أعلن المركز الثقافي للطفولة عن جائزة الباحث الواعد في نسختها السادسة تحت شعار "عيون شابة ترصد الواقع" خلال مؤتمر صحفي بمقر المركز في المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" وبحضور نخبة كبيرة من المسؤولين من المعلمين والمهتمين. وقالت الأستاذة حنان الهيل المدير التنفيذي بالوكالة ومدير إدارة البحوث والتطوير بالمركز الثقافي للطفولة إن دولة قطر أولت موضوع البحث العلمي أهمية كبرى متمثلة في الرؤية الوطنية لدولة قطر 2030 .. متمنية أن يكون الجيل القادم مؤهل وواع لتحقيق هذه الرؤية مستقبلا ، "ومن هذا المنطلق فقد أولى المركز الثقافي للطفولة نفس الأهمية في موضوع البحث العلمي من خلال الباحث الواعد ". وأشارت إلى أن فكرة البرنامج جاءت من منطلق الرؤية الطموحة للإرادة السياسية والحاجة الماسة لدفع الأطفال للمنهج البحثي والمساهمة في التنشئة البحثية له.. لافتة إلى أن البرنامج يفعل علاقات التعاون بين المركز الثقافي للطفولة والمهتمين بالتنشئة البحثية والبحث العلمي ولتنمية مهارات البحث عند الأطفال والناشئة وتبني الموهوبين منهم وصقل مهاراتهم ليكونوا باحثين واعدين لقطر. وأوضحت الأستاذة حنان الهيل أن جائزة الباحث الواعد هي جزء من برنامج متكامل يحتوي على جائزة الباحث الواعد ثم رخصة الباحث الاجتماعي إلى أن يصبح الباحث أكثر قدرة ومهارة وذلك من خلال التدريبات التي تحرص عليها الرخصة إلى أن يصل إلى درجة النضوج التام فيقدم أفضل ما لديه من بحوث وتنشر في مجلة دربيل الاجتماعية التي تنشر أبحاث الأطفال الفائزة والمتميزة في جائزة الباحث الواعد. ومن جانبها تطرقت الدكتورة هدى بشير خبير البحوث بإدارة البحوث والتطوير بالمركز إلى توضيح متكامل للجائزة من خلال شروط الجائزة العامة، وهي أن يكون الباحث على استعداد لتقديم عرضه للجمهور في حال اختيار بحثه من قبل لجنة تنظيم الجائزة. وسيتم تقديم العرض عن طريق ملصق أو شرح تقديمي لمجموعات صغيرة أو كبيرة وفق برنامج الجائزة. ونوهت الدكتورة بأن الشرط الأساسي هو الالتزام بأصول وقواعد البحث العلمي والأمانة العلمية، وأن يكون البحث أصيلا ومبتكرا وموثقا ويحمل مقترحات علمية في المجال الاجتماعي، وتوافر العناصر التالية في كتابة البحث: عنوان البحث، اسم الباحث أو الجهة، السنة، المقدمة، الأهمية، الأهداف، مشكلة وسؤال البحث، الحدود البحثية، الإطار النظري والدراسات السابقة، الفروض، إجراءات البحث (منهجية البحث، عينة البحث، أدوات البحث)، أهم النتائج ومناقشتها، التوصيات والمقترحات، الخاتمة، المراجع، المرفقات. وأضافت الدكتورة هدى أنه سيتم إخضاع البحوث المقدمة للتحكيم من قبل المركز الثقافي للطفولة قبل أن تتم الموافقة على النشر في مجلة "دربيل" التي يصدرها المركز للتأكد من سلامة النقل والتوثيق وعدم نشرها مسبقا.

يعقد مسؤولون بالمركز الثقافي للطفولة الثلاثاء المقبل بمقر المركز في المؤسسة للحي الثقافي "كتارا" مؤتمرا صحفيا للإعلان عن الملف التعريفي لجائزة الباحث الواعد في نسختها السادسة. وتقدر قيمة إجمالي جوائز المسابقة بحوالي 26 ألف ريال قطري، موزعة على المراكز الخمسة الأولى، بواقع 8 آلاف ريال للمركز الأول، و6 آلاف ريال للمركز الثاني، و3 آلاف ريال للمركز الثالث، والرابع 4 آلاف ريال، والخامس 3 آلاف ريال، بالإضافة إلى جوائز أخرى تشجيعية للبحوث المتميزة، والمشاركة بمسابقات الجائزة. وحدد المركز الثقافي للطفولة الشهر الجاري موعدا لتلقي بحوث الجائزة، على أن يكون آخر موعد لقبولها خلال شهر أكتوبر المقبل. وتشمل الجائزة، فئتين، الأولى للأطفال من ( 9 – 12 ) سنة، والثانية للنشء من ( 13 – 18 ) سنة. ومن شروطها العامة أن يكون الباحث على استعداد لتقديم عرضه للجمهور في حال اختيار بحثه من قبل لجنة تنظيم الجائزة. وسيتم تقديم العرض عن طريق ملصق أو شرح تقديمي لمجموعات صغيرة أو كبيرة وفق برنامج الجائزة. واشترط المركز الثقافي للطفولة عدم قبول البحوث الورقية، وأنه حال إرسال البحث يملك المركز الحق في التصرف فيه ونشره مع المحافظة على حقوق الباحث الفكرية والأدبية، بالإضافة إلى مطالبته المترشح إرفاق بعض الصور (إلكترونية) لمراحل تطبيق البحث بحيث لا يقل عن صورتين عالية الجودة. وسيتم إخضاع البحوث المقدمة للتحكيم من قبل المركز الثقافي للطفولة قبل أن تتم الموافقة على النشر في مجلة "دربيل" التي يصدرها المركز للتأكد من سلامة النقل والتوثيق وعدم نشرها مسبقا. وتقوم المحاور الثقافية المطروحة للبحث حول الهوية الوطنية والانتماء، التراث القطري، الثقافة القانونية، الثقافة السياسية، الثقافة البيئية، الثقافة التكنولوجية والعلمية، الثقافة الإعلامية، الثقافة الفنية والأدبية، القيم الاجتماعية، الثقافة الاقتصادية، الثقافة الترويحية واللعب، التراث العربي والإسلامي، الثقافة والمشاركة الأسرية، ثقافة الصحة النفسية، الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. تنمية مهارات الحوار وتعتمد الجائزة في مضمونها على الوصول إلى الأطفال والنشء في جميع المدارس والمراكز التعليمية في قطر وخارجها، ومشاركة دول الخليج العربي والدول العربية في التقديم للجائزة، وتنمية مهارات الحوار والمناقشة لدى الأطفال والنشء من خلال جلسات مناقشة بحثية للمرشحين للفوز. وحدد المركز معايير قبول البحوث في قبول المواد المكتوبة باللغة العربية الفصحى أو الإنجليزية، وأن يكون البحث المقدم في مجال العلوم الاجتماعية والنفسية والتربوية، وألا يزيد عدد المشاركين في البحث الواحد عن باحثين، وتقدم المادة على قرص مرن مع صورة شخصية ونسخة من جواز السفر ونبذة عن سيرته، وأن يكون الحد الأدنى للصفحات للفئة الأولى والثانية لا يقل عن 15 صفحة، وألا يكون البحث قد سبق نشره وألا يكون قد حصل الباحث أو أحد المشاركين معه في أي جائزة بحثية سابقة. شروط المسابقة واشترط المركز الثقافي للطفولة الالتزام بأصول وقواعد البحث العلمي والأمانة العلمية، وأن يكون البحث أصيلا ومبتكرا وموثقا ويحمل مقترحات علمية في المجال الاجتماعي، وتوافر العناصر التالية في كتابة البحث: عنوان البحث، اسم الباحث أو الجهة، السنة، المقدمة، الأهمية، الأهداف، مشكلة وسؤال البحث، الحدود البحثية، الإطار النظري والدراسات السابقة، الفروض، إجراءات البحث (منهجية البحث، عينة البحث، أدوات البحث)، أهم النتائج ومناقشتها، التوصيات والمقترحات، الخاتمة، المراجع، المرفقات. ويؤول حق نشر البحوث المشاركة إلى المركز الثقافي للطفولة على أي وسيلة نشر إلكترونية أو ورقية بمجرد إرسالها من الباحث المشارك رسميا، وألا يجوز الاشتراك بأكثر من بحث لفرد أو جهة، وأن يتناسب موضوع البحث مع الفئة العمرية، واجتياز البحث للشروط الموضوعة بعد مراجعة لجنة الجائزة.

مع اقتراب العد التنازلي لختام الموسم الكروي بنهائي النسخة الـ43 من بطولة كأس الأمير تزداد الفعاليات المصاحبة للبطولة بإقبال كبير والتي تستمر حتى موعد المباراة النهائية، شهد نادي السد الرياضي مشاركة جديدة ومتميزة من المركز الثقافي للطفولة على هامش مباراتي الدور قبل النهائي. حيث زارت المكتبة المتنقلة ملعب البطولات، واستضافت العديد من الأطفال وذويهم من الجماهير التي حضرت المباراتين لتضفي أجواء جديدة وتجربة رائعة لمباريات كأس الأمير باقتران الرياضة بالقراءة في تأكيد على أهمية بناء العقول لترتقي بالأجسام التي تبنيها الرياضة، وشهدت الفعاليات إقبالاً كبيراً وإشادة من الأطفال وأولياء أمورهم. ومن المقرر أن يستمر المركز الثقافي للطفولة في تقديم أنشطته الوافرة والمتنوعة على هامش المباراة النهائية والتي ستجمع بين فريقي الجيش والسد مساء يوم السبت المقبل، لتقدم لوحة بديعة تتناغم مع العديد من الفعاليات الأخرى التي سيحظى بها جمهور النهائي الغالي. مشاركة واسعة في حقول المعرفة شهدت الفعاليات التي أقيمت في نادي السد من خلال المركز مشاركة واسعة من الأطفال والتي استهلوها مع الصعود والتجول في الحافلة والاطلاع على الكتب، ثم ما لبث الأطفال أن بدأوا بقراءة الكتب والقصص والروايات داخل المكتبة المتنقلة والاستمتاع بالعديد من الأنشطة الأخرى غير التقليدية، فكانت هناك مجموعة تقرأ "لن تلعب معنا"، ومجموعة أخرى تبحر مع سطور قصة "قوة وليد". وقام الفريق الفني بتنفيذ العديد من الأنشطة المتميزة، فتم صنع زينة تشجيع المباريات للبنات والأولاد، وتجميع بوستر يدوي بشعار البطولة، كما تم تزيين كابات تحمل صورة كأس البطولة وقدمت كهدايا للأطفال مع الأكواب والفلاشات. كما تم تقديم مسرحية عن طريق تحريك الدمى وطرح أسئلة على الحضور وجاءت هذه الأنشطة بمشاركة الأطفال، وكان هناك غيرها من الأنشطة المساعدة للأطفال من سن 4–5 سنوات. هذا وسيكون الأطفال على موعد مع الكثير من الفعاليات الأخرى المتنوعة في المباراة النهائية، والتي ستشمل رواية مجموعة من القصص تتحدث عن الرياضة مثل سباق الكرة ومسابقات وأسئلة عن كرة القدم وسيكون في انتظارهم مفاجآت عديدة. كما سيقوم الفريق الفني بتنفيذ العديد من الأنشطة، كصنع كأس الأمير، وصنع حركات رياضية بالأسلاك، وصنع وسام الفوز، وتزيين كرة قدم شفافة، وستختتم فعاليات هذا اليوم بمسرحية "العرائس المتحركة" وسيتم طرح الأسئلة على الحضور من الأطفال. تواصل الإثارة في فعاليات السيتي والفيلاجيو واللاند مارك على الصعيد ذاته أبدى عدد كبير من جماهير وعشاق كرة القدم من رواد السيتي سنتر والفيلاجيو سعادتهم الكبيرة بالمشاركة في الفعاليات التي احتضنها المجمعان التجاريان، لاسيَّما وهي تناسب جميع الأعمار وتتيح الفرصة للجميع للاستمتاع بأجواء كأس الأمير. وذلك من خلال المشاركة في أكثر من لعبة مثل "البلاي ستيشن" و"مجسم ملعب كرة القدم"، و"لعبة البليارد المجسم" وغيرها الكثير من الألعاب التي لاقت إقبالاً كبيراً من الأطفال والشباب الذين اندمجوا معها وقضوا أوقاتاً رائعة في أجواء كأس الأمير. كما تقام فعاليات كروية كبيرة مثيرة للحماس بمجمع اللاند مارك تحت شعار "اظهر مهاراتك واربح" وفي ختام المسابقات توزع جوائز على الفائزين وهي برعاية شركة Ooredoo.

أقام المركز الثقافي للطفولة جلسة للقراءة لأعضاء نادي الكتاب، وذلك في مجمع فيلاجيو التجاري، استهلتها غيداء نجم راوي القصة بالمركز بالترحيب بالأعضاء الجدد في النادي. وعرضت غيداء على الصغار القصة، وكان عنوانها "الخبيث والمغفل"، وبدأت بسؤال أعضاء نادي الكتاب عن معنى كلمة الخبيث والمغفل فتسابق الأطفال للإجابة على سؤالها، ثم شرع الفريق الأدبي في قراءة القصة للأطفال بأسلوب تشويقي مرح. وبعد نهاية القصة استنبط الصغار الحكمة منها من خلال سؤالهم عنها من قبل الراوية، حيث أجابت الطفلة سارة العلي قائلة: "الحكمة من هذه القصة هي أن يعتمد الإنسان على نفسه وألا يثق ثقةً مطلقة بالآخرين"، وتهدف قصة "الخبيث والمغفل" إلى حث الأطفال على الصدق مع الآخرين وعدم خيانة الأمانة. وحدّثت غيداء الصغار عن قيمة النظافة باعتبارها عنوان الحضارة والرقي منبهة الأطفال على أهمية المحافظة على نظافة الأماكن العامة، وضرورة قيام كل فرد بواجبه وعدم الاتكال على الغير للقيام بذلك. ويستمر المركز الثقافي للطفولة في طرح مثل هذه الجلسات التي تساهم في غرس حب القراءة في نفوس الأطفال لما لها من أهمية في الارتقاء بثقافتهم وتشكيل بنائهم الفكري والتكويني. ويندرج نادي الكتاب تحت حملة "أنا أقرأ" التي أطلقها المركز عام 2013 م، وتتماشى مع رؤية قطر 2030 بهدف تشجيع الأطفال والناشئة على القراءة وغرسها في نفوسهم مما سيؤدي إلى رفعة قطر وتطورها مستقبلاً، إذ إن مخرجات هذه الحملة ستعود بالنفع العام على الفرد والأسرة والمجتمع ككل، وإعداد أطفال وناشئة محبين للقراءة والكتاب، وتكوين جيل مثقف مطلع ملم بثقافة الآخرين، وعلى أن يكون جيلاً قادراً على الحوار واحترام الرأي الآخر.

نظم المركز الثقافي للطفولة جلسة قراءة وذلك ضمن حملة "أنا أقرأ" والأنشطة والفعاليات المكثفة لدعم القراءة وتنميتها لدى الأطفال والناشئة في قطر، بمقره في مجمع فيلاجيو "مكتبتي" بمشاركة أعضاء نادي الكتاب.وشملت الجلسة رواية قصة القتها السيدة غيداء نجم من المركز الثقافي حيث عرضت للأطفال المشاركين أهمية الاعتماد على النفس والصدق مع الآخرين وعدم خيانة الأمانة ..وتحدثت ايضا عن أهمية النظافة التي تعتبر من سمات الحضارة والرقي ..وفي ختام الجلسة قام الفريق الفني التابع للمركز بعمل نشاط فني متنوع للأطفال .ويستمر المركز الثقافي للطفولة في طرح مثل هذه الجلسات التي تساهم في غرس حب القراءة في نفوس الأطفال لما لها من أهمية في الارتقاء بثقافتهم وتشكيل بنائهم الفكري والتكويني.ويندرج نادي الكتاب تحت حملة " أنا أقرأ" التي أطلقها المركز الثقافي للطفولة عام 2013 م ، وتتماشى هذه الحملة مع رؤية قطر 2030 والتي تهدف إلى تشجيع الأطفال والناشئة على القراءة ،حيث أن مخرجات هذه الحملة ستعود بالنفع العام على الفرد والأسرة والمجتمع ككل، وإعداد أطفال وناشئة محبين للقراءة والكتاب، وتكوين جيل مثقف مطلع ملم بثقافة الآخرين، وعلى أن يكون جيلاً قادراً على الحوار واحترام الرأي الآخر.وتقيم حملة "أنا أقرأ" العديد من الفعاليات والأنشطة للأطفال والناشئة والمهتمين والعامة مثل: نادي الكتاب، مجموعات القراءة، المكتبة المتنقلة "ألوان" ،التي تزور كافة المدارس ورياض الأطفال وتشارك في الاحتفالات والمهرجات المختلفة في الدولة، وورش ودورات تدريبية في القراءة وكتابة القصة، أنشطة مصاحبة للقصة في الأماكن العامة.

ينظم المركز الثقافي للطفولة حاليا ورشة بعنوان"التواصل الإلكتروني الآمن"، وتتواصل على مدى أيام متفرقة هي 12 و18 و19 الجاري، لمساعدة الطلبة على معرفة الأساسيات التي تضبط سلوكياتهم على مواقع التواصل الاجتماعي عن طريق عرض خطة وإستراتيجية ونصائح مختلفة لضمان خصوصيتهم مع معرفة الطرق القانونية في الإبلاغ عن أي حالة من حالات المخاطر على "الإنترنت". وتستهدف الدورة إكساب المتدربين مهارات ومعلومات تضيف لحياتهم وتقيهم من أي سوء على "الإنترنت"، والتعرف على مواقع التواصل الاجتماعي وأبعادها الأمنية، ويكتسب المشاركون من خلالها التعرف على طرق التواصل الذكي واختيار المتابعين والأصدقاء على مواقع التواصل الاجتماعي. وتستهدف الدورة طلبة المدارس من المرحلة الإعدادية والثانوية، ويصل عددهم إلى ٦٠ متدربا، وتقوم محاورها على مهارات الأمن على مواقع التواصل الاجتماعي، طرق التواصل الذكي واختيار المتابعين والأصدقاء، وطرق ضبط الملفات الشخصية وأسس نشر التعليقات والمحتويات، وحقوق النشر على مواقع التواصل الاجتماعي.

إختتم المركز الثقافي للطفولة الموسم الخامس من برنامجه الباحث الواعد، حيث نظم حفلاً خاصاً لتكريم الفائزين بحضور عدد من المسؤولين بالمجلس الأعلى للتعليم وممثلي الهيئات الاجتماعية والتعليمية والبحثية.وقالت السيدة حنان الهيل المديرة التنفيذية للمركز الثقافي للطفولة، في كلمة خلال الحفل الختامي "إن دولة قطر أولت موضوع البحث العلمي أهمية كبرى متمثلة في الرؤية الوطنية لدولة قطر 2030 ، ومن هذا المنطلق فقد أولى المركز أهمية لموضوع البحث العلمي تمثل في برنامج الباحث الواعد".. مشيرة إلى أن هذا الموسم الخامس للبرنامج حيث يحصد الباحثون الواعدون ثمار جهدهم المتواصل والحثيث في البحث وحل المشكلات، لافتة إلى أن هذا البرنامج سيكون نقطة الانطلاق للحصول على رخصة الباحث مستقبلا بعد نشر بحثه في المجلة العلمية المحكمة "دربيل".وأضافت ان فكرة البرنامج جاءت من منطلق الرؤية الطموحة للإرادة السياسية والحاجة الماسة لدفع الاطفال للمنهج البحثي ، والمساهمة في التنشئة البحثية له ،لافتة إلى أن البرنامج يفعل علاقات التعاون بين المركز الثقافي للطفولة والمهتمين بالتنشئة البحثية والبحث العلمي و يهدف لتنمية مهارات البحث عند الاطفال والناشئة وتبني الموهوبين منهم وصقل مهاراتهم ليكونوا باحثين واعدين لقطر.وأوضحت الهيل أن عدد المشاركين في هذا الموسم من برنامج الباحث الواعد بلغ 140 باحثاً وباحثة ، قدموا من خلالها 80 بحثاً، وتم توزيع الجوائز على الفائزين بالمراكز السته الأولى في كل فئة بالإضافة لتقديم جوائز للبحوث المتميزة داعية أن تتواصل جهودهم البحثية وأن يرتقوا إلى أعلى مراتب التميز في مجال البحث العلمي.وأشارت المديرة التنفيذية للمركز إلى أن البحوث تنوعت في المواضيع وتطورت بشكل واضح، مما يدل على وعي أبنائنا بما يحيط بهم ومسؤولياتهم تجاه وطنهم، لافتة إلى أن الأبحاث مرت بمراحل متعددة متمثلة بالتحكيم النظري على يد خبراء واختصاصيين في البحث العلمي, بالإضافة إلى عرض البحوث على لجنة التحكيم ، والتأكد من مصداقيتها وجودتها والتأكد من قيام الطفل نفسه بتطبيقها وبحمد لله شهدنا عروضا مميزة.وفي كلمة لها تحدثت الدكتورة أسماء المهندي رئيسة فريق مهارات البحث العلمي بالمجلس الأعلى للتعليم "عن أهمية البحث العلمي وضرورة الاهتمام بهذا الجانب وما له من أثر كبير على النهوض بالمجتمع ومعالجة السلوكيات".

اختتم المركز الثقافي للطفولة الموسم الخامس من برنامج الباحث الواعد، واعلان الفائزين بهذه النسخة من البرنامج، وذلك بحضور الأستاذة حنان الهيل المدير التنفيذي للمركز والأستاذ خليفة الدرهم مدير مكتب المدارس المستقلة بالمجلس الأعلى للتعليم والدكتورة أسماء المهندي رئيس فريق مهارات البحث العلمي بالمجلس الأعلى للتعليم , وعمر اليافعي مدير إدارة العلاقات العامة والإتصال بوزارة البلدية والتخطيط العمراني وممثلي الهيئات والمؤسسات الاجتماعية والتعليمية والبحثية والمدارس. وقالت الأستاذه حنان الهيل إن دولة قطر أولت موضوع البحث العلمي أهمية كبرى متمثلة في الرؤية الوطنية لدولة قطر 2030، ومن هذا المنطلق فقد أولى المركز الثقافي للطفولة نفس الأهمية في موضوع البحث العلمي، والذي تمثل في برنامج الباحث الواعد. وأضافت أنه للعام الخامس على التوالي ، سيحصد الباحثين الواعدين ثمار جهدهم المتواصل والحثيث في البحث وحل المشكلات ، "وستكون نقطة الانطلاق للحصول على رخصة الباحث مستقبلا بعد نشر بحثه في المجلة العلمية المحكمة دربيل، الباحث الواعد هو عنوان برنامجنا ونشأت الفكرة من منطلق الرؤية الطموحة للإرادة السياسية والحاجة الماسة لدفع الاطفال للمنهج البحثي ، والمساهمة في التنشئة البحثية له". ونوهت الى مشاركة 140 باحث وباحثه في البرنامج قدموا من خلالها 80 بحثا , وسيتم توزيع الجوائز على الفائزين بالمراكز السته الاولى في كل فئة بالإضافة لتقديم جوائز للعروض المتميزة. وأعربت عن أملها في ألا يقف سعي الباحثين نحو التميز فقط من خلال برنامج الباحث، "ولكننا نطمح في أن نراهم في أعلى مراتب التميز في مجال البحث العلمي , كما تم اصدار العدد الرابع من مجلة دربيل البحثية والتي تحتوي على البحوث المشاركة في الموسم الخامس من البرنامج ، وفي ختام كلمتها قدمت الشكر والتقدير لفريق العمل القائم على برنامج الباحث الواعد، وكل من ساهم في إنجاح هذا البرنامج وتنسيق هذا الحفل، والشكر كذلك للمحكمين والداعمين للبرنامج من الجهات المختلفة في الدولة والمدارس في تسهيل المشاركة للأطفال والناشئين".

إختتم المركز الثقافي للطفولة برنامجه "الشراكة الوالدية" الذي نظمه للعام الثاني على التوالي ولمدة أسبوع حيث شارك فيه نخبة من التربويين والمختصين في مجال الطفولة حيث قدموا مجموعة من المحاضرات والدورات التربوية الموجهة لأولياء الأمور وللأطفال والناشئة وذلك بمقر المركز في كتارا . بدأ البرنامج بدورتين لأولياء الأمور قدمهما الخبير التربوي الدكتور إبراهيم الخليفي الأولى بعنوان دور القيادة التربوية لتحقيق الشراكة الوالدية أوضح خلالها ضرورة القيادة التربوية بالنسبة للوالدين لتربية الأطفال وتوجيههم، مشددا على أهمية وجود الذكاء التربوي عند الوالدين لتحصين الأولاد ضد تحديات الحياة ، بالإضافة إلى الطرق الفعالة لبناء بيوت قوية متماسكة . وعلى مدار ثلاثة أيام متتالية قدمت الاستشارية النفسية الدكتورة وداد العيسى، 6 دورات صباحية للناشئة في المدارس ومسائية لأولياء الأمور، حيث ركزت في الدورات الصباحية للطلاب على صقل الشخصية وعدم الانجراف وراء المغريات السلبية بالإضافة لأهمية تعزيز الثقة بالذات وبناء الشخصية القوية والتي يكون لها كيان قوي وأهداف تسعى لتحقيقها . وتناولت الدورات الخاصة بأولياء الأمور كيفية بناء الثقة بالذات في نفس الاطفال والمراهقين وأهميتها لمواجهة صعوبات الحياة وتقوية شخصياتهم ، وفي الدورة الثانية تناولت أهمية تعليم الأبناء اتخاذ القرار المناسب وتحمل المسؤولية وإعطائهم الفرصة لذلك وذلك لجعل شخصية الطفل قوية قادرة على اتخاذ القرارات في مختلف مجالات الحياة داخل المنزل وخارجه ، وجاءت الدورة الثالثة بعنوان "الاحتراف الوالدي في إدارة الخلافات مع الأبناء ".وركز البرنامج على مساعدة الآباء للتحكم بالانفعالات وكيفية معالجة مشاعرهم المختلفة وأساليب التحكم بمشاعرهم والمهارات الخاصة بالقيادة الوالدية داخل المنزل . واختتم برنامج الشراكة الوالدية بدورة "معا لحياة سعيدة " قدمها المستشار التربوي الاستاذ عبدالرحمن الحرمي ، حيث ركز على أساليب التعامل مع الأبناء والمهارات السبعة لاحتواء المشاكل .وقالت الأستاذة منى المزروعي مدير إدارة الأنشطة المجتمعية بالمركز الثقافي للطفولة في بيان صحفي اليوم "إن المركز يعمل على تحقيق مجموعة من الأهداف منها توعية أولياء الأمور بطرق التربية السليمة للأطفال في مختلف مراحل العمر وتوعيتهم بما يحيط بهم من عوامل ثقافية واجتماعية وغيرها مما يؤثر في مسيرة حياة الأطفال ، مشيرة إلى أن برنامج الشراكة الوالدية يعمل على تحقيق هذا الهدف من خلال استضافة نخبة من الاستشاريين والمربين على مستوى الوطن العربي، ليشاركوا خبراتهم مع أولياء الأمور . ودعت المزروعي أولياء الأمور بالانخراط في الدورات المتخصصة للتعرف على طرق التربية السليمة وكيفية التعامل مع مختلف التحديات التي يواجهونها في حياتهم خاصة انها تعود عليهم بفائدة كبيرة وتعطيهم الحلول والطرق الأنسب لتربية الأبناء .

تحت رعاية سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، يستضيف المركز الثقافي للطفولة أسبوعاً للصداقة القطرية- الإيرانية للأطفال، وذلك بالتنسيق مع وزارة الثقافة والفنون والتراث وبالتعاون مع سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالدوحة والذي يستهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الأطفال من الجنسيتين. وأفادت منى المزروعي مدير إدارة الأنشطة المجتمعية إن هذا الأسبوع سيضم ورش تعليمية للأطفال في مجال الفنون البصرية للفئة العمرية ما بين (7-12) سنة وذلك بالتنسيق مع مركز كانون في إيران المنظم للأسبوع. يعتبر "كانون" مركز تدريبي متخصص في تعليم الأطفال مبادئ الفنون وله شهره عالمية في هذا المجال تمتد لأكثر من خمسين عاماً ونظم عدة دورات تدريبة في أكثر من 20 بلد أوربي. وينطلق أسبوع الصداقة القطري - الإيراني يوم الأحد المقبل وحتى يوم الخميس المقبل في مبنى المركز الثقافي للطفولة رقم 30 في "كتارا". وسيشارك في هذا الأسبوع عدد من المدارس القطرية إضافة إلى طلاب من مدرسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

أعلن المركز الثقافي للطفولة عن تدشين برنامج "إيجابية الحياة" وذلك بالتعاون مع 42 مدرسة ابتدائية وإعدادية وثانوية. ويستمر البرنامج حتى 1 مارس 2015. وأوضح المركز في بيان صحفي اليوم، السبت، أن برنامج "إيجابية الحياة" يقام في 42 مدرسة، حيث بدأ في مدرسة التعاون بحضور 9 مدارس ابتدائية. ومن ثم سيكون في مدرسة المنتزه النموذجية المستقلة للبنين والتي ستستضيف البرنامج في مرحلته الثانية، وذلك بحضور مدارس ابتدائية نموذجية أخرى، وتقام المرحلة الثالثة للبرنامج في مدرسة ميمونة الابتدائية المستقلة للبنات وذلك بحضور عدة مدارس ابتدائية مستقلة للبنات. ويقوم هذا البرنامج على سلسلة كتب تم توظيفها على شكل ورش ومحاضرات لأولياء الأمور والطلبة، ولمسؤولي مصادر التعلم ويقوم المركز الثقافي للطفولة بتوزيع نسخ هذه الكتب على المدارس ليستفيد منها الطلاب بعد الورش والمحاضرات التي أقيمت تحفيزا على القراءة. ويشارك في هذا البرنامج كل من دكتورة بتول خليفة، الأستاذة المشاركة بقسم الصحة النفسية بجامعة قطر، والمدرب خالد بو موزة، والباحثة التربوية مريم الدوسري. وقدمت الدكتورة بتول خليفة أولى محاضرات البرنامج بعنوان "الاستعداد للامتحانات"،لأولياء الأمور ومسؤولي مصادر التعلم تحدثت خلالها حول كيفية إعداد الطالب للامتحانات باستخدام أساليب تربوية واستراتيجيات تساعده على تجديد نشاطه و مواصلة المذاكرة من غير توتر أو كلل، لافتة إلى وجود تدريبات متنوعة للتخلص من التوتر، ومن هذه التمارين "الاستراتيجيات التي تستخدمها مع ابنك لمساعدته على التركيز" وقد شارك في حل هذه التمارين جميع أولياء الأمور ومسؤولو مصادر التعلم. ومن الاستراتيجيات التي قُدمت من قبل أولياء الأمور في هذا التمرين، استخدام التركيبات في تكوين الجمل، مما يساعد الطفل على التسلسل لديه واستثارة الألياف العصبية، اجعل ابنك يشرح لك الدرس، دع لابنك حرية اختيار الوقت للمذاكرة. وقد أوضحت الدكتورة بتول أيضاً استراتيجيات التواصل، كالتواصل الحسي الذي يساعد ولي الأمر على مد جسور مع الابن ويشعره بالأمان والحنان ويحثه على مواصلة المذاكرة بجد واجتهاد، داعية إلى وجود أفكار مبتكرة لتحفيز الطفل على المذاكرة ، مؤكدة أن فترة الامتحانات لا تعني الحجر على الطالب في ممارسة أي شيء سوى المذاكرة فلابد من التوازن بين المذاكرة والهوايات المفيدة. وأشارت إلى عدد من النصائح الضرورية مثل أن يتعلم الطالب تسجيل الملاحظات الهامة أثناء الدرس لما لها من أهمية كبيرة في تحصيل الطالب وتفوقه ، وضرورة إعطاء الطفل أوقات راحة أثناء المذاكرة لتجديد نشاطه وشحذ همته للمذاكرة من جديد، مستشهدة بقصص مختلفة لأمهات لعظماء ومواقف من خبرتها التربوية. هذا ومن الورش التي سيتم تقديمها ضمن برنامج "ايجابية الحياة" لطلاب المرحلة الثانوية ورشة "أنا والآخر، دليل الشباب في سن المراهقة" للمدرب خالد بو موزة، كما سيتم تقديم عدة محاضرات وورش لطلاب المرحلة الإعدادية منها، "فقدان عزيز" والتي ستقدمها دكتورة بتول خليفة. في حين أن طلاب المرحلة الابتدائية ستقدم لهم الباحثة التربوية والاجتماعية،مريم الدوسري برنامج" أنا طفل قوي وذكي وآمن".

أقام المركز الثقافي للطفولة ملتقى "تميز واعدون الخليج"، تزامناً مع إحتفاء المركز بمناسبة الطفل الخليجي، وذلك في مقر المركز بالحي الثقافي "كتارا"، وذلك بحضور الأستاذة منى المزروعي مديرة الأنشطة المجتمعية ونخبة من المتميزين القطريين. وأعربت منى المزروعي عن شكرها للمشاركين والمعلمين والطلاب المتميزين، متمنية أن يكون جيلا قطرياً واعدا لبناء الوطن، وقامت بتكريم الطلاب والمدارس والمعلمين والجهات المشاركة في الملتقى، ويأتي الملتقى تزامنا مع احتفال دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بيوم الطفل الخليجي من كل عام في كافة المؤسسات المجتمعية في دول المجلس حيث تقام الفعاليات الترفيهية والتثقيفية الخاصة بالطفل، وتوجه هذه الفعالية إلى الناشئة، وشارك فيها قرابة 60 من طلبة المدارس في ملتقى شبابي، لإبراز دور الشباب وتميزهم في عدة مجالات ثقافية وفنية وإبداعية وذلك من خلال 3 من المتميزين من الجيل الواعد، وشخصيتين من الشخصيات المتميزة والتي تمتلك الخبرة من دولة قطر أو من دول الخليج. ويأتي الملتقى إكمالا لسلسلة ملتقيات "تميز واعدون" التي ينظمها المركز حيث استفاد من "ملتقى تميز واعدون العرب" و "ملتقى تميز واعدون العالم" لهذا العام 180 طالباً، وبدأ الملتقى بكلمة افتتاحية لتعريف الحفل عبد العزيز السليطي، الطالب بمدرسة قطر التقنية، وقال"المدرسة تؤهل الطلاب للحصول على شهادة " تي أي إف " التقنية مما يجعلهم مؤهلين للحصول على وظائف مرموقة في الشركات التقنية والصناعية، "فنحن كقطريين يجب أن يكون لنا دور في دفع عجلة التنمية في بلدنا الحبيبة قطر ".وتحدث الأستاذ راشد الإبراهيم، أمين سر ورئيس قسم المشاريع وعضو مؤسس في النادي العلمي القطري، عن تجربته في مجال الاختراعات وحصوله على براءة اختراع لحل مشكلة ندرة المياه في دول مجلس التعاون الخليجي.وبدوره تحدث د.عدنان النعيمي، عن تجربته وإصراره على تحقيق الأهداف رغم كل كلمات الإحباط التي سمعها، ودعا الأطفال والناشئة إلى ضرورة التمسك بأفكارهم وطموحاتهم وعدم الالتفات إلى المحبطين، وخاطب الطلاب: "نريدكم أن تكونوا مبدعين ولا نشترط أن تكونوا مبدعين في الاختراعات بل كونوا مبدعين في أي مجال آخر ترونه مناسبا لميولكم وقدراتكم، ولا تنسوا أن تتميزوا وتبدعوا في دراستكم أيضاً"، أما ماجد عبدالرشيد فقد تحدث عن تجربته في الجمع بين التميز العلمي والرياضي فهو طالب مولع بالآلات الدقيقة وهو التخصص الذي يدرسه في مدرسة قطر التقنية كما أنه لاعب طائرة متميز في فئة الناشئين، وتحدث الطالب عبدالعزيز شمس عن تجربته المتميزة على الصعيد العلمي وفي الاحتراف في كرة السلة كذلك حيث إنه شارك في بطولات عربية.

اختتمت بالمركز الثقافي للطفولة اليوم حملة "عيشها صح 2"، وذلك بحضور مجموعة كبيرة من المهتمين والمسؤولين وأولياء الأمور، حيث لاقت نجاحا كبيرا وصدى مميزا. واشتملت الحملة على 15 ملتقى تدريبيا وذلك على مدى ثلاثة شهور، والتي من أهم أهدافها بناء مفاهيم إيجابية حول الحياة الصحية السليمة وتعويد المشاركين على اتباعها كجزء من عاداتهم اليومية للوصول إلى جسم حيوي قوي يتمتع بوزن مناسب وعادات غذائية صحيحة. واستهدفت الحملة التي تعزز من مفاهيم الأمور الصحية أعمارا وقدرات معينة من المرحلتين الإعدادية والثانوية من مختلف المدارس في دولة قطر، وذلك تحت إشراف طبي، وبمشاركة نخبة من المدربين التربويين وأصحاب الاختصاص .. وقد بدأت الحملة بتقديم التوعية لشريحة كبيرة من الطلاب في مدارسهم لرفع الوعي بمفاهيم الحياة الصحية السليمة من خلال ورش ومحاضرات متعددة. وجرى اعتماد حملة "عيشها صح" كأداة رئيسية لجمع المعلومات بهدف إجراء دراسة علمية شاملة حول قضية الوزن والحياة الصحية المثلى لهذه الفئة العمرية، كما تم اعتماد المشاركين كعينة للبحث وفق الخطوات المدروسة التالية: قياس الوزن لجميع الطلبة في العينة، وحساب نسبة كتلة الجسم بحسب العمر والجنس، حيث تم تسجيل تاريخ ميلاد الطالب أو الطالبة كما هو في سجلات المدرسة. وأظهرت نتائج الدراسة التي أجريت من خلال الحملة عدة نقاط هامة، والتي من شأنها أن تشكل إضافة مميزة للمهتمين والباحثين في مجال صحة الطفل والنشء، في سبيل الحفاظ على جيل سليم البدن والعقل قادر على الانتاج الفعال لوطنه بالتوافق مع رؤية قطر 2030.

اختتم المركز الثقافي للطفولة مشاركته في مهرجان "لشته" الثاني والذي أقيم في الحي الثقافي على شاطئ كتارا، إذ تعد هذه المشاركة الثانية على التوالي للمركز بالمهرجان .شارك المركز لهذا العام بحلة جديدة مغايرة لما كانت عليه في العام الماضي ، حيث سعى إلى تقديم فكرة جديدة من ناحية التصميم والأنشطة والعروض المصاحبة، وتتبلور هذه الفكرة في وضع تصميم يتناسب مع الطفل حيث تم تصميم قرية مصغرة خاصة بالأطفال وبداخلها (5) بيوت وفي كل بيت وجد الطفل أنشطة مختلفة ومتنوعة لتتناسب مع ميول جميع الأطفال.وقد افتتح القرية سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي – كتارا- وأشاد بالقرية والأنشطة والورش المختلفة التي يقدمها المركز للصغار في هذه القرية. وشارك في أنشطة القرية عدد كبير من الأطفال من جميع الفئات العمرية حيث بلغ عددهم (4000) طفل مشارك. وجاء تصميم القرية بألوان جاذبة للصغار وشد انتباههم، واحتوت على 5 بيوت مختلفة.

يعلن المركز الثقافي للطفولة عن تنظيم برنامج "كشتة " للبنين لزيارة معالم قطر والتعرف على تاريخها وتراثها والأماكن السياحية والترفيهية اعتبارا من 31 من يناير الحالي وحتى 28 من مارس المقبل .ويستهدف البرنامج الفئة العمرية من عمر 12 وحتى 16 سنة للتعرف على المواقع السياحية والتراثية الكثيرة الموجودة في البلاد والقلاع والقصور الأثرية القديمة وإبراز الجهود الهامة التي تبذلها الدولة للتعريف بتلك المعالم التاريخية وتأهيلها بما يحافظ عليها ويساهم في تعريف الأجيال الجديدة والعالم بأهميتها وقيمتها التاريخية .وسيتم التجمع كل يوم سبت من الساعة الثامنة صباحا وحتى 3 عصرا في الحي الثقافي "كتارا" .وتجدر الإشارة إلى أن المركز الثقافي للطفولة يهدف من خلال الأنشطة والبرامج والفعاليات الى تنمية ثقافة الطفل في جميع المجالات وتشجيع وترسيخ مبادئ التعليم المبكر لدى الأطفال وتشجيع الحضور المنتظم في المدارس والتقليل من معدلات التسرب وإعداد الطفل لحياة تستشعر المسؤولية في مجتمع حر يسوده روح التفاهم والسلم والتسامح والمساواة بين الشعوب.. وتوعية جميع قطاعات المجتمع ولا سيما الوالدين والطفل بالقضايا المتعلقة بصحة الطفل والتغذية السليمة وتنمية ثقافة حماية البيئة والوقاية من الحوادث لدى الفئات المستهدفة .كما يهدف الى توعية الأمهات بطرق التربية السليمة للأطفال في مختلف المراحل العمرية والعوامل الثقافية والاجتماعية المؤثرة في مسيرة حياة الأطفال وتشجيع مفهوم الشراكة الأبوية ومدى تأثيرها الايجابي على الطفل والتعرف على الأساليب الحديثة لتربية الأطفال الموهوبين بهدف تنمية قدراتهم ومهاراتهم العقلية المتميزة.

يواصل المركز الثقافي للطفولة في معرض الدوحة الدولي للكتاب 2015 تقديم فعاليات متنوعة بهدف تشجيع ثقافة القراءة والاطلاع والمعرفة لدى الأطفال والناشئة، من خلال مشاركتهم بالمعرض. وتشمل الفعاليات جلسات يومية للقراءة وكتابة القصص والمسابقات التفاعلية.. بالإضافة إلى تفعيل حملة أنا اقرأ من خلال المعرض التي أطلقها ثقافي الطفولة عام 2013 حيث يشارك المركز سنوياً في معرض الدوحة الدولي للكتاب كونه الحدث الفعال في تنمية وتبادل الخبرات الثقافية بين الشعوب والدول وكذلك عامل مهم في التقارب الفكري بين الأشخاص. ويستهدف جناح المركز في المعرض الأطفال من عمر (5 الى14 سنة) وأولياء الأمور وجميع المهتمين بثقافة الطفل وتربيته، إلى جانب الأركان التفاعلية والتثقيفية من أعلام من قطر و جولة في قطر والمسابقات الثقافية وصورة وبرواز وفيلم قصير وصناعة كتابي وأحلم بمهنتي وصحتي وأنشطة أدبية ومسرحية وفنية. ويهدف ثقافي الطفولة من خلال هذه المشاركة في معرض الدوحة الدولي للكتاب إلى تفعيل الأهداف التربوية والتعليمة والتثقيفية للمركز، بتثقيف الأطفال والاهتمام بكل ما ينهض بالطفل ويأتي ذلك انسجاماً مع رسالة وأهداف المركز وخطته الاستراتيجية في تفعيل دوره الثقافي من خلال المشاركة في المؤتمرات والمعارض الخاصة بالطفل.

ضمن إطار حملة المركز الثقافي للطفولة "أنا أقرأ" قامت المكتبة المتنقلة "ألوان" بزيارة الأطفال في مركز لغتي المختص بتعليم اللغة العربية وترسيخ جذورها للناطقين بها وغير الناطقين بها أيضاً. وقد حظيت "ألوان" باستقبال رائع من قبل طاقم العمل في مركز لغتي ومن ثم بدأ فريق ألوان في أنشطته الأدبية والفنية المتنوعة لـ"28" طفلا، وكان الجمهور المستهدف يبلغ من العمر ما بين 4-12 سنة. وقد أعطيت لكل مرحلة عمرية أنشطة تناسب نضوجها الفكري واهتماماتها. وبدأ فريق المكتبة المتنقلة بالنشاط الأدبي حيث روى الفريق الأدبي للأطفال قصة "النملة والحمامة" والتي تهدف إلى تشجيع الأطفال على عمل الخير، مبينا لهم أن من يعمل عملا صالحا يلقى خيرا، وتلى ذلك النشاط الفني ، ذو الارتباط الوثيق بالنشاط الأدبي، والمرافق لهذه القصة ونظراً لكون الحمامة هي الشخصية الرئيسية في القصة قام الفريق الفني بتعليم الأطفال كيفية صنع حمامة وتزيينها باستخدام صناديق الكرتون المستهلكة وذلك بهدف تعليم الأطفال أهمية إعادة تدوير المواد والاستفادة منها في صنع أعمال فنية جميلة. وبعد ذلك قام الفريق الأدبي برواية قصة "يهديك يرضيك" للأطفال وتهدف هذه القصة إلى تبيين أثر الكلمة الطيبة على القلوب فبطل هذه القصة طفل مهذب مع الجميع عند السؤال أو الطلب من أي كان. وجاء بعد ذلك النشاط الفني، حيث قام الأطفال بمساعدة الفريق الفني بصنع شجرة مجسمة وذلك لما للشجرة من دور فعال في القصة حيث كانت تمثل دور الأخ الناصح للطفل بطل القصة المروية للصغار. وقد ركز فريق الحافلة "ألوان" التابع لثقافي الطفولة بشكل أساسي على ربط النشاط الأدبي بالفني بحيث يقدم الفريق للأطفال مواضيع متكاملة وهادفة تُرسخ لديهم أهمية حب القراءة وتحقق الفائدة المرجوة من مطالعة القصص. وبعد أن استمتع الأطفال بهذه الأنشطة قام الفريق بتوزيع جريدة تجوري للأطفال والهدايا التذكارية من حملة "أنا أقرأ"على أعضاء المركز والأطفال المنتسبين له، وفي نهاية هذه الزيارة تمنى المسؤولون في مركز لغتي أن تتكرر زيارات المكتبة المتنقلة "ألوان" لهم في المستقبل القريب لما لمسوا لها من نفع وفائدة ومتعة في نفوس الصغار. والجدير بالذكر أن زيارات الحافلة المتنقلة ألوان تعددت في مختلف الأماكن، حيث طافت الحافلة "ألوان" أرجاء قطر من خلال زيارتها للعديد من رياض الأطفال والمدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية كذلك. يذكر أن حملة "أنا أقرأ" تُعد الحملة الأولى من نوعها على مستوى الدولة والفعالية الأكبر التي ينفذها المركز الثقافي للطفولة والتي تهدف إلى إعادة الأهمية للكتاب وذلك من خلال تشجيع الأطفال على القراءة، ضمن جهود المركز المتواصلة والرامية لنشر ثقافة القراءة وتعزيزها بين الأطفال. وتندرج حملة "أنا أقرأ" ضمن الأهداف التنموية لدولة قطر والأهداف التأسيسية للمركز الثقافي للطفولة، وتستند فكرة الحملة على تطبيق برنامج تثقيفي توعوي وتدريبي متكامل في كل أرجاء المجتمع القطري ومع أكبر عدد ممكن من الشركاء المعنيين ذوي العلاقة المرتبطة، حيث تستهدف الحملة فئة الأطفال من سن الثانية إلى السادسة عشرة، إلى جانب أولياء الأمور، وأمناء المكتبات في المدارس، كما تتوخى إشراك المعلمين والمُدرسين في رياض الأطفال والمدارس الابتدائية والإعدادية في تنفيذ برامجها المختلفة.

نظم المركز الثقافي للطفولة، ورشة توعوية، في جامعة قطر ضمن إطار حملة "أنا أقرأ" بعنوان "الشرطي صديقي" وذلك بالتعاون مع إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية وبمشاركة مجموعة أطفال من منتسبي المركز.وشملت الورشة تقديم فقرات متنوعة حول الأمن والسلامة.. بالإضافة إلى مسابقات تساهم في ترسيخ دور الشرطي وأهميته في المجتمع وتم توزيع قصص أمنية لشخصيات "الشرطي صديقي" من قبل الوزارة.وقدمت السيدة العنود المناعي من إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية، شرحا حول دور الشرطي ورجال الدفاع المدني في المجتمع من خلال تعريف الأطفال على طفاية الحريق ودورها والتعرف على بقية مستلزمات الإطفاء، موضحة أيضا دور القوات البحرية من خلال عرض مجسم لسفينة "مخباط".وتهدف الورشة إلى توعية الأطفال بدور الشرطة من خلال منع الجريمة، واكتشافها، والقبض على مرتكبيها، وتنفيذ العقوبة الصادرة بحقهم، والمحافظة على الأمن العام وتحقيق الاستقرار لأفراد المجتمع.وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة الورش التوعوية التي يقدمها المركز الثقافي للطفولة للأطفال بمختلف المؤسسات ضمن حملة "أنا أقرأ" التي تغرس حب الاطلاع والقراءة وتساهم في توعية المجتمع بكافة القضايا والأمور التي تهم الطفل بالدرجة الأولى والبيئة المحيطة به بشكل عام، وذلك من خلال الورش العملية والفنية والمسابقات والألعاب التي تحبب الطفل وتدعوه للمشاركة بكل متعة

اختتم المركز الثقافي للطفولة برنامج "الأديب الواعد" بحفل حضره نخبة كبيرة من المسؤولين والمهتمين وذلك ضمن إطار البرامج الثقافية والأدبية التي يقدمها المركز والتي تعمل على اكتشاف المواهب وصقلها وتنميتها طبقا لرؤية قطر 2030 في محور التنمية البشرية التي يسعى المركز لتطبيقها، وفي إطار برامج "الجيل الواعد".واشار السيد عبدالله حامد الملا مدير ادارة العلاقات العامة والاعلام من خلال كلمة له في حفل الختام إلى أن فكرة برنامج "الأديب الواعد" تكمن في اكتشاف المواهب الإبداعية الأدبية في مجالات كتابة الشعر والقصة وفن الخطابة.وقال السيد الملا إن البرنامج يعتني بثقافة الطفل، ويعمل على تنمية قدراته وابداعاته ومواهبه لتتميز وتصقل ، وتكون عاملا مهما في بناء شخصية الطفل وجعلها شخصية متوازنة مبدعة طموحة تتميز بالاعتماد على التراث والثقة بالنفس ، مبينا أن المركز يحرص على التركيز على اللغة العربية واكتشاف اجيال لديها ثقافة ومتمسكين بالهوية وقيمة اللغة العربية.وتم الاعلان عن اسماء الفائزين وهم كالتالي.. الشاعر الواعد ضمن برنامج الأديب الواعد الفائز في المركز الاول خالد عبدالرحمن قطبة وفي المركز الثاني عبدالرحمن البلوشي بينما حصلت دعاء عبدالرحمن على المركز الثالث.أما أسماء الفائزين بجوائز الخطيب الواعد، فهم: محمد عبدالله المري المركز الأول و عياض نور الدين أحمد المركز الثاني و محمد جعفر اليوانسة المركز الثالث. كم تم الاعلان عن الفائزين بالكاتب الواعد وهم .. آيات وليد المركز الأول وعمر عادل المركز الثاني و رؤى فخر الدين المركز الثالث .

في أمسية امتزج فيها الأدب بالخطابة، احتفل المركز الثقافي للطفولة بختام برنامج "الأديب الواعد" الذي تضمن مجالات الشعر والخطابة، وذلك بحضور الأستاذة حنان الهيل، مدير عام المركز بالوكالة، وعدد من مسؤولي المركز، ومسؤولي المدارس التي أقيم البرنامج بالتعاون معها، علاوة على حضور أولياء أمور الفائزين. وفي كلمته للحضور، أكد السيد عبدالله حامد الملا، مدير إدارة العلاقات العامة والاعلام، مدير ادارة البرامج والمعرفة بالوكالة، أن البرنامج يعتني بثقافة الطفل، ويعمل على تنمية قدراتهم وابداعاتهم ومواهبهم لتميز وتصقل، وتكون عاملا مهما في بناء شخصية الطفل وجعلها شخصية متوازنة مبدعة طموحة تتميز بالاعتماد على التراث والثقة بالنفس. اكتشاف الموهوبين وقال الملا إنه انطلاقا من حرص المركز على اللغة العربية، وفي مجال ترتيب الأولويات، "نادينا وعملنا على الاستثمار في مجال بناء الأجيال الناشئة استنادا للرؤية الوطنية لدولة قطر 2030، ومن خلال هذا البرنامج استطعنا اكتشاف جيل مثقف أديب محتفظ بهويته وقيمه العربية". أسماء الفائزين وخلال الاحتفال جرى الاعلان عن الفائزين بالشاعر الواعد ضمن برنامج الأديب الواعد، وحصد خالد عبدالرحمن قطبة المركز الأول، فيما فاز بالمركز الثاني عبدالرحمن البلوشي، بينما حصلت دعاء عبدالرحمن، على المركز الثالث. أما الفائزون بجوائز الخطيب الواعد، فهم: محمد عبدالله المري(المركز الأول)، عياض نور الدين أحمد (المركز الثاني)، محمد جعفر اليوانسة (المركز الثالث). كم تم الاعلان عن الفائزين بالكاتب الواعد وهم آيات وليد (المركز الأول)، عمر عادل (المركز الثاني)، رؤى فخر الدين (المركز الثالث). وقام السيد عبدالله الملا بتوزيع الجوائز على الفائزين، بالاضافة الى تكريمه للمدارس المشاركة بالبرنامج، وكذلك تكريم المتميزين من الطلاب ببرنامج الأديب الواعد، بالاضافة الى تكريم المتدربين الذين شاركوا في تأهيل المشاركين بالبرنامج. ومن جانبهم، أعرب الفائزون عن سعادتهم باجتيازهم للبرامج التي فازوا بها. مؤكدين تقديرهم للمركز الثقافي للطفولة على اتاحته الفرصة لهم للنبوغ في مجالات الشعر والأدب والخطابة. تفاعل الفائزين أما المتدربون فأكدوا أن المشاركين بمجالات البرنامج أتموا كافة الورش باقتدار، وأنهم لمسوا منهم تفاعلا كبيرا، "سوف ينعكس على مواهبهم المستقبلية للعمل على تنميتها وصقلها". وقال الشاعر محمد السادة، مدرب الشاعر الواعد، إنه أعطى المتدربين جرعات في وزن الشعر والعروض، وأن الفائز خالد قطبة تميز في هذا المجال. معربا عن أمله في أن يكون في طليعة الشعراء بدولة قطر، خلال المستقبل القريب، وخير سفير للدولة بالخارج. أما الشيخ عبدالله السادة، مدرب الخطيب الواعد، فوجه الشكر الى المركز الثقافي للطفولة على تنظيمه لمثل هذه البرامج، "والتي استفاد منها الطلاب كثيرا، وعلى رأسهم الفائز الأول بالخطيب الواعد محمد عبدالله المري، "والذي كان مجتهدا، وكانت لديه رغبة أكيدة في الالقاء".