نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أعلنت متاحف قطر عن نجاح إدارة حماية التراث الثقافي في تركيب حاجز النفايات المبتكر في موقع الزبارة الأثري، المُدرج في قائمة اليونسكو للتراث العالمي. ويمثّل المشروع، خطوة مهمة، ضمن الجهود المبذولة للحفاظ على البيئة البحرية وحماية التراث الثقافي القطري. حضر حفل التدشين سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، والسيد محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، وسعادة الشيخ ثاني بن ثامر آل ثاني، الرئيس التنفيذي لشركة أوريكس لتحويل الغاز إلى سوائل المحدودة، وممثلون آخرون من مجموعة راس لفان. وقال السيد محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، يأتي مشروع حاجز النفايات في الزبارة ليجسّد التزام متاحف قطر بالحفاظ على تراثنا الثقافي بحلول مبتكرة ومستدامة. فمهمتنا تتمثل في حماية مواقع تراثنا الفريد والحفاظ عليها في أرجاء البلد ونقل روح التقدير العالي والفهم العميق للتاريخ والثقافة التي تنضوي عليهما إلى الأجيال القادمة والأفراد كافة. ويهدف المشروع الذي تدعمه مجموعة راس لفان إلى مجابهة التحدي المُلح المتمثل في تنظيف النفايات البحرية المنجرفة إلى شاطئ الزبارة من الخليج العربي. وقال السيد عبداللطيف الجسمي، مدير إدارة حماية التراث الثقافي في متاحف قطر: إنّ هذا الحل المبتكر لا يقتصر على حماية موقع تراثنا العالمي، بل يُقدّم فرصة لتنمية الوعي إزاء تأثير التلوث البلاستيكي الفتّاك بمحيطاتنا. ونحن نقف هنا وقفة امتنان لمدينة راس لفان الصناعية على دعمهم في إطار برنامج التواصل المجتمعي؛ إذ لم يكن لهذا المشروع أن يرى النور بدون إسهاماتهم. ويشهد حاجز النفايات على التزامنا المشترك بالممارسات المستدامة في سبيل الحفاظ على التراث. ويضم المشروع حواجز عائمة مترابطة فيما بينها في هيئة سلسلة توضَع على طول الشريط الساحلي، صُمِّمت خصيصًا لتغيير اتجاه المخلفات، والنفايات البحرية والمواد البلاستيكية، والأعشاب البحرية الطافية، واحتوائها وجمعها قبل أن تصل إلى الشاطئ. ويتميّز بخاصيتيْن مبتكرتيْن؛ هما أنّ المواد المجمّعة ستخضع للتدوير وتُوجّه لإعادة الاستعمال كتجهيزات ومعدّات تستخدم في الزبارة، وأنّ دور مراسي الحواجز سيكون مزدوجًا بتوظيفها كشعاب مرجانية اصطناعية بغية دعم الحياة البحرية في خليج الزبارة. وبدورها، قالت الشيخة دانة راشد آل ثاني، كبير مسؤولي برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي،: كانت إسهامات برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي في العقد الأخير قيّمة في مجال الحفاظ على البيئة في المناطق الشمالية لقطر، وذلك بالتعاون مع شركائنا المحليين. إنّ تركيب حاجز النفايات البحرية في الزبارة، الذي بادرت به متاحف قطر وسعدنا كثيرًا بدعمه في برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي، هو مشروع فريد ؛ إذ يعالج التلوث البحري بالمواد البلاستيكية في واحد من أهم مواقع البلد الأثرية؛ الموقع المُدرج ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي. وأضافت إن برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي استفاد كثيرًا من الشراكة مع متاحف قطر التي تمكّنت من تنفيذ مشروع مبتكر وعالي الدقة التقنية بسرعة واحترافية، موجهة الشكر لمتاحف قطر كونها عنصرًا أساسيًّا في قصة النجاح، وكذلك الشكر للشركاء، وهم ستة من الرواد في مجال الطاقة، في برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي.
324
| 28 فبراير 2025
اختتمت اليوم، أعمال الملتقى العربي السابع لمديري المكتبات ومراكز المعلومات في الوطن العربي، والذي نظمته وزارة الثقافة، بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية، وأقيم تحت عنوان نحو استثمار أمثل في بنية المعلومات وتقنيات المعرفة. وسلط الملتقى، على مدار خمسة أيام، الضوء على أهمية الاستثمار في قطاعات المعلومات والتقنيات المعرفية الحديثة، واستكشاف سبل الارتقاء بمؤسسات المكتبات والمعلومات على أساس معرفي متطور لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة. وفي هذا السياق، قال السيد جاسم أحمد البوعينين مدير إدارة المكتبات بوزارة الثقافة، إن استضافة الملتقى للمرة الأولى في دولة قطر، جاءت في إطار التزام وزارة الثقافة بتطوير قطاع المكتبات، من خلال تبني أفضل الممارسات الحديثة، والارتقاء بجودة خدماتها، وتعزيز دورها كمراكز حيوية للمعرفة والثقافة. وأضاف أن الملتقى نجح في تسليط الضوء على الاستثمار الأمثل في بنية المعلومات وتقنيات المعلومات والمعرفة، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين مديري المكتبات ومراكز المعلومات والقيادات المعنية، بما يسهم في تطوير استراتيجيات رقمية تعزز من كفاءة الأداء وتفتح آفاقا جديدة أمام المؤسسات المعلوماتية في الوطن العربي. وتناولت جلسات الملتقى، أهمية تنظيم المعلومات والمعرفة في المؤسسات باعتباره استثمارا حيويا يساعد على تحسين الأداء وزيادة الإنتاجية ودعم الابتكار، وأهم التطورات التي تشهدها إدارة المكتبات والمعلومات والانتقال من الحفظ المادي إلى وسيط عالمي، وغيرها من العوامل التي تساعد على تحسين جودة المعلومات والمعرفة، وجعلها أكثر فائدة للمؤسسات والمجتمع. وشدد الملتقى، في ختام أعماله، على ضرورة مشاركة ونشر أفضل الممارسات والخطط الاستراتيجية، إلى جانب الاهتمام بالأمن السيبراني للمكتبات واتخاذ التدابير اللازمة لحماية البيانات والمعلومات، والعمل على محتوى إرشادي كأداة لتعليم المستخدمين والمستفيدين حول سلامة استخدام الإنترنت وحماية بيانات المؤسسات. وتخللت أعمال الملتقى جلسة حوارية حول مفهوم المعلومات والمعرفة وأهمية تنظيمها في مؤسسات المعلومات، إضافة إلى عرض عدد من الأوراق البحثية مثل: ثورة البيانات ودورها في بناء مجتمعات المعرفة وآليات تطبيق إدارة المعرفة في منظومة سير العمل للمؤسسة وطرق قياسها كميا. وتناول الملتقى عدة محاور، منها المتطلبات اللازمة لإنشاء البنية الأساسية لمجتمع المعلومات والمعرفة، ودور تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدمات المكتبات ومؤسسات المعلومات، والتطبيقات الذكية لتحليل البيانات الضخمة، إضافة إلى عرض تجارب عدد من المشاركين. ونظم الملتقى العربي السابع لمديري المكتبات ومراكز المعلومات ورشة عمل بعنوان دور المكتبات في تعزيز وحماية الهوية الثقافية احتوت على مجموعة من البرامج منها: دور المكتبات في جمع وحفظ التراث الثقافي، وتعزيز وحماية التراث الثقافي بشقيه المادي وغير المادي، ورقمنة الموارد الثقافية للحفاظ عليها وإتاحتها، ومصادر المعلومات المعاصرة لمواكبة التطورات الثقافية والعلمية، ودعم الإبداع والابتكار وتوفير الأدوات والموارد اللازمة والتقنيات الحديثة التي تمكن المكتبات من تعزيز الهوية الرقمية، بالإضافة إلى برنامج التوعية بأهمية التراث الثقافي. وشارك في الملتقى نخبة من مديري قطاعات المعلومات وتقنية المعرفة في القطاعين الحكومي والخاص وقطاعات التحول الرقمي من الجهات المختلفة في دولة قطر والسعودية والإمارات ومصر، إلى جانب مديري إدارة المكتبات ومراكز المعلومات والوثائق، وممثلي إدارات المكتبات والمعلومات في المؤسسات العربية. وتضمنت الجلسة الختامية من الملتقى العربي السابع لمديري المكتبات ومراكز المعلومات في الوطن العربي، تكريم المحاضرين والمشاركين في أعمال الملتقى.
276
| 20 فبراير 2025
تزايد الدور الكبير الذي تقوم به التكنولوجيا الحديثة، والرقمية في مجال حفظ وصون التراث الثقافي، وأصبحت التقنيات الحديثة تستخدم في أدق التفاصيل، حيث أضحى للتكنولوجيا دور حيوي ومهم في حفظ هذا التراث بطرق متعددة، وذلك بإسهام الأدوات التقنية والرقمية في توثيق التراث ونقله للأجيال القادمة، مع تعزيز الوصول إليه وفهمه بشكل أوسع. ولا تقتصر الاستعانة بالتقنيات الحديثة على مجال بعينة في مجال حفظ التراث وصونه، بل أصبح يشمل التوثيق الرقمي على وسائط مختلفة، من قبيل التصوير عالي الدقة والمسح ثلاثي الأبعاد لتوثيق المعالم الأثرية والمخطوطات والقطع الأثرية، حيث تساعد هذه التقنيات في إنشاء نسخ افتراضية للتراث يمكن الرجوع إليها في حال تعرض الأصول للتلف أو التدمير. كما أن للتقنية دورا مهما في إعادة بناء التراث المفقود، إذ يتم استخدام برامج النمذجة ثلاثية الأبعاد لإعادة بناء المعالم التاريخية التي دمرت بسبب الكوارث الطبيعية أو الحروب. كما تعيد هذه النماذج إحياء التراث وتمكن الباحثين والجمهور من استكشافه بطريقة افتراضية. من جانب آخر، تتيح قواعد البيانات الرقمية حفظ التراث الثقافي المكتوب، مثل المخطوطات القديمة، بطريقة تتيح البحث والوصول إليها بسهولة، بالإضافة إلى أن المشاريع الحديثة مثل المكتبات الرقمية تسهم في حماية التراث من الفقد والتلف بسبب عوادي الزمن. ويتعدى دور التقنيات الحديثة هذا الدور، حيث يستفيد منها قطار التعليم ونشر الوعي بأهمية حفظ وصون التراث الثقافي، إذ تستخدم التكنولوجيا لزيادة الوعي الثقافي عبر منصات الواقع الافتراضي والمعزز، التي تمكن المستخدمين من زيارة المواقع التاريخية بشكل افتراضي وتوفير الألعاب التعليمية والمحاكاة لتجربة تفاعلية للتعرف على الثقافات القديمة. إلى ذلك، تساعد التكنولوجيا في تتبع القطع الأثرية المفقودة أو المسروقة عبر تطبيقات الذكاء الاصطناعي وقواعد البيانات العالمية. كما تستخدم أنظمة الأمن الذكية في حماية المتاحف والمواقع الأثرية من السرقة أو التخريب. ويتعاظم دور التكنولوجيا على الصعيد العالمي، وذلك بتسهيل التعاون بين الدول والمؤسسات الثقافية من خلال تبادل البيانات والمعلومات عبر الإنترنت، مما يعزز جهود الحفظ الدولية. وتوفر تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز تجارب غامرة تتيح للمستخدمين استكشاف التراث الثقافي بطريقة تفاعلية، حيث إن هذه التقنيات تعد أدوات فعالة لجذب الشباب للاهتمام بالتراث الثقافي. من جانب آخر، فإن التكنولوجيا تجعل التراث الثقافي متاحا للجميع، بغض النظر عن الموقع الجغرافي، من خلال المنصات الرقمية كالمتاحف الافتراضية وغيرها، ولأدوات الذكاء الاصطناعي دور هام في تحليل النصوص القديمة، وفك الرموز التاريخية، وترجمة المخطوطات، مما يفتح آفاقا جديدة لفهم الحضارات القديمة. وفي هذا الصدد، قال السيد فيصل عبدالله النعيمي مدير إدارة الآثار بمتاحف قطر في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن استخدام التقنية الحديثة، مهم للغاية من أجل مواكبة التطور، والاستفادة مما وصل إليه العقل البشري من إنجازات علمية من أجل الاستفادة منها في استكشاف مواقعنا الأثرية وفهم طبيعتها وحمايتها بفعالية أكبر، منوها بأنه سبق لمتاحف قطر أن استضافت برنامج المسوحات الأثرية باستخدام التقنية الحديثة والاستشعار عن بعد لدول مجلس التعاون والمغرب والأردن ، وذلك تنفيذا لقرار أصحاب السعادة الوكلاء المسؤولين عن الآثار والمتاحف بدول المجلس في الاجتماع السنوي الذي عقد خلال شهر إبريل من 2024 في دولة قطر. وأكد أن التراث الأثري ليس مجرد شواهد صامتة من الماضي، بل هو سجل حي يعكس تطور الإنسان وحضاراته عبر الزمن. حيث من خلال الآثار نقرأ تاريخ شعوبنا، ونتعرف على إنجازاتها، ونستلهم منها الدروس والقيم التي تسهم في تشكيل حاضرنا ومستقبلنا. ومن هذا المنطلق، يكتسب برنامج المسوحات الأثرية باستخدام التقنية الحديثة والاستشعار عن بعد أهمية بالغة. وأوضح النعيمي أن هذا البرنامج يمثل خطوة هامة في مسار تنفيذ توجيهات وتوصيات الاجتماع الثاني والعشرين للمسؤولين عن الآثار والمتاحف بدول مجلس التعاون الخليجي، ويؤكد التزام دولة قطر، متمثلة بمتاحف قطر، بالتعاون المشترك بالحفاظ على الإرث الثقافي والتاريخي، وحرص متاحف قطر على توظيف أحدث الابتكارات في مجال العلوم والتكنولوجيا لخدمة هذا الهدف. وشدد على أن التقنية الحديثة والاستشعار عن بعد تمنح الخبراء القدرة على الكشف عن أسرار الماضي بطرق أكثر دقة واستدامة، مع مراعاة الحفاظ على المواقع الأثرية وصيانتها للأجيال القادمة. حيث يهدف هذا البرنامج إلى وضع أسس لتعاون علمي وإقليمي مثمر، يساهم في تعزيز مفاهيم التراث المشترك وتعزيز الجهود في توثيقه وحمايته، لافتا في الوقت نفسه، إلى أن هذا الحدث يأتي ضمن التزام متاحف قطر بتوطيد التعاون الثقافي والتراثي، وتعزيز مكانتها كمحور ثقافي رئيسي في المنطقة. كما يعكس التزام دولة قطر بدعم القطاع الثقافي والتراثي وتطويره. وختم السيد فيصل عبدالله النعيمي مدير إدارة الآثار بمتاحف قطر تصريحه بالقول: إن متاحف قطر تشجع الابتكار والمخترعين الذين يقدمون خدمة جليلة لأوطانهم خاصة، وللإنسانية بصفة عامة في كل المجالات.
768
| 24 ديسمبر 2024
أكد مديرو دور نشر عربية في المهجر، على الدور الريادي والمهم الذي تلعبه هذه الدور والمؤسسات في نشر الثقافة واللغة العربية ودعم حضور الكتاب العربي في أوروبا. وقالوا في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن التأثير الثقافي لدور النشر العربية في المهجر، يبرز خاصة من خلال الإصدارات المتنوعة سواء كانت أدبية أوأكاديمية بمختلف اللغات، وكذلك معارض الكتاب العربي في أوروبا التي تعد فرصة مهمة لنشر الثقافة العربية التي تجتذب طيفا واسعا من الجمهور الأوروبي، وتفتح نقاشات ثرية معه عن الكتاب العربي ودوره وأهميته. وشددوا على الدور المهم للترجمة في نقل الأدب والثقافة العربية إلى الآخر، وفي تحفيز التبادل الثقافي والحوار بين الحضارات ونشر ثقافة السلام من خلال الشعر والأدب والفن. وفي هذا الصدد قالت حياة قاصدي، مدير دار الأمير للنشر والتوزيع والترجمة بمرسيليا في فرنسا لـ/قنا/: إن الدار تأسست في يناير 2021، لتكون جسرا ثقافيا بين ضفتي المتوسط من خلال الترجمة من وإلى العربية والفرنسية. وأشارت إلى أن الكتاب العربي يجسد ارتباط الأمة بلغتها وموروثها الثقافي، ومن خلاله يفتح المثقف العربي أبواب لغته وثقافته ويحمي كيانه من الضعف و الانهيار. ولفتت إلى أن التأثير الثقافي لدور النشر العربية في المهجر يظهر من خلال العبور بالإبداع من بيئة جغرافية محددة نحو فضاء أوسع وأرحب، وهذا ما تحرص عليه دار الأمير من خلال مشاركاتها في معارض الكتاب في بلجيكا وفرنسا وهولندا، ومن خلال الملتقى الثقافي للكتاب العربي الذي نظمت دورته الأولى في يناير 2024، وهو مشروع دار الأمير الفعلي الذي تسعى لتنظيمه كل سنة من خلال دورة منتظمة ترتبط بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية. وشددت قاصدي على أن دور الناشر العربي في مجال نشر اللغة و الأدب والثقافة العربية خاصة في المهجر ليس سهلا، لأنها عملية معقدة تحتاج إلى آليات و برامج تقوم على الوعي وروح المسؤولية، فضلا عن كون الثقافة ملكا إنسانيا لأمة ما وهي المعيار الذي يميزها و يوضح معالم وجهها الحقيقي. وأكدت أن الترجمة هي الجسر الذي تلتقي فيه الإنسانية في رحلة الاكتشاف، لذلك يجب منحها الأولوية بهدف دعم حركية الانتقال الفكري والحضاري بين الشعوب، وهي أيضا القوة التي تذيب الجمود بين الأمم بفعل تعدد اللغات، وبفضل الترجمة يمكن أن تنتقل الثقافات من منطقة إلى إلى أخرى ويسمح للإنسانية أن تتعرف على بعضها من خلال اكتشاف الأذواق الأدبية والفنية والمعارف والمهارات و تسهل ميكانيزما التوجه نحو الآخر. ودعت مدير دار الأمير للنشر والتوزيع والترجمة الناشرين العرب في المهجر إلى استقطاب الأقلام المتعددة المشارب واللغات، وبذل الجهد والوقت في إطار منظم وخطة لقطف ثمار الفكر في اللغات الأخرى وترجمة مضمونها إلى اللغة العربية بهدف الإثراء الثقافي وإتاحة مساحة في خططهم لنقل الثقافة العربية إلى الأجيال التي قدمت إلى أوروبا منذ عقود. ومن جانبه نوه علي المرعبي المدير العام لدار كل العرب للطباعة والنشر في فرنسا، في تصريح مماثل لـ/قنا/، بالدور الذي تؤديه دور النشر في المهجر من خلال تقديم الأدب والشعر و الكتب ذات الطابع العلمي والأكاديمي المنهجي والثقافة العربية بشكل عام، موضحا أن الدار تركز على النوعية للكتب أكثر من الكمية، وتختار أفضل الكتب العلمية والأكاديمية والروايات ودواوين الشعر المميزة وتعكس للمتلقي والمهاجر العربي خاصة في أوروبا والغرب المستوى الأدبي للكتاب والشعراء والمفكرين العرب. وأشار إلى أن الدار نظمت في مطلع سبتمبر الماضي الملتقى الدولي للكتاب العربي في فرنسا في دورته الأولى، والذي أقيم في المدينة الجامعية بباريس في بيت مصر، والذي يعد حدثا ثقافيا مهما يقام لأول مرة في فرنسا وشهد حضور عشرات الأدباء والكتاب والشعراء والمفكرين من مختلف أنحاء أوروبا، قدموا طوال أسبوع الملتقى أجمل الأمسيات الشعرية والندوات الفكرية واللقاءات الأدبية ووقعوا كتبهم الصادرة حديثا. وأوضح المرعبي أن دور النشر العربية في المهجر، تلعب دورا هاما في تعزيز حضور اللغة والثقافة العربية في أوروبا، رغم الصعوبات الكثيرة التي تواجهها والتي تتمثل في تراجع توزيع الكتب الورقية المطبوعة والإقبال عليها، فضلا عن ارتفاع تكاليف الشحن والتوزيع داخل الدول الأوروبية، وكذلك غلاء أسعار الطباعة والورق واليد العاملة. ونوه المدير العام لدار كل العرب للطباعة والنشر في فرنسا، بالدور الريادي الذي تقوم به دور النشر العربية في أوروبا بترجمة الكتب العربية إلى لغات كثيرة كالفرنسية والإنجليزية والإيطالية والألمانية والإسبانية، بالإضافة إلى اختيارها النوعية المميزة من الإصدارات الأوروبية والقيام بترجمتها إلى اللغة العربية لاطلاع القارئ العربي على آخر الاصدارات الأوروبية. كما أشاد بجهود دار كل العرب المميزة في مجال الترجمة من الأدب العربي إلى اللغات الأوروبية أو من اللغات الأوروبية إلى اللغة العربية، وبتوظيف علاقاتها الواسعة مع الأدباء والكتاب والشعراء والباحثين الفرنسيين والأوروبيين، من أجل تقديم الوجه الحضاري للثقافة العربية الإسلامية واللغة والأدب والفكر العربي. ومن جانبه، أكد حسين نهاية، مدير دار أبجد للترجمة والنشر والتوزيع بمدريد في إسبانيا في تصريح لـ/قنا/ أن الدار تبذل جهودا كبيرة وتضع استراتيجية واضحة من أجل نقل الأدب والثقافة العربية إلى إسبانيا وأوروبا من خلال المشاركة المنتظمة في معارض الكتاب والندوات الأدبية والثقافية، وغيرها من الفعاليات التي تنفتح على البيئة العربية، وتشجع على الحوار الثقافي بين بلدان الشمال والجنوب. وأوضح أن هناك صعوبات كثيرة تواجه الناشر العربي في المهجر، خاصة أن الأنظمة والمعايير تختلف من قارة إلى أخرى ومن بلد أوروبي إلى آخر، خاصة فيما يتعلق بالطباعة والتوزيع والانفتاح على بقية اللغات والثقافات العالمية. وشدد مدير دار أبجد للترجمة والنشر والتوزيع بمدريد على الدور المهم جدا للترجمة في نقل الأدب والثقافة العربية إلى الآخر، وكذلك في تحفيز التبادل الثقافي والحوار بين الحضارات ونشر ثقافة السلام من خلال الشعر والأدب والفن. ولفت في السياق نفسه إلى أن تجربته في مجال الترجمة في دار أبجد كشفت له قلة الدعم المقدم للمترجمين ودور النشر التي تحاول ترجمة الأدب العربي إلى اللغات العالمية كالإسبانية، حيث تبقى كل الجهود فردية قليلة ولا ترقى إلى المنافسة الكبيرة التي تميز سوق الترجمة والنشر العالميين، وما تمتلكه هذه السوق من إمكانيات غربية ضخمة، مقارنة بالإمكانيات البسيطة التي تتوفر لدور النشر العربية الناشطة في المهجر. وبدوره، قال محمد الأمين الكرخي مدير دار ميزوبوتاميا للنشر والتوزيع والترجمة بهولندا في تصريح مماثل لـ/قنا/: إن دور النشر العربية في المهجر هي مؤسسات ثقافية متنوعة لها قسم خاص بالمنشورات والإصدارات المتنوعة من أدب وشعر وترجمة. وأشار إلى أن أغلب اهتمام ونشاط دور النشر العربية في المهجر يتعلق بمعارض الكتب في الدول العربية، حيث تستطيع هذه المؤسسات أن تتواصل مع قرائها الأساسيين، ومع المؤسسات والجهات العربية التي تقدم لها الدعم المادي والمعنوي وتوقع الاتفاقيات والشراكات، وتتواصل مع الجمهور العريض، أما في أوروبا فلا تستطيع هذه الدور والمؤسسات الثقافية أن تحقق مبيعات كبيرة. وشدد الكرخي على أن نشر الثقافة العربية في أوروبا يحتاج إلى مجهود جبار وعمل واسع جدا يكون الكتاب العربي في جوهره وصميمه، لكن من خلال آليات مستحدثة للتعريف به من خلال الصحافة والإعلام، ومن خلال الأنشطة الثقافية والفنية التي تكون جزءا من برمجة معارض الكتاب، وكذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. واقترح في هذا السياق ضرورة استحداث منصة عربية للكتاب العربي، تكون منفتحة بشكل كبير على جمهور القراء الأوروبيين، ولا يطغى عليها الجانب التجاري، وإنما يجب أن تكون مدعومة وغايتها الوحيدة نشر الثقافة العربية في أوروبا، ويكون دورها تقديم فكرة أساسية بلغات عالمية كثيرة عن آخر الإصدارات العربية، وتعمل على تسويقها بشكل متميز ومحترف، وهذا ما سيمنح في النهاية الكتاب العربي أفقا جديدا في أوروبا وخارجها. ولفت إلى أنه فيما مضى كان حضور الكتاب العربي مهما ومتنوعا في المكتبات العامة في هولندا مثلا، لكنه تراجع بقوة للأسف الشديد في السنوات الأخيرة، وتحول واقتصر على مجموعة قواميس في اللغة وكتب تتعلق باللغات، وانحسر في مكان ضئيل جدا، حيث كانت المكتبات الهولندية تواكب الإصدارات العربية الجديدة وتعطيها حيزا كبيرا، لكن هذا الاهتمام ضعف منذ سنوات. ورأى أن دور الجاليات العربية في الحياة الثقافية بالمجتمعات التي تعيش فيها تراجع في السنوات الأخيرة نتيجة عدة ظروف، مما جعل حضور الكتاب العربي سواء في هولندا أو الكثير من الدول الأوروبية يتراجع ويتقلص ويغدو دوره هامشيا. ولاحظ أن الأوساط الثقافية الهولندية كانت تولي اهتماما خاصا بالثقافة العربية، وكان ذلك الاهتمام ينعكس في الصحف والمجلات والإصدارات الأدبية، لكن هذا الاهتمام تراجع مما أثر سلبا على حضور الكتاب العربي في هولندا وأوروبا، خاصة مع صعود تيارات وأحزاب اليمين المتطرف في كثير من الدول الأوروبية. وشدد الكرخي على أهمية دور النشر الأوروبية التي تهتم بالأدب والكتاب والثقافة العربية، لارتباطها المباشر بالقارئ الأوروبي الذي يهتم بالكتاب العربي المترجم إلى لغته، لأنها تستثمر تجربتها الكبيرة وخبرتها للترويج لهذا الكتاب من خلال انفتاحها على وسائل الإعلام المهمة التي تعكس إصداراتها المترجمة. وأشار إلى ظاهرة إيجابية انتشرت في السنوات الخمس الأخيرة تتمثل في معارض الكتاب العربية بالدول الأوروبية، حيث توفر هذه المعارض فرصة مهمة لنشر الثقافة العربية من خلال البرامج والفعاليات الثقافية المتنوعة، التي تقام على هامشها على غرار الأمسيات الشعرية والندوات الفكرية والمعارض التشكيلية، وهذه البرمجة الثرية تجلب طيفا واسعا من الجمهور الأوروبي، كما تفتح نقاشات ثرية مع هذا الجمهور عن الكتاب العربي ودوره وأهميته في أوروبا، وتعيد له المكانة التي فقدها في حياة أبناء الجاليات العربية في المهجر. وتمنى أن تتواصل هذه المعارض، وأن لا تفقد بعدها الثقافي لصالح البعد التجاري، وأن يقع تطويرها من القيمين عليها. ولفت مدير دار ميزوبوتاميا للنشر والتوزيع والترجمة إلى أن تجربته في النشر والترجمة أظهرت له أن الترجمة من اللغات الأوروبية إلى اللغة العربية هي السائدة والمسيطرة، عكس الترجمة من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى، وذلك بسبب وجود مؤسسات ثقافية أوروبية تدعم ترجمة أدب لغتها كما في هولندا مثلا، حيث توجد مؤسسة لاترأون فوندس التي تمنح الدعم للمترجمين ودور النشر التي تهتم بترجمة الأدب الهولندي، في المقابل نكاد لا نلاحظ تجربة مماثلة في البلدان العربية تدعم المترجمين الذين ينقلون الأدب العربي إلى لغات أخرى.
766
| 01 نوفمبر 2024
افتتحت الجمعية القطرية للفنون التشكيلية في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، اليوم، معرض /الفن بنظرة أكاديمية/ في مبنى 13 بكتارا، بالتعاون مع قسم التربية الفنية بجامعة قطر. وتشارك في المعرض الذي يستمر لمدة عشرة أيام 16 طالبة بعرض 56 لوحة فنية متنوعة تحاكي التراث القطري والعربي، بالإضافة إلى 20 عمل خزف للطالبات من قسم التربية الفنية. وقال السيد يوسف السادة رئيس الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، يأتي هذا المعرض المشترك بين الجمعية وجامعة قطر كأول تعاون بين الجهتين، ويتضمن المعرض مجموعة من الأعمال الفنية التي تعكس جوانب من التراث القطري وبالأخص سوق واقف. وأضاف أن هذا المعرض سيكون بداية التعاون السنوي بين الجمعية القطرية للفنون التشكيلية وبين جامعة قطر، لافتا إلى أن الجمعية تعمل على احتضان المواهب الشابة وتطوير المهارات لديها، إذ إن هذا المعرض يعتبر فرصة لاختيار مجموعة من طالبات قسم التربية الفنية بجامعة قطر ليكن أعضاء في الجمعية ويتم العمل على إبرازهن كفنانات في المستقبل. من جهتها، قالت الدكتورة لطيفة المغيصيب رئيس قسم التربية الفنية في جامعة قطر، في تصريح مماثل لـ/قنا/ : شهدنا مساء اليوم افتتاح معرض الفن بنظرة أكاديمية لطالبات قسم التربية الفنية بجامعة قطر وبالتعاون مع جمعية الفنون التشكيلية في كتارا.. لافتة إلى التنوع بالأعمال وتفاصيل الألوان في اللوحات الفنية التي قامت الطالبات برسمها، وكذلك في مقرر الخزف أيضا الذي أجادته الطالبات اللاتي أبدعن في تصاميم الخزف. وأضافت قدمت جامعة قطر الدعم اللازم للطالبات وذلك للتواجد والحضور مجتمعيا من خلال المشاركة في المعارض خارج أسوار الجامعة.. موضحة أن معرض الفن بنظرة أكاديمية جاء ليعكس الثقافة القطرية والمرأة القطرية، إضافة إلى ثقافة بعض الدول الأخرى القريبة من ثقافة دولة قطر التي أشارت إليها الطالبات باللوحات الفنية. وقالت الفنانة سلمى النعيمي طالبة بجامعة قطر لـ/قنا/، إن مشاركة مجموعة من طالبات قسم التربية الفنية بجامعة قطر في معرض الفن بنظرة أكاديمية جاءت لتعبر عن تمكنهن من الإبداع وعكس جوانب من الثقافة القطرية والعربية، لافتة إلى أنها تشارك بمجموعة من اللوحات الفنية منها سوق واقف، وأخرى قارئة الفنجان للتراث العربي، وكذلك لوحات أخرى تشير إلى التراث القطري، حيث إنها استخدمت التلوين المائي والزيتي وغيرهما أيضا. وأكدت على أن إقامة مثل هذه المعارض الفنية تعتبر دعما لطالبات جامعة قطر اللاتي يجدن الفرصة للترويج لأعمالهن الفنية خارج الجامعة، كما أن مثل هذه المعارض تجعل الطالبات على مقربة اجتماعية ويكسبن المعرفة والخبرة في مجال الفن بعد الالتقاء مع الفنانين الآخرين سواء أعضاء الجمعية أو غيرهم.
848
| 16 أكتوبر 2023
أطلق ملتقى الناشرين والموزعين القطريين بالتعاون مع مركز أدب الطفل ودار نبجة اليوم برنامج /مخيم القراءة الصيفي/ في محاولة ملهمة لتعزيز حب القراءة وتنمية الوعي بأهميتها والتعريف بمراحل تطورها عبر العصور، وذلك في مقر مركز أدب الطفل. ويتضمن البرنامج الذي يستمر حتى يوم الأربعاء المقبل العديد من الفعاليات الثقافية المتنوعة التي تحفز خيال الأطفال وتطور قدراتهم التعبيرية، إضافة إلى تعليمهم مهارة القراءة والكتابة والرسم من خلال العديد من الأنشطة التفاعلية الأخرى كالقراءة الجماعية والتصميم الكتابي باستخدام أدوات تناسب عصور القراءة المختلفة. يسعى ملتقى الناشرين والموزعين القطريين من خلال هذا البرنامج إلى توسيع ثقافة قراءة الكتاب لتصل إلى أكبر شريحة ممكنة من فئات المجتمع، علاوة على أن الملتقى يرمي إلى دمج دور النشر والتوزيع القطرية في فعاليات البرنامج التي تهدف في مجملها إلى تعريف الأطفال بدور النشر والتوزيع القطرية في مجال صناعة النشر والتوزيع للكتاب. وفي هذا السياق أكد السيد رياض أحمد ياسين مدير ملتقى الناشرين والموزعين القطريين، على أهمية البرنامج الصيفي في إتاحة الفرصة أمام الأطفال في استكشاف عالم القراءة ومراحلها بكل شغف وحماس، إضافة إلى جعل ثقافة القراءة والمطالعة قاعدة متأصلة لديهم، كما أشاد ياسين بالجهود المبذولة من قبل الجهات المشاركة والمتعاونة في تنظيم هذا الحدث الثقافي المميز. ومن جانبها، قالت السيدة أسماء الكواري مديرة مركز أدب الطفل ودار نبجة: إن مشاركة المركز في البرنامج أتت من التزامه بتعزيز دور القراءة في حياة الأطفال وخلق تجربة ثقافية فريدة لديهم. ويأتي هذا البرنامج الصيفي في إطار الجهود التي يبذلها الملتقى في سبيل تنمية الوعي الثقافي وأهمية القراءة بين أوساط المجتمع القطري بمختلف فئاته، مما يسهم في تحقيق رؤية قطر الطموحة في جعل المجتمع القطري مجتمعا تسوده الثقافة والمعرفة.
576
| 24 يوليو 2023
انطلقت الدورة السابعة والثلاثون لمعرض تونس للكتاب، وافتتحه فخامة الرئيس قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية، والذي التقى سعادة أ.د. خالد بن إبراهيم السليطي، مدير عام كتارا، حيث تحل المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، ضيف شرف هذه النسخة، بوصفها ضيف شرف المؤسسات لهذه الدورة، والتي تتواصل حتى 7 مايو المقبل. وتحت عنوان كتارا ضيف الشرف، غرد سعادة أ.د. خالد بن إبراهيم السليطي عبر حسابه على تويتر، قائلاً: التقيت بفخامة الرئيس قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية خلال افتتاح الدورة 37 لمعرض تونس الدولي للكتاب وأهديته نسخة من كتاب الغوص على اللؤلؤ في قطر. وتقام النسخة الحالية من معرض تونس للكتاب تحت شعار حلّق... بأجنحة الكتاب، وتحمل هذه الدورة اسم وزير الشؤون الثقافية الأسبق ومؤسس هذه التظاهرة سنة 1982 الفقيد البشير بن سلامة، وترأسها الدكتورة والأستاذة الجامعية ومديرة معهد تونس للترجمة، زهية جويرو. ويشتمل برنامج المعرض على العديد من الأنشطة الفكرية والثقافية الموازية. كما تشهد نسخة هذا العام مشاركة 300 دار نشر، تقدم ما يقرب من 500 ألف عنوان منشور، وسط تأكيدات من مسؤولي لجنة التنظيم بالحرص على ربط علاقات إستراتيجية فاعلة مع مؤسسات ومنظمات لها إسهامات قيمة في مجال الثقافة بمعناها الشامل الذي يتجاوز حدود الكتاب ويصل إلى الإلمام بمواضيع وإشكاليات راهنة وطنيًا ودوليًا، على غرار التنمية المستدامة والتحديات البيئية ورهانات الرقمنة وغيرها. وتشارك المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، في المعرض بجناح مميز، يعكس دورها الرائد في نشر الثقافة والتراث، حيث تقدم من خلاله مجموعة من الأعمال الجديدة والمتميزة لنخبة من المؤلفين القطريين والعرب، بهدف تشجيع المثقفين والكتاب على نشر إبداعاتهم ومؤلفاتهم، وذلك دعماً من (كتارا) للكتاب والمؤلفين، وتفعيل دورهم في إثراء حركة المعرفة والثقافة في قطر والعالم العربي. وتتنوع مؤلفات (كتارا) ما بين الكتب التوثيقية والمؤلفات التراثية والعلمية والأدبية الصادرة عن المؤسسة، وكذا الأعمال الروائية والدراسات النقدية الفائزة بجائزة كتارا للرواية العربية خلال دوراتها السابقة. فيما تحرص المؤسسة على فتح ذراعيها لكل المبدعين لاستقبال وتبني نتاجهم وأبحاثهم ودراساتهم القيمة ونشرها، وذلك بهدف إثراء المشهد الإبداعي في قطر، ورفده بطاقات جديدة تساهم في إثراء حركة التأليف والنشر وصناعة الكتاب. وتنسجم هذه الجهود مع رسالة (كتارا) في دعم المواهب وتشجيعها على الكتابة والبحث والتأليف والإبداع وتعزيز الإنتاج المعرفي والفكري في دولة قطر، ما يسهم في إثراء المكتبة العربية بالإصدارات القطرية المتميزة.
516
| 29 أبريل 2023
أقيم مساء اليوم في المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ حفل تدشين كتاب /الأمير.. والإنجازات القطرية/ للكاتبة والإعلامية القطرية موزة عبدالعزيز آل إسحاق ضمن سلسلة /إبداعات/ والتي تعبر من خلالها عن رؤيتها للإنجازات التي حققتها قطر في كافة المجالات في عهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. حضر حفل التدشين، عدد من المسؤولين والسفراء والدبلوماسيين المعتمدين لدى الدولة وكُتّاب وإعلاميون. وأكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة السابق، في كلمة له بالمناسبة، أنه حينما طلبت منه الإعلامية موزة آل إسحاق كتابة تقديم للكتاب، فإنه لم يتوان في تلبية الطلب، خصوصا وأن عنوان الكتاب يبعث الحماسة على ذلك، لافتاً إلى أنه عندما قرأ مسودته الأولية، فإنه رأى أنه ليس تدوينا للإنجازات والفعاليات والأحداث التي مرت بقطر فحسب، بل إنه مجموعة مقالات كتبت في لحظة الإنجاز، وحمل أكثر من التوقيت، حيث جاء محملا بالمشاعر ونبض المجتمع القطري الفخور بإنجاز سمو أمير البلاد المفدى في كل المجالات: دولية وإقليمية ومحلية. وأكد الدكتور السادة في تقديمه للكتاب، أن المؤلفة قامت بتوثيق النهضة المباركة التي شهدتها دولة قطر من منتصف تسعينيات القرن الماضي حتى يومنا هذا. ودفعها عشقها لوطنها ولمهنتها إلى أن تقوم بهذا الجهد المشكور لكي تضع بين أيدينا هذه السلسلة من المقالات التي تستعرض تطور ومنجزات وطن لا يعرف المستحيل. ونوه بأن قطر شهدت على مدى ما يقارب الثلاثة عقود الماضية، تطورات متسارعة قفزت بها إلى مصاف الدول الكبرى، ليس حجما ولا عددا، وإنما تأثيرا وتميزا في عالم لا مكان فيه للمستضعفين أو المستكينين. أصبحت بفضل من الله وتوفيقه وبصيرة وحكمة قيادتها الرشيدة دولة تحظى بتقدير واحترام دول العالم على جميع الأصعدة. من جهتها، قالت الكاتبة والإعلامية موزة عبدالعزيز آل إسحق في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن كتاب /الأمير والإنجازات القطرية/، الذي يقع في 254 صفحة يتضمن 44 مقالاً تم نشرهم سابقاً بجرائد /الراية/، /الشرق/ و/العرب/ على مدار 13 عاماً من الأحداث والخطابات والإنجازات في شتى القطاعات بالدولة وعلى الساحة الدولية. وأشارت إلى أن فكرة الكتاب تلقي الضوء على كيفية تناول كافة الأحداث وقضايا المجتمع القطري في المجالات الرياضية والثقافية والسياحية والاجتماعية والسياسية، وحصرها خلال مسيرة إعلامية وثقافية كبيرة تضمنت مشاركات وإدارة صالونات ثقافية ولقاءات تلفزيونية وكتابات مختلفة ومشاركات متعددة مع الجهات والمؤسسات. ولفتت المؤلفة إلى أنها تناولت القضايا من زوايا مختلفة وسلطت الضوء عليها بالصورة الحية أو النقد البناء. ومن بين المقالات الـ 44 التي ضمها الكتاب بين دفتيه نقرأ: /شكرا قطر/، /محاربة الفساد في عهد تميم/، /يوم التميز العلمي/، /سمو الأمير والكفاءات الوطنية/، /جولة الإنجازات مع أمريكا اللاتينية/، /إنجازات رياضية قطرية عالمية/، /محور صباح الأحمد لمسة وفاء لأمير الإنسانية/، /عشر سنوات من التميز/، /خطاب تاريخي بين الإنجازات والتطلعات/، وغير ذلك من المقالات. جدير بالذكر، أن الكاتبة والإعلامية موزة عبدالعزيز آل إسحاق، حاصلة على درجة البكالوريوس بالآداب والعلوم الاجتماعية - كلية الإنسانيات والعلوم الاجتماعية، جامعة قطر وماجستير بالآداب والعلوم الاجتماعية من كلية الآداب جامعة طنطا بتقدير امتياز، وتشغل حاليًا رئيس قسم الإعلام بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية.
1686
| 25 فبراير 2023
انطلقت، اليوم، ورشة عمل فريق إعداد استراتيجية قطاع الهوية الوطنية والإثراء الثقافي والتميز الرياضي، التي تنظمها وزارة الثقافة، ضمن استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة للفترة (2023 - 20230). ويضم الفريق 32 شريكا من الشركاء الفاعلين في المجالات الثقافية، والرياضية، والتعليمية، ومنهم وزارة الرياضة والشباب، ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ومتاحف قطر، والمؤسسة القطرية للإعلام، وجامعة قطر، واللجنة الأولمبية، وأسباير، وغيرها من المؤسسات الفاعلة. وتناقش الورشة، التي تستمر حتى الخميس المقبل، أربعة محاور هي: محور الهوية الوطنية، محور الثقافة، محور الإعلام، بالإضافة إلى محور الرياضة والشباب. وبدأت الورشة باستعراض الورقة التأسيسية لإطار الهوية الوطنية، أعدها فريق العمل، وراجعها عدد من الخبراء والمختصين والمفكرين المهتمين بالهوية الوطنية، حيث قام فريق العمل بتحديد النتائج الاستراتيجية المتوقع الوصول إليها بنهاية فترة الاستراتيجية، عملا على تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، كما تتناول مناقشة تقوية الشعور بالانتماء إلى دولة قطر واللغة العربي، وترسيخ الوعي والمشاركة بالتراث الثقافي غير المادي، وتعزيز الاهتمام بالتراث الثقافي المادي. وقالت آمنة البوعينين مدير إدارة التخطيط والجودة والابتكار في وزارة الثقافة، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: قدمنا خلال الورشة الورقة التأسيسية للهوية الوطنية، وأهميتها في توحيد توجهات الاستراتيجية، وتحديد مفاهيم إجرائية للتركيز، والعمل على مكونات الهوية الظاهرة والعميقة. وفيما يخص مخرجات الورشة، أوضحت آمنه البوعينين أن الورشة ستختتم بمجموعة من المخرجات الهادفة، التي سيستفيد منها المشاركون في التوافق على التوجه الاستراتيجي المتعلق بالهوية الوطنية، والتوجهات الاستراتيجية المتعلقة بالمجالات الأخرى، مثل الإعلام والثقافة، علاوة على الخروج بمجموعة من النتائج والأهداف ومؤشرات الأداء، التي تساعد في قياس التغير بالمستقبل ومجموعات المبادرات. من جهتها، ذكرت لطيفة الكواري رئيس قسم التخطيط الاستراتيجي بوزارة الثقافة، في تصريح مماثل لـ /قنا/، أن ورشة اليوم تعتبر أولى ورشات استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة التي بدأت بمحور الهوية بناء على مسمى الاستراتيجية والتركيز على الهوية الوطنية، ومن ثم محور الثقافة ومحور التطوير الإعلامي، وبناء على ذلك تم التنسيق، ودعوة مجموعة من الشركاء المتعاونين معنا لحضور الورشة، وبمشاركة 70 شخصا، لافتة إلى أن من أهداف إقامة الورشة الوصول إلى نتائج وأهداف ومشاريع تندرج ضمن استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة التي تستمر من 2023 حتى 2030.
1581
| 21 فبراير 2023
انطوت صفحة عام 2022 بعدما حملت للعالم العديد من الأحداث الثقافية والفنية التي نالت شهرة واسعة وحظيت باهتمام الناس لفترات طويلة. في هذا التقرير نرصد أبرز هذه الأحداث وما حملته من مواقف يصعب نسيانها.. ** صفعة العام لعل من أبرز الأحداث التي تابعها الملايين على الهواء مباشرة، صفعة الوجه التي نالها كريس روك من الممثل العالمي ويل سميث خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار في 27 مارس من هذا العام. والتي اعتذر عنها سميث لاحقاً في فيديو مصور، إلا أن الاعتذار لم يكن ليمحي هذه الثوان من ذاكرة وأجهزة الملايين والملايين ممن تناقلوا هذه اللقطة التي أصبحت محطّ الحديث لفترة طويلة. ** محاكمة القرن.. أو محاكمة تيك توك في 11 أبريل بدأت حرب الدعاوي القضائية بين الممثلين العالميين جوني ديب وآمبر هيرد،حيث رفع ديب دعوى قضائية ضد هيرد بسبب مقال كتبته عام 2018 لصحيفة واشنطن بوست حول تجربتها كناجية من العنف المنزلي، وقال محاموه إنها اتهمته زوراً بأنه اعتدى عليها. وأصدرت هيئة محلفين في محكمة مقاطعة فيرفاكس، في يونيو الماضي، حكماً لصالحه وحصل على 10.3 ملايين دولار عن الأضرار التي لحقت بسمعته. ويمكن القول إنها المحاكمة الأشهر باعتبار أن تغطية المحاكمة - التي بُثت وقائعها مباشرةً – حققت مليارات المشاهدات على وسائل التواصل الاجتماعي. وانتهت المحاكمة بخسارة زوجة ديب السابقة، آمبر هيرد، لقضيتان من أصل ثلاثة. ** فوز الفرنسية آني إرنو جائزة نوبل في الأدب فازت الكاتبة الفرنسية آني إرنو في 6 أكتوبر بجائزة نوبل في الأدب لعام 2022. وقد عُرفت آني إرنو البالغة من العمر 82 عاماً بمؤلفاتها ذات الأسلوب السهل الممتنع، ونالت شهرتها لما أظهرته من شجاعة وبراعة في اكتشاف الجذور والبُعد والقيود الجماعية للذاكرة الشخصية. كما نالت إرنو اهتماماً كبيراً من العالم العربي ليس فقط لإنجازها الأدبي، وإنما ايضاً لدعمها المستمر للقضية الفلسطينية. ** أصغر فائزة بتحدي القراءة العربي 2022 في 11 نوفمبر، توّجت الطفلة شام بكور صاحبة الـ7 سنين بلقب بطلة القراءة العربية، بعد فوزها بتحدي القراءة العربي لعام 2022، ولصغر سنها نالت شام التي حازت في يوليو على لقب بطلة سوريا بتحدي القراءة العربي اهتماماً عربياً كبيراً. وكانت هذه أول مشاركة لسوريا في المسابقة العربية. ** 7 لوحات موسيقية يُفتتح بها مونديال قطر شهد حفل افتتاح مونديال قطر في 20 نوفمبر عزف 7 لوحات تصويرية دمجت بين الثقافتين القطرية والعالمية، شاركت كل معزوفة بإيصال رسائل إنسانية وثقافية دعت إلى التآخي والتوحد كقبيلة واحدة في ظل خيمة تمثل الأرض، كما دارت معظم اللوحات الموسيقية حول ضرورة تغيير الصورة النمطية المغلوطة عن الوطن العربي، وأهمية احترام الآخر. ** أكبر لوحة فنية في العالم تُدشّن في قطر.. وتدخل غينيس في ظل الحدث الكروي الأضخم الذي نظمته دولة قطر كأس العالم 2022، وفي يوم 7 من ديسمبر تم تدشين أكبر لوحة فنية بالرسم على القماش، أنجزها الفنان عماد صالحي، بحجم ملعب كرة قدم، لتسجل بذلك رقماً قياسياً جديداً في موسوعة غينيس. واستلهمت اللوحة تاريخ ورموز وشخصيات كأس العالم منذ انطلاقه عام 1930 حتى كأس العالم FIFA قطر 2022. ** فيلم فرحة الأردني يثير غضب الكيان الإسرائيلي فرحة هو فيلم أردني الإخراج يعرض قصة طفلة فلسطينية تعاصر أحداث النكبة 1948 . أثار هذا الفلم غصباً واسعاً بين أفراد ومنظمات الكيان الإسرائيلي والمؤيدين له بعد أن بدأ عرضه في ديسمبر من 2022، فبعد عقود طويلة من النشر والترويج للرواية الإسرائيلية عن أحداث النكبة الفلسطينية، تظهر اليوم الرواية الفلسطينية على منصة عالمية مثل نتفلكس وتستعرض الحقيقة التي تم إخفائها لأكثر من نصف قرن. ** مكتبة دار الساقي في لندن تغلق أبوابها نادرة هي المكتبات العربية في الدول الغربية، مكتبة دار الساقي واحدة منها، بل هي الأقدم في القارة الأوروبية، والتي كانت تعدّ بمثابة رمز من رموز مدينة لندن الثقافية. إلا أن التحديات الاقتصادية الصعبة أنهت مسيرة ما يقرب النصف قرن من العطاء الثقافي العربي، وأدت لسدل الستار على دار الساقي مع آخر يوم من 2022.
2776
| 03 يناير 2023
قال السيد ليث البدر مشرف قسم قطر تقرأ بدرب الساعي: إنّ مبادرة قطر تقرأ تتبع المكتبة الوطنية ونشارك في درب الساعي للأطفال بفعاليات للقراءة وتشجيع الصغار على قراءة قصص ورسم وتلوين أوراق العمل والرسم على لوحات، بهدف نشر برنامج القراءة للعائلة. وبرنامج قطر تقرأ استجابة لحاجة مجتمعية متنامية، وان تكون القراءة جزءاً من الحياة اليومية ولتعزيز النمو الشخصي، وإنشاء مجتمع من القراء والباحثين عن المعرفة ليصبح من السهل إطلاق العنان لقدراته والتأكد من إمداد أفراد المجتمع بزاد كاف لتحقيق النجاح، ويقوم بتوصيل قصتين للطفل كل شهر من خلال مبادرة قطر تقرأ ومعها قصص مصورة وورق تلوين أو حل أسئلة حسب عمر الطفل. وأضاف أنّ برنامج القراءة للعائلة موجه للأطفال من عمر 3 سنوات وحتى سن الـ 13 سنة، وتقوم المبادرة بتوفير القصتين حسب طلب العائلة إما باللغة العربية او الإنجليزية إلى جانب المشاركة في فعاليات محلية طوال العام وزيارات ميدانية حسب موضوع كل شهر، موضحاً أنه كل شهر يتم اختيار موضوع للطفل فمثلاً تمّ اختيار معنى الولاء لشهر ديسمبر ليتوافق مع اليوم الوطني وفي شهر نوفمبر تناول البرنامج كأس العالم. وأشار إلى أنّ الأسرة هي التي تختار اللغة الموجهة للطفل إما العربية أو الإنجليزية أو الجمع بينهما، مضيفاً أنّ الإقبال كبير جداً حيث سجل في البرنامج أكثر من 25 عائلة بأطفالها والبرنامج لديه 560 عائلة في قاعدته الإحصائية خلال العام الحالي، ويضم حوالي 1200 طفل تقريباً. وأشار إلى أنّ مخزون البرنامج من القصص 3 آلاف عنوان باللغتين العربية والإنجليزية. وأكد السيد ليث البدر أنّ برنامج قطر تقرأ حفز الأطفال وأسرهم لتصفح الكتب وقراءتها والاطلاع عليها ولم يكن للتكنولوجيا تأثير لأنّ الجميع لديه رغبة كبيرة في القراءة والاطلاع بعيداً عن التكنولوجيا. وأشار إلى أنّ الهدف هو تحفيز الأطفال على قراءة الكتب ونشر ثقافة الاطلاع وإثارة الشغف بالقراءة والكتابة، كما ساهمت المحافل المحلية والمهرجانات والفعاليات في تعريف الجمهور بأهمية القراءة.
1283
| 10 ديسمبر 2022
أطلقت وزارة الثقافة أمس موسم الندوات الأول من نوعه في قطر، لطرح قضايا فكرية تتعلق بالتراث والحاضر وتعزيز هوية المجتمع وإثراء الحراك الثقافي المجتمعي والتأكيد على أهمية تنوع الآراء وتقبل الآخر دون تعصب. وجاءت باكورة الفعاليات بعنوان الهويات إنسانية أم محلية؟ الثقافة وتعدد الهويات في الخليج، وذلك في مقر معهد الدوحة للدراسات العليا بالمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. وأقيمت الندوة الأولى بحضور سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، الذي أكد أن من أهداف موسم الندوات ترسيخ ثقافة تقبل الاختلاف في وجهات النظر لإثراء الحياة الثقافية، وأن وزارة الثقافة تدون هذه الأفكار والمرئيات لأخذها بعين الاعتبار. كلمة وزير الثقافة عنونت الهدف الرئيسي لموسم الندوات عندما قال إننا قصدنا من وراء موسم الندوات إتاحة الفرصة للإثراء باختلاف وجهات النظر، لترسيخ ثقافة تقبل وجهات النظر الأخرى، مؤكداً أن مثل هذه النقاشات ستثري مجتمعنا باختلاف وجهات النظر، وباختلاف الآراء. وحاضر في أولى فعاليات موسم الندوات كل من الكاتب عبدالعزيز الخاطر، والدكتور حيدر سعيد رئيس قسم الأبحاث في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، والدكتورة أمل غزال عميدة كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية بمعهد الدوحة للدراسات العليا، وأدارها الإعلامي حسن الساعي، وسط حضور كبير. الهويات إنسانية أم محلية؟ الثقافة وتعدد الهويات وهي أولى الندوات تضمنت العديد من الرؤى حول الموضوع الذي شهد مداخلات ثرية ومتنوعة من المحاضرين والحضور، فالكاتب عبدالعزيز الخاطر رأى أن الهوية الإنسانية موجودة بـالقوة، وتتنزل كـفعل حسب ظروف هذا الواقع ومستجداته. واعتبر أنه لا يمكن طرح الهوية دون تناول موضوع الحرية، إذ لا يمكن الفصل بينهما، وأنه طالما يولد الإنسان أولا ثم يكتسب حريته، فإن الأخيرة تأتي هنا قبل الهوية، ما يجعل الأصالة هنا للماهية (الحرية). ولفت إلى أن خصائص الشخصية المحلية التي وصفها بـالضيقة تكمن في 3 جوانب، هى التمسك بالهوية على حساب الحرية، وأنها تأسيس مستمر، وليست استئنافًا للتعايش، وفي المقابل فإن خصائص الهوية الإنسانية تكمن في الماهية، والإمكان، والاستئناف. وشدد في ختام مداخلته على أهمية الدور التوعوي للمؤسسات الثقافية والأفراد، وتجنب تصنيف البشر حسب أصولهم، وإتباع البنية الأفقية، حيث العلاقة المباشرة بين الناس، وهى العلاقة المبنية على التنوع المجتمعي، واعتبار أن كل فرد جزء من الآخر. أما د. حيدر سعيد، فتناول منبع الهوية الخليجية وتشكلها، ومدى الوعي بها، معتبراً أن الهوية الخليجية شأت في سياقات محددة، حيث يجري إبراز أحد جوانب هذه الهوية على حساب الجوانب الأخرى فتنشأ حركة تستند إلى هذه الهوية والمثال الكلاسيكي هو الهوية العربية في القرن التاسع عشر، على حد قوله. ولفت إلى أن الهوية العربية ظلت حاضرة بقوة وذلك نتاج ما تضمه من نخب، ما جعلها تعويضًا أو بديلًا عن الهويات الوطنية. مؤكدًا أن الهوية مُعطى تاريخي، وهي شيء مركب ولها منبع معين، وأنه ليست هناك هوية واحدة، سواء للأفراد أو الجماعات، ما يشير إلى أن الإنسان قد تكون له عدة هويات. وتناولت د. أمل غزال، البعد البحري في الهوية الخليجية كموضوع تاريخي متجذر ومصدر فخر واعتزاز في بعض المجتمعات الخليجية ومنها المجتمع القطري حيث أصبح الغوص على اللؤلؤ جزءًا من تجليات الهوية المحلية ويحظى بثقافة خاصة، مؤكدة أن هناك ترابطاً بين مستويات الهوية بين المحلي وطنياً والإقليمي خليجياً أو عربياً أو إسلامياً والإنساني عالمياً، لافتة إلى أن لكل من الثقافة والهوية محدداتهما، سواء الواقعية أو المتخيلة. وقالت إن الهوية الخليجية تتجلى بهويات محلية متعددة تنتمي لهذا التاريخ المشترك، وأنه لا فرق بين هوية خليجية وأخرى خليجية، إذ المقصود جمعيا، هو الهوية الثقافية بكل ما تحمله من أبعاد وتمثيلات وتجليات. وتابعت: إنه بين البحر والصحراء، تلتقي الهويات الخليجية فيما بينها وتتقاطع مع هويات ثقافية ودينية أخرى، وهى تقاطعات أنتجتها البحار والرياح الموسمية والهجرات والتجارة بشتى أنواعها، وتغيرات المناخ وغيرها من العوامل. لافتة إلى أحد روافد الهوية الخليجية، وهو الرافد الاقتصادي، الذي اعتبرته ناشئًا عن اقتصادات النفط والغاز وأتاح تثبيت دعائم الدولة الحديثة في الخليج من حيث القدرة على التحديث وإنشاء البنى التحتية اللازمة لتحديد وتثبيت هوية وطنية. تطور المجتمع: الكاتب عبدالعزيز الخاطر الذي كان أحد المحاضرين في الندوة الأولى قال في تصريحات تلفزيوينة إن طرح الآراء بشكل مباشر ومتنوع يفيد تطور المجتمع بشكل كبير وأول ندوة تكلمنا عن الهوية وهل هي إنسانية أم محلية؟ ودور الثقافة فيها ولاقينا تجاوب كبير من الناس وهناك تفاصيل كُشفت اليوم ما كان لنحصل عليها من الكتب نتيجة أن التفاعل الحي في المجتمع يخلق تنوع ورأياً آخر متمنياً أن تستمر هذه الظاهرة وأن تتكرر سنوياً. - الهوية ووسائل التواصل الاجتماعي: من جانبه جدد سعادة السيد خالد بن غانم المعاضيد عضو مجلس الشورى التأكيد في تصريح إعلامي على أهمية قضية الهوية في مجتمع صغير تأتي وسائل التواصل الاجتماعي التي نشهدها اليوم التي تقرب البعيد وتجعل كل شيئاً قريباً فيتأثر المجتمع تأثر كامل بها إذا لم يُناقش مثل هذه المواضيع مناقشة جادة وتنتشر بين فئات المجتمع المختلفة. - نظرة مختلفة: وأشاد سعادة السيد مصطفى كوكصو سفير تركيا لدى قطر بـموسم الثقافات، قائلاً إن هذه الندوات تعطي نظرة مختلفة من مختلف الأكاديمين ونتمنى أن تستمر إلى مدة طويلة حتى يستفيد منها الشعب القطري والمقيمين في الدولة. ويهدف موسم الندوات الذي تنظمه وزارة الثقافة بالشراكة مع جامعة قطر، والمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، إلى إثراء النقاش والحوار حول القضايا الثقافية والفكرية والفنية. ومن المقرر إقامة 8 فعاليات خلال موسم الندوات، خلال الفترة من 17 إلى 31 مارس الجاري، ويشارك فيه أكثر من 30 باحثاً وأستاذاً جامعياً، بالإضافة إلى عدد من الإعلاميين والمختصين. ويهدف موسم الندوات إلى نشر ثقافة التنوع ومنح نخب المجتمع من المفكرين والمثقفين والخريجين فرص تعزيز البيئة الفكرية، إذ تسعى وزارة الثقافة من خلال هذا الموسم إلى تأسيس بيئة فكرية تعزز دور الثقافة والمثقفين في خدمة المجتمع، وإبراز محاورين ومتحدثين في عدد من المجالات، ودعم الأنشطة الثقافية والفكرية، فضلاً عن بناء جسور من التواصل بين أجيال المثقفين، وزيادة التقارب مع الجمهور والمؤسسات لمناقشة القضايا التي تشغلهم وفتح آفاق جديدة للإبداع ليصل المبدع إلى العالمية من خلال نقاشات حيوية تكمل فكرته في المجالات الثقافية المختلفة، والتركيز على الفعاليات التي تلامس قضايا المجتمع الجوهرية، وتأمين نقاشات ومشاركات مثرية بين كل الأطراف.
2764
| 18 مارس 2022
تدوين أفكار ومرئيات الموسم لأخذها في عين الاعتبار عبدالعزيز الخاطر: لا يمكن طرح الهوية دون تناول موضوع الحرية د. حيدر سعيد: الهوية العربية ظلت حاضرة بقوة نتاج ما تضمه من نخب د. أمل غزال: البعد البحري في الهوية الخليجية مصدر فخر لدول التعاون انطلقت أمس أولى فعاليات موسم الندوات، الذي تنظمه وزارة الثقافة بالشراكة مع جامعة قطر والمركز العربي للأبحاث ودراسات السياسات، وذلك بحضور سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، الذي أكد أننا قصدنا من وراء موسم الندوات إتاحة الفرصة للإثراء باختلاف وجهات النظر، وذلك لترسيخ ثقافة تقبل وجهات النظر الأخرى. وتابع: في اعتقادي أن مثل هذه النقاشات ستثري مجتمعنا باختلاف وجهات النظر، وباختلاف الآراء، وتأكدوا في نهاية المطاف أن وزارة الثقافة سوف تدون هذه الأفكار وتلك المرئيات لأخذها في عين الاعتبار. ووجه وزير الثقافة الشكر إلى الحضور على هذه الندوة الطيبة. ويعد موسم الندوات هو الأول من نوعه في الدوحة، مستهدفًا إثراء النقاش والحوار، حول العديد من القضايا الثقافية والفكرية والفنية، وحملت أولى ندوات هذا الموسم عنوان الهويات إنسانية أم محلية؟ الثقافة وتعدد الهويات، وأقيمت في معهد الدوحة للدراسات العليا، وحاضر فيها كل من الكاتب الأستاذ عبدالعزيز الخاطر، ود. حيدر سعيد، رئيس قسم الأبحاث في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، ود. أمل غزال، عميدة كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية بمعهد الدوحة للدراسات العليا، وأدار الندوة الإعلامي حسن الساعي، وذلك وسط حضور عدد كبير من النخب الثقافية والأكاديمية والدارسين، الذين أثروا الندوة بمناقشات عديدة حول ما أثير حولها، وتحديدًا فيما يتعلق بالهوية. معايير الهوية وطرح الأستاذ عبدالعزيز الخاطر بعض الملاحظات والتساؤلات عن الهوية، وهل هى إنسانية أم محلية؟ واستبق إجابته. بالقول: إنه لا يملك إجابات عنها، بقدر ما نقله من أسئلة في هذا الصدد. لافتًا إلى أن الهوية الإنسانية موجودة بـالقوة، وتتنزل كـفعل حسب ظروف هذا الواقع ومستجداته. كما أشار إلى بعض المعايير التي يمكن من خلالها التفريق بين الهوية الإنسانية والأخرى المحلية، وإن كان لا يرى تقابلًا بين الهويتين حيث يمكن أن تكون الهوية محلية وإنسانية في آن، إلا إذا كان المقصود الهوية الضيقة، على حد تعبيره. وحدد هذه المعايير في عدة جوانب، منها أنه لا يمكن طرح الهوية دون تناول موضوع الحرية، إذ لا يمكن الفصل بينهما، وأنه طالما يولد الإنسان أولا ثم يكتسب حريته، فإن الأخيرة تأتي هنا قبل الهوية، ما يجعل الأصالة هنا للماهية (الحرية). ومن بين المعايير التي تحدث عنها الخاطر، أهمية الوعي بأن الهوية جزء من الإمكان، وليست كل الإمكان، لافتاً إلى معيار جديد، ويتعلق بالتأسيس في مقابل الاستئناف، والذي يعني جعل الهوية مرحلة وسطى باتجاه الماهية الإنسانية، وليست ثباتًا طاردًا للتطور في العلاقة مع الآخر. ولفت إلى أن خصائص الشخصية المحلية التي وصفها بـالضيقة تكمن في ثلاثة جوانب، هى التمسك بالهوية على حساب الحرية، وأنها تأسيس مستمر، وليست استئنافًا للتعايش، وفي المقابل فإن خصائص الهوية الإنسانية تكمن في الماهية، والإمكان، والاستئناف. وشدد في ختام مداخلته على أهمية الدور التوعوي للمؤسسات الثقافية والأفراد، وتجنب تصنيف البشر حسب أصولهم، وإتباع البنية الأفقية، حيث العلاقة المباشرة بين الناس، وهى العلاقة المبنية على التنوع المجتمعي، واعتبار أن كل فرد جزء من الآخر. منبع الهوية الخليجية أما د. حيدر سعيد، فتناول منبع الهوية الخليجية وتشكلها وسياقاتها، ومدى الوعي بها، بالإضافة إلى حديثه عن نشأة سرديات الهوية. ولم تغفل مداخلته الحديث عن تشكل الهوية الخليجية، ورأى أنها نشأت في سياقات محددة، حيث يجري إبراز أحد جوانب هذه الهوية على حساب الجوانب الأخرى فتنشأ حركة تستند إلى هذه الهوية والمثال الكلاسيكي هو الهوية العربية في القرن التاسع عشر، على حد قوله. ولفت إلى أن الهوية العربية ظلت حاضرة بقوة وذلك نتاج ما تضمه من نخب، ما جعلها تعويضًا أو بديلًا عن الهويات الوطنية. مؤكدًا أن الهوية مُعطى تاريخي، وهي شيء مركب ولها منبع معين، وأنه ليست هناك هوية واحدة، سواء للأفراد أو الجماعات، ما يشير إلى أن الإنسان قد تكون له عدة هويات. وقال: إن المجتمعات الخليجية كانت نقطة جاذبة للهجرات بسبب وضعها الديموغرافي، ما جعلها جاذبة للكوادر العاملة، استقطابها لكثير من النخب. هويات البحر والصحراء من جانبها، حملت مداخلة د. أمل غزال، عنوان الخليج وهوية في هويات: البحر والصحراء، الاقتصاد والدولة الحديثة، وتناولت البعد البحري في الهوية الخليجية كموضوع تاريخي متجذر ومصدر فخر واعتزاز في بعض المجتمعات الخليجية ومنها المجتمع القطري حيث أصبح الغوص على اللؤلؤ جزءًا من تجليات الهوية المحلية ويحظى بثقافة خاصة. وقالت إن هناك ترابطا بين مستويات الهوية بين المحلي وطنيًا والإقليمي خليجيًا أو عربيًا أو إسلاميًا والإنساني عالميًا، لافتة إلى أن لكل من الثقافة والهوية محدداتهما، سواء الواقعية أو المتخيلة. وقالت إن الهوية الخليجية تتجلى بهويات محلية متعددة تنتمي لهذا التاريخ المشترك، وأنه لا فرق بين هوية خليجية وأخرى خليجية، إذ المقصود جمعيا، هو الهوية الثقافية بكل ما تحمله من أبعاد وتمثيلات وتجليات. وتابعت: إنه بين البحر والصحراء، تلتقي الهويات الخليجية فيما بينها وتتقاطع مع هويات ثقافية ودينية أخرى، وهى تقاطعات أنتجتها البحار والرياح الموسمية والهجرات والتجارة بشتى أنواعها، وتغيرات المناخ وغيرها من العوامل. لافتة إلى أحد روافد الهوية الخليجية، وهو الرافد الاقتصادي، الذي اعتبرته ناشئًا عن اقتصادات النفط والغاز وأتاح تثبيت دعائم الدولة الحديثة في الخليج من حيث القدرة على التحديث وإنشاء البنى التحتية اللازمة لتحديد وتثبيت هوية وطنية. مداخلات المتحدثين تثير تفاعل الحضور أثارت المحاور التي طرحتها الندوة حول كيفية تشكيل الهويات والثقافات، ودور الجغرافيا والتاريخ في تشكيل الهوية الخليجية المشتركة، عددا من الحضور، الذين تفاعلوا مع هذه المداخلات، مؤكدين أن الهوية هى صمام أمان للمجتمع. وأكد سعادة السيد خالد بن غانم العلي، أن استهلال الندوة كان ينبغي له أن يتوقف عن تعريف الهوية، معرجًا الحديث عن الهوية القطرية. وقال: إنها لم تكن هوية حديثة، شأنها في ذلك الهوية الخليجية، والتي تعززت وفق العديد من العناصر. وهو ما علقت عليه د. أمل غزال بالتأكيد على أن الهوية عبارة عن هويات مكتسبة، غير أنه قد تكون هناك هويات بالمصادفة، وأنه في كل الأحوال، فإن الهوية تحددها مجموعة من العوامل. وبدورها، قالت الكاتبة مريم ياسين الحمادي، مدير إدارة الثقافة والفنون والمدير العام للملتقى القطري للمؤلفين: إن المشاركة الكبيرة التي شهدتها الندوة تعكس مدى تأثير الهوية في المجتمع. لافتة إلى أهمية ارتباط تعريف الهوية بالضميرهو. وتوقفت عند مداخلة الكاتب عبدالعزيز الخاطر، واصفة إياها بالطرح المهم، والذي تناول عمق الهوية. ومن جانبها، رأت الباحثة حنان علي الشرشني أن هناك قلة في الدراسات المتعلقة بالهوية الخليجية، وبالأخص القطرية. وتساءلت عن سبب عدم تناول الهوية القطرية في العديد من الدراسات والأبحاث الأكاديمية، وهو التحدي الذي واجهها، أثناء إعدادها لأطروحة الدكتوراه. غير أن الكاتب عبدالعزيز الخاطر رد أن هناك العديد من الكتب التي تناولت الهوية، ومنها ما أنجزته الكاتبة بثينة الجناحي، بالإضافة إلى مقالاته المنشورة. وفي هذا السياق، قال د. حيدر سعيد: إن الحديث عن تعريف الهوية لا يعني بالضرورة المطابقة بين الهوية الإنسانية، والأخرى المحلية. لافتًا إلى أن هناك إطارا واسعا لدراسة الهوية، وإطارها السياسي. مثمنًا هذه الندوة التي وصفها بأنها توفر فضاءً من النقاش الحر، وأن وجود هذا الفضاء أمر شديد الأهمية. وشددت الأستاذة إيمان السليطي بمعهد الدوحة للدراسات العليا، على أهمية قبول الهوية الأخرى، وأن رفضها أو التقليل منها، سيفضي إلى العنصرية. وأثار الحديث عن تعدد الهوية بعض الحضور، الذين حذروا من خطورة هدمها، وهو ما رد عليه الكاتب عبدالعزيز الخاطر بأنه لم يدع أبدًا إلى هدم الهويات، بقدر دعوته إلى أن تكون هناك هوية وسطى، وأنه يجب استئناف الهويات، وليس هدمها، مع ضرورة طرح الإمكان. وبدوره، تساءل الكاتب جاسم سلمان، عن الفرق بين الحضارة والثقافة، وهل تنعكس الحضارة على الآخر في دول الخليج. لافتًا إلى أن اللغة عنصر أساسي في تشكل الهوية. وهو ما رد عليه الكاتب عبدالعزيز الخاطر بأن اللغة عامل مهم، وإن كانت ليست هدفًا في حد ذاته حتى لا تصبح هناك إشكالية، ولذلك فإنه يمكن اعتبارها أداة لتشكل الهوية. وبدورها، قالت الأستاذة هنادي موسى زينل إن هناك وعيا كبيرا لدى الشباب القطري في الارتباط بهويته. لافتة إلى أن هذه الشريحة أصبح لديها إقبال على القراءة، أكثر من أي وقت مضى، بالإضافة إلى الإقدام على إنجاز الأبحاث والدراسات التاريخية.
1449
| 18 مارس 2022
نظم ملتقى الناشرين والموزعين القطريين، مساء اليوم، ندوة بعنوان / تجربة المرأة القطرية في مجال النشر والتوزيع/، استضاف خلالها الكاتبة أسماء الكواري مديرة دار /نبجة/ للنشر والتوزيع، والأستاذة أميرة الأحبابي رئيس قسم التسويق والمبيعات بدار نشر جامعة قطر، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة والذي يصادف الثامن من شهر مارس من كل عام. فمن جانبها قالت الكاتبة أسماء الكواري في مداخلتها بالندوة :ان التحديات كثيرة التي تواجه المرأة في هذا المجال الذي يعتبر حديثا على المرأة القطرية، بالإضافة الى الالهام والأفكار التي يمكن تجاوز بها هذه التحديات، وكيف يكون للمرأة دور اقوى في هذا المجال، حيث أصبح لها دور اجتماعي كبير في شتى المجالات، وبناءً على مؤهلاتها العلمية والثقافية والاجتماعية تنوعت أدوارها في المجتمع على مختلف الأصعدة. وأوضحت ان مثل هذه الندوات تعكس التطلعات والطموحات من صانعي الفكر والثقافة، والاستفادة من التجارب والخبرات في مجال النشر والتوزيع. ومن جهتها، تحدثت الأستاذة أميرة الأحبابي عن دور المرأة في دور النشر، حيث أشارت إلى أن دخول المرأة عالم النشر والتوزيع لم يأت من فراغ بل حب وشغف بهذا المجال. وأشارت الى انها ركزت على وصول الكتاب الى اكبر شريحة من المجتمع سواء كانوا باحثين أو مبتكرين أو متخصصين في مجالات متعددة ، مؤكدة حرصها على التواجد في المحافل الثقافية لأهميتها، كونها فرصة للتعريف بالمنتج الثقافي القطري في جميع الأسواق الخليجية والعربية والعالمية أيضا. يذكر أن ملتقى الناشرين والموزعين القطريين التابع لوزارة الثقافة يهدف إلى الاهتمام بدور النشر والموزعين، من خلال الارتقاء بالمستوى المهني لصناعة النشر والتوزيع، وتعزيز التعاون المشترك بين دور النشر والتوزيع، بما يسهم في النهوض بعمليات النشر والتوزيع، وتوطيد الصلات بين الناشرين والموزعين، والمساهمة في نشر وتوزيع إنتاج المؤلفين القطريين محليا وإقليميا ودوليا، والتعريف بهم، والمشاركة في معارض النشر والتوزيع والكتاب المحلية والخارجية بالتعاون والتنسيق مع وزارة الثقافة وغيرها من الجهات المختصة، وتوثيق وتوطيد العلاقات بين الملتقى والهيئات الثقافية والعلمية واتحادات الناشرين والموزعين.
1419
| 10 مارس 2022
حاز متحف قطر الوطني اليوم على جائزة التفاحة الخضراء الدولية للمباني الجميلة لعام 2022 التي تنظمها المنظمة الخضراء، وهي مجموعة بيئية دولية غير ربحية. وقد حصل المتحف على هذه الجائزة ضمن فئة المباني العامة لاتباعه أفضل الممارسات في مجال الاستدامة، ابتداءً من التخطيط والتصميم إلى إدارة عمليات البناء. يُذكر أن جائزة التفاحة الخضراء الدولية للمباني الجميلة هي حملة عالمية تنظمها المنظمة الخضراء، لتكريم المباني المستدامة ولتعزيز المساهمات الإيجابية في مجال المباني. تجدر الإشارة إلى أن متحف قطر الوطني قد نال منذ افتتاحه عام 2019، العديد من جوائز الاستدامة، ليصبح أول متحفٍ وطنيٍ في العالم يحصل على كل من شهادة الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة /LEED/ الفئة الذهبية وشهادة أربع نجوم من نظام تقييم الاستدامة العالمي /جي ساس/. و/LEED/ هو النظام الأكثر استخدامًا في العالم في تصنيف المباني الخضراء (الصديقة للبيئة)، ولذلك فإن شهادات /LEED/ تُعد رموزًا مُعترفا بها عالميًا للإنجازات في مجال الاستدامة، في حين أن /جي ساس/ يُعد أول نظام يعتمد على الأداء يتم تطويره لتصنيف المباني الخضراء والبنية التحتية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
4089
| 10 مارس 2022
تقام بعد غد /الثلاثاء/ المرحلة النهائية من مسابقة شاعر الجامعات للعام 2022 التي تنظمها وزارة الثقافة في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. تستهدف المسابقة التي تنظمها الوزارة ممثلة في مركز قطر للشعر ديوان العرب بالتعاون مع جامعة قطر طلاب الجامعات والكليات المدنية والعسكرية، في إطار الحرص على إثراء الحركة الشعرية في دولة قطر. يتنافس في المرحلة النهائية للمسابقة التي انطلقت في 31 من شهر يناير واستمرت طيلة شهر فبراير 6 شعراء في فئتي المسابقة وهم في الشعر الفصيح : طاهر مختار حسن، عبدالله اسماعيل أحمد، عبد الودود ايده ، وفي فئة الشعر النبطي تأهل عبدالرحمن آل نومان، عيسى ناصر آل خليفة، عبدالمحسن علي الهميمي. وأبرز ما جاء في هذه النسخة من المسابقة وصول شعراء فصحى من غير الناطقين بالعربية إلى نهائيات المسابقة . وتميزت هذه النسخة من مسابقة شاعر الجامعات بالقوة والتنوع والقدرة على الكتابة والارتجال في وقت ضيق تحدده لجنة التحكيم. وفيما يتعلق بأهداف ومخرجات المسابقة، سيكون الشعراء الفائزون في المسابقة سفراء للقيم، بالإضافة إلى طباعة قصائدهم، وسيتم إجراء أبحاث عليها ومن ثم توجيهها إلى النشء بغرض ترسيخ القيم والمبادئ لديهم، وسيتم أيضًا العمل على طباعة ديوان لقصائد الشعراء المشاركين في المسابقة. وفي هذا السياق أكد السيد شبيب بن عرار مدير مركز قطر للشعر، أن الحفل الختامي للمسابقة سوف يشهد فقرات متعددة من حيث المضمون الأدبي للفعالية ستكون هناك فقرات بعضها موجه للشعراء وآخر للجمهور والحضور، بالإضافة إلى فقرات ثقافية أدبية ذات طابع إثرائي للشعراء والحضور، كما سيتاح المجال للجنة التحكيم للحديث عن الشعر وأساسياته. وأشار، إلى وجود فقرة ارتجال للشعراء من غير القصيدة الأساسية، حيث إن فقرة الارتجال سوف تكون مبتكرة بآلية جديدة، مشيدًا بدور وجهود جميع الشعراء الذين شاركوا في مختلف مراحل مسابقة شاعر الجامعات. ولفت إلى أن لجنة التحكيم حددت الموضوعات التي ينبغي الكتابة عنها في فئة الشعر النبطي وتناول موضوع حول الإثراء الأدبي والثقافي وارتباط وتجذر اللغة العربية في التاريخ، وكذلك شعراء الفصحى تم تحديد موضوع للكتابة عنه حول الشعر، حيث ينبغي على كل منهم تناول الشعر من منظوره. وتبلغ قيمة جوائز المسابقة 180 ألف ريال قطري للفئتين النبطي والفصيح.
2548
| 27 فبراير 2022
تستضيف مؤسسة الدوحة للأفلام النسخة المقبلة من ملتقى /قمرة السينمائي/ 2022 بطريقة افتراضية، في الفترة من 18 إلى 23 مارس القادم . ويعد الملتقى السنوي حاضنة للمواهب السينمائية العربية والعالمية بهدف دعم الأصوات السينمائية الجديدة والمستقلة ، وسيضم قمرة 2022 في نسخته الافتراضية القادمة مجموعة متنوعة من الأنشطة المصممة لدعم المواهب الناشئة خلال مسيرتهم العملية ابتداءً من الفكرة وكتابة النص وصولاً إلى عرض الفيلم على الشاشة. وفي هذا السياق، قالت السيدة فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام على الرغم من كل التحديات التي يشهدها العالم حالياً، نستضيف ملتقى قمرة السينمائي 2022 بطريقة افتراضية لإيماننا القوي بأهمية مواصلة مسيرة الدعم للأصوات الجديدة خصوصاً في هذه الأوقات التي يكون فيها العمل الإبداعي أكثر أهمية، ومن خلال قمرة، تركز مهمتنا على مساندة المشهد السينمائي العالمي وتمكين الأصوات الناشئة والواعدة بهدف تقديم أفلام ملهمة ومساعدتهم على ممارسة تعبيرهم الإبداعي لتحويل القصص إلى أفلام مشهورة. وأضافت الرميحي بهدف المحافظة على الزخم الحالي لتحقيق النجاح للمشاريع المميزة، ستواصل المؤسسة برامجها عبر الإنترنت لدعم صناع الأفلام طيلة هذه الفترة الصعبة .. مشيرة أنه على مدار السنوات السبع الماضية، كان ملتقى /قمرة السينمائي/ عاملاً ضرورياً وأساسياً لنجاح صناع الأفلام من المنطقة العربية والعالم، ودعم الأصوات المهمة في السرد القصصي العالمي، ونأمل بأن يواصل ملتقى قمرة الافتراضي عبر الإنترنت تقاليده التي يعتز بها في مساندة المواهب الواعدة ومساعدتهم على مشاركة قصصهم مع مجتمع قمرة العالمي الذي يشهد نمواً متواصلاً. يعتمد ملتقى /قمرة السينمائي/ في نسخته الافتراضية برنامجاً إلكترونياً متقدماً لمشاريع مختارة تتضمن جلسات توجيهية، مائدات مستديرة، اجتماعات وجلسات تعارف، كما سيضم جلسات مكرسة لاستكشاف وتطوير مشاريع جديدة من المنطقة، في خطوة تؤكد مواصلة التزام المؤسسة بدعم المواهب الناشئة لتقديم أنماط مختلفة من الإبداع واستكشاف الفرص الجديدة.
4747
| 25 يناير 2022
اختتمت مساء اليوم الدورة الحادية والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، والتي أقيمت في الفترة من 13 وحتى 22 يناير الجاري ، بتنظيم وزارة الثقافة ممثلة في مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات تحت شعارالعلم نور . واهتمت وزارة الثقافة بتنظيم نسخة متميزة من معرض الدوحة الدولي للكتاب شكلاً ونوعاً وكماً، ما جعلها تحظى بإعجاب زائري المعرض، الذين تنوعوا على مختلف شرائحهم. وتميزت الدورة الحادية والثلاثين بنوعية الكتب والمعروضات ومختلف الأنشطة والفعاليات الثقافية والتي زادت عن 400 فعالية ، إلى جانب جمال التصميم لمختلف الأجنحة والتي عكست رؤية فنية في التصميم والإبداع . وواكبت النسخة المنتهية لمعرض الدوحة الدولي للكتاب مرور خمسين سنة على انطلاقه للمرة الأولى عام 1972، كأول معرض خليجي ورابع معرض عربي ، وهو ما عكس ريادة دولة قطر الثقافية واستمرار عطائها في نشر الثقافة والمعرفة ليتطور المعرض عاما بعد عام ففي النسخة الأولى شاركت 20 دار نشر، لترتفع في النسخة الحادية والثلاثين إلى 430 دار نشر، بالإضافة إلى 90 توكيلا بشكل غير مباشر لناشرين عرب وأجانب، يمثلون 37 دولة عربية وأجنبية ما جعل هذه النسخة هى الأكبر والأضخم في تاريخ معرض الدوحة الدولي للكتاب حتى الآن . وحلت الولايات المتحدة الأمريكية ضيف شرف هذه الدورة ، في إطار العام الثقافي قطر-أمريكا 2021، حيث أتاحت هذه الاستضافة إطلاع رواد المعرض على جوانب مختلفة من الثقافة الأمريكية، والإنتاج الفكري الأمريكي المتنوع حيث أتاحت السفارة الأمريكية 7 آلاف كتاب في مختلف المجالات فضلا عن أنشطتها الثقافية بالمعرض . وحفل المعرض هذا العام بنشاط ثقافي على مدار اليوم من خلال إقامة فعاليات ثقافية وفنية وتراثية متنوعة، بالإضافة إلى أمسيات شعرية، ومعارض تشكيلية، وعروض مسرحية، تفاعل معها الجميع، من مختلف الأعمار والفئات، ومن بينهم الأطفال، الذين سُمح لهم بدخول المعرض خلال الفترة من 18 إلى 22 الجاري، وفق نافذة إلكترونية خاصة لتسجيل دخولهم المسبق للمعرض، على أن يكونوا بصحبة ذويهم، أو مشرفي المدارس. وقدمت وزارة الثقافة خلال المعرض الحادي والثلاثين أكثر من 400 فعالية بين ندوات فكرية وأمسيات أدبية على المسرح الرئيسي ، وبين ندوات ومحاضرات في الصالون الثقافي إلى جانب ورش تدريبية تنوعت مجالاتها على مدار اليوم في قاعتي النور والمعرفة ، فضلا عن أجنحة الجهات المشاركة وأبرزها جناح الملتقى القطري للمؤلفين الذي شهد حراكا ثقافيا من بين ندوات وتدشين كتب جديدة للمؤلفين، إلى جانب توقيعات الكتب في أجنحة دور النشر المختلفة ، فضلا عن تخصيص حديقة المبدعين لنشاط وفعاليات الأطفال الفنية والثقافية كما عرضت مسرحية (الأصمعي باقووه) على مسرح الدراما في كتارا على مدى ثلاثة أيام ضمن فعاليات المعرض الثقافية والفنية حيث اختتمت عرضها اليوم مع ختام المعرض . وقد شارك في الفعاليات الثقافية المصاحبة المختلفة، نخبة متميزة من الباحثين والخبراء والأكاديميين والمثقفين من قطر والدول العربية، فيما أقيمت بعض الندوات عبر تقنية الاتصال المرئي، في ظل تداعيات فيروس كورونا لتطرح هذه الفعاليات العديد من موضوعات والأفكار شملت الواقع الثقافي القطري وكل ما يتعلق به من تحديات ، كما عكست الواقع الثقافي العربي بكل تجلياته لتتناغم هذه الفعاليات مع شعار المعرض العلم نور . وشهد المعرض حفلات تدشين للعديد من الكتب الجديدة، والصادرة في قطر، عن مواطنين ومقيمين، ما عكس ثراء حركة النشر والتأليف في البلاد، ما يعد تتويجاً لدعم وزارة الثقافة لهذه الحركة، من أجل تعزيز الوعي بين أفراد المجتمع، وتنامي المشهد الثقافي، الذي يشهد تطوراً لافتاً. وحرصت وزارة الثقافة على تقديم مختلف أشكال الدعم لدور النشر القطرية، ولجميع الدور المشاركة حيث تم إعفاء جميع دور النشر من رسوم المعرض ما انعكس ذلك على حركة البيع لزوار تأكيدا على هدف وزارة الثقافة الذي أعلنه سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة عند افتتاح المعرض النسخة الفائتة وهو توطين الكتاب في دولة قطر. كما حرصت وزارة الثقافة على جعل معرض الدوحة الدولي للكتاب منصة تفتح آفاقاً جديدة للثقافة والمعارف والفنون وتمد جسور التواصل الأدبي، فيما تتجه الوزارة مستقبلاً لجعل النسخ القادمة من معرض الدوحة الدولي للكتاب استثنائية فتصبح مهرجاناً ثقافياً متواجداً في مناطق مختلفة في الدولة، دون أن يكون قاصراً على منطقة المعرض الحالية بعينها. وشهد المعرض مشاركة متميزة من مؤسسات الدولة المختلفة، بالإضافة إلى مشاركة أخرى متميزة للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومشاركات عدد من الدول العربية والأجنبية . وأقيم المعرض وسط التزام كامل بكافة الإجراءات الاحترازية، وتطبيق برتوكول وزارة الصحة العامة، لضمان سلامة وصحة الجميع داخل أروقة المعرض، حيث خضعت إجراءات دخول وخروج الزائرين لإجراءات تنظيمية، بعد التسجيل الالكتروني المسبق لهم، ضماناً لتحقيق السلامة للجميع، وعدم تجاوز الطاقة الاستيعابية لتنظيم المعرض 30. وقد شهد المعرض في يومه الأخير مجموعة من الورش التدريبية كان أهمها ورشة بعنوان فن صناعة الكتب، قدمها كل من الدكتورة هيا المعضادي استشاري تنمية بشرية والدكتور ماجد السقا الخبير في الموارد البشرية ، وورشة التطبيقات العملية لدليل وجدان التي قدمها السيد أحمد حسن، والتي تطرقت لأهمية بناء منظومة قيمية للطفل في مرحلة ما قبل المدرسة بالإضافة للأساليب التربوية العملية في غرس القيم للأطفال، ورشة التصوير بالجوال التي قدمها الدكتور إياد الداود، ضمن مشاركة معهد الجزيرة للإعلام في فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب ، بالإضافة إلى ورشة تكامل أبعاد الشخصية التي قدمها د.خالد عبدالجبار، والتي استعرضت بعض الخطوات الإرشادية لكيفية الوصول لتكامل الشخصية وتحقيق الأهداف.
2723
| 22 يناير 2022
قالت وزيرة الثقافة الأردنية الدكتورة هيفاء يوسف النجار إن توطين الكتاب في قلب المشروع الثقافي القطري يثلج الصدور، مشيدة بفعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب الـ31 والمشاركة الكبيرة من دور النشر. ونشرت وزارة الثقافة عبر حسابها بموقع تويتر اليوم الأربعاء، مقطع فيديو لزيارة وزير الثقافة الأردنية للمعرض برفقة سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة. وقالت: سعيدة جداً بوجودي مع وزير الثقافة.. وسعيدة بوجود 36 دار نشر أردنية في المعرض.. وسعيدة بهذا الوجود من كل دول العالم، مُثمّنة الحراك الثقافي الذي يشهده المعرض والفعاليات الفكرية والشعرية والحوارية والموسيقية والاجتماعية. وبدأت فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب الـ31 تحت شعار العلم نور يوم الخميس الماضي الموافق 13 يناير بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، على أن تتواصل حتى 22 الجاري. وتشارك في معرض الدوحة الدولي للكتاب 37 دولة، بينما يصل عدد الناشرين إلى 430 ناشراً مباشراً، فيما تبلغ أعداد التوكيلات 90 توكيلاً بشكل غير مباشر. وتحل الولايات المتحدة الأمريكية ضيف شرف على الدورة الـ31 للمعرض، وذلك على خلفية العام الثقافي قطر- أمريكا 2021.
2781
| 19 يناير 2022
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
24696
| 19 أكتوبر 2025
أكد سعادة العميد الركن سالم مسعود الأحبابي، رئيس أكاديمية الخدمة الوطنية، بالقوات المسلحة القطرية، أن أكاديمية الخدمة الوطنية تطمح لتكون مركزًا عالميًا للتدريب...
5806
| 19 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، النص الكامل لقانون رقم 25 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون الموارد...
5796
| 19 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025 نص قرار مجلس الوزراء رقم 34 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام اللائحة...
4404
| 19 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
-البوعينين يلمح للرحيل بعد تحقيق كأس آسيا والـتأهل للمونديال -التغيير المنتظر في إطار الرؤية والإستراتيجية الجديدة للمسؤولين علمت الشرق من مصادرها الخاصة أن...
2886
| 19 أكتوبر 2025
حذرت وزارة الداخلية من مخاطر الغاز الخفي وهو غاز أحادي أكسيد الكربون (CO)داخل السيارة، ونصحت باتباعإرشادات للوقاية من حوادث الاختناق داخل المركبات. وأوضحت...
2864
| 19 أكتوبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني - رحمه الله - للقرآن الكريم، عن بدء التسجيل في حفظ (القرآن الكريم...
2412
| 18 أكتوبر 2025