ينظم المركز الثقافي للطفولة في 7 ديسمبر المقبل مؤتمراً دولياً حول "جيل المستقبل" بمشاركة عدد من الدول العربية والأجنبية ويستمر يومين. ويناقش المؤتمر الذي سيقام بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، حاجات وظروف الأطفال، ومعرفة المراحل العمرية وما يميز كل مرحلة من الناحية العملية والقضايا المتعلقة بجيل المستقبل لكل دولة بشكل أساسي، فيما يكون المحور الرئيسي للمؤتمر هو حقوق الطفل "شباب المستقبل" ودوره الفاعل الحقيقي في صناعة مستقبله وتهيئة عالمه القادم، بما يوفر له حياة كريمة تجعل كل أطفال الجيل قادرين على الإنتاج والعطاء والإبتكار، إلى جانب المساهمة في صنع القرار. وأوضحت السيدة منى المزروعي مدير الأنشطة المجتمعية في المركز الثقافي في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا" أن "المؤتمر ينظم في إطار الإهتمام بالطفولة والتي تمثل عماد الأمم وركيزة المجتمع وهو ما يفرض الاهتمام بها وإشباع حاجاتها المادية والمعنوية لتخرج مواطناً صالحا يسهم في بناء وطنه". وأضافت أنه "ومن هذا المنطلق نجد أن الاستراتيجيات تركز على دعم هذه الفئة وتوفير الإحتياجات والرعاية لها"، لافتة إلى أن المركز الثقافي للطفولة يأمل من خلال تنظيم المؤتمر في تحقيق الجوانب النفسية والتربوية وبناء القيم وصقل المهارات.

أطلق المركز الثقافي للطفولة اللقاء الثاني لرابطة أطفال قطر بمقر المركز بالحي الثقافي "كتارا" بمشاركة 18 طفلاً. تقوم فكرة رابطة أطفال قطر، والتي تشرف عليها إدارة البحوث والتطوير في المركز، على خلق أجواء من التفكير الجماعي المتقن والذي يخدم أعضاء الرابطة أنفسهم، ويخدم مجتمع قطر بشكل عام، وذلك لوضع لبنة مميزة من قبل الفتية والفتيات المشاركين. وتعمل الرابطة على تعليم أعضائها المُثل والقيم المتوافق عليها شرعا وعلى أساليب التفكير البناء، وتعريفهم على أنماط التفكير المبدع. وتستهدف الرابطة الفئة العمرية ما بين 13ـ17 عاما من أبناء دولة قطر ويرجع سبب الاختيار إلى الطبيعة السيكولوجية لهذه الفئة العمرية، حيث تتميز هذه الفئة العمرية بالعطاء ، ومن المتوقع أن تترك هذه الرابطة آثارا واضحة بشكل إيجابي على أعضائها في المستقبل.

يدشن المركز الثقافي للطفولة غداً، الثلاثاء، مبادرة "عملي يحتضن طفلي" بمقر المركز والتي تتمثل في حضانة لأبناء الموظفين داخل المركز. وتهدف هذه المبادرة إلى توفير بيئة تربوية آمنة وصحية ومحفزة لنمو الطفل وتنمية قدرته على التعبير والتواصل مع بيئته، وزرع الثقة في نفسه، ومنح الأم العاملة الراحة النفسية والاستقرار الوظيفي بتواجدها قرب طفلها. كما يهدف المركز الثقافي للطفولة بصفة عامة إلى تنمية ثقافة الطفل بكافة أشكالها وبصفة خاصة إلى تشجيع وترسيخ مبادئ التعليم المبكر لدى الأطفال، وتشجيع الحضور المنتظم في المدارس والتقليل من معدلات التسرب وإعداد الطفل لحياة تستشعر المسؤولية في مجتمع حر تسوده روح التفاهم والسلم والتسامح والمساواة بين الجنسين والصداقة بين جميع الشعوب والجماعات العرقية والوطنية والدينية. بالإضافة إلى توعية جميع قطاعات المجتمع ولاسيما الوالدين بالقضايا المتعلقة بصحة الطفل والتغذية السليمة وتنمية ثقافة حماية البيئة والوقاية من الحوادث لدى الفئات المستهدفة وتوعية الأمهات بطرق التربية السليمة للأطفال في مختلف مراحل العمر، وتوعيتهن بما يحيط بهن من عوامل ثقافية واجتماعية وغيرها مما يؤثر في مسيرة حياة الأطفال، وتشجيع مفهوم الشراكة الأبوية ومدى تأثيرها الإيجابي على الطفل، والتعرف على الأساليب الحديثة لتربية الأطفال ذوي القدرات الخاصة (الموهوبين) بقصد تنمية قدراتهم ومهاراتهم بما يتفق وقدراتهم العقلية المتميزة.

دشن المركز الثقافي للطفولة بمقره بالحي الثقافي "كتارا" اليوم رابطة أطفال قطر بمشاركة (18) طفلا وناشئا. وتقوم فكرة رابطة أطفال قطر ،والتي تشرف على عقدها إدارة البحوث والتطوير في المركز، على خلق أجواء من التفكير الجماعي المتقن والذي يخدم أعضاء الرابطة أنفسهم، ويخدم مجتمع قطر بشكل عام، وذلك لوضع لبنة مميزة في دوحة الخير من قبل الفتية والفتيات المشاركين. وستعمل الرابطة على تربية أعضائها على المُثل والقيم المتوافق عليها شرعا وعلى أساليب التفكير البناء، وتعريفهم على أنماط التفكير المبدع. وتتبنى الرابطة بكل إمكانياتها المواهب المميزة، مع العمل على استكشاف مواهب الأعضاء من خلال أنشطة مدروسة وموضوعة ضمن دراسة علمية متقنة. وتستهدف الرابطة الفئة العمرية ما بين 13 – 17 سنة من أبناء دولة قطر ويرجع سبب الاختيار إلى الطبيعة السيكولوجية لهذه الفئة العمرية.

أقام الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع المركز الثقافي للطفولة ورشة عمل للأطفال احتفالا باليوم العالمي للإسعافات الأولية , حيث نظم ورشة بعنوان كن مسعفا لنشر الوعي بأهمية الإسعافات الأولية وتعليم الأطفال أساسيات الإسعافات لأهميتها وحاجت الجميع لها . وتعرف الأطفال في هذه الورشة التي أقيمت بإشراف مختصين على الإسعافات الأوليية من الهلال الأحمر القطري على العديد من أساليب الإسعاف للحالات المنتشرة في المجتمعات بالإضافة إلى تم تقديم الكثير من التدريبات العملية والتي طبق فيها الأطفال الإسعافات الأولية على بعض الدمى و على بعض في بعض الحالات . وقام المشرفون على الدورة على شرح عدة الإسعافات الأولية وحث الأطفال على التأكد من وجود حقيبة الإسعافات الأولية في المنازل لأهميتها في تفادي العديد من المشاكل . وتم تعليم الأطفال أن اول خطوة في الإسعاف هي الإتصال على وحدة الإسعاف في مؤسسة حمد الطبية والعديد من مهارات الإسعاف التي تأتي بعد ذلك . وتأتي أهيمة هذه الدورة للأطفال لتعليمهم هذه المهارات منذ الصغر لأهميتها في حياتهم اليومية والتي قد تصل إلى إنقاذ الحياة وتخيفيف العديد من الإصابات في حال إسعافها منذ البداية . يذكر أن هذا التعاون المشترك بين الجانبين لا يعد الأول من نوعه حيث أقيمت العديد من الورش والدورات السابقة بالتعاون بين الجهتين .

* خلال دراسة استطلاعية للمركز الثقافي للطفولة: توصية بتقنين أداء النشيد الوطني في المدارس بنوعيها العام والخاص أجرى المركز الثقافي للطفولة دراسة استطلاعية بعنوان "الزي والنشيد الوطني في المدارس الخاصة"، كان من أبرز نتائجها التوصية بإلزام الطلبة القطريين بضرورة ارتداء الزي الوطني بالمدارس الخاصة، ومنح حرية الاختيار للمقيمين بارتدائه، وتقنين اداء النشيد الوطني في المدارس بنوعيها العام والخاص. كما أشارت النتائج إلى ضرورة تفعيل دور الجهات المعنية، عبر توفير الإطار التربوي والثقافي الذي يحمي ويؤصل ارتباط الطفل والناشئ بثقافته كتوفيرالمناهج والأنشطة الداعمة للمحافظة على الهوية الوطنية والموروث الثقافي. وذكر المركز الثقافي للطفولة أن القرار السامي رقم 1 لسنة 2008 لقيادتنا الحكيمة، جاء بإلزام جميع المدارس بتوحيد الزي المدرسي لكافة الطلبة وإرتداء الزي القطري بإستثناء المدارس ذات الطابع الخاص التي تتولى تحديد زيها بما يتناسب وخصائص المجتمع القطري، وقد بدأت ديباجة القرار "بالحرص على تنمية الحس والانتماء الوطني لطلبة المدارس". كما ذكرت الدراسة أنه بفضل الدعم الذي توفره الدولة لقطاع التعليم عموما، علاوة على القسائم التعليمية، فقد وصلت نسبة الطلبة القطريين في المدارس الخاصة إلى حوالي 50% من نسبة الطلبة القطريين بشكل عام ، وذلك حسب الاحصاءات الرسمية للعام المنصرم. وقد أوصت الدراسة بتوعية الآباء وتأهيل المربين والمختصين بمراعاة هذا العنصر الهام في تكوين هوية الطفل والناشئ وحث الابناء على ارتداء الزي الوطني في جميع الاوقات لأهمية ما يمثله هذا الزي من انتماء لثقافتهم وهويتهم الوطنية، والتركيز على وسائل التواصل الاجتماعي في التوعية ونشر ثقافة المحافظة على الهوية من الاندثار. وتم إجراء الدراسة على عينة عشوائية تجاوزت الـ700مشارك حول أكثر من 20 مدرسة خاصة، للتعرف على أثر ارتداء الزي الوطني وأداء النشيد القطري على هوية الأطفال والنشء في مدارس الدولة بشكل عام والمدارس الخاصة تحديدا. فيما جاءت هذه الدراسة ضمن اهتمام المركز الثقافي للطفولة بإلقاء الضوء على أهم الظواهر التي تؤثر في ثقافة الطفل والناشئة. وذكرت الدراسة أنه على غرار تجربة دولة قطر الرائدة في إلزامية الزي الوطني في المدارس الحكومية، فإن النشيد الوطني يتطلب تقنين خاص به أيضاً. وأن بعض الدراسات أظهرت تجربة احدى دول الخليج، بإلزام طلابها بتأدية النشيد الوطني خلال الطابور الصباحي للمدارس بقطاعيها العام والخاص، كما فرضت احدى الدول العربية جزاءات للمدارس التي لا تلتزم بالنشيد الوطني. الزي الوطني وكشفت الدراسة أن (81%) من المدارس الخاصة تفرض زيا موحدا خاص بها ، في حين أن (19%) منها تسمح بالزي القطري. وذكرت أن ذلك يأتي في الوقت الذي يعد فيه الزي الوطني إلزاميا في المدارس الحكومية لجميع الطلبة بمختلف جنسياتهم. وأظهرت الدراسة أن (60%) من الاباء يؤيدون إلزامية الزي الوطني في المدارس الخاصة. وبينت الدراسة أن 55% من الاطفال لا يرتدون الزي الوطني يوميا، في غير أوقات المدرسة، و أن (17%) منهم يرتدونه اسبوعيا ، في حين (24٪) يرتدونه في المناسبات. النشيد الوطني وبينت الدراسة أن (24%) من المدارس الخاصة لا تؤدي النشيد الوطني، في حين (31%) منها تؤديه"في المناسبات" ، بالمقابل (33%) منها تؤديه يومياً. والجدير بالذكر ان عينة الدراسة تناولت المدارس الخاصة التي تضم طلبة قطريين، دون مدارس الجاليات. وذكرت أن (92%) من الاباء يؤيدون إلزامية النشيد الوطني في المدارس الخاصة، في حين ان (8%) منهم يرون أن يكون اختيارياً. مؤكدة أنه بنسبة 93% ، فإن الزي والنشيد الوطني يساهمان في تعزيز الهوية الوطنية لدى طلبة المدارس. يشار إلى أن المركز الثقافي للطفولة يركز في العام الحالي على إجراء المزيد من الدراسات الاستطلاعية والتي تأتي استجابة للقضايا التي يناقشها المجتمع وتُشكل هاجساً لأولياء الأمور والمعنيين بالطفل والناشئ في مختلف المجالات . كما توفر نتائج هذه الدراسات البنية العلمية التي تقيس حجم الظواهر تمهيداً لإخضاعها للدراسات المستفيضة بهدف التوصل لحلول واقعية وبرامج وأنشطة ملموسة تساهم في التصدي لهذه الظواهر السلبية.

نظم المركز الثقافي للطفولة بالتعاون مع مكتبة قطر الوطنية فعاليات خاصة بالعيد طوال أيام العيد، وذلك في مقريه بـ"كتارا"، و"مكتبتي"، في مجمع فيلاجيو. وأقام المركز العديد من الفعاليات الثقافية الترفيهية الخاصة بالأطفال، حيث أقام في كتارا فعاليات، منها قاعة العرض ثلاثية الأبعاد، حيث جلس الطفل فيها على قبة ضخمة يشاهد فيها عروضاً تثقيفية عن طريق أحدث التقنيات، ونظم أيضا المسرح الثقافي الذي أقيمت فيه العديد من الفعاليات الترفيهية الحركية المفيدة للأطفال. ونظمت مكتبة قطر الوطنية جناح القراءة، وأقامت العديد من الألعاب التي تقرب الأطفال من القراءة، بالإضافة إلى عرض البرنامج الخاص بالمكتبة الذي يسمح للأطفال بالقراءة على أجهزتهم اللوحية من خلال مسح العلامة الخاصة بالكتاب وتحميله على أجهزتهم. ونظمت المكتبة أيضا مسرح العرائس من خلال عرض العديد من المسرحيات التثقيفية. وفي نفس الفعالية نظمت مكتبة قطر الوطنية جناح التلوين والرسم الخاص بالأطفال، بالإضافة إلى إقامة المركز لجناح التصوير، حيث يلتقط المركز صور الأطفال وجناح الألعاب الحركية من خلال الأجهزة الحديثة. ونظم المركز أيضا جناح العلوم المرحة، حيث أقام العديد من التجارب العلمية من خلال نخبة من المختصين في المجال، وأيضا نظم جناحا يعرض فيه بعض التجارب العلمية عن طريق نظارات ثلاثية الأبعاد التي تجعل الطفل يدخل داخل التجربة العلمية التي تعرض على الشاشة. ونظم المركز في فيلاجيو جلسات القراءة الخاصة بالأطفال، حيث تتم رواية القصص الخاصة بالعيد والتي تزرع فيهم العديد من القيم والمبادئ، بالإضافة إلى جناح التلوين وجناح الصناعات اليدوية والتي ارتبطت جميعها بالعيد والأضحية وصلاة العيد. وحضر فعاليات المركز العديد من الجماهير، وأبدى الجميع سعادتهم بالفعاليات وأشادوا بتنوعها ومواكبتها للتكنولوجيا.

نظم المركز الثقافي للطفولة بالتعاون مع مكتبة قطر الوطنية فعاليات خاصة بالعيد طوال أيام العيد ، وذلك في مقريه بـ"كتارا"، و"مكتبتي"، في مجمع فيلاجيو. واقام المركز العديد من الفعاليات الثقافية الترفيهية الخاصة بالأطفال، حيث اقام في كتارا فعاليات منها قاعة العرض ثلاثية الأبعاد حيث جلس الطفل فيها على قبة ضخمة يشاهد فيها عروض تثقيفية عن طريق أحدث التقنيات، ونظم أيضا المسرح الثقافي والذي أقيمت فيه العديد من الفعاليات الترفيهية الحركية المفيدة للأطفال. ونظمت مكتبة قطر الوطنية جناح القراءة وأقامت العديد من الألعاب التي تقرب الأطفال من القراءة بالإضافة إلى عرض البرنامج الخاص بالمكتبة والذي يسمح للأطفال بالقراءة على أجهزتهم اللوحية من خلال مسح العلامة الخاصة بالكتاب وتحميله على أجهزتهم. ونظمت المكتبة أيضا مسرح العرائس من خلال عرض العديد من المسرحيات التثقيفية . وفي نفس الفعالية نظمت مكتبة قطر الوطنية جناح التلوين والرسم الخاص بالأطفال، بالإضافة إلى إقامة المركز لجناح التصوير حيث يلتقط المركز صور الأطفال وجناح الألعاب الحركية من خلال الأجهزة الحديثة. ونظم المركز أيضا جناح العلوم المرحة حيث أقام العديد من التجارب العلمية من خلال نخبة من المختصين في المجال، وأيضا نظم جناح يعرض فيه بعض التجارب العلمية عن طريق نظارات ثلاثية الأبعاد والتي تجعل الطفل يدخل داخل التجربة العلمية التي تعرض في الشاشة. ونظم المركز في فيلاجيو جلسات القراءة الخاصة بالأطفال حيث يتم رواية القصص الخاصة بالعيد والتي تزرع فيهم العديد من القيم والمبادئ، بالإضافة إلى جناح التلوين وجناح الصناعات اليدوية والتي ارتبطت جميعها بالعيد والأضحية وصلاة العيد. وحضر فعاليات المركز العديد من الجماهير ، وابدى الجميع سعادتهم بالفعاليات وأشادوا بتنوعها ومواكبتها للتكنولوجيا.

أعلن المركز الثقافي للطفولة عن فتح باب التسجيل للمشاركة في جائزة "واعدون" عبر موقعه الإلكتروني، حيث سيستمر التسجيل إلى يوم الثلاثاء الموافق 6 أكتوبر 2016. وتعتبر جائزة "واعدون" جائزة سنوية يقدمها المركز الثقافي للطفولة لفئة الأطفال والنشء من عمر 10 سنوات لغاية 17 سنة. وتشمل الجائزة مجالات المواهب الأدبية والمهارات البحثية والقيادية لدى الفئة المستهدفة، وتقسم الجائزة انطلاقاً من مسماها إلى (جائزة الشاعر الواعد، والكاتب الواعد، والخطيب الواعد، والباحث الواعد، والقائد الواعد). ويكمن الهدف العام للجائزة في اكتشاف وتشجيع ورعاية الموهوبين من الأطفال والنشء في دولة قطر، بالإضافة إلى المساهمة في اكتشاف الموهبة لدى المستهدفين والتركيز على تعزيز مشاركة الطفل القطري في مثل هذه الجوائز، وتشجيع المشاركين على تنمية موهبة الكتابة والتأليف والإقبال على تذوق اللغة العربية بفروعها، إلى جانب مواكبة التركيز المحلي والدولي لتشجيع الأطفال والنشء على اكتساب مهارات البحث والتحليل، رعاية الموهوبين المشاركين في الجائزة وتقديم الدعم لهم أثناء البرنامج وبعده، علاوة على تخريج دفعة من الأدباء والقادة والباحثين الصغار للمساهمة في تمثيل الدولة في المحافل المحلية والإقليمية والعالمية. وتحتوي جائزة "واعدون" على 5 مجالات وهي: مجال الشعر ويشمل المجال المشاركات المقدمة باللغة العربية الفصحى والشعر النبطي، ومجال الكتابة ويشمل القصص القصيرة باللغة العربية الفصحى، ومجال الخطابة الذي يركز على مهارات الإلقاء وصياغة الخطاب البلاغي المقنع والجاذب، ومجال البحث الذي يعزز الابتكار في طرح بحوث ودراسات اجتماعية تربط الطفل بمجتمعه، ومجال القيادة الذي يستهدف طاقات المشاركين القيادية المؤثرة في الآخرين والمحفزة لإحداث التغيير الإيجابي في المجتمع. وللجائزة معايير للقبول تتمحور في التالي: أن يكون المشارك قطري الجنسية، وأن يكون عمر المشارك من 10-17 سنة، وأن يتم تقديم نموذج للمشاركة ليتم عرضه على أعضاء لجنة التحكيم، على أن يكون النموذج من تأليف المشارك وفق المجال المقدم، فعلى سبيل المثال: في الشاعر الواعد يجب أن يُقدم المشارك بيتي شعر باللغة العربية الفصحى أو النبطي، وفي الكاتب الواعد يجب أن يُقدم المتسابق فقرة قصيرة باللغة العربية الفصحى، أما في الخطيب الواعد فعلى المشارك أن يُقدم فقرة من نص خطابي موجه للجمهور في موضوع اجتماعي عام. وأما الباحث الواعد المتقدم للجائزة فيُقدم مقترحا موجزا لدراسة بحثية في المجال الاجتماعي يشمل الأهمية والأهداف باللغة العربية أو الانجليزية، أما في القائد الواعد فعلى المشارك أن يُقدم سيرة ذاتية له بأهم الفعاليات السابقة والمساهمات في المدرسة أو المناسبات المحلية أو الدولية إن وجدت. الجدير بالذكر أنه لن تُقبل النماذج أو المشاركات التي تحتوي على موضوعات غير مناسبة دينياً أو سياسياً أو أخلاقياً، ويجب أن يُرفق مع النموذج المقدم اسم المنسق أو المشرف من كل مدرسة لتنسيق حضور الطفل أو الناشئ للقاءات لجنة التحكيم حال ترشيحه، ويجب اجتياز المتسابق مرحلة التصفية المقرر عقدها في شهر أكتوبر 2016، والتزام المرشحين بعد اجتياز مرحلة التصفية بحضور جميع لقاءات أعضاء لجنة التحكيم للاستفادة منها في تطوير مشاركاتهم .

أجرى المركز الثقافي للطفولة دراسة حول "الألعاب الإلكترونية وأثرها على سلوك الأطفال والنشء"، والتي شملت عينة عشوائية تجاوزت 500 مشارك، وذلك خلال شهري يوليو وأغسطس العام الحالي. وكشفت نتائج الدراسة عن أن 96% من الأطفال لديهم أجهزة تتيح لهم ممارسة الألعاب الإلكترونية، كما ألقت النتائج الضوء على أنواع الألعاب الإلكترونية التي يقبل عليها الأطفال، حيث عبر المشاركون عن استيائهم من توجه أطفالهم للألعاب القتالية والعنف. كما بلغت نسبة الأطفال الذين يمارسون الألعاب الإلكترونية يومياً 85%.. وتم تقدير معدل الساعات في كل مرة يلعب فيها الأطفال والنشء بأكثر من 3 ساعات بنسبة 75%. وتصدرت التغييرات السلوكية كالغضب والعنف قائمة التغييرات السلبية لممارسة الأطفال والنشء للألعاب الإلكترونية بنسبة 32%، وجاءت التغييرات الصحية كالسمنة وضمور العضلات وضعف النظر ثانياً بنسبة 28%. وفي سؤال آخر عن التغييرات الإيجابية، استحوذت تنمية المهارات المعرفية واللغة والحوار على أغلبية الاستجابات كأهم تغيير ايجابي قد ينتج من ممارسة الأطفال والنشء للألعاب الإلكترونية.. وجاء بعد ذلك التغيير الاجتماعي كالإقبال على التواصل الاجتماعي مع أقرانهم وتعزيز الثقة بالنفس والإنجاز. كما ركزت الدراسة على ظاهرة الألعاب الـOn Line وبيان مدى انتشارها لدى الأطفال، واتضح أن نسبة 55% من الأطفال يمارسون هذه الالعاب، وأن 10% منهم يمارسونها مع مجهولين. وأظهرت الدراسة أن 24% لا يستخدمون الأجهزة التي تتيح للطفل والناشئ ممارسة الألعاب الإلكترونية كثواب أو عقاب.. وجاءت نسبة الذين يستخدمونها لهذه الأغراض 76%. كما كشفت النتائج أن معدل ممارسة أولياء الأمور والأقارب للألعاب الإلكترونية مع أطفالهم هو 44%، في حين أن 56% من النادر ما يمارسونها معهم.. كما اتضح أن 15% من الأطفال والنشء يقومون بأنفسهم بشراء الألعاب الإلكترونية دون رقابة ذويهم. وبينت الدراسة أن نسبة 69% من المشاركين يهتمون بتوفير بدائل حركية (غير إلكترونية) كالأنشطة الرياضية والألعاب للأطفال في المنزل وخارجه، وأن 31% يوفرون بدائل غير إلكترونية أخرى كمسابقات الذكاء والألعاب الذهنية والاجتماعية. ومن خلال هذه الدراسة، توصل المركز الثقافي للطفولة إلى العديد من التوصيات، أولا: تفعيل دور الجهات المعنية لتقنين دخول وبيع الألعاب الإلكترونية في الأسواق المحلية.. وتأتي أهمية مراجعة قوانين الرقابة على محلات بيع الألعاب الإلكترونية بحيث يتم وضع تدابير لتحديد العمر الملائم لشراء هذه الألعاب، مع ضمان منع الألعاب غير المناسبة لثقافة المجتمع القطري وهويته الإسلامية للحد من آثاره السلبية على الأطفال والنشء. ثانيا: تركيز وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي على توعية أولياء الأمور والمربين بضرورة توجيه الأطفال والنشء من حيث انتقاء المفيد من الألعاب التي تنمي وتحفز عملية الإبداع وتدعم القدرة على اتخاذ القرارات، وتحسن الفهم بشكل عام. ثالثا: الحث على توفير البدائل غير الإلكترونية للأطفال والنشء كالأنشطة الرياضية والحركية والمسابقات المعرفية والثقافية الجاذبة. رابعا: مشاركة أولياء الأمور أطفالهم أثناء ممارستهم الألعاب الإلكترونية، فهم بذلك يحولون هذا الوقت الذي يقضيه الطفل وحيداً إلى وقتٍ عائلي يقوي العلاقات ويعيق الحواجز بين أفراد الأسرة. خامسا: توعية الأسرة بضرورة تقليل الوقت الذي يستغرقه الأطفال في ممارسة الألعاب الإلكترونية، وفرض الرقابة والقوانين التي تتيح مساحة الوقت الملائمة خلال اليوم للطفل شرط أن يتم التفكير بأنشطة ممتعة أخرى تشغل وقته بعيداً عن أجهزة العالم الذكي. ويعمل المركز الثقافي للطفولة على إطلاق المزيد من استطلاعات الرأي بهدف الوقوف على مدى انتشار عدد من الظواهر الحياتية التي يعايشها الفرد في المجتمع والتي تمس في المقام الأول ثقافة الطفل وهويته الوطنية والاسلامية. يذكر أن المركز الثقافي للطفولة مؤسسة غير ربحية أسستها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصـر عام 2002 للمساهمة في تنمية ثقافة الطفل والنشء ومواهبهم والحفاظ على هويتهم الوطنية.. ويقدم المركز مجموعة من البرامج والفعاليات التي تخدم هذه الفئة الهامة في دولة قطر.

إنطلقت اليوم في العاصمة الاردنية عمان أعمال مؤتمر الشباب العرب الدولي بدورته الـ 35 بمشاركة وفد شبابي قطري وممثلين لـ 16 دولة عربية وأجنبية.وضم الوفد القطري المشارك في المؤتمر عبدالله المنصوري والعنود آل ثاني، مشرفين، والطلاب وعد حمد الكعبي ومشاعل يوسف المفتاح، وفهد جمعة المهندي وسلمان علي المهندي "من المركز الثقافي للطفولة".كما تشارك الدكتورة أمينة الهيل المستشارة النفسية بوزارة التعليم والتعليم العالى في جلسة حوارية حول "التماسك الإجتماعي".ويتضمن المؤتمر الذي يعقد وعلى مدى سبعة ايام وبمشاركة شباب وشابات للفئة العمرية من 13 الى 17 عاماً جلسات حوارية تفاعلية تخلص الى جلسة عصف ذهني ختامية للمشاركين في اليوم السادس للمؤتمر للخروج بتوصيات المؤتمر والتي ترفع الى هيئة الامم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة اليونيسف. كما يتضمن المؤتمر، الذي ينظمه المركز الوطني للثقافة والفنون في الأردن بالتعاون والشراكة مع منظمة الامم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، ورشات عمل فنية وابداعية تعقد من قبل مختصين في مجالات الدراما والرسم والموسيقى والحرف اليدوية كوسائل ابداعية.ورحبت مديرة المؤتمر لينا التل بالمشاركين مقدمه لمسيرة المؤتمر والذي يهدف الى تعزيز التضامن والجهود المشتركه نحو قضايا الأمن والتقدم والسلام، وترسيخ القناعة لدى الاطفال والشباب بانتمائهم الى ثقافة عربية مشتركة واكتشاف عمق الاواصر بينهم ومد جسور من التعاون والتبادل الثقافي بين الدول والتواصل والتفاعل مع الثقافات العالمية لمناقشة مواضيع هامة في جو يسوده الابداع والتفاهم والتسامح. وأكدت دينا الجملوفي ممثلة عن منظمة" اليونيسف" أهمية المؤتمر في تفاعل وتبادل الثقافات وارساء الحوار، مشددة على استمرار اليونيسف بشراكتها مع المركز الوطني للثقافة والفنون ودعم المؤتمر.

تضمنت رواية قصص وورشا تربوية وإبداعية استقطبت فعاليات عيد الفطر المبارك التي ينظمها المركز الثقافي للطفولة زائري المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، ومجمع فلاجيو، حيث يقيم المركز فعالياته في مقريه بمبنى رقم 30 بـ"كتارا"، و"مكتبتي" بفلاجيو. وفي مقر المركز بـ"مكتبتي"، توافد عدد كبير من زائري مجمع فلاجيو من أطفال وأولياء أمورهم على فعاليات العيد التي أقامها المركز منذ اليوم الأول لعيد الفطر المبارك، وتتواصل على مدار أيامه، بدءاً من الساعة 4 إلى 10 مساء. وتنوعت فعاليات المركز بمقره في "مكتبتي" عبر أركانها التي تتمتع بها، بما ينمي لدى الزائرين حب القراءة والمعرفة، فيما سادت أجواء البهجة والسرور الحضور من الأطفال وأولياء أمورهم، إذ صاحب هذه الفعاليات مسابقات، أجراها الفنان مشعل الكواري، مشرف الفريق المنفذ للفعالية، بين الأطفال، وهي المسابقات التي ركز خلالها الكواري على تقديم المعلومة الهادفة للأطفال، وما حملته من معان تراثية وثقافية. كما قام الفنان شعيل الكواري بقص العديد من القصص على الأطفال، الذين تنوعت أعمارهم، وفق الشريحة المستهدفة من فعالية المركز خلال عيد الفطر المبارك، والتي قام الكواري بروايتها بطريقة مشوقة وجاذبة للأطفال، وهو ما ساعدهم على استيعابها بسهولة. وقام الكواري برواية هذه القصص بطريقة درامية، وتمثيلها في آن، من خلال الأطفال أنفسهم، الذين قاموا بتمثيل أدوار القصص، ما أضفى عليها أجواء من الإثارة والتشويق، حيث اعتمدت على مضامين تعليمية وتربوية، ركزت على ذكاء الأطفال، وتقريب المعلومات لهم، على نحو ما استهدفته المسابقات التي أجراها فيما بينهم أيضاً، وفق أهداف المركز التي ينطلق من أجلها بتثقيف الأطفال، وتنمية القدرات الإبداعية بينهم، وزرع حب القراءة في نفوسهم. كما شملت الفعاليات العديد من الورش الفنية والأدبية المختلفة مثل بطاقات العيد وبطاقات التهنئة وغيرها من الورش التي تخللها توزيع الهدايا على الأطفال المشاركين. ويتشكل فريق العمل من فنانين قطريين مختصين في مسابقات ومسرح الطفل، إذ يقدمها كل من: محمد حسن وحمد الهاشمي وحسن عاطف. وتكتسب "مكتبتي" أهمية كبيرة في نفوس الأطفال، إذ تحتوي على قصص تعليمية ومفيدة للأطفال والناشئة، بهدف تشجيعهم على القراءة وتوطيد علاقتهم بالكتاب والمكتبة، حيث تضم "مكتبتي" فعاليات مصاحبة تجذب الأطفال وهي عبارة عن ورش عمل أدبية، فنية وثقافية يقدمها فريق متخصص في عدة مجالات ثقافية وسط جو تفاعلي وممتع. أهداف مكتبتي وتستهدف "مكتبتي" تدريب وتعويد الطفل والنشء على القراءة، وتشجيعهم على ارتياد المكتبة، وتنمية المهارات المعرفية لديهم، وتنمية مهارات التفكير التحليلي الناقد لدى الأطفال من خلال تشجيعهم على نقد القصة، وتدريبهم على الكتابة والتأليف الأدبي، ككتابة القصة والخواطر والشعر، وتشجيع مفهوم الشراكة الوالدية ومدى تأثيرها الإيجابي على الطفل والنشء، بجانب اكتشاف المواهب وتطويرها.

ينظم المركز الثقافي للطفولة إحتفالاً خاصًا بمناسبة عيد الفطر المبارك، يقيمه في كل من مقر "مكتبتي" بفلاجيو، بالإضافة إلى احتفال آخر في مقره بالمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا".وفيما تنطلق الفعاليات طوال أيام العيد المبارك من الساعة 4 حتى 10 مساء. فقد دعا المركز الجمهور من أطفال وأوياء أموروهم إلى المشاركة بهذه الفعاليات، خاصة أنها موجهة إليهم لمشاركتهم أجواء الفرح والسعادة خلال هذه المناسبة العطرة. من رواية القصص على الأطفال وفي هذا السياق، يقيم المركز عددا من الفعاليات لجمهوره في مقريه، تتضمن فعاليات ثقافية وأخرى فنية، بجانب فعاليات ترفيهية، منها رواية القصص على الطريقة الدرامية حيث سيكون هناك رواية قصص وتمثيلها في آن واحد بمشاركة المشاركين الأطفال بالإضافة إلى المسابقات التي تعتمد على سرعة البديهة بالإضافة إلى ذكاء الطفل ومحاولة تقريب المعلومات عن طريق بعض الأسئلة التي ستجمع للطفل بين الترفيه والثقافة.وسيتم تقديم العديد من الورش الفنية والأدبية المختلفة مثل رواية القصص وصناعة بطاقات العيد وبطاقات التهنئة وغيرها الكثير من الورش وسيتم توزيع الهدايا للأطفال المشاركين في مسابقات وفعاليات المركز المختلفة في "مكتبتي" وفي "كتارا". ودعا السيد عبدالله حامد الملا مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بالمركز، جميع الأطفال للحضور إلى مقري المركز للاحتفال بفعاليات العيد والاستمتاع بما سيتم تقديمه من المسرحيات والمسابقات، معربًا عن أمله في أن تنال مثل هذه الفعاليات إعجاب الحضور، "حيث تم العمل عليها والتحضير لها بشكل كبير عن طريق فريق مختص".وقال السيد عبدالله الملا إن المركز يسعى من خلال فعالية العيد إلى الخروج عن الطريقة التقليدية في إيصال المعلومة حيث سيكون هناك وسائل مختلفة ومبتكرة لإيصال المعلومة".وبدوره، قال الفنان شعيل الكواري مشرف الفريق المنفذ للفعالية، إن مثل هذه الفعاليات والمسابقات تسهم في تعليم الطفل العديد من السلوكيات والأخلاق الحميدة، منها بر الوالدين وحب الجيران والنظافة وغيرها من الأمور التي سيسعى المركز إلى غرسها في نفس الأطفال، عبر هذه المسابقات والمشاهد المسرحية التي سيتم تقديمها خلال الفعاليات. محددًا فريق العمل في فنانين قطرين مختصين في مسابقات ومسرح الطفل حيث سيقدم الفعاليات كل من محمد حسن وحمد الهاشمي وحسن عاطف. "من فعاليات "مكتبتي وتعقب هذه الفعاليات، أخرى أقامها المركز الثقافي للطفولة خلال شهر رمضان المبارك، واستمرت على مدى أسبوع، بتقديمه لفعاليات وورش في مقر "مكتبتي" في فيلاجيو، بجانب فعالية "رمضاني غير"، والتي أقامها في مقره بـ"كتارا"، وذلك حرصًا على مشاركته في مختلف المناسبات، علاوة على الأعياد والاحتفالات مثل اليوم الوطني واليوم الرياضي، بغية تقديمه لكل ما هو جديد ومفيد للأطفال.تطور ثقافييستهدف المركز الثقافي للطفولة من وراء إقامته لهذه الفعالية زرع روح المبادرة والجرأة لدى الأطفال والتحدث أمام الجمهور، بالإضافة إلى تعليم الأطفال النظام والانضباط في تقديم المسابقات ويسعى أيضا المركز إلى زرع حب القراءة في نفوس الأطفال حيث يعتبر من الأهداف الرئيسية التي يركز عليها المركز، حرصًا من المركز على تحقيق تطور ثقافي واجتماعي ملموس، مستهدفًا الطفل والنشء. واضعًا أمامه الحاضر، واستشراف المستقبل.

يقيم المركز الثقافي للطفولة احتفالا بمناسبة عيد الفطر المبارك بمجمع فيلاجيو بـ "مكتبتي"، وفي الحي الثقافي "كتارا"، وذلك ضمن أنشطة وفعاليات المركز. وسيقدم المركز عددا من الفعاليات العامة للجمهور في المقرين، تتضمن عرض رواية القصص على الطريقة الدرامية، حيث سيتم تمثيلها بمشاركة الأطفال، بالإضافة إلى المسابقات التي تعتمد على سرعة البديهة، وذكاء الطفل ومحاولة تقريب المعلومات عن طريق بعض الأسئلة التي ستجمع للطفل بين الترفيه والثقافة. وسيتم تقديم العديد من الورش الفنية والأدبية المختلفة مثل : رواية القصص وصناعة بطاقات العيد وبطاقات التهنئة وغيرها، كما سيتم توزيع الهدايا للأطفال المشاركين في مسابقات وفعاليات المركز المختلفة في "مكتبتي" و "كتارا". وفي هذا الصدد، صرح السيد شعيل الكواري مشرف الفريق المنفذ للفعالية، قائلا "الطفل في حالة نمو ومثل هذه الفعاليات والمسابقات تساهم في تعليمه بعض الأخلاقيات مثل بر الوالدين وحب الجيران والنظافة وغيرها من الأمور التي سيسعى المركز إلى غرسها في نفس الأطفال في هذه المسابقات والمشاهد المسرحية التي سيتم تقديمها". وأضاف أن فريق العمل يتكون من فنانين قطريين مختصين في مسابقات ومسرح الطفل، حيث سيقدم الفعاليات كل من محمد حسن وحمد الهاشمي وحسن عاطف. ويهدف المركز الثقافي للطفولة في هذه الفعالية إلى زرع روح المبادرة والجرأة لدى الأطفال والتحدث أمام الجمهور، بالإضافة إلى تعليم الأطفال النظام والانضباط في تقديم المسابقات .ويسعى أيضا المركز إلى زرع حب القراءة في نفوس الأطفال، حيث يعتبر من الأهداف الرئيسية التي يركز عليها المركز الثقافي للطفولة. ومن جهة أخرى، قال الأستاذ عبدالله حامد الملا مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في المركز الثقافي للطفولة "ندعو جميع الأطفال للحضور لمقرات المركز للاحتفال بفعاليات العيد والاستمتاع بما سيتم تقديمه من المسرحيات والمسابقات والتي نرجو أن تنال إعجاب الحضور، حيث تم العمل عليها والتحضير بشكل كبير عن طريق فريق مختص". وأضاف أن المركز يسعى من خلال فعاليات العيد إلى الخروج عن الطريقة التقليدية في إيصال المعلومة، حيث سيكون هناك وسائل مختلفة ومبتكرة لإيصالها. جدير بالذكر أن المركز قد أنهى قبل أيام قليلة ثلاث فعاليات خاصة بالأطفال في شهر رمضان المبارك، ويقوم على مدار الأسبوع بتقديم الفعاليات والورش في مكتبتي بمجمع فيلاجيو.

أقام المركز الثقافي للطفولة معرض "قدها" للمشاريع التراثية، وافتتحه سعادة الدكتور خالد السليطي، مدير عام مؤسسة الحي الثقافي "كتارا"، وحضره السيد منصور السعدي مدير عام المركز. كما حضر الافتتاح أيضًا كل من مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام ومدير إدارة الأنشطة المجتمعية بالمركز. د.خالد السليطي يتفقد أحد المشاريع وتعتبر مسابقة "قدها" مسابقة للمشاريع التراثية الإبداعية المتنوعة للناشئة من 12-18 سنة، وذلك بإشراف لجنة تحكيم مختصة بالمشاريع التراثية، حيث تم عرض 10 مشاريع في المعرض على مدى 4 أيام واليوم سيتم اختيار المشاريع الثلاث الفائزة بناءا على معايير لجنة التحكيم. وتنوعت المشاريع المشاركة في المعرض، مثل مشروع "هواياتي وإبداعاتي" للطفلة شمه الكعبي، وهو عبارة عن أعمال يدوية باستخدام الجوخ، وقد تعددت الأعمال المقدمة مثل الدمى، وأكياس القرنقعوه والأطواق، وأحرف أبجدية، وأقنعة للعين. وحول أين تعلمت شمه الكعبي هذه الحرفة قالت: "تعلمت صنع الأعمال اليدوية باستخدام الجوخ في دورة أقيمت في كتارا، ومن ثم نميت موهبتي وشاركت في مسابقة "قدها" بهذا المشروع". جانب من فعاليات معرض "قدها للمشاريع التراثية" ومن المشاريع المشاركة مشروع لخليفة السليطي، وهو تصميم فنايل بتصاميم فريدة من نوعها وفيما يتعلق بكيفية تعلم خليفة للتصميم ومن شجعه على المشاركة في المسابقة قال: "تعلمت التصميم بنفسي، وقد شجعني والداي للمشاركة في مسابقة "قدها" لإبراز موهبتي للعيان".أما مشروع "فناتك قطر" لدانة حسين، فهو مشروع يختص بتصميم ملابس الأطفال وبتصميم توزيعات القرنقعوه والدمى. وقالت حول الصعوبات التي واجهتها أثناء المشروع: "تكمن الصعوبة في إيجاد أفكار وتصاميم متميزة عن غيري من المصممين في هذا المجال".وتهدف المسابقة إلى ربط النشء بالموروث الشعبي الأصيل، وتعريفهم بالعادات والتقاليد الرمضانية الشعبية، وإبراز التراث القطري لممارسة جميع العادات القديمة، وتنمية الابتكار في مشاريع الناشئة وربطها بالتراث، وتنمية مواهب الناشئة الإبداعية في جو تنافسي، ودعم وإبراز مشاريع الناشئة.

اعلن المركز الثقافي للطفولة عن إطلاق فعالية "رمضاني غير" للأطفال والنشء والتي ستبدأ في الرابع عشر من الشهر الجاري، وستستمر لمدة خمسة أيام بمقر المركز بالحي الثقافي "كتارا". ويهدف "رمضاني غير" الى استثمار وقت فراغ الأطفال والنشء من سن 7-14 سنة من خلال إبراز الجانب المهاري والإبداعي والحس الفني لدى الأطفال والنشء ويساعدهم على استثمار الإجازة الصيفية بالشكل الصحيح وتنمية المهارات الثقافية والفنية والإبداعية لدى الأطفال، وإلى غرس حب العمل مع الفريق الجماعي، كما يهدف إلى استثمار الوقت والاستفادة بالنشاطات والهوايات المفيدة، بالإضافة إلى إعداد جيل واع ومثقف تربوياً وعلمياً. وتأتي فعالية "رمضاني غير" في نسختها السابعة لهذا العام بعد النجاح الباهر الذي حققته النسخ الماضية في الأعوام السابقة، وفي هذه السنة تضم الورش المقدمة المجالات التالية: الثقافي، الديني ، العلمي، الفني، وجميعها ستصب في موضوع الحواس الخمس في جسم الإنسان. وتتمحور مخرجات هذه الفعالية في فتح آفاق الأطفال والنشء واستغلال أوقات رمضان بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، ونشر الوعي الديني من خلال بعض التمثيليات البسيطة، واستغلال الإجازة بما يعود على الأطفال والنشء بالمنفعة والفائدة، بالإضافة إلى زيادة الثقة بالنفس والقدرة على التواصل مع الآخرين وفرز مجموعة من المواهب واكتساب مهارات العمل الجماعي. وعلى الراغبين من الأطفال في الاشتراك في هذا البرنامج، التسجيل من خلال موقع المركز.

استضاف المركز الثقافي للطفولة أطفال مركز قطر للتوحد اليوم في "مكتبتي" والتي تتواجد في مجمع فيلاجو التجاري وذلك للتعرف على أنشطة وفعاليات المركز المتنوعة وإطلاق العنان لخيال الطفل في الرسم وتشجيعه للتعبير عما يجول في خاطره من خلال القراءة. ونظم المركز للأطفال مجموعة من الأنشطة المتنوعة والتعرف على فن الفسيفساء والاطلاع على القصص المتنوعة التي تترك جانبا للتفكير وتركز على ترسيخ مفاهيم تناسب الأطفال من خير وصلاة وصدق وصبر وأمانة. كما تم مشاهدة عرض مسرحي يهدف إلى حث الأطفال على القراءة وغرسها في نفوسهم بأسلوب محبب ومختلف يشد الطفل ويجذبه. وتندرج "مكتبتي" تحت حملة "أنا أقرأ" التي أطلقها المركز عام 2013 م، والتي تتماشى مع رؤية قطر 2030 م، وقد تم إطلاقها في عام 2012 فهي مكتبة تختص بالطفل والناشئة، وتحتوي على القصص التعليمية والمفيدة للبراعم واليافعين، بهدف تشجيعهم على القراءة وتوطيد علاقتهم بالمكتبة والكتاب، كما تشجع الطفل و النشء على ارتياد المكتبة، وتنمي المهارات المعرفية لدى الأطفال والناشئين كذلك. وتضم "مكتبتي" أيضاً فعاليات مصاحبة تجذب الأطفال وهي عبارة عن ورش أدبية، فنية وثقافية متنوعة،علاوة على مسرح الدمى. ويقدم هذه الفعاليات والورش فريق متخصص في عدة مجالات ثقافية وسط جو تفاعلي ممتع، وتقام هذه الورش في الفترتين الصباحية والمسائية كذلك، وقد زارت عدة مدارس ورياض للأطفال ومراكز "مكتبتي" خلال هذا العام للاستمتاع بهذه الورش. وتقع "مكتبتي" التابعة للمركز الثقافي للطفولة في مجمع فيلاجيو التجاري بجوار بوابة رقم 4 وتستهدف القصص والكتب المتوفرة بمكتبتي الأطفال من عمر 2-16سنة، أما الأنشطة والورش المقدمة فهي تستهدف الفئات العمرية التالية 4-16 سنة، كما تقام بها مجموعات القراءة التي تعقد دوريا لأعضاء "نادي الكتاب"، كما تحتوي "مكتبتي" أيضاً على لوحة ذكية - smart board– بها ألعاب تعليمية تنمي الذكاء والتفكير التحليلي والإبداع لدى الأطفال.

انطلاقًا من أهداف المركز الثقافي للطفولة في نشر التوعية الثقافية بين الأطفال والناشئة وضمن فعاليات المكتبة المتنقلة "ألوان" قدم المركز ورشة "تصميم غلاف حكاية قديمة" للطلبة الموهوبين في مدرسة أبوبكر الصديق الإعدادية المستقلة للبنين. وتهدف الورشة إلى إطِلاع الناشئة على أحد أهم وأقدم فنون تشكيل ورسم أغلفة القصص، وعلى أساسيات التصميم اليدوي المبسط لأغلفة الحكايات، والتي كانت تتزين بها صفحات المخطوطات والكتب التاريخية القديمة، وأن يتعرف الطلبة كذلك على عناصر تصميم غلاف القصة، بالإضافة لإيصال قيمة تصميم الغلاف وأهميته في ترويج القصة وجذب القراء. علاوة على تعريف الطالب بخطوات العمل، والتي يقوم خلالها بتصميم الغلاف المناسب، وإنتاج تصميم لغلاف قصة يحتوي على كل عناصر التصميم الناجح. وتناولت الورشة عناصر تصميم الغلاف، خصائص الغلاف المميز مثل: أن يتميز الغلاف بدقة في الرسم والتلوين، أن يكون عنوان القصة بسيطا، بالإضافة إلى جودة المظهر الخارجي لغلاف الكتاب، وخطوات تصميم الغلاف. وتعرف الطلاب على أقدم كتابٍ عربي يحتوي على حكايات وهو كتاب "كليلة ودمنة". عرضت كوثر الدالي، منسق النشاط الفني بالمركز، على الطلاب نماذج متنوعة لأغلفة حكايات قديمة أخرى. واختار كل طالب قصة قديمة ليصمم غلافها، وقد تعلم الناشئة كذلك كيفية وضع تصور لطريقة توزيع عناصر الغلاف من عنوان وصور وكتابات وألوان مناسبة، ومن ثم بدأ الطلاب برسم العناصر بالقلم الرصاص وقاموا بعدها بتلوين العناصر بشكل منسجم وجميل. كما استخدم الطلاب صورا من القصة في تصميم الغلاف بتقنية الكولاج، وقد تمت إضافة لمسات إخراجية إبداعية على غلاف الكتاب. وتم تصميم غلاف الحكاية باستخدام صناديق الكرتون المستهلكة وذلك بهدف تعليم الناشئة على أهمية إعادة تدوير المواد والاستفادة منها في صنع أعمال فنية جميلة، وذلك من خلال استخدام أبسط الخامات المتوفرة، مما يشجع الناشئة على الاستفادة من المواد المستهلكة واستغلالها. وقد قدم الفريق الفني التابع للمركز الثقافي للطفولة هدايا لأجمل ثلاثة أعمال نفذها الطلبة.

انطلاقًا من أهداف المركز الثقافي للطفولة في نشر التوعية الثقافية بين الأطفال والناشئة وضمن فعاليات المكتبة المتنقلة "ألوان" قدم المركز ورشة "تصميم غلاف حكاية قديمة" للطلبة الموهوبين في مدرسة أبوبكر الصديق الإعدادية المستقلة للبنين. وتهدف الورشة إلى إطِلاع الناشئة على أحد أهم وأقدم فنون تشكيل ورسم أغلفة القصص، وعلى أساسيات التصميم اليدوي المبسط لأغلفة الحكايات، والتي كانت تتزين بها صفحات المخطوطات والكتب التاريخية القديمة، وأن يتعرف الطلبة كذلك على عناصر تصميم غلاف القصة، بالإضافة لإيصال قيمة تصميم الغلاف وأهميته في ترويج القصة وجذب القراء. علاوة على تعريف الطالب بخطوات العمل، والتي يقوم خلالها بتصميم الغلاف المناسب، وإنتاج تصميم لغلاف قصة يحتوي على كل عناصر التصميم الناجح. وتناولت الورشة عناصر تصميم الغلاف، خصائص الغلاف المميز مثل: أن يتميز الغلاف بدقة في الرسم والتلوين، أن يكون عنوان القصة بسيطا، بالإضافة إلى جودة المظهر الخارجي لغلاف الكتاب، وخطوات تصميم الغلاف. وتعرف الطلاب على أقدم كتابٍ عربي يحتوي على حكايات وهو كتاب "كليلة ودمنة". عرضت كوثر الدالي، منسق النشاط الفني بالمركز، على الطلاب نماذج متنوعة لأغلفة حكايات قديمة أخرى. واختار كل طالب قصة قديمة ليصمم غلافها، وقد تعلم الناشئة كذلك كيفية وضع تصور لطريقة توزيع عناصر الغلاف من عنوان وصور وكتابات وألوان مناسبة، ومن ثم بدأ الطلاب برسم العناصر بالقلم الرصاص وقاموا بعدها بتلوين العناصر بشكل منسجم وجميل. كما استخدم الطلاب صورا من القصة في تصميم الغلاف بتقنية الكولاج، وقد تمت إضافة لمسات إخراجية إبداعية على غلاف الكتاب. وتم تصميم غلاف الحكاية باستخدام صناديق الكرتون المستهلكة وذلك بهدف تعليم الناشئة على أهمية إعادة تدوير المواد والاستفادة منها في صنع أعمال فنية جميلة، وذلك من خلال استخدام أبسط الخامات المتوفرة، مما يشجع الناشئة على الاستفادة من المواد المستهلكة واستغلالها. وقد قدم الفريق الفني التابع للمركز الثقافي للطفولة هدايا لأجمل ثلاثة أعمال نفذها الطلبة.

واصل المركز الثقافي للطفولة مشاركته في برنامج "ثقافتنا مدرسة" الذي أطلقته المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" فبراير الماضي، ويستمر حتى نهاية الموسم الدراسي الحالي. ويقدم المركز في برنامج "ثقافتنا مدرسة" مجموعة من الورش العملية والفنية، والتي تستهدف طلاب المدارس من جميع المراحل، وتهدف إلى تعزيز القيم وتنمية مهارات الأطفال. ومن هذه الورش :" مسؤوليتي تجاه وطني" ، و"الاحترام" ، و"التفوق الدراسي" ، و"مختبر العلوم" ، و"الابتكار" . وقد شارك في الورش 20 طالبا وطالبة من المرحلة الثانوية من مدرسة أكاديمية الخور. وتضمنت ورشة الابتكار تدريب المشاركين من الطلاب والطالبات على العمل الجماعي والتخطيط والقيادة وروح الفريق، حيث قاموا بإنتاج عدد من الروبوتات مثل: جهاز الانذار، وشاحنة، وقد أضافوا لها لمسة من إبداعهم. وتسعى المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا إلى تعزيز انفتاحها على المؤسسات التربوية والتعليمية في الدولة، وذلك في إطار برنامج "ثقافتنا مدرسة"، والذي تشارك فيه سبع جهات، ويتم من خلاله ترتيب جولات تعليمية تفاعلية لطلاب المدارس في مختلف مرافق الحي الثقافي "كتارا". ويهدف "ثقافتنا مدرسة" إلى تحفيز الطلاب على استكشاف عراقة التاريخ وأصالة التراث والموروث الحضاري في دولة قطر، بالإضافة إلى بعض الأنشطة والمهارات المتعلقة بمواضيع تعليمية وثقافية متنوعة، وذلك في مبادرة ريادية تسعى من خلالها كتارا إلى غرس الهوية الوطنية لدى الطلاب والطالبات في المدارس وعرض مفردات تراثنا وثقافتنا بمختلف جوانبها وصورها وتنمية المهارات والقدرات الإبداعية للأطفال جنبًا إلى جنب مع العملية التعليمية.