بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في اتصال هاتفي اليوم، مع نظيره الإيراني حسن روحاني، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، والمستجدات الإقليمية. وذكرت الرئاسة التركية، في بيان، أن أردوغان أكد، خلال هذا الاتصال الهاتفي، أن النزاع في إقليم /قره باغ/ دخل مرحلة جديدة مع اتفاق الهدنة بالمنطقة، مشددا على أهمية تجنب أي عمل من شأنه تهديد وحدة أراضي أذربيجان وسيادتها. وأوضح الرئيس التركي أن السلام والاستقرار في /قره باغ/ سيجلب فرصا جديدة تعود بالفائدة على بلدان المنطقة بما فيها أرمينيا. من جهته، أكد الرئيس الايراني على أهمية تنمية وتعميق العلاقات التركية الإيرانية في جميع المجالات،كما لفت الرئيس روحاني إلى أزمة /قره باغ/ بين أذربيجان وأرمينيا، داعيا إلى ضرورة الحيلولة دون تغلغل المسلحين في المنطقة لمنع وقوع مشاكل بها.

بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم، في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني حسن روحاني، عدداً من الملفات والقضايا الإقليمية على رأسها الملف السوري، والوضع بين أذربيجان وأرمينيا. وذكر بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، أن أردوغان وروحاني تناولا أيضاً خلال الاتصال، سبل تعزيز العلاقات التركية - الإيرانية والتعاون في مكافحة الإرهاب. وأكد أردوغان خلال الاتصال أن تركيا تعتبر التضامن والتعاون الوثيق مع إيران يتعدى المصالح المشتركة إلى حقوق الجوار. وحول الوضع بين أذربيجان وأرمينيا، شدد الرئيس التركي على أن الهجمات ضد المدنيين من قبل أرمينيا هي التي أججت الأزمة نتيجة اعتداءاتها واحتلالها للأراضي الأذربيجانية. وأشار أردوغان إلى ضرورة التحرك سويا ضد تنظيم ي ب ك/ بي كا كا الذي يهدد وحدة سوريا وسلامتها، والحفاظ على وقف إطلاق النار في /إدلب/، من أجل الخروج بنتائج إيجابية للجهود المشتركة لضمان الاستقرار.

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الولايات المتحدة الأمريكية لا يمكنها أن تفرض على إيران لا التفاوض ولا الحرب. وقال روحاني، في خطابه اليوم خلال مشاركته عبر الفيديو كونفرانس في الاجتماع السنوي الـ75 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة، إن عهد الهيمنة والتسلط قد بلغ نهاية مطافه وإن شعوبنا وأبناءنا يستحقون عالما أفضل وأكثر أمنا والتزاما بالقانون. وأضاف نحن لسنا أداة مساومة للتجاذبات الداخلية والانتخابية الأمريكية. وأشار الرئيس الإيراني إلى أن فيروس كورونا /كوفيد - 19/ تحول اليوم وبسبب نمو العلم والتكنولوجيا والإعلام إلى ألم مشترك للإنسانية، مؤكدا أن مواجهة القضايا العالمية المشتركة لا يمكن تحقيقها إلا من خلال المشاركة العالمية. وتابع إننا جميعا نواجه مرحلة صعبة في العالم إلا أن شعبنا وبدلا من أن يحظى بالتعاون العالمي يواجه أقسى إجراءات الحظر في التاريخ في انتهاك صارخ وأساسي لميثاق الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية والقرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي.

تبادل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مع فخامة الرئيس الدكتور حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التهاني والتبريكات بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك في اتصال هاتفي أجراه سموه ظهر اليوم.

تلقى سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، اليوم، رسالة من الرئيس الإيراني حسن روحاني. وتسلم الرسالة السيد خالد الجار الله نائب وزير الخارجية الكويتي خلال لقائه مع السيد محمد إيراني سفير إيران لدى دولة الكويت. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية انه جرى خلال اللقاء أيضاً، استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية في ضوء الجهود المبذولة في مكافحة انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19).

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم، إنه من الصعوبة تحديد تاريخ معين لانتهاء أزمة فيروس كورونا /كوفيد-19/، معتبرا أن بقاء الفيروس قد يدوم أشهراً أو حتى نهاية العام. وأكد روحاني في جلسة للمركز الوطني لمكافحة كورونا، أن الحكومة ليست لديها أي مشكلة في تأمين العملة الصعبة خلال العام الإيراني الحالي / بدأ 20 مارس/، مضيفا أن نحو 4 ملايين طن من السلع الأساسية موجودة حاليا في الجمارك، وستنزل إلى الأسوق خلال الأيام القادمة. ودعا إلى بذل الجهود لتأمين كل ما يحتاجه المواطنون، وأن تتواصل النشاطات الاقتصادية التي تصب في هذا المجال مع الالتزام بكل التعاليم الصحية. وقال الرئيس الإيراني: الحكومة تتحرك باتجاهين هما محاربة كورونا ومحاربة الفقر في آن واحد، خاصة وأن العديد من المواطنين قد فقدوا مصادر دخلهم بسبب متطلبات المواجهة مع كورونا، مشيرا إلى أن الحكومة اتخذت قرارات جيدة في الجانب الاقتصادي وستعلن عنها يوم الأحد القادم. وكانت وزارة الصحة الإيرانية قد أعلنت في وقت سابق اليوم، ارتفاع عدد حالات الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا /كوفيد-19/ إلى 3160 حالة، بعد تسجيل 124 حالة وفاة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده قادرة على احتواء فيروس كورونا المستجد في أقصر وقت ممكن، معلنا تزايد عدد المتعافين من هذا الفيروس. ودعا روحاني خلال الاجتماع الأول للجنة مكافحة فيروس كورونا، إلى ضرورة اتباع النصائح الصحية الصادرة عن الجهات الطبية في أرجاء البلاد تماما، لتحقيق النجاح في القضاء على الفيروس، وذلك حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية /إرنا/. وأشار إلى أن وزارة الصحة الإيرانية قدمت خلال الاجتماع تقريرا يبعث على الامل بشأن اجراءاتها الوقائية وآخر المستجدات حول انتشار فيروس كورونا مبينا أن التقرير يشير الى تراجع ملحوظ في عدد المراجعين جراء الاصابة بهذا الفيروس، كما أن هناك زيادة في عدد الأشخاص الذين غادروا المستشفيات بعد قضاء فترة العلاج وتحسن وضعهم الصحي. وطالب الرئيس الإيراني الجميع ببذل مزيد من الجهود وعدم الاكتراث للشائعات التي تهدف لبث الخوف ونشر القلق داخل المجتمع وشلّ حركة البلاد. وكانت وزارة الصحة الإيرانية قد أعلنت في وقت سابق اليوم أن عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في إيران ارتفع إلى 95 مصابا، ودعت المواطنين إلى البقاء في بيوتهم قدر الإمكان وعدم السفر إلى مدن أخرى.

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم، أن بلاده لم تغلق باب الحوار مع الاتحاد الأوروبي بشأن الاتفاق النووي. وقال روحاني، خلال لقائه السيد ستيف بلوك وزير الخارجية الهولندي الذي يزور إيران حاليا، إن طهران تعتبر أن الاتفاق النووي يخدم مصالح المنطقة والعالم وإن الجميع مطالبون ببذل الجهود للحفاظ عليه.. مضيفا أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق أضرّ بمصالح الشعوب الإقليمية والشعب الأمريكي نفسه. كما أعرب روحاني عن أسفه لعجز الاتحاد الأوروبي، بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، عن اتخاذ خطوة مؤثرة باتجاه العلاقات مع إيران، وتنفيذ التزاماته حيال هذا الاتفاق. وجرى خلال اللقاء استعراض عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأكد وزير الخارجية الهولندي ضرورة توسيع العلاقات بين طهران وأمستردام في جميع المجالات بما فيها الاقتصادية.. وقال إن هولندا ستواصل جهودها من أجل الحفاظ على الاتفاق النووي بوصفه اتفاقا دوليا.. مضيفا : ينبغي مواصلة الحوار والمفاوضات وصولا إلى حلول للمشاكل والخلافات. ويزور وزير الخارجية الهولندي إيران حاليا، ضمن جولة تقوده لبعض دول المنطقة . وانسحبت الولايات المتحدة في مايو 2018 من الاتفاق النووي الذي وقعته الدول الست الكبرى (الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وفرنسا، وبريطانيا وألمانيا) مع إيران منذ 2015، وقررت إعادة فرض العقوبات الاقتصادية على طهران بجانب فرض عقوبات جديدة، بعد أن وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الاتفاق بأنه أسوأ اتفاق على الإطلاق.

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم، أن بلاده لن تتفاوض مع الولايات المتحدة تحت ضغط العقوبات. وقال روحاني، خلال مؤتمر صحفي نقلته وكالة أنباء إرنا الإيرانية، إن الشعب الإيراني تغلب على حملة الضغط الأقصى التي مارستها الولايات المتحدة ضده. وأضاف الرئيس الإيراني أنه يجب على الولايات المتحدة أن تتخلى عن فكرة الأحادية، مشدداً على أن إيران لن تجلس على طاولة المفاوضات وهي في موقف ضعف. وتفرض الولايات المتحدة عقوبات على إيران، ضمن ما تسميه حملة الضغط الأقصى التي أطلقتها إدارة الرئيس دونالد ترامب، بهدف إقناع إيران بالجلوس على طاولة المفاوضات. وانسحبت الولايات المتحدة في مايو 2018 من الاتفاق النووي الموقع مع إيران منذ 2015، وقررت إعادة فرض العقوبات الاقتصادية على طهران بجانب فرض عقوبات جديدة، بعد أن وصف الرئيس ترامب هذا الاتفاق بأنه أسوأ اتفاق على الإطلاق.

حضر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مأدبة الغداء التي أقامها فخامة الرئيس الدكتور حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تكريما لسمو الأمير والوفد المرافق بقصر الحافظية اليوم. حضر المأدبة، عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين الإيرانيين.

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن بلاده كرست جهودها منذ البدء للكشف عن أسباب تحطم طائرة الركاب الأوكرانية، وستطلع الرأي العام العالمي على المستجدات. كما أكد روحاني، في اتصال هاتفي مع السيد جاستن ترودو رئيس الوزراء الكندي اليوم، أن إيران ترحب بالتعاون الدولي، في إطار القوانين الدولية، للكشف تماما عن تفاصيل الحادث وستوفر جميع الإجراءات القنصلية في هذا الخصوص. وأعرب الرئيس الإيراني، خلال الاتصال، عن أسفه لوقوع حادث تحطم الطائرة الأوكرانية وقال: لقد اُجريت تحقيقات مفيدة بهدف التوصل إلى أسباب وقوع هذا الحادث، والإجراءات متواصلة بوتيرة سريعة لحسم نتيجة التحقيق في هذا الخصوص. من جهة أخرى، أكد روحاني رغبته في استمرار العلاقات مستقبلا بين إيران وكندا. من جانبه، أعرب رئيس وزراء كندا عن مواساته بضحايا الطائرة الأوكرانية. وقال إن كندا مستعدة للتعاون الشامل مع إيران لإجراء التحقيقات الضرورية حول تحطم الطائرة. وكان رئيس الوزراء الكندي، قد قال في بيان له في وقت سابق اليوم، إن بلاده تريد تحقيقا كاملا وتعاونا من السلطات الإيرانية فيما يتعلق بحادث الطائرة الأوكرانية المنكوبة..وأوضح أن بلاده تطالب بـ المحاسبة والعدالة من أجل أسر الضحايا وذويهم..مضيفا الحكومة الكندية تتوقع تعاونا تاما من السلطات الإيرانية. وقتل 176 شخصا، منهم 57 كنديا، كانوا على متن الطائرة التي تحطمت فجر /الأربعاء/ الماضي بعد إقلاعها بقليل من العاصمة الإيرانية طهران متجهة إلى العاصمة الأوكرانية كييف.

تلقى الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم، اتصالاً هاتفياً، من رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوسا. جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين وتطويرها في جميع المجالات، إضافة إلى استعراض آخر التطورات الإقليمية والدولية.

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ببرقية تعزية إلى كل من فخامة الرئيس الدكتور حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفخامة الرئيس فلاديمير زيلينسكي رئيس أوكرانيا، في ضحايا تحطم طائرة الركاب الأوكرانية، جنوب العاصمة الإيرانية طهران. وبعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، ببرقية تعزية إلى كل من فخامة الرئيس الدكتور حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفخامة الرئيس فلاديمير زيلينسكي رئيس أوكرانيا، في ضحايا تحطم طائرة الركاب الأوكرانية جنوب العاصمة الإيرانية طهران.

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده لا تسعى وراء الحرب والفوضى في المنطقة، لكنها لن تتردد في الدفاع عن حقوقها وسيادتها، كما وصف الامن الاقليمي بأنه يشكل استراتيجية ايران الرئيسية. وذكرت وكالة الأنباء الايرانية إرنا أن روحاني دعا خلال اتصال هاتفي جرى اليوم، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، الى اتخاذ مواقف صارمة من قبل جميع الدول التي تنادي بالسلام والامن المستدامين في العالم، حيال عملية قتل اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني. وقال إن عملية مقتل سليماني إساءة الى الحكومة والشعب العراقيين وجريمة كبرى لا يمكن التغاضي عنها بحق الشعب الايراني، مشدداً على أن أمن ومصالح الولايات المتحدة باتت في خطر على صعيد المنطقة. من جانبه عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن قلقه بشأن السلام والاستقرار داخل المنطقة.. لافتاً إلى أن التطورات الاخيرة من شأنها أن تؤدي الى توترات لا يمكن التعويض عنها. وأكد أن بلاده تلتزم على الدوام بحماية السلام والاستقرار معرباً عن أسفه للتطورات الأخيرة، ومعلنا استعداده للتعاون في خفض التصعيد الراهن. كما نوّه الرئيس الفرنسي بأهمية الاتفاق النووي، قائلا إن باريس ستواصل جهودها للحفاظ على هذا الاتفاق الدولي الهام، وتتوقع من طهران أن تسير بهذا الاتجاه أيضاً.

أكد الرئيس العراقي برهم صالح خلال اتصال هاتفي اليوم مع نظيره الإيراني حسن روحاني، ضرورة ضبط النفس والحكمة في هذه المرحلة الدقيقة لتدارك الأزمات الحالية وحماية أمن المنطقة واستقرارها وسيادة دولها وإبعاد شبح الحروب والعنف. كما تم خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية وضرورة تعزيزها بما يخدم مصالح الشعبين الجارين وشعوب المنطقة والتأكيد على الروابط التاريخية بين البلدين ومصالحهما المستدامة. بدوره أكد الرئيس الإيراني حرص إيران على إدامة أواصر العلاقات الثنائية مع العراق وتعزيزها وتنميتها بما يخدم مصالح الشعبين الجارين وبما يعزز السلم والأمن في المنطقة والعالم.

فجرت عملية اغتيال اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني في غارة جوية أمريكية قرب مطار بغداد الدولي ، اليوم الجمعة، نفذتها واشنطن بأوامر مباشرة من الرئيس دونالد ترامب، فجرت فتيل أزمة مواجهة مباشرة بين واشنطن وطهران تنذر بوقوع حرب لا يمكن السيطرة عليها. وتباينت ردود الأفعال الأمريكية والإيرانية حيال العملية ، ردود وضعت العالم على ظهر صفيح ساخن، فخرجت من الجانبين تحمل في طياتها ترهيبا ووعيدا بالرد الحاسم من قبل طهران وبالردع الفوري من قبل واشنطن ، الردود والتهديدات تعتبر خطيرة ليس بسبب تفوق قطب على الآخر في ميزان القوى ولكن بالنظر إلى التحالفات الإستراتيجية التي يتمتع بها البلدين، ما يشي بأن الأيام المقبلة قد تشهد ما لايحمد عقباه. وزارة الدفاع الأمريكية قالت إن العملية جاءت لردع إي مخططات لإستهداف الأمريكيين في المنطقة، مؤكدة أن قتل سليماني تم بتوجيه من الرئيس دونالد ترامب كإجراء دفاعي حاسم لحماية الموظفين الأمريكيين بالخارج. فيما قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو سنواصل ردع إيران والرد عليها عندما يستدعي الأمر ذلك وأن بلاده ستواصل حماية مصالحها في المنطقة، وأضاف أنه تحدث مع القادة العراقيين عدة مرات وأنه يعرف أن مطالب الشعب العراقي التخلص من نفوذ إيران في بلدهم. وعبر بومبيو عن إمتنانه لحلفاء واشنطن الذين يدركون التهديدات العدوانية المستمرة من فيلق القدس. وفي تعليق له اليوم قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بتويتر ونقلتها قناة الحرة الأمريكية: إن إيران لم تربح أبدا أي حرب ولكنها لم تخسر أبدا في أي مفاوضات، وهو تصريح له تأويلاته ودلالاته ، إذ يشير إلى أن واشنطن توصلت إلى أن المفاوضات مع إيران لن تكون حلا للتوتر الحاصل الآن فهي قادرة على تحقيق أهدافها عبر طاولة المفاوضات ، ولكن في حالة الحرب لا يمكن لها أن تربح أبدا، أو هكذا جاءت مضامين تصريحات الرئيس الأمريكي. البيت الأبيض أكد أن سليماني كان يخطط لمهاجمة الدبلوماسيين الأمريكيين والجيش الأمريكي بالعراق والمنطقة، وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن الجيش الأمريكي وبناء على تعليمات من الرئيس دونالد ترامب نفذ عملية اغتيال قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني، مشيرا إلى أن العملية جاءت كإجراء دفاعي حاسم ، وأضاف البنتاعون أن سليماني وفيلق القدس التابع له مسؤولون عن مقتل مئات من القوات الأمريكية وقوات التحالف، لافتا إلى أن سليماني أقر الهجمات على السفارة الأمريكية في بغداد وقتله يهدف لردع خطط الهجوم الإيراني مستقبلا، وأنه ، أي سليماني، كان يعمل بنشاط على تطوير خطط لمهاجمة الدبلوماسيين والجنود الأمريكيين في المنطقة. وبدورها تعهدت إيران صباح اليوم الجمعة بالانتقام لمقتل قاسم سليماني، فيما عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي الإيراني لبحث الرد المناسب. وأعلن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الحداد ثلاثة أيام، مهددا الولايات المتحدة بأن انتقام إيران سيكون ساحقا. وفي ردة فعل سريعة لها دلالاتها ، قامت السلطات الإيرانية بالإعلان عن تعيين اإسماعيل قا آني قائدا لفيلق القدس التابع للحرس الثوري ،خلفا للجنرال سليماني، وهي خطوة تأتي في سياق امتصاص طهران للضربة الأمريكية. وقال زير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية جميع عواقب مغامرتها المارقة. وأضاف ظريف - في تغريدة على تويتر- إن عمل الإرهاب الدولي الذي نفذته الولايات المتحدة واستهداف واغتيال الجنرال سليماني -القوة الأكثر فعالية التي تقاتل داعش والنصرة والقاعدة وغيرها- هو أمر خطير للغاية وتصعيد أحمق. فيما قال قائد الجيش الإيراني إن عملية اغتيال سليماني التي ارتكبتها واشنطن لن تبقى دون رد. وفي السياق قال مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية إن اغتيال سليماني سيفرض ظروفا جديدة ستجعل أمريكا تندم على فعلتها ولن يكون لواشنطن مكان آمن في المنطقة بعد هدمها كل الجسور، مشددا على أن العالم سيرى بأسرع وقت الانتقام لدم الجنرال سليماني. كما قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الإيراني: يجب أن تدفع واشنطن ثمنا غاليا لجريمة اغتيالها قاسم سليماني. اما المتحدث باسم الحرس الثوري فقد قال : سنبدأ مرحلة جديدة بعد استشهاد سليماني والابتهاج الأمريكي لن يدوم طويلا. العملية التي شهدتها العاصمة العراقية بغداد أثارت قلقا دوليا واسعا من حدوث حرب بين واشنطن وطهران، حربا تهدد أمن واستقرار العالم قاطبة وقد يصعب التحكم فيها أو التكهن بمآلاتها وتأثيراتها على المشهد الدولي والإقليمي بل والعالمي، وذلك في ظل التصريحات والوعيد والتهديد المتبادل بين طرفي الأزمة . حيث بدأ القلق من داخل مجلس النواب الأمريكي حين قالت رئيسته نانسي بيلوسي إن قتل سليماني بضربة أمريكية يهدد بإحداث تصعيد خطير للعنف، وأن أمريكا والعالم لا يمكنهما تحمل تصعيد في التوتر يصل إلى درجة اللاعودة. أما الخارجية الألمانية فقد عبرت عن شعورها بالقلق البالغ من خطورة التصعيد بعد مقتل سليماني وسنعمل مع شركائنا لتجنب ذلك، مضيفة في الوقت ذاته أن قاسم سليماني مدرج ضمن قائمة الإرهابيين في الاتحاد الأوروبي وما حصل لم يأت من فراغ. ودخلت بريطانيا على خط الأزمة حيث قال وزير الخارجية البريطاني إن تصعيد الصراع ليس في مصلحتنا، مضيفه أنهم لطالما كانوا مدركين للخطر العدواني الذي يشكله فيلق القدس بقيادة سليماني، ودعا الوزير البريطاني كل الأطراف لنزع فتيل التوتر بعد مقتل قاسم سليماني. ومن جانبها قالت وزارة الدفاع البريطانية إنها ستقوم بمراجعة حماية قواتها في العراق واستعداد الجيش البريطاني المتواجد هناك عقب مقتل سليماني. وفي أول ردة فعل على عملية اغتيال سليماني حث الاتحاد الأوروبي على تجنب المزيد من التصعيد في العراق وحذر من اندلاع موجة من أعمال العنف في المنطقة. وقالت فدريكا موغريني،المفوضة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي ، إن الشرق الأوسط يشهد تصعيدا خطيرا ونأمل أن تؤول الغلبة للذين يؤمنون بالحكمة والعقلانية ونأمل الحفاظ على الإنجازات الدبلوماسية التي تحققت في الماضي وتجنب مواجهة في المنطقة. وزارة الدفاع الروسية قالت إن مقتل الجنرال سليماني خطوة قصيرة النظر من قبل الولايات المتحدة فيما قالت الخارجية الروسية إن مقتل سليماني مغامرة ستؤدي إلى تصعيد التوتر في المنطقة كلها. كما قال رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي إنه وبقتل سليماني واشنطن دفنت الأمل في تسوية أزمة الملف النووي، مؤكدا أنه وبعد هذه العملية يمكن أن تعجل طهران بصنع السلاح النووي، مضيفا أنه من السهل بدء الحرب لكن من الصعب جدا إنهاؤها، وان انتقام الجانب الإيراني لقتل سليماني لن يطول انتظاره ، وذلك بحسب ما نقلته الجزيرة. الخارجية الصينية بدورها علقت على مقتل سليماني بالقول إنها تعارض دائما استخدام القوة ونتابع الوضع عن كثب. هذا في الوقت الذي قال فيه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن العالم لا يمكن ان يتحمل حرب أخرى في منطقة الخليج، معربا عن قلقه العميق إزاء التصعيد الأخير في المنطقة وجدد دعوته لوقفه، مؤكدا ان هذه لحظة يجب على القادة فيها ممارسة أقصى درجات ضبط النفس. بأي حال من الأحوال في الوقت الراهن لا يمكن التكهن بما ستؤول إليه الأوضاع في المنطقة في ظل تمسك طرفي الأزمة بمواقفهم، واشنطن تقول إنها ستواصل ردع إيران والرد عليها متى ما استدعى الأمر، بينما شددت طهران على أن ردها على عملية اغتيال قاسم سليماني لن يطول انتظاره، وأن واشنطن بهذه العملية قد هدمت كل الجسور معها، وتعهدت طهران بالانتقام لمقتل قاسم سليمان وأن الرد سيكون ساحقاً، هذا في الوقت الذي انقسم فيه العالم إلى فسطاطين حيث تباينت فيه المواقف الدولية بين مؤيد ومعارض، وفقا لما تقتضيه المصالح والتحالفات الإستراتيجية ذات الثقل في المشهدين الدولي والعالمي .. ومالم يتخذ المجتمع الدولي موقفا صارما حيال التصعيد بين واشنطن وطهران فربما تقود المواجهات المباشرة بينهما إلى وقوع حربا عالمية ثالثة ستكون عواقبها وخيمة وستضرب تداعياتها العالم أجمع.

التقى الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم، السيد يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان، الذي يزور طهران حالياً. وذكرت وكالة الأنباء العمانية، أن اللقاء بين الجانبين، استعرض العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات والأمور ذات الاهتمام المشترك وآخر التطورات في المنطقة.

بفضلها سيعود مفاعل فوردو النووي إلى العمل.. هكذا وجه الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الأربعاء، الشكر عبر تويتر لـ السياسة الأمريكية وحلفاءها. وقال روحاني إن الخطوة الرابعة في إطار خفض التزامات إيران بموجب خطة العمل المشتركة الشاملة في الاتفاق النووي الإيراني، عن طريق ضخ الغاز إلى 1044 جهاز طرد مركزيا، تبدأ اليوم. وأضاف روحاني: بفضل السياسة الأمريكية وحلفائها، سيعود مفاعل فوردو النووي قريبا إلى مرحلة التشغيل الكامل. وقبل ساعات، بدأت إيران أول تنفيذ عملي للمرحلة الرابعة من خفض التزاماتها في الاتفاق النووي، بتشغيل أجهزة الطرد المركزي في مفاعل فوردو، جنوب العاصمة طهران. وذكرت وكالة إينا الإيرانية للأنباء (خاصة)، أنّه تم نقل 2000 كيلوغرام من غاز سادس فلوريد اليورانيوم من مفاعل نطنز إلى مفاعل فوردو تحت رقابة مفتشي الوكالة الدولية (للطاقة الذرية). وأضافت أنّ عملية نقل الغاز من شأنها بدء تشغيل أجهزة الطرد المركزي في مفاعل فوردو، كأول تنفيذ عملي للمرحلة الرابعة من خفض طهران التزاماتها بموجب الاتفاق النووي. وبهذه الخطوة تعيد إيران تفعيل المنشأة، بعد أن أوقفت النشاط فيها بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015. ومساء الثلاثاء، أعلنت طهران أنها ستبدأ الأربعاء، تخصيب اليورانيوم في مفاعل فوردو بنسبة تصل إلى 5 بالمئة، مشيرة إلى أنها قادرة على القيام بذلك حتى مستوى 20 بالمئة. وكانت إيران أكدت عزمها على اتخاذ المرحلة الرابعة، ما لم تفِ الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي بالتزاماتها. وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في بيان، إنها تحققت من تركيب طهران أو بدأها في تركيب 56 جهازا للطرد المركزي. وذكرت الوكالة، آنذاك، أن إيران قامت بتركيب أو البدء في تركيب 22 جهازا للطرد المركزي من نوع (إي- أر 4) في موقع التخصيب نطنز، وجهاز من نوع (إي أر-5)، و30 جهازا آخر من نوع (إي أر-6)، و3 نماذج من طراز (إي أر-6). وكانت هذه الخطوة الإيرانية في إطار المرحلة الثالثة، عقب إعلانها في مرحلة أولى تقليص التزماتها بالاتفاق النووي، قبل أن ترفع بالمرحلة الثانية تخصيب اليورانيوم إلى مستوى يحظره الاتفاق. وتطالب طهران الأطراف الأوروبية الموقعة على الاتفاق بالتحرك لحمايته من العقوبات الأمريكية، وذلك منذ انسحاب واشنطن منه في مايو/ أيار 2018. وبانسحابها، قررت واشنطن فرض عقوبات اقتصادية على إيران وشركات أجنبية لها صلات مع طهران، ما دفع بعض الشركات وخصوصا الأوروبية إلى التخلي عن استثماراتها هناك. وذلك وفق وكالة الأناضول.

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن بلاده كانت قد وافقت على المشروع الفرنسي لحل الأزمة الناشبة مع الولايات المتحدة، شرط تقديم ضمانات بهذا الشأن، لكن واشنطن أفشلت هذا المشروع. بينما كشفت مصادر تفاصيل عن مساعي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لدفع نظيره الأميركي دونالد ترامب للاتصال بروحاني.وبيّن الرئيس الإيراني في تصريحات له خلال اجتماع للحكومة أن من غير المقبول أن تبدي الولايات المتحدة في الأحاديث الخاصة استعدادها للحوار مع إيران، بينما تقول في العلن إنها ستكثف العقوبات عليها.وأضاف أن العلاقات ستعود إلى طبيعتها إذا رفعت واشنطن كافة العقوبات المفروضة وتمكنت إيران من تصدير نفطها والحصول على عوائده.ويقضي المقترح الفرنسي بتعهد أوروبي بتبني خط ائتمان نفطي لإيران، تصل قيمته إلى 15 مليار دولار في مرحلته الأولى حتى نهاية العام الجاري. ومقابل ذلك تقوم إيران بوقف سياسة خفض الالتزام ببنود الاتفاق النووي، وتعود للالتزام الكامل به، وتقدم ضمانات بشأن أمن الخليج ومضيق هرمز.ويشترط المقترح أيضا أن تقبل طهران فتح مفاوضات بعد عام 2025 حول البرنامج النووي، وهو العام الذي حدده الاتفاق النووي الموقع عام 2015 كسقف زمني لعمليات الرقابة والتفتيش غير التقليدية.وقال روحاني إن سياسة بلاده تتمثل في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة ومياه الخليج، وضمان حرية الملاحة البحرية وسلامتها.كما أكد الرئيس الإيراني الذي التقى نظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة أوراسیا الاقتصادية في العاصمة الأرمينية يریفان، أن ضمان أمن مياه الخليج وبحر عُمان ومضيق هرمز يتم بمشاركة الدول المطلة على الخليج، داعيا المجتمع الدولي إلى اتخاذ قرارات حاسمة لمواجهة السياسات الأميركية الأحادية الجانب.وتابع الرئيس الإيراني قلت لأصدقائنا الأوروبيين: ما الذي علينا تصديقه؟ هل نصدق ما تقولونه أنتم، أن الولايات المتحدة حاضرة (لرفع العقوبات)، أو ما يقوله الرئيس الأميركي؟، معتبراً أن انعدام الثقة هو ما منع عقد اللقاء بينه وبين ترامب في نيويورك.من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف بعد اجتماع الحكومة إن طهران لديها تحفظات على المقترح الفرنسي بشأن الاتفاق النووي، لكنها ستستمر في الحوار مع باريس للتوصل إلى تفاهم. وفي سياق متصل، قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بذل جهودا على هامش اجتماعات الأمم المتحدة، لدفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء الماضي إلى إجراء محادثة هاتفية مع نظيره الإيراني روحاني، لكن الأخير رفض تلقّي المكالمة، وفق مصدر دبلوماسي فرنسي أكّد أن الإيرانيين استمهلوا ولم يرفضوا المبادرة بالمطلق.وأوضح المصدر إنه في الليلة التي كان من المقرر أن يعود فيها ماكرون إلى باريس، اعتبر أن مكالمة هاتفية بين الرجلين كانت ممكنة.لذا، أرسل الوفد الفرنسي فنيين لتثبيت خط آمن ذلك المساء بين فندق لوتي حيث كان يتواجد الرئيس الأميركي، وفندق ميلينوم حيث كان يقيم الوفد الإيراني، بموافقة الطرفين.وخطط ترامب للاتصال الساعة التاسعة مساء بينما كانت الشكوك تدور حول رد فعل الإيرانيين، واتصل في الساعة المحددة، لكن روحاني أبلغ الرئيس الفرنسي أنه لن يتلقّى المكالمة.وقال المصدر إن المحادثات تعرقلت عند هذه النقطة الصعبة: الإيرانيون يريدون أولا رفع العقوبات الأميركية، وترامب يريد أولا من طهران أن تقدم التزامات بشأن أنشطتها النووية والباليستية والإقليمية. وتابع أن طهران قالت لا. هذا مؤسف تماما لأن المطالب المتعلقة بالمضمون وافق عليها الرئيس روحاني والرئيس ترامب. وذلك بحسبالجزيرة نت.

أفاد موقع بوليتيكو الأمريكي أن رئيسي الولايات المتحدة وإيران، دونالد ترامب وحسن روحاني، اتفقا بوساطة فرنسية على وثيقة وضعت أرضية لعقد لقاء ثنائي، واستئناف التفاوض بين بلديهما. ونقل موقع روسيا اليوم عن الموقع الأمريكي أنه اطلع على الوثيقة المؤلفة من أربعة بنود، ونقل عن مسؤولين فرنسيين قولهم: إن الوثيقة اتفق عليها بفضل جهود الوساطة المكثفة التي بذلها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أثناء زيارته إلى نيويورك الأسبوع الماضي لحضور أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتنص الوثيقة، حسب الموقع، على أن طهران توافق على ألا تنتج أبدا سلاحا نوويا وستفي بجميع مسؤولياتها بموجب الاتفاق النووي وستوافق على إطار عمل طويل الأمد للتفاوض على أنشطتها النووية، علاوة على أنها ستمتنع عن أي خطوات عدائية وستبحث عن سلام حقيقي في المنطقة عبر التفاوض. من جانبها، توافق الولايات المتحدة بموجب الوثيقة على رفع جميع العقوبات التي أعادت فرضها على إيران منذ عام 2017 ومنح طهران الحرية الكاملة في تصدير نفطها واستخدام دخله. ولم تتطرق الوثيقة إلى ملف برنامج طهران الباليستي، غير أن المسؤولين الفرنسيين قالوا إن العبارات المتعلقة بدور إيران الإقليمي تنص بوضوح على أن هذا الملف يجب أن يكون بين مواضيع المفاوضات الإقليمية. وذكر المسؤولون أن ترامب وافق على الوثيقة أثناء لقائه ماكرون الأسبوع الماضي في فندق بنيويورك ثم عرض الرئيس الفرنسي الوثيقة على نظيره الإيراني في فندق آخر . وأضاف المسؤولون أن روحاني أبدى موافقته المبدئية على الاقتراحات المطروحة في الوثيقة، غير أنه رفض لقاء ترامب ما لم يعلن الأخير عن رفع العقوبات عن بلاده، ورفض لاحقا إجراء اتصال هاتفي مع ترامب بدلا عن لقائه شخصيا. ورغم فشل مساعي ترتيب اللقاء، أعرب المسؤولون الفرنسيون عن نيتهم مواصلة جهودهم لتخفيف التوتر بين واشنطن وطهران، إذ حذر أحدهم من أن البديل عن ذلك هو نزاع مسلح شامل في الخليج.