يواصل المركز الثقافي للطفولة حاليًا استقبال طلبات المشاركين في جائزة الباحث الواعد، وذلك حتى آخر شهر سبتمبر المقبل، وسط إقبال من المشاركين على التعرف على الشروط اللازمة للتقدم للجائزة في موسمها السادس، والتي تكمن فكرتها في نشر ثقافة البحث العلمي من خلال تشجيع الباحثين والمهتمين الأطفال والناشئة على إعداد البحوث العلمية وفحص بعض الظواهر المعاصرة التي تواجه المجتمع القطري والحث على الإبداع في إيجاد الحلول للتعامل مع هذه الظواهر والتكيف معها.وتستهدف الجائزة الوصول إلى الأطفال والنشء في جميع المدارس والمراكز التعليمية في الدولة وخارجها، علاوة على إتاحة الفرصة لمشاركة دول الخليج العربي والدول العربية في التقديم للجائزة، بغرض تنمية مهارات الحوار والمناقشة لدى الأطفال والنشء من خلال جلسات مناقشة بحثية للمرشحين للفوز.وتتمحور فئات الجائزة، حول فئتين. الأولى: الأطفال من (9 – 12) سنة، والثانية: النشء من (13 – 18) سنة، بهدف تعزيز وتنمية ثقافة البحث العلمي في قطر والدول العربية، ونشر ثقافة الوعي بالمسؤولية تجاه الوطن عند الطفل والنشء والأفراد والجهات، وتعزيز مشاركة الأطفال والناشئة في إعداد البحث العلمي، والاستفادة من البحوث المشاركة في تصميم برامج وقائية وعلاجية تساهم في تنمية الجانب الاجتماعي في حياة الطفل والنشء.كما تستهدف الجائزة المساهمة في التنشئة البحثية للأطفال والناشئة بتنمية مهاراتهم من خلال البحوث المقدمة، تغذية الساحة البحثية ببحوث الأطفال والناشئة، رفع الوعي بالقضايا الاجتماعية والإسهام في رصدها وتقديم حلول واقتراحات ملائمة لها، تعميق التواصل بين الباحثين الصغار كأفراد في المجتمع والظواهر الاجتماعية والثقافية المحيطة بهم، تشجيع الباحثين على نشر الوعي بين فئات المجتمع لإيجاد الحلول المناسبة لإحداث التغيير نحو الأفضل.وتعتمد الجائزة على عدة معايير لقبول البحوث المشاركة منها: قبول المواد المكتوبة باللغة العربية الفصحى أو الإنجليزية، وأن يكون البحث المقدم في مجال العلوم الاجتماعية والنفسية والتربوية، وألا يزيد عدد المشاركين في البحث الواحد عن باحثين، وأن يكون الحد الأدنى للصفحات للفئة الأولى والثانية لا يقل عن 15 صفحة، وألا يكون البحث قد سبق نشره وألا يكون قد حصل الباحث أو أحد المشاركين معه في أي جائزة بحثية سابقة، والالتزام بأصول وقواعد البحث العلمي والأمانة العلمية، وأن يكون البحث أصيلا ومبتكرا وموثقا ويحمل مقترحات علمية في المجال الاجتماعي.

يشارك المركز الثقافي للطفولة في معرض أبحاث الطلاب الذي تنظمه وزارة التعليم والتعليم العالي غداً ، ويستمر لمدة يومين. ويشارك المركز بثلاثة أبحاث متميزة شاركت برخصة الباحث الاجتماعي 2015 وبإشراف منسقين حاصلين على ورشة مدربي رخصة الباحث 2015 من قبل ادارة البحوث والتطوير وسيعرض الطالب غانم عبد الرحمن شاهين الكواري،والطالب سلطان سعيد حمد العيدة،من مدرسة علي بن عبدالله النموذجية للبنين المستقلة بحث بعنوان "تأثير الأجهزة الذكية على الصحة البصرية لطلاب المرحلة الابتدائية" ويأتي هذا البحث بأشراف الأستاذة وضحة ضيف الله الكربي. فيما ستعرض الطالبة رومية المعاضيد ،والطالبة بشاير حسن علي وتالا هاني من مدرسة رقية الإعدادية المستقلة للبنات بحث بعنوان "تأثير أكشاك القراءة على تنمية الوعي الثقافي لدى طالبات المرحلة الإعدادية ويأتي هذا البحث بأشراف الأستاذة دانية محمد حورانية. كما ستعرض الطالبة روضة صالح العبيدلي والطالبة فاطمة حصين الخيارين من مدرسة أم أيمن الثانوية المستقلة للبنات بحث بعنوان"مقومات السياحة في مدينة الزبارة الأثرية في قطر" وجاء هذا البحث بإشراف المعلمة، غاليه راشد سعد الهاجري. وتأتي فكرة برنامج "رخصة الباحث الاجتماعي" فيمنح رخصة رسمية للأطفال والناشئة تعتبر بمثابة جواز المرور لهم في مشاريعهم البحثية والعملية كباحثين اجتماعيين مرخصين. فبهذه الرخصة يتم استقبال الباحث في المؤسسات الرسمية الحكومية ومساعدته على انجاز دراساته البحثية ومشاريعه الاجتماعية والتعاون معه لتفعيلها. ويهدف البرنامج على تدريب ورعاية الأطفال ليصبحوا باحثين اجتماعيين مرخصين بالتعاون مع وزارة التعليم و التعليم العالي، اجتيازالبرنامج التدريبي وإعداد الباحثين لخطط علاجية لأبحاثهم، إصدار رخصة تؤهل الطفل أن يكون باحثاً اجتماعياً ،تقديم خطط علاجية لبحوث قام بها الأطفال. وتكمن أهمية برنامج رخصة الباحث الواعد في تحقيق شراكة الطفل مع محيطه ومجتمعه، وفي الأساليب المبتكرة التي يستخدمها البرنامج في تناول القضية، هذا بالإضافة إلى توفير الرعاية والدعم للطفل وتعزيز ثقته بنفسه كأول باحث اجتماعي مرخص.

يشارك المركز الثقافي للطفولة في مهرجان "حب الرسول" الذي تنظمه المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا حالياً في ساحة الحكمة بكتارا، وذلك في إطار المشاركات المجتمعية والتعاون المشترك مع المؤسسة العامة للحي الثقافي. ويختتم المهرجان غدا الخميس بفعالياته المتنوعة، حيث يشارك المركز الثقافي بخيمة تحتوي على 6 أركان بها عدد من الورش والأنشطة جميعها تساند فكرة المهرجان، وتهدف إلى غرس محبة رسولنا الكريم "صلى الله عليه وسلم"، والاقتداء به لدى الأطفال، وتزويد الأطفال والناشئة بمعلومات عن سيرته الطيبة. ومن هذه الأركان ركن على "خطى نبينا"، وهو تمرين تفاعلي يشرح للصغار الغزوات التي تمت في عهد الرسول "صلى الله عليه وسلم" عبر رواية القصة وتجسيدها على اللوحة الجدارية، وذلك عبر وضع عدد المقاتلين في كلا الجيشين ومواقع الجيوش باستخدام الحصن على اللوحة الجدارية، ويهدف هذا النشاط التفاعلي إلى ترسيخ المعلومة في ذهن الطفل، وإلى تنمية الحس الثقافي لدى الطفل كذلك. وفي ركن "مشاهد في حب الرسول"، يقوم الأطفال برواية بعض المشاهد من سيرة الرسول الكريم باستخدام مسرح العرائس، حيث يعبرون من خلاله عن حبهم للرسول "صلى الله عليه وسلم" باستخدام شخصيات متنوعة.. وقد قام بعض الأطفال برواية قصة الهجرة النبوية باستخدام دمية الجمل وبرواية غيرها من القصص كذلك. أما في ركن "فنون في حب الرسول" فيقوم الصغار بتنفيذ أعمال فنية تدعم فكرة المهرجان كصنع مسابيح تحمل ميدالية باسم الرسول الكريم، وتنفيذ لوحات فسيفساء بالفلين باسم الرسول، وتصميم شجرة نسب الرسول، إضافة إلى صنع /ستاند/ يحمل اسم الرسول "صلى الله عليه وسلم" بألوان الزجاج. وفي ركن "قصص من حياة الرسول"، يقوم الفريق الأدبي فيه برواية 13 قصة متنوعة عن سيرة الرسول الكريم ونسبه ومواقفه مع الصحابة الكرام للأطفال، ويتم في هذا الركن أيضا تنفيذ نشاط نسب الرسول عن طريق البطاقات التي كُتبت عليها أسماء أقاربه وبطاقات أخرى كُتبت عليها صلة القرابة، حيث يقوم الطفل بالمطابقة بين البطاقات لمعرفة صلة القرابة، إضافة إلى طرح معلومات عامة وأسئلة عن حياة الرسول الكريم على الصغار. أما ركن "باسمك أخط يا رسول الله" فيتعلم الأطفال فيه كيفية كتابة اسم النبي وألقابه باستخدام أنواع مختلفة من الخط العربي مثل: خط الثلث، الخط الديواني، خط الرقعة، خط النسخ .. ويهدف هذا النشاط إلى غرس حب تعلم الخط العربي لدى الأطفال والناشئة والتعرف على أسماء وألقاب رسول الله غير المعروفة لدى الصغار. وفي ركن" رسالة حب ووفاء للرسول" يقوم الأطفال بالتعبير عن حبهم للرسول الكريم من خلال بطاقات ملونة يصممها الطفل بشكل جذاب ويعبر فيها عن حبه للمصطفى بعبارات متنوعة من الحب والوفاء. وقدم المركز الثقافي للطفولة هدايا للأطفال المشاركين في المسابقات التي تقيمها مؤسسة عيد بن محمد الخيرية للأطفال على المسرح في المهرجان.

اختتم المركز الثقافي للطفولة فعالية اليوم العالمي للمياه، وذلك ضمن إطار مشاركاته المجتمعية التي استمرت خمسة أيام في مجمع "إزدان مول التجاري". وشارك فريق المكتبة المتنقلة "ألوان" في فعالية اليوم العالمي للمياه التي نفذتها مؤسسة كهرماء بهدف زيادة الوعي بأهمية المياه والحرص على عدم هدرها. واشتملت المشاركة على العديد من الأنشطة المتنوعة، ففي النشاط الفني قام الأطفال بتصميم شخصية "قطورة" باستخدام الكرتون ، كما صنعوا بمساعدة الفريق الفني مطوية للتعبير عن طرق ترشيد المياه، إضافة إلى صنع الغيمة الماطرة بالصوف والقطن، علاوة على صنع بطاقة الماء والحياة التي تحتوي على مقارنة بين وجود الماء وانعدام وجوده في البيئة، وتنفيذ نشاط دورة حياة المياه العلمية وكيفية تشكله. أما في النشاط الأدبي فقد كان ثريا هو الآخر، حيث روى الفريق الأدبي للأطفال مجموعة من القصص التي تتحدث عن ترشيد المياه.. كما طرح الفريق الأدبي أسئلة عامة على الصغار وأسئلة حول كيفية ترشيد المياه، إضافة إلى الألعاب التعليمية المتنوعة كلعبة الإنقاذ التي تعلم الأطفال فيها كيفية التصرف في حال الغرق، ولعبة الجزيرة التي تُعلم الصغار كيفية العثور على المناطق المائية حول الجزر.. وقد قام الأطفال والناشئة بإعداد لوحة تتضمن صوراً عن ترشيد استهلاك المياه. وتقوم الحافلة المتنقلة "ألوان" بالعديد من الزيارات، حيث طافت أرجاء قطر من خلال زيارتها للعديد من رياض الأطفال والمدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية كذلك. وتندرج الحافلة المتنقلة "ألوان" تحت حملة "أنا أقرأ" التي أطلقها المركز عام 2013 والتي تتماشى مع رؤية قطر 2030 وتهدف هذه الحملة إلى تشجيع الأطفال والناشئة على القراءة وغرسها في نفوسهم، ما سيؤدي إلى رفعة قطر وتطورها مستقبلاً، حيث أن مخرجات هذه الحملة ستعود بالنفع العام على الفرد والأسرة والمجتمع ككل، وكما تسعى إلى إعداد أطفال وناشئة محبين للقراءة والكتاب، وتكوين جيل مثقف مطلع ملم بثقافة الآخر، ويكون جيل قادر على الحوار واحترام الرأي الآخر. وتندرج حملة "أنا أقرأ" ضمن الأهداف التنموية لدولة قطر والأهداف التأسيسية للمركز، وتستند فكرة الحملة على تطبيق برنامج تثقيفي توعوي وتدريبي متكامل في كل أرجاء المجتمع القطري، ومع أكبر عدد ممكن من الشركاء المعنيين ذوي العلاقة المرتبطة، حيث تستهدف الحملة فئة الأطفال من سن الثانية إلى السادسة عشرة، إلى جانب أولياء الأمور، وأمناء المكتبات في المدارس.

أطلق المركز الثقافي للطفولة الموسم السابع لجائزة الباحث الواعد للأطفال والنشء، وهو برنامج ينقسم إلى ثلاثة أقسام جائزة الباحث الواعد، ورخصة الباحث الاجتماعي، ومجلة دربيل العلمية، وتهتم جميعها بمختلف نواحي البحث العلمي من حيث الخطوات والأخلاقيات والتنفيذ الدقيق للبحث العلمي. وتأتي فكرة البرنامج وهي حرص على نشر ثقافة البحث العلمي من خلال تشجيع الباحثين والمهتمين للأطفال والناشئة على إعداد البحوث العلمية وفحص بعض الظواهر المعاصرة التي تواجه المجتمع القطري والحث على الإبداع في إيجاد الحلول للتعامل مع هذه الظواهر والتكيف معها. وتكمن أهمية البرنامج في تعزيز وتنمية ثقافة البحث العلمي بالإضافة إلى نشر ثقافة الوعي بالمسئولية تجاه الوطن عند الطفل والنشء والأفراد والجهات، وتعزز مهارات البحث العلمي من خلال مشاركة الطفل في المجتمع من حوله مما يضيف له القدرة على التواصل مع الجمهور ومع الجهات ذات الاختصاص، بالإضافة إلى الاستفادة من البحوث المشاركة في تصميم برامج وقائية وعلاجية تساهم في تنمية الجانب الاجتماعي في حياة الطفل والنشء. وتضم الجائزة على برنامج رخصة الباحث الاجتماعي وهي ورش تدريبية يتم تدريب المشاركين فيها على خطوات ومهارات البحث العلمي ويحصل المتميزون فيها على رخصة الباحث الاجتماعي التي تخولهم لعمل أبحاث وتعطيهم الصلاحيات للتواصل مع الجهات المختصة. ويحتوي البرنامج على مجلة دربيل كذلك وهي مجلة تحتوي على البحوث المتميزة المشاركة في برنامج الباحث الواعد . ويستقبل المركز البحوث المشاركة في البرنامج إلى نهاية سبتمبر المقبل، حيث سيقوم الباحثون بعرض أبحاثهم أمام لجنة التحكيم المكونة من نخبة من الباحثين والتربويين. وصرحت الدكتورة هدى بشير مدير إدارة البحوث والتطوير بالإنابة، بأن البرنامج يهدف إلى رفع الوعي بالقضايا الاجتماعية والإسهام في رصدها وتقديم الحلول والاقتراحات الملائمة لها، بالإضافة إلى تعميق التواصل بين الباحثين الصغار كأفراد في المجتمع والظواهر المحيطة بهم، وأضافت إلى رغبة المركز في تشجيع الباحثين على نشر الوعي بين فئات المجتمع لإيجاد حلول مناسبة لإحداث التغيير نحو الأفضل. وشددت الدكتورة مريم بوفلاسة عضو لجنة التحكيم، على أهمية برنامج الباحث الواعد خاصة على الجانب التربوي حيث تساهم مثل هذه البرامج في تغذية الساحة بالأبحاث العلمية الخاصة بالنشء.

اطلقت حملة "أنا أقرأ" نسختها الجديدة لاستقطاب الأطفال والناشئة بعنوان "محطات انتظار" من خلال عدة زيارات لعدد من المناطق السياحية في الدولة. وبدأت الحملة في المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، وتأتي في إطار تطوير خدمات المكتبة المتنقلة "ألوان" ، وتهدف إلى تفعيل دور المكتبة المتنقلة في نشر ثقافة الطفل والنشء وتقديم خدمات وأنشطة المكتبة لأكبر شريحة في المجتمع ،عبر تقديم مجموعة من الورش المتنوعة التي تهدف إلى تنمية وتطوير ثقافة الطفل والناشئة في جميع المجالات الأدبية والثقافية والفنية، وإلى نشر ثقافة القراءة وتعزيزها عند الأطفال، بالإضافة إلى اكساب الطلاب بعض المهارات الفنية. وقد تم تقديم عدة ورش للأطفال في المكتبة المتنقلة "ألوان" كالورش الأدبية والثقافية والفنية،وقد استفاد 56 طفل وناشئ من هذه الورش. وروى الفريق الأدبي للصغار عدة قصص متنوعة كقصة "هيثم الشجاع، قصة جزيرة الكتب، بالإضافة إلى مجموعة قصص عائلتي ،والتي تهدف إلى غرس قيم التعاون واحترام الكبير والاخلاص لدى الأطفال. أما في الورش الفنية فقد صنع الأطفال أرنب بنابض متحرك باستخدام الكرتون والقطن وعدة مواد أخرى وذلك بهدف تنمية مهارات الصغار الفنية وتنبيههم إلى أهمية إعادة التدوير والإبداع وذلك من خلال استخدام أبسط الخامات المتوفرة ،مما يشجع الأطفال على الاستفادة من المواد المستهلكة واستغلالها بالشكل الصحيح . ولحث الأطفال على القراءة بأسلوب مختلف تم عرض مسرحية "الديك الذكي" على مسرح الدمى ،وتهدف هذه المسرحية إلى حث الصغار على القراءة وغرسها في نفوسهم بأسلوب محبب ومختلف يشد الطفل ويجذبه. وتجول الأطفال في الحافلة المتنقلة "ألوان" واشتروا عددا من الكتب ، وفي الختام قامت حملة "أنا اقرأ" بتوزيع القصص والهدايا على الصغار المشاركين في الورش . وتقوم الحافلة المتنقلة ألوان بالعديد من الزيارات، حيث طافت الحافلة ألوان أرجاء قطر من خلال زيارتها للعديد من رياض الأطفال والمدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية كذلك. وتأتي هذه الزيارة من قبل المركز الثقافي للطفولة والتي تندرج تحت حملة «أنا أقرأ» والتي أطلقها المركز في عام 2013.

يواصل برنامج "ثقافتنا مدرسة" الذي أطلقته المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" في 7 فبراير أنشطته والذي يستمر حتى نهاية العام الدراسي الحالي ، وقد شاركت فيه هذه المرة مدرسة المنتزه النموذجية في ورش إذاعة صوت الخليج وورش شاطئ كتارا ومدرسة الحياة يونيفرسال في ورش المركز الثقافي للطفولة. وقد تضمنت ورش إذاعة صوت الخليج تعريف الطلاب بمختلف استديوهات الإذاعة، والمكتبة الصوتية ومختلف الإدارات، كما عاشوا تجربة حية في استديو البث المباشر والذي كان يبث برنامج طربيات، حيث تمت استضافة مجموعة من الطلاب خلف الميكرفون لتجربة التقديم الإذاعي، ليتعرفوا على مهام المذيع وتحفزهم على دراسة الإعلام والتقديم الإذاعي لمن يرغب في ذلك. كما تجولوا في استديوهات صوت الخليج المتنوعة والتي يعد أحدها أكبر استديو إذاعي على مستوى الشرق الوسط، والتي يتم فيها تسجيل كافة منوعات وجلسات صوت الخليج، كما تم تسجيل صوتي للطلاب وهم ينشدون النشيد الوطني وتسليمهم التسجيل في اسطوانات، حتى تظل التجربة عالقة في أذهانهم. ومن جهة أخرى شاركت مجموعة أخرى من طلاب مدرسة المنتزه النموذجية في ورش شاطئ كتارا والتي أتاحت لهم فرصة تجربة رحلة بحرية على أحد محامل شاطئ كتارا، تلقوا فيها مجموعة من المعلومات البحرية ومعلومات تتعلق برحلات الغوص قديمًا، وتفاعل الطلاب مع هذه الورشة بشكل كبير وأجابوا على الكثير من الأسئلة التي طرحت عليهم، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين وتنافسوا فيما بينهم في الإجابة على الأسئلة. وقدمت مدرسة المنتزه النموذجية كل الشكر للحي الثقافي "كتارا" على هذا البرنامج الذي وصفته بـ"الرائع والمتميز". أما بالنسبة لمدرسة حياة يونيفرسال فقد اختارت المشاركة في ورش المركز الثقافي للطفولة والتي قالت عنها الأستاذة خديجة الدبشة : "إن الورش التي يقدمها المركز تستهدف الطلاب من عمر 4 اعوام حتى 18 عاما حيث نقوم بطرح الورش تتناسب مع الفئة العمرية التي تشارك في الورشة، وتضم هذه الورش برامج متنوعة تهدف إلى بناء شخصية الطفل وتنمية مهاراته وطريقة تفكيره، مؤكدة أن رسالة المركز وأهدافه تتماشى مع رؤية قطر 2030". وأضافت قائلة: "أما مشاركة اليوم فهي ورشة تحت عنوان "ابتسم" نسعى من خلالها إلى تعليم الطفل أن يجعل الابتسامة دائمة على وجهه يتخطى بها جميع المصاعب التي تواجهه فضلا عن أنها من تعاليم ديننا الحنيف، وبالتأكيد نقدم كل الشكر لكتارا لدعمها وتنظيمها لهذا البرنامج التربوي إلذي يقدم الثقافة والتعليم بأسلوب شيق ومفيد" . الجدير بالذكر أن برنامج "ثقافتنا مدرسة" تنظمه كتارا، وتشارك فيه سبع جهات، هي: المركز الثقافي للطفولة، صوت الخليج، مجلس الشعر، أكاديمية قطر للموسيقى، جمعية القناص، إدارة الشواطئ بكتارا، و رد فيلفت كب كيك. ودعت "كتارا" جميع المدارس العربية والأجنبية للمشاركة في البرنامج والاستفادة من الورش التي يقدمها . ويتم من خلال برنامج "ثقافتنا مدرسة" ترتيب جولات تعليمية تفاعلية لطلاب المدارس في الحي الثقافي "كتارا"، بهدف تحفيزهم على استكشاف عراقة التاريخ وأصالة الحضارة والتراث في قطر، بالإضافة إلى بعض الأنشطة والمهارات المتعلقة بموضوعات تعليمية وثقافية متنوعة، وستقدم كل جهة من الجهات المشاركة، مجموعة من الأنشطة التي تعرف بأهدافها وبرامجها.

يشارك المركز الثقافي للطفولة في برنامج "ثقافتنا مدرسة" الذي يتواصل داخل الحي الثقافي "كتارا" حتى نهاية السنة الدراسية الحالية، وذلك ضمن مشاركات المركز المجتمعية.ويقدم المركز في البرنامج مجموعة من الورش العملية والفنية والتي تعزز القيم وتنمي مهارات الأطفال ومن هذه الورش: ورشة مسؤوليتي تجاه وطني، الاحترام، التفوق الدراسي، مختبر العلوم، ورش فنية وأعمال يدوية أخرى.وكانت أولى هذه الورش بعنوان "ابتسم" وقد شارك فيها 27 طالبا من روضة الحياة العالمية، حيث تضمنت الورشة نشاطا فنيا يقوم فيه الأطفال بصنع لوحة فنية لوجه مبتسم يقومون بعدها باستخدامه للتعبير عن رأيهم في المشاهد التي تم عرضها عليهم وهي لبعض المواقف التي يواجهها الأطفال ويظهرون فيها مشاعر تجعلهم مبتسمين وتعلمهم كيفية التصرف في المواقف التي تجعلهم عكس ذلك.وتسعى المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا إلى تعزيز انفتاحها على المؤسسات التربوية والتعليمية في الدولة، وذلك في إطار برنامج "ثقافتنا مدرسة"، والذي تشارك فيه سبع جهات، ويتم من خلاله ترتيب جولات تعليمية تفاعلية لطلاب المدارس في مختلف مرافق الحي الثقافي "كتارا".ويهدف البرنامج إلى تحفيز الطلاب على استكشاف عراقة التاريخ وأصالة التراث والموروث الحضاري في دولة قطر، بالإضافة إلى بعض الأنشطة والمهارات المتعلقة بمواضيع تعليمية وثقافية متنوعة، وذلك في مبادرة ريادية تسعى من خلالها كتارا إلى غرس الهوية الوطنية لدى الطلاب والطالبات في المدارس وعرض مفردات تراثنا وثقافتنا بمختلف جوانبها وصورها وتنمية المهارات والقدرات الإبداعية للأطفال جنبًا إلى جنب مع العملية التعليمية.

نظم المركز الثقافي للطفولة ورشة بعنوان "معاني شخبطات الأطفال" بمكتبتي في مجمع فيلاجو التجاري، واستهلت الأستاذة سناء ماني، منسق النشاط الفني بالمركز، بشرح الجزء النظري من الورشة للأطفال وذلك عبر عرض تقديمي احتوى على مقطع فيديو لمعرض رسومات بعض الأطفال، وذلك لتشجيع الصغار على إبراز مواهبهم وإقامة معارض للوحاتهم وأعمالهم الفنية مستقبلاً. وبعد ذلك بدأ الجزء العملي من الورشة عبر تدريبات متنوعة في مهارة الرسم للصغار، ولوحظ تفاعل الأطفال في هذه الورشة من خلال تطبيق التدريبات والتسابق على عرضها على الأستاذة سناء ماني، واستفاد منها 27 طفلا، و قام فريق "مكتبتي" بتوزيع الهدايا التذكارية من حملة "أنا أقرأ" على الصغار. وتُعد الحملة الأولى من نوعها على مستوى الدولة والفعالية الأكبر التي ينفذها المركز بهدف إعادة الأهمية للكتاب وذلك بتشجيع الأطفال على القراءة، ضمن جهود المركز المتواصلة لنشر ثقافة القراءة وتعزيزها بين الأطفال بأساليب مبتكرة ومحببة، ولجعل الطفل والناشئ يميل للقراءة الحرة وبث روح التنافس بينهم في القراءة. من تفاعل الأطفال بالإضافة إلى استثمار أوقات الفراغ بما يعود على الطفل بالنفع، وتكوين جيل من المبدعين والمفكرين والكُتاب الواعدين، وتنمية الاتجاهات الإيجابية. وتقيم الحملة العديد من الفعاليات والأنشطة للأطفال والناشئة والمهتمين والعامة مثل: نادي الكتاب، مجموعات القراءة، المكتبة المتنقلة "ألوان" التي تزور كافة المدارس ورياض الأطفال وتشارك في الاحتفالات والمهرجانات المختلفة في الدولة، مكتبتي، وورش ودورات تدريبية في القراءة وكتابة القصة وورش ودورات للمعلمين ومسؤولي مصادر التعلم ولأولياء الأمور كذلك، أنشطة مصاحبة للقصة في الأماكن العامة. وتندرج هذه الحملة ضمن الأهداف التنموية لدولة قطر والأهداف التأسيسية للمركز، وتستند فكرتها على تطبيق برنامج تثقيفي توعوي وتدريبي متكامل في كل أرجاء المجتمع القطري ومع أكبر عدد ممكن من الشركاء المعنيين ذوي العلاقة المرتبطة. حضور مجتمعي وتستهدف حملة "أنا أقرأ" فئة الأطفال من سن الثانية إلى السادسة عشرة، إلى جانب أولياء الأمور، ومسؤولي مصادر التعلم في المدارس، و تتوخى إشراك المعلمين والمُدرسين في رياض الأطفال والمدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية في تنفيذ برامجها المختلفة.

أصدر المركز الثقافي للطفولة العدد الخامس من دوريته "دربيل"، وهى مجلة بحثية محكمة متخصصة في بحوث الناشئة، وتترأس تحرير المجلة الدكتورة هدى بشير، فيما تتولى الأستاذة عفاف الحربي إدارة التحرير. وقد كتبت الدكتورة هدى بشير في خاتمة المجلة مقالًا بعنوان "البحث العلمي.. أسلوب حياة". وضمت المجلة أربعة أبواب، الأول شمل 8 بحوث، تناولت إنشاء حاويات للقمامة تحت الأرض في دولة قطر، وفاعلية البرنامج الإرشادي الجمعي في تعديل اتجاهات وممارسات طلبة الصف السابع الإعدادي نحو ترشيد استخدام المياه، وتأثير العمالة الأجنبية (غير العربية) على اللغة الأم للمواطن القطري. كما شمل الباب أيضا بحوثًا حول: التفكيك الأسري وأثره على التحصيل الدراسي، وإعلانات الشوارع وتأثيرها في تشكيل الوعي الفني، وتعزيز روح الانتماء والمواطنة لدى الطفل القطري، وأثر الإنترنت والكتب في التطور الدراسي. وتناول الباب الثاني 8 بحوث متنوعة، تعرضت لكيفية إعداد البحث، وخطوات إعداد الباحث، والمناظرات وأثرها في إعداد النشء، ومدى تأثير تدوير مخلفات البيئة المدرسية لابتكار وسائل تعليمية مجسمة على تعليم ذوي الإعاقة السمعية في المرحلة الابتدائية، وآليات العولمة والأمن الأخلاقي لطلاب المرحلة الثانوية، وأثر تطبيق الحقيبة الإلكترونية على اتجاهات طلبة مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة بنين. وتعرض ذات الباب لبحوث تناولت أثر مشاهدة أفلام الكرتون العنيفة على تنمية السلوك العدواني لدى طلاب مدرسة روضة راشد، والأثر السلبي للخادمات على الحالة النفسية والاجتماعية للطفل القطري، ودراسة علاقة الرعاية الصحية المقدمة لطلاب مدرسة أسامة بن زيد واحتياجاتهم الصحية، وفعالية المجالس القطرية بمنطقة السيلية في التمسك بالهوية القطرية. أما الباب الثالث فتناول تأثير التعامل الوالدي على التحصيل الدراسي لطلاب المرحلة الثانوية، والخطة العلاجية المقترحة، وصعوبات في حل المسائل الكلامية لدى طلاب الصفين الخامس والسادس، والعلاقة الارتباطية بين الطموح والتحصيل الأكاديمي، وأثر ترجمة المفردات الإنجليزية على تحصيل طالبات الصف الخامس في اللغة الإنجليزية. واختتمت المجلة أبوابها بالباب الرابع، والذي تناول تقارير بحثية دارت حول أثر الأنشطة الطلابية على التواصل الاجتماعي لدى طلاب الثانوية، وبحث الأطفال والتكنولوجيا، وآخر حول رؤية طلاب مدرسة أبو بكر الصديق الإعدادية في مواجهة تناقص المساحات الخضراء بدولة قطر، وتقرير بحث متطلبات انتشار ثقافة مصادر المعلومات الإلكترونية والإفادة منها في البحث العلمي بمراكز مصادر التعلم.

علمت "الشرق" أنه تم تكليف السيد منصور السعدي بتولي مهام المدير التنفيذي للمركز الثقافي للطفولة، بهدف ضخ دماء جديدة للمركز، بما يتناسب وتحقيق طموحاته والأهداف التي انطلق من أجلها المركز، ويعمل على تطبيقها، وفق رؤيته. ويترأس السيد منصور السعدي لجنة جائزة المسؤولية الاجتماعية في دولة قطر، وهي الجائزة الأولى من نوعها في الدولة، وسبق أن أطلقتها دار الشرق، بهدف تشجيع وتحفيز المبادرات في هذا المجال. ويعد السعدي لأطروحة الدكتوراة في مجال التخطيط الإستراتيجي حول دور الاتصال في إستراتيجية التنمية الوطنية، كما أنه حاصل على ماجستير إدارة أعمال، وماجستير آخر في القانون، وهو أحد خريجي مركز قطر للقيادات. وعلى نحو آخر، استقبل المركز اليوم ، وفد هيئة الشارقة للكتاب الذي يزور الدوحة حالياً للتعرف على أنشطة وفعاليات المركز ولمناقشة سبل وأوجه التعاون بين الطرفين وضم الوفد كلا من السيد سالم عمر سالم مدير إدارة التسويق والمبيعات بالهيئة، والسيد فاضل حسين أحمد نائب مدير المكتبات بالهيئة. وكان في استقبال الوفد السيد عبدالله حامد الملا مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالمركز، حيث قام الوفد بالتعرف عن قرب على أنشطة وفعاليات وبرامج المركز بالإضافة للتعرف على الهيكل التنظيمي له والإدارات العاملة فيه، كما تم عرض فيلم مختصر عن كل فعاليات المركز خلال السنوات الماضية وأهدافه ورسالته وخطته المستقبلية، وحملات وورش وإصدارات المركز الثقافي للطفولة لخدمة الطفل والمجتمع بشكل عام. وقام كل من الأستاذة منى المزروعي مدير الأنشطة المجتمعية ود. هدى البشير القائم بأعمال مدير إدارة البحوث والسيد غانم آل ذياب بالتعريف بإداراتهم وأهم الفعاليات التي يقومون بها، ومنها البرنامج التي تعمل على اكتشاف المواهب وتنميتها والتعريف بحملة القراءة التي ينفذها المركز منذ 3 سنوات ولاقت نجاحاً كبيرا على كافة المستويات ولاسيما الفئة المستهدفة، كما قام الوفد بزيارة المكتبة المتنقلة ( ألوان ) والتعرف عليها عن قرب وعن أهم فعالياتها التي تقدمها للطفل . وأنها تعتبر الوحيدة في الدولة التي تقدم هذه الخدمة. تشجيع الإبداع ومن جانبه، قدم وفد الهيئة الشكر لمسؤولي المركز على حسن الاستقبال والتعريف الموجز لأنشطة وفعاليات المركز. فيما قدم السيد سالم عمر نبذة مختصرة عن الهيئة قائلاً انطلقت الهيئة في عام 2014 بموجب مرسوم أميري أصدره سمو الشيخ د. سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة حيث تسعى هذه الهيئة إلى تحقيق العديد من الأهداف، منها العمل على تشجيع الاستثمار في الصناعات الإبداعية، وتوفير منصة فكرية للتبادل المعرفي والثقافي بين شعوب العالم، وتسليط الضوء على أهمية الكِتاب وأثره في نشر الوعي بالمجتمع في ظل التطور التقني وتنوع مصادر المعرفة، ودعم صناعة كتب الأطفال. كما تحدث عن عدد المشاريع الثقافية المهمة في دولة الإمارات التي تتولى الهيئة الإشراف عليها مثل: معرض الشارقة الدولي للكتاب (رابع أكبر معرض للكتاب في العالم )، مهرجان الشارقة القرائي للطفل، ومعرض الشارقة لرسوم كتب الطفل، والمكتبات العامة في الشارقة وغيرها من المشاريع. ووجه وفد الهيئة الدعوة للمركز للمشاركة في مهرجان الشارقة القرائي للطفل والذي سينطلق خلال شهر أبريل المقبل. ورحب المركز الثقافي للطفولة بهذه الدعوة، وهو المهرجان الذي يستهدف غرس حب القراءة لدى الكبار والصغار، وإتاحة الفرصة للفنانين والرسامين كي يستعرضوا أعمالهم الساحرة.

عقد بمقر المركز الثقافي للطفولة حفل توقيع إتفاقية تعاون بين المركز الثقافي للطفولة " واعدون" وجمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" وذلك في صباح اليوم. وقام بتوقيع الاتفاقية كل من محمد سلطان البنعلي المدير التنفيذي لجمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" ، مريم الفضالة مدير إدارة الموارد البشرية والمالية للمركز الثقافي للطفولة نائبة عن المدير التنفيذي بالوكالة وبحضور أ. عبدالله حامد الملا مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام ، ود. هدى البشير مدير إداةر البحوث بالإنابة وأ. منى المزروعي مدير إدارة الأنشطة المجتمعية ود. العربي القويدري الإستشاري بجمعية أصدقاء الصحة النفسية . وفي بداية الحفل رحب عبدالله الملا مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالمركز في كلمته : "نرحب بأشقاءنا في جمعية أصدقاء الصحة النفسية بمقر المركز لتوقيع هذه الإتفاقية للتعاون بين المركز والجمعية ، وهي مبادرة رائعة وموفقة من الجمعية لفتح آفاق جديدة لخدمة المجتمع القطري معاً . وتحدث محمد سلطان البنعلي المدير التنفيذي لجمعية أصدقاء الصحة النفسية : نفخر بالتعاون والتشارك معكم ، فبكم ومعكم سننهض مع بعضنا البعض لرفعة المجتمع عامة وهذه الفئة بصفة خاصة وإن هذا التعاون والاتفاقية يأتي في إطار العمل المشترك لتهيئة المناخ المناسب لحماية وتنمية وتعزيز طاقات وقدرات الأطفال والنشء للاعتماد على الذات والثقة بالنفس من خلال الأنشطة والفعاليات العامة بالدولة ، وإلى السعي لوضع برامج وقائية وتوعوية في مجال الصحة النفسية ،موجهة لفئة الأطفال والنشء من الجنسين . من جانبها رحبت مريم الفضالة مدير إدارة الموارد البشرية والمالية بتوقيع إتفاقية التعاون مع الجمعية وقالت بأنه مما لاشك فيه بأنها ستعمل بإذن الله على نشر ثقافة الانتماء والشعور بالواجب لدى هذه الفئة ، وإلى رفع مستوى الوعي بحقوق تلك الفئة ودورها في المجتمع لدى مختلف الجهات المعينة بالدولة . وتتضمن الإتفاقية إلى المشاركة في إعداد كتيبات و مطويات تتضمن طرق ووسائل كيفية المحافظة على الصحة النفسية ، ومجالات الصحة النفسية ، وستُنشر هذه المواد باللغة العربية والإنجليزية ، بالإضافة إلى التنسيق مع الجهات ذات العلاقة بالدولة للمشاركة الإعلامية في برامج ( إذاعية و تلفزيونية ) لتوضيح مظاهر الصحة النفسية من الناحية الصحية وكيفية معالجة الصورة السلبية أو الوصمة المرتبطة بالمرض النفسي . علاوة على تنظيم حملات وفعاليات وبرامج تثقيفية صحية نفسية وورش تدريبية في المدارس والمؤسسات التعليمية والوزارات والمؤسسات الحكومية والنوادي الرياضية والمراكز الشبابية والطفولية والأماكن العامة تتضمن محاضرات ونصائح وتوجيهات طبية نفسية . وسيتم تحقيق هذا التعاون المشترك بين المركز الثقافي للطفولة وجمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" من خلال عقد الطرفان لمحاضرات وندوات وورش عمل تدريبية موجهة لفئة الأطفال والنشء ، ومن خلال المشاركة في المعسكرات والمخيمات الميدانية الخاصة بفئة الأطفال ، و التي ينظمها المركزالثقافي للطفولة ، مع دعوة كل طرف للطرف الآخر للمشاركة في الفعاليات والأنشطة التي ينظمها مع الاستعانة بالمرشدين والاستشاريين من جمعية وياك في مجال الصحة النفسية. ومن خلال تبادل الدوريات والنشرات والكتيبات والمطويات ذات الصلة بتوعية ووقاية الأطفال والنشء من الجنسين وتعزيز الصحة النفسية لديهم ، والعمل على تنمية ثقافة الطفل والمجتمع البحثية في مختلف المجالات وتشجع النشء لدراسة ومناقشة قضايا المجتمع من وجهة نظرهم وتدريبهم على أحسن وجه . بالإضافة إلى التكثيف من الدراسات العلمية النفسية والتربوية والاجتماعية التي تهتم بالطفولة والنشء .

اختتم المركز الثقافي للطفولة الموسم السادس من برنامج الباحث الواعد بحفل حضره نخبة من المهتمين في مجال الأبحاث والتربية بالإضافة إلى مدراء المدارس ومنسقي البحوث والطلاب وأولياء الأمور وبمشاركة أكثر من 200 باحث وأكثر من 120 بحثا علميا. ونوهت الأستاذة حنان الهيل المدير التنفيذي للمركز و مدير إدارة البحوث والتطوير ، بكتابة البحوث بالإضافة إلى الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها الطلاب والمهارات في كتابة البحث العلمي, وقالت إن المركز في كل عام يسعى إلى تطوير برنامج الباحث الواعد ورخصة الباحث الاجتماعي حيث يعمل على زيادة رخص الباحث الاجتماعي في كل عام بالإضافة إلى تدريب الطلاب حول مهارات البحث العلمي " . وفيما يخص البحوث المشاركة في البرنامج .قالت " إن البحوث تمر بعدة مراحل تحكمية على يد مختصين في مجال البحث العلمي ويتم تحكيم البحوث بدقة بالإضافة إلى عرض البحوث أمام لجنة التحكيم وقد تم اختيار البحوث الفائزة وفق معايير معينة " وأضافت " أن المركز الثقافي للطفولة بصدد إصدار عدد جديد من مجلة دربيل والتي تعد المجلة العلمية الأولى من نوعها في قطر المختصة ببحوث الأطفال والنشء. " وألقت الدكتورة مريم البوفلاسة أستاذ الطفولة المبكرة بجامعة قطر كلمة بالنيابة عن لجنة التحكيم نوهت فيها بدور المركز في الاهتمام بالأطفال وتطويرهم في مجال البحث العلمي والذي يعتبر من المجالات المهمة في المجال النظري وتطبيقه على الواقع لما له من أثر كبير على تطوير المجتمع وتحسين السلوكيات فيه " . ومن جانبه، قام الأستاذ عبدالله حامد الملا مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بتكريم المؤسسات والجهات والمدارس المشاركة، كما تم تكريم الفائزين من الباحثين الواعدين بمنحهم الجوائز والشهادات التقديرية بالإضافة إلى منح عدد كبير من الباحثين المميزين رخصة الباحث الإجتماعي المعتمد. وسيصدر المركز العدد الخامس من مجلة دربيل والتي تنشر أبحاثا وتقارير بحثية متنوعة طرحت مواضيع متعددة تخص الطفل في المجتمع القطري من جميع النواحي الاجتماعية والدينية والثقافية بالإضافة إلى بعض الأبحاث الخاصة ببعض السلوكيات المرفوضة داخل المجتمع وغيرها الكثير من الأفكار الإبداعية التي تم عكسها ببحوث علمية قام بها باحثون واعدون.

ينظم المركز الثقافي للطفولة احتفالاً كبيراً باليوم الوطني وذلك يومي الجمعة والسبت الموافق 18 و19 ديسمبر الحالي في الحي الثقافي "كتارا" من خلال مجموعة من الانشطة والفعاليات المتنوعة والورش التي تبرز العديد من الخطوات العملاقة لدولة قطر على جميع الاصعدة . وتتضمن الاحتفالية فعاليات المسرح والعروض الوطنية والتي تتمثل بتقديم العروض من قبل طلبة المدارس لفن العرضة والمراداه وغيرها حيث سيتم التعاون مع (12) مدرسة تتنوع في المراحل من الابتدائية للثانوية للمدارس البنين والابتدائية فقط لمدارس البنات .. الى جانب مجموعة من الفقرات والتي منها المشاركات الشعرية والمسابقات الجماهيرية والمسرحية . وسيشهد الحي الثقافي أيضا متحف بوابة الشمال الذي سيعكس انطلاقة قطر للفترة ما بعد السبعين والنقلة النوعية لما بعد النفط ليصل للطفل صور الحداثة والتسلسل الزمني السريع والقياسي لوصول قطر لما هي عليه اليوم .. وسيعرض المتحف صور من فترة السبعين حتى الآن، إضافة لصور من فعالية (عكوس لول) والتي ستحدد لها أركان خاصة للعرض داخل وخارج المتحف وذلك ليكون لمشاركات الناشئة في مجال التصوير الفوتوغرافي اضافة على المكان . وسيكون تنسيق هذا المتحف بالتعاون مع بعض الشخصيات التي عاشت تلك الحقبة وشاهدت الحداثة وأصبحت لديهم هواية جمع المقتنيات والاحتفاظ بها من خلال التركيز على الهوية والطابع القطري في المسميات لتغرس في أذهان الأطفال والزائرين كما سيخصص المتحف زاوية للتصوير بخلفية من الحقبة الماضية لفترة النهوض نحو الحداثة .. بحيث تطبع الصور بالألوان التي تعكس مستوى التصوير بتلك الفترة بالألوان الخافتة . وقالت السيدة منى المزروعي مدير ادارة الانشطة المجتمعية في الثقافي للطفولة ان المركز يسعى من خلال الاحتفالية الى تنمية وتطوير قدرات الطفل والنشء النفسية في بناء القيم والمبادئ وتنمية ثقافة الطفل في جميع المجالات وإعداد الطفل لحياة تستشعر المسؤولية في مجتمع حر يسوده روح التفاهم والسلم والتسامح والمساواة بين الشعوب ..بالإضافة الى المساهمة الوطنية الفعالة في قوة عمل منتجة وملتزمة الى جانب النقطة المهمة هي ان يستشعر الطفل المشاعر الوطنية في اليوم الوطني ويتعرف على انجازات الدولة وكم الحداثة الذي صنعته وواكبته ويفخر بالهوية القطرية ويتعايش مع تفاصيلها . وأوضحت ان الفعاليات تنوعت حيث سيعرض بالسينما "راس بروق" أفلام مناسبة للأطفال تتناسب مع أجواء الاحتفالية بالتنسيق مع مؤسسة الدوحة للأفلام ستكون بمكان مفتوح وبشكل منظم بجميع تفاصيل السينما من شاشة .. وأما الورش التي تحمل عنوان بوابة الوجبة ستنفذ عدد من الورش بجو كرنفالي وطني لتكون بذلك مكملة لعروض المسرح لكل ورشة مسمى لأحدى المناطق والمدن القطرية وهي كالتالي :العديد والعريش والزبارة والذخيرة والغارية .

ينظم المركز الثقافي للطفولة يوم الاثنين المقبل الموافق 30 نوفمبر الجاري فعالية "هيئة أطفال العالم" بمركز قطر الوطني للمؤتمرات . وتتضمن الفعالية التي يحتفل بها في كل أقطار العالم بوصفه يوما للتآخي والتفاهم بين أطفال العالم أنشطة وبرامج للأطفال من مختلف الثقافات . وصممت فعالية "هيئة الأطفال" بمحاكاة جلسة لهيئة الأمم المتحدة بحيث يمثلون بلدان العالم ويناقشون قضايا الأطفال والفقر والتعليم وحقوق الطفل . وتتضمن عرض تجارب ناجحة متعلقة بالأطفال كالتعليم والابتكار .. بالإضافة الى الترفيه والصحة والمبادرات وغيرها ، ويشارك فيها أطفال من جنسيات متعددة يطرحون قضايا وهموم تساهم في إيصال صوتهم الى صناع القرار في العالم . كما تهدف الفعالية الى تمكين الطفل القطري من التفاعل مع قضايا الطفل العالمية وتعريفه ببعض المحافل الدبلوماسية العالمية ،وتعزيز قدراتهم في تبنيها وتعزيز وجهات النظر وروابط التعايش والتفاهم بين أطفال العالم ..بالإضافة الى تعريف الأطفال المشاركين بثقافات الشعوب العربية والعالمية الأخرى . وسيتم أيضا من خلال الفعالية مناقشة الناشئة في عدد من القضايا المتعلقة ببعض الدول مثل قطر وفلسطين والأردن وتونس ومصر وسوريا والسودان وبنغلاديش والفلبين وبريطانيا والهند وباكستان وإيران وفرنسا والولايات المتحدة وفنلندا.

ينظم المركز الثقافي للطفولة يوم الخميس القادم فعالية "القرية العالمية"، وذلك بمناسبة يوم الطفل العالمي الذي يوافق 20 نوفمبر من كل عام حيث يحتفل به في كل أقطار العالم بوصفه يوما للتآخي والتفاهم بين الأطفال ومن أجل تعزيز رفاههم وللعمل من أجل مكافحة العنف ضد الأطفال وإهمالهم، واستغلالهم في كثير من الأعمال الشاقة التي تفوق طاقتهم.وتتضمن القرية مجموعة من الفعاليات والأنشطة المتنوعة التي ستقام في حديقة ازغوى وتستمر لمدة يومين وتشهد 9 ورش متنوعة منها: حديقة حقوق الطفل، واحلم بعالمي، وخارطة العالم العربي، ومسابقة الصندوق، وورشة لو كنت مسؤولا.. بالإضافة إلى قصص عالمية والرسم على الوجه وصناعة البلالين.وتهدف القرية إلى تعريف الأطفال القطريين والمشاركين، بمختلف الثقافات العالمية الأخرى، ولتقريب وجهات النظر وتعزيز روابط التعايش والتفاهم مع أطفال العالم وتعريفهم بالهوية العربية وثقافات العالم وإكسابهم معارف جديدة عن ثقافات وحضارات عالمية أخرى ونشر روح الألفة والمحبة بين المشاركين.. بالإضافة إلى تعزيز الإبداع لديهم وحثهم على إظهار وإبراز تميزهم وتماسك المجتمع العربي بخلق روح الألفة بين الناشئة المشاركين.

نظم المركز الثقافي للطفولة حفل تكريم الشعراء الواعدين والمتميزين في ملتقى "الشعراء الواعدون" الذي يعتبر إحدى فعاليات برنامج الاديب الواعد، وذلك في الحي الثقافي "كتارا" بمشاركة لجنة تحكيم مؤلفة من الشعراء: راضي الهاجري وعادل عبدالله وحمد البريدي وبحضور عدد من المسؤولين وأولياء الأمور والطلبة. وقال السيد عبدالله الملا، مدير إدارة العلاقات العامة في المركز الثقافي للطفولة، إن المركز يفتخر بالنجاح الذي حققه هذا الملتقى، حيث تمكن وبمشاركة الشعراء في لجنة الحكم من اكتشاف شعراء للمستقبل والعمل على دعم موهبتهم كي يكونوا فاعلين في المجتمع، كل في المجال الذي يبرع فيه. وشدد الملا على أن هدف الملتقى هو العثور على شعراء متمكنين لديهم خامات و"كاريزما" عالية، وهذا أحد أهداف المركز الثقافي للطفولة باكتشاف المبدعين القطريين والأخذ بأيديهم نحو مستقبل واعد. وقدم الملا شكره للمدارس والمدرسين والمشرفين الذين ساهموا في إنجاح الملتقى وكذلك الشعراء الكبار المدربين.. مؤكداً أن المركز في سعي دائم لاكتشاف المواهب ودعمها منذ البداية وحتى نهاية الطريق، عبر برامج متنوعة مثل الشاعر الواعد، الأديب الواعد والبرامج الثقافية والاجتماعية. وقد أثنى السيد غانم آل ذياب رئيس قسم البرامج بالمركز الثقافي للطفولة على الحماس الذي تميز به الطلاب اليوم خلال الملتقى، حيث تفاعل الجمهور مع الشعراء الواعدين الذين القوا قصائدهم بكل احترافية وثقة .. مؤكداً أن المركز يهدف دوماً الى صقل المواهب وتثقيفها، وذلك من خلال البرامج الأدبية المتنوعة من كتابة وخطابة وإلقاء الشعر. وأشار آل ذياب الى أن ملتقى الشعراء الواعدين يضم طلاباً من الفئة العمرية من 10 الى 16 عاماً وقد بلغ عددهم 150 طالباً تم تدريبهم من خلال لجنة من الشعراء المدربين والتي تألفت من الشعراء: راضي الهاجري، عادل عبدالله، حمد البريدي، والذين نقلوا تجاربهم الشخصية كشعراء الى الطلاب، وقاموا بتوجيههم الى الطريق الصحيح. وحول آلية دعم المركز لهؤلاء الطلاب بعد اختتام الملتقى، فقد أكد آل ذياب أن المركز الثقافي للطفولة يقوم بتوجيه الطلاب إلى مجال العمل الذي يناسب موهبتهم، فالموهوب في الإلقاء وصاحب اللغة العربية القوية يتم توجيهه الى وسائل الاعلام، وصاحب الموهبة الخطابية يوجه الى وزارة الأوقاف، كما يدعم المركز اصحاب الأقلام المتميزة، حيث يتم توجيههم الى الصحافة المكتوبة، كما يشاركون في إصدارات المركز الخاصة. ولفت آل ذياب الى أن الموسم القادم من ملتقى الشعراء الواعدين سيشهد برامج جديدة ومبتكرة وسيقوم بجذب أعداد أكبر من المشاركين لاكتشاف مواهب أكثر ودعمها حتى النهاية.

اختتم المركز الثقافي للطفولة الورش التدريبية لبرنامج "الأديب الواعد" في نسخته الثانية، واستمرت لمدة أسبوعين شارك فيها قرابة 51 من القطريين الناشئة في مجال الخطابة و40 من المتميزين الناشئة في مجال الكتابة، ممن ينتمون إلى الفئة العمرية من 10 إلى 16 عاماً حيث تلقوا التدريبات من قبل متخصصين وخبراء تربويين وتوجوا تجربتهم بابتكار قصص قصيرة وخطابات تؤهلهم للمنافسة، والحصول على المراتب الأولى بعد إصدار لجنة الحكم النتائج والتي سيعلن عنها قريباً. وقالت السيدة منى المزروعي، مدير إدارة الأنشطة والبرامج بالمركز، إن البرنامج حقق نتائج مرضية من خلال تدريب فئة متميزة من الطلاب على الإلقاء والكتابة القصصية ومن خلال تنمية مهارات التفكير النقدي والإبداعي لديهم، إضافة إلى بناء ثقتهم بأنفسهم وبأقلامهم من خلال ابتكار قصص من مخيلتهم كأول خطوة نحو مستقبلهم ككتاب حقيقيين. وأضافت أن الاهتمام بالأدب والفنون والشعر يأتي دائماً كأولوية للمركز الثقافي للطفولة حيث نعي جميعاً أهمية تأثير هذه المجالات في بناء مجتمع واعٍ ومفكر ويتحلى بالذوق والأدب مما يجعل شخصيته أعمق وثقافته أغنى، "وهذا ما بدأنا نلمسه من خلال برنامج الأديب الواعد وغيره من البرامج التي نركز عليها في المركز". وفيما يتعلق بالنتائج المتوقعة بعد اختتام برنامج" الأديب الواعد"، أوضحت المزروعي أنه "سوف يتخلل تلك الفترة الكثير من الحماسة والتشويق حيث ينتظر الناشئة وذووهم النتائج كما ننتظرها للتعرف على الفائزين الجدد الذين سنكمل معهم طريقهم، حتى نراهم كتاباً وأدباءً".. لافتةً إلى تشكيل لجنة متخصصة في مجال الكتابة وأخرى متخصصة في مجال الخطابة تضم أعضاء من أكبر الخطباء في دولة قطر، وقدمت النتائج وسيتم تحديد موعد قريب للإعلان عنها". بدورها، قالت الأديبة مريم عبدالله النعيمي – إحدى محكمات البرنامج- إن الورش أبرزت فئة متميزة من الناشئة القطريين في مجال الأدب وكتابة القصة والخطابة، مشيرةً إلى أن الحكام قدموا النتائج في اليوم الأخير وسيتم فرزها والإعلان عن أسماء الفائزين في وقت قريب.. لافتةً إلى أن الفائزين سيتم تكريمهم وغير الفائزين سيتم وضع درجات لهم وتشجيعهم لتنمية قدراتهم بشكل أكبر. ومن جانبه، قال الشيخ أحمد البوعينين- أحد محكمي البرنامج- إن مرحلة التدريب للناشئة مهمة جداً ولا بد خلالها من التمييز بين الشعر والخطاب فهما مجالان مختلفان.

انطلقت في المركز الثقافي للطفولة ورشة الباحث الواعد المتخصصة بتطوير مهارات البحث العلمي كإحدى فعاليات برنامج" رخصة الباحث الاجتماعي" التابع لإدارة البحوث بالمركز والذي يهدف إلى تعزيز قدرات الطلاب في البحث العلمي وبناء شخصية اجتماعية فعالة ومساهمة في حل مشكلات المجتمع. وتخللت الورشة برامج ومحاضرات وأنشطة متنوعة، وشارك فيها الطلاب المتميزون الذين تم اختيارهم من قبل المدربين من مختلف مدارس قطر ومن مراحل دراسية مختلفة، وقام كل من الدكتورة هدى بشير -خبير بحوث بالمركز الثقافي للطفولة والدكتور محمود عبد الجواد- محاضر في جامعة قطر كلية الآداب والعلوم، بتقديم المحاضرات للطلاب بعد تقسيمهم إلى مجموعتين. وحول الآلية التي يعمل من خلالها البرنامج. قالت د. هدى إن خطوة البرنامج الأولى تدريب المدربين من مختلف المدارس في قطر وعددهم 36 مدرباً ثم يقومون باختيار الطلاب المتميزين في صفوفهم في مجال البحث العلمي ليصار إلى تدريبهم وتنمية مهاراتهم، ثم يطلب من كل طالب أن يعد بحثاً علمياً ويقدم له خطة علاجية، مشيرةً إلى أن المركز يوفر الدعم لهؤلاء الطلاب عبر تقديم كافة المراجع والمعلومات كل بحسب موضوع بحثه، ثم تأتي مرحلة التحكيم ومناقشة البحث علمياً واختيار الفائزين برخصة البحث الاجتماعي. وحول أهداف الورشة وأهميتها الأكاديمية والاجتماعية، أكد د. محمودعبد الجواد أنها تهدف إلى تزويد الطالب بالمعارف والمهارات البحثية التي تمكنه من إجادة فنون البحث العلمي بطريقة جيدة.

أقام المركز الثقافي للطفولة بـ"مكتبتي" في مجمع فيلاجو التجاري جلسات القراءة لأعضاء نادي الكتاب والتي تهدف إلى تحفيز الطفل على القراءة وحب الاطلاع والمعرفة.وخلال الجلسات قامت الاستاذة غيداء نجم، راوية القصص بالمركز الثقافي للطفولة بالترحيب بالأعضاء الجدد في نادي الكتاب، وحدثت الصغار عن فضل طلب العلم وقيمة تنظيم الوقت، وذلك من خلال إعطاء كل ذي حقٍ حقه فللدراسة حق، وللوالدين حق وللعب حق كذلك.ويستمر المركز الثقافي للطفولة في طرح مثل هذه الجلسات التي تساهم في غرس حب القراءة في نفوس الأطفال وتشجيعهم على حب الاطلاع والمعرفة، لما لها من أهمية في الارتقاء بثقافتهم وتشكيل بنائهم الفكري والتكويني.ويهدف نادي الكتاب الذي أسس في عام 2014، والتابع لحملة "أنا اقرأ" التي ينظمها المركز طوال العام إلى تحفيز الصغار على القراءة وعلى حب الاطلاع والمعرفة، ومعاونة الطفل وذويه في اختيار المادة الأنسب لعمر الطفل واهتماماته وتطوره الذهني والنفسي. فضلا عن ضمان التطور النفسي المناسب للطفل، وتقوية القدرات اللغوية والذاكرة وسعة الأفق عند الطفل، ويسعى نادي الكتاب كذلك إلى مقاومة ثقافة الالتصاق بالتلفاز والاستخدام السلبي للأجهزة اللوحية والانترنت.ويسعى المركز من خلال مكتبتي لتعليم الصغار على أسس التفكير والتحليل وتحسين قدراتهم على التركيز، وإلى تقوية القدرة على تقييم الذات عند الطفل، وتوسيع دائرة المعارف العامة لدى الطفل، وتسهيل عملية التعلم ومساعدة الطفل على تحقيق النجاح الأمثل في المدرسة، وتربية الأطفال على القيم والمثل العليا.. بالإضافة إلى مساعدة الأطفال في تأسيس علاقات اجتماعية مع أقرانهم من ذوي الاهتمامات المتشابهة، وإلى ربط القراءة بالمتعة من خلال النشاطات الترفيهية المصاحبة في "مكتبتي"، وبإمكان الراغبين في الحصول على عضوية في نادي الكتاب الحضور إلى مقر المركز في الهلال أو إلى "مكتبتي" في مجمع فيلاجو التجاري للتسجيل.وتندرج "مكتبتي" تحت حملة (أنا أقرأ) التي أطلقها المركز عام 2013 م، والتي تتماشى مع رؤية قطر 2030 م، أما "مكتبتي" التي تم إطلاقها في عام 2012 فهي مكتبة تختص بالطفل والناشئة، وتحتوي على القصص التعليمية والمفيدة للبراعم واليافعين، بهدف تشجيعهم على القراءة وتوطيد علاقتهم بالمكتبة والكتاب، كما تشجع الطفل والنشء على ارتياد المكتبة، وتنمي المهارات المعرفية لدى الأطفال والناشئين كذلك.وتضم "مكتبتي" أيضاً فعاليات مصاحبة تجذب الأطفال وهي عبارة عن ورش أدبية وفنية وثقافية متنوعة،علاوة على مسرح الدمى، ويقدم هذه الفعاليات والورش فريق متخصص في عدة مجالات ثقافية وسط جو تفاعلي ممتع، وتقام هذه الورش في الفترتين الصباحية والمسائية كذلك، هذا وقد زارت عدة مدارس ورياض للأطفال ومراكز "مكتبتي" خلال هذا العام للاستمتاع بهذه الورش المتنوعة.وتقع "مكتبتي" التابعة للمركز الثقافي للطفولة في مجمع فيلاجيو التجاري بجوار بوابة رقم 4 وتستهدف القصص والكتب المتوفرة بمكتبتي الأطفال من عمر 2-16سنة، أما الأنشطة والورش المقدمة فهي تستهدف الفئات العمرية 4-16 سنة، كما تقام بها مجموعات القراءة التي تعقد دوريا لأعضاء "نادي الكتاب".