أصدرت اللجنة المحلية المنظمة لكأس العرب FIFA قطر 2025 بياناً اليوم الجمعة، بشأن ما حدث خلال احتفالات الجماهير بعد مباراة العراق والبحرين في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أكد ديف ماكايل الخبير الدبلوماسي الأمريكي بشؤون الشرق الأوسط، وعضو المجلس التحريري بصحيفة «نيوزداي نيويورك»، أن البيت الأبيض يواصل تأكيداته على أن المحادثات التي يجريها مبعوث الرئيس جو بايدن بشأن إطلاق سراح رهائن ووقف الأعمال العدائية في غزة «تسير بشكل جيد»، موضحاً أن المحادثات تتعلق «بتوقف طويل للقتال من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن» و«إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية» إلى قطاع غزة، في إشارة إلى الزيارة الأخيرة التي عقدها بريت ماكغورك كبير مستشاري بايدن لشؤون الشرق الأوسط إلى قطر ومصر وإسرائيل، في الوقت الذي أكدت فيه وزارة الخارجية الأمريكية عبر متحدثها الرسمي ماثيو ميلر، على الرغبة في الوصول إلى اتفاق «في أسرع وقت ممكن»، ذلك في إطار زيارات ومباحثات عديدة تنخرط فيها قطر بزيارات لوفود الكونغرس ومشاركة دبلوماسية في مباحثات باريس وفي جهود التفاوض مع مصر وأمريكا بشأن تحقيق الهدنة قبل دخول شهر رمضان. وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض، أن المحادثات التي يجريها مبعوث الرئيس جو بايدن بشأن إطلاق سراح رهائن ووقف الأعمال العدائية في غزة «تسير بشكل جيد»، وأشار جون كيربي، منسق الاتصالات الإستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي إلى أن «المؤشرات الأولية لدينا من بريت ماكغورك، تشير إلى أن المناقشات تسير بشكل جيد»، وأنها تتعلق «بتوقف طويل الأمد لإطلاق النار، بهدف تحرير جميع الرهائن» وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية» إلى قطاع غزة. تطورات المشهد يقول ديف ماكايل: إن الترجيحات ترصد وجود بعض من المرونة في المواقف المرتبطة، بمطلبين رئيسيين في الواقع، ترتبطان بالسجون الإسرائيلية ومسار الحرب، في ظل مؤشرات بأن يتم التوصل إلى صفقة خلال ثلاثة أسابيع، حتى بداية شهر رمضان، مع استمرار الجهود لتقويض العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، وأيضاً تأمين الإفراج عن الرهائن والعمل على خفض احتمالات التصعيد في أكثر من ساحة.. وفي السياق ذاته أكد نائب المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، روبرت وود، على أهمية المفاوضات الجارية في باريس بشأن الإفراج عن الرهائن في غزة، معتبراً أن «المفاوضات في باريس تهدف للوصول إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، ونوه المسؤول الأمريكي إلى أن الولايات المتحدة تسعى لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة لحوالي ستة أسابيع، بالإضافة إلى الإفراج عن الرهائن لدى حماس، مشيرا إلى ان المفاوضات تشمل أيضا المساعدات الإنسانية للقطاع، وأضاف «نعمل مع شركائنا في مجلس الأمن للوصول إلى توافق حول قرار يخص غزة وملف الرهائن. وردا على سؤال بشأن موعد طرح مشروع القرار المذكور للتصويت، قال وود: «لقد بدأنا للتو النظر إلى القرار بالأمس، ولا نود وضع سقف زمني للتصويت، كما حدث مع الجزائر، نود أن نجلب الجميع ونتمكن من تحقيق ما نسعى إليه في هذا القرار بالمنطقة وتضمين النقاط الثلاث التي ذكرتها: وقف إطلاق النار لأسابيع وزيادة المساعدات الإنسانية وأيضا إطلاق سراح كل الرهائن»، وعبر المسؤول الأمريكي عن قلق بلاده «البالغ» تجاه أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح، وقال إن «أي عملية عسكرية في رفح في الظروف الراهنة ستكون كارثية على الفلسطينيين في قطاع غزة»، محذرا أيضا من «تداعيات أمنية على المنطقة»، وأضاف أن واشنطن تواصل الضغط على إسرائيل بتجنب تنفيذ عملية من هذا القبيل في سبيل حماية المدنيين.
468
| 25 فبراير 2024
طالب ولي العهد البريطاني الأمير ويليام بإنهاء حرب غزة في أسرع وقت ممكن، وزيادة إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة بشكل فوري، وإطلاق سراح الرهائن، وذلك في أول تعليق رسمي لأحد أفراد العائلة المالكة حول حرب غزة. وفي بيان رسمي أصدره قصر كنسينغتون مقر اقامة ولي العهد، في أعقاب زيارته لمقر منظمة الصليب الأحمر البريطاني في العاصمة لندن، قال الأمير ويليام إن الكلفة البشرية الفادحة لحرب غزة تشعر الجميع بالقلق «فقد قتل عدد كبير للغاية في حرب غزة، وأنا أريد أن أرى نهاية لهذا القتال في أقرب وقت ممكن». وكان الأمير البريطاني زار مقر منظمة الصليب الأحمر في لندن، واستمع إلى تحذيرات من كبير مديري الأزمات في المنظمة باسكال هوندت من أن عدم وجود الإمدادات الطبية والوقود في قطاع غزة، سيؤدي إلى تحول المستشفيات إلى مقابر جماعية، كما شارك الأمير البريطاني في حوار حي عبر رابط فيديو مع موظفي الصليب الأحمر في غزة، تعرف خلالها على حجم المأساة التي يتعرض لها السكان في غزة، والجهود الإنسانية المقدمة من المنظمة لدعم الأشخاص المحاصرين في غزة، وعلم ولي العهد البريطاني بمقتل الكثير من موظفي المنظمة خلال هذه الحرب، وذكر مسؤولو المنظمة للأمير ويليام أنهم مستعدون للتعاون في إطلاق سراح الرهائن، وذكرت الرئيسة التنفيذية للصليب الأحمر البريطاني بياتريس بوتسانا سيتا أن المدنيين هم الذين يدفعون الثمن مع استمرار تدهور الوضع الإنساني. التمسك بالأمل وفي أعقاب انتهاء زيارة الأمير البريطاني لمقر المنظمة أصدر بيانا رسميا من مقر إقامته قصر كنسينغتون، ذكر فيه أنه من الأهمية بمكان أن تصل المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة، وهناك حاجة ماسة لزيادة الدعم الإنساني لسكان غزة، وإطلاق سراح الرهائن، وجاء في البيان «في بعض الأحيان لا تتجلى أهمية السلام الدائم إلا عندما نواجه الحجم الهائل للمعاناة الإنسانية مثل ما يحدث في غزة، حتى في أحلك الأوقات يجب ألا نستسلم لليأس، وما زلت متمسكا بالأمل في إمكانية إيجاد مستقبل أكثر إشراقا وأرفض التخلي عن هذا الأمل». ورحب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ببيان الأمير البريطاني، وذكرت المتحدثة باسم رئاسة الوزراء أن بريطانيا تريد أن ترى نهاية للقتال في غزة في أقرب وقت ممكن، مشيرة إلى أن بيان الأمير البريطاني يتوافق مع موقف الحكومة البريطانية. ومن ناحيته، رحب رئيس حملة التضامن مع فلسطين بن جمال بتصريح الأمير ويليام، مشيرا إلى أنه على جميع الشرفاء أن يتحدثوا عما يحدث من إبادة جماعية مع ارتفاع مستويات القتل التي تقوم بها إسرائيل بحق الفلسطينيين في غزة، وأكد في تعليقه على ضرورة محاسبة إسرائيل من قبل المجتمع الدولي عما تقوم به من إبادة جماعية، وطالب « بن جمال» بضرورة ممارسة الضغوط بشكل جدي للموافقة على وقف إطلاق النار في غزة.
590
| 22 فبراير 2024
أكد خبراء دوليون معنيون بحقوق الانسان وسياسات الغذاء العالمية أهمية اتخاذ تدابير عاجلة لسلسلة من الإمدادات المرنة لتوصيل الغذاء للمتضررين في كل أنحاء العالم، وضرورة الاتفاق على آليات موحدة ومنهجية لتوصيل المساعدات الإنسانية وإمدادات الغذاء الكافي لسكان قطاع غزة الذين يشهدون معاناة شديدة ستودي بهم إلى التجويع والتشريد وفقدان حقوقهم الإنسانية. وركزت جلسات المؤتمر الدولي للعدالة الغذائية الذي نظمته اللجنة الوطنية لحقوق الانسان على ضرورة الاستجابة العالمية لبناء نظم غذائية تقوم على نهج حقوق الانسان، وأكد السيد خليل الحمداني خبير لجنة حقوق الانسان العربية بجامعة الدول العربية أن هناك ضمانات قانونية، بموجب نصوص دستورية تضمنت الحق في الغذاء، من بينها أوكرانيا والأكوادور والبرازيل وأنه من واجبات الدول تنفيذ هذا الحق. ـ من جانبه أشار السيد جوستوس أوكوكو من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى أن أهداف التنمية المستدامة مؤسسة على أساس حقوق الإنسان، ومن بينها مرجع مهم جداً بالقضاء على الجوع بحلول عام 2030، مشدداً على أهمية استمرار الدعم للعاملين في القطاع الزراعي. من جهته، قال السيد عبد الله محمد فودة، خبير علاقات المانحين بقطاع الإغاثة والتنمية الدولية بجمعية الهلال الأحمر القطري: توجد انتهاكات صارخة للمواثيق في الحرب الدائرة على غزة، و تم تدمير واستهداف المزارع والمؤسسات الإنسانية والمخابز ومياه الشرب، كما أن هناك عراقيل تواجه الإغاثة الإنسانية بشكل واضح، إما عن طريق المنع أو عدم الوصول لبعض المناطق، ووجود فجوة شاسعة بين الاحتياج الحقيقي على الأرض وما يُسمح بدخوله إلى القطاع، ما يشير إلى استخدام وصول الغذاء والمياه والمساعدات كوسيلة في الحرب. تجربة تركيا ـ وقدم سعادة السيد شريف مالكوتش رئيس ديوان المظالم بتركيا ورقته حول تجربة بلده، وقال إنّ النازحين واللاجئين يمثلون أعداداً كبيرة جداً في تركيا وهؤلاء لهم الحق في الحصول على الغذاء والماء، وتركيا توفر هذا الحق انطلاقاً من التزاماتها الدولية وفي المقابل هناك آلاف الأطنان من الأغذية تهدر على مستوى العالم وأنّ العلة والمشكلة الأساسية ليست في الغذاء إنما في آلية التوزيع. وقال: من المشين أن تتحدث البشرية عن العدالة الغذائية في حين ملايين الأطفال يموتون بسبب نقص الغذاء وإنّ عدم العدالة الغذائية ليست في الحروب إنما في الفلسفة التي تدفع الناس للتفوق في الجانب العسكري بعيداً عن توفير الأمن الغذائي، مضيفاً أنّ البعض ينظر إلى الجوع في أفريقيا وآسيا على أنه أمر طبيعي، وأنّ العديد منهم يموت عن طريق الهجرة من أفريقيا إلى أوروبا بحثاً عن موارد رزق حتى تحول البحر إلى مقبرة. وألقى باللائمة على المجتمع الدولي في تجاهل مسؤولياته تجاه قطاع غزة وأنّ إسرائيل تقتل الناس والأطفال أمام الكاميرات وتستخدم الغذاء كسلاح حرب وتترك أكثر من مليونيّ فلسطيني بدون غذاء. د. تركي آل محمود: قطر تهدف لعدم تأثر المساعدات الإنسانية بالحروب أثنى الدكتور تركي بن عبدالله آل محمود مدير إدارة حقوق الانسان بوزارة الخارجية على تنظيم المؤتمر الدولي للعدالة الغذائية: وأنّ العدالة الغذائية تستهدف شريحة من الأشخاص الذين تأثروا من انعدام العدالة الغذائية بسبب الصراعات والحروب والتقاء خبرات دولية في مؤتمر يسلط الضوء على أهمية توفير الغذاء لعدد كبير من الناس متأثرين من نقص الغذاء بسبب أزمات أو تغير المناخ أو حروب. وينعقد المؤتمر في ظل أزمة عصيبة تمر بها المنطقة وهي الحرب على قطاع غزة وما يعانيه سكان القطاع وخاصة النساء والأطفال من انعدام العدالة الغذائية. وهناك العديد من التوصيات تؤكد ضرورة رفع الوعي بأهمية العدالة الغذائية للمحرومين بسبب الأزمات والصراعات وعدم جعلهم ضحية من ضحايا الحروب وخصوصاً الأطفال والنساء. وعن طرق وصول الغذاء، أوضح د. تركي آل محمود أنّ دولة قطر تعمل حول هذا الموضوع مع عدد من الدول على تحقيق العدالة الغذائية عن طريق المساعدات الإنسانية التي تقوم بتوفيرها قطر من جراء المتأثرين وتستهدف عدم تأثر المساعدات الإنسانية بالحروب وعلى جميع الدول أن تساهم في توصيل المساعدات الإنسانية بغض النظر عن الجنس والعرق لتحقيق هذه العدالة الغذائية. وقال إنّ جهود قطر بارزة ويسلط المؤتمر عليها ونأمل أن تقوم الدول الأخرى بحذو دولة قطر في تقديم مبادرات إنسانية. د. ثاني بن علي آل ثاني: تكثيف جهود المجتمع الدولي خلال الأزمات الغذائية قال سعادة الشيخ الدكتور ثاني بن علي آل ثاني نائب رئيس جمعية المحامين القطرية إنّ جمعية المحامين القطرية تثمن جهود اللجنة الوطنية لحقوق الانسان والجهات المنظمة للمؤتمر الدولي حول العدالة الغذائية، وسيساهم في تكثيف جهود المجتمع الدولي للتعامل مع الأزمات الغذائية والمساهمة في تعزيز وحماية الحق في الغذاء للجميع، ومساهمة في تعزيز فكرة الاستدامة في توفير الغذاء الكافي للأجيال القادمة وتفادي الأزمات المحتملة المستقبلية. المحامية منى المطوع: الحق في الغذاء عامل جوهري لحياة كريمة قالت المحامية منى المطوع أمين سر جمعية المحامين القطرية: إنّ العدالة الغذائية تهدف إلى توفير منصة حوار عالمية لتبادل المعرفة والخبرات وبناء القدرات وفرصة كبيرة لمناقشة ومراجعة القوانين التشريعات المعنية بالعدالة الغذائية من منظور حقوق الإنسان، وفرصة لاقتراح ووضع أطر وأسس محدثة يسلكها العاملون في مجال العدالة الغذائية. وأضافت أنّ الحق في الغذاء الكافي هو التزام قانوني بموجب القانون الدولي، إذ يُعد الحق في الغذاء عاملا جوهريًا لحياة كريمة وحيويا لإعمال العديد من الحقوق الأخرى مثل الحق في الصحة والحياة. د. راشد البلوشي: دور قطر في مجال المساعدات الإنسانية رائد ثمن الدكتور راشد البلوشي رئيس اللجنة العمانية لحقوق الانسان دور دولة قطر في مجال تعزيز المساعدات الإنسانية والغذائية على مستوى عالمي، وأنّ هذا الدور يسهم في التخفيف من معاناة المتضررين سواء من جراء الحروب أو النزاعات أو الصراعات، لافتاً إلى أنّ توصيات المؤتمر ستأخذ طريقها نحو التفعيل وهذا بجهود المنظمات الدولية وتكاتفها وتعاونها لإنقاذ المجتمعات التي تعاني ويلات الحروب. د. ريانة أحمد بو حقة: أزمة الغذاء والتجويع في فلسطين مفتعلة أكدت الدكتورة ريانة أحمد بو حقة مديرة مكتب منظمة الصحة العالمية بالدوحة أهمية عنوان المؤتمر العدالة الغذائية في مناقشة قضايا تعنى بالغذاء وترتبط أيضاً بالحق في الصحة والحياة وهي من الركائز الأساسية والمحددات المهمة، وأنّ المنظمة تركز على كل الأمور الأخرى التي تتعلق بالصحة مثل التأثير المناخي والكوارث والحروب والحق في الحصول على الغذاء الصحي المتكامل. وأضافت أنّ الحق في الصحة يتشابك مع الغذاء لأنّ الصحة الجيدة تقوم على الغذاء الجيد، متأملة الخروج من المؤتمر بتوصيات وبرامج وخطط وطنية فاعلة أبرزها تكاتف إقليمي وعالمي للعمل على تسريع وتيرة الخطط الموجودة والتركيز على الأولويات. وعن طرق توصيل الغذاء، أوضحت د. ريانة بوحقة: انّ تحقيق هذا الهدف يعتمد على وجود مؤسسات تتمكن من توصيل الغذاء وتعمل على إنتاج الغذاء السليم أيضاً حيث تعمل المنظمات الدولية خلال النزاعات على تأمين المواد الزراعية والوصول للإنتاج الفاعل وإمكانية صناعة الغذاء السليم أو منتج زراعي أو حيواني أو نباتي. وعن أزمة الجوع والغذاء في قطاع غزة، قالت: إنّ أزمة الغذاء والتجويع في فلسطين هي مفتعلة في الأساس تؤدي لعرقلة توصيل الغذاء المتكامل والمساعدات الأساسية التي تحتوي على مواد داعمة والأهم هو متابعة تأثير عدم وصول الغذاء للمحتاجين وللفئات المتضررة وتأثيره على الصحة من ناحية ما يترتب عليه من سوء التغذية والأمراض ثم محاولة تأسيس رد فعل للتصدي للأمراض إن وجدت.
1380
| 09 فبراير 2024
قام وفد من كبار المتبرعين القطريين بحضور مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام بقطر الخيرية السيد أحمد فخرو بزيارة إنسانية للمملكة الأردنية الهاشمية قدم خلالها المساعدات الشتوية للاجئين والأسر الأردنية المتعففة وذلك في إطار تنفيذ حملة قطر الخيرية لمواجهة أخطار الشتاء «كالجسد الواحد»، كما قام الوفد بزيارة «مركز قطر الخيرية الصحي الشامل» و»مركز الحسين للسرطان» وحضور فعاليات تخص مكفولي قطر الخيرية من الأيتام. شكر مستحقّ وفي هذا الإطار قال مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام بقطر الخيرية السيد أحمد فخرو:» نحرص على تنظيم مثل هذه الزيارات لكبار المتبرعين لتمكينهم من الاطلاع على أحوال اللاجئين عن قرب والمشاركة في تقديم المساعدات الإنسانية لهم والتعرف على مشاريع قطر الخيرية النوعية مثل مركز قطر الخيرية الصحي الشامل في مخيم الزعتري». وأكد فخرو أن الهدف من الزيارة هو التعرف على معاناة اللاجئين خصوصا مع ازدياد برودة الطقس، وإبراز أثر المساعدات التي يقدمها أهل الخير في قطر ودورها في تغيير حياة الأسر التي تقطن المخيمات نحو الأفضل. واختتم تصريحه بتوجيه الشكر للمتبرعين الكرام من أهل قطر قائلا: « جزاهم الله خيرا على ما قدموه وما يقدمونه من عون، ونتطلع دائما لتكثيف هذه الزيارات الإنسانية التي تقرّب المتبرع من المستفيد بشكل أكبر». المساعدات المقدمة شملت المساعدات التي قدمها الوفد توزيع 2,450 مدفأة وأسطوانة غاز يستفيد منها قرابة 10.000 شخص، و350 قسيمة ملابس شتوية لما يقارب 2000 مستفيد، و1,400 بطانية يستفيد منها 2,000 شخص، كما تم توزيع 1,200 طرد غذائي ل 6000 شخص، أما القسائم الغذائية فقد بلغ عددها 1,700 قسيمة واستفاد منها 10,000 مستفيد في مختلف محافظات المملكة الأردنية الهاشمية، حيث بلغ إجمالي عدد المستفيدين من المساعدات التي تم توزيعها 30 ألف شخص. يوم ترفيهي للأيتام الرحلة الإنسانية لكبار متبرعي قطر الخيرية شملت عدة فعاليات مميزة انطلقت بيوم ترفيهي للأيتام حيث شارك المتبرعون القطريون الأطفال في المسابقات والفعاليات المختلفة المخصصة لهم، كما زار الوفد منازل العائلات المكفولة من قطر الخيرية حيث اطلعوا على احتياجاتهم كما أكدوا على التزامهم بمساعدة هذه الأسر لحفظ كرامتهم وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لهم.كما تضمنت الرحلة زيارة مركز الحسين للسرطان حيث قدمت قطر الخيرية درعا تقديريا للجهود الرائدة التي يبذلها المركز في مجال علاج السرطان ورعاية المرضى. مخيم الزعتري وقام الوفد بالمشاركة في توزيع مساعدات حملة الشتاء «كالجسد الواحد» في منطقة باعج في المفرق، وزيارة مركز قطر الخيرية الصحي الشامل في مخيم الزعتري حيث تم تقديم درع تقديري من قطر الخيرية للإدارة القائمة على المركز لمواصلة تقديمها الخدمات الصحية للنازحين واللاجئين. وفي ختام الرحلة تم توزيع المساعدات الشتوية في مخيم الطالبية للأسر المحتاجة أيضا.
856
| 08 فبراير 2024
بدأ وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون جولة رسمية في منطقة الشرق الأوسط يزور خلالها قطر، وذلك لبحث جهود التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وإخراج الرهائن، وذكرت وزارة الخارجية البريطانية في بيانها أن وزير الخارجية سوف يجري محادثات رفيعة المستوى مع المسؤولين القطريين بشأن الحاجة إلى هدنة إنسانية عاجلة في غزة. وتشمل الجولة الرسمية لكاميرون كلا من قطر وتركيا وإسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، وسوف يعزز وزير الخارجية البريطاني خلال محادثاته في قطر، الجهود الرامية لإطلاق سراح المواطنين البريطانيين والمزدوجي الجنسية عبر كافة القنوات الدبلوماسية، ويسعى الوزير البريطاني إلى حث المسؤولين في قطر وتركيا وإسرائيل والاراضي الفلسطينية المحتلة على العمل مع المملكة المتحدة لدعم جهود وقف دائم لإطلاق النار في غزة، حتى يتمكن الفلسطينيون والإسرائيليون من بناء مستقبل سلمي معا. وسوف يناقش وزير الخارجية البريطاني في قطر مع نظرائه التعاون المباشر بين البلدين لتوصيل مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها، والعمل معا على فعل المزيد من هذه المساعدات. وأشار بيان وزارة الخارجية البريطانية إلى أن محادثات الوزير البريطاني سوف تشتمل أيضا على إجراء محادثات تفصيلية مع المسؤولين في قطر وتركيا وإسرائيل والأراضي المحتلة للعمل على معالجة عدم الاستقرار الإقليمي والسعي إلى العودة الآمنة للرهائن، والعمل معا لمعالجة الإرهاب ودعم المتضررين من الصراع. وتعتبر قطر من أولى الدول التي سعت إلى إجراء محادثات بين الطرفين حماس وإسرائيل بالشراكة مع مصر وامريكا للتوصل إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، وتعد وسيطا رئيسيا في هذا الصراع الإقليمي، ومن المهم أن تواصل المملكة المتحدة العمل مع قطر لضمان وقف دائم لإطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن الآخرين الذين تحتجزهم حماس لديها في غزة.
562
| 25 يناير 2024
أكد معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أهمية الضغط لإيقاف القتال ورفع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية لقطاع غزة باعتبار ذلك انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني. وأبرز معاليه أنه تم البحث مع وزير الخارجية الامريكي منع اتساع رقعة الصراع والتطورات الخطيرة التي تحدث اليوم في لبنان وسوريا والعراق والبحر الأحمر، والتداعيات على أمن واستقرار المنطقة. وقال معاليه خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن:«تم التطرق إلى أبرز التطورات في المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى والسجناء، وسبل الوصول إلى هدنة إنسانية جدية من شأنها حقن دماء مدنية، ورفع المعاناة عن المدنيين. واضاف معاليه: منذ اليوم الأول، تمثلت الجهود القطرية في التواصل عن كثب مع جميع الشركاء الإقليميين والدوليين، سعيا لخفض التصعيد وحقن الدماء، ومعالجة المسائل الإنسانية، بما في ذلك إطلاق سراح الأسرى، والسجناء، وإيصال المساعدات العاجلة. وحتى هذه اللحظة تم إجلاء أكثر من 280 مريضا مصابا إلى الدوحة من قطاع غزة، وتم إرسال 59 طائرة تحمل 1850 طنا من المساعدات الإنسانية تتضمن مستلزمات إيواء ومواد غذائية لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق.» وشدد رئيس الوزراء على أن دولة قطر أكدت منذ اليوم الأول على أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار وحقن الدماء وحماية المدنيين ومنع اتساع دائرة هذا الصراع، ولكن للأسف رغم كافة الجهود الدولية والإقليمية للتهدئة، لا زالت الحرب في غزة مستمرة وبوتيرة متصاعدة، وقال معاليه:» من المؤلم، أننا وصلنا إلى مرحلة للأسف اعتدنا فيها صور الدمار والقتل ومشاهد الكارثة الإنسانية غير المسبوقة وتحول الأطفال والنساء والمدنيين من الضحايا لمجرد أرقام تمر علينا في نشرات الأخبار». وأشار معاليه إلى أن «هذا امتحان كبير لإنسانيتنا، وتحتم علينا أن لا نستسلم للتطبيع مع هذا المشهد الذي نراه يوميا على شاشات الأخبار». ولفت رئيس الوزراء إلى ضرورة احتواء هذه الأزمة في أسرع وقت والوصول إلى وقف إطلاق نار في غزة الذي من شأنه أيضا أن يعمل على تهدئة باقي المناطق في الإقليم، موضحا أنه على الرغم من أهمية البحث دائما عن حلول مستدامة للسلام في المنطقة، إلا أن التركيز ينصب الآن على وقف القتال والتأكيد على أن قطاع غزة هو جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة التي يجب أن تكون تحت حكم وقيادة فلسطينية، ووحده الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يملك القرار فيها، مع التأكيد على أنه لا سلام في المنطقة دون تسوية شاملة وعادلة وفق قرارات الشرعية الدولية. وثمن معاليه بشكل كبير العلاقات القطرية الأمريكية والشراكة والتعاون واستمرار المشاورات للارتقاء بالعلاقات الثنائية في كافة الملفات المختلفة السياسية والعسكرية والاقتصادية. وشكر معاليه الدعم الأمريكي المستمر لجهود قطر للوصول إلى هدنة وإطلاق سراح الأسرى والتطلع لأن يكون للولايات المتحدة دور في وضع حد لهذا الصراع وللوصول إلى حلول مستدامة تمنح الشعب الفلسطيني الشقيق حقه في دولته. وقال معاليه: «هدفنا الأسمى الذي نعمل عليه هو إيقاف هذه الحرب ومنع دخول المنطقة في منحى آخر خطير.» وعن تطورات جهود قطر في الوساطة والافراج عن الرهائن في غزة، أوضح رئيس الوزراء:»هناك تحديات في عملية الوساطة وبالتأكيد ان الهجوم الذي استهدف أحد قادة حماس الكبار في لبنان هو امر يمكن ان يؤثر على هذه العملية المعقدة ولكن نحن لا نستسلم ونتحرك للأمام.» وحول الاوضاع في البحر الأحمر قال معاليه: بالطبع موقف قطر واضح فيما يتعلق بحماية حرية الملاحة وما يجري في البحر الأحمر هو امر غير مقبول . أما عن العمل العسكري فيما يتعلق بالبحر الأحمر فمن وجهة نظر قطر لا نرى ابدا ان الحل العسكري هو الحل.. ونأمل ان نرى وقفاً لما يجري ضد السفن المدنية في أقرب وقت ممكن وهو أفضل الحلول الممكنة.» من جهته ثمن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن جهود دولة قطر المستمرة في إطلاق سراح الرهائن من غزة مبرزا أن الدوحة قامت بدور أساسي في مفاوضات إطلاق سراح الرهائن في غزة ومنهم أمريكيون، وهناك امتنان لجهودها المستمرة. وأوضح وزير الخارجية الأمريكي ضرورة الزيادة الفورية للمساعدات في غزة وخصوصا في الشمال أمر أساسي. وحول استشهاد أكثر من 110 صحفيين فلسطينيين واسرهم في قطاع غزة وكان اخرها نجل وائل الدحدوح مدير مكتب الجزيرة في غزة، قال بلينكن:» اشعر بالأسف الشديد للخسارة التي لا يمكن تخيلها يعاني منها زميلكم الدحدوح وانا اب ولا أستطيع ان اتخيل الفظاعة التي واجهها ليس لمرة واحدة بل لمرتين هذه مأساة لا يمكن تخيلها وهو ينطبق على الكثير من الفلسطينيين الأبرياء المدنيين والصحفيين الفلسطينيين أيضا، والقيمة التي نضعها في عملكم في جلب الحقائق والمعلومات للعالم أهم من أي وقت مضى، ونحن نضغط لحماية الناس من الضرر في غزة.»
1062
| 08 يناير 2024
أكد تقرير في صحيفة واشنطن بوست أن مفاوضات إطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحماس متواصلة وتتم المناقشة من منطق «المزيد مقابل المزيد» وفقاً لمصدر مقرب من المفاوضات الذي أوضح أنه على الرغم من عدم تقديم أي التزامات نهائية، إلا أن «هناك رغبة لدى الجانبين» للتوصل إلى اتفاق واسع من شأنه إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل فترات توقف أطول للقتال، وإطلاق سراح المزيد من السجناء الفلسطينيين والمزيد من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة. وأوضح التقرير أن المسؤولين القطريين طلبوا من حماس شرح معاييرها للإفراج عن الرهائن الإضافيين ثم شاركوا تلك المعايير مع إسرائيل. وقال المصدر حسب الصحيفة إن المفاوضين اتفقوا على خمس فئات من الرهائن الإسرائيليين للإفراج عنهم مستقبلا والمجموعات الخمس هي: الرجال الذين تجاوزوا سن الخدمة العسكرية الاحتياطية، والمجندات، وجنود الاحتياط الذكور، والجنود الذكور في الخدمة الفعلية، وجثث الإسرائيليين الذين ماتوا قبل أو أثناء الأسر، ويبلغ العدد الإجمالي أكثر من 100، لكن المصدر قال إنه لا يستطيع تقديم رقم محدد حتى الآن. وقال المصدر إن حماس أبدت “استعدادها للتفاوض على جميع الفئات الخمس”، وأضاف أن معايير التبادل – مثل عدد أسرى غزة الذين سيتم إطلاق سراحهم كل يوم، وعدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم تبادلهم مقابل كل إسرائيلي، وحجم المساعدات الإنسانية التي سيتم إرسالها إلى غزة – لم يتم تحديدها بعد. ويتوزع باقي الرهائن بين مجموعات مختلفة، إضافة إلى حماس، وبعضهم محتجز لدى حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، وقال المصدر إن حماس أبلغت قطر بأنهم “واثقون من قدرتهم على الوصول إلى الجميع”، على الرغم من أنهم متفرقون. وأوضحت الواشنطن بوست أن الفصل الختامي سيكون هو القضية الأكثر صعوبة على الإطلاق، حيث تستمر إسرائيل في القول بأنها ستستأنف القتال حتى تدمر قدرة حماس على حكم غزة، أما حماس، من جانبها، فتريد البقاء ككيان سياسي ومن الصعب رؤية مساحة للتسوية بشأن هذه الأسئلة، التي يعتبرها الجانبان وجودية. لكن عملية إطلاق سراح الرهائن تحدت التوقعات حتى الآن، وقد يستمر ذلك، وكان المفتاح هو أسلوب بناء الثقة خطوة بخطوة الذي اعتمده الوسطاء القطريون. بالنسبة لإدارة بايدن، التي كانت تناضل من أجل احتواء التداعيات السياسية لحرب غزة في الولايات المتحدة وخارجها، كانت عملية إطلاق سراح الرهائن هي النجاح الوحيد الخالص وسيكون المسؤولون سعداء لأنها تبدو أنها مستمرة، لكن السؤال المحير بشأن كيفية انتهاء هذه الحرب يصبح أكثر أهمية كل يوم.
562
| 30 نوفمبر 2023
أكد د. ماجد بن محمد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن قطر تعمل على تعزيز دور الوساطة القطرية في الوصول إلى هدنة ثم وقف دائم لإطلاق النار، وضمان استمرار إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. موضحا في الإحاطة الاعلامية الأسبوعية التي تنظمها وزارة الخارجية: «هدفنا الوصول إلى اتفاق لهدنة إنسانية أطول في غزة كما ندعم الضغط من أجل إدخال مساعدات أكبر إلى القطاع الذي يمر بكارثة انسانية غيرة مسبوقة ونحن ندفع إلى ان يكون هناك خط مفتوح للمساعدات الانسانية لتلبية الاحتياجات الكبيرة للقطاع». مضيفا: «رغم ان هناك ارتفاعا في نسبة المساعدات التي دخلت غزة ولكن لا ترتقي إلى المأمول والجسر الجوي للقطاع متواصل وأرسلنا 27 طائرة تحمل 910 أطنان من المساعدات». وقال د. الأنصاري: «ما نبني عليه هو أنه في إطار تمديد الاتفاق إلى يومين هناك نقطة نهاية لهذه التمديدات مرتبطة بقدرة حركة حماس على التأكيد على الإفراج عن رهائن إضافيين ولكن ما نريد أن نبني عليه هنا هو أن النجاح في تحقيق هذه الهدنة وحالة الهدوء في غزة ودخول المساعدات إلى قطاع غزة يزيد ضغط المجتمع الدولي تجاه الوصول إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في غزة أو على الأقل إلى هدنة طويلة للوصول إلى مفاوضات عامة حول بقية الرهائن». وأضاف: «حتى الآن يقف الاتفاق على صورته الحالية ولكن على أمل بأن يؤدي ذلك إلى حراك إيجابي في إطار الضغط في اتجاه الوصول إلى اتفاق أطول لهدنة أطول». وقال: «بلا شك أن خلال هذه الـ48 ساعة سيكون هناك عمل حثيث في إطار الوصول إلى تمديد هذه الهدنة وهذا يرتبط بشكل أساسي بتأكيد حركة حماس إمكانية الإفراج عن عدد أكبر من الرهائن بالنسبة للرهائن العسكريين، الأولويات حاليا ضمن إطار هذا الاتفاق هي للنساء والأطفال أولا ثم المدنيين وفي وقت لاحق سيبدأ النقاش حول العسكريين». وتابع: «نحن أمام إثبات إيجابي لما قامت عليه الوساطة القطرية منذ اليوم الأول وهو تقسيم المسألة إلى بنود يمكن التعامل معها ويمكن الوصول إلى اتفاقات سريعة من خلالها لتسريع الوصول إلى هدنة وهذا ما تم خلال الأيام الماضية». إلى ذلك، أعلن المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، عن نجاح تبادل الأسرى والمحتجزين في اليوم الخامس من الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، مشيرا إلى الإفراج عن 30 من المدنيين الفلسطينيين، منهم 15 قاصرا و15 امرأة، مقابل خروج 10 من المحتجزين الإسرائيليين من غزة، موضحا أن قائمة المفرج عنهم من غزة تشمل قاصرة و9 من النساء، تحمل إحداهن الجنسية النمساوية و2 من الأرجنتين، بالإضافة لمواطنة فلبينية، تم تسليمهم إلى الصليب الأحمر. وقد توجهت إلى مدينة العريش في جمهورية مصر العربية الشقيقة أمس، طائرة تابعة للقوات المسلحة القطرية، تحمل 31 طناً من المساعدات، تتضمن مواد غذائية مقدمة من صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية، تمهيدا لنقلها إلى غزة، ليبلغ بذلك مجموع الطائرات 27 طائرة بإجمالي 910 أطنان من المساعدات. وتأتي هذه المساعدات في إطار مساندة دولة قطر للشعب الفلسطيني الشقيق، ودعمها الكامل له خلال الظروف الإنسانية الصعبة التي يتعرض لها حاليا.
474
| 29 نوفمبر 2023
دخلت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، أمس، إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، على رأس وفد قطري، في أول زيارة رسمية لمسؤول عربي ودولي يشهدها القطاع منذ بداية العدوان الإسرائيلي قبل حوالي خمسين يومًا، وذلك بهدف الاطلاع على الأوضاع الانسانية في قطاع غزة والاحتياجات الأساسية والعاجلة للسكان، ومتابعة دخول المساعدات الغذائية والطبية. وهي زيارة تأتي استمرارا لجهود دولة قطر في دعم الأشقاء في فلسطين. وأكدت سعادة وزيرة الدولة للتعاون الدولي أن دولة قطر مستعدة لإرسال أي كميات مطلوبة من المساعدات للشعب الفلسطيني. وقالت سعادتها في مقابلة مع الجزيرة إن وتيرة المساعدات إلى غزة لا تفي بالاحتياجات، مشيرة إلى وصول مساعدات للمناطق الشمالية بالقطاع لأول مرة منذ بدء العدوان الإسرائيلي. وأوضحت الخاطر للجزيرة من الطرف الفلسطيني لمعبر رفح أن قطر مستعدة لإرسال أي كميات مطلوبة من المساعدات، لافتة إلى أن هناك عملا ومحادثات على المسار السياسي في اتجاه محاولة تمديد الهدنة. وأضافت: «نتمنى نجاح المحادثات الجارية على الصعيد السياسي لتمديد الهدنة». وكانت الخاطر ترأست منتصف نوفمبر الجاري وفد دولة قطر إلى مدينتي العريش ورفح في مصر لإيصال حزمة مساعدات إضافية للشعب الفلسطيني، وفق بيان للخارجية. وكانت وزيرة الدولة للتعاون الدولي، ترابط على الحدود بين غزة والعريش المصرية منذ عدة أيام، وهي تتابع وصول المساعدات القطرية والتقت عددا من المسؤولين المصريين والدوليين، تمهيداً لدخولها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح بعد التوصل لاتفاق تهدئة رعته الدوحة والقاهرة وواشنطن. وفور دخولها قطاع غزة، التقت وزيرة الدولة للتعاون الدولي، مراسل الجزيرة وائل الدحدوح وزارت عائلته، وقدمت له التعازي في استشهاد أفراد من أسرته بمن فيهم زوجته وابنه وابنته في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط القطاع خلال العدوان، قائلة له: «أنتم تضربون أفضل الأمثلة في البسالة والصمود والصبر والإيمان ونحن نتعلم منكم». والتقت الخاطر خلال زيارتها عددا من المصابين في العدوان الإسرائيلي على غزة واستفسرت عن أحوالهم ووزعت عليهم الهدايا.كما ظهرت الخاطر وهي تتحدث مع إعلاميين فلسطينيين، وأشادت بعملهم وأكدت على حيوية وأهمية ما قاموا به لإيصال الحقيقة للعالم، مؤكدة أنها كانت تتابع عبر البث الأوضاع في القطاع. وسيرت دولة قطر منذ 16 أكتوبر الماضي جسراً جوياً من المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى سكان غزة، عبر رحلات انطلقت من الدوحة إلى مدينة العريش المصرية. ومن أهم المساعدات التي أرسلتها قطر، مواد غذائية وطبية ومستشفى ميدانيا وتجهيزات خاصة للمستشفيات بالإضافة لسيارات إسعاف. وقالت الخاطر لـ «الجزيرة» إن رسالتنا هي أن قطر وعددا من الدول الشقيقة مستعدة لإرسال أي كميات مطلوبة من المساعدات، مشيرة إلى المعوقات التي تعرقل انسياب المساعدات وفي مقدمتها تحديد سقف لكمية ونوعية المساعدات التي يمكن ادخالها الى قطاع غزة. وأكدت سعادتها ان قطر تعمل بالتنسيق مع مصر والامم المتحدة والدول والمنظمات المعنية لضمان انسياب المساعدات والدعم الانساني الى الاشقاء في فلسطين.
1592
| 27 نوفمبر 2023
في إطار دعم قطر الخيرية المستمر للقطاع الصحي في السودان وبدعم من أهل الخير في قطر سلمت قطر الخيرية شحنات من المحاليل الوريدية للسلطات الصحية والإنسانية بولايتي الجزيرة والقضارف بالسودان للمساعدة في مواجهة حمى الضنك والإسهال بالولايتين. وأعربت السلطات الإنسانية والصحية بالولايتين عن تقديرهم الكبير لتدخل قطر الخيرية بتوفير 11,200 محلول وريدي يأتي ذلك في وقت اشتدت فيه الحاجة لمثل هذه التدخلات الصحية للتخفيف من معاناة المرضى. وقال عبد الكفيل عبد الله، مفوض العون الإنساني بولاية القضارف: “إن تدخل قطر الخيرية جاء في ظل ظروف صعبة وقاسية نعاني فيها شحاً في هذه الأدوية ويعاني المواطنون الكثير من الأمراض مثل حمى الضنك والاسهالات المائية التي اجتاحت الولاية». وعبر عن سعادته بتدخل قطر الخيرية في هذه اللحظات التي وصفها بالحرجة نظرا لعدم توفر هذه الأدوية. وتقدّم مفوض العون الإنساني بالشكر لقطر الخيرية عقب تسلّم السلطات المختصة بالقضارف (4,200) من المحاليل الوريدية، وقال إن هذا الدعم ليس غريباً على أهل قطر المعروفين بكرمهم ووقوفهم الدائم إلى جانب السودان. وأشار إلى أن هناك (350,000) نازح في ولاية القضارف جراء الحرب بالخرطوم موزعين على أكثر من (60) مركز إيواء يعيشون أوضاعاً صعبة ويحتاجون للمزيد من تدخلات قطر الخيرية. من جهتها، عبّرت د. سارة يوسف، مديرة العلاج المجاني بوزارة الصحة في ولاية الجزيرة عن تقديرها لدعم قطر الخيرية الكبير لولاية الجزيرة في المجالات الصحية، وقالت إن توفيرهم (7000) من المحاليل الوريدية للولاية جاء في وقته تماماً حيث تزامن مع بدء انتشار الإسهال. ويأتي دعم قطر الخيرية بالمحاليل الوريدية لولايتي الجزيرة والقضارف مواصلة للجهود الإنسانية المتواصلة لقطر الخيرية منذ بداية عملها بالسودان قبل نحو ثلاثة عقود. حيث نفذت حزمة من المشاريع الصحية التي تم تنفيذها للنازحين والمتأثرين بالحرب في عدد من الولايات خاصة لمرضى السرطان والفشل الكلوي بالسودان.
784
| 23 نوفمبر 2023
واصلت الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان – مقرها الدوحة - تحركاتها وجهودها لوقف العدوان الإسرائيلي ومحاسبته على جرائمه في حربه بقطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، ومنع تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، وفضح انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان. فيما دعا سعادة السيد سلطان بن حسن الجمّالي الأمين العام للشبكة العربية لإعادة تقييم المنظومة الدولية لحقوق الإنسان وإيجاد الأدوات الخاصة التي يمكن من خلالها الاتحاد بخندق واحد، مع جميع مناضلي حقوق الإنسان في العالم، حتى فرض تطبيق مبادئ حقوق الإنسان على الجميع دون تمييز. وطالب بضرورة إنفاذ ومتابعة توصيات الجمعية العامة الطارئة للشبكة العربية والتي انعقدت أكتوبر الماضي بشأن وقف العدوان على غزة والتضامن مع الشعب الفلسطيني. جاء ذلك خلال كلمة الجمّالي الافتتاحية بالعاصمة المصرية القاهرة خلال تنظيم الشبكة العربية لدورة محمد فايق «4»، وعرض تحركاتها في سبيل إفشال خطط الاحتلال الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية، وحصول الشعب العربي الفلسطيني على حقه في تقرير مصيره، وتحرير فلسطين وإقامة دولتها المستقلة وعاصمتها القدس. وقال الجمّالي: في هذه الظروف الصعبة والبالغة الخطورة والحساسية التي تمر بها أمتنا العربية، بظل العدوان الهمجي غير المسبوق على قطاع غزة، وبظل سقوط الأقنعة عن وجه الغرب البشع وموافقته لحدوث مجزرة إبادة جماعية في غزة على مرأى ومسمع من العالم، متنكرين لكل القيم والمبادئ التي تشدقوا بها لعقود، ضاربين بعرض الحائط بكل المناشدات من الدول والشعوب بما فيها شعوبهم، لوقف هذا العدوان الهمجي، دون أي ارتكاس لهذه المطالبات ولو بالحد الأدنى. لذلك علينا أن نتوقف لإعادة تقييم المنظومة الدولية لحقوق الإنسان وكذلك إيجاد أدواتنا الخاصة التي يمكن من خلالها مقاومة هذه الغطرسة الغربية وقوتها الغاشمة، متحدين بخندق واحد، مع جميع مناضلي حقوق الإنسان في العالم، حتى فرض تطبيق مبادئ حقوق الإنسان على الجميع دون تمييز، وتعميق التفكير لاقتراح أدوات جديدة ومبتكرة لدعم مسيرة حقوق الإنسان، علاوة على العمل على تقريب المسافات بين المناضلين وتوحيد جهودهم ومناصرة بعضهم بعضاً بما يمكنهم من تحقيق مُسَلَّمة المنطق السليم. حرب وحشية من ناحيته قال سعادة السيد محمد فايق عميد الشبكة العربية: لقد تابعنا بكل الألم والحزن الحرب الوحشية والانتقامية والعقاب الجماعي على الشعب الفلسطيني في غزة التي تعتبر حرب إبادة اكتملت أركانها بقتل المدنيين الأبرياء من النساء والأطفال وقصف التجمعات الشعبية في المستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء إلى جانب عمليات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة. وأضاف: لقد أصبح من الواضح أن القيادات الإسرائيلية قد ارتكبت عمداً الجرائم الأربع المنصوص عليها في القانون الجنائي الدولي، منوهاً إلى أن الصدمة الكبرى كانت ما شاهده العالم من معظم الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية الذين سارعوا بإعطاء إسرائيل الضوء الأخضر لاستمرارها في حربها التي وصفها بالمجنونة وذلك بمغالطات مفضوحة بزريعة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. وقال: إضافة لذلك مما صدم العالم هو استخدام حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي لمنع أي قرار بوقف إطلاق النار. وأضاف فايق: لكن يجب أن لا تصرفنا عن خدمة قضايا حقوق الإنسان هذه المشاهد الحزينة التي انقلبت فيها معظم الدول الغربية عن قيمها الإنسانية؛ بل يجب أن يزداد تمسكنا بها لأننا نريدها لنا ولشعوبنا ومن أجل التنمية المستدامة ومحاربة الفقر والعوذ، ويجب ألا ننسى في ذات الوقت ضرورة ملاحقة المسؤولين في القيادة الإسرائيلية ومن غير الإسرائيليين الذين تورطوا في جرائم الحرب والمجازر التي تحدث في غزة. وفي سياق دورة محمد فايق أكد سعادة السفير محمود كارم نائب رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان على أهمية دورة محمد فايق الإقليمية واعتبرها أساس العمل في مجال حقوق الإنسان من حيث تنفيذها من قبل مختصين وخبراء مشهود لهم دولياً بالكفاءة والمهارة والعمل. وقال: تأتي أهمية هذه الدورة لما تمثله موضوعاتها التي تشمل التعريف بماهية حقوق الإنسان من حيث النشأة والتطور والخصائص ودور المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية في ضوء عملها وفقاً لمبادئ باريس والتدريب على الآليات التعاقدية وغير التعاقدية وإعداد التقارير ورصد وتوثيق أوضاع حقوق الإنسان في المنطقة العربية.
514
| 23 نوفمبر 2023
قال فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، إن المساعدات التي تدخل قطاع غزة لا تزال محدودة، مشيرا إلى أن إسرائيل كقوة احتلال عليها توفير الاحتياجات الأساسية الإنسانية، لتصل إلى من يحتاجون إليها. وأوضح تورك، في تصريحات له بمقر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في القاهرة، أنه زار الاربعاء معبر رفح، الذي يمثل شريان حياة لنحو 2.3 مليون فلسطيني يعيشون في غزة، لكنه شريان ضعيف بصورة مقلقة، مشددا على ضرورة إيصال المساعدات إلى المحتاجين، خاصة في شمال ووسط غزة، حيث لا يصلهم إلا القليل من المساعدات بالمقارنة بما يحتاجونه فعليا. وأضاف المسؤول الأممي أنه قبل 7 أكتوبر، كانت 500 شاحنة تدخل يوميا إلى قطاع غزة، لكن إجمالي ما دخل خلال الأسبوعين الماضيين لا يتعدى 400 شاحنة، لافتا إلى أن وكالات الإغاثة الأممية تقول إن غزة تحتاج إلى دخول 200 شاحنة يوميا للوفاء بالاحتياجات الإنسانية لسكان القطاع. واستنكر تورك العقاب الإسرائيلي الجماعي للمدنيين الفلسطينيين، والذي أصاب أكثر من 10 آلاف من الفلسطينيين، منهم عدد كبير من النساء والأطفال، معربا عن القلق المتزايد إزاء المعايير المزدوجة من جانب المجتمع الدولي، والتي لم يعد العالم يحتمل المزيد منها، داعيا إلى تطبيق المعايير والقوانين الدولية، وضرورة التزام الأطراف بالحفاظ على حياة وممتلكات المدنيين. وأشار المسؤول الأممي إلى أنه منذ توليه منصبه قبل عام، يولي أهمية للقضاء على ازدواجية المعايير، وله سجل يعكس اهتمامه بهذه النقطة، منوها بأنه طلب من إسرائيل السماح بزيارة قطاع غزة، وردوا بأن هذا الأمر محل نظر. ولفت تورك إلى أن الهجمات ضد المنشآت الطبية، أمر محظور تماما، مشيرا إلى أن التقارير الأممية تفيد بأن أحد ملاجئ الأيتام كان به 300 طفل يحتاجون إلى مساعدات، لكن أصبح من الصعب الوصول إليهم في ظل القصف المستمر، كما أثر انقطاع الاتصالات على العاملين في مجال الإغاثة وأعاق الوصول إلى الأماكن التي تحتاج إلى المساعدات، مضيفا أن عددا من العاملين بالأمم المتحدة محاصرون أيضا ويعانون، وفقد البعض حياة أفراد من أسرتهم.
398
| 09 نوفمبر 2023
أعلنت السعودية والولايات المتحدة والهيئة الحكومية للتنمية (لإيقاد)، بصفتها ممثلا مشتركا للاتحاد الإفريقي والإيقاد، وكونهم الميسرين لمحادثات (جدة 2)، عن التزام القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع باتخاذ خطوات لتسهيل زيادة المساعدات الإنسانية، وتنفيذ إجراءات بناء الثقة. وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان مشترك للميسرين اليوم، إنه على ضوء إعلان جدة لحماية المدنيين بالسودان في (11 مايو 2023)، يلتزم الطرفان بالانخراط في آلية إنسانية مشتركة بقيادة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة لمعالجة معوقات إيصال المساعدات الإغاثية، وتحديد جهات اتصال لتسهيل مرور وعبور العاملين في المجال الإنساني والمساعدات، وتنفيذ إجراءات بناء الثقة فيما يخص: إنشاء آلية تواصل بين قادة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، واحتجاز الهاربين من السجون وتحسين المحتوى الإعلامي لكلا الطرفين، وتخفيف حدة اللغة الإعلامية، واتخاذ إجراءات حيال الأطراف المثيرة للتصعيد والصراع على أن يتم تنفيذ هذه الإجراءات بالتوازي. وأكد الطرفان (القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع) التزامهما الفردي تجاه تيسير مرور المساعدات الإنسانية لكلا الطرفين. وأوضح البيان أن هذه الالتزامات تمثل خطوة مهمة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، مما يسهم في تخفيف معاناة الشعب السوداني، وفي هذا الإطار، يعود الأمر الآن لكل من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في الالتزام التام بمسؤوليتهما لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه. وأعرب الميسرون عن أسفهم لعدم تمكن الطرفين من الاتفاق على اتفاقات لتنفيذ وقف إطلاق النار خلال هذه الجولة الأولى، حيث لا يوجد أي حل عسكري مقبول لهذا الصراع، وحثوا القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على تقديم مصلحة الشعب السوداني أولا، وإلقاء السلاح، والانخراط في المفاوضات لإنهاء هذا الصراع.
282
| 08 نوفمبر 2023
بحث هاكان فيدان وزير الخارجية التركي، في اتصال هاتفي اليوم، مع نظيرته الهولندية هانكي بروينز سلوت، آخر التطورات في قطاع غزة. وبحسب مصادر دبلوماسية تركية، شدد فيدان خلال الاتصال على ضرورة إعلان وقف كامل لإطلاق النار في أسرع وقت ممكن، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة على الفور. وأكد على ضرورة بذل جهود مشتركة لمنع تحول التوتر المتصاعد في غزة إلى أزمة إقليمية. ويتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة والضفة الغربية لليوم الحادي والثلاثين على التوالي، مخلفا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، فضلا عن وجود مئات الشهداء والجرحى تحت الأنقاض، الذين يصعب انتشالهم بسبب الأوضاع الميدانية الخطيرة.
202
| 06 نوفمبر 2023
أعلنت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية، اليوم، أن الاتحاد سيقدم مساعدات إنسانية إضافية لقطاع غزة بقيمة 25 مليون يورو (26.9 مليون دولار). وقالت المسؤولة الأوروبية: إن هذه الزيادة ترفع حجم المساعدات المقدمة من الاتحاد الأوروبي للمدنيين في غزة إلى 100 مليون يورو. وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يعمل على تحسين دخول قافلات المساعدات الإنسانية لغزة، وإقامة ممر بحري محتمل من قبرص إلى غزة، مؤكدة خلال مؤتمر لسفراء دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل: سوف نستمر في العمل على وصول مساعداتنا للمدنيين المحتاجين. وأشارت فون دير لاين إلى أن هذا يمكن أن يحدث فرقا بين الحياة والموت بالنسبة لآلاف الفلسطينيين، وسوف نستمر في جهودنا للمساعدة في إجلاء المواطنين الأوروبيين والفلسطينيين المصابين. واليوم أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي على غزة إلى أكثر من 10 آلاف شهيد، منهم 5104 أطفال و2641 سيدة، بالإضافة إلى الحصار المفروض على القطاع ما يجعل الحاجة شديدة للمواد الغذائية والطبية والوقود اللازم لتشغيل المشافي والآليات العامة في رفع الأنقاض وإنقاذ المصابين.
286
| 06 نوفمبر 2023
أطلقت سيندي ماكين، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، نداء عاجلا لتوسيع وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة مع تزايد الاحتياجات الإنسانية بشكل كبير، ووصول الإمدادات الغذائية الحيوية إلى مستويات منخفضة بشكل خطير. وقالت ماكين، في تصريح لها اليوم، من أمام معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة: في الوقت الحالي، لا يعرف الآباء في غزة ما إذا كان بإمكانهم إطعام أطفالهم اليوم ولا يعرفون حتى إذا كانوا سيعيشون للغد. هناك معاناة لا يمكن تصورها على بعد أمتار قليلة من الجانب الآخر من الحدود، مضيفة: اليوم، أوجه نداء عاجلا لإنقاذ ملايين الأشخاص الذين دمرت هذه الأزمة حياتهم. وأكدت ماكين أن الأزمة في غزة ليست مجرد مأساة محلية، بل هي تذكير صارخ بأن أزمة الغذاء العالمية تتفاقم، مشيرة إلى أن هذه الأزمة لا تهدد السلام والاستقرار الإقليميين فحسب، بل إنها تقوض الجهود الجماعية لمكافحة الجوع في جميع أنحاء العالم. وحول عمليات إدخال المساعدات، قالت ماكين: نقدر جميع الجهود المبذولة لتسهيل التدفق المستمر للإمدادات الإنسانية عبر الحدود مع غزة، كما أن عمل الهلال الأحمر المصري مميز. نحن بحاجة إلى مواصلة العمل معا للوصول الآمن والمستدام إلى غزة على مستوى يتناسب مع الظروف الكارثية التي تواجهها العائلات هناك. وفي السياق ذاته، ذكر برنامج الأغذية العالمي، في بيان له، أن المساعدات الإنسانية التي دخلت غزة في الأسابيع الماضية عبر معبر رفح، الذي أصبح نقطة الدخول الوحيدة إلى القطاع، ليست كافية على الإطلاق لتلبية الاحتياجات المتزايدة بشكل سريع، منوها بالعمل على توسيع نطاق جهوده للوصول إلى أكثر من مليون شخص بالمساعدات الغذائية العاجلة في الأسابيع القليلة المقبلة. ولفت البيان إلى أن أكثر من 650 ألف شخص في غزة والضفة الغربية حصلوا على مساعدات غذائية ونقدية من برنامج الأغذية العالمي منذ 7 أكتوبر الماضي، منوها بأنه يقوم بتوزيع الأغذية الجاهزة للاستخدام بشكل يومي على الأسر في ملاجئ الأمم المتحدة، كما يوزع كذلك الطرود الغذائية على الأسر النازحة في المجتمعات المضيفة، إلى جانب مواصلة تقديم التحويلات النقدية للمقيمين خارج الملاجئ حتى يتمكنوا من شراء المواد الغذائية المتوفرة في المتاجر التي لا تزال مفتوحة.
416
| 06 نوفمبر 2023
أكد البروفيسور «أندرياس كريج» الخبير في الدراسات الإستراتيجية والأمنية في جامعة « كينجز كوليدج» البريطانية للشرق أن قطر نجحت في التوسط لدى حماس وجميع الأطراف الأخرى وانجاز اتفاق يسمح بدخول المساعدات الإنسانية لأهالي غزة واخراج المصابين بجروح خطيرة للعلاج، مشددا أن قطر تحركت خلال الوساطة عبر مسارات عدة وهذا يعتبر الإنجاز الأكبر للدبلوماسية القطرية في هذا الصدد. وفي تصريحات للشرق قال البروفيسور «أندرياس كريج»: قطر أثبتت نجاحا كبيرا وبرهنت على قدرتها الهائلة عبر أحداث عدة من خلال انخراطها في حل العديد من القضايا الدولية والإقليمية، فقد كان لها دور رئيسي في التوسط بين كل من إيران وحلفائها الإقليميين من جانب وإسرائيل والولايات المتحدة من جانب آخر، أما على مستوى الحرب التي تشنها اسرائيل على قطاع غزة فقد نجحت في التوسط لدى حماس ونقل مطالب الولايات المتحدة وقد بدا الإنجاز الأكبر للدبلوماسية القطرية في هذا الصدد واضحا في الجانب الإنساني، فعبر علاقاتها المفتوحة مع كل الأطراف نجحت في إنجاز الاتفاق الذي يسمح بدخول المساعدات الإنسانية لأهالي غزة وإخراج المصابين بجروح خطيرة للعلاج عبر معبر رفح. وأضاف البروفيسور «أندرياس كريج « قائلا: أعتقد ان هذه الحرب جاءت لتؤكد قطر قدرتها كقوة دبلوماسية مهمة وكلاعب دولي مؤثر في العديد من القضايا في المنطقة وعلى مستوى العالم، والغني عن الذكر أن قطر معروفة بأنها تمتلك علاقات جيدة مع معظم الأطراف وهو ما يوفر لها فرصة قد لا تتوفر لأي لاعب دولي آخر، وخلال الحرب الدائرة في غزة بدا واضحا أن أيا من الأوروبيين والأمريكيين والدول العربية الأخرى لا يمكنهم تحقيق إنجاز بدون الدور القطري، وكل ما سبق يمنح قطر دورا كبيرا في السياسات الإقليمية في المنطقة. الوساطة عبر مسارات عدة وفي حديثه لـ الشرق ذكر البروفيسور «أندرياس كريج « أن قطر تحركت خلال الوساطة عبر مسارات عدة فقد سعت منذ البداية إلى محاولة التوسط للإفراج عن الرهائن وكذلك للتوصل إلى اتفاق يقضي بخروج الأجانب مزدوجي الجنسية من معبر رفح، كما أنجزت كثيرا على المستوى الإنساني حيث تم الاتفاق بإدخال المساعدات الإنسانية لأهل غزة عبر معبر رفح، مع إخراج ذوي الجروح الخطيرة للعلاج وهذا أمر مهم جدا. وعن دورها الإقليمي أشار البروفيسور «أندرياس كريج « إلى أن قطر كان لها دور بارز فيما يتعلق بنقل وجهات النظر بين كل من إيران واسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية بهدف الحيلولة دن تمدد حرب غزة إقليميا وتحولها إلى حرب شاملة في المنطقة، وبدا ذلك كما رأينا في عدم سعي الأطراف الاقليمية إلى توسيع الحرب والاشتباكات مع الجانب الإسرائيلي، إذ ان حدوث ذلك كان سيؤدي إلى دخول الولايات المتحدة الأمريكية بقوة في حرب شاملة في المنطقة، وفي هذا الصدد بدت المساعي القطرية مهتمة بأن تكون الردود الاقليمية محسوبة ومحدودة في مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة. وأعرب عن أنه رغم إنجاز هذه الخطوة بالفعل حتى الآن، إلا أنني اعتقد أن استمرار المجازر والفظائع الوحشية التي ترتكبها إسرائيل في غزة، ربما يضيق من خيارات قوى المقاومة الأخرى في المنطقة، ويدفعها للتخلي عن هذا الالتزام المحدود، وفي ظل العملية البرية الإسرائيلية وما قد تسفر عنه من وقوع المزيد من الضحايا من المدنيين ومزيد من الفظائع الإسرائيلية ربما يضطر بعض القوى الإقليمية في المنطقة وخاصة حزب الله من التدخل، وأضاف قائلا البروفيسور «أندرياس كريج «وتحسبا لذلك فإن الجانب القطري ينخرط في محادثات مع الحكومة اللبنانية بهدف عدم خروج الأمور عن السيطرة. جهود قطرية لا تتوقف وأكد البروفيسور «أندرياس كريج « على أن الجهود القطرية لا تتوقف عن ذلك الحد إذ أن قطر تتحدث أيضا مع الدول الغربية بما ان العديد منها لديها رهائن في غزة، ومنها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، وهو ما يثبت مرة أخرى قدرة قطر الدبلوماسية في الحديث مع العديد من الأطراف الدولية في نفس الوقت، مضيفا:» يمكننا أن نوجز القول ان قطر كانت على استعداد للعب هذا الدور الإيجابي في الحرب الحالية على غزة، والتي تعد الأزمة الأكبر التي تشهدها المنطقة، وذلك عبر خبراتها المتراكمة في حل النزاعات الدولية والإقليمية، حيث انها لعبت سابقا دورا حيويا في الحوار بين لإيران وحلفائها من جانب والولايات المتحدة وإسرائيل من جانب وأيضا بين الولايات المتحدة من جانب وطالبان من جانب آخر، وربما جاءت هذه الحرب لتبرهن على قدرات الدبلوماسية القطرية الكبيرة لحل النزاعات الدولية والإقليمية».
858
| 05 نوفمبر 2023
تواصل دولة قطر جهودها الدبلوماسية من أجل إيقاف الحرب وإطلاق سراح الرهائن ومواصلة إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة. وأفادت قناة الجزيرة، نقلاً عن مصادرها بأن هناك مفاوضات متسارعة للاتفاق على وقف إطلاق النار وإنجاز صفقة تبادل بين حماس وإسرائيل بوساطة قطرية. وقالت القناة إن المفاوضات تسير بشكل متسارع لإنجاز اتفاق وقف إطلاق النار. فيما أكدت شبكة بي بي سي أن قطر دورها محوري في محادثات حول إطلاق الرهائن الإسرائيلية وقالت مصادر دبلوماسية مطلعة على المفاوضات لشبكة CNN إنه تم إحراز «تقدم كبير» في المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، لكن لا تزال هناك قضايا قائمة. تقدم في المفاوضات قال تقرير لشبكة بي بي سي إن قطر أصبحت في قلب محادثات الرهائن الإسرائيلية وتؤدي الدوحة دورًا فريدًا باعتبارها الوسيط الرئيسي بين إسرائيل وحماس. وقد شكر كل من الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك قطر على دورها في تأمين إطلاق سراح الرهائن الأربعة. قطر واثقة من أنها تستطيع، مع الوقت والصبر والإقناع، التفاوض على إطلاق سراح عشرات الرهائن الآخرين في الأيام المقبلة، على الرغم من أن أي توغل بري إسرائيلي في غزة من شأنه أن يجعل هذا الأمر أكثر صعوبة. وحسب شبكة بي بي سي يقول المسؤولون القطريون إن هؤلاء الرهائن سيكونون على الأرجح مزدوجي الجنسية وغير إسرائيليين. ومن المتوقع أن ترغب حماس في الاحتفاظ بالجنود الإسرائيليين الذين اختطفتهم على أمل مبادلتهم بالسجناء الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية. فيما قالت مصادر دبلوماسية مطلعة على المفاوضات لشبكة CNN إنه تم إحراز «تقدم كبير» في المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، لكن لا تزال هناك قضايا قائمة، المفاوضات تسير بشكل جيد للغاية. وقال المصدر: «لقد حققنا انفراجة». وأضاف المصدر: «لا تزال هناك قضايا عالقة، لكن المحادثات مستمرة، وما زلنا متفائلين». وقال شخص مطلع على الاجتماعات للشبكة إن مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف تتواجد في الدوحة لعقد اجتماعات مع القيادة القطرية. وتتوسط قطر ومصر بين إسرائيل والولايات المتحدة وحماس لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم الجماعة المسلحة. وتم إطلاق سراح أربعة رهائن – أمريكيان وإسرائيليان – حتى الآن. كما صرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي لشبكة «إيه بي سي» بأن واشنطن ما زالت تعمل مع شركائها للإفراج عن كل المحتجزين. يأتي هذا بعدما قالت مصادر إسرائيلية إن تل أبيب أبلغت الوسطاء باستعدادها «لتقديم ثمن» مقابل الإفراج عن عدد كبير من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة. ومن ناحية أخرى، نقلت صحيفة كوميرسانت الروسية عن قيادي في حماس قوله إن الحركة لا يمكنها أن تطلق سراح المحتجزين قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة.
1036
| 28 أكتوبر 2023
تقدم عدد من أعضاء مجلس النواب الأمريكي، بتشريع جديد من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، وضم نحو 13 عضواً من نواب الحزب الديمقراطي الأمريكي، وتضمن التشريع الجديد بنوداً تحث إدارة بايدن على الدعوة إلى وقف فوري للتصعيد ووقف إطلاق النار على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح. وقالت النائبة الديمقراطية كاري بوش: إنني أشعر بالحزن على كل من فقدوا أرواحهم على خلفية هذا العنف المستمر، وقلبي ينفطر على كل أولئك الذين سيصابون بصدمة نفسية إلى الأبد بسبب ذلك إن الحرب والعنف الانتقامي لا يحققان المساءلة أو العدالة؛ فهو لا يؤدي إلا إلى المزيد من الموت والمعاناة الإنسانية. واستعرضت بوش مشروع القرار الخاص بوقف فوري لإطلاق النار، باعتباره تشريعا حيويا يدعو إلى وقف التصعيد والوقف الفوري لإطلاق النار على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإلى توصيل المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى 2 2 مليون شخص تحت الحصار والمحاصرين في غزة؛ حيث تتحمل الولايات المتحدة مسؤولية فريدة عن استنفاد كل الأدوات الدبلوماسية المتاحة لنا لمنع ارتكاب جرائم الحرب الجماعية وإنقاذ الأرواح، ولا يمكننا أن نخطو طريقنا نحو السلام والمساواة والحرية عبر القصف والتدمير، ومع فقدان آلاف الأرواح وملايين آخرين على المحك، نحتاج إلى وقف إطلاق النار الآن وقالت النائبة الديمقراطية من أصل فلسطيني رشيدة طليب: «نحن بحاجة إلى تشريع ينقذ أكبر عدد ممكن من الأرواح، بغض النظر عن دين الشخص أو عرقه أنا فخورة بالانضمام إلى زملائي وتحالف المدافعين عن حقوق الإنسان في الدعوة إلى وقف التصعيد ووقف إطلاق النار والاستجابة الإنسانية القوية التي تمنع سقوط المزيد من الضحايا المدنيين في جميع أنحاء المنطقة. وقال النائب كارسون: «أنا فخور بالمشاركة في قيادة هذا القرار، الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار لتهدئة هذا الوضع الرهيب إن دعوتنا للعمل واضحة: حياة كل إنسان ثمينة، ولا ينبغي لأي مدني أن يخاف على حياته، وإن سكان غزة المدنيين البالغ عددهم بمليوني نسمة - نصفهم من الأطفال- معرضون للخطر بشكل خاص في الوقت الحالي وقطعت قوات الاحتلال الإسرائيلي الإمدادات الطبية والغذاء والوقود والمياه والكهرباء عن غزة؛ وأعلنت عن خطط لعمليات عسكرية برية ضد المدنيين؛ وحذرت مليون شخص من سكان شمال غزة من إخلاء منازلهم؛ فالفلسطينيون محاصرون بالفعل بحصارات عسكرية طويلة الأمد، وليس لديهم مكان يذهبون إليه حرفيا، أواصل الصلاة من أجل جميع العائلات في المنطقة التي فقدت أحباءها، أو تبحث عن أفراد من عائلاتها أو تخشى على حياتها. خفض التصعيد وقال النائب راميريز: طوال فترة وجودي في الكونغرس، كنت واضحاً بشأن موقفي بأن السلام الحقيقي والدائم لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الاعتراف بترابطنا والالتزام بالدبلوماسية.. علينا أن نرفض المبدأ القائل ان بعض الأرواح فقط هي التي تستحق الحماية، ونعترف بأن حياة ومستقبل وسلامة الإسرائيليين والفلسطينيين متشابكة ويجب أن تؤكد الحلول التي يطرحها الكونغرس ويدعمها إنسانيتنا المشتركة وترفض جميع أشكال التجريد من الإنسانية وكبش الفداء والعقاب الجماعي أنا فخور بالانضمام إلى زملائي والمدافعين عن حقوق الإنسان للحث على وقف فوري لإطلاق النار وخفض التصعيد لإفساح المجال للدبلوماسية والسلام الدائم. وقال النائب بومان:»يجب علينا أن نفعل كل ما في وسعنا لإنهاء هذا العنف المستمر يجب أن تنطلق أعمالنا على أساس الاعتراف بإنسانيتنا المشتركة، بما في ذلك رفض العنف بجميع أشكاله والسعي إلى وقف عاجل لإطلاق النار وخفض التصعيد حتى نتمكن من إنقاذ أرواح المدنيين أنا فخور بمشاركة النواب طليب وبوش وسمر لي وراميريز وكارسون في رعاية هذا القرار الذي يحث حكومتنا على إظهار القيادة من خلال منع تفاقم الأزمة الإنسانية لا ينبغي لأحد أن يعيش في خوف دائم من العنف والاضطرابات، ويجب أن يظل السلام هدفنا.
342
| 24 أكتوبر 2023
شاركت قطر الخيرية في أعمال «المنتدى الثاني رفيع المستوى حول الأمن الغذائي» للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي الذي انطلق في الأول من أكتوبر واستمر لثلاثة أيام، كما تم توقيع مذكرة تعاون بين قطر الخيرية والمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي وقدم السيد أحمد الرميحي مدير مكتب الشؤون الخارجية كلمة خلال الندوة الخاصة بدور منظمات المجتمع المدني في التنمية الزراعية والأمن الغذائي. التنمية الزراعية وخلال الكلمة التي ألقاها السيد أحمد الرميحي أكد على دور قطر الخيرية في تعزيز الأمن الغذائي، وقال: « باعتبارها منظمة غير حكومية دولية تقدم المساعدات الإنسانية والمساعدات التنموية في أكثر من 70 دولة أدركت قطر الخيرية منذ فترة طويلة أن الاستثمار في التنمية الزراعية والأمن الغذائي أمر بالغ الأهمية للاستجابة بفعالية عند حدوث أزمة لمواجهة تحديات التنمية، ويمكن أن يوفر حلولا طويلة الأجل ومستدامة يمكنها تحسين سبل العيش والحد من الفقر ومعالجة السبب الجذري للجوع الحاد وسوء التغذية بشكل مباشر». وأضاف: «تستثمر قطر الخيرية في البرامج والمبادرات الزراعية التي تعزز إنتاج الغذاء وتدعم صغار المزارعين في سوريا والسودان وفلسطين والعديد من البلدان الأخرى». وتحدث الرميحي عن أهمية التعاون مع منظمات المجتمع المدني حيث قال: “كان التعاون مع منظمات المجتمع المدني أمرا بالغ الأهمية لنجاح واستدامة واستمرارية تدخلاتنا، فالعمل في الخطوط الأمامية وسد الفجوة بين المزارعين وصانعي السياسات والمجتمعات المحلية وتوفير فهم أفضل وقدرة على معالجة التحديات التي تواجهها المجتمعات المحلية». سلسلة قيمة القمح وتطرق الرميحي إلى تجربة قطر الخيرية في الشمال السوري من خلال مشروع سلسلة قيمة القمح وقال: « دعمت قطر الخيرية البنية التحتية لسلسلة قيمة القمح لتعزيز إنتاج القمح المحلي في شمال سوريا وتسهيل نظام مستدام ذاتيا يمكن من خلاله للمزارعين والمخابز الحفاظ على سبل عيشهم». وأضاف: «يتمثل الهدف طويل المدى للبرنامج في بناء القدرة على الصمود وضمان ممارسات زراعية مستدامة قادرة على تحمل التحديات المستقبلية».
910
| 15 أكتوبر 2023
مساحة إعلانية
أصدرت اللجنة المحلية المنظمة لكأس العرب FIFA قطر 2025 بياناً اليوم الجمعة، بشأن ما حدث خلال احتفالات الجماهير بعد مباراة العراق والبحرين في...
7916
| 05 ديسمبر 2025
خلال كلمته في إطلاق فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر المؤشرات الاقتصادية رحب الزميل جابر الحرمي رئيس التحرير بالمشاركين في افتتاح أعمال المؤتمر الثاني...
7154
| 03 ديسمبر 2025
أعلنت دولة قطر اليوم تخصيص موقع بارز على الواجهة البحرية لمدينة الدوحة لتشييد المقر الرئيسي الجديد لوزارة الخارجية، واختيار المعمارية العالمية فريدا إسكوبيدو...
4278
| 04 ديسمبر 2025
انطلقت فعاليات مؤتمر ومعرض تقنيات المال والتأمين في الشرق الأوسط وشمال افريقيا 2025 في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات (DECC)، مُطلِقاً يومين من الحوار...
3616
| 03 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
وقّعت شركة الملاحة القطرية ملاحة، المزود الرائد للحلول البحرية واللوجستية، مذكرة تفاهم مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، أول جامعة وطنية تطبيقية في قطر،...
3588
| 03 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع شركة التيسير للسيارات وكيل مركبات سوزوكي، عن استدعاء مركبات سوزوكي جراند فيتارا سنة الصنع 2025، وذلك لأن...
3544
| 03 ديسمبر 2025
أعلن مجمع شركات المناعي بأن مجلس الإدارة سيجتمع 17/12/2025 وذلك لمناقشة المسائل الإدارية وسير أعمال الشركة، بحسب بيان نشره موقع البورصة . الجدير...
3478
| 03 ديسمبر 2025