عبر عدد من المواطنين عن استيائهم مما يحدث لسيارتهم من أضرار، نتيجة أعمال الحفريات والمشاريع الخدمية، إضافت إلى مرور الشاحنات الكبيرة، المحملة بالأتربة والحجارة، على طرق متعرجة بالقرب من سيارات السكان، ما يجعل الاهتزازات القوية تقذف الأحجار على سيارات السكان. غياب التنسيق وأضافو المواطنون أن هذا يدل على غياب التنسيق بين الجهات المختصة والشركات المنفذة للمشاريع، حيث يكون الهدف هو إتمام المشروع على أكمل وجه من دون الإتلاف لأملاك السكان التي تتضرر جراء العشوائية في تنفيذ المشروعات، مؤكدين أن ما يحدث يثبت عدم وجود خطط سابقة يتم على ضوئها تنفيذ تلك المشاريع بدون خسائر لطرفين، مشيرين إلى أن حال الشوارع في المنطقة لا يسر أحدا، واقترحوا أن يتم الحفر قبل توزيع الأراضي على المواطنين، وذلك لتفادي الخسائر التي تتكبدها الدولة والمواطن. تنفيذ المشاريع وأشاروا إلى أن أغلب سيارات المواطنين تعرضت لأضرار بسبب أعمال حفريات الصرف الصحي، مؤكدين أن تنفيذ المشاريع التي تنفذ ليست بالمستوى المطلوب من حيث التحويلات التي من المفترض أن تكون منظمة ولا تسبب أضراراً للسكان والمساكن المجاورة لها، مشيرين إلى أن جميع الشوارع مشوهة من جراء طبقات الإسفلت، حيث لا يستطيع قائد السيارة التحكم في قيادة مركبته جراء كثرة الحفريات التي لم ترمم بالشكل المطلوب. الشركة المنفذة وناشد المواطنون المتضررون جهات الاختصاص، وتحديدا "أشغال" التدخل السريع لإيجاد حلول سريعة مع الشركة المنفذة، التي تنكر أن لها يداً في الأضرار، بعد أن أتلفت عددا من سيارات السكان، وأضافوا أن من الصعب إثبات الواقعة، والسبب هو أن السيارات تتعرض لأضرار وهي متوقفة أمام المنزل بسبب مرور الشاحنات الكبيرة في الطرق الضيقة.

أعلنت إدارة المتحف الوطني لسيارات كورفيت في كنتاكي أنها ستردم الفجوة التي ابتلعت ثماني سيارات على الرغم من أنها أصبحت مكان جذب سياحي وأدت إلى زيادة الزوار والأرباح على نحو كبير. وقال مسؤولو المتحف في بولينج جرين بكنتاكي في بيان، إن المجلس صوت في يونيو على محاولة الاحتفاظ بجزء من الفجوة مفتوحا لكن تكلفة استعادة الحوائط والمباني الأخرى ستتجاوز مليون دولار. ويقول علماء الجيولوجيا أن الفجوة التي يبلغ عرضها 12 مترا وعمقها 18 مترا ظهرت في فبراير بسبب انهيارات أرضية. واجتذبت الفجوة التي ابتلعت جزءا من مباني المتحف الفضوليين. وقال مسؤولون إن عدد الحضور في الأشهر الأربعة التالية لظهورها ارتفع بنسبة 59 بالمائة مقارنة بنفس الفترة في 2013.

لا يعرف أحد حتى الآن ماذا سيطرأ على المشروع المشترك للشركتين العالميتين، تويوتا وبي إم دبليو، لتصنيع نموذج لسيارة تويوتا Supra، مع ذلك غدا معروفا أن الحديث يدور حول سيارة سبورت رائدة. قد يسفر تعاون الشركتين اليابانية والألمانية، عن تصميم سيارة كوبيه رياضية صغيرة الحجم ستكسب صفة أرخص سيارة سبورت من سيارات تويوتا GT86، على الأغلب سيُذكر النموذج الجديد بسيارات بي إم دبليو من العائلة الأولى في تصميمه وقاعدته. تعتقد إدارة شركة تويوتا، أن إضفاء لمسة إبداعية على مظهر السيارة الجديدة سيؤمن نجاح هذه التقليعة في السوق الأوروبية، سيزود هذا النموذج الجديد بمحرك ذي سعة 1.5 لتر وقدرة 130 حصانا، وهذا ما سيروق للمشترين في أوروبا لاستهلاكه المتواضع للوقود البالغ 3.5 لتر من البنزين لكل 100 كيلومتر.

من المفترض أن تنتهي قريباً مشكلة اصطفاف السيارة في مكان ونسيانه والتي يعاني منها ملايين السائقين حول العالم، حيث تعمل شركة آبل الأمريكية على تطوير تطبيق جديد يتم إلحاقه بأجهزة الهاتف "آيفون" والحواسيب اللوحية آيباد، ومن شأنه أن يساعد المستخدم في العثور على سيارته أينما كانت، وحيثما اصطفت. والتطبيق الجديد مخصص للعثور على السيارة بعد اصطفافها، وليس تطبيقا لتتبع السيارة وحمايتها من السرقة، حيث يبدأ التطبيق الجديد بالعمل والتتبع في لحظة مغادرة السيارة من أجل الاحتفاظ بمكانها وإرشاد السائق إلى المكان بالتحديد عند سؤاله وحاجته للعودة إلى السيارة. ويبدو أن الاختلاف بين تطبيقات تتبع السيارة الموجودة حالياً، والمستخدمة على نطاق واسع في سيارات التاكسي، تختلف تماماً في مبدأ العمل، حيث لا تستطيع هذه التطبيقات الوصول إلى السيارة بشكل دقيق، مثل تحديد مكانها بالضبط داخل مواقف السيارات، خاصة المواقف متعددة الطوابق.

أنهى روبوت متكلم رحلة استمرت 4 أسابيع، قطع خلالها نحو 6000 كيلو متر، وجاب فيها الكثير من أرجاء كندا، متنقلا من سيارة إلى سيارة، على غرار الرحلات التي يقوم بها الجوالة الذين لا يملكون تكاليف مواصلاتهم ويعتمدون على مرافقة أصحاب السيارات. وذكرت جامعة ريرسون الكندية، في مدينة تورونتو، اليوم الخميس، أن الجهاز الآلي الذي أعطي اسم "هيتشبوت"، سيحتفل بختام رحلته مع معجبين في مركز للفنون في مدينة فكتوريا بولاية بريتيش كولومبيا. وشارك هذا الجهاز، الذي صنع وجهه على شكل شاشة حمراء، وذراعاه من مواد إسفنجية، في عدة فعاليات اجتماعية خلال الرحلة، منها حفل زفاف وحفل للسكان الأصليين في كندا. وزود أصحاب الفكرة الجهاز بمقعدة على شكل كرسي الأطفال المخصص للسيارات، كما زودوه بإرشادات استخدام على ظهره. ويعمل الجهاز بالخلايا الشمسية ويمكن توصيله بمأخذ الكهرباء في السيارة. وكان عشرات الآلاف من المعجبين قد تابعوا مغامرة الجهاز وعلقوا عليها عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

توقعت دراسة ألمانية أن تزيح شركة فولكس فاجن الألمانية هذا العام منافستها اليابانية تويوتا من قائمة أكبر شركات السيارات العالمية مبيعا هذا العام. وجاء في دراسة لمعهد "سنتر أوف اوتوموتيف مانجمنت" في مدينة بيرجيش جلادباخ غربي ألمانيا نشرت نتائجها، اليوم الأربعاء، أن مبيعات فولكس فاجن تحظى في الوقت الراهن بالديناميكية الأكبر، وذلك في تنافسها مع كل من تويوتا وجنرال موتورز الأمريكية. وتوقعت الدراسة أن تبلغ مبيعات فولكس فاجن في مجمل العام الحالي 10.1 مليون من سيارات الركوب والشاحنات الخفيفة على مستوى العالم وأن تبلغ مبيعات تويوتا 10.05 مليون سيارة ثم جنرال موتورز بـ10 مليون سيارة. تجدر الإشارة إلى أن فولكس فاجن تخطط لتصبح أكبر شركة سيارات على مستوى العالم في موعد أقصاه 2018. يذكر أن تويوتا وفولكس فاجن تتنافسان بشكل محتدم منذ زمن طويل على مركز أكبر شركة سيارات في العالم، وقد تفوقت تويوتا على فولكس فاجن في العام الماضي.

بدأت استعدادات أرض هيئة معارض مدينة فرانكفورت الألمانية "Messe Frankfurt"، من الآن لاستضافة أحداث دورة 2014 القادمة من أكبر وأهم معارض سلسلة أوت وميكانيكا العالمية "أوتوميكانيكا – فرانكفورت" بالفترة من 16 – 20 سبتمبر 2014". وذلك بعد أن فاقت كافة التوقعات بالدورة الأخيرة والتي تم تنظيمها بشهر سبتمبر "2012"، حيث أن تنظيمه يأتي كل عامين منذ انطلاقة دورته الأولى عام 1971- سواء على مستوى مساحات العرض أو لعدد الشركات المشاركة أو حتى عدد الزوار، الأمر الذي أكد على المكانة التي حققها المعرض عالمياً، سواء على مستوى المشاركات أو تنوع جنسيات الزوار من باقي دول العالم، حيث تخطت مساحات العرض بالدورة الماضية لكافة قاعات أرض المعرض والبالغة 305.000 متر مربع، والتي استضافت عدد 4597 شركة عارضة من 74 دولة حول العالم، فيما زار المعرض ما يزيد عن 148.000 زائر من 176 دولة حول العالم. هذا وقد حقق معرض "اوتوميكانيكا – فرانكفورت" طفرة واضحة بالنسبة لمجالات المشاركة والتي تتمحور حول القطاعات التالية: قطع الغيار والصناعات المغذية للسيارات، الأنظمة الاليكترونية الخاصة بقطاع السيارات وخدماتها، تعديلات السيارات وإكسسواراتها، أنظمة الإصلاح والعناية بالسيارة، معدات محطات الخدمة والورش وأنظمة ومعدات تنظيف السيارات، أدارة وأدوات تكنولوجيا المعلومات المرتبطة بقطاع السيارات والمركبات. هذا وقد أشار السيد مايكل جوهانسون، نائب رئيس قطاع معارض أوتوميكانيكا بهيئة معارض مدينة فرانكفورت الألمانية، إلى أن دورة معرض أوتوميكانيكا بفرانكفورت "والتي تعتبر الدورة الأم لسلسلة معارض أوتوميكانيكا حول العالم والتي تبلغ 13 معرضاً بكل ألمانيا - الأرجنتين – الأمارات العربية المتحدة – تركيا – جنوب أفريقيا – أوكرانيا – ماليزيا – أسبانيا - المكسيك – روسيا – الهند – الصين – روسيا".

قتل إسرائيلي وأصيب 5 آخرون بجروح، اليوم الإثنين، في اصطدام جرافة يقودها شاب فلسطيني بحافلة إسرائيلية في القدس الشرقية، ما دفع الشرطة إلى قتل الشاب الفلسطيني. وقالت هيئة إسعاف نجمة داود، أنه لم يكن هناك ركاب في الحافلة وذكرت إن الحادث وقع في حي في القدس يقطنه يهود متشددون. وقال متحدث باسم الشرطة، أن رجل شرطة أطلق النار على سائق عربة البناء وتمكن من "تحييده" لكنه لم يعط مزيدا من التفاصيل عن حالته. وأضاف "يبدو أنه هجوم إرهابي".

قررت شركة هيونداي الكورية الجنوبية للسيارات بدء حملة استدعاء 883 ألف سيارة ليموزين ماركة سوناتا والتي صنعت في الفترة بين عامي 2011 و 2013 لإصلاحها من عطل فني في ناقل السرعة الذاتي يؤدي إلى إظهار السيارة سرعة مختلفة عن السرعة الحقيقية وذلك حسبما أعلنت الهيئة الأمريكية "ان اتش تي اس ايه" لأمان الطرق السريعة على صفحتها الإلكترونية، اليوم الأربعاء. وأوضحت الهيئة أن هذا العطل يمكن أن يجعل السيارة تسير رغم أن سائقها يعتقد أنه قد جعل عصا النقل الذاتي في وضع الوقوف. وكانت شركة جنرال موتورز الأمريكية العملاقة للسيارات قد قامت في الآونة الأخيرة بحملة استدعاء واسعة لكثير من سياراتها لأعطال فنية.

أكد رئيس شركة أودي روبيرت شتاندلر رسميا، أن عملاق صناعة السيارات الألمانية يطمح في زيادة عدد الموديلات المنتجة في الشركة بحلول عام 2020 إلى 60 موديلا. ويعني ذلك أن الأعوام الـ6 المقبلة ستشهد إطلاق 10 موديلات جديدة، كلها تقريبا معروفة، ومن بينها، سيارتا كروس، إحداهما صغيرة، هي "Audi Q 1 " والثانية "8 Audi Q" التي ستنافس سيارة "رانج روفر". وكانت الشركة أعلنت سابقا نيتها إطلاق نسخ هجينة لموديلاتها، ونسخ كهربائية بحتة، وخاصة من الموديلات "A6" و"A7" و"A8". ويتوقع أيضا إطلاق نسخ ديزل لموديلي "أس" و"آر أس" وتوسيع أسرة سيارة "تي تي" الرياضية.

أنطلق اختبار الأيقونة الخارقة لسيارة سوبر "لا فيراري" الهجينة، الخاصة بالسباقات والتي حصلت على محرك أقوى. وكتبت مجلة "كار" نقلا عن مصدر لها في شركة "فيراري"، أن قوة محرك "لا فيراري XX" بلغت 1050 حصانا، ما يزيد بـ 100 حصان عما هو عليه لدى نسختها الخاصة بالطرق. وتمكنت الشركة من تحقيق تلك الزيادة بفضل تحديث محرك V12 بسعة 6.3 لتر وتنظيم عمل محركات كهربائية ملحقة بالسيارة. ومن المتوقع أن تستطيع "لا فيراري" بلوغ سرعة 100 كلم في الساعة خلال ما يقل عن 3 ثوان، أما التسارع حتى 300 كلم في الساعة فيتحقق خلال 15 ثانية. وقالت المجلة، إن 30 نسخة من السيارة ستتوزع بين أكثر عشاق الماركة احتراما. ويتوقع أن يزيد سعر السيارة بكثير عن 1.2 مليون يورو.

قال شهود عيان أن حريقا قد شب في إحدى السيارات قبل نفق الريان على طريق 22 فبراير السريع ، قبل ظهر الخميس ، وأضافوا أنهم شاهدوا سيارات الإسعاف والدفاع المدني تهرع إلى مكان احتراق المركبة ، ولم يعرفوا أسباب نشوب الحريق ، لأن السيارة متوقفة والنيران تسيطر عليها بشكل شبه كامل .

عززت شركة فولكسفاجن الألمانية العملاقة للسيارات تفوقها على شركة جنرال موتورز الأمريكية، بارتفاع مبيعاتها في النصف الأول من العام الجاري بواقع 5.9% مقارنة بـ 1.4% للشركة الأمريكية. وبذلك باعت فولكسفاجن 4.97 مليون سيارة ما بين سيارات نقل خفيف وسيارات أشخاص في حين بلغت مبيعات جنرال موتورز في الفترة نفسها 4.92 مليون سيارة. وكانت فولكسفاجن قد حققت العام الماضي زيادة طفيفة في مبيعاتها عن "جنرال موتورز" التي كانت حتى وقت قريب الشركة الأولى عالميا من حيث حجم المبيعات، ولكنها خسرت هذا المركز لصالح شركة تويوتا التي لم تعلن حجم مبيعاتها خلال النصف المنصرم من العام الجاري حتى مساء اليوم الأربعاء.

افتتحت أول محطة في اليابان لتزويد السيارات التي تعمل بخلايا الوقود بالهيدروجين اللازم لتشغيلها. وذكرت شركة "إيواتاني كورب" اليابانية إحدى أكبر شركات إنتاج الغازات الصناعية في البلاد والتي تتولى تشغيل المحطة التي أقيمت في مدينة "أماجاساكي" بإقليم هيوجو غرب اليابان في بيانٍ لها اليوم، أنها ستبدأ بيع الهيدروجين للسيارات بعد أن يتم طرح سيارات خلايا الوقود في الأسواق وهي الخطوة المنتظرة بحلول مارس المقبل أو قبل ذلك. وأشارت الشركة إلى أنها ستبيع غاز الهيدروجين للسيارات بنفس أسعار البنزين وفقا للمعدل القياسي لاستهلاك الوقود في السيارات. وتستهدف حكومة اليابان إنشاء حوالي 100 محطة هيدروجين وبخاصة في المدن الرئيسية مثل طوكيو وأوساكا وناجويا بنهاية مارس 2016 وذلك لتشجيع استخدام الجيل الجديد من السيارات الصديقة للبيئة، كما توجد حاليا خطط لإقامة حوالي 40 محطة في 11 إقليما من بين 47 إقليما في اليابان. والمعروف أن سيارات خلايا الوقود تعمل بالكهرباء التي يتم الحصول عليها من خلال التفاعل الكيميائي بين الهيدروجين والأوكسجين ليكون العادم مجرد بخار ماء وبدون ثاني أكسيد الكربون. وكانت "تويوتا موتور كورب" أكبر منتج سيارات في اليابان قد ذكرت الشهر الماضي أنها تعتزم طرح أولى سياراتها التي تعمل بخلايا الوقود في السوق اليابانية بحلول مارس المقبل بسعر يبلغ 7 ملايين ين (69 ألف دولار).

طرحت شركة "تيرافوجيا" الأمريكية أول إصدار للسيارة الطائرة والتي سيتم إخضاعها قريبا للاختبار بمعرض للسيارات في نيويورك. وتتكون السيارة الطائرة من أجنحة للطيران، وهيكل يشبه إلى حد بعيد هيكل السيارات العادية. وتحمل السيارة مقعدين ومكان صغير لوضع الحقائب في الخلف، وتم صناعتها باستخدام ألياف الكربون والتيتانيوم والألومنيوم، ويبلغ وزنها الجملي 200 كج. وتوصلت الشركة إلى هذا الإنجاز التصنيعي، بمساعدة شركات عالمية في فرنسا وألمانيا قامت بالعمل معها في مختلف مراحل الإنتاج. ونجحت في جذب أموال المستثمرين إلى أن وصلت 10 ملايين دولار، قبل أن تبدأ في صنع نموذجها الأول للسيارة، التي تعول الشركة في اكتساح سوق السيارات الباهظة الثمن. وقال كارل ديتريش، المدير التنفيذي للشركة إن "تيرافوجيا" تسعى لإطلاق السيارة للعموم في منتصف عام 2016، مشيرا إلى أن الشركة تلقت مائة طلب لشراء السيارة مقابل 279 ألف دولار لكل وحدة. وتستطيع السيارة التحليق في السماء، إلى ارتفاع عشرة آلاف قدم، بسرعة تفوق الـ700 كيلومتر في الساعة. وتستهلك الطائرة وفق التقديرات الأولية 5 جالونات من الوقود في الساعة، ومن المفترض أن يأخذ تطويرها مزيدا من السنوات. ويمكن التحكم بأجنحة الطائرة عن طريق فتحها أو غلقها عند الحاجة، ولا يستغرق ذلك وفق المصنعين أكثر من 30 ثانية.

تكللت مساعي شركات السيارات منذ عقود لصنع سيارات صديقة للبيئة بالنجاح بعد توصل شركة بيجو الفرنسية لتطوير سيارة قادرة على السير بقوة الهواء. ومنذ العام 2011، عمل حوالي 100 عالم سرا جنوب باريس على تصنيع سيارة تحت مسمى "بيجو 2008 هيبريد إير" ذات خصائص ايكولوجية. وأفادت صحيفة دايلي مايل البريطانية، أن "بيجو 2008 هيبريد إير"، قد تكون الأفضل للبيئة. ووفقا للصحيفة، فان الشركة الفرنسية صنعت محركا هوائيا هيدروليكيا مزودا بمضخة ويعمل بالتنسيق مع محرك بنزين تقليدي. ويستخدم محرك الهواء فائض طاقة محرك البنزين والعجلات، والحرارة المنبعثة من الفرامل، للدوران. وأوضحت الصحيفة، أنه خلال تحرك السيارة يُضَخّ الهواء إلى أسطوانة، تشبه البالون الذي ينتفخ تدريجيا، ليضخ الهواء بعدها إلى المحرك الهيدروليكي، بما يسمح للسيارة بالتنقل بقوة الهواء وحدها أو الوقود وحده، أو بمزيج من الاثنين معا. وذكرت الصحيفة، أن "بيجو 2008 هيبريد إير" لا تحتاج لبطاريات وتعيد أوتوماتيكيا استخدام الطاقة التي "فقدتها" عند الإبطاء أو استخدام المكابح، فيما تعتمد السيارات الهجينة المتوفرة حاليا على البطاريات الثقيلة وباهظة الثمن، والتي غالبا ما تسبب مشاكل بيئية فادحة لصعوبة رسكلتها. وقال المتحدث باسم الشركة المصنعة للسيارة إن الحديث لا يدور عن ابتكار غريب أو عجيب، وان التقنية التي طورها فريقه ستصبح متواجدة في كافة سيارات المستقبل. وينتظر أن تطرح بيجو السيارة للبيع ابتداء من العام 2016، مقابل حوالي 27 ألف دولار أمريكي، وفقا للتقديرات الأولية.

أعلنت رابطة مستوردي السيارات اليابانية، اليوم الجمعة، أن مبيعات السيارات المستوردة الأجنبية في اليابان خلال يناير-يونيو من العام الحالي زادت بنسبة 8.0% مقارنة بعام سابق لتصل إلى 143.965 وذلك للعام الخامس على التوالي على أساس نصف سنوي. وجاءت الزيادة مدفوعة بارتفاع الطلب قبل زيادة الضريبة على الاستهلاك في أول إبريل الماضي من 5% إلى 8%.

أظهرت بيانات من اتحاد مصنعي السيارات الأوروبيين اليوم الثلاثاء، أن مبيعات السيارات في فرنسا وإيطاليا وإسبانيا ارتفعت في يونيو، مدعومة بحوافز إضافية وطلب على طرز جديدة مع تعافي قطاع السيارات في أوروبا بشكل مطرد من تباطؤ استمر ست سنوات. وقال الاتحاد الذي مقره باريس ان تسجيلات السيارات الجديدة في فرنسا زادت بنسبة 3.2 بالمئة على أساس سنوي الشهر الماضي، ليصل إجمالي حجم المكاسب في النصف الأول من العام إلى 2.9% وهو ما يرفع التوقعات للنمو للعام بكامله إلى 2%. وفي إيطاليا -رابع أكبر سوق للسيارات في أوروبا- قالت وزارة النقل، إن مبيعات السيارات الجديدة زادت 3.8% في يونيو، مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي. وفي إسبانيا قفزت مبيعات السيارات الجديدة 24% مسجلة مكاسب على أساس سنوي للشهر العاشر على التوالي، مع تعافي السوق من مستويات قياسية منخفضة، وليصل نمو المبيعات في النصف الأول من العام إلى 18%.

ذكرت مجلة السيارات "أوتو موتور آند سبورت" الألمانية، أن شركة مرسيدس تعتزم إطلاق موديل كوبيه من سيارتها GLA من فئة الموديلات الرياضية متعددة الأغراض "SUV" المدمجة. وأضافت المجلة، أن الشركة الألمانية تنوي أيضاً طرح موديلات جديدة تعتمد على أنظمة دفع بديلة، مثل موديل هجين plug-in، لافتة إلى أن الشركة تحتاج لهذا الغرض إلى منصة جديدة، حتى تسمح بنيتها الهيكلية بتركيب بطاريات أكبر. وأشارت المجلة الألمانية، إلى أن المنصة الجديدة ستكون أخف وزناً من المنصة الحالية بنحو 10%، ومن المزمع إطلاقها مع حلول نهاية عام 2016. وبالإضافة إلى ذلك، تعتزم شركة مرسيدس - بحسب تقرير المجلة - إطلاق موديل SUV كوبيه، يعتمد على قاعدة سيارات الفئة M في الأسواق خلال عام 2015.

منذ حددت الحكومة الألمانية لنفسها هدف تسيير مليون سيارة منعدمة الإنبعاثات في الشوارع بحلول عام 2020، هيمنت مسألة الدفع الكهربائي على المناقشات الخاصة بوسائل خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وهو الغاز الذي يساهم في الاحتباس الحراري وارتفاع درجة حرارة الأرض. بدأ بعض خبراء صناعة السيارات الآن في التشكك بشأن ما إذا كانت هذه الإستراتيجية الأحادية منطقية أم لا، في حين أدت الأهداف الصارمة التي وضعتها المفوضية الأوروبية لتقليل انبعاثات السيارات من ثاني أكسيد الكربون إلي زيادة الضغط السياسي على كل شركات السيارات من أجل إقامة خطوط إنتاج لطرازات صديقة للبيئة بشكل أكبر. وقال بيتر فاس، الذي يعمل في مؤسسة ارنست آند يونج للاستشارات الاقتصادية في شتوتجارت: "لا يمكن للمصنعين بلوغ أهداف الاتحاد الأوروبي بشأن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بدون السيارات الكهربائية". غير أن فاس، أبدى شكوكه بشأن احتمالات ما إذا كان الدفع الكهربائي، سواء مع وجود محرك احتراق داخلي يعمل إلى جانبه أو مع عدم وجود مثل هذا المحرك، سيلبي الطلب المستقبلي علي السيارات الصديقة للبيئة. والجانب السلبي للسيارات التي تعمل بالكهرباء فقط يتمثل في مداها المحدود، ولا توجد أي علامة على تحسن هذا الوضع. ويتراجع الطلب جراء الأسعار المرتفعة وعزوف قائدي السيارات عن التكيف مع شحن السيارة على مدار عدة ساعات وليس التزود بالوقود في أقرب محطة بنزين في دقائق.