لن تقتصر المشاركة في معرض "جنيف" الدولي، في 5 مارس الجاري، على شركات السيارات فقط، إذ تعتزم "أبل"، الشركة الرائدة في صناعة التكنولوجيا عالميا، المشاركة في المعرض بإصدار خاص من نظام تشغيل iOS الشهير، مخصص للعمل على الأنظمة الرقمية للسيارات. وتتركز وظائف النظام الخاص والمسمى iOS in the car، في جلب خصائص الإصدار التقليدي من نظام iOS إلى السيارات، وعلى رأسها نظام الخرائط Apple Maps، إلى جانب التقنيات المختلفة التي تعتمد على تقنيات الملاحة عبر الأقمار الصناعية GPS. ويسمح النظام المبتكر لسائق السيارة، بعد إتمام الاقتران والتزامن مع أجهزته المحمولة الأخرى التي تعمل بـiOS، بالتحكم في كافة الأجهزة الخاصة به، وبالمحتوى أيضا. أبرز ما يمكن الاستفادة به في هذا النظام، هو المساعد الرقمي الشهير "سيري" والذي يمكن من خلاله إجراء عدد من المهام الضرورية دون استخدام الأجهزة، كإجراء البحث بالصوت مثلا، أو إملاء العنوان المرغوب على برنامج الخرائط، ويسمح أيضا بتلاوة الرسائل القصيرة SMS، والرد عليها صوتيا، بينما يحول هو الصوت إلى نص يعاد إرساله، كما يصلح أيضا لتفقد سريع للبريد الاليكتروني للمستخدم، أثناء القيادة. وتعتزم شركات عديدة البدء في دمج النظام الجديد من أبل في سياراتها، أبرزها شركات مرسيدس وفولفو وفيراري.

ذكر تقرير صحفي، اليوم الخميس، أن حوالي 730 ألف سيارة غير مؤمن عليها تسير في شوارع اليونان، وأن الحكومة تعتزم إطلاق حملة لمواجهة هذه الظاهرة. ونقلت صحيفة تو بروتو تيما اليونانية، عن ديميتريس زورمباس، رئيس مجلس إدارة اتحاد شركات التأمين على السيارات في اليونان القول، إن السلطات ستطرح قريبا نظاما إلكترونيا في نقاط العبور، بما يتيح لها رصد السيارات غير المؤمن عليها. وأضاف زورمباس، "الكثير والكثير من الأشخاص لا يدفعون رسوم التأمين على سياراتهم رغم تراجع تكاليف التأمين بسبب المنافسة.. وفي ضوء نظام الضرائب الجديد الذي طبقته الحكومة، فإنه يجب على أصحاب السيارات غيرالمؤمن عليها البحث عن شركة تأمين". وكان عشرات الآلاف من اليونانيين، قد نزعوا لوحات سياراتهم قبل بدء تطبيق ضريبة الرفاهية الجديدة على السيارات خلال العام الحالي في محاولة من جانبهم لتوفير الأموال وهو ما أدى إلى ازدحام الشوارع في المدن الرئيسية بالسيارات المهجورة. وسيلتزم أصحاب السيارات التي تبلغ سعة محركها 1929 سنتيمتر مكعب أو أكثر ضريبة رفاهية خاصة تتراوح بين 5 و10% مما تسمى القيمة الموضوعية للسيارة. وفي حين تخلى كثيرون عن استخدام سياراتهم الخاصة، فإن آخرون لجأوا إلى لوحات الأرقام المزيفة أو السير بدون لوحات أو تفادي لجان الشرطة منخلال السير في الشوارع الجانبية بحسب تقرير لقناة سكاي تي في. وكانت الشرطة قد ضبطت منذ عدة أشهر وزير النقل السابق ميخاليس ليابيس، وهو يقود سيارته الفارهة بلوحة مزورة وبدون شهادة تأمين.