رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

450

أكثر من 100 دولة تستفيد من مساعدات قطر..

الخارجية: العمل الخيري القطري ينشط بالساحات العالمية الأكثر خطراً

20 أغسطس 2024 , 07:00ص
alsharq
❖ الدوحة - الشرق

حيّت وزارة الخارجية جهود الدبلوماسية القطرية وتفاني المؤسسات الخيرية القطرية والمنظمات الدولية في تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحروب والكوارث في أحلك الظروف، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، مؤكدة ضرورة توفير الحماية التامة للعاملين في المجال الإنساني في ظل الإحصاءات التي تتحدث عن مقتل وجرح واختطاف نحو 320 عاملا هذا العام.

 وقالت وزارة الخارجية: «ونحن نحتفل بهذا اليوم المهم، لا يكفي الاعتراف بإخلاص العاملين في المجال الإنساني وشجاعتهم والتضحيات المذهلة التي يقدمها هؤلاء الأفراد، بل علينا أن نلتزم بالدفاع عن سلامتهم ورفاههم، وفي الوقت ذاته العمل على ضمان سلامة جميع المدنيين في مناطق النزاعات». وأضافت: «ولا يفوتنا التذكير بأنه من خلال العمل معاً، يمكننا المساعدة في ضمان أن يتمكن أولئك الذين يكرسون حياتهم لمساعدة الآخرين من مواصلة عملهم الحيوي دون خوف أو وجل».

 وتحتفل دولة قطر بهذا اليوم في وقت باتت فيه من الدول الرائدة في العالم في مجال العمل الإنساني والإغاثي، حيث ترفرف رايات العمل الخيري القطرية في الساحات والمجتمعات الأكثر عرضة للمخاطر والكوارث والفقر في مختلف أنحاء العالم.

وتقوم المنظمات الإغاثية والتنموية القطرية بدور محوري في مساعدة الشعوب المنكوبة في مناطق الأزمات، في أكثر من 100 دولة حول العالم. وتسهم هذه المنظمات بشكل فاعل في تخفيف المعاناة الإنسانية والاستثمار في التعليم، والتمكين الاقتصادي، ودعم الشرائح الفقيرة بمشروعات إنتاجية تسهم في تنمية مجتمعاتهم، وتوفر لهم فرص عمل، وتعد قطر من أكبر الدول المانحة والداعمة للدول الأقل نموا، وقد استطاعت جهودها أن تصنع التغيير في المجتمعات الهشة والمهمشة حول العالم، من خلال مشاريع شملت مختلف النواحي الإنسانية، سواء كانت تنموية أو صحية أو تعليمية أو اجتماعية أو غيرها.

وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قال إن عام 2023 كان الأكثر دموية على الإطلاق للمجتمع الإنساني العالمي مع مقتل 280 موظف إغاثة في 33 دولة، لافتا إلى أن موظفي الإغاثة على الخطوط الأمامية للصراعات في العالم يقتلون بأعداد غير مسبوقة.

وفي بيان أصدره بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، قال المكتب الأممي إن هذا العدد المرتفع يشكل زيادة بنسبة 137 في المائة مقارنة بعام 2022، عندما قتل 118 عامل إغاثة. وحذر من أن عام 2024 قد يكون على مسار تسجيل حصيلة أعلى فداحة، فحتى السابع من أغسطس الجاري، قتل 172 موظف إغاثة، وفقا للعدد المؤقت من قاعدة بيانات أمن عمال الإغاثة. وأضاف أنه تم تسجيل أكثر من نصف الوفيات في عام 2023 في الأشهر الثلاثة الأولى في غزة في الفترة ما بين أكتوبر وديسمبر، ومعظمها نتيجة للغارات الجوية. وأوضح أنه منذ أكتوبر، قتل أكثر من 280 موظف إغاثة، غالبيتهم من موظفي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) في غزة وحدها.

وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن مستويات العنف الهائلة في السودان وجنوب السودان ساهمت في ارتفاع عدد القتلى المأساوي، سواء في عام 2023 أو في عام 2024، مضيفا أنه في كل هذه الصراعات، كان معظم الضحايا من الموظفين الوطنيين.

يذكر أنه في اليوم العالمي للعمل الإنساني، ينظم موظفو الإغاثة ومن يدعمون جهودهم في جميع أنحاء العالم فعاليات للتضامن وتسليط الضوء على الخسائر المروعة للصراعات المسلحة، بما في ذلك على العاملين في المجال الإنساني.

مساحة إعلانية