دعت شركة قطر للوقود وقود عملاءها إلى ضرورة الالتزام بالمسارات المخصصة عند التزود بالوقود، مؤكدةً أنها لن تقدم الخدمةللمتجاوزين. وفي بيان نشرته عبر...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لسحب الإقرار بالتزام بلاده بالاتفاق النووي مع إيران، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة، في حال قررت التخلي عن الاتفاق، ستقف بمواجهة "العالم اجمع" وليس إيران وحدها. وقال روحاني في كلمة أمام مجلس الوزراء نقلها التلفزيون الإيراني الرسمي "في حال اتخذت الولايات المتحدة موقفا مناهضا من اتفاق دولي صدق عليه مجلس الأمن، فإنها لا تواجه إيران وحدها بل تواجه العالم اجمع". وتابع "في حال ارتكبوا خطأ الخروج من الاتفاق النووي فإن الأمريكيين وحدهم سيدفعون ثمن ذلك. وعندها سنكون أمام احتمالات عدة وسنختار الطريق الذي يخدم مصالح أمتنا". وأضاف الرئيس روحاني "إن دول الاتحاد الأوروبي الـ28 ودولا أخرى في العالم تقف اليوم إلى جانب إيران (...) وفي حال ارتكب الأمريكيون هذا الخطأ فإنهم يكونون قد تحركوا ضد المصالح الوطنية للولايات المتحدة، وعندها سنعرف بشكل واضح أي هي الدولة الخارجة عن القانون". من جهة ثانية اتهم روحاني الولايات المتحدة بالعمل على زعزعة الاستقرار في أفغانستان والعراق. إيران تتوعد وبدوره، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الأربعاء، إن طهران ترفض التفاوض مجددا بشأن الاتفاق النووي. وأكد ظريف، خلال جلسة مغلقة للبرلمان الإيراني، على وجود قرار قاطع بعدم الرضوخ للضغوط الأمريكية، مشيرا إلى أن بلاده مستعدة للرد على أي قرار تتخذه واشنطن بشأن الاتفاق النووي، وقادرة على الصمود أمام أي تهديد. وقال: "في حال اتخذت أمريكا أي قرار ضد الاتفاق النووي فرد إيران سيكون ساحقا". بريطانيا تجدد التزامها ومن جانب آخر، حثت رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، الولايات المتحدة الأمريكية على إعادة التصديق على الاتفاقية النووية مع إيران، معتبرة أنها "ذات أهمية حيوية للأمن الإقليمي". وذكر مكتب رئيسة وزراء بريطانيا، في بيان اليوم الأربعاء، أن ماي شددت في مكالمة هاتفية مع الرئيس ترامب، على أهمية "مراقبة الصفقة بعناية وتنفيذها بشكل صحيح"، وجددت التزام بلادها إلى جانب شركائها الأوروبيين بالاتفاق النووي مع إيران الذي أبرم عام 2015 قائلة "إن هذا الاتفاق في غاية الأهمية للأمن الإقليمي". من جهته، وصف بوريس جونسون، وزير الخارجية البريطاني، الذي التقى علي أكبر صالحي مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، اليوم، في لندن، الاتفاق النووي بأنه "إنجاز تاريخي". وقال جونسون "لم تتزعزع بريطانيا قيد أنملة عن تحفظاتها تجاه تحركات إيران في المنطقة، لكنني لازلت عند رأيي أن الاتفاقية مع إيران هي إنجاز تاريخي، ومن المؤكد أنه سيجعل العالم أكثر أمانا". تجدر الإشارة إلى أنه من المقرر أن يبلغ ترامب مجلس النواب "الكونجرس" يوم الأحد القادم، ما إذا كان الاتفاق يخدم المصالح الأمنية للولايات المتحدة ، عملا بالقانون الأمريكي الذي يقضي بإبلاغه الكونجرس كل 90 يوما عما إذا كانت إيران تحترم الاتفاق أم لا.. وفي حال اعتبر أن طهران لا تلتزم بالاتفاق، فسيكون أمام الكونجرس 60 يوما لاتخاذ قرار بشأن إعادة فرض عقوبات على طهران كانت قد علقت بموجب الاتفاق، وقد ينتهي الأمر إلى انهيار الاتفاق بالكامل. ويهدف الاتفاق الذي وقع في 2015 بين إيران والقوى الست الكبرى (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) إلى ضمان الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني مقابل رفع تدريجي للعقوبات.
329
| 11 أكتوبر 2017
قالت إيران، إنها اختبرت بنجاح صاروخاً باليستياً جديداً يصل مداه إلى ألفي كيلومتر وإنها ستواصل تطوير ترسانتها رغم الضغط الأمريكي كي تتوقف. كانت الولايات المتحدة فرضت عقوبات أحادية الجانب على إيران قائلة إن تجاربها الخاصة بالصواريخ الباليستية تنتهك قرار الأمم المتحدة الذي يدعو طهران إلى عدم القيام بأنشطة تتعلق بالصواريخ الباليستية القادرة على حمل أسلحة نووية. وتقول إيران إنها ليس لديها مثل هذه الخطط. تعليق ترامب وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تغريدة على تويتر، إن التجربة الصاروخية الجديدة تعكس ضعف الاتفاق النووي الإيراني الذي توصل إليه الرئيس السابق باراك أوباما. وربط أيضاً التجربة الجديدة بالتحركات العدائية الأخيرة لكوريا الشمالية. وكتب ترامب: "إيران اختبرت لتوها صاروخاً باليستياً قادراً على الوصول إلى إسرائيل. هم يعملون أيضاً مع كوريا الشمالية". وفي إعلانها يوم السبت قالت إيران إن الصاروخ خرمشهر يمكنه حمل عدد من الرؤوس الحربية. ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية تغطية للتجربة الصاروخية دون تحديد الموعد الذي أجريت به أو المكان الذي جرت فيه بما في ذلك تسجيل فيديو من كاميرا مثبتة على الصاروخ، قالت إنه يصور انفصال المخروط الذي يحمل عدة رؤوس حربية. وقال التلفزيون "نرى لقطات للتجربة الناجحة للصاروخ الباليستي خرمشهر الذي يصل مداه إلى ألفي كيلومتر وهو أحدث صاروخ لبلادنا". وأضاف "هذا هو ثالث صاروخ إيراني يصل مداه إلى ألفي كيلومتر". استعراض عسكري وعرض الصاروخ خرمشهر لأول مرة يوم الجمعة في استعراض عسكري قال خلاله الرئيس حسن روحاني، إن إيران ستعزز قدراتها الصاروخية ولن تسعى للحصول على إذن من أي دولة. وأبدت بريطانيا قلقها إزاء أحدث تجربة. وكتب وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، على تويتر "نشعر بقلق بالغ إزاء تقارير بإجراء إيران تجربة صاروخية وهو ما يتنافى مع قرار الأمم المتحدة رقم 2231. ندعو إيران إلى التوقف عن التصرفات الاستفزازية". كما قالت فرنسا، إنها قلقة للغاية من تجربة الصاروخ الباليستي التي أجرتها إيران ودعت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى تقديم تقرير شامل عن عملية الإطلاق. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية أنييس روماتيه إسباني في بيان "فرنسا تطالب بأن توقف إيران كامل أنشطتها التي تزعزع الاستقرار في الإقليم". وأضافت "فرنسا ستبحث مع شركائها لاسيما في أوروبا سبل وقف نشاط إيران المزعزع للاستقرار في مجال الصواريخ الباليستية". الضغوط الأجنبية وكان ترامب قد قال في كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء، إن إيران تعزز قدراتها الصاروخية واتهمها بتصدير العنف إلى اليمن وسوريا ومناطق أخرى في الشرق الأوسط. وانتقد ترامب أيضاً اتفاق عام 2015 الذي توصلت إليه الولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى مع إيران ووافقت طهران بمقتضاه على تقييد برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية. وقال وزير الدفاع الإيراني يوم السبت، إن الضغوط الأجنبية لن تؤثر على برنامج إيران الصاروخي. وقال البريجادير جنرال أمير حاتمي في تصريحات بثها التلفزيون الإيراني "في مسيرتنا لتطوير قدرات بلادنا الدفاعية لن نتأثر بالتأكيد بأي تهديدات ولن نطلب الإذن من أحد". وقال التلفزيون الإيراني "تم الإعلان عن أن وزن الرأس الحربي المثبت على الصاروخ خرمشهر هو 1800 كيلوجرام... ليصبح أقوى صواريخ إيران من أجل الدفاع والرد على أي عدو".
319
| 24 سبتمبر 2017
قالت وسائل إعلام إيرانية اليوم السبت، إن إيران اختبرت بنجاح صاروخاً باليستياً جديداً يصل مداه إلى ألفي كيلومتر كان ضمن الأسلحة التي أزيح عنها الستار في استعراض عسكري أمس. ومن المرجح أن تثير تجربة إطلاق الصاروخ خرمشهر، الذي تقول إيران إنه قادر على حمل عدد من الرؤوس الحربية، القلق في واشنطن. ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية تغطية للتجربة الصاروخية دون تحديد الموعد الذي أجريت به أو المكان الذي جرت فيه بما في ذلك تسجيل فيديو من كاميرا مثبتة على الصاروخ، قالت إنه يصور انفصال المخروط الذي يحمل عدة رؤوس حربية. وقال التلفزيون "نرى لقطات للتجربة الناجحة للصاروخ الباليستي خرمشهر الذي يصل مداه إلى ألفي كيلومتر وهو أحدث صاروخ لبلادنا". وأضاف "هذا هو ثالث صاروخ إيراني يصل مداه إلى ألفي كيلومتر". وعرض الصاروخ خرمشهر لأول مرة أمس الجمعة في استعراض عسكري، قال خلاله الرئيس حسن روحاني إن إيران ستعزز قدراتها الصاروخية ولن تسعى للحصول على إذن من أي دولة. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال في كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء، إن إيران تعزز قدراتها الصاروخية واتهمها بتصدير العنف إلى اليمن وسوريا وأجزاء أخرى في الشرق الأوسط. وانتقد ترامب أيضاً اتفاق عام 2015 الذي توصلت إليه الولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى مع إيران، ووافقت طهران بمقتضاه على تقييد برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.
509
| 23 سبتمبر 2017
وافق البرلمان الإيراني، اليوم الأحد، على منح الثقة للحكومة المقترحة من قِبل الرئيس حسن روحاني، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت في مايو الماضي. وصوّت أعضاء البرلمان لصالح كافة الوزراء الموجودين في القائمة المقترحة، باستثناء حبيب الله بيطرف المرشح لوزارة الطاقة. ولم يتمكّن بيطرف من الحصول على تأييد أكثر من نصف نواب البرلمان البالغ عددهم 290 نائباً، ولذلك يتوجب على روحاني ترشيح اسم آخر لوزارة الطاقة خلال عدة أيام. وامتنع روحاني عن ترشيح اسم لمنصب وزارة التعليم ضمن التشكيلة التي تم التصويت عليها اليوم، وعليه أيضاً الإعلان عن مرشح لهذا المنصب خلال فترة قريبة. وفي خطاب ألقاه أمام أعضاء البرلمان قبيل عملية التصويت، انتقد روحاني سلفه محمود أحمدي نجاد، مشيراً أنّ مقياس نمو البلاد هو الأمن ورعاية الحريات. ولدى ذكره لأسماء طاقمه الوزاري، قال روحاني إنّ مهمة وزير الخارجية محمد جواد ظريف، هي تحسين العلاقات الثنائية مع البلدان الأخرى، وجذب الاستثمارات الأجنبية إلى البلاد. البرلمان الإيراني يمنح الثقة لطاقم روحاني البرلمان الإيراني يمنح الثقة لطاقم روحاني البرلمان الإيراني يمنح الثقة لطاقم روحاني البرلمان الإيراني يمنح الثقة لطاقم روحاني
507
| 20 أغسطس 2017
شارك سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الإقتصاد والتجارة، في حفل مراسم أداء اليمين الدستورية لفخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية المنتخب الدكتور حسن روحاني، والذي حضره عدد من روساء وممثلي الدول المدعوة من قبل الحكومة الإيرانية.
443
| 05 أغسطس 2017
يؤدي الرئيس الإيراني حسن روحاني اليمين الدستورية، اليوم السبت، أمام مجلس الشورى بحضور عدد من القادة الأجانب، قبل أن يقدم تشكيلة حكومته التي تواجه منذ الآن انتقادات من قبل حلفائه الإصلاحيين. وبدأ روحاني، رجل الدين المعتدل البالغ من العمر 68 عاما، رسميا الخميس ولايته الثانية من أربع سنوات بعد موافقة المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية علي خامنئي عليها. ودعت طهران مسؤولين أجانب إلى حضور المراسم في البرلمان، وبينهم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، على ضوء سعي الأوروبيين إلى تطوير علاقاتهم مع الجمهورية الإسلامية البالغ عدد سكانها 80 مليون نسمة، خلافا للولايات المتحدة التي تشدد الضغط على إيران لعزلها. وقال روحاني مستقبلا موجيريني "إن انتهاك الحكومة الأميركية المتكرر لالتزاماتها والعقوبات الجديدة على إيران يمكن أن تكون مدمرة" للاتفاق النووي. وأضاف أن "جميع الأطراف تتحمل مسؤولية كبرى في الحفاظ على الاتفاق" النووي الموقع في يوليو 2015 بين إيران والدول الـ6 الكبرى. وتطرح التشكيلة الحكومية تساؤلات في إيران حيث يواجه روحاني منذ أيام انتقادات مسؤولين يأخذون عليه أنه تخلى عن تعيين نساء في مناصب وزارية ولم يمنح سوى مناصب قليلة للإصلاحيين الذين ساندوه في حملته الانتخابية. وكانت الحكومة السابقة تضم 3 نساء بين نواب رئيس الوزراء.
315
| 05 أغسطس 2017
أعلن المتحدث باسم القضاء الإيراني، غلام حسين محسني ايجائي، اليوم الأحد، أن شقيق الرئيس الإيراني حسن روحاني ومستشاره الخاص أوقف بتهمة ارتكاب جنح "مالية". وقال محسني ايجائي في مؤتمر صحفي، إن حسين فريدون "استجوب مرارا إضافة إلى أشخاص مرتبطين به، تم تحديد كفالة ولكن بما أنه لم يدفعها تم نقله إلى السجن". وأوضح أن التهم الموجهة إلى شقيق الرئيس تتصل بجنح "مالية". وأضاف "إذا سدد الكفالة فسيتم الإفراج عنه لكن القضية ستواصل مسارها"، مؤكدا أنه "تم توقيف آخرين". وورد اسم شقيق الرئيس منذ أكثر من عام في قضايا فساد عدة وخصوصا في جنح مصرفية. وقبل عام، أكد رئيس التفتيش العام ناصر سراج أن فريدون "مارس ضغوطا" لتعيين علي صدقي أحد المقربين منه على راس مصرف "رفاه"، علما بأن الأخير متهم بـ"تجاوزات مالية" عدة، واستبعد صدقي لاحقا من إدارة المصرف. وذكر اسم فريدون في ملف آخر يتصل ببنك "ملت" الإيراني ومديره الذي أوقفته استخبارات الحرس الثوري لضلوعه في "قضية فساد مصرفي كبرى"، وفق ما ذكرت وكالة تسنيم للأنباء المرتبطة بالمحافظين. وكان المحافظون طالبوا مرارا بتوقيف حسين فريدون بتهم فساد. وشهدت الأشهر الأخيرة تبادل انتقادات حادة بين الرئيس روحاني ومسؤولي السلطة القضائية التي يهيمن عليها المحافظون.
602
| 16 يوليو 2017
قبل انتهاء عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، اليوم الجمعة، أكد مسؤول حملة المعارضة وجود "مخالفات" عديدة في العملية الانتخابية داعياً إلى تدخل السلطات. وتحدث علي نيكزاد مسؤول حملة رجل الدين المحافظ إبراهيم رئيسي عن "دعاية إعلامية قام بها بعض المسؤولين وأنصار الحكومة" لصالح الرئيس حسن روحاني الذي يسعى إلى إعادة انتخابه. وأضاف نيكزاد أن "مثل هذه المخالفات هي تصرفات غير أخلاقية تنتهك حقوق الناس". وتنص قوانين الانتخاب الإيرانية على عدم السعي للتأثير على الناخبين عند انتهاء الحملات الانتخابية قبل 24 ساعة من فتح مراكز الاقتراع. وقال مسؤول آخر في حملة رئيسي إن 2019 مخالفة حصلت حتى الآن، وأنه لم يتم توزيع ما يكفي من بطاقات الاقتراع في مناطق تعتبر موالية لرئيسي من بينها مدينته مشهد. ولم يصدر تعليق فوري من فريق روحاني. ويتعين أن يصادق مجلس الخبراء الذي يهيمن عليه المحافظون على نتيجة الانتخابات. من ناحية أخرى أعلن مسؤولون أنهم سيبقون أبواب مراكز الاقتراح مفتوحة لساعتين إضافيتين مساء الجمعة بسبب الإقبال الكبير للناخبين في الانتخابات الرئاسية والبلدية. ويتصدر روحاني الاستطلاعات غير الرسمية، إلا أنه يواجه معركة شرسة لإعادة انتخابه في مواجهة "رئيسي" الذي دعا إلى تبني نهج أكثر تشدداً حيال الغرب وتقديم مزيد من الدعم للفقراء.
364
| 19 مايو 2017
طفح كيل الرئيس الإيراني، حسن روحاني، من منافسيه في الانتخابات الرئاسية، فبعدما لجأوا إلى كل ما هو ممكن لمنع إعادة انتخابه مرة أخرى، خرج المرشح عن اعتداله، وصعّد من لهجته، فزاد من حدّتها حتى تجاوزت تصريحاته الهجومية الخطوط الحمراء في السياسة الإيرانية. خلال المناظرتين المتلفزتين، وُضع روحاني في موقف دفاعي لا يُحسد عليه، بعدما هاجمه منافساه المحافظان إبراهيم رئيسي ومحمد باقر غاليباف، بحديثهم عن الأداء الاقتصادي في إيران منذ أن عقد الاتفاق النووي مع الغرب عام 2015، والذي أدى إلى رفع العقوبات عن طهران، وفق ما ذكرته صحيفة الغارديان البريطانية، بحسب "هاف بوست عربي". غبر أن المعتدل روحاني -المفضَّل لدى الإصلاحيين من بين المُرشَّحين الستة للانتخابات المقررة في 19 مايو/أيار الجاري- استخدم لهجة قوية خلال حملته، فشنّ تارة هجوماً على الحرس الثوري ووصف تارة أخرى أحد منافسيه بأنَّه شخصٌ موهبته الوحيدة هي الإعدام والسجن. 5 مايو هاجم روحاني الحرس الثوري متهماً إياه بمحاولة نسف الاتفاق النووي. 8 مايو خلال أحد تجمُّعاته الانتخابية، تطرّق روحاني، في إشارةٍ استثنائية، إلى وظيفة منافسه رئيسي السابقة في القضاء، والتي تضمَّنت حادثةً سيئة الصيت وقعت في 1988 حينما كان رئيسي واحداً من بين 4 قُضاة أشرفوا على عمليات إعدامٍ جماعية لمعارضين. وقال روحاني: "سيعلن الشعب الإيراني في هذه الانتخابات أنَّه لا يقبل أولئك الذين لم يعرفوا سوى الإعدامات والسجن على مدار 38 عاماً". 9 مايو في تجمُّعٍ انتخابي للسيدات باستاد شيرودي في العاصمة طهران، قال روحاني للحشد إنَّه يعارض بشدة، الفصل بين الجنسين بالمجتمع أو في الجامعات. وأضاف وسط تصاعد بعض الهتافات الداعِمة لقائدي المعارضة الخاضعين للإقامة الجبرية، مير حسين موساوي ومهدي كرّوبي: "لن نقبل التمييز الجنسي، لن نقبل الاضطهاد الجنسي... نريد حرية اجتماعية وسياسية". كما تحدّث روحاني في إشارةٍ واضحة إلى رئيسي، وهو سادن العتبة الرضوية المقدسة التي تُعَد أغنى وقفٍ في العالم الإسلامي، ولا تدفع ضرائب: "نريد القانون لكل المؤسسات، ولا نريد مؤسساتٍ مُعفاةٍ من الضرائب. كيف يُعقل أن يكون من الجيد للناس أن يدفعوا الضرائب، وأنتم لا؟!". وفي 10 مايو، دخل المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي على الخط وحثَّ الجميع على الحفاظ على أمن البلاد، قائلاً إنَّ "أيَّاً من يريد الانحراف عن هذا المسار يجب أن يعلم بالتأكيد أنَّه سيلقى صفعةً على وجهه". وحذَّر خامنئي كذلك من "الفتنة"، مستخدماً في ذلك التعبير نفسه الذي انتشر ضد الحركة الخضراء المُعارِضة بعد انتخابات 2009 الخِلافية. تغيُّر نغمة روحاني الأستاذ بجامعة طهران صادق زيبا كلام، يقول إنَّ تغيُّر نغمة روحاني كان ثأرياً بعدما شنَّ قاليباف ورئيسي هجماتٍ "لا أخلاقية" عليه خلال المناظرات المُتلفزة. وكان روحاني، بحسب زيبا كلام، يرد كذلك على العديد من المجموعات المدعومة من الدولة التي ألقت بثقلها خلف رئيسي. وأضاف زيبا كلام في حديثه لـ"الغارديان"، عبر الهاتف من طهران، أنَّ "المُرشَّح المُفضَّل للمؤسسة هو رئيسي. فرجال الدين، وتليفزيون الدولة، وأئمة صلاة الجمعة، وميليشيا الباسيج، والحرس الثوري، جميعهم يدعمون رئيسي". "من غير المُرجَّح أن ينسحب رئيسي، الذي كان حتى وقتٍ قريب يُصوَّر على أنَّه مُرشَّح ذو حظوظٍ وفيرة لخِلافة المرشد الأعلى للبلاد، لصالح قاليباف، المُرشَّح المُحافِظ الآخر". ورفض الأستاذ الجامعي نظريةً تشير إلى إمكانية انسحاب رئيسي في اللحظة الأخيرة وفي الوقت المناسب؛ ليُعزِّز صورته كخليفةٍ محتمل للمرشد الأعلى في المستقبل، قائلاً: "رئيسي مُترشِّحٌ كي يصبح رئيساً". فيما يقول مُنتقِدون إنَّ الهزيمة من شأنها أن تعرقل فرصه في أن يصبح خليفةً محتملاً. وتابع: "يواجه روحاني سباقاً شرساً مُقبلاً، لكن عكس كل المؤسسات التي تدعم رئيسي، فإنَّ هناك أولئك الذين قرَّروا المقاطعة؛ إذ نراهم يقبلون على دعم روحاني بصورةٍ تدريجية. وتظهر موجةٌ من هؤلاء الناخبين تدريجياً". ويسعى روحاني للوصول إلى ما يُقدَّر بنسبة 40% من الـ55 مليون إيراني الذين لا يُصوِّتون عادةً في الانتخابات. المزاج الانتخابي أما الخبير السياسي ناصر هاديان، فرأى أنَّ المزاج الانتخابي يصبح أكثر إثارة، قائلاً: "إنَّ مشاركةً أكبر من شأنها أن تُسهِّل فوز روحاني. ويعمل الرئيس أساساً على استمالة أولئك الذين لم يحسموا قرارهم بعد، سواء بالمشاركة في التصويت من عدمه". وأضاف أنَّ كلاً من قاليباف ورئيسي سيبقيان على الأرجح في السباق، لكن في حال انسحب قاليباف لمصلحة رئيسي، فإنَّ روحاني سيستفيد آنذاك؛ لأنَّ المُرشَّح المُتشدِّد التقليدي رئيسي، لا يلقى دعماً من مؤيدي قاليباف كافة. "أعتقد أنَّه في حال كان هناك مُرشَّح سينسحب من بين هذين المرشَّحين، فإنَّه سيكون رئيسي؛ إذ سينقذ صورته، وقد تذهب أصواته إلى قاليباف". وكان كلٌ من قاليباف ورئيسي مشغولَين بحملتيهما الانتخابيتين الأسبوع الماضي. ففي طهران، كان مؤيدو قاليباف، الذين يحملون أعلاماً كُتِب عليها "96%"، يهتفون في التجمُّع الانتخابي: "أيُّها الرجل الأشقر الوسيم، أنت رئيسنا". وكان قاليباف يروِّج لفكرة أنَّه يمثِّل 96% من الإيرانيين، قائلاً إنَّه يعارض فئة الـ4% الأكثر ثراءً في المجتمع. وفي كرمان (جنوبي إيران)، كان استادٌ رياضي مكتظ يستقبل رئيسي بهتافات: "حيدر، حيدر"، وهي كلمة عربية تعني الأسد. فيما سيشارك المُرشَّحون كافة في مناظرةٍ تليفزيونية أخيرة، الجمعة 12 مايو.
403
| 12 مايو 2017
رغم أن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، متهم في التحريض على إعدام معارضي النظام ويصفه معارضوه بأن ملفه هو الأسوأ في قضايا حقوق الإنسان بين الرؤساء الإيرانيين، إلا أنه اتهم، الاثنين، منافسيه المرشحين للانتخابات الرئاسية محمد باقر قاليباف وإبراهيم رئيسي بأنهم لم يفعلوا شيئاً خلال الـ38 سنة الماضية إلا المشاركة في إعدام المواطنين الإيرانيين. وقال روحاني، في خطاب ضمن حملته الانتخابية في مدينة همدان وسط إيران أمام حشد من مؤيديه: "شعبنا رفض العنف في الانتخابات الماضية وسيرفض في الانتخابات القادمة"، بحسب "العربية". ويهاجم المنتسبون للتيارين الإصلاحي والمعتدل في إيران، أثناء الحملة الانتخابية، إيراهيم رئيسي، المرشح المقرب من المرشد على خامنئي، حيث يتهمونه بأنه شارك في إلإعدامات الجماعية الشهيرة التي تم تنفيذها بأمر مباشر من آية الله الخميني عام 1988. وأضاف روحاني: "لا نريد الاقصائيين، لا نريد من جلسوا خلف الكراسي وأصدروا أحكام الإعدام والحبس"، في إشارة واضحة إلى منافسه الأكبر إبراهيم رئيسي الذي تولى مناصب قضائية عالية منذ بداية الثورة حتى الآن. ويتهم روحاني رئيسي بالمشاركة في الإعدامات وإصدار الأحكام الجائرة ضد المعارضين في حين أن مصطفى بور محمدي، الذي كان ضمن اللجنة الثلاثية التي أصدرت الإعدامات الجماعية عام 1988، هو وزير العدل في حكومته الحالية. في المقابل، نشر معارضون لروحاني صورة تعود لثمانينيات القرن الماضي من صحيفة إيرانية يؤكد فيها حسن روحاني على إعدام معارضي النظام في ساحة مقر صلاة الجمعة وسط العاصمة طهران. وكانت الإيرانية شيرين عبادي، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام سنة 2003، قد أعلنت أن ملفات حقوق الإنسان لجميع مرشحي الرئاسة الإيرانية الستة، من بينهم حسن روحاني و إبراهيم رئيسي "سلبية وغير مقبولة".
271
| 09 مايو 2017
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ببرقية تعزية إلى فخامة الرئيس الدكتور حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بضحايا حادث الانفجار الذي وقع في منجم للفحم بمنطقة كلستان شمال إيران. وبعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير ببرقية تعزية إلى فخامة الرئيس الدكتور حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بضحايا حادث الانفجار الذي وقع في منجم للفحم بمنطقة كلستان شمال إيران. كما بعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ببرقية تعزية إلى فخامة الرئيس الدكتور حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بضحايا حادث الانفجار الذي وقع في منجم للفحم بمنطقة كلستان شمال إيران.
310
| 04 مايو 2017
أطلقت إيران، اليوم الجمعة، حملة الانتخابات الرئاسية المقررة في 19 مايو بستة مرشحين بينهم الرئيس حسن روحاني، من دون سلفه محمود احمدي نجاد المستبعد من السباق. ويبدو الرئيس الروحاني الأوفر حظا للفوز بولاية ثانية من 4 سنوات، قبل شهر على الاستحقاق. وفي العام 2013 انتخب روحاني (68 عاما) بسهولة من الدورة الأولى بفضل دعم كبير من المعتدلين والإصلاحيين. هذه المرة أيضا عجز المحافظون عن الاصطفاف خلف مرشح واحد فطرحوا ثلاثة أسماء. في المقابل، لم يكن مفاجئا منع مجلس صيانة الدستور الخاضع لهيمنة رجال الدين المحافظين، الرئيس السابق أحمدي نجاد من خوض الانتخابات. وأثار أحمدي نجاد صدمة وارتباكاً في الثاني عشر من أبريل لدى تسجيل ترشيحه الأسبوع الماضي خلافا لرأي المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي. وأثار الرئيس الأسبق أثناء حكمه بين عامي 2005 و2013 انتقادات المحافظين بسبب موقفه المتحدي للسلطة. واعتبر الباحث في المركز الدولي للدراسات الإستراتيجية كليمان تيرم أنه "ما أن طلب منه المرشد الأعلى ألا يترشح، باتت موافقة مجلس صيانة الدستور على مشاركته مستحيلة". وأضاف "في ولايته الثانية وصل به الأمر إلى تحدي السلطة الدينية. بالتالي لم يعد مفيدا للنظام". وتقدّم نحو 1636 مرشحاً، بينهم 137 امرأة بطلب الترشح لخوض الانتخابات. لكن مجلس صيانة الدستور لم يقبل في نهاية المطاف سوى ترشيح ستة رجال. وشكل إعلان المجلس بدء الحملة الانتخابية على الفور مفاجأة، بينما كان انطلاقها مقرراً أصلا في الثامن والعشرين من إبريل. لذلك لم تكن أي أنشطة انتخابية معينة مقررة الجمعة في طهران. وفيما يترقب الناخبون خصوصا المناظرات التلفزيونية بين المرشحين، لم تجز اللجنة الانتخابية بثها بالنقل المباشر أنما بعد تسجيلها، في قرار مفاجئ أثار انتقادات روحاني والمرشحين المحافظين. المحافظون منقسمون يترتب على روحاني بذل جهود كبيرة للدفاع عن حصيلة ولايته التي يراها الكثير من الإيرانيين متفاوتة خصوصا على المستويين الاقتصادي والاجتماعي. وفيما تلقى جهوده لتطبيع العلاقات مع الغرب تأييدا واسعا، بقيت عاجزة عن تعزيز النمو الضعيف إلى درجة تحول دون تقليص نسبة البطالة التي فاقت 12%. في معسكر المحافظين يبرز رجل الدين والنجم الصاعد في السلطة إبراهيم رئيسي (56 عاما). ويعتبر المرشح المغمور مقربا من المرشد الأعلى الذي عينه في 2016 على رأس مؤسسة "استان قدس رضوي" الخيرية في مدينة مشهد شمال شرق إيران. وأكد منظم جولات سياحية في مدينة يزد (جنوب) أن رئيسي "يبدو شخصا صالحا وهادئا جدا، لكن الذين يحيطون به يثيرون المخاوف". يتوقع البعض انسحاب رئيسي في اللحظة الأخيرة لصالح رئيس بلدية طهران المحافظ محمد باقر قاليباف، الذي حل ثانيا في 2013 أمام روحاني. وقد يصبح هذا المحارب القديم والقائد السابق لجهاز حرس الثورة وكذلك الشرطة الوطنية، المرشح الذي يوحد صفوف المحافظين. في المقابل يمثل معسكر المعتدلين والإصلاحيين النائب الأول لروحاني اسحق جهانغيري الذي يعتبر مرشح دعم لروحاني خصوصا للدفاع عن حصيلة حكومته في المناظرات. كما قبل مجلس صيانة الدستور ترشح الإصلاحي المغمور مصطفى هاشمي طبا. وكانت ردود فعل الإيرانيين متفاوتة على إلغاء ترشح احمدي نجاد الذي ما زال يتمتع بشعبية لدى الطبقات الفقيرة رغم حصيلته الاقتصادية السلبية بشكل عام. وقال محمد برخوردار البالغ 20 عاما "اعتقد أنه ما كان يجدر منع ترشيح أحمدي نجاد" موضحا "كان رئيسا مستعدا للمجازفة، عبر توزيع المال على الفقراء أو منحهم منازل. كما تمتع بطموح كبير بشأن البرنامج النووي الإيراني. أما روحاني، فلا يخوض أي مجازفة". غير أن هذا القرار أرضى آخرين. وقال إيراني على حسابه في موقع تويتر "كان الأجدى منعه من الترشح قبل 12 عاما"، قبل توليه الرئاسة.
495
| 21 أبريل 2017
أعلن المحافظون الإيرانيون، اليوم الخميس، لائحتهم التي تشمل 5 مرشحين للانتخابات الرئاسية في البلاد بعد انتخابهم التمهيدي الأول على الإطلاق للعثور على شخصية تنافس الرئيس الحالي حسن روحاني. وشكل التيار المحافظ تحالفا جديدا هو "الجبهة الشعبية لقوى الثورة الإسلامية" لتفادي هزيمة أخرى أمام الرئيس المعتدل روحاني في انتخابات الشهر المقبل وجمع صفوفه وراء مرشح واحد. والتقى 3 آلاف مندوب محافظ في مركز معارض في ضواحي طهران للاتفاق على لائحة قصيرة من خمسة مرشحين للرئاسة نشرتها وسائل الإعلام المحلية. تشمل اللائحة رجل الدين البالغ 56 عاما إبراهيم رئيسي الذي يرأس مؤسسة خيرية ذات نفوذ في مدينة مشهد ويعتبر خليفة محتملا للمرشد الأعلى أية الله علي خامنئي. وتتضمن رئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف "55 عاما"، الذي حل ثانيا بعد روحاني العام 2013. وأعلن قاليباف سابقا أنه لن يترشح لكن آخرين طرحوا اسمه. كذلك اختار المندوبون برويز فتاح الذي يرأس مؤسسة خيرية والنائبين السابقين علي رضا زاكاني ومهرداد بذرباش المعارضين الشرسين لاتفاق 2015 مع القوى الكبرى الذي نص على تخفيف العقوبات عن إيران مقابل تقييد برنامجها النووي. وما زال المحللون يعتبرون روحاني الأوفر حظا في الفوز بالرئاسة في استحقاق 19 مايو رغم الغضب المتفشي بسبب اقتصاد البلاد المنهك. والأربعاء أعلن الرئيس المتشدد السابق محمود أحمدي نجاد الأربعاء عن تأييد نائبه السابق حميد بقائي مرشحا مستقلا للرئاسة.
279
| 06 أبريل 2017
قال مشرعون أمريكيون، اليوم الثلاثاء، إن مشروع قانون بمجلس الشيوخ لفرض عقوبات جديدة على إيران تأجل بسبب مخاوف بشأن الانتخابات الرئاسية الإيرانية في مايو، والتي سيسعى فيها المحافظون لإزاحة الرئيس المعتدل حسن روحاني. وقدم مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ عن الحزبين الديمقراطي والجمهوري مشروع القانون في مارس سعيا لفرض عقوبات أمريكية أشد على إيران بسبب تجارب صواريخ باليستية وغيرها من الأنشطة غير النووية في تجسيد للنهج المتشدد الذي يتبناه الرئيس دونالد ترامب تجاه طهران. لكن رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ السناتور الجمهوري بوب كوركر قال اليوم، إن مشروع القانون لن يمضي قدما في الوقت الراهن بسبب قلق الاتحاد الأوروبي من احتمال تأثيره على الانتخابات المقبلة في إيران. وكوركر من رعاة مشروع القانون إلى جانب عدد من الأعضاء الجمهوريين والديمقراطيين بلجنة العلاقات الخارجية. ودعا روحاني في حملته إلى المزيد من الحريات الشخصية ووصف الاتفاق النووي الذي وقعته بلاده مع القوى العالمية في عام 2015 بأنه من أهم انجازاته. ونص الاتفاق على موافقة إيران على الحد من أنشطتها النووية مقابل تخفيف العقوبات الدولية عنها.
206
| 04 أبريل 2017
التقى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، هنا اليوم، الرئيس الإيراني حسن روحاني، الذي يزور الكويت حاليا. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتنميتها في كافة المجالات، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
239
| 15 فبراير 2017
قال الزعيم الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، اليوم الأربعاء، إن على الرئيس حسن روحاني أن يفعل المزيد من أجل تحسين الاقتصاد في انتقاد علني نادر من الزعيم الأعلى قبل 3 أشهر من خوض روحاني انتخابات الرئاسة لولاية ثانية. وبحسب الموقع الإلكتروني للتلفزيون الحكومي قال خامنئي في خطاب، إن البطالة والركود الاقتصادي والتضخم - وهي عوامل قد تحدد نتيجة في الانتخابات - مازالت مشكلات كبرى في الأشهر الأخيرة لولاية روحاني الأولى البالغة مدتها 4 سنوات. وقال خامنئي "طلبت من الرئيس الجدير بالاحترام أن ينصح مديريه التنفيذيين بأن تكون الإدارة بشفافية وتحت الرقابة والمتابعة. ومن المرجح أن يخوض روحاني حملة تسلط الضوء على المزايا الاقتصادية للاتفاق النووي الذي توصلت إليه بلاده مع ست قوى دولية والذي فتح باب الاستثمارات الأجنبية أمام إيران بعد الافتقار إلى تلك الاستثمارات لسنوات بسبب العقوبات. غير أن إيرانيين كثيرين يقولون إن تلك المزايا لم تصلهم بعد، وإن أي مكاسب ربما تكون عرضة للخطر بسبب عدم رضا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الاتفاق إلى جانب التصريحات الأمريكية التي تلمح إلى نوع من المواجهة العسكرية.
838
| 15 فبراير 2017
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ببرقية تهنئة إلى فخامة الرئيس حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده. وبعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير ببرقية تهنئة إلى فخامة الرئيس حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده. كما بعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ببرقية تهنئة إلى فخامة الرئيس حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده.
247
| 11 فبراير 2017
تفاقم الخلاف بين الرئيس الايراني حسن روحاني والسلطات القضائية في البلاد مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في مايو المقبل، وهو يتركز بشكل خاص على الدور الذي قام به رجل أعمال أدين بالفساد وحكم عليه بالموت. ومن المرجح أن يزداد هذا الخلاف تفاقماً خلال الفترة الممتدة حتى موعد الانتخابات، وهو قائم بين رئيس منتخب وسلطة قضائية يقودها صادق لاريجاني المعين من قبل خامنئي. وبات بحكم المؤكد أن الرئيس روحاني المدعوم من الإصلاحيين سيترشح لولاية جديدة من أربع سنوات، وسيكون بمواجهة مرشح محافظ لم يتم اختياره بعد. ويتهم بعض المحافظين روحاني الذي انتخب رئيساً عام 2013، بمهاجمة السلطة القضائية على أمل تعبئة ناخبيه وصرف الأنظار عن النتائج المتواضعة التي يعتبرون أنه حقّقها، وعن الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى الذي دخل حيز التنفيذ قبل عام والذي ينتقده المحافظون. وغالبا ما اعتبرت العلاقة بين روحاني والسلطة القضائية صعبة، إلا أنها تفاقمت أخيراً مع قضية رجل الأعمال باباك زنجاني المسجون والمحكوم عليه بالإعدام بتهم فساد. واعتقل زنجاني في ديسمبر 2013 وحكم عليه بالإعدام في مارس 2016 بعد إدانته بالاختلاس وجرائم مالية أخرى في ختام محاكمة اعتبرت أنه مسؤول عن اختلاس8.2 مليار دولار. وينتقد روحاني السلطة القضائية، معتبراً أنه كان من المفترض تسليم زنجاني إلى وزارة الاستخبارات. ورداً على هجمات روحاني، قال رئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني في الثاني من يناير إنه "يجب ألا يسود اعتقاد بأن القضاء لم يقم بما هو مطلوب منه" بشأن هذا الملف. وتؤكد السلطة القضائية انها اعتقلت خلال الأشهر القليلة الماضية عدداً من رجال الاعمال بتهم فساد خصوصاً عبر قروض مصرفية لم تسدد تبلغ قيمتها مليارات الدولارات. واخذ صادق لاريجاني، وهو شقيق رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني المحافظ المعتدل، على الحكومة ووزارة الخارجية "عدم القيام بما يتوجب عليهما لمتابعة المال الذي دفع إلى باباك زنجاني في الخارج".
252
| 08 يناير 2017
"صدمة وترقب".. هكذا جاءت ردود أفعال كل من تابع سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية بين المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون (69 عاماً)، والمرشح الجمهوري دونالد ترامب (70 عاماً)، بعد فوز الأخير، تاركاً قادة وشعوب العالم "أسرى" السؤال الكبير "ماذا سيفعل السيد الجديد للبيت الأبيض؟" بعد أن قلب الطاولة على الجميع داخل الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها وخالف كل التوقعات واستطلاعات الرأي، التي تنبّأت حد التأكيد، بأن رئيس أمريكا سيكون امرأة! وإلى أن تظهر معالم السياسة الخارجية الأمريكية بعد دخول ترامب إلى البيت الأبيض رسمياً 20 يناير المقبل واستلام تركة أوباما.. نستعرض علاقة بعض زعماء ورؤساء ورجال أعمال في العالم بـ"ترامب"، الرجل الذي أجبر رؤساء دول على خوض "حرب تصريحات" لم يتوقعها أحد، فيما احتفظ آخرون بـ"نوايا طيبة" معه. رؤساء ورجال أعمال في مأزق بعد فوز ترامب.. بينهم عرب ومسلمون يظل نتنياهو وبوتين هما الأقرب إلى ترامب، وهو ما يتضح من تصريحات الثلاثة المتبادلة في أكثر من مناسبة، فالأول لا يرى أدنى اختلاف بين تل أبيب وواشنطن مهما تغّيرت وجوه ساكني البيت الأبيض، قائلاً في 27 سبتمبر الماضي: العلاقات الإسرائيلية الأمريكية ستبقى قوية بغض النظر عن نتائج الانتخابات.. ( المصدر: سبوتنيك عربي)، مؤكداً اليوم أن ترامب هو صديق حقيقي لإسرائيل.. (المصدر: "عرب 48"). الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ومن تل أبيب إلى موسكو.. ورغم الخلاف "الإعلامي" بين البلدين طيلة حُكم أوباما، إلا أن بوتين يرى أن ترامب "شخصية لامعة" ( سي إن إن العربية 2016/6/18)، متمنياً اليوم على "الرئيس ترامب" "العمل سوياً بشأن العلاقات الروسية الأمريكية". (سكاي نيوز عربي). أردوغان وهولاند هما الأكثر ترقباً لـ"ترامب" فالأول توترت علاقته بالإدارة الأمريكية بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا 15 يوليو الماضي، ومماطلة واشنطن في تسليم فتح الله غولن لأنقرة، المتهم الأول بالوقوف وراء ما حدث في يوليو، بحسب الرئيس التركي. أردوغان الذي دعا لإزالة اسم "ترامب" من برجٍ يملكه الملياردير وسط إسطنبول، بحسب "هفينغتون بوست 2016/6/25"، يأمل اليوم "أن يحمل فوز ترامب خطوات إيجابية للمنطقة والعالم"، بحسب (وكالة الأناضول). الوليد بن طلال والرئيس الأمريكي المنتخب ترامب وإلى باريس حيث يرى هولاند أن "تجاوزات ترامب تثير الاشمئزاز (روسيا اليوم 2016/8/2)، وأن "كلينتون هي الخيار الوحيد للرئاسة الأمريكية (صحيفة عكاظ 2016/10/6)، إلا أن الرئيس الفرنسي هنّأ ترامب اليوم "وهذا أمر طبيعي بين رئيسي دولتين ديمقراطيتين"، بحسب قوله، إلا أنه مازال يرى أن "الانتخابات الأمريكية تدشن فترة من الغموض". (فرانس 24). لم تخف أنجيلا ميركل تقديرها للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون: عندما تحين لي الفرصة للعمل معها سيكون ذلك من دواعي سروري.. ولا أرى سبباً بضرورة الرد على انتقادات ترامب لي. (رويترز 2016/3/6)، إلا أنها أكدت بعد نتيجة الانتخابات الأمريكية أن "الولايات المتحدة تمتلك ديمقراطية قديمة.... وأن "الأمريكيين ألقوا بهذه المسؤولية على عاتق ترامب لأربعة أعوام". الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان ومن برلين إلى طهران، وصف الرئيس الإيراني حسن روحاني مرشحي الرئاسة الأمريكية "كلينتون وترامب" بأنهما "السيء والأسوأ" (السفير اللبنانية 2016/10/23)، مواصلاً اليوم مهاجمة سيد البيت الأبيض الجديد: ترامب لا يمكنه إلغاء الاتفاق النووي، بحسب "وكالة الأنباء الفرنسية". أنجيلا ميركل الوليد بن طلال، الذي وصف "ترامب" قبل عام (11 ديسمبر 2015) بأنه "عار ليس فقط على الحزب الجمهوري بل على كل أمريكا".. وطالبه بالانسحاب "من سباق الرئاسة الأمريكية (لأنه) لن يفوز أبداً"، وجّه الملياردير السعودي اليوم رسالة إلى "الرئيس المنتخب دونالد ترامب"، مؤكداً أنه "مهما كانت الخلافات في الماضي، أمريكا قالت كلمتها، مبروك واطيب التمنيات لرئاستكم". (تويتر 9 نوفمبر 2016). حال الملياردير السعودي الذي اصطدم مع ترامب في "حرب تغريدات" قبل عام، لا يختلف كثيراً عن غيره من مليارديرات ورجال أعمال، خاصة العرب والمسلمين، الذين يعيشون أو لهم استثمارات في أمريكا، ويخشون من تقلبات الأحداث بعد فوز المرشح الجمهوري المُجاهر بعدائه للعرب والمسلمين. بوتين ونتنياهو وبعد انتهاء ماراثون الرئاسة الأمريكية.. يظل أوباما وهيلاري كلينتون (الحزب الديمقراطي)، وترامب (الجمهوري) رغم خلافاتهم وجهان لعملة واحدة فقط هي أمريكا، فثلاثتهم يسعون لمستقبل الولايات المتحدة بطرق مختلفة تبدأ من البيت الأبيض، فـ"كلينتون" التي لم تترك يوماً واحداً منذ بدء ماراثون الرئاسة الأمريكية إلا وهاجمت فيه منافسها الجمهوري: "ترامب يهدد ديمقراطية أمريكا.. وغير مؤهل للرئاسة". (العربي الجديد 2016/5/20)، إلا أنها وبعد الوصول إلى خط النهاية متأخرة (218 صوتاً مقابل أكثر من 280 صوتاً للمرشح الجمهوري) "تقر بهزيمتها وتهنئ ترامب" وتعرض العمل معه "من أجل أمريكا". (سكاي نيوز ووكالة الأناضول). وبعد أن كان قبل يومين يعتبر "ترامب لا يستطيع إدارة حسابه في تويتر.. فكيف يمكن تسليمه الشفرة النووية!، بحسب "روسيا اليوم 2016/11/7"، سارع أوباما اليوم بدعوة الرئيس الجديد "إلى البيت الأبيض" (بي بي سي عربي). الرئيس الايراني حسن روحاني
664
| 09 نوفمبر 2016
مساحة إعلانية
دعت شركة قطر للوقود وقود عملاءها إلى ضرورة الالتزام بالمسارات المخصصة عند التزود بالوقود، مؤكدةً أنها لن تقدم الخدمةللمتجاوزين. وفي بيان نشرته عبر...
17530
| 14 نوفمبر 2025
أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الحلقة الأولى...
17052
| 13 نوفمبر 2025
أفادت وسائل إعلام مصرية بمقتل مهندس كيمياء نووية في منطقة كرموز غرب الإسكندرية مساء امس الأربعاء. وقد أثارت الحادثة حالة من الغضب والاستياء...
10126
| 13 نوفمبر 2025
أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اعتماد وزراء داخلية دول المجلس المرحلة الأولى من نظام (النقطة الواحدة) الذي يتيح...
10030
| 12 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة المالية، اليوم الخميس، أنالموازنة العامة للدولة سجّلت عجزاً قدره 1.4 مليار ريال خلال الربع الثالث من عام 2025، وتم تغطيته من...
6112
| 13 نوفمبر 2025
دعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المسلمين الكرام إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة يوم الخميس 12 جمادى الأولى 1446 هـ الموافق 14...
5990
| 12 نوفمبر 2025
أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، أمس الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف...
4690
| 14 نوفمبر 2025