أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن إغلاق كلي مؤقت لشارع الكورنيش أمام القادمين من تقاطع ميناء الدوحة القديم باتجاه تقاطع شرق في كلا...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
■د. رشيد بن العمري: برامج أكاديمية استجابة للتحولات المتسارعة في التكنولوجيا ■ صفية حسن: تتويج سنوات من العمل الجاد وبداية فصل جديد مليء بالفرص احتفلت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، عصر أمس، بتخريج 426 طالبًا وطالبة من كلية الأعمال، و164 طالبًا وطالبة من كليات الحوسبة وتكنولوجيات المعلومات، وذلك خلال حفل أقيم في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، بحضور أعضاء هيئة التدريس وأولياء أمور الخريجين. وألقى الدكتور رشيد بن العمري، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية بالجامعة، كلمة بالمناسبة قال فيها: نحتفي اليوم بتخريج دفعة جديدة من الطلاب الذين أثبتوا تميزهم وقدرتهم على تحويل التحديات إلى إنجازات. هؤلاء الخريجون تخرجوا من قاعات المحاسبة، وإدارة الرعاية الصحية، والموارد البشرية، والتسويق، ومن مختبرات الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والاتصال الرقمي، والحوسبة، وتطوير البرمجيات، وهم اليوم ينطلقون نحو عالم جديد، مجهزين بالعلم، والخبرة التطبيقية، ومهارات العالم الرقمي. وأكد الدكتور بن العمري أن الجامعة تواصل الاستثمار في برامج أكاديمية متطورة، استجابةً للتحولات المتسارعة في مجالات التكنولوجيا والأعمال، بهدف إعداد نخبة من المتخصصين القادرين على ابتكار حلول ذكية تواكب متطلبات العصر. كما دعا الخريجين إلى أن يظلوا أوفياء للمعرفة، متمسكين بالقيم، منفتحين على التعلم مدى الحياة، مشددًا على أنهم الجيل الذي يُعوَّل عليه في رسم ملامح المستقبل، وأن ما يحملونه من علم ومهارات ليس مجرد أدوات مهنية، بل مسؤولية أخلاقية ووطنية تجاه الوطن والمجتمع والعالم. واختتم كلمته قائلًا: أنتم في موقع يؤهلكم لصناعة التغيير، فكونوا روّادًا في أفكاركم، مبادرين في عطائكم، ملهمين في أخلاقكم وإنسانيتكم. أنتم خير سفراء لجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا في كل محفل وميدان. - تضحيات وفرص جديدة وألقت الخريجة صفية حسن كلمة الخريجين خلال الحفل، عبّرت فيها عن مشاعر الامتنان والفخر في هذا اليوم التاريخي بالنسبة لهم، وقالت: إنّ التخرج هو تتويج لسنوات من العمل الجاد، والليالي الطويلة، والتضحيات، والصبر والمثابرة. إنه نهاية فصلٍ من حياتنا، وبداية فصل جديد مليء بالفرص والتحديات. وأضافت: لم تكن هذه الرحلة سهلة أبدًا. عشنا لحظات من التردد، ومررنا بأوقات شعرنا فيها بأن التحديات تفوق طاقتنا، وسهرنا ليالي طويلة تساءلنا فيها إن كنا قادرين على الاستمرار. ومع ذلك، واصلنا الطريق لأن الإيمان بداخلنا كان أقوى من كل العوائق، ولأن الحلم في قلوبنا ظلّ حيًّا رغم كل شيء. واجهنا التحديات فازددنا قوة، وتعثّرنا، لكننا في كل مرة نهضنا بإصرار أكبر. وتابعت قائلة: لم تكن الجامعة مجرد مكان للدراسة، بل كانت بيتًا ثانيًا احتضننا واحتوى أحلامنا. تحولت صداقاتنا فيها إلى روابط أخوّة راسخة لا تُنسى، ووجدنا فيها من يوجّهنا ويؤمن بقدراتنا قبل أن نؤمن بها نحن أنفسنا. تعلّمنا من الأخطاء، تجاوزناها، وحققنا الانتصارات. واختتمت كلمتها برسالة تحفيزية إلى زملائها الخريجين قائلة: اليوم نقف على مشارف مرحلة جديدة، حيث العالم واسع ومتغير، وقد يحمل في طياته شيئًا من الخوف. لكن النجاح لا يُقاس بالألقاب أو الإنجازات فقط، بل بالأثر الذي نتركه، وبالبصمة التي نُخلّد بها وجودنا في هذا العالم. فلنُعد تعريف النجاح على أساس العطاء لا المكاسب، ولنكن الجيل الذي يقود بشجاعة، يحتضن التغيير، يبني بإخلاص، ويغرس أثرًا يبقى حاضرًا في الذاكرة مهما مضى من الزمن.
684
| 15 مايو 2025
أعرب خريجون من جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا عن فخرهم واعتزازهم بتحقيق إنجاز أكاديمي مرموق، يمثل تتويجًا لسنوات من العمل الدؤوب والإخلاص. وقالوا لـ الشرق، إنهم تخرجوا من الجامعة مزودين بأحدث العلوم والمهارات العملية، ومستعدين لتكريس جهودهم في خدمة وطنهم الغالي دولة قطر...وشددوا على استعدادهم لتقديم إضافات نوعية ومتميزة في شتى المجالات، والانطلاق بثقة نحو سوق العمل. وأشاد الخريجون بالبيئة التعليمية المتطورة التي وفرتها الجامعة، والتي جمعت بين الجانب النظري والتطبيق العملي، من خلال برامج دراسية حديثة ومتطورة أهلتهم لمواكبة مستجدات العصر، مشيرين إلى الدور الهام للدعم الأكاديمي المتميز الذي ساهم في بناء شخصياتهم وصقل قدراتهم...ووصف الخريجون جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بأنها كانت الخيار الأمثل لمسيرتهم التعليمية، معتبرين أن هذا التخرج يمثل نقطة انطلاق نحو مستقبل واعد وآفاق أرحب... وأكدوا على وعيهم الكامل بتحديات المستقبل، وامتلاكهم للأدوات العلمية والعملية اللازمة لمواجهتها بكفاءة واقتدار، معربين عن ثقتهم العالية بأن ما اكتسبوه من علم ومعرفة في الجامعة سيكون الركيزة الأساسية لتحقيق إنجازاتهم المستقبلية. - حسين اليافعي: الجامعة منحتنا المعرفة والمهارات قال حسين عبد الواحد اليافعي، خريج كلية الهندسة، إن تخرجه من جامعة الدوحة بمثابة لحظة تاريخية بالنسبة له ولكل زملائي، خاصة بعد سنوات من الدراسة والاجتهاد تكللت بالنجاح، معربا عن فخره بما حققناه... وقال إن جامعة الدوحة لم تمنحنا فقط المعرفة الهندسية والمهارات، بل علمتنا كيف نفكر بشكل إبداعي ونحل المشكلات بأساليب مبتكرة، مشيرا إلى تطلعه بشغف للمساهمة في تطوير عمله في قطر للطاقة، وترك بصمة إيجابية في هذا المجال. - هبة عماد: الجامعة أهلتنا لسوق العمل قالت هبة عماد، خريجة كلية العلوم الصحية قسم تكنولوجيا الصيدلية، مع مرتبة الشرف، أنها سعيدة بتفوقها وتخرجها من جامعة الدوحة، مشيرة إلى إنها تعلمت أحدث التقنيات واكتسبت العديد من المهارات... وأضافت: ولله الحمد تخرجت من اهم جامعات قطر، فالجامعة ساعدتنا في تطوير قدرات الطالب من خلال التدريب الميداني والعملي مما ساهم في صقل مواهبنا وقدراتنا، حيث ذهبنا للمستشفيات والمصانع لتلقي التدريبات التي تؤهلنا لسوق العمل، ولذلك اتطلع للحصول على درجة الماجستير. - يوسف الملك: أسعى لرد الجميل لبلادي قال يوسف عبد الله الملك، خريج كلية الهندسة تخصص ميكانيكا، انه سعيد لبدء مسيرتي المهنية بعد تخرجه، خاصة وأن الجامعة قد زودته بمعرفة قوية في تصميم وتحليل وتصنيع الأنظمة الميكانيكية، وصيانة الآلات... واعرب عن تطلعه لخدمة بلاده ورد الجميل لها، مشيرا إلى إنه يدرس تبعا للبرنامج الفني الخاص بقطر للطاقة. - محمد سليمان: دراستي الجامعية عززت مسيرتي المهنية أعرب محمد سليمان جامع، أحد الخريجين المتفوقين من كلية الهندسة، عن فخره واعتزازه بتخرجه من جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. وأشار إلى أن دراسته في الجامعة خدمت مسيرته المهنية بشكل كبير، خاصة وأنه يعمل في أحد المصانع. وأوضح أن المنهج العلمي والتطبيقي الذي تلقاه خلال دراسته زوده بالمعرفة والمهارات الضرورية التي تدعم عمله وتعزز كفاءته. - راكان فلاح: هدفي التطور المهني المتواصل أعرب راكان فلاح، خريج كلية الهندسة الكيميائية، عن سعادته الغامرة بالتخرج وكونه احد المتفوقين. وأشاد بالتطور المستمر والمستوى الأكاديمي العالي للجامعة، مؤكدًا على استفادته الكبيرة من المرافق المتطورة التي تضمها، مثل المعامل المجهزة، بالإضافة إلى توفير الجامعة لفرص التدريب والإرشاد والتوعية بإجراءات السلامة والخبرات الضرورية التي تهيئ الخريجين بكفاءة لسوق العمل وتزودهم بالمعارف اللازمة. وأشار إلى أن التعليم المستمر، حتى مع وجود عمل، يساهم في تطوير الذات والمهارات وتطبيق المعارف المكتسبة بشكل فعال. - محمد المهندي: البرنامج الدراسي كان شاملاً أكد محمد المهندي، خريج كلية الهندسة الكيميائية، انه فخور لتخرجه من جامعة مرموقة مثل جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، الأمر الذي يمثل إضافة كبيرة لمسيرته الأكاديمية والمهنية... وأشار إلى البرنامج الدراسي بالجامعة كان شاملاً وتطبيقيًا، مما جعلنا على أتم الاستعداد لمواجهة تحديات صناعة النفط والغاز، مؤكدا استعداده للمضي قدما في مسيرته المهنية والمساهمة في تعزيز مكانة قطر ا لرئيسية في قطاع الطاقة العالمي، من خلال الخبرات التي اكتسبها في الجامعة. - خليفة الخزاعي: قطر تستحق الأفضل من أبنائها قال خليفه الخزاعي، خريج كلية الهندسة الكيميائية، انه سعيد بتحقيق هذا الإنجاز، خاصة وان تخرجه لحظة لا توصف، مشيرا إلى أن الجامعة منحته الأدوات والمهارات اللازمة لتطوير قدراته، خاصة وإنها وفرت البيئة التعليمية المتطورة، والتي جمعت بين الجانب النظري والتطبيق العملي، من خلال برامج دراسية حديثة ومتطورة أهلتهم لمواكبة مستجدات العصر... وقال انه هدفه خدمة بلاده قطر، خاصة وأن قطر تستحق الأفضل من ابنائها. - عبدالله الماس: حصدنا ثمار سنوات الدراسة أعرب عبدالله الماس، خريج كلية الهندسة الكيميائية، عن فخره واعتزازه لتخرجه من جامعة الدوحة، مؤكدا أنه حصد ثمار سنوات الدراسة كانت مليئة بالتحدي والإثارة، إلا أن البيئة الأكاديمية الداعمة والمحاضرين المتميزين في الجامعة الدوحة قد ساعدوه على إتمامها بسهولة ويسر... وقال: لقد اكتسبت أسسًا هندسية ومهارات عملية قيمة تؤهلني للمساهمة بفاعلية المجتمع، وأتطلع إلى تطبيق معرفتي في مشاريع تخدم التنمية المستدامة في وطننا الغالي قطر. - حمد التركي: بداية واعدة في عالم الهندسة أعرب حمد تامر التركي، خريج كلية الهندسة الكيميائية، عن شكره وتقديره إلى جامعة الدوحة التي احتضنت طموحاتهم، ووفرت لهم بيئة تعليمية محفزة، ومرافق متقدمة ساهمت في صقل مهاراتهم وتوسيع مداركهم... وأشار إلى أنه بتفوقه وتخرجه يخطو بثقة نحو عالم الهندسة، وينطلق في مسيرته المهنية لتطبيق ما تعلمه في الجامعة، معربا عن عزمه أن يساهم بفاعلية في ازدهار وتقدم وطني الغالي، كما أعرب عن شكره لكل من قدم له يد العون والمساعدة للوصل لهذه اللحظة الفارقة. - خالد الظاهري: أطمح لدراسة الماجستير أعرب خالد حسن الظاهري، خريج كلية الهندسة، عن سعادته لتخرجه من جامعة الدوحة، معتبرا أنها بداية لمرحلة جديدة مليئة بالفرص والتحديات، كما أعرب عن شكره للجامعة على البيئة التعليمية المحفزة التي صقلت مهاراته العلمية والعملية... وقال: لدي طموحات كبيرة في عملي وكذلك أطمح لدراسة الماجستير، وأسعى لتطبيق ما تعلمته في الجامعة للمساهمة في نمو الاقتصاد الوطني وتحقيق رؤية قطر المستقبلية. - محمد المهيزع: فخور لتخرجي من جامعة الدوحة قال محمد احمد المهيزع، خريج كلية الهندسة انه يشعر بسعادة غامرة، وهو يرى ثمرة جهده واجتهاده خلال سنوات الدراسة، مشيرا إلى أن جامعة الدوحة زودته بأحدث التقنيات والمعارف وأكسبته، وهذا يمنحنه الثقة للمضي قدما وتطبيق ما تعلمه في سوق العمل والمساهمة في التطور الذي تشهده قطر... وتابع قائلا: ولله الحمد الجامعة وفرت كافة احتياجاتنا من وسائل تعليمية ومبتكرة، ولذلك أطمح لإكمال مسيرتي التعليمية بجانب المضي قدما في وظيفتي. - محمد الكواري: دراسة الهندسة تحدٍ ممتع أوضح محمد مبارك الكواري، خريج كلية الهندسة الكهربائية، أن التخرج من جامعة الدوحة يمثل بداية لمسؤولية مهنية تجاه الوطن، مشيرا إلى أن دراسة الهندسة الكهربائية كانت تحديًا ممتعًا ومجزياً.. وقال: لقد اكتسبت فهمًا عميقًا لأنظمة الطاقة والتحكم والإلكترونيات، أتطلع إلى العمل في قطاع الطاقة المتجددة والمساهمة في تحقيق الاستدامة البيئية في قطر من خلال تطوير حلول مبتكرة، خاصة وإنني من المتفوقين. - ريان يوسف: أتطلع لإكمال مسيرتي العلمية والعملية أعربت ريان يوسف، الخريجة من كلية إدارة الأعمال، عن فخرها واعتزازها، لتخرجها من جامعة الدوحة، مشيرة الى أن يوم تخرجها هو تتويج لسنوات من الاجتهاد والدراسة... وقالت: أنا ممتنة لجامعة الدوحة التي زودتني بالمعرفة والمهارات اللازمة، كما أن خبرات الأساتذة المتنوعة، قد ساهمت في صقل مواهبنا، خاصة وأن غالبيتهم متخصصون ولديهم خبرات كبيرة في مجالاتهم، وحاولوا دعمنا بشتى الطرق... كما أعربت عن تطلعها لإكمال مسيرتها العلمية والعملية في نفس الوقت. - فهد العذبة: الجامعة نقلة نوعية في التعليم الهندسي عبّر فهد العذبة، خريج كلية الهندسة الكيميائية، عن سعادته الغامرة بتخرجه من جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، مشيدًا بالدور الرائد الذي قامت به الجامعة في تطوير التعليم الهندسي من خلال توفير أحدث المختبرات والمعامل التي تزود الخريجين بالعلوم والمعارف المتخصصة. وأكد العذبة على عزمه مواصلة مسيرته التعليمية نحو الدراسات العليا، معربًا عن شكره وتقديره لكل من سانده وقدم له العون للوصول إلى هذه اللحظة الهامة في حياته. - عبد الله الغالي: هدفنا خدمة الوطن أكد عبد الله راشد الغالي، خريج كلية الهندسة الكيميائية، انه يشعر بفخر كبير لتخرجه من جامعة الدوحة، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل انطلاقة قوية نحو سوق العمل. وأشار إلى أنه يسعى جاهداً للتوفيق بين عمله الحالي وطموحه الأكاديمي في إكمال دراساته العليا، إيمانًا منه بأهمية العلم في خدمة الوطن والمساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية والنهضة التي تشهدها قطر. - حسين عبد الرحمن: أتطلع لبدء مسيرتي المهنية قال حسين عبد الرحمن، خريج كلية العلوم الصحية، انه فخور بتخرجه، خاصة وأن التخرج يمثل بالنسبة له تحقيق حلم طال انتظاره، موضحا ان جامعة الدوحة منحته تعليمًا عالي الجودة في مجال العلوم الطبية، وغرست فيه شغفًا بخدمة المجتمع من خلال الرعاية الصحية وأكسبته العديد من المهارات... وتابع قائلا: أنا اتطلع لبدء مسيرتي المهنية والمساهمة في توفير تشخيص دقيق وفعال للمرضى، إلى جانب إكمال مسيرتي التعليمية. - جواهر الظاهري: ثالث تخصص أدرسه بالجامعة عبّرت الخريجة المتفوقة جواهر الظاهري من كلية الصيدلة مع مرتبة الشرف، عن سعادتها الغامرة بتخرجها من جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. وأشارت بفخر إلى أن هذا التخرج يمثل التخصص الثالث الذي تدرسه في هذه الجامعة المرموقة، مؤكدة على جودة الدراسة العالية والتميز الذي لمسته من الطاقم التدريسي الداعم والمحترف. كما أعربت عن طموحها لمواصلة مسيرتها الأكاديمية من خلال دراسة درجة الماجستير. - مروة عبد السلام: فصل جديد في حياتي المهنية قالت مروة عبد السلام الخريجة من كلية العلوم الصحية، ان التخرج هو بداية فصل جديد في حياتي المهنية، خاصة وأن جامعة الدوحة زودتها بالمعرفة والمهارات اللازمة للتميز في القطاع الصحي، كما استفدت في تعرفي على مصادر البحث والدراسات اللازمة في مجالي، معربة عن تطلعها إلى العمل في المستشفيات والمراكز الصحية في قطر والمساهمة في تحسين صحة ورفاهية أفراد المجتمع... وأضافت: أشكر كل من ساعدني للوصول إلى تخرجي. - رغدة عامر: التخرج تتويج لرحلة أكاديمية طويلة أكدت رغدة عامر، الخريجة من كلية العلوم الصحية على تطلعها لإكمال مسيرتها التعليمية والحصول على درجة الماجستير، مشيرة إلى أن تخرجها اليوم يمثل تتويجًا لرحلة أكاديمية ثرية في جامعة الدوحة، خاصة وأن الجامعة قد التي زودتها بالمعرفة والمهارات اللازمة لذلك.. وقالت: أشكر والدي وأصدقائي وأساتذتي بالجامعة على الدعم المعنوي والمساعدة التي قدموها لي للوصول إلى هذه اللحظة الفارقة في مسيرتي.
494
| 14 مايو 2025
■ 1166 عدد الخرّيجين في دفعة 2025 ■ وزيرة التربية: جامعة الدوحة رفدت سوق العمل بالآلاف من الكفاءات ■القيادة الرشيدة أولت اهتماماً بالغاً ببناء الإنسان عبر التعليم ■تخريج أوّل دفعة من الدراسات العليا في العناية المركزة بحديثي الولادة ■أوّل دفعة من بكالوريوس إدارة الأعمال في إدارة الرعاية الصحية تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، نظّمت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا حفل تخرّج لـ 323 طالباً وطالبة من المتفوقين. حضر الحفل الذي أقيم في مركز قطر الوطنيّ للمؤتمرات كلّ من سعادة السيد حسن بن عبد الله الغانم رئيس مجلس الشورى، سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، وعدد كبير من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء وسعادة الدكتور محمد بن صالح السادة رئيس مجلس أمناء الجامعة وأعضائه؛ وسعادة الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا إلى جانب الهيئة الإداريّة والأكاديميّة في الجامعة وعائلات الخرّيجين والخرّيجات. وأكدت سعادة السيّدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن مسيرة جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تلخص تجربة الوطن خلال الخمسة والعشرين عامًا الماضية، وهي الفترة التي شهدت أهم فصول النهضة في تاريخ دولة قطر. وقالت سعادتها في كلمة لها خلال حفل التخرج، إن القيادة الرشيدة أولت اهتمامًا بالغًا ببناء الإنسان، إيمانًا منها بأنه أساس العمران، فاستطلعت التجارب العالمية واستقطبت عددا من المؤسسات التعليمية، لافتة إلى أن كل ذلك تم مع الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية للدولة... وقالت سعادتها إنه يُعد الافتتاح الرسمي لكلية شمال الأطلنطي الكندية في قطر عام 2002، لتصبح أول مؤسسة تعليمية تطبيقية عالية المستوى في البلاد. وبيّنت سعادة الوزيرة أنه خلال ما يقارب عشرين عاما رفدت سوق العمل بالآلاف من الكفاءات خريجين ومتدربين في مجالات هندسية وتكنولوجية وصحية حيوية. وأضافت سعادتها أنه مع ترسخ التجربة القطرية في التعليم والاقتصاد والإدارة والبنى التحتية، حتى باتت قادرة على إنتاج نماذجها الخاصة، موضحة أنه ومن هنا، بدأت مرحلة جديدة تمثلت في تأسيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، والتي جاءت برؤية واضحة وملهمة من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، لتوطين مؤسسات التعليم وصناعة المعرفة. وأكدت سعادتها أن إنشاء جامعة الدوحة يمثل امتدادًا وتطويرًا لتجربة كلية شمال الأطلنطي في قطر، وبناء عليها لا هدما لها... كما أشارت سعادة الوزيرة أن جامعة الدوحة تحتضن اليوم 77 برنامجًا أكاديميًا متميزًا، من بينها 11 برنامجًا على مستوى درجة الماجستير، وتضم الجامعة حوالي 200 مختبر حديث، وتحظى بـ 21 اعتمادًا أكاديميًا مرموقًا، بالإضافة إلى 65 شراكة فاعلة على الصعيدين المحلي والدولي. وأشارت سعادتها بإعجاب إلى أن الجامعة تمتلك 30 مرفقًا رياضيًا متطورًا، مما يمنحها إمكانات استثنائية لتأسيس نادٍ كروي خاص بها. وختمت سعادتها كلمتها قائلةً: لذا، فإن أساتذتنا الكرام وخريجينا الأعزاء، حقّ لكم أن تفخروا بأنكم جزء من هذه الحكاية الملهمة. من بينهم حاملو مرتبة الشرف.. وزيرة التربية والتعليم تُكرم 32 طالباً وطالبة تنظّم الجامعة هذا الأسبوع ثلاث حفلات تخرّج لطلاّبها، حيث بدأ أمس بحفل للطلاّب المتفوّقين من دفعة 2025، وتضمّ دفعة هذا العام 426 طالباً من كليّة الأعمال و164 من كليّة الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات و328 من كليّة الهندسة والتكنولوجيا و248 من كليّة العلوم الصحيّة. وستنظّم الجامعة اليوم الأربعاء حفل تخريج دفعة 2025 من كليّة الأعمال وكليّة الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، ويوم الخميس حفل تخريج الدفعة من كليّة الهندسة والتكنولوجيا وكليّة العلوم الصحيّة ليصلّ عدد الخرّيجين الإجماليّ هذا العام إلى 1166. وتفتخر الجامعة بتخريج أوّل دفعة من دبلوم الدراسات العليا في العناية المركزة بحديثي الولادة متداخلة المهن، وأوّل دفعة من بكالوريوس إدارة الأعمال في إدارة الرعاية الصحية. وقد كرّمت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمّد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي 32 طالبا وطالبة من بينهم حاملو مرتبة الشرف الذين حافظوا على معدّل 4.0 بتقدير ممتاز خلال فترة دراستهم الكاملة إضافةً إلى الحاصلين على جائزة الرئيس للتميّز الأكاديميّ. الخريجون مستعدون لتولي أدوار قيادية.. د. سالم النعيمي:جامعة الدوحة للعلوم حاضنة للتكنولوجيا المستدامة أكد سعادة الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، على الاستعداد التام للخريجين لتولي أدوار قيادية ابتداءً من هذا اليوم وفي المستقبل. وأشار سعادته إلى أن المستقبل يحمل تطورات هائلة وغير مسبوقة في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مما يطرح تساؤلات حول استعداد الأنظمة التعليميّة لاحتضان تلك التكنولوجيا وتحضير الأجيال على استخدامها بشكل مسؤول ومستدام يخدم الإنسانيّة. وأعلن من هذا المنبر أن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، انطلاقًا من فلسفتها التطبيقية وإيمانها الراسخ بأهمية الاستدامة، تتبنى التطور التكنولوجي بفكر منفتح وتسخره في أبحاثها وأنظمتها التعليمية وتعاملاتها اليومية مع جميع أفراد مجتمعها وشركائها، من أجل تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة، وتلبية الاحتياجات الوطنية المتنوعة، وتطوير مشاريع بناءة تعزز الاكتفاء الذاتي لهذا الصرح التعليمي المتميز. كما سلط د. النعيمي الضوء على إستراتيجيّة الجامعة والعمل الدائم على مواكبة التطوّر واحتياجات سوق العمل الوطنيّ والعالميّ، مشيرا إلى أن الجامعة أطلقت خلال هذا العام الأكاديميّ العديد من البرامج الجديدة وأبرزها بكالوريوس العلوم في هندسة الطيران وإدارته بالتعاون مع الخطوط الجوية القطرية وشركة إيرباص، والمدرسة الوطنية للطيران المدني والمعهد العالي للملاحة الجوية والفضاء في فرنسا، كذلك تمّت إضافة البرامج الجديدة من البكالوريوس والماجستير في تدريس التخصصات STEM وTVET إلى لائحة الابتعاث الحكومي الداخلي ضمن برنامج طموح، مؤكّداً أنّ هذه الخطوة تعكس أهميّة الدعم الذي تتلقّاه الجامعة من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والذي يسهم بشكل كبير في دفع الجامعة إلى الأمام في مسيرتها التربويّة بحسب أولويات إستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة لدولة قطر. وتقدّم بالشكر والعرفان للقيادة الرشيدة وعلى رأسها حـضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، ولمعالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ولوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وعلى رأسها سعادة الوزيرة لولوة بنت راشد الخاطر، على التوجيه والدعم اللذين ساهما في إعلاء الجامعة وتعزيز الابتكار والريادة. - 10 آلاف خريج.. مسيرة حافلة لجامعة الدوحة شارك الحضور الطلاب الخريجين في رحلة افتراضية عبر فيديو استعرض مسيرتهم التعليمية، وبرز فيه نجاحهم في إتمام دراستهم، بالإضافة إلى تسليط الضوء على تطلعاتهم وأحلامهم للمستقبل. وقد وصل عدد خرّيجي جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا الى أكثر من 10,000، يساهمون في خدمة دولة قطر محليّاً وعالميّاً، وتضمّ أكثر من 8500 طالب وطالبة يتابعون دراستهم في مختلف البرامج التعليميّة المطروحة، وأكثر من 85 جنسيّة مختلفة، تُغني التنوّع الطلاّبي ويجمعهم حبّ التعلّم والمثابرة لتحقيق مستقبل أفضل. شهد الحضور على استلام دفعة 2025 لشهاداتهم بزيّ تخرّج صمّمته ونفّذته دار أزياء قطريّة. - حمد الشرشني.. أول طبيب قطري في رعاية مرضى السكري عبّر الطالب حمد الشرشني، المتّحدث باسم الخرّيجين، عن سعادته بالوقوف أمام الحضور، كطبيب وأول رجل قطري يتخرج في برنامج ماجستير العلوم في رعاية وتثقيف مرضى السكري، والذي يُعد الأول من نوعه على مستوى قطر والمنطقة. وأضاف الشرشني معتزًا بأنه أول رجل قطري يبدأ مسيرته المهنية في مجال رعاية وتثقيف مرضى السكري في مؤسسة حمد الطبية. وأكد أن التخرج من هذا الصرح التعليمي الشامخ يمثل مصدر فخر واعتزاز للجميع، وتتويجًا لمسيرة أكاديمية حافلة بالجهد والتحديات. ودعا زملاءه الخريجين إلى اعتبار هذا اليوم بداية لمرحلة جديدة ومفعمة بالإمكانيات، مؤكدًا أن كل واحد منهم يمتلك قدرات لا محدودة. وحثهم على مواصلة الإبداع والسعي الدائم نحو التميز، من أجل خدمة المجتمع والوطن الغالي. - د. شوراك أسفاندياري: برامج الصحة البيئية تحظى بإقبال كبير قال الدكتور شوراك أسفاندياري، إن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تحتفل اليوم بتخريج دفعة جديدة من الطلبة، مشيراً إلى أن عدد خريجي برامج الصحة العامة والبيئة لهذا الفصل يقل عن 200 طالب وطالبة، بينما يبلغ عدد خريجي فصل الصيف نحو 154، وسيُضاف إليهم نحو 60 خريجاً آخرين خلال العام الأكاديمي الحالي. وأوضح في تصريحات صحفية، أن الكلية تضم تخصصات حيوية مثل الصحة البيئية، وتكنولوجيا المعلومات البيئية، والصحة العامة، وهي برامج تستجيب بشكل مباشر لاحتياجات سوق العمل، حيث يتم توظيف الخريجين فوراً في القطاعات الصحية المختلفة بسبب الطلب الكبير عليهم من قبل المؤسسات المعنية. وأضاف الدكتور شوراك أن هذه البرامج تُمكّن الخريجين من خدمة المجتمع بشكل مباشر وفعّال، مؤكداً أن الجامعة تعمل حالياً على تطوير المزيد من التخصصات في هذا المجال لمواكبة المتغيرات الصحية والبيئية في الدولة والمنطقة. - د. زكريا معمر: الماجستير في الذكاء الاصطناعي ينطلق قريباً أكد الدكتور زكريا معمر، عميد كلية الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، أن يوم تخرج طلبة الكلية يُعد محطة فخر واعتزاز، ويجسد ثمرة العمل الأكاديمي المتكامل الذي يهدف إلى إعداد كوادر مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي. وقال الدكتور معمر، في تصريحات صحفية، إن طلبة الكلية تخرجوا في ستة تخصصات رئيسية تشمل الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، وشبكات المعلومات، وتكنولوجيا البرمجيات، موضحاً أن هذه التخصصات تواكب التحولات الرقمية التي يشهدها العالم، وتفتح آفاقاً واسعة للخريجين في مختلف القطاعات. وأضاف: الكلية لا تكتفي بمنح الدرجة العلمية، بل تسعى إلى تخريج طلبة يتمتعون بالكفاءة والجاهزية لمواجهة تحديات سوق العمل. نثق أن خريجينا سيكونون على قدر الثقة، سواء من حيث التأهيل أو الكفاءة، كما نرحب دائماً بعودتهم للمساهمة بخبراتهم في تطوير برامجنا المستقبلية. وكشف الدكتور زكريا معمر عن إطلاق برنامج جديد للماجستير في الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع شركاء اقتصاديين في خريف العام الجاري، ليكون ثاني برنامج دراسات عليا في الكلية، مؤكداً أن الخطط الأكاديمية تواكب باستمرار متطلبات السوق والتطورات التقنية. وحول فرص التوظيف، أشار إلى أن تخصصات الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات مطلوبة في جميع القطاعات، قائلاً: الفرصة موجودة في كل مكان، من البنوك إلى المستشفيات وشركات الطيران، ويبقى التميز والكفاءة هما مفتاح النجاح لكل خريج.
570
| 14 مايو 2025
تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، احتفلت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، بتخريج دفعة عام 2025، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، بحضور سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى، وسعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر وزير التربية والتعليم والتعليم العالي وعدد من المسؤولين وكبار الشخصيات وأولياء الأمور. وشهد الحفل تكريم 323 طالبا وطالبة من المتفوقين، حيث تنظم الجامعة هذا الأسبوع ثلاث حفلات تخرج، ليبلغ إجمالي عدد الخريجين هذا العام 1166 خريجا وخريجة، موزعين على كليات الأعمال، والحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، والهندسة والتكنولوجيا، والعلوم الصحية. وتميزت دفعة هذا العام بتخريج أول دفعة من دبلوم الدراسات العليا في العناية المركزة لحديثي الولادة متداخلة المهن، وأول دفعة من بكالوريوس إدارة الأعمال في إدارة الرعاية الصحية. وأكد الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس الجامعة، في كلمة له، على جاهزية الخريجين لمواجهة تحديات المستقبل في ظل التطورات المتسارعة في مجالي التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مستعرضا أبرز إنجازات الجامعة، من بينها إطلاق برامج أكاديمية جديدة مثل بكالوريوس العلوم في هندسة الطيران وإدارته، بالتعاون مع الخطوط الجوية القطرية وشركة إيرباص وشركاء أكاديميين دوليين. من جهته، عبر الطالب حمد الشرشني، متحدثا باسم الخريجين، عن فخره بكونه أول شاب قطري يتخرج من برنامج ماجستير العلوم في رعاية وتثقيف مرضى السكري، مشيدا بالدور المحوري للجامعة في إعداد كوادر وطنية متميزة. واستمتع الحضور بعرض مرئي استعرض رحلة الطلاب التعليمية، واختتم الحفل بتوزيع الشهادات وسط أجواء احتفالية مبهجة، حيث ارتدى الخريجون زي التخرج من تصميم وتنفيذ دار أزياء قطرية. يذكر أن عدد خريجي الجامعة تجاوز 10000 خريج وخريجة حتى اليوم، فيما يواصل أكثر من 8500 طالب وطالبة من أكثر من 85 جنسية دراستهم في برامج أكاديمية متنوعة، تعكس التزام الجامعة بالتنوع والتميز.
1504
| 13 مايو 2025
تحتفل جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، ابتداءً من اليوم، بتخريج دفعات جديدة من طلابها في مناسبة تعكس التزامها بتقديم تعليم تطبيقي عالي الجودة يُسهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وقد تم هذا العام تقسيم حفلات التخرج إلى ثلاث احتفالات، تبدأ بحفل تكريم الخريجين المتفوقين يوم الثلاثاء 13 مايو، والذي يشمل أكثر من 323 خريجًا، وتُستكمل الاحتفالات بتكريم خريجي كليات الأعمال، والحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، والعلوم الصحية، والهندسة والتكنولوجيا، وذلك يومي الأربعاء 14 مايو والخميس 15 مايو. ومع تخريج هذا الفوج الجديد، الذي يضم أكثر من 1166 خريجًا من مختلف المستويات الأكاديمية في الجامعة (الماجستير، دبلوم الدراسات العليا، البكالوريوس، والدبلوم)، تكون جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا قد تجاوزت حاجز 10000خريج. - حدث كبير وقال سعادة الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا: «يعكس هذا الحدث الجهود الكبيرة التي بذلها الطلاب طوال سنوات دراستهم، وكذلك التزام الجامعة بتقديم تعليم عالي الجودة يُمكّنهم من الارتقاء بمستوى المعرفة والابتكار في مجالاتهم. نحن على يقين أن هؤلاء الخريجين سيواصلون مسيرتهم المهنية بنجاح، مساهمين في تنمية وتقدم مجتمعنا القطري، ومواكبين للتطورات العالمية في مختلف الصناعات. تهانينا الحارة لجميع الخريجين، ونتمنى لهم مستقبلاً مشرقًا ومليئًا بالإنجازات.» وأضاف سعادة الدكتور النعيمي: «إن تخريج الدفعة الجديدة من طلاب جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا يمثل نقطة تحول هامة في مسيرة التعليم العالي في قطر، نحن فخورون بتخريج كوكبة من الطلاب الذين سيصبحون ركيزة أساسية في تحقيق رؤية قطر الوطنيّة 2030، حيث يمتلكون المعرفة والمهارات اللازمة لمواكبة التحديات المستقبلية. هذه اللحظة تُمثل تتويجًا لرحلة طويلة من التفاني والإنجازات، ونتطلع إلى رؤية الخريجين وهم يساهمون في تعزيز الابتكار والتنمية في كافة المجالات، كذلك نحن على ثقة بأنهم سيكونون قادة المستقبل في مجالاتهم المختلفة، وسيظلّون دائمًا جزءًا من أسرة جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا.» وعلى امتداد مسيرتها، لم تكن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا مجرد مؤسسة أكاديمية تنحصر رسالتها بين جدران القاعات الدراسية والمناهج التعليمية، بل كانت صرحاً يعمل على بناء الجسور بين العالم الأكاديميّ والمهنيّ ويساهم في مسيرة النهضة التنموية لدولة قطر، من خلال إعداد كوادر تقنية ومهنية تواكب متطلبات سوق العمل والتكنولوجيا الحديثة.
688
| 13 مايو 2025
تعزيزًا لجودة التعليم واستجابةً لمتطلبات سوق العمل، أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بالتعاون مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، عن إدراج برامج STEM وTVET ضمن برنامج «طموح» للابتعاث الحكومي الداخلي. تأتي هذه الخطوة تأكيدًا على التزام الدولة بتأهيل كفاءات تعليمية وطنية قادرة على مواكبة التحولات وقيادة التطوير في مجالات التعليم التقني والتخصصي. ويشمل الابتعاث الداخلي برنامج «طموح»، الذي يمنح القطريين الذكور الحاصلين على معدل 70% أو أعلى، والذين تم قبولهم نهائيًا في كلية التربية بجامعة قطر، وجامعة الدوحة فرصة الدراسة داخل الدولة. والبرنامج متاح لجميع تخصصات كلية التربية، على أن يتم التوظيف على الدرجة التاسعة، وضم فترة الدراسة في الخدمة، وصرف امتيازات مالية بقيمة 10 آلاف ريال.
320
| 08 مايو 2025
■ 2500 طالب في عام 2016.. واليوم يدرس بالجامعة 8500 طالب ■ إقبال الطالبات القطريات على برنامج التمريض والقبالة ■ الجامعة تلعب دوراً ريادياً في إنشاء شركات ناشئة بمختلف القطاعات ■ نهدف لرفع معدلات النمو إلى 10 % خلال السنوات القادمة ■ نركز على البحث العلمي التطبيقي بالتعاون مع العديد من الشركاء ■ إقبال ضعيف من الذكور على التمريض ونشجعهم على الدراسات العليا كشف الدكتور سالم النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، عن تطور جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، تطوراً ملحوظاً على كافة الأصعدة، الفترة الماضية، مشيراً إلى أن نسبة النمو بالجامعة بلغت ما بين 70 إلى 80 %، خلال السنوات التسع الماضية. وأكد الدكتور سالم النعيمي، في حوار خاص مع «الشرق»، أن الجامعة كان يدرس بها 2500 طالب وطالبة في عام 2016، ومع فتح الكثير من البرامج المتنوعة التي شملت درجات الدبلوم والبكالوريوس والدراسات العليا، أصبح يدرس بها 8500 طالب خلال العام الحالي 2025، لافتاً إلى ارتفاع أعداد الطلبة بمقدار ثلاثة أضعاف تقريباً، مع وجود نحو 500 طالب على قوائم الانتظار. وذكر النعيمي، أن الجامعة شهدت تطوراً على جميع المستويات، سواءً على مستوى البنية التحتية أو البرامج الأكاديمية بالإضافة إلى البحث العلمي، لافتا إلى حرص الجامعة على مواكبة أحدث المعايير العالمية، وتعزيز الشراكات مع مؤسسات تعليمية وبحثية مرموقة، مما أسهم في تحقيق نقلة نوعية في جودة التعليم وتأهيل الكوادر الوطنية. وأوضح رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، أن برنامج التمريض شهد إقبالاً كبيراً من الطالبات القطريات خلال السنتين الأخيرتين، مشيراً إلى أن مهنة التمريض مهنة إنسانية بالدرجة الأولى، وليست مجرد وظيفة، لذلك تركز الجامعة على تعزيز هذا المفهوم لدى الطلبة منذ الصغر عبر المدارس والمجتمع، لافتاً إلى ضعف إقبال الطلاب القطريين من الذكور على هذه البرامج.. وإلى نص الحوار: - بدايةً، نود أن نتحدث عن الفترة المقبلة وخطط الجامعة المستقبلية؟ نحن نركز حالياً على إطلاق مرحلة جديدة مليئة بالطموحات، نهدف من خلالها إلى تلبية احتياجات الأفراد في المجتمع القطري من خلال تخريج طلبة مؤهلين، مع الأخذ بالاعتبار احتياجات الدولة الاقتصادية، الصحية، والصناعية. كذلك تطمح جامعة الدوحة أن تلعب دوراً ريادياً ليس فقط في التعليم التطبيقي، بل أيضاً في إنشاء شركات ناشئة تساهم بفعالية في مختلف القطاعات داخل دولة قطر، نؤمن بأن نموذجنا التعليمي يمكن أن يكون قدوة ومصدر إلهام لجهات أخرى، كما أننا نتعلم من الآخرين ويسعدنا أن يتعلم الآخرون منا. علاقتنا مع المجتمع المحلي تعد أمراً جوهرياً، كوننا جامعة وطنية لابد أن تكون علاقتنا بالمجتمع قوية وراسخة. - شهدت الجامعة خلال الفترة الأخيرة نمواً ملحوظاً. هل يمكن أن تزودنا بالأرقام الخاصة بمعدل النمو وعدد الطلاب؟ بالتأكيد شهدت جامعة الدوحة نمواً كبيراً خلال السنوات الماضية، وذلك تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة التي تعمل على دعم التعليم بكل السبل والطرق، مما جعل التنمية البشرية على سلم أولويات قيادتنا الحكيمة وقد كان يدرس بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا 2500 طالب وطالبة في عام 2016، ومع فتح الكثير من البرامج المتنوعة التي شملت درجات الدبلوم والبكالوريوس والدراسات العليا، أصبح يدرس بالجامعة 8500 طالب، أي أن عدد الطلبة زاد بمقدار ثلاثة أضعاف تقريباً، مع وجود نحو 500 طالب على قوائم الانتظار، وقد بلغت نسبة النمو ما بين 70% إلى 80%. - وما هي المعدلات المستهدفة الأعوام المقبلة ؟ هدفنا في السنوات القادمة هو الحفاظ على معدل نمو يتراوح بين 5% إلى 10% سنوياً، مع الأخذ بالاعتبار السعة الاستيعابية والبنية التحتية المتاحة، كما لدينا خطة عشرية لزيادة الطاقة الاستيعابية للجامعة، ونعمل على تنفيذها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ووزارة المالية. - ما السياسات التي اعتمدت عليها إدارة الجامعة لتحقيق هذا التوسع الكبير؟ اعتمدنا على مواءمة الأدوار الأكاديمية للجامعة مع احتياجات القطاعات الحكومية والصناعية والتجارية، وقد ركزنا على تقديم خدمات تعليمية وتدريبية وفقاً للاحتياجات الفعلية لهذه القطاعات، بالإضافة إلى ذلك، حرصنا على أن يكون لدينا سياسة مرنة وديناميكية في التعامل مع شركائنا، واستشراف المستقبل لتقديم خدمات أكاديمية وتدريبية مبتكرة. وخلال الدراسة بالجامعة، عملنا على إنشاء بيئة تعليمية جاذبة وداعمة للطلبة، وبيئة عمل مثمرة ومحفزة لأعضاء هيئة التدريس والموظفين. - مع هذا التوسع في البرامج الذي استقطب الكثير من الطلاب.. هل قامت الجامعة بتعزيز الكادر التدريسي ؟ بالفعل.. نحن حريصون على زيادة عدد أعضاء هيئة التدريس بالتوازي مع التوسع في البرامج الأكاديمية التي شملت جميع المسارات، كما لدى الجامعة سياسة متميزة تركز الاهتمام بالبحث العلمي التطبيقي بالتعاون مع العديد من الشركاء، وتعمل إدارة الجامعة على المحافظة على التوازن بين التدريس والأبحاث لضمان الجودة العالية لكل من المجالين. - ماذا عن التعاون مع القطاع الخاص واستشراف احتياجات سوق العمل؟ القطاع الخاص شريك رئيسي لنا، وفي هذا الإطار نحرص على عقد العديد من اللقاءات والاجتماعات، مما ساهم في إيجاد الكثير من المشاريع المشتركة والتي تستمر الجامعة في العمل من خلالها، وهذه الشراكة هي جزء لا يتجزأ من برامجنا الأكاديمية. كما يشارك القطاع الخاص في إعطاء المحاضرات داخل الفصول الدراسية، ويشاركون أيضاً في اليوم المهني، كما أنهم طرف أساسي في الكثير من الأبحاث التطبيقية التي تنفذها الجامعة. فالتركيز والتفاعل المستمر مع القطاع الخاص، يضمن أن تكون برامجنا متماشية مع احتياجات السوق. - كيف تساهم الجامعة في دعم البحث العلمي والابتكار؟ لدينا مركز متكامل للبحوث مجهز بأحدث التقنيات، بالإضافة إلى توفير منح بحثية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، كما نتعاون مع قطاعات صناعية لتحويل الأبحاث إلى مشاريع تطبيقية، وهو ما يعكس التزامنا بربط العلم بالتنمية المستدامة. - أطلقتم مؤخراً برامج جديدة مثل التمريض والقبالة.. هل شهدت هذه البرامج إقبالاً من الطلاب القطريين؟ نعم، برنامج التمريض لدينا قائم منذ أكثر من أربع سنوات، وشهد في السنتين الأخيرتين إقبالاً جيداً من الطالبات القطريات، مع وجود عدد أقل من الطلاب القطريين الذكور، ونحن نعمل حالياً على تنفيذ خطة وطنية لزيادة الإقبال على هذه التخصصات. ومن المهم الإشارة إلى أن مهنة التمريض مهنة إنسانية بالدرجة الأولى، وليست مجرد وظيفة، لذا نركز على تعزيز هذا المفهوم لدى الطلبة منذ الصغر عبر المدارس والمجتمع. - هل إقبال الطلاب على التمريض قد يكون بدافع الرغبة في استكمال دراساتهم الطبية مستقبلاً ؟ لا أعتقد ذلك، فخريجو التمريض يختلف مسارهم تماماً عن الأطباء، ولكن يمكن لحاملي شهادات التمريض مواصلة دراستهم العليا للحصول على درجات الماجستير والدكتوراه في تخصصاتهم، ونحن نشجع الطلبة القطريين المتميزين على استكمال دراساتهم العليا والانضمام لاحقاً كأعضاء هيئة تدريس لدينا. - ما أبرز التخصصات التي تركّز عليها الجامعة ؟ وهل هناك خطط لتوسيع نطاقها ؟ نولي اهتماماً خاصاً بالتخصصات التي تخدم رؤية قطر 2030، خاصةً في مجالات الذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، والعلوم الصحية، وهندسة البيانات، كما نعمل حالياً على إطلاق برامج جديدة بالتعاون مع جامعات دولية لتلبية احتياجات سوق العمل، مع التركيز على التكنولوجيا الحديثة والابتكار. - كلمة أخيرة يوجهها الدكتور سالم النعيمي إلى الطلاب والمجتمع المحلي بدولة قطر.. أشكر لكم هذا الحوار، وأتمنى أن تكون هذه المعلومات التي تناولها الحوار مفيدة للطلاب والمجتمع العلمي بدولة قطر، نحن نؤمن بأن التعليم التطبيقي ركيزة أساسية للتنمية الوطنية، وسنواصل العمل على تطوير الجامعة لتكون منارة للعلم والمعرفة في دولة قطر. كما أوجه رسالة للطلاب، بضرورة العمل على اغتنام الفرص المتاحة في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا لتطوير مهاراتهم ومعارفهم، ليكونوا جزءا من خطط التنمية وبناء مستقبل هذا الوطن، كما أحب التأكيد على أن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تعمل على توفير بيئة تعليمية محفزة للإبداع، كما أنها تسعى إلى تخريج جيلٍ قادرٍ على قيادة تحولات القرن الحادي والعشرين بثقة وكفاءة.
278
| 08 مايو 2025
حصلت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، على اعتماد مكان رائع للعمل للعام الثالث على التوالي، في تحليل شامل ومستقل أجرته مؤسسة غريت بليس تو ورك الشرق الأوسط المعروفة باسم الهيئة العالمية لثقافة بيئة العمل. ويستند الاعتماد إلى نتائج استبيان مجهول الهوية، يشارك فيه الموظفون، بالإضافة إلى مراجعة دقيقة للممارسات المؤسسية، لضمان تقديم صورة دقيقة وشفافة عن بيئة العمل داخل الجامعة، ويشكل مؤشرا موثوقا للباحثين عن فرص العمل والشركاء المؤسسين. وفي تعليقه على هذا الإنجاز، قال الدكتور سالم النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا: إن الحصول على هذا التقدير المرموق للعام الثالث على التوالي، يعكس التزام وتفاني أعضاء الهيئة التدريسية والموظفين والمتدربين، مؤكدا مواصلة بناء بيئة عمل تحفز الإبداع والتعاون والنمو المهني، لأن الكوادر البشرية ركيزة النجاح، وجهودهم المتواصلة هي المحرك الأساسي نحو التميز في التعليم التطبيقي والبحوث. كما تواصل الجامعة، تعزيز مكانتها كمركز رائد للتطوير المهني والنمو الشخصي، من خلال تنظيم أيام تطوير مهني، نصف سنوية، تشمل ورش عمل، ودورات تدريبية وجلسات مع خبراء، بالإضافة إلى الحرص على تمكين الموظفين من حضور المؤتمرات الدولية والاستفادة من أحدث التقنيات والموارد. وتولي الجامعة اهتماما كبيرا بصحة ورفاهية كوادرها من خلال مبادرات تدعم التوازن بين الحياة المهنية والشخصية، حيث حازت لقب أفضل حرم جامعي صحي بلاتيني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تقديرا لمرافقها الرياضية والصحية المتطورة، وحرصها على توفير بيئة عمل مستدامة وصحية. يشار إلى أن استبيان غريت بليس تو ورك يقيم عناصر أساسية في بيئة العمل، تشمل الثقة بين الزملاء وجودة القيادة وفعالية التواصل وغيرها.
1402
| 06 مايو 2025
■ د. سالم النعيمي: نسعى إلى رفع نسبة خريجي STEM من 10 % إلى 18 % ■ بكالوريوس STEM لخريجي الثانوية وبرنامجان للماجستير أعلنت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عن إطلاق برامج البكالوريوس والماجستير في تدريس تخصصات STEM وTVET، إلى لائحة الابتعاث الحكوميّ الداخليّ ضمن برنامج «طموح»، في خطوة تعكس التزاماً مشتركاً بين الوزارة والجامعة بتعزيز التعليم في مجالات العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات. جاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي أُقيم في حرم جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، أمس، بحضور الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، الدكتور حارب الجابري، الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، السيّدة نورة محمد الأنصاري، مدير إدارة البعثات بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، والسيّد حمد الهاجري، مدير خدمات الطلاب في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. وفي هذا الإطار، قال الدكتور سالم النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا: «في إطار التوجهات الوطنية لدولة قطر وسعيها الحثيث لتعزيز حضور التخصصات العلمية والتقنية ضمن مخرجات التعليم، تطلق الجامعة ثلاثة برامج أكاديمية متخصصة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، وذلك دعمًا لمستهدفات الخطة الوطنية للتنمية الاستراتيجية الثالثة، والتي تسعى إلى رفع نسبة خريجي تخصصات STEM من 10% إلى 18%. وأوضح د. النعيمي أن جامعة الدوحة بصفتها الجامعة التطبيقية الوطنية الوحيدة في قطر، تؤدي دورها في دعم التعليم المهني والتقني، وذلك من خلال إطلاق البرامج الجديدة التي تتضمن: بكالوريوس في STEM مخصص لخريجي المرحلة الثانوية، بالإضافة إلى برنامجين للماجستير أحدهما في STEM، والآخر في التعليم المهني المتخصص، يستهدفان خريجي البكالوريوس الراغبين في التحول إلى مسار التعليم والتدريس. وأوضح أن هذه البرامج تأتي استجابة للحاجة الملحة لكوادر تعليمية متخصصة في مجال STEM، في ظل وجود نقص عالمي ومحلي في هذا المجال، مضيفًا: «نهدف من خلال هذه البرامج إلى إعداد معلمين مؤهلين في مجالات الهندسة والتكنولوجيا والعلوم، بما يسهم في تطوير التعليم النوعي في قطر، حيث ستكون مدة الدراسة في برنامج البكالوريوس أربع سنوات، في حين يمكن للطلبة إنهاء الماجستير خلال عامين”. وعن أهمية الشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أكد الدكتور النعيمي أن العلاقة بين الجامعة والوزارة تمتد لعقود، وتُعد ركيزة أساسية في دعم التعليم العالي، مشيرًا إلى أن الوزارة تدعم الطلبة القطريين عبر بعثات مخصصة لهذه البرامج، إلى جانب تخصصات أخرى حيوية كالتمريض، والقبالة، والعلاج التنفسي، والتصوير الطبي، لافتاً إلى أن التقديم للبرامج الجديدة مفتوح للجميع، وليس مقتصرًا على المبتعثين، حيث يمكن للطلبة التسجيل عبر بوابة الجامعة، وقد بدأ باب التقديم منذ شهر فبراير، على أن تنطلق الدراسة في خريف العام الأكاديمي 2025-2026. وأشار إلى أن الجامعة تتوقع إقبالًا كبيرًا على هذه البرامج نظرًا لأهميتها في سوق العمل المحلي والدولي، كما أن الجامعة تعمل على إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن مناهجها وبرامجها، تماشيًا مع التوجهات المستقبلية في التعليم والتوظيف. وصرّح السيّد حمد الهاجري قائلاً: «نفخر بالوقوف جنباً إلى جنب مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لتحقيق رؤية قطر لاقتصاد قائم على المعرفة. إن إدراج برامج تعليم TVET /STEM في المسارات الوطنية للابتعاث، يعكس التزاماً مشتركاً بالتميز في التعليم والتنمية الوطنية. وبدعم من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تواصل جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا عملها في إعداد الكفاءات الوطنية وتخريج المعلمين بجاهزية كاملة لما يحمله المستقبل في مجال الSTEM و TVET، في قطر والعالم.» تم تصميم جميع برامج جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا التي تركز على تخصصات STEM بطريقة تساهم في تزويد المعلمين والمتخصصين بالمهارات اللازمة كما يلي: - بكالوريوس العلوم في تدريس STEM يجمع هذا البرنامج بين استراتيجيات التدريس المتعددة التخصصات والتعلم العملي. يعد البرنامج الخريجين لإنشاء تجارب تعليمية تفاعليّة، وقد تمّ تصميمه خصيصًا استجابة للحاجة الوطنية لأساتذة بكفاءة عالية في تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيّات. يحضّر هذا البرنامج الخريجين للقيادة في الفصول الدراسية وتعزيز الابتكار والتفكير النقدي وحل المشكلات عند الأجيال المقبلة. - ماجستير العلوم في تدريس STEM يعد هذا البرنامج الذي تقدّمه الجامعة باللغتين العربيّة والانجليزيّة لمدة عامين مزيجًا بين البحث المتقدم والمنهجيات التعليمية العملية، ما يمكن المدرّسين من خلق تجارب تعليمية مبتكرة. سيكون الخريجون مستعدين لتشكيل مستقبل التعليم، وسيتمكّنون من تزويد طلاّبهم بالمهارات اللازمة للتفكير النقدي وحل المشكلات للنجاح في عالم يتزايد فيه الاعتماد على التكنولوجيا. - ماجستير العلوم في تعليم STEM وTVET صمّم هذا البرنامج للمدرّسين المؤهلين الذين يرغبون في تعزيز خبراتهم في تعليم STEM والتعليم والتدريب التقنيّ والمهني (TVET). يركز البرنامج على البحث والقيادة، مما يمكّن المعلّمين من دفع الابتكار وتحسين أساليب التدريس والمساهمة في تطوير السياسات التعليمية. سيكون الخريجون مستعدين للقيادة في التغييرات التحولية في المدارس ومراكز التدريب المهني والمنظمات التعليمية، مما يساهم في إعداد جيل مستعد للفرص العالمية في سوق العمل.
688
| 24 أبريل 2025
انطلقت على ملاعب جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا منافسات بطولة الجامعات لكرة السلة للموسم الرياضي2024 - 2025، التي ينظمها الاتحاد القطري للرياضة الجامعية بالتعاون مع الاتحاد القطري لكرة السلة وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا ومؤسسة قطر خلال الفترة من 12 إلى 21 أبريل. شهد اليوم الافتتاحي بداية قوية وحافلة بالندية والروح الرياضية في منافسات الطلاب على ملاعب جامعة الدوحة للعلوم والتكنوجيا، حيث فاز فريق جامعة قطر على فريق جامعة جورج تاون قطر بنتيجة 61 - 29 في المباراة الأولى، بينما تفوق فريق جامعة تكساس أيه أند أم قطر على فريق جامعة حمد بن خليفة بنتيجة 48-32 في المباراة الثانية. ويشارك في البطولة عدد من الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في منافسات الطلاب وهي: جامعة جورج تاون قطر، جامعة حمد بن خليفة، جامعة تكساس أيه أند ام قطر، جامعة قطر وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. وستنطلق منافسات الطالبات على ملاعب مؤسسة قطر يوم الثلاثاء، بمشاركة جامعة قطر وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا وجامعة تكساس أيه أند أم قطر وجامعة جورج تاون قطر.
142
| 14 أبريل 2025
■د. سالم النعيمي: رمضان فرصة لغرس قيم المسؤولية والتعاطف في ظل الشهر الفضيل، نظمت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع طلاب النادي القطري وقطر الخيرية مبادرة لتوزيع وجبات الإفطار على العمال داخل الحرم الجامعي. هذا العام، حيث قدمت الجامعة 500 وجبة للعمال في مختلف الأقسام ومنها الأمن والسلامة، وخدمات التنظيف والصيانة وغيرها تقديرًا لجهودهم وتفانيهم في العمل. لقد لعب الطلاب دوراً محورياً في هذه المبادرة، حيث شاركوا في توضيب وتوزيع الوجبات للعمال في كافتيريا الجامعة حيث عززت مشاركتهم روح التعاون وشكلت فرصة لترسيخ القيم الجوهرية لشهر رمضان المبارك، مثل العطاء والكرم ومساعدة الآخرين. وشدد الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، على أهمية هذه المبادرات قائلاً: «إن التعليم يتجاوز مجرد الحضور في الفصول الدراسية، إذ نسعى إلى غرس قيم المسؤولية المجتمعية والتعاطف مع الآخرين في نفوس طلابنا. يُعتبر شهر رمضان المبارك فرصة للتأمل وتعزيز الوحدة المجتمعية، وفي هذا الإطار، نشجع طلابنا على الانخراط في مختلف النشاطات الانسانيّة التي تترك أثراً طيّباً. ونتقدم بخالص الشكر لقطر الخيرية ولطلابنا المتطوعين على تفانيهم الدائم في إنجاح هذه المبادرة السنوية». يصعب على العمال الذين يعملون بنظام المناوبات تناول وجبة الإفطار وغالباً ما يفوتون فرصة مشاركتها مع عائلاتهم. ومن خلال هذه المبادرة، تعبر جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا عن تقديرها لجهودهم وتفانيهم. أعرب السيد فيصل الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية: عن تأييده لهذا التعاون، مشددًا على «أن وجبة الإفطار تمثل لحظة تجسد التضامن والتآخي بين الجميع. نحن نعتز بالتعاون مجددًا مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا في هذه المبادرة المميزة. إن التزام الجامعة العميق بالمسؤولية الاجتماعية وعملها التطوعي هو مثال يحتذى به». كما حث الفهيدة المؤسسات والشركات الأخرى على تبني مثل هذه المبادرات الخيرية، لضمان وصول الدعم إلى أكبر عدد من العمال وذوي الدخل المحدود داخل الدولة. يذكرنا شهر رمضان المبارك بأهمية الوحدة والتضامن بين الناس ونشر ثقافة التآخي والامتنان، وهي قيم تحث الجامعة مختلف أفراد مجتمعها من طلاب وهيئة تدريس وموظفين على الالتزام بها.
264
| 26 مارس 2025
■40 تحدياً ومسابقة تطبيقية تساهم في تنمية مهارات الطلاب استضافت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا فعالية يوم المهارات 2025، الحدث السنويّ الذي يسلّط الضوء على أهمية الابتكار، وحلّ المشاكل، والعمل الجماعي في تطوير الطلاب على الصعيدين الأكاديمي والمهني. تضمن الحدث أكثر من 40 تحدياً ومسابقة، حيث شارك الطلاّب في نشاطات تطبيقية ضمن مجموعة واسعة من التخصصات، بما في ذلك الهندسة والتكنولوجيا، العلوم الصحية، الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، الأعمال والتعليم العام، وعملوا على استخدام الخبرات التي اكتسبوها في معالجة المشاكل في السيناريوهات الواقعية المقترحة. ومن النشاطات البارزة كانت مسابقة مهارات الأمن السيبراني، تحدي السيارة الشمسية، الاستدامة والطاقة المتجددة، وتحدي محاكاة المركبات الذاتية، مما يعكس أهميّة الابتكار لطلاب جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. وقد كان يوم المهارات بمثابة تجربة تعليمية تعكس التزام الجامعة بالتعليم التطبيقي، من أجل تخريج جيل يتمتّع بالخبرة المطلوبة ومواكب لتطوّرات سوق العمل. وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا يعكس يوم المهارات استعداد طلابنا لدخول سوق العمل، وهم مزودون بالمعرفة العملية والمهارات التي ستدفع بهم نحو الابتكار والتميّز. يظهر هذا الحدث عمق المعرفة التي اكتسبوها وقدرتهم على تطبيقها في سيناريوهات واقعية. إنه فرصة للاحتفاء بعملهم الجاد ومثابرتهم، وانعكاس لعمل جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا المستمرّ في تطوير مهارات أجيال المستقبل من أجل تلبية احتياجات سوق العمل والصناعة. ومن خلال منحهم تجارب عملية تناسب اختصاصاتهم، نجهّز طلابنا لمواجهة تحديّات سوق العمل في المستقبل بثقة وإبداع. وعقب اختتام يوم المهارات، تتطلّع الجامعة لتنظيم حفل توزيع الجوائز على الطلاّب الفائزين تقديراً لإنجازاتهم المتميزة. - 700 طالب مشارك وقد شهدت الفعالية مشاركة أكثر من 700 طالب، عملوا بجد على مشاريع مختلفة، ومن بينها تحديات حول أمن شبكات الاتصال وتطوير الذكاء الاصطناعي إلى الهندسة الميكانيكية وخلق تصاميم ثلاثية الأبعاد باستخدام سوليد وركز وتحدّيات تعكس أهميّة تداخل المهن في الرعاية الصحيّة وغيرها. كما تم تكليفهم بالتعامل مع تحديات تتعلق بالتسويق وحل المشاكل التي تواجه الاختصاصيين في الموارد البشرية، وكلّ منها مصمم لتحفيز التفكير الإبداعي وتطوير الخبرة التقنية. بالإضافة إلى المسابقات المتعددة، استضافت الجامعة ورشة عمل أن أكس إكسبلورير شل كجزء من الفعاليات الجانبية ليوم المهارات، تحت شعار الابتكار من أجل مستقبل مستدام. شارك الطلاّب في هذه الورشة التي تهدف إلى تعريفهم بمبادئ تفكير أن اكس، وهي منهجية تركز على التفكير الشامل وحل المشاكل بطريقة مستدامة. خلال الورشة التعاونية التي استمرت 3 ساعات، شارك الطلاب في تحديات تتعلق بالاستدامة، والابتكار، والصناعات المستقبلية، مستخدمين أدوات أن اكسبلورير لتطوير حلول مبتكرة. شجعت الورشة المشاركين على التفكير النقدي، والتعاون الفعال، وتطبيق مهاراتهم في بيئة عملية، ما يعدّهم لدورهم المستقبلي في مواجهة القضايا العالمية وابتكار حلول مستدامة. وتجسد فعالية يوم المهارات القيم الأساسية لنهج جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا التعليمي الذي يرتكز على التطبيق وأهمية التعاون، وليس الإنجاز الفردي فقط. فقد عمل الطلاب بالتعاون مع أعضاء الهيئة التدريسية وزملائهم في فرق متعددة التخصصات. وقد قدمت هذه الأنشطة فرصة مميزة لهم من أجل تعزيز مهارات العمل الجماعي، والاستعداد للعمل في بيئات تعاونية ومتداخلة في حياتهم المهنية المستقبلية. - الدكتور عبد الحليم دندوش: تنمية مهارات الطلبة وتعزيز روح الابتكار قال الدكتور عبد الحليم دندوش، رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات في كلية الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، إن الكلية تنظم 5 تحديات في يوم المهارات بين طلاب الكلية من مختلف الأقسام بهدف تنمية مهاراتهم التقنية وتعزيز روح الابتكار والعمل الجماعي لديهم، موضحا أنه إضافة إلى ذلك يتم تنظيم مسابقات لطلاب الثانوية العامة. وأوضح الدكتور دندوش أن مسابقات الكلية تشمل عدة أقسام حيث يُطلب من كل قسم اقتراح تحدٍ واحد على الأقل مع بعض الأقسام التي تقدمت بتحديين أو 3 تحديات، مضيفا أن الفرق الطلابية المشاركة تتكوّن من طلبة من تخصصات مختلفة، مثل نظم المعلومات، وتقنية المعلومات، وعلوم البيانات، والذكاء الاصطناعي، ما يتيح لهم العمل في مجموعات متنوعة حسب رغباتهم. وأشار إلى أن مدة التحديات تتراوح بين 90 دقيقة و3 ساعات، وتشمل سيناريوهات عملية يتم العمل عليها في الوقت الفعلي، حيث يقدم الطلاب تحديثات مستمرة حول تقدمهم في التحدي، وذكر أن التحديات الخمسة شارك فيها نحو 75 طالبًا من الكلية، بمعدل أربعة إلى خمسة طلاب في كل مجموعة. وأوضح أن التحديات تضمنت اختبار الأمن السيبراني، واختبار النمذجة باستخدام الحوسبة السحابية لمحاكاة السيارات ذاتية القيادة، واختبار تشبيك الشبكات، بالإضافة إلى تحدي إصلاح الكمبيوتر وخلاله عالج الطلاب مشكلات في مكونات الأجهزة والبرمجيات في إطار زمني محدد لضمان إعادة تشغيل الحواسيب بنجاح. وأكد الدكتور دندوش أن الهدف من هذه التحديات هو تعزيز مهارات التفكير الإبداعي والابتكار لدى الطلاب، في إطار تعليمي ممتع يجمع بين التعلم والمنافسة البناءة. - تحدي الرعاية الصحية لتطوير المهارات المهنية نظمت كلية العلوم الصحية تحدي الرعاية الصحية بهدف تطوير المهارات المهنية والعمل الجماعي، حيث شهدت المسابقة منافسة بين خمسة فرق متعددة التخصصات، يضم كل منها تسعة مشاركين من مجالات مهنية مختلفة وتم اختبار الفرق عبر أربعة سيناريوهات تحاكي مواقف رعاية صحية حقيقية، بالإضافة إلى محطة خاصة بـبناء الفريق لتعزيز مهارات التواصل، والتعاون، والقيادة، وحل المشكلات. وسيتم تقييم أداء المشاركين وفقًا لقدراتهم الشخصية والعملية في التعامل مع السيناريوهات المختلفة. • تعزيز التفكير النقدي يتيح هذا التحدي للطلاب فرصة التنافس في مجموعات للإجابة على أسئلة علمية بمستويات صعوبة متفاوتة، تُعرض على لوحة رقمية تفاعلية. وبإمكان كل فريق اختيار الأسئلة بناءً على البرنامج الأكاديمي ومستوى التحدي، مع فرصة لكسب نقاط أعلى عند الإجابة على الأسئلة الأكثر صعوبة. يهدف هذا التحدي إلى تعزيز التفكير النقدي، واتخاذ القرار، والعمل الجماعي بين طلاب التخصصات الصحية المختلفة. • تحدي إنقاذ الحياة في هذا التحدي تنافس الطلاب في جولات تضم أربعة مشاركين في كل مرة، لاختبار مهاراتهم في الضغط على الصدر ضمن إجراءات الإنعاش القلبي الرئوي. وسيتم تحديد الفائز بناءً على تحقيق النطاق الأمثل للضغط على الصدر مما يعكس مستوى الكفاءة والقدرة على تطبيق تقنيات الإنقاذ الأساسية. • مسابقة استكشاف المهن الصحية إلى جانب المسابقات الرئيسية، نظمت كلية العلوم الصحية مسابقة Try-A-Skill، التي تتيح للطلاب فرصة استكشاف البرامج الأكاديمية المتاحة في الكلية من خلال أنشطة عملية لكل تخصص صحي. ستُقام الفعالية في بهو المبنى رقم 20، حيث سيتمكن الطلاب من التنقل بين المحطات المختلفة وتجربة المهارات المطلوبة لكل مهنة صحية. وتضمنت محطات كلية العلوم الصحية 9 محطات رئيسية لتشمل صحة الأسنان والتصوير الشعاعي الطبي والقبالة والتمريض والصحة والسلامة المهنية والإسعاف والطوارئ وتكنولوجيا الصيدلة إلى جانب العلاج التنفسي. - هند المهندي: تعرفنا على أحدث تقنيات التصوير الشعاعي الطبي أعربت الطالبة هند المهندي، من تخصص التصوير الشعاعي الطبي بكلية العلوم الصحية، عن سعادتها بالمشاركة في يوم المهارات، مؤكدة أنه كان تجربة تعليمية مميزة عززت من مهاراتها العملية والتطبيقية. وقالت المهندي: “يوم المهارات أتاح لي فرصة التعرف على أحدث التقنيات في مجال التصوير الشعاعي الطبي، كما ساعدني على تطبيق ما تعلمته نظريًا في بيئة تحاكي الواقع العملي. من خلال المحطات التفاعلية، تمكنت من تطوير مهاراتي في استخدام الأجهزة الشعاعية وفهم آليات التصوير المختلفة، مما جعلني أكثر استعدادًا لمتطلبات العمل في المستقبل.” وأضافت أن الفعالية لم تكن مجرد تدريب عملي، بل فرصة رائعة للتواصل مع زملائها من مختلف التخصصات الصحية، مما ساعدها على فهم أهمية التعاون بين الفرق الطبية المختلفة لضمان تقديم رعاية صحية متكاملة للمرضى. وختمت حديثها قائلة: “أشكر الكلية على تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تمنحنا تجربة عملية قيمة، وأتطلع إلى مزيد من الفرص التي تساعدنا على تطوير مهاراتنا في بيئة تعليمية محفزة.” - مسابقات لتنمية المهارات قال الطالب عيسى عبد الخالق ان فريقه يضم كلا من الطالبين عبد الله الدوسري وشيماء رحمان تخصص هندسة بحرية حيث يقومون بصناعة مجسم لقارب مخصص للسباق وهي فكرة تم تنفيذها من خلال الفريق المشارك في المسابقة لصناعة القوارب واستعمال التقنية الخاصة بذلك وكيفية توزيع الطاقة على القارب وأكد أن هذه المسابقات تساهم في تنمية مهارات الطلاب بشكل كبير، لافتا إلى أن هدف المسابقة هو تصنيع ما تم تعمله في الصفوف الدراسية على ارض الواقع.. وفي إطار فعالية تحدي الرياضيات و الفيزياء لبناء الجسور من مواد بسيطة تتحمل الأوزان قال الطالب عدنان وفائي تخصص ذكاء اصطناعي انه مشارك في هذه المسابقة عبر بناء جسر بمواصفات معينة وتحمل أوزان معينة وعبر قياسات معينة وبالتعاون مع الكليات الأخرى تم تنفيذ هذا المشروع المهم. ولفت إلى أن الفائز هو من يقوم ببناء جسر بمواصفات جيدة ويتحمل اكبر قدر من الأوزان وقال إن هذه المسابقات تساهم في تنمية مهارات الطلاب بشكل كبير.
456
| 26 فبراير 2025
تستعد جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا لإبراز دورها في قمّة الويب 2025، الحدث الأبرز في مجال التكنولوجيا، عبر تسليط الضوء على جهودها في دعم الابتكار وريادة الأعمال وتطوير الشركات الناشئة داخل البيئة الجامعيّة. من خلال حاضنة الأعمال «يوهب»، تُنظّم الجامعة سلسلة من ورش العمل والجلسات الحواريّة، بالإضافة إلى أنشطة تفاعليّة تهدف إلى ربط روّاد الأعمال بالمستثمرين والخبراء في المجال. توفّر هذه الفعاليّات فرصة مثاليّة للتعاون وتبادل الأفكار، حيث سيتمكن أصحاب الشركات الناشئة من عرض مشاريعهم وبناء شراكات إستراتيجيّة والاستفادة من خبرات المستثمرين في تطوير نماذج أعمال قابلة للنمو وتأمين التمويل المستدام. ومن بين الفعاليّات البارزة، تستضيف الجامعة، عبر حاضنة الأعمال «يوهب»، جلسات نقاشيّة حول الابتكار الجامعي والتجاري، حيث سيتم استكشاف إستراتيجيّات تحويل الأبحاث الأكاديميّة إلى مشاريع تجاريّة ناجحة. كما ستتناول إحدى الجلسات سبل تحويل مشاريع التخرج إلى أعمال تجارية، حيث ستزوّد المؤسسين بإرشادات عمليّة حول تطوير أفكارهم الجامعية إلى شركات قابلة للتوسع. بالإضافة إلى ذلك، ستوفر جلسة «تعرّف على الشركات الناشئة» فرصة لرواد أعمال «يوهب» لعرض أفكارهم أمام المستثمرين والمتخصصين في القطاع، مما يعزز فرصهم في الحصول على التمويل وإقامة شراكات إستراتيجية. أما جلسة «التواصل السريع مع المرشدين والمستثمرين»، فستوفر لرواد الأعمال فرصة لعقد لقاءات منظّمة ومكثّفة مع كبار المستثمرين لعرض أفكارهم والحصول على نصائح قيّمة. سيشهد جناح الجامعة أيضًا جلسة حول تمويل الشركات الناشئة في الجامعات، بمشاركة مستثمرين متخصصين لمناقشة سبل تأمين الاستثمار للمشاريع الطلابية». وصرّح الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، قائلًا: «يعدّ الابتكار والتكنولوجيا حجر الأساس في تحوّل قطر نحو اقتصاد قائم على المعرفة، تماشيًا مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. تعكس مشاركتنا في قمّة الويب 2025 التزام الجامعة بتشكيل مستقبل ريادة الأعمال المرتكزة على التكنولوجيا، من خلال تحفيز الابتكار ودعم الشركات الناشئة وتعزيز التعاون بين الأوساط الأكاديميّة والصناعيّة.
376
| 23 فبراير 2025
أعلنت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا عن موافقة إدارة التخصصات الصحية بوزارة الصحة العامة على لقب فني تكنولوجيا الصيدلة ونطاق ممارسته، لخريجي برنامج تكنولوجيا الصيدلة في الجامعة. وقالت الجامعة إن هذا الإنجاز يمثل خطوة كبيرة نحو تمكين الخريجين وتعزيز دورهم كعناصر أساسية في قطاع الرعاية الصحية. وأوضحت أن نطاق الممارسة المبتكر ساهم في الارتقاء بمهنة تكنولوجيا الصيدلة إلى مستويات غير مسبوقة، وسلط الضوء على أهمية الابتكار في هذا المجال على الصعيدين الوطني والعالمي، مبينة أن برنامج بكالوريوس العلوم في تكنولوجيا الصيدلة في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا يعد الأول من نوعه محليا وإقليميا ودوليا، حيث يقدم تعليما متخصصا وتدريبا في مجالات رئيسية لممارسة مهنة تكنولوجيا الصيدلة. وقالت إن هذا البرنامج المتميز يجمع بين التعليم الموجه نحو المرضى والتخصصات العلمية الأساسية، بما في ذلك اكتشاف وتطوير الأدوية، وتصنيع المستحضرات الصيدلانية، والشؤون التنظيمية، والمعلوماتية الصيدلانية، وضمان الجودة، وتركيب الأدوية، وتوزيعها لرعاية المرضى، ما يمكن الخريجين من تلبية احتياجات القطاع الصحي المتغيرة والمساهمة في تطوير ممارسات الصيدلة المستقبلية. وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا إن هذا الاعتراف يؤكد التزامنا بتقديم تعليم وتدريب يواكبان أعلى المعايير العالمية. وأشار إلى أنه في إطار رؤية قطر الوطنية 2030، تهدف الجامعة إلى دعم تطوير قوى عاملة قادرة على الابتكار ومؤهلة في قطاع الرعاية الصحية.
542
| 12 فبراير 2025
احتفلت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا باليوم الرياضي للدولة في قطر لعام 2025، حيث قدمت مجموعة من الأنشطة والمسابقات المتميّزة بالتعاون مع شركاء مرموقين مثل باريس سان جيرمان، بي باسكت بول، وتي أن تي لألعاب القوى. شهد الحدث مشاركة سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، رئيس الاتحاد القطري للرياضة الجامعية، ووكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، إلى جانب الدكتور محمّد يوسف الملاّ، نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة والدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، والطلاب، والموظفين، وعائلاتهم، والمجتمع المحلي. باعتبارها صرحاً أكاديميّاً حاصلًا على الشهادة البلاتينيّة من الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية كأفضل حرم جامعي صحيّ، تعكس مشاركة جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا في اليوم الرياضي للدولة التزامها الاستراتيجي بتعزيز الصحة، ونمط الحياة الناشط، والمشاركة المجتمعية. كما يسلّط هذا الحدث الضوء على دور الجامعة الريادي في دعم الرياضة والعافية كجزء مهمّ من العمليّة التعليميّة بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي تهدف إلى بناء مجتمع أكثر صحة. وفي هذا الإطار ضمّ الحرم الجامعي نشاطات رياضية مختلفة تلبي اهتمامات مختلف الأعمار. وقدّم برنامج النشاطات هذا العام فرصة للترفيه بالإضافة تعزيز قيم العمل الجماعي، والصحة، واللياقة البدنية. من أبرز فعاليات اليوم كانت مسابقة المشي/الركض العائلية، وهي نشاط جماعيّ لاستكشاف الحرم الجامعي وتعزيز الروابط الأسرية. كما ساهمت دورة كرة القدم للأطفال من باريس سان جيرمان في إضافة لمسة مميّزة إلى الملعب من خلال مباريات حماسيّة. وشارك الجمهور في تحديات كرة السلة والكرة الطائرة في أجواء من الحماس والتنافس الودي. كما تم اختبار قوة التحمل والتنسيق لدى الحضور من خلال مسارات التحدّي والحواجز، إضافة الى حصص في نادي الدرّاجات. كما شملت الفعاليات مناطق ترفيهية وأنشطة مخصّصة للأطفال، ونشاطات في كرة المضرب، والبادل، والكريكت، والبادمنتون، مما أتاح للجميع فرصة تجربة رياضات جديدة. عبر الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا عن أهميّة الرياضة، قائلاً: في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، تشكل الرياضة واللياقة البدنية جزءاً أساسياً من تطوير الأفراد بشكل متكامل، استعدادًا للتفوق في الحياة الأكاديمية المهنيّة والشخصية. اليوم الرياضي للدولة لا يقتصر فقط على النشاط البدني، بل يعزز الوحدة المجتمعية، ويجمع الناس للاستمتاع بتجارب رياضيّة هادفة. بعكس هذا اليوم التزامنا المشترك بالصحة والعافية، وهما من العناصر الأساسيّة في رؤية قطر الوطنية 2030، ومن خلال الفعاليات التي ننظّمها، نسلّط الضوء على أهمية الرياضة ونمط الحياة الصحّي في درء خطر المرض وتحقيق التوازن في المجتمع. وأضاف أنطوني مارتن، مدير إدارة الرياضة والصحة البدنية في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا: وضعنا برنامج اليوم الرياضيّ للدولة هذا العام آخذين بعين الاعتبار مختلف الفئات المجتمعيّة لإعطاء فرصة تجربة الرياضة للجميع أكان ذلك من خلال التحدّيات ضمن فرق أو النشاطات الفرديّة والعائليّة. يسرّنا أن نشهد على اهتمام الجميع بالرياضة والمشاركة بروح من الأخوّة والتعاون. إلى جانب اليوم الرياضي للدولة، تواصل جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا قيادة المبادرات الصحية والرياضية على مدار العام، من خلال مرافقها الحديثة، بما في ذلك أحواض السباحة، وملاعب كرة القدم، وملاعب كرة المضرب والبادل، وملاعب الكريكيت، وحلبة الرياضات الإلكترونية، واستوديو الدراجات. كما تعزز الجامعة من خلال برامجها للصحّة والعافية ومن خلال المنح الرياضية التزامها بتطوير التفوق الرياضي جنبًا إلى جنب مع النجاح الأكاديمي.
504
| 11 فبراير 2025
■ المنطقة العربية تواجه مخاطر مناخية متزايدة وقطر تقود مبادرات الاستدامة ■ قطر تواصل جهودها لتعزيز الأمن المائي والغذائي وفق رؤية مستدامة انطلقت أمس أعمال المؤتمر الدولي حول الأمن المائي والغذائي في مواجهة تغيّر المناخ التحديات والفرص والذي تنظمه جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا خلال الفترة من 5 إلى 7 فبراير وبالشراكة مع وزارة البيئة والتغيّر المناخي ووزارة البلدية وعدد من الشركاء المحليّين والعالميّين وبمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين لمناقشة إستراتيجيات تعزيز الاستدامة في المناطق القاحلة. ويستعرض المؤتمر عددًا من الموضوعات المتصلة بتأثيرات التغير المناخي على الأمن الغذائي والاستدامة وإدارة الموارد المائية، إضافة إلى السياسات والتشريعات ذات الصلة، كما يسلط الضوء على أبرز الخطط والتوجهات المستقبلية لتعزيز الأمن الغذائي في ظل التحديات البيئية المتزايدة، وأهمية تبني إستراتيجيات مبتكرة لضمان الأمن المائي والغذائي. وقد شهد الجلسة الافتتاحية للمؤتمر سعادة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي، وزير البيئة والتغير المناخي، والدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا وعدد من كبار الشخصيّات ونخبة من الباحثين وصنّاع القرار وروّاد الصناعة لمناقشة حلول مبتكرة للتحديات المرتبطة بالأمن المائي والغذائي. - منصة حوارية هامة وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر أكد سعادة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي، وزير البيئة والتغير المناخي، أن المؤتمر الدولي حول الأمن المائي والغذائي في مواجهة تغير المناخ: التحديات والفرص، الذي تشارك فيه الوزارة بوصفها شريكاً إستراتيجياً، يمثل منصة حيوية تجمع الخبراء والباحثين وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم لمناقشة التحديات المتزايدة التي يفرضها تغير المناخ على الأمن المائي والغذائي. وأشار سعادته إلى أن مساهمة الوزارة في هذا المؤتمر بوصفها شريكاً إستراتيجياً تأتي تأكيدًا على التزام دولة قطر بتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستجابة لتغير المناخ، بما ينسجم مع رؤية الدولة في حماية البيئة ودعم الاستدامة. وأوضح سعادته أن الوزارة تولي أهمية خاصة لخطة التكيف الوطنية، التي تمثل خارطة طريق شاملة لمواجهة تحديات تغير المناخ، حيث تركز على تعزيز مرونة القطاعات الحيوية، مثل المياه والزراعة، من خلال تنفيذ إجراءات فعالة تشمل تحسين إدارة الموارد المائية، ودعم الزراعة المستدامة، والحفاظ على النظم البيئية الساحلية. وقال سعادته، في كلمة خلال افتتاح المؤتمر: إن هذا الحدث يوفر فرصة قيمة للحوار والتشاور بين المعنيين، لاستكشاف أوجه التعاون بين الإجراءات المناخية وخطط الأمن المائي والغذائي، بما يسهم في تحقيق تكامل الجهود وتعزيز الاستجابة الفعالة لهذه التحديات. وأوضح سعادته أن العالم يشهد تحولات متسارعة بفعل تغير المناخ، ما يهدد الموارد المائية ويؤثر على الإنتاج الغذائي، مشيرًا إلى أن المنطقة العربية من بين أكثر المناطق تأثرًا بهذه الظاهرة، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وشح المياه وتدهور الأراضي، وهوما يستدعي تكثيف الجهود واعتماد سياسات فعالة لضمان استدامة الموارد الحيوية. ونوه بأن إستراتيجية وزارة البيئة والتغير المناخي 2024- 2030 تركز على التكيف مع تغير المناخ من خلال تبني سياسات ومبادرات تهدف إلى تقليل آثاره على القطاعات الحيوية، بما في ذلك المياه والغذاء، مشددًا على أن الإستراتيجية تستند إلى قيم الريادة والاستدامة والمسؤولية والتعاون والشفافية، وتسعى إلى تحقيق أهداف إستراتيجية في مجالات الحفاظ على التنوع البيولوجي، والتكيف مع تغير المناخ، وتحسين جودة البيئة، وتعزيز الوعي البيئي. واختتم سعادته كلمته بالتأكيد على أن المؤتمر يمثل فرصة مهمة لتبادل الخبرات ومناقشة أفضل الممارسات في مجال التكيف مع تغير المناخ، داعيًا المشاركين إلى الاستفادة من النقاشات المطروحة لتطوير حلول عملية تعزز الأمن المائي والغذائي في ظل التغيرات المناخية المتسارعة. ويشهد المؤتمر انعقاد جلسات تناقش تأثيرات التغير المناخي على الأمن الغذائي والاستدامة، إضافة إلى إدارة الموارد المائية والسياسات والتشريعات بهذه القضايا، كما يتضمن عددًا من ورش العمل التخصصية، من بينها ورشة حول الإدارة المتكاملة للمياه في الزراعة باستخدام تقنيات إنترنت الأشياء، وورشة أخرى حول تطبيقات الزراعة الذكية من خلال استخدام التعلم الآلي لمكافحة تغير المناخ وتعزيز الأمن الغذائي، بالإضافة إلى ورشة تستعرض تداخل التقنيات الرقمية والتغير المناخي من منظور شامل للأمن الغذائي والاستدامة. ويأتي هذا المؤتمر نتيجة تغيّر المناخ واستجابة لأهداف التنمية المستدامة العالميّة التي وضعتها الأمم المتّحدة ومنها الهدف الثاني وهو القضاء التام على الجوع والهدف السادس وهو المياه النظيفة والنظافة الصحيّة والهدف الثالث عشر وهو العمل المناخي. المؤتمر يعكس التزامنا بدعم البحث العلمي والابتكار.. د. سالم النعيمي: دور قطري بارز لحلحلة قضايا الأمن المائي والغذائي قال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، إن استضافة هذا المؤتمر يعكس التزامنا بدعم البحث العلمي والابتكار بما يتماشى مع إستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة لدولة قطر وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. وقال: من خلال جمع نخبة من الخبراء وصناع القرار والطلاب من مختلف أنحاء العالم، نسعى إلى التأكيد على الدور الريادي البارز الذي تقوم به دولة قطر في تسخير العلم والأبحاث لإيجاد حلول تساهم في تحقيق الأمن المائي والغذائي والقدرة على مواجهة تحديات تغير المناخ. كذلك يسلط المؤتمر الضوء على دور الجامعة في تخريج مواطنين عالميين مسئولين. وأشار باعتبارنا جامعة تطبيقية، نعمل على تطوير معرفة طلابنا وصقل مهاراتهم ليساهموا في تقديم حلول مبتكرة تشكل أساس التنمية المستدامة للأجيال المقبلة. تقديم 106 مقترحات بحثية.. استعراض مشاريع ابتكارية رائدة حول الأمن الغذائي والمائي شهدت فعاليات المؤتمر تقديم مسابقة الشباب العربي، حيث تمّ تقديم 106 مقترحات للمشاركة فيها، وسلطت الضوء على مشاريع ابتكارية حول الأمن الغذائي والمائي، وجمعت بين شباب مبدعين من مختلف الدول العربية. وضمّت المسابقة مشاركين من السعودية وفلسطين وعُمان والجزائر ولبنان وقطر ومصر والإمارات، حيث قدموا عروضًا ومشاريع تناولت تأثيرات تغير المناخ والأمن الغذائي وإدارة الموارد المائية. وعن فئة البكالوريوس فاز بالمركز الأوّل كلّ من حسيب طارق وعادل عبد الحميد من جامعة قطر عن مشروعهم الخاص بتصنيع غشاء بطباعة ثنائية الأبعاد لتطبيقات الريّ الزراعيّ المستدام. وفي المركز الثاني فاز محمد حامد كردي وسامح مختار عبد القدير من جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا عن مشروعهم المحاصيل المقاومة للمناخ: تعزيز الأمن الغذائي من خلال المزج بين البيوتشار والبكاشي. وفي المركز الثالث فازت كلّ من مايار الجوهاريا وبلقيس الخيالي من جامعة التقنية والعلوم التطبيقيّة من عمان عن مشروعهم تصنيع كبسولات الأسمدة من نفايات الرخام. وعن فئة الدراسات العليا المركز الأوّل كان من نصيب سارة مفردج من جامعة قسنطينة 3 صالح بوبنيدر عن مشروع تحسين زراعة الأزولا والعدس المائي في أحواض مؤتمتة لإنتاج علف مواشي مغذٍّ ومنخفض التكلفة في الجزائر. أمّا المركز الثاني فكان لكلّ من ليان حلمي وميّاس محمد عثمان من الجامعة العربية في بيروت، لبنان، عن مشروعهم إزالة الملوثات من المياه باستخدام أوراق الطماطم كمادة امتصاص. والمركز الثالث كان من نصيب كلّ من زخرف عاصم وزينب الكحلوت من جامعة قطر عن مشروعهم تأثير المعايير التشغيلية على إنتاج بروتين الخلية الأحادية العالي القيمة من مخلفات الخضراوات. وتناولت ورش العمل والجلسات التدريبية في المؤتمر مواضيع بارزة مثل الزراعة المتّصلة باستخدام إنترنت الأشياء لإدارة المياه وتطبيقات تعلّم الآلة في تحقيق الأمن الغذائي، مما جعل دور التكنولوجيا بارزاً في تطوير الحلول المستدامة. كذلك سلّط المؤتمر الضوء على دور مركز التميّز للأمن الغذائيّ والاستدامة في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا الرائد في البحث التكنولوجي والابتكار في مجال الاستدامة. ويمتد المركز على مساحة تزيد عن 10,000 متر مربع، ويضم مختبرات متطوّرة ومشاتل بحثية، بالإضافة إلى أنظمة الزراعة المائية والري الذكي. ويعمل المركز على تحسين زراعة الخضراوات والتمر، وتطوير أنظمة الدفيئة الزراعيّة، والحفاظ على صحة التربة. كما يدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لدعم إدارة الثروة الحيوانية وضمان إنتاج مستدام للحليب واللحوم، إلى جانب حلول ذكية لمراقبة وإدارة الموارد الجوفية في قطر. منصة رائدة لتمكينهم من قيادة جهود استدامة الأغذية.. منتدى شبابي عالمي للأغذية في قطر تم خلال المؤتمر الإعلان عن تأسيس الفصل الوطني الشبابي للمنتدى العالمي للأغذية في قطر، وهو الأول من نوعه في الشرق الأوسط، مما يشكل إنجازًا هامًا في مساعي الاستدامة التي يقودها الشباب. يرأس هذا الفصل السيد عبدالرحمن الكواري، وهو طالب في السنة الرابعة في تخصص الهندسة الكيميائية في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. وتعكس هذه المبادرة جهود التعاون بين وزارة البلدية ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) ومستشارين من جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. يعد الفصل الوطني الشبابي للمنتدى العالمي للأغذية في قطر منصة رائدة تهدف إلى تمكين الشباب من قيادة الجهود نحو أنظمة غذائية مستدامة. وتتوافق هذه المبادرة مع مهمة منظمة الفاو في إشراك وإلهام الشباب لإيجاد حلول مبتكرة تدعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، لا سيما في مجالات الأمن الغذائي والقدرة على التكيف مع التغير المناخي وتعزيز الاستدامة المجتمعية. وقد ضم المؤتمر كلمات رئيسية ألقاها كل من السيد حمد هادي الهاجري مساعد مدير إدارة الأمن الغذائي في وزارة البلدية، والبروفيسور والتر ليل فيلهو من جامعة هامبورغ للعلوم التطبيقية في ألمانيا، والبروفيسور جيفري ج. مكدونيل من المعهد العالمي لأمن المياه، والبروفيسور رونالد كورستاني من جامعة كرانفيلد. كما شمل المؤتمر جلسات نقاش رفيعة المستوى بمشاركة متحدثين متميزين، من بينهم ممثلين عن وزارة البيئة والتغير المناخي، بالإضافة إلى ورش عمل تقنية عملية تهدف إلى تطوير المهارات في مجالات بارزة، مثل تأثير التغير المناخي على الموارد المائية، والابتكارات في التقنيات الزراعية المستدامة، والاستراتيجيات اللازمة لتحقيق الأمن الغذائي العالمي. - مدير مكتب الشباب والمرأة بـالفاو: تعزيز الابتكار وإعطاء الأولوية للتعليم قال كازوكي كيتاوكا، مدير مكتب الشباب والمرأة في منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو): إن المؤتمر الدولي حول المياه والأمن الغذائي في مواجهة تغير المناخ يشرك ويمكّن القادة الشباب من خلال تعزيز الابتكار وإعطاء الأولوية لتعليم العلوم. لافتا الى أن تزويد الشباب بالأدوات اللازمة لمعالجة التحديات الملحة التي تواجه أنظمتنا الزراعية والغذائية هو أمر ضروري لبناء مستقبل أفضل، وضمان الغذاء للجميع، مشيرا الى أن الفصل الوطني الشبابي للمنتدى العالمي للأغذية في قطر سيساهم في تعزيز هذه المهمة بشكل أكبر، من خلال تحفيز العمل المحلي وتحقيق تأثير عالمي، بفضل العقول المبدعة لشباب قطر.
638
| 06 فبراير 2025
تعلن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بفخر عن الأداء الاستثنائي الذي قدمته فرقها في الدورة الرياضية العاشرة لجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دول مجلس التعاون الخليجي، التي أقيمت في جامعة السلطان قابوس بسلطنة عُمان. شاركت في هذه البطولة 17 جامعة من مختلف دول الخليج، حيث تنافست في سبع رياضات تشمل ألعاب القوى والسباحة وكرة القدم وكرة السلة 3x3 والكرة الطائرة والريشة الطائرة وكرة الطاولة. تألق رياضيو الجامعة بمواهبهم المميزة وعزيمتهم القوية، محققين نتائج لافتة في مختلف الرياضات. ففي منافسات الريشة الطائرة، حصد كل من محمد غيوه ونهال محمد وخوان ميغيل الميدالية الذهبية. أما في السباحة، فتمكن يوسف جميه من انتزاع الميدالية الذهبية في سباق 50 مترا للسباحة الحرة، بينما أضاف فريق سباق التتابع، المكون من جهان أندريس ويوسف جميه وعبدالله الخليدي ورائد إسماعيل، الميدالية الفضية إلى رصيد الجامعة. كما أبدع عبدالله الخليدي بحصوله على ميداليتين فضيتين في سباقي 50 متر صدر و50 متر ظهر، إلى جانب الميدالية البرونزية التي أحرزها يوسف جميه في سباق 100 متر للسباحة الحرة. وفي ألعاب القوى، تألق الطيب محمد بتحقيق الميدالية الذهبية في الوثب الطويل، بينما أثبت فريق الكرة الطائرة قدراته عبر تحقيق المركز الرابع في المنافسة. بفضل أداء الطلاب المتميز، حققت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا المركز الثالث في الترتيب العام للبطولة، في إنجاز بارز يُسجل للمرة الأولى بدخول الجامعة قائمة أفضل ثلاث جامعات خليجية. وأكدت حصيلة الميداليات بإجمالي 3 ميداليات ذهبية و3 ميداليات فضية وميدالية برونزية، مما تفوق رياضيي الجامعة والتزامهم بتمثيلها على أكمل وجه في الساحة الدولية. وتعليقاً على هذا الفوز صرح الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، قائلاً: «نفتخر للغاية بالإنجازات الرائعة التي حققها طلابنا الرياضيون خلال الدورة الرياضية العاشرة لجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دول مجلس التعاون الخليجي. تعكس هذه الإنجازات التفاني والإصرار الذين يتمتعون بهما».
520
| 05 فبراير 2025
■ د. سالم النعيمي: الشراكات تلبي حاجتنا الكبيرة إلى كفاءات في القطاع الجوي القطري ■الكابتن خالد عيسى الحمادي: تطوير التعليم في علوم الطيران والابتكار في قطر أعلنت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا عن توقيع مذكرة تفاهم استثنائية مع أربع جهات رائدة في مجال الطيران وهي شركة إيرباص والمدرسة الوطنية للطيران المدني (ENAC)، والمعهد العالي للملاحة الجوية والفضاء (ISAE-SUPAERO) والخطوط الجوية القطرية وتهدف هذه الشراكة إلى تعزيز التعليم والبحث العلمي والتعاون بين القطاعين الأكاديمي والصناعي في مجال الطيران. وبموجب المذكرة، ستعمل الجهات الخمس معًا في عدة مجالات استراتيجية تشمل تطوير برامج أكاديمية مشتركة على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا، وتصميم برامج ودورات تدريبية متخصصة في مجال الطيران. كذلك ستعمل الجهات على تنظيم فعاليات ومؤتمرات وندوات وحوارات مشتركة، بالإضافة إلى تبادل الكوادر الأكاديمية والطلاب، والتعاون في مجال البحث العلمي، وتوفير فرص التدريب العملي، واستكشاف مجالات تعاون جديدة يتم الاتفاق عليها مستقبلاً. وتعكس هذه الاتفاقية التزام جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بتقديم تعليم وأبحاث عالمية المستوى في قطر. - تعزيز الابتكار وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا «تؤكد هذه الشراكة رؤية جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا المتمثلة في تحقيق الريادة في التعليم التطبيقي المرتكز على تعزيز الابتكار وتلبية احتياجات الصناعة وتمكين القوى العاملة. وأكد أن التعاون مع مؤسسات مرموقة مثل إيرباص، والمدرسة الوطنية للطيران المدني والمعهد العالي للملاحة الجوية والفضاء والخطوط الجوية القطرية يدعم هدفنا الأبرز وهو تقديم تجارب تعليمية متطورة وحلول مبتكرة تساهم في تنويع الاقتصاد القطري وتطوره بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. لافتا الى ان هذه الشراكة تعتزم تلبية الحاجة الكبيرة الى كفاءات في القطاع الجوي القطري، وتضمن تزويد خريجينا بالمهارات والخبرات اللازمة لدعم الأهداف الطموحة للوطن». - تطوير التعليم التكنولوجي ومن جهته قال غابرييل سيملاس، رئيس شركة إيرباص في إفريقيا والشرق الأوسط، «نفخر بالشراكة مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، والمدرسة الوطنية للطيران المدني، والمعهد العالي للملاحة الجوية والفضاء والخطوط الجوية القطرية لتعزيز الابتكار وتطوير الجيل المقبل من المواهب في مجال الطيران. واشار الى ان هذا الاتفاق يعكس التزامنا بتطوير التعليم والتكنولوجيا في دولة قطر، والمساهمة في تشكيل مستقبل صناعة الطيران معًا. - تعزيز التعاون المشترك ومن جانبه قال نيكولا كازاليس، نائب رئيس المدرسة الوطنية للطيران المدني «إن هذه الشراكة الدولية بين جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، والمعهد العالي للملاحة الجوية والفضاء، وإيرباص، والخطوط الجوية القطرية ستعزز تعاوننا مع مؤسسات التعليم العالي في قطر لدعم قطاع الطيران المدني بشكل أفضل. فبفضل هذه الشراكة، التي تتماشى تمامًا مع متطلبات تدريب الخريجين ذوي الإمكانيات العالية الذين يحتاجهم قطاع الطيران المدني، سنتمكن من المساهمة في تنمية هذه الصناعة التي تتطور بسرعة في قطر». - تنمية رأس المال البشري وأشار ديدييه دولورم، نائب الرئيس للتطوير والابتكار في المعهد العالي للملاحة الجوية والفضاء، الى أهمية هذه الشراكة قائلاً «يسر المعهد العالي للملاحة الجوية والفضاء أن يساهم في تنمية رأس المال البشري في قطر والمنطقة. وأكد أن العمل على مثل هذه البرامج التعليمية المبتكرة سيمكن من تدريب خريجين بكفاءة عالية في قطر قادرين على تلبية احتياجات قطاع الطيران المحلي». - تطوير علوم الطيران ومن جانبه قال الكابتن خالد عيسى الحمادي، النائب الأول لرئيس العمليات في الخطوط الجوية القطرية، «يمثل تعاوننا مع إيرباص، والمدرسة الوطنية للطيران المدني والمعهد العالي للملاحة الجوية والفضاء وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا خطوة مهمة نحو تطوير التعليم في علوم الطيران والابتكار في قطر. من خلال الاستفادة من خبرات هذه المؤسسات العالمية الرائدة في مجال الطيران، نقوم بتزويد الجيل المقبل من العاملين في هذا المجال بالمهارات والمعرفة اللازمة للارتقاء بصناعة الطيران. تعكس هذه الشراكة التزامنا بتطوير منظومة طيران تحاكي أرقى المستويات العالمية في قطر، وتعزيز الابتكار، لضمان مستقبل مستدام لهذا القطاع». - تعاون مثمر هذا وتُعد جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا مؤسسة رائدة في قطر تقدم مجموعة واسعة من البرامج التطبيقية التي تجمع بين التميز الأكاديمي والتطبيقات العملية. أما المدرسة الوطنية للطيران المدني التي تتخذ من فرنسا مقرا لها، فهي مؤسسة حكومية متخصصة في التعليم العالي للطيران المدني. ويعد المعهد العالي للملاحة الجوية والفضاء في فرنسا مؤسسة عامة للتعليم العالي والبحث العلمي، معروفة بمساهماتها المتميزة في مجال الابتكار الفضائي. أما شركة إيرباص فهي شركة عالمية رائدة في تصنيع الطائرات والخدمات الجوية، ملتزمة بالابتكار والاستدامة. والخطوط الجوية القطرية هي شركة طيران حائزة على العديد من الجوائز، وتسير حالياً رحلاتها إلى أكثر من 170 وجهة من حول العالم، عبر مركز عملياتها في مطار حمد الدولي.
476
| 04 فبراير 2025
أعلنت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا عن توقيعها مذكرة تفاهم استثنائية مع أربع جهات في مجال الطيران هي: شركة إيرباص العالمية الرائدة في تصنيع الطائرات والخدمات الجوية، والمدرسة الوطنية للطيران المدني، والمعهد العالي للملاحة الجوية والفضاء، ومقرهما فرنسا، والخطوط الجوية القطرية، الحائزة على العديد من الجوائز، وتسير حاليا رحلاتها إلى أكثر من 170 وجهة حول العالم. وتهدف هذه الشراكة إلى تعزيز التعليم والبحث العلمي والتعاون بين القطاعين الأكاديمي والصناعي في مجال الطيران، فيما تعكس مذكرة التفاهم التزام جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بتقديم تعليم وأبحاث عالمية المستوى في قطر. وبموجب المذكرة، ستعمل الجهات الخمس معا في عدة مجالات استراتيجية تشمل تطوير برامج أكاديمية مشتركة على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا، وتصميم برامج ودورات تدريبية متخصصة في مجال الطيران، وتنظيم فعاليات ومؤتمرات وندوات وحوارات مشتركة، بالإضافة إلى تبادل الكوادر الأكاديمية والطلاب، والتعاون في مجال البحث العلمي، وتوفير فرص التدريب العملي، واستكشاف مجالات تعاون جديدة يتم الاتفاق عليها مستقبلا. وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، إن هذه الشراكة تؤكد رؤية الجامعة المتمثلة في تحقيق الريادة في التعليم التطبيقي المرتكز على تعزيز الابتكار، وتلبية احتياجات الصناعة وتمكين القوى العاملة. ونوه إلى أن التعاون مع مؤسسات مرموقة مثل التي تم توقيع مذكرة التفاهم معها، يدعم هدف الجامعة الأبرز من حيث تقديم تجارب تعليمية متطورة، وحلول مبتكرة تساهم في تنويع الاقتصاد القطري وتطوره، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. وأضاف أن من شأن هذه الشراكة تلبية الحاجة الكبيرة إلى كفاءات في القطاع الجوي القطري، وضمان تزويد خريجي جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بالمهارات والخبرات اللازمة لدعم الأهداف الطموحة للوطن. من ناحيته، أعرب غابرييل سيملاس رئيس شركة إيرباص في إفريقيا والشرق الأوسط، عن فخر الشركة بالشراكة مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، والمدرسة الوطنية للطيران المدني، والمعهد العالي للملاحة الجوية والفضاء، والخطوط الجوية القطرية لتعزيز الابتكار وتطوير الجيل المقبل من المواهب في مجال الطيران، مبينا أن مذكرة التفاهم تعكس الالتزام بتطوير التعليم والتكنولوجيا في دولة قطر، والمساهمة في تشكيل مستقبل صناعة الطيران معا. وقال نيكولا كازاليس، نائب رئيس المدرسة الوطنية للطيران المدني، إن هذه الشراكة الدولية بين أطراف مذكرة التفاهم، ستعزز تعاونهم مع مؤسسات التعليم العالي في قطر لدعم قطاع الطيران المدني بشكل أفضل. وتابع: بفضل هذه الشراكة، التي تتماشى تماما مع متطلبات تدريب الخريجين ذوي الإمكانيات العالية الذين يحتاجهم قطاع الطيران المدني، سنتمكن من المساهمة في تنمية هذه الصناعة التي تتطور بسرعة في قطر. وأشار ديدييه دولورم نائب الرئيس للتطوير والابتكار في المعهد العالي للملاحة الجوية والفضاء، إلى أهمية هذه الشراكة، معربا عن سعادته في أن يساهم المعهد في تنمية رأس المال البشري في قطر والمنطقة. وقال إن العمل على مثل هذه البرامج التعليمية المبتكرة، سيمكن من تدريب خريجين بكفاءة عالية في قطر، قادرين على تلبية احتياجات قطاع الطيران المحلي. أما الكابتن خالد عيسى الحمادي النائب الأول لرئيس العمليات في الخطوط الجوية القطرية، فقال بهذه المناسبة يمثل تعاوننا مع إيرباص، والمدرسة الوطنية للطيران المدني والمعهد العالي للملاحة الجوية والفضاء وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا خطوة مهمة نحو تطوير التعليم في علوم الطيران والابتكار في قطر. وأضاف: من خلال الاستفادة من خبرات هذه المؤسسات العالمية الرائدة في مجال الطيران، نقوم بتزويد الجيل المقبل من العاملين في هذا المجال بالمهارات والمعرفة اللازمة للارتقاء بصناعة الطيران، مؤكدا أن هذه الشراكة تعكس الالتزام بتطوير منظومة طيران تحاكي أرقى المستويات العالمية في قطر، وتعزيز الابتكار، لضمان مستقبل مستدام لهذا القطاع.
768
| 03 فبراير 2025
■ نشر الوعي بتطورات الطباعة ثلاثية الأبعاد في قطر ■ دعم خفض الكربون وتطوير الغرسات العظمية المطبوعة استضافت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بنجاح النسخة الثالثة من ورشة العمل الدولية حول الطباعة ثلاثية الأبعاد للتقنيات التطبيقية، وهي فعالية رائدة تسلط الضوء على أحدث التطورات في تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد وتطبيقاتها. وشهدت الورشة، التي استمرت لمدة يومين، تبادلاً قيماً للمعرفة ونقاشات تهدف إلى تمكين المشاركين في تقنيات التصنيع الرقمي. ركزت الورشة على نشر الوعي بتطورات الطباعة ثلاثية الأبعاد في قطر وتقديم تقنيات مبتكرة للشركات ومعاهد البحوث والمدارس والجامعات وإثراء الصناعة المحلية بالخبرات والأفكار والمعرفة وتمكين الشركات الناشئة المتخصصة في أساليب التصنيع الرقمي. وتناولت الفعالية العديد من المواضيع في مجال التصنيع الرقمي، منها التصنيع الإضافي للمواد المطاطية والسيراميك وهياكل المعادن المتعددة الوظائف واستخدام الليزر في الطباعة ثلاثية الأبعاد للسبائك المعدنية وتقنيات التصنيع الإضافي الهجين لتطبيقات المجسات. كما شملت المواضيع الطباعة ثلاثية الأبعاد للمحفزات الطينية المدعمة بالمعادن لدعم جهود خفض الكربون وتطوير الغرسات العظمية المطبوعة ثلاثية الأبعاد. كما شمل الحدث جلسات تدريبية متخصصة حول الطباعة ثلاثية الأبعاد. - دفع عجلة الابتكار وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، «نلتزم في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بدفع عجلة الابتكار وتعزيز التقنيات التي تساهم في نمو الاقتصاد القائم على المعرفة في دولة قطر. كما تعكس ورشة العمل الدولية حول الطباعة ثلاثية الأبعاد للتقنيات التطبيقية التزامنا بدعم التعاون لتطوير حلول مبتكرة تتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. وتؤكد هذه الفعالية دورنا المحوري كمركز للتعليم التطبيقي وعنصر أساسي في تشكيل مستقبل التصنيع الرقمي». هذا وقد سلطت هذه الورشة الضوء على التزام جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا ببناء جسور بين العالم الأكاديميّ والصناعيّ وأهميّة تعاونهما للنهوض بالابتكار وترسيخ ريادة قطر في مجال التصنيع الرقمي على المستويين الإقليمي والعالمي. - د. إيهاب صالح مسؤول برنامج الصناعة الذكية بجامعة الدوحة: النهوض بالتصنيع الرقمي والطباعة ثلاثية الأبعاد قال الدكتور إيهاب صالح، المسؤول عن برنامج الصناعة الذكية في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، إن هذه الورشة تسعى للنهوض بالصناعة في قطر، مع التركيز على التصنيع الرقمي والطباعة ثلاثية الأبعاد، وهي تكنولوجيا حديثة نسبيًا على مستوى العالم، حيث لا يتعدى عمرها 20 عامًا عالميًا، مما يجعلها مجالًا ناشئًا وسريع التطور. وأوضح أن قطر شهدت في السنوات الأخيرة نهضة ملحوظة في هذا المجال، حيث باتت من الدول الرائدة في تبني تقنيات التصنيع الذكي. وتلعب جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا دورًا محوريًا في هذا الجانب، إذ تمنح طلابها فرصة التخصص في الهندسة الصناعية الذكية، والتي تُعد الطباعة ثلاثية الأبعاد جزءًا أساسيًا منها. وأشار الدكتور إيهاب إلى أن اليوم الأول من المؤتمر ركز على استقطاب الكفاءات والخبرات العالمية، حيث تم دعوة خبراء من أمريكا وأوروبا لتبادل الأفكار والتجارب حول مستقبل التصنيع الرقمي والطباعة ثلاثية الأبعاد. كما تم التطرق إلى استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد في مجالات متنوعة مثل المعادن، والصناعات الطبية، والتطبيقات الصناعية المختلفة. أما اليوم الثاني من المؤتمر، فهو يوم تدريبي عملي، يتضمن ورش عمل مكثفة، حيث يمكن للمشاركين خوض تجربة عملية في تصميم وطباعة مجسم ثلاثي الأبعاد خلال يوم واحد، مما يمنحهم فهمًا أعمق وإلمامًا بأساسيات هذه التقنية. وأضاف أن الفعالية تستهدف عدة فئات، من بينها الطلاب والمعلمون، وكذلك القطاع الصناعي، وأصحاب الشركات، وطلاب الجامعات والمدارس، وذلك بهدف تعزيز الوعي ونقل المعرفة حول أهمية التصنيع الذكي في المستقبل. واختتم حديثه قائلاً: «نأمل أن تعم الفائدة على جميع المشاركين، وأن تكون هذه الفعالية نقطة انطلاق جديدة لتعزيز الابتكار والتطوير في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد في قطر». - المهندس زياد العبد الله: تطوير القطاع الصناعي المحلي وتعزيز قدراته أكد المهندس زياد العبدالله من وزارة التجارة والصناعة أن التوجه الحالي للوزارة يتماشى مع رؤية قطر 2030، والتي تسعى إلى تعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار. وأوضح أن من أبرز القضايا التي تركز عليها الوزارة في هذا الإطار هي الثورة الصناعية الرابعة، والتي تعتمد بشكل أساسي على التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والطباعة ثلاثية الأبعاد. وأضاف أن الطباعة ثلاثية الأبعاد تعد إحدى الركائز الأساسية للثورة الصناعية الرابعة، لما توفره من حلول مبتكرة في مجالات متعددة، مثل الصناعة والهندسة والطب والتعليم. وأشار إلى أن وزارة التجارة والصناعة تعمل على دعم جميع الفعاليات التي تسلط الضوء على الطباعة ثلاثية الأبعاد، لما لهذه التقنية من دور مهم في تطوير القطاع الصناعي المحلي وتعزيز قدراته التنافسية عالميًا. وفي هذا السياق، دعمت الوزارة النسخة الثالثة من ورشة العمل التي تنظمها جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، حيث شاركت فيها الوزارة من خلال كوادرها الهندسية المتخصصة، وذلك لنقل الخبرات وتعزيز التعاون بين القطاع الحكومي والمؤسسات الأكاديمية. وأضاف أن التعاون بين الوزارة والجامعات القطرية لا يقتصر على هذه الفعالية فقط، بل يمتد ليشمل مجموعة من ورش العمل التي تقدمها الوزارة على مدار العام بالتنسيق مع الجامعات القطرية. وتهدف هذه الورش إلى نشر الوعي حول الثورة الصناعية الرابعة، وتعزيز المعرفة التقنية لدى الطلاب والمتخصصين، وتمكين الشركات المحلية من الاستفادة من أحدث التقنيات في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد. كما أكد أن الوزارة تسعى إلى تعزيز الشراكات مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية لضمان استمرار نقل التكنولوجيا الحديثة إلى السوق المحلي، بما يدعم الاقتصاد الوطني ويحقق التنمية المستدامة. وفي ختام حديثه، شدد المهندس زياد العبدالله على أن وزارة التجارة والصناعة حريصة على دعم كل ما من شأنه أن يسهم في تطوير القطاع الصناعي في قطر، من خلال توفير بيئة داعمة للابتكار، وتمكين الصناعات الذكية، وتشجيع البحث والتطوير في التقنيات الحديثة، مؤكدًا أن هذه الجهود تأتي في إطار إستراتيجية وطنية واضحة تهدف إلى جعل قطر مركزًا إقليميًا للصناعات المتقدمة والتكنولوجيا الحديثة.
550
| 30 يناير 2025
مساحة إعلانية
أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن إغلاق كلي مؤقت لشارع الكورنيش أمام القادمين من تقاطع ميناء الدوحة القديم باتجاه تقاطع شرق في كلا...
27940
| 01 أكتوبر 2025
- رؤيتنا تقوم على الاستثمار المستدام وتقديم منتجات عقارية متميزة بمرافق متكاملة أعلنت مجموعة إزدان القابضة المتخصصة في بيع العقار من أجل الاستثمار،...
16592
| 01 أكتوبر 2025
- القرار يضمن أن المعلمين الذين يقدمون دروسًا مؤهلون عقدت السيدة إيمان علي النعيمي، مديرة إدارة مراكز الخدمات التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم...
11488
| 02 أكتوبر 2025
أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الصف الأول...
11088
| 01 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن إهداء وردة رمزية، تعبيراً عن الوفاء والامتنان لجميع المعلمين والمعلمات في المدارس...
6236
| 03 أكتوبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد للمسافرين إلى عدد كبير من الوجهات العربية والأجنبية، يشمل توفير حتى 40% على الدرجة الأولى ودرجة...
5556
| 03 أكتوبر 2025
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء، أنّ الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، خرج صباح أمس الاول الإثنين من مستشفى بضواحي العاصمة الروسية...
5110
| 01 أكتوبر 2025