أكمل فريق البيع بالتجزئة في فودافون مؤخرًا تدريبًا على لغة الإشارة عُقد بالتعاون مع جامعة قطر، في إطار برامج التعلم والتطوير والمسؤولية الاجتماعية للشركة. ومن خلال تعاونها طويل الأمد مع الجامعة، شارك موظفون بشركة فودافون قطر في برنامج تدريبي امتد لأسبوعين تعلموا خلاله المبادئ الأساسية للغة الإشارة، بالإضافة إلى الإشارات المتعلقة بخدمة العملاء، لمساعدتهم على تقديم المزيد من الدعم لعملاء الشركة من ذوي الاحتياجات الخاصة وإدارة المحادثات الأساسية مع هذه الفئة من أصحاب الهمم. وكانت الشركة قد شاركت من قبل في التدريب على لغة الإشارة الذي قدمته الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في عام 2019، وتحرص على ضمان الاستعداد الدائم لمستشاري البيع بالتجزئة للتواصل مع أصحاب الهمم باستخدام لغة الإشارة. وتؤكد فودافون مجددًا على التزامها بتقديم تجربة عالمية المستوى لجميع عملائها بهدف ضمان حصول كافة أفراد المجتمع على الخدمات التي يحتاجون إليها.

اختتم قسم الإعلام بجامعة قطر سلسلة من الفعاليات وورش العمل التدريبية التي أقيمت بالتعاون مع معهد الجزيرة للإعلام وعدد من المؤسسات الإعلامية في قطر وعلى رأسها صحيفة الشرق، بهدف إثراء تجربة الطلبة وتطوير مهاراتهم ودمجهم بفاعلية في بيئة العمل المهني، ومواكبة التحولات الرقمية المختلفة وتداعياتها على المشهد الإعلامي. وتضمنت الفعاليات التدريبية ورشة عمل عن إنتاج نشرات الأخبار التلفزيونية عُقدت ضمن مبادرة سفراء الجزيرة وقدمها أيمن الشربيني – منتج النشرات الإخبارية في قناة الجزيرة وتناولت الاتجاهات الحديثة المتبعة في إنتاج النشرات الإخبارية التلفزيونية، وكيفية تعامل المنتج مع النشرة من مرحلة الإعداد والتجهيز حتى انتهاء النشرة وما يتخلل ذلك من تحديات يتم التعامل معها وتجاوزها. كما عقد القسم ورشة عمل عن الاتجاهات الحديثة في إنتاج البرامج التلفزيونية قدمها أحمد ولد إسلم منتج البرامج والنشرات في قناة الجزيرة، وتحدث خلالها عن المهارات الأساسية التي يجب أن يمتلكها المنتج ليتميز في عمله، مستعرضاً تجاربه المهنية والمواقف التي واجهها في ساحة العمل، بدءًا من العمل تحت ضغط متواصل للوقت إلى تدارك ومعالجة المشكلات المختلفة في الأوقات الحرجة، كما تطرق إلى طرق التعامل الفعال مع ضيوف البرامج التلفزيونية. وفي إطار مواكبة التحولات الرقمية وأثرها على الممارسات الإعلامية؛ عقد القسم ورشة عمل وزيارة ميدانية لصحيفة الشرق لاطلاع الطلبة على تجربتها الثرية في مجال الاندماج الإعلامي والتحولات التي طرأت على عملها، والتنوع في تناول الموضوعات المختلفة شكلاً ومضموناً. وارتكزت الورشة والزيارة الميدانية على طبيعة التحولات الرقمية في الشرق من خلال بوابتها الإلكترونية، وزواياها الجديدة المتنوعة، والاستوديو الذي أضاف لمسات نوعية جديدة للصحيفة. القصص التفاعلية الرقمية أما الفعالية الثالثة فتناولت أحد المجالات الإعلامية الرقمية المستحدثة وهي إنتاج القصص الرقمية التفاعلية بقالب كروس ميديا المعروفة أيضاً بـ “قصص الويب، وقدمها عرفات الديك - رئيس قسم الملتيميديا في موقع وصحيفة العربي الجديد، وهشام حدانة - مصمم أول ملتيميديا في موقع العربي الجديد. وتناولت ورشة العمل التي عقدت بجامعة قطر تعريف ماهية القصص التفاعلية الرقمية المنتجة للمواقع الإلكترونية، والوسائط المتعددة التي تتضمنها لتوضيح القصة بأفضل صورة ممكنة للجمهور وبطريقة أكثر تفاعلية، بحيث يتم في إطارها استخدام أشكال مختلفة من الوسائط لتبسيط الموضوع مع الحرص على تقديمه بصورة فنية جمالية تجمع ما بين الفائدة والمتعة. وفي إطار الفعاليات التدريبية؛ جرى أيضاً عقد العديد من الدورات التدريبية الإلكترونية أون لاين بالتنسيق مع منصة التعليم الإلكتروني التابعة لمعهد الجزيرة للإعلام، في إطار تعزيز الاستفادة من الموارد الإعلامية المتاحة واستثمارها بأفضل صورة ممكنة لدعم مقرراتهم الدراسية وتطوير مهاراتهم. تعزيز جسور التواصل المهني وقال د. محسن الإفرنجي المحاضر بقسم الإعلام والمشرف على هذه الفعاليات: ربط المقررات الإعلامية بالميدان بأشكال مختلفة استراتيجية مهمة تهدف إلى تعزيز جسور التواصل مع المؤسسات الإعلامية والإعلاميين في قطر من أجل الاستفادة من خبراتهم المهنية بما يفيد الطلبة. وأوضح د. الإفرنجي أن هذه الأنشطة تعكس حرص القسم والجامعة على تعزيز الجوانب المهنية والعملية للمقررات، وإدماج الطلبة في بيئة العمل الإعلامي، ومواكبتهم لأحدث الاتجاهات في مجال الإنتاج الإعلامي. وأضاف: مثل هذه الأنشطة الميدانية التفاعلية توفر مساحات واسعة لاستكشاف مواهب الطلبة وقدراتهم، وتفتح الباب على مصراعيه أمامهم للانخراط في العمل الإعلامي والتعرف على تفاصيله عن قرب واختيار المجال الأنسب لهم والأقرب لاهتماماتهم ومهاراتهم. وأشاد بالتعاون البناء من قبل المؤسسات الإعلامية القطرية في مجالات عدة أبرزها التدريب وإقامة الأنشطة العملية والالتحاق بدوراتهم وورش العمل، داعياً إلى مزيد من التعاون لإتاحة الفرصة أمام الطلبة لاكتساب المزيد من المهارات التي تواكب التطورات المختلفة المتلاحقة في عالم الإعلام. من ناحيتهم أشاد الطلبة بورش العمل التدريبية الداعمة لمقرراتهم، معتبرين إياها بمثابة تجربة تدريبية عملية وتطويرية رائعة وفق الطالبة أميرة بركة. أما زميلتها زهرة كيار فارتأت أن مثل هذه الورش تطلعهم على ما يحدث خلف الكواليس في مجال الإعلام من خلال عرض تجارب الخبراء والمهنيين في ميادين عملهم المختلفة، بما يساعد الطلبة على التحضير والتجهز لمواجهة التحديات المستقبلية في ميادين العمل الإعلامي المختلفة.

تنظم شؤون الأندية العربية للتوستماسترز في قطر، ورابطة خريجي جامعة قطر، مؤتمر الديتاك السنوي للأندية العربية 2024، بالتعاون مع قسم القيادة الطلابية، ومعهد الجزيرة للإعلام شريكًا تعليميًا، والمركز الإعلامي القطري شريكًا إعلاميًا، وبنك دخان. ويتبع مؤتمر الديتاك منظمة التوستماسترز العالمية، التي تُعنى بمهارات الخطابة والتواصل والقيادة، ويقام هذا العام في الخامس والعشرين من مايو 2024م، وسيعقد في مبنى شؤون الطلاب. ويتخذ المؤتمر هذا العام شعار: «أثَرك إِرثك»، يتنافس فيه أعضاء الأندية العربية للتوستماسترز في قطر في أربع فئات وهي مسابقة الخطب الدولية، ومسابقة الخطب الارتجالية، ومسابقة خطب التقييم، بواقع عشرة متسابقين في كل فئة، وخمسة متسابقين في الفئة الرابعة: مسابقة الخطب الفكاهية. وأعربت رئيس الأندية العربية أ. فاطمة الظاهري عن فخرها بكون هذا المؤتمر عربيًا بالكامل لأول مرة في قطر، وهي إذ تشكر جميع من تكاتفت جهودهم ليرى هذا المؤتمر النور، تخص بالشكر جميع الرعاة وفي مقدمتهم رابطة خريجي جامعة قطر. وأكدت على ترحيب الأندية العربية في قطر بكل من يرغب في الحضور، وتعد الجمهور بتجربة استثنائية، يتفرد فيها كل متسابق بما يقدمه من خُطب غنية ذات فكر ثري وجودة أداء، إذ يجرون تدريباتهم على قدم وساق هذه الفترة تحت رعاية مرشديهم وزملائهم.

احتفل مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها بجامعة قطر بتخريج دفعة جديدة من طلابه بحضور د. فاطمة الكبيسي عميدة كلية الآداب والعلوم، والدكتورة صيتة العذبة العميدة المُساعدة لقطاع اللغات والإعلام والترجمة ولفيف من أعضاء الهيئة التدريسية والضيوف. وعكست الاحتفالية التي تميزت بالبهاء القدرات اللغوية المميزة للطلاب وتمكنهم من التعبير بلغة عربية رصينة بعد قضاء عام كامل في دراسة العربية وثقافتها، وتضمنت فقرات الحفل كلمة إدارة المركز والخريجين وفيلما وثائقيا عن المركز وكورال غنائيا ومسرحية، فضلاً عن تسليم شهادات الخريجين. وفي كلمته أكد د. علاء إبراهيم مدير مركز اللغة العربية أن هذه الاحتفالية بقدر ما هي احتفاء بعام أكاديمي مفعم بالعمل والجهد والذكريات الجميلة بقدر ما هي احتفاءٌ بثراء التنوع واحترامِ الاختلاف، وبقدر ما هو احتفاءٌ كذلك بنجاح التجربة التي بدأت منذ ما يقارب الأربعين عامًا وتحولِها إلى أمثولة لإمكانية تحقيق التفاهم الحضاري واكتشاف المشترك الإنساني عبر بوابةِ اللغةِ العربية وتعلمِها.

أعلنت كلية الهندسة في جامعة قطر عن اختتام مسابقة الذكاء الاصطناعي للمدارس الثانوية للعام 2024، وتهدف المسابقة إلى رفع مستوى الوعي لدى طلاب المدارس بأهمية ودور الذكاء الاصطناعي في الوقت الحاضر في حل الكثير من التحديات الواقعية، وكذلك تشجيع الطلاب على الإبداع والابتكار لتطوير حلول معتمدة على الذكاء الاصطناعي لمعالجة العديد من المشاكل والتحديات في مجالات مختلفة. وفي تعليقه على المسابقة، قال الدكتور خالد كمال ناجي، عميد كلية الهندسة بجامعة قطر: «ستعمل هذه المسابقة على زيادة الوعي بتقنيات الذكاء الاصطناعي لطلاب المدارس ودعم بناء القدرات المحلية في هذا المجال المطلوب في كثير من التطبيقات».

في إطار سعي مركز جامعة قطر للعلماء الشباب لدعم إستراتيجية الجامعة الرامية إلى خلق بيئة طلابية إبداعية تضمن نجاح الطلاب وتمكنهم من اكتساب مهارات وسمات أساسية، تسهم في تكوين خريجين ذوي تأثير إيجابي في المجتمع، قام المركز، بالتعاون مع مكتب نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا (VPRGS)، بإشراك طلاب الجامعة وطلاب المرحلة الثانوية في البرنامج الوطني لتعزيز البحث العلمي. يجسد هذا البرنامج التزام المركز بتشجيع ثقافة البحث العلمي، مما يسهم في تنمية المهارات البحثية وصقل القدرات العلمية للطلاب. وفي ختام الدورة الثالثة لهذا البرنامج لهذا العام، تم تحكيم وتقييم الملصقات البحثية لمشاريع الطلاب الجامعيين المشاركين في البرنامج. وسيتم الإعلان عن الفائز في الحفل الختامي للبرنامج، المقرر إقامته غداً الثلاثاء 21 الجاري بمجمع البحوث (H10) في جامعة قطر. في يوم التحكيم، تنافس ستة طلاب جامعيين في تقديم وعرض ملصقات لمشاريعهم البحثية المتميزة التي تناولت موضوعات علمية متنوعة. قدمت الطالبة دلال عبد الرحمن الأنصاري ملصقاً لمشروعها بعنوان «تطوير نوعين من البسكويت ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض للتخفيف من فقر الدم ونقص فيتامين د» تحت إشراف الأستاذة الدكتورة ريما تيم من قسم التغذية البشرية. كما قدم الطالب عبد الله ناصر فخرو، تحت إشراف الدكتور أميث خندكار من كلية الهندسة الكهربائية، ملصقاً علمياً لمشروعه بعنوان «ألواح الطاقة الشمسية الكروية لاستيعاب المزيد من الطاقة الشمسية». بينما عرضت الطالبة أميرة محمد ملصقاً لمشروعها بعنوان «داباغليفلوزين في الالتهاب القلبي: استكشاف نهج علاجي جديد» تحت إشراف الدكتور زيد حسين المعايعة من كلية الصيدلة. بالإضافة إلى الطالبة عائشة عبد الرشيد صوفي التي قدمت ملصقاً بعنوان «سمكة الزرد كنموذج حيواني لاختبار المياه الصناعية» تحت إشراف الدكتورة مها الأصمخ من قسم العلوم الطبية الحيوية. وقدمت الطالبة زبيدة عثمان ملصقاً بعنوان «تقييم البكتيريا الجذرية المعزولة من محيط جذور نبات العويذران لتعزيز نمو الجرجير» تحت إشراف الأستاذ الدكتور محمد أبو دية من كلية الآداب والعلوم. كذلك، عرض الطالب حسيب طارق ملصقاً علمياً بعنوان «توليد الطاقة الزرقاء باستخدام تدرج ملوحة المياه في محطة تحلية مياه البحر بالتناضح العكسي (SWRO)» تحت إشراف الدكتور دونغ هان من مركز المواد المتقدمة.

شهدت جامعة قطر حدثًا مميزًا، حيث قدمت 14 طالبة من قسم الصحة العامة مشاريع تخرجهن البحثية، والتي جاءت كخطوة نهائية في مسارهن الأكاديمي قبل التخرج في الدفعة التاسعة ربيع 2024. هذه المشاريع تعتبر جزءًا من جهود الجامعة لتعزيز البحث العلمي والابتكار في مجال الصحة العامة، وتقديم حلول مبتكرة للتحديات الصحية المعاصرة.من بين هذه المشاريع، قدمت الطالبات عائشة النعيمي، وفاطمة العبيدلي، وريم الراشدي مشروعهن البحثي تحت عنوان «الخصائص الاجتماعية والديموغرافية ودوافع التدخين الإلكتروني كعلاقات محتملة للبدء المبكر بالتدخين الإلكتروني». وقدمت الطالبة حصة المريخي مشروعها البحثي، والذي هدف إلى تقييم الاختلافات في تصورات عدم التقبل الاجتماعي لدى مستخدمي السجائر الإلكترونية في عينة من ثلاث دول في الشرق الأوسط. مشروع آخر لافت قدمته الطالبات بشاير اليافعي، وفاطمة السليطي، وهدفة المري، وخلود محمد أحمد علي. اهتم هذا المشروع بدراسة العوامل التي تتوسط العلاقة بين استخدام مواقع التواصل الاجتماعي الإشكالية وأعراض الاكتئاب لدى الطلاب الجامعيين.قدمت الطالبات مريم السليطي، وموضي الكواري، ورهف الكواري مشروعهن البحثي الذي ركز على دور التثقيف الصحي في إدارة قضايا الصحة النفسية والسعي للحصول على دعم وخدمات الصحة النفسية بين طلاب جامعة قطر.

أبرمت جامعة قطر وشركة شل قطر شراكة لإطلاق برنامج تجريبي لتطوير ريادة الأعمال الطلابية بعنوان «برنامج شل انطلاقة»؛ وقد جاء الإعلان عن الشراكة في منتدى قطر الاقتصادي الذي عُقد مؤخرًا. صُمم برنامج «شل انطلاقة» لإمداد الشباب القطري بالمهارات والخبرات اللازمة لتأسيس وإدارة عمل ناجح، كما سيوفر البرنامج للطلاب باقة شاملة من المهارات المهنية والشخصية وسيربطهم بشبكات داعمة داخل سوق العمل. وخلال حفل التوقيع على هامش منتدى قطر الاقتصادي، أعرب ريتشارد تالانت، نائب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة شل قطر، عن حماسه البالغ للشراكة قائلًا: إن تعاوننا مع جامعة قطر لتدشين برنامج شل انطلاقة في قطر يؤكد التزامنا المتبادل برعاية المواهب المحلية ومشاركتنا في توطيد النمو الاجتماعي والاقتصادي في دولة قطر. ومن خلال برنامج شل انطلاقة، نهدف إلى إلهام رواد الأعمال وتمكينهم لتطوير حلول مبتكرة لتشكيل المستقبل. ويعد مركز الريادة والتميز المؤسسي بجامعة قطر الشريك المحلي المُنَفذ للبرنامج، والمعني بتلبية احتياجات الدفعة الأولى من برنامج شل انطلاقة. من الجدير بالذكر أن المشاركين في البرنامج سيحصلون على خدمات استشارية وتدريبية متخصصة على يد خبراء الأعمال لمساعدتهم على التغلب على التحديات التي تواجههم في بيئة الأعمال المحلية، وبالتوافق مع أهداف ورؤية قطر الوطنية 2030 سيتم تقديم البرنامج باللغتين العربية والإنجليزية. كما ستبدأ الجولة الأولى من البرنامج في العام الأكاديمي القادم ويمكن لأي طالب من طلاب جامعة قطر يبلغ من العمر 18 عامًا أو أكثر أن يتقدم للانضمام للبرنامج. من جانبه، صرح سعادة رئيس جامعة قطر الدكتور عمر محمد الأنصاري قائلًا: نلتزم في جامعة قطر بتعزيز الابتكار والتميز في التعليم والبحوث. ونأمل أن تقدم الشراكة مع شركة شل في برنامج «شل انطلاقة» فرصة متميزة لإشراك طلابنا في معالجة تحديات العالم الحقيقي. فمعًا يمكننا دفع عجلة الابتكار وخلق مستقبل مستدام لدولة قطر. جدير بالذكر أن عام 2023 كان قد شهد إجراء دراسة جدوى لاستكشاف فرصة تنفيذ برنامج «شل انطلاقة» في دولة قطر. وقد سلطت الدراسة الضوء على مناطق في أجندة التنمية الاجتماعية والاقتصادية بدولة قطر يمكن دعمها من خلال برنامج متخصص في ريادة الأعمال مثل برنامج شل انطلاقة. وركزت الدراسة على ما يلي: تطوير مهارات مؤسسية أكثر حيوية للشباب الذين يدخلون سوق العمل. زيادة عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة المجزية خاصة بين طلاب البكالوريوس والدراسات العليا. تعزيز عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تحصل على خدمات دعم الأعمال القائمة. إن برنامج «شل انطلاقة» يسعى إلى تلبية هذه الاحتياجات، مع زيادة الموارد المحلية الحالية وتعزيزها.

نظم قطاع العلوم الصحية والطبية في جامعة قطر الحفل السنوي الثاني لتكريم الكوادر الأكاديمية في التعليم الإكلينيكي التابعين لمختلف كليات القطاع. حضر الفعالية أكثر من 400 شخص من مختلف مؤسسات الرعاية الصحية بما في ذلك أعضاء هيئة التدريس والجهات المعنية بالصحة في جامعة قطر من مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وسدرة للطب وسبيتار وغيرها من مؤسسات الرعاية الصحية المختلفة في جميع أنحاء قطر.. ويهدف يوم تكريم الكوادر الإكلينيكية إلى تقدير جهود أعضاء هيئة التدريس الإكلينيكية. وأعربت الدكتورة أسماء آل ثاني، نائب رئيس الجامعة للعلوم الصحية والطبية، عن فخرها وأشادت بجهود أعضاء هيئة التدريس الإكلينيكيين الجبارة، لما يقدمونه من دعم وتوجيهات لا تقدر لطلاب القطاع الصحي في جامعة قطر في مختلف تخصصات الرعاية الصحية، وقالت: إن التدريب الإكلينيكي مهم بلا شك. فمن خلاله، نطور المهارات ونزيد من كفاءات خريجينا بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية. من جانبه، أشار الدكتور مدحت عسكر، نائب الرئيس المساعد للشؤون الإكلينيكية، إلى أهمية دور أعضاء هيئة التدريس الإكلينيكيين في صقل وتطوير خبرات التعليم الصحي بجامعة قطر، ونقل المعرفة العملية، وتعزيز الفهم العميق لرعاية المرضى في الجيل القادم من مقدمي الرعاية الصحية. من ناحيتها، قالت الدكتورة هبة بوادي، مدير إدارة التعليم الأكاديمي الإكلينيكي في مكتب نائب رئيس الجامعة للعلوم الصحية والطبية بجامعة قطر: نحتفي اليوم بتقدير الجهود الجليلة للمتخصصين الإكلينيكيين الذين يُسهمون في تأهيل طلابنا الطبيين بالمستشفيات والمراكز الصحية، وجميع مؤسسات الرعاية الصحية على امتداد قطر. من جانبه، أكد الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة، على قيمة هذا الاحتفال قائلاً: نجتمع اليوم في مناسبة عرفان وتقدير للكوادر الأكاديمية في التعليم الإكلينيكي، وهي لحظة تعبير عن الشكر والوفاء. وبدوره، صرح الدكتور عبد اللطيف الخال، رئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية ورئيس المجموعة الإستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كورونا: يشرفني اليوم أن أكون شاهداً على تكريم الأساتذة من مختلف القطاعات الطبية سواء من مؤسسة حمد أو الرعاية الصحية الأولية، أو سدرة أو سبيتار، أو من القطاع الخاص. إنه لمن دواعي الاعتزاز أن نرى هذا التلاحم بين الأكاديميين والمؤسسات الصحية في سبيل إعداد جيل واعد من الأطباء.

نظمت جامعة قطر الملتقى السنوي الأول لأعضاء هيئة التدريس القطريين، والذي يهدف إلى تعزيز وتوطيد علاقة أعضاء هيئة التدريس القطريين ببعضهم البعض وبالإدارة العليا للجامعة. وقد حضر الملتقى في نسخته الأولى لهذا العام الدكتور عمر الأنصاري، رئيس جامعة قطر، ونواب الرئيس، وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة من حملة درجة الدكتوراه. وفي كلمةٍ له خلال المناسبة؛ أكد رئيس الجامعة على أن العناصِر الوطنية هي المحرِّك الرئيسي لاستدامة أي مؤسسة ونشاطها، كما أكد على حرص الجامعة على المحافظة على المعايير الأكاديمية فيما يخص كافة منتسبيها، وأكد كذلك على حرص الجامعة على تقديم الدعم لأعضاء هيئة التدريس القطريين بكل ما هو متوفر من موارد. وأشار الدكتور عمر الأنصاري إلى أنَّ النجاح هو جهدٌ جماعي يتطلَّبُ مثابرة ووقتًا وتعاونًا من الجميع. وقد شهد الملتقى مناقشة عددٍ من المواضيع المهمة ومن أبرزها: خطة التقطير في الجامعة، ودور أعضاء هيئة التدريس المحوري في تحقيق استراتيجية جامعة قطر (2023- 2027)، ورفع قدرة الباحثين القطريين على النشر وتعزيز ثقافة التعاون البحثي، والمسائل المتعلقة بالغش الأكاديمي باستخدام التكنولوجيا المتقدمة وطُرق الحدّ منها، وأهمية تعزيز التعاون بين القطاعات في الجامعة.

نظم مركز الطفولة المبكرة بجامعة قطر حفل التخرج السنوي للعام الأكاديمي 2023-2024، في قاعة مسرح مركز الطفولة المبكرة بالجامعة، وذلك بحضور كل من؛ الأستاذة الدكتورة أسماء العطية، عميد كلية التربية، الأستاذة الدكتورة مريم ماجد الفلاسي، مدير مركز الطفولة المبكرة، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية بكلية التربية، وأولياء أمور الأطفال الخريجين، وعدد من الضيوف من داخل وخارج جامعة قطر. وهدف الحفل إلى تخريج دفعة جديدة من أطفال المستوى تمهيدي 2 بحضور أولياء أمورهم وذويهم، وكذلك عرض فيديو مميز يسلط الضوء على إنجازات المركز خلال العام الأكاديمي 2023 – 2024، متضمناً الفعاليات والمناسبات والأنشطة التعليمية الداخلية والخارجية، وتطور مهارات الأطفال وقدراتهم في جوانب النمو خلال الوحدات التعليمية التي تم تطبيقها مع الأطفال على مدار العام الدراسي، وهي: أنا ومن حولي، المهنيون الصغار، وطني قطر، غذائي، الحشرات، الأشجار، إعادة التدوير وكان ختامها وحدة الملابس. وفي تصريح لها قالت الدكتورة مريم ماجد الفلاسي « يسعدني أن أقف أمامكم اليوم في هذا الحفل الذي يحمل في طياته الكثير من الفرح والفخر، ونحن نحتفي بأطفالنا الصغار الذين يخطون أولى خطواتهم نحو مستقبل مشرق. إن تواجدكم معنا اليوم يعكس مدى اهتمامكم ودعمكم لأبنائنا، وهذا بحد ذاته يعزز من روح العطاء والنجاح في مسيرتهم التعليمية.»

وقعت كل من المدينة الإعلامية قطر وجامعة قطر أمس الأربعاء الموافق 15 مايو 2024 مذكرة تفاهم، على هامش فعاليات منتدى قطر الاقتصادي، لطرح برامج تعليمية وإعلامية متكاملة، لطلاب جامعة قطر الحاليين وحديثي التخرج. يهدف التعاون إلى بناء مجتمع إعلامي متكامل قائم على العلم والمعرفة، ودعم قدرات إعلاميي المستقبل، وذلك تعزيزًا لرؤية قطر الوطنية 2030. يهدف التعاون إلى توفير مجموعة من دورات التدريب العملي المحلية والدولية، وبرامج الظل الوظيفي تحت إشراف نخبة من الشركاء والمتخصصين لدى المدينة الإعلامية قطر، وذلك في مجالات الصحافة، التحرير، البث الإذاعي، والإنتاج الإعلامي، مما سيمهد الطريق أمام الطلاب والخريجين الجدد لاكتساب الخبرات والمهارات اللازمة للتميز في بيئة إعلام ديناميكية ومبتكرة. وقد أعرب سعادة الشيخ عبد الله بن على بن سعود آل ثاني، رئيس مجلس إدارة المدينة الإعلامية قطر، عن اعتزازه بهذا التعاون، قائلاً: «ستدعم شراكتنا الاستراتيجية مع جامعة قطر، بناء منبر قوي للإعلاميين الطموحين. نحن نضع نصب أعيننا أهمية تشكيل ودعم قدرات قوى عاملة ماهرة تملك زمام مستقبل صناعة الإعلام في قطر، وذلك عبر تحقيق مساعينا في دمج التعلم العملي مع التعليم الأكاديمي.إن تعاوننا المشترك هذا لن يقتصر على دعم رؤيتنا الوطنية فحسب، بل سيعزز أيضًا مكانة دولة قطر كمركز إعلامي رائد يحتل الصدارة في المنطقة. وفي هذا السياق علق د. عمر الأنصاري، رئيس جامعة قطر، على هذا التعاون قائلاً: «نوقع اليوم مذكرة تفاهم مع المدينة الإعلامية، والتي تأتي لتؤكد التزامنا تجاه رؤية قطر الوطنية 2030، ونمضي قدما على طريق يُمكَّن فيه العلم وتزدهر معه الابتكارات.

وقعت جامعة قطر اتفاقية تاريخية جمعت بين كل من: كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر وعدد من الكليات البارزة في مجال إدارة الأعمال على مستوى القارة الأفريقية، وهي: كلية إدارة الأعمال بجامعة دار السلام في تنزانيا، جامعة غامبيا، كلية ليك سايد الجامعية في غانا، وجامعة نيروبي في كينيا. تهدف هذه الاتفاقية، التي ستتم في مدينة الدوحة، إلى إحداث طفرة نوعية في تعليم إدارة الأعمال في أفريقيا من خلال تعزيز المناهج الدراسية والبحث العلمي والإدارة الاستراتيجية. يعد هذا الحدث الذي استضافته جامعة قطر ملتقى لكبار قادة التعليم والشخصيات الهامة من أنحاء أفريقيا والشرق الأوسط، مما يمثل بداية لمشروع طموح وتوحيد للجهود نحو تحقيق التنمية المستدامة والتميز التعليمي على مستوى العالم. وفي هذا السياق، قال الدكتور عمر الأنصاري، رئيس جامعة قطر: تمثل هذه الاتفاقية نقطة البداية لمسيرة نوعية في التعاون الأكاديمي التضامني عابر الحدود والثقافات، وهي منصة لتقوية أواصر التواصل والمنفعة المتبادلة بين مؤسساتنا التعليمية. وتأتي هذه المبادرة التي يدعمها صندوق قطر للتنمية بسخاء؛ لتجسد روح التضامن، وتبرز أهمية التعاون الأكاديمي في بناء إطار ديناميكي للتعليم وتحسين المناهج وتوسيع القدرة على إجراء بحوث ذات أثر. وبفضل هذا الدعم، نمكن أعضاء هيئة التدريس والطلاب؛ ليكونوا مساهمين فاعلين في مجتمعاتهم، وفتح أبواب جديدة للتعاون المستمر وابتكار حلول للتحديات العالمية. من جانبه، صرح سعادة السيد خليفة الكواري، مدير عام صندوق قطر للتنمية: سعى صندوق قطر للتنمية إلى تعزيز جودة تعليم إدارة الأعمال في البلدان الشريكة لنا من خلال التبادلات الفكرية، ومبادرات بناء القدرات، والتعاون الاستراتيجي، وإننا نهدف إلى تحفيز النمو الاقتصادي، وتعزيز الابتكار، وتمكين الأفراد من تحقيق إمكاناتهم الكاملة من خلال تعزيز الشراكات مع منظمات، مثل: رابطة كليات إدارة الأعمال الأفريقية وهيئات الاعتماد الدولية؛ وذلك لضمان أن تكون جهودنا قائمة على التميز ومتوافقة مع أفضل الممارسات التعليمية العالمية. وبدورها، قالت الأستاذة الدكتورة رنا صبح، عميد كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر: من خلال الجمع بين أفضل كليات إدارة الأعمال من جميع أنحاء أفريقيا؛ فنحن نبني الأسس المتينة للتحسين المستمر والنجاح المشترك.

نظم قسم اللغة الإنجليزية في البرنامج التأسيسي التابع لعمادة الدراسات العامة بجامعة قطر، بالتعاون مع مركز ريادة الأعمال والتميز المؤسسي في كلية الإدارة والاقتصاد، معرض البرنامج التأسيسي لريادة الأعمال والذي توّج بمسابقة تحت عنوان أطلق العنان لمستقبلك الريادي في فعالية علمية رائدة. وشهد المعرض البرنامج التأسيسي لريادة الأعمال مشاركة 59 فريقاً من الطالبات و16 فريقاً من الطلاب من مقرر اللغة الإنجليزية للأعمال (ENGL 252)، حيث عرضوا مشاريع أعمالهم الريادية المبتكرة أمام حشد متنوع شمل أعضاء من الهيئة التدريسية من جامعة قطر، ومتخصصين في مجال ريادة الأعمال. افتتحت الدكتورة رنا صبح، عميد كلية الإدارة والاقتصاد، والدكتور حزام العوّه، مدير البرنامج التأسيسي، المعرض بحضور نخبة من الأكاديميين والمتخصصين، بما في ذلك الدكتور سعيد البنا، مدير مركز ريادة الأعمال والتميز المؤسسي، والدكتورة هالة هدبة، المدير المشارك للبرنامج التأسيسي، والدكتورة عبير أحمد، رئيسة قسم اللغة الإنجليزية في البرنامج التأسيسي، وعدد من ممثلي الشركات منهم السيدة جولديز جالياكبار، مديرة الأداء الاجتماعي والاستثمار الاجتماعي في شركة شل قطر، والسيد أحمد الصايغ، مستشار أول لريادة الأعمال في بنك قطر للتنمية. وتُوّجت هذه الفعالية بكونها المرحلة الختامية لمشروع ريادة الأعمال ضمن مقرر اللغة الإنجليزية للأعمال، حيث قدّم الطلاب مشاريعهم التجارية الريادية وكانت هذه المناسبة فرصة للتواصل مع لجنة التحكيم والحضور باللغة الإنجليزية لتقديم مزيد من التفاصيل حول مشاريعهم والإجابة عن الاستفسارات المطروحة. وأشاد أعضاء هيئة التدريس في كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر والبرنامج التأسيسي بشغف الطلاب وثقتهم خلال الفعالية. واستفاد المشاركون من التغذية الراجعة التي قدمتها لجنة التحكيم المكوّنة من أعضاء هيئة التدريس ومتخصصين في ريادة الأعمال من المجتمع المحلي.

خرَّجت جامعة قطر الدفعة السابعة والأربعين من خريجات قطاع العلوم الصحية والطبية (دفعة 2024)، حيث تم تخريج 129 خريجة من كلية العلوم الصحية، فيما تم تخريج 56 خريجة من كلية الصيدلة، وتم تخريج 43 من كلية الطب، وذلك بحضور د. الحارث محمد الخاطر، رئيس لجنة أخلاقيات الرعاية الصحية في مؤسسة حمد الطبية. وفي كلمته بالمناسبة، قال د. الحارث محمد الخاطر: « من أحلى وأسعد ذكرياتي يوم التخرج، فهنيئاً للخريجات وللأهالي وللجامعة قيادة ومعلمين ولجميع المنتسبين لهذا الصرح التعليمي الرائد والذي يحمل اسم بلدنا الحبيب قطر، تحت قيادة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه أولت قطر اهتماماً بالغاً بالتعليم والصحة، وبهذه القيادة الحكيمة والرشيدة أصبحت قطر يشار لها بالبنان ويقتدى بها إقليمياً ودولياً». وفي ختام كلمته، قال الخاطر: «أحب أن أرفع أسمى آيات التهاني والمباركة للخريجات ولأولياء الأمور وللأهالي ولجامعة قطر قيادة وهيئة تدريسية ومنتسبين وللحفل الكريم هذا النجاح المتميز. الله يوفقكم ويبارك فيكم ويديمكم ذخراً للعباد والبلاد». ألقت الخريجة بسنت مصطفى سليم السيد، كلمة نيابة عن الخريجات، قالت فيها: «أنعم بهذا الجمع، أنعم به، أنعم بفتيات أمضين أعواماً عدة بين قاعات الجامعة وطرقات المستشفيات وممرات المراكز الصحية ليسطرن أروع معاني الجد والاجتهاد، وليروين قصتنا التي بدأت بنفوس أخلصت النية لتحقيق ما أنزل الله في كتابه. ما أشبه اليوم بالأمس، ففي الأمس البعيد، اجتمعنا سويا على طاولات مستديرة تحت مظلة التعليم الصحي المتداخل، طالبة من كلية الطب، وأخرى من كلية الصيدلة، وثالثة من كلية العلوم الصحية، وجميعنا التففنا حول شيء واحد «حالة المريض».

نظمت جامعة قطر حفل تخريج الدفعة السابعة والأربعين من خريجات كلية التربية، التي بلغ مجموعها 494 خريجة، بحضور ضيف شرف الحفل، سعادة أ.د. إبراهيم النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. وفي كلمته بالمناسبة، قال سعادة أ.د. إبراهيم النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي: «إنه ليوم حافل بالفخر والاعتزاز وانا أقف بينكم في رحاب جامعتنا العزيزة، لنشهد تتويج طالبات الدفعة السابعة والأربعين من كلية التربية، هذه الكلية التي وضعت بـتأسيسها عام 1973 حجر الأساس للتعليم العالي في دولة قطر، وانفردت لأعوام عديدة في إعداد التربويين الذين أسسوا صرح التعليم وقادوا نهضة العلم في دولتنا الحبيبة». وقال موجهًا حديثة للخريجات: «إن هذه التظاهرة الاحتفالية اليوم قد نسجت خيوطها احتفاءً بكن، بإنجازاتكن وجهودكن، والساعات الطوال التي قضيتموها على مقاعد الدراسة، ولكل لحظةٍ نذرتموها في مسيرة طلبكن للعلم. وها أنتنّ اليوم تغادرن مقاعد الجامعة، تنهين بذلك محطة لتدخلن في محطات أخرى. تزيد من مسؤولياتكن وواجباتكن نحو دينكن ووطنكن وأسركن وبالطبع أنفسكن. فلا بد لكنّ أن تضعن أهدافكن التي تطمحن في تحقيقها، وهذا يستوجب رسم الخطوات اللازمة لذلك، مع إقرانها بالعمل الجاد والالتزام والمثابرة». وأضاف: «رسالة المعلم تعظّم الإنسان وتمجده، وترفع من شأنه، فابذلن ما استطعتنّ من جهد في أداء تلك الأمانة على النحو الذي يرضيه سبحانه. وثابرن في التطوير الذاتي، وشاركن في المجتمعات المهنية، ولا تتوقفن عن القراءة والاطلاع، ولا تجعلن أفق تفكيركن محدوداً بإطار كتاب، بل حلّقن في فضاءات العلم، فالعلم في اتساع». وقد ألقت الخريجة منال محمد سالم دسمال الكواري، خريجة كلية التربية، كلمة الخريجات في هذا الحفل، وقالت: «رحلتُنا لم تكنْ رحلةً عاديّةً.. كانت رحلةً مليئةً بالتجاربِ والذّكريات التي ستظلّ محفورةً في قلوبنا إلى الأبد.. واجهنا خلالَها العديدَ مِنَ التّحدياتِ بدءاً منْ ضغط الدّراسةِ والواجباتِ، مروراً بصعوبةِ بعضِ الموادِّ، وصولاً إلى التدريبِ الميدانيِّ الذي كان من أكبرَ التحديّات لنا. كنا أهلا لمواجهة كل ذلك، لم نستسلم». وكانت عريفة هذا الحفل الخريجة راويه أحمد قاسم اليهري، خريجة كلية التربية، وفي مستهلّ كلمتها قالت: «إنّه التخرّج، المناسبة التي نُعدّ لها منذ اليومِ الأوّلِ الذي خَطَتْ به أقدامُنا جامعةَ قطر..الجامعة التي احتضنتْ الجيلَ الماضي منْ آبائِنا وأجدادِنا، وجيل حاضرِنا من الطّلاب منْ كلّ جنسيّات العالم.

احتفلت كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر بتخريج 543 طالبة من الدفعة السابعة والأربعين من مختلف التخصصات بحضور سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني، رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر.. وفي كلمته هنأ ضيف الشرف سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني الخريجات وأولياء أمورهن بمناسبة التخرج، متمنيا لَهُنَّ كل التوفيق في المرحلة القادمة من حياتهِنَّ مرحبا بهن في الميدان العملي، يُؤدِّينَ دورا فاعلا في نهضة قطر بعد إن تسَلَّحْن بالعلم والمعرفة في رحاب كلية الإدارة والاقتصاد، كما توجه بالشكر الجزيل إلى عمادة الكلية ولأعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية على ما يبذلون من جهود كبيرة لتخريج أفواج مستنيرة في كل عام، ورفد ميدان العمل بالكفاءات القادرة على العطاء.. وقال سعادته: لم تدخر دولتنا جهدا لتوفير تعليم نوعي متميز لأبنائها، ورفع تصنيفه وجودته وريادته وتقنية معلوماته، بتوجهات سديدة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه. وخاطب الخريجات قائلا إن التخرج ليس نهاية المطاف أو ختام المسيرة التعليمية، وإنما هو جزء من النجاح، وحجر الزاوية للانطلاق نحو النجاح الكامل، بمواصلة الاستزادة من المعرفة والعلم، وتطبيقه على أرض الوقع. ولفت سعاته إلى أن غرفة تجارة وصناعة قطر تؤدي دورا فاعلا ورئيسيا في دعم وتطوير بيئة أعمال مستدامة، وتعزيز اقتصاد قطر المتميّز والمتنوّع، وتوثيق التعاون مع مثيلاتها على الصعيدين الإقليمي والدولي، لجذب الاستثمارات وتبادل الخبرات. كما أن الغرفة بكامل أعضائها لا تدخر جهدا لدعم التعليم بكل مراحله وخاصة الجامعي القائم على الحداثة، المواكب للتطور التكنولوجي الهائل، واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.. وأكد أن الغرفة على استعداد لاحتضان الطامحين وتبني إنجازاتهم وتقوية خبراتهم. ونيابة عن الخريجات تحدثت الخريجة الدانة محمد عبد الله الحسن السليطي وقالت: منذ اللحظةِ الأولى التي وطأنا فيها أرضَ الجامعة، كنّا نحملُ أحلاماً كبيرةً وطموحاتٍ لا تعرفُ الحدود. وقد مررنا بتجاربَ لا تنسى ودروسٍ قيّمةٍ لا تُقدَّر بثمن. تشكلّتْ فيها شخصياتُنا وتطوّرت مهاراتُنا بعد كثيرٍ منَ التّحدياتِ التي واجهناها والصّعابِ التي تخطّيناها معاً. استمتعْنا بلحظاتٍ لا تنسى مع زملائنا ومعلّمينا الذين شاركونا المعرفةَ والتجاربَ القيّمة. ومن جانبها، قالت الخريجة عائشة لطفي أنور: نفخرُ بأنفسِنا ونحن على مقاعدِ التخرّج وقدْ جعلنا الحلمَ حقيقة وستبقى ذكرياتُ هذه السنواتِ التي قضيناها هنا مفتاحَ الفرحِ لأيّامِنا القادمة وسيكونُ الامتنانُ حاضراً معنا في كلِّ وقتٍ وحين.

احتفلت كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر بتخريج دفعة 2024 والبالغ عددهن 1072 خريجة من مختلف تخصصات الكلية وقد حضر الحفل سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، مدير مكتبة قطر الوطنية وعدد من كبار الشخصيات والمدعوين.. وفي كلمته أكد سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، مدير مكتبة قطر الوطنية، أن التخرج يحمل طعماً خاصاً، فهو بداية رحلة جديدة في الحياة، فالجامعة ليست مكاناً للتعليم فقط، بل هي مرحلة مهمة جداً في نمو الإنسان، حيث يتعلم وتكبر آماله من خلال هذا العلم. وأضاف: « يجب أن نظهر امتناننا لأساتذتنا ونكون ملتزمين بالوفاء لهم دائماً، ولكن يجب علينا التفكير في الوفاء للوالدين، وبشكل خاص للأم، والوفاء للذكريات الجميلة التي جمعناها في هذه الجامعة. وقال لقد تمكنت الجامعة من تحقيق مكانة مرموقة في مجال التعليم، وما زالت تتقدم في قوائم الجامعات عامًا بعد عام لافتا إلى ان التعليم هو عملية مستمرة وشخصية قبل أن تكون مرتبطة بالجامعات أو الشهادات حيث ان ما سيميز أحدكم هو هذه المعرفة الذاتية المستمرة. ففي الوقت الحالي يمكن للشخص أن يستغل الوسائل المتاحة له للتعلم في أي وقت ومن أي مكان. ولكن هذا التعلم يتطلب إرادة ووعيا. وأكد ان جامعة قطر وفرت هذه القدرة، لأن العالم الحديث يعتمد بشكل كبير على المعرفة والثقافة. ونيابة عن الخريجات تحدثت الخريجة لالة عاشة إسماعيل أحمد، حيث أكدت أن الفوزَ والنجاح لا ينال إلا بالصبرٍ والاجتهاد وأضافت إنَّها سنواتٌ مضت، في العلمِ والأدب، تلقينا خلالها، العلوم والمعارف، فكان طلبُ العلمِ علينا فريضة، وتحصيلُهُ عبادة، وكنّا نجدُ في الحفظِ لذَّة، وفي المطالعةِ مسرّة، وفي التعبِ راحة، وكانتِ النتيجةُ تفوقًا وتكريما. وقالت الخريجة نُتَوَّجُ اليومَ على إصرارِنا ومثابرتِنا، ولا نزالُ نستعرضُ أمامَنا شريطَ ذكرياتِ رحلتِنا الجامعية، نستذكرُ ما مررنا بهِ من صعوباتٍ وتحديات.. وخاطبت زميلاتها الخريجات قائلة ها نحن أمامَكن اليوم، كوكبةٌ من الطالبات، حصدن ما زرعن، ونلن ما استحققن، فطوبى لكن على هذا العمل الرائع. من جهتها قالت الخريجة أمل أبو بكر أحمد محجوب، «يشرّفُني أنْ أكون هنا اليوم مُقدِّمةً لحفل كليّتي العزيزة كليّةِ الآدابِ والعلومِ في تخريجِ دفعتِها السّابعةِ والأربعين، دفعةِ 2024، نستشعرُ نعمةَ المكانِ الذي نقفُ فيه، هذا الصّرحُ العلميُّ الذي تخرّجنا فيه بتخصّصاتٍ متنوّعةٍ، بآدابٍ أبحرتْ في كلِّ اتجاهٍ، وعلومٍ حملتْها العقولُ وجابتْ الآفاق. لجامعتنا علاقاتٌ واسعةٌ، على امتداد الوطن وخارجِه؛ فهي قلب مجتمعنا النابض، وموطنُ العلماءِ والمبدعينْ، وبيتُ الخبرة والمعرفة. تعجزُ كلماتي اليوم عن وصف فرحةِ كُلِّ واحدةٍ فينا، ورحلةِ كلِّ واحدةٍ منّا، لكنّي بالتأكيد أعرف رجفةَ السعادةَ هذه التي تجتاحُنا جميعاً، كيف لا.. وهذا هو يومُ تحقيق حلمِنا المنتظر. وسأوكل هذه المَهمة إلى مُمثِّلة الخرّيجاتِ، ستُلامسَ شغافَ قلوبِنا، وتعبر عن مكنونات نفوسنا في هذا اليوم».

احتفلت جامعة قطر اليوم بتخريج الدفعة السابعة والأربعين من طالبات كلية الإدارة والاقتصاد، البالغ عددهن 543 خريجة من مختلف تخصصات الكلية، وذلك بحضور سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة قطر. وبهذه المناسبة، قال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني: إن العلم هو مقياس تقدم الشعوب على مر التاريخ، والمتعلمون هم عماد الوطن، فبهم وعلى عاتقهم ينهض، وينمو اقتصاده، وتزدهر صناعته، وتنشط تجارته، حيث ثبت اليوم بما لا يدع مجالا للشك أن أقوى اقتصاد هو اقتصاد المعرفة، وأقوى صناعة هي صناعة المعرفة، وأفضل استثمار هو الاستثمار في العنصر البشري. وأضاف أن دولة قطر لم تدخر جهدا لتوفير تعليم نوعي ومتميز لأبنائها، ورفع تصنيفه وجودته وريادته وتقنية معلوماته، بتوجيهات سديدة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه). وأكد سعادة رئيس مجلس إدارة غرفة قطر أن التخرج ليس نهاية المطاف أو ختام المسيرة التعليمية، وإنما هو جزء من النجاح، وحجر الزاوية للانطلاق نحو النجاح الكامل، بمواصلة الاستزادة من المعرفة والعلم، وتطبيقه على أرض الواقع، والانتقال به من مجرد نظريات إلى ممارسات عملية ومشاريع تنموية، وبهذا يكون المتعلم فاعلا في تحقيق التنمية المستدامة. وقال سعادته مخاطبا الخريجات: إننا نفخر ونعتز بكن وأنتن تتوشحن في هذا الحفل بوشاح العلم، لكن طريق العلم والتعلم ليس له نهاية، فلا تتوقفن، نريد أن تكن نجوما زاهرة مرموقة في كل مجال يتعلق بالتجارة والصناعة، تشاركن في الاستدامة التنموية، وفي تعزيز قطاعات الصناعة والتجارة بعلمكن حتى يشار إليكن بالبنان وتفخر قطر بدوركن. ونوه بأن السمة الأساسية لعالم اليوم هو التغير المذهل في كل نواحي الحياة، فالنظم الإدارية والمحاسبية والاقتصادية والتسويقية والعلوم المصرفية والإدارة الصناعية والتنافسية التي نمارسها اليوم ليست كالتي كنا نمارسها بالأمس القريب، وما نراه في دورات الحياة لن تظل على حالها كما هي اليوم. ودعا سعادته الخريجات إلى امتلاك ناصية البحث والابتكار والإبداع، كونه من يتخلف عن الركب لن يجد له مكانا لائقا في المستقبل القريب، معربا عن ثقته بكلية الإدارة والاقتصاد ودورها بوضع الخريجات على طريق المستقبل. وثمن سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني جهود أعضاء الهيئات التدريسية في جامعة قطر على ما يبذلونه من جهود كبيرة لتخريج أفواج مستنيرة في كل عام، ورفد ميدان العمل بالكفاءات القادرة على العطاء.