أكد سعادة المهندس خالد بن أحمد العبيدلي رئيس الهيئة العامة لتنظيم القطاع العقاري أنه أصبح بإمكان أي فرد يشتري عقارا على الخريطة أن...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
ذكرت جامعة قطر الطلاب بآخر موعد للانسحاب من الفصل الدراسي ربيع 2022 والمقرر أن يكون غداً الخميس 24 مارس 2022. وأشارت الجامعة – عبر تغريدة على الحساب الرسمي لمكتب الإرشاد الأكاديمي لكلية الإدارة والاقتصاد – أن سياسة الجامعة تسمح للطلاب بالانسحاب من أربع فصول دراسية كحد أقصى. ونوهت إلى أن الانسحاب من الفصل الدراسي يقع عليه غرامة مالية. وتتيح الجامعة للطالب الانسحاب من الفصل الدراسي (جميع المقررات) بعد انتهاء فترة الحذف والإضافة وقبل انتهاء الأسبوع العاشر من الفصل مع تطبيق الغرامة المالية، وفقا للموقع الإلكتروني للجامعة. وفي حالة الانسحاب من الفصل الدراسي، يرصد للطالب تقدير ‹W› لجميع المقررات المسجلة في ذلك الفصل، ولا يتأثر معدل الطالب بهذه الدرجة. وقد يترتب على الانسحاب من الفصل الدراسي غرامة مالية يتم تحديدها بناءً على تاريخ الانسحاب كما في جدول الغرامات. ويشير جدول الغرامات إلى أن نسبة الغرامة المالية من 18 مارس إلى 24 مارس 2022 هي 100%. ولا يسمح للطالب بالانسحاب أو الاعتذار أو الانقطاع عن الفصل الدراسي إذا كانت المدة التي سيحتاجها للتخرج ستتجاوز المدة القصوى المسموح بها للدراسة بالجامعة.
731
| 23 مارس 2022
أعلنت جامعة قطر عن إطلاق برنامجين جديدين لرعاية الطلاب القطريين وهما برنامج رعاية العلوم وبرنامج رعاية الموهوبين، واستحداث منحة القبول للموهوبين واستحداث منح للشراكات الدولية في مرحلة البكالوريوس ومرحلة الدراسات العليا. كما قامت جامعة قطر بإعادة هيكلة عدد من المنح الدراسية التنافسية المقدمة والتي يتم الحصول عليها على أساس تنافسي من خلال إعادة تسمية بعض المنح لتكون أكثر تعبيرا عن طبيعتها والفئة الموجهة لها، وإعادة توزيع عدد من المنح لكل صنف بما يتفق مع التوجهات الاستراتيجية للجامعة، واستحداث منح جديدة بهدف توجيهها لخدمة الأهداف الاستراتيجية للجامعة، إضافة إلى تعديل بعض شروط التقديم على المنح وشروط استمراريتها. وأوضحت الدكتورة إيمان مصطفوي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب أن هذه الخطوة تأتي ضمن التوجهات الاستراتيجية للجامعة وتعكس اهتمام الجامعة باستقطاب الطلاب القطريين الذين يتمتعون بمختلف الكفاءات والإمكانيات الأكاديمية العالية والمواهب المتنوعة في مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار والأدب والفن والإعلام والرياضة، والذي بدوره سيسهم في رفد سوق العمل بخريجين متميزين ومؤهلين على درجة عالية من الكفاءة والمعرفة قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل. وأضافت مصطفوي أن برامج رعاية الطلاب القطريين تغطي رسوم الكتب الدراسية وراتب شهري وتوفير حاسب آلي محمول. في حين تشمل المنح الدراسية على عدد من المزايا ومنها الإعفاء من الرسوم الدراسية ورسوم الكتب ومزايا أخرى بحسب نظام المنح المتبع في جامعة قطر. وأكدت بأن الجامعة تسعى من خلال إعادة هيكلة المنح الدراسية وبرامج الرعاية إلى جذب واستقطاب الطلبة القطريين وغير القطريين من الموهوبين وتشجيع الطلاب على الالتحاق بتخصصات العلوم البحتة والتطبيقية (STEM) وتوفير تجربة فريدة للطلبة المستجدين مع جامعة قطر. ويهدف برنامج رعاية الطلاب الموهوبين من القطريين أو أبناء القطريين أو حملة الوثيقة القطرية أو زوجات القطريين إلى استقطاب الطلاب من أصحاب المواهب في مجالات متعددة، مثل: البحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار، ومجال الادب والفن، والإعلام، والرياضة. ويتم اختيار المتقدمين لهذا البرنامج على أساس تنافسي. وتشمل مزايا هذا البرنامج راتب شهري 3000 ريال قطري وحاسب آلي محمول وإعفاء من رسوم الكتب. ويضمن الطالب الحصول على قبول في البرنامج الذي يرغب به عند تحقيق الحد الأدنى لمتطلبات القبول في البرنامج (عدا برنامجي الطب وطب الأسنان). اما برنامج رعاية العلوم إلى استقطاب الطلاب القطريين أو أبناء القطريين أو حملة الوثيقة القطرية أو زوجات القطريين، للالتحاق بتخصصات البكالوريوس في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. ويتم اختيار المتقدمين لهذا البرنامج على أساس تنافسي. ويمنح الطالب المقبول في هذا البرنامج راتب شهري 3000 ريال قطري وحاسب آلي محمول وإعفاء من رسوم الكتب. كما استحدثت جامعة قطر منحًا للشراكات الدولية وتمنح للطلبة المتميزين من الدول التي ترتبط مع جامعة قطر باتفاقيات شراكة دولية، ويتم ترشيح المتقدمين لهذه المنح من قبل السفارات أو الهيئات أو الجامعات التي لديها اتفاقيات مع جامعة قطر. وتنقسم هذه المنح إلى منح الشراكات الدولية للمتقدمين لدرجة البكالوريوس ومنح الشراكات الدولية للمتقدمين للدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه) الى جانب منح الشراكات الدولية – البكالوريوس ويشترط في المتقدم لمنح الشراكات الدولية لدرجة البكالوريوس أن يكون من الطلاب المتفوقين والمؤهلين والمرشحين من السفارات أو الهيئات أو الجامعات التي لديها اتفاقيات مع جامعة قطر، حسب شروط وضوابط محددة. أما منح الشراكات الدولية للدراسات العليا والتي تهدف إلى إثراء برامج الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه) بالطلاب المتميزين من جميع دول العالم في مجالات المنح والدرجات العلمية المتاحة سنوياً في مجالات العلوم الانسانية والاجتماعية كبرامج دراسات الخليج واللغة العربية والعلوم الشرعية. ويشترط في المتقدم لهذه المنح أن يكون المتقدم من الطلبة المتفوقين والمؤهلين والمرشحين من السفارات أو الهيئات أو الجامعات التي لديها اتفاقيات مع جامعة قطر لاستكمال دراسات الماجستير والدكتوراه، حسب شروط وضوابط محددة. المنح التنافسية وتضم قائمة المنح التنافسية التي تقدمها جامعة قطر 6 أصناف من المنح دراسية يتم قبول الطلاب فيها على أساس تنافسي بين المتقدمين وهي منح القبول للتفوق و منح القبول للطلاب الدوليين و منح سمو الأمير للتفوق العلمي ومنح الأداء المتميز، منح دول مجلس التعاون الخليجي للسفارات، ومنحة القبول للموهوبين في مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار ومجال الأدب والفن والإعلام والرياضة. اما منح سمو الأمير للتفوق العلمي هي المنح التي تقدمها الجامعة للمتقدمين المتفوقين في الثانوية العامة القطرية بنسبة لا تقل عن 95% والراغبين في الالتحاق بأحد تخصصات البكالوريوس في جامعة قطر، حيث ينبغي على المتقدمين لهذه المنحة التقديم لمنحة القبول للتفوق فقط، وسيتم اختيار المتفوقين منهم لمنح سمو الأمير للتفوق العلمي على أساس تنافسي. كما يشترط للمتقدم أن يكون قد أكمل المرحلة الثانوية في السنة نفسها التي تقدم فيها للاستفادة من المنحة وألا يكون حاصلاً على أي تمويل إضافي أو منحة من جهة أخرى. وتشمل مزايا هذه المنحة الإعفاء من الرسوم الدراسية والإعفاء من رسوم الكتب وراتب شهري 1000 ريال قطري مدة 9 أشهر في العام الأكاديمي. وتعتبر منح الأداء المتميز هي منح دراسية تقدمها الجامعة للطلاب المتميزين أكاديميًا من الطلاب المقيدين في جامعة قطر في تخصصات البكالوريوس، ويتم اختيار المتفوقين منهم لهذه المنحة على أساس تنافسي. ويعفى الحاصلون على هذه المنحة من الرسوم الدراسية شريطة أن يكون الطالب مقيدًا في جامعة قطر وألا يقل معدله التراكمي عن 3.5 من 4.0 وأن يكون قد أنهى 30 ساعة مكتسبة على الأقل.
670
| 23 مارس 2022
نظمت كلية القانون بجامعة قطر مؤتمرها السنوي بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وذلك بعنوان المساعدة القانونية: السبل والتحديات. وقد تضمن المؤتمر الذي عقد افتراضيا عدة محاور ومنها نظرة عامة على المساعدة القانونية: المفاهيم والمعايير، والمساعدة القانونية في القانون القطري والمقارن، والمساعدة القانونية والمؤسسات التعليمية. وقال سعادة السيد مسعود بن محمد العامري وزير العدل، إن تنظيم هذه المؤتمرات العلمية يتفق مع رؤية قطر 2030 وما وفرته القيادة الرشيدة من بناء نظام تعليمي يواكب المعايير الدولية العصرية، ويوازي أفضل النظم التعليمية في العالم، حيث يعكس نظام المساعدة القانونية، منظومة تشريعية متكاملة تحقق غايات المجتمع القطري في الحصول على دعامات العدل والمساواة ومكارم الأخلاق. وأوضح سعادته في كلمة له بالمؤتمر، أن التعليم القانوني يقوم على ركائز ثلاث أساسية وهي المعرفة القانونية، والمهارات القانونية، والقيم القانونية ومن أهمها إقامة دولة العدل والحق والإنصاف، ومساعدة الضعيف في ظل التكافل الاجتماعي. وأضاف سعادته أن وزارة العدل تعمل على تأكيد رسالة المحاماة كما جاء بالمادة الثانية من قانون المحاماة رقم (23) لسنة 2006 من أن المحاماة مهنة حرة تهدف إلى تحقيق العدالة، وتسهم مع القضاء في إرساء قواعدها، وتعاون المتقاضين في الدفاع عن حقوقهم وحرياتهم. من جهته نوه سعادة الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر بما تقوم به كلية القانون بتدعيم الحق في المساعدة القانونية، وذلك من خلال ما تقدمه العيادة القانونية فيها من خدمات قانونية مجانية بالتعاون مع نخبة من المحامين المتطوعين، ومشاركتها مؤسسات الدولة المختلفة في تحقيق مبادئ العدالة وإرساء كلمة القانون وقواعد الإنصاف والمساواة، فضلا على البحوث العلمية التي تثري الفكر القانوني. من جهتها نوهت السيدة أنيكا هولتيرهوف مسؤول منع الجريمة والعدالة الجنائية بمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بمبادرة التعليم من أجل العدالة للأمم المتحدة التي مولتها دولة قطر ودعمتها الى جانب دور عيادة القانون في كلية القانون بجامعة قطر في تعزيز الوصول إلى العدالة، من خلال توفير المساعدة القانونية للفئات الضعيفة. وهدف المؤتمر السنوي لكلية القانون الى مناقشة جميع العناصر القانونية ذات الصلة فيما يتعلق بالمساعدة القانونية بما في ذلك المفاهيم والمصطلحات والمبادئ التي تم تبنيها في القوانين المحلية والمقارنة، ونشر الثقافة العامة حول أهمية المساعدة القانونية في المجتمع ودورها في تعزيز حق الأفراد للدعم القانوني، وتحليل نصوص التشريعات القطرية فيما يتعلق بالمساعدة القانونية واقتراح تعديل هذه التشريعات أو اعتماد تشريعات جديدة. كما هدف الى تشجيع الجهات الحكومية ومكاتب المحاماة وكل من له صلة بالعمل القانوني على تبني المساعدة القانونية، وإجراء تحليل مقارن للأحكام التي تتناول المساعدة القانونية في مختلف الدول على مستوى العالم، وكذلك في إطار القانون الدولي لمعرفة ما إذا كان يمكن تبني بعض هذه الأحكام في النظام القانوني القطري، والنظر في مسألة منح امتيازات للمحامين وغيرهم من الخبراء القانونيين الذين يقدمون هذه المساعدة للمحتاجين، وصانعي السياسات من الحكومة الذين توفر مساهمتهم ومعرفتهم بالموضوع قيمة مضافة بالغة الأهمية للنقاش. وشارك في المؤتمر عدد كبير من الباحثين المتقدمين بأوراق بحثية من دول عربية وأجنبية.
917
| 22 مارس 2022
أعلنت جامعة قطر عن إطلاق برنامجين جديدين لرعاية الطلاب القطريين يتمثلان في برنامج رعاية العلوم، وبرنامج رعاية الموهوبين، واستحداث منحة القبول للموهوبين واستحداث منح للشراكات الدولية في مرحلة البكالوريوس ومرحلة الدراسات العليا. كما كشفت الجامعة عن إعادة هيكلة عدد من المنح الدراسية التنافسية المقدمة، والتي يتم الحصول عليها على أساس تنافسي من خلال إعادة تسمية بعض المنح لتكون أكثر تعبيرا عن طبيعتها والفئة الموجهة لها، وإعادة توزيع عدد من المنح لكل صنف بما يتفق مع التوجهات الاستراتيجية للجامعة، واستحداث منح جديدة بهدف توجيهها لخدمة الأهداف الاستراتيجية للجامعة، إضافة إلى تعديل بعض شروط التقديم على المنح وشروط استمراريتها. وقالت الدكتورة إيمان مصطفوي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب بجامعة قطر، في تصريح اليوم، إن هذه الخطوة تأتي ضمن التوجهات الاستراتيجية للجامعة، وتعكس اهتمام الجامعة باستقطاب الطلاب القطريين الذين يتمتعون بمختلف الكفاءات والإمكانيات الأكاديمية العالية والمواهب المتنوعة في مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار والأدب والفن والإعلام والرياضة، والذي بدوره سيسهم في رفد سوق العمل بخريجين متميزين ومؤهلين على درجة عالية من الكفاءة والمعرفة قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل. وأوضحت أن برامج رعاية الطلاب القطريين تغطي رسوم الكتب الدراسية وراتبا شهريا وتوفير حاسب آلي محمول، في حين تشتمل المنح الدراسية على عدد من المزايا ومنها الإعفاء من الرسوم الدراسية ورسوم الكتب، ومزايا أخرى بحسب نظام المنح المتبع في جامعة قطر. كما أكدت الدكتورة إيمان مصطفوي أن الجامعة تسعى من خلال إعادة هيكلة المنح الدراسية وبرامج الرعاية إلى جذب واستقطاب الطلبة القطريين وغير القطريين من الموهوبين، وتشجيع الطلاب على الالتحاق بتخصصات العلوم البحتة والتطبيقية (STEM) وتوفير تجربة فريدة للطلبة المستجدين مع جامعة قطر.
1079
| 22 مارس 2022
عقدت اليوم، ندوة حول اللغة العربية ضمن فعاليات موسم الندوات الذي تنظمه وزارة الثقافة، بالشراكة مع جامعة قطر والمركز العربي للأبحاث ودراسات السياسات والذي يمتد في الفترة من 17 وحتى 31 مارس الجاري. حضر الندوة التي أقيمت بجامعة قطر تحت عنوان هل تراجعت اللغة العربية في مجتمعاتناسعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة وسعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر مساعد وزير الخارجية، وعدد من أساتذة وطلاب جامعة قطر وضيوف الندوة. وشارك في الندوة كل من الدكتور علي أحمد الكبيسي أستاذ اللغة العربية بجامعة قطر وعضو المجلس العلمي لمعجم الدوحة التاريخي، والشاعر عبدالرحمن الدليمي، والإعلامية آمال عراب، وأدارها الإعلامي محمد صالح. وفي مستهل الندوة قال الدكتور علي أحمد الكبيسي إن الحكم بتراجع مكانة اللغة العربية في مجتمعاتنا يتطلب دراسة علمية وأبحاثا جادة تشخص الواقع الفعلي بمنهج علمي رصين وتؤدي إلى نتائج معززة بوقائع حقيقية صادقة، مشيرا إلى أنه مع غياب هذا النوع من الدراسات ليس أمامنا سوى الاحتكام إلى مؤشرات وظواهر يمكن من خلالها الوصول إلى أحكام يغلب عليها الرأي الشخصي الذي يمثل وجهة نظر قائله. وأضاف أن هناك ثلاثة آراء بشكل عام حول تراجع مكانة اللغة العربية أحدها يرى أن مكانة اللغة العربية تراجعت ولكنه أمر عارض وسيزول بزوال أسبابه، والثاني يرى أن مكانتها تراجعت ويحذر من تداعيات ذلك التراجع على الفرد والمجتمع والأمة، فيما يرى الفريق الثالث أن مكانة العربية محفوظة بنص القرآن وحكم الدستور، لافتا إلى أن الرأيين الأول والثاني اعتمدا على الواقع الفعلي المتمثل في استعمال اللغة العربية في مواقف الحياة، في حين غض أصحاب الرأي الثالث الطرف عن هذا الواقع الاستعمالي متذرعين بحفظ العربية بالقرآن والدستور. وتناول الكبيسي بشيء من التفصيل أسباب تراجع مكانة اللغة العربية في عصرنا الحاضر نتيجة إقصائها من مقامات استعمالها المخصصة لها باستعمال اللهجة المحلية أو اللغة الأجنبية مكانها، وذلك بسبب المحيط الأسري الذي لا يعزز استخدام الأطفال للعربية الفصحى لتكون اللهجات واللغات الأجنبية بديلا عنها، والمشكلات المتعلقة بالتعليم وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي في الكتابة والتعبير بشكل خاطئ، وعدم الوعي بأهمية العربية ما أدى إلى تفضيل اللغات الأجنبية، وضعف الإقبال على القراءة باللغة العربية، واعتماد كثير من وسائل الإعلام اللهجات المحلية، وشيوع استعمال اللغات الأجنبية في كثير من القطاعات، فضلا عن عدم مواكبة التقدم التكنولوجي حيث ظلت اللغة العربية زمنا بعيدة عن الاستعمال في هذا المجال حتى ظهرت مبادرات عربية أسهمت في تطوير أنشطة في مجال تقنيات اللغة العربية ومنها معهد قطر لبحوث الحوسبة في جامعة حمد بن خليفة. وحذر الدكتور الكبيسي من وجود تداعيات خطيرة لهذا التراجع،أهمها ما يتعلق بأجيال المستقبل من الشباب والبعد عن قيم المجتمع الثابتة والاضطراب في الهوية. وطرح الكبيسي مجموعة من الإجراءات التي تعزز مكانة العربية، أهمها الاهتمام بتعزيز دور الأسرة في إكساب الطفل العربي لغته الفصيحة، وتطوير مناهج اللغة العربية وطرق تعليمها وتعلمها في جميع مراحل التعلم بما يضمن التركيز على تعلم المهارات اللغوية المتنوعة وإجادتها، وتغيير النظرة السلبية إلى اللغة العربية وتكوين وعي لغوي يقدر مكانتها في حياة الفرد وبناء المجتمع والأمة وتخصيص برامج جادة باللغة العربية الفصيحة في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة تسهم في تثقيف الجماهير وتحبب اللغة العربية إليهم، والعمل على وضع سياسة لغوية واضحة تعزز تنفيذ قوانين حماية اللغة العربية. من جانبه، قال الشاعر عبدالرحمن الدليمي، في مداخلته إن السؤال عن اللغة ومكانتها في المجتمع يدفعنا لاعتقاد وجود عوائق صلبة أمام الوعي نأمل إزالتها من خلال إيجاد المكانة المناسبة للغة، لاسيما أن اللغة هي الجسر الموصل والمدخل الرئيس للوعي والمعرفة، مشيرا إلى أن البحث عن اللغة ومكانتها، لا يقتصر عـلى اللغة كموضوع فقط، وإنما هو مركب من مجموعة عوامل أساسية ثقافية اجتماعية، وسياسية اقتصادية، وعوامل أخرى ثانوية نفسية. وأضاف أن تراجع وتقدم مكانة أي لغة رهين لتفاعل مجتمعها الداخلي في خلق المعرفة وإدامتها فلا بد للمجتمع بتنوع أطيافه كلها من تفاعل حيوي مستمر ومواكب للواقع المادي والمعرفي والأخلاقي، مؤكدا على أن اللغة العربية، لديها قدرة كبيرة على توفير الأرضية الرحبة لتناول المعارف بشـتى أنواعها وتراكيبها اللازمة في المكان والزمان المناسب لفظا ومعنى، وأن شـواهد تقلدها المكانة العالية في التاريخ المعرفي العالمي عديدة، ومشددا على أن اللغة العربية كأداة، مناسبة جدا لتلبية الضروريات المجتمعية وأنه لا توجد أية صعوبة في تطويعها لصالح المجتمع وثقافته ومستوى فاعلية الوعي لديه. وقال الدليمي: نحن لا نؤسس لشيء جديد وإنما ننمي شيئا متجذرا لدينا، لأن اللغة العربية قد كتب لها الخلود، مطالبا بضرورة مناقشة اللغة من حيزها الذي تبرز من خلاله معالم قوتها وجمالها، كالفلسفة والبحث العلمي والآداب والفنون السمعية والبصرية، مع أهمية مراجعة الجوانب الاجتماعية التي تؤثر فيها اللغة معرفيا وأخلاقيا. بدورها، قالت الإعلامية الجزائرية آمال عراب: لا توجد أرقام رسمية توضح تراجع مكانة اللغة العربية وإن الحديث حول هذا الأمر يعبر عن تجارب ورؤى فردية أو مما نعيشه في المجتمع داخل بعض الأسر والمدارس أو ما نسمع في خطابات بعض المسؤولين الرسميين. كما أشارت إلى إشكالية تراجع مكانة اللغة العربية في بلدان المغرب العربي وتحديدا في بلدها الجزائر، بفعل الاستعمار الفرنسي الذي تجاوز بقاؤه في بلدنا القرن من الزمن، واستهدف اللغة العربية بدءا من المساجد التي كانت تعلم اللغة العربية، وذلك بهدف عزل المواطن عن عروبته وهويته، مؤكدة إصرار الجزائريين على مواجهة أهداف الاستعمار، فخرجت مبادرات وجهود في سبعينيات القرن الماضي لتعزيز مكانة العربية. كما تحدثت عن الأخطاء الشائعة في اللغة العربية ورأت أن أصحابها يحتاجون إلى الكثير من الممارسة والاطلاع وأن يمتلكوا كل أدوات اللغة والاستمرار في تعلم كثير من الكلمات اللغوية، مشيرة إلى تجربتها الخاصة بعرض فيديوهات توعوية عن أهم الأخطاء اللغوية الشائعة في وسائل الإعلام. وشهدت الندوة في الختام حراكا فكريا حيث شارك عدد كبير من المثقفين والكتاب والإعلاميين في طرح آرائهم حول موضوع الندوة ومنها مداخلة الدكتور حسن النعمة رئيس مجلس أمناء جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، والذي حاول الإجابة عن تساؤل الندوة بالتأكيد على أن اللغة العربية لم تتراجع، وإنما استنزلت من عليائها، بعدما كان تأثيرها كبيرًا من التحفيز للهمم، مطالبا بانتفاض المجتمعات العربية لتوحيد الجهود لتقوية اللغة، حتى تصل إلى مرتجاها، ومثمنا في الوقت ذاته جهود وزارة الثقافة وحرصها على إثراء المجتمع بمختلف الآراء في موسم الندوات. وفي تعقيب لها أكدت الكاتبة مريم ياسين الحمادي، مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة على الدور البارز الذي تقوم به مؤسسات الدولة المعنية ومنها وزارة الثقافة في حماية وتعزيز اللغة العربية وخاصة مع صدور قانون حماية اللغة العربية. ويهدف موسم الندوات إلى إثراء النقاش والحوار، حول العديد من القضايا الثقافية والفكرية والفنية عبر إقامة ثماني ندوات، بهدف نشر ثقافة التنوع ومنح نخب المجتمع من المفكرين والمثقفين والخريجين فرص تعزيز البيئة الفكرية، إذ تسعى وزارة الثقافة من خلال هذا الموسم إلى تأسيس بيئة فكرية تعزز دور الثقافة والمثقفين في خدمة المجتمع. وسوف تعقد بعد غد /الأربعاء/ ضمن الموسم، ندوة بعنوان /الوسطية في الإسلام بين المثالية والواقع/، بمعهد الدوحة للدراسات العليا، فيما تقام في اليوم التالي ندوة: نحن والغرب.. المركزية العربية ومفهوم العالمية.. عقدة الغربي بين الحقيقة والوهم.
3558
| 21 مارس 2022
أعلنت جامعة قطر عن فتح باب القبول الإلكتروني لمرحلة البكالوريوس لفصل خريف 2022 اعتبارا من 27 مارس الجاري وحتى 7 يونيو المقبل. وأوضحت الجامعة أنه يمكن للطلاب الذين استوفوا الحد الأدنى من متطلبات القبول من الطلبة المستجدين والمحولين إلى جامعة قطر من جامعات أخرى والمتقدمين لدرجة البكالوريوس الثانية التقديم عبر الموقع الإلكتروني للجامعة.. مشيرة إلى أن قرارات القبول ستعلن في 17 يوليو 2022. وأشارت السيدة لولوة الربيعي، مدير إدارة القبول في جامعة قطر إلى أنه يشترط في المتقدمين تحقيق 70% على الأقل في نسبة الثانوية العامة عند التقديم لكليات الآداب والعلوم، والهندسة، والإدارة والاقتصاد، والقانون، والشريعة والدراسات الإسلامية، والتربية، والعلوم الصحية.. بينما يتطلب من المتقدمين لكليات الطب وطب الاسنان معدل لا يقل عن 85% كحد أدنى، و80% على الأقل للمتقدمين لكلية الصيدلة. وأكدت الربيعي أن القبول في جامعة قطر يعتمد على مبدأ المنافسة بين المتقدمين، وأن تحقيق الحد الأدنى من متطلبات الالتحاق بالجامعة لا يعني بالضرورة الحصول على قرار القبول، وإنما يتم ذلك وفق القدرة الاستيعابية لكل كلية على حدة، مع الأخذ بعين الاعتبار المسار التعليمي في المرحلة الثانوية عند التقدم لكليات الجامعة. وأوضحت الربيعي بأن عملية تقديم طلب القبول في جامعة قطر تتم من خلال استكمال الطلب الإلكتروني على موقع الجامعة الرسمي (https://apply.qu.edu.qa)، ورفع المستندات المطلوبة إلكترونيًا.
1169
| 21 مارس 2022
كرَّمت جامعة قطر تسعة من طلابها وطالباتها المتميزين ممَّن فازوا مؤخرًا بجائزة التميز العلمي، وحضر الحفل، الذي نُظِّم يوم أمس الأحد 20 الجاري في مبنى المكتبة، كلا من: سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر والدكتورة إيمان مصطفوي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، وعدد من نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات. وفي كلمته بالمناسبة، قال الدكتور حسن بن راشد الدرهم، رئيس جامعة قطر: إن التميز الذي حققتموه يستحق منا كل تقدير وثناء، كما يستحق كل تكريم، لهذا لم يتوانَ الوطن عن تكريمكم بدءا من سمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله، ومن جامعة قطر، ومن أهلكم ومجتمعكم، وهو ليس نهاية المشوار، بل تحفيز مهم على متابعة التميز والتصميم على بلوغ الغاية فيه؛ ولهذا أدعوكم إلى مزيد من الجد والاجتهاد وصقل المواهب واكتساب الخبرات والمعارف والاطلاع على كل جديد في نتائج الأبحاث العلمية، وليكن التميز منهجا وأسلوب حياة لكم. وأضاف د. حسن: إنني أدعوكم إلى أن تحددوا أهدافكم بدقة، وتخططوا لمستقبل مزدهر، وألا تقنعوا بطموحات بسيطة، بل اربطوا طموحاتكم بالنجوم فكما قال المتنبي إِذا غامَرتَ في شَرَفٍ مَرومٍ، فَلا تَقنَع بِما دونَ النُجومِ. ولا تثنيكم عن متابعة مسيرة التميز عقبةٌ تعترض طريقكم، فأنتم قادرون على تجاوزها بلا أدنى ريب، فقد تجاوزتم عقبات أكبر خلال العامين الماضيين، وكونوا عند أحسن ما يُظنُّ بكم ويُتوقَّعُ منكم، علميا ومسؤولية وانتماءً، ولتكن بصماتكم وآثاركم بينة على كل جانب من حياة وطنكم، ولا تفترنَّ عزائمكم ولا تضعف هممكم، بل لتكن أشدَّ، فقد صارت الأنظار تتطلع إليكم بعد هذا التميز، وتراقبكم وتنتظر ماذا ستنجزون وإلى أي منزلة ستصلون. كما أشار الدكتور حسن الدرهم إلى ان جامعة قطر مؤسسة التعليم العالي الوطنية الأولى وبيت الخبرة المتميز، لن تدخر جهدا في الوقوف إلى جانبكم ومساندتكم وتقديم التسهيلات والدعم اللامحدود للطلاب. وقالت الدكتورة إيمان مصطفوي، نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب: أبارك لكم هذا الإنجاز والتكريم من صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله. لقد أثبتم أن طلاب جامعة قطر يمتلكون إرادة قوية لتحقيق التميز والنجاح الذي هو ثمرة جِدكم واجتهادكم وكفاءتكم في حياتكم الأكاديمية والشخصية. أحثكم أن تستمروا في تحقيق أهدافكم وطموحاتكم وأن تساهموا بعلومكم ومعارفكم وقدراتكم في إحداث نقلة نوعية لمجتمعكم ووطنكم، فأنتم بُناة مستقبل قطر وبكم يعلو ويرتقي هذا الوطن. تمنياتي لكم بمزيدٍ من الإبداع والتميز.
1180
| 21 مارس 2022
واصلت وزارة الثقافة تنظيمها لموسم الندوات بالشراكة مع جامعة قطر والمركز العربي للأبحاث ودراسات السياسات، حيث شهدت قاعة ابن خلدون في جامعة قطر أمس الندوة الثانية من فعاليات الموسم، تحت عنوان هل اللهجات المحلية مكملة للفصحى؟، تحدث فيها كل من د.محمد الرهاوي، عضو هيئة التدريس في قسم اللغة العربية بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر، ود. إلياس عطا الله، أستاذ المعجمية العربية بمعهد الدوحة للدراسات العليا، ود.عز الدين البوشيخي، المدير التنفيذي لمعجم الدوحة التاريخي، ود.أحمد حاجي صفر، أستاذ اللسانيات واللغة العربية بجامعة قطر، وأدارها الإعلامي حسن الساعي. حضر الندوة عدد كبير من المهتمين والباحثين والدارسين، والذين أثروا الندوة بالنقاش والحوار، لإثراء ثقافة التنوع ومنح نخب المجتمع من المفكرين والمثقفين والخريجين فرص تعزيز البيئة الفكرية، وهو ما تحرص عليه وزارة الثقافة من خلال هذا الموسم بتأسيس بيئة فكرية تعزز دور الثقافة والمثقفين في خدمة المجتمع. وتناول المتحدثون الأبعاد المختلفة للهجات العربية وارتباطها بالفصحى، مؤكدين أنه لا تصادم بين الفصحى واللهجات العامية، وأن العلاقة بينهما تكاملية، وأنه لا يمكن بحال أن تهدد الفصحى العامية، أو العكس، مشددين على أهمية الاعتناء باللغة الفصحى بما يكفل لها الحماية، ويحقق لها التداول في مختلف المنصات والمقامات الأدبية، والأخرى المتنوعة. ازدواجية لغوية استهل الندوة، د. محمد خالد الرهاوي، بالتأكيد على أن الازدواجية اللغوية المتمثلة بوجود لغة أدبية فصيحة ولهجات متعددة لها ليس خاصا بزمن دون آخر، ولا بلغة دون غيرها، بل هو واقع لغوي عام في كل اللغات وعلى مدار الأزمنة. وقال: إذا كانت هذه الازدواجية وجدت في أرقى عصور الفصاحة والبيان العربي فوجودها في غيرها أمر طبيعي لا مناص عنه، وإذا كان القرآن الكريم، وهو آية البيان المعجز، قد نزل بلغة موحدة وبقراءات متعددة تتوافق ولهجات العرب، فإن هذه الازدواجية والتكامل في غيره أمر لا مفر منه. وقال إن اللهجات المحلية العربية المعاصرة ليست وليدة اليوم، ولا من ابتكار أهل هذا العصر، بل هي في معظمها لهجات ضاربة في القدم ومتوارثة عن الآباء والأجداد، وامتلكت من القوة والخصائص ما مكنها من البقاء والاستمرار حية على ألسن الناس منذ العصر الجاهلي حتى يومنا، عاشت إلى جانب الفصحى خلال هذه القرون الممتدة، ولم تشكل خطرًا عليها ولا تهديدًا لها، بل ظلتا متعايشتين متناغمتين متكاملتين. وبين التكامل بين الفصحى واللهجات، من حيث الأصل والاستعمال، وتأكيده على أن هذه العلاقة من حيث الأصل هي علاقة العام بالخاص، وعرج على العلاقة بين الفصحى واللهجات من حيث الاستعمال، مؤكدًا أنها علاقة الخاص بالعام، فاللهجة هي العامة في الاستعمال، والفصحى خاصة بالخطابات الرسمية والفنون الأدبية والتدوين، وأن اللهجة أعم استعمالًا من الفصحى، كما أن النثر لغة العامة والشعر لغة الخاصة؛ لأنها تعبر عن شؤون الحياة اليومية العادية والأعمال والحاجات والأغراض والطرف والنوادر والمجالس والأدب المحلي في كل بيئة، وأن الأصل في العلاقة بين العام والخاص أو الخاص والعام التكامل في اللغات وشؤون الحياة الإنسانية كلها، وإن اصطدما أحيانا لكنه ليس بأصل. لغة عالمة أما د.عز الدين البوشيخي، فتناول المدخل العلمي لموضوع العلاقة بين الفصحى واللهجات، لافتًا إلى أن العربية من اللغات الـ 23 في العالم التي أصبحت لغة عالمة، أي تكتب بها العلوم، وأنها من الناحية العلمية ليست بمعزل عن اللغات العامية، فضلاً عن ارتباطها بمنظومة الإدراك لدى المخلوقات البشرية. وعرج على مستويات اللغات العامية محددًا إياها في ثلاث مستويات، الأول منها هو عندما تكون تلك اللغة أداة للتواصل فحسب، والثاني عندما تصبح معبرة عن جماعة معينة ثقافيا وأدبيا، بينما يكمن الثالث في أن تصبح تلك اللغة لغة عالمة. وتوقف د.عز الدين البوشيخي عند اللهجات المحلية، مؤكدًا أنها الأسبق في الاستعمال، وأن اللغات الفصحى اذا انتقلت إلى مستوى التواصل اليومي أصبحت لغة وسيطة، لتصبح بعد ذلك لغة عالمة إذا استطاعت أن تعبر عن العلوم. وشدد على أن وحدة اللغة تكمن في وحدة لسانها وكذلك وحدة فكرها، وهذا ما يجب الاستثمار فيه، لافتًا إلى أن الإشكال بين الفصحى والعامية لا يبدو إلا في اللغة العربية، مرجعاً ذلك إلى وجود موقف غير علمي، يستهدف جعل العربية الفصحى معزولة عن اللهجات العامية، بالإضافة إلى أن هناك موقفًا يتسع يوما بعد الآخر، ساهم فيه الجميع في العلاقة بين اللهجات العامية، واللغة الفصحى. مهددات اللغة وبدوره، وجه د.إلياس عطا الله، الشكر إلى وزارة الثقافة على تنظيمها لمثل هذه الندوات التي تثري المشهد الثقافي، وتسهم في النهوض باللغة العربية، خاصة وأن سيادة الأمم تبدأ بسيادة اللغة. ووصف اللغة الفصحى بأنها لغة الأمة، ولا تشكل تهديدًا للعامية، وكذلك لايمكن للهجات أن تشكل تهديدًا للفصحى، غير أنه قال: إن التهديد الذي تواجهه اللغة هو من أهلها، فنحن الذين نهددها، بالحديث عما يقال عن تهديد الفصحى للعامية، أو العكس. وتابع: إنه من هذا المنطلق فإنه لا يرى تهديدًا من العامية للفصحى، بل إن الأولى حامية وسادنة للأخيرة، معرجًا على أبرز الفوارق بين الفصحى والعاميات، وفي مقدمة هذه الفوارق الإعراب، بالإضافة إلى عدم تقيدها بالبنى الصوتية. ولفت د.الياس عطاالله إلى أن مداخلته هذه لا تعني موقفًا له من اللغة الفصحى، إذ أنه يعشق الفصحى، ومعها العامية، غير أن لكل منها مذاقها، ووظيفتها، ولايمكن لواحدة منها أن تشكل تهديداً أو خطراً على الأخرى. تعايش الفصحى والعامية أما د.أحمد حاجي صفر، فشدد على ضرورة ألا تكون اللغة الفصحى هي لسان النخبة فقط، بل يجب أن يدرك قيمتها وأهميتها جميع المتحدثين بها، وأن إهمالها من قبل الكثيرين جعل الأمر بحاجة لقانون وقواعد ترعاها وتحفظ سلامتها، لافتًا إلى أن تغليب العامية في التعليم والإعلام والفن ينال من الفصحى. وقال: إن الحفاظ على الفصحى، يتوزع على خطابين أحدهما عقلي والآخر عاطفي، وأن الخطاب الأخير تحركه ثلاثة أسباب أولها ديني، حيث يرى البعض أن ارتباط اللغة العربية بالدين يعني التمسك بها، أما السبب الثاني، فهو اجتماعي حيث يرى الكثيرون أن الأمر نابع من الارتباط بالأصالة والشخصية العربية، بينما السبب الثالث وطني قومي وخلاله يذهب البعض إلى أن التفريط في اللغة يعني التفريط في مقومات العروبة وطمس الهوية، والنيل من الحس القومي. وأشار د.أحمد صفر إلى أنه في مقابل ذلك يأتي الخطاب العاطفي، والذي يتجلى في وجهة نظر علمية يمكن معها طرح عدة حلول تتوافق مع الأمر الواقع. وشدد على ضرورة توصيف الواقع، بضرورة التعايش بين الفصحى والعامية، واصفًا الأخيرة بأنها سريعة النمو والتطور بمعنى انتقالها من طور إلى آخر، بالإضافة إلى ما تشهده من دخول تراكيب جديدة ومصطلحات، تتوارثها الأجيال، وهو ما يجعلها غير جديرة بأن تكون لغة للآداب أو العلم، وهو الأمر الذي تستطيع أن تحققه الفصحى باعتبارها أكثر رصانة. تفاعل حضور الندوة مع مداخلات المشاركين تفاعل عدد من الحضور مع مداخلات المتحدثين في الندوة، إذ أكد سعادة الدكتور محمد صالح السادة أن هناك إجماعاً على أنه ليس هناك تضاد بين الفصحى والعامية، وأن كليهما يكمل الآخر، وأن اللهجات نبت طبيعي من اللغة، وتساءل عن الخطط التي يمكن بموجبها تعزيز التكامل بين الفصحى والعامية، دون إحداث ضرر لكليهما؟ وهو ما رد عليه د.محمد الرهاوي بأنهما لابد أن يكونا معاً، فلا تحتل الفصحى مكان العامية، أو العكس. وقال: إن الفصحى تعبر عن الإبداع والمقامات الرسمية، بينما العامية تعتبر وسيلة التواصل اليومي، وأن لكل منهما مجاله المحدد. وبدوره، حذر سعادة الدكتور محمد عبدالرحيم كافود من اختراق اللهجات المحلية لمجال التعليم، للتأثير السلبي لذلك على الأجيال، لافتًا إلى أن اللغة العربية منذ القرن العشرين، وهى مستهدفة، حيث شهدت محاولات لتوسيع الهوة بين الفصحى والعامية. وقال د.كافود إن دول الخليج العربية، تعتبر هي المركز للغة الفصحى، وأن شبه الجزيرة العربية حافظت على هذه اللغة، مشددًا على أهمية إعادة النظر بشأن اللهجات الدخيلة على العامية المحلية. أما د.أحمد عبدالملك، أستاذ الإعلام في كلية المجتمع، فأبدى اتفاقه مع تعقيب سعادة الدكتور محمد صالح السادة، محذرًا من خطورة طغيان اللهجات المحلية في وسائل وأجهزة الإعلام، وخاصة في نشرات الأخبار. وشدد د.عبدالملك على أهمية الاهتمام بالتعليم، وتقديمه بلغة راقية، بعيداً عن تقديمه باللهجات المختلفة، حرصاً على سلامة اللغة العربية في أوساط الطلاب، داعيًا إلى التخلي عن استخدام العامية واللهجات المختلفة وكذلك اللغات غير العربية في وسائل وأجهزة الإعلام. واختتم د.الياس عطا الله الندوة بتعقيب على مداخلات الحضور، مؤكداً أن حماية اللغة العربية والاهتمام بها مسؤولية الجميع، ولا يتحملها فرد أو مؤسسة بعينها في المجتمع. مكانة الضاد في ندوة اليوم تنظم وزارة الثقافة عند الساعة الحادية عشرة صباح اليوم الندوة الثالثة بعنوان هل تراجعت مكانة اللغة العربية في مجتمعاتنا، وذلك ضمن فعاليات موسم الندوات، والذي تنظمه الوزارة بالشراكة مع كل من جامعة قطر والمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. يتحدث في الندوة كل من د.علي الكبيسي، والأستاذ عبدالرحمن الدليمي، والأستاذة أمل عراب. وتقام الندوة في جامعة قطر، مدرج كلية القانون.
3969
| 21 مارس 2022
عبر مسرحيون عقب حضورهم العرض المسرحي «ما وراء سنتارا» التي قدمتها جامعة قطر مساء أمس الأول على خشبة مسرح الدراما في كتارا، عن إعجابهم بالمستوى الذي قدمه المخرج فيصل العذبة في أول تجربة إخراجية له، الى جانب الإعداد وإدارة الإنتاج التي تألق فيها أيما تألق المؤلف الصاعد تميم البورشيد، وذلك خلال الندوة التطبيقية التي عقب فيها الناقد الدكتور حسن رشيد، وأدارها المذيع عبدالله البكري، بحضور كل من تميم البورشيد وفيصل العذبة. وتوجه د. حسن رشيد بالشكر لوزارة الثقافة، ولمركز شؤون المسرح، على جهودهم المثمرة التي أسهمت في عودة الحراك للساحة المسرحية من جديد بعد انقطاع دام لسنوات، مؤكدًا على أن مشاركة الشباب في المهرجان إضافة قوية، وتؤكد على أننا نمتلك جيلا قادرا على تقديم ذاته بقوة، وعلينا بدورنا أن ندعم مسيرة هؤلاء الشباب. وعبر د. حسن رشيد عن سعادته بما قدمه فريق مسرحية «ما وراء سنتارا»، مشيرًا إلى أن مخرج العمل نجح في تقديم رؤية إخراجية قريبة من واقعنا وثقافتنا المحلية عبر معالجة مُختلفة في بعض النواحي عن النص الأصلي، فاستطاع أن يضيف أشياء واستبعد أشياء أخرى، كما نجح في خلق أبعاد مختلفة للشخصيات ليقدم لنا رؤية متكاملة موازية للنص الأصلي. وأشاد الناقد بتكاملية عناصر العرض حيث لعب الديكور والإضاءة دورًا أساسيًا في تجسيد اللحظات الزمنية، ومعاناة أبطال العمل. كما وفق في اختيار العناصر التمثيلية حيث استطاع هؤلاء الشباب تقديم عمل ممتع سواء من خلال الرؤية الإخراجية أو الأداء التمثيلي. كما أثنى على العمل المميز الذي قام به تميم البورشيد في الإعداد المسرحي، وهو العمل الذي ينم عن شخص مدرك للمعنى الحقيقي للإعداد، ويمتلك القدرة على تقديم الرسائل التي تضمنها النص في صورة جمالية مختلفة، معربا عن سعادته بتقديم مثل هذه النصوص العالمية، والابتعاد عن القضايا النمطية.
1094
| 19 مارس 2022
أعلنت جامعة قطر عن بدء تلقي طلبات التحويل إلى الجامعة خلال الفترة من 27 مارس الجاري ولغاية 7 يونيو المقبل ويعدُّ المتقدمون إلى جامعة قطر طلاباً محولين في حال كانوا يدرسون أو سبق لهم الدراسة في جامعة أخرى وانطبقت عليهم متطلبات وشروط التحويل لجامعة قطر، ويمكنهم التقدم للقبول في درجة البكالوريوس في فصل الخريف أو الربيع، ويمكنهم تحويل الساعات المكتسبة فقط في حال تم قبولهم كطلبة محولين. وقالت الجامعة إن هناك مجموعة من المتطلبات التي يجب على الطالب إحضارها عند التحويل إلى جامعة قطر وهي الحصول على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها. وإكمال 24 ساعة دراسية معتمدة في التعليم الجامعي وإنهاء ما لا يقل عن فصلين دراسيين الخريف والربيع مع معدل تراكمي لا يقل عن 4,00/2,50 من جامعة معتمدة ومعترف بها من هيئة اعتراف دولية أو من وزارة التعليم العالي أو ما يعادلها في تلك الدولة إلى جانب تحقيق متطلبات جامعة قطر في مهارات اللغة الإنجليزية من خلال تقديم نتائج الامتحانات القياسية في اللغة الإنجليزية معتمدة وصالحة وإكمال 24 ساعة مكتسبة وإنهاء فصلين دراسيين في إحدى مؤسسات التعليم العالي حيث كانت اللغة الإنجليزية هي اللغة المستخدمة في التعليم في ذلك البرنامج، ويجب على الطلبة تقديم بيان رسمي يثبت ذلك خلال فترة التقديم للالتحاق بجامعة قطر حتى يتم إعفاؤهم من متطلبات الكفاءة في اللغة الإنجليزية. ولا يحق للطلبة الذين لم يحققوا هذه المتطلبات الالتحاق بالبرنامج التأسيسي بالنسبة للكليات التي تتطلب اجتياز البرنامج التأسيسي. وعليه الحصول على متطلبات جامعة قطر في مهارات الرياضيات ولا يحق للطلبة الذين لم يحققوا هذه المتطلبات الالتحاق بالبرنامج التأسيسي بالنسبة للكليات التي تتطلب اجتياز البرنامج التأسيسي. التحويل من كلية المجتمع يعدُّ المتقدمون إلى جامعة قطر طلاباً محولين من كلية المجتمع في قطر في حال كانوا يدرسون أو سبق لهم الدراسة أو تخرجوا وانطبقت عليهم متطلبات وشروط التحويل لجامعة قطر ويمكنهم التقدم للقبول في درجة البكالوريوس في فصل الخريف أو الربيع وتحويل الساعات المكتسبة فقط في حال تم قبولهم كطلبة محولين أما بالنسبة لمتطلبات التحويل للطلبة الخريجين من كلية المجتمع إلى جامعة قطر يتوجب عليهم الحصول على شهادة دبلومة في الآداب أو العلوم من كلية المجتمع في قطر وإكمال 60 ساعة دراسية مكتسبة كحد أدنى بمعدل تراكمي لا يقل عن 2.5/4 كما يحق للطلبة الحاصلين على شهادة الكلية في العلوم فقط دراسة التخصصات العلمية في جامعة قطر.. كما يجب عليهم تقديم المستندات والوثائق المطلوبة خلال المدة المقررة للتقديم. أما بالنسبة لمتطلبات التحويل للطلبة غير الخريجين من كلية المجتمع إلى جامعة قطر عليهم إكمال 24 ساعة دراسية مكتسبة كحد أدنى بمعدل تراكمي لا يقل عن 2.5/4 وتوفر متطلبات جامعة قطر في مهارات اللغة الإنجليزية والرياضيات. ولا يحق للطلبة الذين لم يحققوا هذه المتطلبات الالتحاق بالبرنامج التأسيسي بالنسبة للكليات التي تتطلب اجتياز البرنامج التأسيسي. وأيضا يتوجب على الطالب ألا يكون قد خضع لإجراءات تأديبية أو فُصل لأسباب أكاديمية ومن ثم تقديم المستندات والوثائق المطلوبة خلال المدة المقررة للتقديم. المستندات والوثائق المطلوبة يجب على جميع الطلبة الراغبين في الانتقال من كلية المجتمع في قطر إلى جامعة قطر تقديم عدد من الوثائق إلى إدارة القبول في الجامعة وهي تعبئة طلب الالتحاق ودفع رسوم التقديم إلكترونيا وإحضار كشف درجات الدراسة الجامعية الأصلي لكلية المجتمع مصدقاً ومعتمدا من الجهات المختصة بالإضافة إلى نسخ منها لتتم مطابقتها والحضور إلى جامعة قطر قبل انتهاء موعد التقديم وبالنسبة لأبناء القطريين يتوجب تحميل صورة من شهادة الميلاد وصورة من البطاقة الشخصية لولي الأمر القطري وبالنسبة لزوجات القطريين يتوجب تحميل صورة من عقد الزواج وصورة من البطاقة الشخصية للزوج القطري وشهادة صحية صادرة من دولة قطر ونتائج الامتحانات القياسية للطلبة المتقدمين للكليات التي تتطلب اجتياز البرنامج التأسيسي ويتم تسليمها لمركز اختبارات جامعة قطر للإعفاء من متطلبات البرنامج التأسيسي.
1304
| 19 مارس 2022
نظمت إدارة الأنشطة الطلابية في جامعة قطر حملة لإغاثة اللاجئين السوريين تحت شعار «امنحهم الدفء» في إطار حملة قطر الخيرية التي أطلقتها لمواجهة مخاطر الشتاء «دفء وسلام». وتضمنت الحملة العديد من النشاطات والمساهمات منها، حملة المطاعم التي أسهمت فيها مجموعة من مطاهم ومقاهي جامعة قطر، حيث خصصت نسبة من مبيعاتها لصالح الحملة، إضافة إلى ذلك شارك العديد من منتسبي المجتمع الجامعي بالتبرع بمعاطفهم الشتوية لصالح الحملة من خلال «حائط الإحسان». توفير الاحتياجات الأساسية للاجئين وبهذه المناسبة قالت الدكتورة إيمان مصطفوي، نائب رئيس جامعة قطر لشؤون الطلاب: «أشكر جميع من ساهم وشاركنا الأجر في حملة امنحهم الدفء والتي أسهمت في جمع المساعدات إيصالها لإخواننا السوريين في مخيمات النازحين، حيث إنه بتعاونكم وعطائكم استطعنا أن نمد يد العون لهم بتوفير الاحتياجات الأساسية من ملابس وغذاء وأدوية تعينهم على ظروف الشتاء القاسية. كما أتقدم بالشكر والتقدير لقطر الخيرية على تعاونهم مع جامعة قطر في هذه الحملة المباركة، وعلى جهودهم الإنسانية ومساهماتهم في المشاريع الخيرية حول العالم والتي تمثل رافدًا من روافد العمل الخيري والعطاء في دولة قطر وخارجها». أكد الدكتور محمد دياب مساعد نائب رئيس الجامعة للحياة الطلابية والخدمات على أهمية ودور حملة «امنحهم دفء» والتي تشجع الطلبة على مشاركة الآخرين معاناتهم وتحثهم على مساعدة المحتاجين في أنحاء العالم وبالأخص في الدول العربية الشقيقة. وقال في تصريحٍ له: «إن هذه الحملة تعد بمثابة محفز للطلبة للاستمرار في طريق الدعم والمساعدة للآخرين، وقد دل على ذلك المشاركة الكبيرة من المنظمات الطلابية بالإضافة إلى المشاركة الفردية في كافة الفعاليات التي أقيمت خلال هذه الحملة. إننا نؤكد على أهمية هذه الجهود ونثمنها ونحث جميع طلبتنا على المثابرة في عمل الخير حتى بعد انقضاء هذه الحملة». من جهته، قال السيد فيصل راشد الفهيدة، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع: «نتوجه بالشكر والامتنان لكل من شارك في تحدي قوافل الدفء ونخص بالشكر المتطوعين والفرق المشاركة التي تشكلت على مستوى الدولة في مناطقها الثلاثة الشمالية والوسطى والجنوبية وشكرنا يمتد لجامعة قطر ادارة وطلابا شريكنا الدائم في دعم مشاريعنا ومساندة حملاتنا لجهودها المشهودة في التفاعل مع القضايا الانسانية وتعاونها المستمر في كل من شأنه خدمة المجتمعات تحقيقا للأهداف الانسانية النبيلة. وأضاف الفهيدة: «يأتي تحدي قوافل الدفء ضمن حملة دفء وسلام والتي كانت تهدف إلى حشد وتحفيز المجتمع على جمع التبرعات النقدية والعينية لصالح اللاجئين والنازحين والمحتاجين والاسر الفقيرة في العديد من الدول التي تعيش أزمات انسانية وتتعرض لظروف مناخية قاسية، منوها أن جامعة قطر بكل منسوبيها قد ساهمت في نجاح الحملة بجمعها لعدد كبير من التبرعات من خلال الفعاليات المختلفة التي أقامتها». من جانبها، أشارت الطالبة هادية خالد نائب، رئيس نادي سنابل للأعمال الإنسانية، بأهمية هذه الحملة في غرس مفهوم العمل الإنساني لدى المجتمع الجامعي، وقالت: «جاءت الحملة شتاءً؛ فكان إيصال الفكرة في موضعه، وأحسَّ الطلبة بما يمر به إخوانهم في الشام فشجعهم ذلك على مزيد من البذل والعطاء». وأضافت: «إن الحملة تناسبت مع رؤية نادي سنابل بجامعة قطر من حيث تنمية روح العمل الخيري والتطوع الإنساني لدى الطلبة. شارك نادي سنابل في الحملة بإقامة ركن للحنة، ومسابقة التصوير الفوتوغرافي، والمشي من أجل سوريا، حيث جمعت التبرعات على هيئة رسوم مشاركة يذهب ريعها للحملة».
1727
| 18 مارس 2022
قال الدكتور علاء الحوري، بروفيسور في كلية الهندسة بجامعة قطر إن الجامعة قامت بوضع حلول لأبرز التحديات المتعلقة بالأمن الغذائي والمائي التي تواجه قطر من خلال تطوير مادة هلامية صديقة للبيئة قادرة على حفظ المياه والعناصر الغذائية داخل التربة لفترات زمنية طويلة وأضاف – في مقابلة مع تليفزيون قطر – أن مشاركتنتا في المعرض الزراعي كانت بأحد هذه المشاريع التي تقوم بتطوير مادة هلامية صديقة للبيئة قادرة على حفظ المياه والعناصر الغذائية داخل التربة لفترات طويلة. من جانبها، كشفت الدكتورة إيمان صالح، مساعد مدرس في كلية العلوم بجامعة قطر عن ابتكار يطيل العمر الافتراضي للفواكه والخضراوات على الأرفف التجارية. وقالت إن الخضراوات والفاكهة تتعرض لآفات زراعية تحدث بها تلفاً ونخسر الكثير ولدينا مشروع لمكافحتها بمادة طبيعية بدلاً من المواد الكيميائية ولجأنا لشجرة الغويف وهي شجر غازي في قطر متوفر بكثرة وصنعنا منها مستخلصاُ مضاداً للبكتيريا والفطريات أثبت نجاحه ونقوم برشه على الخضراوات والفاكهة وإطالة عمر المنتجات . وأكدت أن المستخلص تم تجريبه على منتجات متنوعة ويحضر من مستخلص طبيعي من الأشجار ويتم إذابته بالماء حيث إن طريقة التحضير غير مكلفة وسريعة وجربناه على الفرولة وأطال المنتج من 4 أيام إلى 10 أيام .
2086
| 13 مارس 2022
نظم الملتقى القطري للمؤلفين واللجنة القطرية الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، بالتعاون مع قسم اللغة العربية في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر، ندوة افتراضية في إطار فعاليات الاحتفال باللغة العربية التي انطلقت في الثامن عشر من ديسمبر الماضي الموافق لليوم العالمي للغة العربية وتستمر حتى نهاية مارس الجاري بمشاركة العديد من الجهات. شارك في الندوة، التي عقدت تحت عنوان العلاقة بين اللغة العربية والتواصل الحضاري، مجموعة من أعضاء هيئة التدريس والطلبة والباحثين من جامعة قطر وخارجها، حيث استعرض المشاركون دور اللغة العربية في تعزيز التواصل وحوار الحضارات. وأوضح الإعلامي صالح غريب مدير البرامج بالملتقى القطري للمؤلفين، أن هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة من الندوات والجلسات والفعاليات التي أطلقها الملتقى بالتعاون مع اللجنة القطرية الوطنية للتربية والثقافة والعلوم منذ ثلاثة سنوات، وبالشراكة مع العديد من الجهات داخل الدولة، منوها كذلك بدور جامعة قطر، باعتبارها شريك مهم في مشروع تعزيز اللغة العربية. وأشار إلى أن المصطلحات والمفاهيم المتداولة تغير من صدام الحضارات إلى حوار الحضارات، وأن هناك نقلة نوعية تشهدها اللغة العربية. من جانبه، قال الدكتور عبدالعزيز المطوع العميد المساعد لقطاع اللغات والإعلام والترجمة بجامعة قطر، إن علاقة اللغة بالحضارات تجعلنا نلتفت إلى الماضي ونستشرف المستقبل، مؤكدا أن اللغة العربية تساعد على تمكين الفرد في الحياة، لذلك لا بد أن تحظى بالاهتمام كونها وسيلة أساسية لدخول سوق العمل. ونوه بما توليه جامعة قطر من اهتمام كبير للغة الضاد وتعاونها مع كافة الجهات المختصة لتعزيزها. بدوره، عبر الدكتور رشيد بوزيان رئيس قسم اللغة العربية بالجامعة، عن أمله في أن يظل اللسان العربي متوهجا وأن تتواصل هذه الجهود الكبيرة في تعزيز اللسان العربي، لكون اللغة عنصرا ومكونا أساسيا من مكونات العمق الثقافي في المجتمعات العربية. ونوه الدكتور عبدالحق بلعابد أستاذ قضايا الأدب والدراسات النقدية والمقتربة بجامعة قطر بأن الاحتفاء باللغة العربية أصبح ممتدا على مدار السنة ولم يعد يوما واحدا، وأن الملتقى القطري للمؤلفين واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم خصصت ثلاثة أشهر سنويا للاحتفاء باللغة العربية مع جهات متعددة. في السياق، انطلقت الجلسة العلمية التي افتتحها الدكتور محمد العبيدي نائب المدير التنفيذي لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية، والتي قدم خلالها عرضا تعريفيا حول دور معجم الدوحة في تعزيز التواصل الحضاري، مشيرا إلى أن اللغة تعكس الحياة الثقافية والاجتماعية في جميع حالاتها ومستوياتها، وبها تبرز الإنجازات في المجالات المختلفة. كما قدم لمحة تاريخية عن اللغة العربية وعلاقتها باللغات والحضارات الأخرى على مرّ التاريخ. وقدم الدكتور هيثم سرحان عضو هيئة التدريس بقسم اللغة العربية بجامعة قطر، مداخلة بعنوان الإعلان العالمي للحقوق اللغوية، وهي عبارة عن كتاب قام بترجمته بالتعاون مع طالبة الدراسات العليا عذبة خالد المسلماني، وجاء فيها أن هناك مجموعة قليلة من اللغات ستحقق الصمود في سبيل السيطرة على العالم والهيمنة اللغوية، مشيرا إلى أن الإعلان العالمي يؤمن أن جميع اللغات تملك أقدارا متماثلة متساوية من المكانة بصرف النظر عن عدد الناطقين بها ومرجعياتهم الدينية وخلفياتهم الثقافية والعرقية وأوضاعهم الاقتصادية. وأكد أنه انطلاقا من هذه المساواة اللغوية لابد أن تحتفظ جميع اللغات على خطوط متساوية في سبيل البقاء> من جانبه، أكد الدكتور علاء إبراهيم، من مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها بالجامعة، ضرورة تعزيز روح التواصل الحضاري والثقافي، موضحا أن اللغة تفتح الأبواب للتعرف على الآخر وثقافته. ونوه بأن المركز يقوم على فكرة التنوع والثراء سواء من حيث المتعلمين أو الأساتذة الذين يأتون من ثقافات مختلفة، مشيرا إلى ارتفاع نسبة المنتسبين بالمركز من 70 طالب في عام 2014 إلى 104 طلاب الآن، وهم في زيادة سنوية من جنسيات مختلفة. واختتم الدكتور عبدالحميد زاهيد عضو هيئة التدريس بقسم اللغة العربية الندوة بمداخلة تحت عنوان الترجمة من العربية وإليها جسر للتواصل الحضاري، قدم خلالها نبذة تاريخية عن الترجمة في الحضارة العربية الإسلامية، وكيف كانت جسرا للتواصل والتعارف والتقارب بين الشعوب والحضارات، وإسهامها في تطور العلوم في عصور متلاحقة، مؤكدا أن الترجمة منها لا تزال تحتاج إلى جهد المترجمين لتكون حاضرة في العالم أمام اللغات الأخرى بتضافر جهود الأفراد والمؤسسات، لتبقى الترجمة من اللغة العربية وإليها أهم وسيلة للتواصل الحضاري بين الثقافات والحضارات.
1937
| 12 مارس 2022
أصدرت جامعة قطر أول كتاب عن تحلية المياه باستخدام التناضح العكسي في منطقة الخليج، من تأليف البروفيسور سيد جاويد زيدي، بالاشتراك مع السيدة حليمة سليم من مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر. وقامت بنشر الكتاب دار نشر إلسفيرElsevier والتي تعتبر من أكبر دور النشر العلمي. وقالت الدكتورة مريم المعاضيد، نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا، إن الكتاب يقدم نظرة عامة عالية الجودة عن تحلية المياه بالتناضح العكسي في قطر، ويوضح التقدم المتحقق في هذا المجال. وأضافت أن الكتاب يعتبر مرجعا أساسيا للمهنيين والباحثين وطلبة الهندسة البيئية والمجالات ذات الصلة، وهو من الأدوات المفيدة للمدراء والمسؤولين من صناع القرار الذين يواجهون تحديات تتعلق بندرة المياه في جميع أنحاء العالم. ويعتبر التناضح العكسي من التقنيات المتقدمة والتي تتطور تطبيقاتها الخاصة بشكل سريع، ويشرح الكتاب معرفة متعمقة بتصميم وتشغيل أنظمة التناضح العكسي لتحلية المياه، كما يوفر إرشادات تعمل على تحسين أداء أنظمة التناضح العكسي لتحلية المياه. وأشار الدكتور محمد ارشيدات، مدير مركز المواد المتقدمة بالإنابة، إلى أن الكتاب سيساعد في تطوير الحلول التكنولوجية وتحسين الإنتاج لمحطات تحلية المياه بتقنية التناضح العكسي للمساهمة في إنتاج المياه في البلاد. ويعتبر مركز المواد المتقدمة مركز الأبحاث الرئيسي في جامعة قطر والذي يعمل على أحدث الأبحاث في مجال المواد النانوية للطاقة والبيئة. وتم تخصيص المركز لتوفير التميز الفريد في مجال تكنولوجيا المواد وتقديم الدعم المعرفي لمجالات النفط والغاز على المستوى المحلي وتحلية ومعالجة المياه والصناعات التحويلية.
1387
| 12 مارس 2022
أعلنت جامعة قطر عن بدء التقديم للمنح الدراسية للفصل الدراسي خريف 2022 وذلك في 20 مارس الجاري، حيث سيكون بداية التقديم الإلكتروني على المنحة وتحميل المستندات الخاصة بمنحة أبناء العاملين في جامعة قطر وللطلبة المتقدمين الجدد لمرحلة البكالوريوس في جامعة قطر من خلال طلب القبول الإلكتروني وتستمر لغاية 9 يونيو المقبل.. أما بالنسبة للطلبة المقيدين في جامعة قطر سيكون الموعد النهائي للتقديم الإلكتروني على المنح الدراسية 14 أبريل وسوف يتم الإعلان عن قرارات المنح الدراسية للطلبة المتقدمين للقبول والطلبة المقيدين في الجامعة 21 أغسطس.. وقالت الجامعة إن بداية التقديم لطلب الاستثناء من شرط الساعات المكتسبة لطلبة المنح للمقيدين في الجامعة سيكون اعتبارا من 3 ولغاية 28 يوليو وتقدم جامعة قطر عددا من أنواع المنح الدراسية سنوياً لاستقطاب الطلبة المؤهلين بشرط استيفائهم للشروط الخاصة بكل منحة وتسليم المستندات المطلوبة. وتغطي المنح الدراسية تكاليف الرسوم الدراسية لطلبة البكالوريوس الأول فقط والطلبة المحولين من جامعات أخرى إلى جامعة قطر ولا تشمل الطلبة الزائرين أو طلبة دراسة المقررات أو الطلبة المتقدمين للحصول على شهادة بكالوريوس ثانية. كما أن جميع هذه المنح الدراسية تغطي تكاليف الرسوم الدراسية وتمتد مزايا بعض المنح الدراسية بالإضافة إلى الإعفاء من الرسوم الدراسية لتشمل الإعفاء من رسوم الكتب الدراسية، والإقامة المجانية في الإسكان الجامعي. بالإضافة إلى تذكرة سفر سنوية إلى بلد الطالب الأصلي، وهذه الميزة متوفرة للطلبة الدوليين الحاصلين على منحة خارجية فقط ولديهم تصريح إقامة تحت رعاية جامعة قطر. علماً بأن الطالب يتحمل الغرامات المالية كافة والمترتبة على حذف المقررات الدراسية أو الانسحاب من الفصول الدراسية. وهناك عدد كبير من المميزات التي تقدمها قطر لطلابها وهي المنح الدراسية التنافسية وتضم منحة جامعة قطر ومنح سمو الأمير للتفوق العلمي ومنح الأداء المتميز. أما المنح الدراسية غير التنافسية تضم منح دول مجلس التعاون الخليجي ومنح أبناء مجلس التعاون الحاصلين على الثانوية القطرية ومنح أبناء العاملين في جامعة قطر وهناك منح دراسية أخرى وتندرج تحتها منح برامج الدبلوم في كلية التربية والمنح القصيرة لدراسة اللغة العربية للناطقين بغيرها منحة جامعة قطر هي منح تقدمها الجامعة لطلبتها وهي نوعان، منح داخلية ومنح خارجية. يستطيع الطلبة التقدم لهذا النوع من المنح بصفة شخصية. ويسمح للطلبة المرشحين بالاستفادة من هذه المنح خلال الفصل الدراسي خريف أو ربيع في نفس العام الأكاديمي ولا يسمح بترحيل المنحة إلى العام الأكاديمي التالي، أما المنح الداخلية هي المنح التي تقدمها الجامعة للطلبة المقيمين في دولة قطر وتشمل الإعفاء من رسوم المقررات الدراسية والإعفاء من رسوم الكتب. وهناك عدة شروط للاستفادة منها، فبالنسبة للمتقدمين الجدد إلى جامعة قطر يجب أن يكون الطالب مقبولا في الجامعة قبولا نهائيا غير مشروط، وحاصلا على علامات متميزة في الثانوية العامة. أما بالنسبة للمتقدمين من الطلبة المقيدين في الجامعة يجب أن يكون الطالب مجتازاً للبرنامج التأسيسي وأن تكون الاستفادة من المنحة في الفصل الدراسي الذي حصل فيه الطالب على المنحة من ذلك العام، وفي حال انسحاب الطالب أو عدم اجتياز هذا الفصل، يتم إلغاء المنحة عنه مباشرة المنح الخارجية هي المنح التي تقدمها الجامعة للطلبة الجدد المتقدمين فقط من خارج دولة قطر عن طريق التقديم الشخصي تشمل هذه المنحة الإعفاء من رسوم المقررات الدراسية والكتب بالإضافة إلى الحصول على سكن مجاني من الجامعة وتذاكر سنوية إلى بلد الطالب الأصلي وتكون الإقامة على كفالة الجامعة. وللاستفادة منها يجب أن يكون الطالب مقبولا في الجامعة قبولا نهائيا غير مشروط وحاصلا على علامات متميزة في الثانوية العامة وأن تكون الاستفادة من المنحة في الفصل الدراسي الذي حصل فيه الطالب على المنحة من ذلك العام، وفي حال انسحاب الطالب أو عدم اجتياز هذا الفصل، يتم إلغاء المنحة عنه مباشرة. منح سمو الأمير للتفوق العلمي وهي منح للطلبة من أبناء المقيمين الحاصلين على أعلى المعدلات في الثانوية القطرية بحيث يتم اختيار 25 طالباً و25 طالبة وفقاً لأعلى المعدلات في الثانوية القطرية. وهذه المنحة لا يحتاج الطالب التقديم لها وإنما عليه التقديم على منحة جامعة قطر فقط. وتشمل هذه المنحة الإعفاء من رسوم المقررات الدراسية ورسوم الكتب. أما شروط الاستفادة منها هو الحصول على الشهادة الثانوية القطرية. وألا تقل النسبة المئوية في الشهادة الثانوية عن 95 %. أن يكون الطالب قد أكمل المرحلة الثانوية في السنة نفسها التي تقدم فيها للاستفادة من المنحة. ويتم إعطاء هذه المنحة في فصل الخريف من كل عام دراسي فقط. أن تكون الاستفادة من المنحة في الفصل الدراسي الأول من ذلك العام الذي حصل فيه الطالب على المنحة وفي حال انسحاب الطالب أو عدم اجتياز هذا الفصل، يتم إلغاء المنحة عنه مباشرة وإفادته بذلك عبر الإيميل الجامعي. منح الأداء المتميز وهي منحة دراسية تقدمها الجامعة لأعلى خمسين طالبا وطالبة من المتميزين أكاديمياً من الطلبة المقيدين في الجامعة في مرحلة البكالوريوس. وهذه المنحة لا يحتاج الطالب التقديم لها وإنما عليه التقديم على منحة جامعة قطر فقط. تشمل هذه المنحة الإعفاء من رسوم المقررات الدراسية فقط. أما شروط الاستفادة من المنحة هي أن يكون الطالب مقيداً في جامعة قطر. وألا يكون معدل الطالب التراكمي أقل من 3.50 من 4.00. وأن يكون الطالب قد أنهى 30 ساعة مكتسبة على الأقل. منح برامج الدبلوم بكلية التربية توفر جامعة قطر عدداً من المنح الدراسية للطلبة الراغبين في الالتحاق ببرامج الدبلوم التي تطرحها كلية التربية ويعفى الطلبة المستفيدون من هذه المنح من الرسوم الدراسية فقط دون أن تشمل هذه المنح أية مزايا أو منافع أخرى. أما شروط الاستفادة من المنحة يجب أن يكون الطالب محققاً للمعايير المطلوبة للبرنامج الذي يود الالتحاق به. وأن يكون من العاملين تحت مظلة وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أو المؤسسات التربوية الحكومية. وألا يكون قد استفاد من نفس فئة المنحة في فترة سابقة.
3571
| 12 مارس 2022
في سعيها الدائم للتميّز في مجال البحث العلمي والابتكار، تحرص جامعة قطر على تنفيذ مشاريعها البحثية بالتعاون مع الشركاء وأصحاب المصلحة من الجهات العلمية والصناعية المختلفة، على مستوى الدولة وخارجها. وفي هذا الإطار، قامت جامعة قطر بالتعاون مع شركة قطر للأسمدة الكيماوية (قافكو) بإطلاق منحة قافكو للبحث والتطوير في عام 2020. هدفت هذه المنحة إلى دعم استراتيجية قافكو في نشر المعرفة لتمكين دولة قطر من إنجاز الاكتفاء الذاتي لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، بالإضافة إلى دعم استراتيجية جامعة قطر في استدامة البحث والتطوير، وتعزيز ثقافة البحث والابتكار والبيئة البحثية في مجتمع الجامعة. حيث استهدفت هذه المنحة الباحثين من أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلبة في جامعة قطر. تمّ تصميم هذه المنحة على مرحلتين، في المرحلة الأولى تمّت مراجعة الملخصات البحثية التفصيلية والاطلاع على المصادر العلمية التي بنيت عليها فكرة المقترح البحثي، ومن ثمّ تمّ اختيار المشاريع الفائزة من هذه المرحلة لاستكمال عملها في خلال المرحلة الثانية من المنحة لتطبيق المشروع البحثي وتنفيذه. وبهذه المناسبة، عقدت جامعة قطر بالتعاون مع قافكو حفلًا أعلنت فيه عن المشاريع الفائزة بالمرحلة الثانية من المنحة، وذلك في يوم الأحد، 6 مارس 2022 في حرم الجامعة. حيث تمّ الإعلان عن فوز مشروعين من ضمن ثمانية مشاريع كانت متأهلة ضمن المرحلة الأولى من المنحة. افتتح الحفل بكلمة من أ.د. مريم علي المعاضيد، نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا، رحّبت فيها بالحضور، وأكّدت على إنّ التعاون بين جامعة قطر والقطاع الصناعي قديم ومتجدد يستند على قاعدة الرؤية الواحدة والأهداف المشتركة بين الجهتين. فالجامعة حريصة على وضع خبرتها وقدراتها البحثية في دعم الصناعة وإنتاج أبحاث مؤثرة تتناول الأولويات البحثية الوطنية وتلبي الحاجات الاقتصادية والاجتماعية للدولة وتساهم في بناء التنمية المستدامة والاقتصاد المعرفي. واليوم نقطف ثمرة جديدة لهذا التعاون المبارك، وأتوجّه بجزيل الشكر والتقدير لشركة قطر للأسمدة الكيمياوية وللمسئولين فيها لدعمهم الدائم. كما تطرق د. عبد العزيز بوراس، مدير إدارة دعم البحث بالإنابة، إلى شرح موجز حول شراكة جامعة قطر مع قافكو: لقد حققت الشراكة مع قافكو نجاحًا كبيرًا بسبب التعاون الوثيق ومساهمة الشريك الصناعي مع جامعة قطر في جميع مراحل برنامج التمويل. لقد ساهم الشريك الصناعي بفاعلية مع مكتب دعم البحوث في جامعة قطر في تصميم برنامج التمويل الصناعي، وتسطير أهدافه الأساسية، والتقييم الفني لتقارير تقدم مشاريع المرحلة الأولى، واختيار المشاريع الفائزة للمرحلة الثانية من التمويل. كما جاءت التعليقات الواردة من الباحثين المشاركين في المرحلة الأولى بالإجماع لتسلط الضوء على الأثر الإيجابي لهذا التعاون بين الأوساط الأكاديمية والصناعية في تعزيز ثقافة الابتكار والاستفادة من البحوث الممولة لاحداث أثر اقتصادي ومجتمعي في دولة قطر. وسيتعزز هذا التعاون بين جامعة قطر وشركة قافكو في المستقبل القريب من خلال مبادرات جديدة من شأنها توسيع مشاركة طلاب جامعة قطر في البحث والتطوير ومواجهة التحديات الوطنية الرئيسية بما يتناسب مع الأولويات البحثية في جامعة قطر وخطتها الاستراتيجية. وفي كلمته، قال الأستاذ حسن المحمدي، الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية لشركة قطر للأسمدة الكيماوية (قافكو)، إنّ تمويل البحث العلمي يقوم على مبدأ الشراكة بين القطاعين العام والخاص والذي سُعدنا بالمشاركة فيه من خلال دعم منحة البحث والتطوير في جامعة قطر. فما نحتفل به اليوم هو إكمال تلك الدراسات البحثية والتي لا نعتبرها نقطة نهاية، بل هي نقطة البداية للعمل بتوصيات تلك الأبحاث وإدخالها حيز التنفيذ لتخطي تحدياتنا المستقبلية. كما تضمّن الحفل جلسة نقاشية أدارتها د. مها الأصمخ، رئيس قسم العلوم الحيوية الطبية في كلية العلوم الصحية في جامعة قطر، وشارك فيها كل من: د. باسم شومر، مدير التميّز البحثي في قطاع البحث والدراسات العليا في الجامعة، وأ. كارول خضرا، مهندس زراعي أول في قافكو، وأ. جاسم آل ثاني، مساعد باحث في مركز العلوم البيئية بجامعة قطر، ود. إيمان صالح، خريجة دكتوراه من جامعة قطر. تناولت الجلسة موضوع العلاقة بين القطاع الأكاديمي والصناعي، حيث تحدّث الدكتور باسم شومر عن كيفية العمل مع القطاع الصناعي ضمن شراكات استراتيجية ناجحة، والآليات التي تعمل عليها جامعة قطر لتفعيل الشراكة مع القطاع الصناعي في الدولة. ثمّ تحدّث الأستاذ كارول خضرا عن تحديات البحث العلمي التي من الممكن أن تكون عنصرًا مساهمًا في زيادة الإنتاج الزراعي المحلي من وجهة نظر شركة قافكو، بالإضافة إلى كيفية تقريب مشاريع البحث العلمي من متطلبات القطاع الزراعي لدولة قطر. وأسهب الأستاذ جاسم آل ثاني حول رأيه في النتائج التي ممكن أن تُثمر من تقوية العلاقات بين القطاعين الأكاديمي والصناعي، والآليات التي يمكن العمل عليها لتقوية الشراكات بين القطاع الأكاديمي والقطاع الصناعي، وكيف بالإمكان أن يتم تعزيز هذي العلاقات على المدى البعيد، وذلك من وجهة نظره كباحث في علوم البحار. أمّا الدكتورة إيمان صالح فقد شاركت بالحديث عن خبرتها كطالبة دكتوراه في جامعة قطر، وتوجيه طالب الدكتوراه لوضع خطة بحثية منهجية للحصول على نتاج بحثي قابل للتسويق في المجال الصناعي، ومدى سهولة التواصل مع المجال الصناعي المناسب لتسويق النتاج عند وصول الباحث لنتائج واعدة في أحد المجالات البحثية. في نهاية برنامج الحفل، تمّ تكريم جميع الأفراد المشاركين في المرحلة الأولى من المنحة من قبل أ.د. مريم المعاضيد والأستاذ حسن المحمدي. وتمّ الإعلان عن الفرق البحثية الفائزة في المرحلة الثانية من المنحة، وتكريمهم على المنصّة. تركّز جامعة قطر على التعاون البحثي مع القطاع الصناعي وذلك لأهميته في تعزيز فرص تمويل الأبحاث وتطوير النماذج الأولية والأنظمة والبرامج ذات الصلة. بالإضافة إلى تعزيز دور الجامعة في تلبية الاحتياجات البحثية للدولة في المجالات ذات الأولوية الوطنية واستكشاف طرق لنقل المعرفة وتسويق الأبحاث. كما أنّ التعاون مع الجهات الصناعية يضمن توظيف القدرات البحثية والكفاءات التي تحتضنها الجامعة لإيجاد الحلول المبتكرة للمسائل التي تهمّ قطاع الصناعة في الدولة، سعيًا من الجامعة لدعم التحول إلى اقتصاد مبنى على المعرفة في دولة قطر.
2250
| 11 مارس 2022
تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تحتفل جامعة قطر في 25 مايو المقبل بتخريج الدفعة الخامسة والأربعين /بنين/ من خريجي جامعة قطر /دفعة 2022/. كما سيقام حفل تخريج الطالبات المتفوقات برعاية سمو الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني حرم سمو الأمير، في 26 من الشهر ذاته. ويبلغُ إجمالي عدد خريجي هذه الدفعة الجديدة 3710 خريجًا وخريجة، منهم 3061 خريجة، و649 خريجًا. ونوهت الجامعة أن احتفالها بتخريج دفعتها الخامسة والأربعين من خريجيها، هو احتفاء بمسيرةٍ تاريخيةٍ امتدَّت عبر عقود، ساهمت خلالها الجامعة في تعزيز التنمية والازدهار بدولة قطر من خلال رفد سوق العمل بالخريجين الأكفاء.
2376
| 10 مارس 2022
أعلنت جامعة قطر عن فتح القبول الالكتروني لكافة الطلاب الجدد والمحولين من جامعات أخرى وطلاب درجة البكالوريوس الثانية والزائرين وطلاب دراسة المقررات للفصل الدراسي خريف 2022، اعتبارا من 27 الجاري ولغاية 7 يونيو، على ان يتم تسليم كافة المستندات المطلوبة من الطلاب إلى جانب قبول طلب تغيير الكلية في 10 ابريل المقبل.. وقالت الجامعة إن آخر موعد أمام الطلاب، لتسليم جميع المستندات المطلوبة والتي تتضمن كشوف الدرجات النهائية الرسمية للمرحلة الثانوية أو كشف درجات المرحلة الجامعية، ونتائج اختبارات تحديد المستوى ان وجدت ستكون في 9 يونيو المقبل. وسيكون هو أيضا آخر موعد لجميع الطلاب المتقدمين من مدارس النظام البريطاني ونظام IB لتسليم النتائج المتوقعة وآخر موعد لاستقبال طلبات تغيير الكلية وآخر موعد لجميع الطلاب المتقدمين لطلب الاستثناء من نسبة الثانوية العامة بناء على درجات اللغة الإنجليزية والرياضيات والإعفاء من متطلبات البرنامج التأسيسي. وسيتم الإعلان عن قرارات القبول في حسابات القبول الإلكترونية للمتقدمين 17 يوليو على أن تبدأ الدراسة في 24 يوليو وسيكون آخر موعد للحذف والإضافة 4 أغسطس ويمكن للطلاب التسجيل في مواد جامعية في جامعة قطر وكلية المجتمع في قطر اعتبارا من 27 مارس الجاري ولغاية 7 يونيو. * طلاب الثانوية العامة ويعتبر جميع الطلاب المتقدمين للالتحاق بجامعة قطر لأول مرة أو ممن لم يتموا دراسة 24 ساعة دراسية جامعية كطلاب جدد سواء تم قبولهم في البرنامج التأسيسي أو في برامج البكالوريوس، ويمكن التقدم للحصول على قبول بجامعة قطر إما في فصل الخريف أو فصل الربيع من العام الدراسي. ولا يمكن تحويل الساعات المكتسبة للطلاب الجدد والتي حصلوا عليها قبل الفصل الدراسي الذي تم قبولهم فيه في جامعة قطر. *متطلبات القبول يجب أن يكون الطالب المتقدم للقبول بجامعة قطر قد أتم رسميا دراسة اثنتي عشرة سنة دراسية وأن يقدم كشف دراجات مصدقا من جهة تعليمية معترف بها ولا يعتبر تقديم مثل هذه الشهادة أمراً كافياً للقبول بالجامعة حيث قد تخضع للتغيير وفقا لمعايير مختلفة منها قوة المتقدم العلمية وتوافر القدرة الاستيعابية في الكلية أو في التخصص المطلوب، كما أن لكل كلية متطلباتها من مستوى التعليم الثانوي وإضافة أي شروط أخرى لمتطلبات وشروط القبول. * مدارس الثانوية العامة وتعتمد نسبة الطالب في شهادة الدراسة الثانوية العامة عند تقدمه للقبول بالجامعة حسب النسبة الأدنى للقبول وهي 70% حيث سيؤخذ بعين الاعتبار المسار التعليمي في المرحلة الثانوية عند التقدم للجامعة. *المدارس المستقلة ويُقبل حملة شهادات المدارس المستقلة بموجب نظام الشهادة الثانوية العامة بدولة قطر، على أساس المجموع النهائي للمقررات للسنة الأخيرة بالنسبة للطلاب الحاصلين على هذه الشهادة في العام الأكاديمي 2009/2010 فما بعد. أما بالنسبة للطلاب الذين حصلوا على الشهادة المستقلة قبل العام الأكاديمي 2009/2010 فتتم معادلة شهاداتهم باستخدام جدول المعادلة المعتمدة في كل عام أكاديمي. *المدارس الخاصة والدولية كما يجب أن يحقق الطلاب القادمون من المدارس الخاصة والدولية عددا من متطلبات القبول من حيث نظام المعدل التراكمي ويجب أن يحصل الطالب على دبلومة التعليم الثانوي في خطة المتطلبات العامة بمعدل ج كحد أدنى أو ما يعادل 2,00 من.4,00، وتحقيق الحد الأدنى من نسبة الثانوية العامة خلال السنة الأخيرة من المدرسة الثانوية. وأن يكون الطالب ناجحا في ستة مقررات دراسية مختلفة بما فيها مقرر علمي واحد كحد أدنى أحياء، فيزياء، كيمياء ومقرر رياضيات واحد جبر او علم المثلثات او الهندسة ومقرر لغة انجليزية خلال السنة ما قبل النهائية أو النهائية. أما طلبة المسار العلمي يتوجب عليهم اجتياز مادتين في المقررات العلمية في الثانوية، بالإضافة الى اجتياز مادة رياضيات وذلك بنتيجة لا تقل عن 2.00 للقبول بالمسار العملي. * الثانوية البريطانية يجب أن يكون الطالب قد درس خمسة مقررات في شهادة IGSCE من المستوى العادي بعلامة D أو 3 كحد أدنى ومقررين دراسيين من المستوى المتقدم A أو المستوى المتقدم التكميلي AS أو من المستويين معا المتقدم والمتقدم التكميلي كحد أدنى وبعلامة لا تقل عن D أو 3. ويتوجب على المتقدم من المسار العلمي اجتياز مادتين في المقررات العلمية في الثانوية، بالإضافة إلى اجتياز مادة رياضيات وذلك بعلامة لا تقل عن C أو 4 للقبول بالمسار العملي. *البكالوريا الدولية أما طلبة البكالوريا الدولية يتوجب عليهم الحصول على شهادة دبلوم البكالوريا الدولية منها مقرران دراسيان من مستوى عال وأربعة مقررات من مستوى متقدم وأن يكون الطالب حاصلا على معدل عام لا يقل عن 24 درجة من 42 درجة باستثناء درجات مقرر نظرية المعرفة ومقرر مقال مطول. يتوجب على المتقدم في المسار العلمي اجتياز مادة رياضيات ومادتين في المقررات العلمية في الثانوية بعلامة لا تقل عن 4 والحصول على علامة لا تقل عن 3 بالمواد الثلاثة المتبقية للقبول بالمسار العملي. * الأنظمة الأخرى سيقوم قسم القبول بمراجعة الشهادة الدراسية وتقييمها لتحديد المسار ففي حال كانت الشهادة الدراسية توضح مسار الطالب أدبي او علمي فسيتم اعتماد المسار الموضح. و في حال كانت الشهادة الدراسية لا توضح مسار الطالب، فسيتوجب على المتقدم اجتياز ما لا يقل عن مادتين من المقررات العلمية في الدراسة الثانوية بالإضافة إلى اجتياز مادة رياضيات للقبول بالمسار العلمي. *القبول المشروط يتيح القبول المشروط للطلاب المتقدمين من نظام شهادة الثانوية البريطانية ونظام شهادة البكالوريا الدولية (IB) التقدم للقبول بناء على النتائج المتوقعة للمواد الدراسية قيد الدراسة. كما ان القبول المشروط متاح فقط للطلبة القادمين من نظام شهادة الثانوية البريطانية ونظام شهادة البكالوريا الدولية. *آلية القبول المشروط يتوجب على المتقدمين من نظام شهادة الثانوية البريطانية ونظام شهادة البكالوريا الدولية تسليم جميع متطلبات القبول بموعد أقصاه 9 يونيو وتسليم النتائج المتوقعة والتي يجب ان تدون وتوثق من قبل مدرسة الطالب باستخدام نموذج جامعه قطر للنتائج.. ويمكن للطلاب المتقدمين من نظام شهادة الثانوية البريطانية تحقيق الحد الأدنى لمعايير القبول عن طريق تسليم النتائج الأصلية للمواد التي تم اجتيازها والنتائج النهائية المتوقعة للمواد قيد الدارسة. بينما يعتمد القبول لطلاب نظام شهادة البكالوريا الدولية (IB) على النتائج المتوقعة. وستقوم إدارة القبول بالتأكد من تحقيق المتقدم للقبول المشروط للحد الأدنى لمعايير القبول لجامعة قطر. علما بأن القبول لجامعة قطر يتم بصورة تنافسية بين جميع المتقدمين ويتم إعلان القرارات لمتقدمي القبول المشروط تزامنا مع جميع المتقدمين. ويتم تبليغ الطلاب الحاصلين على القبول المشروط بناء على النتائج المتوقعة وغير نهائي لحين تسليم النتائج الأصلية. ويتوجب على الطلاب الحاصلين على القبول المشروط تسليم النتائج النهائية الأصلية، الطلاب المحققين للحد الادنى من معايير القبول لجامعة قطر ولكن لا تؤهلهم نتيجتهم النهائية للقبول بالكلية المحددة سيتم التواصل معهم من قبل ادارة القبول للتقدم بطلب تغيير كلية. وفي حال عدم تحقيق المتقدم للحد الأدنى لمعايير القبول لجامعة القطر او عدم تسليم الشهادة النهائية الأصلية بالمواعيد المحددة، سيتم إلغاء قرار قبول الطالب. أما الطلاب القادمون من أنظمة تعليمية أخرى ممن تصدر نتائجهم بعد الموعد النهائي 9 يونيو 2022 غير مؤهلين للقبول للفصل الدراسي خريف 2022 ويمكنهم التقدم للفصل القادم ربيع 2023.
2408
| 10 مارس 2022
أطلقت كلية الهندسة في جامعة قطر الباص العلمي المتنقل STEM Bus والذي يعتبر إضافة نوعية وجديدة لترويج برامج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بين طلبة مدارس قطر، برعاية شركة قطر للبتروكيماويات (قابكو) وشركة دولفين للطاقة المحدودة. وفي تعليقه على هذه المبادرة، قال الدكتور خالد كمال ناجي عميد كلية الهندسة يعتبر هذا المشروع مختبرا متنقلا يعمل على تحفيز الطلبة وتشجيعهم على استكشاف الإمكانيات الواسعة للهندسة والرياضيات والفيزياء والعلوم خارج نطاق الفصول الدراسية، بطرق تعليمية حديثة بعيدا عن السبل التقليدية، والذي سيخدم بدوره المناهج التعليمية للطلبة في مدارسهم من خلال التطبيقات الجديدة والممتعة والتي سيطلعون عليها في الباص التعليمي والذي سيخصص لهذا المشروع، وفقا لبيان نشر على الموقع الإلكتروني للجامعة. وأضاف: يستهدف الباص العلمي المتنقل جميع مدارس الدولة، والذي سيزيد من آفاق التعاون والتواصل بين المؤسسات المختلفة الشريكة، وهذا يعد مثالا مميزا على العلاقة بين القطاع الأكاديمي ممثلا بجامعة قطر والقطاع الحكومي والخاص. وختم بقوله كما سيعزز المشروع التحصيل الأكاديمي للطلبة، ويزيد من إقبالهم على دراسة مواد العلوم والهندسة والرياضيات، لاسيما وأنها مواد داعمة للاقتصاد المعرفي مما يسهم في تحقيق رؤية قطر 2030.
1527
| 08 مارس 2022
أعلن قسم المساعدات المالية الطلابية بإدارة الخدمات الطلابية في جامعة قطر عن بدء استقبال الطلبات الإلكترونية الخاصة بتأجيل سداد الرسوم الدراسية لفصل ربيع 2022 للطلبة المستوفين شروط التقديم. وأوضحت الجامعة في تغريدة على حسابها بموقع تويتر أن استقبال الطلبات سيكون اعتباراً من اليوم الأحد، 06 مارس 2022. كما أشارت الجامعة إلى أنه يمكن زيارة موقع الجامعة لمزيد من المعلومات على الرابط التالي: http://www.qu.edu.qa/ar/students/services/financial-aid/documents-and-special-cases
1989
| 06 مارس 2022
مساحة إعلانية
أكد سعادة المهندس خالد بن أحمد العبيدلي رئيس الهيئة العامة لتنظيم القطاع العقاري أنه أصبح بإمكان أي فرد يشتري عقارا على الخريطة أن...
27630
| 12 أكتوبر 2025
أعربت سفارة دولة قطر لدى جمهورية مصر العربية عن بالغ حزنها وأساها لوفاة ثلاثة من منتسبي الديوان الأميري إثر حادث مروري أليم في...
8998
| 12 أكتوبر 2025
نوهت وزارة الداخلية بإمكانية الاستعلام عن تعاميم منع السفر المسجلة عن طريق تطبيق مطراش، لكل من المواطنين والمقيمين بخطوات سهلة وسريعة وأوضحت الوزارة...
8226
| 12 أكتوبر 2025
شدد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، على أن دولة قطر تمضي بخطى واثقة نحو مرحلة جديدة...
7938
| 13 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أكد سعادة المهندس خالد بن أحمد العبيدلي رئيس الهيئة العامة لتنظيم القطاع العقاري أنه أصبح بإمكان أي فرد يشتري عقارا على الخريطة أن...
27630
| 12 أكتوبر 2025
أعربت سفارة دولة قطر لدى جمهورية مصر العربية عن بالغ حزنها وأساها لوفاة ثلاثة من منتسبي الديوان الأميري إثر حادث مروري أليم في...
8998
| 12 أكتوبر 2025
نوهت وزارة الداخلية بإمكانية الاستعلام عن تعاميم منع السفر المسجلة عن طريق تطبيق مطراش، لكل من المواطنين والمقيمين بخطوات سهلة وسريعة وأوضحت الوزارة...
8226
| 12 أكتوبر 2025