يشارك المركز الثقافي للطفولة للسنة الثانية على التوالي في مهرجان "حب الرسول صلى الله عليه وسلم" والذي تقيمة كتارا حالياً. ينظم المركز خلال المهرجان مسابقة معلوماتية للأطفال والنشء عبر مجسم المعلومات، والذي يحتوي على عدد من المكعبات القابلة للالتفاف، حيث أن كل مكعب له أربعة أوجه ويضم سؤالين وجوابين. تم اختيار الأسئلة في المسابقة المعلوماتية التفاعلية من سيرة الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم- وعن الرجال والنساء حول الرسول أيضاً. تتم الفعالية على شكل مسابقة بين فريقين من الأطفال حيث يختار كل فريق مكعب أسئلة من المجسم ويتم الإجابة عليه ومن ثم ينتقل السؤال إلى الفريق الثاني وهكذا إلى أن يسجل الفريق الفائز أعلى النقاط في الإجابة، وقد تم ضع وسائل مساعدة مثل: التواصل مع الجمهور أو صديق عند الحاجة. وتستهدف المسابقة الأطفال وعموم الجمهور من زوار كتارا وهي مفتوحة أمامهم إلى ٢٨ من أبريل الجاري في الفترة الصباحية من ٩-١٢، وفي الفترة المسائية من ٤-٨. وقد زار جناح المركز الثقافي للطفولة العديد من المدارس بالإضافة إلى زوار كتارا وقد أبدى الجميع استمتاعهم بالمسابقة. وتهدف الفعالية إلى غرس قيمة الحب والوفاء للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في نفوس الأطفال، زيادة الحصيلة المعرفية لدى الطفل عن السيرة النبوية الشريفة، تمكين الطفل من تنمية مهاراته وقدراته الإبداعية والمعلوماتية ،بالإضافة إلى غرس قيمة حب العمل الجماعي في نفوسهم.

علمت الشرق أنه في إطار تفعيل خطة دمج عدة مراكز تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الإجتماعي، تم مؤخراً تسكين العديد من الوظائف في الأقسام والإدارات، وعلى ضوء هذه الإجراءات تم الإستغناء عن موظفين في إطار إحلال الوظائف، وتطبيق الهيكل التنظيمي الجديد والموحد لكل مركز.وتأتي هذه الإجراءات بعد عامين تقريباً من إنشاء المؤسسة، والإعلان عن تبعية 6 مراكز من مؤسسات المجتمع المدني تحت مظلتها.وكشفت المصادر عن أنه تم بالفعل الانتهاء من خطة الدمج والتسكين، وإعادة توزيع الموظفين في الإدارات التي اندمجت مع بعضها، خصوصا في مركز الحماية والتأهيل الإجتماعي الذي يضم كلا من "العوين وأمان ومكافحة الإتجار بالبشر"، وقد تولى مهمة الإدارة مؤخراً السيد منصور السعدي، خلفاً للدكتورة شريفة العمادي التي تركت العمل في المركز منذ الشهر الماضي.كما علمت البوابة من مصادر مطلعة أنه تجري إعادة النظر ودراسة إلغاء المركز الثقافي للطفولة، الذي لم يدمج مع بقية المؤسسات، وكانت ستنتقل تبعيته لإحدى المؤسسات المدنية خلال العام الحالي.

من الوسائل المشجعة على القراءة، وحث الصغار عليها، تأتي المكتبة المتنقلة "ألوان"، التي يعدها المركز الثقافي للطفولة، وتقدم للأطفال العديد من العناصر الجاذبة لتشجيعهم على القراءة، عبر أنشطة ترفيهية وتثقيفية متنوعة. المكتبة تتوجه بين حين وآخر إلى العديد من الجهات المختلفة بالدولة، ليجد الأطفال ضالتهم في النهل من غذاء الروح، حيث تضم بين أروقتها العديد من الكتب والقصص المختلفة التي توفرها المكتبة للصغار، بجانب الأنشطة الأخرى التي تقدمها لهم، ويمكنهم الاستمتاع بها. وتحتوي المكتبة على العديد من الإصدارات من مختلف دور النشر والمكتبات، لتخاطب الفئة العمرية من 3-11 سنة، ويصاحبها الراوي، الذي يحكي للأطفال أجمل الحكايات، ويتم خلالها تقديم أنشطة فنية مصاحبة للأطفال ذات صلة وثيقة بالنشاط الأدبي. وتوصف المكتبة المتنقلة بأنها حافلة تم تجهيزها لتصبح بيئة جاذبة ومشجعة للقراءة، تصل إلى الأطفال حيثما كانوا من خلال جولات تغطي مختلف الأماكن الجغرافية في الدولة، ويعتبر هذا المشروع لبنة داعمة للمشروع الوطني لتنمية القراءة وانطلاقة لمرحلة جديدة تحفز الأطفال وتشجعهم على ارتياد المكتبات. وفي هذا السياق، فقد طافت الحافلة المتنقلة أرجاء عديدة في الدولة، من خلال زيارتها لرياض الأطفال والمدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية. وتجئ ضمن مبادرات المركز الثقافي للطفولة، والتي تندرج تحت حملة "أنا أقرأ" والتي أطلقها المركز في عام 2013. وتعد هذه الحملة الأولى من نوعها على مستوى الدولة، وتوصف بأنها الفعالية الأكبر التي ينفذها المركز بهدف إعادة الأهمية إلى الكتاب، وذلك من خلال تشجيع الأطفال على القراءة، وذلك ضمن جهود المركز الرامية لنشر ثقافة القراءة وتعزيزها بين الأطفال. وتستند فكرة الحملة إلى تطبيق برنامج تثقيفي توعوي وتدريبي متكامل في كل أرجاء المجتمع القطري، مع أكبر عدد ممكن من الشركاء المعنيين ذوي العلاقة المرتبطة، بجانب الأطفال أنفسهم.

طرح المركز الثقافي للطفولة عبر موقعه الإلكتروني وصفحاته عبر منصات التواصل الاجتماعي، استبياناً عن واقع مشاهدة القنوات الفضائية وأثرها على الأطفال، وذلك ضمن دراساته واستبياناته في هذا الاتجاه، بما يثري الساحة البحثية من ناحية، ويحقق انعكاساتها على الواقع العملي من ناحية أخرى. ودعا المركز المهتمين إلى المشاركة في الاستبيان، وذلك عبر موقعه الإلكتروني، والمنصات الرقمية، وتوجه خلاله إلى أولياء الأمور والمهتمين، مستهدفاً الأطفال من عمر سنة إلى 14 سنة. وأورد الاستبيان العديد من الأسئلة للمهتمين، أبرزها جنسية المستخدم، وعمره ونوعه، ومستواه التعليمي، وعدد الأطفال بأسرته، بالإضافة إلى معدل مشاهدة الأطفال للرسوم الكرتونية في كل مرة، وعدد الساعات التي يقضيها الأطفال في المشاهدة، والمسافة التي تفصل الطفل عن الجهازعند المشاهدة. كما تضمن الاستبيان نوع الرسوم الكرتونية المفضلة لدى الأطفال، وما إذا كانت تشويقية أو قتالية وعنيفة، أم تثقيفية وعلمية، أم مسابقات حركية ورياضية، إلى غيرها من أسئلة. وطرح الاستبيان طبيعة القنوات التي يقبل عليها الأطفال، وأيها تعد مفيدة للأطفال، وما إذا كان المستخدم يؤيد حظر قنوات الأطفال غير المفيدة، وما إذا كان يؤيد مجانية القنوات المفيدة للأطفال، وطبيعة الجهاز التي يشاهد الطفل عبره الرسوم الكرتونية. وينطلق المركز من استبيانه ضمن دراساته وأبحاثه وإحصائياته التي يجريها، والمتعلقة بالطفولة والعوامل البيئية والمؤثرات المحيطة بالطفل لتحليلها، ليستفيد منها المركز في تصميم البرامج والمشاريع، وفي اقتراح القوانين والتشريعات، علاوة على سعي المركز على نشرها لتستفيد منها جميع الجهات المعنية بالطفولة في دولة قطر.

يشارك المركز الثقافي للطفولة في مهرجان الشتاء الرابع عبر جناح فريد من نوعه يحتوي على المتعة والفائدة في آن واحد على شاطئ الحي الثقافي – كتارا، وتأتي هذه المشاركة لتنمية ثقافة الطفل والنشء ولتعزيز روح الوطنية لديهم، وهي المشاركة الرابعة على التوالي لثقافي الطفولة في مهرجان الشتاء. وافتتح الدكتور خالد السليطي، المدير العام للحي الثقافي الجناح ، حيث بلغ عدد الأطفال والنشء المستفيدين من الجناح 600 طفل وناشئ إلى الآن، هذا وقد لفت جناح المركز الثقافي للطفولة انتباه السفير الباكستاني في دولة قطر، حيث أخذ جولة في الجناح وأشاد بالمسابقة المبتكرة المقامة فيه، والتي تكمن فكرتها في تفعيل جغرافية قطر عبر خريطة للدولة ممتدة على الأرضية بشكل إبداعي تقني مغاير مع تحديد لأبرز المدن فيها بشكل جذاب ومن المدن البارزة في الخريطة الدوحة، الوكرة، الخور، الرويس، مسيعيد، العديد، الزبارة، دخان. حيث يتم تفعيل هذه الخريطة من خلال مسابقة وأنشطة وورش مرتبطة بكل مدينة، والتي تجعل المشارك يعيش أجواء المغامرة الشيقة المستوحاة من معالم الدولة ويتعرف على كل مدينة في الخريطة بطريقة مشوقة ومغايرة. تهدف هذه المشاركة إلى غرس مفهوم الهوية الوطنية في جيل المستقبل، تعريف الطفل والناشئ بماضي وتراث الأجداد وإنجازات الدولة وكم الحداثة الذي صنعته وواكبته في العصر الحالي، تعزيز مفهوم العمل الجماعي والفريق الواحد، بالإضافة إلى أن يعيش المشارك أجواء المغامرة المستوحاة من معالم الدولة. ومن الجدير بالذكر أن المسابقة مفتوحة للجمهور منذ 4-10 مساء.

نظم المركز الثقافي للطفولة أنشطة ترفيهية وتثقيفية متنوعة في أكاديمية العوسج، وذلك ضمن فعاليات المكتبة المتنقلة التابعة للمركز. وشملت الأنشطة جولة للأطفال في المكتبة المتنقلة اطلعوا خلالها على الكتب والقصص المختلفة التي توفرها المكتبة والأنشطة التي يمكن الاستمتاع بها.. وقد قام فريق المركز بتعريف الطلاب بأهمية المكتبة المتنقلة ودور القراءة في رفعة الإنسان وتطوره. وتعتبر المكتبة المتنقلة، حافلة تم تجهيزها لتصبح بيئة جاذبة ومشجعة على القراءة، تصل إلى الأطفال حيثما كانوا من خلال جولات تغطي مختلف الأماكن الجغرافية في الدولة. وتحتوي على إصدارات من مختلف دور النشر والمكتبات للفئة العمرية من 3-11 سنة، ويصاحب الحافلة الراوي ليحكي للأطفال أجمل الحكايات كما يتم تقديم أنشطة فنية مصاحبة للأطفال ذات صلة وثيقة بالنشاط الأدبي. ويعتبر هذا المشروع لبنة داعمة للمشروع الوطني لتنمية القراءة وانطلاقة لمرحلة جديدة تحفز الأطفال وتشجعهم على ارتياد المكتبات.

قامت المكتبة المتنقلة التابعة للمركز الثقافي للطفولة بزيارة لأكاديمية العوسج، قدمت خلالها أنشطة ترفيهية وتثقيفية متنوعة. قدم فريق المكتبة نشاطا فنيا ترفيهيا لثلاثين طفلا من أكاديمية العوسج، وقام الأطفال بمساعدة الفريق الفني بصنع طاووس ملون بألوان زاهية جذابة باستخدام عدة خامات كالفلين والريش والأطباق الورقية والعيون المتحركة. وقد استمتع الصغار بهذا العمل الفني حيث أصبح الطاووس دمية جميلة يلهو بها الأطفال. واصطحب فريق المركز الأطفال إلى المكتبة المتنقلة للتعرف عليها، وتجولوا بداخل أروقة الحافلة واطلعوا على الكتب والقصص المختلفة التي توفرها المكتبة والأنشطة التي يمكن الاستمتاع بها فيها. وقام الفريق بتعريف الطلاب بأهمية المكتبة المتنقلة وبأهمية القراءة كذلك وما لها من دور كبير في رفعة الإنسان وتطوره. وتعتبر المكتبة، حافلة تم تجهيزها لتصبح بيئة جاذبة ومشجعة للقراءة، تصل إلى الأطفال حيثما كانوا من خلال جولات تغطي مختلف الأماكن الجغرافية في الدولة. وتحتوي المكتبة على إصدارات من مختلف دور النشر والمكتبات ضمن الفئة العمرية من 3-11 سنة، ويصاحب الحافلة الراوي ليحكي للأطفال أجمل الحكايات، كما يتم تقديم أنشطة فنية مصاحبة للأطفال ذات صلة وثيقة بالنشاط الأدبي. ويعتبر هذا المشروع لبنة داعمة للمشروع الوطني لتنمية القراءة وانطلاقة لمرحلة جديدة تحفز الأطفال وتشجعهم على ارتياد المكتبات.

تلبية لنداء أطفال حلب، ساهم المركز الثقافي للطفولة في حملة "حلب لبيه"، بجناح خاص للتبرعات في موقع استقبال منتسبي وزوار ومراجعي المركز، وذلك بالتنسيق والتعاون مع جمعية قطر الخيرية، من خلال التبرع لدعم الحملة الإغاثية لأهالي مدينة حلب وأطفالها، وتضامناً مع الأشقاء السوريين خلال أزمتهم الإنسانية التي يمرون بها. وقال الأستاذ منصور السعدي، المدير العام للمركز الثقافي: "إن هذه المساهمة تأتي تماشيا مع حملة حلب لبيه التي أقامتها الدولة تلبية لتوجيهات القيادة الحكيمة، وقد توافد عليها منتسبو المركز والأطفال من أبناء الموظفين في وحدة الرعاية النهارية بالمركز". تجدر الإشارة إلى أن المركز الثقافي للطفولة مؤسسة خاصة ذات نفع عام تختص بمجال الطفولة والنشء وتقدم مجموعة من البرامج والفعاليات والأنشطة وغيرها ذات الصلة بثقافة الطفل والنشء. وأنشئ بتاريخ 13/ 11/ 2002 م بمبادرة من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رغبة منها في المساهمة في تنمية ثقافة الطفل والنشء ومواهبهم في مراحل مبكرة والحفاظ على هويتهم، ويستهدف المركز الأطفال في مختلف مراحلهم العمرية بدءا من مرحلة الطفولة المبكرة وحتى سن 18 سنة، كما ويستهدف أولياء الأمور والمختصين والمعنيين بشؤون الطفل والنشء، ويقدم برامج وأنشطة ودراسات واستشارات تتعلق بالطفولة والناشئة في دولة قطر.

سعيًا من المركز الثقافي للطفولة لتنمية وتطوير قدرات الطفل والنشء النفسية والإبداعية، أقام المركز الثقافي للطفولة فعالية على شاطئ الثقافي "كتارا"، استمرت لمدة يومين. استهدفت الفعالية تفعيل جغرافية قطر عبر نشر خريطة للدولة، مع تحديد لأبرز المدن فيها بشكل جذاب، وتم تفعيل هذه الخريطة من خلال مسابقات وأنشطة مرتبطة بكل مدينة، والتي تجعل المشارك يعيش أجواء من المغامرة المستوحاة من معالم الدولة. ومن المدن التي شملتها الأنشطة: الدوحة، مسيعيد، الوكرة، الوسيل، الخور، رويس، الزبارة، دخان وغيرها. وتعرف المشارك على كل مدينة في الخريطة عبر معلومات قيمة عنها بالإضافة إلى مسابقات وأنشطة حول أبرز الأماكن فيها. واستهدفت الفعالية إكساب الأطفال والنشء معلومات حول البيئة البحرية، بالإضافة إلى مسابقات وأنشطة ممتعة حول الحدائق، في مدينة الخور. أما في مدينة الزبارة فكتب المشاركون معلومات عن قلعة الزبارة كأبرز معالم المدينة التراثية واستمتعوا بمسابقات الرماية، وغيرها من المعلومات والأنشطة الهادفة.

بهدف إكتشاف المواهب لدى الأطفال والناشئة، وتطويرها، وإبرازها للجمهور، تقف جائزة "واعدون" على أرضية راسخة لتحقيق هذه الأهداف، وهي الجائزة التي ينظمها المركز الثقافي للطفولة، وتسابق الزمن لإعلان تفاصيلها، وسط ترقب في أوساط المشاركين."واعدون"، جائزة سنوية تسعى إلى تعزيز المواهب الأدبية والمهارات البحثية لدى الأطفال والنشء، وهي مسابقة تشمل عدة مجالات تدعم المواهب الأدبية والمهارات البحثية والقيادية لدى الفئة المستهدفة.وتنطلق الجائزة من حرصها على اكتشاف المواهب وتنميتها والتشجيع على استثمار هذه المواهب لتصبح تاليًا واعدة، علاوة على تكريم وتقدير المتميزين وذلك في مجالات الشعر والكتابة والخطابة والبحث، وهو ما يشير إلى انطلاقها نحو تحقيق أهداف ثقافية ومعرفية وعلمية عدة. وفي مجال الشاعر، يتمحور هذا الفرع، حول كتابة بيتين من الشعر باللغة العربية الفصحى أو النبطي وتكون خاصة بالوطن أو بموضوع اجتماعي عام، بالإضافة إلى فرع آخر، يقدم فيه المشارك فقرة قصيرة باللغة العربية الفصحى ويكون الموضوع إجتماعياً عاماً. شعار مسابقة جائزة واعدون وتمر المسابقة بعدة مراحل تبدأ بمرحلة التصفيات واختيار ومقابلة المتسابقين وتليها مرحلة التحكيم حيث يمر جميع المتسابقين بالمثول أمام لجنة تحكيم مختصة في المجال المشترك فيه ويتم تقييمهم وفق معايير محددة حتى يتم تطوير مشاركاتهم ومن ثم يتم اختيار الفائزين حسب التميز في المسابقة.وتقوم معايير الجائزة على أن يكون المشارك قطري الجنسية، وأن يتراوح عمره من 10-17 سنة، وأن يقدم نموذجا للمشاركة ليتم عرضه على أعضاء لجنة التحكيم، على أن يكون النموذج من تأليف المشارك وفق المجال المقدم، إذ يجب على الشاعر الواعد مثلًا، أن يقدم بيتين من الشعر باللغة العربية الفصحى أو النبطي.وفي الكاتب الواعد اشترطت اللجنة المنظمة على المتسابق تقديم فقرة قصيرة باللغة العربية الفصحى، أما في الخطيب الواعد فألزمت المشارك بأن يُقدم فقرة من نص خطابي موجه للجمهور في موضوع اجتماعي عام.تشجيع الموهوبينتهدف الجائزة إلى تشجيع الموهوبين واكتشاف مواهبهم في دولة قطر للمساهمة في تطويرها وإظهارها للمجتمع، بالإضافة إلى تعزيز مشاركة الطفل القطري في مختلف المجالات وزيادة الاهتمام باللغة العربية، إلى جانب مواكبة التركيز المحلي والدولي لتشجيع الأطفال والنشء على اكتساب مهارات البحث والتحليل، رعاية الموهوبين المشاركين في الجائزة وتقديم الدعم لهم أثناء البرنامج وبعده، علاوة على تخريج دفعة من الأدباء والقادة والباحثين الصغار للمساهمة في تمثيل الدولة في المحافل المحلية والعالمية.

نظم المركز الثفافي للطفولة بالتعاون مع سفارة الإمارات لدى الدوحة فعاليات "مبادرة بالعربي"، بمقر مكتبتي التابعة للمركز. وتجري فعاليات المبادرة بالتعاون مع مؤسسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتهدف إلى محاولة تغيير الصورة النمطية عن اللغة العربية وإثبات أنها لغة عالمية وحيوية كما تهدف على تعزيز مكانة اللغة العربية وتشجيع الشباب العرب على احياءها عبر وسائل التواصل الاجتماعي . وتأتي مشاركة المركز في هذه المبادرة بتقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة الأدبية والتربوية والفنية المهاراتية المتوافقة مع فكرة وهدف المبادرة، وذلك لتعزيز هوية اللغة العربية الأم في نفوس الأطفال والنشء . ويهدف المركز من خلال المشاركة بهذه المبادرة إلى المساهمة الوطنية الفعالة في إنشاء جيل مثقف واعي، وتشجيع الطفل على حب القراءة وتقوية صلته بالكتاب من خلال تنمية مهارة القراءة لديه بأساليب مبتكرة ومحببة ، بالإضافة إلى تنمية الاتجاهات الإيجابية لدى الطفل عن طريق ترسيخ عادة القراءة لدية ،غرس حب اللغة العربية لدى الأطفال والنشء، إثراء فن الحوار والتعامل مع الآخرين لدى الأطفال والناشئين.

ينظم المركز الثقافي للطفولة يومي الأحد والإثنين المقبلين عددا من الفعاليات المتنوعة للأطفال والنشء احتفالا باليوم الوطني وذلك بمقر المركز في الحي الثقافي "كتارا". وذكر المركز، في بيان له اليوم، أنه سيتم تقديم عدد من الفعاليات المتنوعة التي تساهم في تنمية هوية الطفل الثقافية ولغته وقيمه الوطنية، إضافة إلى تنمية شخصيته ومواهبه وقدراته من خلال المشاركة في فعالية خريطة دولة قطر وتحديد أبرز المدن فيها ويتم تفعيل هذه الخريطة من خلال مسابقات وأنشطة مرتبطة بكل مدينة، والتي تجعل المشارك يعيش أجواء المغامرة الشيقة المستوحاة من معالم الدولة، مشيرا إلى أنه من المدن البارزة في الخريطة الدوحة، مسيعيد ، الوكرة، لوسيل، الخور، رويس، الزبارة، دخان وغيرها. وأوضح أن المشارك سيتعرف على كل مدينة في الخريطة عبر معلومات قيمة عنها، بالإضافة إلى مسابقات وأنشطة حول أبرز الأماكن فيها، حيث سيكتسب الأطفال والنشء معلومات حول البيئة البحرية في مدينة الخور، بالإضافة إلى مسابقات وأنشطة ممتعة، أما في مدينة الزبارة فسيكتب المشاركون معلومات عن قلعة الزبارة كأبرز معالم المدينة التراثية وسيستمتعون بمسابقات الرماية، وغيرها من المعلومات والمسابقات والأنشطة المتنوعة والهادفة.

تشارك وزارة المواصلات والإتصالات في "المؤتمر الدولي لجيل المستقبل" الذي ينظمه المركز الثقافي للطفولة خلال الفترة من 7 - 8 ديسمبر 2016 في مركز قطر الوطني للمؤتمرات والذي يأتي ضمن إحتفالات المجتمع الدولي باليوم العالمي للطفل والذي يصادف العشرين من نوفمبر من كل عام. وتأتي مشاركة الوزارة من خلال مشاركة إدارة المجتمع الرقمي ومركز مدى بجناحين في المعرض المصاحب للمؤتمر الذي يغطي 28 مادة من إجمالي مواد اتفاقية حقوق الطفل التي تعتبر دولة قطر من الدول الموقعة عليها. ومن خلال جناحها، تعرض الوزارة ممثلة في إدارة المجتمع الرقمي برامجها لرفع الوعي حول السلامة على الإنترنت بما في ذلك موقع "سيف سبيس" الذي يساعد على حماية الأطفال على شبكة الإنترنت، ورفع وعي جمهور المستخدمين بقضايا السلامة على الإنترنت وكيفية اتخاذ التدابير الوقائية، فضلا عن تقديم المعلومات، والمصادر، والنصائح لأولياء الأمور والمعلمين والشباب حول كيفية الاستمتاع بمزايا الإنترنت وآفاقها الرحبة دون الحياد عن فضائل القيم ومحاسن السلوكيات والممارسات التي تضمن لهم السلامة على الإنترنت. كما يبرز الجناح البرنامج التعليمي للسلامة على الإنترنت "حصين" والذي أطلقته الوزارة بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي في فبراير 2015 بهدف رفع الوعي لدى النشء والطلاب بمفاهيم وموضوعات الأمن والسلامة على شبكة الإنترنت، وتطوير ثقافة واعية، وخلق بيئة صحية للسلامة في الفضاء الإلكتروني في المجتمع القطري بشكلٍ عام. ويؤكد جناح إدارة المجتمع الرقمي بالوزارة على دور دولة قطر في تحقيق المادة 17 من مواد الاتفاقية بما يتناسب مع رؤية قطر الوطنية 2030 وأهداف الأمم المتحدة وخطة التنمية المستدامة 2017 - 2022. حيث تنص المادة أنه على الدولة ضمان حصول الأطفال على المعلومات والمواد الإعلامية من مصادر مختلفة وأن تشجع على نشر المعلومات والمواد ذات المنفعة الاجتماعية والثقافية للطفل وحماية الطفل من المواد الضارة. بينما تؤكد مشاركة مركز مدى على دور دولة قطر في تحقيق المادة 23 في حق الأطفال ذوي الإعاقة في الحصول على التعليم والرعاية الصحية الخاصة والتدريب بما يساعده على أن يتمتع بحياة كريمة وشريفة وبما يحقق له أقصى درجة ممكنة من الاعتماد على النفس والانخراط في المجتمع.

حرص المركز الثقافي للطفولة على اختيار الوسائل التي تجذب الأطفال إلى جناحه بمعرض الكتاب، فزوده بشاشة كبيرة ذكية يتفاعل معها الأطفال، حيث تقدم له المعلومات المفيدة للأطفال لدعم ثقافتهم. كما وفر لزائريه مجموعة شاشات لمسية يقدم من خلالها ألعاب الذكاء للأطفال. كما وفر ماكينة للكتب الخاصة، والتي تعد الأولى في قطر، وتشهد إقبالا غير متوقع، حيث يتم بيع أعداد كبيرة من القصص والكتب المفيدة بأسعار رمزية ومدعومة، لتغيير الثقافة لدى الطفل للأفضل، وتشجيعه على القراءة. وفيما يقدم المركز ورشًا منوعة شهدت تقديم العديد من الفعاليات خلال الأيام الماضية. فإن الحافلة المتنقلة بانتظار الأطفال والنشء أمام بوابة المعرض الرئيسية حيث تتم بها جلسة قراءة للأطفال، كما بإمكان الصغار وأولياء الأمور اختيار القصص والكتب المتنوعة والتي تستهدف الفئة العمرية من 5-16 سنة. ويتميز جناح المركز لهذه السنة بتصميم جديد وجاذب للأطفال، ويقدم الجناح الكثير من الأنشطة والفعاليات، منها ركن لقراءة القصص داخل "الباص" الذي تم تصميمه على شكل طابقين، فالطابق الأول يتمتع به الأطفال باختيار القصص المفضلة لديهم وقراءتها بالإضافة إلى وجود جلسات لرواية القصة للأطفال بطرق شائقة، أما الطابق الثاني سيجد الأطفال شاشة لعرض أفلام كرتونية عالمية بتقنية 3D.

ينظم المركز الثقافي للطفولة صباح غداً المؤتمر الدولي لجيل المستقبل ، وذلك بمركز قطر الوطني للمؤتمرات.وتترأس المؤتمر دولة قطر، ويشارك فيه أكثر من 70 طفل وناشئ من17 دولة عربية وأجنبية، فيما يستهدف تعريف الناشئة بالتجارب والبرتوكولات الدولية، تنمية المهارات القيادية لديهم،تدريبهم على المشاركة في المحافل الدولية والدبلوماسية. بالإضافة إلى تنمية الوعي بقضايا العالم وتحدياته. ومن جانبها، تشارك "دار الشرق" ضمن المعرض، المصاحب للمؤتمر، وذلك من خلال مجلة "جاسم" التي يصدر العدد الثاني منها اليوم. كما يشارك بالمعرض ١٧ جهة معنية بالطفل في الدولة، وستمثل كل مؤسسة حق من حقوق إتفاقية الطفل توضح من خلالها ما قدمته في هذا المجال لتأكيد هذا الحق للأطفال وسيستمر المعرض لمدة يومين. وشهد المركز اليوم مؤتمراً صحفيا حول الراعي البلاتيني للمعرض المصاحب لمؤتمر الدولي لجيل المستقبل، حضره السيد عبدالله الملا،مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالمركز،السيد إبراهيم علي الإبراهيمي،مدير التسويق والمالية بشركة فلاش ميديا للإعلام والإعلان، السيدة نسرين أحمد،السكرتيرة التنفيذية بشركة فلاش ميديا للإعلام والإعلان،وعدد من موظفي إدارة العلاقات العامة والإعلام بالمركز. وقال عبدالله الملا خلال المؤتمر: إن تنظيم المركز لهذا المؤتمر، "يأتي ضمن احتفالات المجتمع الدولي باليوم العالمي للطفل والذي يصادف يوم 20 نوفمبر من كل عام،وذلك بمشاركة هيئة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي والعديد من المنظمات والهيئات الدولية." وأضاف أن المركز نظم في العام الماضي مؤتمرا بعنوان "هيئة أطفال العالم" حيث قام الأطفال بمحاكاة جلسة لهيئة الأمم المتحدة مثلوا فيها بلدان العالم وناقشوا قضايا الأطفال مثل: الحروب والنزاعات وأثرها على الأطفال،الفقر،التعليم، حقوق الطفل وتضمن المؤتمر عرض تجارب ناجحة متعلقة بالأطفال كالتعليم ، الابتكار ، الترفيه ، الصحة ،المبادرات وغيرها. وأضاف الملا أن المؤتمر يسعى إلى تعريف الناشئة بالتجارب والبرتوكولات الدولية، تنمية المهارات القيادية لديهم، تدريبهم على المشاركة في المحافل الدولية والدبلوماسية. بالإضافة إلى تنمية الوعي بقضايا العالم وتحدياته. لافتاً إلى مناقشة المؤتمر لقضايا الأطفال والناشئة في إطار المجتمع المدني. ولفت إلى أن مشاركة الأطفال بالمؤتمر، جاءت من جنسيات متعددة حيث طرحوا قضايا وهموم متعلقة ببلدانهم للخروج بتوصيات تسهم في ايصال صوتهم إلى صناع القرار في العالم.كما ناقش الناشئة عدد من القضايا الخاصة بهم في بعض الدول. وأعرب الملا عن شكره للجهات المساعدة والمنفذة والمؤسسات الإعلامية المشاركة،ومنها : الراعي البلاتيني،وزارة التعليم والتعليم العالي، المشاركين الرئيسين: وزارة الموصلات والاتصالات،مركز مدى للتكنلوجيا المساعدة، مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي -أمان، وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية،وزارة الصحة العامة،الرعاية الصحية الأولية،مؤسسة حمد الطبية.المشارك النوعي: الهلال الأحمر القطري،مركز الاستشارات العائلية-وفاق، بالإضافة إلى المشاركين التالين: وزارة الداخلية-إدارة الأحداث، دار " الشرق" ، مركز الدوحة لحرية الإعلام، جمعية أصدقاء الصحة النفسية-وياك، اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان،عفيف الخيرية. ويناقش المؤتمر قضايا الأطفال والناشئة في إطار المجتمع المدني، ويصاحب المؤتمر معرض متميز وتشارك به الجهات المعنية بالطفل في الدولة، وسيستمر المعرض لمدة يومين. وفيما يحضر المؤتمر قرابة 1000 طفل، فإن هناك العديد من الجهات ستشارك فيه منها :اليونيسكو،اليونيسيف،الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ويقدم المعرض المصاحب للمؤتمر فقرات توعية خاصة بحقوق الطفل في كل ركن للجهات المشاركة،كما ستقدم الجهات المشاركة العديد من المفاجآت،وستقدم وزارة التعليم والتعليم العالي عدة أركان وهي كالتالي: ركن رواية القصص،ركن مسرح العرائس، ركن المعرض الفني،ركن المجسمات الفنية. كما سيقدم مركز قطر للتراث والهوية ركن العكاس للتصوير.

ينظم المركز الثقافي للطفولة بعد غد المؤتمر الدولي لجيل المستقبل، بمشاركة 17 دولة عربية وأجنبية، وذلك بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. ويهدف المؤتمر ،الذي يستمر يومين، إلى تعريف الناشئ بالتجارب والبرتوكولات الدولية، وتنمية المهارات القيادية لديه، وتدريبه على المشاركة في المحافل الدولية والدبلوماسية، بالإضافة إلى تنمية الوعي بقضايا العالم وتحدياته. وقد نظم المركز الثقافي للطفولة في العام الماضي مؤتمر "هيئة أطفال العالم"، حيث قام الأطفال بمحاكاة جلسة لهيئة الأمم المتحدة مثلوا فيها بلدان العالم، وناقشوا قضايا الأطفال مثل: الحروب والنزاعات وأثرها على الأطفال، الفقر، التعليم، حقوق الطفل، وقد تضمن المؤتمر عرض تجارب ناجحة متعلقة بالأطفال كالتعليم، والابتكار، والترفيه ،والصحة، والمبادرات وغيرها.

نظم المركز الثقافي للطفولة محاضرة مصاحبة لمعرض الكتاب بعنوان "ابني وشبكات التواصل الاجتماعي"، قدمتها دكتورة بتول خليفة، أستاذ الصحة النفسية المشارك بجامعة قطر. وناقشت د. بتول كيفية التواصل الاجتماعي من خلال استخدام الشبكات الاجتماعية، ومزايا مواقع التواصل الاجتماعي، إلى غيرها من المجالات ذات الصلة. وقالت إن الورشة استهدفت تعريف الآباء والأمهات والمربين بكيفية توجيه الأبناء وكيفية استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، التعرف على كيفية الولوج إلى الشبكة العنكبوتية على أساس حياة أفضل في ظل الثورة الرقمية، بالإضافة إلى التعرف على بعض المعلومات المُفيدة للأبناء ليكونوا أكثر قدرة للوصول إلى المعلومات والمهارات التي يحتاجونها في المستقبل، وتدريب الأبناء ليكونوا أكثر تهيئة لعالم العمل والحياة المُنتجة.

أطلق المركز الثقافي للطفولة مبادرة "اربح صديق" في افتتاح معرض الدوحة الدولي للكتاب، بحضور عدد من الشخصيات البارزة والإعلامية والسفراء ومؤثري مواقع التواصل الإجتماعي. المبادرة عبارة عن أجهزة إلكترونية تمكن الأطفال والنشء من الحصول على الكتب والقصص المتنوعة المختارة بعناية أينما كانوا، وستوضع في الأماكن العامة، وجاءت لدعم القراءة وتشجيع الأطفال عليها انطلاقا من حملة "أنا أقرأ ".وجناح المركر عبارة عن مجسم على شكل حافلة تتكون من طابقين يعلوه جهاز هليوم على شكل مجسمين لفتاة وشاب قطريين للترويج لمبادرة "اربح صديقا“، حيث يخاطب الجهاز زوار المعرض قائلاً: "هل لديك أصدقاء؟ ما رأيك بصديق جديد؟ توجه إلى آلة بيع الكتب واكسب صديقاً جديداً".. ويحتوي الجناح على عدة أركان منها، شاشة تفاعلية ذكية تعرض مجموعة من الكتب في عدة مجالات كالتربية الإسلامية، الأدب، العلوم، عالم التقنية، الفنون، العلوم الاجتماعية. ويقوم شعيل الكواري، في ركن جلسة القراءة، برواية القصص للصغار بطريقة جاذبة ومشوقة.. وقال: "إن رواية القصة هي نقل كل ما بها من معلومات مفيدة بأسلوب درامي، يجذب الطفل". ويحتوي الجناح على جهاز للألعاب التعليمية الهادفة التي تنمي ذكاء الطفل وترفع من مهاراته العلمية والأدبية، وتستهدف هذه الألعاب الفئة العمرية التالية: (5 -12) سنة.