تنطلق غدا الإثنينفعاليات مسابقة شاعر الجامعات، التي تنظمها وزارة الثقافة ممثلة في مركز قطر للشعر ديوان العرب، بالتعاون مع جامعة قطر والجامعات والكليات المدنية والعسكرية، وتستمر حتى مارس المقبل في جامعة قطر. وتقام المسابقة، التي تتكون من أربع مراحل في فئتي الشعر النبطي والفصيح، على أن تنتظم مرحلتها الأخيرة في الأول من شهر مارس المقبل، وهي متاحة لطلبة الجامعات والكليات المدنية والعسكرية من مواطنين ومقيمين. وتبلغ قيمة جوائز المسابقة 180 ألف ريال قطري، حيث سيحصل صاحب المركز الأول على مبلغ 50 ألف ريال، والثاني على 25 ألف ريال، بينما ينال صاحب المركز الثالث مبلغ 15 ألف ريال من كل فئة. وتأتي هذه المسابقة في إطار الحرص على إثراء الحركة الشعرية في دولة قطر بين صفوف طلاب الجامعات والكليات العسكرية والمدنية، إيمانا من مركز قطر للشعر بدعم المواهب الشعرية، وتهيئة الأجواء الأدبية المناسبة للشعراء لإثراء الساحة بإبداعاتهم. وبخصوص هذه المسابقة، قال السيد شبيب بن عرار النعيمي، مدير مركز قطر للشعر، في تصريحات، إن المسابقة تقوم على قيم مجتمعية ثقافية أدبية، وتعمل على ترسيخها في إبداعات الشعراء وإنتاجهم الشعري وتفعيل دورهم في قضايا المجتمع عامة، منوها إلى أن آلية المسابقة تعتمد على تقييم لجنة التحكيم للشعراء على قصائد تطلب منهم إلى أن يتم الوصول لمرحلة الـ24 مشاركا، ومنها تتم الانطلاقة بقصيدة أساسية وأبيات ارتجالية حتى الوصول إلى مرحلة الختام. ولفت إلى أنه تم وضع هذه الآلية حرصا على صقل المواهب الشعرية، فضلا عن إبراز مخرجات المسابقة بأعلى نسبة من الإبداع والنجومية، مضيفا أنه سيتم تحديد موضوع لكل مرحلة من المراحل الأربع التي ستعمل المسابقة من خلالها، على أن يتأهل في المرحلة الأخيرة 6 شعراء، بواقع 3 من النبطي و3 من الفصيح للمنافسة على المراكز الثلاثة الأولى. وذكر مدير مركز قطر للشعر أنه من المقرر أن يكون هناك ارتجال وقصائد مطلوبة في الحفل الختامي الذي سيتم من خلاله تحديد المراكز من الأول إلى الثالث في فئتي المسابقة، مشيرا إلى استقبال عدد أكبر من المشاركين هذا العام نظرا للإقبال المكثف من فئة الشباب. جدير بالذكر أن ديوان العربكان قد حدد رابطا إلكترونيا خلال الفترة الماضية لاستقبال طلبات الراغبين في الانضمام للمسابقة، على أن لا تقل القصيدة عن 10 أبيات ولا تزيد عن 15 بيتا.

نظمت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر بالتعاون مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم وبمشاركة نخبة من المتحدثين الأكاديميين من جامعات عربية وإسلامية الملتقى الدولي: مقرر الثقافة الإسلامية في الجامعات. وتضمن هذا الملتقى تخصيص ثلاث جلسات للموضوعات التي يناقشها الملتقى خصصت الأولى لمناقشة واقع الثقافة الإسلامية في الجامعات الإسلامية، والثانية ناقشت التحديات التي تواجه الثقافة ومقرراتها وطرائق تدريسها، وفي الثالثة تمت مناقشة تجارب علمية للعاملين في مجال تدريس الثقافة الإسلامية. وأكد د. حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر: أهمية هذا الملتقى تتجلى في حرص كلية الشريعة على مواكبة مسألة تطوير المقررات وإستراتيجيات التعلم الجديد وهو اهتمام نابع من اهتمامات الجامعة التي تبادر إلى طرح مبادرات التميز. وأضاف: هذا المقرر مفيد لتعليم الطلاب والدارسين الكثير من الأمور الهامة حول الدين الإسلامي وشموليته ومبادئه السامية والتحديات التي تواجه الأمة وأهم الوسائل الممكنة لمواجهتها. وفي كلمته في الملتقى قال د. إبراهيم الأنصاري عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية: تنظيم الملتقى يؤكد سعي كلية الشريعة لتبادل الخبرات مع شركاء المصلحة في أنحاء العالم حيث إن تحدي الثقافة الإسلامية اليوم هو التحدي الذي يجب أن يخوضه الجميع لضمان بقاء الثقافة الإسلامية مؤثرة وفعالة ضمن منافسة الثقافات المختلفة ولكي نستطيع أن نوصل رسالة هذه الأمة إلى العالم وهذا التحدي لابد أن نفوز به. ويأتي تنظيم هذا الملتقى نظــراً لأهميــة الثقافــة الإسلامية بالجامعــات بالإسهام فــي بنــاء الهويــة الإنســانية، وتعزيــز الشــخصية الإسلامية المتوازنــة؛ التي تهتم كليــة الشــريعة والدراســات الإسلامية ضمــن حراكهــا التطويــري الإســتراتيجي المســتمر بالتعــاون مــع اللجنــة الوطنيــة القطريــة للتربيــة والثقافــة والعلــوم بجمــع المهتميــن وأهــل الاختصــاص للتفاكــر والتشــاور فــي واقــع مقــرر الثقافــة الإسلامية وآفــاق تطويــره فــي جامعاتنــا العربيــة والإسلامية. كما يأتي في إطار احتفاء دولــة قطــر باســتضافة الحــدث الثقافــي الدولــي «الدوحــة عاصمــة الثقافــة فــي العالــم الإســلامي 2021» في الفترة الممتدة من شهر مارس 2021 إلى شهر مارس 2022م، حيــث وقــع عليهــا اختيــار منظمــة (الإيسيســكو) لمــا تتميــز بــه الدوحــة مــن عراقــة التاريخ، ومــا تحتضنــه مــن معالــم إسلامية، ومــا تقدمــه مــن إســهامات حضاريــة، وهــو مــا جعلهــا منــارة إسلامية ثقافيــة. وتســهم كليــة الشــريعة والدراســات الإسلامية فــي جامعــة قطــر مــع غيرهــا مــن مؤسســات الدولــة فــي رســم فسيفســاء المعالــم الثقافيــة للدوحــة فــي هــذا الحــدث التاريخــي، وإبــراز الصــورة المشــرقة للثقافــة الإسلامية ضمــن فعاليــات متعــددة تنــدرج ضمــن شــعار التظاهــرة ثقافتنــا نــور.

ناقش خبراء ومختصون من جامعات عربية وإسلامية واقع وآفاق تدريس الثقافة الإسلامية في الجامعات، وذلك في متلقى دولي نظمته، اليوم، كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر بالتعاون مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم. وركز الملتقى، الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، على تشخيص واقع تدريس الثقافة الإسلامية في الجامعات الإسلامية، ومناقشة التحديات التي تواجه مقررات الثقافة وطرائق تدريسها، فيما تم تخصيص جلسة لتجارب علمية للعاملين في مجال تدريس هذه المقررات. وقال الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر إن الملتقى يبرز حرص كلية الشريعة على مواكبة مسألة تطوير المقررات واستراتيجيات التعلم الجديد وهو اهتمام نابع من اهتمامات الجامعة التي تبادر إلى طرح مبادرات التميز. وأضاف، في تصريح بالمناسبة، أن مقرر الثقافة الإسلامية على قدر كبير من الأهمية للطلاب والدارسين، بالنظر إلى المضامين التي تحمل الكثير من الأمور المهمة حول الدين الإسلامي وشموليته ومبادئه السامية والتحديات التي تواجه الأمة وأهم الوسائل الممكنة لمواجهتها. وبدوره، قال الدكتور إبراهيم الأنصاري عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، في كلمة له خلال جلسة الافتتاح، إن تنظيم هذا الملتقى يؤكد سعي الكلية لتبادل الخبرات مع شركاء المصلحة في أنحاء العالم.. مشيرا إلى أن تحدي الثقافة الإسلامية اليوم هو التحدي الذي يجب أن يخوضه الجميع لضمان بقاء الثقافة الإسلامية مؤثرة وفعالة ضمن منافسة الثقافات المختلفة، ولتعزيز رسالة هذه الأمة إلى العالم. ومن جانبه، قال الدكتور محمد المصلح، العميد المساعد للشؤون الأكاديمية بكلية الشريعة، إن الملتقى يسعى إلى تحقيق ثلاثة أهداف، تتمثل في جمع المهتمين والقائمين على مقرر الثقافة الإسلامية للبحث والتشاور في آفاق تطوير هذا المقرر بما يستجيب لتحديات العصر، وتبادل الخبرات العلمية بشأنه بين جامعة قطر والجامعات الأخرى، وتحفيز الجهود المؤسسية والفردية في جهود التطوير. كما أشار إلى الجهود التي تمت بجامعة قطر في مجال تطوير مقرر الثقافة الإسلامية مضمونا ومنهجا وتدريسا، وتعزيز الفكر النقدي، لتمكين الطلبة من فهم كليات الإسلام ومرئياته، وبناء قدارتهم المعرفية لمواجهة التحديات الثقافية الراهنة. وتحدث في الملتقى نخبة من خبراء تدريس الثقافة الإسلامية في العالم الإسلامي، منهم الدكتور عدنان محمد زرزور، والدكتور عبد المجيد النجار، إلى جانب مختصين من عدد من الجامعات العربية والإسلامية.

أعلنت جامعة قطر أنه اعتباراً من الأحد المقبل يمكن للطلبة الخريجين والخريجات استلام إفادات التخرج وكشوف الدرجات وذلك حسب الكليات والأيام المحددة لاستلامها، داعية لمراجعة قسم خدمات الالتحاق في التعليم العالي بمبنى القبول والتسجيل «C12». وأكدت الجامعة أهمية الالتزام بالمواعيد لضمان توزيع الإفادات بصورة سلسة حيث أنه لن يتم تسليم الإفادة في غير اليوم المحدد للكلية. كما أنه يجب على الخريجين أخذ موعد مسبق لاستلام إفادات التخرج في نفس اليوم المحدد لكلياتهم وذلك عبر الرابط التالي: https://myadvisor.qu.edu.qa/ramonline/BookAppt?C=C&T=P&D=53 كما يجب التأكد من إنهاء التقديم الإلكتروني على عملية إخلاء الطرف قبل الحضور لاستلام وثائق التخرج. وفي حال تعذر الحضور في اليوم المخصص للكلية، يمكن استلام إفادة التخرج بعد الانتهاء من توزيع الإفادات لجميع الكليات. وأما بالنسبة لخريجي كلية العلوم الصحية، فإنه سيتم موافاتهم لاحقًا بمواعيد استلام وثائق التخرج.

عقدت كلية العلوم الصحية والحيوية بجامعة حمد بن خليفة، اليوم الخميس، ندوة تفاعلية حول التطورات الحديثة في استخدام البيانات الجينومية للتنبؤ بأمراض اعتلال الشريان التاجي والوقاية منها. واستضافت الندوة التي عقدت، عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور عقل فهد، أخصائي أمراض القلب التداخلي والمحاضر في كلية الطب بجامعة هارفارد الذي قدم عرضا حول التداخل بين مسببات المخاطر الجينومية واللاجينية واستخدام البيانات الجينومية في تطوير الرعاية الوقائية بالعيادات الطبية، مؤكدا أن ضغط الدم، والمخاطر المرتبطة بنمط الحياة، ودور الحالات الوراثية الموروثة من العائلات كلها عوامل مهمة لتطور نماذج أكثر تكاملا من المخاطر. وفي هذا الإطار، أوضحت الدكتورة هند منصور الأستاذ المساعد بكلية العلوم الصحية والحيوية، أن الندوة سلطت الضوء على الأعمال المهمة في مجال علم أمراض القلب، معربة عن تقديرها للآراء التي طرحت لإظهار كيف يمكن أن تؤدي تلك الأعمال إلى تحسين عملية التشخيص وإمكانية تطوير وسائل علاجية دقيقة. ولفتت إلى أن فهم تأثير علوم الجينوم على تطور المرض لتحسين سبل الوقاية، من العوامل المهمة جدا للأبحاث والبرامج الأكاديمية متعددة التخصصات التي تطرحها الكلية مؤكدة الحاجة إلى تحسين طرق الوقاية لتعزيز صحة سكان دولة قطر ورفاهيتهم من خلال نهج الطب الدقيق. ويعد اعتلال الشريان التاجي النمط الأكثر شيوعا لأمراض القلب، ويحدث عندما تضيق الشرايين التي تمد عضلة القلب بالدم. وتقدم كلية العلوم الصحية والحيوية برامج مبتكرة للماجستير والدكتوراه في العلوم البيولوجية والعلوم الطبية، وعلم الجينوم والطب الدقيق، وبرنامج للماجستير في علوم اللياقة البدنية والصحة.

نظّم قطاع البحث والدراسات العليا بجامعة قطر ولأول مرة برنامج التدريب البحثي الشتوي 2021، والذي هدف إلى تطوير المهارات البحثية لطلبة البكالوريوس والدراسات العليا في جامعة قطر، حيث تمّ بحضور الطلبة المتدرّبين في الحرم الجامعي مع الالتزام بالإجراءات الوقائية التي تتبعها الجامعة للحدّ من انتشار فيروس كورونا (كوفيد- 19). عُقد البرنامج خلال الفترة من 12 – 16 ديسمبر 2021 بمشاركة عشرة من المراكز البحثية في جامعة قطر وهي: مركز العلوم البيئية (ESC)، ومركز المواد المتقدمة (CAM)، ومركز البحوث الحيوية الطبية (BRC)، ومركز أبحاث حيوانات المختبر (LARC)، ووحدة المختبرات المركزية (CLU)، ومركز جامعة قطر للعلماء الشباب (QU-YSC)، ومعهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية (SESRI)، ودار نشر جامعة قطر (QU Press)، ومركز ابن خلدون للعلوم الإنسانية والاجتماعية، وقسم دعم التعلّم لطلبة الدراسات العليا (GLS). وتعاونت المراكز البحثية لاختيار عشرة مقرّرات في مواضيع متعلقة بمجالاتها البحثية، وذلك بمشاركة 116 متدربًا، من مختلف الكليات في الجامعة، وساهم كل من المختصين والباحثين في المراكز البحثية لإنجاح هذا البرنامج بشكل متميّز. وانطلق حفل برنامج التدريب البحثي الشتوي 2021، في يوم 9 ديسمبر 2021، والذي كان عبارة عن جلسة تعريفية للبرنامج موجّهة للطلبة المشاركين والرد على استفساراتهم، بحضور الدكتور ناصر عبد الله النعيمي، مساعد نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا، الذي قام بإلقاء الكلمة الافتتاحية للحفل، بالإضافة إلى حضور مديري إدارة التخطيط والتطوير البحثي ومديري المراكز البحثية وأعضاء هيئة التدريس والباحثين المدربين من المراكز البحثية المشاركة في البرنامج. كما ضمّ الحفل كلمة ترحيبية بالطلبة ألقاها الدكتور عبدالباري الهسي - مدير إدارة التخطيط والتنسيق البحث العلمي في جامعة قطر. أيضاً، فقد قدّم الدكتور باسم شومر، مدير التميّز البحثي، كلمة للطلبة المشاركين توضح مدى تأثير البرامج التدريبية في الطلاب والمؤسسات، كما قام الدكتور محمد مقبول، رئيس قسم جودة البحث، بشرح الإرشادات والقواعد العامة للطلبة في نهاية الفعالية. يقوم قطاع البحث والدراسات العليا بإطلاق برامج بحثية دورية بهدف تعزيز ثقافة البحث العلمي بين طلبة المرحلة الجامعية والدراسات العليا ومشاركتهم في الأنشطة البحثية. كما يعتبر برنامج التدريب البحثي الشتوي حدثا وجزءا هاما من الخطوات المتّبعة في الخطة التحولية لجامعة قطر 2018 - 2022 وخطوة تقدمية في سبيل تنمية وتعزيز ثقافة البحث العلمي ضمن صفوف الطلبة نحو بناء مجتمع قائم على المعرفة في دولة قطر.

احتفلت جامعة قطر اليوم، بطلبة مركزها للعلماء الشباب من المرحلة الجامعية والمرحلة الثانوية الفائزين بجوائز في عدد من المعارض والمسابقات العالمية، وذلك بحضور سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، وسعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر وعدد من المسؤولين في الجامعة. وضمت قائمة المكرمين 17 من الطلبة الفائزين بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية في كل من المعرض الدولي السادس للابتكار بتركيا، والمعرض الدولي للاختراع والابتكار والتكنولوجيا 2021 بماليزيا، وفعاليات الدورة السادسة لمسابقة الاختراع والابتكار بكندا. وفي كلمة له بالمناسبة ، أشاد سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس الجامعة بالنتائج التي يحققها المركز سنويا.. وقال إن مساهمات الطلاب ومشاركاتهم الدولية تعتبر مصدر فخر للجامعة. وأضاف الدكتور الدرهم أن البرنامج يساهم في تحسين مخرجات الجامعة وزيادة اهتمام الشباب بالابتكار والبحث لأنه يختار موضوعات محببة للشباب ومثيرة لاهتمامهم وهو ما يحثهم على الإبداع. بدورها، عبرت الدكتورة نورة جبر آل ثاني مدير مركز جامعة قطر للعلماء الشباب عن فخرها الكبير وسعادتها بإنجازات طلبة المركز على الصعيد العالمي وتمثليهم المشرف لدوله قطر.. وقالت نحصد اليوم ثمار العمل الجاد وتحقيق رؤية وطنية وثورة علمية يقودها شبابنا المبدعون في مجالات العلوم والابتكار، ليكون لهم بصمة وأثر كبير في المجتمع. وأضافت يواصل المركز اهتمامه برعاية ودعم الطلبة القطريين ودمجهم في البيئة البحثية في جامعة قطر التي تزودهم بمهارات ومعارف بمستوى عال تحت إشراف باحثين متميزين وتحفزهم على توطيد طاقاتهم في البحث والاكتشاف والابتكار. وتضمن الحفل عرضا من فريق مركز جامعة قطر للعلماء الشباب تضمن أهم الإنجازات والمبادرات خلال عام 2021، والتي ساهمت في صقل جيل من المبدعين بالرغم من المعوقات والصعوبات التي فرضتها جائحة كورونا. كما تم عرض ما حققه الطلبة من نجاحات، من خلال المنهجيات التعليمية التي تم تطويرها لإشراكهم في رحلة علمية متكاملة بدأت من العمل في مختبرات الجامعة لتحفيز الابتكار وتطوير المهارات وحتى إتمام الأبحاث وعرض النتائج محليا وعالميا والفوز بجوائز عالمية. وفي ختام الحفل، قامت سعادة وزير التربية والتعليم والتعليم العالي وسعادة رئيس جامعة قطر بتكريم الطلبة الفائزين.

أكد الدكتور حسن السيد أستاذ القانون العام بجامعة قطر، على حرصه على زيارة معرض الدوحة للكتاب، معتبرا أنه بمثابة مهرجان ثقافي متنوع كبير، ليس فقط للكتب، بل أيضا للجوانب الثقافية المتعددة مثل الورش والندوات، والتي جميعها تحمل نفس الأهداف والقيم التي يسعى المعرض لتوصيلها، وقال في تصريح «للشرق» إنه حضر العديد من اللقاءات مع المثقفين والكتاب، وأصحاب الفكر الذين أثروا المعرض. وأضاف: هي فرصة طيبة أتيحت لنا للاستماع والمناقشة حول موضوعات ثقافية متميزة تهم المجتمع بشكل عام. ولفت إلى أن المعرض نجح في إبراز دور النشر والكتاب القطريين، الأمر الذي أسعدنا جميعا، مما يساهم في تشجيعهم وتحفيزهم على المزيد من الإبداع، بالإضافة إلى أنه أيضا مناسبة للتعريف بمثل هؤلاء الكتاب، والتعريف بكتبهم. مشيرا إلى أنه حرص على اقتناء عدد من الكتب، وقرأ البعض منها، معتبرا أنها كتب قيمة وقد بذل فيها الجهد. وتابع قائلا: رغم أن عدد أيام المعرض مناسبة، إلا أنه مع اليوم الأخير شعرنا بالحزن لانتهائه، ولكن وجود مثل هذه الأجنحة المتنوعة التي شاركت، وإتاحة الفرصة للقاءات وتعزيز التراث القطري من خلال بعض الأجنحة، وأيضا الندوات التي نظمت على هامش المعرض، بالفعل متنوعة في موضوعاتها، كل هذا بالإضافة إلى التنظيم الراقي رغم تحديات جائحة كورونا، وأيضا الكتب تميزت بالعناوين المفيدة سواء في مجال التخصص أو التخصصات الأخرى، أي أنه فرصة للحصول على بعض الكتب الهامة.

صنفت دراسة حديثة لجامعة ستانفورد في الولايات المتحدة الأمريكية، علماء وباحثين من جامعة قطر ضمن أبرز العلماء في العالم من ناحية الاستشهاد بأوراقهم وأعمالهم البحثية في مختلف التخصصات. وشملت الدراسة أكثر من 100 ألف باحث يمثلون 2 في المئة من بين ملايين الباحثين في العالم في مجال الاستشهاد الأكاديمي، حيث استندت الدراسة إلى دمج عدة عوامل منهجية لتصنيف الباحثين واستخدام البيانات التي تم استخلاصها من قاعدة بيانات منصة /سكوبس Scopus/ البحثية الشهيرة. وقالت جامعة قطر، في بيان لها اليوم بهذا الخصوص، إن الدراسة ضمت قائمتين، احتوت الأولى على 80 باحثًا من جامعة قطر من بين أبرز 2 في المئة من العلماء في العالم من ناحية الاستشهاد بأوراقهم وأعمالهم البحثية خلال العام 2020، بزيادة بلغت 20 في المئة عن دراسة سابقة لهذه الجامعة. وأشار البيان إلى أن القائمة الثانية ضمت 39 باحثًا من جامعة قطر صنفوا من بين أعلى 2 في المئة من العلماء من ناحية الاستشهاد بأوراقهم وأعمالهم البحثية خلال مسيرتهم الأكاديمية حتى أغسطس 2021، وذلك بزيادة 30 في المئة عن الدراسة السابقة. وفي تعليقها على هذا الإنجاز، قالت البروفيسورة مريم المعاضيد، نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا، تفخر جامعة قطر باحتضانها لنخبة من الباحثين المتميزين، وهذا العدد من العلماء في هذه الدراسة مؤشر على نجاح مسعى الجامعة نحو الريادة في البحث والتعليم، وإنتاج أبحاث عالية الجودة والتأثير. وأكدت البروفيسورة المعاضيد على جهود الجامعة المتواصلة في تأسيس بنية ابتكارية في حقول البحث والتعليم وخدمة المجتمع لتصبح منارة علمية جاذبة وملهمة للجميع.

شهد جناح الملتقى القطري للمؤلفين في معرض الدوحة الدولي للكتاب، تدشين الكاتب الدكتور عبدالناصر فخرو، الأستاذ الأكاديمي في قسم العلوم النفسية بجامعة قطر، كتابين، هما «القياس والتقويم النفسي والتربوي – قضايا أساسية ونماذج تطبيقية» و»بنوك الأسئلة والتصحيح الإلكتروني.. النظرية والتطبيق»، وذلك بمشاركة زميليه من مصر د. عاصم كامل ود. عمرو يوسف. يتكون الكتاب الأول من ثمانية فصول هي: «مبررات تطوير التقويم التربوي، واتجاهات وأهداف في التقويم التربوي، وأسس التقويم من اتجاهات حديثة في تناوله للصدق والثبات والموضوعية والواقعية، والمواصفات القياسية التربوية، والنظرية الكلاسيكية لبناء الاختبارات، والأداء الرياضي للنظرية الحديثة للاستجابة للمفردة، والتقويم الحقيقي»، وتضمن الفصلان السابع والثامن برنامج BILOG – MG والذي يتم فيه تحليل المفردات. وقال د. عبدالناصر فخرو: إن كتاب القياس والتقويم النفسي والتربوي صاغه المؤلفون بأسلوب علمي مبسط ليكون في متناول الجميع ويتضمن التطبيقات التربوية العملية والالكترونية ذات العلاقة. لافتا إلى أن الكتاب مصدر ثري للمكتبة العربية في مجال القياس والتقويم ولطلاب البكالوريوس والماجستير في الإحصاء وفي مناهج البحث والقياس التربوي والنفسي. أما عن كتاب «بنوك الأسئلة والتصحيح الالكتروني– النظرية والتطبيق»، أوضح د. فخرو: إن المؤلفين تناولوا بين ثناياه بنوك الأسئلة والتصحيح الإلكتروني نظريا وتطبيقيا حيث إن الأساس النظري الذي تقوم عليه فكرة إنشاء بنوك الأسئلة وما يتضمنه من شرح لنظريات القياس التقليدية والحديثة يعتبر ركيزة أساسية لفهم الكيفية التي تعمل بها بنوك الأسئلة وكيفية استخدامها في تحقيق نواتج التعلم بشكل جيد. وأضاف أن الجانب التطبيقي يأخذ بيد القارئ بمنتهى السهولة واليسر خطوة بخطوة نحو التمكن من إنشاء وإدارة بنوك الأسئلة من خلال استخدام البرامج الحاسوبية المعدة للمساعدة في عمليات التحليل الإحصائي للاختبارات، وهناك جانب لا يقل أهمية يهتم بعملية التصحيح الإلكتروني والمهارات الفنية والإحصائية اللازمة لإتمام عملية التصحيح بنجاح. وأشار إلى أن هذا الكتاب وضع دليلا نظريا وتطبيقيا لإنشاء وإدارة بنوك الأسئلة والتصحيح الإلكتروني بين يدي الباحثين والمسؤولين عن التعليم في الوطن العربي ليساعدهم على تطوير العملية التعليمية في جانب القياس والتقويم.

فازت مجموعة مشتركة مؤلفة من باحثين من سدرة للطب وجامعة قطر بجائزة أفضل صورة تمثيلية في مسابقة نتائج (BRIO) التي نظمها الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي (QNRF) لتوضيح نتائج البحث باستخدام الصور، بحيث تجتذب جمهوراً واسع النطاق من غير المختصين. تم تقييم الصور المشاركة في المسابقة على أساس الابتكار والأهمية العلمية والتأثير البصري في التصوير الفوتوغرافي والرسم. التقطت الصورة الفائزة التي حملت اسم باقة خلايا خبيرة التكنولوجيا أبيرامي ساذابان من مركز التنميط الظاهري العميق في سدرة للطب، باستخدام مجهر مسح ليزري لالتقاط الخلايا اللحمية المتوسطة (MSCs ) من أجل اختبار أهميتها في علاج مرض السكري من النوع الأول. يُظهر التصور المجهري نتيجة إحدى التجارب باستخدام الخلايا اللحمية المتوسطة لعكس الآثار الجانبية لدواء السكري الذي يوصف عادة باستخدام المكملات الغذائية. تم تقسيم الخلايا إلى خلايا عظمية وأخرى شحمية، وعولجت بأدوية مضادة لمرض السكري، ثم تم تقييمها باستخدام المكملات الغذائية ودونها. الخلايا اللحمية المتوسطة ضرورية لأبحاث الرعاية الصحية، وهي تُستخدم في التجارب السريرية في جميع أنحاء العالم، مما يسهل البحث في أمراض الأمعاء الالتهابية ومضاعفات زرع نخاع العظم واضطرابات المناعة الذاتية وإصابة الرئة الحادة في عدوى كوفيد-19. يسعى باحثو سدرة للطب إلى تطوير التكنولوجيا في هذا المجال من خلال إنشاء أول بنك حيوي لهذه الخلايا خاص بالتطبيق السريري، مما يبرز بشكل أوضح فائدة الطب الدقيق في تحسين نتائج المرضى بشكل مباشر. يتألف الفريق المسؤول عن هذا المشروع في سدرة للطب من الباحثة الرئيسية الدكتورة كيارا كانغو، مديرة مركز العلاج الخلوي المتقدم؛ والدكتورة دانيا كيزاكايل، زميلة ما بعد الدكتوراه؛ والدكتور جان تشارلز غريفيل، مدير مركز التنميط الظاهري العميق؛ أما من جامعة قطر فيشارك البروفسور محمد ميزان الرحمن، وضمن سياق هذا التعاون يقوم سدرة للطب حالياً بتدريب العديد من طلاب البكالوريوس في جامعة قطر. بالإشارة إلى العرض الفائز، تقول أبيرامي ساذابان من سدرة للطب إن الفن والعلم يسيران جنباً إلى جنب، نحن كعلماء، نرى الفن في كل ما نكتشفه ونفهمه، إنَّ المشاهدة بأم العين هي أصدق دليل. أما الدكتور خالد فخرو، رئيس قسم الأبحاث في سدرة للطب فيفيد قائلاً: أحد المصورين الفوتوغرافيين المشهورين قال ذات مرة: التصوير الفوتوغرافي يتطلب أن يكون الرأس والعين والقلب على نفس مدى البصر وهنا أود أن أضيف أن الصورة هي جمع للمعرفة والتكنولوجيا والشغف في صورة واحدة. تجسّد الخصائص الثلاث المذكورة أسلوب البحث في سدرة للطب. هذه الصورة ما هي إلا تمثيل صغير للعمل الرائع الذي يتم تنفيذه في مركزنا.

وقع معهد الدوحة للدراسات العليا، اليوم الأربعاء، مع جامعة مؤتة الأردنية، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين الجانبين في مجال البحث العلمي. وقع مذكرة التفاهم الدكتور عبدالوهاب الأفندي رئيس المعهد بالوكالة، والدكتور عرفات عطوي عوجان رئيس جامعة مؤتة. وتسعى المذكرة إلى تطوير مجموعة من الأنشطة لتحقيق المنفعة المتبادلة لكل مؤسسة مثل المشاريع والدراسات البحثية التعاونية، والمساهمات المشتركة في المنشورات الأكاديمية والعلمية، وتبادل أعضاء الهيئة التدريسية، وإجراء البحوث وعقد حلقات النقاش وورش العمل والمؤتمرات في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى تبادل أوراق البحوث العلمية والرسائل والأطروحات الجامعية بحسب السياسات المتبعة لدى كل منهما. كما تضمنت المذكرة، التي وقّعت في مقر المعهد بدولة قطر، بنودا للتعاون في مجال المنح الدراسية والتدريب والدورات وتشجيع زيارات الوفود الطلابية وتبادلها في المجالات الأكاديمية المختلفة، بالإضافة إلى تشجيع أعضاء الهيئة التدريسية لدى كل منهما على نشر بحوثهم في الدوريات العلمية المحكمة لدى كل طرف. واتفق الطرفان على أن تكون هذه المذكرة أساسا للتعاون بينهما، مع إمكانية تشكيل لجان عمل، وعقد اجتماعات تشاورية للتنسيق في المجالات المختلفة ذات الصلة للعمل على دعم وتعزيز العمل في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وقعت جامعة قطر وجامعة مؤتة الأردنية، اليوم، اتفاقية لتعزيز التعاون في المجالات التعليمية والأكاديمية والبحثية والتدريبية المتعلقة بالمجال الزراعي، وبما يخدم المجتمع المحلي والعربي. وقع الاتفاقية سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، والدكتور عرفات عطوي عوجان رئيس جامعة مؤتة، بحضور عدد من المسؤولين في الجامعتين. واتفق الطرفان على التعاون في مجال البحث العلمي المتعلق بالمجال الزراعي، من خلال تشجيع أعضاء هيئة التدريس في المؤسستين لقضاء إجازات التفرغ العلمي لأغراض التدريس والبحث العلمي حسب الإمكانات المتوفرة لدى كل منهما، إضافة إلى تبادل أعضاء الهيئة التدريسية والخبراء وعقد حلقات النقاش المشتركة في الموضوعات التي يتفق عليها، والإشراف على الرسائل الجامعية في مرحلتي الماجستير والدكتوراه في البرامج المختلفة. كما تنص الاتفاقية على تشجيع أعضاء هيئة التدريس والباحثين لديهما على إجراء بحوث علمية مشتركة، وتبادل أوراق البحوث العلمية والرسائل والأطروحات الجامعية، وتشجيع أعضاء الهيئة التدريسية لديهما على نشر بحوثهم في مجلتيهما المحكمتين. وفي تصريح له بهذه المناسبة، أشاد الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، بمستوى الجامعات الأردنية ودورها العلمي الكبير، قائلا إن هذه الاتفاقية مع جامعة عريقة مهمة لجامعة قطر في مجال حيوي هو المجال الزراعي. وأوضح أن الجامعة تسعى لعقد اتفاقيات شراكة وتعاون في مجالات علمية وبحثية أخرى مع جامعة مؤتة، وتوسيع التعاون العلمي معها في مجال الدراسات العليا ومجالات التقنيات والأمن السيبراني وغيرها من التخصصات المهمة. وبدوره، ثمن الدكتور عرفات عطوي عوجان رئيس جامعة مؤتة، هذا التعاون مع جامعة قطر، مؤكدا أهميته لتعزيز التعاون في مجال حيوي للأمن العربي وهو القطاع الزراعي، قائلا إن جامعة مؤتة لديها خبرات كبيرة في مجال الإنتاج الزراعي والأبحاث المتعلقة بمعالجة ندرة المياه وغيرها من الأمور المرتبطة بجودة الإنتاج الزراعي. وأشاد بدور جامعة قطر الحيوي ومكانتها المتقدمة ضمن الجامعات العالمية، مؤكدا أن هذه الاتفاقية ستنعكس إيجابا على التعاون العلمي والبحثي بين الجامعتين، لافتا إلى أن جامعته تهدف لتعميق البحث العلمي لحل المشاكل الزراعية وندرة المصادر المائية للدخول إلى الإنتاج الزراعي والاعتماد على الأتمتة، مستفيدة من تراكم خبرات معرفية لأكثر من ستين عاما في هذا المجال.

أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (2) لسنة 2022 بإعادة تشكيل مجلس أمناء جامعة قطر. ونص القرار على أن يعاد تشكيل مجلس أمناء جامعة قطر برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني، وسعادة الشيخ الدكتور عبدالله بن علي بن سعود آل ثاني نائبا للرئيس، وعضوية كل من سعادة السيد علي بن أحمد الكواري، و سعادة الدكتورة حنان بنت محمد الكواري، وسعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني، وسعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وسعادة السيد محمد بن علي المناعي، وسعادة الدكتور صالح بن محمد النابت، وسعادة السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة، وسعادة الدكتورة حصة بنت سلطان الجابر، والشيخ عبدالله بن أحمد بن عبدالله آل ثاني، والسيد ناصر خليل الجيدة، ولرئيس المجلس إضافة عدد من ذوي الكفاءة و الخبرة و المكانة العلمية إلى عضوية المجلس، من داخل الدولة أو خارجها. وقضى القرار بتنفيذه والعمل به من تاريخ صدوره، وأن ينشر في الجريدة الرسمية.

وقعّت الباحثة روزة أحمد سالم السليطين في معرض الدوحة للكتاب، كتابا جديدا أمس الأول، بعنوان «الإصلاحات الديمقراطية في دولة قطر 1995 – 2017 م»، وهي باحثة وخريجة جامعة قطر تخصص شؤون دولية. وقالت روزة السليطين، في تصريحات خاصة لـ «الشرق»: إن الكتاب يتناول الإصلاحات الديمقراطية في دولة قطر بداية من عام 1995 وحتى عام 2017 م، خاصة أننا في قطر مررنا بعدة مراحل للانتقالات والإصلاحات الديمقراطية، ومحاولة الحكومة في إشراك الشعب في العملية السياسية، وتوعية المجتمع، بداية من الاستفتاء على الدستور الدائم لدولة قطر الذي أجري في اليوم التاسع والعشرين من شهر أبريل سنة 2003، والذي شارك فيه الشعب لإلغاء الدستور المؤقت، ثم شهدنا العام المنصرم أول انتخابات لمجلس الشورى، ومشاركة الشعب أيضا، بالإضافة إلى المجلس البلدي، والذي بدأ من عام 1999، أي أننا قد مررنا بعدة مراحل وهي محفز للشعب في المشاركة في المجتمع. وأشارت إلى أن فكرة الكتاب جاءت من كونه مشروع تخرجها من جامعة قطر، وقد حفزها ودفعها الدكتور رئيس القسم بالجامعة، أن توثقه وتحوله إلى كتاب، خاصة أنه يحتوى على العديد من المفاهيم، ومتعمق في الحديث عن حقبة نحتاج لنعرف عنها، منوهة بأنه قد لا يوجد الكثير من الكتب التي تتحدث عن دولة قطر، خاصة فيما يتعلق بالجانب الإصلاحي، وعادة ما تكون الوثائق أو المعلومات المتاحة غير منشورة، ومن هنا جاءت فكرة نشرها ككتاب.

عبر طلاب في جامعة قطر عن حيرتهم، جراء القرار الذي اتخذته إدارة الجامعة باحتساب نسبة الغياب للمخالطين والمحجورين صحياً بفعل الإصابة بكورونا، على حد قولهم، مشيرين إلى أنه لا يسمح لهذه الفئات بحضور المحاضرات عن طريق البث المباشر، وتحتسب أيام غيابه ضمن النسبة 25 % المقررة في الغياب، في وقت لا يمكنه الخروج من الحجر الصحي ومخالفة الإجراءات الاحترازية حتى لا يتعرض للمسألة من قبل الجهات المختصة. وتداول عدد من الطلاب تعليمات حول ما وصفوه بآخر المستجدات والتوجيهات بخصوص الدراسة في ظل جائحة فيروس كورونا، وتضمنت التعليمات، بحسب قولهم، عدم فتح المحاضرات عن طريق البث المباشر للطلاب المتغيبين لأسباب صحية سواء للإصابة أو للحجر، إلا إذا كان أستاذ المادة نفسه مصاب ويقوم بتدريس المادة عن بعد، وتحتسب مدة تغيب الطالب من نسبة الـ 25% المحددة من قبل الجامعة. وقالوا إن البديل الوحيد هو توفير أستاذ المقرر المادة العلمية للطلاب المتغيبين لأسباب صحية عن طريقة البلاك بورد ويمكنه رفع تسجيل للمحاضرات إذا توفرت التسجيلات. وتساءل الطلاب عن كيفية إصرار الجامعة على قرار احتساب الغياب للطلاب المصابين بفيروس كورونا، والمتواجدين في الحجر بقرار من السلطات الصحية في الدولة، وطرح أحد الطلاب المشكلة التي يواجها إما أن يخرج إلى الشارع ولم يتحول لون برنامج احتراز إلى الأخضر وبذلك يتعرض للمسألة القانونية، أو يتغيب عن المحاضرات في الجامعة وتحتسب أيام غيابه وربما يتعدى نسبة الغياب المقررة ويفقد فرصة دخول اختبار المادة بشكل كامل. وكتب أحد المغردين على موقع التواصل الاجتماعي في هذا الشأن تدوينة موجه لجامعة قطر قال فيها ننتظر رد الجهات المختصة بذلك إذا كان لون شعار أحتراز أحمر أو أصفر وهم متطعمين بالسابق ولكن اصيبو بهذا الوباء وعند خروجه الجامعة وتم مسك الطالب أو الطالبه بالشارع من المسؤول ومن هو الذي سيحاسب من قبل الجهات المختصة الطالب أم الجامعة. وعبر بعض الطلاب عن تخوفهم من أن تتسبب قرارات الجامعة في تفشي حالات الإصابة بفيروس كورونا في حال قرر بعض الطلاب مخالفة الإجراءات الاحترازية في سبيل حضور المحاضرات بالجامعة، ووجه أحد المتابعين رسالة لرئيس جامعة قطر، الدكتور حسن راشد الدرهم، قال فيها سعادة رئيس جامعة قطر هل انت مطّلع شخصياً على القرارات الصادرة من الجامعة بخصوص احتساب الغياب حتى في حالات الإصابة بفايروس كورونا أو المخالطين لهم من الطلاب؟ وهل الجامعة تسير عكس التقيد بالإجراءات التي تمنع انتشار الفايروس؟. وكانت جامعة قطر قد استأنفت الدراسة من داخل الحرم الجامعي اعتباراً من الأحد الموافق 9 الجاري وطلبت من جميع منتسبي الجامعة من طلبة وأعضاء هيئة تدريس وموظفين الحضور إلى الحرم الجامعي، وأكدت أنه قد يتم تدريس بعض المقررات عن بعد استثنائياً وفق ما تقتضيه المصلحة العامة، وفي هذه الحالات سيقوم عضو هيئة التدريس بإخطار الطلبة بعد الحصول على موافقة الكلية. كما أعلنت الجامعة عن بدء استقبال طلبات الاستثناء من الحضور المباشر للمحاضرات في الحرم الجامعي لفصل ربيع 2022 للطلاب المصابين بفيروس كورونا والطلبة المخالطين أو الذين يخضعون لفترة الحجر الصحي. بالإضافة الى الطلبة الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا ومضاعفاته من أصحاب الأمراض المزمنة.

نظم قطاع العلوم الصحية والطبية في جامعة قطر بالتعاون مع الاتحاد العالمي للتعليم والممارسات الصحية المتداخلة سلسلة عالمية من ندوات بناءً على الملخصات المقبولة والمقدمة إلى المؤتمر العالمي العاشر (معا من أجل صحة أفضل) بعنوان إعادة تنشيط معاً من أجل صحة أفضل كمجموعة من ندوات وفعاليات المقهى العالمي الافتراضي خلال شهري أكتوبر ونوفمبر 2021. ويأتي تنظيم هذه الندوات بسبب تأجيل المؤتمر العالمي العاشر للتعليم الصحي المتداخل والممارسات التعاونية – معاً من أجل صحة أفضل (والذي كان من المقرر عقده في مدينة الدوحة بدولة قطر في العام 2020. حيث تمت إعادة جدولة المؤتمر وتأجيله إلى العام 2023 ليصبح المؤتمر العالمي الحادي عشر للتعليم الصحي المتداخل والممارسات التعاونية – معاً من أجل صحة أفضل. وقد تم عقد ثماني جلسات من قبل الشبكات الإقليمية للتعليم الصحي المتداخل والممارسات التعاونية في جميع أنحاء العالم، وقد نظم تجمع التخصصات الصحية في جامعة قطر الجلستين السابعة والثامنة افتراضياً لدول المنطقة العربية وشبكة التعليم الصحي المتداخل الهندية بتاريخ 24 و29 نوفمبر. حيث قدم ثلاثة متحدثين نتائج أبحاثهم في كل جلسة تختتم بنقاش مفتوح وأتيحت للحضور الفرصة لطرح بعض الأسئلة على المتحدثين ومشاركتهم الأفكار. وقد أدار الجلستين كل من الدكتورة آلاء العويسي رئيس لجنة التعليم الصحي المتداخل في تجمع التخصصات الصحية ومساعد العميد لشؤون الطلاب في كلية الصيدلة بجامعة قطر والدكتورة سوزان والأستاذة المساعدة في جامعة الإمارات العربية المتحدة. أبحاث التعليم الصحي وشارك متحدثون من دولة قطر والهند بالحديث عن أبحاثهم في مجال التعليم الصحي المتداخل والممارسة التعاونية. حيث قدم الدكتور محمد أرسلان زمير نائب الطبيب الرئيسي واستشاري طب الأسرة في مركز الوجبة الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية في قطر موضوعه والذي جاء بعنوان: مسيرة الفريق: طريقة صحية للتحدث. كما تحدث البروفيسور غيوم ألينير مدير الأبحاث في مؤسسة حمد الطبية في قطر عن الاضطلاع بالمشاريع كنشاط جماعي متعدد التخصصات للتعرف على علوم تحسين الجودة في مجال الرعاية الصحية. بينما قدمت الدكتورة سوسو زغير الأستاذ المساعد في علم الأحياء الدقيقة والمناعة بكلية الطب في جامعة قطر موضوعها بعنوان: “ برامج التحصين تتطلب فريق متعدد التخصصات لاستدامة أكبر تغطية ممكنة للقاحات وحماية المجتمع. بيئة الرعاية الصحية بالإضافة إلى ذلك فقد شرح الدكتور أحمد الحمادي نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة حمد الطبية ورئيس قسم طب الأطفال الأكاديمي العام في مؤسسة حمد الطبية ومستشفى سدرة للطب في قطر النتائج التي توصل إليها حول التواصل الفعال وتعاون الفريق في بيئة الرعاية الصحية متعددة التخصصات التحديات والحلول. بينما قدمت الدكتورة لولو شريف محمود البروفيسور في علم التخدير ورئيس قسم التعليم عن طريق المحاكاة الرعاية الصحية في كلية فازر مولر الطبية في مانجالور بكارناتاكا في الهند. موضوع التعليم المتداخل القائم على المحاكاة لتعزيز مهارات فرق العمل الجماعي والتواصل بين طلاب الطب والتمريض. وأخيرًا شاركت البروفيسورة دكتورة سوبريا نامبيار، رئيسة قسم تقويم وجراحة الفك والأسنان من (أكاديمية مانيبال للتعليم العالي) في الهند معلوماتها حول موضوع تحسين الكفاءة بين المتخصصين في مجال الصحة وذلك للوقاية الأولية والعناية بصحة الفم باستخدام منهج متعدد التخصصات.

أحرز طلبة مركز جامعة قطر للعلماء الشباب إنجازا كبيرا آخر يضاف إلى تاريخ كبير من الإنجازات في مجالات البحث والابتكار، إثر فوزهم بعدة جوائز في المعرض الدولي للاختراع والابتكار والتكنولوجيا (ITEX) بماليزيا 2021. ونظم المعرض من قبل الاتحاد الدولي لجمعيات المخترعين ومعهد الهندسة والتكنولوجيا وبدعم وزارة العلوم والتكنولوجيا والابتكار. ويحتضن المعرض الأفكار العلمية والبحثية القابلة للتطبيق ويوفر منصة عالمية لعرضها ومناقشتها وتطويرها، وبذلك يجذب الشباب لصناعة العلوم والتكنولوجيا. وجاء فوز سته أبحاث ومشاريع علمية للمركز بثماني جوائز في المعرض لمجموعة من طلاب المرحلة الثانوية والمرحلة الجامعية المشاركين في برامج مركز جامعة قطر للعلماء الشباب. وتم تحقيق هذا النجاح الكبير من بين 500 مشروع مقدم من 37 دوله. ويعد المعرض الدولي للاختراع والابتكار والتكنولوجيا (ITEX) حدث سنوي يضم أفضل الابتكارات من حول العالم، وهو المعرض الرائد لعرض الاختراعات والتقنيات والمنتجات الجديدة، ويهدف إلى تأمين فرص الاستثمار والتصنيع والتسويق. كما يهدف الى تمكين المخترعين الشباب ورواد الأعمال من الانتقال من الاكتشاف العلمي إلى التطبيق التجاري، ويشارك فيه الطلاب والمخترعون في بيئة علمية يتبادلون فيها الأفكار والمناقشات العلمية. وفاز من المرحلة الجامعية الطالب جبريل المطيري طالب بكلية الهندسة بالميدالية الفضية عن بحث بعنوان (تأثير المعالجة بالأشعة فوق البنفسجية / الأوزون على الاسطح المحلة لماء وخصائص استشعار الرطوبة لأغشية PVDF-BaTiO3 المركبة). وفاز الطالب راشد العسم بكلية الهندسة بالميدالية الفضية أيضا عن بحث بعنوان (تطوير مركبات Al-SiO2 نانو خفيفة الوزن لتطبيقات السيارات - سيارات قطر الكهربائية 2022). أما من المرحلة الثانوية فقد فازت الطالبة بينة المري بالميدالية الذهبية وجائزة أفضل ثلاثة عن مشروع بعنوان (سقالة ألياف نانوية جديدة مغزولة كهربائياً لهندسة الأنسجة)، وفازت بنفس الجائزتين الطالبتين سلوى الكواري وفجر الشمري عن مشروع بعنوان (مركب بوليمر نانوي يستخدم لتطبيقات حصاد الطاقة). كما فاز الطالبان على المعاضيد وعبد العزيز المهندي بالميدالية الذهبية عن مشروع بعنوان (غشاء شديد المقاومة للماء يعتمد على PVDF / ZnO المركب من الألياف النانوية الكهربية لمياه الصرف ومعالجة الانسكاب النفطي). وفازت بالميدالية الذهبية الطالبتان مريم العبيدلي وهند الدوسري عن بحث بعنوان (طلاء من مواد مركبة متناهية الصغر لحماية الحديد من التأكل). وعبرت مدير مركز جامعة قطر للعلماء الشباب، الأستاذة الدكتورة نورة جبر آل ثاني، عن فخرها وسعادتها بما حققه الطلبة من انجاز كبير على المستوى العالمي، الامر الذي يرفع من مكانة دولة قطر وجامعة قطر كرائد في مجالات التعليم والبحوث والابتكار. وأكدت مديرة المركز تواصل اهتمام المركز برعاية ودعم الطلبة ودمجهم في البيئة البحثية التي تحفزهم على الابتكار، وتوفير الفرص للمشاركة في المؤتمرات والمعارض البحثية العالمية التي تزيد من مهارات الطلبة وتدمجهم في المجتمع البحثي.

قالت مديرة المشاريع البحثية في دارِ نشرِ جامعة قطر ريم العذبة، إنَّ دار نشر جامعة قطر مختصة في نشرِ الأعمال البحثيّة، مشيرة إلى دور البحث العلميّ المهم في المجتمعات. وأوضحت العذبة أنَّ جناح دار نشر جامعة قطر في معرض الدوحة للكتاب بنسخته ٣١ يقدم كتبا من مختلفِ المجالات وكتبا تدريسيّة للطلاب، ومقالات علميّة مُحّكمة ورصينة، مبينّةً أن جناحهم يضمُّ حديقة بيئية مستدامة، إذ تتميّز فكرتها بأنها قابلة للفكِّ وإعادة التركيب، مشيرة إلى أنَّ جناح الجامعة (بادجير) هو تصميم هندسي لشعار دار النشر في جامعة قطر. وشددت على أنَّهم كانوا مصممين جدًا على فكرةِ إعادة تدويره وجعله صديقًا للبيئة، لافتةً أيضًا أنهم اهتموا بحائطِ الأعمالِ الفنيّة، والذي يضمُّ لوحات فنية مصممة من قبل مصممين وفنانين قطريين وعالميين. وتابعت أنَّ المصممين تعاونوا مع جامعة قطر لتصميم أغلفة جميلة للكتب، وقاموا من خلالها باستغلال مهارتهم وأبرزوا فنّهم، مشيرة إلى أنَّ غلاف كتاب الإيماء والإشارة والمترجم إلى اللغة الإنجليزية صممته المصممة والفنّانة ندى أحراري، والذي استوحت من خلالهِ صورة دخل الكتاب الأصلي والمكتوب باللغة العربية، ليدمج بين الألوان الزيتية وتفاصيله باللون الذهبي.وبيّنت فيما يخصُّ الإصدارات المعروضة في جناح جامعة قطر، بأن الجامعة أصدرت ما يقارب الأربعين كتابًا، ومن هذه الكتب، يُعرض كتاب «قطر على بحر الخليج العربي»، والذي كان من الكتب الأكثر مبيعًا، مبينةً أن الكتاب يتحدث عن تاريخ قطر قديمًا وحديثًا، وأنّ دار النشر في جامعة قطر تقوم بترجمته إلى اللغة الإنجليزية، وأنه سيتوفر قريبًا للقرّاء.وأضافت: توفِّر الجامعة أيضًا كتاب «أنماط الرّاوي»، والذي يوجّه للأشخاص المهتمين بالرواية والأدب العربي، مضيفةً: يتوفر كذلك كتاب القانون الرياضي والذي كان من الكتب الأكثر مبيعًا. وقالت إن الجامعة أصدرت مؤخرًا كتابًا جديدًا بعنوان «تمثلات المرأة»، في شعر الشيخ علي بن سعود آل ثاني، والذي يتميّز بالمحتوى الجميل، ملفتة أنَّ الفنانة التشكيليّة منى بدر قامت بعملِ لوحة فنيّة لغلاف الكتاب. وفي السياق ذاته، تعرضُ الجامعة كتاب «الشورى وأثرها بالديموقراطية»، والذي أُصدِرَ في وقتٍ قياسي، ويتحدث الكتاب عن أيام مجلس الشورى، مضيفة أن من الكتب المهمّة أيضًا كتاب «قطر والأزمة الخليجية» المترجم إلى اللغة العربية، والذي يتكلم بالتفصيل عن أحداثِ أزمة الخليج. أما عن معرضِ الدوحة للكتاب، فقالت أخصائية التسويق والاتصال بدار النشر في جامعة قطر، شيخة أحمد آل ثاني: إدارة المعرض لم تقصِّر مع الجهات المشاركة، ووفروا لنا كل ما نحتاجه من خدمات إلكترونية، والإجراءات كانت سهلة. وفي سياقٍ آخر، بيَّنت آل ثاني أنَّ جامعة قطر تمكِّنُ طلاب الدراسات العليا في مختلف الجامعات المحلية العربية والعالمية، من تقديم أبحاثهم العلمية بمختلفِ التخصصات من خلال موقع الجامعة.

قال الدكتور عبدالله حسين الغشامي، أستاذ تقنية المعلومات بكلية المجتمع، والحائز على جائزة المعلم المميز في مسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط لعام 2021، إنه حرصاً من قيادة كلية المجتمع على ربط الجانب الأكاديمي بالجانب العملي ورفد المجتمع بكوادر واعدة ومتميزة في تقنية المعلومات، فقد قامت الكلية ممثلة بعميد قطاع العلوم والتكنولوجيا الدكتور أحمد العمري، بالمشاركة بمسابقة مهارات تقنية المعلومات والاتصالات المنظمة من قبل شركة هواوي. وتابع: شارك في المسابقة أكثر من 100 طالب وطالبة من درجة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه من مختلف الجامعات والكليات المحلية ممثلة بكلية المجتمع، وجامعة حمد بن خليفة، وجامعة قطر، وجامعة تكساس إي أند أم في قطر، وكلية شمال الأطلنطي. وقد شاركت كلية المجتمع بحوالي أربعين طالبا وطالبة. ومن أصل 3 مقاعد من المتأهلين النهائيين للمسابقة، حصدت كلية المجتمع مقعدا من ضمن المتأهلين. وأضاف: سافر سالم الخاطر وزميلاه من جامعة حمد بن خليفة وكلية شمال الأطلنطي إلى مدينة الرياض للمشاركة في التصفيات النهائية لهذه المبادرة التي جرى تنسيقها إقليميًا. وأقيمت المسابقة في مرحلتها النهائية على مدى ثلاثة أيام في نهاية شهر ديسمبر الماضي، حيث تنافس المتأهلون للتصفيات النهائية من جميع البلدان المشاركة ضمن فئاتهم على برنامج المعرفة التقنية والتطبيقات العملية المتقدمة، واختتمت هواوي نسخة العام 2021، بحضور الفرق الفائزة من كافة الدول المشاركة من المنطقة، التي تضم الطلاب والأساتذة الجامعيين المشرفين على تدريبهم، حيث شارك في النسخة الخامسة من المسابقة، أكثر من 15 ألف متسابق من الشباب الموهوبين من مختلف المؤسسات الأكاديمية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، وشهدت المسابقة مشاركة 13 فريقاً من 10 دول و453 كلية وجامعة من الشرق الأوسط. وأوضح أن المشاركين من قطر خضعوا في المسابقة لدورات تدريبية متخصصة اكتسبوا من خلالها مستويات متقدمة من الخبرة والمعرفة، تحت إشرافه، كمشرف أكاديمي للمسابقة، وشهدت الجولة النهائية من المسابقة الإقليمية حضور المشاركين لاختبار عملي استمر 6 ساعات تم من خلاله تحديد الفائزين. واستطرد بقوله: إننا فخورون بمشاركتنا في نهائيات مسابقة هواوي العالمية وما حققناه من جوائز هذا العام، وهو ما يعكس جودة البرامج الأكاديمية التي تطرحها الكلية، وكفاءة الهيئة التدريسية، وتميز طلابنا. كما تمثل المشاركات في مثل هذه المحافل والمسابقات الدولية فرصة لصقل مهارات الطلبة ومعارفهم في مجال تقنية المعلومات والاتصالات.. فلقد تشرفت بالمشاركة في المسابقة ضمن فريق الكلية، وأنا على يقين بأن الإنجاز الذي تحقق هذا العام سيكون بمثابة حافز إضافي لمواصلة العمل على تأهيل كوادر وطنية واعدة ومتميزة في مجال تقنية المعلومات والأمن السيبراني لتلبية احتياجات مؤسسات القطاعين العام والخاص بالدولة.