رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
قطر: ضرورة تطوير طرق مستدامة لتقديم المساعدات الإنسانية لمواجهة الكوارث العالمية

أكدت سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة أن ما يحل بالعالم من كوارث طبيعية، وما يعاني منه المتضررون من حرمان وتهجير، وما تتعرض له المدن من قصف وتدمير، يلزم الجميع التآزر والتكاتف من أجل تطوير طرق مستدامة لتقديم المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أن الصور التي نشاهدها يومياً لأطفال قتلهم الجوع وهم يبحثون عما يسدون به رمقهم، لم يعد بوسع الضمير البشري أن يحتملها، ولا لعقل أن يتصورها. وقالت سعادتها في كلمة لها ألقتها أمام المائدة المستديرة رفيعة المستوى حول "القيادة السياسية لمنع نشوب النزاعات وإنهائها" التي عقدت في إسطنبول، "لقد عملنا مع شركائنا لتقديم العمل الإنساني المطلوب للتخفيف من معاناة المدنيين واللاجئين والمشردين، وما تلك الصور التي نشاهدها والقصص التي نسمعها إلا دليلاً على ضرورة تطوير الجهود التنسيقية عند تقديم المساعدات والمعونات، حتى يتم تقسيمها على نحو عادل. وأضافت: من أجل ذلك تدعو دولة قطر إلى الالتزام بالتعهدات السياسية والمالية التي تُوضع في برنامج عمل ومؤشرات محددة، وترجمة تلك الالتزامات إلى أفعال. وأوضحت سعادة المندوب الدائم أنه إيماناً من دولة قطر بأهمية الدور الذي تلعبه الوساطة الدولية كوسيلة من الوسائل السلمية الأخرى لفض النزاعات الدولية، كانت دولة قطر وسيطاً نزيهاً يقف على مسافة واحدة من كافة أطراف النزاع، إذ نجحت في العديد من الوساطات الدولية، واستشهدت بذلك بالتجارب الناجحة في لبنان وإريتريا وجيبوتي ودارفور. وبينت سعادتها أن دولة قطر وضعت نصب أعينها، وهي تقوم بمهمة الوساطة، الالتزام الأساسي الخامس الخاص "بإبراز النجاح الذي تحقق في مجال منع نشوب النزاعات عبر استخلاص الممارسات الفُضلى والدروس المُسْتفادة وتجميعها وتشاطرها"، وقالت "لذا فإننا ننظر بإيجابية تجاه مساعي الأمم المتحدة لعقد المنتدى العالمي لمنع نشوب النزاعات بحلول عام 2020، وذلك من أجل تحديد الطريقة التي يمكن للدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية أن تعمل معاً بشكل أكثر فاعلية لتجنيب المنطقة ويلات النزاعات وعواقب الصراعات. وأكدت سعادة الشيخة علياء أن دولة قطر تولي أهمية بالغة للهدف السادس عشر من أهداف التنمية المستدامة حول الحاجة إلى الاستثمار في تطوير مجتمعات سلمية تستوعب جميع مكوناتها، وإلى إتاحة فرص وصول الجميع إلى العدالة وبناء مؤسسات فاعلة، وذلك إيماناً منا بأن بناء مجتمعات مسالمة تستوعب الجميع هو السبيل الوحيد للتصدي للتحديات التي نواجهها. وأوضحت أن دولة قطر تؤمن بأن التعليم مسألة جوهرية وأداة أساسية تُسهم في تحويل حروب المنطقة إلى سلام، ومشاكلها إلى وئام، وقالت "بهذه المناسبة يسعدني الإعلان عن توظيف خبرات عربية متميزة بالتعاون مع مؤسسات ومعاهد علمية متقدمة في العالم، إذ تدعم دولة قطر جهود معهد الدوحة للدراسات العليا في تأسيس فرع عِلم فض النزاعات والاستجابة الإنسانية باللغة العربية عبر إنشاء مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني. وفي ختام كلمتها جددت سعادة المندوب الدائم التزام دولة قطر بتقديم الدعم السياسي لجميع الأوضاع التي تشوبها احتمالات التدهور أو التصعيد، وتقديم كافة الوسائل التي تعزز السلام والاستقرار في الدول المعنية والعالم بأسره.. مضيفة: فلنجعل مبدأ المسؤولية المشتركة شعارنا "فيد واحدة لا تصفق".

534

| 23 مايو 2016

عربي ودولي alsharq
مساعدات إنسانية تركية للصومال بقيمة 8 ملايين دولار

أرسل الهلال الأحمر التركي، اليوم الأحد، سفينة محملة بـ11 طنا من المساعدات الإنسانية إلى الصومال، بلغت قيمتها 8 ملايين دولار، وذلك بالتعاون مع إدارة الكوارث والطوارئ التابعة لرئاسة الوزراء. وشارك كل من رئيس الهلال الأحمر، كرم قينيك، ورئيس إدارة الكوارث، فؤاد أوكتاي، في حفل أقيم بميناء حيدر باشا في مدينة إسطنبول، قبيل انطلاق السفينة مبحرة إلى الصومال. وقال أوكتاي في كلمة له خلال الحفل، إن "هذه المساعدات، مقدمة من الدولة والشعب التركيين"، مشيرا أنهم اختاروا اليوم الأحد بشكل خاص، لإرسال السفينة، لمصادفته، الاحتفال بمناسبة عيد الأم في تركيا، وأكد أن بلاده "استنفرت كل إمكانياتها من أجل مساعدة الصومال قدر المستطاع"، مشيرا أن "مساعدات اليوم تعد حلقة واحدة من مساعدات تحرص تركيا على تقديمها منذ 5 أعوام". وأشار أن المساعدات تضم موادا غذائية، وأدوات وأجهزة لازمة لقطاع الصحة والبناء، موضحا أن الحمولة من المنتظر أن تصل إلى البلاد بعد 15 يوما. بدوره، قال قينيك، إن "الصومال وشرق أفريقيا شهدتا، أزمة إنسانية كبيرة عام 2011، لذلك بدأت تركيا، عملية إنسانية واسعة لتوفير المساعدات لهم". وأوضح أن قيمة المساعدات الإنسانية التي حملتها السفينة اليوم، تبلغ 23 مليون ليرة تركية (حوالي 8 ملايين دولار أمريكي)، مبينًا أن هناك سفينتان سيتم إرسالهما إلى المنطقة في وقت لاحق.

238

| 08 مايو 2016

محليات alsharq
قطر تطالب بإنشاء آلية آسيوية مشتركة لتنظيم جهود المساعدات الإنسانية

طالبت دولة قطر بإنشاء آلية آسيوية مشتركة لتنظيم جهود المساعدات الإنسانية.. مؤكدة أن المفهوم الأمني القديم الذي يتمحور حول الحل العسكري والأمني للتحديات الجديدة في آسيا لم يعد صالحاً للتصدي للتحديات الأمنية في آسيا.جاء ذلك في كلمة دولة قطر أمام المؤتمر الوزاري الخامس لوزراء خارجية الدول الآسيوية الأعضاء في مؤتمر "التفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا" بالعاصمة الصينية بكين، والتي ألقاها سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي، مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية.وأكد مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية على الحاجة إلى "مفهوم أمني يصطحب معه قضايا التعاون الاقتصادي وبناء شبكات طرق حديثة وإنشاء مشاريع اقتصادية تجارية للدول تعود ثمارها لشعوب آسيا، وإيجاد آليات فاعلة لمكافحة الإرهاب، وآليات نشطة وعملية لفض النزاعات في آسيا، وتسريع خطوات الاندماج الاقتصادي في القارة، والتبادل الإنساني والثقافي".وأضاف "أنه في هذا السياق تدعم دولة قطر مبادرة الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين".. موضحا أن إحياء طريق الحرير القديم سيتيح لآسيا فرصة جديدة للنهوض الاقتصادي، ويسرع من وتيرة الاندماج الاقتصادي، ويعزز حوار الحضارات والتواصل الإنساني.وقال سعادته:" إن الدول الآسيوية أدركت قبل 24 عاماً التحولات "الجيوسياسية" في المنطقة والعالم.. كما لمست منذ وقت مبكر تزايد التهديدات الأمنية وتنوعها في آسيا وفي العالم من حولنا، حيث أدرك الآسيويون بحكمتهم أهمية التعاون لمواجهة التهديدات الجديدة والحفاظ على الأمن والاستقرار وفض النزاعات عن طريق الحوار والتعاون".. مشيرا إلى أنه في هذا المنعطف التاريخي وقبل 24 عاماً اختار الآسيويون إنشاء هذه المؤسسة الآسيوية "السيكا" لتسهم في الحفاظ على الأمن والسلم في آسيا وفي العالم ".. موجها الشكر لمبادرة فخامة الرئيس نور سلطان نزار باييف رئيس جمهورية كازاخستان التي أثبت الوقت بأنها كانت بعيدة النظر.وأضاف مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية "أنه بعد أكثر من عقدين من العمل المستمر من أجل السلم والتنمية في آسيا تنهض "السيكا" كمؤسسة إقليمية ودولية شديدة الأهمية لتسهم مع كافة المنظمات والمؤسسات الدولية في تعزيز السلم والأمن وإرساء قيم الحوار والتعاون والمصير المشترك لكل البشرية".وأشار إلى أن مؤسسة "السيكا" أسهمت في قارتنا الأم آسيا في تعزيز بناء الثقة بين دول القارة، ورسخت مفهوم الحوار لحل النزاعات والخلافات وتقريب وجهات النظر بين دول القارة، كما ربطت "السيكا" بشكل وثيق بين تنمية وازدهار آسيا، وتعزيز السلم في القارة، إذ لا ازدهار في أجواء الحروب والنزاعات.. مضيفا "أن "السيكا" أسهمت في الحفاظ على أجواء السلم في آسيا وهذا كان أهم نجاحاتها في العقدين الماضيين".وأضاف سعادته:" أنها المرة الأولى التي تشارك فيها دولة قطر في الاجتماع الوزاري لمؤسسة "السيكا" ، حيث حصلت دولة قطر على العضوية الكاملة في هذه المؤسسة في مايو عام 2014 ".. مشيرا إلى أن مشاركة دولة قطر اليوم في الاجتماع الوزاري يعزز دورها كعضو كامل في هذه المؤسسة الشديدة الأهمية، مجددا مرة أخرى دعم دولة قطر لمؤسسة "السيكا" وسنسهم بكل نشاط في تحقيق الأهداف النبيلة التي أعلنتها ،وسنلتزم بوثائق "السيكا" والمبادئ التي تحكم العلاقات بين أعضائها". وأكد سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي، مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية، أن دولة قطر الواقعة في منطقة غرب آسيا والعضو الفاعل في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعضو النشط في جامعة الدول العربية، سوف تعمل كجسر لتعزيز التواصل بين الدول العربية في غرب آسيا والدول الآسيوية في منطقة جنوب شرق آسيا وجنوب آسيا، وستدفع بالمنظمات الاقتصادية والسياسية والإقليمية في غرب آسيا لتعزيز علاقاتها مع "السيكا/.وقال "إنه منذ المؤتمر الوزاري الرابع في عام 2012 زادت التحديات الأمنية التي تواجهها آسيا، كما تنوعت مصادر التهديدات الأمنية، حيث زادت النزاعات الإقليمية والجريمة المنظمة والعابرة للحدود، والتهديدات الإرهابية تقليدية وغير تقليدية، والنزاعات حول المياه.. كما لا تزال التهديدات النووية تطل برأسها من حين إلى آخر في آسيا، في وقت تأثرت مناطق واسعة في وسط آسيا وجنوب آسيا بالتغيرات المناخية، أما في منطقتنا غرب آسيا فلا تزال قضايا مهمة مثل المسألة الفلسطينية، والوضع في سوريا واليمن تنتظر الحل".وأضاف مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية :"إن اهتمام دولة قطر بالانضمام لمؤسسة /السيكا/ والانخراط في نشاطاتها يعود بشكل خاص إلى اتساق أهداف /السيكا/ مع الأهداف الأساسية للدبلوماسية القطرية التي ظلت تسهم لسنوات طويلة في قضايا فض النزاعات وتخفيف التوتر وتعزيز السلم والاستقرار في أكثر من منطقة في آسيا وفي العالم".وأوضح سعادته أن دولة قطر قدمت عدداً من المبادرات واستضافت الكثير من المباحثات التي تهدف إلى خفض التوتر وحل النزاعات في أكثر من قارة، ونشطت في دعم حوار الحضارات والأديان والثقافات.. كما أنشأت دولة قطر أذرعا جديدة للإسهام في تعزيز مناخات السلم والحوار في آسيا والعالم، ومنها إنشاء اللجنة القطرية لتحالف الحضارات التي من أولوياتها إرساء ثقافة الحوار وحل النزاعات، والتأكيد على قيم التسامح والتضامن والسلام بين الشعوب ومكافحة التطرف والتعصب والغلو.وقال إنه "في أعقاب المؤتمر الوزاري الرابع في عام 2012 بجانب زيادة النزاعات في آسيا لاحظنا أيضاً ضعف آليات تقديم المساعدات الإنسانية للمناطق المتأثرة بالكوارث الطبيعية وغير الطبيعية في القارة، كما كشف الكثير من الكوارث وخصوصاً الزلازل والفيضانات عن ضعف آليات تبادل المعلومات وتوصيل المساعدات".وأضاف سعادته :" إنني أنتهز مشاركتي في هذا المؤتمر لأتقدم باقتراح لإنشاء آلية آسيوية مشتركة تعنى بتوفير المعلومات وتنظيم حملات وجهود المساعدات الإنسانية في أوقات الكوارث الطبيعية والأوبئة.. كما عانت أيضاً بعض الدول في آسيا الوسطى وجنوب آسيا من آثار التغيرات المناخية مثل الجفاف وشح الأمطار والتصحر مما شكل تحديات كبيرة لهذه الدول ".. مؤكدا أننا أيضاً في حاجة إلى إنشاء آلية لمساعدة الدول الآسيوية المتأثرة بالتغيرات المناخية.وأكد مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية أن دولة قطر تجدد مرة أخرى دعمها لمؤسسة "السيكا"، وتثق في أنها ستواصل القيام بدورها كمؤسسة هامة تعمل على صيانة السلم والاستقرار والازدهار في آسيا وفي العالم.. معبرا عن الثقة في أن مخرجات هذا المؤتمر سوف تسهم في تعزيز دور "السيكا" في الإقليم والعالم..

263

| 28 أبريل 2016

محليات alsharq
"راف" تعرف طلاب جامعة قطر بمشاريع "مزن" لعام 2016

ضمن مشاركتها في الملتقى التطوعي112 مليون ريال تكلفة تنفيذ 560 مشروعا تنمويا في 39 دولة ضمن جهودها للتعريف بمشاريعها الإنسانية، شاركت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية راف، بمعرض مشاريع "مزن" ضمن فعاليات الملتقى الشبابي التطوعي الدولي الأول للجامعات الذي نظمه الاتحاد العربي للعمل التطوعي مؤخرا بالتعاون مع جامعة قطر ورابطة خريجي الجامعة وبالشراكة مع مؤسسة "راف "بمشاركة أكثر من 200 شاب وفتاة من 19 دولة عربية وأجنبية. وقامت مؤسسة راف خلال مشاركتها في الملتقى بتعريف طلاب جامعة قطر والجامعات العربية بدليلها للمشاريع التنموية والطبية والإنشائية بثلاث قارات (آسيا، إفريقيا ، أوربا ) "مزن"، ليكون دليلا استرشاديا للمتبرعين وأهل الخير في قطر، وليتعرف الشباب الحاضرون من دول العالم على جهود مؤسسة راف لنشر الخير في بلادهم، كما عرضت حصادها السنوي ومطبوعات منوعة، وعروض فيديو مرئية لجهودها الإنسانية والطوعية في 97 دولة حول العالم. ويحوي دليل "مزن" عبر طياته 560 مشروعا متنوعا في 39 دولة، منها: ( 270 في إفريقيا، 254 في آسيا، و36 في أوربا). وسمت مؤسسة راف دليلها لهذه المشروعات "مزن" وهو السحاب الممطر، كناية على الخير الذي يحمله هذا الدليل من أهل قطر ليروي به المحتاجين حول العالم، وتنبت من أثره ثمار الخير في كل مكان. وقد عبر عدد من الشباب المشاركين بالمعرض عن إعجابهم الكبير بجهود راف الإنسانية، وقال عبدالرحمن محمد الحمادي، رئيس لجنة الانشطة والتنظيم في مبادرة سواعد قطر : أحب ان أشكر مؤسسة راف على برامجها ومشاريعها الخيرية التي تساهم فيها وتدعو إليها وعلى مشاركتهم في ملتقى الشبابي التطوعي، ودعمهم وترحيبهم بالمتطوعين، وتفاعلهم مع الأشخاص الذين يحضرون للمعرض. وأبدى الكثير من الشباب الحاضرين للملتقى من الدول المشاركة إعجابهم ببرامج ومشروعات راف التي تخطط لتنفيذها في دولهم، ومنهم الطالب محمد عثمان من السودان والذي عبر عن ذلك بقوله نحن فخورين بالمشاركة في هذا الملتقى والاطلاع على جناح راف التي نشرت رحماتها في ربوع العالم، وأصبح اسمها دليل على العمل التطوعي الإنساني والخيري. الجدير بالذكر أن مؤسسة "راف" شريك أساسي داعم لهذا الملتقى الذى نظمه الاتحاد العربي للعمل التطوعي بالتعاون مع جامعة قطر وبالشراكة مع مؤسسة "راف "بمشاركة أكثر من 200 شاب وفتاة من 19 دولة عربية وأجنبية واستمر أربعة أيام. مشاريع مزن وتعتزم مؤسسة "راف" تنفيذ 560 مشروعا تنمويا متنوعا في 39 دولة عربية وإسلامية وأجنبية بتكلفة تقارب 112 مليون ريال، وذلك ضمن خطتها الاستراتيجية للعام الجاري، التي سيتم تنفيذها لصالح المجتمعات الفقيرة والمحتاجة خاصة الجاليات المسلمة حول العالم، حيث أعدت المؤسسة دليلا تسويقيا أطلقت عليه اسم " مزن" تفاؤلاً بالخير الذي يحمله السحاب الممطر. وقد جرى اختيار وتحديد المشاريع بناء على دراسات الجدوى التنفيذية التي رفعتها مكاتب وشركاء راف بهذه الدول، ومنها 254 مشروعا سيتم تنفيذها في قارة آسيا بمبلغ اجمالي 61,266,319 مليون ريال موزعة كالتالي: 9 مشاريع آبار، و37 مشروعا اجتماعيا و16 اغاثيا ومشروع رعاية اجتماعية، و58 تنمويا ومشروع بيوت فقراء، و20 تعليميا و31 دعويا و53 طبيا و5 مجمعات و5 مراكز تحفيظ و14 مسجدا. ولقارة إفريقيا النصيب الأكبر من المشاريع نظرا لشدة احتياجها، حيث بلغ عدد المشاريع التي سيتم تنفيذها فيها 270 مشروعا بمبلغ 34,552,110 مليون ريال، موزعة كالتالي: 32 مشروع ابار و20 مشروعا اجتماعيا و19 دعويا ومشروع اغاثي و 29 تعليميا و66 مشروعا تنمويا و3 مشاريع دور ايتام ، و21 مشروعا طبيا و6 مشاريع مجمعات و9 مراكز تحفيظ و64 مسجدا. وقد أعدت راف 36 مشروعا لتنفيذها في أوروبا بمبلغ أجمالي 15,972,450 مليون ريال قطري، وهي موزعة كالتالي: 6 مشاريع اجتماعية و2 اغاثية و16 تعليمية و4 تنموية و6 دعوية و2 طبية. 39 دولة ويتضمن دليل "مزن" مشاريع متنوعة سيتم تنفيذها في 39 دولة حول العالم منها 18 دولة إفريقية ، وهي حسب ترتيب الدليل: بروندي، بوركينا فاسو، بنين، جيبوتي، أثيوبيا، غانا، غامبيا، كينيا، جزر القمر، المغرب، مالي، مصر، موريتانيا، ملاوي، النيجر، السودان، السنغال، الصومال، و15 دولة آسيوية، وهي بحسب ترتيب الدليل إندونيسيا، العراق، الهند، فلسطين، الأردن، قيرغيزستان، كازخستان، جزر المالديف، لبنان، سوريا، سيرلانكا، الفلبين، اليمن، طاجاكستان، تايلاند، و6 دول أوربية، وهي بحسب ترتيب الدليل: ألبانيا، البوسنة والهرسك، أوكرانيا، تركيا، مقدونيا، كوسوفا.

384

| 27 أبريل 2016

محليات alsharq
السفير المري: المساعدات القطرية تسهم في رفع المعاناة عن النازحيين السوريين

أشاد سعادة السفير علي بن حمد المري بدور جمعية الهلال الأحمر القطري في دعم النازحين السوريين في مختلف دول النزوح، معربا عن ترحيبه بنتائج زيارة أمين عام الهلال الأحمر القطري صالح علي محمد المهندي والوفد المرافق والتي جرى خلالها تنفيذ عدة مشاريع إغاثية. وتمنى السفير المري، خلال لقائه أمين عام الهلال الأحمر القطري والوفد المرافق لمناسبة زيارتهم إلى لبنان أن تساهم المساعدات القطرية في رفع المعاناة عن النازحين السوريين في مختلف دول نزوحهم، مؤكدا حرص واهتمام دولة قطر على مساعدة النازحين السوريين والتخفيف من معانتهم، ولفت إلى المبادرات الكريمة والمساعدات التي أطلقتها دولة قطر وحظيت بإشادة لبنانية كبيرة. وأكد السفير المري أن زيارة الوفد إلى لبنان سيكون لها دور اكبر في تقديم المزيد من المساعدات فضلا عن دورها في توحيد جهود عمليات الإغاثة وتوزيع المساعدات الإنسانية. و اقام سعادة السفير علي بن حمد المري مأدبة عشاء في منزله في بيروت تكريما لوفد الهلال الأحمر، حضرها شخصيات سياسية ودبلوماسية وممثلو الهيئات الإغاثية. وشكر السفير المري المسؤولين والأجهزة اللبنانية المعنية على تسهيل مهمة الوفد أثناء زيارتهم إلى لبنان الشقيق، كما نقل عن المسؤولين اللبنانيين إشادتهم بدور الهلال الأحمر القطري في مساعدة النازحين إلى لبنان وفي زيارة وفد الهلال الأحمر إلى لبنان في هذه الظروق.

1221

| 28 فبراير 2016

عربي ودولي alsharq
اليمن يثمن مواقف قطر الداعمة والمساندة له في كل الظروف

أشادت الحكومة اليمنية بمواقف دولة قطر الداعمة لليمن على الصعيد السياسي والإغاثي وجهودها ومساعيها الخيرة لتعزيز وحدتها وأمنها واستقرارها. وقال السيد راجح بادي المتحدث باسم الحكومة في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية "قنا" على هامش مؤتمر الأزمة الإنسانية في اليمن الذي اختتم اليوم: "نحن في الحكومة اليمنية نقدر المواقف المشرفة لدولة قطر سواء على الصعيد السياسي والتنموي والإغاثي والإنساني".. مضيفا "أن قطر كانت دائما وفي كل المحن التي يمر بها اليمن تقف إلى جانب الإنسان وإلى جانب اليمن، كل اليمن". ولفت السيد بادي إلى أن استضافة قطر لهذا المؤتمر يؤكد حرصها وكافة الأشقاء بدول مجلس التعاون الخليجي على دعم واستقرار اليمن أرضا وإنسانا واعتبار أمنها جزءا لا يتجزأ من أمن المنطقة واستقرارها. وعن دور الحكومة اليمنية للمساعدة في تنفيذ هذه المبادرات التي أعلنت خلال المؤتمر أكد السيد بادي أن الحكومة ممثلة في اللجنة العليا للإغاثة تتواصل باستمرار مع كل المنظمات والجهات لمساعدتها في تنفيذ المبادرات.. وقال" إن المؤتمر هو ثمرة للتعاون بين اللجنة والجمعيات والمنظمات الخيرية والإنسانية الإقليمية والدولية وخاصة جمعية قطر الخيرية التي نقدر كافة جهودها الإنسانية". كما أكد أن الحكومة على تواصل مستمر مع المنظمات والمجتمع الدولي من أجل الضغط على المليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح لفك الحصار الخانق عن المدن وعدم التقطع للمساعدات الإنسانية والسماح بإيصال المعونات الإنسانية الإغاثية إلى المحاصرين والمحتاجين من السكان. ونجح مؤتمر الأزمة الإنسانية في اليمن الذي اختتم أعماله بالدوحة اليوم في جمع (223) مليون دولار لتغطية الاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني منها 117 مليونا من جهات قطرية، بجانب مليون دولار من منظمة الدعوة الإسلامية "مكتب قطر".

390

| 24 فبراير 2016

عربي ودولي alsharq
الجامعة العربية تشيد بموقف أوروبا تجاه قضية اللاجئين

أشاد مجلس جامعة الدول العربية لوزراء الخارجية في دورته ١٤٤ بمواقف الدول الأوروبية التي بادرت إلى تحمل مسئولياتها في استضافة الإعداد المتزايدة من اللاجئين، مناشدا الدول الأوروبية الأخرى إلى اتخاذ مواقف وإجراءات مماثلة بما في ذلك توفير طرق أمنة لعبور الحدود أمام الأشخاص المعرضين للخطر ودون تمييز. وقال المجلس في بيان أصدره في ختام أعماله، مساء اليوم، حول أزمة اللاجئين السوريين، التذكير مجددا بان وضع حد لتفاقم أزمة اللاجئين وما ينتج عنها من مآسي إنسانية قاسية لا يمكن معالجتها جذريا ألا عبر تضافر الجهود العربية والإقليمية والدولية للإسراع بإيجاد الحل السياسي المناسب لكل من تلك الأزمات. وَفِي هذا الإطار أكد المجلس في بيانه على ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسئولياتها السياسية والأخلاقية في هذا الشأن باعتباره الجهاز المنوط به المسئولية الأولى في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين . وأشاد بالإسهامات والجهود التي قامت بها المملكة العربية السعودية في دعم الأسقاء السوريين منذ بداية الأزمة السورية وكذلك بالجهود التي بذلتها الدول العربية ولاتزال. وناشد وزراء الخارجية، الدول والجهات العربية والدولية المانحة توفير المزيد من الدعم المباشر إلى حكومات الدول العربية المضيفة للاجئين، لمساعدتها على تحمل أعباء استضافة هؤلاء اللاجئين. كما أشاد بجهود وكالات الأمم المتحدة المعنية بتقديم المساعدات الإنسانية، خاصة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.

339

| 14 سبتمبر 2015

عربي ودولي alsharq
طائرتا مساعدات روسية تحطان في اللاذقية بسوريا

حطت طائرتان روسيتان محملتان بالمساعدات الإنسانية، اليوم السبت، في مطار باسل الأسد الدولي في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، فيما وردت تقارير تحدثت عن إرسال موسكو جنودا وأسلحة إلى سوريا. وذكرت الوكالة "طائرتان روسيتان وصلتا اليوم إلى مطار باسل الأسد الدولي في اللاذقية تحملان على متنهما 80 طنا من المساعدات الإنسانية مقدمة من دولة روسيا الاتحادية إلى الشعب السوري".

177

| 12 سبتمبر 2015

عربي ودولي alsharq
ارتفاع عدد اللاجئين السوريين بتركيا لـ194 ألف شخص

فتحت تركيا أبوابها أمام 194 ألف لاجئ مدني، فروا من مدينة عين العرب "كوباني" السورية، جراء هجمات تنظيم "داعش"، منذ بدء الأزمة فيها العام الماضي، كما أرسلت مساعدات إنسانية لسكان المدينة ممن فضلوا البقاء فيها. وبحسب معطيات منسقية الدبلوماسية العامة التابعة لرئاسة الوزراء التركية، "فقد استقبلت تركيا 134 ألف لاجئ، ما بين 19-22 سبتمبر من العام المنصرم، وهو أعلى عدد من اللاجئين الذين استقبلتهم الدول الأوربية اعتبارًا من عام 2011، وحتى يومنا هذا، فضلًا عن أن تركيا أتاحت المجال للتحالف الدولي، الذي هي أحد أعضائه، للقيام بعمليات جوية في مدينة عين العرب". وجرى تقديم المساعدات الإنسانية من قبيل الطعام والماء والدواء ومستلزمات النظافة الشخصية للمدنيين، الذين لم يرغبوا بمغادرة مدينة كوباني وللجماعات المسلحة المدافعة عن المدينة، حيث تم إرسال ألف و 933 شاحنة "202 سيارة شحن كبيرة و ألف و 731 شاحنة" مساعدات إنسانية إلى عين العرب، اعتبارًا من 19 سبتمبر الماضي.

217

| 27 يونيو 2015

عربي ودولي alsharq
روسيا ترسل مساعدات إنسانية جديدة لشرق أوكرانيا

عبرت قافلة المساعدات الروسية التاسعة، الحدود الروسية، في طريقها إلى منطقتي لوجانسك ودونتسك شرقي أوكرانيا، وكانت القافلة مؤلفة من 130 شاحنة محملة بمواد غذائية، وملابس شتوية، ومستلزمات أولية، تزن 1200 طنٍ، متجهة نحو "جمهورية لوجنسك الشعبية"، و"جمهورية دونيتسك الشعبية"، اللتين أعلنتا انفصالهما من جانب واحد. وصلت 80 شاحنة منها منطقة لوجنسك، في حين عبرت 50 شاحنة أخرى مدينة روستوف الحدودية، متجهة نحو مدينة دونتسكن. وكانت روسيا أرسلت من قبل 8 قافلات من المساعدات الإنسانية، يصل حجمها إلى 11 آلاف طنٍ تقريبًا.

234

| 12 ديسمبر 2014

عربي ودولي alsharq
كردستان العراق تدعو لمساعدة النازحين

دعت حكومة إقليم كردستان العراق، الحكومة الاتحادية في بغداد، والمجتمع الدولي إلى تكثيف المساعدات الإنسانية المقدمة إلى النازحين في الإقليم. وقال نائب رئيس دائرة العلاقات الخارجية في كردستان، ديندار زيباري، في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، "إن هناك أكثر من مليون ونصف المليون نازح في كردستان، وهذا العدد الهائل في الحقيقة يشكل خطرا على الموارد الموجودة، ويمثل مسؤولية كبيرة على الحكومات المحلية وحكومة الإقليم". وأضاف زيباري، نطلب من الحكومة الاتحادية أن تقوم بدورها وواجبها وأن تقدم المساعدات الإنسانية والمالية لإقليم كردستان وأن تتعامل مع هذه القضية الإنسانية بكفاءة جيدة. مؤكدا على ضرورة التنسيق بين المنظمات الدولية وحكومة الإقليم والحكومة الاتحادية، والتواصل الدولي في تقديم المساعدات للنازحين في الإقليم.

263

| 26 أغسطس 2014

عربي ودولي alsharq
أول شحنة مساعدات بريطانية لـ"اليزيدين" بالعراق

أسقطت بريطانيا أول شحنة من المساعدات الإنسانية للعراق، مساء السبت، من على طائرة من طراز "آر ايه إف -سي 130 هيركيوليز". وقالت وزيرة التنمية الدولية، جاستين جريننج، إن إمدادات الإغاثة الإنسانية تضمنت مياه شرب نظيفة وأجهزة ترشيح وتنقية. كانت جريننج قد أعلنت الجمعة الماضية عن مساعدات إضافية بقيمة 8 ملايين جنيه إسترليني (13.4 مليون دولار) للنازحين في العراق، ليرتفع إجمالي المساعدات البريطانية للعراق إلى 13 مليون جنيه إسترليني(21.8 مليون دولار)، حسبما أعلنت وزارة الدفاع البريطانية. وجاء في بيان لجريننج نشر على موقع وزارة الدفاع الإلكتروني، إنه من المقرر أن توزع المساعدات على أبناء الطائفية اليزيدية العالقين فوق الجبال قرب قضاء سنجار بعد أن تعرضت مدينتهم لهجوم كاسح من قبل مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية. واليزيدية طائفة دينية محدودة ترجع جذورها لمدينة سنجار شمالي العراق وأجزاء من سوريا وتركيا.

210

| 10 أغسطس 2014

صحافة عالمية alsharq
"تايمز": الدول الأوروبية تمول تنظيم "القاعدة"

اعتبر الكاتب الأمريكي ديفيكا بات، أن الدول الأوروبية ساعدت في تمويل تنظيم القاعدة بنحو 120 مليون دولار، هي المبالغ التي دفعتها للإفراج عن رهائنها الذين اختطفهم التنظيم. ورأى بات في مقال نشرته صحيفة "تايمز" الأمريكية اليوم الخميس، أن رغبة بعض البلدان مثل فرنسا وإسبانيا وسويسرا في دفع مبالغ بشكل سري للإفراج عن مواطنيها، خلق عملا رائجا للمسلحين الذين يصعب السيطرة عليهم الآن. ووفقا لأحد المسؤولين الأمريكيين فإن القاعدة والجماعات الحليفة لها حصلت على 120 مليون دولار كفدية بين الأعوام 2004 و2012. وفي تقدير آخر لصحيفة "نيويورك تايمز" يصل الرقم إلى نحو 125 مليون في الفترة منذ عام 2008 منها 66 مليون دفعت العام الماضي فقط، ويعتقد أن معظم هذه الأموال دفعتها دول أوروبية، بحسب الكاتب. ويعترف "القاعدة" بأن الاختطاف هو أحد موارده المالية، وتدفع تلك الدول الأموال أحيانا تحت غطاء المساعدات الإنسانية. وتفيد تقارير بأن ألمانيا أرسلت عام 2003 حقائب مليئة بالأموال إلى مالي تحت غطاء المساعدات الإنسانية للإفراج عن 9 من مواطنيها الذين اختطفهم المسلحون هناك.

264

| 31 يوليو 2014

رمضان 1435 alsharq
الهلال القطري ينفق 32 مليون ريال للمشاريع الداخلية في 2013

استنادا إلى تقارير صادرة عن الهلال الأحمر القطري، فيتضح أنَّ الهلال الأحمر القطري قد أنفق قرابة الـ32 مليون ريال قطري على البرامج والمشاريع الاجتماعية للعام 2013، استفاد منها 9 آلاف أسرة..وفي المقابل، نفذ الهلال العديد من المساعدات الإنسانية والتنموية على المستوى الدولي خلال عام 2013، في مجالات الصحة والمياه والإيواء والأمن الغذائي وتأهيل وتدريب الأطباء وتوزيع المساعدات في الكثير من الدول، وبلغ حجم الإنفاق على هذه المشاريع 134،611،799 ريالاً قطرياً.فعلى المستوى المحلي قام بمساعدة 70 ألفا من الأسر ونزلاء المؤسسات العقابية، حيث شملت مساعدات مالية وعينية واجتماعية وصحية، وبرامج تدريبية، وخدمات طبية وعلاجية.أما في سوريا فقد استفاد 249.000 نازح ولاجئ منها مساعدات إغاثية وعلاج جرحى، ومشاريع مياه وإصحاح، أما المشاريع في فلسطين فكانت في مجال تطوير الخدمات التعليمية والتأهيلية، إلى جانب تطوير قدرات الكوادر الطبية في المستشفيات، حيث استفاد منها 45.000 في المستشفيات والأطفال والجرحى.وفي السودان تم تنفيذ مخيمات لمكافحة العمى والمياه البيضاء والإغاثة العاجلة، فقد استفاد 40.000 من المصابين بالمياه البيضاء، والأسر المتضررة، وفي الصومال فقد استفاد 185.000 من سكان القرى والبلدات التي عانت من ويلات الجفاف، وفي باكستان تم تشييد 378 وحدة سكنية في إقليم السند في باكستان، استفاد منها 2000 من المتضررين من الفيضانات في عدة قرى، أما في اليمن فقد استفاد من برنامج علاج الجرحى 1300 شخص، والفلبيين إغاثة المتضررين من اعصار هايان وعددهم 25.000، وفي ميانمار تم توفير 3 عيادات متنقلة ومشاريع مياه وإصحاح وخدمات طبية وإسعافية لقرابة 87.000 شخص من الأسر النازحة في 6 مخيمات، وفي النيبال تم حفر وتشييد 100 بئر سطحية في منطقة روتحات لـ25 ألف شخص من سكان المنطقة.وأكدت التقارير أنَّ "الهلال القطري" يعمل لصالح المحتاجين والمتعففين، حيث ينفذ خدماته الإغاثية ومشاريعه التنموية في أكثر من 46 دولة، تعرض بعضها لكوارث طبيعية وعانى بعضها الآخر من الصراعات، وغالباً ما تكون مساهمة الهلال في هذه الدول طويلة الأمد، كمشاريعه في موريتانيا والفلبين وفلسطين والسودان والصومال وباكستان، مما يتطلب تنويع المشاريع لفائدة أكبر قطاع من السكان.وهناك مجموعة من المشاريع التي يقوم الهلال بتنفيذها وتنتهي فور تحقق الغرض منها، كعمليات القلب للأطفال ومخيمات العيون وعمليات العظام. وفي كل هذه المشاريع، يكون هدف الهلال الأحمر القطري الأول والأخير هو مساعدة الناس باستقلالية وحيادية ودون تمييز لتحسين سبل عيشهم.

270

| 28 يونيو 2014

عربي ودولي alsharq
أهالي حمص ينتظرون المساعدات بعد وقف إطلاق النار

تنتظر مدينة حمص التي أرهقها الحصار الخانق لقوات بشار الأسد، المساعدات الإنسانية للمدنيين بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار في أحيائها المحاصرة حيز التنفيذ، تمهيداً لخروج مقاتلي المعارضة. وكان وقف إطلاق النار بدأ بعد، ظهر أمس الجمعة، وسيستكمل حتى، اليوم السبت، بغية خروج مقاتلي الجيش الحر. وأفادت بعض المصادر إلى أن اتفاق الهدنة هذا أتى برعاية أممية، عبر فريق المبعوث الدولي لسوريا الأخضر الإبراهيمي، وستتكفل حافلات الأمم المتحدة بنقل المراد إجلاؤهم إلى خارج المنطقة. يذكر أن نظام الأسد فرض حصارًا خانقًا على أحياء حمص القديمة منذ يونيو 2012. ومطلع العام الجاري، تم إجلاء نحو 1400 مدني من الأحياء المحاصرة في إطار اتفاق أشرفت عليه الأمم المتحدة. وخرجت في الأسابيع التي تلت أعداد أخرى من المقاتلين، ولا يزال حوالي 1200 مقاتل و120 مدنيًا و60 ناشطًا يتواجدون داخلها، بحسب ناشطين. وشهدت المدينة العديد من الاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الأسد منذ منتصف مارس 2011. وسيطر النظام على غالبية أحيائها في حملات عسكرية عنيفة أدت إلى مقتل المئات ودمار كبير. وكان أبرز هذه الأحياء حي بابا عمرو الذي سيطر عليه النظام مطلع العام 2012، وكانت هذه المعركة إحدى المحطات الأساسية في عسكرة النزاع الذي تسبب خلال ثلاث سنوات بمقتل أكثر من 150 ألف شخص.

216

| 03 مايو 2014

محليات alsharq
قطر الخيرية تغيث الأسر السورية اللاجئة إلى قطاع غزة

استمراراً لحملات الإغاثة والمساعدات الإنسانية التي تقدمها قطر الخيرية للنازحين السوريين داخل سوريا واللاجئين السوريين في كل من لبنان والأردن وتركية. قام مكتب قطر الخيرية في غزة بمساعدة الأسر السورية القادمة إلى قطاع غزة من خلال تقديم أثاث منزلي لـ 207 أسرة, وشملت هذه المستلزمات الأغطية والفرش والسجاد وأسطوانات غاز الطهي.وأكد اللاجئون السوريون، أن هذه المساعدات أسهمت في التخفيف من معاناتهم وآلامهم والظروف الصعبة التي يمرون بها بسبب تشردهم بعيدا عن منازلهم.وأشار المهندس محمد أبوحلوب نائب مدير مكتب قطر الخيرية بقطاع غزة: أنه قد تم توزيع فرش وبطانيات ولوازم منزلية أخرى تساعد الأسر المهجرة من سوريا نتيجة الوضع الراهن هناك, مشيراً إلى أن هذه العينة من المساعدات تساهم في التخفيف من عذابات وآلام اللاجئين. يذكر أنه لجأ إلى قطاع غزة أكثر من 250 أسرة سورية هرباً من الحرب والقتل والتشرد ويعيشون الآن ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة, ويحتاجون إلى المأوى والعمل.وتوجه المستفيدون بالشكر والامتنان لقطر الخيرية ولدولة قطر وأميرها وحكومتها وشعبها وللمحسنين منهم على ما يقدمونه من مساعدات إنسانية للاجئين الفلسطينيين السوريين.حملة "ارحموا # سوريا_العزيزة "وعلى نحو متصل وفي إطار حملتها " سوريا .. ألم وأمل" أطلقت قطر الخيرية حملة جديدة تحت شعار "ارحموا # سوريا_العزيزة " وتركّز على توفير الحياة الكريمة لأطفال سوريا الذين هم أكثر المتضررين من الأزمة التي مضى عليها أكثر من ثلاث سنوات، بسبب ظروف النزوح واللجوء وفقدان المعيل. وتسعى الحملة إلى التركيز على توفير مستلزمات تهمّ الأطفال والأسرة في الداخل السوري، وفي الدول المجاورة التي لجأ السوريون إليها، كالغذاء والحليب والحقائب المدرسية وغيرها، خصوصا أن الحاجة ماسة لذلك، حيث تشير تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" إلى أن نحو 5.5 ملايين طفل سوري باتوا لاجئين في الخارج أو نازحين ومحاصرين في الداخل ، منهم 1,2 مليون طفل لاجئ.

280

| 26 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
تقرير دولي عن المساعدات يدين الحكومة السورية

قال مسؤول أمريكي إن تقريرا للأمم المتحدة عن عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الأكثر احتياجا في سوريا يذكر بوضوح أن حكومة الرئيس بشار الأسد هي التي تتحمل المسؤولية في معظم الحالات. وبعد شهر كامل من توصل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى توافق نادر في الآراء وإصداره قرارا يطالب بدخول المساعدات إلى سوريا على وجه السرعة وبشكل آمن ودون أي معوقات، قال الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون في تقرير جديد، إن الموقف "لا يزال يمثل تحديا كبيرا". وانتقد تقريره الذي سلم إلى مجلس الأمن، يوم الأحد الماضي، لكنه لم ينشر رسميا بعد الحكومة السورية وجماعات المعارضة على حد سواء في تعطيل وصول المساعدات إلى المدنيين المحاصرين وسط إطلاق النيران في الحرب الأهلية الدائرة منذ ثلاث سنوات. لكن من وجهة نظر واشنطن كان تقرير "بان" أكثر إدانة للحكومة السورية. ورفض السفير السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري "الطريقة (الأمريكية) المنحازة وغير الصادقة للنظر إلى التقرير". وقال: "واشنطن لا تعترف بالتطورات الإيجابية الهائلة التي تحققت بين الحكومة السورية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية". وأضاف: "التوجه الأمريكي سلبي من بداية الأزمة السورية".

179

| 26 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
الدنمارك تخصص 6.7 مليون يورو للمساعدات الإنسانية للسوريين

قررت وزارة التجارة والتنمية الدنماركية، تخصيص مبلغ 50 مليون كرون "6.7 مليون يورو" لصالح 7 منظمات إغاثة دنماركية، لدعم جهودها في تقديم المساعدات الإنسانية للسوريين. وأفاد بيان صادر عن وزير التجارة والتنمية الدنماركي، موغينز جينسين، أن القرار الذي اتخذته الوزارة، سيسهل على المنظمات الدنماركية إيصال المساعدات الإنسانية، التي تشمل الأغذية والخيام والمواد الإسعافية. ولفت الوزير الدنماركي إلى، أن الوضع الإنساني في سوريا يزداد سوءاً مع اقتراب الأزمة من عامها الرابع، مشيراً أن بلاده كانت من الذين دفعوا باتجاه إصدار القرار الأممي، الذي اتخذ أمس، لإيصال المساعدات للمناطق المحاصرة والمنكوبة في سوريا. ويتضمن القرار الأممي تهديدا باتخاذ "خطوات إضافية" في حال عدم الالتزام بما ورد به، دون الإشارة إلى طبيعة هذه الخطوات.

263

| 23 فبراير 2014

عربي ودولي alsharq
روسيا تتوقع قرارا لدخول المساعدات إلى سوريا خلال أيام

نقلت وكالة "انترفاكس" الروسية للأنباء عن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قوله، اليوم الأربعاء، إن قرار الأمم المتحدة بخصوص دخول المساعدات الإنسانية سوريا يمكن الاتفاق عليه خلال أيام إذا لم يسع أعضاء مجلس الأمن "لتسييس" القضية. وانتقدت موسكو مسودة قرار غربي عربي وطرحت صيغة أخرى للقرار إلى جانب مسودة قرار آخر يدين أعمال "الإرهاب" في الحرب الأهلية الجارية في سوريا قائلة إنها مستعدة للتفاوض في المجلس. ونقلت انترفاكس عن لافروف قوله خلال اجتماع لدول الخليج العربية في الكويت "إذا لم يسع أحد في مجلس الأمن إلى تسييس هذه القضية ودعم توجهات أحادية الجانب أنا واثق من أننا سنتمكن من التوصل إلى قرار خلال الأيام القادمة". وحثت منسقة الأمم المتحدة لشؤون الإغاثة الإنسانية فاليري آموس مجلس الأمن على التحرك لزيادة المساعدات الإنسانية التي تدخل سوريا. ووصفت روسيا صيغة مسودة القرار الغربي العربي بأنها محاولة ظالمة لتحميل دمشق وحدها مسؤولية الأزمة الإنسانية في سوريا حيث تقول الأمم المتحدة إن نحو 9.3 مليون نسمة أي حوالي نصف السكان بحاجة إلى مساعدة.

195

| 19 فبراير 2014