يفكر خبراء شركة "لكزس" لإنتاج السيارات، بإنتاج سيارات ذات سبعة مقاعد، والتي تحتل مرتبة متقدمة في سوق السيارات في العالم. وتقول الشركة، إن إنتاج سيارات من هذا النوع سيرفع مبيعات الشركة بمقدار 35 ألف سيارة على أقل تقدير سنويا. وأعلن جيف بركين ممثل شركة لكزس، أن الوكلاء أبلغوا الشركة أن السيارات ذات الصفوف الثلاثة من المقاعد، هي المطلوبة في السوق حاليا. تملك شركة تويوتا لإنتاج السيارات مثل هذا الطراز بين منتجاتها هايلاندر- Highlander الذي يشترك مع منصة لكزس RX . لكن شركة تويوتا لا تنوي إجراء أي تحديث على هذا الطراز قبل نهاية عام 2015، كي لا تنصرف الأنظار عن طراز كروس الصغيرة NX. لذلك يحتمل أن تعرض شركة لكزس كروس أوفر بحلول 2016 – 2017. علاوة على ذلك وحسب بعض المعلومات، سجلت الشركة علامة تجارية TX لنموذج جديد، ولكن لم تكشف أي تفاصيل عن مضمونها. تجدر الإشارة، الى أن شركة لكزس أنتجت سيارة رباعية الدفع GX بثلاثة صفوف من المقاعد، إلا أن جيف بركين، يقول، إن الطلب في السوق هو على سيارة كروس الخفيفة والاقتصادية وسهلة القيادة.

سجلت سيارة "تويوتا كورولا سيدان" رقما قياسيا من حيث المبيعات، حيث تم بيع 40 مليونا و720 ألف سيارة من 11 جيلا ، منذ بدء إنتاج هذا الطراز في عام 1966. وتشير البيانات الإحصائية الصادرة عن شركة "تويوتا"، إلى أنه تم بيع مليون و220 ألف سيارة حول العالم في عام 2013، وذلك بزيادة نسبتها 5 % مقارنة بعام 2012. أما شركة IHS للاستشارات، فتشير إلى بيع نحو مليون و100 ألف سيارة، ولكنها ذكرت في الوقت نفسه أن هذه البيانات تشمل 96 % من السوق. ومع ظهور جيل جديد من "كورولا"، ازدادت مبيعاتها في السوق الروسية أيضا، حيث تم بيع 30644 سيارة في عام 2013. وازداد حجم المبيعات خلال الربع الأول من عام 2014 بنسبة 51 % مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.

قامت شركة "بورش" الألمانية، بالتقديم العالمي الأول لطرازَي القمة "بوكستر GTS" و"كايمن GTS" في معرض بكين للسيارات. وهاتان السيارتان مزودتان بمحركَ أقوى وهيكل متين، مع نظام بورش للتحكم النشط بالتعليق PASM، لتتربّعا على قمة طرازات "بورش" الرياضية وسطية المحرك لناحيتَي القوة والسرعة، ما يخوّلهما إرساء معايير جديدة من الأداء ضمن فئتهما. يرتكز محرك البوكسر المعدّل على 6 أسطوانات في نسختَي "جي تي إس"، وهو بسعة 3.4 لتر. وبفضل التعديلات التي أدخلها المهندسون عليهما، ارتفعت قوتهما بمقدار 15 حصاناً، لتبلغ 330 حصاناً في بوكستر GTS و340 حصاناً في كايمن GTS. كما ارتفع عزم الدوران بمقدار 10 نيوتن- متر في كل من الطرازَين الجديدين. بالإضافة إلى ذلك، باتت حزمة "سبورت كرونو" تتوفر قياسياً في السيارتين الرياضيتين، ما يتيح لطراز بوكستر GTS التسارع من صفر إلى 100 كلم/س في غضون 4.7 ثانية "4.6 ثانٍية لطراز كايمن GTS"، وذلك مع علبة تروس "PDK" الاختيارية ذات القابضين، وعند الضغط على مفتاح تشغيل سبورت بلاس Sport Plus. وإلى جانب هذين الطرازين الجديدين من GTS، تكشف بورش النقاب عن أربعة طرازات جديدة وحصرية للسوق الصيني فحسب. كما تتوّج استعراض القوة على منصّتها في بكين بسيارتَي سباق جديدتين، هما "919 هايبريد" و"911 آر إس آر"، إلى جانب طراز "918 سبايدر" الرياضي الخارق، والمزود بنظام دفع مختلط.

أعلنت شركة "فولكس فاجن" الألمانية للسيارات اعتزامها رفع طاقتها الإنتاجية في الصين هذا العام حتى تتمكن من ملاحقة النمو المتسارع لهذه السوق. وقبل انطلاق فعاليات معرض بكين الدولي للسيارات، غدا الأحد، توقع يوخيم هايتسمان عضو مجلس إدارة فولكس فاجن بالصين أن تبلغ إجمالي نسبة النمو في سوق السيارات بالصين لهذا العام 10% وأضاف: "نحن متفائلون للغاية". ومن المتوقع أن يرتفع عدد موزعي فولكس فاجن في الصين هذا العام بواقع 350 ليصل إلى 2750 موزعا وفقا لما أعلنه هايتسمان، وتسعى فولكس فاجن إلى زيادة هذا العدد بحلول 2018 إلى 3600 موزع. تجدر الإشارة إلى أن مبيعات مجموعة فولكس فاجن في الصين وصلت في الربع الأول من العام الجاري إلى 881 ألف سيارة بارتفاع بنسبة 14,5% بينما بلغت النسبة الإجمالية لنمو سوق السيارات في الصين في هذه الفترة 13,4%. ويشارك في معرض بكين الدولي للسيارات أكثر من 2000 جهة عرض من 14 دولة.

ذكر "اتحاد منتجي السيارات الأوروبي"، إيه.سي.إي.إيه، في بروكسل، اليوم الخميس، أن الطلب على السيارات في دول الاتحاد الأوروبي، 28 دولة، ارتفع في مارس الماضي، للشهر السابع على التوالي. وزاد معدل تسجيل السيارات الجديدة بنسبة 6ر10 % الشهر الماضي، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، إلا أن إجمالي المبيعات، مليون و449 ألفا و148 سيارة، في مارس الماضي ظلت ثاني أقل مبيعات شهرية منذ بدء تسجيل السيارات بعد توسيع الاتحاد الاوروبي في عام 2003. يشار إلى أن مبيعات السيارات مؤشر على الحالة الاقتصادية للمنطقة، وتتم متابعته عن كثب. وقال الاتحاد إن جميع الأسواق الكبرى شهدت انتعاشا في المبيعات، فقد زادت المبيعات في بريطانيا بنسبة 18 %، وفي أسبانيا بنسبة 10 % وفي فرنسا بنحو تسعة %، وفي ألمانيا بنسبة خمسة %.

تنوي شركة فورد القابضة تنشيط بيع سياراتها التي تحمل ماركة Vignale وهي أفخر سيارات الشركة، وتجهز لأقصى درجة ممكنة، الأمر الذي يميزها عن السيارات العادية المنتجة بالجملة. لهذا اختار المنتج معرض ميلان، للأثاث رفيع المستوى لعرض النموذج الثاني من سيارات هذه الفئة الفاخرة وهو ميني S-Max. تقنع شركة فورد المشترين المحتملين بأن سياراتها التي تحمل شارة Vignale لم تكتسب كل ما هو أفضل وأرقى من خبرة إنتاج السيارات فحسب، بل وهي مستوحاة من روائع أعمال الصاغة وأفخر تصميمات الأزياء، إضافة إلى اعتماد الشركة على خبرة عمل منتجي الأثاث ذوي السمعة العالية. سيختلف نموذج ميني S-Max Vignale عن سيارات الميني المنتجة بالجملة بأقراص عجلاتها التي يساوي قطرها 21 بوصة وبالديكور الخاص للهيكل الخارجي، وبشبكة المبرد المصممة خصيصا لهذه السيارة وبلون فريد من نوعه لهيكلها. ويتميز فرش السيارة من الداخل باستعمال جلود وأقمشة غالية متميزة، علاوة على تجهيزها بأحدث التقنيات في مجال الاتصالات.

أظهرت دراسة نشرت تفاصيلها، اليوم الإثنين، أن الصين هي السوق الرئيسي لشركات إنتاج السيارات الألمانية حيث ارتفعت المبيعات لأقوى اقتصاد في آسيا بأكثر من الثلث خلال السنوات الخمس الماضية. وجاء في التقرير الذي أعدته مجموعة "إرنست آند يونج" للخدمات المتخصصة ومقرها لندن، أن مبيعات السيارات الألمانية تضاعفت أكثر من ثلاث مرات لتصل إلى 7ر3 مليون مركبة في الفترة بين 2008 و2013. فيما ارتفع نصيب الصين من إجمالي مبيعات السيارات الألمانية خلال نفس الفترة إلى 28 % بدلا من 12%. وقال بيتر فوس وهو شريك في مجموعة "إرنست آند يونج"، إن القوة التي يحظى بها صناع السيارات الألمانية حاليا ترجع بشكل ملحوظ تماما للسوق الصيني. وأضاف أنه من المتوقع أن تزداد بسرعة أهمية الصين، وهي أكبر سوق للسيارات في العالم، بالنسبة لشركات صناعة السيارات الألمانية خلال السنوات المقبلة.

قالت شركة "هيونداي موتورز" و"كيا موتورز" إنهما باعتا 121,782 سيارة في الولايات المتحدة خلال شهر مارس الماضي، مما يمثل زيادة بنسبة 3.7% عن الفترة نفسها في العام الماضي. وقالت شركة كيا في بيان لها، إنها قامت ببيع 54,777 سيارة، بزيادة 11.5% عن مارس من العام الماضي، وكان السبب وراء هذا النمو الكبير هو مبيعات الموديل أوبتيما K5 والموديل سول، حيث زادت نسبة مبيعاتهما 13.5% و16% على الترتيب، وتصدر كلا النموذجين المبيعات الشهرية بالولايات المتحدة. وباعت شركة "كيا" كذلك 105 سيارات من سيارات السيدان الفاخرة K900 التي طُرحت في الأسواق في مارس. وبالنسبة لشركة هيونداي، فقد انخفضت مبيعاتها بنحو 2% عن الفترة نفسها من العام الماضي، ومع ذلك قفزت مبيعات سوناتا ما يقرب من 7%، وارتفعت مبيعات "سانتا - في" نحو 37%.

لم تتخذ إدارة شركة "فولكسفاجن" الألمانية، قرارا نهائيا بإطلاق نسخة رخيصة جديدة من سياراتها، لكن العمل على تصميم هذا الموديل يجري على قدم وساق ويتوقع أن ينتهي قريبا. ويقول الخبراء، إن النسخة الرخيصة لـ "فولكسفاجن" ستحظى بطلب فائق في حال التسويق الناجح للسيارة. وينتهي مجلسا الإدارة والمراقبة في الشركة من أعداد الحسابات النهائية فيما يتعلق بربحية الموديل الجديد. فيما يقوم المصممون والمهندسون بإتمام العمل على تصميم الموديل الذي يتوقع أن يباع في السوق بسعر 6 آلاف يورو، ما يجعله أرخص موديل للشركة. ويقول المحللون، أن هذا السعر أصبح ممكنا بفضل التخلي عن كل الأجهزة الإضافية، ما يتسبب في زيادة الطلب على هذه السيارة الرخيصة في بعض الأسواق، علما أن الخبراء يلفتون إلى تنامي الطلب على الموديلات الرخيصة عموما في العالم.

تعتزم شركة "لادا" الروسية، الكشف عن الموديل 2015 من سيارتها "فيستا"، والتي تعد بمثابة نقلة مهمة في تاريخ تصميمات الشركة، التي تتسم عادة بالعملية والخشونة والتصميم الغريب نوعا ما. وحسب موقع iCar Review تعتبر السيارة المذكورة أول أعمال المصمم البريطاني الشهير "ستيف ماتين"، والذي يرأس حاليا قطاع التصميم في لادا، بعد فترة عمل طويلة في "فولفو" ومن قبلها "مرسيدس". وتتمتع "فيستا" بأناقة بالغة على خلاف الموديلات السابقة، نتيجة لاستخدام الخطوط الانحنائية الحادة، والتي تضفي إلى السيارة تصميما أيروديناميكيا يتسم بالعملية وقدرة أكبر على مقاومة الهواء أثناء السير. وستعتمد السيارة على منصة جديدة، ستستخدم لاحقا في بعض العلامات الأخرى مثل "داتشيا" و"داتسون"، وستعتمد السيارة على محركات رينو سعة 1600 سي سي. ومن المنتظر أن يتم الكشف عن السيارة الجديدة رسميا خلال الصيف المقبل، خلال فعاليات معرض "موسكو" الدولي للسيارات، وستدخل مرحلة الإنتاج القياسي في وقت لاحق من العام المقبل.

قالت شركة ماتشينا ريسيرش البريطانية للاستشارات، إنه من المتوقع أن يتم تزويد 90 % من السيارات بإمكانية الولوج إلى الإنترنت بحلول عام 2020 مقارنة بنسبة 10% حاليا. وأضافت الشركة: "أنه سيكون بوسع قائدي السيارات الاستعانة بتطبيقات الإنترنت لتنزيل والاستماع إلى كتب صوتية ومواد موسيقية وإذاعية". وأشارت، إلى أنه أيضا، في حالة التأخر عن موعد اجتماع، يمكن الاستعانة بتطبيق "جليمبس" الذي يستخدم نظام تحديد المواقع جي.بي.إس، المثبت في السيارة ويحسب سرعتها لتنبيه الأصدقاء وأفراد الأسرة بموقعها ووقت الوصول التقريبي. وقال برايان تروسل المسؤول في شركة جليمبس، التي يقع مقرها في سياتل بالولايات المتحدة الأمريكية: "كان الناس يهتمون عند شراء سيارة.. بأمور مثل اتساعها الداخلي وانسيابية القيادة والسرعة القصوى، لكن بعد عامين سوف تلعب التطبيقات دورا كبيرا".

في وقفة إنسانية تعكس شهامة ومروءة الشباب القطري ، أقدم أحد الشباب القطريين على إنقاذ سيدة حاصرت سيارتها مياه الأمطار داخل أحد الأنفاق الواقعة على طريق سلوى ، حيث انه دخل المياه التي ارتفع منسوبها كثيرا وتسببت في إيقاف وتعطل بعض السيارات واتجه إلى سيارة السيدة العالقة وسط المياه وقام بإخراجها من السيارة والوصول بها إلى خارج المياه ، لأنها لم تستطع قبل تدخل هذا الشاب التعامل مع الموقف وسط حالة من الرهبة والخوف انتابتها آن ذاك ، وتناقل العديد من المواطنين صورة هذا الشاب وهو ينقذ صاحبة السيارة .

تعكف شركة مازدا حالياً، على تطوير محرك بنزين من شأنه أن يحدث ثورة في عالم السيارات، إذ يعتمد على حرق وقود البنزين بالطريقة التي تعمل بها محركات الديزل، أي من خلال التكثيف الشديد، لخليط الوقود والهواء، حتى تتم عملية الاشتعال. وتروج الشركة اليابانية لمحركها الثوري الجديد، بأنه يساعد على توفير الوقود بنسبة تصل إلى 30%، مقارنة بمحركات البنزين التقليدية، وذلك بفضل عملية التكثيف الشديد وتقليل احتكاك أجزاء المحرك. وبهذه الطريقة تصل نسب انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون إلى نفس النسب التي تنتج عن المحركات الهجينة أو محركات الديزل. وأشار أحد أعضاء فريق التطوير إلى أن الحد الأقصى لانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، الذي يبلغ 95 جرام في الكيلومتر الواحد، لم يعد يمثل أية مشكلة بالنسبة للشركة اليابانية.

اختتمت على حلبة نادي سباق السيارات والدراجات النارية اليوم، الجولة الرابعة من بطولة قطر للستريت دراج للموسم 2013/2014، التي جرت على مدار يومين بمشاركة حوالي 100 سائق وزعوا على الفئات التسع بزيادة 15 متسابقا عن المعدل العام للمشاركة في الجولات الثلاث الماضية. وجاءت منافسات الجولة، سواء على مستوى التجارب التأهيلية أم على مستوى السباق، قوية ومثيرة حيث اتسمت بالندية الكبيرة وصعد لمنصات التتويج في ثلاث من الفئات التسع أبطال جدد للمرة الأولى، الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي على المنافسة. كما جاءت نتائج الفئات الأخرى بكثير من التغييرات التي انعكست بشكل إيجابي على حدة المنافسة لتختلط أوراق المنافسة على اللقب، الأمر الذي سيجعل الجولات القادمة من البطولة أكثر قوة لحسم اللقب الذي سيبقى مفتوحا حتى الجولة الختامية في الثاني من مايو المقبل. واجريت التجارب التأهيلية على مدار يومين متتاليين بواقع أربع مراحل لجميع الفئات، تم بعدها توزيع المتنافسين وفقا لنتائجهم على لائحة السباقات الثنائية حيث شمل الدور الأول أربع مواجهات في جميع الفئات عدا تلك المزودة بمحركات من ثمان اسطوانات بفئتيها الستوك والمعدلة، إضافة إلى الفئة المعدلة من محركات الأربع اسطوانات التي ضمت لقاءات الدور الأول منها ثمان مواجهات على اعتبار أن عدد المشاركين في كل منها تجاوز 12 متسابقا، وتمكن متصدرو التجارب التأهيلية في خمس من الفئات التسع فقط من الفوز بلقب الجولة. ففي فئة الدراجات النارية جمع اللقاء النهائي بين صاحبي المركز الأول والثالث في الترتيب العام للبطولة القطريين داوود الشرشني وراشد الهاجري، حيث يبحث كل منهما عن فوزه الثاني بعد فوز الأول بلقب الجولة الثانية والثاني بلقب الثالثة. وفي الوقت الذي كان الهاجري يطمح فيه لتقليص الفارق عن الشرشني تمكن الأخير من الفوز بالسباق الختامي ليبتعد بالمركز الأول، لكن الهاجري بحلوله وصيفا تمكن من القفز للمركز الثاني على سلم الترتيب العام للبطولة. وكان الشرشني قد وصل للنهائي بعد فوزه على غانم الزراع في الدور الأول قبل أن يجتاز شاهد منير في الدور نصف النهائي.

ذكرت مجلة "أوتو بيلد" الألمانية الشهيرة للسيارات أن شركة داتشيا الرومانية التابعة لمجموعة شركات رينو، تعتزم إنتاج طراز جديد أصغر في الحجم من السيارة سانديرو. والطراز الجديد المقرر إطلاقه في عام 2015 سيستخدم في صناعته نفس شاسيه السيارة رينو توينجو الجديدة ذات الجر الخلفي، والتي عرضت في معرض جنيف الأخير للسيارات. ولم يتم اختيار اسم للطراز الجديد حتى الآن ومن المتوقع أن يبلغ ثمنه حوالي خمسة آلاف يورو (6900 دولار)، وستنافس السيارة المدمجة الجديدة، سيارتي سكودا "سيتي جو" و"هيونداي آي 10". وترد أن شركة لادا الروسية لصناعة السيارات ستتعاون مع داتشيا في المشروع، غير أن داتشيا رفضت التعليق على النبأ الذي أوردته مجلة "أوتو بيلد". يذكر أن داتشيا أعلنت عن قوة حجم مبيعاتها التي زادت بنسبة 20% في جميع السواق الأوروبية.

يعمل فريق من الباحثين في سويسرا بالتعاون مع إحدى شركات تصنيع السيارات على تطوير جهاز يرصد مشاعر السائقين يتم تثبيته على مقود السيارة، حيث يقوم الجهاز بتحليل تعبيرات الوجه لدى السائقين بهدف توفير المزيد من السلامة أثناء القيادة. ويؤكد فريق من باحثي المعهد الاتحادي السويسري للتقنية بمدينة لوزان، بحسب تقارير إخبارية إن السائقين المنزعجين ربما يكونوا أكثر عدائية وأقل اكتراثًا بالآخرين، ولذا فإن تقييم الحالة المزاجية قد يحسن السلامة.ويمكن استخدام التقنية الجديدة بحسب موقع "bbc العربية" لرصد مدى إرهاق السائق من خلال مراقبة نسبة إغلاق الجفن. وقام الباحثون بالتعاون مع شركة "بيجو سيتروين" بتثبت كاميرا تعمل الأشعة تحت الحمراء على مقود سيارة لرصد تعبيرات الوجه. فكرة واعدة وتشير الاختبارات التي أجريت باستخدام النموذج الأولي للتقنية إلى أنه من الممكن أن يكون للفكرة تطبيقات واعدة، حيث تسمح التقنية الجديدة بقراءة تعابير وجوه السائقين والتعرف على سبعة أنماط للمشاعر، مثل الخوف، والغضب، والفرح، والحزن، والاشمئزاز، والتفاجؤ، والاشتباه. وتواجه الباحثين مشكلة تتمثل في الحصول على جهاز يميز تعبيرات الوجه بدقة، إذ يعبر كل شخص عن حالته بشكل مختلف إلى حد ما، ولتبسيط المهمة في هذه المرحلة من المشروع اختار الباحثون تعقب اثنين فقط من تعابير الوجه، وهما الغضب والازدراء. ويهدف الباحثون أيضًا إلى إمكانية تحديث النظام لرصد المشاعر بالزمن الحقيقي، وذلك للخروج بآلة ذاتية التعلم، أو آلية متقدمة لرصد تعبيرات الوجه. وتستخدم تقنية التعرف على تعبيرات الوجه بالفعل على نطاق واسع، خاصة في مجال صناعة ألعاب الفيديو، ولكن وفي المشروع الجديد يقر الباحثون بأنهم يواجهون تحديًا في التأكد من أن هذه التقنية يمكن الاعتماد عليها، وذلك في ضوء أن ردود الفعل البشرية وتعبيرات الوجه يمكن أن تختلف اختلافًا كبيرًا. وربما يسهم الاكتشاف الجديد الذي ما زال قيد البحث في حالة نجاحه على تقليل الحوادث المرورية او التعرف على حالة السائقين النفسية قبل وقوع الحوادث المرورية.

هيونداي سينتينيال هي إحدى سيارات مجموعة هيونداي الكورية، التي تم تقديمها بغرض اقتناص حصة في سوق السيارات الفاخرة في العالم ومنطقتنا خصوصاً، حيث لم تبخل الشركة الكورية على سيارتها هذه بما يمكن أن يتيح لها أن تحقق نتائج ايجابية سواءً على صعيد التجهيزات المتقدمة أو على صعيد السعر المنافس الذي يضمن لها تحقيق نسبة نمو مميزة خلال الفترة الأولى من تواجدها في الأسواق. والسيارة تنتمي إلى سيارات السيدان الفاخرة، وهي تعرف باسم "ايكوس" في العديد من الأسواق خارج منطقة الشرق الأوسط، وتم إنتاج الجيل الأول منها في عام 1999، وبقي في الخدمة مع تعديلات طفيفة متنوعة حتى عام 2009 حين تم استبداله بالجيل الجديد الذي شكل مفاجأة لجميع متابعي صناعة السيارات بالنظر إلى التصميم الأخاذ والتجهيزات المتنوعة، بالإضافة إلى الجودة العالية التي جعلتها في مصاف السيارات العريقة في هذه الفئة. السيارة التي أخضعت إلى تعديلات طفيفة فيما يتعلق بالشكل الخارجي للعام الحالي تتميز بالعديد من التجهيزات، أبرزها مصابيح أمامية تعمل بتقنية LED وهي متكيفة آلياً مع حركة المنعطفات، كما ان تقنية LED متوفرة أيضاً للمصابيح الخلفية. يذكر أن العديد من مصابيح السيارة تعمل بهذه التقنية ومنها مصابيح صغيرة مثبتة في مرايا السيارة الجانبية توفر الإضاءة الجانبية في الظلام الدامس.

لن تقتصر المشاركة في معرض "جنيف" الدولي، في 5 مارس الجاري، على شركات السيارات فقط، إذ تعتزم "أبل"، الشركة الرائدة في صناعة التكنولوجيا عالميا، المشاركة في المعرض بإصدار خاص من نظام تشغيل iOS الشهير، مخصص للعمل على الأنظمة الرقمية للسيارات. وتتركز وظائف النظام الخاص والمسمى iOS in the car، في جلب خصائص الإصدار التقليدي من نظام iOS إلى السيارات، وعلى رأسها نظام الخرائط Apple Maps، إلى جانب التقنيات المختلفة التي تعتمد على تقنيات الملاحة عبر الأقمار الصناعية GPS. ويسمح النظام المبتكر لسائق السيارة، بعد إتمام الاقتران والتزامن مع أجهزته المحمولة الأخرى التي تعمل بـiOS، بالتحكم في كافة الأجهزة الخاصة به، وبالمحتوى أيضا. أبرز ما يمكن الاستفادة به في هذا النظام، هو المساعد الرقمي الشهير "سيري" والذي يمكن من خلاله إجراء عدد من المهام الضرورية دون استخدام الأجهزة، كإجراء البحث بالصوت مثلا، أو إملاء العنوان المرغوب على برنامج الخرائط، ويسمح أيضا بتلاوة الرسائل القصيرة SMS، والرد عليها صوتيا، بينما يحول هو الصوت إلى نص يعاد إرساله، كما يصلح أيضا لتفقد سريع للبريد الاليكتروني للمستخدم، أثناء القيادة. وتعتزم شركات عديدة البدء في دمج النظام الجديد من أبل في سياراتها، أبرزها شركات مرسيدس وفولفو وفيراري.

ذكر تقرير صحفي، اليوم الخميس، أن حوالي 730 ألف سيارة غير مؤمن عليها تسير في شوارع اليونان، وأن الحكومة تعتزم إطلاق حملة لمواجهة هذه الظاهرة. ونقلت صحيفة تو بروتو تيما اليونانية، عن ديميتريس زورمباس، رئيس مجلس إدارة اتحاد شركات التأمين على السيارات في اليونان القول، إن السلطات ستطرح قريبا نظاما إلكترونيا في نقاط العبور، بما يتيح لها رصد السيارات غير المؤمن عليها. وأضاف زورمباس، "الكثير والكثير من الأشخاص لا يدفعون رسوم التأمين على سياراتهم رغم تراجع تكاليف التأمين بسبب المنافسة.. وفي ضوء نظام الضرائب الجديد الذي طبقته الحكومة، فإنه يجب على أصحاب السيارات غيرالمؤمن عليها البحث عن شركة تأمين". وكان عشرات الآلاف من اليونانيين، قد نزعوا لوحات سياراتهم قبل بدء تطبيق ضريبة الرفاهية الجديدة على السيارات خلال العام الحالي في محاولة من جانبهم لتوفير الأموال وهو ما أدى إلى ازدحام الشوارع في المدن الرئيسية بالسيارات المهجورة. وسيلتزم أصحاب السيارات التي تبلغ سعة محركها 1929 سنتيمتر مكعب أو أكثر ضريبة رفاهية خاصة تتراوح بين 5 و10% مما تسمى القيمة الموضوعية للسيارة. وفي حين تخلى كثيرون عن استخدام سياراتهم الخاصة، فإن آخرون لجأوا إلى لوحات الأرقام المزيفة أو السير بدون لوحات أو تفادي لجان الشرطة منخلال السير في الشوارع الجانبية بحسب تقرير لقناة سكاي تي في. وكانت الشرطة قد ضبطت منذ عدة أشهر وزير النقل السابق ميخاليس ليابيس، وهو يقود سيارته الفارهة بلوحة مزورة وبدون شهادة تأمين.