ينظم المركز الثقافي للطفولة يوم الجمعة القادم ورشة "لون اسمك" احتفالا بعيد الأضحى المبارك لهذا العام ،وستستمر الفعالية لمدة ثلاثة أيام بمكتبتي التابع للمركز الثقافي للطفولة، في مجمع فيلاجيو .وتهدف ورشة "لون اسمك" إلى تنمية وتطوير قدرات الطفل والنشء الذهنية في الاستنباط والتفكير الإبداعي، والمساهمة الوطنية الفعالة في قوة عمل منتجة وملتزمة ..بالإضافة إلى استثمار أوقات الأطفال والنشء ببرامج تربوية وترفيهية متنوعة وهادفة حسب ميولهم ورغباتهم وفق مراحلهم العمرية، وبناء الشخصية المتوازنة للأطفال والنشء، وتنمية مواهب الأطفال والناشئة ورعايتها وإكسابهم المهارات والخبرات المختلفة، فضلا عن تنمية القدرات الإبداعية ومهارات الاستكشاف وحب التعليم لدى البراعم والناشئين، وغرس روح التعاون والتدريب على العمل ضمن الفريق الواحد.وتسعى " مكتبتي " الى مزج بين الفن والأدب في آن واحد من خلال هذه الورشة الى جانب حب اللغة العربية في نفوس الأطفال والناشئة واظهار جمال اللغة بطريقة فنية إبداعية، مما يؤدي إلى تنمية علاقة البراعم والناشئين بتاريخهم وثقافتهم ولغتهم عن طريق رسومات فنية إبداعية تعزز من ثقة الطفل بهويته.ويرنو هذا النشاط أيضا إلى تحفيز الأطفال على القراءة باللغة العربية وتعلم فن الخط العربي بطريقة غير مباشرة، وهو موجه للجمهور العام من الأطفال والناشئة من عمر6 – 16 سنة،وسيقدم هذه الورشة الفنان سميح أبو زاكية ،المدير العام لمركز فنون الطفل الفلسطيني.وتجدر الإشارة الى أن مكتبتي" تندرج تحت حملة (أنا اقرأ) التي أطلقها المركز عام 2013 م وتتماشى هذه الحملة مع رؤية قطر 2030 م، أما "مكتبتي" فهي مكتبة تختص بالطفل والناشئة، وتحتوي على القصص التعليمية والمفيدة للبراعم واليافعين ، بهدف تشجيعهم على القراءة وتوطيد علاقتهم بالمكتبة والكتاب، كما تشجع الطفل و النشء على ارتياد المكتبة ، وتنمي المهارات المعرفية لدى الأطفال والناشئين كذلك.وتضم "مكتبتي" أيضاً فعاليات مصاحبة تجذب الأطفال وهي عبارة عن ورش أدبية، وفنية و ثقافية متنوعة ،علاوة على مسرح الدمى .ويقدم هذه الفعاليات والورش فريقا متخصصا في عدة مجالات ثقافية وسط جو تفاعلي ممتع، وتقام هذه الورش في الفترتين الصباحية والمسائية كذلك، وقد زارت عدة مدارس ورياض للأطفال ومراكز "مكتبتي" خلال هذا العام للاستمتاع بهذه الورش.وتقع "مكتبتي" التابع للمركز الثقافي للطفولة في مجمع فيلاجيو التجاري بجوار بوابة رقم 4 وتستهدف القصص والكتب المتوفرة بمكتبتي الأطفال من عمر 2-16سنة ، أما الأنشطة والورش المقدمة فهي تستهدف الفئات العمرية التالية 4-16 سنة، كما تقام بها مجموعات القراءة التي تعقد دوريا لأعضاء "نادي الكتاب"، كما تحتوي "مكتبتي" أيضاً على لوحة ذكية - smart board– بها ألعاب تعليمية تنمي الذكاء والتفكير التحليلي والإبداع لدى الأطفال.وستقام الورشة في تمام الساعة العاشرة صباحا حتى الساعة الواحدة ظهراً .

قام المركز الثقافي للطفولة بإجراء دراسة حول واقع ثقافة الطفل في المجتمع القطري، وذلك ضمن جهوده للاهتمام بالطفل والتعرف على واقع ثقافته ومواجهات تحديات العصر ومتغيراته. وعكف فريق بحثي بالمركز على تصميم ثلاثة استبيانات خصيصا لهذا الغرض. وأظهرت النتائج اتفاق الأطفال وأولياء أمورهم مع العاملين في المؤسسات الثقافية على أن هناك وعياً ثقافياً لدى الأطفال في بعض جوانب مجالات الثقافة، إلا أن هناك بعض القصور في جوانب أخرى. وفيما يتعلق بالهوية الوطنية أثبتت نتائج الدراسة اعتزاز معظم الأطفال بهويتهم من خلال حماسهم وتمسكهم برمز الدولة وهو العلم وتحمسهم الواضح لأداء النشيد الأميري وحرصهم على المشاركة في الشعائر الدينية، كما أكد أولياء أمورهم على مشاركتهم في المناسبات الوطنية بفخر وحماس واحترامهم للعادات والتقاليد المجتمعية، وحرص الأطفال على ارتداء الملابس الوطنية في المناسبات الرسمية وافتخارهم بانتمائهم إلى وطنهم. وأوصت الدراسة باعتبار المركز هو الهيئة الرسمية التي تشرف على ثقافة الطفل القطري، على أن يُمنح صلاحيات التخطيط والتنفيذ كمظلة لتنسيق الجهود بين المؤسسات المنوطة بتقديم ثقافة الطفل بتقديم برامج ثقافية تعمل على زيادة الانتماء الوطني وتفعيل الأنشطة التراثية لدعم الهوية الوطنية والدينية لدى الطفل القطري. كما أوصت بالتركيز على تقديم السيرة النبوية وقصص الأنبياء ضمن أنشطة وفعاليات البرامج الثقافية للطفل، وغرس اللغة العربية في نفوس الأطفال والاعتزاز بها، وتشجيعهم على استخدامها دون دمج أو تعريب الكلمات من لغات أخرى. ودعت إلى تصميم برامج ثقافية لتنمية المهارات الإعلامية لدى الأطفال وتشجيعهم على الاهتمام بالآخر من خلال متابعة الأخبار العالمية والعربية والمحلية، وغرس احترام القانون والالتزام به في نفوس الأطفال من خلال الأنشطة والمسابقات، وتنمية الوعي الاستهلاكي لدى الطفل القطري، وتشجيعه على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية والتطوعية، وتنمية معرفة الأطفال بأنواع الفنون وتشجيعهم على ممارسة الأنشطة الفنية والأدبية.

أعلن المركز الثقافي للطفولة، عن انطلاق النسخة الثانية من برنامجه "الأديب الواعد"، الذي يهدف إلى النهوض باللغة العربية فكراً وإبداعاً ويتيح الفرصة للناشئة الموهوبين أدبيا للتعبير عن قدراتهم. وذكر أن باب التسجيل في برنامج "الأديب الواعد" سيستمر حتى 14 سبتمبر الجاري، من خلال موقع المركز الإلكتروني. وتقدر قيمة إجمالي جوائز المسابقة بـ 24 ألف ريال قطري موزعة على المراكز الثلاثة الأولى الفائزة في مجالي "الكاتب الواعد" و"الخطيب الواعد"، بواقع 5 آلاف ريال للمركز الأول، و4 آلاف ريال للثاني، و3 آلاف ريال للثالث. جاء ذلك خلال اللقاء التعريفي الخاص بمنسقي اللغة العربية من المدارس والذي عقد بمقر المركز بمؤسسة الحي الثقافي (كتارا). وصرح غانم آل ذياب، رئيس قسم المهارات والقيم بالمركز في كلمته أمام الملتقى، أن انطلاقة الموسم الجديد لبرنامج "الأديب الواعد" الذي يُنظمه المركز الثقافي للطفولة، تأتي بعد النجاح الكبير للبرنامج في العام الماضي، والذي كان بمشاركة مميزة للعديد من الأطفال من الفئة العمرية (10-ـ 16) سنة من الجنسين. وأوضح "أن البرنامج يهدف إلى النهوض باللغة العربية فكراً وإبداعاً، وإعطاء الناشئين الموهوبين أدبيا الفرصة للتعبير عن قدراتهم، وصقل المواهب الأدبية لديهم مما يُنمي موهبتهم على أساس احترافي بالإضافة إلى تشجيع النشء على كتابة الخاطرة والقصة باللغة العربية الفصحى، وإلى خلق روح المنافسة لديهم وإدخالهم في جو حماسي يدفعهم لتقديم الأفضل، وتدريبهم على مهارات الكتابة وفن الإلقاء وتنميتها لديهم، علاوة على تعريفهم بموروث الأدب العربي وتعزيز روح الانتماء الوطني والهوية العربية". ونوّه بأن مخرجات برنامج "الأديب الواعد" تتركز على القدرة على كتابة الخاطرة والقصة باللغة العربية الفصحى والإلقاء، وامتلاك القدرة على المواجهة والمشاركة في الأمسيات الأدبية والمهرجانات الثقافية، وبث روح الثقة عند مواجهة الجمهور والتعبير عن إبداعاتهم ..مؤكدا أن المركز الثقافي للطفولة سيعمل على تبني الفائزين ببرنامج الأديب الواعد بالتعاون مع وزارات ومؤسسات الدولة. وأوضحت مديرة إدارة الأنشطة المجتمعية وإدارة البرامج بالوكالة، بالمركز الثقافي للطفولة، منى المزروعي، أنه ستكون هناك ورش تدريبية للمشاركين في مجالي "الكاتب الواعد"، و"الخطيب الواعد". وقالت إن هذه الورش ستعقد في الفترة بين 4 و14 اكتوبر القادم بواقع 16 ساعة متكاملة في 8 ورش تدريبية، وبعدها ستنطلق المسابقة التنافسية. وذكرت أن عدد المسجلين إلى الآن في البرنامج بلغ 22 موهوباً وموهوبة من خلال موقع المركز، 15 منهم من الإناث، مُشيرة إلى حضور 23 مدرسة ابتدائية وإعدادية وثانوية في اللقاء التعريفي. ومن جانبها أعلنت منسقة البرامج بالمركز الثقافي للطفولة، العنود العبدالله، أنه بعد الانتهاء من الورش سيُنظم ملتقى "الشعراء الواعدون" في نهاية أكتوبر القادم وذلك بمشاركة كبار الشعراء القطريين ومائة من الناشئة مع استضافة 3 متميزين من الجيل الواعد في مجال الشعر، مُنوهة بان هذا الملتقى يهدف إلى التقاء الموهوبين مع الشعراء المحترفين لتنمية مواهبهم الشعرية وتشجيعهم. ورداً على سؤال أحد منسقي اللغة العربية حول كيفية التوفيق بين الدراسة ومسابقة الأديب الواعد، قالت الباحثة والكاتبة التربوية، مريم النعيمي، المدربة في مجال "الكاتب الواعد" في البرنامج: "سيحضر الطالب 16ساعة تدريبية أعدت فيها مواد تدريبية بحيث تُخرج لنا أجود ما في الطالب وهذا يعتمد على تفاعل الطالب كذلك..وقد صُممت البرامج والورش بطريقة عملية تجعل الطالب يعمل أثناء الورش فقط ولن تشغله عن الدراسة". وتحدثت منسقة اللغة العربية بمدرسة البيان الإعدادية، هيا النعيمي، فنوهت بان برنامج الأديب الواعد في العام الماضِي كان متميزاً، مُتمنية أن يكون ناجحاً أيضا هذا العام.. وقالت "إن الوقت مناسب جداً والشروط والمعايير التي وضعت قد اختيرت بدقة كشرط أن تكون الأولوية للقطريين في البرنامج،فنحن في دولة تسعى للنهوض بالطالب القطري في جميع المجالات ومنها المجال الأدبي مما سينهض بدولة قطر مستقبلاً وسيظهر لنا جيل من المبدعين والموهوبين". ويهدف برنامج الأديب الواعد إلى تنمية وتطوير قدرات الناشئة في بناء القيم والمبادئ وترسيخ الانتماء الوطني واستثمار أوقاتهم وتطوير مهاراتهم الإبداعية في المجال الادبي من خلال ورش تدريبية وأنشطة تربوية متنوعة وهادفة حسب ميولهم ورغباتهم وفق مراحلهم العمرية وتنمية المواهب ورعايتها وإكسابهم مهارات وخبرات مختلفة. ويقوم البرنامج على مجالين هما "الكاتب الواعد، الخطيب الواعد"، ويسعى المجال الأول "الكاتب الواعد" إلى اكتشاف مواهب الإبداع القصصي والخاطرة عند الناشئة وتنميتها، وتنظيم مسابقات أدبية يشارك فيها النشء، بعد انضمامهم لورش تدريبية في فنون كتابة القصة والخاطرة، بينما يركز مجال "الخطيب الواعد" على اكتشاف مواهب الإلقاء عند الناشئة، وصقل مواهبهم في فنون الخطابة العامة. ويشترط البرنامج على المشتركين في المسابقة الأدبية الخاصة بالبرنامج ألا يقل عمر المتقدم عن 10 أعوام ولا يزيد عن 16 عاما، وأن تتوفر لديه الموهبة في إحدى المجالات الأدبية، وأن تكون لديه القدرة على الإلقاء كذلك، وأن يحضر بعضا من كتاباته الأدبية (الخواطرـ كتابة القصة)، مع ضرورة التزامه بحضور جميع الورش التدريبية الأدبية، وأن يحترم شروط المسابقة ويلتزم بها وستكون الأولوية للقطريين. ويسعى المركز الثقافي للطفولة من خلال هذه الفعاليات والأنشطة والبرامج المختلفة التي يقيمها إلى تحقيق أهداف المركز والتي ترتكز على الارتقاء بالأطفال والناشئة وتعزيزهم ثقافياً ومعرفياً وعلمياً وفي مختلف جوانب الحياة.

أطلق المركز الثقافي للطفولة النسخة الثانية من برنامجه «الأديب الواعد»، بهدف النهوض باللغة العربية فكراً وإبداعاً، وبما يتيح الفرصة للناشئة الموهوبين أدبيا للتعبير عن قدراتهم. جاء ذلك خلال اللقاء التعريفي الخاص بمنسقي اللغة العربية من المدارس والذي عقد بمقر المركز في "كتارا". وتقدر قيمة إجمالي جوائز المسابقة 24 ألف ريال قطري موزعة على المراكز الثلاثة الأولى الفائزة في مجال الكاتب الواعد والخطيب الواعد، بواقع 5 آلاف ريال للمركز الأول، و4 آلاف ريال للمركز الثاني، و3 آلاف ريال للمركز الثالث. وأكد حضور اللقاء أن البرنامج سيشهد في نسخته المرتقبة نقلة نوعية جديدة، بما يسهم في تحقيق أهدافه المستمدة بالأساس من أهداف المركز، والتي ترمي جميعها إلى صقل المواهب الإبداعية لدى الناشئة، وسط توقعات بتزايد الإقبال على المشاركة في ورش البرنامج المختلفة، والتي تمتد إلى قرابة ١٦ ساعة تدريبية للمشاركين. ووصف الأستاذ غانم آل ذياب، رئيس قسم المهارات والقيم بالمركز، انطلاقة البرنامج بـ"النجاح الكبير له خلال العام الماضي، والذي كان بمشاركة مميزة للعديد من الأطفال من الفئة العمرية (10-ـ 16) سنة من الجنسين". مؤكداً أن البرنامج يستهدف النهوض باللغة العربية فكراً وإبداعاً، وإعطاء الناشئة الموهوبين أدبيا الفرصة للتعبير عن قدراتهم، وصقل المواهب الأدبية لدى الناشئة مما يُنمي مواهبهم على أساس احترافي". وتابع: إن "البرنامج يشجع النشء على كتابة الخاطرة والقصة باللغة العربية الفصحى، وخلق روح المنافسة لدى الناشئة وإدخالهم في جو حماسي يدفعهم لتقديم الأفضل، وتدريب الناشئة على مهارات الكتابة وفن الإلقاء وتنميتها لديهم،علاوة على تعريف الناشئة بموروث الأدب العربي وتعزيز روح الانتماء الوطني والهوية العربية". ونوه آل ذياب أن مخرجات البرنامج ستتمثل في القدرة على كتابة الخاطرة والقصة باللغة العربية الفصحى والإلقاء، امتلاك القدرة على المواجهة والمشاركة في الأمسيات الأدبية والمهرجانات الثقافية. وقدرت الأستاذة منى المزروعي، مدير إدارة الأنشطة المجتمعية وإدارة البرامج بالوكالة بالمركز، عدد المسجلين إلى الآن في البرنامج بنحو ٢٢ موهوبا وموهوبة، 15 منهم من الإناث. وذكرت العنود العبدالله، منسق البرامج بالمركز أنه بعد الانتهاء من الورش سيُتم تنظيم ملتقى "الشعراء الواعدون" نهاية أكتوبر القادم بمشاركة كبار الشعراء القطريين ومائه من الناشئة مع استضافة ٣ متميزين من الجيل الواعد في مجال الشعر، بهدف التقاء الموهوبين مع الشعراء المحترفين لتنمية مواهبهم الشعرية وتشجيعهم. وحول كيفية التوفيق بين الدراسة ومسابقة الأديب الواعد، قالت الباحثة والكاتبة التربوية، مريم النعيمي، المدربة في مجال "الكاتب الواعد" بالبرنامج: إن الطالب سيحضر ١٦ ساعة تدريبية أعدت فيها مواد تدريبية بحيث تُخرج لنا أجود ما في الطالب وهذا يعتمد على تفاعل الطالب كذلك".

يطلق المركز الثقافي للطفولة الخميس برنامج "الأديب الواعد" في نسخته الثانية، وذلك بعد نجاح النسخة الأولى للبرنامج، وما حققته من تميز لما شهدته من إقبال خلال العام الماضي. فيما ينتظر أن يعقد مسؤولو المركز صباح الخميس مؤتمرا صحفيا بمقره في "كتارا" يعرضون خلاله تفاصيل البرنامج. ويوصف البرنامج بأنه أدبي مختص في مجال الكتابة (كتابة القصة القصيرة، كتابة الخاطرة وفن الخطابة)، وتتخلله مجموعة من الأنشطة المصاحبة، بإشراف متخصصين وخبراء تربويين. ويستهدف البرنامج تنمية وتطوير قدرات الطفل والنشء في بناء القيم والمبادئ وترسيخ الانتماء الوطني واستثمار الأوقات وتطوير مهارات التفكير والمهارات الذهنية من خلال ورش تدريبية وأنشطة تربوية متنوعة وهادفة حسب ميولهم ورغباتهم وفق مراحلهم العمرية وتنمية المواهب ورعايتها وإكسابهم مهارات وخبرات مختلفة. ويتوجه البرنامج إلى الفئة العمرية من 10 إلى 16 من الجنسين. وينفذ على 8 ورش تدريبية بواقع ساعتين بإشراف منسقي المركز الثقافي للطفولة. وكان المركز قد أعلن عن فتح باب التسجيل للبرنامج، على أن يكون يوم 14 سبتمبر الجاري هو آخر موعد للاشتراك، على أن يكون فرز وإعلان قبول أسماء المشاركين وتسجيلهم في البرنامج في 15 سبتمبر، لتبدأ ورش البرنامج في 4 أكتوبر المقبل، ولمدة أسبوعين، بواقع 16ساعة. كما يستهدف البرنامج إعطاء الناشئة الموهوبين أدبياً الفرصة للتعبير عن قدراتهم، وصقل مواهبهم الأدبية، ما يُنمي مواهبهم على أساس احترافي، علاوةً على تشجيعهم على كتابة الخاطرة والقصص باللغة العربية الفصحى، وخلق روح المنافسة لديهم وإدخالهم في جو حماسي يدفعهم لتقديم الأفضل، وتعليمهم مهارات الكتابة وفن الإلقاء وتنميتها لديهم. ويسعى البرنامج إلى تعريف الناشئة بموروث الأدب العربي، وتعزيز روح الانتماء الوطني والهوية العربية، والنهوض باللغة العربية فكراً وإبداعاً. ومن شروط الاشتراك في المسابقة الأدبية ألا يقل عمر المتقدم عن 10 سنوات ولا يزيد عن 16 عاما، على أن تتوفر لديه الموهبة في أحد المجالات الأدبية، وأن يكون ملتزماً بحضور جميع الورش التدريبية الأدبية، وأن تتوفر لديه بعض من كتاباته الأدبية (خواطر، كتابة القصة، لديه موهبة الإلقاء)، وأن يحترم شروط المسابقة وقوانينها. ويستهدف البرنامج فئئتي البنين والبنات من 10 إلى 16 سنة.

اختتم المركز الثقافي للطفولة فعالية الصيف، في مجمع إزدان التجاري، واستمرت الفعالية على مدى خمسة أيام استمتع فيها الأطفال بالفعاليات المقدمة. وشهدت الفعالية إقبالاً كبيراً من قبل الأطفال وذويهم إذ حضرها (٧٠٠) طفل، وضمت العديد من الأنشطة والورش المتنوعة كالأنشطة الثقافية والأدبية و١٥ ورشة فنية وعروض مسرحية. ومن هذه العروض: "سوالفنا"، بالإضافة إلى حوار توعوي أجراه الفريق الأدبي مع الصغار حول قيمٍ مختلفة مثل: مساعدة الآخرين، احترام الكبير، أهمية العمل وفائدته وغيرها من القيم التي تم خلالها طرح بعض الأسئلة على المشاركين. ولغرس القيم الإيمانية والأخلاقية في نفوس الصغار قام الفريق الأدبي بقيادة ربى العمور- منسق النشاط الأدبي في المركز- برواية مجموعة قصصية للأطفال على مدى أربعة أيام، ومنها: "الأقلام الغاضبة، قصة سامر وعامر".. كما قام الفريق الأدبي بطرح الأسئلة على الأطفال حول القصص المروية، علاوةً على إجراء المسابقات التعليمية والألعاب الأدبية والحركية المختلفة، وقام خلالها الأطفال بالتعبير عن الفيلم بأسلوبهم. ألوان إبداعية وركزت الفعالية أيضا على جانبي الفن والإبداع لدى الطفل، حيث أقام المركز ١٥ ورشة فنية متنوعة، راعت جميع الأعمار، أبدع فيها الأطفال، والتي استهدفت تنبيهم إلى أهمية إعادة التدوير والإبداع، ما يشجع الأطفال على الاستفادة من المواد المستهلكة واستغلالها. وزارت الفعالية الطالبات المشاركات بنشاط مؤسسة محمد بن عيد الخيرية الصيفي، وبلغ عددهم ٤٧ طالبة حيث قضين وقتاً ممتعاً في المشاركة بجميع الأنشطة المقدمة. وثمنت مها ناجي - منسقة النشاط الصيفي بالمؤسسة- الأنشطة الأدبية والورش الفنية والمسابقات الثقافية والعروض المسرحية المقامة. إلى ذلك، شهد نادي الكتاب بالفعالية إقبالاً للتسجيل به من قبل الأطفال وأولياء أمورهم، حيث عرف المركز الصغار بالنادي التابع لحملة "أنا أقرأ" عبر عرض تقديمي، ما شجع الصغار على الاشتراك للحصول على الكتب القيمة كل شهر وللاستفادة من جلسات القراءة التي يقيمها النادي بشكل دوري لمنتسبيه في "مكتبتي" التابعة للمركز بمجمع فيلاجيو التجاري وفي غيرها من الأماكن العامة. ولحث الأطفال على القراءة بأسلوب مختلف تم عرض مسرحية "الديك" على مسرح الدمى، مستهدفةً حث الصغار على القراءة وغرسها في نفوسهم بأسلوب جذاب.

أطلق المركز الثقافي للطفولة اليوم "فعالية الصيف" المقامة للأطفال والناشئة وتستمر حتى 28 من أغسطس في مجمع إزدان التجاري. وتهدف الفعالية إلى تعزيز وتحفيز الطفل والنشء على القراءة وحب الاطلاع والمعرفة، وإرشاد الطفل والنشء وتوجيههم عند اختيارهم لمصادر المعلومات بغرض القراءة ، وتعزيز الفكر الثقافي لدى الطفل وتنمية الحس الثقافي لديه ، وتنمية الجانب الإيماني والأخلاقي لدي الصغار وغرس روح الإخوة الصادقة بينهم ، وتنمية مهارات وإبداعات الأطفال والناشئة في الأعمال الفنية. كما تسعى "فعالية الصيف" الى غرس القيم الجمالية الفنية في نفوس الجيل القادم من خلال تنمية الحس الجمالي والذوق الرفيع والقدرة على التنسيق والتنظيم لديه، بالإضافة إلى استثارة خيال الصغار وتنمية مواهبهم وقدراتهم الإبداعية ،علاوة على تنمية شخصية الطفل وتنشيط عملية الابتكار والإبداع لديه. وتحتوي "فعالية الصيف" ، التي ستقام مساءً ،على العديد من الأنشطة والورش المتنوعة كالأنشطة الثقافية والأدبية والفنية والمسرحية مثل: نشاط "سوالفنا" والذي يحث على تعزيز الفكر الثقافي لدى البراعم والنشء، من خلال طرح بعض الأسئلة والمواضيع المتداولة بين الأطفال. وسيقوم الفريق الأدبي في المركز برواية مجموعة من القصص القصيرة والتي اختيرت بعناية من قبل الفريق المختص لتحقيق الأهداف المنشودة. هذا بالإضافة إلى المسابقات التعليمية والألعاب الأدبية المختلفة مثل : لعبة صندوق الخيال، مسابقة البطاقات الذكية ، وشاهد وأبدع ، وغيرها الكثير من الألعاب والمسابقات الشيقة. كما ستتضمن الفعالية العديد من الورش الأدبية والفنية منها ( صنع الدمى المتحركة ، صنع المزهريات الملونة ، صنع فواصل للقراءة على شكل شخصيات كرتونية جميلة وتزيين المجسمات الفخارية وغيرها من الأعمال الفنية الأخرى.) كما يعرف المركز الأطفال بنادي الكتاب التابع لحملة " أنا أقرأ" مما يشجع الصغار على الاشتراك في نادي الكتاب للحصول على الكتب القيمة كل شهر، وللاستفادة من جلسات القراءة التي يقيمها النادي بشكل دوري لمنتسبيه في "مكتبتي" التابعة للمركز بمجمع فيلاجيو التجاري وفي غيرها من الأماكن العامة. وفي الختام سيعرض مسرح الدمى مسرحية "الديك الذكي" للأطفال والنشء لتنمية قوة الذاكرة لديهم. وتأتي "فعالية الصيف" في نسختها الثانية بعد الإقبال الكبير الذي لاقته في نسختها الأولى في العام الماضي.

يطلق المركز الثقافي للطفولة غدا "الإثنين" فعالية الصيف، الموجهة إلى الأطفال والناشئة، وذلك من مجمع إزدان التجاري، وتتواصل حتى 28 من الشهر الجاري. وتستهدف الفعالية تعزيز وتحفيز الطفل والنشء على القراءة وحب الاطلاع والمعرفة، وإرشاد الأطفال والناشئة وتوجيههم عند اختيارهم لمصادر المعلومات بغرض القراءة، وتعزيز الفكر الثقافي لدى الطفل وتنمية الحس الثقافي لديه. كما تستهدف تنمية الجانب الإيماني والأخلاقي لدي الصغار وغرس روح الإخوة الصادقة بينهم وتنمية مهارات وإبداعات الأطفال والناشئة في الأعمال الفنية، وغرس القيم الجمالية الفنية في نفوس الجيل القادم من خلال تنمية الحس الجمالي والذوق الرفيع والقدرة على التنسيق والتنظيم لديه، بالإضافة إلى استثارة خيال الصغار وتنمية مواهبهم وقدراتهم الإبداعية،علاوة على تنمية شخصية الطفل وتنشيط عملية الابتكار والإبداع لديه. وسوف تضم الفعالية العديد من الأنشطة والورش المتنوعة كالأنشطة الثقافية والأدبية والفنية والمسرحية مثل: نشاط "سوالفنا" والذي يحث على تعزيز الفكر الثقافي لدى البراعم والنشء، من خلال طرح بعض الأسئلة والمواضيع المتداولة بين الأطفال. كما سيقوم الفريق الأدبي في المركز برواية مجموعة من القصص القصيرة والتي اختيرت بعناية من قبل الفريق المختص لتحقيق الأهداف المنشودة، بالإضافة إلى المسابقات التعليمية والألعاب الأدبية المختلفة مثل: لعبة صندوق الخيال، مسابقة البطاقات الذكية، وشاهد وأبدع وغيرها الكثير من الألعاب والمسابقات الشيقة.

إختتم المركز الثقافي للطفولة برنامج "صيفنا غير" وذلك من خلال احتفالية بحضور الأطفال وأولياء الأمور وأعضاء المركز الثقافي والمهتمين. وقالت السيدة حنان الهيل المديرة التنفيذية بالوكالة في المركز إن برنامج "صيفنا غير" يساهم في تنمية قدرات المشاركين الإبداعية ومهاراتهم الاستكشافية وحب التعليم لديهم والتعامل مع الآخرين، بالإضافة إلى غرس روح التعاون والتدرب على العمل ضمن الفريق الواحد .. موضحة دور المشاركين الفعال في البرنامج من الأطفال والمدربين والمتعاونين الذي أضاف للبرنامج روح التعاون في إنجاح الفعاليات والأنشطة. وأوضحت السيدة الهيل أن الهدف من البرنامج هو تعليم الأطفال من خلال أسس علمية واستثمار أوقاتهم ببرامج تربوية وترفيهية متنوعة، وهادفة حسب ميولهم ورغباتهم وفق مراحلهم، وإلى بناء الشخصية المتوازنة للأطفال والنشء، وتنمية مواهبهم ورعايتها وإكسابهم المهارات والخبرات المختلفة. وتنوعت الدورات والأنشطة المقدمة في "صيفنا غير" للفتيات مثل دورة آلة الإبداع، دورة "PREZI" ، ورشة "كوني أنتِ" التي تساهم في تعزيز قيمة الاعتزاز بالذات ، بالإضافة إلى ورشة "حفلتي". واشتمل البرنامج أيضا على عدد من الأنشطة الرياضية و الدينية والمهارية والرحلات الخارجية والأنشطة الخاصة التي تغرس قيمة العمل التطوعي لدى الأطفال والناشئة بإشراف متخصصين.

إنطلق في المركز الثقافي للطفولة اليوم برنامج "صيفنا غير" للبنات في نسخته الثانية وذلك بمقره داخل المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" من خلال مجموعة من الأنشطة المتنوعة منها الرياضية والدينية والرحلات التي تساهم في غرس القيم والعمل التطوعي بإشراف متخصصين في المجالات التربوية والمهارية والفنية والمجالات المستهدفة الأخرى. وقد اختتم المركز الثقافي للطفولة برنامج "صيفنا غير" للبنين، الذي استهدف الأطفال والناشئة من عمر 4 سنوات إلى 16 حيث خصص نشاطا لكل عمر بهدف تحقيق المتعة والفائدة واستثمار أوقات الأطفال والناشئة فيما يعود عليهم بالنفع وخدمة المجتمع. وشمل البرنامج دورة آلة الإبداع، و"PREZI" و"المهندس الصغير" التي أقيمت بالتعاون مع مؤسسة المهندس الصغير، حيث قام الأطفال والناشئة فيها بالتدرب على كيفية تركيب روبوت على شكل سيارة وطاحونة وغيرها من الأشكال مما يحفز لديهم القدرة على الابتكار والاختراع مستقبلا.. وقد قام الأطفال والنشء بمساعدة المدربين ببرمجة الروبوت باستخدام الكمبيوتر لتحريكه حيث كان للأطفال الحرية في اختيار حركة الروبوت كروبوت السيارة. كما احتوى البرنامج على دورة "قدها" التي تم فيها تعليم الأطفال المبادئ الأساسية في التجارة والكسب من خلال التعلم النظري ومن ثم التطبيق العملي ففي ختام البرنامج أقيم معرض "قدها" والذي أحضر فيه المشاركون منتجا من إنتاجهم أو شاركوا في إنتاجه وعرضوه للبيع، وذلك بحضور أولياء الأمور لدعم وتشجيع الأطفال والناشئة على الإنجاز والعطاء حيث تعلم المشاركون من هذه الدورة كيفية الإنتاج والكسب والتعامل مع الزبون كما تعرفوا على مبادئ التجارة. وقد استفاد مجموعة من الأطفال في ورش "الطعام الصحي" التي قدمت في البرنامج حيث تعلموا فيها عن أهمية وجبة الإفطار، وعن مكوناتها الصحية وكيفية الاعتماد على النفس في تحضيرها، كما تعرفوا في ورشة "احسبها" على مضار مشروبات الطاقة والتعرف على العادات الصحية وغير الصحية أثناء تناول الطعام من خلال الصور وسؤال الأخصائية للأطفال عن رأيهم في هذه العادة الغذائية. وقد تم التنويع في أنشطة برنامج "صيفنا غير" لتعزز جميع الجوانب المنشودة، حيث احتوت على أنشطة تهدف إلى غرس القيم في نفوس الصغار خلال تمارين تعزز المهارات القيادية عند الأطفال وتنمي روح التعاون والتآلف بينهم، ومن هذه التمارين تمرين التصرف السليم في المواقف الصعبة وتمرين وسائل إبداعية لحل المشاكل التي تواجهنا، كما تمت تنمية مواهب الأطفال والناشئة في مجال التمثيل والمسرح، النشيد، الخطابة حيث تدرب المشاركون على تمثيل مسرحية "التوكل على الله" . وزار الأطفال مؤسسة إحسان لرعاية المسنين، ومعسكرا في نادي السد الرياضي، علاوة على المسابقات والألعاب الرياضية الشيقة. ويهدف برنامج "صيفنا غير" إلى المساهمة الوطنية الفعالة في قوة عمل منتجة وملتزمة، بالإضافة إلى تعليم الأطفال استثمار أوقاتهم ببرامج تربوية وترفيهية متنوعة وهادفة حسب ميولهم ورغباتهم وفق مراحلهم، وإلى بناء الشخصية المتوازنة للأطفال والنشء وتنمية مواهبهم ورعايتها وإكسابهم المهارات والخبرات المختلفة.. إلى جانب تنمية قدراتهم الإبداعية ومهارات الاستكشاف وحب التعليم. تجدر الإشارة إلى أن برنامج صيفنا غير سيستمر للبراعم إلى 5 أغسطس الحالي، حيث بدأ بالتزامن مع نشاط "صيفنا غير" لفئة البنين.

أعدت إدارة البحوث والتطوير بالمركز الثقافي للطفولة تقريرا حول النتائج النهائية لحملة "عيشها صح" في نسختها الثانية، وهي حملة لمساعدة الأطفال الذي يعانون من الوزن الزائد والبدانة للوصول للوزن المثالي، وإكسابهم لياقة بدنية تمكنهم من الحياة بنشاط وحيوية. وبلغ عدد المشاركين بالحملة 76 مشاركا ومشاركة. وصممت إدارة البحوث والتطوير في المركز استبيانا خاصا لقياس مدى فاعلية الحملة في تحقيق هدفها الأساسي من حيث إنقاص وزن الأطفال ذوي الوزن العالي وصولا إلى الوزن الصحي المثالي، وإلقاء الضوء على الجهود والدور الذي يلعبه المشرفون والمدربون في الحد من مشكلة السمنة لدى المشاركين وإمكانية معالجتها، وقد تم تطبيق الاستبيان على عينة من المشاركين. وحول مدى مساهمة الحملة في تخفيض الأوزان أشاد80% من المشاركين بهذه المساهمة، كما أبدى 80% من المشاركين رضاهم حول مستوى الغذاء الصحي المقدم لهم أثناء التدريب ، وجاءت نفس النسبة أيضاً حول مدى استجابة المشاركين لتعليمات المدرب وجاءت استجابات 78% من المشاركين مؤيدة لمستوى الحوافز التشجيعية المقدمة لهم خلال الحملة. وقد اعتمدت حملة "عيشها صح" على عدة مراحل بدأت بإشراك الأطفال في مسابقة تحفيزية لخسارة الوزن للوصول للوزن الصحي المثالي، من خلال اتباع الصغار لحمية واخضاعهم لبرنامج تدريبي رياضي يتناسب مع أعمارهم وقدراتهم، وذلك تحت إشراف طبي مع مراعاة الوضع الصحي المتوازن وتوعية الأطفال حول العادات الغذائية السيئة التي تسبب السمنة لتحسين عاداتهم الغذائية والرياضية بالمدرسة والمنزل كذلك.. كما قدمت الحملة التوعية لشريحة كبيرة من الطلاب في مدارسهم لرفع الوعي بمفاهيم الحياة الصحية السليمة من خلال ورش ومحاضرات متعددة. وانطلقت الحملة من المدارس، حيث بدأت المرحلة التحضيرية بإجراء مسح لأوزان 4500 طالب في 8 مدارس مختارة، ومن ثم التعرف على الوضع الصحي لهم وإشراكهم في الورش المصاحبة للحملة. استهدفت هذه الحملة بناء مفاهيم إيجابية حول الحياة الصحية السليمة وتعويد النشء على اتباعها كجزء من عاداتهم اليومية للوصول إلى جسم حيوي قوي يتمتع بوزن مناسب وعادات غذائية صحيحة، وقد استهدفت الحملة الطلاب من المرحلة الثانوية والاعدادية في مختلف المدارس في دولة قطر. الجدير بالذكر أن حملة "عيشها صح" متوافقة مع رؤية قطر 2030 ، وذلك من خلال إخراج جيل سليم البدن والعقل قادر على الانتاج الفعال لرفعة وطنه وتطوره.

أعدت إدارة البحوث والتطوير بالمركز الثقافي للطفولة تقريراً حول النتائج النهائية لحملة "عيشها صح" في نسختها الثانية، وهي حملة لمساعدة الأطفال الذين يعانون من الوزن الزائد والبدانة للوصول للوزن المثالي، واكتسابهم لياقة بدنية تمكنهم من الحياة كأقرانهم بنشاط وحيوية. وبلغ عدد المشاركين بالحملة 76 مشاركا ومشاركة، وصممت إدارة البحوث والتطوير استبياناً خاصاً لقياس مدى فاعلية الحملة في تحقيق هدفها الأساسي، من حيث إنقاص وزن الأطفال ذوي الوزن العالي وصولاً إلى الوزن الصحي المثالي ، ولإلقاء الضوء على الجهود والدور الذي يلعبه المشرفون والمدربون في الحد من مشكلة السمنة لدى المشاركين وإمكانية معالجتها، وقد تم تطبيق الاستبيان على عينة من المشاركين. وأعرب جميع المشاركين عن رغبتهم في المشاركة بالبرامج التدريبية التي يقدمها المركز، مشيدين بقدرة المدرب على تشجيع المشاركين أثناء الحملة. فيما أظهر 90% من المشاركين رضاهم عن المساحة المخصصة للتدريب ، وعن محتوى البرنامج التدريبي ، ومستوى التطبيقات العملية ، وطرق ووسائل التدريب المتبعة في حملة "عيشها صح" . وحول مدى مساهمة الحملة في تخفيض الأوزان أشاد 80% بمساهمة الحملة في تخفيض أوزانهم. وأبدى 80% من المشاركين كذلك رضاهم عن مستوى الغذاء الصحي المقدم لهم أثناء التدريب، وجاءت نفس النسبة أيضاً حول مدى استجابة المشاركين لتعليمات المدرب. وجاءت استجابات 78% من المشاركين مؤيدة لمستوى الحوافز التشجيعية المقدمة لهم خلال الحملة. واعتمدت الحملة عدة مراحل بدأت بإشراك الأطفال في مسابقة تحفيزية لخسارة الوزن للوصول للوزن الصحي المثالي، من خلال اتباع الصغار لحمية وإخضاعهم لبرنامج تدريبي رياضي يتناسب مع أعمارهم وقدراتهم ،وذلك تحت إشراف طبي مع مراعاة الوضع الصحي المتوازن وتوعية الأطفال حول العادات الغذائية السيئة التي تسبب السمنة لتحسين عاداتهم الغذائية والرياضية بالمدرسة والمنزل كذلك. كما قدمت الحملة التوعية لشريحة كبيرة من الطلاب في مدارسهم لرفع الوعي بمفاهيم الحياة الصحية السليمة من خلال ورش ومحاضرات متعددة. وانطلقت الحملة من المدارس، حيث بدأت المرحلة التحضيرية بإجراء مسح لأوزان 4500 طالب في 8 مدارس مختارة، ومن ثم التعرف على الوضع الصحي لهم وإشراكهم في الورش المصاحبة للحملة ، وقد بلغ عدد المشاركين بالحملة 76 مشاركاً ومشاركة. استهدفت هذه الحملة بناء مفاهيم إيجابية حول الحياة الصحية السليمة وتعويد النشء على اتباعها كجزء من عاداتهم اليومية للوصول إلى جسم حيوي قوي يتمتع بوزن مناسب وعادات غذائية صحيحة ، وقد استهدفت الحملة الطلاب من المرحلتين الثانوية والاعدادية في مختلف المدارس في دولة قطر. يذكر أن حملة "عيشها صح" تتوافق مع رؤية قطر 2030 ، وذلك من خلال إخراج جيل سليم البدن والعقل قادر على الإنتاج الفعال لرفعة وطنه وتطوره.

في أجواء تراثية مزجت بين الترفية والتثقيف ، أحيا المركز الثقافي للطفولة ليلة تراثية ضمن لياليه الرمضانية ، وذلك في مقره بالمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، وذلك بحضور جماهيري لافت من قبل الأطفال وذويهم. وأبدى الحضور سعادتهم البالغة بالمشاركة في إحياء هذه الليلة. واعتبروها من الليالي التي تعزز من قيم التماسك الاجتماعي داخل المجتمع، بجانب كونها تعمق الانتماء بين أبنائه، والحفاظ على هذا الموروث الشعبي، وجعله حاضراً بينهم بشكل دائم. وحرص الحضور على التقاط الصور التذكارية خلال مشاركتهم بهذه الفعالية، وحصولهم على الهدايا التذكارية التي قدمها لهم المركز . فيما لوحظ قيام عشرات المتطوعين بدور كبير في المشاركة بتنظيم الفعالية لتخرج بالصورة الإيجابية التي ظهرت عليها، وحظيت باستحسان الحضور من الأطفال والناشئة وذويهم. إحياء الموروث استهدفت الاحتفالية تعريف الأطفال بالموروث الشعبي الأصيل، الذي يضرب بجذوره في عمق الموروث القطري، والحرص على إبراز هذا التراث من عادات وتقاليد، والذي لايزال يعتز به أهل قطر، وجعله متوهجاً وحاضراً داخل المجتمع. واستهدفت الاحتفالية تدريب الأطفال والناشئة على اكتساب مهارات شعبية قديمة، وكذلك تعريف أفراد المجتمع بماضي أهل قطر، وكيفية احتفالهم بهذه المناسبة ، التي تصادف ليلة النصف من شهر رمضان المبارك. وتأتي احتفالية المركز بهذه المناسبة للعام العاشر على التوالي، ما يؤكد أن المركز اعتاد في كل عام على إحياء هذه المناسبة بهدف إدخال البهجة على قلوب كل الأطفال بتقديم الفقرات والبرامج الهادفة والممتعة وتعريف الأطفال بتراث الآباء والأجداد وبالعادات والتقاليد الرمضانية. تضمنت الفعالية إقامة عدة أقسام منوعة ومفيدة للطفل كقسم خاص لتزيين أكياس القرنقعوه وإضفاء إكسسوارت محدودة عليها ، وقسم خاص بالبخانق للفتيات، حيث ستقوم الفتيات بخياطته، وتم توزيع البخانق كهدايا تذكارية على الفتيات المشاركات بالفعالية. أزياء شعبية وفي قسم الأكلات الشعبية، قامت السيدات بتوزيع بعض الأكلات الشعبية على الحضور لتعريفهم بها مثل: "الخنفروش، الخبيص، الهريس، الثريد". وفي قسم الحناء تعلمت البنات كيفية صناعة الحنة من حيث الأدوات إلى أن تتم فيها الحنة بالشكل النهائي. كما قامت المدربات بنقش الحنة للفتيات. وحضر كثير من الأطفال الى الاحتفالية وهم يرتدون الزي الشعبي ، بالإضافة إلى البنات اللائي ارتدين البخانق، في أجواء تراثية، صنعها الأطفال واستعادوا من خلالها موورثهم الشعبي. كما جرى إعداد دكان قديم متنقل، تم خلاله توزيع المنتجات القديمة على الحضور.فيما لم تغب القهوة الشعبية عن ضيافتهم كأحد مظاهر الضيافة الشعبية بين أهل قطر، علاوة على استعادة الألعاب الشعبية التي كان يمارسها الصغار. حرف تراثية ووصفت الأستاذة منى المزروعي، مدير إدارة الأنشطة المجتمعية بالمركز، الإقبال على الاحتفالية بأنه كان متميزا، حيث وفد الى المركز بمقره في "كتارا" الآلاف من الأطفال وذويهم للمشاركة في إحياء هذه الليلة، التي تضمنت معرضاً للحرف التراثية التي عرضت خارج مبنى المركز، بالإضافة الى توزيع أكياس القرنقعوة على المشاركين فيها من الأطفال والناشئة. وقالت المزروعي إن الاحتفالية شملت أيضا إجراء مسابقات للأطفال ، ودارت أسئلتها حول مظاهر الاحتفال بالقرنقعوه، وتم توزيع الجوائز على الفائزين، لافتةً الى أن الحضور عاشوا أجواءً تراثية، كما لو كانوا في الفريج، وهي الذكريات التي حرص المركز الثقافي للطفولة من خلال فعاليته على إحيائها بين الحضور. المسحر وأضافت أن الفعالية شملت خروج الحضور إلى ساحات "كتارا" للتجول مع "المسحر"، والذي جمع حوله أيضا عددا كبيرا من زائري "كتارا"، إلى أن أعادهم جميعا الى داخل المركز، ما جعل ساحته الداخلية مكتظة بآلاف الزائرين، في أجواء تراثية، "وهذه كانت إحدى الوسائل لجذب الحضور الى فعالية القرنقعوه، بجانب وسائل الجذب الأخرى بالتواصل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة الى التواصل الدائم مع منتسبي المركز". وفي هذا السياق، فقد ردد الصغار والناشئة خلف "المسحر" أغنية القرنقعوه الشعبية القديمة التي غناها آباؤهم وأجدادهم وهي: "قرنقعوه قرقاعوه عطونا الله يعطيكم .. بيت مكة يوديكم.. يا مكة يا المعمورة.. يا أم السلاسل والذهب يا نورة..". وأوضحت المزروعي أن الاحتفالية أسهمت في تعزيز أهداف المركز في إحياء التراث الشعبي، الذي يضطلع به الأطفال بدور كبير، بجانب تعزيز هذه القيم في داخل المجتمع لديهم، للاعتزاز بتراثهم وعاداتهم والتي تضرب بجذورها في عمق الموروث الشعبي القطري الأصيل.

أعدت إدارة البحوث والتطوير بالمركز الثقافي للطفولة تقريرا حول النتائج النهائية لورشة (التواصل الإلكتروني الآمن) وهي الورشة التي سبق وأقامها المركز ، مستهدفة التعرف على مواقع التواصل الاجتماعي ومعرفة أبعادها الأمنية . وبلغ عدد المشاركين بالورشة 188 من الجنسين، وشاركت فيها 8 مدارس (ثانوي وإعدادي ) وتراوحت أعمارهم مابين 13 – 18 . وصممت عفاف الحربي من إدارة البحوث والتطوير استبيانا خاصا لهذه الورشة لقياس آراء المشاركين بالورشة من حيث أداء المدرب والمادة التدريبية وبيئة التدريب ومستوى التنظيم والوسائل المستخدمة والفترة الزمنية للورشة ومكان إقامتها ومدتها والملاحظات والمقترحات التي قدمها المشاركون. وأظهرت النتائج أن 93% من المشاركين عبروا عن وضوح أهداف ورشة (التواصل الإلكتروني الآمن) قبل البدء بها، فيما أبدى 92% من المشاركين رضاهم التام عن مستوى تنظيم النشاط التدريبي والتوقيت الزمني لإقامة الورشة. واكتسب 92% من المشاركين طرق الحماية من الابتزاز كما أشادوا بقدرة المدرب على توصيل المعلومة.وحول تحقيق المهارات المطلوبة واللازمة للتعامل الآمن مع وسائل التواصل الاجتماعي عبر 92% من المشاركين عن تحقق هذه المهارات المطلوبة. فيما أشاد 97% من المشاركين بتشجيع المدرب للمشاركين على التفاعل، وظهرت نسبة وضوح المادة التدريبية وفائدتها لدى الطلاب بنسبة 95%. وأبدى 90% من المشاركين عن رضاهم بمكان إقامة الورشة، وجاءت نسبة رضا المشاركين في التقييم العام للنشاط التدريبي بنسبة 87%، بينما أشاد 86% من المشاركين بالتجهيزات والوسائل المستخدمة. وعبر 84% من المشاركين عن رضاهم عن المدة الزمنية للورشة، وأظهر الاستبيان أن 83% من المشاركين قد اكتسبوا المعارف المتعلقة بحقوق النشر والملكية، كما أظهروا رضاهم بمحتوى المادة التدريبية. فيما عبر 70% من المشاركين عن رغبتهم في المشاركة بالبرامج التدريبية التي يطرحها المركز مستقبلا.

نشرت إدارة البحوث والتطوير في المركز الثقافي للطفولة تقريرا حول النتائج النهائية لورشة "التواصل الإلكتروني الآمن" التي استهدفت إكساب المشاركين مهارات الأمن على مواقع التواصل الاجتماعي والتعرف على طرق التواصل الذكي واختيار المتابعين والأصدقاء على هذه المواقع. وقد تناولت الورشة التي أقيمت لمدة أربعة أيام متفرقة خلال شهر مايو الماضي بمشاركة 188 من الجنسين و8 مدارس حيث تراوحت أعمارهم 13-18 سنة ، أساليب التعرف على مواقع التواصل الاجتماعي ومعرفة أبعادها الأمنية ومساعدة الأطفال بشكل عام على معرفة الأساسيات التي تضبط سلوكياتهم على تلك المواقع، عن طريق عرض خطة واستراتيجية ونصائح مختلفة لضمان خصوصيتهم مع معرفة الطرق القانونية في الإبلاغ عن أي حالة من حالات المخاطر على الإنترنت ، حيث يكتسب المتدربون مهارات ومعلومات وسلوكيات تضيف لحياتهم وتقيهم من أي سوء على الإنترنت. وقالت السيدة عفاف الحربي من إدارة البحوث والتطوير في المركز إن نتائج الاستبيان أسفرت عن وضوح أهداف الورشة لدى المشاركين ، حيث أظهرت النتائج قدرة المشاركين على اكتساب طرق الحماية من الابتزاز بنسبة 92%.. وقد صممت استبيانا خاصا لهذه الورشة لقياس آراء المشاركين بها من حيث أداء المدرب والمادة التدريبية وبيئة التدريب ومستوى التنظيم والوسائل المستخدمة والفترة الزمنية للورشة ومكان إقامتها ومدتها والملاحظات والمقترحات التي قدمها المشاركون. تجدر الاشارة الى أن الورشة ساهمت في تعريف المشاركين والمشاركات طرق ضبط الملفات الشخصية وأسس نشر التعليقات والمحتويات على مواقع التواصل الاجتماعي، وإلمامهم بحقوق النشر على مواقع التواصل الاجتماعي .. بالإضافة إلى تعريفهم طرق الحماية من الابتزاز الإلكتروني و طرق التبليغ في حال تعرضه لأي مخاطر على الإنترنت.

اختتم المركز الثقافي للطفولة فعالية "رمضاني غير" والتي بدأت منذ مطلع رمضان الجاري بمبنى المركز في الحي الثقافي "كتارا". استهدفت الفعالية حضورا جماهيريا من براعم وناشئة من الجنسين، وتضمنت ورشا ثقافية، فنية، تربوية خلال شهر رمضان المبارك. ويسعى المركز من خلال هذه الفعالية إلى تحفيز الهمة للصيام وغرس قيم إيمانية لدى الاطفال وإلى استغلال هذا الشهر الكريم بما يعود بالمنفعة والترفيه على الطفل في آن واحد. واستفاد من الفعالية قرابة 313 طفلاً من مختلف الأعمار. وقدم المركز للصغار خلال هذه الفعالية ورشا ثقافية وأدبية متنوعة مثل: ورشة "مشروعي" التي تعلم فيها الأطفال كيفية التخطيط لمشاريع مستقبلية من خلال وضع الأهداف والوسائل التي تساعدهم على تحقيقها من خلال عمل يدوي. كما قام الصغار برحلة ثلاثية الأبعاد في المسجد الأقصى لتعريف الصغار على أهم المقدسات الإسلامية. وروى الفريق الأدبي للأطفال قصصا من حياة النبي — صلى الله عليه وسلم — وقصصا من الثراث الإسلامي مثل: قصة "الحمامة والغراب" وقصة "القطة المسجونة"، بالإضافة إلى قصص تحث الصغار على العديد من القيم والمبادئ المهمة كحفظ النعمة، والرفق بالحيوان، ناهيك عن نشاط حقيبة المستقبل، بالإضافة إلى عدة ألعاب تعليمية تفاعلية، على سبيل المثال: لعبة المسلم الصحيح لعبر الصراط المستقيم ومسابقة دينية ترفيهية. وتنوعت الورش الفنية في فعالية "رمضاني غير" كورشة برواز الأذكار والتي تهدف إلى غرس أهمية الأذكار في حفظ المسلم وضرورة المحافظة بطريقة جذابة من خلال صنع برواز الأذكار الذي يقوم الطفل بصنعه بنفسه وتزيينه. كما يتعلم الأطفال في الورش الفنية كيفية صنع مؤشر القرآن الكريم باستخدام خامات مختلفة، ويهدف المركز من خلال هذا النشاط إلى حث الصغار على قراءة القرآن في شهر رمضان المبارك للفوز بالأجر العظيم. وقام الفريق الفني كذلك بتعليم البراعم والناشئة كيفية صنع فانوس رمضان، حامل القرآن، كيفية تزيين جرة فخارية، كيفية تصميم رسوم ونقوش الحناء، تزيين أطباق وأكواب بلاستيكية بألوان الزجاج، صنع إمساكية رمضان، كيف تصنع خيمة رمضانية من مواد مستهلكة بهدف حث الأطفال على إعادة التدوير وغيرها من الأنشطة الفنية الأخرى. يذكر أن الفعالية المنقضية مثلت النسخة السادسة من فعاليات "رمضاني غير"، وجاءت بعد النجاح الباهر الذي حققته في الأعوام الماضية، وقالت السيدة منى المزروعي، مدير إدارة الأنشطة المجتمعية بالمركز: "إن فعالية (رمضاني غير) تهدف إلى تنمية وتطوير قدرات الطفل والنشء النفسية في بناء القيم والمبادئ، تنمية المهارات الثقافية والفنية والإبداعية لدى الأطفال، تنمية مهارة العمل مع الفريق الجماعي، كما تهدف إلى تعريف الجمهور بأنشطة وفعاليات المركز".

ينظم المركز الثقافي للطفولة احتفالية بليلة القرنقعوه لهذا العام يوم 14 رمضان الجاري بمقره في "كتارا"، بهدف إحياء الموروث الشعبي الأصيل، وتعريف الأطفال بالعادات والتقاليد الرمضانية الشعبية، وإبراز التراث القطري لممارسة جميع العادات القديمة، تدريب الأطفال والناشئة على اكتساب مهارات شعبية قديمة، وتعريف أفراد المجتمع بماضي هذه الاحتفالية وقيمتها لدى المجتمع القطري. وقالت الأستاذة منى المزروعي مدير إدارة الأنشطة المجتمعية بالمركز: "إن المركز يحتفل للعام العاشر على التوالي بهذه المناسبة، وأن الاحتفالات هذه السنة جريا على عادة المركز في كل عام"، مضيفةً أن الاحتفال يستهدف إدخال البهجة لقلوب كل الأطفال من خلال تقديم الفقرات والبرامج الهادفة والممتعة وإلى تعريف الأطفال بتراث الآباء والأجداد وبالعادات والتقاليد الرمضانية. وينظم المركز في الاحتفالية عدة أقسام منوعة للطفل كقسم خاص لتزيين أكياس القرنقعوه ووضع إكسسوارات بسيطة عليها، وقسم خاص بالبخانق للفتيات، حيث ستقوم الفتيات بخياطته وتزيينه وستأخذ الطفلة البخنق كهدية لها في نهاية الورشة. وفي قسم الأكلات الشعبية ستقوم السيدات بتوزيع بعض الأكلات الشعبية والتعريف بها مثل: الخنفروش – الخبيص – الهريس – الثريد. وفي قسم الحناء ستتعلم الطفلة كيفية صناعة الحنة من حيث الأدوات إلى أن تتم فيها الحنة بالشكل النهائي، كما ستقوم المدربة الأخرى بنقش الحنة للفتيات. كما تتضمن الفعالية مسابقات ستقدم للأطفال على المسرح، بالإضافة إلى غيرها من الفقرات.

ينظم المركز الثقافي للطفولة احتفالية بليلة القرنقعوه يوم الأربعاء القادم بمقر المركز في المؤسسة العامة للحي الثقافي وذلك ضمن فعاليات المركز الرمضانية وبهدف إحياء الموروث الشعبي وتعريف الأطفال بالعادات والتقاليد الرمضانية الشعبية من خلال إبراز التراث القطري واكتساب مهارات شعبية قديمة وتعريف أفراد المجتمع بماضي هذه الاحتفالية وقيمتها لدى المجتمع القطري. وقالت منى المزروعي مدير إدارة الأنشطة المجتمعية بالمركز إن الفعاليات الرمضانية تركز على الجوانب الثقافية والتراثية، موضحة أن الهدف من هذه الاحتفالية هو إدخال البهجة في قلوب الأطفال من خلال تقديم الفقرات والبرامج الهادفة والممتعة وتعريفهم بتراث الآباء والأجداد وبالعادات والتقاليد الرمضانية. وتشمل الاحتفالية فعاليات أخرى مصاحبة مثل تزيين أكياس القرنقعوه والبخانق للفتيات حيث تقوم الفتيات بخياطته وتزيينه وستأخذ الطفلة البخنق كهدية لها في نهاية الورشة. وفي قسم الأكلات الشعبية ستقوم السيدات بتوزيع بعض الأكلات الشعبية والتعريف بها مثل: الخنفروش - الخبيص - الهريس - الثريد. وفي قسم الحناء ستتعلم الطفلة كيفية صناعة الحناء من حيث الأدوات إلى أن تتم فيها الحناء بالشكل النهائي، كما ستقوم المدربة الأخرى بنقش الحناء للفتيات. وستقدم للأطفال على المسرح مسابقات متنوعة.. بالإضافة إلى ممارسة مجموعة من الأطفال بالزي القديم الألعاب الشعبية مثل: (شد الحبل - طاق طاق طاقية والتيلة).

في محاولة لغرس القيم الإيمانية لدى الأطفال، وترسيخ ثقافة التربية ، وتحفيز الهمة على الصيام، أطلق المركز الثقافي للطفولة فعالية "رمضاني غير"، والتي يوجهها إلى الأطفال، وذلك بمقره في الحي الثقافي "كتارا"، وتستمر حتى 10 رمضان الجاري.تبدأ الفعالية من التاسعة مساء، ولمدة ساعتين، وتستهدف حضورا جماهيريا من الأطفال والبراعم ، متضمنة ورشاً ثقافية وفنية وتربوية خلال الشهر الكريم. وتأتي سعياً من المركز لتحفيز الهمة لدى المشاركين بحق الصيام وغرس القيم الإيمانية في نفوسهم ، واستغلال الشهر المبارك بما يعود بالنفع والترفيه على الأطفال والبراعم في آن.ومن جانبها، تقول الأستاذة منى المزروعي، مدير إدارة الأنشطة المجتمعية بالمركز، "إن دورنا بالمركز يُحتم علينا التواجد في جميع مناسبات الدولة، لاسيما شهر رمضان المبارك من خلال الفعاليات والأنشطة التي تعود بالنفع على الطفل والمجتمع بشكل عام" .ويقدم المركز للأطفال خلال الفعالية ورشاً تفاعلية متنوعة، منها "حقيبة المستقبل"، التي يقوم خلالها الأطفال بصناعة حقيبة على شكل فانوس ويضعون بداخلها ما يبدعونه من أفكار تخيلية للمستقبل، بالإضافة إلى الورش التربوية التفاعلية ومنها ورشة "صدقة" التي يقوم فيها الأطفال بتلوين حصالة لجمع النقود، بهدف غرس بعض المفاهيم المتعلقة بالصدقة والعطاء والبذل في شهر الخير لدى المشاركين."صفات المسلم"وخلال الفعالية، تتعدد الألعاب التعليمية في الورش الأدبية، كلعبة صفات المسلم الصحيح ليعبر الصراط المستقيم، منها تلك التي توضح للطفل بطريقة عملية محببة باستخدام البالونات والشموع وأكواب الماء كيف يعبر المسلم الصراط المستقيم من خلال التزود بالأعمال الصالحة كالصلاة والصيام والزكاة.ويحكي الفريق الأدبي للأطفال أيضاً قصصاً من حياة النبي - صلى الله عليه وسلم- وقصصاً من التراث الإسلامي، منها: قصة "فيل أبرهة"، بالإضافة إلى قصص تحث الصغار على العديد من القيم والمبادئ المهمة كحفظ النعمة، والرفق بالحيوان، علاوة على المسابقة الدينية ومسرح العرائس الذي يخاطب الأطفال من خلال التفاعل الحر والألعاب التعليمية التفاعلية الأخرى.أما الورش الفنية فهى متعددة، مستهدفةً تعليم الأطفال كيفية صنع مؤشر القرآن الكريم باستخدام خامات مختلفة، علاوة على الحرص على حث الصغار على قراءة القرآن الكريم خلال الشهر المبارك للفوز بالأجر العظيم. ومن الورش الفنية أيضا ورشة "صلاتي حياتي"، والتي تستهدف ترسيخ مفاهيم المحافظة على الصلاة بطريقة تفاعلية من خلال جدول متابعة يومي يصنعه الطفل بنفسه بطريقة جذابة. مظاهر رمضانية وقد قام الفريق الفني بتعليم الأطفال كيفية صنع فانوس رمضان، وكيفية تزيين أكياس "القرنقعوه"، وكيفية صنع رسوم لسجادة تراثية، وكيفية تزيين أطباق وأكواب بلاستيكية بألوان الزجاج، وكيفية تشكيل لوحة المساجد وذلك عن طريق تشكيل لوحة ثنائية الأبعاد من خامات مختلفة لأشكال.وتأتي هذه الفعالية هذا الشهر، خلال نسختها السادسة، فيما حققت الفعالية خلال الأعوام الماضية نجاحاً بارزاً، لما خلفته من آثار لتنمية وتطوير قدرات الطفل والنشء النفسية في بناء القيم والمبادئ، وتنمية المهارات الثقافية والفنية والإبداعية لدى الأطفال، وتنمية مهارة العمل مع الفريق الجماعي.وينتظر إقامة معرض فني بنهاية الفعالية لعرض إبداعات المشاركين بها، وإبراز الجوانب التي تأثروا بها، ومنها القيم الدينية، وإحياء بالموروث الشعبي من خلال تذكيرهم بالعادات والتقاليد الرمضانية الشعبية القديمة، وزرع روح التنافس والعمل الجماعي بينهم، وتعريفهم بالأنبياء والطرق التي اتبعوها في تبليغ الدعوة.مشاركات قطرية وسبق أن أوصى استطلاع أجرته إدارة البحوث والتطوير بالمركز حول فعالية "ناوية رمضاني غير" في العام الماضي، بزيادة عدد الأنشطة المتاحة للبرنامج بزيادة أركانه خلال دورته الحالية. داعياً إلى ضرورة استثمار ملتحقات البرنامج من الفتيات على مدى السنوات الماضية واللاتي سبق لهن الالتحاق بالدورات في الأعوام الماضية بأن يكن من ضمن المشرفات أو استغلال المبدعات منهن واللائي حققن تميزاً في تقديم ورش للأطفال، وزيادة وقت البرنامج التدريبي عن 5 أيام وأن يكون في أوقات متفرقة بأن تكون من 3 إلى 4 أيام في الأسبوع وليست متواصلة حتى لا يشعر ذوي المشاركين بالملل من توصيل بناتهم يومياً.وجاءت نسبة المشاركة القطرية في البرنامج بنحو 57,38%، وغير القطريات بنسبة 42,62%، لتصل مجموع المشاركات إلى 100%. كما أظهر الاستطلاع أن 96,72% من المشاركات أكدن أن البرنامج ساعدهن في تطوير مهاراتهن، بينما بلغت نسبة الذين يقولون بأن البرنامج لم يساعدهن على تطوير مهاراتهن 3,28%، وأن غالبية أفراد عينة الدراسة من المشاركات أبدين استعدادهن للمشاركة في البرامج التدريبية الخاصة بالمركز الثقافي للطفولة، وذلك بنسبة 96,72%. بينما بلغت نسبة الذين يرفضون المشاركة 3,28%.

أعلن المركز الثقافي للطفولة عن فعالية "رمضاني غير" للموسم السادس على التوالي والتي ستبدأ في الأول من شهر رمضان المقبل وستستمر 10 أيام بمقر المركز في المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"وذلك ضمن أنشطة وفعاليات المركز. وتشمل الفعالية التي تستهدف البراعم والناشئة من الجنسين ورشا متنوعة منها /مشروعي/ تعليم الأطفال كيفية التخطيط لمشاريع مستقبلية من خلال وضع الأهداف والوسائل التي تساعدهم على تحقيقها والتعريف بأهم المقدسات الإسلامية. كما تشمل سرد القصص الدينية مثل حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصصا من التراث الاسلامي مثل /فيل ابرهة/ بحيث تساهم تلك القصص في حثهم على العديد من القيم والمبادئ الهامة.. بالإضافة الى نشاطات أخرى منها مسرح العرائس الذي سيخاطب الاطفال خلال التفاعل الحر. وأما الورش الفنية منها "صلاتي حياتي" والتي تهدف إلى ترسيخ مفاهيم المحافظة على الصلاة بطريقة تفاعلية من خلال صنع جدول متابعة يومي بطريقة جذابة يقوم بعمله الطفل بنفسه وتزيينه. وسيقوم الفريق الفني كذلك بتعليم البراعم والناشئة كيفية صنع حامل للقرآن الكريم وكيفية تصميم رسوم ونقوش الحناء وطريقة عمل الخيم الرمضانية من خلال المواد المستهلكة بهدف حث الأطفال على إعادة التدوير، إلى جانب العديد من الانشطة الفنية الاخرى . وتهدف فعالية "رمضاني غير" إلى تنمية وتطوير قدرات الطفل والنشء النفسية في بناء القيم والمبادئ وتطوير المهارات الثقافية والفنية والإبداعية لدى الأطفال، وتعليمهم كيفية تنمية مهارة العمل مع الفريق الجماعي. وتجدر الإشارة إلى أن الفعالية ستقام في تمام الساعة 9 مساء وحتى 11مساء.