أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
- د. سالم النعيمي: دورنا تنمية القدرات وتوجيه طلبتنا ليصبحوا مبتكرين وصنّاع تغيير - تنمية قدرات الطلبة ليساهموا في نهضة قطر - قيم جامعة الدوحة تحفيز الطلبة للمساهمة في نهضة قطر وتقدّمها على الساحة العالمية - مكافآت مالية لجميع الفائزين بجوائز التفوق والجدارة الأكاديمية - حفل الجوائز للمتفوقين مصدر إلهام وتقدير للإنجازات الاستثنائية في المجتمع - الحفل يحفز الطلاب ويجعل التفوق جزءاً من أهدافهم الشخصية - الفائزون في مسابقات بحثية لديهم وضوح في الرؤية للتفوق - رسالتنا تركز على بناء بيئة أكاديمية متطورة ودعم المتفوقين - جوائز مادية لتعزيز روح المنافسة الإيجابية بين الطلاب احتفلت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بطلابها المتميزين في حفل الجوائز الأكاديمية السنوي المرموق لهذا العام، حيث تم تكريم 50 طالباً وطالبة من مختلف التخصصات الأكاديمية. حضر الحفل الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، وشاركت كضيفة متحدّثة، السيدة هند الكواري، أخصائية استقطاب المواهب في أوريكس، ومستشارة النمو في شركة أدير المملوكة لخريجي الجامعة وهي أيضاً أحد خريجي الجامعة البارزين. -تنمية قدرات الطلبة قال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا خلال كلمته في الحفل،: يُجسّد تكريم طلبتنا المتميزين الإمكانيات اللامحدودة التي يمكن للتعليم أن يحققها. فكل جائزة نُقدِّمها اليوم تروي قصة إصرار وشغف وهدف، وهي القيم التي تميّز مجتمع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. دورنا كأكاديميين هو تنمية هذه القدرات وتوجيه طلبتنا ليصبحوا مبتكرين وصنّاع تغيير يساهمون في نهضة قطر وتقدّمها على الساحة العالمية. هذا الاحتفال هو تجسيد لإيماننا المشترك بأن التميّز هو أسلوب حياة.” -فئات الجوائز وتوزعت جوائز تكريم الطلبة المتفوقين ضمن ثماني فئات من الجوائز: جائزة التفوق الأكاديمي، جائزة الجدارة الأكاديمية، جائزة التميّز الأكاديمي، جائزة البرنامج التأسيسي، جائزة العميد للمهن الصناعية، جائزة الإنجاز، جائزة البحوث التطبيقية، وجائزة الابتكار. وقد منحت الجامعة بفخر جوائز التفوّق الأكاديمي للطلاب الذين حصلوا على أعلى المعدلات التراكميّة في برامجهم الدراسية. تم تقديم جائزة التفوق الأكاديمي لدرجة الماجستير إلى تسنيم عمر مادبو، طالبة في كلية العلوم الصحية، ماجستير العلوم في رعاية وتثقيف مرضى السكري، بينما مُنحت جائزة البكالوريوس لتسنيم حسن سليمان من كلية العلوم الصحية، بكالوريوس العلوم في تكنولوجيا الصيدلة. وحصل عبدالله عبيد الشمري من كلية الهندسة والتكنولوجيا، دبلوم متقدم في تكنولوجيا الهندسة الكيميائية والمعالجة، على تكريم الدبلوم المتقدم، فيما مُنحت جائزة التفوق الأكاديمي للدبلوم لمدة عامين لثابشيرا ساهاناث موريتشانديل من كلية العلوم الصحية، دبلوم في تكنولوجيا الصيدلة. -جائزة الابتكار حصل أيوميدي ألابي في كلية الأعمال، بكالوريوس إدارة الأعمال في المحاسبة التطبيقية، على جائزة الابتكار تقديرًا لدوره في قيادة الفريق في مشروع زاون، وهي منصة إنتاجية تعمل بالذكاء الاصطناعي تجمع بين قوائم المهام والتقويمات في نظام جدولة ديناميكي يعتمد على سلوك المستخدم. تنعكس إنجازات المشروع، من خلال حصولهم على المركز الثالث في مسابقة الفكرة لريادة الأعمال، والفوز في مسابقة دي إم زي - يوهب، وقبول المشروع في برنامج حاضنة المشاريع في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا. كما تم إدخال المشروع في مسابقة الجامعات التابعة لمؤسسة إنجاز وقمة الويب في قطر لعام 2026. حصلت أميلدا زالفا زهيرة من كليّة الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، بكالوريوس العلوم في علم البيانات والذكاء الاصطناعي، على جائزة الابتكار لمشاركتها في فعالية الهاكاثون بداية جديدة لكوكب الأرض مع فريقها هارفست هاب. وقد أكدت مشاريعهم، التي حققت المركز الثاني، على إبداعهم وقدرتهم على القيادة في مجال الابتكار التكنولوجي. -جائزة البحث التطبيقي كما حصل رالف بنديكت كابيلي من كلية الهندسة والتكنولوجيا، بكالوريوس العلوم في الهندسة الكيميائية - هندسة المعالجة، على جائزة البحث التطبيقي تقديرًا لأبحاثه المتميزة ومساهماته العلمية، والتي تشمل نشر ورقتين علميتين محكمتين وعرضًا في المنتدى الدولي للشباب للعلوم في لندن. كما تتجلى إنجازاته في التصميم والابتكار من خلال حصوله على الميدالية البرونزية لمصممي المستقبل من اليونسكو لعام 2023، وتقديره في منتدى الشباب العلمي في قطر، والمركز الأول الوصيف في يوم المهارات بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. تجدر الإشارة إلى أن جميع الفائزين بجوائز التفوق الأكاديمي والجدارة الأكاديمية حصلوا على مكافآت مالية، إلى جانب شهادة رسمية من الجامعة تثبت هذا الإنجاز في سجلاتهم الأكاديمية. ويعكس حفل الجوائز الأكاديمية السنوي التزام جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بتعزيز بيئة تحفّز على التميز الأكاديمي والابتكار، ليصبح هذا الحدث السنوي مصدر إلهام وتقدير للإنجازات الاستثنائية في المجتمع. -مسيرة جامعة الدوحة وتعتبر جامعة الدوحة اول جامعة وطنيّة تقدّم تعليماً أكاديمياً تطبيقيّاً وتقنياً ومهنياً في دولة قطر. وأنشئت الجامعة بقرار أميري رقم 13 لسنة 2022. توفر جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا أكثر من 70 برنامجاً تطبيقياً يشمل مؤهلات الماجيستير والبكالوريوس والدبلوم والشهادات. وتضمّ الجامعة خمس كليات هي: كليّة الأعمال، كليّة الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، كليّة الهندسة والتكنولوجيا، وكليّة العلوم الصحية، وكلية التعليم العام، إضافة إلى العديد من المراكز التدريبيّة المهنيّة الخاصة بالأفراد والشركات. تتميز الجامعة بمقاربتها التعليميّة المميّزة التي تضع الطلبة في صلب اهتماماتها، وبمرافقها التدريبيّة المتطوّرة والفريدة من نوعها. يعمل الأكاديميون في الجامعة والباحثون المتميزون على تطوير مهارات الطلبة، وتأهيلهم ليصبحوا كوادر متخصّصة تعمل على خدمة المجتمع ومختلف القطاعات، بما يحقّق أهداف التنمية البشريّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة في دولة قطر وعالمياً. -طلاب مكرمون:التكريم خطوة أولى لتحقيق مزيد من التميز العلمي والعملي عبر عدد من الطلاب عن شكرهم وتقديرهم لجامعة الدوحة على دعمها اللامحدود منذ إلتحاقهم بالدراسة فيها، مؤكدين أن هذا التكريم يمثل حافزًا لمواصلة العمل الجاد والمساهمة الفاعلة في مجتمع قطر، لافتين إلى أن حفل التكريم الذي أقامته جامعة الدوحة يعتبر دافعا لسعيهم للتميز الأكاديمي الذي هو خطوتهم الأولى نحو تحقيق طموحاتهم العلمية والعملية. وفي هذا السياق، قالت الطالبة زينة بهيج حطوم، تخصص الأمن السيبراني في السنة الثانية بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، عن سعادتها الغامرة بتكريمها ضمن الفائزين بالجوائز الأكاديمية لهذا العام. وأوضحت زينة أنها حصلت على الجائزة الأكاديمية بعد اختيارها ضمن أعلى ستة طلاب من حيث المعدل التراكمي، مؤكدة أن هذا الإنجاز جاء ثمرة اجتهادها وحرصها المستمر على التفوق الأكاديمي. وقالت زينة: أنا سعيدة جداً بهذا التكريم، والحمد لله على التوفيق الذي منحني إياه، كما أن البيئة الجامعية الداعمة لعبت دوراً كبيراً في تحقيق هذا النجاح. وأضافت أنها تطمح إلى مواصلة مسيرة التميز خلال السنوات المقبلة، مشيرةً إلى أن هذا التكريم يشكل دافعاً قوياً لها لمتابعة تحقيق إنجازات أكبر في مجال تخصصها. وقالت أريد أن أشكر أساتذتي في كلية الهندسة والتكنولوجيا الذين ألهموني باستمرار لأبحث عن حلول إبداعية، لافتة إلى أن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تمنحنا الأدوات، لكنها تزرع فينا أيضاً الشغف لنصبح مهندسين يحدثون فرقاً. من جانبه أكد الطالب سلطان بن ناصر المدفع، من كلية الهندسة تخصص الميكانيكا في سنته الجامعية الأولى بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، ان حصوله على جائزة العميد للمهن الصناعية مثل بالنسبة له محطة مهمة ودافعاً للاستمرار في مسار التفوق الأكاديمي. وأوضح سلطان أن تفوقه جاء نتيجة التزامه بالدراسة وبذل الجهد، قائلاً إن السهر والتحضير المستمر كانا جزءاً من رحلته لتحقيق هذا الإنجاز، مؤكداً أن الحفاظ على التميز هو منهج يسير عليه منذ بداياته. وأشار إلى أنه يستعد للالتحاق بالتدريب العملي في أحد المصانع خلال شهر ديسمبر المقبل، على أن يعود بعد ذلك لإكمال دراسته لنيل درجة البكالوريوس. وأضاف أنه يطمح إلى مواصلة مساره الأكاديمي بعد التخرج، بما يفتح له آفاقاً أوسع في مجاله الهندسي. وتحدث سلطان عن تجربته الدراسية في جامعة الدوحة، واصفاً البيئة التعليمية بأنها مريحة ومحفزة، مثمّناً دعم أعضاء هيئة التدريس المستمر للطلاب. وأوضح أن صعوبة المقررات تختلف من مادة لأخرى، مشيراً إلى أن بعض المواد تتطلب جهداً أكبر من غيرها، وهو ما يعد جزءاً طبيعياً من المسار الأكاديمي في التخصصات الهندسية.وفي ختام حديثه، أعرب عن تطلعه لمواصلة التفوق وتحقيق مزيد من الإنجازات خلال سنواته المقبلة في الجامعة. - رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا: حفل التكريم ترسيخ لثقافة التميز الأكاديمي أكد الدكتور سالم النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، خلال تصريحات صحفية على هامش الحفل السنوي للجوائز الأكاديمية، أن هذا الحدث يجسّد رسالة الجامعة في ترسيخ ثقافة التميز الأكاديمي والبحثي بين طلبتها. وأوضح أن الجامعة تعرّف الطلبة منذ بداية العام بأهمية هذا الحفل بهدف تحفيزهم وجعل التفوق جزءاً من أهدافهم الشخصية، والسعي ليكونوا ضمن قائمة المكرمين في كل عام. وأشار الدكتور النعيمي إلى أن حفل هذا العام يكرم 50 طالباً وطالبة من مختلف التخصصات، بينهم طلبة حققوا مراكز متقدمة في مسابقات بحثية محلية ودولية، مؤكداً أن الوصول إلى هذه المستويات الرفيعة يعكس اجتهاد الطلبة ووضوح رؤيتهم لتحقيق التفوق. وأضاف أن هذا النهج يأتي انسجاماً مع رسالة الجامعة في بناء بيئة أكاديمية متطورة وتقديم دعم متواصل يمكّن الطلبة من التفوق علمياً وبحثياً. وثمَّن الدكتور النعيمي الدور المحوري لأولياء الأمور في مسيرة نجاح الطلبة، مشيراً إلى أن دعم الأسرة يشكّل ركناً أساسياً في تحقيق هذا التفوق، وأن لحظة التكريم تمثل لهم مصدراً للفخر والاعتزاز. وأوضح أن اختيار خمسين طالباً سنوياً يأتي ضمن إستراتيجية الجامعة لتعزيز روح المنافسة الإيجابية، إلى جانب توفير جوائز مادية تحفّز الطلبة على التفوق. وبيّن أن التميز لا يُقاس فقط بالدرجات الأكاديمية، بل يشمل معايير إضافية تعتمدها الكليات، مثل المشاركة في الفعاليات الجامعية والوطنية، والمبادرات التطوعية، ومساندة الزملاء، إضافة إلى عدد الأبحاث التي ينجزها الطالب وينشرها، مؤكداً أن الجامعة تسعى إلى تخريج الطالب المتكامل لا مجرد صاحب درجات مرتفعة. وأكد أن هذا التكريم يعكس المستوى الأكاديمي الرفيع للجامعة ولطلبتها، بينما يمثل للطالب لحظة استثنائية كونه ضمن نخبة المتفوقين في سنته الأكاديمية، وهو إنجاز يُعتدّ به على مستوى الجامعة والمجتمع. وأضاف أن إنجازات الطلبة لا تقتصر على دولة قطر، بل تمتد إلى المحافل الإقليمية والدولية، حيث حقق الكثير منهم جوائز بارزة، في دليل على مستوى الإعداد العلمي الذي تقدمه الجامعة. وتحدّث الدكتور النعيمي عن البرامج المتخصصة التي توفرها الجامعة لمتابعة أداء الطلبة، ومنها برنامج يساعد الطالب على تقييم مستواه خلال الفصل الدراسي والعام الأكاديمي، بالإضافة إلى الدور الحيوي للمرشد الأكاديمي الذي يمتلك رؤية شاملة عن مسار الطالب وتقدمه. وأشار كذلك إلى مركز الخدمات المشتركة للطلبة، الذي يقدم دعماً أكاديمياً وإرشادياً ونفسياً، بهدف ضمان توازن الطالب بين تحصيله العلمي وصحته وحياته الأسرية، وذلك ضمن بيئة جامعية صحية تعزّز هذا التوازن. واختتم قائلاً: إن تحقيق التوازن بين الدراسة والحياة هو الأساس الذي يضمن استمرارية التفوق، ويجعل الطالب قادراً على مواصلة نجاحه عاماً بعد عام. - د. زكريا معمر عميد كلية الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات:التفوق يتطلب عملاً جاداً ومثابرة من الطلاب أكد الدكتور زكريا معمر، عميد كلية الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، أن حفل التميز الأكاديمي يأتي تتويجاً لجهود الطلبة في تنمية مهاراتهم العلمية، مشيراً إلى أن التعامل مع هذا الجانب يعد من التحديات التي تتطلب عملاً جاداً ومثابرة، لافتاً إلى سعي الجامعة إلى غرس ثقافة الاجتهاد في نفوس الطلبة، لأن “العمل الصعب هو دائماً ما يدفع الإنسان نحو التقدم والتميز”. وأوضح الدكتور معمر أن ستة من طلبة مساقات المهارات العلمية سيصعدون إلى المنصة هذا العام لتكريمهم على جهودهم المتميزة، مؤكداً أن ما يقدمه الطلبة من أعمال واجتهادات يسهم في نجاحهم الشخصي، ويعكس في الوقت ذاته نجاح المؤسسة التعليمية. وأضاف أن هذا الحفل يمثل ثمرة الإنجازات التي حققها الطلبة خلال العام، ودافعاً لهم للاستمرار في التطور وتحقيق مستويات أعلى من التميز عاماً بعد عام. وتحدث عميد كلية الحوسبة عن الخطط المستقبلية التي تعمل عليها الكلية، مشيراً إلى أن كلية الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات تسعى دائماً إلى تطوير قدرات ومعارف الطلاب من خلال برامجها والأحداث الإقليمية والدولية التي تستضيفها الجامعة، مشيراً في هذا الجانب إلى تنظيم النسخة الثانية من المدرسة الشتوية في الذكاء الاصطناعي وهندسة البرمجيات، والتي ستقام في يناير 2026. وذكر أن المدرسة الشتوية تأتي بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث إن تنظيم هذه النسخة يأتي استكمالًا للنجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى العام الماضي، والتي لاقت إقبالاً واسعاً من المشاركين داخل قطر وخارجها. وأشار إلى أن الكلية ستستضيف خلال هذه البرامج كوكبة من المتحدثين الدوليين، حيث تم تأكيد مشاركة تسعة خبراء من خارج قطر من دول عدة تشمل إيطاليا، إسبانيا، وبريطانيا، بالإضافة إلى متحدثين من جامعة الدوحة نفسها. كما أعلن عن مشاركة نحو 30 طالباً دولياً من دول مثل إندونيسيا والجزائر وتونس وإسبانيا، وهو ما يعكس البعد العالمي للبرامج الأكاديمية التي تقدمها الجامعة. وفي ختام حديثه، عبّر الدكتور معمر عن اعتزازه بالهوية العربية رغم تنوع خلفياته اللغوية والثقافية، موجهاً الشكر للقائمين على الحفل، ومتمنياً التوفيق لجميع الطلبة في مسيرتهم الأكاديمية. وقال: ستواصل المدرسة الشتوية هذا العام توفير منصة ديناميكية لتبادل المعرفة من خلال المحاضرات وورش العمل التطبيقية وحلقات النقاش، مع التركيز على مواضيع متقدمة تشمل الذكاء الاصطناعي في الأتمتة الصناعية،.
202
| 17 نوفمبر 2025
تستعد جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لتنظيم النسخة الثانية من المدرسة الشتوية في الذكاء الاصطناعي وهندسة البرمجيات، والتي ستقام في يناير 2026. وتأتي هذه الفعالية استكمالًا للنجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى العام الماضي، والتي لاقت إقبالاً واسعًا من المشاركين داخل قطر وخارجها. وقد جمعت النسخة الأولى نخبة من الأكاديميين والباحثين والطلاب، وشهدت أكثر من 15 جلسة متخصصة. ووفقًا لاستبيانات المشاركين، فقد اعتبر 94 % من الحضور أن البرنامج كان ذا صلة مباشرة بتطويرهم الأكاديمي والمهني، فيما أعرب 90 % عن رغبتهم في المشاركة في النسخ المستقبلية. وستواصل المدرسة الشتوية هذا العام توفير منصة ديناميكية لتبادل المعرفة من خلال المحاضرات وورش العمل التطبيقية وحلقات النقاش، مع التركيز على مواضيع متقدمة تشمل: الذكاء الاصطناعي في الأتمتة الصناعية، هندسة البرمجيات المسؤولة المدعمة بالذكاء الاصطناعي، النماذج متعددة الوسائط، وكلاء النماذج اللغوية الكبيرة (LLMs)، المخاطر المتعلقة بخصوصية البيانات في الذكاء الاصطناعي وسبل الحماية منها. وفي هذا السياق، أكد الدكتور زكريا معمر، عميد كلية الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، على أهمية المبادرة قائلاً: «تعكس المدرسة الشتوية التزام الجامعة بتعزيز المهارات الرقمية ودعم الابتكار في قطر والمنطقة. فمن خلال تزويد الطلاب والباحثين والمهنيين بأحدث المعارف في مجالات الذكاء الاصطناعي وهندسة البرمجيات، فإننا نساهم في بناء أسس لمستقبل تقني داعم للتحول الرقمي في قطر، ومنسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030». ومن جانبها، أشادت السيدة ضحى البوهندي، مدير إدارة المجتمع الرقمي والكفاءات الرقمية في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بهذه الشراكة قائلة: «إن تنظيم النسخة الثانية من المدرسة الشتوية في الذكاء الاصطناعي وهندسة البرمجيات ينسجم مع جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتعزيز الكفاءات الرقمية في دولة قطر. فنحن نحرص على تمكين الكوادر الوطنية بالمهارات المتقدمة، وربط مخرجات الوسط الأكاديمي باحتياجات قطاعات الصناعة الرقمية، بما يساهم في دعم مسيرة التحول الرقمي وتحقيق أهداف الأجندة الرقمية 2030 ورؤية قطر الوطنية 2030». وتعزز المدرسة الشتوية مكانة جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا كمركز رائد للبحث التطبيقي والتدريب المتقدم في التقنيات الرقمية، مؤكدة دورها الريادي في التعليم والابتكار وخدمة المجتمع.
200
| 11 نوفمبر 2025
استضافت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا الندوة الوطنية الرابعة لرعاية مرضى السكري تحت شعار «تحسين رعاية مرضى السكري من خلال الابتكار في التعليم والبحث والممارسات المرتكزة على المريض». أُقيمت الندوة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، وبدعم من وزارة الصحة العامة ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وسدرة للطب ومستشفى ذا فيو سيدارز سيناي بالشراكة مع مركز سيدرز سيناي، جمعت الندوة خبراء الرعاية الصحية المحليين والدوليين لمناقشة أحدث التطورات والتحديات والفرص في مجال رعاية مرضى السكري والوقاية منه، بالإضافة إلى جدول أعمال حول الصحة الأيضية بشكل عام. حضر الندوة الدكتور الشيخ محمد آل ثاني، مدير إدارة برامج الوقاية من الأمراض غير الانتقالية في وزارة الصحة العامة؛ والدكتور رشيد بن العمري، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية؛ والدكتورة ريانة أحمد بوحقة، مديرة مكتب منظمة الصحة العالمية في دولة قطر؛ والدكتورة ظبية المهندي، مدير المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض ورئيس قسم أمراض الغدد الصماء بمؤسسة حمد الطبية؛ والدكتور عبد الله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري. والبروفيسور أماندا أدلر، أستاذة طب السكري وسياسات الصحة في جامعة أوكسفورد بالمملكة المتحدة؛ والدكتور تاسوس كوتزياس، رئيس فرع الاتحاد الدولي للمدربين (ICF) في الدوحة وعدد كبير من الباحثين وأعضاء هيئة التدريس والطلبة، بالإضافة إلى العديد من الخبراء من مختلف المؤسسات بدولة قطر. قدّمت الندوة برنامجًا علميًا شاملاً تضمن محاضرات رئيسية، ومداخلات من خبراء، وجلسات نقاش تفاعلية تناولت عدة مواضيع مثل علاج مرض السكري، والابتكارات في إدارة مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية وتصلب الشرايين، والرعاية الشاملة والمرتكزة على المريض، ودمج الصحة النفسية وتغيير السلوك في إدارة مرض السكري. وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا: «تفخر الجامعة بكونها منبراً يجمع بين التعليم والبحث والممارسة لتوحيد الجهود في مواجهة أبرز التحديات الصحية الوطنية. تجسد الندوة الرابعة لرعاية مرضى السكري التزامنا ببناء القدرات المهنية، وتعزيز الابتكار في تعليم رعاية مرضى السكري، والمساهمة في الجهود الوطنية الرامية إلى الحد من الأمراض المزمنة.
98
| 10 نوفمبر 2025
عقدت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا الندوة الوطنية الرابعة لرعاية مرضى السكري تحت شعار تحسين رعاية مرضى السكري من خلال الابتكار في التعليم والبحث والممارسات المرتكزة على المريض. ناقشت الندوة التي تم عقدها بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية والمتخصصة، وجمعت خبراء الرعاية الصحية المحليين والدوليين، أحدث التطورات والتحديات والفرص في مجال رعاية مرضى السكري والوقاية منه، بالإضافة إلى جدول أعمال حول الصحة الأيضية بشكل عام. وقدمت في هذا السياق برنامجا علميا شاملا تضمن محاضرات رئيسية، ومداخلات من خبراء، وجلسات نقاش تفاعلية ، تناولت عدة مواضيع مثل علاج مرض السكري، والابتكارات في إدارة مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية وتصلب الشرايين، والرعاية الشاملة والمرتكزة على المريض، ودمج الصحة النفسية وتغيير السلوك في إدارة مرض السكري، بالإضافة إلى تسليط الضوء على التعليم المنظم لمرضى السكري، والمقاربات المتعددة التخصصات لتحسين نتائج الصحة الأيضية. وتضمنت الندوة جلسة نقاشية حول الاستراتيجية الوطنية للصحة 2024 - 2030 وخطة العمل لمكافحة السمنة والسكري وعوامل الخطر القابلة للتعديل لأمراض القلب والأوعية الدموية الناتجة عن تصلب الشرايين، مع تسليط الضوء على جهود الدولة فيعلاج السمنة لدى الأطفال والوقاية منها، وتعزيز النهج المتكامل ومتعدد التخصصات في رعاية الأمراض غير المعدية في مختلف أنحاء قطر. كما تضمن برنامجها معرضا سلط الضوء على مساهمات المؤسسات الصحية والأكاديمية الرائدة في مجال رعاية مرضى السكري والبحث والتعليم في قطر، لتؤكد من خلال كل ذلك التزام جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بتطوير التعليم والبحث في مجال الرعاية الصحية، بما ينسجم مع رؤية قطر الوطنية للتنمية الصحية المستدامة. وبهذه المناسبة، قال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، إن الجامعة تفخر بكونها منبرا يجمع بين التعليم والبحث والممارسة لتوحيد الجهود في مواجهة أبرز التحديات الصحية الوطنية، مشيرا إلى أن الندوة الرابعة لرعاية مرضى السكري تجسد الالتزام ببناء القدرات المهنية، وتعزيز الابتكار في تعليم رعاية مرضى السكري، والمساهمة في الجهود الوطنية الرامية إلى الحد من الأمراض المزمنة. وأضاف من خلال التعاون والبحث التطبيقي والتميز الأكاديمي، نهدف إلى تمكين الكوادر الصحية ودعم مستقبل صحي ومستدام للجميع. من ناحيتها، نوهت الدكتورة ظبية المهندي مدير المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض ورئيس قسم الغدد الصماء بمؤسسة حمد الطبية إلى أن هدف الجميع المشترك هو تقديم رعاية صحية مبتكرة، إنسانية، ومتكاملة بحق ترتكز على المريض. وتابعت في حديثها خلال الندوة بينما نتعامل مع مرض السكري إلى جانب السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية، فإننا ندرك أن هذه الحالات مترابطة بشكل عميق وتتطلب حلولا منسقة ومتعددة التخصصات.. ومن خلال التعاون وتبادل المعرفة، نواصل تطوير الرعاية الصحية لما فيه مصلحة مرضانا ووطننا. من جهته، قال الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة برامج الوقاية من الأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ إن الاستراتيجية الوطنية للسكري حققت تقدما من حيث التخفيف من أعباء هذا المرض، منوها بالتعاون الكبير بين الجهات المعنية في مكافحته على المستوى الوطني والتوعية بمخاطره. وأكد أهمية التدريب والبحوث والممارسة الشخصية والتثقيف في مكافحة المرض، وعلى دور المثقفين الصحيين الفعال بهذا الخصوص.
272
| 09 نوفمبر 2025
شاركت وزارة المواصلات، ممثلةً بإدارة الموارد البشرية، في المعرض المهني الذي نظمته جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، بمشاركة عدد من الجهات والمؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص، وذلك في إطار حرصها على استقطاب الكفاءات الوطنية وتعزيز التواصل مع الطلبة والخريجين. خلال فعاليات المعرض استعرضت الوزارة الفرص الوظيفية وبرامج التدريب والتطوير المتاحة أمام الطلبة والخريجين، إلى جانب تقديم نبذة عن بيئة العمل في الوزارة وجهودها المستمرة لبناء كوادر وطنية مؤهلة تسهم في تطوير قطاع المواصلات والنقل.
150
| 06 نوفمبر 2025
نظّمت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، صباح أمس، المعرض المهني 2025، بمشاركة أكثر من 95 شركة ومؤسسة حكومية وخاصة، حيث تنوعت هذه المؤسسات ما بين المحلية والعالمية. وقدمت هذه المؤسسات أكثر من 2450 فرصة للتوظيف والابتعاث والتدريب بدوام كامل أو جزئي، لجميع طلاب الجامعة والخريجين، حيث تشمل هذه الفرص مختلف القطاعات. وقد نظّم الحدث قسم الخدمات المركزيّة الطلابيّة على مدى يومين، وافتتح الفعالية رئيس الجامعة الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، بحضور سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، رئيس مجلس أمناء جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور محمد بن يوسف الملا، نائب رئيس مجلس الأمناء، والرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة قطر للبتروكيماويات قابكو، وعدد كبير من طلاب وخرّيجي الجامعة، بالإضافة إلى طلاب المرحلة الثانوية. يُعدّ المعرض المهني أحد أبرز الفعاليات السنوية في الجامعة، إذ يوفر منصة للتواصل المباشر بين الطلاب والخريجين من جهة، وأرباب العمل من جهة أخرى. كما أتاح الحدث للطلاب فرصة المشاركة في مقابلات مباشرة وجلسات إرشاد مهنيّة وأنشطة تطوير المهارات، مما يعكس نهج الجامعة القائم على التعليم التطبيقي وربط المعرفة النظرية بسوق العمل. وانطلاقًا من التزامها بالاستدامة، حرصت الجامعة على أن تكون جميع مراحل التقديم إلكترونية بالكامل، حيث قام المشاركون برفع سيرهم الذاتية والتقديم للوظائف عبر نظام رقمي مبتكر، بما يعكس حرص الجامعة على تطبيق ممارسات صديقة للبيئة تتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. وعبَّر الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، عن فخره بنجاح الفعالية قائلاً: يُعدّ المعرض المهني محطة محورية ضمن جهود الجامعة لتمكين طلابها وخرّيجيها وتأهيلهم للانخراط الفاعل في سوق العمل. وانطلاقًا من رسالتنا القائمة على التعليم التطبيقي، نحرص على بناء جسور تعاون مع مؤسسات القطاعين العام والخاص، بما يسهم في إعداد خريجين قادرين على دعم اقتصاد وطني قائم على المعرفة والابتكار. وفي تصريحات خاصة لـ الشرق، أشار الدكتور النعيمي إلى أن المعرض يشهد نسبة نمو كبيرة منذ انطلاقه قبل نحو سنوات، لافتاً إلى أن النسخة الحالية تشهد مشاركة نحو 95 عارضا، تشمل العديد من الجهات الحكومية والخاصة، لافتاً إلى أن هذه المؤسسات والشركات تعرض أكثر من 2450 فرصة عمل وتدريب لطلاب الجامعة والخريجين. وأوضح الدكتور سالم النعيمي أن المعرض يساهم بشكل كبير في خدمة الطلاب وجهات العمل المشاركة، وذلك من خلال إتاحة الفرصة لاختيارها أفضل الكوادر التي تناسبها من الطلاب والخريجين المتقدمين، مشيراً إلى كثرة المشاركين بالمعرض من خريجي الجامعة والطلاب الذين بالمراحل النهائية، مما يسهم في تلبية جميع متطلبات هذه المؤسسات من مختلف التخصصات والتي تناسب وظائفها ورؤيتها في التطوير في المستقبل. وذكر الدكتور سالم النعيمي أن العام الحالي يشهد عرض كثير من الشركات الناشئة من داخل الجامعة والتي تبلغ 7 شركات، كذلك يشهد المعرض حضور الكثير من الشركات الوطنية الناشئة من خارج الجامعة، مشيراً إلى أن مشاركة هذه الشركات الناشئة تساهم في توفير العديد من فرص العمل لطلاب الجامعة، كما أنه يفتح المجال أمام الطلاب للتعرف على كيفية إنشاء الشركات الناشئة والمجالات التي تعمل بها، مما يساهم في فتح أبواب كثيرة لطلاب الجامعة في السير في نفس الاتجاه، خاصة مع النمو الكبير الذي يشهده الاقتصاد الوطني. ولفت رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا أن المعرض يساهم في تكوين عدد من الخبرات المعرفية عن احتياجات سوق العمل، خاصة مع التقدم الذي يشهده سوق العمل عالمياً ومحلياً، حيث أصبحت الشركات وجهات العمل تهتم بعدد من المتطلبات الأخرى بخلاف التخصصات، مثل مهارات التفكير والطموح والسمات الشخصية، مما يساهم في استعداد الطلاب لسوق العمل المستقبلي، والاستعداد له بشكل جيد ومتميز. وذكر الدكتور سالم النعيمي أن ما يميز المعرض هو التنوع الكبير للجهات المشاركة، والتي تشمل قطاع الطاقة والبنكي والشركات الناشئة، إضافة إلى الشركات والمؤسسات الحكومية، لافتاً إلى أن جميع الجهات المشاركة لديها اهتمام بتخصصات الجامعة من الطلاب والبرامج التي تقدمها جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. وشملت القطاعات المشاركة الطاقة والبنوك والتمويل والرعاية الصحية والتكنولوجيا والخدمات العامة، مما يبرز تنوع مجالات التعاون بين الجامعة والقطاع الصناعي. كما نظمت الجامعة قبل انطلاق المعرض سلسلة من ورش العمل والجلسات التدريبية الهادفة إلى تطوير مهارات الطلاب وتعزيز جاهزيتهم لسوق العمل، بما في ذلك إعداد السيرة الذاتية وإستراتيجيات المقابلة. استنادًا إلى النجاح اللافت الذي حقّقه المعرض المهني لعام 2024، والذي استضاف 80 مؤسسة واستقبل أكثر من 2000 طالب وخريج وتسلّم ما يزيد على 14,200 سيرة ذاتية نتج عنها أكثر من 1200 فرصة عمل وتدريب، تأتي نسخة هذا العام لتؤكد ريادة جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا في تعزيز الشراكات مع القطاع الصناعي ودعم جاهزية طلابها لسوق العمل. سلوى المظعوري رئيسة قسم التوطين بالجامعة:تحقيق نسبة توطين الوظائف للعام الحالي بجامعة الدوحة أكدت السيدة سلوى المظعوري، رئيسة قسم التوطين بإدارة الموارد البشرية في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، أن مشاركة الجامعة في المعرض المهني 2025 تأتي في إطار التزامها بدعم سياسة الدولة في تطوير الكفاءات الوطنية وزيادة نسب التوطين في مختلف القطاعات، مشيرة إلى أن الجامعة تمكنت خلال العام الجاري من تحقيق النسبة المستهدفة لتوطين الوظائف بنجاح. وقالت المظعوري إن قسم التوطين في الجامعة يعمل وفق خطة متكاملة تهدف إلى استقطاب الكوادر القطرية المؤهلة من حديثي التخرج وذوي الخبرة، حيث تم خلال عام 2025 توظيف عدد من الكفاءات الوطنية في مختلف المستويات الوظيفية، بدءاً من المساعدين الإداريين وصولاً إلى رؤساء الأقسام ومديري الإدارات. وأضافت أن الجامعة تتيح فرصاً وظيفية متعددة للقطريين من خلال المنصة الإلكترونية عبر رمز الاستجابة السريع (QR Code)، الذي يتيح للباحثين عن عمل الاطلاع على الوظائف الشاغرة والتقديم عليها بسهولة، موضحة أن عدداً من هذه الوظائف مخصص حصرياً للمواطنين القطريين في إطار دعم رؤية الدولة لتعزيز مشاركة الكفاءات الوطنية في القطاع الأكاديمي والإداري. وأشارت المظعوري إلى أن الجامعة تولي اهتماماً خاصاً بحديثي التخرج، حيث يتم إعداد خطط تطوير وتأهيل فردية لهم بعد التوظيف، لضمان مواءمة مهاراتهم مع متطلبات الوظيفة وتمكينهم من أداء مهامهم بكفاءة واستقلالية تامة. وأضافت: نحرص على أن تكون كل تجربة توظيف في جامعة الدوحة بداية لمسار مهني مستدام، ولذلك نضع للموظفين الجدد خططاً تطويرية تأهيلية تشمل التدريب العملي والإرشاد المهني، ليصبحوا قادرين على أداء مهامهم بثقة وكفاءة عالية. وأكدت أن الجامعة تستقبل الطلبات من حملة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، ويتم اختيار المرشحين وفق مؤهلاتهم الأكاديمية ومتطلبات كل وظيفة، بما يحقق التكامل بين الكفاءة العلمية واحتياجات الجامعة. سارة الحمادي:فرص تدريب وتوظيف لخريجي الهندسة بـ «أشغال» أكدت السيدة سارة حسن الحمادي، باحث تدريب وتطوير أول في هيئة الأشغال العامة أشغال، أن الهيئة تولي اهتمامًا كبيرًا بتأهيل الكوادر الوطنية الشابة عبر برامج التدريب الميداني والتطبيق العملي لطلبة الجامعات والكليات، وذلك في إطار دعم رؤية الدولة في تمكين الشباب ورفع كفاءتهم المهنية. وقالت الحمادي: نحرص في هيئة الأشغال العامة على توفير فرص تدريب ميداني للطلبة القطريين وغير القطريين، خصوصًا لمن هم على وشك التخرج من السنة الثالثة أو الرابعة، لتلبية متطلبات التخرج الأكاديمية، حيث نستقبل سنويًا عدداً كبيراً من الطلاب القطريين وغير القطريين ضمن خطة التدريب السنوية. وأوضحت أن مدة التدريب تختلف بحسب التخصص، إذ تبلغ ستة أسابيع للتخصصات الهندسية وأربعة أسابيع للتخصصات غير الهندسية، مشيرةً إلى أن الطلبة القطريين غير العاملين في أي جهة يتلقّون مكافأة مالية خلال فترة التدريب. وأضافت الحمادي أن الهيئة تراعي مرونة مواعيد التدريب بما يتناسب مع جداول الطلبة الأكاديمية، حيث يتم توزيع البرامج التدريبية على مدار العام وفق الأرباع السنوية الأربعة، بما يتيح للطلبة اختيار الفترة الأنسب لهم. من جانبها، أوضحت السيدة مهرة المالكي، من قسم التوظيف بإدارة الموارد البشرية في أشغال، أن مشاركة الهيئة في المعرض المهني تهدف إلى استقطاب الكفاءات الشابة المتميزة في مجالات الهندسة المدنية وحساب الكميات، إلى جانب التعريف ببرامج التدريب التي توفرها الهيئة. وقالت المالكي: نحن نستقبل حاليًا طلبات التوظيف والتدريب عبر قنواتنا الرسمية، ونعمل وفق آلية دقيقة لمراجعة السير الذاتية وفرزها، بهدف اختيار النخبة من الخريجين الذين يتمتعون بمستوى أكاديمي مرتفع (معدل تراكمي لا يقل عن 3.0). وأضافت أن الهيئة تلتزم بإجراء مقابلات تنسيقية مع الإدارات المعنية وفق الاحتياجات الفعلية للقطاعات المختلفة، مؤكدةً أن فرص التوظيف متاحة للخريجين بعد الحصول على الشهادة الجامعية فقط، نظرًا لطبيعة العمل المتخصص في مشاريع البنية التحتية التي تنفذها «أشغال». عبد اللطيف النعيمي:وزارة المواصلات تستهدف استقطاب الكفاءات الوطنية أوضح السيد عبد اللطيف النعيمي، الكاتب الإداري بوزارة المواصلات، أن مشاركة الوزارة في المعرض تهدف إلى استقطاب الكفاءات الوطنية وتعريف الطلبة بالفرص التدريبية والوظيفية المتاحة في قطاعات النقل البري والبحري، مؤكداً على أهمية هذا الحدث في دعم سوق العمل القطري وتمكين الشباب من الالتحاق بفرص نوعية في مجالات متعددة. وأضاف أن الوزارة توفر فرص تدريب ميداني لطلبة الجامعة، إلى جانب استقبال طلبات التوظيف في تخصصات الهندسة البحرية والهندسة البرية، وهي من أكثر المجالات التي تشهد طلباً متزايداً في الوزارة حالياً، مبيناً أن الإقبال خلال اليوم الأول من المعرض تجاوز التوقعات، حيث استقبلت الوزارة عشرات الطلبات من الطلبة والخريجين. وأشار النعيمي إلى أن التقديم يتم بسهولة عبر رمز الاستجابة السريع (QR) المخصص من قبل الجامعة بالتنسيق مع الوزارة، مما يسهم في تسهيل إجراءات التسجيل وحصر البيانات بشكل منظم. وتوقع أن يتجاوز عدد الطلبات المستلمة خلال فترة المعرض 200 طلب، ما يعكس اهتمام الشباب القطري بالانضمام إلى القطاعات الحيوية في الدولة. وقال يُعد المعرض المهني الذي تنظمه جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا منصة استراتيجية تربط بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل الفعلية، حيث يفتح آفاقًا واسعة أمام الطلبة والخريجين للاطلاع على الفرص المتاحة في القطاعات الحيوية داخل قطر وخارجها، سواء في مجالات الطاقة، أو التكنولوجيا، أو الخدمات المالية، أو الهندسة، أو التعليم. محمد الكواري:المعرض فرصة لتوجيه الطلاب نحو التخصصات المستقبلية أكد ممثل ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي السيد محمد عبد الله الكواري، من إدارة تخطيط القوى العاملة بالقطاع الحكومي، أن مشاركة الديوان في المعرض المهني المقام بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تأتي في إطار حرص الديوان على تعزيز التواصل المباشر مع الطلبة والخريجين، والتعريف بأهم التخصصات المطلوبة في سوق العمل الحكومي خلال المرحلة المقبلة. وأوضح الكواري أن الديوان يركز في الوقت الراهن على التخصصات الهندسية، وأمن المعلومات، والأمن السيبراني، ونظم المعلومات، وذلك نظراً لاحتياج الجهات الحكومية لهذه المجالات الحيوية، في ظل التحولات الرقمية ومتطلبات الأمن المعلوماتي التي تشهدها الدولة. وأشار إلى أن التقديم للوظائف يتم حصراً عبر منصة “كوادر” المخصصة للمواطنين وأبناء المواطنات، مؤكداً أن الديوان يسعى من خلال مشاركته إلى توجيه الطلبة نحو التخصصات التي تشهد طلباً متزايداً، لافتاً إلى أن الإقبال على جناح الديوان في المعرض كان كبيراً من قبل الطلبة المقبلين على التخرج والمهتمين بالالتحاق بالقطاع الحكومي. وقال محمد الكواري مشاركتنا في هذا المعرض تأتي انطلاقًا من إيماننا العميق بأهمية الاستثمار في الكفاءات الوطنية الشابة، وتوفير البيئة التي تساعدهم على تطوير مهاراتهم من خلال برامج التدريب العملي، والبعثات الدراسية، وفرص التوظيف المباشر. إن مثل هذه الفعاليات تُمثّل جسرًا حقيقيًا بين المؤسسات الأكاديمية وقطاعات العمل، وتسهم في بناء جيل مؤهل يواكب تطلعات رؤية قطر الوطنية 2030. واختتم حديثه قائلًا: نحن فخورون بأن نكون جزءًا من هذا الحدث الذي جمع أكثر من 95 جهة محلية وعالمية، وقد لمسنا اهتمامًا كبيرًا من الطلبة في التعرف على برامجنا وفرص التطوير المتاحة لديهم. -أحمد العبد صاحب شركة ناشئة:تطبيق قطري لترجمة لغة الإشارة بالذكاء الاصطناعي أعرب الطالب أحمد العبد، الدارس في السنة الرابعة بتخصص الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، عن فخره بعرض مشروعه الريادي في المعرض المهني بالجامعة، والمتمثل في تطبيق ذكي مبتكر يحمل اسم “Be My Sense”، يهدف إلى تمكين التواصل الفوري بين أفراد مجتمع الصم وضعاف السمع وسائر فئات المجتمع. وأوضح العبد أن فكرة المشروع انطلقت من تجربة شخصية، حيث دفعه تواصله مع أحد أقاربه من ضعاف السمع إلى التفكير في إيجاد حل تقني فعّال لتجاوز صعوبات التواصل. وأضاف: “يعمل التطبيق على ترجمة لغة الإشارة – العربية أو القطرية أو حتى الأمريكية – إلى صوت، والعكس أيضًا، وذلك باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، بحيث يمكن لأي فرد من مجتمع الصم استخدام الكاميرا لتفسير الإشارات وتحويلها إلى كلام مسموع، أو تسجيل صوته ليتحول مباشرة إلى إشارات بلغة مفهومة عبر مجسم ثلاثي الأبعاد (3D Avatar).” وبيّن العبد أن فريق المشروع المكوّن من ثلاثة طلاب هم: أحمد العبد، ومحمد علي، وعبد الرحمن جراح، تمكن من تحقيق نجاحات مميزة، حيث شارك في عدد من المسابقات الوطنية والدولية، وحصل على دعم من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلى جانب مركز هما، فضلاً عن التعاون المستمر مع المركز القطري للصم للاستفادة من خبراتهم في تطوير الحلول المناسبة للمجتمع المستهدف. وأشار إلى أن التطبيق سيُطلق رسميًا خلال الأسبوع الجاري عبر متجري “آبل ستور” و“جوجل بلاي”، موضحًا أن المرحلة الأولى من الإطلاق ستتضمن خاصية جديدة باسم “Sense Connect”، التي تتيح للمستخدمين التواصل الفوري مع مترجمي لغة الإشارة في أسرع وقت ممكن، مما يسهم في تعزيز الدمج والمساواة في الخدمات. وأضاف العبد أن الرؤية المستقبلية للفريق تتجه نحو التعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة لتطبيق حلول المشروع على نطاق أوسع، بما يضمن أن تكون جميع المؤسسات في قطر أكثر شمولاً واحتواءً للأشخاص من ذوي الإعاقة السمعية. كما أثنى على الدعم الكبير الذي تقدمه جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا لطلبتها المبتكرين، مشيرًا إلى أن الجامعة ساندت المشروع منذ بداياته عبر كلية الحوسبة ومركز احتضان الأفكار “YouHub”، من خلال الإرشاد الأكاديمي والدعم التقني والتدريب على تطوير الحلول القابلة للتوسع.
336
| 05 نوفمبر 2025
أشادت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا أول جامعة وطنيّة في دولة قطر تُعنى بالتعليم الأكاديمي التطبيقي والتقني والمهني معاً، معتبرة أنهاصرح أكاديمي عالمي بكل المقاييس ويدعو للفخر. وقالت في منشور عبر حسابها بمنصة إكس: تُعدّ جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا أوّل جامعة وطنيّة في دولة قطر تُعنى بالتعليم الأكاديمي التطبيقي والتقني والمهني معا، وتُقدّم أكثر من ستين برنامجًا يؤهّل الطلبة بمعارف ومهارات تلبي احتياجات الاقتصاد القائم على الإبداع والابتكار. برامج الهندسة في الجامعة حاصلة على أهم الاعتمادات الدولية كما أن الطلاب لا يتخرجون فقط بشهادة أكاديمية وإنما بشهادات احترافية دولية في مجالات الحوسبة والمالية كلّ بحسب مجاله. وخلال زيارتي للجامعة، كان من الملهم الاطلاع على مرافقها الحديثة ومختبراتها المتطورة التي تجسّد نموذجًا رائدًا في التعليم التطبيقي، وتوفّر بيئة تعلم تفاعلية تربط بين النظرية والممارسة. عاينت مختبرات لشركات عالمية داخل الجامعة بالشراكة مع Google وCISCO ومعمل الأمن السيبراني المتصل بأحدث تقنيات الأمن السيبراني دولياً إضافة إلى معامل تحاكي محاكاة حقيقة مصانع شركات الغاز المسال طُوّرت من قبل قطر للطاقة، كما أبهرتني قاعات المحاكاة المالية المتصلة ببورصات عالمية إضافة إلى الملاعب ذات المعايير الدولية. ومن لطائف ما عرفت أثناء الزيارة أن منتخب سويسرا في كأس العالم ٢٠٢٢ كان يتدرب في ملعب الجامعة مما يعدّ شهادة على المعايير العالية والخدمات المتميزة، إضافة إلى ملعب الكريكيت الذي يتدرب فيه المنتخب الوطني والمسابح ذات المعايير الأولمبية وأكاديمية باريس سانت جيرمان وغيرها. ببساطة ما رأيته هو صرح أكاديمي عالمي بكل المقاييس ويدعو للفخر. خالص الشكر للدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس الجامعة، وللدكتورة أنجلا فلاورداي، نائب الرئيس لشؤون الطلاب، وجميع العمداء والعاملين على جهودهم في تطوير هذا الصرح الأكاديمي المتميز. ???? تُعدّ #جامعة_الدوحة_للعلوم_والتكنولوجيا أوّل جامعة وطنيّة في دولة قطر تُعنى بالتعليم الأكاديمي التطبيقي والتقني والمهني معا، وتُقدّم أكثر من ستين برنامجًا يؤهّل الطلبة بمعارف ومهارات تلبي احتياجات الاقتصاد القائم على الإبداع والابتكار. برامج الهندسة في الجامعة حاصلة على أهم… https://t.co/ZamLPLrY0L pic.twitter.com/gaFKhoO68x — لولوة الخاطر Lolwah Alkhater (@Lolwah_Alkhater) October 28, 2025
558
| 28 أكتوبر 2025
تعلن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بكل فخر عن منح رئيسها، سعادة الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، لقب «سفير دولي للمسؤولية المجتمعية» من قبل الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية. ويأتي هذا التكريم المرموق تقديرًا لإسهامات الدكتور النعيمي المتميزة والممتدة على مدى سنوات في مجالات المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة، سواء على المستوى الوطني أو العربي. وتُعد الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية مؤسسة مهنية غير ربحية ذات عضويات دولية في منظمات عالمية رائدة، من أبرزها: الاتفاق العالمي للأمم المتحدة، منظمة التأهيل الدولي، الاتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو). وقد وقع اختيارها على الدكتور النعيمي لما قدمه من قيادة مؤثرة في ترسيخ مبادئ المسؤولية المجتمعية في مختلف مواقع عمله. وفي هذه المناسبة، أعرب سعادة الدكتور سالم بن ناصر النعيمي عن فخره بهذا التكريم قائلاً: «هذا التكريم هو انعكاس لجهود جماعية في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا لترسيخ مفاهيم المسؤولية المجتمعية والاستدامة. كقيادات ومؤسسات تعليمية، تقع علينا مسؤولية دمج هذه القيم في مبادراتنا الأكاديمية والمجتمعية، وإلهام الآخرين للمساهمة في رفاه وتطوير المجتمع». وفي كلمته خلال حفل التكريم، قال الأستاذ الدكتور علي آل إبراهيم نائب رئيس الشبكة الإقليمية للمسؤولية المجتمعية: «لقد جسد سعادة الدكتور سالم بن ناصر النعيمي نموذج القائد الأكاديمي الواعي الذي يؤمن بأن التعليم ليس مجرد نقل للمعرفة، بل هو رسالة لبناء الإنسان وتنمية المجتمع وتعزيز القيم. وتحت قيادته، أصبحت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا منارة للابتكار والتكامل بين التعليم والمسؤولية المجتمعية والاستدامة، وأسهمت مبادراتها في دعم التنمية الوطنية وتمكين الشباب وبناء القدرات بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030». وقد أُقيمت مراسم التكريم في الدوحة، بحضور وفد رسمي رفيع المستوى من الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية لمَنح الدكتور النعيمي هذا اللقب الفخري. ويأتي هذا ضمن برنامج السفراء الدوليين للمسؤولية المجتمعية الذي أطلقته الشبكة في عام 2014 لتكريم الشخصيات البارزة على مستوى العالم ممن قدموا إسهامات متميزة في دعم المسؤولية المجتمعية. وبهذا اللقب، ينضم الدكتور النعيمي إلى نخبة من القيادات العربية والدولية التي تميزت بتأثيرها وإسهاماتها الريادية في تعزيز الممارسات الأخلاقية والشاملة والمستدامة على المستويين الوطني والعالمي.
146
| 15 أكتوبر 2025
أحيت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا فعاليات اليوم العالمي للصحة النفسية تحت شعار «رعاية المجتمع: دعم الصحة النفسية في أوقات الأزمات»، من خلال برنامج شامل نظمه قسم الاستشارات الطلابية وخدمات سهولة الوصول بمشاركة واسعة من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين، بهدف تعزيز الوعي الجماعي بأهمية دعم الصحة النفسية. تضمن البرنامج مجموعة من الأنشطة التفاعلية والتوعوية، شملت أركانًا ميدانية، وأنشطة تعزز الصمود النفسي، وجلسة قدّمها الهلال الأحمر القطري بعنوان «الصحة النفسية في حالات الطوارئ». وفي كلمته بهذه المناسبة، أكد سعادة الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، التزام الجامعة الراسخ بالصحة النفسية قائلاً: «في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا نؤمن بأن الصحة النفسية مسؤولية مشتركة وركيزة أساسية لمجتمع سليم. ومن خلال ترسيخ ثقافة الرعاية والاهتمام بالآخرين، نمكّن أفراد مجتمعنا الجامعي من مواجهة التحديات بمرونة، مع تعزيز رسالتنا كمؤسسة حائزة على الجائزة البلاتينية من الاتّحاد الدولي للرياضة الجامعية (FISU) للحرم الجامعي الصحي». كما شهدت الفعالية مبادرات طلابية مبتكرة من خلال ورش عمل وجلسات تفاعلية، أتاحت للمشاركين فرصة للتفكير في كيفية دعم الصحة النفسية عبر التفاعل اليومي والرعاية المتبادلة. وتواصل جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا التزامها بجعل الرفاه النفسي أولوية دائمة، وركيزة أساسية ضمن نهجها المتكامل في التعليم.
206
| 14 أكتوبر 2025
جسّدت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا دولة قطر في معرض إكسبو 2025 أوساكا، اليابان، الذي حمل شعار «تصميم مجتمع المستقبل من أجل حياتنا». من خلال مشاركتها المتميزة التي أبرزت لابتكار والاستدامة والتعليم. وجاءت مشاركة الجامعة ضمن جناح دولة قطر لتؤكد دورها الريادي في التعليم التطبيقي والتدريب التقني والمهني، وجهودها في توظيف التكنولوجيا والتعليم لبناء مستقبل مستدام. قدمت الجامعة خلال مشاركتها عرضًا مستوحى من المحمل التقليدي القطري في تجسيد رمزي لرحلة قطر من التراث إلى الابتكار. وسلطت الضوء من خلال شاشات تفاعلية على تقاليد صناعة المحمل القطري، وكيف تطورت الحرف المرتبطة بها عبر الزمن من خلال الابتكار والهندسة والتصميم المستدام، مقدمةً للزوار تجربة مميزة تعكس دور التعليم في بناء مجتمعات متقدمة ومتماسكة. كما نظمت الجامعة سلسلة من ورش العمل التي قادها عدد من أعضاء هيئة التدريس، وتناولت قضايا الابتكار والتعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، إلى جانب الأمن الغذائي والزراعة المستدامة. وقدمت هذه الورش تجارب عملية للمشاركين عكست النهج التطبيقي الذي تتبعه الجامعة في التعليم والبحث العلمي، وسلطت الضوء على حلولها المبتكرة للتحديات العالمية في مجالات الاستدامة والتعليم. و تعليقاً على هذه المشاركة، قال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا: «أتاح معرض إكسبو 2025 أوساكا منصةً عالمية متميزة مكّنت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا من عرض رؤيتها حول التلاقي بين التراث والابتكار في بناء مجتمعات المستقبل. لم تكن مشاركتنا مجرد عرض تعليمي، بل التزامًا برؤية قطر 2030 وبحوار عالمي يهدف إلى تمكين المجتمعات، وبناء أنظمة مستدامة، وتعزيز التطور من خلال التعليم. قال فيصل عبد الرحمن الإبراهيم، مدير جناح دولة قطر: تعكس مشاركة جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا في جناح قطر التزامنا المشترك بتعزيز المعرفة والابتكار مع الاحتفاء بتراثنا. لقد قدمت الجامعة من خلال فعالياتها التفاعلية والتعليمية للزوار لمحة عن رؤية قطر لمستقبل مستدام وطموح. ويؤكد هذا التعاون على دور الجناح كمنصة تربط الثقافات، وتلهم الحوار، وتبرز الروح الديناميكية لدولة قطر. وخلال مشاركتها في معرض إكسبو 2025 أوساكا، أكدت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا مكانتها الرائدة في مجالي المعرفة والتعليم التطبيقي، ورسخت دورها في نقل رسالة قطر إلى العالم في مجالات الابتكار والثقافة والتعليم، نحو مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا.
116
| 13 أكتوبر 2025
اختتمت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، بالتعاون مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، بنجاح المرحلة الثالثة لبرنامج القبالة التدريبي، من خلال تنفيذ ثلاث جلسات تدريبية مكثفة على مدار ثلاثة أيام كاملة في 1 سبتمبر و28 سبتمبر ومطلع أكتوبر الجاري وهو اليوم الأخير الذي أقيم خلاله الحفل الختامي للبرنامج، حيث ان هذه الأيام التدريبية قد جمعت قابلات من العاملات في المؤسسة في تجربة مميزة دمجت بين الجانب النظري والمحاكاة والتطبيق العملي. وقد أُقيم البرنامج في مركز محاكاة القبالة المتطور بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، حيث أُتيح للمشاركات فرصة تطوير مهاراتهن الإكلينيكية والمهنية ضمن بيئة تعلم تفاعلية عالية المستوى. وقد استفادت كل مجموعة من دعم خبراء متخصصين في مجالات متعددة، بما يضمن وجود نهج شامل ومتعدد التخصصات في الرعاية. تضمّنت الجلسات التدريبية تقييمات منظمة تناولت مجالات الرعاية ما قبل الولادة، والرعاية ما بعد الولادة، والرعاية أثناء الولادة، إضافةً إلى تمارين تقمّص الأدوار لتعزيز مهارات الاتصال والاعتبارات الثقافية، إلى جانب تطبيقات محاكاة في مجالات مثل جس البطن، وسماع نبض الجنين، والدعم أثناء الولادة، والرضاعة الطبيعية. كما شاركت القابلات في الاختبارات السريرية الموضوعية المنظمة المصممة لتقييم كفاءتهن في سيناريوهات تحاكي الواقع. ومن الجدير بالذكر أن النشاط اعتمد بواقع 6.75 ساعة تعليم مهني مستمر، مما يعكس قيمته المهنية العالية. وشهدت الجلسة الختامية في 1 أكتوبر كلمات لكل من السيدة ابتسام عبد الله، مديرة إدارة التمريض والقبالة في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، بروفيسور شهروخ اسفندياري عميد كلية العلوم الصحية بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، حيث أكدا على أهمية هذا التعاون في بناء قدرات القابلات وتعزيز رعاية القبالة في قطر. ويجسد برنامج القبالة التوجيهي العام التزام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالاستثمار في قواها العاملة وتعزيز دور القابلات في تقديم رعاية آمنة مبنية على الأدلة ومتمحورة حول المريض. ومن خلال شراكتها مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، تواصل المؤسسة ربط التميز الأكاديمي بجودة الخدمات الصحية، بما يضمن وجود قابلات مؤهلات وماهرات وقادرات على تلبية احتياجات المستقبل.
96
| 10 أكتوبر 2025
حصل برنامجا دبلوم في تكنولوجيا الهندسة الكيميائية والمعالجة ودبلوم في تكنولوجيا هندسة الاتصالات والشبكات بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، على الاعتماد العالمي من لجنة اعتماد برامج الهندسة والتكنولوجيا ETAC، التابعة لمجلس الاعتماد للهندسة والتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكيةABET. ويجسد هذا الاعتماد الدولي، جودة البرامج الأكاديمية بالجامعة، ويعزز توافقها مع المعايير العالمية في تعليم تكنولوجيا الهندسة. كما يسهم في رفع قيمة مؤهلات خريجيها، ويتيح لهم فرصا أوسع لنيل الاعتراف المهني وزيادة فرص التوظيف في مختلف القطاعات. وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بهذه المناسبة، إن هذا الإنجاز يعكس التزام الجامعة بالتحسين المستمر والتميز التطبيقي في تعليم تكنولوجيا الهندسة، منوها إلى أن حصول برامجها على مثل هذا الاعتماد يؤكد أنها تلبي أعلى المعايير الدولية، بما يضمن تزويد طلابها بالمهارات والاعتراف المهني اللازم للنجاح في مختلف أنحاء العالم. ولفت إلى أن هذا الاعتماد يؤكد كذلك مكانة الجامعة كجهة وطنية رائدة في التعليم التطبيقي، ويرسخ شراكاتها مع القطاع الصناعي، بما يضمن توافق البرامج الأكاديمية مع احتياجات سوق العمل المتجددة.
1904
| 05 أكتوبر 2025
أطلقت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا أمس استراتيجيتها الشاملة للصحّة 2025 – 2027، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الخاص، الذي أقامته في مبنى رقم»1» بالجامعة، وبحضور سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ورئيس الاتحاد القطري للرياضة الجامعية، والدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم، إلى جانب مجموعة من ممثلي الجهات الحكومية والأكاديمية. وسوف تساهم الاستراتيجية الجديدة في رفع مستوى الوعي وتوسيع آفاق التعاون مع الشركاء داخل الجامعة وخارجها، كما ستعتمد الجامعة رزنامة شهرية تُبرز كل بُعد من أبعاد الصحّة الثمانية: الجسدية، النفسية، الاجتماعية، المهنية، البيئية، المالية، الروحية، والثقافية، لتقود مسيرتها نحو مبادرات وفعاليات وفرص متنوعة تشجع على المشاركة وتكرّس ثقافة عافية شاملة. وتركّز الاستراتيجية على سبعة أهداف محورية تشمل تعزيز الخدمات الموجهة للطلبة والموظفين، دعم البحث التطبيقي في مجالات الصحّة، رفع الوعي عبر الحملات التثقيفية، وضمان استدامة المبادرات وتوسيع دائرة المشاركة فيها. كما تسعى إلى جعل الصحّة عنصرًا مميزًا في تجربة التعليم الجامعي، بما ينسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، ويعزز مكانة الجامعة كمرجع إقليمي في هذا المجال. وقال سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي في تصريحات لوسائل الإعلام: يأتي انطلاق استراتيجية جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، حرصا على بيئة الطلاب والموظفين الصحية في الجامعة، حيث إن الجامعة حاصلة على أعلى أنواع المعايير الصحية على مستوى العالم في مجال البيئة الصحية المناسبة للطلاب والموظفين كما أن الجامعة حاصلة على الجائزة البلاتينية من المنظمة العالمية للرياضة الجامعية، لافتا إلى ان الجامعة مستمرة في الاهتمام بصحة الطلاب والأكاديميين وأن هذا ليس بغريب عليها، لافتا إلى الاستراتيجية التي أطلقت يوم أمس بأبعادها الثمانية المذكورة تؤكد على أهمية اهتمام جميع الجامعات بالجانب الصحي لدى الطلاب وفق المعايير الثمانية المذكورة، آملا أن يتم نقل البيئة الصحية إلى المدارس ليكون الطالب في المكان الصحيح ووفق رؤية قطر الوطنية 2030. من جهته قال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا: « يمثل إطلاق استراتيجية الصحّة محطة محورية في مسيرة الجامعة، فهي ليست مجرد مبادرات منفصلة، بل ثقافة مؤسسية متكاملة تعكس التزامنا بدعم صحة وعافية مجتمعنا. ونحن ندعو الطلبة والموظفين للمشاركة الفاعلة والتعلم والانخراط في هذه المبادرات.» وأضاف: «نفخر بكوننا الحرم الجامعي الوحيد الحاصل على الجائزة البلاتينية كحرم جامعيّ صحيّ من الاتحاد الدولي للرياضات الجامعية، وأوّل جامعة في قطر تحصل على اعتماد مكان رائع للعمل للسنة الثالثة على التوالي. وتدفعنا هذه الاعتمادات لمواصلة الاستثمار في بيئة تعليمية وصحية متكاملة تدعم التفوق الأكاديمي والبحثي». وشكّل إطلاق الاستراتيجية محطة بارزة ضمن فعاليات الأسبوع العالمي للرياضة الجامعية الذي نظمته الجامعة وجمع المئات من الطلبة وأعضاء الهيئة التعليميّة والإدارية. وتزامنت هذه الفعاليات مع اليوم العالمي للرياضة الجامعية الذي تحتفل به اليونسكو والاتحاد الدولي للرياضات الجامعية. وقدّم البرنامج مزيجًا غنيًا من الأنشطة الرياضية والترفيهية التي شجّعت على المشاركة الفعالة وروح الفريق، وشملت: حصص لياقة وتمارين ذهنيّة، مباراة كرة القدم الجامعية ضمن دوري قطر المجتمعي، «لعبة الشهر» في الكرة الطائرة للسيدات، بطولات مصغّرة لكرة الصالات للذكور والإناث، منافسات كرة السلة 3x3، و»أولمبياد المرح» الذي أضفى أجواء مليئة بالطاقة عبر تحديات ومنافسات متميّزة. ومن خلال الربط بين إطلاق الاستراتيجية وتنظيم فعاليات رياضية مميزة، أكدت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا مكانتها كحرم جامعي نشط وملتزم بدعم صحة وعافية مجتمعه، ومساهم رئيسي في تعزيز أسلوب حياة متوازن ومستدام في قطر.
56
| 25 سبتمبر 2025
نظّمت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا مهرجان الأندية 2025، الذي حوّل ساحة الحرم الجامعي إلى منصّة نابضة بالحياة تحتفي بمواهب الطلاب ومهاراتهم القيادية وروح الابتكار لديهم. ويُعدّ المهرجان الذي ينظمه قسم المشاركة الطلاّبيّة في الجامعة، وهو أحد أقسام شؤون الطلاب، من الفعاليات البارزة في الجامعة، ويشهد تطورًا ملحوظًا في مستوى الإقبال والمشاركة في كل عام. أُقيم المهرجان هذا العام تحت شعار «محطات عبر التاريخ»، حيث دُعي الطلاب لتجربة استثنائية تنقلهم بين أزمنة وأحداث مختلفة. فقد حرص كل نادٍ على تجسيد مرحلة زمنية مميّزة من خلال تصاميم وأجنحة مبتكرة، سمحت للحضور بالتفاعل مع طابع وثقافة وروح تلك المرحلة. على سبيل المثال، اصطحب نادي الألعاب الإلكترونية الزوار في جولة نحو المستقبل، بينما أعاد نادي الموسيقى أجواء الثمانينيات المليئة بالحيوية والألوان. وشارك في المهرجان أكثر من 32 ناديًا طلابيًا قدّموا مجموعة واسعة من الاهتمامات والأنشطة، شملت التصوير الفوتوغرافي، الفنون، الموسيقى، صناعة الأفلام، ريادة الأعمال، الرياضة، الصحة وغيرها. كما شهد المهرجان انضمام أندية جديدة هذا العام. وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا: «في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، تُعدّ المشاركة الطلابية ركيزة أساسية في فلسفتنا التعليمية. ومهرجان الأندية هو احتفاء بإبداع الطلاب وقيادتهم وشغفهم. فمثل هذه الفعاليات تُثري تجربة الطلاب وتُسهم في إعداد خريجين مبتكِرين ومسؤولين قادرين على الإسهام في تنمية المجتمع.»
268
| 11 سبتمبر 2025
أكد عدد من طلاب جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا أن التخصصات الجديدة التي طرحتها الجامعة جاءت متوائمة مع احتياجات سوق العمل، وتلبي في الوقت ذاته تطلعاتهم المستقبلية. وأوضحوا في حديثهم لـ «الشرق» أن البيئة الأكاديمية التي توفرها الجامعة تساهم في رفع معدلات الاستبقاء خلال السنة الدراسية الأولى، مؤكدين أن الخدمات الإضافية التي قدمتها الجامعة هذا العام ستعزز من تجربتهم الطلابية وتدعم نجاحهم منذ بداية رحلتهم الأكاديمية. وأشار الطلبة إلى أن نظام إدارة نجاح الطلاب، الذي تم تطبيقه مؤخرًا في الجامعة، يهدف إلى مساعدة المنتسبين على إدارة حياتهم الجامعية وتبسيط تجربتهم التعليمية بشكل عام، بما يضمن انتقالهم السلس من المرحلة الثانوية إلى الحياة الجامعية. - محمد المفتاح:تجربة طلابية رائدة في الجامعة قال الطالب محمد المفتاح إن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا طرحت مجموعة من البرامج والتخصصات التي تتواءم مع احتياجات سوق العمل، وتلبي متغيراته وتواكب في الوقت نفسه تطلعات الطلبة. وأوضح أن الطالب في سنته الدراسية الأولى قد يواجه بعض التحديات، إلا أنه بالصبر والمثابرة، وبالدعم الذي توفره الجامعة، يمكنه تجاوزها بنجاح. وأكد المفتاح أن الجامعة تشهد إقبالًا كبيرًا من قبل الطلبة الراغبين في دراسة التخصصات التقنية، لافتًا إلى أنها أصبحت الخيار الأمثل للطلاب عند تحديد مساراتهم الأكاديمية، نظرًا لما توفره من بيئة تعليمية متكاملة ومشجعة. -خليفة عبدالله:التخصصات بوابة لسوق العمل أكد الطالب خليفة عبدالله من كلية إدارة الأعمال – تخصص الإمداد، أن الحياة الطلابية في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تُعد مثالية، خاصة بالنسبة للطلبة المستجدين. ولفت إلى أن انتقاله من المرحلة الثانوية إلى المرحلة الجامعية كان سلسًا للغاية ولم يواجه خلاله أي تحديات تُذكر، مشيرًا إلى أن التخصصات الجديدة التي طرحتها الجامعة تمثل بوابة حقيقية لسوق العمل. -محمد المؤمني:بوابة الطالب إلى المستقبل أكد الطالب محمد بسام المؤمني، تخصص هندسة ميكانيكية، أن التجربة الطلابية خلال السنة الدراسية الأولى لها تأثير كبير في حياة الطالب وعلى نسبة استبقائه في الجامعة. وأوضح أن الجامعة أعلنت عن طرح مجموعة واسعة من البرامج والتخصصات الرائدة التي تواكب احتياجات سوق العمل وتفتح أمام الطالب آفاقًا واسعة. وأضاف أن الخيارات المتاحة عديدة ومتنوعة، مما يمنح الطالب فرصة لاختيار ما يناسب طموحاته، لافتًا إلى أن الحياة الجامعية مليئة بالشغف وتشكل بيئة مثالية ورائدة للطلبة. -حمد محمد:مؤسسة رائدة في مختلف المجالات قال الطالب حمد محمد من كلية إدارة الأعمال – تخصص الإمداد، إنه متفائل وينظر بعين الرضا إلى الخدمات التي تقدمها جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، معربًا عن أمله في إنهاء سنواته الدراسية بنجاح وتفوّق. وأوضح أن الجامعة تُعد من المؤسسات الرائدة في مختلف المجالات، حيث توفر تخصصات تقنية تشكّل فرصة مثالية للطلبة، مشيرًا في الوقت نفسه إلى الجهود المبذولة لضمان حصول الطالب على تجربة أكاديمية ناجحة طوال سنوات دراسته. -عبدالرحمن المؤمني:خيارات متعددة للانخراط في سوق العمل قال الطالب عبدالرحمن المؤمني، تخصص هندسة ميكانيكية، إن تجربته الجامعية مع انطلاقة العام الدراسي الجديد كانت مثالية، موضحًا: «لقد انتقلنا بسهولة من المرحلة الثانوية لنخوض تجربة جديدة في رحاب جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا». وأكد أن التخصصات الجديدة التي أعلنت عنها الجامعة تُعد فرصة مميزة أمام الطلبة، إذ تفتح لهم آفاقًا واسعة وخيارات متعددة للانخراط في سوق العمل. -يوسف النعيمي:الطريق ممهد لنصبح قادة المستقبل قال الطالب يوسف النعيمي، تخصص نظم معلومات، إن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تُعد الخيار الأمثل للطلبة، نظرًا لشمولية التخصصات التي تطرحها، حيث يحظى الطالب بفرص دراسية واسعة عند التحاقه بهذه الجامعة الوطنية الرائدة في قطر. وأشار إلى أن البرامج والتخصصات التي أطلقتها الجامعة تتواءم مع احتياجات السوق ومتغيراته، وتلبي طموحات الطلبة، مما يمهد الطريق أمامهم ليصبحوا قادة المستقبل. -مجموعة رائدة من البرامج الأكاديمية الجديدة قامت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا مؤخرا بطرح مجموعة جديدة من البرامج الأكاديمية المتخصصة للعام الأكاديمي. وتشمل هذه البرامج بكالوريوس العلوم في هندسة الطيران، وهو الأول من نوعه في قطر ويهدف إلى إعداد مهندسين ذوي كفاءة عالية في قطاع الطيران، وماجستير العلوم في هندسة الاتصالات والشبكات، وبكالوريوس العلوم في إدارة الطيران، لتأهيل الكفاءات الإدارية والفنية في قطاع النقل الجوي. كما أطلقت الجامعة ماجستير العلوم في علم البيانات والذكاء الاصطناعي لمواكبة الطلب المتزايد على المتخصصين في التقنيات الرقمية المتقدمة. وفي قطاع التعليم، استحدثت الجامعة ثلاثة برامج نوعية ضمن مبادرة «طموح» التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وهي بكالوريوس العلوم في تدريس STEM، وماجستير العلوم في تدريس STEM، وماجستير العلوم في تعليم STEM وTVET، بهدف إعداد معلمين قطريين متخصصين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
1026
| 31 أغسطس 2025
- توظيف الكوادر القطرية في المناصب الإدارية والأكاديمية - خطة لاستقطاب خريجي الجامعات الوطنية للانخراط في السلك الأكاديمي بجامعة الدوحة - إطلاق ماجستير العلوم في هندسة الاتصالات والشبكات وعلم البيانات والذكاء الاصطناعي - استحداث ثلاثة برامج نوعية ضمن مبادرة طموح لإعداد معلمين قطريين أعلنت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا عن بدء العام الأكاديمي 2025/2026 باستقبال أكثر من 8000 طالب مسجّل لفصل الخريف، من ضمنهم أكثر من 1600 طالب جديد. وقال الدكتور سالم النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، إن الجامعة استقبلت أكثر من 1600 طالب وطالبة مع انطلاق العام الأكاديمي 2025/2026، مؤكدا أن اللقاء التعريفي الذي تم تنظيمه للطلبة يعتبر يوما هاما في حياة الطلاب الجدد بالمرحلة الجامعية، لأنه يهدف إلى توجيههم أثناء مسيرته الأكاديمية. وأضاف النعيمي في تصريحات صحفية أن الجامعة لا تقتصر مهامها على الجانب الأكاديمي فحسب، بل تولي اهتماما كبيرا بالبرامج الإرشادية والنفسية والأنشطة الطلابية التي تشجع الطلبة على الحضور والانخراط، في المجتمع الجامعي مشيرا إلى أن الأنشطة الطلابية كثيرا ما تكون دافعا رئيسيا لحضور الطالب إلى الحرم الجامعي. وشدد على أن الجامعة توفر بيئة جامعية شاملة لجميع الخدمات و تؤهل الطلبة وتساندهم للوصول إلى النجاح. وتطرق النعيمي إلى الخطط الاستيعابية للجامعة، موضحا أن القدرة الاستيعابية المرسومة تتراوح بين 8,500 و9,000 طالب كحد أقصى، وأن هذا الهدف «متحقق هذا العام» بفضل برامج جديدة وطلب مرتفع على بعض التخصصات. وقال رئيس الجامعة إن برنامجي هندسة الطيران وإدارة الطيران شهدا إقبالا أكبر من المتوقع، مشيرا إلى أن القبول تم وفق الخطة الاستيعابية الحالية مع توقع زيادة الأعداد في السنوات المقبلة. وأضاف أن كلية إدارة الأعمال تبقى الأكبر في الجامعة من حيث الأعداد، تليها كلية الهندسة والتكنولوجيا ثم كلية الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، بينما كلية العلوم الصحية هي الأصغر من حيث الطاقة الاستيعابية، مؤكدا أن برنامج «ستيم» شهد إقبالا كبيرا من الطلاب القطريين والمقيمين على حد سواء. وأوضح النعيمي أن الجامعة تضم أكثر من 150 طالبا من خارج البلاد، وأن من بين أهدافها القريبة المدى، وبالتعاون مع الجهات المختلفة، إنشاء سكن جامعي لمعالجة تزايد الأعداد، فضلا عن توسع داخلي تهدف إلى تحسين بيئة العمل للأعضاء الأكاديميين، وتوسيع المكاتب وبعض المختبرات، لا سيما تلك التي تخدم قطاعات الطيران. وفيما يتعلق بمبادرة التوطين، قال د. النعيمي إن الجامعة ترحب بتوظيف الكوادر القطرية في المناصب الإدارية والأكاديمية، مشددا على خطة لاستقطاب خريجي الجامعات الوطنية الذين تتماشى برامجهم مع متطلبات التعليم التطبيقي للانخراط في السلك الأكاديمي بجامعة الدوحة. وأضاف أن الجامعة تدعم الطلبة المتميزين لمتابعة دراسات عليا في الداخل والخارج، وتعمل على أن يتناسب التخصص في الدكتوراه مع احتياجات الكليات داخل الجامعة. وقال النعيمي إن الجامعة ترعى بعض طلابها لإكمال دراساتهم العليا خارج دولة قطر، مؤكدا أن سياسة الإيفاد للخارج متبعة للمتخصصين بما يتوافق مع متطلبات البرامج الأكاديمية للجامعة. وأضاف د. النعيمي قائلا: لا يبدأ طلاّبنا رحلة جامعية فقط، بل ينضمون إلى مؤسّسة تربويّة تعمل على دعم رؤية وطنية تُعنى بصناعة المستقبل. وأشار انه في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، نحرص على تزويد طلاّبنا بما يتجاوز المعرفة الأكاديمية؛ نُعنى ببناء قدراتهم العملية ومهاراتهم القيادية بهدف تعزيز الابتكار وتقديم الأفضل. وقال أدعو طلاّبنا إلى خوض هذه التجربة بطموح وعزيمة، والاستفادة من كل فرصة للتعلّم والتطوير، والمساهمة بثقة في دفع مسيرة التقدّم في قطر، وبناء عالم يرتكز على الابتكار والاستدامة. - طلال الجناحي:فرص تعليمية مميزة للطلبة قال الطالب طلال الجناحي الملتحق بكلية تكنولوجيا المعلومات تخصص أمن سيبراني إن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تعتبر فرصة مميزة أمام الطلبة حيث إنها الجامعة التقنية الأولى في قطر وتخدم تطلعات الطلبة وتقدم برامج فريدة من نوعها ولفت إلى أن الجامعة تسعى من خلال اللقاء التعريفي إلى تقديم نبذة شاملة عن الخدمات المقدمة للطلبة وكيفية تسجيل البرامج والحصول على البطاقات الجامعية وكافة المعلومات التي تفيد الطالب في حياته الجامعية. وأشار إلى انه متفائل جدا بالتحاقه بهذه الجامعة المميزة، معربا عن تقديره لكافة أعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية وقال لقد استفدنا كثيرا من خلال هذا اللقاء وتعرفنا بشكل اكبر على الحرم الجامعي ونتطلع لإكمال سنواتنا الدراسية بنجاح. -تعريف الطلاب بالخدمات الجامعية المتطورة واحتفالاً بانطلاق العام الجامعي، نظّمت الجامعة فعاليّة أهلاً بهدف استقبال الطلاب الجدد وتعريفهم بالحياة الجامعيّة والخدمات والمرافق المتطورة المتاحة. وتضمّنت الفعاليّة جلسات تفاعليّة شارك فيها عمداء الكليّات وأعضاء هيئة التدريس وممثلون عن أقسام الجامعة الداعمة مثل القبول والتسجيل، الخدمات الطلاّبيّة المركزيّة، الرياضة والصحة البدنيّة، والإرشاد وخدمات سهولة الوصول. كذلك قدمت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا هذا العام مجموعة من الخدمات الإضافيّة بهدف تعزيز تجربة الطلاب ودعم نجاحهم منذ بداية رحلتهم الأكاديمية. ويهدف نظام إدارة نجاح الطلاب، الذي تم تطبيقه مؤخرًا، إلى مساعدة الطلبة على إدارة حياتهم الجامعية وتبسيط تجربتهم بشكل عام، في حين يوفر برنامج المهارات ما قبل الجامعة الصيفي انطلاقة مبكرة للطلاّب في حياتهم الجامعيّة ويساعدهم على الانتقال بطريقة سهلة من المرحلة الدراسيّة الثانويّة نحو الجامعية. كما تتضمن مبادرة تجربة الطالب في السنة الأولى حملة اتصال استباقية قبل موعد البرنامج التعريفيّ، لضمان الإجابة على أسئلة الطلبة مبكرًا وتعريفهم بالموارد المهمة المتاحة لهم. وخلال اليوم التعريفيّ، يستفيد الطلاب من برامج التخطيط للنجاح الأكاديمي لوضع وتحقيق أهدافهم الأكاديمية والشخصية والمهنية، إضافةً إلى التعرف على خيارات المنح الدراسية وأدوات الإرشاد التي تساعدهم على اتخاذ قرارات أكاديمية مدروسة. من البرامج والتخصصات الجديدة.. إطلاق بكالوريوس العلوم في هندسة وإدارة الطيران أعلنت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا عن طرح مجموعة جديدة من البرامج الأكاديمية المتخصصة للعام الأكاديمي، وذلك في إطار التزامها المستمر بتوفير تعليم تطبيقيّ يواكب احتياجات الاقتصاد الوطني، وتشمل هذه البرامج بكالوريوس العلوم في هندسة الطيران، وهو الأول من نوعه في قطر ويهدف إلى إعداد مهندسين ذوي كفاءة عالية في قطاع الطيران، وماجستير العلوم في هندسة الاتصالات والشبكات، وبكالوريوس العلوم في إدارة الطيران، لتأهيل الكفاءات الإدارية والفنية في قطاع النقل الجوي. كما أطلقت الجامعة ماجستير العلوم في علم البيانات والذكاء الاصطناعي لمواكبة الطلب المتزايد على المتخصصين في التقنيات الرقمية المتقدمة. وفي قطاع التعليم، استحدثت الجامعة ثلاثة برامج نوعية ضمن مبادرة طموح التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وهي: بكالوريوس العلوم في تدريس STEM، وماجستير العلوم في تدريس STEM، وماجستير العلوم في تعليم STEM وTVET، بهدف إعداد معلمين قطريين متخصصين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وتجدر الإشارة إلى أن القطريّين وأبناء القطريّات معفون من دفع الرسوم الدراسيّة في برامج الدبلوم والبكالوريوس. وتواصل الجامعة تقديم برامج بكالوريوس وماجستير تطبيقيّة، بالإضافة إلى برامج الدبلوم والشهادات، جميعها مصمّمة بما يخدم أهداف التنمية على الصعيدين الوطني والدولي. هذا وقد شهدت الجامعة أيضًا نموًا ملحوظًا في طلابها الدوليين، حيث رحبت بأكثر من 150 طالباً من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي والعالم، وذلك بدعم من مكتب التعليم الدولي والقبول المخصص لتقديم خدمات التهيئة قبل الوصول والمساعدة المستمرة، مما يعزز سمعة الجامعة كمركز للتعليم العالمي. وتضم الجامعة خمس كليات تقدم 76 برنامجًا أكاديميًا متنوعًا في تخصصات الأعمال، والحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، والهندسة والتكنولوجيا، والعلوم الصحية، والتعليم العام. -هاشم الجناحي: جامعة الدوحة تلبي طموحاتنا قال الطالب هاشم الجناحي والملتحق بكلية الهندسة الميكانيكية إن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تعتبر فرصة مميزة أمام الطلبة حيث إنها تقدم لهم تعليما تقنيا مميزا ومجموعة من البرامج الرائدة والتي تتوافق مع احتياجات سوق العمل وتلبي طموحاتهم، وأشار إلى أن جامعة الدوحة نظمت اللقاء التعريفي للطلبة بهدف تعريفهم على الخدمات المساعدة التي تقدمها للطلبة واطلاعهم على الحياة داخل الحرم الجامعي، وأكد أن برامج جامعة الدوحة تلقى رواجا كبيرا بين الطلبة، حيث تفتح أمامهم آفاقا كبيرة في سوق العمل، وقال نعيش في بيئة تعليمية رائدة وسعداء بهذا المرفق التعليمي الرائد ونحن على ثقة بأننا سنبذل قصارى جهدنا في سبيل الحصول على النجاح والتفوق وتقدم بخالص الشكر إلى جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا على الجهود التي تبذلها في سبيل دعم الطلبة وتقديم كل ما يلزم لهم في سبيل حصولهم على النجاح. - عبد الرحمن الأشقر:تزايد كبير بنسبة الطلبة القطريين الملتحقين بالجامعة قال السيد عبد الرحمن صالح الأشقر أخصائي استقطاب طلبة في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا إن الجامعة استطاعت استقطاب عدد كبير من الطلبة في مختلف التخصصات لافتا إلى أنها تلقى رواجا كبيرا بين أفراد المجتمع موضحا أن الإقبال الطلابي فاق التوقعات بشكل كبير وأعرب عن سعادته البالغة لاستقطاب هذه الكوكبة الكبيرة من الطلبة من مختلف الجنسيات مشيرا إلى أن التنوع يساهم في دعم التبادل الثقافي بين الطلبة والانفتاح على الآخرين. وأشار السيد الأشقر إلى أن الجامعة أصبحت جزءا هاما من المجتمع القطري والجميع حريصون على الالتحاق بها نظرا لتفرد برامجها والتنوع الذي تحظى به.. ولفت السيد الأشقر إلى أن الالتحاق في الجامعة يتم بطريقة تنافسية ويتم اختيار الأفضل مع مراعاة شروط ومعايير القبول بشكل كبير وقال إن الطلبة الملتحقين حاليا يعتبرون هم النخبة من بين المتقدمين وقد حققوا شروط ومتطلبات القبول وتميزوا بمهارات مختلفة.. وأكد أن عدد الطلبة المتقدمين هم أضعاف الذين تم قبولهم حيث إن هناك عددا معينا لاستيعاب الطلبة لا يمكن تجاوزه وخلال العام الجاري تقدم أكثر من 3 آلاف طالب وطالبة للالتحاق ببرامج الكلية وتم اختيار هذه المجموعة. وحول اللقاء التعريفي للطلبة أكد السيد الأشقر أن الطلبة المقبولين يحظون بفرصة للقاء أعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية والرد على استفساراتهم و التعرف على جميع الأقسام في الجامعة وقد قامت جميع الإدارات في الجامعة بعرض خدماتها للطلبة وتم تعريف الطلبة على الحياة داخل الحرم الجامعي وكيفية تسجيل المواد واستخراج البطاقات الجامعية والعديد من الخدمات الأخرى وهذا يساهم في بناء علاقة مع الطلبة منذ اليوم الأول. ولفت السيد الأشقر إلى أن هناك إقبالا كبيرا من الطلبة القطريين على كافة برامج الطلبة ونشهد في كل عام تزايدا بنسبة الملتحقين وتزيد نسبتهم حاليا على 60% من إجمالي الطلبة حيث إن جامعة الدوحة تعتبر أول جامعة وطنية تطبيقية في قطر لذلك نجد أن هناك حرصا كبيرا من قبل الطلبة على الالتحاق بها بكافة التخصصات.. وقال الأشقر إن فريق استقطاب الطلبة يقومون بزيارات ميدانية إلى المدارس لاستقطاب الطلبة إلى الكليات والتعريف بالتخصصات التي نقدمها والفرص الفريدة المتاحة أمامهم.
1244
| 25 أغسطس 2025
تنظم جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا اللقاء التعريفي ((أهلا)) للطلبة المستجدين وتضم هذه الفعالية عددا من الجلسات التفاعلية لتعريف الطلبة الجدد على الحياة داخل الحرم الجامعي ووفقا للتقويم الأكاديمي سينطلق العام الدراسي في الجامعة اليوم بعودة الهيئة التدريسية على أن تنطلق أولى المحاضرات 26 الجاري وسيتوافق ذلك مع بداية فترة الحذف والإضافة التي تستمر لغاية 1 سبتمبر وسيكون ذلك أيضا هو آخر يوم للانسحاب مع استرداد كامل للرسوم أما آخر يوم للانسحاب مع استرداد جزئي للرسوم سيكون في 22 سبتمبر على أن تبدأ إجازة منتصف الفصل الدراسي في من 12 ولغاية 16 أكتوبر أما اختبارات منتصف الفصل الدراسي ستكون خلال الفتر من 17 ولغاية 22 أكتوبر المقبل.. وسيكون آخر يوم لحذف المواد أو الانسحاب من الفصل الدراسي 2 نوفمبر أما آخر يوم للمحاضرات 4 ديسمبر ومن المقرر أن تنطلق امتحانات نهاية الفصل من 7 ولغاية 15 ديسمبر المقبل وسيكون موعد إصدار الدرجات للطلاب فصل الخريف الدراسي في 25 ديسمبر. وتؤكد الجامعة أن الحضور المنتظم والمشاركة في المحاضرات أساسيان لنجاح الطلاب، حيث يسمح للطلاب بالغياب بنسبة لا تتجاوز 15 % من إجمالي الجلسات التعليمية لكل مقرر خلال الفصل الدراسي. وفي حال تجاوز الطالب هذه النسبة في أي مقرر، سيتم منحه درجة رسوب في ذلك المقرر بغض النظر عن أدائه الأكاديمي. كما قد تحدد الكليات جلسات تعليمية معينة، يؤدي الغياب عنها إلى الرسوب في المقرر المرتبط بها. تتوقع الجامعة من جميع الطلاب الالتزام بالمواعيد والحضور في الوقت المحدد للجلسات التعليمية، والتي تبدأ وفقًا للجدول الدراسي المعتمد. الطلاب الذين يصلون متأخرين بعد بدء الجلسة أو يغادرون قبل انتهائها قد يُسجلون كـ «غائبين» في نظام الحضور، وفقًا لتقدير عضو هيئة التدريس.
244
| 24 أغسطس 2025
-د. سالم النعيمي: إعداد جيل من القادة في علوم البيانات والذكاء الاصطناعي على مدار أربع سنوات أعلنت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بكل فخر عن إنجاز بارز، فمنذ إطلاق برنامج البكالوريوس في علوم البيانات والذكاء الاصطناعي في عام 2021، خرّجت أكثر من دفعتين انضموا إلى سوق العمل في أحد أسرع القطاعات نمواً في العالم. وبناءً على هذا الإرث، أطلقت الجامعة مؤخراً برنامج ماجستير العلوم في علم البيانات والذكاء الاصطناعي إضافةً الى ماجستير العلوم في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني الإدراكي لتعزز بذلك مكانتها الرائدة في مجال التعليم التطبيقي. ويستهدف برنامج الماجستير الخريجين والمهنيين الراغبين في توسيع خبراتهم في هذه المجالات الحيوية. ويغطي المنهاج الدراسي مواضيع بارزة مثل الذكاء الاصطناعي وخصوصية البيانات، والحوسبة الإدراكية، وأحدث الابتكارات في علوم البيانات والذكاء الاصطناعي. وقد صُمّم البرنامج لتمكين الطلبة من اكتساب الكفاءات اللازمة للنجاح في صناعة سريعة التطور، وضمان جاهزيتهم لقيادة مسيرة التحول الرقمي. وبالتوازي مع برنامج الماجستير، تواصل الجامعة تقديم برنامجها الرائد بكالوريوس العلوم في علم البيانات والذكاء الاصطناعي، وهو برنامج دراسي مدته أربع سنوات يزوّد الطلبة بالمعرفة والمهارات التطبيقية اللازمة لمسارات مهنية واعدة في هذا المجال. ويجمع البرنامج بين المقررات الأساسية في تكنولوجيا المعلومات والدورات التخصصية في علوم البيانات والذكاء الاصطناعي، مما يمكّن الطلبة من فهم السياق الأوسع لتكنولوجيا المعلومات والمساهمة فيه، حيث تُطبق وظائف الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات. كما يكتسب الطلبة خبرة عملية في الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في جمع البيانات وتحليلها وتفسيرها لدعم عملية اتخاذ القرار في مختلف القطاعات. وإلى جانب التدريب المتخصص في استراتيجيات إدارة البيانات، يكمل الطلبة تدريباً عملياً في القطاع الصناعي ومشروع التخرج، ليصبحوا مؤهلين بشكل متميز للإسهام في مجالات تكنولوجيا المعلومات المعاصرة وعلوم البيانات والقطاعات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. وقال سعادة الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا انه و»على مدى أكثر من أربع سنوات، التزمت الجامعة بإعداد الجيل القادم من القادة في مجالات علوم البيانات والذكاء الاصطناعي. نحن لا نعمل فقط على تطوير التعليم التطبيقي والبحث العلمي، بل نساهم أيضاً بشكل مباشر في تنفيذ استراتيجيّة قطر للذكاء الاصطناعي. إن استقبال أول دفعة من طلبة الماجستير في علوم البيانات والذكاء الاصطناعي يمثل إنجازاً جديداً، يهدف إلى تزويد خريجينا بالمهارات والمعرفة اللازمة لتعزيز الابتكار والتنافسية والنمو المستدام، تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030». وبهذه البرامج، تجدد جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا التزامها بتقديم تعليم تطبيقي عالمي المستوى يلبي احتياجات الاقتصاد المحلي والعالمي.
296
| 22 أغسطس 2025
وقّعت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا اتفاقيّة شراكة استراتيجيّة مع شركة نسيم للرعاية الصحية، جهة رائدة في قطاع الرعاية الصحية على مستوى المنطقة. وتهدف الاتفاقية إلى توفير خصومات خاصة على الخدمات الصحية للطلاب والموظفين، بالإضافة إلى تنظيم حملات صحية داخل الحرم الجامعي وتنظيم محاضرات توعويّة في المجال الصحي. بموجب الاتفاقيّة، سيحظى طلّاب وموظفو الجامعة بمجموعة من الخدمات الصحية المقدّمة بأسعار مخفّضة، إضافةً إلى فحوصات مجانيّة تشمل الأسنان وقياس ضغط الدم ونسبة السكر في الجسم، فضلاً عن استشارات متخصصة في الأمراض الجلدية والتجميل. كما تشمل الشراكة تقديم استشارات مجانيّة أولى في مركز نسيم وتقديم الدعم الإسعافي في الفعاليات الرياضيّة. وتعكس هذه الشراكة التزام الجامعة المتواصل بصحة وسلامة مجتمعها، وسعيها إلى بناء شراكات مثمرة تعزّز من جودة الحياة الجامعية. وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا: «تعكس هذه الشراكة حرصنا على صحة وسلامة مجتمعها الجامعي، وسعيها المتواصل إلى توفير بيئة تعليمية داعمة وآمنة. نحن فخورون بالتعاون مع جهة موثوقة مثل شركة نسيم للرعاية الصحية، لما لها من سجل حافل في تقديم خدمات طبية متقدمة تتماشى مع تطلعات مجتمعنا الجامعي». تعليقًا على مراسم توقيع مذكرة التفاهم بين مجموعة نسيم للرعاية الصحية وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، صرح الدكتور منير علي إبراهيم، المدير العام لمجموعة نسيم للرعاية الصحية: «نحن فخورون بشراكتنا مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، وهي مؤسسة رائدة تسعى إلى التميز في التعليم ورفاهية مجتمعها الأكاديمي. تعكس هذه المذكرة التزامنا المشترك بتعزيز الوصول إلى الرعاية الصحية وجودتها للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين. في مجموعة نسيم للرعاية الصحية، نفخر بتقديم خدمات طبية مبتكرة تركز على المريض، ونتطلع إلى دعم مهمة الجامعة في تعزيز بيئة تعليمية آمنة وصحية ومزدهرة. معًا، سنضمن أن يحصل مجتمع الجامعة على أعلى معايير الرعاية، متماشيًا مع رؤية قطر لإنشاء نظام صحي متقدم ومستدام». وتمهّد الاتفاقية الطريق لتعاون أوسع في مجالات التوعية والتثقيف الصحي وخدمة المجتمع.
892
| 07 يوليو 2025
افتتح سعادة السيد محمد بن عبد الله آل إبراهيم المعاضيد، وكيل وزارة المواصلات، وسعادة الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، مركز التدريب البحري والمحاكاة في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، والذي يُعد الأول من نوعه في دولة قطر، وذلك خلال حفل أُقيم بهذه المناسبة، حضرهُ عددٌ من كبار مسئولي الدولة، ونخبة من الخبراء في قطاع النقل البحري. ويهدف المركز إلى دعم وتمكين الكفاءات الوطنية والقوى العاملة الحالية والمستقبلية في القطاع البحري، مما يُعزز من مكانة دولة قطر الرائدة إقليميًا في مجال التدريب والابتكار البحري، حيث يقدم المركز بيئة تدريبية تفاعلية مدعومة بأحدث تقنيات المحاكاة المصنّفة ضمن الفئة (A) و(C)، والتي تشمل محاكاة غرف القيادة وغرف المحركات، بالإضافة إلى مرافق معتمدة للتدريب على السلامة البحرية، مثل مراكز مكافحة الحرائق، والإسعافات الأولية، وقاعات دراسية متطورة، كما يوفر برامج تدريبية متخصصة ومعتمدة من المنظمة البحرية الدولية (IMO)، تركز على تنمية المهارات العملية ورفع الكفاءة الفنية للعاملين في القطاع. وعقب الافتتاح، قام سعادة وكيل وزارة المواصلات بجولة في المركز، استمع خلالها إلى شرح مفصل من قبل القائمين عليه حول ما يقدمه من خدمات، كما شهد عرضًا تفاعليًا باستخدام تقنيات المحاكاة الحديثة. وخلال الفعالية، تم توقيع مذكرة تفاهم إستراتيجية بين وزارة المواصلات وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، تُرسّخ لشراكة طويلة الأمد تهدف إلى تعزيز القدرات البحرية في دولة قطر، وتُجسد التزام الجانبين بتأهيل كوادر وطنية قادرة على تلبية احتياجات القطاع البحري المتنامي. وقّع المذكرة سعادة السيد محمد بن عبد الله آل إبراهيم المعاضيد، وكيل وزارة المواصلات، وسعادة الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. وتمهد هذه المذكرة الطريق لتعاون مستدام بين الطرفين في مجالات تبادل المعرفة، وبناء القدرات، بما يُسهم في تطوير القطاع البحري، وتعزيز مرونته، ورفع تنافسيته على المستويين الإقليمي والعالمي. - وكيل وزارة المواصلات: مراكز تدريبية مجهزة بأحدث التقنيات العالمية قال سعادة السيد محمد بن عبد الله آل إبراهيم المعاضيد، وكيل وزارة المواصلات يمثل افتتاح هذا المركز محطة مهمة في التزام المؤسسات التعليمية بدعم البنية التحتية لقطاع النقل البحري من خلال توفير مراكز تدريبية مجهزة بأحدث التقنيات العالمية، بهدف تعزيز قدرات القطاع عبر تدريب الكوادر الوطنية والقوى العاملة به بالخبرات المطلوبة، بما يواكب التطورات المتسارعة في قطاع النقل البحري عالميًا». وأضاف سعادته: تمثل مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا ركيزة هامة ضمن خطط عمل الوزارة الهادفة إلى تعزيز منظومة عمل أنشطة النقل البحري، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة لهذا القطاع الحيوي». - د. سالم النعيمي رئيس جامعة الدوحة:تعليم تطبيقي مرتبط باحتياجات القطاع البحري أعرب سعادة الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا عن فخر الجامعة بافتتاح مركز التدريب البحري والمحاكاة في الجامعة والذي يُعد الأول من نوعه في دولة قطر. وقال: «يمثل هذا المركز أكثر من مجرد منشأة تعليمية؛ بل يُعد ركيزة وطنية إستراتيجية تجسّد التزامنا المشترك بالتعليم التطبيقي المرتبط باحتياجات القطاع البحري، ومن خلال هذا التعاون مع وزارة المواصلات، فإننا نتيح فرصًا للتعلم العملي باستخدام أحدث تقنيات المحاكاة في المنطقة، وتتمثل رسالتنا في إعداد كوادر بحرية قطرية تمتلك المهارات والثقة والكفاءة اللازمة لمواكبة أعلى المعايير العالمية، كما يدعم هذا المشروع بشكل مباشر أهداف دولة قطر في تنويع اقتصادها، وتعزيز مكانتها الريادية في القطاع البحري». وأكد د. النعيمي في تصريحات صحفية على هامش افتتاح المركز، أهمية المشاريع الاستثمارية المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة، منوهاً في هذا السياق بأهمية القطاع البحري كأحد أهم القطاعات الواعدة ضمن المنظومة اللوجستية، إلى جانب دوره الاقتصادي ومساهمته في الناتج المحلي وتنمية الاقتصاد الوطني لدولة قطر. - عميد كلية الهندسة: شهادات متخصصةفي التدريب البحري أكد الدكتور عوني العتوم- عميد كلية الهندسة والتكنولوجيا في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، أن حصول مركز التدريب البحري والمحاكاة في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا على الاعتماد الأكاديمي من جهات الاعتماد الدولية يضمن مكانته العلمية، منوهاً بالتزام المركز بالاشتراطات والمتطلبات الدولية، وبالتالي قدرته على منح شهادات مهنية متخصصة في مجال التدريب البحري بما فيها ارتياد السفن وقيادة السفن البحرية.
1064
| 04 يوليو 2025
مساحة إعلانية
أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
430974
| 16 نوفمبر 2025
أثار مقطع فيديو متداول على منصة إكس حالة من الجدل بعد ظهور شخص يُجري سحبًا للفوز بجائزة قيل إنها سيارة مقدمة من إحدى...
18128
| 17 نوفمبر 2025
أعلن سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة عن وجود حلول جذرية لتأخر المواعيد، مع تطبيق نظام التأمين الصحي العام...
11658
| 16 نوفمبر 2025
قال المرور السعودي في منطقة المدينة المنورة إنه يباشر - في حينه - حادثًا مروريًا لاصطدام شاحنة وقود وحافلة، وجارٍ استكمال الإجراءات النظامية...
7094
| 17 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
طرحت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء سؤالاً على متابعيها عبر منصة إكس حول من يتحمل مسؤولية توثيق عقد الإيجار، وهل هو مالك...
5102
| 17 نوفمبر 2025
حذرت الصين جارتها اليابان من استخدام القوة للتدخل في تايوان، ملوحة برد قاس على هذه الخطوة. ودعت سلطات بكين مواطنيها من زيارة اليابان...
4910
| 15 نوفمبر 2025
أعلنت إدارة الأرصاد الجوية أنه من المتوقع أن تتأثر البلاد برياح شمالية غربية من نشطة إلى قوية السرعة ابتداءً من يوم الثلاثاء الموافق...
4326
| 16 نوفمبر 2025