أوضح مدير منصة هيا قطر للسياحة سعيد علي الكواري، آلية حصول الزوار غير المقيمين في دول مجلس التعاون على بطاقة هيا، مبينا أن...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أعلنت جامعة قطر أمس نتائج القبول للطلبة القطريين والمقيمين المستجدين والزائرين وطلبة دراسة المُقررات لمرحلة البكالوريوس لفصل خريف 2024، إذ أرسلت نتائج القبول إلكترونيًا لجميع المتقدمين للدراسة في جامعة قطر. والمعروف أن القبول في الجامعة يتم على أساس تنافسي بين المتقدمين وحسب القدرة الاستيعابية للكليات، علمًا بأن تحقيق الحد الأدنى من متطلبات القبول أو تسليم المُستندات المطلوبة لا يعني بالضرورة إقرارًا بالقبول في جامعة قطر. وتطلب جامعة قطر من المتقدمين غير القطريين تحقيق الحد الأدنى من متطلبات اللغة الإنجليزية والرياضيات كشرط أساسي للتقديم للكلية في حين يمكن للمتقدمين من القطريين ممن لم يحققوا هذه المتطلبات الالتحاق بالبرنامج التأسيسي ويُطلب من جميع المُتقدمين لكلية الطب وكلية طب الأسنان تحقيق الحد الأدنى من متطلبات اللغة الإنجليزية والرياضيات كشرط أساسي للتقديم للكلية. وتم قبول الطلبة خريجي المدارس الثانوية بناءً على هذه المسارات، كما تم قبول الطلبة خريجي مدرسة قطر التقنية على الكليات التي تقبل المسار العلمي، كما تم قبول الطلبة خريجي مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال على الكليات التي تقبل المسار الأدبي والإنسانيات.. وفي الوقت ذاته أعلنت الجامعة قرارات المنح الدراسيّة، التي تشمل مزاياها الإعفاء من الرسوم الدراسيّة ورسوم الكتب وتوفير السكن للطلبة الدوليين. وتشملُ المِنح.. مِنح القَبول للتفوّق، ومِنح أبناء مجلس التعاون الخليجي الحاصلين على ثانوية عامة قطريّة، ومِنح أبناء العاملين في جامعة قطر، ومِنح الأداء المُتميز، التي تُقدّمها الجامعة للطلاب المُتميّزين أكاديميًا من الطلاب المُقيّدين في الجامعة في تخصصات البكالوريوس، ويتم اختيار المُتفوّقين منهم لهذه المنحة على أساس تنافسي، وتهدفُ المِنحة إلى استبقاء الطلبة المُتميّزين أكاديميًا في جامعة قطر، وبموجبها يتم إعفاء الطالب من الرسوم الدراسيّة.
1104
| 06 أغسطس 2024
في مقال مثير، ألقى أستاذ من جامعة قطر، الأستاذ الدكتور أحمد محمد مجرية، أستاذ علم النفس والعميد المساعد للبحث والدراسات العليا، كلية التربية بجامعة قطر، الضوء على ظاهرة مقلقة تعصف بالأبحاث الأكاديمية، ألا وهي الممارسات غير الأخلاقية لشراء التأليف في البحوث العلمية. هذه الظاهرة، المعروفة أيضًا باسم «مصنع الورق» أو «تجارة التأليف»، تقوض المبادئ الأساسية لنزاهة البحث من خلال السماح للأفراد بشراء حقوق التأليف دون المساهمة فعليًا في عملية البحث. بدأت هذه الظاهرة لأول مرة قبل عشرين عاماً في مجال في العلوم الطبية الحيوية، وانتشرت الآن عبر العديد من التخصصات، حيث تعمل مصانع الورق كسوق سوداء يتم فيها بيع حقوق التأليف. تتجاوز هذه العمليات مجرد خدمات تحرير اللغة، وتشمل غالبًا تزوير البيانات وتقديم الأوراق إلى مجلات مرموقة تحت ادعاءات كاذبة. مقال مبكر بعنوان «بازار النشر الصيني»، نُشر في مجلة «العلوم» عام 2013، كشف كيف أن بعض وكالات «تحرير اللغة» في الصين تبيع التأليف الأكاديمي في مجلات طبية مرموقة. لا تقوم هذه الوكالات فقط بإعداد وتقديم الأوراق نيابة عن الباحثين، ولكنها قد تقوم أيضًا بتلفيق البيانات التجريبية وتزييفها. وصفت عدة مقالات في مجلتي «الطبيعة» و»العلوم» مصانع ورق معروفة، تقع في دول معينة غير ناطقة باللغة الإنجليزية مثل الصين وروسيا وإيران. والأهم من ذلك، أن عديدًا من مصانع الورق الأخرى تدَّعي ظاهريًا أنها تقدم خدمات بحثية (مثل تحرير اللغة)، لكنها في الواقع تبيع التأليف سرًا. ومن الأشكال الأخرى لبيع التأليف الأكاديمي هو ما يمكن أن يطلق عليه بـ «مصانع الورق الشخصية»، والتي تتمثل في قيام أحد الباحثين بجمع أموال من عدد من المؤلفين «الضيوف» من أجل دفع جزء منها لمؤلف «خفي»، ربما يكون أو لا يكون أحد المؤلفين في قائمة التأليف. ولذلك، يمكن أن تكون مصانع الورق المعروفة هي مجرد غيض من فيض كشفت التحقيقات الأخيرة التي أجراها العديد من محققي النزاهة البحثية، والكيانات غير الربحية المعنية بأخلاقيات البحث العلمي، مثل: لجنة أخلاقيات النشر ومدونة مراقبة سَحب البحوث المنشورة. فعلى سبيل المثال، تمكَّنت جينيفر بيرن، الباحثة الطبية في جامعة سيدني بأستراليا، وهي أحد الرُّواد الذين كشفوا القناع عن عملية تصنيع الورق، من التعرف على مئات الأبحاث المزيفة التي انتجتها مصانع الورق في علم الوراثة والعلوم الطبية الحيوية. وفي هذا التحقيق، استطاعت أبالكينا التعرف على مئات الأوراق البحثية مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بتلك الإعلانات.
1618
| 02 أغسطس 2024
في إطار التعاون بين وزارة البلدية ممثلة بإدارة البحوث الزراعية وجامعة قطر، شهد مختبر الزراعة النسيجية برنامجاً تدريبياً مميزاً لعدد 10 طالبات من كلية العلوم والآداب على كافة مراحل تقنيات الزراعة النسيجية في الفترة من 7 إلى 18 يوليو العام الحالي. وتضمن البرنامج التدريبي أنشطة علمية ومعملية للطالبات حول تحسين مهاراتهنّ التقنية والتحليلية، والتعريف والتدريب على مراحل تحضير للأوساط الغذائية والزراعة والإنبات عبر محاضرات علمية، وشمل تدريباً عملياً بإشراف خبراء وباحثين بقسم الزراعة النسيجية وتعرف الطالبات على مرحلة الزراعة وتشمل تقطيع الفسائل وتشريحها عبر برتوكول الأجنة الجسدية وتجهيز كابينات الزراعة واستخدام أدواتها والتعرف على أنواع الأنسجة في المراحل الأولية. وتدربنّ عملياً على نقل النباتات والبيئات المناسبة والتدريب على نقل الأجنة وفصل النباتات الصغيرة، وتقديم شرح وافٍ لهنّ عن غرف التحضين والنمو والتدريب على فحص العينات ومراحل الأقلمة المتدرجة والظروف المناسبة لكل مرحلة ومتابعة كل المراحل حتى يصل النبات إلى الحقل.
778
| 31 يوليو 2024
قدّم مركز ابن خلدون للعلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة قطر دراسة شاملة عن بُنية الأسرة القطرية ووظائفها، من إعداد الباحثة المساعدة أفراح العتيبي، وهي دراسة شاملة عن الأسرة القطرية. حيث تتناول هذه الدراسة التوازن الدقيق الذي تحافظ عليه الأسر القطرية بين التقاليد الراسخة والمتطلبات المتطورة للحداثة المتأثرة بشكل كبير بالعولمة والأيديولوجيات الغربية. الدراسة الشاملة سلطت الضوء على الديناميكيات المتطورة للأسرة القطرية، مع التأكيد على الحاجة إلى نهج متوازن يحترم القيم التقليدية مع تبني جوانب مفيدة من الحداثة. ومن خلال فهم هذه التحولات، يمكن لقطر أن تضع استراتيجيات مستنيرة لدعم الأسرة وتعزيزها باعتبارها حجر الزاوية في بنيتها الاجتماعية. وهدفت الدراسة التي تحمل العنوان بنية الأسرة القطرية ووظائفها: التوازن بين التقاليد والحداثة، إلى الإجابة على سؤال محوري: هل تمثل الأسرة القطرية نموذجاً فكرياً تقليدياً أم حداثيًا؟ وتتناول هذه الدراسة العديد من الأسئلة الفرعية، بما في ذلك بنية وعناصر الأسرة القطرية، وظائفها، أدوار أفرادها، والسلوكيات والعادات السائدة. في ظل التحولات العالمية والأحداث الهامة، يواجه المجتمع القطري مثل غيره من المجتمعات العربية آثارًا ناتجة عما يدور في العالم من تحوُّلات وأحداث جِسام، كالعولمة والجوائح، فضلاً عما يواجه العالم العربي من خيارات عسيرة تُفرَض عليه بفعل السياسات الخارجية الناعمة وتدخُّل المُنظَّمات غير الحكومية التي تتعامل مع قضايا حساسة كالأُسرة والمرأة، والتعليم، والدين، وغيرها. وفي خِضم تلك الأحداث والتحوُّلات العديدة، تقف الأُسرة القطرية قبالة اتجاهات فكرية متعددة، وتتعامل مع ضغوطات تُمارس تجاه أفرادها يُمكِن تصنيفها إلى نوعين؛ التقاليد التي تشكَّلت بفعل الأعراف العربية والدين الإسلامي، والتوجهات الحداثية التي تشكَّلت بفعل العولمة والانفتاح غير المعهود على القِيم العالمية خاصة الغربية ذات الطابع الرأسمالي الليبرالي المادي. استندت الدراسة إلى دراسات سابقة تتبعت تطور الأسرة القطرية على مدى عقود من الزمن. والجدير بالذكر أن دراسة جهينة العيسى في عام 1982 سلطت الضوء على التحول نحو بنية الأسرة النووية بعد اكتشاف النفط، مع الحفاظ على النظام الأبوي. كما كشفت دراسة أمينة الكاظم عام 1993 أن التعليم والعمل بين النساء أدخل قيمًا جديدة وتغييرات في نمط الحياة، مثل الاستقلال الاقتصادي وتغيير الأدوار الاجتماعية. وأشارت دراسة فاطمة الكبيسي في عام 2017 إلى أنه على الرغم من هذه التغييرات، استمرت المسؤوليات التقليدية إلى حد كبير، مع ظهور بوادر شراكة في المسؤوليات المالية للأسرة. وباستخدام نهج كمي، وزع فريق البحث استبيانًا على 240 مواطنًا قطريًا، يغطي موضوعات مثل هيكل الأسرة ووظائفها وسلوكيات أفرادها. تم تحليل البيانات باستخدام مقياس ليكرت الخماسي، وكذلك باستخدام برنامج SPSS، مما كشف عن رؤى حول التصورات التقليدية والحديثة للأسرة القطرية. وحددت الدراسة ثلاث مراحل فكرية متميزة داخل الأسرة القطرية. أولاً، تستمر الأسرة القطرية في التمسك بالتقاليد الدينية والثقافية، مثل أداء الصلاة بانتظام، وارتداء الزي الوطني، وعادة أكل وجبة يوميًا مع بعضها البعض. وتركز النساء في المقام الأول على تربية الأطفال، في حين أن الآباء هم صانعو القرار الرئيسيون. ثانيًا، تشهد بعض جوانب الحياة الأسرية حالة من التغيير، مثل التحول نحو الأسر النووية، ومساهمات المرأة المالية، والتحدث بغير اللغة العربية بين أفراد الأُسرة. ثالثًا، تشمل الاتجاهات الجديدة مثل قبول الزواج من خارج القبيلة، ومشاركة الآباء في تربية الأطفال. واقترح فريق البحث عدة توصيات لدعم بنية الأسرة العربية والحفاظ عليها ككيانٍ مركزيٍ وهام في المجتمع. إن تشجيع الزواج وتعزيز أهمية تكوين الأسرة بين الشباب أمر ضروري كوحدة اجتماعية أساسية. تعزيز دور الأسرة في التربية وترسيخ القيم لدى الشباب أمر بالغ الأهمية. يوصى بدمج تعزيز القيم الأسرية في المناهج المدرسية والجامعية لتعزيز أخلاقيات الأسرة والتواصل الأسري. سيكون من المفيد إجراء دراسات دورية كل خمس سنوات لرصد التحولات الجارية في التصورات الأسرية. سيساعد تعزيز الأسرة من خلال البرامج والمبادرات الدينية من قبل المؤسسات الدينية في الحفاظ على القيم الأساسية. إن معالجة زحف اللغات الأجنبية وضمان استمرار استخدام اللغة العربية داخل الأسر أمر ضروري للحفاظ على الاستمرارية الثقافية.
814
| 29 يوليو 2024
تستعد جامعة قطر لاستقبال الطلبة الدوليين اعتبارا من 19 أغسطس المقبل حيث سيكون موعد وصولهم إلى الدوحة استعدادا لبدء الدراسة في الجامعة.. ومن المقرر أن يعقد برنامج اللقاء التعريفي الخاص بالطلبة الدوليين الجدد في 22 أغسطس هذا و يدعم قسم المنح الدراسية والطلبة الدوليين أحد أهداف جامعة قطر باستضافة الطلاب من جميع أنحاء العالم بتبني وتنفيذ عدد من الإجراءات والممارسات التي توفر للطلبة من خارج دولة قطر بهدف مساعدتهم في الالتحاق في أي من البرامج المتعددة التي تطرحها الجامعة في جميع المراحل الدراسية المختلفة بتسهيل إقامتهم في الدولة. إضافة إلى ذلك يُقدم القسم خدمات تدعم النمو الشخصي للطلاب الدوليين المقيدين في الجامعة لتطوير مهاراتهم وتوجيههم للاستفادة من مختلف خدمات وبرامج الجامعة التي تُسهم في دعمهم ومساعدتهم لتحقيق النجاح والتميز الأكاديمي الذي يتطلعون إليه عند التحاقهم بالجامعة التي ستقوم بتوفير الرعاية المتواصلة للطالب الدولي حتى تخرجه. وهناك عدة أسباب تدعو الطلبة لاختيار جامعة قطر للدراسة فيها ومنها أنها تعتبر الجامعة الأكبر والأقدم في دولة قطر حيث إنها مؤسسة أكاديمية عريقة تحظى باحترام كبير و تتيح فرصاً من الدرجة الأولى للتعلم والبحث والدراسات العليا لحوالي ثمانية آلاف طالب وطالبة ينتمون لأكثر من خمس وثمانين جنسية. وباختيار الطالب الدولي لجامعة قطر فإنه ينضم مباشرة إلى ما يقارب 30 ألفا من الخريجين الذين وضعت الجامعة لهم الأساس لمستقبلهم. كما يمكنهم الانضمام إلى المجتمع الجامعي الذي يضم عدداً من العلماء والباحثين والمتعلمين الذين يقدرون المعرفة حق قدرها لقدرة الجامعة على المساهمة في التطوير والتقدم سبيلا للرقي بالفكر والقيم الإنسانية و أيضا يحظى الطالب الدولي عند اختياره جامعة قطر بالدراسة في جو من الحماس الفكري ودعم لمرافق متميزة والاستفادة مما توفره الجامعة من تنوع ثقافي وأكاديمي بالإضافة إلى الفرص الترفيهية المتاحة والتمتع بالمجتمع التعليمي والمناهج الدراسية والمتنوعة ثقافيا ودولياً وايجاد طلاب ينشطون في مجالات عدة كالأندية الطلابية الرياضة والعمل الطلابي داخل الحرم الجامعي و خدمة المجتمع والتواصل مع التجارب الدولية. الناطقون بغير العربية أيضا يستقطب مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها عددا كبيرا من الطلبة الدوليين سنويا حيث يعتبر مركزا مختصا ضمن قسم اللغات والإعلام والترجمة بكلية الآداب والعلوم ويمنح شهادات كفاءة للملتحقين به من الطلاب الدوليين الذين لا تكون اللغة العربية لغتهم الأم. و يجب على المتقدم للالتحاق بمركز اللغة العربية للناطقين بغيرها تحقيق عدد من الشروط ليتمكن من التقديم للبرنامج حيث يجب أن يكون حاصلا على شهادة الثانوية العامة كحد أدنى و أن يكون عمر المتقدم ما بين 18 و40 سنة. وتعطى الأولوية للمتقدمين الذين لديهم على الأقل معرفة بمبادئ اللغة العربية الفصحى كما ان الطالب الذي يتقدم للدراسة بالمركز يجب أن يكون ملمًا بمستوى معين من إحدى اللغتين العربية أو الإنجليزية و يسمح له بالتواصل مع الجهات الإدارية ومجتمع الجامعة. وتصل مدة الدراسة في المركز لسنة دراسية أي فصلين دراسيين وهما فصلا الخريف والربيع. و يجب الوصول إلى الدوحة قبل أسبوعين من تاريخ بدء الدراسة في المركز و الالتزام بحضور اللقاءات التعريفية التي تنظمها جامعة قطر لطلبة المركز ولا يسمح الطالب المرشح بترحيل منحته إلى العام الأكاديمي التالي وعلى الطالب أن يقدم طلب ترشيحه للمنحة مرة أخرى للسنة الأكاديمية التالية.
1050
| 26 يوليو 2024
حصل جاسم صالح خميس الكواري، الذي يحمل درجة الدكتوراه في القانون من جامعة قطر، على جائزة الأطروحة للعام الأكاديمي 2022-2023 عن بحثه الرائد حول مفهوم المصالح الأمنية الأساسية في القانون التجاري الدولي الحديث. وتحمل أطروحته عنوان «مفهوم المصالح الأمنيَّة الأساسية في قانون التجارة الدولي: دراسة مقارنة،» حيث تم استعراض كيفية تطور هذا المفهوم وتطبيقه في القانون التجاري الدولي المعاصر. تناول البحث الذي أجراه الكواري القضية الحاسمة المتمثلة في كيفية تحديث الاستثناء الخاص بالمعلومات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، الذي أُدخل في البداية في الاتفاقية العامة للتعريفات الجمركية والتجارة لعام 1947 (الجات GATT1947)، واستمر استخدامه في الاتفاقيات اللاحقة لمنظمة التجارة العالمية (WTO)، بما في ذلك الجات 1994، والجاتس 1995، وتريبس 1995. حيث يُمكن لأي دولة عضو في منظمة التجارة العالمية الاحتجاج بهذا الشرط وأعماله عندما ترى أن إجراءً معينًا يُعد ضروريًا لحماية مصالحها الأمنيَّة الأساسية، حيث يعمل مفهوم المصالح الأمنيَّة الأساسية كمبرر لفرض قيود تجارية قد تنتهك قواعد منظمة التجارة العالمية. ويستند هذا إلى فكرة أن بعض أشكال السلوك التجاري هي في جوهرها سياسية، وأن الدول يُمكنها في مثل هذه الحالات ممارسة السلطة التقديرية دون تدخُّل أو سيطرة خارجية. أثارت الدراسة عدة تساؤلات حول ملاءمة استثناء المصالح الأمنيَّة الأساسية وتكيُّفه مع التحديات الأمنية المعاصرة مثل الإرهاب والأمن السيبراني، ومدى الحاجة إلى تحديث تعريفه ومعناه ونطاقه. وقد استندت الأطروحة إلى تحليل نظري لمبادئ القانون الدولي مثل سيادة الدولة، واستثناء المصالح الأمنيَّة الأساسية، ومقارنتها بالتطبيق العملي من خلال دراسات قضائية وقانونية سابقة. سعت الدراسة إلى موازنة التحليل النظري والعملي لتحديد كيفية وضع تعريف أفضل للاستثناء ونطاقه وإطاره. وكشفت الدراسة عن أن استثناء المصالح الأمنيَّة الأساسية ليس مجرد جزء من قانون التجارة الدولي، بل يرتبط بشكل وثيق بحماية سيادة الدولة.
1358
| 26 يوليو 2024
أعلنت كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر عن نتائج دراسة متميزة تركزت على بناء مقياس يقيس القِيم العربية ضمن البيئة القطرية والتحقق من صحته وموثوقيته. فقد قامت مها حسين القحطاني، بكالوريوس في علم النفس مع تخصص فرعي في علم الاجتماع، بإجراء هذه الدراسة تحت إشراف د. يوسف حسن، أستاذ باحث مشارك في علم النفس، مما يمثل تقدمًا كبيرًا في فهم النظم القيمية التي تشكل سلوك الأفراد والمجتمعات في قطر. تلعب القيم دورًا حيويًا في بقاء وعمل أي مجتمع من خلال تحديد أنماط التفاعل بين أفراده وتوجيه سلوكياتهم، وتعزيز التماسك الاجتماعي استنادًا إلى ركائز رئيسية هي: الثقافة، الدين، العادات والتقاليد. حيث يُعرِّفها شوارتز Schwartz (1992) بأنها أهداف انتقالية متفاوتة في الأهمية، تعمل كمبادئ توجيهية في حياة الفرد أو المجموعة. وتتماشى هذه الدراسة مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي تشدد على أهمية الحفاظ على العادات والتقاليد والقيم الأخلاقية والدينية. وتهدف الدراسة إلى سد فجوة من خلال تطوير مقياس موثوق وصالح لقياس القيم باللغة العربية، وهو احتياج لم يتم تلبيته حتى الآن. ثقافة المجتمع القطري اعتمدت الدراسة على نظرية القيم الأساسية لشوارتز التي تحدد عشر قيم مشتركة توجه سلوكنا وفقًا للدافع الفعلي وراء كل منها وتشرح مصادرها. فقد رتب شوارتز القيم العشر في نموذج دائري يوضح القيم المتوافقة والمتعارضة على أربعة أبعاد. وقامت الباحثة القحطاني بتكييف وتوسيع هذه النظرية لتتناسب مع ثقافة المجتمع القطري، مما أظهر قيمًا ثقافية محددة تتوافق مع السكان المحليين. استندت الدراسة إلى ثلاثة مقاييس محورية تم تطويرها في سياقات ثقافية مختلفة. يركز مقياس القيم الآسيوية (كيم وآخرون، 1999) على الامتثال للمعايير، التعرف على الأُسرة، التحكم العاطفي الذاتي، الجماعية، التواضع، وطاعة الوالدين. ويركز مقياس القيم اللاتينية (كيم وآخرون، 2009) على الفخر الثقافي، التعاطف، الأُسرة، والروحانية. بينما يميز مقياس القيم الأمريكية (ياو وآخرون، 2017) بين الكرامة، حفظ ماء الوجه، والشرف، مما يعزز معاييرهم الثقافية. مقياس القيم العربية تشكلت هيكلية البحث من مرحلتين محوريتين. في الدراسة التمهيدية، تم توزيع استبيان التمثلات الاجتماعية على 130 مواطنًا قطريًا. طُلب من المشاركين كتابة أول سبع كلمات تتبادر إلى أذهانهم يرتبطون بها مع القيم، وتقييم شدة مشاعرهم نحوها. حددت هذه العملية 13 قيمة شائعة، شكلت أساس تطوير بنود المقياس. في الدراسة التحقق من الصحة، تم توزيع استبيان شامل يضم مقياس القيم العربية المطور، بالإضافة إلى مقاييس القيم الآسيوية واللاتينية، على 186 مقيمًا في قطر. هدفت هذه المرحلة إلى إيجاد الترابطات بين المقاييس، مما يعزز موثوقية وصحة مقياس القيم العربية. كشف التحليل العاملي أن مقياس القيم العربية يتألف من ستة عوامل رئيسية تشمل 37 بندًا، مما يظهر اتساقًا داخليًا قويًا. العوامل، مرتبة حسب الاتساق، تشمل المبادئ الأخلاقية مع المحيط (مثال: لدي مبادئ توجيهية أخلاقية واضحة أضعها في ذهني وأتبعها في جميع الأوقات)، العادات والتقاليد (مثال: أرى بأن العادات والتقاليد ليست عائقًا أمام التطوُّر)، السلوكيات المتوافقة اجتماعيًا (مثال: أرى بأنه من مسؤولية المرء التدخل في موقف خاطئ حدث أمامه)، الشجاعة (مثال: عادةً التزم الصمت حين لا أستطيع مواجهة من أخطأ في حقي)، الصدق (مثال: تزييف الحقيقة من أجل مراعاة مشاعر الآخرين قد يكون ضروريًا في بعض المواقف)، التدين (مثال: عندما لا أنجح في أمر سعيت إليه أنسب ذلك لتقصيري في أحد جوانب الدين). خلصت الدراسة إلى مجموعة العوامل التي تؤلف مقياسًا للقِيم العربية في البيئة القطرية. تميز مقياس القِيم العربية باحتوائه على عوامل لم تتوفر في المقاييس الأخرى، منها الشجاعة والصدق، وهذا ما يدل على أهميتها كمفاهيم مرتبطة بالثقافة العربية. نعتقد بأن هناك المزيد من العمل الذي يجب القيام به لتشكيل المقياس بصورته النهائية، كذلك تطبيقه على المجتمعات العربية الأخرى للبحث عن أوجه التشابه أو الاختلاف في القِيم العربية بين المجتمعات العربية المختلفة.
1558
| 25 يوليو 2024
وقع قطاع العلوم الصحية والطبية في جامعة قطر عام 2022، اتفاقية مع الكلية الملكية للجراحين في أيرلنديا لتأسيس برنامج الدكتوراه المشترك، مما يوفر فرصة ذهبية للتعاون بين مؤسستين رائدتين عالمياً في مجال التثقيف الصحي والأبحاث. وقد أثمرت هذه المبادرة عن نتائج ملحوظة حيث بدأت منة الله ريان، أول طالبة مسجلة في هذا البرنامج المشترك، رحلتها الدراسية في مجال الدكتوراه..ويركز بحث منة الله، تحت إشراف البروفيسور هشام قرشي، أستاذ في العلوم الصيدلانية في كلية الصيدلة بجامعة قطر، والبروفيسور يوخن بريهن، أستاذ الفسيولوجيا والفيزياء الطبية في الكلية الملكية للجرَّاحين، على دراسة التفاعل بين العوامل البيئية وميكروبيوم الأمعاء وعلاقته بسرطان القولون والمستقيم. منة الله ريان، التي حصلت على درجة البكالوريوس في الصيدلة من جامعة قطر عام 2021 ودرجة الماجستير في الصيدلة عام 2023، هي مثال للتميز الأكاديمي. تحت إشراف البروفيسور عبدالباري الهسي، رئيس قسم العلوم الصيدلانية في جامعة قطر، حصلت على وسام التميُّز وجائزة التميُّز البحثي خلال درجتي البكالوريوس والماجستير على التوالي. وتهدف أبحاثها الحالية إلى الكشف عن الديناميكيات المعقدة بين السموم البيئية وميكروبيوم الأمعاء في سرطان القولون والمستقيم، وهو مجال يستعد لإحداث تحول في أبحاث السرطان وعلاجه. ويُعدُ سرطان القولون والمستقيم ثاني أكثر أسباب الوفاة المرتبطة بالسرطان على مستوى العالم. معظم حالات سرطان القولون والمستقيم يتم تشخيصها في مراحل متقدمة، مما يحد بشكل كبير من خيارات العلاج ومعدلات البقاء على قيد الحياة. وقد أظهرت الدراسات الحديثة أن الميكروبيوم البشري، وهو مجموعة معقدة من البكتيريا والطلائعيات والفيروسات والفطريات التي تعيش في جسم الإنسان، يؤثر على صحة الإنسان والإصابة بالعديد من الأمراض، مثل أمراض القلب الوعائية، والاضطرابات العصبية والنفسية وأمراض المناعة الذاتية والسرطان. ومن المثير للاهتمام أن ما يقرب من 20% من الأورام حول العالم تتسبب في الإصابة بها الميكروبات ومنتجاتها الثانوية. كما تجدر الإشارة إلى وجود علاقة تفاعلية معقدة بين التعرُّض للسموم البيئية -وخاصةً الهيدروكربونات العطرية المهلجنة (HAHs) والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات (PAHs)- وتكوين ميكروبيوم الأمعاء، حيث يمكن أن يتعرَّض الإنسان لهذه السموم من خلال الأطعمة، والهواء، والماء، ودخان السجائر، وعوادم السيارات. وبالإضافة إلى ثبوت تسبّبها في الإصابة بالسرطان، فإن الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات تُسبب أيضًا تحوُّل مسارات التمثيل الغذائي لميكروبيوم الأمعاء، مما يُعزز البيئة الميكروبية المُسببة للالتهاب. ونظرًا لثبوت سُمِّية مُركبات الهيدروكربونات العطرية المهلجنة ومتعددة الحلقات وتُسبّبها في السرطان من خلال تحفيز مستقبلات أريل الهيدروكربونية (AhR)، فإن البحث في دور مستقبلات أريل الهيدروكربونية بشأن تهيئة البيئة التي يُساهم من خلالها ميكروبيوم الأمعاء في تكوين الأورام السرطانية مازال جاريًا ويحتاج لمزيد من التحقيق. ويختص المختبر الذي يشرف عليه البروفيسور هشام القرشي بجامعة قطر في علوم السموم البيئية وعلم الأورام الجزيئي، ويُولي اهتمامًا خاصًا بدراسة دور مُستقبِلات أريل الهيدروكربونية وإنزيمات السيتوكروم «P450» (CYP1A1) و (CYP1B1) في نقل سُمّية الملوثات البيئية، وتأثيرها المُسبب للعديد من الأمراض، مثل السرطان والسكري وأمراض القلب الوعائية. وتُعد المجموعة البحثية للبروفيسور قرشي رائدة في هذا المجال ومعترف بها عالميًا، وحصل عمله البحثي في هذا الموضوع على تمويل كبير من عدة جهات، كما نُشر الموضوع في مجلات مرموقة ذائعة الصيت. أما البروفيسور يوخن بريهن، بالكلية الملكية للجرَّاحين في أيرلنديا، فهو يتمتع بمكانة بارزة في تحليل الخلية الواحدة، وقد أنشأ منصَّة «NanoString GeoMx» لتصنيف النسخ المكانية، ومنصَّة «CellDIVE Multiplexing» الأولى من نوعها في أوروبا. كما تُركِّز مجموعة البروفيسور بريهن على تحديد المؤشرات الحيوية التنبؤية في علم الأورام، وإنشاء أدوات تصنيف يمكن استخدامها للتنبؤ بالمرضى الذين لديهم استجابة للعلاج الكيميائي. ومن المتوقع أن تعزز أبحاث منة الله فهم الآليات الجزيئية للسرطان، مما قد يؤدي إلى تحديد أهداف علاجية جديدة ووقائية كيميائية. من خلال توضيح التفاعلات بين العوامل البيئية، الميكروبيوم المعوي، وتطور السرطان، تهدف هذه العمل إلى تمهيد الطريق لاستراتيجيات مبتكرة لمكافحة سرطان القولون والمستقيم ورفع نسبة نجاح العلاج على مستوى العالم.
696
| 24 يوليو 2024
قطعت مجلة العلوم التربوية الصادرة عن كلية التربية في جامعة قطر، شوطًا كبيرًا في تحقيق رؤيتها الرامية إلى أن تكون منصَّة علمية متميزة. وهي مجلة دورية متخصصة في نشر البحوث التربوية الأصلية ومتناسبة مع المعايير العالمية. وقد عززت المجلة، التي ترأس تحريرها الأستاذة الدكتورة حصة صادق، أستاذة العلوم التربوية ورئيس التحرير، سمعتها كمنصة علمية متميزة ومصدرًا موثوقًا لنشر المعارف التربوية التي ينشدها التربويون على اختلاف تخصُّصاتهم منذ إطلاقها في عام 2002. وقد قررت مجلة العلوم التربوية التي تصدرها دار نشر جامعة قطر بزيادة عدد الإصدارات إلى ثلاثة أعداد سنويًا، في أبريل وأغسطس وديسمبر، بدلاً من عددين سنوياً. ويعكس هذا التوسع تنامي تأثير المجلة وتزايد عدد المشاركات من الباحثين في جميع أنحاء العالم. وتعرض المجلة بحوثًا نظرية وتطبيقية أصيلة باللغتين العربية والإنجليزية، وتغطي طيفًا واسعًا من المجالات التربوية. وتتمثل رسالة المجلة في أن تكون مصدراً موثوقاً لنشر المعرفة التربوية الأصيلة مع الالتزام بمعايير النشر العالمية والجودة. وتهدف المجلة إلى إثراء المعرفة التربوية من خلال توفير منصة علمية لنشر البحوث الأصيلة في المجالات التربوية. ومن خلال إطلاع الباحثين على التجارب التعليمية الناجحة في بعض الدول المختلفة ذات الأنظمة التعليمية والثقافية المتنوعة، وتعزز المجلة شبكات التواصل بين الباحثين على مستوى العالم، وتعزز فرق البحث التعاونية. وتحشد المجلة الباحثين المتميزين لمعالجة القضايا التربوية المعاصرة وفق أحدث النظريات والأساليب العلمية. بالإضافة إلى ذلك، تعزز المجلة مهارات النشر لدى الباحثين من خلال تقديم المعلومات والإرشادات حول كتابة أوراق بحثية متميزة، ودعم صنَّاع القرار التَّربويّ لاتخاذ القرارات التَّربويَّة الرَّشيدة والمستندة إلى نتائج البحث التَّربويّ.
618
| 23 يوليو 2024
أطلقت جامعة قطر مبادرة بحثية لتطوير نظام تكييف مستدام لبيوت الدواجن في المناطق الحارة والرطبة. ويهدف هذا المشروع، الذي يقوده الدكتور جمال وهراني، أستاذ مشارك في الهندسة المعمارية بكلية الهندسة في جامعة قطر، بالتعاون مع الدكتورة نسرين غدار والدكتور كامل غالي من الجامعة الأمريكية في بيروت، والممول من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، إلى معالجة التحديات الحرجة التي تواجهها تربية الدواجن في الحفاظ على الظروف الداخلية المثلية لإنتاج الدواجن ويوفر تربية مستدامة للدجاج . يقترح المشروع البحثي نظام التبريد التبخيري غير المباشر بنقطة الندى كبديل لأنظمة التبريد بالتبخير المباشر، حيث يوفر التبريد مع الحفاظ على رطوبة ثابتة. ومع ذلك، تنخفض كفاءته في ظروف الرطوبة العالية. وللتغلب على هذا القصور، من المتوقع استخدام نظام هجين يجمع بين المبرد التبخيري المباشر ونظام مجفف. يمكن لهذا النظام المبتكر استعادة المياه، مما يعزز الاستدامة. يعد اختيار المواد الماصة في نظام المجفف أمرًا بالغ الأهمية. وفي حين تم استخدام مواد تقليدية مثل هلام السيليكا، تقدم مواد جديدة يطلق عليها «الهياكل الفلزية العضوية» مزايا مثل امتصاص أعلى للمياه وانخفاض استهلاك الطاقة. وتؤثر اعتبارات التكلفة في اختيار المواد الماصة؛ (هلام السيليكا أو الهياكل الفلزية العضوية) على تكاليف الاستثمار في النظام والتكاليف التشغيلية، بما في ذلك استهلاك الطاقة. ولتحسين أداء النظام، تم استخدام النماذج الحسابية والشبكات العصبية الاصطناعية لتطوير نظام تهوية مستدام لبيوت الدواجن في المناطق الحارة والرطبة. بالإضافة إلى ذلك، تم إجراء تحليل لتكلفة الدورة الإنتاجية لتقييم الجدوى الاقتصادية للأنظمة المحسّنة وتقديم توصيات. وشمل الإعداد التجريبي في مختبر الانبعاثات الصفرية في جامعة قطر مكونات رئيسية مثل نظام نزع الرطوبة ونظام التبريد التبخيري ووحدة استرداد المياه. ويعمل النظام بناءً على ظروف الهواء الخارجي والظروف الداخلية المرغوبة. أثناء مرحلة نزع الرطوبة، يدخل الهواء الخارجي إلى النظام، ويتم ضبط مستوى نزع الرطوبة المطلوب بناءً على نسبة الرطوبة الخارجية. يتم خلط الهواء منزوع الرطوبة مع تيار الهواء التشغيلي للمبرد التبخيري، ويخضع خليط الهواء الناتج إلى نوع الرطوبة في عمود التجفيف. يتم استرداد الحرارة عن طريق خلط الهواء الساخن والجاف مع الهواء الخارجي. كما يتم تبريد الهواء الناتج بهواء نظيف خارجي لاستعادة الحرارة. تنطوي مرحلة التبريد التبخيري على تقسيم الهواء الخارجي إلى تيارين، حيث يتم تبريد الهواء الناتج في قنوات جافة ويتم توزيعه في المساحة المطلوب تبريدها، بينما يمتص تيار الهواء التشغيلي الحرارة ويتبخر الماء في قنوات رطبة.
1266
| 22 يوليو 2024
تعلن جامعة قطر عن نتائج القبول للطلبة القطريين والمقيمين في قطر المستجدين والزائرين وطلبة دراسة المقررات لمرحلة البكالوريوس 5 أغسطس المقبل حيث سيتم إرسال نتائج القبول إلكترونيا لجميع المتقدمين للدراسة في جامعة قطر. ويعتبر القبول في جامعة قطر على أساس تنافسي بين المتقدمين وحسب القدرة الاستيعابية للكليات، علماً بأن تحقيق الحد الأدنى من متطلبات القبول أو تسليم المستندات المطلوبة لا يعني بالضرورة إقرارًا بالقبول في جامعة قطر. تأخذ جامعة قطر في الاعتبار عدة معايير عند اتخاذ قرار القبول بالكليات. ويطلب من المتقدمين غير القطريين تحقيق الحد الأدنى من متطلبات اللغة الإنجليزية والرياضيات كشرط أساسي للتقديم للكلية في حين يمكن للمتقدمين من القطريين ممن لم يحققوا هذه المتطلبات الالتحاق بالبرنامج التأسيسي ويُطلب من جميع المتقدمين لكلية الطب وكلية طب الاسنان تحقيق الحد الأدنى من متطلبات اللغة الإنجليزية والرياضيات كشرط أساسي للتقديم للكلية وسيتم قبول الطلبة خريجي المدارس الثانوية بناءً على هذه المسارات وسيتم قبول الطلبة خريجي مدرسة قطر التقنية على الكليات التي تقبل المسار العلمي وسيتم قبول الطلبة خريجي مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الاعمال على الكليات التي تقبل المسار الادبي والانسانيات وايضا سيتم قبول الطلبة خريجي مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا على الكليات التي تقبل المسار العلمي. ويتوجب على جميع الطلاب الجدد المتقدمين للكليات التي تتطلب برنامج التأسيسي باستثناء كلية الطب وكلية طب الأسنان حضور اختبار تحديد مستوى اللغة الإنجليزية إذا لم يكن لديهم الدرجات المطلوبة في اختبار في IELTS أو TOEFL iBT علما بأن اختبار تحديد مستوى اللغة الإنجليزية شرط للتسجيل في مقررات اللغة الإنجليزية بالبرنامج التأسيسي، ويمكن أن يساعد الطالب في الحصول على الإعفاء الكلي أو الجزئي من دراسة مقررات اللغة الإنجليزية.
3086
| 22 يوليو 2024
تنطلق في جامعة قطر اللقاءات التعريفية للطلبة المستجدين وطلاب الدراسات العليا اعتبارا من أغسطس المقبل.. حيث تنظم الجامعة في 24 أغسطس لقاءً تعريفيًا لطلبة الدراسات العليا المستجدين للفصل الدراسي خريف 2024، تحت عنوان «بداية جديدة» ومن المتوقع أن يشهد اللقاء إقبالا كبيرا من طلاب الدراسات العليا الجدد حيث سيتم تقديم شرح تفصيلي لبعض السياسات الهامة لطلبة الدراسات العليا والمواعيد الهامة التي يجب أن يأخذها الطلبة بعين الاعتبار للفصل الدراسي خريف 2024، مثل فترة الحذف والإضافة والموعد النهائي للانسحاب من مقرر دراسي أو من فصل دراسي وطريقة تقديم تأجيل القبول. كما سيتم عرض الجوائز المخصصة لطلبة الدراسات العليا مثل الرسالة الأطروحة المتميزة والبحث العلمي المتميز ومسابقة الثلاث دقائق وجائزة الخريج المتميز بحثياً وغيرها من المحاور المهمة بالإضافة إلى الإجابة عن كافة استفسارات الطلبة. أما بالنسبة لمرحلة البكالوريوس سيتم تنظيم اللقاء التعريفي الإلكتروني للطلبة المحولين من جامعات أخرى في 14 أغسطس وللمستجدين في 18 أغسطس. لقاء تعريفي إلكتروني ويعتبر اللقاء التعريفي الإلكتروني عن سلسلة من الفيديوهات أو العروض التقديمية، والتي تتيح للطالب الحصول على أبرز المعلومات التي تهمه في جامعة قطر ويُلقي البرنامج التعريفي الإلكتروني الضوء على السياسات الرئيسية والتوقعات الأكاديمية في جامعة قطر، كما يبرز أهمية الحياة الجامعية الطلابية خارج القاعات الدراسية ويتيح حضور البرنامج التعريفي الإلكتروني للطالب تسجيل المقررات الدراسية بكل سهولة. ولن يتمكن الطلاب الذين لم ينهوا البرنامج التعريفي الإلكتروني من التسجيل في المقررات الدراسية، أو حضور المحاضرات للفصل الدراسي المسجل به، ويجب عليهم التقدم للتسجيل من جديد، حيث سيتم إلغاء قبولهم بشكل تلقائي. ويشرح البرنامج التعريفي الإلكتروني مختلف السياسات والخدمات المقدمة للطالب في جامعة قطر، وذلك عبر مجموعة من الفيديوهات المقسمة إلى ثلاث مراحل وتضم الحياة الأكاديمية والحياة الطلابية وجولة في الحرم الجامعي ويحتوي البرنامج بين فقراته على اختبارات قصيرة يتوجب على الطالب اجتيازها بمعدل لا يقل عن 70 %، وذلك ليتمكن من إنهاء البرنامج التعريفي الإلكتروني وإكمال عملية التسجيل. ولن يتمكن الطالب من الانتقال للمراحل التالية في حال لم يجتز الطالب الاختبارات القصيرة بنجاح يمكن إعادة الاختبار حتى يصل للدرجة المطلوبة. ويمكن للطالب تسجيل الخروج والعودة بعد الانتهاء من كل قسم عند الحاجة لذلك، وسيقوم النظام تلقائيًا بحفظ المكان الذي وصل إليه وعند الانتهاء من البرنامج التعريفي الإلكتروني بنجاح، سيصل للطالب رسالة عبر البريد الإلكتروني تحتوي على التعليمات الخاصة بتسجيل المقررات الدراسية، بالإضافة إلى اسم المستخدم الخاص به وكلمة المرور. هذا ومن المقرر أن تنطلق الدراسة في جامعة قطر في 25 أغسطس المقبل.
494
| 21 يوليو 2024
عملت جامعة قطر على تطوير مشروع بحثي مبتكر يهدف إلى تعزيز استدامة الأمن الغذائي والمائي في المناطق القاحلة. وقاد الفريق البحثي الدكتور عمار أبو لبدة، أستاذ مشارك في الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر، ويهدف المشروع إلى تحسين النظام البيئي المحلي لتعزيز استدامة المياه وأمن الغذاء في قطر، بالإضافة إلى تقييم نمذجة متكامل للترابط بين النظام البيئي، والمياه، والغذاء. يعد استدامة الأمن الغذائي والمائي تحديًا حيويًا التي تواجه المناطق الجافة وشبه الجافة، التي تغطي 25.8٪ من مساحة الأرض حيث يعيش أكثر من 400 مليون شخص، مما يجعلهم أكثر عرضة للفقر ونقص التغذية. وتواجه هذه المناطق تحديات كبيرة بسبب ندرة الموارد الطبيعية وانخفاض الإنتاجية الزراعية والنمو السكاني غير المتناسب. وقد كشفت جائحة COVID-19 هشاشة الأمن الغذائي في هذه المناطق، مما يؤكد الحاجة إلى تحسين الإنتاج الزراعي المحلي. لذلك، بدأت معظم الدول العربية في المناطق الجافة في إيلاء اهتمام أكبر لتحسين الإنتاج الزراعي المحلي من خلال استكشاف استراتيجيات جديدة. وهذه التحديات شاقة بسبب محدودية الأراضي الصالحة للزراعة وندرة موارد المياه في معظم البلدان القاحلة وشبه القاحلة، والتي تتفاقم بسبب تغيُّر المناخ العالمي. مكافحة التصحر ويهدف بحث الدكتور أبو لبدة إلى تعزيز النظام البيئي المحلي في قطر من خلال مكافحة التصحر وتعزيز التنوع البيولوجي بين النباتات المحلية. حيث يمكن أن تكون هذه الاستراتيجية ضرورية لتحسين الأمن الغذائي واستدامة المياه، حيث يؤثر التصحر بشكل كبير على الرعي الطبيعي وتوافر المياه الخضراء. يعد إنتاج الأعلاف في دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك قطر، ضروريًا باعتباره المصدر الرئيسي لتغذية الماشية. لذلك، يُعد الرعي الطبيعي المُستدام خدمة حيوية للنظام البيئي لإمكانيته من تحسين الأمن الغذائي والمائي عن طريق تقليل استهلاك المياه لزراعة الأعلاف الخضراء، مما يخفف الضغط على إنتاج العلف المكثف ويتيح المزيد من الأراضي الزراعية للمحاصيل الأخرى. ويدرس المشروع أيضًا فوائد إعادة تخضير المراعي الطبيعية لتحسين استدامة المياه. أظهرت الدراسات السابقة بوضوح أن الميزات الرئيسية للنظم البيئية الجافة هي الأحداث القليلة للهطول، وارتفاع درجات الحرارة والتغيرات في أحداث هطول الأمطار الموسمية. فإن الري التكميلي ضروري لعملية إعادة الغطاء النباتي الطبيعي في المراعي، مع الأخذ في الاعتبار أن استخدام الري التكميلي لتحسين نمو النباتات المحلية سيظل يقلل من الاستهلاك الإجمالي للمياه لأن النباتات المحلية تتطلب مياهًا أقل بكثير مقارنة بالأعلاف المزروعة، وبالتالي، فمن الأهمية تحديد الأشهر الأمثل لري النباتات المحلية لتحقيق أقصى توفير في المياه. تحسين النباتات المحلية ويهدف الفريق البحثي إلى تطوير نموذج شامل لتقييم إمكانية تحسين النباتات المحلية المناسبة للرعي، وبالتالي تعزيز استدامة المياه والأمن الغذائي من خلال « الروابط المتبادلة بين المياه والغذاء والنظام البيئي (FWEco) ولتقديم استراتيجيات مستدامة في قطر، يأخذ هذا النموذج في الاعتبار الترابط بين المياه والمراعي والثروة الحيوانية وإنتاج العلف، ويتضمن تأثيرات التغيرات المناخية. كما يتضمن البحث تجارب ميدانية وتحليل مكاني باستخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية وتقنيات الاستشعار عن بعد لإنشاء توصيف كمي شامل للنظم البيئية في قطر. وتمت هيكلة الدراسة على ست مراحل: المرحلة الأولى: فهم العلاقة بين الغطاء/النمو النباتي والمتغيرات المناخية: ستدمج هذه المرحلة 30 عامًا من البيانات الجوية والاستشعار عن بعد لتحليل نمط الهطول واحتياجات المياه للنباتات الصحراوية في المحميات الطبيعية في قطر باستخدام مؤشر الاختلاف الطبيعي للغطاء النباتي (NDVI). المرحلة الثانية: احتمالية وفترة العودة لأحداث هطول الأمطار المُثلى: بعد تحديد الظروف المُثلى لهطول الأمطار للنباتات الصحراوية المحلية سيتم تنفيذ نمذجة لتقدير احتمالية الحصول على أحداث الأمطار المثلى لنمو الغطاء النباتي. تحليل مواسم الجفاف المرحلة الثالثة: تحليل التغيرات في مواسم الجفاف خلال الأربعين عامًا الماضية: تصنيف وتحليل شدة الجفاف الشهري من 1983 إلى 2022 باستخدام مؤشر الهطول الموحد (SPI) لفهم تأثيرها على النباتات الصحراوية. المرحلة الرابعة: تحديد تأثير تغيُّر المناخ على رطوبة التربة ونمو الغطاء النباتي المحلي: تطوير نموذج توازن المياه وإجراء تجارب ميدانية باستخدام الطائرات بدون طيار لمراقبة رطوبة التربة ونمو النباتات في المحميات الطبيعية في قطر. المرحلة الخامسة: اختيار الموائل المناسبة في قطر لمجتمعات النباتات المحلية المختلفة: تحديد الموائل المناسبة للنباتات المعمرة المحلية من خلال دمج الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية وتحليل المناخ ونوع التربة والارتفاع. المرحلة السادسة: تطوير نهج شامل لـ «الترابط بين الغذاء والماء والنظام البيئي FWEco)): وتهدف هذه المرحلة إلى تقديم ممارسات وأولويات مستدامة لمستقبل دولة قطر. توصيف بيئي شامل ستوفر النتائج المستخلصة من هذه المراحل توصيفًا بيئيًا واضحًا للأنظمة البيئية الطبيعية في قطر، مما يمكن الفريق من استخدام هذه البيانات لتطوير سيناريوهات لمواقع الرعي المثلى لتحسين استدامة المياه والأمن الغذائي من خلال استخدام 10٪ و20٪ و30٪ من أراضي قطر كمراعي طبيعية خاضعة للرقابة. كما ويهدف البحث إلى الإجابة على أسئلة أساسية حول جدوى استبدال إنتاج العلف بالرعي الطبيعي واستدامة استخدام الري التكميلي للنباتات المحلية في قطر.
1062
| 19 يوليو 2024
قادت وحدة المختبرات المركزية في جامعة قطر مشروعًا بحثيًا مبتكرًا حول استخدام المواد الطبيعية لإزالة التلوث بالمعادن الثقيلة والنادرة من مياه الصرف الصحي الناتجة عن المختبرات الكيميائية. وشارك في هذه الدراسة والتي تقودها الدكتورة نورة القحطاني، رئيس وحدة المختبرات المركزية بالإنابة، باحثون من وحدة المختبرات المركزية، ومجموعة من طلبة الدراسات العُليا والبكالوريوس من تخصُّص الكيمياء وعلوم الأرض في كلية الآداب والعلوم، وتخصُّص الهندسة الكيميائية في كلية الهندسة بجامعة قطر، وطلبة من مدرسة عمر بن عبد العزيز الثانوية للبنين. أدى التطور السريع في مجال التحليل الكيميائي في المختبرات إلى احتمال تسرب الملوثات إلى البيئة، مما يشكل مخاطر كبيرة. وعلى الرغم من أن المختبرات الكيميائية تولد كميات صغيرة نسبيًا من النفايات مقارنةً بالصناعات الأخرى، إلا أن تسرب المعادن الثقيلة إلى مياه الشرب ومصادر الغذاء لا يزال مصدر قلق بالغ. ويشكل هذا التراكم للعناصر الثقيلة والنادرة تهديداً بيئياً خطيراً، مما يؤثر على الأسماك والخضروات التي تعتبر مكونات رئيسية في النظام الغذائي للإنسان. معالجة الصرف الصحي تحدٍ وتعتبر مواجهة التحدي المتمثل في معالجة مياه الصرف الصحي الناتجة عن الأنشطة التحليلية، لا سيما مختبرات التحليل الطيفي الذري، يمثل أولوية قصوى للعلماء والإدارات الصحية. وتُعد التقنيات الفعالة لفصل العناصر الثقيلة والنادرة بشكل آمن ومقبول أمرًا بالغ الأهمية لمنع إطلاقها في البيئة من خلال شبكات الصرف الصحي. وسلطت الدراسة الضوء على دور طرق التخلص وخصائص الموقع في هجرة المعادن الثقيلة والنادرة عبر البيئة الأرضية. تولد مختبرات التحليل الطيفي الذري، والتي تستخدم أجهزة مثل أجهزة قياس الطيف الكتلي للبلازما المقترنة حثياً (ICP/MS)، والبلازما المقترنة حثيًا - التحليل الطيفي للانبعاث البصري (ICP/OES)، وأنظمة الهضم باستخدام موجات الميكروويف (MDS)، وأنظمة الاستئصال بالليزر (LAS)، كميات كبيرة من النفايات السائلة التي تحتوي على هذه العناصر. وركزت هذه الدراسة على استخدام مواد ممتصة طبيعية وفعالة من حيث التكلفة ومستدامة، مثل المواد الدُّبالية والطين الطبيعي، لمعالجة المعادن الثقيلة. وتعد المواد الدُّبالية التي توجد بشكل طبيعي في التربة الزراعية ومجاري الأنهار عوامل مركبة فعالة لمجموعة كبيرة من المعادن. ويختبر الباحثون حامض الهيوميك، حامض الفولفيك، والهيومين لإمكانياتها في إزالة المعادن، خاصة عند دمجها مع المواد النانوية أو إخضاعها للمعالجة الحرارية. وهدف البحث، الذي يُجرى في وحدة المختبرات المركزية بقطاع البحث والدراسات العليا بجامعة قطر بالتعاون مع مدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية للبنين التابعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، إلى تقييم كفاءة حمض الهيوميك والطين الطبيعي في إزالة الملوثات من المحاليل التي تحتوي على عناصر ثقيلة ونادرة. وتتمثل الأهداف الرئيسية لهذه الدراسة في: فصل وتنقية وتصنيف حمض الهيوميك من السماد الزراعي، وتحضير مركبات حمض الهيوميك مع المعادن من أيونات المعادن الثقيلة من مياه الصرف الصحي، ودراسة مركبات حمض الهيوميك من المعادن باستخدام محاليل مياه الصرف المعملية الحقيقية. كما وهدف البحث إلى دراسة متراكبات العناصر مع المواد الطينية الطبيعية من خلال محاليل مياه الصرف المعملية الحقيقية، وإجراء تحليل مقارن لامتصاص حمض الهيوميك والطين الطبيعي للمعادن الثقيلة والنادرة، وتطوير تصميم أولي للمرشح الذي يتضمن حمض الهيوميك والطين الطبيعي. وتمثلت فرضية البحث في إمكانية استخدام المواد الدبالية والطينية، المعروفة بخصائصها المركبة مع المعادن الثقيلة، لمعالجة التلوث بالمعادن بفعالية. تتمثل أهداف الدراسة في تقييم جدوى استخدام البوليمرات العضوية الطبيعية لإزالة المعادن الثقيلة من مياه الصرف الصحي في المختبرات الكيميائية.
866
| 18 يوليو 2024
في خطوة كبيرة نحو تحسين قطاع الرعاية الصحية، قدم الأستاذ الدكتور رضا هميلة، أستاذ الهندسة الكهربائية بكلية الهندسة في جامعة قطر، نظامًا مبتكرًا لتوجيه المرضى عن بُعد إلى المرافق الطبية. يعد هذا التطور الرائد بتبسيط جدولة مواعيد المرضى وتقليل أوجه القصور التي تعاني منها أنظمة الرعاية الصحية حاليًا في جميع أنحاء العالم. الأساليب التقليدية لجدولة المرضى، سواء كانت مستقلة في المستشفيات أو معتمدة على اختيارات المرضى، تنتج غالبًا عن تفاعلات بشرية تسبب تأخيرات ونتائج غير مثلى. تؤدي هذه الأنظمة إلى طوابير طويلة وأوقات انتظار ممتدة وزيادة المخاطر على المرضى. تأخير المواعيد يضر المريض تتم عمليات إسداء الخدمات الصحية للمراجعين عادةً بدون تنسيق بين المنشآت الصحية المختلفة. وعادةً ما تكون جدولة مواعيد المرضى مستقلة عبر المستشفيات أو تعتمد على اختيارات المرضى (على سبيل المثال، الاتصال بمستشفى أو عدة مستشفيات للحجز). ولكن في العديد من الحالات تكون هذه الطُرق غير مثالية إذ يؤدي ذلك إلى تكوين طوابير طويلة ويطيل من مدة انتظار طالب الخدمة الصحية في المنشأة الطبية، مما يُعرِّض المرضى الآخرين للمخاطر. وبناءً على ذلك، أصبح من الواضح الحاجة إلى حلول أكثر كفاءة وتلقائية، خاصة بعد جائحة كوفيد-19 التي فرضت ضغوطًا غير مسبوقة على الأنظمة الصحية عالميًا. يقدم نظام النظام المُبتكر إطار عمل موحد مصمم لتوزيع المرضى على مختلف المرافق الطبية بكفاءة. يوظف هذا النظام خوارزميات متقدمة لتقليل إجمالي وقت الخدمة المتوقع واحتمالية تأخر الخدمة. كما ويُعطي هذا النظام الأولوية للحالات الخطيرة أو الحرجة على حساب الحالات التي يُمكِنها تحمل المزيد من التأخير. يتميز النظام بمعالج متصل بذاكرة تتلقى طلبات الجدولة من أجهزة المرضى عبر الشبكة. ويجمع معلومات في الوقت الفعلي من منشآت طبية متعددة، بما في ذلك أحمال المرضى الحالية وحالات الإشغال والتوافر. باستخدام هذه البيانات، يحدد النظام وقت الخدمة المقدر لكل مريض، بما في ذلك أوقات السفر والانتظار والاستشارة. ثم يختار بعد ذلك المرفق الطبي الأمثل لتقليل التأخير وضمان العلاج في الوقت المناسب. وقد أظهرت الدراسات المقارنة أن هذا النظام يمكن أن يحسن الأداء بنسبة تصل إلى 50% مقارنة بالطرق والخوارزميات الحالية. النظام نقلة نوعية ويعد نظام توجيه المرضى عن بُعد الجديد نقلة نوعية في مواجهة هذه التحديات من خلال توفير إطار عمل قوي لتوزيع المرضى بكفاءة عبر المرافق الطبية غير المتجانسة. صُمم النظام لتحسين عملية الجدولة بأكملها، بدءاً من تلقي طلبات المرضى إلى تخصيصهم للمنشأة الطبية المناسبة بناءً على عوامل مختلفة. وتتضمن بنية النظام العديد من الميزات المبتكرة المصممة لتبسيط جدولة المرضى وتوزيعهم. فتحافظ وحدة التحكم على حالة المرافق الطبية، بما في ذلك العدد الحالي للمرضى وحالة الإشغال والتوافر. كما يتم تحديث هذه الحالات بانتظام بناءً على قرارات التخصيص لضمان دقة الجدولة. ويتم توزيع المرضى على المرافق بناءً على احتياجاتهم وقدرات كل مرفق. ويتم تقدير معدلات وصول الطلبات ومعدلات الخدمة باستخدام طريقة محسَّنة قائمة على نوافذ زمنية. بالإضافة إلى ذلك، يتم حساب وقت التنقل من موقع المريض إلى المنشأة الطبية باستخدام نموذج الوقت المقدر للوصول (ETA). يضمن الاتصال الفعال بين مكونات النظام المختلفة تدفق البيانات بدقة. طرق مبتكرة لتوزيع المرضى وتوفر براءة الاختراع الحالية أنظمة وطُرقًا جديدة ومبتكرة للتوزيع الفعَّال للمرضى عبر المرافق الطبية غير المتجانسة. على سبيل المثال، يتضمن نظام توجيه المريض عن بعد معالجًا متصلاً بالذاكرة تمت برمجته لتلقي طلب جدولة من جهاز حاسوب المريض عبر شبكة اتصالات وتلقي معلومات من المرافق الطبية المختلفة ثم يقوم بتحديد وقت الخدمة المُقدَّر للمريض ليتم علاجه في أحد المرافق الطبية، حيث يتضمَّن وقت الخدمة المُقدَّر والوقت المُقدَّر للمريض للوصول إلى المنشأة الطبية المعنية، ووقت الانتظار المُقدَّر للمريض في المنشأة الطبية المعنية، والوقت المُقدَّر للاستشارة مع أخصائي طبي للمريض. ويتم اختيار منشأة طبية من بين مجموعة من المرافق الطبية التي تُقلل مجموع وقت الخدمة المُقدَّر المحدد للمريض واحتمال أن يكون وقت الخدمة المُقدَّر المحدد للمريض أكبر أو يساوي عَتبة (الحد الأدنى) محددة مُسبقًا، ومن ثم توجيه المريض إلى المنشأة الطبية المختارة. ومن المقرر أن يُحدث نظام توجيه المرضى عن بُعد إلى المُنشآت الطبية ثورة في الطريقة التي تدير بها المرافق الطبية جدولة المرضى وتوزيعهم. لا يقتصر دور هذا النظام على تحسين الكفاءة فحسب، بل يضمن أيضًا حصول المرضى على الرعاية المناسبة في الوقت المناسب، مما يؤدي في النهاية إلى تحسين نتائج الرعاية الصحية.
524
| 17 يوليو 2024
أكدت جامعة قطر أنها ستقوم بالإعلان عن قرارات المنح الدراسية منح الأداء المتميز في 5 أغسطس المقبل للطلاب المقيدين في مرحلة البكالوريوس في الجامعة. وهذه المنح الدراسية تقدمها الجامعة للطلاب المتميزين أكاديمياً من المقيدين في الجامعة في تخصصات البكالوريوس. يتم اختيار المتفوقين منهم لهذه المنحة على أساس تنافسي. تهدف المنحة إلى استبقاء الطلبة المتميزين أكاديمياً في جامعة قطر. وللحصول عليها، يشترط أن يكون المتقدم مقيداً في جامعة قطر، وألا يقل معدل الطالب التراكمي عن 3.50 من 4.00، وأن يكون المتقدم قد أنهى 30 ساعة مكتسبة على الأقل، وألا يكون المتقدم حاصلاً على أي تمويل إضافي أو منحة من جهة أخرى. أما شروط الاستمرارية في المنحة، فهي: ألا يقل المعدل التراكمي للطالب في الجامعة عن 3.0 من 4.0، واجتياز 12 ساعة مكتسبة على الأقل في الفصل الدراسي، وألا يتجاوز الطالب المدة المعتمدة للدراسة في البرنامج الأكاديمي حسب الخطة الدراسية، وأن يسجل في جميع الفصول الدراسية خريف وربيع بصفة متتابعة، إلى جانب الالتزام بكافة اللوائح الجامعية والسياسات والإجراءات المتبعة في جامعة قطر، والالتزام بالشروط العامة لاستمرارية المنحة. منح قبول الموهوبين يقوم الطلاب المقيدون في الجامعة بتقديم الطلب الإلكتروني لمنح الأداء المتميز عبر نظام التقديم الإلكتروني خلال الفترة المحددة للتقديم. وتقدم جامعة قطر عدداً من المنح الدراسية سنويًا لاستقطاب الطلاب المتفوقين والموهوبين، وتُمنح هذه المنح على أساس الجدارة والمنافسة الأكاديمية والموهبة. تقدم جامعة قطر هذه المنح للمتقدمين لتخصصات البكالوريوس من غير القطريين، بمن فيهم الطلاب الدوليون الموهوبون في مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار والأدب والإعلام والتمثيل للبنين والرياضة. يتم اختيار المتقدمين لهذه المنح على أساس تنافسي. لهذه المنحة عدة مزايا، منها: الإعفاء من الرسوم الدراسية، والإعفاء من رسوم الكتب، وراتب شهري قدره 1000 ريال قطري، ضمان الحصول على قبول في البرنامج الذي يرغب به الطالب عند تحقيق الحد الأدنى للقبول في البرنامج، باستثناء تخصصي الطب وطب الأسنان، بالإضافة إلى سكن طلابي يشمل المواصلات من وإلى الحرم الجامعي، وتذاكر سنوية إلى بلد الطالب الأصلي، والإقامة في الدولة على كفالة الجامعة للطلاب الدوليين الموهوبين. طلب القبول الإلكتروني يتقدم الطالب للقبول في المنحة إلكترونياً من خلال طلب القبول الإلكتروني خلال فترة التقديم المعلنة. بالنسبة لطلاب المنهاج غير القطري، يقوم المتقدم بتحميل شهادة الفصل الأول من الصف الثاني عشر والشهادة النهائية للصف الحادي عشر. أما في حال إنهاء الطالب للصف الثاني عشر، فيلزم فقط تحميل الشهادة النهائية للصف الثاني عشر. يلزم الطالب عند التقديم للمنحة في طلب القبول الإلكتروني تحميل رسالتي توصية بحد أدنى لدعم طلبه من جهات اعتبارية في مجال الموهبة. ويجب على المتقدم أن يحمل رسالة موجزة توضح موهبته وإنجازاته والجوائز الحاصل عليها مع رابط لأي ملف يعرض موهبته ويثبت إنجازاته في مجال الموهبة في أحد مجالات البحث العلمي، ويشمل جميع التخصصات الأدبية والعلمية والمجالات التي تخص الموهبة المعنية، والتكنولوجيا، والابتكار، والرياضة، والتمثيل للبنين، والأدب، والإعلام. ترشيح أفضل المتقدمين يتم تقييم ملفات المتقدمين وإجراء مقابلات معهم لتقييم مواهبهم وترشيح أفضل المتقدمين لكل مجال موهبة. يتم إرسال رسالة قبول مبدئي مشروط للطلاب المرشحين للحصول على المنح خلال ستة أسابيع بعد إغلاق باب التقديم على المنح، توضح الشروط التي يلزم استيفاءها والوثائق المطلوبة للحصول على القبول النهائي. أما بالنسبة للطلبة الدوليين، وبعد أن يقوم الطالب بإرسال الوثائق المطلوبة في القبول المشروط، تقوم الجامعة بمباشرة إجراءات استخراج تأشيرة قدوم الطالب إلى دولة قطر ويتم إعلام الطالب عند استكمال الإجراءات. يتم إرسال قرارات القبول والمنح عبر البريد الإلكتروني في الفترة المعلنة.
3208
| 12 يوليو 2024
تصدر مركز العلوم البيئية في جامعة قطر مجال البحوث البيئية البحرية، مستفيدًا من محار اللؤلؤ القطري والذي يحمل اسم بنكتادا رادياتا Pinctada radiata كمؤشرٍ لتقييم جودة البيئة البحرية القطرية وحمايتها. تجسد هذه المبادرة التي تقودها الدكتورة ألكسندرا ليتاو بن حمادو، أستاذة باحثة مشاركة ورئيسة فريق البيئة البحرية والبرية، نهجًا مبتكرًا في مجال الرصد البيئي والحماية البيئية. يُعد مَحار اللؤلؤ عنصرًا حيويًا في بِناء النظام البيئي في الخليج العربي، حيث تُشكِل أحواض المَحار أحد أكبر المظاهر البحرية في هذا الخليج شبه المغلق، فمنذ القِدم وأحواض مَحار اللؤلؤ يتوسع نطاقها في الجانب الغربي من الخليج العربي، واعتمد اقتصاد قطر لعدة قرون على صناعة مَحار اللؤلؤ ونشاط صيده، وذلك نتيجةً لوفرة أحواض المَحار ومواردها. وبرز اليوم دور مهم لمَحار اللؤلؤ القطري كمؤشرٍ لصحة البيئة البحرية القطرية، حيث استدعت الحاجة إلى التطوير والتحقق من تقنيات مراقبة مبتكرة مُجرَّبة لفهم العلاقة بين التدخلات البشرية والتأثيرات المناخية، وتأثير ذلك على النُظُم البيئية البحرية بغرض توفير معلومات دقيقة تدعم سياسات الحماية البحرية. جهاز لرصد جودة المياه ويشكل جهاز الفالفوميتر HFNI (المراقبة العالية التردد وغير الجائرة)، وهو جهاز استشعار بيولوجي يعمل على مدار الساعة لمراقبة صحة هذه الرخويات ذات الصدفتين وفهم سلوكها الحيواني بشكلٍ أفضل، كما يوفر بيانات عن جودة المياه المحيطة بها.. ويمكن للباحثين اكتشاف الاضطرابات البيئية بدقة من خلال تحليل أنماط الفجوات الطبيعية للمحار وكيفية تأثير الضغوطات الفيزيائية أو الكيميائية عليها. ونتيجةً للمشروع التعاوني المشترك بين الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي وبرنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي (NPRP11S-0115-180308) بتمويل مشترك من شركة توتال إنرجيز قطر، وبالتعاون مع المؤسسات المشاركة في التعاون، مثل جامعة بوردو، والمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، وأديرا، استطاع الباحثون لأول مرة تطبيق هذا الابتكار في التكنولوجيا الحيوية لرصد مَحار اللؤلؤ القطري في بيئته الطبيعية. قياس التلوث الضوئي وتضمَّنت أهداف المشروع الإحاطة بأنواع التلوث غير المشمولة بالدراسة بشكلٍ كاف -وعلى وجه التحديد الأنواع المنتشرة منها في منطقة الخليج- مثل التلوث السمعي والضوئي، وظاهرة نقص الأكسجين الناتج عن انخفاض نسبة الأكسجين في الماء، والعوامل الكيميائية، ومدى تأثير ذلك على سلوك مَحار اللؤلؤ الخليجي بنكتادا رادياتا ومعدل تكاثره. ورغم أن الخليج العربي يحتل المرتبة الأولى عالميًا من حيث انتشار التلوث السمعي والضوئي، إلا أن تأثير هذين النوعين من التلوث على الرخويات البحرية لا يزال غير مدروس بشكلٍ يتناسب مع انتشارهما. أضرار التلوث الضوئي وكشفت النتائج عن أن الضوضاء والتلوث الضوئي تسببا في إغلاق الصمامات لفترات طويلة وانخفاض سعة فتح الصمامات، إلى جانب إغلاق الصمامات بشكل أكثر إحكامًا. وأدى اضطراب السلوك الاجتماعي للمحار إلى تشتت المحار بدلاً من التجمع في بيئته الطبيعية. وعلاوة على ذلك، أدت هذه الضغوطات إلى انخفاض معدلات النمو وضعف التكاثر، كما يتضح من انخفاض عدد حالات التفريخ. كما تضمَّنت أهداف المشروع التعاوني دراسة وتحليل دورة التكاثر للفصائل المحلية الحالية لمَحار اللؤلؤ؛ حيث لوحظ ارتفاع معدل نمو الغدد التناسلية بشكل طبيعي والقدرة على تجددها أثناء فترة التفريخ الممتدة طوال مرحلة المراقبة، الأمر الذي من شأنه أن يُساعد في إنتاج يرقات مَحار اللؤلؤ عن طريق الاستزراع المائي على مدار السنة تقريبًا ودون الحاجة إلى تزويد أحواض المَحار بآليات معقدة ومُكلِّفة لتهيئة بيئة التكاثر. وتعتبر هذه النتائج علامة فارقة في مسيرة التطوير المستقبلي لإنتاج تربية الأحياء المائية لهذا النوع في قطر، وذلك من خلال توفير الوقت الأمثل لتحفيز التفريخ الاصطناعي من خلال الاستزراع المائي، كما أن الإنتاج المكثَّف ليرقات مَحار اللؤلؤ من شأنه أن يتيح تطوير برامج استعادة وتعزيز المخزون المُستنفد من أحواض مَحار اللؤلؤ القطري الثمين.
644
| 12 يوليو 2024
أعلن مركز جامعة قطر للعلماء الشباب عن اختيار الطالبة سارة أبو العلا، من كلية الصيدلة بجامعة قطر لمشاركة خبرتها البحثية في المؤتمر السعودي الدولي للعلوم الصيدلانية (SIPHA) لعام 2024 المقام في الرياض بالمملكة العربية السعودية. وجاء اختيارها للمشاركة في هذا المؤتمر بعد فوزها بالمركز الأول في الدورة الثانية من البرنامج الوطني لتعزيز البحث العلمي. ويُعد البرنامج الوطني لتعزيز البحث العلمي أحد أهم المبادرات التي يقدِّمها مركز جامعة قطر للعلماء الشباب بالتعاون مع مكتب دعم البحث (المنح والعقود)، والذي يهدف إلى إتاحة الفرصة لطلبة المدارس الثانوية وطلبة الجامعة لاستكشاف عالم البحث والابتكار وتقوية مهاراتهم الإبداعية والقيادية، بالإضافة إلى دعم وتمكِين الشباب في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) .
210
| 11 يوليو 2024
أعلنت جامعة قطر، بالشراكة مع جامعة حمد بن خليفة في قطر وجامعة إكسيتر في المملكة المتحدة، عن إطلاق السجل القطري للكتابة الحجاجية ثنائية اللغة. ويعد هذا المشروع البحثي المبتكر جزءًا من رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تركز على التنمية البشرية. وقد تُوِّج برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي، الذي يمتد لثلاث سنوات، بتمويل من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في الفترة من 2019 إلى 2022، بمجموعة شاملة ثنائية اللغة للكتابة. يركز السجل القطري للكتابة الحجاجية على مهارات الكتابة الحجاجية لطلاب الجامعات القطرية في لغتهم الأم، العربية؛ ولغتهم الثانية، الإنجليزية. وهدف هذا المشروع البحثي إلى بناء السِّجل القطري للكتابة الحِجاجية لتحليل استخدام الطلبة للسِمات الخطابية الدقيقة والتعبير عن آرائهم باللغة الأم العربية واللغة الثانية الإنجليزية. تشير السِمات الخطابية الدقيقة إلى الطرق المختلفة التي يبرز بها الكُتَّاب أنفسهم وآراءهم في حِججهم المكتوبة للإشارة إلى توجههم نحو محتوى الكتابة والتواصل مع قرائهم. من خلال تحليل نصوص الطلبة الحِجاجية ذات الخلفيات الأكاديمية المتنوعة، يقدم هذا السِّجل رؤى غنية في عملية الكتابة ثنائية اللغة، موضحًا أنماطًا في استخدام اللغة. وهذا ما يجعله موردًا حيويًا للباحثين ومعلمي اللغة العربية واللغة الإنجليزية وعلماء السِّجل اللغوي، مساعدًا في توجيه أساليب التدريس والدراسات الثنائية اللغوية في بيئة ثنائية اللغة. وشارك في بناء هذا السِّجل خبراء من الجامعات المرموقة التالية: جامعة قطر، وجامعة إكسيتر في المملكة المتحدة، وجامعة حمد بن خليفة في قطر. وقاد هذا المشروع الدكتور عبد الحميد أحمد، أستاذ مساعد في تعليم اللغة الإنجليزية ببرنامج متطلبات الجامعة. حيث تم بناء السِّجل القطري للكتابة الحِجاجية بالشراكة مع فريق خبراء يضم البروفيسور المتقاعد ديبرا مايهيل، البروفيسور في تعليم اللغة والقراءة والكتابة بكلية التربية بجامعة إكسيتر، والدكتور إسماعيل عبدالله زاده، أستاذ مشارك في تعليم اللغة بذات الجامعة. بالإضافة إلى ذلك ساهم الدكتور وجدي زغواني، أستاذ مشارك في الإنسانيات الرقمية بجامعة حمد بن خليفة، بخبرته في ذلك الصدد. ويبلغ حجم السِّجل القطري للكتابة الحِجاجية حوالي 200,000 كلمة من الكتابة الحِجاجية من طلبة الجامعات القطرية في اللغة العربية واللغة الإنجليزية. ويحتوي السِّجل على 195 مقالة حِجاجية باللغة العربية و195 مقالة باللغة الإنجليزية، كُتبت بواسطة نفس مجموعة الطلبة (159 إناث و36 ذكور) حول مواضيع متنوعة. وجدير بالذكر أن الطلبة كانوا متحدثين أصليين باللغة العربية وماهرين في اللغة الإنجليزية كلغة ثانية. وتأتي أهمية بناء السِّجل القطري للكتابة الحِجاجية كسِجل لكتابات الطلبة لما له من تأثيرات هامة على التعليم والبحث في مجال اللغة، إذ يساعد في فهم عملية تَعلُّم اللغة من خلال تحليل أخطاء المتعلمين وأنماط استخدامهم، مما يُمكِن أن يساعد في تحديد التحديات الشائعة التي يواجهها المتعلمون. وباستخدام السِّجل القطري للكتابة الحِجاجية، يمكن للباحثين والمعلمين تطوير مواد تعليمية أكثر فعالية تتناسب مع الاحتياجات الخاصة لطلبة الجامعات القطريين. كما أنه يُمكِّن من تقييم أساليب ومواد تدريس اللغة، مما يُعزز كفاءة المتعلمين اللغوية ويقدم رؤى حول كتابة المتعلمين للغة الثانية، بالإضافة إلى توضيح أثر تداخل اللغات مع بعضها البعض. وبالتالي يُعد هذا السِّجل أداة قيِّمة لتعزيز التعليم والبحث في مجال اللغة، باللغتين العربية والإنجليزية. يُقدِّم السِّجل القطري للكتابة الحِجاجية العديد من الفرص للبحث المستقبلي، تشمل هذه الفرص دراسات البلاغة التباينية لفهم الفروق البلاغية واللغوية في الكتابة الحِجاجية بين اللغتين العربية والإنجليزية، وبحث تطوُّر الكتابة باللغة العربية واللغة الإنجليزية بين الطلبة الناطقين بالعربية، وتحليل تأثيرات تداخل اللغة على كتابة الطلبة الحِجاجية. يُمكِن أيضًا استخدامه لتوجيه منهجية التدريس للطلبة الناطقين بالعربية. بالإضافة إلى ذلك، يُمكِن أن يساعد هذا السِّجل في البحث الثنائي اللغوي، الذي يفحص الجوانب اللغوية المختلفة وتأثيرها على الكتابة الحِجاجية في اللغتين: العربية والإنجليزية.
808
| 09 يوليو 2024
أعلنت جامعة قطر عن إطلاق السجل القطري للكتابة الحجاجية ثنائية اللغة. والكتابة الحجاجية تعتبر أحد أنواع نصوص الأدب العربي، والذي يقوم على الإقناع والتعبير عن الرأي حيث يتضمن مجموعة من الحجج والبراهين المثبتة أو المنفية التي يؤتى بها إما للتأكيد على صحة رأي الكاتب أو بطلان رأي الكاتب، ويتميز النص الحجاجي عن غيره من النصوص بكثرة الحجج والروابط الحجاجية التي تقوي من أطروحة الكاتب. وهدف هذا المشروع البحثي الذي يأتي بالشراكة مع جامعة حمد بن خليفة في قطر وجامعة إكسيتر في المملكة المتحدة، إلى بناء السجل القطري للكتابة الحجاجية لتحليل استخدام الطلبة للسمات الخطابية الدقيقة والتعبير عن آرائهم باللغة الأم العربية واللغة الثانية الإنجليزية، حيث تشير السمات الخطابية الدقيقة إلى الطرق المختلفة التي يبرز بها الكتاب أنفسهم وآراءهم في حججهم المكتوبة للإشارة إلى توجههم نحو محتوى الكتابة والتواصل مع قرائهم. من خلال تحليل نصوص الطلبة الحجاجية ذات الخلفيات الأكاديمية المتنوعة. وذكرت جامعة قطر أن هذا المشروع البحثي المبتكر يعد جزءا من رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تركز على التنمية البشرية. وقد توج برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي، الذي يمتد لثلاث سنوات، بتمويل من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في الفترة من 2019 إلى 2022، بمجموعة شاملة ثنائية اللغة للكتابة. وأوضحت أن السجل القطري للكتابة الحجاجية يركز على مهارات تلك الكتابة لطلاب الجامعات القطرية في لغتهم الأم، العربية ولغتهم الثانية، الإنجليزية، كما يقدم رؤى غنية في عملية الكتابة ثنائية اللغة، موضحا أنماطا في استخدام اللغة. وهذا ما يجعله موردا حيويا للباحثين ومعلمي اللغة العربية واللغة الإنجليزية وعلماء السجل اللغوي، مساعدا في توجيه أساليب التدريس والدراسات الثنائية اللغوية في بيئة ثنائية اللغة. وشارك في بناء هذا السجل خبراء من جامعات قطر، وإكسيتر في المملكة المتحدة، وجامعة حمد بن خليفة في قطر. وقاد هذا المشروع الدكتور عبد الحميد أحمد أستاذ مساعد في تعليم اللغة الإنجليزية ببرنامج متطلبات الجامعة. حيث تم بناء السجل القطري للكتابة الحجاجية بالشراكة مع فريق خبراء يضم البروفيسور المتقاعد ديبرا مايهيل، البروفيسور في تعليم اللغة والقراءة والكتابة بكلية التربية بجامعة إكسيتر، والدكتور إسماعيل عبدالله زاده، أستاذ مشارك في تعليم اللغة بذات الجامعة. بالإضافة إلى ذلك ساهم الدكتور وجدي زغواني، أستاذ مشارك في الإنسانيات الرقمية بجامعة حمد بن خليفة، بخبرته في ذلك الصدد. ويبلغ حجم السجل القطري للكتابة الحجاجية حوالي 200 ألف كلمة من الكتابة الحجاجية من طلبة الجامعات القطرية في اللغة العربية واللغة الإنجليزية. ويحتوي السجل على 195 مقالة حجاجية باللغة العربية و195 مقالة باللغة الإنجليزية، كتبت بواسطة نفس مجموعة الطلبة (159 من الإناث و36 من الذكور) حول مواضيع متنوعة. من المتحدثين الأصليين باللغة العربية والماهرين في اللغة الإنجليزية كلغة ثانية. وتأتي أهمية بناء السجل القطري للكتابة الحجاجية كسجل لكتابات الطلبة لما له من تأثيرات هامة على التعليم والبحث في مجال اللغة، إذ يساعد في فهم عملية تعلم اللغة من خلال تحليل أخطاء المتعلمين وأنماط استخدامهم، مما يمكن أن يساعد في تحديد التحديات الشائعة التي يواجهها المتعلمون. وباستخدام السجل القطري للكتابة الحجاجية، يمكن للباحثين والمعلمين تطوير مواد تعليمية أكثر فعالية تتناسب مع الاحتياجات الخاصة لطلبة الجامعات القطريين. كما أنه يمكن من تقييم أساليب ومواد تدريس اللغة، مما يعزز كفاءة المتعلمين اللغوية ويقدم رؤى حول كتابة المتعلمين للغة الثانية، بالإضافة إلى توضيح أثر تداخل اللغات مع بعضها البعض. وبالتالي يعد هذا السجل أداة قيمة لتعزيز التعليم والبحث في مجال اللغة، باللغتين العربية والإنجليزية.
744
| 08 يوليو 2024
مساحة إعلانية
أوضح مدير منصة هيا قطر للسياحة سعيد علي الكواري، آلية حصول الزوار غير المقيمين في دول مجلس التعاون على بطاقة هيا، مبينا أن...
17022
| 29 نوفمبر 2025
أعلنت منصة «هَيّا»، التي تعمل تحت مظلة قطر للسياحة، عن سلسلة تحسينات على فئة سمة زيارة المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي (A2)،...
15684
| 29 نوفمبر 2025
انتقلت إلى رحمة الله تعالى سعادة الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني، شقيقة سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل...
13792
| 29 نوفمبر 2025
تحظى بطولة كأس العرب لكرة القدم FIFA قطر2025، التي تنطلق يوم الإثنين المقبل، باهتمام جماهيري كبير، بعدما تم بيع 700,699 تذكرة، في حين...
9700
| 29 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أوضح عبدالله الحداد، المتنبئ الجوي بإدارة الأرصاد الجوية، ملامح الطقس في قطر الأيام القادمة ودلالات نجم الزبانا، مشيراً إلى استقرار حالة الطقس وأن...
9138
| 30 نوفمبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الأحد، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر ديسمبر المقبل 2025، حيث شهدت ارتفاعا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
7218
| 30 نوفمبر 2025
كشف جاسم عبد العزيز الجاسم - الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العرب 2025، أن مبيعات التذاكر للبطولة تجاوزت الـ700 ألف منها 210 آلاف من...
4536
| 29 نوفمبر 2025