كرم سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية، خلال الحفل الختامي لمؤتمر ومعرض إعادة التدوير والاستدامة الثالث الدوحة 2023، الذي عُقد تحت عنوان: معاً نصنع الفارق.. لمستقبل مستدام، خلال الفترة ( 09- 10 مايو 2023) بفندق شيراتون الدوحة كلا من الرعاة والجهات المشاركة بالملتقى. حضر الحفل الختامي سعادة الشيخ د. فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي، وعدد من السادة مسؤولي الوزارة وممثلي الجهات المشاركة بالمعرض المصاحب. كما تم تكريم الرعاة الرسميين للمؤتمر والجهات المشاركة، وذلك بتقديم شهادات التكريم وهدايا تذكارية خلال الحفل الختامي، وخلال الحفل تم عمل تكريم خاص للسيد عمر النعمة وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تقديراً للجهود والمساهمة في إنجاح مسابقة صفر نفايات المخصصة لطلاب المدارس. كما تم تكريم الرعاة الرسميين للمؤتمر، وهم: شركة (Keppel Seghers) الراعي الذهبي، مجموعة شاطئ البحر (الراعي البلاتيني)، اكسبو 2023 الدوحة (الراعي الاستراتيجي)، مجموعة سهيل الصناعية القابضة (الراعي البرونزي)، وهيئة الاشغال العامة، والمؤسسة العامة القطرية الكهرباء والماء كهرماء، وهيئة السكك الحديدية الريل، شل قطر (الراعي الفضي)، والراعي الإعلامي (دار الشرق).

يتجدد اللقاء السنوي بمناسبة اليوم الرياضي للدولة 2023، الذي تتعاون فيه شركة شل قطر مع الاتحاد القطري لكرة القدم في تنظيم باقة متنوعة من الأنشطة الرياضية والفعاليات الموجهة لمختلف أفراد الأسرة في الحي الثقافي“كتارا“،ويأتي الاحتفال هذا العام بعد فترة توقف لمدة عامين منذ جائحة كورونا،حيث كان آخر المواسم الاحتفالية الحية في عام 2020. تقام الفعاليات اليوم الثلاثاء الموافق 14 فبراير الجاري من الساعة السابعة صباحاً حتى الساعة الخامسة مساءً، حاملة شعارات هادفة مثل: “نحتفل معاً” و“نفتخر معاً” و” نلهم معاً” والتي تتضمن العديد من الأنشطة والألعاب المتميزة التي يحرص الجمهور على ممارستها وتتجدد كل عام بإضافة باقات جديدة متنوعة، كما سيكون هناك ألعاب مناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة، وملاعب كرة القدم مع توافر كذلك مسرح للفعاليات ومجلس ترحيبي. كما سينظم المدربون جلسات تدريبية ومباريات لكرة القدم، منها ما هو مُخصّص للأطفال من عمر 12 عامًا أو أقل، ولمزيد من التنسيق سيقوم اثنان من المدربين الرئيسيين بالتعامل مع المجموعات والفصول المدرسية.

نظم اتحاد الكرة وشركة شل قطر حفل الذكرى السنوية العاشرة لـ كورة تايم بمقر شركة البيت بمشيرب، وهي مُبادرة تعزز أسلوب الحياة الصحي بين الشباب في الدولة من خلال رياضة كرة القدم، وكانت هذه المبادرة قد انطلقت عام 2012 كجزء من العلاقة الإستراتيجية بين اتحاد الكرة وشل قطر، وتمثل الذكرى السنوية أيضاً الانتقال الرسمي للبرنامج إلى وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، الذي سينتهج كورة تايم في النظام البيئي التعليمي للدولة، حيث يسلّط التحول إلى وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي الضوء على الطبيعة الناجحة للبرنامج الرياضي. وشهدت المبادرة خلال العشر سنوات الماضية نتائج باهرة وذات مغزى، حيث تطوّرت كثيراً مع التأكيد على أنها تمضي بشكل جيد في تحقيق أهدافها خلال السنوات التالية، الأمر الذي سيعزّز من الشراكة من خلال نجاحات قادمة وفق خطط مستقبلية بعيدة الأمد. وتم خلال الحفل تكريم أكاديمية التفوق الرياضي أسباير لدعمها المبادرة على ملاعبها المتطورة، وقد زوّدتها بمنهجية مهارات كرة القدم الحديثة، وتسلّم جائزة الأكاديمية السيد علي سالم عفيفة نائب المدير العام، كما تم تكريم المتفوقين المشاركين في كورة تايم بجوائز: الأكثر التزاماً، وأفضل روح رياضية، وأفضل لاعب، وجائزة (عودة البطل)، بالإضافة لأفضل المدربين عبر فئاتهم المختلفة. وتسلّم فيصل بدر رئيس قسم التربية البدنية التابع لإدارة التوجيه التربوي بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي منهجية كورة تايم لمواصلة مسيرة البرنامج، حيث تم دمج منهج المبادرة مع منهج الرياضة البدنية ليستفيد منها طلاب المدارس. راشد السليطي: سعداء بالشراكة مع الاتحاد أكد راشد السليطي، نائب المدير العام لشركة شل قطر، أن الشراكة مع الاتحاد القطري لكرة القدم شملت الكثير من المشاركات في فعاليات اليوم الوطني، وأنشطة اليوم الرياضي، إلى جانب الرعاية الإستراتيجية للمنتخب القطري لكرة القدم، وبطولة كأس الأمير. وأضاف السليطي: نظم الاتحاد القطري لكرة القدم وشركة شل قطر أنشطة مختلفة للاجئين الأفغان من خلال مبادرة كورة تايم، ونحن فخورون بهذه الشراكة الإستراتيجية. وقال: إن برنامج كورة تايم استفاد منه أكثر 150 ألف مشارك على مدار عشر سنوات وإن أكثر من نصف هذا العدد كان من طرف الفتيات، وأضاف: هدفنا هو تحسين لياقة وصحة الشباب في قطر من خلال ممارسة الرياضة وكرة القدم، وهذا البرنامج غيّر الكثير في الكتلة الجسمية للشباب بنسبة 25%، واختتم السليطي حديثه بالقول: إن نجاح كورة تايم هو بسبب الشراكة المثمرة مع اتحاد الكرة. خالد الكواري: 13 جائزة إقليمية ودولية قال خالد الكواري مدير إدارة التسويق والاتصالات باتحاد الكرة: إن العشر سنوات الماضية شهدت مشاركة طلاب من 31 مدرسة في جميع أنحاء قطر من خلال برنامج كورة تايمعبر 35 ملعباً ومنشأة رياضية، بما في ذلك أكاديمية أسباير ببنيتها التحتية المتطورة. وتابع الكواري: لقد تم تكريم المبادرة بحصولها على 13 جائزة إقليمية وقارية ودولية، وشارك في الموسم العاشر للمبادرة أكثر من 3500 شاب نصفهم من الإناث، ليصل إجمالي عدد الذين استفادوا من المبادرة في جميع مواسمها حتى الآن أكثر من 150 ألف مشارك، وهي حصيلة شراكتنا الرائعة مع شل قطر. وقال: إن البرنامج حقق الكثير من الأهداف مع الشركاء بالفوز بجائزة قطر للخدمة الاجتماعية لأفضل مبادرة اجتماعية، وجائزة أفضل خدمة اجتماعية في الرياضة مرة أخرى، ثم حصل على تكريم آخر عبر جائزة حلم آسيا من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والتي تكرّرت أيضاً في عام 2017. تكريم الأفضل على مستوى البرنامج في حتام الحفل المميز الذي أقيم ببيت الشركة بمشيرب تم تكريم المتفوقين المشاركين في كورة تايم بجوائز: الأكثر التزاماً، وأفضل روح رياضية، وأفضل لاعب، وجائزة (عودة البطل)، بالإضافة لأفضل المدربين عبر فئاتهم المختلفة وجائزة المدرب الأكثر تفاعلاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم تسليم الكؤوس والشهادت من طرف راشد السليطي، نائب المدير العام لشركة شل قطر وخالد الكواري مدير إدارة التسويق والاتصالات باتحاد الكرة، وكانت السعادة بادية على وجوه جميع الفائزين الذين عبّروا عن أهمية برنامج كورة تايم سواء لاعبين أو مدربين في كيفية تكوين اللاعبين الشباب وإعطائهم لبرنامج ونظام رياضيّ صحيّ متكامل لتكوين جيل المستقبل. تميز داخلي وخارجي فازت كورة تايم خلال مواسمها العشرة بـ 13 جائزة، وكان سِجل كورة تايم مليئاً بالجوائز على المستويات المحلية والقارية والدولية، مع بعض الإحصاءات والأرقام الرائعة، ففي عام 2013، سجّلت رقماً قياسياً في موسوعة جينيس لأكبر مبادرة كرة قدم على الإطلاق في أسباير زون باليوم الرياضي للدولة، ثم في عام 2014 فازت بثلاث جوائز هي: جائزة أفضل مبادرة رياضية في جوائز دار الشرق، والثانية كانت جائزة حلم آسيا من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم (AFC) في قطاع المسؤولية الاجتماعية، وأخيراً الثالثة؛ والتي كانت من أجل أفضل مبادرة لتنمية الشباب في قطاع الرياضة، وفي عام 2015،الفوز بجائزة قطر للخدمة الاجتماعية لأفضل مبادرة اجتماعية، وفي عام 2016، حصلت على جائزة أفضل خدمة اجتماعية في الرياضة مرة أخرى، تلاها تكريم آخر عبر جائزة حلم آسيا من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والتي تكررت أيضاً في عام 2017. وحصلت المبادرة على ثلاث جوائز عام 2019 وهي: جائزة أفضل برنامج مجتمعي في القمة العالمية للمسؤولية الاجتماعية، وجائزة المسؤولية الاجتماعية الدولية للالتزام الاجتماعي في قطاع الرياضة، وأخيراً جائزة المسؤولية الاجتماعية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم. تحديات جائحة كورونا مع تنفيذ إجراءات الإغلاق خلال انتشار جائحة كورونا وحاجة جميع شرائح المجتمع للبقاء في المنزل، تحولت مبادرة كورة تايم للاستفادة من موقعها على الإنترنت بإنشاء منصة عبر الإنترنت - إكسترا تايم - والتي قدّمت تحديات وتمارين كرة قدم افتراضية مبتكرة للأطفال والشباب لأدائها في منازلهم. حيث قدّمت منصة الوقت الإضافي - إكسترا تايم - لجميع الأطفال المشاركين إمكانية الوصول إلى نصائح اللياقة البدنية، ومكّنتهم من إكمال التمارين الرياضية ضمن منهج الموسم الثامن من برنامج كورة تايم. وبعد إطلاق المنصة الافتراضية، انضم 729 مشاركًا جديدًا إلى تحديات الوقت الإضافي، والتي أكملت الـ20 ساعة المتبقية من الأنشطة البدنية في الموسم الثامن من كورة تايم. كما تفاعل بطريقة أكثر من رائعة مدربو كورة تايم مع المشاركين عبر الإنترنت، من خلال تصوير أنفسهم وهم يؤدون تحديات وتمارين رياضية، ونشر مقاطع الفيديو على منصات التواصل الاجتماعي، لتعليم المشاركين كيفية ممارسة الرياضة أثناء تواجدهم في المنزل.

يواصل الاتحاد القطري لكرة القدم وشركة شل قطر نشر الوعي المجتمعي بأهمية ممارسة الرياضة واتباع نمط حياة صحي ،لاسيما مع احتفال الدولة باليوم الرياضي للدولة الذي يصادف ثاني ثلاثاء في شهر فبراير من كل عام ، وذلك على مدار أحد عشر عاماً منذ إصدار المرسوم الأميري في 2011، وبهذه المناسبة سيتم إقامة أنشطة افتراضية رياضية عن بعد . وتُقدم الشراكة بين الاتحاد القطري لكرة القدم وشل قطر النموذج الأمثل لما ينبغي عليه أن تكون الشراكات الناجحة ،فهي ليست علاقة تجارية تسويقية فحسب ؛ بل تتعدى الأمر لتمثل علاقة استراتيجية على مختلف الأصعدة بحسب الموقع الالكتروني لموقع الاتحاد. و تستمر شل قطر بشراكتها المثمرة مع الاتحاد القطري لكرة القدم ودعمها المتواصل لمنتخباتنا الوطنية ، بأبعادها المختلفة، لاسيما على مستوى المسؤولية الاجتماعية ،فبرامجها تهدف لتحفيز فئات واسعة من المجتمع لزيادة المشاركة في هذه البرامج المتنوعة ،ليتواصل هذا التعاون الوثيق مع شل قطر، حيث يرتبط الطرفان بعلاقات وثيقة منذ سنوات والتي أثمرت عن نجاحات رائعة من خلال عديد المبادرات . كما تُعتبر شل قطر هي الداعم الرائد للاتحاد القطري لكرة القدم والمنتخبات الوطنية ولبطولة كأس الأمير منذ سنوات ، وهي تقدم رعايتها المُثلى للمنتخب الوطني – الذي حقق نجاحات رائعة وكانت أهمها التتويج ببطولة كأس آسيا 2019 في إنجاز فريد والتتويج ببرونزية كأس العرب FIFA قطر 2021 – كما تقدم المردود الأروع على صعيد نشر الوعي الرياضي والصحي من خلال مبادرة “كورة تايم” المستمرة منذ عشر سنوات ، هذا البرنامج الذي أصبح ذا نطاق أوسع وتأثير كبير نحو زيادة الوعي بواحد من أنجح وأطول المبادرات الهادفة إلى نشر ثقافة الحياة الصحية في المجتمع القطري. ويُقدم برنامج “كورة تايم” الذي يعتمد على منهج “فوتبول نت” من مؤسسة نادي برشلونة لكرة القدم للأطفال 72 ساعة إضافية من النشاط البدني والتربية الرياضية لكل طفل من خلال كرة القدم على مدار 18 أسبوعًا هي مدة الموسم. ونجح الموسم الأخير لكورة تايم في تخفيض مؤشر كتلة الجسم لأكثر من 95% من الطلاب المشاركين ، وبلغت نسبة مشاركة الفتيات 50%؛ الأمر الذي يعكس الدور الإيجابي للمرأة في الرياضة ويسهم في زيادة تمكين المرأة في دولة قطر. وحقق برنامج “كورة تايم” نجاحًا باهرًا تجسد في حصده 12 جائزة منذ إطلاقه قبل عشر سنوات، ويهدف البرنامج إلى تحسين صحة وسلامة الشباب والأطفال في قطر من خلال كرة القدم .

حصل 115 متدربًا من أخصائيي إدارة المشاريع والذين ينتمون لكبريات الشركات في قطر على شهادة اعتماد من اتحاد إدارة المشاريع، وعلى شهادة إدارة فرص ومخاطر المشاريع - المستوى 2، وتم تكريمهم في حفل رسمي أقيم امس في النادي الدبلوماسي. ينتسب الموظفون المعتمدون في إدارة المشاريع لعدد كبير من المؤسسات والشركات، منها قطر للبترول، وشل قطر، وقطرغاز، والخطوط الجوية القطرية، وشركة الغزال. وقد أقيم هذا الحفل لتكريمهم بمناسبة اجتيازهم بنجاح لدورتين تدريبيتين هما أساسيات إدارة المشاريع وإدارة فرص ومخاطر المشاريع قدمهما مركز تفوق على مدار الشهور العشرة الماضية. وخلال الحفل، استمع خريجو تفوق المعتمدون من الموظفين والأخصائيين في إدارة المشاريع إلى كلمات الرؤساء والمديرين والقيادات العليا في شركاتهم، وكان من أبرز المتحدثين في الحفل السيد محمد سالم المري، نائب الرئيس التنفيذي لخدمات المشاريع والهندسة والمشتريات في قطر للبترول، والسيد أندرو فوكنر، رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لشركة شل قطر، والسيد بدر الجيدة، مدير مركز تفوق. وبهذه المناسبة صرح السيد محمد سالم المري قائلًا: يأتي تزويد الموظفين والعاملين بأرقى المهارات العالمية في مقدمة أولوياتنا. ونحن نحرص دومًا على تطبيق أفضل المعايير المهنية عبر القطاعات المختلفة، بينما نواصل مسيرتنا في البناء والتوسع، وهو تحدٍ كبير بسبب سرعة التغيرات التي يشهدها مجال عملنا. ونحن في قطر للبترول نعتبر الاستثمار في موظفينا، وهم أهم مواردنا، ركيزة أساسية لاستمرار تطور قطر للبترول وتوسعها، ونمو دولة قطر وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وأكد السيد أندرو فوكنر على أهمية بناء القدرات ونقل المعرفة والخبرات، قائلًا: تمثل التنمية البشرية واحدة من ركائز رؤية قطر الوطنية 2030، التي تحرص شركة شل قطر على دعمها والمساهمة في تحقيقها، ولهذا أطلقنا عدة مبادرات للاستثمار المجتمعي، مثل إنشاء مركز تفوق، وأبرمنا عدة شراكات محلية لتحقيق أثر حقيقي وملموس من خلال تبادل المعرفة وتطبيق أفضل الممارسات. لقد استفاد المهنيون والموظفون الذين تدربوا في تفوق من الخبرات الواسعة والكبيرة للمدربين المخضرمين الذين ينتمون لأفضل مؤسسات إدارة المشاريع المرموقة حول العالم، ومنها كلية كرانفيلد للإدارة في المملكة المتحدة، وجامعة ديلفت للتكنولوجيا في هولندا، وجامعة كوينزلاند للتكنولوجيا في أستراليا، وجامعة تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية. حصل الموظفون على شهادات الاعتماد من اتحاد إدارة المشاريع، وهي الهيئة المعتمدة المعترف بها عالميًا في مهنة إدارة المشاريع. وجدير بالذكر أن برنامج التدريب الذي يقدمه مركز تفوق قد حصل على اعتماد جديد من الرابطة يستمر حتى 2022. وصرح ناثانيال مورسولي، أحد مدربي اتحاد إدارة المشاريع، قائلًا: يقدم البرنامج المعتمد من اتحاد إدارة المشاريع للمشاركين الفرصة لتبادل الخبرات مع نخبة من أفضل الخبراء في هذا المجال .

استقبلت كليّة شمال الأطلنطي في قطر مؤخرا وفدًا من شركة شل قطر، ضم كلا من السيد راشد السليطي نائب المدير العام للشركة، وكريستوس مايلوناس المدير العام للشؤون الخارجيّة والعلاقات الحكوميّة، وحسين الحجي نائب رئيس مركز شل قطر للأبحاث والتكنولوجيا. وقام الوفد بجولة لمنشآت الكليّة الحديثة التابعة لبرامج تكنولوجيا الهندسة والمهن الصناعيّة التي تضم مصنعًا رائدًا لمعالجة النفط والغاز، ومختبر المواد والتآكل، والمختبر الحراري وغيرها. كما قام السيد راشد السليطي ومسؤولو شركة قطر شل بمقابلة الطلبة المبتعثين من قبل الشركة للدراسة في الكلية. وخلال الزيارة استمع الوفد إلى عرض مفصل عن رؤية ومهمة كلية شمال الأطلنطي في قطر وعن الدور الذي تؤديه الكلية في المجال التقني والمهني بصفتها الكلية الوطنية والتقنية الرائدة في دولة قطر. بالإضافة إلى نبذة عن تخصصات الكلية المختلفة المتمثلة في تكنولوجيا الهندسة والمهن الصناعية، إدارة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات، والعلوم الصحية، وتأتي هذه الزيارة في إطار تقوية العلاقات بين الكلية والمؤسسات العاملة في قطاع النفط والغاز وسبل دعمها وتطويرها والبحث عن فرص جديدة للشراكة بين الجهتين لتقديم التعليم التقني والفني في الكلية الوطنية التقنية الرائدة في قطر. وقال رئيس كليّة شمال الأطلنطي في قطر الأستاذ الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة يسرنا الترحيب بمسؤولي شركة شل قطر وعرض منشآتنا الحديثة ذات المستوى العالمي في مجال صناعة النفط والغاز. وأضاف: تعتبر الشركات العاملة في قطاع النفط والغاز من أهم أصحاب المصلحة لدينا، حيث تلتزم كلية شمال الاطلنطي في قطر بتوفير أعلى مستوى من التعليم وخريجين جاهزين لسوق العمل في قطاع النفط والغاز، كما أننا نتطلع إلى مواصلة علاقتنا الانتاجية مع شركة شل قطر في السنوات القادمة. وقال السيد حسين الحجي: أنا معجب بشدّة بالمنشآت والبرامج المقدّمة للطلاب، ومقتنع أيضًا بأن هذا سوف يعدهم لمستقبل مشرق في مجال صناعة النفط والغاز. وأضاف السيد راشد السليطي: لقد استمتعت حقا بتواصلنا مع الطلاب وبصفتنا ممثلين لشركة شل قطر نتطلّع لاستمرار التعاون مع كليّة شمال الأطلنطي في قطر. ومنذ نشأتها في عام 2002، تطوّرت كلية شمال الأطلنطي في قطر لتقدّم أكثر من 30 برنامجًا للحصول على الدبلومات والشهادات. وقد خرّجت آلاف الطلاب من البرامج بدوام كامل حيث عملوا على رفد القوى العاملة في قطر أو واصلوا تعليمهم. ويصادف هذا العام، العام الثامن عشر الذي تقدّم فيه كلية شمال الأطلنطي في قطر تعليما تجريبيًّا تقنيًّا يهدف إلى دعم رؤية الدولة الاستراتيجية المُتعلّقة بتعليم الشباب القطري وتطويره، إضافة إلى تحويل الدولة لدولة قائمة على اقتصاد المعرفة.

أضافت شركة شل قطر إنجازًا جديدًا إلى رصيدها الحافل بالإنجازات والجوائز وشهادات التكريم، وذلك بنيلها جائزة الكريستال للتقطير لـ أفضل تقدُّم أُحرز في مجال التقطير، تقديرًا لإسهاماتها في التقطير في قطاع الطاقة. وقدّم الجائزة المرموقة لشركة شل قطر سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة قطر للبترول، في حفل جوائز التقطير السنوي الحادي عشر الذي يُكرِّم شركات الطاقة التي حققت تميزًا في التقطير خلال عام 2018. وجاء توزيع الجوائز في ختام الاجتماع السنوي التاسع عشر للتقطير في قطاع الطاقة الذي شهد حضور عدد كبير من كبار المسؤولين التنفيذيين وممثلين عن 35 شركة مشاركة في الخطة الاستراتيجية للتقطير في قطاع الطاقة، إضافة لعدد من كبار المسؤولين في قطاع التعليم. وحول الفوز بالجائزة، صرّح السيد أندرو فوكنر، المدير العام ورئيس مجلس إدارة شركة شل قطر، قائلًا: نعتز بإنجازاتنا في مجال التقطير، وسعداء بتكريمنا على جهودنا المبذولة لأن نكون جهة العمل التي يفضلها القطريون. وسنظل ملتزمين بتوظيف القطريين ودعمهم وتطويرهم من خلال مزايا التوظيف التنافسية وفرص التعلم ومسارات التطوير المهني. ويقدم موظفونا القطريون إسهامات جوهرية تعزز نجاح شركة شل قطر في المستقبل، كما يقومون بدور رئيسي في دعم تحقيق ركيزة التنمية البشرية لرؤية قطر الوطنية 2030. وإضافة لفوزها بجائزة أفضل تقدُّم في التقطير، اختيرت شركة شل قطر للعام الثاني على التوالي في القائمة القصيرة لمختلف جوائز الكريستال للتقطير، في فئات الدعم والاتصال مع قطاع التعليم ودعم التقطير ودعم التدريب والتطوير. وبهذه الجائزة الرفيعة، يصل عدد شهادات وجوائز التكريم التي نالتها شل قطر منذ إطلاق حفل جوائز التقطير السنوي في قطاع الطاقة في 2008 إلى سبع جوائز، منها جائزة الكريستال للتقطير خمس مرات، بالإضافة إلى شهادتي تكريم لإنجازاتها في دعم التقطير.

احتفلت مؤسسة عبد الله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة بشراكتها الطويلة مع شركة شل قطر لأكثر من خمس سنوات، حيث دعمت شركة شل قطر أنشطة المؤسسة بإعتبارها مؤسسة فكرية غير ربحية مستقلة تتولى مهمة تقديم المعرفة والرؤى العملية الراسخة حول موضوعات الطاقة والتنمية المستدامة ، من خلال نشر تلك المعرفة بما يعود بالفائدة على أعضاء المؤسسة وافراد المجتمع. وفي هذا الصدد، أعرب سعادة الدكتور إبراهيم إبراهيم، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة العطية قائلاً أود أن أعبر عن خالص تقديري لـ شل قطر لدعمها المستمر كشريك لنا، وأود الإشادة برعاية شل قطر لجوائز عبد الله بن حمد العطية الدولية للطاقة السنوية، والتي تُكرس جائزة العطية لتكريم الأفراد المتميزين، تقديراً لمنجزاتهم العُمرية ومساهماتهم القيّمة طوال مسيرتهم المهنية ضمن فئات مختلفة من قطاع صناعة الطاقة على المستوى العالمي. لنتطلع إلى استمرار تعاوننا الوثيق. وعلى الجانب الآخر قال السيد أندرو فوكنر ، العضو المنتدب ورئيس مجلس إدارة شركة شل قطر: لقد تشرفت بالاحتفال بهذه المناسبة مع نائب رئيس مجلس الإدارة، سعادة إبراهيم إبراهيم. ويسرنا التعاون مع مؤسسة العطية بإعتبارها مؤسسة مستقلة في قطر تركز على تقديم رؤى مستقلة حول القضايا التي تؤثر على صناعة الطاقة ومفاهيم التنمية المستدامة، من خلال الموضوعات والمناقشات لآخر المستجدات لموضوعات صناعة الطاقة بما يعكس أهمية عمل مؤسسة العطية ويعطي قيمة كبيرة لصناعة الطاقة.

وقّعت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وشركة شل قطر، اليوم، اتفاقية لتعزيز التعاون وتشجيع أفضل الممارسات لرفاهية العمال، والسلامة، وإدارة البيئة. وقع الاتفاقية السيد غانم حسن الإبراهيم الرئيس التنفيذي للعمليات بمؤسسة قطر، والسيد أندرو فولكنز، الرئيس التنفيذي لـ شل قطر. وبهذه المناسبة، عبر السيد غانم حسن الإبراهيم، عن سعادته بتوقيع الاتفاقية مع شركة شل قطر، حيث سيشهد هذا التعاون تبادل المعارف والخبرات بين مؤسسة قطر وشل قطر، وتطوير أفضل الممارسات لتعزيز التقدم المستدام والهادف في هذا المجال. كما تعكس الاتفاقية، الجهود المشتركة للمحافظة على أعلى معايير الصحة والسلامة عبر المؤسستين، مع التركيز أيضا على حماية البيئة. وأضاف أن مؤسسة قطر وشركة شل قطر تتمتعان بتاريخ طويل من الشراكات الناجحة والمؤثرة، ومن خلال هذه الاتفاقية نهدف إلى أن نكون مثالا يحتذى فيما يتعلق بتعزيز ثقافة الصحة والسلامة الإيجابية في جميع ممارسات العمل. من جانبه، قال السيد أندرو فولكنز لطالما كانت الصحة والسلامة ورفاهية العمال والحفاظ على البيئة من الأولويات بالنسبة لشركة شل وهي في صميم كل ما نقوم به في قطر. وأضاف أقدر بشكل كبير ما تمثله مؤسسة قطر من ريادة في هذا المجال، ولذلك أشعر بسعادة غامرة لأننا سنواصل العمل معا لتحقيق المزيد من التقدم في هذه المجالات.

أكد السيد أندرو فوكنر رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة شل قطر، أن مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز لسوائل (جي تي ال) يعمل بكفاءة عالية ويحقق الأهداف التجارية التي تأسس من أجلها. وأفاد السيد أندرو فوكنر، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، بأن مشروع اللؤلؤة الذي يعد الأكبر من نوعه في العالم، وتديره شركة شل قطر، يعود بالنفع على أداء الاقتصاد في دولة قطر ويحقق عوائد مادية قوية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة التي تسعى لها، كما يمثل فرصة جدية للتطوير المهني، حيث يعمل بالمشروع أكثر من 300 قطري يشغلون مناصب مختلفة.. مشيرا إلى أن المشروع مثل أيضا فرصا استثمارية للعديد من الشركات المحلية من خلال ما يتيحه من فرص تشغيلية وتوريدية للمشروع. وينتج مشروع اللؤلؤة (وهو مشروع مشترك بين قطر للبترول وشركة شل العالمية) 1.6 مليار قدم مكعبة من الغاز يوميا من حقل الشمال من أجل إنتاج 140 ألف برميل يوميا من منتجات تحويل الغاز إلى سوائل عالية الجودة، بالإضافة إلى 120 ألف برميل يوميا من سوائل الغاز الطبيعي والإيثان. وشدد على أن شل قطر تعطي أولوية قصوى لتشغل المشروع بأفضل معدلاته التشغيلية، فبالرغم من بعض التحديات التي واجهها المشروع خلال العامين الماضيين فإنه استطاع التغلب عليها، حيث جرى استبدال بعض وحدات الانتاج بوحدات أكثر فعالية وكفاءة. وقال فوكنر إن ما تفعله دولة قطر من خطوات في مجال الطاقة بما في ذلك خططها لزيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي هو أمر رائع للغاية، معربا عن اعتقاده بأن هذه الخطوات ستعود بالإيجاب على أداء قطاع الطاقة بالدولة والتنمية المستدامة بها، وأوضح أن شل قطر بما تقوم عليه من مشاريع للطاقة تسعى لتحقيق التنمية المستدامة بقطر، وفي إطار هذا الحرص تعمل شل قطر على تقليل انبعاثات غاز الميثان بصناعة الغاز الطبيعي عبر جميع مراحل إنتاجه. وأضاف في هذا الصدد أن شركته تعمل على إحلال التطبيقات والأجهزة العاملة في مشاريعها لتصبح متسقة مع أهدافها الرامية لتقليل الانبعاثات في عملياتها التشغيلية في دولة قطر لتحقيق هدف الشركة في تحقيق انبعاث نسبته 0.02%. وأشار إلى أن دولة قطر من خلال إنتاجها من الغاز الطبيعي تعمل على تلبية الطلب المتسارع على الغاز، مبديا سعي شركة شل العالمية الدائم لتطوير أنشطتها في الدولة. وقال السيد أندرو فوكنر، خلال محاضرته التي ألقاها تحت عنوان /شركات الطاقة الدولية ودورها في التنمية البشرية والتنمية المستدامة/ ضمن سلسلة محاضرات العميد بجامعة كارنيجي ميلون في قطر، إن مشروع (جي تي ال) مثل فرص للتطور الوظيفي للقطريين، حيث يعمل نحو 327 قطريا في شركة شل قطر وهو العدد الأكبر منذ تأسيس الشركة، فيما تشهد الشركة إقبالا كبيرا من الخرجين الجدد للعمل بها. وأوضح أن الأمر الأفضل في هذا العدد هو طبيعة المناصب التي يشغلها المواطنون العاملون في الشركة والتي تعكس الخبرات المهنية والتطور الوظيفي الذي تمكنوا من تحقيقه. وقال السيد أندرو فوكنر رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة شل قطر، إن الطلب على الطاقة من المتوقع أن يتضاعف قبيل نهاية القرن الحالي، فيما تحرص شركة شل على العمل على الدخول في مشاريع استثمارية تعمل على تلبية الطلب على قطاع الطاقة. وأضاف إن مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا في واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، يندرج ضمن منظومة شبكة شل العالمية، ويتعاون مع مراكز البحوث والتكنولوجيا الأخرى التابعة لشركة شل في أمستردام وريسفيك في هولندا وهيوستون بولاية تكساس الأمريكية، حيث تستثمر شركة شل قطر 100 مليون دولار على مدار عشر سنوات في برامج البحوث والتطوير في قطر. وأشاد فوكنر بالدور الذي يلعبه مركز الأبحاث في النجاحات التي تحققها شل قطر سواء كان في الماضي أو حتي في المستقبل، منوها إلى أنه في الوقت الذي يحتاج العالم لمزيد من الطاقة مع استمرار النمو السكاني وتطور الصناعة والتكنولوجيا، فإن هناك حاجة متزايدة لمراعاة البيئة والمحافظة عليها في ظل ظاهرة تغير المناخ.. مضيفا بأن توفير الطاقة عبر الموارد المتجددة حول العالم أصبح يحتل مكانة هامة. وأفاد السيد أندرو فوكنر بأن الغاز الطبيعي والموارد المتجددة سيلعبان دورا هاما في خفض الانبعاثات الكربونية في نظم الطاقة حول العالم نظرا لأن الغاز الطبيعي يعتبر وقودا أحفوريا نظيفا مقارنة بغيره من أنواع الوقود الأحفوري مثل النفط والفحم. كما استعرض جهود شركة شل العالمية فيما يتعلق بدورها في توفير إمدادات الطاقة للعالم، خاصة الغاز الطبيعي ودورها في العمل على تطوير المجتمعات المحلية التي تعمل بها في مختلف دول العالم. وألمح إلى أن نحو شخص من بين ستة أشخاص في العالم ليس لديهم كهرباء فيما يعاني نحو 2 مليار شخص عبر العالم من مشاكل متعلقة بإمدادات الطاقة خاصة الكهرباء سواء عبر غياب خطوط امدادات الطاقة أو وجود خطوط غير آمنة أو مستقرة.. مشيرا إلى أن من بين أهداف شركته العاملة هو العمل على توفير فرص لإمداد الطاقة لأولئك الناس الذين يعانون من عدم توافرها في الوقت الحالي. وأكد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة شل قطر، في ختام محاضرته، أن الطاقة تلعب دورا هاما في تطوير المجتمعات وتوفير فرص أفضل لها.

جددت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير والابتكار بمؤسسة قطر، أمس، شراكتها مع مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا. وبموجب الاتفاقية، يتابع الطرفان شراكتهما المستمرة منذ عقد، والتي تركز على التعاون البحثي والتكنولوجي، بما يدعم مسيرة قطر في بناء اقتصاد متنوع ومستدام. وحضر حفل التوقيع، الذي دارت فعالياته في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، نخبة بارزة من الضيوف ومسؤولي المؤسستين، تقدّمهم يوسف عبدالرحمن صالح، المدير التنفيذي لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وحسين الحجي، نائب رئيس مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا. ويبرهن تجديد الشراكة بين الطرفين عن التزامهما الراسخ بتطوير تقنيات مبتكرة ومستدامة تتصدى للتحديات التي تواجه دولة قطر في مجال الطاقة، وتحمل في طياتها القدرة على إحداث تأثير عالمي إيجابي. وتجدر الإشارة إلى أن مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا، الذي يقع ضمن واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، هو ثمرة شراكة شل قطر مع الواحة، حيث أُطلق عام 2008 لإجراء البحوث وتطوير أحدث التقنيات. ونوه السيد صالح بتجديد الشراكة، قائلاً: تمكّن مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا، خلال العقد الماضي من شراكتنا، من تطوير تقنيات متطورة تتصدى لتحديات الطاقة والاستدامة التي لا تواجهها قطر فحسب، بل المنطقة والعالم بأسره. ويُعد تجديد الشراكة شهادة على التزامنا بدعم برامج تطوير التقنيات الجديدة وابتكار منتجات جديدة من خلال نسج علاقات وثيقة مع الشركات المحتضنة ومعاهد البحوث الإقليمية. ومن جهته، أعرب الحجي عن فخره بتجديد الشراكة التي تركز على تطوير وتطبيق تقنيات ابتكارية تسعى لاستغلال الموارد التي يختزنها باطن قطر على أفضل وجه. ويركز مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا، في إطار هذا المسعى الطموح، على التقنيات التي من شأنها دعم مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل، وهو الأكبر من نوعه عالميًا، وإيجاد سُبل أخرى لتعظيم الاستفادة من موارد الغاز الطبيعي في الدولة. ولهذه الغاية، فقد أسس المركز برنامجًا تعاونيًا واسعًا مع المجتمع الأكاديمي في قطر وخارجها، يربط الباحثين المحليين بشبكة البحوث والتطوير التابعة لشركة شل العالمية والمؤسسات الأخرى في كافة أرجاء العالم، ويسمح بتدريب قادة قطاع الطاقة القطريين. ولا شك أن وجودنا هنا في الواحة، بما توفره من منشآت مرموقة وأصول قيّمة ومعارف صناعية وأكاديمية والقدرة على إجراء مشاريع تجريبية على غرار بحوث الأراضي الرطبة وتنقية المياه، قد مكننا من التفوق. أما أندرو فوكنر، المدير العام ورئيس مجلس إدارة شل قطر، فقال : يُعد الابتكار والتكنولوجيا في غاية الأهمية في توفير حلول الطاقة النظيفة في عالم شرع بالانتقال إلى عصر الطاقة غير الكربونية. نحن نعتبر البحوث والتطوير جزءًا حيويًا من قصة نجاح شل في الماضي والحاضر، ومن هنا، يُسعدنا أن نحافظ على وجودنا في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا.

اختتمت احتفالات اتحاد الكرة باليوم الوطني للدولة بالتعاون مع شل قطر والتي أقيمت للعام الثاني على التوالي بدرب الساعي وسط مشاركة واسعة واقبال كبير من الجماهير سواء من المواطنين أو المقيمين على حد سواء، وشهد اليوم الختامي للفعاليات تواجد كوكبة من مسؤولي الاتحاد ونجوم الكرة القطرية والفنانين يتقدمهم أحمد عبدالعزيز البوعينين عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد القطري لكرة القدم وأحمد المفتاح المدير المالي والإداري، وكان في استقبالهم خالد مبارك الكواري مدير إدارة التسويق والاتصال بالاتحاد وعلي حسن الصلات رئيس قسم الاتصال، بصحبة فريق عمل الاتحاد وكورة تايم، حيث تواجد في اليوم الأخير نخبة من اللاعبين القدامى من نجوم الكرة القطرية فكان هناك يونس أحمد وبدر بلال وخميس دهام ومحمد مبارك المهندي وعبدالعزيز حسن وحسين الرميحي وطلال البلوشي وإبراهيم الغانم ومشعل مبارك بالإضافة إلى النجم الفنان سعد بخيت، ونجم مشاهير السوشيال ميديا محسن جاسم، وهو ما أحدث حالة من التلاحم بين الجميع تصدرتها معان كثيرة لعل أبرزها روح الولاء والانتماء، حيث رسم الجميع لوحات وطنية رفعت اسم قطرعالياً، والتي تجلت من خلال حرص الجميع على المشاركة في الاحتفال باليوم الوطني للدولة.