تأمل منظمة بولندية غير هادفة للربح، إلى مساعدة المكفوفين وضعاف البصر عن طريق خطط لصنع وتوزيع ما تقول إنها ستكون أول نظارة ذكية مجانية في العالم. وطورت منظمة بارسي نموذجاً أولياً للنظارة التي تعمل بالبطاريات ولها إطار مصنع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، ومزودة بكاميرا متصلة بالإنترنت وبها سماعة أذن. وبالضغط على زر موجود في إطار النظارة يلتقط المستخدمون صوراً للشيء المواجه لهم ثم ترسل الكاميرا الصور إلى تطبيق على الهاتف المحمول، ويقوم التطبيق بالتعرف على الأشكال والألوان والنصوص المكتوبة وكذلك الوجوه ويرسل التفاصيل المتعلقة بالصور في بث صوتي عبر السماعة. وقال بارتوش ستشينسكي مدير المشروعات في بارسي: "تساعد الكفيف وضعيف البصر في حياته اليومية مثل قراءة الصحف وشرب العصير". وبدأت بارسي التي انطلقت في بادئ الأمر كمشروع عائلي لمساعدة أحد الأقارب، في جمع التمويل وتطمح في الحصول على 25 ألف دولار لاستكمال البحث وتطوير نموذج أكثر انسيابية للنظارة. ولا يزال المشروع في مراحله الأولى قبل أن يحقق أهدافه على المدى الطويل، وهي إنتاج النظارة على نطاق واسع وتوزيعها مجاناً. وتبلغ تكلفة إنتاج النظارة الواحدة حالياً 300 دولار، وهو المبلغ الذي تهدف بارسي إلى خفضه فور حصولها على التمويل وبدء الطلب والإنتاج، وهناك مشروعات تكنولوجية متقدمة مشابهة يجري العمل عليها بأماكن أخرى.

اختتم مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين دورة الأعمال اليدوية، التي نظمها لعضوات المركز من المكفوفات وضعيفات البصر،واستمرت لمدة شهر على مدار 3 أيام في الأسبوع.قدمت الدورة التي حضرها عدد من منتسبات المركز الفاضلة هديل أبو زيد،حيث قامت بتعليم العضوات كيفية عمل بعض الأعمال اليدوية البسيطة باستغلال الأدوات الموجودة في المنزل وإضافة بعض اللمسات الفنية لتصبح في النهاية قطعة متميزة بشكلها ومفيدة عند استخدامها.وأشارت أبو زيد الى أنه تم تعليم العضوات خلال فترة النشاط عمل عدد من الأعمال اليدوية المختلفة كالاكسسورات باستخدام الخرز الملون، والورود بألوانها الجميلة، بالإضافة لتعليمهن فن تزيين علب مناديل الفاين،وصناعة مقالم للمكتب.وأكدت على أن الكفيفات مبدعات ولا بد من توجيه هذا الإبداع وتطويره والاستفادة منه،وقالت إن مثل هذا الإبداع إذا تمت تنميته بالطرق الصحيحة سيكون خطوة أولى لبداية مشاريع صغيرة في المستقبل ومن ثم تطويرها.من جهتها أكدت مشرفة الأنشطة مريم الكواري، أن الهدف من إقامة مثل هذه الفعاليات والدورات هم اكتشاف الحس الفني لعضوات المركز وتطوير مهاراتهن وشغل أوقات فراغهن بما يعود عليهن بالفائدة والمتعة.وأشارت الى أن هذه الدورات ستستمر بشكل دوري باختلاف المجالات،حيث سيتم إلقاء الضوء على مواضيع ومهارات فنية جديدة، بالإضافة لتفعيل التعاون مع جهات مختلفة لتنظيم معرض مختص بعرض منتجات المركز.

علمت "الشرق" أن هناك توجها لإغلاق معهد النور للمكفوفين نهاية الشهر الجاري، دون معرفة أسباب ودوافع ذلك التوجه، وبحسب المعلومات فإن وزارة التعليم والتعليم العالي أعطت الخيار للاختصاصيين في المعهد، إما الانضمام إليها، أو الانتقال للعمل في المدارس المستقلة، وأكد المصدر أن وزارة التعليم استدعت مجموعة من الموظفين القدامى الذين أسسوا معهد النور للمكفوفين؛ لإعطائهم التوجيهات النهائية. ويذكر أن معهد النور للمكفوفين تأسس عام 1998، وتم تطويره ودعمه إلى أن حقق نجاحا مبهرا ووصل إلى أعلى مستوى من الخدمة المتميزة التي قدمها على مدار تلك السنوات.

يشارك مركز قطر الإجتماعي والثقافي للمكفوفين في فعاليات أسبوع المرور الخليجي الثاني والثلاثين، والذي تستضيفه دولة قطر في منطقة درب الساعي تحت شعار "قرارك.. يحدد مصيرك" ، ويستمر بالفترة من 13-19مارس 2016 وتتضمن مشاركة المركز عرض أهم الأدوات التي يستخدمها الكفيف في تلبية احتياجات حياته اليومية ،وعند ممارسته أهم الأنشطة كالرياضية والترفيهية ،والأدوات التي يستخدمها في التعليم . حيث قام مشرفو الأنشطة في المركز بتقديم شرح تفصيلي عن حياة الكفيف لزائري الجناح على اختلاف اعمارهم ، والرد على الأسئلة والاستفسارات المختلفة ، بهدف التعرف أكثر على حياة ذوي الإعاقة البصرية وكيفية التعامل الصحيح معهم ،بالإضافة إلى توزيع الاصدارات والكتيبات التعريفية الخاصة بالمركز وبذوي الإعاقة البصرية ،وتوزيع الهدايا التذكارية . من جهتها بينت الفاضلة منى الكواري –أمين السر العام في المركز ،أن أسبوع المرور من أهم الفعاليات التي يتم تنظيما على مستوى الدولة ، وأكدت على أهمية مشاركة المركز بمثل هذه الفعالية والتي تعتبر طريقة هامة للتفاعل مع أفراد المجتمع على اختلاف شرائحهم، ونسعى من خلالها التعريف بالمركز،وشرح لأهم أهدافه وخدماته ،والتعريف بالكفيف ومواهبه وقدراته المختلفة ،وأهمية الدمج في حياته ،حيث أشارت أن من اهم أهداف المركز التعريف بقدرات الكفيف وضعيف البصر بكل الوسائل الممكنة ومنها المشاركة بمثل هذه الفعاليات ،والدعوة لدمج المكفوفين في معترك الحياة اليومية. وأضافت أن إقامة مثل تلك الفعاليات في الدولة تهدف إلى تفعيل الدور التوعوي وتكثيف الجهود ونشر الثقافة المرورية لدى الجمهور ،بالإضافة للتعرف على أهم آداب المرور وأهمية اتباعها لتجنب العديد من المخالفات التي تؤدي إلى وقوع الحوادث ،وقالت أنه لا بد من تضافر جهود الجميع للحد من الحوادث المرورية والتي اعتبرتها خطر يهدد حياة الكثيرين.

شهد معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، بفندق ماريوت الدوحة صباح اليوم، الأحد، افتتاح مؤتمر الدوحة الدولي الثاني لمناقشة مشاكل مزدوجي الإعاقة (الأصم الكفيف) الذي ينظمه الاتحاد العربي للمكفوفين (أعم) خلال الفترة من 6 إلى 8 مارس الحالي. حضر الافتتاح عدد من أصحاب السعادة كبار المسؤولين وأصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني والحكومات، إضافة إلى مشاركة عدد من الخبراء من قطر والدول العربية والأجنبية والاتحاد الدولي للصم والمكفوفين.

طورت مجموعة من الباحثين في معهد هاسو بلاتنر بألمانيا، شاشة عرض جديدة تحمل اسم Linspace، وهى مطبوعة بالكامل عن طريق طابعة ثلاثية الأبعاد، وهى مصنوعة بشكل تكنولوجيا متطور يساعد المكفوفين في التعامل مع الخرائط والصور. وتساعد الشاشة الجديدة المكفوفين في التعرف على محتواها بشكل دقيق دون مساعدة من أي شخص آخر، وتمكن الشاشة المستخدم من أن يطلب تفاصيل إضافية داخل الخريطة عن طريق الإشارة إلى منطقة ما بارزة. وتعمل الشاشة عن طريق أجهزة استشعار دقيقة تتعرف على لمسات المستخدم، وتجعل الشاشة قادرة على التعرف على ما يريده الشخص المكفوف، وفقًا لموقع TECH TIMES الأمريكي. وتم اختبار الشاشة الجديدة مع 6 متطوعين وتمكنوا من رؤية الأماكن التي توجد على الخرائط ومعرفة معلومات عن الأماكن الخاصة بهم بشكل أسهل من السابق، وهى تعمل على طريق دواسة مرتبطة بالطابعة.

تستضيف دولة قطر، في شهر مارس المقبل، مؤتمر الدوحة الدولي الثاني لمشاكل مزدوجي الإعاقة (الأصم الكفيف) الذي ينظمه الاتحاد العربي للمكفوفين والذي يتخذ من الدوحة مقراً له. ويهدف المؤتمر لتهيئة المناخ المناسب لذوي الإعاقة بشكل عام ومزدوجي الإعاقة بشكل خاص لمزيد من التفاعل والشراكة، وإبراز دور دولة قطر الرائد وما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام لذوي الإعاقة جميعاً. وفي هذا الصدد قال الدكتور خالد علي النعيمي رئيس الاتحاد العربي للمكفوفين، في حديث خاص لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، إن المؤتمر يحظى بمشاركة واسعة من جميع الدول العربية حيث سيشارك حوالي مائة من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني وممثلي حكومات الدول العربية إضافة إلى مائة مشارك من دولة قطر ممثلين لجميع الجهات ذات الصلة، بجانب خبراء من النرويج واسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية ونيوزيلندا والاتحاد الدولي للصم والمكفوفين. وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى مناقشة الآليات والتدابير اللازمة المتوخاة عن مؤتمر الدوحة الدولي الأول لمناقشة المشاكل الاجتماعية لذوي الإعاقة البصرية الذي عقد في الدوحة 2014 وتحركات الاتحاد العربي للمكفوفين نحو تنفيذها على أرض الواقع، ومحاولة الحد من تفاقم الإعاقة المزدوجة السمعية البصرية الناتجة عن عدم الاهتمام بالمعاق السمعي أو البصري والتي تؤدي في النهاية إلى إزدواجية الإعاقة، إضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب ومحاولة الاستفادة من وسائل الوقاية من ازدواجية الإعاقة في الدول المتقدمة في هذا المجال. ولفت إلى أن المؤتمر، الذي يعقد في الفترة من 6-9 مارس المقبل، سيناقش عدداً من المحاور أبرزها، مزدوجي الإعاقة من منظور الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الموقعة والمصادقة من دولة قطر، ووسيلة الوقاية ومكافحة ازدواجية الإعاقة، والآليات المتبعة لتعليم مزدوجي الإعاقة، والأسرة واحتضان مزدوجي الإعاقة، وتكييف البيئة الملائمة لمزدوجي الإعاقة، إضافة إلى موضوع مزدوجي الإعاقة ما بين الواقع والطموح، وكيفية اتخاذ التدابير اللازمة لتأهيل مزدوجي الإعاقة طبقا للمعاير العالمية من منظور الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، بجانب آليات تشغيل مزدوجي الإعاقة، ونظرة الأصم لمزدوجي الإعاقة "الأصم الكفيف".

قال فيصل كوهجي – مدير مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين أن النشاط الربيعي للمركز حافل بالكثير من الفعاليات والأنشطة المختلفة هذا العام مشيراً إلى وجود برامج تنظيم محاضرات في مجال التنمية البشرية ، ورحلات خارجية وعدد من الأنشطة الهامة الأخرى وتهدف تلك البرامج إلى جعل الكفيف يعتمد على ذاته وأن يتكيف مع الظروف الموجودة حوله والتعايش معها . وأوضح أن عدد منتسبي المركز بلغ 220 حالة بمختلف الفئات العمرية من 5 – ما فوق 60 عاما ، ويهدف المركز إلى التعريف بقدرات الكفيف وضعيف البصر بكل الوسائل الممكنة كالمعارض والمهرجانات الثقافية والمحاضرات والندوات الدعوة إليها ، العمل على توثيق العلاقات الإنسانية بين المكفوفين وضعاف البصر والمجتمع ،نشر الثقافة والتوعية بين المكفوفين وضعاف البصر بكل الوسائل المتاحة ، العمل على شغل أوقات فراغ الكفيف وضعيف البصر مما يعود عليه بالنفع ، العمل على تذليل العقبات والصعوبات التي تواجه المكفوفين وضعاف البصر في حياتهم اليومية ، توطيد العلاقات بين أعضاء المركز ،والمراكز العربية والدولية التي تتشابه في الأهداف. وحول الأنشطة الموجهة للأعضاء والعضوات بالمركز فقال " تنقسم تلك الأنشطة إلى أربعة محاور وهي : "ثقافية" من خلال زيادة الوعي من ذوي الإعاقة البصرية ، والتوسع في القضايا الخاصة بهم ، "اجتماعية" من خلال المشاركة المستمرة مع المؤسسات والتعاون مع باقي المراكز بهدف تحقيق الدمج ، "رياضية" من خلال إقامة الأنشطة الرياضية ومنها " كرة الهدف للمكفوفين " ولعبة " الشوداون " showdown وكذلك الرياضيات الذهنية والتي قد لاتحتاج إلى نشاط بدني مثل " الشطرنج " مشيراً إلى أن المركز يسعى إلى نشر لعبة الشطرنج الخاصة بالمكفوفين وأخيرا المحور " التقني " حيث يضم المركز مجموعة من الدورات المختلفة ، والوسائل الحديثة " أجهزة خاصة بالمكفوفين " ، وبعض المذكرات الرقمية التي يحملها الشخص مؤكداً على ضرورة استفادة كافة أفراد المجتمع من التكنولوجيا وليس حصرها في فئة معين مشيراً إلى العمل على تبديد الاعتقاد السائد بأن التكنولوجيا متوافرة فقط للعامة من الناس دون ذوي الاحتياجات الخاصة، بل علينا توعية المجتمع بأن تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات إنما صنعت لمساعدة الإنسان على مجابهة التحديات وتخطي الصعاب. وصرّح كوهجي لــ" الشرق " أن المركز حريص على الانضمام إلى المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالمكفوفين ، والمركز يعتبر عضو في المنظمات التالية الاتحاد العالمي للمكفوفين الاتحاد الآسيوي للمكفوفين الاتحاد العربي للمكفوفين ، منظمة التأهيل الدولي – الإقليم العربي مضيفاً أن المركز يسعى إلى تحقيق المزيد من التقدم نحو الاهتمام بالكفيف وإكمال مسيرة العمل والتي تتطلب مننا تقديم الدعم اللازم لتلك الفئة من المجتمع على وجه الخصوص .

أعلن معهد قطر لبحوث الحوسبة (QCRI)، أحد معاهد البحوث الوطنية الثلاثة التابعة لجامعة حمد بن خليفة (HBKU)، عن تطوير لوحة مفاتيح مخصصة لأنظمة التشغيل iOS تتيح الكتابة بيد واحدة على الأجهزة التي تعمل باللمس باستخدام طريقة برايل دون الحاجة للنظر، ومناسبة للمتحدثين باللغتين العربية والإنجليزية على حد سواء. وقام المعهد بإطلاق لوحة المفاتيح التي تحمل اسم BrailleEasy بحضور ممثلين عن مركز قطر الاجتماعي الثقافي للمكفوفين، ومعهد النور للمكفوفين، ومدى (مركز التكنولوجيا المساعدة قطر)، حيث لعبت كل جهة دوراً هاماً في تطوير التطبيق. ويساعد هذا التطبيق المكفوفين على الكتابة بسرعة على الأجهزة التي تعمل باللمس، وهي عملية عادةً ما تكون مرهقة جداً وبطيئة. وبصورة عامة، يعتبر استخدام الأجهزة التي تعمل باللمس، مثل الهواتف الذكية، مزعجاً إلى حد ما بالنسبة للمكفوفين. وعلى الرغم من أن أنظمة التشغيل توفر خيارات الوصول الأساسية التي تساعدهم على التنقل من خلال القوائم في الأجهزة، إلا أن عملية الكتابة لا تزال بطيئة جداً. ومنذ نهاية العام الماضي قدم نظام التشغيل iOS لوحة مفاتيح مماثلة لطريقة برايل يمكنها زيادة سرعة الكتابة بشكل كبير، لكنها تتطلب من المستخدمين الكتابة بكلتا اليدين. وقام معهد قطر لبحوث الحوسبة بجامعة حمد بن خليفة بتطوير لوحة مفاتيح خاصة تجمع بين الكتابة بشكل مريح بيد واحدة مع سرعة الكتابة بكلتا اليدين بطريقة برايل، إذ تستند إلى نظام برايل الأصلي للكتابة بكلتا اليدين مع تطويره لإتاحة القدرة على الكتابة بيد واحدة، مما يسهم في استخدام الأجهزة المحمولة براحة أكبر. ومع إجراء تعديل بسيط يتمثل في تحويل الكتابة بنظام برايل بكلتا اليدين إلى نظام من إيماءتين، يمكن للمستخدمين تعلم كيفية استخدامه بسرعة. وسيكون هذا التطبيق مفيداً جداً ليس للمستخدمين المكفوفين في قطر وحسب، ولكن للمكفوفين في جميع أنحاء العالم أيضاً. وللمستخدمين غير المعتادين على الكتابة بطريقة برايل أو الذين يودّون ببساطة التدرّب على استخدام لوحة المفاتيح، هناك تطبيق مستقل يحمل اسم BrailleEasy-Tutor يقدم لهم الإرشادات لإتقان هذا النوع الجديد من الكتابة. ويعمل الإصدار الحالي من BrailleEasy وتطبيق التعليم المستقل على نظام iOS 8.0 أو أعلى، وهما متوافقان تماماً مع ميزة VoiceOver (تقنية أبل لدعم الوصول للمكفوفين)، كما يدعمان اللغتين الإنجليزية والعربية. ويركز معهد قطر لبحوث الحوسبة على مواجهة التحديات واسعة النطاق في مجال الحوسبة تماشياً مع الأولويات الوطنية للنمو والتطوير. ولتحقيق ذلك يجري معهد قطر لبحوث الحوسبة أبحاثاً حاسوبية متعددة التخصصات وعلى مستوى عالمي بما ينسجم مع احتياجات قطر والمنطقة العربية والعالم. كما يقوم المعهد بإجراء بحوث متطورة في مجالات تشمل تقنيات اللغة العربية، والحوسبة الاجتماعية، وتحليل البيانات، والنظم الموزعة، والأمن المعلوماتي، والحوسبة العلمية والهندسة.

أعلن مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين عن الفائزين في مسابقة العصا البيضاء ،والتي نظمها المركز بالتعاون مع جريدة الشرق القطرية على مدار 3 أيام احتفالا باليوم العالمي للعصا البيضاء ،وقد تناولت المسابقة أسئلة تدور حول أهمية العصا البيضاء للكفيف ،والأجهزة التي يستخدمها الكفيف في حياته اليومية ،وكيفية التعامل مع ذوي الإعاقة البصرية ،وقد فاز بالمسابقة كل من يوسف أحمد محمد ،وفاطمة بدر البنا ،وداليا صلاح حسن . كما أعلن المركز عن الفائز بمسابقة وسائل التواصل الإجتماعي بإلتقاط أجمل صورة خلال مسيرة العصا البيضاء والتي نظمها المركز في الحي الثقافي كتارا ،وقد فازت بالمسابقة فاطمة الكوراي بإلتقاطها أجمل صورة تعبر عن المسيرة . ويحتفل المركز كل عام باليوم العالمي للعصا البيضاء ،تأكيدا على أهمية العصا بالنسبة للكفيف وانها رمز لاستقلاليته واعتماده على نفسه ،كما ينظم المركز بهذه المناسبة العديد من الفعاليات ،ويشارك في أخرى ،بالإضافة إلى تنظيم المسابقات التي تحفز الجمهور القارئ والمتابع على المشاركة والبحث ومعرفة الكفيف وأهمية العصا البيضاء بالنسبة له وكيفية التعامل معه بالطريقة الصحيحة ،والذي يعتبر هدف من أهداف المركز الأساسية وهي التعريف بالكفيف وضعيف البصر بكل الوسائل الممكنة ،ونشر الثقافة والتوعية في المجتمع .

أعلن مركز قطر الإجتماعي والثقافي للمكفوفين عن تنظيم فعالية ثقافية وترفيهية احتفالا باليوم العالمي للعصا البيضاء وذلك بتنظيم مسيرة على كورنيش "كتارا"، ثم احتفالية بالقاعة 15 بالحي الثقافي "كتارا" وذلك يوم الجمعة 30 اكتوبر. يذكر أن مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين يهدف إلى التعريف بالكفيف وضعيف البصر بكل الوسائل الممكنة كالمعارض والمهرجانات الثقافية والمحاضرات والندوات والدعوة إليها. ويعمل على توثيق العلاقات الإنسانية بين المكفوفين وضعاف البصر والمجتمع .. كما يساهم في نشر الثقافة والتوعية بين المكفوفين وضعاف البصر بكل الوسائل المتاحة ويعمل على شغل وقت فراغ الكفيف وضعيف البصر مما يعود عليه بالنفع .. ويعمل المركز أيضا على تذليل العقبات والصعوبات التي تواجه المكفوفين وضعاف البصر وتوثيق الصلة بين المركز والمراكز العربية والدولية التي تتشابه معه في الأهداف.

ابتكر علماء من مركز أبحاث "IBM" وجامعة كارنيجى ميلون (CMU) تطبيقا ذكيا يساعد المكفوفين على العيش بشكل أفضل، حيث يحمل اسم "NavCog"، ويعمل على أجهزة IOS والأندرويد, ويساعد التطبيق الجديد المكفوفين في التنقل بالمناطق المحيطة بشكل متطور دون أي إخفاقات، لأنه يوجههم للمكان الذي يذهبون إليه عن طريق الهمس في أذنهم من خلال سماعات أو عن طريق إطلاق اهتزازات بسيطة على هواتفهم الذكية. ووفقا لموقع "washingtonpost" الأمريكي فإن التطبيق الجديد يحلل الإشارات التي تخرج من بلوتوث الأجهزة التي تسير بجانب المكفوف وأجهزة الاستشعار للمساعدة في تمكين المستخدمين من التحرك دون مساعدة من أي شخص، سواء داخل المنشآت العامة أو الشوارع. وأضاف الموقع أن التطبيق يستخدم خوارزميات قادرة على مساعدة المكفوفين في التعرف على قربهم من مكان معين أو أنهم على وشك الاصطدام بشخص ما، والتطبيق سيتم تجربته في البداية داخل حرم الجامعة مع الطلاب المكفوفين.

بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للعصا البيضاء، الذي يوافق المنتصف من شهر أكتوبر الجاري، ينظم مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين مسيرة على كورنيش كتارا تحت شعار "عصاي تنير طريقي"، يتبعه حفل خاص بالمناسبة في القاعة رقم 15 بالحي الثقافي "كتارا"وذلك يوم الجمعة بتاريخ 30 أكتوبر 2015. وأكدت الفاضلة منى الكواري أمين السر العام أن المركز يسعى إلى التعريف بالكفيف وضعيف البصر بكل الوسائل المتاحة، من خلال تنظيم الأنشطة والفعاليات والمشاركة بعدد منها بهدف التعريف بالإعاقة البصرية، والمساعدة على عملية دمج الكفيف بالمجتمع، وبينت أن المركز ينظم مسيرة كعادته السنوية احتفالا بالعصا البيضاء وللتعريف بها وبيان أهميتها لحاملها،. وأشارت إلى أنه بهذه المناسبة ينظم المركز بالتعاون مع جريدة الشرق القطرية "مسابقة العصا البيضاء" لمدة 3 ايام بالتعاون، ابتداءا من اليوم وحتى تاريخ 15 أكتوبر، وسيمنح الفائزون بالمراكز الثلاث الأولى هدايا عينية قيمة، وتقبل الإجابات على الكوبون الأصلي للجريدة، على أن توضع جميعها في الصندوق المخصص في مقر المركز والكائن في مدينة خليفة الشمالية، وسيكون آخر موعد لتسلم الإجابات 1 نوفمبر 2015. وتعتبر العصا البيضاء وسيلة تعويضية يعتمد عليها المكفوفين، والغرض منها تحسس الطريق واتقاء الاصطدام بالأجسام أثناء الحركة بتحريكها إلى الأمام والجانبين، كذلك تكون وسيلة للفت انتباه الناس إلى أن حامل هذه العصا كفيف لمن يريد أن يتطوع لمساعدته ولتنبيه قادة السيارات لتوخي الحذر بعدم الاصطدام بحاملها، وتصنع عادة من معدن خفيف الوزن أو من البلاستيك ومن مجموعة من الوصلات ليسهل طيها عند عدم الحاجة، وترجع أهمية العصا البيضاء إلى عدة أمور، منها الإشارة إلى أن حاملها كفيف، وتجعله يشعر بالأمان والاستقلالية. وللعصا البيضاء قانون يؤكد على أن المكفوفين الذين يستخدمون العصا البيضاء الحق في ارتياد الأماكن العامة مثل المبصرين، وهذا يعني أن لهم الحق في أن يحملوا معهم العصي البيضاء وأن يصطحبوا الكلاب خلال تجوالهم داخل هذه الأماكن والأبنية والمكاتب والمطاعم والمسارح والمتاحف والمتاجر وأماكن العمل وفي الحافلات والسيارات والقطارات والطائرات وجميع الأماكن العامة، وقد صدر هذا القانون عن الاتحاد الدولي للمكفوفين ليؤكد أن للمكفوفين نفس الحقوق التي لأي شخص آخر.

بدأ مجمع الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود، بالمدينة المنورة في طباعة مصحف للقرآن الكريم بطريقة "برايل" للمكفوفين. وقال مسؤول الإعلام والعلاقات بالمجمع،محمد الرفاعي، إن المجمع بدأ بالفعل في طباعة مصحف القرآن الكريم بسورة أم الكتاب "الفاتحة" وجزء "عم"، مشيرا إلى أنه سيتم تباعا استكمال المصحف الكريم بهذه الطريقة. وأشار الرفاعي للوفد الصحفي والإعلامي الزائر للمجمع، إلى أن المجمع قام على مدى الـ10 سنوات الماضية بطباعة أكثر من 300 ألف نسخة من القرآن الكريم لعدد 65 لغة، موضحا أنه ستتم طباعة المصحف بلغتين جديدتين، هما اليابانية والعبرية. وأضاف مسؤول الإعلام والعلاقات بالمجمع أنه يتم سنويا طباعة نحو12 مليون نسخة من خلال أكثر من 1900 موظف على مساحة تبلغ نحو 250 ألف متر مربع، ليصبح أكبر صالة طباعة في العالم لطباعة المصحف الشريف. وأشار الرفاعي إلى أن طباعة المصحف تمر بـ5 مراحل تهدف في جميع الوصول إلى الدقة المتناهية لكتابته والتي تستغرق من عامين إلى 3 سنوات حتى يخرج في صورته الحالية من خلال رقابة علمية وفنية على كافة أجزاء المصحف يقوم بها 500 موظف في قسم المراقبة النهائية.

قررت دولة الإمارات، طرح أوراقا نقدية جديدة تحمل علامات لمسية لذوي الإعاقة البصرية أو المكفوفين على وجه الأوراق، غدا الأحد، وذلك حسبما أعلن المصرف المركزي في الإمارات، اليوم السبت. وأضاف المصرف في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية "وام" أن الأوراق النقدية تتضمن علامات لمسية لتسهيل معرفة قيمة العملة الورقية من قبل ذوي الإعاقة البصرية محفورة بطريقة النقش الغائر. وستتوفر هذه النقوش على الأوراق النقدية من فئة 1000 و20 و10 دراهم على شكل أربعة أو ثلاثة أو خطين أفقيين على الترتيب للتعبير عن قيمة الورقة النقدية. وأوضح المصرف أن التصميم بشكل عام والمواصفات الأخرى للأوراق النقدية مشابه لما هو موجود في الأوراق النقدية المتداولة حاليا. وقال إنه سيتم صرف الأوراق النقدية للبنوك وفقا للإجراءات المتبعة لدى المصرف المركزي بشأن عمليات السحب والإيداع النقدي.

نظم مركز قطر الإجتماعي والثقافي للمكفوفين، وضمن أنشطته الصيفية محاضرة بعنوان "الشباب بين السعادة والإنجاز" قدمتها خبيرة التنمية البشرية سوسن الكيلاني، وحضرها مجموعة من منتسبي المركز من الجنسين وأعضاء مجلس الإدارة ومشرفي الأنشطة.وأشارت سوسن الكيلاني في بداية حديثها إلى أهمية السعادة ومعرفة ما هي ليسهل الوصول إليها ،وعرفت السعادة بأنها الرضا، وتتكون من خلال تحسين رابطنا مع الحياة عبر عمل توليفة من ستة عناصر وهي الشمولية أو الإحاطة أو الوعي الكامل بكل النواحي التي تؤثر على الحياة سواء المتعلقة بالناحية الجسدية أو العقلية أو العاطفية أو الاجتماعية ،والتوازن الذي يتطلب السعي إلى نشاطات تعيد توازننا في الحياة ، فلا يطغى جانب على آخر، والعنصر الثالث الشغف أي تتبع ما يدفعك لعمل أي شيئ في الحياة، فالشغف يجعل الشخص يبدع فيسعد ، وقد يأتي الشغف من شعورنا بالاستمتاع الكبير أو الامنتان العميق، والعنصر الرابع قلب الأسد والذي يعبر عن الشجاعة وحب المغامرة والتجربة والاكتشاف مما يجلب شعوراً بالسعادة.وأكدت المحاضرة أن هناك عدة عادات تجلب السعادة والصحة للحياة ،العادة الاولى الامتنان ويكون من خلال تخصيصدقيقتين في اليوم ولمدة 21 يوم يذكر فيها الشخص 3أمور يكون ممتن لها في حياته ،وهذه العادة ما هي الا تدريب للبحث ولتعقب الأمور الايجابية ، والعادة الثانية المضاعفة وهي التفكير في تجربة ايجابية حدثت خلال ال24 ساعة الماضية ،والعادة الثالثة هي "15 دقيقة مرح" وتكون من خلال ممارسة الرياضة فهي منعشة للقلب مفيدة في حالة الاكتئاب ،وكذلك التنفس بعمق لمدة دقيقتين يوميا مما يحسن من جودة الأداء ويرفع مستويات السعادة ،كما أن عمل الأعمال الصالحة ومساعدة الآخرين يجلب السعادة والراحة النفسية وتم خلال المحاضرة تقسيم الحضور لمجموعات عمل ، والقيام بعدة تمارين ومشاريع عملية لتطبيق ما تم الاستماع إليه ، منها كتابة صفات تحبها ولا تحبها في نفسك ، وترجمة عناصر السعادة إلى واقع نعيشه يوميا وصياغتها على الورقة ليتم تثبيتها في العقل فتصبح أمور اعتيادية تجلب السعادة في الحياة اليومية .وفي نهاية المحاضرة كرم المركز الاستاذة سوسن الكيلاني تقديرا وشكرا لها لما قدمته خلال المحاضرة ، حيث قام رئيس مجلس الإدارة السيد فيصل الكوهجي بتسليم درع وشهادة شكر من المركزللمحاضرة .

طور مجموعة من العلماء من جامعة برمنجهام سيتى، عصا جديدة متطورة للأشخاص المكفوفين تحمل اسم XPLOR، وهى أكثر تطورا من أي وقت مضى وتساعد المكفوفين في السير بشكل أفضل والتعرف على الأماكن دون أي عوائق. فالعصا الجديدة لا تعطى فقط إشارات بالعوائق والطرق والمنحنيات ولكنها تستخدم الإلكترونيات المتطورة لمساعدة المستخدمين على تحديد الأشخاص الذين يعرفونهم وتتبع مكانهم والوصول إليهم. مواصفات عصا المكفوفين الجديدة تعتمد العصا على قاعدة بيانات من صور الوجوه لأشخاص معروفين لدى المستخدم الكفيف، والذي يمكن أن يكونوا من أصدقائه أو أحد أفراد عائلته، والتي يتم تخزينها على بطاقة SD الداخلية باستخدام. والعصا مزودة أيضا بنظام التعرف على الوجه ويمكن تحديد الوجوه المعروفة من مسافة تصل إلى 10 أمتار. تقوم العصا بالتعرف على الأشخاص المسجل عليها وجوههم وتقوم بتتبعهم عن طريق إعطاء الشخص الكفيف إشارات بالاتجاه الذي يسيرون فيه، حتى يلحق بهم إذا تفرقوا من بعضهم البعض بشكل أكثر سهولة.

نظم مركز قطر الإجتماعي والثقافي للمكفوفين ضمن فعاليات ملتقانا الثقافي محاضرة بعنوان "المشاكل التعليمية للمكفوفين في المدارس والجامعات"، ألقاها الأستاذ محمد سعيد أخصائي التربية الخاصة بمعهد النور للمكفوفين وعضو المركز. هدفت المحاضرة إلى إلقاء الضوء على أهم المشاكل التعليمية التي تواجه ذوي الإعاقة البصرية خلال دراستهم في المرحلة المدرسية والجامعية والدراسات العليا ،حيث استعرض المحاضر مكونات العملية التعليمية الخمسة، والتي تشمل البيئة التعليمية والمنهاج والمتلقي والمدرس والهيئة الإدارية، ثم أشار إلى اهم المشكلات التي يعاني منها المكفوفين على صعيد تلك المكونات. وأكد أن من أهم المشاكل التي يعاني منها المكفوفين خلال مسيرتهم التعليمية هي التنقل من وإلى مكان الدراسة، فالمدارس المهيئة للمكفوفين عادةً ما تكون متباعدة ومحدودة، كما أنهم يعانون أيضا في التنقل داخل مكان الدراسة، كما يواجه المكفوفون وضعاف البصر أيضا صعوبات في الحصول على المناهج الدراسية في نفس الوقت مع أقرانهم المبصرين نظرا لصعوبة تهيئة المناهج وتوفيرها بصيغ متوافقة، وكذلك ويعاني الطلبة المكفوفين من صعوبات في التعامل مع أقرانهم المبصرين خصوصا في بدايات المراحل الدراسية بسبب عدم تفهم المبصرين لظروفهم، كما أن هناك العديد من المعلمين والإداريين الذين لا يثقون بقدرات الكفيف على الدراسة ولا يهيئون لهم الأجواء المناسبة لإبراز إمكانياتهم في الصف الدراسي، لذا فقد شدد المحاضر على ضرورة الاهتمام بتدريب المكفوفين على مهارات الحركة والتنقل، والاهتمام بضرورة تحويل المناهج بشكل أسرع، ونشر التوعية بين الطلاب والمدرسين بأن الكفيف شخصٌ عادي، لديه من القدرات العقلية ما لدى غيره وربما أكثر. وخلال المحاضرة تمت إثارة قضية الدمج والتعليم الشامل، حيث تنوعت آراء الأعضاء بين مؤيدٍ لضرورة دمج المكفوفين في المدارس العادية منذ بداية الدراسة بالمرحلة الابتدائية، وبين مؤيد لضرورة إعطاء المكفوفين تعليما منفصلا في مدارس خاصة لعدة سنوات قبل دمجهم، وذلك لتهيأتهم للإندماج بشكل سليم مع أقرانهم المبصرين كما هو الحال في قطر. وعلى صعيد التعليم الجامعي، أوضح الأستاذ محمد سعيد أن العقبات التعليمية التي يواجهها المكفوفين تتشابه مع ما يوجهه المكفوفين من طلاب المدارس، إلا أنها تزداد على صعيد صعوبات التنقل والحصول على المناهج، وذلك بسبب اتساع رقعة البيئة التعليمية وعدم ثبات مكان المحاضرات وتنوع المناهج وتغييرها بصفة مستمرة ، كما أن هناك أيضا عقبات متعلقة بتحضير الأبحاث والدراسات العلمية، وذلك نظرا لأن معظم المحتوى المتوفر بالمكتبات الجامعية غير متوافق مع استخدام المكفوفين، وبالنسبة للامتحانات فإن المكفوفين يعانون أحيانا مع المرافقين الذين يصاحبونهم للكتابة، فأحيانا ما يكون المرافق بطيء أو غير جيد بالإملاء، الأمر الذي قد يؤثر سلباً على درجاتهم النهائية، بالإضافة إلى محدودية المجالات التي يُسمح للمكفوفين بدخولها، فالعادة أن العديد من المجالات النظرية فقط، كالتاريخ واللغة والقانون، هي التي يتمكن المكفوفين من دراستها. وأكد المحاضر على أهمية الاستفادة من أدوات التكنولوجيا المساعدة الحديثة في تذليل كثير من تلك العقبات، وضرورة تحلي المكفوفين بالثقة بالنفس والاعتماد على الذات والرغبة في التقدم الأكاديمي من أجل ضمان مستقبل أكثر إشراقا ،وقد انهالت الأسئلة والاستفسارات المختلفة من الحضور والتي تم الإجابة عليها من قبل المحاضر ، وفي ختام اللقاء قام السيد فيصل الكوهجي رئيس مجلس الإدارة بتكريم المحاضر شكرا وتقديرا له .

شارك مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين في برنامج "ملتقانا" والذي نظمته وزارة العمل والشؤون الاجتماعية متمثلة في إدارة كبار السن وذوي الإعاقة، والذي يهدف إلى التعريف بحقوق ومشكلات ذوي الإعاقة والتواصل مع الجهات المعنية بتقديم الخدمة لهذه الفئة.حضر البرنامج عدد من أعضاء المركز ومنتسبيه على رأسهم فيصل الكوهجي رئيس مجلس الإدارة، والسيد فيصل المير أمين الصندوق. حيث قدم المركز خلال البرنامج ورقة عمل عرضها د.طارق العيسوي مشرف الانشطة والبرامج ، قدم فيها نبذة تعريفية عن المركز وفلسفته وعضويته، وأهم الخدمات التي يقدمها لمنتسبيه من الجنسين، وأهدافه وأنشطته الثقافية والاجتماعية التي تتمحور حول دمج الكفيف في مجتمعه وتحدي الإعاقة. كما أشار العيسوي إلى استراتيجية وزارة الشباب والرياضة، والتي تسعى إلى دعم الشباب واستثمار ميولهم ومهاراتهم من أجل تطوير الشخصية الوطنية، ومن ثم المشاركة بشكل فعال وايجابي في المجتمع، وترتكز الاستراتيجية على فهم الشباب وليس الاعتماد على التفكير التقليدي، والعمل على مساهمة الشباب في التنمية الذاتية وبالتالي تنمية المجتمع ككل، وأضاف أن المركز يسعى جاهدا لتحقيق هذه الاستراتيجية في المركز حتى تلامس أرض الواقع. وقد تفاعل الحضور مع ما تم تقديمه، وتم الاجابة على عدد من الاسئلة المختلفة من قبل د.طارق العيسوي وفيصل الكوهجي. كما صاحب الفعالية معرض لعدة جهات متخصصة في مجال ذوي الإعاقة وتأهيلهم ودمجهم ، منها المركز حيث تم فيه عرض كل ما يتعلق بالمركز، وبالكفيف، وضعيف البصر، من أجهزة ومعدات خاصة، وتم الإجابه عن أسئلة كل من زار جناح المركز من قبل أعضاءة، مريم الكواري مشرفة برامج وأنشطة، و إكرامي أحمد مدرب الحاسب الإلى في المركز.

من أجل دعم 39 مليون شخص من فاقدي البصر حول العالم وبهدف رفع الوعي بأن 80% من حالات فقدان البصر يمكن تفاديها، قام بنك ستاندرد تشارترد قطر باستضافة أمسية بفندق سانت ريجيس وذلك يوم 18 نوفمبر بحضور العديد من الشركاء من بينهم الفردان ومجموعة الجيدة والعديد من الساده الأفاضل. حيث استمتع الحاضرون بأمسية مليئة بالفن والموسيقى وعروض الأزياء وذلك من أجل جمع الأموال لدعم مبادرة "Seeing is Believing" التى قام بها بنك ستاندرد تشارترد. وفي البداية رحّب تشارلز كارلسن الرئيس التنفيذى لبنك ستاندرد تشارترد قطر متبوعاً بمعزوفة موسيقية على آلة الكمان التي أداها العازف فاقد البصر علي حسن اللليوي، ومن ثَم أقيم مزاد أداره السيد خليفة صالح هارون مؤسس I Love Qatar حيث تم عرض مجموعة من اللوحات الفنية من إبداع العديد من الفنانين القطريين وإختتمت الأمسية بعرض أزياء رائع. وقد تم جمع مبلغ 273,000 ر.ق. من السادة الحضور و الذى سيتبرع بمثله بنك ستاندرد تشارترد، و ستوجه هذه الأموال من أجل الحد من حالات فقدان البصر فى الدول النامية.