رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
انتهاء تقديم طلبات الالتحاق بجامعة الدوحة الخميس

أعلنت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا عن انتهاء تقديم الطلبات الإلكترونية للالتحاق بالجامعة في 21 نوفمبر وسيتم الإعلان عن قرارات القبول يوم الخميس المقبل 25 الجاري كما سيتم انتهاء القبول اعتبارا من 24 نوفمبر وتقدم جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا أكثر من 50 دبلوما ودرجة بكالوريوس وماجستير في مجالات الهندسة التكنولوجيّة والمهن الصناعية وإدارة الأعمال والحوسبة وتكنولوجيا المعلومات والعلوم الصحية والتعليم المستمر والتنمية وأكثر من ذلك وتقدم الجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تدريبًا تعليميًا عمليًا قائمًا على التكنولوجيا. وتتيح تدريبًا متخصصًا على أفضل المجالات في قطر. وقد تم تصميم برامجها لتلبية الاحتياجات الاقتصادية واحتياجات القوى العاملة في قطر. - اختبارات القبول هذا ويجب على جميع المتقدمين لجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا المؤهلين، حضور اختبار القبول في اللغة الإنجليزية والرياضيات لتحديد المقررات التي يمكنهم التسجيل فيها بالجامعة. حيث إن اختبار القبول الأكاديمي للغة الإنجليزية واختبار القبول المستوى الأكاديمي في الرياضيات هي أدوات لتحديد المستوى، ويخضع لها جميع الطلاب الجدد المتقدمين للالتحاق ببرامج جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. - سياسة القبول تهدف سياسة جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا إلى التمسك بشروط القبول في دولة قطر والالتزام بها.حيث يتم قبول الطلاب بناءً على استيفائهم للحد الأدنى من المؤهلات التعليمية المقررة. وستعطى الأولوية للمتقدمين المؤهلين من الطلبة القطريين ومن حاملي وثائق السفر القطرية وأبناء القطريات والمقيمين داخل قطر وأبناء الدبلوماسيين وأبناء موظفي جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا ولمن هم من مواليد قطر والمقيمين في قطر الى جانب الطلاب الدوليين. - ذوو الاحتياجات وتقوم الجامعة بتوفير برامج وخدمات مناسبة للطلبة لذوي الاحتياجات الخاصة وسيتم تقييم المتقدمين الذين يحتاجون إلى دعم تعليمي إضافي بشكل فردي لتحديد إمكانية القبول وسيشمل التقييم مراجعة مؤهلات المتقدم ومراجعة توصية المجموعة الراعية أو الداعمة وتلخيص نقاط قوة المتقدم وقدراته وتحديد الحاجة إلى موظفي الدعم المطلوبين لتسهيل اندماج المتقدم إلى جانب تحديد الموارد والمعدات اللازمة لتسهيل التدريب ليس هناك ما يضمن قبول الطلاب الذين يحتاجون إلى دعم تعليمي إضافي، إلا إذا كانت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا قادرة على دعم الطلاب. وتشترط جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا على المتقدمين الإفصاح عن احتياجاتهم الخاصة عند تقديم الطلب، وضمن نموذج التقديم. اما البرامج المتاحة للفصل الدراسي شتاء 2025 في كلية الأعمال هي بكالوريوس إدارة الاعمال في المحاسبة التطبيقية وبكالوريوس إدارة الاعمال في التكنولوجيا المصرفية والمالية وبكالوريوس إدارة الأعمال في إدارة الخدمات اللوجستية وسلاسل الإمداد وماجستير العلوم في المحاسبة والمالية وماجستير العلوم في إدارة الموارد البشرية وماجستير العلوم في في التسويق الرقمي وريادة الأعمال.. وفي كلية الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات بكالوريوس العلوم في الاتصال الرقمي والانتاج الاعلامي وبكالوريوس العلوم في الاتصال الرقمي والإنتاج الإعلامي (مسار عربي -إنجليزي) وبكالوريوس العلوم في البيانات والأمن السيبراني وبكالوريوس العلوم في نظم المعلومات وبكالوريوس العلوم في تكنولوجيا المعلومات وبكالوريوس العلوم في هندسة البرمجيات.

2216

| 17 نوفمبر 2024

محليات alsharq
د. سالم النعيمي: تمكين مقدمي الرعاية الصحية من تحسين حياة مرضى السكري

استضافت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا الندوة الثالثة لرعاية مرضى السكري تحت شعار «تمكين الرعاية المرتكزة على مرضى السكري والابتكار». أُقيمت الندوة بالتعاون مع اللجنة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري في وزارة الصحّة العامة ونوفو نورديسك، الشركة العالمية والرائدة في مجال الرعاية الصحية. وتشكّل الندوة علامة بارزة في التزام قطر بتعزيز رعاية مرضى السكري والتعليم المتخصّص بهذا المرض. حضر الندوة الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة برامج الوقاية من الأمراض غير الانتقالية في وزارة الصحّة العامة، البروفيسور عبد البديع أبو سمرة، الرئيس المشارك للاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري في وزارة الصحّة العامة ومدير المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض في مؤسسة حمد الطبيّة؛ الدكتورة ريانة بو حقة، ممثلة منظمة الصحة العالمية في قطر؛ بالإضافة إلى عدد كبير من الباحثين والضيوف المتميزين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب. استقطب الحدث جمهورًا واسعًا من المتخصصين في الرعاية الصحية والطلاب من داخل قطر وخارجها. وضمّ برنامج الندوة عروضًا تقديمية وجلسات نقاش، بالإضافة إلى معرض يبرز أحدث الابتكارات في رعاية مرضى السكري. يتماشى شعار هذا العام، «تمكين الرعاية المرتكزة على مرضى السكري والابتكار»، مع رؤية الاتحاد الدولي للسكري للأعوام 2024-2026، ويهدف إلى تحسين جودة حياة مرضى السكري من خلال تمكين المتخصصين في الرعاية الصحية والطلّاب عبر تزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة. وقال د. سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا على الفعالية: «تُشكل هذه الندوة ملتقىً علمياً حيوياً للمتخصصين في الرعاية الصحية، حيث يتبادلون الأفكار والمفاهيم حول أحدث الاتجاهات في مجال رعاية مرضى السكري. نسعى من خلال هذه الندوة إلى تمكين مقدمي الرعاية الصحية من تطبيق أحدث الاستراتيجيات التي تساهم في تحسين جودة حياة مرضى السكري ونتائجهم الصحية. يمثّل مرض السكري تحدياً صحياً كبيراً على مستوى العالم، وهذه الندوة تأتي لتسليط الضوء على أهمية التعاون والابتكار في مواجهة هذا التحدي.» أكد البروفيسور عبد البديع أبو سمرة، الرئيس المشارك للاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري في وزارة الصحّة العامة ومدير المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض في مؤسسة حمد الطبيّة؛ على أهمية خطة العمل المقبلة حول السمنة والسكري وعوامل الخطورة القابلة للتعديل لأمراض القلب والأوعية الدموية التصلبية (2024-2030) التي سيتم إطلاقها رسميًا في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية (WISH) لعام 2024 في 14 نوفمبر بالتزامن مع اليوم العالمي للسكري. قال: «مع تقدمنا نحو تنفيذ خطة العمل، نركز على استراتيجيات شاملة لمعالجة الأسباب الجذرية للسمنة والسكري في قطر. تهدف استراتيجيتنا إلى تمكين الأفراد والأسر والمجتمعات من المعرفة والموارد لاتخاذ خيارات صحية أفضل، مع تعزيز خدمات الرعاية الصحية الوقائية وتمكين الرعاية الأولية من تقديم رعاية أقرب الى المنزل. تعد الندوة الثالثة لرعاية مرضى السكري، التي تُعقد بالتعاون مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، منصة أساسية لمشاركة الممارسات المبتكرة والتواصل مع المتخصصين في الرعاية الصحية الذين يلعبون دورًا حيويًا في تحويل الرعاية الصحية للمرضى. معًا، نسعى إلى خلق مستقبل أكثر صحة من خلال مواجهة هذه التحديات بشكل مباشر، وإلهام التغيير، وتحسين جودة الحياة للجميع». وقال السيد فينكات كاليان، الرئيس التنفيذي والمدير العام لشركة نوفو نورديسك الخليج ان الشركة ممتنة لكونها جزءًا من حدث اليوم والتعاون مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا لتنظيم هذه الندوة حول رعاية مرضى السكري. وأكد السيد فينكات كاليان، الحاجة الماسة لرفع الوعي حول مرض السكري كحالة خطيرة ومزمنة والتي وصلت إلى مستويات انتشار مقلقة في قطر. وتواصل نوفو نورديسك التزامها بدفع التغيير في مجال السكري والتقدم البارز في رعاية مرض السكري من خلال شراكات تعاونية مع الجهات المعنية الرئيسية والمنظمات الصحية. وأكد السيد كاليان، «نحن ملتزمون بتحسين جودة حياة الأفراد الذين يعيشون مع مرض السكري من خلال إعادة تشكيل التدابير الوقائية والنهج العلاجي لمرض السكري.» وشاركت العديد من المؤسسات الصحية البارزة والجهات الخاصة في الندوة وفي المعرض المصاحب لها، بما في ذلك وزارة الصحة العامة، المركز الوطني لعلاج السمنة، المركز الوطني لأبحاث السكري وفريق التثقيف حول السكري من المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض في مؤسّسة حمد الطبيّة، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، سدرة للطب، مستشفى ذا فيو، الجمعية القطرية للسكري، علي بن علي الطبية، مجموعة العناية الصحية (ول كير)، وشركة جيت وي تكنولوجي. وتم تسليط الضوء على برنامج ماجستير العلوم في رعاية وتثقيف مرضى السكري التابع للجامعة.

458

| 13 نوفمبر 2024

محليات alsharq
جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تفتح باب القبول لشتاء 2025

أعلنت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا عن فتح باب القبول لفصل الشتاء الدراسي 2025، حيث يتم تقديم مجموعة متنوعة من برامج الماجستير والبكالوريوس والدبلوم. ودعت الجامعة الطلاب المتقدمين، بما في ذلك المواطنون القطريون وأبناء القطريات الذين يستفيدون من الإعفاء من الرسوم الدراسية لبرامج البكالوريوس، التقديم عبر موقعها الإلكتروني: www.udst.edu.qa. كما عليهم استيفاء متطلبات القبول الخاصة ببرامجهم، واجتياز اختبارات القبول في اللغة الإنجليزية والرياضيات الخاصة بالجامعة. وبالنسبة للطلاب الذين لا يستوفون هذه الشروط، توفر الجامعة برنامجا تأسيسيا مصمم خصيصا لمساعدتهم على تطوير المهارات اللازمة للانضمام إلى البرنامج الأكاديمي الذي يختارونه. وأكد الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، على رسالة الجامعة في تشكيل مستقبل قطر، قائلا في هذا السياق تلتزم الجامعة بتقديم تجربة تعليمية متميزة تجمع بين التعليم النظري والتطبيق، ما يمكن طلابنا من تحقيق الريادة في مختلف المجالات، ولا سيما في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار. ونوه بأن الجامعة نؤمن بأن التعليم الحقيقي يكمن في التطبيق العملي للمعرفة النظرية، لذلك يتم تزويد الطلاب بمجموعة متنوعة من المرافق المتطورة والمختبرات لتمكينهم من تطبيق ما تعلموه نظريا في بيئة محاكية للواقع، مبينا أن هذا النهج يضمن جاهزية خريجي الجامعة لسوق العمل، من خلال تزويدهم بالمهارات العملية والتفكير النقدي اللازمين للنجاح في حياتهم المهنية. يذكر أن الجامعة توفر أكثر من 70 برنامجا مبتكرا موزعة عبر خمس كليات رئيسية هي الهندسة والتكنولوجيا، والأعمال، والحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، والعلوم الصحية، والتعليم العام، وتسعى من خلال هذه البرامج إلى تزويد الطلاب بالمهارات والمعارف اللازمة للنجاح في سوق العمل المتغير باستمرار والمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.

1516

| 23 أكتوبر 2024

محليات alsharq
جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تنظم ندوة لخريجيها بالتعاون مع منصة لينكد إن

نظمت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا ندوة لخريجيها بالتعاون مع منصة /لينكد إن/، بهدف تزويد الخريجين، من حديثي التخرج أو ذوي الخبرة، بالأدوات والاستراتيجيات اللازمة للنجاح في سوق العمل المتغير. وتضمنت الندوة التي قدمها مسؤولون من المنصة، جلسات شملت نصائح احترافية للخريجين تتعلق بتحسين وجودهم على المنصة، وكيفية إتقان الملف الشخصي عليها، وبناء شبكة مهنية قوية، بالإضافة إلى ورشة عمل بعنوان إعادة إحياء مسارك المهني لمساعدة الخريجين على تحديد أهدافهم المهنية وتطوير مهاراتهم، وطرح الاستراتيجيات اللازمة لأجل النمو الوظيفي. وصاحب الندوة معرض للأعمال التجارية المملوكة للخريجين، ما يوفر فرصة فريدة لاستكشاف روح ريادة الأعمال داخل مجتمع الجامعة. وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، إن هذا الحدث الحصري يعكس التزام الجامعة المستمر بدعم التطور المهني لجميع خريجيها، بعد أن جهزتهم ليكونوا روادا في قطر والعالم ونستضيفهم اليوم ليتواصلوا فيما بينهم، ويقدموا لنا إنجازاتهم ومساهمة كل فرد منهم في تطوير الاقتصاد في قطر. إلى ذلك أكدت هذه الفعالية التزام الجامعة الراسخ بدعم مسيرة خريجيها المهنية، وذلك من خلال إتاحة فرص فريدة للتطوير المهني وبناء شبكات علاقات مهنية قوية مع أصحاب الخبرة في مختلف المجالات، وكذا سعي الجامعة إلى تفعيل دورهم في مسيرة التنمية الشاملة لدولة قطر.

396

| 20 أكتوبر 2024

محليات alsharq
مذكرة تفاهم للتعاون وتبادل الخبرات بين جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا وحصاد الغذائية

وقعت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا مذكرة تفاهم للتعاون مع شركة حصاد الغذائية، وذلك في شراكة تهدف إلى تعزيز فرص التدريب المهني بدولة قطر. حضر توقيع مذكرة التفاهم الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، والمهندس علي هلال الكواري الرئيس التنفيذي لشركة حصاد الغذائية. وتغطي مذكرة التفاهم مجالات تعاون واسعة، تشمل البحوث المشتركة، وتنظيم الورش والفعاليات العلمية، وتبادل الخبرات، بالإضافة إلى توفير فرص تدريب عملية لطلاب الجامعة في مختلف أقسام الشركة، والاستفادة من برامج التدريب المتخصصة التي تقدمها الجامعة لموظفي شركة حصاد. وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي إن هذه المذكرة تعكس رؤية الجانبين المشتركة لتمكين الطلاب والمحترفين في قطر بالمهارات والمعرفة اللازمة للتميز في سوق العمل، مشيرا إلى أن الجامعة تسعى للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي الذي يعد هدفا رئيسيا للاستدامة، من خلال التعليم والابتكارات، ومنها ابتكار أنظمة ري ذكية، وتحويل النفايات الغذائية إلى أسمدة زراعية، بما يتماشى مع أهداف استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة لدولة قطر. وأضاف، في كلمته بهذه المناسبة، أنه من خلال التعاون مع شركة حصاد الغذائية تسعى جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا إلى توفير تجارب تعليمية غنية، تربط بين المعرفة الأكاديمية والممارسات الصناعية. من جهته قال المهندس علي هلال الكواري إن شركة حصاد الغذائية تتطلع من خلال توقيع هذه المذكورة إلى العمل مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، والمشاركة في المشروعات البحثية الخاصة بالقطاع الغذائي والزراعي. وأعرب عن سعادته بانضمام مجموعة من طلاب الجامعة المتميزين إلى برنامج حصاد التدريبي، الذي تم أطلق عام 2021، بهدف تعريف الأجيال الواعدة بأهمية الأمن الغذائي للدولة، من خلال التدريب العملي في مختلف الأقسام والشركات التابعة لشركة حصاد الغذائية. وأضاف: تماشيا مع رؤية قطر 2030 واستراتيجية شركة حصاد المعنية بدعم خطط الأمن الغذائي بالدولة، فإننا نولي اهتماما بدعم مشاريع التخرج للجامعات من خلال تقديم التدريب العلمي والعملي في شركة حصاد وشركاتها التابعة، لضمان تحقيق الاستفادة القصوى خلال فترة التدريب الميداني. وتساهم هذه الشراكة الاستراتيجية في تعزيز الروابط بين القطاع الأكاديمي والصناعي، ما يمهد الطريق لتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال توفير بيئة محفزة للابتكار وتطوير الكوادر الوطنية وتعزيز التنافسية الاقتصادية للبلاد.

420

| 10 أكتوبر 2024

اقتصاد محلي alsharq
التجاري يفوز بجائزة التكنولوجيا لعام 2024

فاز البنك التجاري بجائزة أفضل تكنولوجيا مصرفية ومالية لعام 2024، وذلك في حفل «تكريم» السنوي الذي تقيمه جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا لتقدير شركائها. وتم تكريم البنك التجاري بهذه الجائزة تقديرًا لجهوده المستمرة في تقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات العملاء الحالية والمستقبلية. وتأتي هذه الجائزة تكريمًا لمبادرات البنك في دمج القطاعين المصرفي والتكنولوجي. وتعليقًا على هذه الجائزة، صرح جوزيف ابراهام، الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك التجاري قائلًا: «تُعد هذه الجائزة تأكيدًا على رؤيتنا الاستراتيجية والتزام البنك التجاري بابتكار أفضل الحلول المصرفية الرقمية المتطورة. وهذا التكريم هو تقديرًا لجهودنا المتواصلة في تقديم تجربة مصرفية مبتكرة وسلسة لضمان راحة عملائنا الكرام». من جانبه، قال فهد عبد الرحمن بادار، مدير عام تنفيذي ورئيس قطاع الخدمات المصرفية الشاملة والدولية بالبنك التجاري: «تعكس هذه الجائزة التزامنا بتجاوز آفاق الابتكار في تقديم الحلول المالية، وهي دلالة واضحة على مساهمتنا في تحقيق رؤية قطر الوطنية لبناء اقتصاد قائم على المعرفة. ولطالما كان نهجنا ورؤيتنا منذ البداية قائمين على تلبية احتياجات عملائنا الحالية والمستقبلية».انطلاقًا من رؤية البنك التجاري بأن كل شيء يمكن تحقيقه، يحرص البنك على تمكين عملائه في رحلتهم المالية من خلال تقديم حلول مالية مبتكرة لهم.

138

| 08 أكتوبر 2024

محليات alsharq
د. عوني العتوم عميد الكلية لــ "الشرق": ابتكار باص متكامل صنِّع بمعامل كلية الهندسة بجامعة الدوحة

- تصنيع سيارة كهربائية من الكاربون فايبر - مشروع رائد لابتكار نظام تحويل بقايا الطعام إلى سماد صناعي - مشروع لتحويل القوارب الخشبية السياحية للعمل بالطاقة الشمسية أكد الدكتور عوني العتوم عميد كلية الهندسة والتكنولوجيا بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا أن هناك عدة مشاريع بحثية يتم العمل عليها في الكلية من قبل الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، وقال لـالشرق إن الكلية بصدد طرح تخصص جديد في الهندسة وهو عبارة عن برنامج بكالوريوس في مجال النقل يتماشى مع احتياجات الدولة في المرحلة المقبلة، وأعلن عن إطلاق برنامج الماجستير في خدمة الاتصالات والشبكات في أغسطس المقبل. وقال د. العتوم إن من أبرز المشاريع البحثية التي عمل عليها الطلاب مؤخرا هي مشروع البيت الزراعي الذكيّ ومشروع السيّارة التي تعمل بالطاقة الشمسيّة إلى جانب السيّارة الكهربائيّة المصنّعة من الكاربون فايبر ونظام تحويل بقايا الطعام إلى سماد صناعيّ، كما سلط الضوء على مركز الطباعة الثلاثية الأبعاد والذي يعنى بتطوير مواد مبتكرة ويتيح استخدام التكنولوجيا ثلاثية الأبعاد في الأبحاث، ولفت إلى أن المركز تم افتتاحه منذ حوالي 8 أشهر وحاليا يمارس نشاطه في الجامعة. وقال: لقد قمنا مؤخرا بإطلاق برنامج الهندسة البحرية وأيضا قمنا بإطلاق تخصصات جديدة في سلامة العمليات بدءا في سبتمبر الجاري وهو يعتبر أول ماجستير في المنطقة في هذا المجال.. وأكد أن هناك حاجة ماسة لهذا التخصص باعتبار ان قطر دولة نفطية وتعتمد على الصناعات الكيميائية. - دراجة نارية تعمل بالكهرباء وتابع عميد الكلية حديثه قائلا: لقد قام طلاب كلية الهندسة بابتكار أول مشروع لتحويل الدراجات النارية التي تعمل بالوقود وتحويلها للعمل بالطاقة الكهربائية، كما قام الطلبة بابتكار باص متكامل تم تصنيعه بالكامل في معامل داخل الكلية يعمل بالطاقة الكهربائية والشمسية ويمكنه أن يسير على الطرق العادية وعلى السكك الحديدية وأيضا شارك مجموعة من الطلبة في مسابقة بإندونيسيا برعاية شركة شل وهي تعتبر من اهم المسابقات العالمية وقام الطلبة باستعراض اختراعاتهم ومن ضمنها سيارة تعمل بالطاقة الكهربائية من مواد تسمى الفايبر الكربوني وقد تميزت بخفة وزنها وأيضا كونها تتمتع باستهلاك اقل للطاقة ويعتبر هذا من المشاريع المميزة. - إبداع في التصنيع وقال أيضا: ابتكر طلاب كلية الهندسة سيارة تعمل بالطاقة الشمسية وتم استعراضها خلال مسابقة التحدي لتسير لمسافة 3 آلاف كيلو متر على الطاقة الشمسية بدون أي شحن. حيث كان فريق جامعة الدوحة الفريق الوحيد المشارك من منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا حيث تنافس 13 فريقاً من أوروبا وجنوب أفريقيا في هذه المسابقة وقد حصل الطلاب على المركز السابع المسابقة في اول مشاركة من بين الفرق المشاركة والتي كانت قد شاركت في نفس المسابقة لأكثر من 15 عاما.. - مواصفات البيت الذكي وأضاف: لقد قدم طلاب كلية الهندسة ابتكارا مميزا عند اختراعهم بيتا ذكيا مستداما يعمل على الطاقة الشمسية لزيادة إنتاج الخضراوات طول فترة السنة عبر هذه البيوت وأيضا تم تطوير نظام ذكي لعملية الري داخل البيوت الزجاجية حسب حاجة المزروعات وبالتالي توافر كميات كبيرة من المياه اللازمة للري كما ان هذا البيت الزراعي المستدام يعتمد على تجميع المياه التي تنتج عن عمليات التبريد والتي تنتج عن تنظيف الخلايا الشمسية واستخدامها بعد المعالجة لري هذه المزروعات. لذلك فان انجاز بيت زراعي ذكي ومستدام يمكن من إنتاج أنواع من الخضراوات والفواكه عبر أدوات بحثية خاصة تقلل من كلف الزراعة والإنتاج على مدار العام. كما ذكر د. العتوم ان الجامعة وبالتعاون مع وزارة البيئة والتغيير المناخي تعمل حاليا على مشروع تطبيقي يهدف الى تحويل القوارب الخشبية السياحية والتي تمثل ارثا مهما للدولة الى قوارب تعمل بالطاقة النظيفة عن طريق استخدام الطاقة الشمسية والكهربائية واستخدام أحدث التقنيات في هذا المجال. ولفت د. العتوم إلى أن الكلية رائدة في إنتاج الأبحاث وقد حصلت على عدة براءات اختراع وقال: سنويا يتم انجاز أكثر من 100 بحث في عدة مجالات مهمة في الكلية. وأشار إلى أنّ كلية الهندسة لديها أكثر من 2400 طالب وطالبة 27 % منهم من القطريين والبقية ينتمون لعدة جنسيات أخرى وان ما يعادل 25 % من طلبة الكلية مبتعثون من شركات صناعية وهيئات حكومية. - متطلبات القبول وحول شروط ومتطلبات القبول في برامج كلية الهندسة قال الدكتور العتوم: تختلف المتطلبات المرتبطة بقبول الطالب بحسب البرنامج الدراسيّ، ولا شكّ بأنّ هناك شروطا أساسيّة للقبول ومنها الشهادة الثانويّة بمعدل 60 % كحد أدنى أو ما يعادلها واختبار تحديد المستوى في اللغة الانجليزيّة والرياضيّات. وقد يُنظر في قبول المتقدمين الذين لم يستوفوا متطلبات اختبار تحديد المستوى الإنجليزي أو الرياضيات من خلال برنامج التأسيس، الذي صُمم لمساعدتهم على اكتساب المهارات اللازمة لدخول برنامجهم المختار. وقال: هناك ثلاثة فصول دراسية متاحة في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا يبدأ الفصل الدراسي الأول في أغسطس وهو فصل الخريف ويبدأ الفصل الثاني في يناير وهو الشتاء أما الثالث فيبدأ في أبريل عن فصل الربيع. - تعاون وثيق ولفت د. العتوم إلى أن هناك شراكات تم إبرامها مع العديد من جهات الدولة والشركات الصناعية في قطر بهدف تدريب وتوظيف الخريجين وأشار إلى أن الطلبة يتلقون التدريب الميداني في أكبر وأبرز الجهات ومنهم من يتم توقيع عقود عمل معهم وهم على مقاعد الدراسة خلال فترة تدريبهم الميداني وأكد أن بقية الطلبة هم مبتعثون وبعد تخرجهم يعملون في الجهات التي ابتعثتهم لكي تستفيد من خبرتهم.. وأشار عميد كلية الهندسة إلى أن هناك تعاونا وثيقا بين مختلف الجهات الأكاديمية والجامعات في قطر.. وقال د. العتوم إن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تضع بعين الاعتبار احتياجات سوق العمل عند طرح تخصصاتها الجديدة وتربطها علاقات وثيقة مع القطاع الصناعي في الدولة. وأشار إلى أنها تعمل على إيجاد حلول لبعض التحديات التي تواجه الدولة وتركز على الاستدامة والطاقة المتجددة وتوطين التكنولوجيا الحديثة وتطويرها.

1896

| 07 أكتوبر 2024

محليات alsharq
خبراء ومبتكرون يستكشفون إمكانيات الذكاء الاصطناعي بالتعليم

استضافت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ووايل كورنيل للطب – قطر، النسخة الخامسة من ندوة قطر حول المحاكاة. جمع هذا الحدث أكاديميين وخبراء ومبتكرين من قطر والعالم لاستكشاف امكانيات الذكاء الاصطناعي في التعليم القائم على المحاكاة في الرعاية الصحية. هدفت الندوة إلى عرض أحدث التطورات في الذكاء الاصطناعي، ومشاركة آراء عملية، وتعزيز التعاون في دمج هذه التقنيات لتحسين التعلم والتدريب القائم على المحاكاة في الرعاية الصحية. بالإضافة إلى ذلك، يدعم الحدث رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال تعزيز التنمية المستدامة وتطوير التعليم والرعاية الصحية ودفع عجلة التنوع الاقتصادي. وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا: «تعكس هذه الندوة التزامنا المستمر بتطوير خبرات أعضاء هيئة التدريس والمتخصصين في مجال الرعاية الصحية. من خلال توفير هذه التجارب التفاعلية، ندعم تبادلًا قيمًا للمعرفة يعزز مهارات الأكاديميين في الجامعة والخبراء على حد سواء. من خلال هذه الفعاليات نرفع من مستوى كفاءة هيئة التدريس في الجامعة ونزوّد طلابنا بفرص تعليمية عملية واقعية تربط بين التعليم النظري والتطبيق العملي. من خلال هذه المبادرات، نُعد الجيل المقبل من روّاد الابتكار في مجال الرعاية الصحية، ونمكّن الطلاب والمحترفين من التميّز في مجال المحاكاة والتكنولوجيا في هذا القطاع». وقال الدكتور فريد صالح، عميد كليّة العلوم الصحيّة بالانابة: «إن استضافة هذه الندوة توفر للعاملين في القطاع الصحيّ ومجتمعنا الجامعيّ فرصة لاختبار مستقبل التعليم المبني على الذكاء الاصطناعيّ في الرعاية الصحية، مما يعزز مهاراتهم ويُعدهم للتكيف مع التغيرات المستقبلية في هذا المجال». واستضافت الندوة الدكتورة سولا بحوس، أستاذة الطب وعميدة كلية الطب في الجامعة اللبنانية الأمريكية، حيث ناقشت أهمية الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، مستندةً إلى دورها في اللجنة الاستشارية الدولية للذكاء الاصطناعي. كما كان ايضاً لويس تشانغ متحدثاً في الندوة، وهو رئيس قسم الواقع الافتراضي الطبي في HTC VIVE، ويقود ايضاً تطوير منتجات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي في المجال الطبي، وقد حصل على جائزتين متميزتين في مجال الابتكار الطبي تقديرًا لمساهماته. اختُتمت الندوة بتقديم مساهمات مهمة حول دمج الذكاء الاصطناعي في المحاكاة الطبية، مع التركيز على التعاون لتجاوز التحديات وتعزيز الابتكار. من خلال تسليط الضوء على التطورات وتوفير فرص للتطوير المهني، أكدت الندوة التزامها برفع مستوى التعليم في مجال الرعاية الصحيّة ورعاية.

262

| 07 أكتوبر 2024

محليات alsharq
جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تستضيف ندوة "قطر حول المحاكاة"

استضافت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ووايل كورنيل للطب - قطر، النسخة الخامسة من ندوة /قطر حول المحاكاة/، والتي جمعت أكاديميين وخبراء ومبتكرين من قطر والعالم، لاستكشاف إمكانيات الذكاء الاصطناعي في التعليم القائم على المحاكاة في الرعاية الصحية. هدفت الندوة إلى عرض أحدث التطورات في الذكاء الاصطناعي، ومشاركة آراء عملية، وتعزيز التعاون في دمج هذه التقنيات لتحسين التعلم والتدريب القائم على المحاكاة في الرعاية الصحية، بالإضافة إلى دعم رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال تعزيز التنمية المستدامة وتطوير التعليم والرعاية الصحية، ودفع عجلة التنوع الاقتصادي. وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا: تعكس الندوة الالتزام المستمر بتطوير خبرات أعضاء هيئة التدريس والمتخصصين في مجال الرعاية الصحية، ومن خلال توفير هذه التجارب التفاعلية، ندعم تبادلا قيما للمعرفة يعزز مهارات الأكاديميين في الجامعة والخبراء على حد سواء. ونوه إلى أنه من خلال هذه الفعاليات سيتم رفع مستوى كفاءة هيئة التدريس في الجامعة وتزويد طلابها بفرص تعليمية عملية واقعية تربط بين التعليم النظري والتطبيق العملي، مضيفا: كما نعد خلال هذه المبادرات، الجيل المقبل من رواد الابتكار في مجال الرعاية الصحية، ونمكن الطلاب والمحترفين من التميز في مجال المحاكاة والتكنولوجيا في هذا القطاع. من جانبه، قال الدكتور فريد صالح عميد كلية العلوم الصحية بالإنابة في الجامعة، إن هذه الندوة توفر فرصة لاختبار مستقبل التعليم المبني على الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، ما يعزز المهارات للتكيف مع التغيرات المستقبلية في هذا المجال. واستضافت الندوة الدكتورة سولا بحوس أستاذة الطب وعميدة كلية الطب في الجامعة اللبنانية الأمريكية، حيث ناقشت أهمية الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، مستندة إلى دورها في اللجنة الاستشارية الدولية للذكاء الاصطناعي. واختتمت الندوة التي تحدث خلالها بعض المعنيين والمختصين، بتقديم مساهمات مهمة حول دمج الذكاء الاصطناعي في المحاكاة الطبية، مع التركيز على التعاون لتجاوز التحديات وتعزيز الابتكار، وذلك عبر تسليط الضوء على التطورات وتوفير فرص للتطوير المهني، فضلا عن تأكيد التزامها برفع مستوى التعليم في مجال الرعاية الصحية ورعاية المرضى.

384

| 06 أكتوبر 2024

محليات alsharq
د. سالم النعيمي: وظائف وفرص تدريبية لـ 800 طالب بجامعة الدوحة

استضافت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا حفل «تكريم» لشركائها. وقد تم خلال هذا الحفل السنوي المميّز تقدير المساهمات القيّمة التي قدمها جميع المعنيين، والتي لعبت دورًا محوريًا في نجاح الجامعة المستمر. بفضل الشراكات الاستراتيجية التي أبرمتها، تمكنت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا من تحقيق إنجازات متميزة في عدة مجالات، بما في ذلك إنشاء برامج أكاديمية جديدة وتوسيع نطاق البحث العلمي وتحسين تجربة الطالب. وقد أسهمت هذه الجهود التعاونية في إثراء الحياة الجامعية وخلق بيئة إبداعية وابتكارية للطلاب. وخلال كلمته قال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا: «اليوم نكرّم شركاءنا الأعزاء الذين كانت لهم بصمة واضحة في رحلة الجامعة نحو النجاح والتفوق. يُعد حفل «تكريم» تجسيدًا لالتزامنا الراسخ بالتعاون والابتكار، ويعكس رؤيتنا المشتركة لمستقبل التعليم في قطر. بفضل الجهود المشتركة، تمكّن أكثر من 800 طالب من الحصول على فرص تدريبية ووظائف ميدانية، في حين حصل أكثر من 750 طالباً على رعاية لمواصلة دراستهم خلال العام الأكاديمي الماضي. - تقنيات متطورة وأضاف: «لقد أنشأنا معاً مختبرات متطورة توفر لطلابنا الوصول إلى أحدث التقنيات، مما يمكّنهم من التفوق في تطوير حلول مبتكرة في مجالات متنوعة، بدءاً من المركبات الصديقة للبيئة وصولاً إلى الأجهزة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمساعدة الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة. كما ساهمت شراكاتنا في تنظيم العديد من المؤتمرات وورش العمل الإبداعية، مما ساهم إلى نشر أكثر من 187 بحثاً علمياً وذلك في إطار استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة لدولة قطر». باعتبارها مؤسسة رائدة تتميز بالتزامها بالتعليم التطبيقي والاستدامة، فإن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تفتخر بتنظيم فعالية «تكريم» التي تعكس التزامها بتعزيز الشراكات الاستراتيجية. وقد تم تكريم مجموعة واسعة من الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص، بما في ذلك وزارات وشركات واتحادات ومؤسسات مرموقة من داخل قطر وخارجها، وذلك تقديرًا لدورهم الحيوي في دعم مسيرة الجامعة.

446

| 02 أكتوبر 2024

اقتصاد محلي alsharq
تكريم وزارة المواصلات بجائزتين من جامعة الدوحة

كرمت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، وزارة المواصلات بجائزتين الأولى عن تميزها في الشراكة مع الجهات الحكومية، والثانية عن مساهماتها الدائمة بدعم ورعاية الفعاليات العلمية التي تنظمها وتستضيفها الجامعة، جاء ذلك خلال حفل أقامته الجامعة لشركائها بحضور عدد من مسؤولي الجهات الحكومية والقطاع الخاص. وخلال الحفل قام الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، بتسليم جائزتي الوزارة للسيدة فاطمة محمد أبو الحسين مدير إدارة نظم المعلومات بوزارة المواصلات. تجدر الإشارة إلى أن الوزارة قدمت مساهمتها ورعايتها للندوة الدولية السابعة عشرة حول السواحل التي استضافتها جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط خلال سبتمبر الماضي، ويأتي ذلك انطلاقا من إيمان الوزارة بتقديم كافة أشكال دعم التعاون والتكامل مع المؤسسات التعليمية لمواءمة مخرجاتها مع احتياجات قطاعي المواصلات والنقل، ورفع تنافسية هذين القطاعين في إجراء البحوث والدراسات الأكاديمية، بالإضافة إلى تطوير مهارات الكوادر العملية لتحقيق النجاح في كافة المجالات.

780

| 02 أكتوبر 2024

محليات alsharq
جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تؤكد تحقيقها إنجازات متميزة نتيجة شراكات استراتيجية

أكدت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا أنها تمكنت بفضل الشراكات الاستراتيجية التي أبرمتها، من تحقيق إنجازات متميزة في عدة مجالات، بما في ذلك إنشاء برامج أكاديمية جديدة، وتوسيع نطاق البحث العلمي، وتحسين تجربة الطالب، ما أسهم في إثراء الحياة الجامعية وخلق بيئة إبداعية وابتكارية للطلاب، ولعب دور محوري في نجاح الجامعة المستمر. وثمن الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا خلال الحفل الذي أقامته الجامعة لتكريم شركائها، دورهم وجهودهم وجميع المعنيين، والمساهمات القيمة التي قدموها، ما ترك بصمة واضحة في رحلة الجامعة نحو النجاح والتفوق. وقال إن حفل التكريم هذا يعد تجسيدا لالتزام الجامعة الراسخ بالتعاون والابتكار، ويعكس الرؤية المشتركة لمستقبل التعليم في قطر، مبينا أنه بفضل الجهود المشتركة، تمكن أكثر من 800 طالب من الحصول على فرص تدريبية ووظائف ميدانية، في حين حصل أكثر من 750 طالبا على رعاية لمواصلة دراستهم خلال العام الأكاديمي الماضي. وتابع لقد أنشأنا معا مختبرات متطورة توفر لطلابنا الوصول إلى أحدث التقنيات، مما يمكنهم من التفوق في تطوير حلول مبتكرة في مجالات متنوعة، بدءا من المركبات الصديقة للبيئة، وصولا إلى الأجهزة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمساعدة الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة. كما ساهمت شراكاتنا في تنظيم العديد من المؤتمرات وورش العمل الإبداعية، ما ساهم في نشر أكثر من 187 بحثا علميا وذلك في إطار استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة لدولة قطر.

454

| 01 أكتوبر 2024

محليات alsharq
جامعة الدوحة تستضيف الندوة الدولية الـ 17 حول السواحل

- تسليط الضوء على مساهمة البيئة الساحليّة في النظم الاقتصاديّة والاجتماعيّة - مناقشة قضايا إدارة السواحل والسياسات والهندسة البحرية تحت رعاية سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي استضافت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا ولأول مرة في الشرق الأوسط الندوة الدولية السابعة عشرة حول السواحل 2024، التي تستمر لغاية 27 الجاري في شيراتون الدوحة.. وتمثل هذه الندوة التي تعقد لأول مرة في تاريخها الممتد على مدار 34 عامًا، علامة فارقة في الشرق الأوسط، وذلك نظرا لأهميتها في مجال البحوث الساحلية والتعاون العلمي في المنطقة. - نخبة من كبار العلماء وقد شارك في الندوة التي عقدت تحت شعار السواحل في ظل التغيرات العالمية، نخبة من كبار العلماء والمهندسين والباحثين وصناع القرار في مجال العلوم البحرية والهندسة الساحلية من مختلف أنحاء العالم. وستوفر الندوة التي ترعاها وزارة المواصلات ومجموعة شاطئ البحر، ووزارة البيئة والتغيّر المناخي كشريك الاستدامة، ومجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار كشريك استراتيجيّ، و”زوروا قطر” كشريك سياحي، منصة لتبادل أحدث الأبحاث والحلول المبتكرة لمواجهة التحديات الملحة أمام المناطق الساحلية، مثل ارتفاع مستوى سطح البحر، وتآكل الشواطئ، والتغيرات المناخية. وسيقدم المتحدثون الرئيسيون خلاصة افكارهم وتجاربهم في مجال علوم البحار، والهندسة الساحلية، وحماية البيئة. وستركز الندوة الدولية حول السواحل 2024 على مواضيع رئيسية مثل إدارة السواحل والسياسات والتخطيط، الهندسة البحرية والساحلية، تأثيرات تغير المناخ على النظم البيئية الساحلية، السياحة المستدامة في المناطق الساحلية، إزالة الكربون من الصناعة البحرية، وتطور السواحل وتغير خط الشاطئ. - تشجيع تبادل الأفكار والخبرات وتهدف هذه المناقشات إلى تشجيع تبادل الأفكار والخبرات، وإيجاد حلول مبتكرة لتعزيز الاستدامة البيئية والتنمية المستدامة للمناطق الساحلية. ويشارك في الندوة نخبة من الخبراء والمتحدثين من مختلف الدول ومنهم البروفيسور الدكتور تارمو سوميري، رئيس الأكاديمية الإستونية للعلوم، والذي اشتهر بعمله في تحليل مناخ الأمواج وحماية السواحل. وقد حصل على العديد من الجوائز المرموقة، منها جائزة جمعية البلطيق للعلوم. والبروفيسورة جين تايلور إليس هي أستاذة رائدة في إدارة السواحل والسياسات من جامعة ساوث كارولينا. كما أنها معروفة بأبحاثها المبتكرة في استعادة الكثبان الرملية ونقل الرواسب. وساهم البروفيسور جون إم كيه وونغ، مستشار البيئة البحرية لشؤون الحماية والمحميات الطبيعية في وزارة البيئة والتغير المناخي، دولة قطر، في الحفاظ على البيئة البحرية، خاصة في الخليج العربي. ويتخصص البروفيسور لامبروس كايكتسيس، رئيس قسم الهندسة البحرية في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، في ديناميكيات السوائل الحسابية، وله سجل ملفت في البحث والتعاون الصناعي بمجال الهندسة البحرية. إن هؤلاء المتحدثين هم في طليعة مجالاتهم حيث يقودون جهودًا عالمية لتعزيز المعرفة العلمية وصياغة سياسات مستدامة. - اجتماع تاريخي ومن جهته قال الدكتور كريس ماكوسكي، رئيس ومستشار أول في الندوة الساحلية الدولية، على الحدث لقد شهدت هذه الندوة نمواً ملحوظاً على مدار السنوات الخمس والعشرين الماضية، وهي الآن تجتذب باحثين من مختلف مناطق العالم في مجموعة واسعة من المجالات. نحن جميعًا مجتمعون هنا في الندوة الساحلية الدولية 2024 في الدوحة، قطر، لتبادل أحدث الدراسات الساحلية التي تُجرى على الساحة وقال ان هذا اجتماع تاريخي، لأنه سيكون أول اجتماع يُعقد رسميًا في الشرق الأوسط، ونأمل أن يكون هذا الحدث حافزاً لعقد المزيد من الفعاليات المماثلة في المستقبل. نود أن نشكر جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا على تنظيم هذه الندوة. كما نشجع المشاركين على الاستفادة ليس فقط من المحادثات والملصقات الرائعة المقدمة في الندوة، ولكن أيضًا على استكشاف الفرص الفريدة التي تقدمها هذه المدينة الساحلية الجميلة. - نشر وقائع المؤتمر الدولي وأضاف: سيتم نشر وقائع المؤتمر الدولي للعلوم الساحلية 2024 في مجلة البحوث الساحلية (جاي سي آر)، مما يضمن انتشار الأبحاث على المستوى الدولي. بالإضافة إلى ذلك، ستُقدم جوائز لأفضل ورقة بحثية وأفضل ورقة بحثية طلابية، بهدف تشجيع التميز والابتكار بين المشاركين. باعتبارها مؤسسة رائدة معترف بها بالتزامها بالتعلم التطبيقي والاستدامة، فإن استضافة جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا للندوة الدولية حول السواحل لعام 2024 يأتي في إطار سعيها المتواصل لدعم رؤية قطر الوطنية 2030. يسلط هذا الحدث الضوء على اهتمام الجامعة بالبحث العلمي الذي يركز على الاستدامة البيئية والنمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية. الندوة فرصة لتبادل الخبرات لحماية السواحل وتنوّعها .. د. سالم النعيمي: حياة السواحل جزء لا يتجزّأ من تاريخنا وبيئتنا قال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا في الجلسة الإفتتاحية إنّ حياة السواحل هي جزء لا يتجزّأ من تاريخنا وثقافتنا وبيئتنا القطريّة، وذلك إدراكاً لأهميّة المناطق الساحليّة التي تدعم بتنوّعها اقتصاد البلاد، وقال: لقد كان لزاما علينا أن نخصّص لهذا الوطن الذي عرفه الجميع بلؤلؤة الجزيرة العربيّة، ندوة تجمع نخبة من الخبراء والباحثين المحلّيين والعالميّين في إطار أكاديميّ ناشط. - قضايا البيئة الساحلية وأضاف: اليوم وفي ضوء رؤية قطر 2030 وخطّة الإدارة المتكاملة للمناطق الساحليّة، سيتمّ البحث بشكل وثيق بمواضيعَ بارزة تسلّط الضوء على مساهمة البيئة الساحليّة في النظم الاقتصاديّة والاجتماعيّة، وأبرز الحلول والتقنيات لتحقيق استدامتها. وقال: نرجو أن تشكّل هذه الندوة فرصةً لتبادل الخبرات والنقاش والتعاون في سبيل حماية السواحل وتنوّعها، وأعرب عن أمله في ان يقوم الضيوف والمشاركون في المؤتمر خلال وجودهم في الدوحة باستكشاف سواحل قطر التي تمتدّ على أكثر من 560 كيلومتراً، والتي تعتبر إرثاً يستحقّ الثناء والحفاظ عليه. وتابع د. النعيمي حديثه قائلا: يـسرّ جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا أن تكون الـصرح التعليميّ الوطنيّ الأوّل الذي أتى بهذه الندوة الى الـشرق الأوسط، لاستـشراف مستقبل علم السواحل وكيفيّة مواجهة التحدّيات التي تُحْدِقُ بها في ظلّ التغيّرات العالميّة. وأضاف: تواجه السواحل من حول العالم مجموعة من التحديات نتيجة للتغيرات المناخية والأنشطة البشرية وبحسب تقارير منتدى الاقتصاد العالميّ، من المتوقّع أن يكون 410 ملايين شخص معرّضين لخطر الفيضانات الساحليّة بحلول عام 2100، نتيجة استمرار ارتفاع مستوى سطح البحر بسبب أزمة المناخ. - حياة السواحل جزء من ثقافتنا ولفت إلى ان حياة السواحل هي جزء لا يتجزّأ من تاريخنا وثقافتنا وبيئتنا القطريّة، وإدراكاً لأهميّة المناطق الساحليّة التي تدعم بتنوّعها اقتصاد البلاد، كان لا بدّ أن نخصّص لهذا الوطن الذي عرفه الجميع بلؤلؤة الجزيرة العربيّة، ندوة تجمع نخبة من الخبراء والباحثين المحلّيين والعالميّين في إطار أكاديميّ ناشط اليوم وفي ضوء رؤية قطر 2030 وخطّة الإدارة المتكاملة للمناطق الساحليّة، سيتمّ البحث بشكل وثيق بمواضيعَ بارزة تسلّط الضوء على مساهمة البيئة الساحليّة في النظم الاقتصاديّة والاجتماعيّة، وأبرز الحلول والتقنيات لتحقيق استدامتها وقال: نرجو أن تشكّل هذه الندوة فرصةً لتبادل الخبرات والنقاش والتعاون في سبيل حماية السواحل وتنوّعها، ونتمنّى أن تستكشفوا خلال وجودكم في الدوحة سواحل قطر التي تمتدّ على أكثر من 560 كيلومتراً، والتي نعتبرها إرثاً يستحقّ الثناء... كما اعرب عن خالص الامتنان والتقدير لسعادة السيّدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي على رعاية هذه الندوة وتقدّم بالشكر الى الرعاة الذهبيين وهم وزارة المواصلات وعلى رأسها سعادة السيد جاسم بن سيف بن أحمد السليطي ومجموعة شاطئ البحر تحت إدارة السيد سالم بن سعيد المهندي. كما شكر شريك الاستدامة في هذه الندوة وزارة البيئة والتغيّر المناخيّ وعلى رأسها سعادة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي وقال: يسعدنا أيضًا التعاون مع المنظمين للندوة الدولية حول السواحل، البروفيسور تشارلز فينكل والدكتور كريس ماكاوسكي، ونشكرهم على ثقتهم ودعمهم وتوجّه بالشكر أيضاً الى الشريك الاستراتيجيّ مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار والشريك السياحيّ زوروا قطر وشركة إسهيل للخدمات البحريّة وقال: الشكر موصول للمتحدّثين والأكاديميين والباحثين الذين قَدِموا من مختلف أنحاء العالم لمشاركتنا خبراتهم وأبحاثهم كما نثمن جهود جميع الشركاء الأعزّاء في القطاعين العام والخاص ولجميع الداعمين لهذه الندوة كما توجه بالشكر للهيئة الأكاديمية والإدارية ولكلّ من شارك في تنظيمه.

662

| 25 سبتمبر 2024

محليات alsharq
بدء فعاليات الندوة الدولية السابعة عشرة حول السواحل 2024

بدأت اليوم بالدوحة فعاليات الندوة الدولية السابعة عشرة التي تعقدها جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا على مدى 4 أيام، تحت شعار السواحل في ظل التغيرات العالمية. يشارك في الندوة التي تعقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط ، نخبة من كبار العلماء والمهندسين والباحثين وصناع القرار في مجال العلوم البحرية والهندسة الساحلية من مختلف أنحاء العالم، وتوفر منصة لتبادل أحدث الأبحاث والحلول المبتكرة لمواجهة التحديات الملحة أمام المناطق الساحلية، مثل ارتفاع مستوى سطح البحر، وتآكل الشواطئ، والتغيرات المناخية، فضلا عن معلومات وخبرات تراكمية مهمة وحيوية في مجالات علوم البحار، والهندسة الساحلية، وحماية البيئة. كما تركز الندوة الدولية حول السواحل 2024 من خلال المناقشات، على مواضيع رئيسية مثل إدارة السواحل والسياسات والتخطيط، والهندسة البحرية والساحلية، وتأثيرات تغير المناخ على النظم البيئية الساحلية، والسياحة المستدامة في المناطق الساحلية، وإزالة الكربون من الصناعة البحرية، وتطور السواحل وتغير خط الشاطئ، وذلك بهدف تشجيع تبادل الأفكار والخبرات، وإيجاد حلول مبتكرة لتعزيز الاستدامة البيئية والتنمية المستدامة للمناطق الساحلية. وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة العلوم والتكنولوجيا في كلمته الافتتاحية، إن السواحل هي جزء لا يتجزأ من تاريخ وثقافة وبيئة قطر، وإنه إدراكا لأهمية المناطق الساحلية التي تدعم بتنوعها اقتصاد البلاد، كان لا بد تخصيص لهذا الوطن قطر الذي عرفه الجميع بلؤلؤة الجزيرة العربية، ندوة تجمع نخبة من الخبراء والباحثين المحليين والعالميين في إطار أكاديمي ناشط. ونوه إلى أنه في ضوء رؤية قطر 2030 وخطة الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، سيتم البحث بشكل وثيق خلال الندوة في مواضيع بارزة تسلط الضوء على مساهمة البيئة الساحلية في النظم الاقتصادية والاجتماعية، وأبرز الحلول والتقنيات لتحقيق استدامتها. وأعرب الدكتور النعيمي في كلمته عن أمله في أن تشكل الندوة فرصة لتبادل الخبرات والنقاش والتعاون في سبيل حماية السواحل وتنوعها، داعيا المشاركين إلى أن يستكشفوا خلال وجودهم في الدوحة سواحل قطر التي تمتد على أكثر من 560 كيلومترا، والتي تعتبر إرثا يستحق الثناء والحفاظ عليه. من ناحيته قال الدكتور كريس ماكوسكي، رئيس ومستشار أول في الندوة الساحلية الدولية، إن الندوة ومنذ انطلاقتها الأولى شهدت نموا ملحوظا على مدار السنوات الخمس والعشرين الماضية، وتجتذب الآن باحثين من مختلف مناطق العالم في مجموعة واسعة من المجالات، تتناول أحدث الدراسات الساحلية، متمنيا أن تكون حافزا لعقد المزيد من الفعاليات المماثلة في المستقبل. وشكر الدكتور ماكوسكي، ويشغل أيضا نائب الرئيس الأول والمدير التنفيذي المساعد بمؤسسة التعليم والبحث الساحلي الدولية، جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا على تنظيم هذه الندوة ، حاثا المشاركين على الاستفادة ليس فقط من المحادثات والملصقات الرائعة المقدمة خلالها، ولكن أيضا على استكشاف الفرص الفريدة لمدينة الدوحة الساحلية الجميلة والبحث من خلال المناقشات في التحديات العالمية حول السواحل . تحدث في الجلسة الافتتاحية الدكتور عبدالرحمن حسن أبوندى ـ أخصائي أول برامج البحث العلمي، مكتب برامج البحث العلمي بمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، أحد رعاة الندوة ، عن أهميتها والمحاور التي ستتطرق لها . كما تم عرض فيلم وثائقي حول الأهمية الاستراتيجية لشواطئ قطر وبيئتها الساحلية، وصياغة المستقبل فيما يعنى بالعلوم الساحلية والتحديات ذات الصلة، والتجارة البحرية والنظم البيئية الساحلية باعتبارها كنزا للتنوع البيولوجي والأعشاب والشعاب المرجانية كموائل للعديد من الأحياء المائية وغيرها من المناطق وأشجار القرم التي تعتبر ملاذات للطيور بالدولة، ما يفتح في مجمله الباب واسعا للقيام بالأبحاث ذات الصلة. يذكر أنه سيتم نشر وقائع الندوة في مجلة البحوث الساحلية جاي سي آر ، ما يضمن انتشار الأبحاث على المستوى الدولي، علما أنه سيتم بالإضافة إلى ذلك، تقديم جوائز لأفضل ورقة بحثية وأفضل ورقة بحثية طلابية، بهدف تشجيع التميز والابتكار بين المشاركين. وتأتي استضافة جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا للندوة الدولية حول السواحل لعام 2024 ، باعتبارها مؤسسة رائدة معترفا بها، ومن منطلق التزامها بالتعلم التطبيقي والاستدامة، وفي إطار سعيها المتواصل لدعم رؤية قطر الوطنية، وتسليط الضوء على اهتمامها بالبحث العلمي الذي يركز على الاستدامة البيئية والنمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية. وفي تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أكد الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، أهمية الندوة الدولية السابعة عشرة حول السواحل في ظل التغيرات العالمية التي تستضيفها الجامعة لمدة 4 أيام، لا سيما من حيث التغيرات التي طرأت على السواحل وبنيتها التحتية جراء التغير المناخي وتأثيراته السالبة عليها وعلى البحار والمحيطات، واستخداماتها في قطاعات مختلفة اقتصادية واجتماعية وأمنية، وغير ذلك مثل مشاريع تحلية المياه والنفط والغاز. وذكر أن الندوة ستناقش باستفاضة المشاكل والتحديات ذات الصلة بكافة هذه الظواهر وكيفية الاستفادة من النتائج بمشاركة خبرات وعلماء من شمال أمريكا وأوروبا وأستراليا، وكذا كيفية القيام بأبحاث مشتركة والعمل على توطينها والاستفادة منها بمشاركة علماء من قطر وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بما يتواءم مع القضايا المرتبطة بالبيئة البحرية. وأشار الدكتور النعيمي في سياق ذي صلة إلى أن لدى جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تخصصا في مجال الهندسة البحرية، يتماشى في أهدافه وبرامجه مع محاور هذه الندوة التي اعتبرها فرصة للأكاديميين وطلاب الجامعة ليكون لهم دور وإجراء أبحاث مشتركة على المستوى المحلي تواكب بعض الظواهر ذات الصلة بموضوع الندوة وبعض الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية والتقنية للسواحل القطرية. وبين أنه سيتمخض عن الندوة مخرجات مهمة منها بعض النصائح وسياسات وقواعد إرشادية لصناع القرار والحكومات وكيفية استخدام التكنولوجيا في تنظيف المحيطات والسواحل، وتتبع الحياة البحرية والتنبؤ بالظواهر الطبيعية. يشار إلى أن الندوة تتضمن خلال أيام انعقادها جلسات رئيسية وفرعية عديدة حول التغيرات في العمليات الساحلية ومظاهر التغير المناخي والإدارة والسياسة والتخطيط الساحلي وعلوم الأحياء الساحلية والتعليم المستدام لإدارة البحار، والسواحل وإدارة السواحل والسياسات والتخطيط والشواطئ والكثبان الرملية، والسواحل والمخاطر الساحلية والعواصف الشديدة، وعلم الأحياء والبيئة الساحلية ، والبحار الجارفة والبحيرات وعلم المحيطات، والتطورات الحديثة نحو الاستدامة البيئية وهندسة الاقتصاد الأزرق من حيث التطورات والقيود في تكنولوجيا النقل البحري، وهندسة السواحل وتغير المناخ والطاقة المتجددة، ونظم المعلومات الجغرافية وغيرها من المواضيع ذات العلاقة بعنوان الندوة. ومن المواضيع التي تناولها اليوم الأول للندوة جلسة بعنوان الحوار بهدف تحويل العلوم إلى سياسات : قدرة السواحل على مواجهة التغير العالمي .. أطر التنمية المستدامة للمناطق الساحلية، وتم في هذا الإطار الحديث عن حماية البيئة الطبيعية في قطر وجهود ضمان الاستدامة والتطور والقوانين والتشريعات الفعالة التي تحمي بيئة قطر، مع وجود مختبر متكامل تديره وزارة البيئة والتغير المناخي لحماية البيئة البحرية والساحلية بالدولة، بالإضافة لجلسة أخرى تناولت جهود وزارة البيئة والتغير المناخي في الحفاظ على الموارد الطبيعية البحرية وإدارتها، بجانب تنظيم معرض للملصقات البحثية.

552

| 24 سبتمبر 2024

محليات alsharq
طلاب جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا يحصلون على اعتمادات مرموقة من جامعة بريتش كولومبيا في كندا

حصل طلاب من جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا في تخصصات الهندسة، وإدارة الأعمال، والحوسبة وتكنولوجيا المعلومات والعلوم الصحية،على اعتمادات مرموقة من جامعة بريتش كولومبيا في كندا، وتمكنوا في الوقت ذاته بفضل توجيه الأساتذة المتميزين من ذوي الخبرات العالمية، من تطوير مهاراتهم الإبداعية والقيادية، ما يؤهلهم للنجاح في المستقبل. جاء ذلك خلال مشاركة هؤلاء الطلاب المتميزين في برنامج أوكاناغان الصيفي العالمي المرموق الذي تقدمه الجامعة المذكورة، ما يعكس التزام جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون العالمي مع مؤسسات التعليم العالي الرائدة، وحرصها على توفير تجربة أكاديمية متكاملة لطلابها، لتعزيز دورها في بناء كوادر وطنية متميزة قادرة على المنافسة في سوق العمل المحلي والدولي. وساهم البرنامج في إثراء التجربة الأكاديمية للطلاب من خلال الأنشطة الترفيهية والاجتماعية المتنوعة، التي عززت الترابط بين الطلاب الدوليين وتعريفهم بالثقافة الكندية، وذلك بعدما أمضوا الصيف، في حرم جامعة بريتش كولومبيا في مدينة كيلونا، وشاركوا في دورات تدريبية، وورش عمل، اكتسبوا من خلالها خبرة عملية يمكن تطبيقها على أرض الواقع. قدم البرنامج حزمتين دراسيتين مبتكرتين الأولى بعنوان تصميم المستقبل وتناولت موضوعات حيوية مثل المركبات ذاتية القيادة والأتمتة والروبوتات، والثانية بعنوان الريادة واتخاذ القرارات في مجال الصحة، حيث استكشف الطلاب قضايا حديثة مثل القيادة الفعالة في المؤسسات الصحية العالمية وإدارة التغيير، علما بأن البرنامج ركز على التكامل بين التخصصات المختلفة، الأمر الذي مكن الطلاب من تطوير حلول مبتكرة للتحديات المعاصرة. وأعرب الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، عن فخره بجهود الطلاب وتمثيلهم المتميز للجامعة، قائلا: إن مشاركة طلابنا في هذا البرنامج المرموق لجامعة بريتش كولومبيا، تؤكد طموحهم والتزام الجامعة بتوفير فرص استثنائية لهم. هذه التجارب توسع آفاقهم الأكاديمية والمهنية وتسهم في نموهم الشخصي، مما يؤهلهم ليكونوا روادا في مجالاتهم. من ناحيته قال براد ويذريك، نائب رئيس جامعة بريتش كولومبيا لشؤون البرامج الأكاديمية والتعليم والتعلم في أوكاناغان: يهدف البرنامج إلى تحقيق أقصى استفادة للطلاب، من خلال توفير بيئة محفزة للتعلم والنمو الشخصي، مشيرا إلى أنه يوفر للطلاب كذلك فرصة فريدة لتطوير مهاراتهم الاجتماعية والتواصل وبناء شبكة علاقات واسعة.

662

| 18 سبتمبر 2024

محليات alsharq
جامعة الدوحة: تعزيز مشاركة الطلاب في الحياة الجامعية

نظمت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا «مهرجان الأندية» وهو حدث يشهد إقبالًا واسعًا من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. وتحول الحرم الجامعي خلال المهرجان إلى منصة حيوية لعرض الإبداعات الطلابية المتنوعة، مما قدم لهم فرصة اكتشاف اهتماماتهم وتنمية مهاراتهم القيادية والاجتماعية. يهدف المهرجان الى دعم النمو الشامل للطلاب، ويشجع المشاركة الفعالة في الأنشطة اللامنهجية، ويساهم في صقل مهارات القيادة وروح العمل الجماعي بين المشاركين. أقيم «مهرجان الأندية» هذا العام، تحت شعار البيئة والاستدامة، حيث تم تشجيع الطلاب على تصميم أجنحتهم باستخدام مواد معاد تدويرها لترسيخ القيم البيئية في الحرم الجامعي. انسجاماً مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ورؤية قطر 2030، شكل المهرجان حاضنة للإبداع أبرزت قدرة الطلاب على تحقيق أثر بيئي إيجابي من خلال مبادرات بسيطة وعكس التزام الجامعة بقضايا الاستدامة. وتميزت الأجنحة التي عمل عليها الطلاب بلمسات ابداعية حيث تمكنوا من تحويل مواد بسيطة، مثل الزجاجات البلاستيكية والورق والأقمشة المستعملة، إلى أعمال فنية وعروض بيئية مبتكرة. ويُعد هذا المهرجان دليلاً على أن الإبداع يمكن أن يكون محركًا للتغيير نحو مستقبل أكثر استدامة، وهو ما يتماشى مع التوجهات العالمية. شارك في الفعالية أكثر من 32 ناديًا طلابيًا، حيث قدم كل نادٍ جناحًا فريدًا يعكس تطلعاته. وشملت الأندية التصوير الفوتوغرافي والفن والأنيمي وصناعة الأفلام وغيرها، مع تمكين الأفراد أيضًا من تأسيس أندية خاصة بهم بحسب اهتماماتهم. شكلت مبادرة «من أجل الطلاب، من خلال الطلاب»، التي أطلقها قسم المشاركة الطلابية، نقطة تحول في «مهرجان الأندية». حيث أتاحت للطلاب فرصة لتعزيز مهاراتهم القيادية وحسهم بالمسؤولية من خلال تنظيم أجنحة أنديتهم بشكل مستقل. وقد شجعت هذه المبادرة الأندية على التنافس البناء للحصول على جوائز تقديرية، مثل جائزة «أفضل تصميم لجناح» وجائزة «النادي الأكثر تفاعلًا»، وذلك بهدف تحفيزهم على جذب المزيد من الطلاب. كما افتتحت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا مبنى الأندية الطلابية. وهو مكان مخصص للطلاب لعرض مواهبهم والتعاون في المشاريع والتفاعل مع المجتمع الجامعي. لعب «مهرجان الأندية» دورًا مهمًا في توثيق الروابط بين المشاركين عبر توفير مساحة لإبراز إمكانياتهم والتواصل مع زملائهم. إلى جانب ذلك، ركز على دعم التنمية الشخصية من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة التي أضافت بُعدًا ثقافيًا غنيًا للحياة الجامعية.​

300

| 12 سبتمبر 2024

محليات alsharq
جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تنظم مهرجان الأندية تحت شعار "البيئة والاستدامة"

نظمت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا مهرجان الأندية وهو حدث يشهد إقبالا واسعا من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، حيث تحول الحرم الجامعي خلال المهرجان إلى منصة حيوية لعرض الإبداعات الطلابية المتنوعة، ما أتاح لهم فرصة اكتشاف اهتماماتهم وتنمية مهاراتهم القيادية والاجتماعية. هدف المهرجان إلى دعم النمو الشامل للطلاب، وتشجيع المشاركة الفعالة في الأنشطة اللامنهجية، والمساهمة في صقل مهارات القيادة وروح العمل الجماعي بين المشاركين. وأقيم مهرجان الأندية هذا العام، تحت شعار البيئة والاستدامة حيث تم تشجيع الطلاب على تصميم أجنحتهم باستخدام مواد معاد تدويرها لترسيخ القيم البيئية في الحرم الجامعي. وانسجاما مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ورؤية قطر 2030، شكل المهرجان حاضنة للإبداع أبرزت قدرة الطلاب على تحقيق أثر بيئي إيجابي من خلال مبادرات بسيطة وعكس التزام الجامعة بقضايا الاستدامة. شارك في الفعالية أكثر من 32 ناديا طلابيا، شملت التصوير الفوتوغرافي والفن والأنيمي وصناعة الأفلام وغيرها، مع تمكين الأفراد أيضا من تأسيس أندية خاصة بهم بحسب اهتماماتهم. وشكلت مبادرة من أجل الطلاب، من خلال الطلاب، التي أطلقها قسم المشاركة الطلابية، نقطة تحول في مهرجان الأندية، كونها أتاحت لهم فرصة لتعزيز مهاراتهم القيادية وحسهم بالمسؤولية من خلال تنظيم أجنحة أنديتهم بشكل مستقل. وفي سياق متصل، افتتحت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا مبنى الأندية الطلابية لعرض مواهب الطلاب والتعاون في المشاريع والتفاعل مع المجتمع الجامعي.

516

| 11 سبتمبر 2024

محليات alsharq
طلاب جدد لـ "الشرق": جاهزون لحمل راية العلوم التقنية لتلبية حاجة سوق العمل

أكد عدد من الطلاب الجدد الملتحقين بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا للعام الجامعي 2024ـ2025 أهمية التعليم الأكاديمي التقني والتطبيقي والمهني الذي تقدمه تخصصات الجامعة في خوض غمار الحياة المهنية في المستقبل، وأنّ البرامج النوعية تؤهل الطلاب في درجات علمية بمختلف العلوم التطبيقية التي تلبي حاجة سوق العمل، بما يحقق أهداف التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية، وبما تحمله قيم الجامعة من المساءلة والتكيف والابتكار والنزاهة والجودة والاستدامة. وأعربوا في لقاءات لـ الشرق عن سعادتهم ببدء حياة جامعية ثرية، والالتحاق بمجموعة من البرامج الجديدة التي تتوافق مع احتياجات الدولة من الكوادر الشابة المعطاءة في مختلف القطاعات، مؤكدين أنهم جاهزون للمثابرة والاجتهاد والبحث العلمي ليكونوا سنداً في مسيرتهم العلمية لكل المجالات المهنية والمجتمعية. الشرق تابعت اللقاء التعريفي للطلاب الجدد بعنوان (أهلاً) بمقر الجامعة، والتقت بعدد من الطلاب الذين تابعوا برنامج أهلاً وتعرفوا على الأقسام المشاركة من الحياة الطلابية والخدمات الجامعية والدعم التكنولوجي، وحصلوا على بطاقات طلابية ومطويات تعريفية بالمواد الجامعية التي تتضمن خططهم الدراسية للعام الجديد. هنا سأدرس الهندسة قال الطالب حمد إبراهيم العمادي: إنني أطمح لدراسة تخصص الهندسة الكيميائية لحاجة سوق العمل إليه، ولأنّ التطور الكبير في الدولة يحتاج إلى سواعد قطرية في هذا التخصص، مضيفاً أنّ لديه شغفا بعلوم الهندسة واستجابة لرغبة أسرته في دراسة هذا العلم. وأضاف أنه اختار الجامعة لأنها تدعم الطلاب بإمكانيات كبيرة، لتمكينهم من التفوق في مسيرتهم، بالإضافة إلى أنّ الحرم الجامعي يضم طلاباً من دول عدة وهذا في حد ذاته يثري الطالب بخبرات ومعارف متنوعة. من جانبه قال الطالب أحمد هيثم الزدجالي: إنني طالب من سلطنة عمان وولدت في قطر وأحلم بإكمال دراستي في الهندسة الكيميائية لأنها المستقبل بالنسبة لي. وقد اخترت الجامعة لمكانتها العلمية وقوتها الدراسية وجهودها في إثراء معارف الطلاب بالكثير من البرامج والدورات. من جهته، قال الطالب جاسم سيف النعيمي: إنني أطمح لدراسة الهندسة الميكانيكية فقد وجدت فيها ذاتي وشغفي، وأسعى لرد الجميل لوطني الذي قدم لي الكثير. وأضاف أنّ الجامعة معروفة بعلومها التطبيقية والتقنية التي تهيئ حياة دراسية وبحثية وتمكنهم من الفوز بدراستهم وتساعدهم في مسيرتهم المهنية، وأنّ اللقاء التعريفي بما يضمه من طلاب جدد من مختلف الجنسيات يحفز الطالب للإنتاجية. وبدوره، قال الطالب نواف خالد الغانم: أرغب في دراسة علم الهندسة الكيميائية لأنني أفضل هذا المجال من صغري، وأجد ذاتي فيه، كما أنّ الدولة بكل مؤسساتها تتجه نحو العلوم الصناعية والهندسية والتطبيقية، وهو مجال جيد ويحظى بسوق واعدة من الفرص المتاحة خاصة ً أنّ الدولة ونشاطها الاقتصادي في الطاقة والغاز والصناعة. من جانبه، قال الطالب عبد العزيز الحربي: إنني أحلم بدراسة تخصص الهندسة الميكانيكية لأنّ المقررات المطلوبة تلبي رغبتي وشغفي لهذا العلم، وسأواصل تحقيق حلمي بالاجتهاد والمثابرة. جو أكاديمي مميز من جهته، أكد الطالب فيصل فضل البوعينين: أنّ الحياة الطلابية تثري كل طالب في طريقة تعامله مع محيطه الخارجي، وأنّ التواصل الجامعي الجيد في المحاضرات والمكتبة والقاعات الطلابية تدفع الطالب للتميز، وأنّ اللقاء التعريفي يعطي فرصة لكل طالب ليتعرف على كل الخدمات الموجودة والالتقاء بالأساتذة والمشرفين الذين يحرصون على تحفيز الطلاب على الاجتهاد من اليوم الأول للدراسة. من جهتها، قالت الطالبة راما محيي الدين: إنني أحلم بدراسة الهندسة الكيميائية لأحقق رغبتي في التفوق في هذا العلم، واخترت الجامعة لقوتها العلمية والبحثية، وهي تضم عدداً كبيراً من الطلاب الجدد وهذا يضيف للجميع الكثير من العلاقات الإيجابية. من جانبها، أعربت الطالبة رؤى غضباني عن سعادتها بانضمامها للدفعة الجديدة من الطلاب، وأنها تحلم بإكمال مسيرتها العلمية في دراسة تخصص الهندسة الكهربائية. أسعى لتحقيق ذاتي وقالت: أنا من تونس ووالدي مهندس وشقيقتي تدرس في نفس الجامعة تخصص نظم المعلومات، وقد شجعني والدي على الالتحاق بهذا العلم، وأسعى لتحقيق ذاتي فيه لأنه علم موجود في كل مجالات الحياة. وبدورها، عبرت الطالبة هبة عماد أبو مغلي عن سعادتها ببدء اليوم الدراسي الأول، لأنه فرصة للتعرف على آلية التسجيل واختيار المواد، ومعرفة المقررات في كل تخصص. وقالت: أرغب في الالتحاق بتخصص تسويق رقمي الذي له مجال كبير في قطاع الأعمال، ويتناسب مع الاحتياجات المستقبلية للطلاب وللمجالات المهنية، مضيفة ً أنها تسعى لتكون مميزة في مجالها. من جانبها، قالت الطالبة نسبة فاطمة: إنني طالبة من الهند واخترت الجامعة لقوتها الأكاديمية ومكانتها في المجتمع العلمي، وهذا سيضيف لي المعرفة الجيدة بالتخصصات، كما أنّ المجتمع القطري يساعدني على الدراسة والاجتهاد لأنه يتناسب مع حياتي الأسرية. وأضافت أنها تحلم بتخصص إدارة الأعمال الذي يعطي فرصة للمخرجات لإثبات دورها في كل القطاعات المهنية، وحثت الطالبات على الالتحاق بالتخصصات التطبيقية لأنها مطلوبة في الوظائف المختلفة. الخدمات المركزية.. تمكين الطلاب في مسيرتهم الأكاديمية الخدمات المركزية الطلابية هي الوحدة المتخصصة في مساعدة الطلاب وتمكينهم في مسيرتهم الأكاديمية والمهنية، بما تقدمه من خدمات في الإرشاد الأكاديمي، وخدمات التعلم الأكاديمي، والخدمات الوظيفية، وتعنى بهذه الجوانب من أجل تهيئة الأجواء أمام الطلاب لإكمال مسيرتهم داخل الحرم الجامعي. قالت السيدة آية عنتابلي أخصائية دعم التعليم الأكاديمي: إن خدمات الإرشاد الأكاديمي يساعد الطلاب في اختيار المواد المناسبة للبرامج الدراسية والجدول الزمني لذلك، وخدمات التعلم الأكاديمي للمساعدة الشاملة والموارد الضرورية، وعمل ورش مهارات التعلم، وبرنامج التعلم بين الأقران. وأضافت أن الخدمات الوظيفية هي التي تعنى بالتدريب الميداني وتوفير ورش عمل في التطوير المهني وبرنامج التوظيف الطلاب بهدف اكتساب خبرات كبيرة، وتقوم الوحدة بتوزيع ملصقات تنظيمية للمهام الأكاديمية في حياة كل طالب، مثل إرشادات تحفيزية عن اليوم الأول للدراسة والهدف والبيئة المناسبة للدراسة. وأعربت عن سعادتها بزيادة أعداد الطلاب لهذا العام مما يبعث على التفاؤل والجميع يبدأ موسمه الجامعي برغبة حقيقية. 3 برامج للابتكار لتحفيز أصحاب الأفكار قالت السيدة خشني سيليا رئيسة قسم ريادة الأعمال والابتكار بجامعة الدوحة: إنّ القسم حاضنة الجامعة لريادة الأعمال ودوره تحفيز الطلاب على ريادة الأعمال ومساندتهم في المشاريع التي تخص هذا المجال، وتدعم الطلاب في مشاريعهم من خلال التوجيه والتدريب وفرص التمويل ومساحات العمل، وحاليا توجد 3 برامج: هي بوابة ريادة الأعمال، والثاني مساعدة وتحفيز رواد أعمال من الشباب عبر ورش وحصص من المحليين والعالميين في سرد قصص نجاحهم للطلاب الجدد ليكونوا مصدر إلهام لهؤلاء الشباب ويقدم الرواد من المحليين والعالميين حصص فردية مع الطلاب لتعريفهم بطرق النجاح، والثالث برنامج رائد للأعمال المقيم من ( يوهب EIR). وأشارت إلى أنّ برنامج العمال المقيم يعني الاستثمار في الرحلة الريادية بالتفاعل مع رواد الأعمال الحاليين والعالميين للاستفادة من خبراتهم الواسعة في مختلف الصناعات من خلال محاضرات وورش عمل وجلسات إرشاد فردية. ساعات إرشادية من جهتها أوضحت السيدة هبة الله الفقي من قسم ريادة الأعمال: أنّ القسم يقدم ساعات إرشادية فردية مع الطلبة عن طريق جلسات فردية من رواد وفرق عمل متخصصة للتعرف على فرص ومهارات تساعدهم في المجال وتوفير ورش تدريبية وتعليمية وقيادية مختلفة، وتوفير مساحات طلابية للعمل داخل القسم مثل قاعات الاجتماعات ومساعدتهم من خلال الشركاء للحصول على فرص لشركاتهم الصغيرة. وأضافت أنّ المركز بدأ نشاطه من عام وكان قبل ذلك يواصل نشاطه داخل الجامعة وهناك عدد من الشركات التكنولوجية المحتضنة وعدد كبير جداً من الطلاب ممن يرغبون في إنشاء شركاتهم ومشاريعهم وتوفير فرص تدريبية وتمويلية لهم. وأشارت إلى أنّ القسم يتابع الطلاب بعد تخرجهم ويتواصل معهم ولا تتوقف مساعدتهم داخل الجامعة فقط إنما تقديم ورش على مدار العام وهناك برنامج رواد الأعمال في الإقامة يقوم باستقطاب رواد أعمال محليين وعالميين ليكونوا قدوة للطلاب الجدد. في مكتبة الجامعة 200 ألف كتاب إلكتروني و20 ألف مطبوع لخدمة الطلاب توفر المكتبة بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بنية تحتية معرفية زاخرة بالعلوم والمعارف من مؤلفات ورقية وبحثية وإلكترونية ومقالات ومجلات ومعدات تصوير متكاملة لمساعدتهم على إكمال مسيرتهم البحثية بإتقان. وتضم المكتبة أكثر من 20 ألف كتاب مطبوع، وأكثر من 200 ألف كتاب عبر الموقع الإلكتروني (أون لاين) كما توفر مساحات مخصصة للدراسة وقاعات وعربات يمكن حجزها من قبل الطلاب عبر الانترنت للعمل الفردي والتعاوني، وتوفر معدات رقمية مثل كاميرات وحوامل لعدسات الكاميرات وميكروفونات للاستخدام الشخصي والاكاديمي. قالت السيدة رأفة العلواني أخصائي دعم تقني بالمكتبة: إن خدمات المكتبة متنوعة موجهة لجميع أسرة الجامعة والطلاب، ومنها الكتب المطبوعة والإلكترونية والرقمية والمجلات والأبحاث والأجواء الهادئة التي تتيح لكل طالب إنجاز بحثه بسهولة. وأضافت أن المكتبة وفرت حواسيب مجهزة ببرامج تساعد كل طالب على كتابة وتلخيص وإعداد بحثه داخل المكتبة، منوهة أن المكتبة تنقسم إلى قسمين مكتبة تضم كل الكتب المطبوعة، ومكتبة تتوافر فيها قاعات وجلسات للطلاب فردية وجماعية تمكنهم من إعداد دراسات سواء بمفردهم أو في مجموعات. من جهتها، قالت السيدة لينا محراز أخصائي دعم تقني بالمكتبة: إن اللقاء التعريفي يسعى لتعريف الطلاب الجدد بكيفية الاستفادة من المكتبة التي توفر عدداً كبيراً من الكتب الضخمة التي تفتح الآفاق أمامهم للتفكير في الأبحاث وإعدادها بروية.

688

| 26 أغسطس 2024

محليات alsharq
7500 طالب وطالبة ينتظمون في الدراسة بجامعة الدوحة

انطلقت، صباح أمس الدراسة بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، للعام الأكاديميّ الجديد 2024-2025، حيث عملت الجامعة بكافة طاقتها الاستيعابية لاستقبال أكثر من 7500 طالب وطالبة، هم العدد الإجمالي للطلاب الذين سجلوا بفصل الخريف 2024، شمل هذا العدد 1500 طالب جديد للعام الأكاديمي الحالي. وقد بلغت نسبة الطلاب القطريين 20 % من إجمالي أعداد طلاب الجامعة، حيث التحقت النسبة الأكبر من هؤلاء الطلاب في برامج كليّة الأعمال، كلية الحوسبة، تكنولوجيا المعلومات ومن بينها برنامجا البيانات والأمن السيبراني وإدارة الموارد البشريّة، كما شهد الطاقم الأكاديمي بالجامعة طفرة كبيرة هذا العام. ومع انطلاق الدراسة، انتظم أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في مختلف كليات الجامعة، البالغ عددهم خمس كليات، تقدم أكثر من 70 برنامجاً تعليمياً، كما شهدت جامعة الدوحة انضمام أكثر من 70 أكاديمياً للهيئة التدريسية، التحقوا بالجامعة من داخل دولة قطر، كما جاءت نسبة منهم من مختلف أنحاء العالم. وفي هذا السياق، قال الدكتور سالم النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، إن الجامعة استقبلت العام الحالي 5500 طلب إلتحاق لمختلف التخصصات من طلاب المسار العلمي بالثانوية العامة، حيث تمت الموافقة على قبول 1500 طالب وطالبة، يدرسون جميع تخصصات الجامعة التي تطرحها من خلال كلياتها الخمس، لافتاً إلى أن المهارات والمعرفة التي ستقوم الجامعة بغرسها داخل نفوس الطلاب، ستعمل على تعزيز الكفاءات المهنية بجميع التخصصات. وأشار الدكتور سالم النعيمي في تصريحات خاصة بـالشرق أنه مع انضمام الطلاب الجدد أصبح العدد الإجمالي لجامعة الدوحة 7500 طالب، لافتاً إلى أن نسبة الطلاب القطريين بلغت 20 % من العدد الإجمالي للطلاب، مشيراً إلى أن الجامعة افتتحت سبعة برامج جديدة للعام الأكاديمي الجديد 2024/2025، شملت برنامجا للتدريب في كلية العلوم الصحية، حيث يستقطب البرنامج الطلاب من خلال ثلاثة مسارات. وأوضح أن البرامج الجديدة شملت تخصصين بكلية تكنولوجيا المعلومات، وهما ماجستير الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني الإدراكي، وبكالوريوس العلوم في الاتصال الرقمي والإنتاج الإعلامي باللغة العربية، كما افتتحت كلية الهندسة برنامج ماجستير العلوم في سلامة العمليات، بالإضافة لبرنامجين بكلية الأعمال، وهما بكالوريوس في خدمات الإمداد، وماجستير في التسويق الرقمي وريادة الأعمال. وذكر الدكتور النعيمي خلال تصريحاته الصحفية، أن الجامعة تسعى إلى تسويق برامجها وتخصصاتها بين شرائح المجتمع القطري، التي تشمل المدارس ومؤسسات الدولة المختلفة، مما يساهم في إلتحاق الطلاب بالتخصصات المختلفة والمتنوعة التي تطرحها كليات الجامعة، التي تأتي في إطار تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وتوفير الكوادر الوطنية للاقتصاد الوطني القائم على المعرفة. وبين أن جامعة الدوحة تعمل على تنمية مهارات الطلاب من خلال العديد من المرافق الأكاديمية والتكنولوجية الحديثة، والتي تشمل مختبرات وأجهزة محاكاة وجلسات تدريبيّة، لافتاً إلى أن الجامعة ستقوم بإتاحة العديد من الفرص للطلاب للمشاركة في برامج صيفيّة عالميّة، والمنافسة في مسابقات محليّة ودوليّة، كما تحتضن الجامعة العديد من النشاطات الطلابيّة، وتولي أهميّة كبيرة بالرياضة والمنافسة، إيماناً منها بأهميّة الحياة الجامعيّة بمختلف جوانبها، لافتاً إلى أن هذه الرؤية ساهمت في حصد طلاب الجامعة للعديد من الألقاب والبطولات، داعياً الطلاب إلى الانضمام إلى فرق ونشاطات الجامعة. فعالية أهلاً وقد نظمت الجامعة فعالية أهلاً على مدى يومين للترحيب بالطلاب الجدد وتعريفهم على الجامعة والخدمات المقدمة، وفي هذا الإطارعقدت دائرة المشاركة الطلابية التابعة لإدارة شؤون الطلاب العديد من الجلسات التفاعلية لتعريف المنتسبين الجدد على مرافق الجامعة والحياة الطلابيّة فيها، وقد سنحت الفرصة للطلاب بالتواصل مع أساتذتهم وعمداء الكليّات ومختلف الأقسام التابعة لإدارة شؤون الطلاب ومنها الصحة والرياضة، الارشاد وخدمات سهولة الوصول والقبول والتسجيل والخدمات الطلابية المركزية. البيئة الجامعية تعكس فعالية أهلاً صورة الحرم الجامعيّ النابض بالحياة الذي تتميّز به جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا وتساهم في تسهيل انتقال الطلاب الجدد الى البيئة الجامعيّة ودعمهم للنجاح في مسيرتهم التعليميّة، بالإضافة الى الاستشارات الأكاديميّة، كما تعرّف المنتسبون الجدد الى النشاطات والبرامج من خارج المنهاج الدراسيّ ومنها الأندية الطلابيّة التي يمكن أن ينضمّوا اليها ويساهموا في تطوير تجربتهم الجامعيّة. الدكتور عوني العتوم لـ الشرق: 400 طالب يلتحقون بكلية تكنولوجيا الهندسة أكد الدكتور عوني العتوم عميد كلية تكنولوجيا الهندسة في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، على التحاق 400 طالب جديد بجميع برامج للعام الأكاديمي الجديد 2024 /2025، وذلك للدراسة في 9 برامج أكاديمية، شملت عددا من برامج البكالوريوس وهي: العلوم في الهندسة البحرية، العلوم في الهندسة الميكانيكية، الهندسة الكهربائية، الهندسة الكهربائية، الهندسة الكيميائية، الهندسة الميكانيكية، العلوم في هندسة التشييد، بالإضافة لبرنامج في الماجستير في سلامة العمليات الصناعية. وأشار الدكتور عوني العتوم، خلال تصريحات خاصة لـ الشرق إلى أن جميع تخصصات كلية الهندسة تمت دراستها بعناية بالغة، وبما يلبي متطلبات السوق المحلي، وذلك بالتشاور مع الشركاء المحليين مثل قطر للبترول، قطر للغاز، شيل، توتال، ناقلات، ملاحة، كذلك العديد من الوزارات مثل وزارة البيئة والتغير المناخي، ووزارة المواصلات وشركة كهرماء، لافتاً إلى أن طلاب الكلية يتدربون في إجازة الفرقة الثالثة وقبل الانتقال للفرقة الرابعة، لمدة تسعة أسابيع مع هؤلاء الشركاء. ووجه عميد كلية تكنولوجيا الهندسة رسالة إلى الطلاب الجدد، وقال: عليكم بالانتظام في الدراسة منذ اليوم الأول، والحرص على حضور جميع المحاضرات والتركيز في الدراسة بشكل كامل، مطالباً الطلاب الجدد بضرورة العمل على أن يكون لديهم فضول علمي أثناء الدراسة بما يضمن تفوقهم الدراسي. وعن الشهادات التي يحصل عليها خريج الكلية، لفت الدكتور عوني العتوم إلى أن شهادة كلية تكنولوجيا الهندسة معترف بها من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بدولة قطر، كما أن الشهادة حاصلة على اعتماد ABET وهو المجلس المعتمد به في الولايات المتحدة الأمريكية لاعتماد برامج الكليات والجامعات في العلوم التطبيقية والحوسبة والهندسة والتكنولوجيا، حيث يعامل خريج كلية تكنولوجيا الهندسة بجامعة الدوحة، نفس معاملة خريج الجامعات الأمريكية، كما يحصل الخريج على رخصة مهندس من وزارة البلدية في قطر لجميع التخصصات. وعن شروط الالتحاق بالكلية، أشار عميد كلية تكنولوجيا الهندسة إلى ضرورة حصول الطالب على شهادة الثانوية العامة بتقدير 85 % وأعلى، في المسار العلمي، لافتاً إلى ارتفاع نسبة الطلاب القطريين في تخصصات الكلية المختلفة، وذلك بسبب جاهزية خريجي الكلية إلى سوق العمل دون الحاجة إلى تدريب، كذلك لمواكبة برامج الكلية التكنولوجية المتطورة ووجود توازن بين تدريس العلوم الهندسية والتطبيق العملي خلال الدراسة. الأكاديمية د. مها دويدار: استقطاب أعداد أكبر بكلية التعليم العامة قالت الدكتورة مها دويدار، معلمة مادة الرياضيات بكلية التعليم العامة بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، إن الكلية تستقطب عددا كبيرا من الطلاب الجدد لدراسة المواد التي يحتاجها الطالب لاستكمال دراسته في تخصصات الجامعة الأخرى، حيث تقدم الكلية مجموعة من البرامج التمهيدية المشتركة لطلاب جميع برامج البكالوريوس مقسمة لستة مواضيع: التعلم التجريبي، التواصل باللغة الإنجليزية، الرياضيات، العلوم الطبيعية، طرق البحث والتحليل الكمي، الوعي العالمي، التحديات الإقليمية، العلوم الاجتماعية، الإنسانية، الفنون. ولفتت إلى إجراء الكلية لاختبار مستوى عند التحاق الطالب، وذلك لتحديد مستواه لدراسة التخصص بالكلية، لافتة إلى أن برامج التعليم العام المقدمة للطلاب تشمل الرياضيات والتحليل الكمي والعلوم الطبيعية وأساليب البحث والتحليل بالإضافة إلى الطبيعة متعددة التخصصات للعلوم الحديثة وتطبيقاتها. وأكدت الدكتورة مها دويدار أن برامج التعليم العام تساعد الطلاب على اكتساب مهارات التعلم التجريبية الأساسية مع بناء أسس قوية في التواصل الكتابي والشفهي باللغة الإنجليزية، والتركيز على التفكير النقدي ومهارات حل المشكلات، حيث ستتيح البرامج المختارة في العلوم والعلوم الاجتماعية والإنسانية والفنون الفرصة للطلاب ليصبحوا أكثر وعيًا بالتحديات العالمية والإقليمية واستكشاف الآثار الاجتماعية الأوسع لعالم متنوع ومتشابك بشكل متزايد تماشيًا مع تطور مبادئ المسؤولية الشخصية والاجتماعية اللازمة لازدهار وتطوير مهاراتهم الفكرية والعملية. ونوهت معلم الرياضيات بكلية التعليم العام، بأن الكلية تمنح الطالب العديد من المهارات، والتي تشمل الدراسة والتواصل بشكل فعال باللغة الإنجليزية، إظهار القدرة على اكتساب المعرفة من خلال التعلم التجريبي. إيمان الشرشني مشرف الحياة الطلابية بالجامعة: 50 طالبا دوليا يلتحقون عبر المنحة الأميرية قالت السيدة إيمان الشرشني، مشرف الحياة الطلابية في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا: إن عدد الطلاب المقبولين للعام الأكاديمي الجديد بلغ 1500 طالب، كما أن العدد الإجمالي لجميع كليات الجامعة بلغ 7500 طالب وطالبة، لافتة إلى أن اللقاء التعريفي الذي عقد امس الأحد هو لكليات الهندسة وإدارة الأعمال، واليوم الإثنين سيكون هناك لقاء تعريفي لطلاب التأسيسي والكمبيوتر والعلوم الصحية والتعليم العام. وأشارت السيدة إيمان الشرشني أن برنامج فعاليات اللقاء التعريفي تهدف إلى تعريف الطالب على الكلية وجميع المرافق الخاصة بكل كلية، كما يقدم هذا اللقاء جميع المعلومات التي تسهل انخراط الطالب في العملية الدراسية منذ اليوم الأول، مما يسهل من عملية الدراسة طوال العام الأكاديمي. وعن تخصصات قسم الحياة الطلابية بجامعة الدوحة، أكدت أن القسم يشرف على 32 ناديا طلابيا، والتي تساهم في تنمية مواهبهم وإبداعاتهم، بالإضافة للإشراف على المجلس الطلابي، كذلك يشرف القسم على الطلاب الدوليين، والذين بلغ عددهم 50 طالباً جاؤوا للدراسة بجامعة الدوحة ضمن المنحة الأميرية، حيث وصل إلى الجامعة حتى الآن 25 طالبا للدراسة، كما سيصل الآخرون الفترة المقبلة، لافتة إلى أن قسم الحياة الطلابية يقوم بمساعدة الطلاب الدوليين على التأقلم مع الحياة بدولة قطر، وتوفير جميع المقومات التي تسهل الحياة الدراسية دون أي مشكلات، والتي تشمل السكن الجامعي، الوجبات الغذائية، والمواصلات. نورة المنصوري أخصائية استقطاب الطلبة: أخصائيون بالقبول والتسجيل لحل مشكلات الطلاب أكدت السيدة نورة المنصوري أخصائية استقطاب الطلبة بقسم القبول والتسجيل، بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، أنهم يعملون على استقطاب وتسجيل الطلاب في الجامعة، كما نعمل على تسجيل الطلاب في المواد والخطط الدراسية، وجداول الطلاب والحضور والغياب والوثائق المطلوبة للتسجيل بالجامعة. وأشارت السيدة نورة المنصوري إلى أن قسم القبول والتسجيل يخصص عددا كبيرا من الأخصائيين للعمل على مساعدة الطلاب، خاصة الفرقة الأولى، لتسجيل المواد التي يريد دراستها في الفصل الدراسي، لافتة إلى استقبال شكاوى الطلاب من خلال عدة وسائل مثل: التواصل بالهاتف، والبريد الإلكتروني، كذلك من خلال الحضور بشكل مباشر، مؤكدة على استعداد الجامعة وقسم القبول والتسجيل العمل على تذليل جميع التحديات والعقبات التي تواجه الطالب خلال دراسته. ودعت المنصوري جميع الطلاب وخاصة الجدد من الملتحقين بالفرقة الأولى، إلى ضرورة التوجه إلى قسم القبول والتسجيل عند مواجهة أي مشكلة، وعدم الخوف من أي شيء، لافتة إلى تخصيص القسم لمرشدين أكاديميين للعمل على حل جميع مشكلات الطلاب، والتواصل مع الكليات بشكل مباشر لتذليل العقبات الدراسية للطالب. ودعت الطلاب الجدد إلى ضرورة التعرف على شروط ولوائح الحضور والغياب في الكليات، وطرق تسجيل المواد، كذلك التعرف على التواريخ المهمة للعام والفصل الدراسي، مثل مواعيد الاختبارات والحذف للمواد، مؤكدة على استعداد الكلية بشكل كامل لأن تقوم بحل جميع مشكلات الطلاب، والمساهمة في تسهيل الدراسة.

1558

| 26 أغسطس 2024