كشف وزير الاقتصاد والسياحة الإماراتي، عبدالله بن طوق، أن الإطلاق التجريبي للتأشيرة الخليجية الموحدة سيكون خلال الربع الرابع لعام 2025، تمهيداً لتفعليها الكامل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن القضية الفلسطينية باتت اليوم قضية تخص العالم بأسره، مشددا على وجوب إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان دخول المساعدات الإنسانية دون معوقات وسحب الاحتلال الإسرائيلي لقواته من القطاع. جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية قضية فلسطين بالسبل السلمية وتنفيذ حل الدولتين بمقر الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك. وأشاد أردوغان بالدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية، معربا عن أمله في أن تسرع هذه الخطوات والمبادرات بتنفيذ حل الدولتين. ووصف اعتراف مجموعة من الدول بينهم أعضاء في مجلس الأمن الدولي بدولة فلسطين بالقرار بالغ الأهمية والتاريخي. وأكد الرئيس التركي أن المجزرة في غزة مستمرة على أشدها، وأنه لا يمكن لأي صاحب ضمير أن يقبل ما يحدث بل لا يمكنه أن يلتزم الصمت أمام هذه الإبادة الجماعية. ولفت أردوغان إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تهدف إلى جعل إقامة دولة فلسطين أمرا مستحيلا وإجبار الشعب الفلسطيني ما أمكن على الهجرة. وأشار الرئيس التركي إلى أن هدف سياسات الضم والاحتلال المتنامية واضح، ويتمثل في القضاء على رؤية حل الدولتين وتشريد الشعب الفلسطيني، وهذا ما لا يمكن السماح به أبدا، مضيفا: ينبغي على المجتمع الدولي وقف التوسع في الضفة الغربية ووقف فرض سياسة الأمر الواقع في القدس الشرقية ومحاولات زعزعة الاستقرار في المنطقة.
166
| 23 سبتمبر 2025
استقبل مستشفى العودة في النصيرات خلال الـ24 ساعة الماضية شهيدتين، إضافة إلى 12 إصابة، جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لتجمعات الفلسطينيين عند نقطة توزيع المساعدات الإنسانية جنوب وادي غزة وسط القطاع، إلى جانب استهدافات أخرى في وسط القطاع. وفي وقت سابق، اليوم، أعلنت مصادر طبية في مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة، عن وصول 16 شهيدا وعدد من المصابين، جراء غارات شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة في المدينة. ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 63,557 فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 160,660 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
126
| 02 سبتمبر 2025
نفذت قطر الخيرية، اليوم الاثنين، وقفة تضامنية إنسانية صامتة، أمام مقرها الرئيسي في العاصمة القطرية الدوحة كتعبير عن الحاجة الإنسانية العاجلة لإنقاذ المدنيين في قطاع غزة، وخاصة الأطفال، والنساء، وكبار السن، الذين يموتون تجويعاً. وتقوم قطر الخيرية بجهود إنسانية واسعة لتقديم المساعدات الإنسانية القطرية العاجلة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وتنفذ قطر الخيرية عدداً كبيراً من المشاريع الإنسانيةفي مجالات متعددة، تتراوح بين الإغاثة الشاملة، والإمدادات الغذائية، والإيواء، وتوفير المواد غير الغذائية، بالإضافة إلى مشاريع في مجالي التعليم والصحة. ويبلغ إجمالي تكلفة هذه المشاريع نحو 52 مليون ريال قطري، في خطوة تعكس التزام دولة قطر بمواصلة تقديم الدعم الثابت للشعبالفلسطيني.
800
| 28 يوليو 2025
أجرت سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة الدولة للتعاون الدولي، امس اتصالا هاتفيا، مع سعادة السيدة سيغريد كاغ مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشرق الأوسط وكبير منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة. جرى خلال الاتصال استعراض علاقات التعاون بين دولة قطر والأمم المتحدة، وتسليط الضوء على الجهود المشتركة لدعم قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة في ضوء اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين والأسرى. وناقش الاتصال الآليات الكفيلة بضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل فعال ومستدام، بما يلبي الاحتياجات الملحة لسكان قطاع غزة. وأكدت سعادة وزير الدولة للتعاون الدولي، خلال الاتصال، على أهمية تضافر الجهود الدولية لحشد الدعم وتعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات سكان غزة، واتخاذ خطوات عملية لإزالة العقبات الميدانية التي تواجه انسياب المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وأشادت مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشرق الأوسط وكبير منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، خلال الاتصال، بتدشين دولة قطر جسرا جويا لإمداد القطاع بالوقود.
276
| 21 يناير 2025
■ يوسف الحمادي: أدعو المحسنين إلى مواصلة دعمهم للحملة ■القوافل تستمر تباعا للوصول إلى أكبر عدد من المتضررين مواصلة لحملتها «إحياء الأمل» لدعم الأشقاء السوريين قامت قطر الخيرية وبدعم من أهل الخير في قطر، بتسيير قافلة ثانية من المساعدات الإنسانية، تتكون من 24 شاحنة محملة بالمواد الإغاثية الأساسية في مجالات الغذاء ومستلزمات الدفء ومواد النظافة الشخصية والمواد الطبية، بهدف تلبية الاحتياجات العاجلة للمتضررين من أبناء الشعب السوري، في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشونها. انطلقت القافلة الثانية من الحدود السورية التركية، بحضور المهندس يوسف بن أحمد الحمادي عضو فريق الاستجابة لسوريا، الذي أكد في كلمة له أن القافلة الثانية تأتي ضمن حملة «إحياء الأمل» لقطر الخيرية، بالتزامن مع استمرار عودة الكثير من أبناء الشعب السوري لمناطقهم التي اضطروا لمغادرتها قبل سنوات، وذلك لمساعدتهم على الاستقرار في ظروف طبيعية مناسبة، ودعم آمالهم بمستقبل أفضل. وأعرب الحمادي عن أمله في أن تسهم القافلة في تقديم العون اللازم لهم لمواجهة تحديات الشتاء القارس وظروف المعيشة الصعبة، وهو ما يعكس الروح الإنسانية لدولة قطر وأهل الخير فيها والذين لم يدخروا جهدا في مساعدة أشقائهم في سوريا منذ أكثر من 13 عاما، وحث المحسنين من أبناء قطر على مواصلة دعمهم للحملة، مشيرا إلى أن قوافلها ستستمر تباعا، للوصول إلى أكبر عدد من المتضررين، وتحقيق أفضل أثر. - أنواع المساعدات وتشتمل القافلة الثانية على أكياس الطحين التي توزع على الأفران والأسر المحتاجة، والسلال الغذائية التي تحتوي على المواد التموينية الأساسية، وحقائب الملابس الشتوية التي فيها ما يكفي ل 5 أطفال من الملابس والأحذية، إضافة لسلال النظافة الشخصية، والمواد والمستهلكات الطبية، والمواد غير الغذائية، وسيتم توزيعها في كل من محافظات حلب وحماة وإدلب والمناطق التابعة لها. - قوافل قادمة وتأتي هذه المساعدات استجابة لاحتياجات أكثر من 16 مليون شخص داخل سوريا وفق تقديرات الأمم المتحدة، حيث تركز الحملة على الأسر النازحة والضعيفة التي تحتاج إلى المأوى والغذاء، والخدمات الأساسية العاجلة. وتعدّ هذه القافلة امتدادًا للقافلة الأولى، التي تم توزيعها قبل عدة أيام مكونة من40 شاحنة تحمل المساعدات الإنسانية، وينتظر أن يتم إرسال القافلة الثالثة لحملة «إحياء الأمل» منتصف الشهر القادم محملة بأكياس الدقيق والسلال الغذائية ومواد النظافة الشخصية والمواد غير الغذائية وحقائب الملابس الشتوية.
774
| 25 ديسمبر 2024
نظمت قطر الخيرية، بالتعاون مع مجلس الشرق الأوسط للشؤون الدولية، جلسة نقاشية رفيعة المستوى خلال منتدى الدوحة 2024، ناقشت فيها التحديات الحرجة والمعقدة المتعلقة بالتعامل مع الجماعات المسلحة غير الحكومية في الأزمات الإنسانية. وقد جمعت الجلسة نخبة من الخبراء في العمل الإنساني، إلى جانب ممثلين بارزين من المنظمات الدولية المؤثرة، ووكالات الأمم المتحدة، وأبرز المنظمات الدولية غير الحكومية، بهدف وضع استراتيجيات جريئة ومبتكرة لإيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعات المسلحة غير الحكومية. سلطت المناقشات الضوء على التحديات غير المسبوقة التي تواجهها المنظمات الإنسانية العاملة في مناطق النزاع التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة غير الحكومية، حيث استعرض الخبراء أفضل الممارسات لضمان إيصال المساعدات بشكل آمن، مع مواجهة المخاطر القانونية ومخاطر السمعة التي قد تنجم عن التعامل مع مجموعات تُصنف أحيانًا كمنظمات إرهابية. وأكدوا على الأهمية الحيوية للدبلوماسية الإنسانية، مشددين على أن المفاوضات الناجحة مع هذه الجماعات هي مفتاح لتأمين وصول المساعدات وحماية المدنيين المستضعفين الضعفاء العالقين في النزاع. وأكدت السيدة عائشة عبد الرزاق الكواري، مديرة إدارة العمليات الإنسانية في قطر الخيرية، على الحاجة الملحة لهذه المناقشات، قائلة: «تواجه المنظمات الإنسانية تحديات غير مسبوقة في إيصال المساعدات، لا سيما في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعات المسلحة غير الحكومية. وقد وفرت هذه الجلسة النقاشية منصة لتبادل الحلول المبتكرة وتشكيل تحالفات استراتيجية لضمان وصول المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها، مع الالتزام الكامل بالمبادئ الإنسانية. من خلال الحوار المفتوح والتعاون، الذي يمكننا من إيجاد طرق للتغلب على التحديات القانونية والتشغيلية المعقدة التي تقوض جهودنا في هذه البيئات شديدة الخطورة». وبدوره، علق الدكتور رانج علاء الدين، زميل في مجلس الشرق الأوسط للشؤون الدولية، قائلاً: «أتاحت لنا هذه الجلسة الفرصة لمناقشة الجوانب الأكثر صعوبة في مجال الوصول الإنساني في مناطق النزاع بشكل مباشر، فلم تكن الحاجة أكثر وضوحا من الآن بشأن اتباع نهج أكثر مرونة وفعالية في العمل مع الجماعات المسلحة غير الحكومية. فيجب أن نتصرف بسرعة وبشكل استراتيجي، ولكن ليس لضمان إيصال المساعدات فحسب، بل لإيصالها بشكل آمن وأخلاقي ومتوافق مع القوانين الدولية». وفي أعقاب هذه المناقشات، ستتعاون قطر الخيرية مع مجلس الشرق الأوسط للشؤون الدولية لإعداد ورقة سياسات تتضمن توصيات استشرافية للمنظمات الإنسانية وصناع القرار حول كيفية التعامل مع المشهد المتغير باستمرار في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعات المسلحة غير الحكومية. وتهدف الجلسة إلى توفير حلول قابلة للتنفيذ من أجل تعزيز الوصول الإنساني، وحماية حقوق المدنيين، وضمان وصول المساعدات إلى السكان الأكثر ضعفاً على الرغم من التحديات المتزايدة الناتجة عن النزاعات الحديثة وعبرت قطر الخيرية عن خالص امتنانها لجميع المشاركين على مساهماتهم القيمة وأكدت التزامها بالدعوة إلى عمل إنساني أكثر فعالية في أكثر البيئات تحديًا وخطورة في العالم. ويعد هذا الحدث رفيع المستوى خطوة مهمة نحو نهج أكثر تنسيقًا وفعالية وأمانًا في العمل الإنساني في المناطق المتأثرة بالجماعات المسلحة غير الحكومية.
528
| 10 ديسمبر 2024
- دعم المستشفيات والكوادر الطبية وتكايا الإطعام في أم درمان - تنفيذ ثلاثة جسور جوية بالتعاون مع صندوق قطر للتنمية - أول منظمة إنسانية توفر أدوية لمرضى الفشل الكلوي والأورام الخبيثة واصلت قطر الخيرية خلال عام ونصف من الأزمة المتفاقمة في السودان تدخلاتها الإغاثية الكبيرة على أكثر من صعيد لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية على النازحين والأسر المتضررة من الحرب في 12 ولاية سودانية. ونفذت بدعم كريم من أهل الخير في قطر، سلسلة من المساعدات الإنسانية في مجالات الأمن الغذائي، والصحة، والمواد غير الغذائية، والمرأة والطفل، والمياه والإصحاح، بلغت في مجملها نحو 5,405 أطنان لنحو 1,325,770 نازحاً، بينما تعتزم تنفيذ المزيد من المشاريع النوعية الجديدة للنازحين خلال الفترة المقبلة. - ثلاثة جسور جوية قدمت قطر الخيرية، بتمويل من صندوق قطر للتنمية، مئات الأطنان من المساعدات عبر ثلاثة جسور جوية احتوت على المواد الغذائية والأدوية والأجهزة والمعدات الطبية ومواد الإيواء التي وصلت للمستفيدين الأكثر احتياجاً ضمن جهود الاستجابة الإنسانية المتواصلة لقطر الخيرية. وشكلت المساعدات الطبية والغذائية المقدمة ضمن الجسور الجوية إسناداً متقدماً للوضع الصحي المتأزم في السودان كما تكفلت قطر الخيرية بدفع رواتب الكوادر الطبية العاملة في مستشفى النو بأم درمان. - عيادات طبية متنقلة نفذت قطر الخيرية مشروع العيادة المتنقلة لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية والأدوية مجاناً عقب انتشار الأمراض المعدية في مخيمات اللاجئين العالقين في بورتسودان. وتنقلت العيادات لمدة شهر بين أماكن مخيمات وتجمعات النازحين والعالقين المختلفة ما شكَّل إسناداً للجهود الصحية الرسمية. - وجبات ساخنة للمرضى والنازحين قدمت قطر الخيرية خلال الأشهر الأولى من الأزمة في السودان 125,000 وجبة ساخنة للنازحين والعالقين في مخيمات الإيواء بمدينة بورتسودان ومعبر أرقين على الحدود السودانية المصرية، حيث كان لهذا التدخل أثرٌ كبيرٌ في تخفيف المعاناة عنهم. توزيع مستمر للسلال الغذائية بلغ عدد السلال التي تم توزيعها للأسر المتضررة في ولايات السودان المختلفة (87,092) سلة تحتوي على كل واحدة منها على المواد الغذائية الضرورية للنازحين. وبلغ عدد المستفيدين من مشاريع السلال الغذائية نحو 522,552 مستفيد من الذين نزحوا للمناطق الآمنة بولايات الخرطوم، حيث وزعت قطر الخيرية بتمويل من صندوق قطر للتنمية 50,000 سلة غذائية للأسر المتضررة، كأكبر تدخُّل من نوعه في مجال الأمن الغذائي في المناطق المتأثرة بالحرب بالسودان. - تكايا الإطعام في ظل هذه الأوضاع الإنسانية المعقدة، ظهر عدد من المبادرات المجتمعية لإحياء قيم التكافل والتراحم في المجتمع، فتم إحياء فكرة التكايا، التي تُقدم الطعام المجاني لمئات الآلاف من الأسر التي لا تملك قوت يومها، فدعمت قطر الخيرية عدداً من التكايا ذات الإقبال الواسع في محلية كرري بولاية الخرطوم. - إدخال أول أدوية لمرضى السرطان زاد مخاوف الكثيرين في السودان بعد أن أوشك مخزون الأدوية المنقذة للحياة لمرضى السرطان والفشل الكُلوي على النفاذ، حينها أطلقت وزارة الصحة نداءً للتدخل، فكانت قطر الخيرية أول المتدخلين عبر جسر جوي وفر 62 طناً من الأدوية شبه المنعدمة. وقال وزير الصحة السوداني د. هيثم محمد إبراهيم إن قطر الخيرية أوصلت أول أدوية سرطان للبلاد منذ بداية الحرب في وقت انقطعت وشحت فيه أدوية السرطان عن (18,000) مريض، ونوّه إلى أن منحة الأدوية والمعدات الطبية المقدمة ضمن الجسر الجوي الذي نفذته قطر الخيرية ستسهم في سد حاجة كبيرة لنحو (8000) مريض غسيل كُلوي في ولايات السودان المختلفة. - دعم مرضى الفشل الكُلوي في سبتمبر من العام الماضي، قدمت قطر الخيرية أدوية طبية ضرورية لإنقاذ حياة وتوفير خدمة غسل الكلى لمرضى الفشل الكُلوي وزارعي الكُلى بالسودان. واستطاعت قطر الخيرية توفير 52,000 غسلة لمرضى الفشل الكلوي، مع استمرار جهودها الأخرى لدعم وإسناد القطاع الصحي في السودان، حيث وفرت عند حدوث فجوة أخرى كميات مقدرة من المستهلكات الطبية وقِرَب الدم والمحاليل الوريدية التي استُخدم جزء كبير منها في مراكز عزل المصابين بالكوليرا في مستشفى ود مدني وعدد من المستشفيات الأخرى المتأثرة بالحرب. - توفير المياه والإصحاح بمراكز النازحين وقدمت قطر الخيرية خدمات أساسية ذات أولوية قصوى للنازحين بمراكز الإيواء متمثلة في توفير مياه شرب نقية إضافة للإشراف على كلورة مياه الشرب وتوزيع أدوات ومعينات الإصحاح البيئي والنظافة في المراكز المختلفة. وفي ولاية كسلا، عملت على تحسين وترقية الظروف البيئية التي يعيشها النازحون بالولاية من خلال توفير المياه الصالحة للشرب وصيانة المراكز والمرافق الصحية وتوفير المعدات والعقاقير الطبية وتنفيذ حملات إصحاح بيئي ومكافحة نواقل الأمراض لفترة ثلاثة أشهر بمراكز الإيواء المختلفة.
690
| 11 نوفمبر 2024
طالبت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الأطراف المتحاربة في السودان بوصول كامل إلى البلاد من مختلف المعابر لمواجهة خطر «مجاعة محدقة» في البلد الذي تعصف به حرب قاتلة منذ أكثر من عام ونصف العام. وتدور حرب منذ أبريل 2023 بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، نائبه سابقا. واتُّهم الطرفان بارتكاب جرائم حرب بما في ذلك استهداف مدنيين ومنع وصول المساعدات الإنسانية واستخدام أساليب التجويع في حق ملايين المدنيين. وقالت المديرة التنفيذية للبرنامج سيندي ماكين «نريد الوصول الكامل بالإضافة إلى القدرة على الدخول من خلال أكبر عدد ممكن من نقاط الدخول المختلفة إلى السودان والتأكد من أنه يمكننا البدء على نطاق واسع». ونزح نحو 11,3 مليون شخص جراء الحرب، بينهم 3 ملايين تقريبا إلى خارج السودان، وفق مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين التي وصفت الوضع بأنه «كارثة» إنسانية. ويواجه نحو 26 مليون شخص انعداما حادا في الأمن الغذائي، وقد أُعلِنت المجاعة في مخيم زمزم في دارفور. وأوضحت «يتعلق الأمر بإدخال الطعام والشاحنات إلى هناك لذا من المهم أن تظل المعابر مفتوحة ... كذلك المعابر الأخرى في جميع أنحاء السودان من حدود جنوب السودان إلى الشمال. نحن بحاجة إلى فتح أكبر عدد ممكن منها». والأسبوع الماضي، دعت نحو عشر دول بينها المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، الطرفين المتحاربين في السودان إلى ضمان وصول الإعانات الإنسانية إلى ملايين الأشخاص الذين يحتاجون إلى «مساعدة عاجلة». وقالت هذه الدول في بيان مشترك إن العرقلة الممنهجة من كلا المعسكرين للجهود الإنسانية المحلية والدولية هي» أساس هذه المجاعة». وأكدت ماكين التي قالت إنها التقت البرهان قائد الجيش والحاكم الفعلي للبلاد «نحاول التأكد من أننا سنتمكن من إطعام الناس على نطاق واسع في السودان». والإثنين، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أنّ 47 ألف شخص نزحوا من ولاية الجزيرة في شرق البلاد إلى ولايتي كسلا والقضارف جراء اندلاع أعمال عنف مسلح خلفت عشرات القتلى.
460
| 29 أكتوبر 2024
- قطر الخيرية تشكر أهل الخير في قطر وتدعوهم لمواصلة دعمهم - تنسيق مع الشركاء والمنظمات الدولية لإيصال أكبر قدر من المساعدات سارعت قطر الخيرية منذ الأيام الأولى للأزمة غير المسبوقة في قطاع غزة في أكتوبر من العام الماضي بتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، وأطلقت حملة لحشد الدعم للمتضررين منها، بكل السبل المتاحة، ولاتزال تواصل القيام بهذا الواجب الإنساني، حيث بلغ إجمالي قيمة المساعدات التي قدمتها بدعم أهل الخير والمتبرعين من أهل قطر والمقيمين فيها، في الفترة من 7 أكتوبر 2023، وحتى 7 أكتوبر 2024، حوالي 114 مليون ريال، فيما بلغ إجمالي عدد المستفيدين منها حوالي 2,7 مليون شخص. وشملت مجالات التدخل الإنساني كلا من: الإغاثة الشاملة، والإمداد الغذائي، والإيواء والمواد غير الغذائية، والصحة، والمياه والإصحاح، والتعليم. - شكر لابد منه وبهذه المناسبة توجهت قطر الخيرية لكل أهل الخير في قطر من الأفراد والشركات والمؤسسات بخالص الشكر والامتنان على تبرعاتهم السخية ووقوفهم إلى جانب إخوانهم الذين يفتقدون لأبسط مقومات الحياة والاحتياجات المعيشية من أجل تخفيف معاناتهم المستمرة، داعية المولى أن يبارك لهم في أرزاقهم ويتقبل منهم ويكتب أجرهم وأن يدفع عنهم كل سوء، وحثتهم على مواصلة دعمهم الكريم نظرا لاستمرار الأزمة وتزايد حجم الاحتياجات الإنسانية للمتضررين منها، خصوصا مع قرب دخول فصل الشتاء، كما عبرت عن شكرها واعتزازها بالشراكة مع المنظمات الأممية والدولية والجهات الأخرى التي تعاونت معها في إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية للقطاع. - الجسر الجوي القطري وقد قامت قطر الخيرية منذ الأسبوع الأول لأزمة غزة بالتعاون مع وزارة الخارجية القطرية، حيث شاركت إلى جانب الهلال الأحمر القطري وصندوق قطر للتنمية في الجسر الجوي القطري لنقل المساعدات من الدوحة إلى مدينة العريش المصرية وإدخالها لغزة عن طريق معبر رفح، كما تعاونت مع عدد من الشركاء في الخارج لإدخال المساعدات لغزة عبر جمهورية مصر العربية بالتنسيق مع الجهات المعنية (ولكن توقف هذا الجهد بعد ذلك بسبب قصف معبر رفح)، كما قامت بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية بإدخال المساعدات عبر الأردن، ونسقت مع منظمة الأونروا لإدخال المساعدات لغزة. وقد بلغ حجم المساعدات التي شحنتها قطر الخيرية من خلال 97 طائرة عبر الجسر الجوي القطري أكثر من 1010 أطنان من المساعدات الإنسانية. - شريك موثوق ولتسهيل إيصال مساعداتها الإنسانية للقطاع بالتعاون مع الشركاء وقعت قطر الخيرية ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، في شهر أغسطس الماضي اتفاقية للمساهمة في تقديم المساعدات المنقذة للحياة للسكان المحتاجين بقطاع غزة، تشمل الغذاء والمأوى الطارئ وخدمات الرعاية الصحية. فضلا عن تقديم قطر الخيرية لما مجموعه 6,500 طرد غذائي للعائلات المتضررة في غزة. واشتملت الدفعة الأولى من المساعدات التي أدخلتها قطر الخيرية عبر الأردن لقطاع غزة بالتعاون الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية على 33 شاحنة محملة بالسلال الغذائية، بالإضافة لقوافل طبية تم إدخالها عن طريق الأونروا اشتملت على المستلزمات الطبية للمرضى ومستلزمات الأطفال وحقائب للحوامل، وبلغ عدد المستفيدين من اتفاقيات قطر الخيرية مع الأونروا أكثر من 200 ألف شخص من المتضررين في غزة، وبقيمة تصل لأكثر من 15 مليون ريال. وتعتبر المنظمات الدولية قطر الخيرية شريكا موثوقا في العمل الإنساني في مختلف مناطق العالم ومنها فلسطين وغزة، وقد جاءت إحدى هذه الإشادات في تصريح للسيد ماجيكودونمي رئيس هيئة العاملين في الأونروا على هامش الاتفاقية التي وقعتها الأونروا مؤخرا للمساعدة في تأمين المعونة المنقذة للحياة للسكان المحتاجين في غزة، حيث قال «إننا ممتنون لدعم قطر الخيرية الذي يعد أساسيا من أجل توفير المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة لها في غزة، ونحن نثني عليها لكونها شريكا موثوقا لأسرة الأمم المتحدة، حيث تقوم بدعم عمليات الأمم المتحدة الإنسانية في مختلف المواقع حول العالم». - تدخلات مبكرة الجدير بالذكر أن تدخل قطر الخيرية في فلسطين في المجالات الإنسانية والتنموية بدأ منذ تأسيسها في التسعينات من القرن الماضي، وكان مكتب قطر الخيرية فيها من أوائل المكاتب الميدانية التي افتتحتها الجمعية هناك، ثم توسع الأمر ليكون لقطر الخيرية مكتبان في فلسطين « الأول في الضفة الغربية (رام الله) والآخر في قطاع غزة»، وعبرهما وعبر الشركاء الدوليين والمحليين تم تنفيذ عدد كبير من المشاريع الإغاثية والتنموية والكفالات في مجال الرعاية الاجتماعية. وقد كشفت تقديرات لمنظمات أممية ودولية أن الأزمة غير المسبوقة التي تعرض لها قطاع غزة منذ عام . ولايزال . قد ألحقت به خسائر ضخمة في الأرواح والممتلكات، وتسببت بانعدام أبسط مقومات الحياة فيه، وانهيار المساكن والمرافق الصحية والتعليمية والخدمية والبنية التحتية وموارد كسب العيش، فضلا عن فقدان الأمن وتهجير حوالي 1,9 مليون شخص من أصل 2.3 مليون شخص هم كامل سكان غزة تقريبا.
812
| 10 أكتوبر 2024
حيّت وزارة الخارجية جهود الدبلوماسية القطرية وتفاني المؤسسات الخيرية القطرية والمنظمات الدولية في تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحروب والكوارث في أحلك الظروف، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، مؤكدة ضرورة توفير الحماية التامة للعاملين في المجال الإنساني في ظل الإحصاءات التي تتحدث عن مقتل وجرح واختطاف نحو 320 عاملا هذا العام. وقالت وزارة الخارجية: «ونحن نحتفل بهذا اليوم المهم، لا يكفي الاعتراف بإخلاص العاملين في المجال الإنساني وشجاعتهم والتضحيات المذهلة التي يقدمها هؤلاء الأفراد، بل علينا أن نلتزم بالدفاع عن سلامتهم ورفاههم، وفي الوقت ذاته العمل على ضمان سلامة جميع المدنيين في مناطق النزاعات». وأضافت: «ولا يفوتنا التذكير بأنه من خلال العمل معاً، يمكننا المساعدة في ضمان أن يتمكن أولئك الذين يكرسون حياتهم لمساعدة الآخرين من مواصلة عملهم الحيوي دون خوف أو وجل». وتحتفل دولة قطر بهذا اليوم في وقت باتت فيه من الدول الرائدة في العالم في مجال العمل الإنساني والإغاثي، حيث ترفرف رايات العمل الخيري القطرية في الساحات والمجتمعات الأكثر عرضة للمخاطر والكوارث والفقر في مختلف أنحاء العالم. وتقوم المنظمات الإغاثية والتنموية القطرية بدور محوري في مساعدة الشعوب المنكوبة في مناطق الأزمات، في أكثر من 100 دولة حول العالم. وتسهم هذه المنظمات بشكل فاعل في تخفيف المعاناة الإنسانية والاستثمار في التعليم، والتمكين الاقتصادي، ودعم الشرائح الفقيرة بمشروعات إنتاجية تسهم في تنمية مجتمعاتهم، وتوفر لهم فرص عمل، وتعد قطر من أكبر الدول المانحة والداعمة للدول الأقل نموا، وقد استطاعت جهودها أن تصنع التغيير في المجتمعات الهشة والمهمشة حول العالم، من خلال مشاريع شملت مختلف النواحي الإنسانية، سواء كانت تنموية أو صحية أو تعليمية أو اجتماعية أو غيرها. وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قال إن عام 2023 كان الأكثر دموية على الإطلاق للمجتمع الإنساني العالمي مع مقتل 280 موظف إغاثة في 33 دولة، لافتا إلى أن موظفي الإغاثة على الخطوط الأمامية للصراعات في العالم يقتلون بأعداد غير مسبوقة. وفي بيان أصدره بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، قال المكتب الأممي إن هذا العدد المرتفع يشكل زيادة بنسبة 137 في المائة مقارنة بعام 2022، عندما قتل 118 عامل إغاثة. وحذر من أن عام 2024 قد يكون على مسار تسجيل حصيلة أعلى فداحة، فحتى السابع من أغسطس الجاري، قتل 172 موظف إغاثة، وفقا للعدد المؤقت من قاعدة بيانات أمن عمال الإغاثة. وأضاف أنه تم تسجيل أكثر من نصف الوفيات في عام 2023 في الأشهر الثلاثة الأولى في غزة في الفترة ما بين أكتوبر وديسمبر، ومعظمها نتيجة للغارات الجوية. وأوضح أنه منذ أكتوبر، قتل أكثر من 280 موظف إغاثة، غالبيتهم من موظفي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) في غزة وحدها. وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن مستويات العنف الهائلة في السودان وجنوب السودان ساهمت في ارتفاع عدد القتلى المأساوي، سواء في عام 2023 أو في عام 2024، مضيفا أنه في كل هذه الصراعات، كان معظم الضحايا من الموظفين الوطنيين. يذكر أنه في اليوم العالمي للعمل الإنساني، ينظم موظفو الإغاثة ومن يدعمون جهودهم في جميع أنحاء العالم فعاليات للتضامن وتسليط الضوء على الخسائر المروعة للصراعات المسلحة، بما في ذلك على العاملين في المجال الإنساني.
434
| 20 أغسطس 2024
وصلت إلى مدينة العريش في جمهورية مصر العربية الشقيقة، امس، طائرة تابعة للقوات المسلحة القطرية، تحمل 19 طنا من المساعدات، تتضمن سلالا غذائية، مقدمة من قطر الخيرية، تمهيدا لنقلها إلى غزة، ليبلغ بذلك مجموع الطائرات 90 طائرة من المساعدات. وتأتي هذه المساعدات في إطار مساندة دولة قطر للشعب الفلسطيني الشقيق، ودعمها الكامل له خلال الظروف الإنسانية الصعبة التي يتعرض لها حاليا. إلى ذلك، قالت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية التي استقبلت، أمس، عددا من الأشقاء الفلسطينيين من حملة الإقامة القطرية الذين جرى إجلاؤهم من قطاع غزة إلى الدوحة، في منشور على حسابها في موقع اكس، إن قوات الاحتلال لا زالت مستمرة في خلق العقبات لعرقلة دخول المساعدات، على الرغم من قرار مجلس الأمن الأخير بوقف إطلاق النار في رمضان وبإنفاذ المساعدات، ورغم الجهود الكبيرة من عدد من المؤسسات الدولية ومن الهلال الأحمر المصري. وأشارت سعادة وزيرة التعاون الدولي إلى بعض الأمثلة لعرقلة دخول المساعدات مثل تيسير مظاهرات المستوطنين على معبر كرم أبو سالم بحيث لا تستطيع الشاحنات المرور، بجانب عدم فتح بقية المنافذ وفرض حصار عسكري لمنع وصول المساعدات للمناطق الشمالية، فضلا عن سياسية الترويع للناس وللعاملين في مجال الإغاثة، مشيرة إلى عمليات القصف قرب المعبر والجريمة المروعة التي ارتكبها الاحتلال منذ أيام بقتل 7 من العاملين في مجال الإغاثة 6 منهم مواطنون لدول أجنبية. ودعت سعادتها الحكومات والأفراد والمؤسسات والقطاع الخاص بالاستمرار في بذل الجهود لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق، صاحب الحق والذي ينافح عن كرامة هذه الأمة ومقدساتها، مؤكدة بأن غزة وأهلها وفلسطين في القلب.
418
| 06 أبريل 2024
أكد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية استمرار التزام دولة قطر بالتعاون مع الشركاء لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار واستئناف عملية تبادل المحتجزين والأسرى بين الطرفين، بالإضافة إلى تسريع وتيرة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وشدد معاليه، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسباني، على أن قطر دولة وسيطة وليست طرفا في هذا النزاع ولا تدخر وسعا من أجل تسهيل المفاوضات ومد الجسور وتوفير الحلول المبتكرة بهدف التوصل لاتفاق بين الاطراف ولكن المسوؤلية في النهاية تقع على طرفي النزاع. وقال معاليه: «نحن لا نتحكم بعناصر التفاوض ولكننا نبذل كل وسعنا لإبقاء هذه المفاوضات على المسار الصحيح ومن اجل توفير الحل ونحن لسنا بحاجة لنبرهن نجاح هذه العملية وقد لعبت جميع الاطراف دورا اساسيا في ضمان اطلاق سراح عدد كبير من الرهائن مقابل اطلاق سراح اسرى فلسطينيين ونبقى ملتزمين بهذه العملية ونحاول ان نجد الفرصة الملائمة من اجل ردم الهوة وانهاء هذه الحرب. كما أوضح رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أنه لا يوجد اي سبيل اخر لتحقيق هذه النتائج غير المفاوضات والمباحثات. وقطر ومصر والولايات المتحدة شاركت في ذلك. و تابع معاليه: «احيانا نرى ان بعض الاطراف تلعب لعبة تدمير ذاتي ولكن المشاركة بطريقة بناءة وتوفير الحلول بدلا من العراقيل أمر اساسي». وحول تعذر تحقيق هدنة انسانية أوضح معاليه: «نحن دائما نميل الى التفاؤل والى الامل ونبذل كل ما في وسعنا لإبقاء زخم ايجابي خلال التفاوض، وللاسف فإن النقطة التي علقنا فيها خلال مفاوضات فبراير في باريس هي التي لا تزال مستمرة حاليا خاصة عودة النازحين الى ديارهم والذي ترفضه اسرائيل بالاضافة الى بعض الامور حول صفقة التبادل واعتقد انه يمكن تخطيها». وعن الوضع في رفح قال معاليه: «لم نر اي دولة تدعم هذه العملية سوى اسرائيل لا يمكن ان تحشر قرابة 50% من السكان في الزاوية في 10% من مساحة القطاع وانت تعتدي عليهم، فهذا سيؤدي الى ابادة جماعية يضاف الى الابادة التي ارتكبت وهذا لن يكون مقبولا لأحد». وأضاف معاليه: «للأسف الاسرة الدولية لا تتحرك كما يجب من اجل وقف الحرب وما ارتكب بحق الشعب الفلسطيني يفترض ان يحفز الاسرة الدولية للتحرك لقول كفى هذا غير مقبول. واذا ارتكبت اسرائيل ذلك دون محاسبتها على ما اقترفته فسوف نشهد استمرارا لدوامة العنف والتصعيد في المنطقة وهذا ما نسعى جميعا لتلافيه ولا يمكننا ان نترك مصير المنطقة بين أيادي بعض السياسيين المغامرين الذين لا يهمهم سوى مصلحتهم». جهود مشتركة وأبرز معاليه أنم تم التوقيع على مذكرة تفاهم لإقامة الحوار الإستراتيجي الأول بين دولة قطر ومملكة إسبانيا، موضحا تطلع دولة قطر الى أن تثمر هذه الخطوة الى تعاون بين البلدين لما فيه الخير والمنفعة للشعبين الصديقين. وقال رئيس الوزراء ان المباحثات تناولت آخر مستجدات الحرب المستعرة في قطاع غزة. ولاسيما الاتساع المؤسف لدائرة العنف إلى كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وصولا إلى دول أخرى في المنطقة، وخاصة الهجوم الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق، والذي أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، في انتهاك سافر للاتفاقيات والمواثيق الدولية والأعراف الدبلوماسية التي تجرم الاعتداء على المقار والبعثات الدبلوماسية. وقال معاليه: «وفي سياق متصل، تطرقت مباحثاتنا إلى الغارة الجوية الإسرائيلية التي أدت إلى مقتل عدد من موظفي منظمة المطبخ المركزي العالمي الخيرية، ليصل عدد موظفي الإغاثة الذين قتلوا خلال هذه الحرب إلى 196. وتابع معاليه: «لقد شددنا على رفض دولة قطر التام لاستخدام الغذاء سلاحا ضد المدنيين، ولا شك أن هذا الاستهداف جريمة صادمة ومخالفة للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية. وجدد دعوة دولة قطر للمجتمع الدولي لضمان المساءلة وعدم الإفلات من العقاب من كافة الجرائم المرتكبة خلال هذه الحرب وخصوصا تلك الجرائم المرتكبة ضد المدنيين وموظفي المنظمات الإغاثية والخيرية الدولية. وقال معالي رئيس الوزراء: «حق لنا اليوم أن نسأل إلى متى سيظل المجتمع الدولي يتابع هذا التصعيد المستمر وتوسعه إلى دول المنطقة التي طالت فيها النزاعات، من دون مساءلة المسؤولين عنه؟». وبين الشيخ محمد بن عبدالرحمن انه تم التطرق إلى سبل التعاون بين البلدين الصديقين للتوصل إلى حل عادل ودائم ومستدام للقضية الفلسطينية وعلى موقف دولة قطر في أن الاستقرار في المنطقة لن يتحقق إلا عبر تسوية سلمية وعادلة وشاملة للقضية الفلسطينية. دخول المساعدات وأشاد معاليه بموقف الحكومة الإسبانية المناهض للحرب وبالأخص تشديدها على أهمية احترام القانون الدولي وعزمها للاعتراف بالدولة الفلسطينية. ونوه معاليه بشكل خاص بالتصريحات المهمة لجلالة الملك فيليبي السادس الداعمة للحق الفلسطيني وجهود الحكومة الاسبانية لوضع حد للعنف في غزة، وقال معاليه: «أود أن أعبر ليس بالنيابة عن دولة قطر فقط وإنما بالنيابة عن الشعوب العربية في المنطقة كافة، عن امتنانها للموقف الإسباني وتثمينها لهذا الموقف المبدئي، وأشيد بمساعي مملكة إسبانيا المستمرة لتقديم المساعدات الطارئة إلى قطاع غزة، واستمرار تقديم الدعم لوكالة الأونروا». كما رحب رئيس الوزراء بأمر محكمة العدل الدولية إسرائيل باتخاذ كل الإجراءات الضرورية لضمان دخول إمدادات الغذاء الأساسية لغزة وقرار مجلس الأمن الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار في القطاع خلال شهر رمضان، وبأي مبادرة دبلوماسية تضع حدا لهذا النزاع، وتساعد في العملية التفاوضية بين الطرفين. وأوضح معاليه ان قطر قامت بإرسال 89 طائرة عسكرية قطرية محملة بأكثر من 2680 طنا من المساعدات بالاضافة الى إجلاء أكثر من 1500 فلسطيني من قطاع غزة. وفي سؤال عن حقوق المرأة القطرية أكد معاليه ان المرأة تشكل جزءا كبيرا من المجتمع القطري وحين نتحدث عن دور المرأة في قطر نجد أنها تضطلع بدور مهم جدا في كل مجال. لدينا المرأة الوزيرة والسفيرة ولدينا عدد اكبر من النساء مقارنة بالرجال في مؤسسات ووكالات حكومية وحتى انه لدى المرأة فرصة ان تتلقى راتبا أعلى من راتب الرجل احيانا في قطر، فهي محترمة ومقدرة وهي الشقيقة والوالدة والابنة واود ان أرى بناتي حينما يكبرن ان يستمتعن بكل حقوقهن في هذا المجتمع، وهو ما وفرته قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى. تثمين جهود قطر ومن جهة اخرى ثمن رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز الجهد الكبير الذي تبذله دولة قطر لتحقيق السلام ووقف الحرب في غزة لحماية النساء والأطفال. وقال: «نسعى إلى التواصل مع كافة المعنيين لحل الأزمة الحالية في قطاع غزة». مشددا ان المجتمع الدولي بدأ يدرك خطورة الحرب في غزة ويجب الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي. وتابع: نرفض الهجوم على رفح ومصداقية الاتحاد الأوروبي على المحك ونريد مد الجسور في المنطقة. واضاف: «نرفض نزوح الغزيين إلى مناطق أخرى ولا يمكننا أن نسمح بأن يعيد التاريخ نفسه». واكد ان اسبانيا تدعم حصول فلسطين على العضوية الدائمة في الأمم المتحدة وستجري نقاشات بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية وذكّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن قرارات مجلس الأمن ملزمة لافتا الى ان بلاده توقفت عن بيع السلاح لإسرائيل منذ بداية هذه الحرب وان اسبانيا تدين الهجوم على عمال الإغاثة في غزة وتطالب الحكومة الإسرائيلية بتوضيح هذا الأمر المروع.
376
| 04 أبريل 2024
في إطار جولة إقليمية يزور اليوم رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الدوحة بعد أن قام بزيارة عمّان والسعودية ويهدف سانشيز الى مناقشة سبل إيجاد حل للحرب الدائرة حاليا في قطاع غزة والعمل على حماية المدنيين، ومضاعفة توفير المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع واستدامتها. وذكرت وسائل إعلام إسبانية، نقلا عن سانشيز خلال زيارته الأردن، أن الحكومة الإسبانية عازمة على أن يعترف البرلمان بالدولة الفلسطينية بحلول يوليو. ونقلت قول رئيس الوزراء الإسباني لمجموعة من الصحفيين الإسبان المرافقين له في جولة تشمل ثلاث دول في الشرق الأوسط: «علينا أن نفكر جديا في القيام بذلك خلال الأشهر الثلاثة» المقبلة. وقالت فاينانشال تايمز أن إسبانيا تهدف إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية بحلول يوليو في خطوة تأمل أن تفتح الطريق أمام المزيد من القوى الغربية لتحذو حذوها. ويعد رئيس الوزراء الإسباني أحد أشد المنتقدين للهجوم الإسرائيلي على غزة. وتحدث نتنياهو في الوقت الذي تتعرض فيه إسرائيل لضغوط دولية متزايدة لوقف حربها ضد حماس. وفي حين أن سياسة الاتحاد الأوروبي طويلة الأمد تتمثل في دعم حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، فإن الكتلة ليس لديها موقف رسمي موحد فيما يتعلق بالدولة الفلسطينية نفسها. ويؤيد عدد قليل من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك أسبانيا وأيرلندا ومالطا، الاعتراف الأحادي الجانب، في حين أن دولاً أخرى، وأبرزها ألمانيا، قد تنظر إلى هذه الخطوة فقط كجزء من حل الدولتين المتفق عليه بين إسرائيل وفلسطين. وتابع التقرير: قد تم الاعتراف بفلسطين بالفعل من قبل السويد، التي تصرفت من تلقاء نفسها في عام 2014، والعديد من أعضاء أوروبا الوسطى والشرقية الذين اعترفوا بها قبل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وهم بولندا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا والمجر ورومانيا وبلغاريا. واقتربت فرنسا أيضًا من الاعتراف بها، لكنها لم تتخذ هذه الخطوة رسميًا. وقالت المملكة المتحدة في يناير إنها يمكن أن تعترف بالدولة الفلسطينية كجزء من جهود الأمم المتحدة لضمان حل الدولتين الذي تتعايش فيه إسرائيل وفلسطين جنبا إلى جنب. وقال مسؤول كبير في الحكومة الإسبانية إن مدريد تعتبر الاعتراف بها خطوة مهمة نحو حل الدولتين. وكان سانشيز قد أشار في السابق إلى نية إسبانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لكنه لم يحدد جدولا زمنيا للقيام بذلك. وفي مارس، وقع إعلاناً مشتركاً مع رؤساء وزراء أيرلندا وسلوفينيا ومالطا أعرب فيه عن «استعدادهم للاعتراف بفلسطين» عندما «يمكن أن يقدم ذلك مساهمة إيجابية وتكون الظروف مناسبة». وقال سانشيز يوم الثلاثاء إن إسبانيا تريد الاعتراف بفلسطين، لكنه أضاف: «يجب أن نكون منتبهين للقرارات التي سيتم اتخاذها في بروكسل ونيويورك»، في إشارة إلى الأمم المتحدة. وتدعو الدول العربية والمسؤولون الفلسطينيون القوى الغربية إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية كجزء من خطوة نحو إنهاء الصراع الذي طال أمده وليس كنتيجة لعملية. ويتمتع مجلس الوزراء الإسباني بسلطة الاعتراف بفلسطين دون الحاجة إلى موافقة البرلمان. وقال المسؤول الحكومي الإسباني إن مدريد ترى إمكانية اعتراف الولايات المتحدة وغيرها من الأعضاء الغربيين الدائمين في مجلس الأمن الدولي بفلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة خلال شهر أبريل. وأشار المسؤول الإسباني أنه يجب على المجتمع الدولي أيضا المساعدة في تعزيز السلطة الفلسطينية كجزء من أي تسوية ما بعد الحرب حتى تكون قادرة على حكم غزة والضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية. وتصر اسبانيا على أن حماس يجب ألا تلعب أي دور في حكم المناطق.
530
| 03 أبريل 2024
جمعت عدة مبادرات ليبية تبرعات من أجل إرسال مساعدات إلى الفلسطينيين في غزة خلال شهر رمضان مع انتشار الجوع في القطاع الساحلي الفلسطيني المكتظ بالسكان. وأوضح محمود ساطي، عضو لجنة حملة المساعدات الليبية للشعب الفلسطيني، إن الهدف هو جمع 2000 طن من المساعدات يتم تحميلها حاليا على متن سفينة ستبحر من مصراتة إلى ميناء العريش المصري ثم لاحقا إلى غزة برا عبر معبر رفح الحدودي. وقال ساطي لرويترز كان هناك إقبال كبير من أهالي المدينة والشركات الخاصة في دعم هذه الحملة. قمنا بالتعاون مع بعض المنظمات غير الحكومية، الخيرية، لإعداد وجبات الإفطار والسحور داخل قطاع غزة عن طريق الدعم المالي لهم. حاليا تعكف اللجنة واللجان المساندة لها وكل الخيرين على تسيير سفينة من المواد الغذائية تقدر كمياتها بحوالي ألفي طن للانتقال من ميناء مصراتة إلى ميناء العريش ثم برا من ميناء العريش إلى معبر رفح. للأمانة هناك تعاون كبير وملحوظ من السلطات المصرية في إعطاء الأسبقية لمثل هذه الشحنات. ومن جانبه قال محمود الأسطى المتطوع في الحملة مخاطبا الفلسطينيين في غزة، أنتم مش خسارة فيكم أي حاجة. أنتم أي خدمة نقدمها لكم فهي الحد الأدنى جدا ولا تقارن بما قدمتموه أنتم. أنتم عظمة الأمة العربية والإسلامية أنتم كل شيء في هذه الأمة. أنتم بقدر ما ثورة 17 فبراير فضحت الليبيين وأخرجتنا على حقيقتنا، فغزة العظمى فضحت العالم كله وأظهرته على حقيقته. من جهة ثانية تشجع مبادرة أخرى الأطفال الليبيين على التبرع بمدخراتهم، التي يحتفظون بها في حصالات، لأطفال غزة. وقال علي الرقيبي، مسؤول التبرعات الخاصة بالأطفال في الحملة، مبادرة حصالتنا لصالح أطفال غزة طبعا بعد طوفان الأقصى والألم والعذاب والهجوم الشرس للإسرائيليين على أهلنا في فلسطين، أطلقنا مبادرة على مستوى الأطفال في ليبيا بمسمى ‘حصالتنا لصالح أطفال غزة‘. طبعا الغرض منها تعزيز مفهوم ملكية فلسطين ومفهوم الأخوة وأخوة الدم والتراب ما بينا وبين الأخوة الفلسطينيين والعرب. فنحاولوا نحفزوا الطلبة من خلال الملكية هاذي من خلال تجميع مقدراتهم المادية اللي هم جمعوها ليشتروا بها أشياء ربما لله وكذا ليحاولوا بها يساعدوا أطفال غزة في محنة الجوع اللي هم فيها توا (حاليا) ويحاولوا يساندوهم. وتقول الأمم المتحدة إن غزة على شفا مجاعة إذ يعاني جميع السكان من نقص حاد في الغذاء، نصفهم على مستوى كارثي، وإن الموت الجماعي أصبح وشيكا ما لم يصل لهم مزيد من المساعدات بشكل عاجل. وتنفي إسرائيل أنها مسؤولة عن الجوع في غزة وتصر على أنها تسمح بدخول ما يكفي من الطعام.
904
| 30 مارس 2024
أعلنت الحملة الدولية لإنقاذ غزة في بريطانيا عن إبحار سفينتين تحملان أكثر من ألفي طن من المساعدات الغذائية والإنسانية إلى ميناء العريش المصري وذلك لتقديم يد العون لإنقاذ الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة من ويلات حرب الإبادة التي تمارسها قوات الاحتلال بحقه منذ أكتوبر الماضي، حيث انطلقت السفينة الاولى من لبنان بالشراكة بين كل من اللجنة الوطنية اللبنانية والمبادرة الجزائرية لنصرة فلسطين لإغاثة غزة، كما انطلقت السفينة الثانية من ليبيا بالشراكة بين اللجنة الوطنية الليبية وبلدية مصراته. وذكر المنسق العام للحملة الدولية لإنقاذ غزة في المملكة المتحدة زاهر بيراوي في تصريحه الصحفي أن السفينتين تم تنظيم ابحارهما من قبل تحالف أسطول الحرية الدولي، حيث تم التنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني في كل من لبنان وليبيا والجزائر لتخصيص مساعدات إنسانية تشمل مساعدات غذائية وطبية وإنسانية لإخواننا في غزة، وأوضح أنه يأمل في أن تساهم هذه المساعدات الإنسانية في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في غزة، وتوفير جزء من مقومات الحياة الأساسية لهم خلال هذه الفترة العصيبة من حرب الإبادة التي تقوم بها إسرائيل في غزة، موضحا أن السفينتين من المتوقع أن تصلا إلى ميناء العريش المصري قبل نهاية شهر رمضان، وأشار إلى أن شعوب الامة وأحرار العالم يخجلون من تضحيات الشعب الفلسطيني في غزة، الذين يتعرضون لآلة الحرب الإسرائيلية التي تبيد بالآلاف من المدنيين العزل في غزة، وذكر زاهر بيراوي ان السفينة الاولى سوف تبحر من ميناء مصراتة الليبي، كما تبحر السفينة الثانية من ميناء بيروت اللبناني. وسوف تقوم مؤسسة الهلال الأحمر المصرية بتنسيق استقبال هذه المساعدات الإنسانية القادمة من لبنان وليبيا في ميناء العريش، كي يتم تسريع ترتيبات النقل من العريش إلى رفح ومن ثم الوصول إلى غزة.
384
| 30 مارس 2024
أعلنت المملكة المتحدة أن سلاح الجو الملكي قام للمرة الأولى بإنزال أكثر من 10 أطنان من المساعدات الإنسانية بالمظلات على ساحل قطاع غزة، للمساهمة في تقليل المعاناة التي يتعرض لها الفلسطينيون في القطاع منذ الحرب التي تقوم بها إسرائيل في غزة منذ أكتوبر الماضي، وطالب وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس إسرائيل بالسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة الذي مزقته الحرب لأكثر من 6 أشهر، وجاءت هذه الخطوة بعد الرفض الإسرائيلي المستمر لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وسعت بريطانيا بعد رفضها المسبق إلى المشاركة في مهمة الإغاثة الإنسانية الدولية بقيادة الأردن لتقديم المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة عبر الإنزال الجوي. وشملت هذه المساعدات جانبا من المواد الغذائية والدواء والأدوات الطبية العاجلة، حيث ضمت الأرز وزيت الطعام والدقيق والمياه والمعلبات وحليب الأطفال، وقد قامت قوات سلاح الجو البريطاني عبر 10 طائرات تابعة له من طراز (إيه 400 إم) بتحميل أطنان المساعدات وإنزالها على سواحل غزة، وسوف تستمر عملية الإنزال الجوي للمساعدات الإنسانية لعدة أيام قادمة. وفي تصريحاته ذكر وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس «أنه سمح بعملية الإنزال الجوي للطائرات لمواجهة المخاطر التي يتعرض لها المدنيون في غزة منذ أكتوبر الماضي، وأشار أن المملكة المتحدة قامت بمضاعفة ميزانية المساعدات الموجهة لغزة بمعدل 3 مرات عما كانت عليه في السابق، وقال «نريد أن نذهب إلى أبعد من ذلك من أجل الحد من المعاناة الإنسانية في غزة، حيث وفرنا عملية إنزال جوي لتقديم الدعم الإنساني للسكان في غزة»، كما تقدم الوزير البريطاني بالشكر إلى أفراد سلاح الجو الملكي البريطاني المشاركين في هذه المهمة الإنسانية، وتقدم بالشكر أيضا إلى حكومة الأردن التي تقود عملية مهمة الإغاثة الإنسانية للسكان في غزة.
370
| 28 مارس 2024
تمر العلاقات البريطانية الاسرائيلية بمنحى هابط في أعقاب الرد الإسرائيلي على تصريحات وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون المطالب فيها بإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة، حيث تقدمت وزارة الخارجية البريطانية بشكوى عاجلة إلى حكومة بنيامين نتنياهو، رفضا لتصريحات المتحدث الرسمي باسم الحكومة الاسرائيلية ايلون ليفي، وطالبت وزارة الخارجية البريطانية بسرعة التفسير من قبل الحكومة الإسرائيلية حول هذا التعليق للمتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، وتساءلت الوزارة من خلال شكواها الرسمية عما إذا كانت تعليقات المتحدث تعكس الموقف الرسمي لحكومة إسرائيل، وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن حكومة إسرائيل سارعت إلى احتواء الموقف وإرضاء بريطانيا عن طريق إيقاف المتحدث الرسمي للحكومة الإسرائيلية عن العمل. وتشير هذه الخطوة إلى مزيد من التوترات بين الحكومة البريطانية وإسرائيل خاصة بعد تعليقات المتحدث الرسمي باسم الحكومة الإسرائيلية. وكان ايلون ليفي المتحدث باللغة الانجليزية باسم الحكومة الاسرائيلية رد على تصريحات وزير الخارجية البريطاني حول العراقيل التي تضعها حكومة نتنياهو أمام إدخال الطعام والماء والدواء إلى قطاع غزة، أغضبت لندن. وكان ليفي قد انتقد أيضا تنديدات الأمم المتحدة بشأن عدم توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، وأكد على أن إسرائيل توفر فرصا أسرع لوصول المساعدات إلى غزة وهذا عكس ما يحدث فعليا.
472
| 27 مارس 2024
وقع الهلال الأحمر القطري بدعم من صندوق قطر للتنمية اتفاقية تعاون مع شقيقه الهلال الأحمر السوداني، بهدف مساعدة الأخير على تعويض بعض الأضرار التي لحقت به نتيجة الحرب الدائرة في السودان، في ظل الخسائر الفادحة التي تكبدها في الأصول والممتلكات، سواء بمقره الرئيسي في مدينة الخرطوم أم فروعه في الولايات. جرت مراسم توقيع الاتفاقية في مدينة بورتسودان، ووقعها من جانب الهلال الأحمر السوداني أمينه العام السيدة عايدة السيد عبدالله، ومن جانب الهلال الأحمر القطري مدير مكتبه التمثيلي في السودان الدكتور صلاح الدين دعاك، بحضور كل من سعادة السيد أحمد آدم بخيت، وزير التنمية الاجتماعية الاتحادي، وسعادة السيد محمد إبراهيم السادة، سفير دولة قطر لدى السودان، والدكتور صلاح المبارك يوسف، المفوض العام للعون الإنساني، وعدد من المسؤولين المحليين والسفراء الدبلوماسيين، وممثلي منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، واللجنة الدولية للصليب الأحمر. وعلى هامش الاتفاقية، عبر سعادة وزير التنمية الاجتماعية السوداني عن شكره لدولة قطر مواقفها تجاه السودان، ودعمها المتواصل للاحتياجات الإنسانية هناك، ومساهمتها الكبيرة في إعادة إعمار دارفور، من خلال بناء المجمعات الخدمية وغيرها من مشاريع العودة الطوعية للنازحين. كما ثمن الدور الفاعل الذي قام به الهلال الأحمر القطري خلال الأزمة الحالية، وخاصة في مجال دعم القطاع الصحي وتوفير الأدوية المجانية للنازحين في العديد من الولايات. وأوضح سعادة سفير دولة قطر لدى السودان أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار تطوير الشراكات الإنسانية، والاستجابة العاجلة لاحتياجات الهلال الأحمر السوداني بعد الأضرار التي وقعت له جراء الأحداث الأخيرة في البلاد، مؤكداً التزام دولة قطر بتنفيذ المزيد من المشاريع لصالح المناطق المتأثرة في عموم السودان. وأضاف السادة: «بتوجيهات صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حفظه الله، ظلت دولة قطر طوال الأعوام الماضية تساهم بشكل دائم في جهود الإغاثة والاستجابة للكوارث بالسودان، واستجابت للأزمة الإنسانية الحالية بتسيير جسر جوي ما زال ممتداً بين الدوحة وبورتسودان، وقد ساهم في نقل مئات الأطنان من المساعدات، التي موَّل صندوق قطر للتنمية الجزء الأكبر منها، ووصلت هذه المساعدات إلى 12 ولاية سودانية من بينها الخرطوم ودارفور». ونوهت السيدة عايدة عبدالله إلى عمق ومتانة علاقات الشراكة بين الهلال الأحمر القطري والهلال الأحمر السوداني، مؤكدة على استمرار والتزام الجمعية بالعمل في جميع ولايات السودان رغم الأضرار التي لحقت بها، وفقدانها لعشرت السيارات والشاحنات والأصول التابعة لها في الخرطوم، كما أشادت بجهود متطوعي الهلال الأحمر السوداني، الذين ما زالوا يعملون لمساعدة الضعفاء وتخفيف معاناة المتضررين. واعتبر د. دعاك توقيع الاتفاقية «تعزيزاً للشراكة مع الجمعية الوطنية الشريكة والشقيقة»، في إطار تحقيق القيم المؤسسية للهلال الأحمر القطري، مضيفاً: «يهدف مشروع المنحة المقدمة من صندوق قطر للتنمية إلى مساعدة الهلال الأحمر السوداني على تعويض بعض ما فقده من أصول وممتلكات بسبب النزاع المسلح الدائر في السودان.
502
| 06 مارس 2024
أكد ديف ماكايل الخبير الدبلوماسي الأمريكي بشؤون الشرق الأوسط، وعضو المجلس التحريري بصحيفة «نيوزداي نيويورك»، أن البيت الأبيض يواصل تأكيداته على أن المحادثات التي يجريها مبعوث الرئيس جو بايدن بشأن إطلاق سراح رهائن ووقف الأعمال العدائية في غزة «تسير بشكل جيد»، موضحاً أن المحادثات تتعلق «بتوقف طويل للقتال من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن» و«إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية» إلى قطاع غزة، في إشارة إلى الزيارة الأخيرة التي عقدها بريت ماكغورك كبير مستشاري بايدن لشؤون الشرق الأوسط إلى قطر ومصر وإسرائيل، في الوقت الذي أكدت فيه وزارة الخارجية الأمريكية عبر متحدثها الرسمي ماثيو ميلر، على الرغبة في الوصول إلى اتفاق «في أسرع وقت ممكن»، ذلك في إطار زيارات ومباحثات عديدة تنخرط فيها قطر بزيارات لوفود الكونغرس ومشاركة دبلوماسية في مباحثات باريس وفي جهود التفاوض مع مصر وأمريكا بشأن تحقيق الهدنة قبل دخول شهر رمضان. وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض، أن المحادثات التي يجريها مبعوث الرئيس جو بايدن بشأن إطلاق سراح رهائن ووقف الأعمال العدائية في غزة «تسير بشكل جيد»، وأشار جون كيربي، منسق الاتصالات الإستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي إلى أن «المؤشرات الأولية لدينا من بريت ماكغورك، تشير إلى أن المناقشات تسير بشكل جيد»، وأنها تتعلق «بتوقف طويل الأمد لإطلاق النار، بهدف تحرير جميع الرهائن» وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية» إلى قطاع غزة. تطورات المشهد يقول ديف ماكايل: إن الترجيحات ترصد وجود بعض من المرونة في المواقف المرتبطة، بمطلبين رئيسيين في الواقع، ترتبطان بالسجون الإسرائيلية ومسار الحرب، في ظل مؤشرات بأن يتم التوصل إلى صفقة خلال ثلاثة أسابيع، حتى بداية شهر رمضان، مع استمرار الجهود لتقويض العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، وأيضاً تأمين الإفراج عن الرهائن والعمل على خفض احتمالات التصعيد في أكثر من ساحة.. وفي السياق ذاته أكد نائب المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، روبرت وود، على أهمية المفاوضات الجارية في باريس بشأن الإفراج عن الرهائن في غزة، معتبراً أن «المفاوضات في باريس تهدف للوصول إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، ونوه المسؤول الأمريكي إلى أن الولايات المتحدة تسعى لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة لحوالي ستة أسابيع، بالإضافة إلى الإفراج عن الرهائن لدى حماس، مشيرا إلى ان المفاوضات تشمل أيضا المساعدات الإنسانية للقطاع، وأضاف «نعمل مع شركائنا في مجلس الأمن للوصول إلى توافق حول قرار يخص غزة وملف الرهائن. وردا على سؤال بشأن موعد طرح مشروع القرار المذكور للتصويت، قال وود: «لقد بدأنا للتو النظر إلى القرار بالأمس، ولا نود وضع سقف زمني للتصويت، كما حدث مع الجزائر، نود أن نجلب الجميع ونتمكن من تحقيق ما نسعى إليه في هذا القرار بالمنطقة وتضمين النقاط الثلاث التي ذكرتها: وقف إطلاق النار لأسابيع وزيادة المساعدات الإنسانية وأيضا إطلاق سراح كل الرهائن»، وعبر المسؤول الأمريكي عن قلق بلاده «البالغ» تجاه أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح، وقال إن «أي عملية عسكرية في رفح في الظروف الراهنة ستكون كارثية على الفلسطينيين في قطاع غزة»، محذرا أيضا من «تداعيات أمنية على المنطقة»، وأضاف أن واشنطن تواصل الضغط على إسرائيل بتجنب تنفيذ عملية من هذا القبيل في سبيل حماية المدنيين.
462
| 25 فبراير 2024
طالب ولي العهد البريطاني الأمير ويليام بإنهاء حرب غزة في أسرع وقت ممكن، وزيادة إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة بشكل فوري، وإطلاق سراح الرهائن، وذلك في أول تعليق رسمي لأحد أفراد العائلة المالكة حول حرب غزة. وفي بيان رسمي أصدره قصر كنسينغتون مقر اقامة ولي العهد، في أعقاب زيارته لمقر منظمة الصليب الأحمر البريطاني في العاصمة لندن، قال الأمير ويليام إن الكلفة البشرية الفادحة لحرب غزة تشعر الجميع بالقلق «فقد قتل عدد كبير للغاية في حرب غزة، وأنا أريد أن أرى نهاية لهذا القتال في أقرب وقت ممكن». وكان الأمير البريطاني زار مقر منظمة الصليب الأحمر في لندن، واستمع إلى تحذيرات من كبير مديري الأزمات في المنظمة باسكال هوندت من أن عدم وجود الإمدادات الطبية والوقود في قطاع غزة، سيؤدي إلى تحول المستشفيات إلى مقابر جماعية، كما شارك الأمير البريطاني في حوار حي عبر رابط فيديو مع موظفي الصليب الأحمر في غزة، تعرف خلالها على حجم المأساة التي يتعرض لها السكان في غزة، والجهود الإنسانية المقدمة من المنظمة لدعم الأشخاص المحاصرين في غزة، وعلم ولي العهد البريطاني بمقتل الكثير من موظفي المنظمة خلال هذه الحرب، وذكر مسؤولو المنظمة للأمير ويليام أنهم مستعدون للتعاون في إطلاق سراح الرهائن، وذكرت الرئيسة التنفيذية للصليب الأحمر البريطاني بياتريس بوتسانا سيتا أن المدنيين هم الذين يدفعون الثمن مع استمرار تدهور الوضع الإنساني. التمسك بالأمل وفي أعقاب انتهاء زيارة الأمير البريطاني لمقر المنظمة أصدر بيانا رسميا من مقر إقامته قصر كنسينغتون، ذكر فيه أنه من الأهمية بمكان أن تصل المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة، وهناك حاجة ماسة لزيادة الدعم الإنساني لسكان غزة، وإطلاق سراح الرهائن، وجاء في البيان «في بعض الأحيان لا تتجلى أهمية السلام الدائم إلا عندما نواجه الحجم الهائل للمعاناة الإنسانية مثل ما يحدث في غزة، حتى في أحلك الأوقات يجب ألا نستسلم لليأس، وما زلت متمسكا بالأمل في إمكانية إيجاد مستقبل أكثر إشراقا وأرفض التخلي عن هذا الأمل». ورحب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ببيان الأمير البريطاني، وذكرت المتحدثة باسم رئاسة الوزراء أن بريطانيا تريد أن ترى نهاية للقتال في غزة في أقرب وقت ممكن، مشيرة إلى أن بيان الأمير البريطاني يتوافق مع موقف الحكومة البريطانية. ومن ناحيته، رحب رئيس حملة التضامن مع فلسطين بن جمال بتصريح الأمير ويليام، مشيرا إلى أنه على جميع الشرفاء أن يتحدثوا عما يحدث من إبادة جماعية مع ارتفاع مستويات القتل التي تقوم بها إسرائيل بحق الفلسطينيين في غزة، وأكد في تعليقه على ضرورة محاسبة إسرائيل من قبل المجتمع الدولي عما تقوم به من إبادة جماعية، وطالب « بن جمال» بضرورة ممارسة الضغوط بشكل جدي للموافقة على وقف إطلاق النار في غزة.
578
| 22 فبراير 2024
مساحة إعلانية
كشف وزير الاقتصاد والسياحة الإماراتي، عبدالله بن طوق، أن الإطلاق التجريبي للتأشيرة الخليجية الموحدة سيكون خلال الربع الرابع لعام 2025، تمهيداً لتفعليها الكامل...
31016
| 29 سبتمبر 2025
تقدم الخطوط الجوية القطرية عروضها على تذاكر رحلات الطيران للدرجة السياحية ودرجات رجال الأعمال من الدوحة، إلى وجهات عربية وأجنبية مختارة. وأظهرت أحدث...
11572
| 28 سبتمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد للمسافرين إلى عدد كبير من الوجهات العربية والأجنبية، يشمل توفير حتى 40% على الدرجة الأولى ودرجة...
11338
| 28 سبتمبر 2025
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميماً إلى المدارس الحكومية، حصلت الشرق على نسخة منه، بشأن ضمان توفير جميع المستلزمات التعليمية اللازمة للطلبة...
7320
| 30 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن إغلاق كلي مؤقت لشارع الكورنيش أمام القادمين من تقاطع ميناء الدوحة القديم باتجاه تقاطع شرق في كلا...
4572
| 01 أكتوبر 2025
- رؤيتنا تقوم على الاستثمار المستدام وتقديم منتجات عقارية متميزة بمرافق متكاملة أعلنت مجموعة إزدان القابضة المتخصصة في بيع العقار من أجل الاستثمار،...
4186
| 01 أكتوبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الثلاثاء، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر أكتوبر المقبل 2025، حيث شهدت زيادة في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
4098
| 30 سبتمبر 2025