانستغرام".

وأضافت نهدف من خلال مشروعنا إلى أن نقدم شيئاً يخدم قضية الاستدامة وتحقيق الرؤية الوطنية ونحن لا نريد لمشروعنا أن ينتهي بعد استعراضه في الجامعة لأنه ليس مجرد مشروع تخرج بل هو مشروع رائد سيتم الاستفادة منه مستقبلاً ونحن في طريقنا للحصول على براءة اختراع في هذا المجال.

وقد اجتمعنا مع وزارة البلدية والبيئة بخصوص المشروع وكيفية تدشينه رسمياً وسوف نصدر مطبوعات تعريفية خاصة بالمشروع تشرح رؤية حملتنا وأهداف مشروعنا وسنتحدث عن خصائص السيارة الكهربائية الهجينة والبترولية وإيضاح الفرق بينهما، وتعتبر السيارة الهجينة أفضل. وأيضاً لنا تعاون مع شركة تويوتا للسيارات ومؤسسة كهرماء وحملة ترشيد حيث إن جميع هذه الجهات تدعم حملتنا وتساهم في إنجاحها وقد تم تدشين السيارة الهجينة بالتعاون مع هذه الجهات. وسنقوم خلال المرحلة المقبلة بإطلاق استبيان وتحليل النتائج وتوثيقها للاستفادة وسنجري مقابلات أخرى تصب في صالح دعم المشروع.

سيارة الاستدامة

وقالت مها العبد الله: يشهد هذا العصر العديد من التطورات الحديثة، التي تم اكتشافها من أجل تذليل الصعاب، ومساعدة الإنسان في القيام بأنشطته اليومية بسهولة ويسر، دون بذل مزيد من الطاقة ومراعاة الوقت الذي يتم إهداره، ولكن كان يلزم الاعتناء بنوعية الآلات أو الأساليب المادية التي تحقق هذا الغرض، ويتوفر فيها عنصر الأمان للحفاظ على البيئة، وعدم إلحاق أيّ ضرر بها، وتمثل السيارة واحدة من الاختراعات الإنسانية التي سهلت عليه كثير من المشاق المبذولة قديماً، فلم يكن الفرد يمتلك وسيلة مواصلات أكثر كفاءة وسرعة، بينما اعتمد على الدواب للسفر في سلك الطرق البعيدة، التي كانت تقطع في عديد من الأيام، ولهذا يمكن اعتبار السيارة من أفضل الاختراعات التي أفادت الإنسان ووفرت له عامل الراحة في رحلاته التي كان يقوم بها، وبعد اكتشافها تم اعتماد عدد من الصور الحديثة لها، ومع مرور الفترات المتتالية ظهرت السيارات ذات الماركات العالمية، التي تعمل بكفاءة منقطعة النظير، وأصبح لكل موديل ما يميزه وعلى العميل اختيار النوع الذي يتناسب معه ويلائم احتياجاته، ومن أهم تلك التطورات التي حدثت في صناعة السيارات هي السيارة الكهربائية، التي تعتمد في حركاتها على الكهرباء، وتعد هذه الأحدث على الإطلاق وقد بدأت بعض الدول المتقدمة تصنيعها ونشرها في أسواق السيارات.

وأضافت: يهدف البحث إلى التعرف عل كفاءة السيارة الكهربائية، وما هي السمات التي تحملها وتؤهلها للاستغناء بها عن باقي أنواع السيارات الأخرى، فهي صديقة للبيئة.

أهداف الحملة

وعن أهداف الدراسة قال الدانة المطيري: تهدف الدراسة إلى التعريف بكفاءة السيارة الكهربائية الهجينة ومناقشة انخفاض عمليات الصيانة والإصلاح التي تتمتع بها السيارة. إلى جانب التطرق إلى سمات السيارة الكهربائية الهجينة والتي جعلتها الاختيار الأمثل لدى مصانع السيارات على مستوى العالم، والتوعية بفوائد السيارة الكهربائية الهجينة على البيئة.

وتسليط الضوء على خطط التحول الكاملة الخاصة بصناعة السيارات الكهربائية الهجينة الحديثة في العقود القليلة القادمة، والاستخدام داخل المدن، وأضافت تظهر أهمية الدراسة في الحديث عن أبرز ما أفرزته التقنيات الحديثة، والذي شاع استخدامها بصفة أساسية خلال العقدين الماضيين، والتطرق إلى ما أنتجته الأسواق العالمية لصناعة السيارات، ودون شك سوف يكون لهذا الاختراع الحديث تداعياته على الأفراد داخل المجتمع، والأبعاد المختلفة لظهور السيارة الكهربائية الهجينة داخل الأسواق المحلية والدولية والاستغناء على السيارات العادية، ومن المنتظر أن تعصف هذه السيارة بكافة الموديلات الأخرى التي أعلنت عنها أسواق السيارات في السنوات الأخيرة، والاستبدال السريع للسيارة الكهربائية الهجينة للتخلص من السيارات ذات محركات الاحتراق الداخلي، وتوفير مناخ صحي وعدم الاهتمام لزيادة أعداد السيارات أو مُستخدميها، ما دامت تتمتع بأنظمة أمان تحافظ على البيئة من عوامل التلوث، التي لحقت بها جراء استخدام السيارات ذات محركات الاحتراق الداخلي.

وتستهدف الدراسة فئة الشباب، والذين تتراوح أعمارهم بين 18و24 عاماً هذا بخلاف الفئات الأخرى الأكثر استخداماً للسيارات، والتي تتراوح أعمارهم بين 35 و55 من الجنسين، وتناشد هذه الحملة التعريف بالسيارة الكهربائية.

 

مساحة إعلانية