رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"الثقافي للطفولة" يكثف جهوده لنشر القراءة في قطر

بدأ المركز الثقافي للطفولة تكثيف جهوده من أجل نشر القراءة ضمن حملته "أنا اقرأ"، وذلك ضمن جهوده المتواصلة والرامية لتشجيع القراءة وتعزيزها، إنطلاقا من الأهداف التنموية لدولة قطر والأهداف التأسيسية التي قام عليها المركز. وتستند فكرة الحملة على تطبيق برنامج تثقيفي توعوي وتدريبي متكامل في جميع أرجاء المجتمع القطري ومع أكبر عدد ممكن من الشركاء المعنيين ذوي العلاقة المرتبطة، وذلك بهدف تقوية الصلة بالكتاب من خلال تنمية مهارات القراءة والإنتقال من الدعوة العامة للقراءة إلى تطبيق برامج عملية تشجيعية. وفي هذا السياق، بدأ فريق من حملة "أنا اقرأ" الاعداد لزيارة مواقع مختلفة بالدولة، بغية تشجيع النشء وجميع أفراد المجتمع على القراءة والمطالعة وبهدف توسيع آفاق المعرفة لديهم وتنمية ملكات الإبداع والابتكار لدى الأطفال والأجيال القادمة، إذ قام فريق الحملة أخيرا بتوزيع القصص المتنوعة والهدايا على الأطفال المرضى في قسم الأطفال بمستشفى الوكرة الصحي، مما أدخل البهجة ورسم الفرحة على وجوه الأطفال. نشر ثقافة القراءة كما قام فريق الحملة بتوزيع الزهور والكتيبات على الأمهات حديثي الولادة في قسم النساء والولادة بذات المستشفى وتقديم نبذة عن الحملة والهدف الذي تسعى إليه، ونشر ثقافة القراءة لدى الأمهات وزرعها في نفوس أطفالهن، وتشجيع وحث الأمهات على بناء جيل واع مثقف عن طريق غرس حب القراءة في الطفل منذ الصغر، إذ أن شعار الحملة هو "أولد لأقرأ". وتستهدف حملة "أنا أقرأ" تقوية الصلة بين أفراد المجتمع والكتاب، وعلى رأسهم الأطفال، من خلال تنمية مهارة القراءة لديهم بأساليب مبتكرة ومحببة، و اكتساب الميل إلى القراءة الحرة وبث روح التنافس في القراءة، واستثمار أوقات الفراغ بما يعود على الطفل بالنفع، وتشكيل جيل من المبدعين والمفكرين والكتاب الصغار، علاوة على تنمية الأتجاهات الإيجابية نحو القراءة ومجالاتها المرتبطة كالتأليف ورسم القصص. كما تسعى الحملة إلى تحقيق عدة مخرجات أبرزها خلق أطفال محبين للقراءة والكتاب، وأطفال مثقفين مطلعين وملمين بثقافة الآخرين، وآخرين قادرين على الحوار واحترام الرأي الآخر. ومن فعاليات وأنشطة حملة "أنا أقرأ" نادي الكتاب ومجموعة القراءة، وإقامة ورش ودورات تدريبية في القراءة وكتابة القصة، بجانب أنشطة مصاحبة للقراءة في الأماكن العامة. نادي الكتاب وفي هذا الإطار، فإن نادي الكتاب يعد سابقة موفقة في مجال الاهتمام بالقراءة وربط الطفل بالكتاب، وبذلك يصبح بديلا لوسائل التسلية وشغل الوقت ذات التأثير السلبي المتداولة لدى أغلب الاطفال مثل العاب الفيديو بما تحويه من عنف وتشجيع للجريمة والأفلام والبرامج التلفزيونية التي تروج لثقافة الغير بكل مافيها من سلبيات منافية للأخلاق ، بشكل يجعلها تتصادم مع الثقافة العربية الاسلامية، وغيرهما من وسائل التسلية التي باتت أضرارها أكثر من منافعها. يشار إلى أن "نادي الكتاب" يستهدف تقوية الطفل القدرة على تقييم الذات وربط القراءة بالمتعة عن طريق النشاطات الترفيهية ومعاونته وذويه في إختيار المادة الأنسب لعمره وإهتماماته وتطوره الذهني والنفسي، ومقاومة ثقافة الإلتصاق بالتلفزيون والاستخدام السلبي لشبكة "الإنترنت"، وضمان التطور النفسي المناسب للطفل، وتعليمه التفكير وتحسين قدراته على التركيز، وتحفيز الطفل على القراءة وحب الإطلاع والمعرفة في مختلف مجالاتها.

507

| 11 أغسطس 2014

ثقافة وفنون alsharq
تفاعل كبير للأطفال وذويهم في تضامن "الثقافي للطفولة" مع غزة

حظيت مشاركة المركز الثقافي للطفولة في المهرجان التضامني لنصرة غزة والذي أقيم في مؤسسة الحي الثقافي "كتارا" على الشاطئ والمسرح المكشوف بـ"كتارا" بتجاوب العديد من رواد المركز من الأطفال وأسرهم، والذين أبدوا تفاعلهم مع مشاركة المركز في هذا المهرجان، وعبروا عن ذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، ومنها "تويتر وفيسبوك". ولاقت هذه المشاركة من قبل رواد صفحات المركز على مواقع التواصل الاجتماعي، علاوة على المشاركة ذاتها اهتماما بالغا، أكد خلاله الأطفال حرصهم على المشاركة بمختلف الفعاليات التي يقيمها المركز، وخاصة تلك المتعلقة بالمناسبات المهمة، سواء كانت على الصعيد المحلي أو العربي أو الاسلامي، وفق ما ينطلق منه المركز من أهداف لحماية الهوية العربية والاسلامية، والعمل على دعمها بمختلف الأنشطة والاصدارات التي يقوم بها. وتم بيع جميع منتجات المركز — والتي شارك في انتاجها الأطفال وإقبالهم عليها — بأسعار رمزية لصالح غزة، وهو ما عكس حجم الاقبال الكبير للمشاركين فيها من الأطفال مع أنشطة المركز المتنوعة، والموجهة إليهم بالأساس، وتنطلق إلى دعم أقرانهم في قطاع غزة خلال الوقت نفسه. وتنوعت مشاركات الأطفال في تنظيم أعمال يدوية من إنتاج الأطفال خصص ريعها لأطفال غزة، علاوة على إقامة ورش وتدريبات على مدى يومين من أجل المهرجان. من جانبها، حددت د.أمل عبدالملك، مدير إدارة البرامج في المركز، الهدف من مشاركة المركز في هذا المهرجان التضامني لنصرة غزة بحرص المركز على دعم مسيرة العمل الخيري وغرس حب الخير والإحساس بالمسؤولية لدى الطفل من خلال إقامة الورش المختلفة والتي صنع بها الأطفال أسوارا ومسابيحا وطائرات ورقية، إلى غيرها من الأعمال، ليتم بيعها في المهرجان لصالح غزة. وقدرت إجمالي ما وصلت إليه المبيعات بنحو 4113 ريالا قطريا. وأقام المركز العديد من الورش التي تدعم القضية الفلسطينية ومناصرة الشعب الفلسطيني في غزة، إذ جرى تنظيم الطباعة على الخشب، والتي تم نحت رسومات عليها بعبارات جميلة بيع معظمها، علاوة على ورشة أخرى للأعمال اليدوية للأطفال، بجانب المنمنمات الإسلامية التي قام الأطفال برسمها ضمن النشاط الصيفي الماضي، وهى جميعها الأعمال التي بيعت لدعم غزة.

526

| 10 أغسطس 2014

محليات alsharq
"ثقافي الطفولة" يطلق "نادي الكتاب" لتشجيع الأطفال على القراءة

جاء إطلاق المركز الثقافي للطفولة لجلسته الثانية من "مجموعات القراءة" لمنتسبي نادي الكتاب في مقره بالحي الثقافي "كتارا" ، قبل عدة أسابيع، ليؤكد حرص المركز على تعزيز الهدف من وراء هذا النادي بتنمية حب القراءة في نفوس الأطفال والناشئة. وجاء إطلاق المركز لهذا المشروع إسهاما منه في تنمية مستوى القراءة لدى الأطفال ووعيا منه بالواقع المزري الذي آل إليه وضع القراءة و المطالعة في العالم العربي عموما، إذ تؤكد بعض الدراسات المعنية بعادات القراءة والمطالعة لدى مختلف شعوب العالم أن معدل ما يقرأه الفرد في العالم العربي سنويا لا يتجاوز ربع صفحة بينما يبلغ معدل ما يقرأه الأمريكي 11 كتابا والبريطاني 8 كتب سنويا. ويدور خلال هذه الجلسات حوارات بين الأطفال والمختصين لهذه الجلسات، حيث تشهد هذه الجلسات نقاشات بين جميع الحضور ، ويتم خلالها أيضا سرد القصص والمواقف الشبيهة في مضمونها لما يتم قراءته من قصص ، واستنباط العبرة والحكمة منها، بالشكل الذي يترك لدى الأطفال خلفيات متعددة، تساعدهم وتشجعهم فيما بعد على القراءة. ويتم اختيار كتاب الشهر عادة حسب أصناف الكتب التي اختارها العضو قدر الإمكان، مع احتفاظ المركز بحق إرسال كتب من غير الأصناف التي اختارها العضو تبعا لتقدير المركز ووفرة الكتب. ومن بين الأصناف اجتماع، تاريخ، دين، سلوك وبناء شخصية، شعر، علوم، قصة خيالية، قصة قصيرة، مسرح. ومن الأنشطة التي يقيمها المشروع لقاءات لقراءة أو مناقشة الكتب، إقامة حفلات توقيع الكتب الجديدة بحضور أعضاء النادي، دعوة كٌتاب لمناقشتهم من قبل أعضاء النادي فيما يصدرونه من أعمال إبداعية و أدبية، والإستفادة المجانية من مكتبة النادي بشقيها العادي والالكتروني مستقبلا، تقديم دراسات نقدية لما يصدر من أعمال أدبية ومساعدة الطفل في تحديد ما يناسبه منها، وتدريب الأعضاء على فنون الكتابة والقراءة. جلسات نادي الكتاب ويطرح المركز الثقافي للطفولة في جلسات "نادي الكتاب" العديد من الموضوعات القرائية التي تسهم في غرس حب القراءة في نفوس الأطفال لما لها من أهمية في الارتقاء بثقافتهم وتشكيل بنائهم الفكري والتكويني. ويستفيد أعضاء النادي من المزايا المختلفة التي يقدمها المركز ومنها الدعوة لحضور حفل توقيع الكتب الجديدة، ويكون لأعضاء النادي الأولوية في المشاركة في الرحلات الترفيهية والتثقيفية التي ينظمها النادي داخل وخارج دولة قطر، و الدعوة لحضور لقاء دوري لقراءة أو مناقشة كتاب، وكذلك الدعوة لحضور جلسات نقاش مع أدباء وكتاب للتعرف عليهم وعلى أعمالهم الإبداعية والأدبية. كما يستفيد المشاركون بالنادي مجانا من مكتبته بشقيها العادي والالكتروني، ويحصلون على المشورة المجانية من قبل خبراء المركز في تحديد المادة المناسبة لأعمار الأعضاء واهتماماتهم ونموهم النفسي والذهني، و تدريب الأعضاء على مهارات القراءة والكتابة. كما يمكنهم الحصول على الإصدارات الثقافية التي يصدرها المركز، وتكون لهم الأولوية في حضور الدورات التي يقدمها المركز، و الحصول على نقاط يستطيع المشترك تجميعها بناء على نشاطه ومشاركاته، ويمكنه استبدالها – بعد تجاوز عدد معين من النقاط - بكتب وامتيازات و جوائز عينية أخرى، وكذلك الحصول على خصومات في عدد من المحلات التجارية، علاوة على الحصول على جواز سفر القراءة والمشاركة في مسابقة أفضل جواز. تحفيز الأطفال على القراءة ويستهدف "نادي الكتاب" تحفيز الطفل على القراءة وحب الإطلاع والمعرفة، ومعاونة الطفل وذويه في إختيار المادة الأنسب لعمره وإهتماماته وتطوره الذهني والنفسي، ومقاومة ثقافة الإلتصاق بالتلفزيون والاستخدام السلبي للإنترنت، وضمان التطور النفسي المناسب للطفل، وتعليم الأطفال على التفكير وتحسين قدراتهم على التركيز، وتقوية القدرة على تقييم الذات وربط القراءة بالمتعة عن طريق النشاطات الترفيهية. ويمثل مشروع "نادي الكتاب" سابقة موفقة في مجال الاهتمام بالقراءة وربط الطفل بالكتاب، وذلك ليصبح بديلا لوسائل التسلية وشغل الوقت ذات التأثير السلبي المتداولة لدى أغلب الأطفال مثل العاب الفيديو بما تحويه من عنف وتشجيع للجريمة والأفلام والبرامج التلفزيونية التي تروج لثقافة الغير بكل مافيها من سلبيات منافية للأخلاق ، بشكل يجعلها تتصادم مع الثقافة العربية الإسلامية، وغيرهما من وسائل التسلية التي باتت أضرارها أكثر من منافعها.

4031

| 07 أغسطس 2014

محليات alsharq
القطريات يشاركن بفعالية "ناوية رمضاني غير"

أوصى استطلاع أجرته إدارة البحوث والتطوير بالمركز الثقافي للطفولة حول فعالية "ناوية رمضاني غير"، بزيادة عدد الأنشطة المتاحة للبرنامج بزيادة أركانه خلال دورته السادسة المقبلة، واختيار الفتيات لنحو أربعة أنشطة خلال البرنامج، دون الحاجة إلى مرورهن على جميع أنشطته على مدار اقامة مدة الفعالية. كما دعا الاستطلاع حول البرنامج الذي أقامه المركز وأختتم أخيرا، إلى ضرورة استثمار ملتحقات البرنامج على مدى السنوات الماضية واللاتي سبق لهن الالتحاق بالدورات في الاعوام الماضية بأن يكونوا من ضمن المشرفات أو استغلال المبدعات منهم واللائي حققن تميزا في تقديم ورش للأطفال، وزيادة وقت البرنامج التدريبي عن 5 أيام وأن يكون في أوقات متفرقة بأن تكون من 3 إلى 4 أيام في الأسبوع وليست متواصلة حتى لايشعر الأهل بالملل من توصيل بناتهم يوميا. وتبين من الاستطلاع أن غالبية أفراد عينة الدراسة من المشاركات تقع أعمارهم ما بين (9 — 11 سنة) حيث بلغت نسبتهن (26،23 %) يليهن من كانت أعمارهن بين (7 — 9 سنة) بنسبة (21،31 %) أما في المرتبة الثالثة فقد كانت الفئة العمرية (5 — 7 سنة) بنسبة (19،67 %). وأخيرا جاءت الفئة العمرية (13سنة فأكثر) بنسبة (8،20 %). وجاءت نسبة المشاركة القطرية في البرنامج بنحو 57،38 %، وغير القطريات بنسبة 42،62 %، لتصل مجموع المشاركات إلى 100 %. كما أظهر الاستطلاع أن 96،72 % من المشاركات أكدن أن البرنامج ساعدهن في تطوير مهاراتهن، بينما بلغت نسبة الذين يقولون بأن البرنامج لم يساعدهن على تطوير مهاراتهن 3،28 %، وأن غالبية أفراد عينة الدراسة من المشاركات أبدين استعدادهن للمشاركة في البرامج التدريبية الخاصة بالمركز الثقافي للطفولة، وذلك بنسبة 96،72 %. بينما بلغت نسبة الذين يرفضون المشاركة 3،28 %. معلومات مفيدة وسجلت النتائج اعجاب أكثر من نصف المشاركات بركن الطبخ ثم الاعمال الفنية واليدوية، ومن ثم الركن الديني والتصوير، وأخيرا قراءة القصص. وتركزت معظم الاجابات على حب المشاركات لركن الطبخ لتعليمهن طبخات متنوعة وجديدة. مؤكدات أن الفترة الزمنية كانت طويلة وبأنهن تعلمن الاعتماد على أنفسهن، أما اعجابهن بركن الاشغال اليدوية والفنية فقد كان لحبهن وهوايتهن للرسم، أما اختيارهم للركن الديني فلأنه كان يقدم لهن معلومات متنوعة ومفيدة وجديدة. وأوصى التقرير بناء على النتائج التي توصل إليها بأن تكون هناك مشاريع منتجة في نهاية البرنامج وليس يوميا، أي تصمم على فترات بحيث ينتج مشروعا متكاملا في النهاية يكون للمعرض موضوع معين يتم اختياره، بحيث تكون جميع المنتوجات تخدم هذا الموضوع ومن ثم عرضها في معرض يدعى له اولياء الأمور ويقوم الأطفال بتقديم وعرض ماقاموا به خلال الفترة كاملة باختيار المتميزين، على أن تعرض الوصفات التي تعلموها على طاولة تقديم تكون فيها كل الاصناف ومرتبة، وأن يقام حفل ختامي بفقرات ينظمنها الفتيات بأنفسهن، وبإشراف المشرفين وتكون كمهارة يتعلمنها في تنظيم المؤتمرات والمعارض. وكشفت دراسة المركز أن عينة المشاركات بالبرنامج أكدن أنه ساعدهن على تطوير مهاراتهن، وأنهن يتطلعن إلى المشاركة فيه مستقبلا، وأن هناك اعتراف ضمني واضح وصريح من قبل المشاركات على قدرة المدرب على توصيل المعلومات. وأقرت نسبة كبيرة من أفراد عينة الدراسة على تنوع الأنشطة والتمارين والوسائل، كم أجمعت الغالبية العظمى من المشاركات على تشجيع المدرب لهن لكي يتفاعلن، وأبدين رضائهن عن جملة ومحتوى البرنامج التدريبي. وأشادت جميع المشاركات بمستوى تنظيم البرنامج التدريبي وأبدين رضاء عن التجهيزات والوسائل المستخدمة، وأكدت الغالبية العظمى من أفراد عينة الدراسة عن رضائهن بمدة البرنامج، وإعجابهن بمكانه. رضى كبير كما أجمعت الغالبية العظمى من المشاركات على التوقيت الزمني، وأقرت نسبة كبيرة من المشاركات عن رضائهن الكامل حول التقييم العام للبرنامج. ونال ركن الطبخ رضا أكثر من منتصف المشاركين وذلك بسبب اكتسابهم مهارات متعددة، ولأهمية تعلم الطبخ من أجل تقديم خدمات إنسانية وتطوعية للفقراء، فضلا عن تقديم المساعدة للوالدة وتعزيز ثقافة الاعتماد على الذات. وأكدت عينة الدراسة على وجود دور فعال ومؤثر للبرنامج من حيث اكتساب المهارات وتعلم أشياء جديدة فضلا عن تغيير السلوك. وجاء التقرير بمثابة استطلاع رأي للمشاركات في البرنامج، واللائي بلغ عددهن 61 مشاركة، ورصد التقرير رأي المشاركات حول أركان الأنشطة، وقياس مدى تأثير الأنشطة التي قامت بها المشاركات على اكتسابهم للمهارات. وحرص التقرير على التعرف على رأي المشاركين في الفعالية بشكل عام. وتم تطبيق أداة استبيان رضا المشاركين حول البرنامج التدريبي الكترونيا تم تحليل النتائج احصائيا ونتج عنها رضا معظم المشاركات عن البرنامج التدريبي واستمتاعهن به. وقد استهدف البرنامج على مدى أيام انعقاده استثمار وقت المشاركات بما يعود بالنفع عليهن، وإعداد بعض الوجبات الخفيفة والمناسبة لفئتهن العمرية في ركن المطبخ، وتتمثيل بعض الأدوار للقصص المقروءة عليهن للتوعية وحب القراءة، وتصميم البطاقات الخاصة للمعايدة على برنامج "فوتشوب"، وتنفيذ بعض الأعمال اليدوية والخزفية وعمل أكياس مبتكرة للقرنقعوة. وأكدت المشاركات أنهن استزدن وعيا "دينياً" عن فضائل الشهر الكريم وأحبّ الأعمال فيه.

226

| 17 يوليو 2014

محليات alsharq
"الثقافي للطفولة" يبدأ احتفالاته بالقرنقعوه غدا

ينظم المركز الثقافي للطفولة غداً الجمعة وبعد غد احتفالاته السنوية بليلة القرنقعوة للسنة السادسة على التوالي , حيث سيقيم مسرحية بعنوان "واعد لول والحين" في قاعة الاوبرا مبنى "16" بكتارا وذلك برعاية المؤسسة العامة للحي الثقافي والإتحاد القطري لكرة القدم . وسيقدم المركز مسرحية "واعد لول والحين" بالشكل القطري التقليدي ويقدمها نخبة من الممثلين المعروفين , وتهدف المسرحية إلى إحياء الموروث الشعبي الأصيل ويسعى المركز من خلال هذه المسرحية لتذكير وتعريف أطفالنا بالعادات والتقاليد الرمضانية الشعبية ويعتبر إبراز التراث القطري لممارسة جميع العادات القديمة من أهم الامور التي يسعى المركز لتحقيقه في مثل هذه الفعاليات الشعبية .وتعتبر فعالية القرنقعوه من الفعاليات المعروفة والمحبوبة عند الاطفال ويعد تعريف المجتمع بشكل عام بماضي هذه الاحتفالية وقيمتها لدى المجتمع القطري من أهم الأمور التي سيراعيها المركز من خلال هذه الفعالية . وينظم المركز هذه المسرحية برعاية كتارا التي وفرت كل الإمكانيات والموقع والمسرح وكافة الأعمال اللوجستية لإنجاح الاحتفالية وأيضاً تقام هذه المسرحية بدعم مميز من الاتحاد القطري لكرة القدم الذي قدم الدعم اللازم للمسرحية ، وذلك بعدما أقام المركز شراكة مع الاتحاد القطري لكرة القدم , وأن المركز يلتزم بموجبها بإعداد خطة إستراتيجية لتنمية الأطفال والنشء ثقافيا في رياضة كرة القدم , بالإضافة الى مشاركة الاتحاد في كل أنشطته وفعالياته , مع التواصل مع المدارس لتقديم الدعم والتشجيع للطلبة لحضور أنشطة الاتحاد ومباريات كرة القدم في البطولات والمناسبات المختلفة . وأشارت الأستاذة منى المزروعي مدير إدارة الأنشطة المجتمعية , الى ان التعاون الدائم بين المركز وكتارا والأتحاد القطري لكرة القدم لا يعد الأول من نوعة حيث كان هناك مشاركات سابقة بين المركز والأطراف "كتارا واتحاد كرة القدم" في العديد والكثير من الفعاليات والأنشطة والبرامج التي لاقت حضور جماهيري كبير وناجح منقطع النظير ، فكل الشكر والتقدير للداعمين الذين يعتبرون أساس نجاح هذا الفعاليات .وقالت المزروعي أن احتفالية القرنقعوه لهذا العام ستكون بطابع مسرحي لبيان مدى إهتمام الأجيال بهذا الموروث الشعبي وبهذه الإحتفالية التي يستمتع بها أطفال قطر والخليج كافة . ومن جانب أخر أكد خالد مبارك الكواري المدير التنفيذي للعمليات بالاتحاد القطري لكرة القدم، أن مشاركة الاتحاد ‏القطري لكرة القدم في الاحتفالية بالليلة القرنقعوه يأتي في اطار برامج الاتحاد المجتمعية، ومشاركتنا هذا الموسم بهذه المناسبة مختلفة حيث تأتي بالتعاون مع مركز ثقافة الطفولة والذي نرتبط بشراكة معهم في مجال الطفولة والثقافة وهذا التعاون هو ترجمه صادقة لما وصلنا اليه من أنشطة متنوعه وموجه للأطفال.

195

| 09 يوليو 2014

محليات alsharq
"الثقافي للطفولة" يختتم فعالية "رمضاني غير" في "كتارا"

اختتم المركز الثقافي للطفولة في مقره بالحي الثقافي "كتارا" فعالية "ناوية رمضاني غير"، والتي استمرت عدة أيام، بمشاركة 70 طفلة من سن 6 إلى 12 عاماً، قدم المركز خلالها العديد من الأنشطة للفتيات، بما يتوافق مع مواكبة المركز لأنشطة الشهر الكريم، وبما يسهم في غرس مختلف القيم التربوية والأنشطة الاجتماعية بينهن. الأنشطة تنوعت بين غرس فضائل رمضان وتنمية المواهب وفي ختام الفعالية، تم توزيع الشهادات على المشاركات، وإقامة معرض لهن من إبداعاتهن، تضمن لوحات مختلفة، قامت المشاركات بإنجازه، علاوة على معرض التصوير، والذي حمل تصوير كل مشاركة للأخرى، بما أسهم في تنمية إبداعاتهن، وإبراز مواهبهن في التصوير الضوئي. كما تدربت المشاركات على صنع أفكار جديدة لتشكيل توزيعات القرنقعوه، وتذكير الأطفال بالعادات والتقاليد الرمضانية الشعبية القديمة، وزرع روح التنافس والعمل الجماعي، وتعريف المشاركات بالأنبياء والطرق التي اتبعوها في تبليغ الدعوة، وتعريفهن بالخلفاء الراشدين وتاريخهم، وبالصحابيات الجليلات، إلى جانب الحديث عن القيم الأخلاقية والدينية، مثل خلق الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ومعاملاته، وبر الوالدين، والحجاب، والتواضع وغيرها من القيم. جانب من اعداد الوجبات الخفيفة تحفيز الهمة وجاء تقديم المركز الثقافي للطفولة لفعالية "ناوية رمضاني غير" للعام الخامس على التوالي، بما يساهم في تحفيز الهمة للصيام وغرس قيم رمضانية واستغلال رمضان بما يعود بالنفع من خلال الورش التي طرحتها الفعالية، والتي تضمنت التنقل بين الأركان المختلفة للفعالية كل 30 دقيقة في ركن، لتكون الفتاة أكملت في نهاية اليوم جميع الأركان، والتي شملت كلا من الركن الديني، ركن المطبخ، ركن الأعمال اليدوية، ركن التصوير وإنتاج فيلم قصير، ركن رمضان في عيون الأطفال.وحددت الأستاذة منيرة محمد، منسقة الفعاليات بالمركز الثقافي للطفولة، في تصريحاتها لـ"الشرق" الهدف الإستراتيجي العام من الفعالية في تنمية وتطوير قدرات الطفل والنشء الذهنية في الاستنباط والتفكير الإبداعي، بينما تضمنت أهداف الفعالية استثمار المشاركات أوقات الشهر الفضيل، بما يعود عليهن بالفائدة، وأن يقمن بإعداد بعض الوجبات الخفيفة والمناسبة لفئتهن العمرية في ركن المطبخ، وتمثيل بعض الأدوار لبعض القصص المقروءة عليهن للتوعية وحب القراءة، وتصميم البطاقات الخاصة للمعايدة على برنامج "الفوتشوب"، فضلا عن تنفيذ بعض الأعمال اليدوية والخزفية وعمل أكياس مبتكرة للقرنقعوة. المشاركات تدربن على الأعمال اليدوية والخزفية وعمل أكياس مبتكرة للقرنقعوة وتقول إن الفعالية انطلقت من الحرص على أن تستزيد المشاركات وعيا دينياً عن فضائل الشهر الكريم وأحبّ الأعمال فيه، بالإضافة إلى الهدف التنموي، بما يساهم في قوة عمل منتجة وملتزمة، مثل ركن الأعمال اليدوية، حيث تعلم الأطفال، وفن صناعة الخزف والنحت والرسم على الزجاج وغيرها من الفنون، فضلا عن ركن التصوير وركن رمضان في عيون الأطفال، علاوة على الركن الديني، إذ تعلم فيه الأطفال كيفية استغلال رمضان بما يعود عليهم بالنفع والفائدة.وحول جديد الفعالية هذا العام، تقول الأستاذة منيرة محمد: إنها استهدفت إضافة أركان جديدة لم تكن موجودة في الأعوام الماضية، مثل إدخال التكنولوجيا خلال هذه الفعالية، "وهكذا فإنه في كل عام، هناك دائما شيء جديد تقدمه هذه الفعالية، التي شهدت هذا العام زيادة عدد المشاركات من 60 إلى 70 طفلة، جميعهن كان لديها حرص على المشاركة، لدرجة أن عدد المشاركات زاد عما كان مطلوبا الوصول إليه هذا العام". الركن الديني ومن جانبها، تقول الأستاذة مريم الدوسري، مسؤولة الركن الديني، في تصريحات خاصة لـ"الشرق"، إن "هذا الركن استهدف إبراز القيم الإنسانية والأخلاقية، وروحانيات شهر رمضان المبارك، وإبرازها بشكل مبسط". لافتة إلى أن "أهمية هذا الركن تكمن أيضا في مدى التطبيق الذي عملنا عليه، بأننا نقوم بتطبيق ما يتم الحديث عنه، باتباع الحوار المفتوح لتعزيز مهارات التحدث بالدرجة الأولى في أوساط المشاركات، علاوة على التركيز على مهارات القراءة والكتابة، فضلا عن صندوق الهدايا، وهو الصندوق الذي كان يحمل معه هدايا متعددة، عبارة عن فضائل شهر رمضان المبارك، فضلا عن مشاركة أولياء الأمور، وهذه ميزة مهمة للغاية، ولاحظنا خلالها تجاوبا كبيرا من جانب أولياء الأمور، بما يؤكد الانعكاس الذي أحدثه الركن الديني بين المشاركات، من إقبال من جانبهن من ناحية، فضلا عن مشاركة أولياء الأمور". فعاليات فنيةوتتابع: إنها حاولت تقديم بعض المفاهيم الدينية بصورة مبسطة، بحيث تصل إلى أذهان المشاركات سريعا، وبما يتناسب مع شرائحهن العمرية. لافتة إلى أن من بين هذه المفاهيم الحديث عن فضائل شهر رمضان المبارك، والعلاقات الأسرية، من صلة الأرحام والتزاور، علاوة على استعراض أهمية النظافة في سلوكيات المسلم، وحسن معاملة الخدم، "خاصة أن هذا الأمر من أسباب توتر العلاقات الأسرية". مهارات التصوير والتقينا خلال جولة "الشرق" بالمركز الثقافي في "كتارا" الأستاذة أميرة فريد، مسؤولة ورشة التصوير، والتي تحدد الدور الذي قامت به في تنمية مواهب المشاركات في التصوير، وتوظيف المهارات التي يتمتعن بها في هذا المجال، "ولذلك قمنا بتعليم الأطفال التصوير، بقيام كل فتاة بتصوير زميلتها، واستفدنا في ذلك ممن كانت لهن ميول في التصوير، بتعزيز مثل هذه المواهب".ومن جانبها، تقول الأستاذة العنود الكواري، مدربة ركن المطبخ، إنها حرصت على تعليم المشاركات كيفية طهي الوجبات الخفيفة، وهي الوجبات التي لا تستلزم وقتا أو جهدا من المشاركات، بما يؤدي إلى الاعتماد على أنفسهن في إعداد مثل هذه الطبخات الخفيفة المتناسبة مع فئتهن العمرية. منيرة محمد: الفعالية استهدفت تنمية وتطوير قدرات الطفل والنشء الذهنيةأما الأستاذة نشوى حلمي، مدربة ركن الأعمال اليدوية، فأكدت أن دورها استهدف تعليم البنات كيفية تزيين الطاولات وتعليمهن الاستفادة من جميع الخامات الفنية لتزيين مختلف أرجاء المكان بكل ما هو جديد، بما يعكس أشكالا رائعة ومبهرة، وبالشكل الذي يعكس أيضا الموروث الشعبي.وتلفت إلى أن الفتيات أنجزن ما يقرب من 50 عملا فنيا، "وهذه اللوحات مستوحاة من الخط العربي والفن الإسلامي لشهر رمضان المبارك، إضافة إلى لوحات تحمل أشكالا للفوانيس والجوامع وهلال الشهر المبارك، وهي كلها تعكس إبداعات الفتيات، ومحاولة استحضار ما بداخلهن من مخزون إبداعي متنوع". جانب من الانشطةوجاءت إقامة المركز الثقافي للطفولة لهذه الاحتفالية هذا العام، بعد تميزها ونجاحها خلال الأعوام الماضية، ما جعلها تحظى بإقبال لافت هذا العام، في الوقت الذي تشرف فيه على الأنشطة التي يقيمها المركز خلال الاحتفالية نخبة متميزة من المربيات اللواتي سبق اختيارهن بطرق تربوية وعلمية تضمن كفاءتهن في تقديم المادة التربوية الجيدة وحسن التعامل مع الأطفال والتواصل معهن بأرقى السبل وأنجحها.

527

| 05 يوليو 2014

محليات alsharq
المركز الثقافي للطفولة يدشن فعالية "ناوية رمضاني غير"

دشن المركز الثقافي للطفولة فعالية "ناوية رمضاني غير" التي يقدمها المركز للسنة الخامسة على التوالي بمقر المركز في الحي الثقافي "كتارا" للفئة العمرية من 6 إلى 12 سنة للفتيات .وتشمل الفعالية فقرات متنوعة وورشا تتخللها العديد من الانشطة لتحفيز الفتيات وغرس قيم رمضانية واستغلال هذا الشهر الكريم بما يعود عليهن بالنفع من خلال الورش التي ستطرح في الفعالية ، وتعليمهن بعض الطبخات الخفيفة المتناسبة مع فئتهن العمرية ، إضافة الى ركن الأعمال اليدوية من فن صناعة الخزف والنحت والرسم على الزجاج وغيرها من الفنون .وتتنوع الانشطة من فن التصوير وإنتاج الافلام القصيرة الى ركن خاص بالشهر الفضيل ، وذلك من خلال عيون الأطفال وركن ديني يتم فيه تعليم الأطفال كيفية استغلال رمضان بما يعود عليهن بالنفع والفائدة.

242

| 30 يونيو 2014

محليات alsharq
"الثقافي للطفولة" ينظم جلسته الثانية لمجموعات القراءة

أطلق المركز الثقافي للطفولة جلسته الثانية من "مجموعات القراءة" لمنتسبي نادي الكتاب وذلك بمقر المركز في الحي الثقافي "كتارا" والذي يهدف إلى تنمية حب القراءة في نفوس الأطفال والناشئة. وتأتي هذه الجلسة في إطار دعم المركز لنشر حب القراءة بين نفوس الأطفال، فيما كان عنوان الجلسة "ماذا قررت يا مالك"، إذ تم فيها مناقشة قصة مختلفة من نوعها تتميز بأن لها نهاية مفتوحة يختار فيها الطفل إحدى القرارين، وذلك بالشكل الذي ينمي خيال الطفل ويحثه على التفكير الإبداعي والاستنباط. ويطرح المركز الثقافي للطفولة في مثل هذه الجلسات العديد من الموضوعات القرائية التي تسهم في غرس حب القراءة في نفوس الأطفال لما لها من أهمية في الارتقاء بثقافتهم وتشكيل بنائهم الفكري والتكويني. ويمثل مشروع "نادي الكتاب" سابقة موفقة في مجال الاهتمام بالقراءة وربط الطفل بالكتاب، وذلك ليصبح بديلا لوسائل التسلية وشغل الوقت ذات التأثير السلبي المتداولة لدى أغلب الاطفال مثل العاب الفيديو بما تحويه من عنف وتشجيع للجريمة والأفلام والبرامج التلفزيونية التي تروج لثقافة الغير بكل مافيها من سلبيات منافية للأخلاق ، بشكل يجعلها تتصادم مع الثقافة العربية الاسلامية، وغيرهما من وسائل التسلية التي باتت اضررها اكثر من منافعها.

255

| 23 يونيو 2014

محليات alsharq
إنطلاق حملة "أنا قرأ " للمركز الثقافي للطفولة

نظم المركز الثقافي للطفولة ورشة عمل حول " أهمية القراءة"، وذلك في مدرسة البيان الإبتدائية الثانية للبنات. وقدم الورشة للطالبات الاختصاصي النفسي محمد العنزي. فيما اعتبرت هذه الورشة "افتتاحية لموسم حملة أنا أقرأ التي ينظمها المركز". وتناولت الورشة عدة محاورأهمها كيفية الاقبال على القراءة والاستفادة مما يتم قراءته ، وتقديم لمحة عن التراث العربي والتراث العالمي المقروء،وإبداع تعليم القراءة في التراث الإسلامي وغيرها من المحاور. وحول موضوع كيف تستفيد مما تقرأ أوضح العنزي للطالبات بأن الإنسان يستطيع أن يكتشف العالم من حوله من خلال القراءة. وذكر كذلك بأنه لو لم تكن القراءة شيء جميل لم ذكرت في أول سورة في القرآن الكريم. وتحدث العنزي عن إحدى القصص المؤلمة التي تعطي دافعا قويا للقراءة، ومنها قصة حول الاسكوتلندي وليم مايكل هوستن، الذي كان قارئا نهما،يعشق القراءة وكان يعمل في معمل وفي أحد الأيام حدث انفجار في موقع عمله أدى إلى أصابته بالعمى وفقدان يديه،ولكن هذا الشيء لم يدفعه لليأس ولم يمنعه من حبه للقراءة والاطلاع،حيث اخترع وليم طريقة جديدة للقراءة بلسانه. وامتازت الورشة بأسلوب الطرح، في ظل اقبال الطالبات على أسلوب المحتدث ما دفعهن الى التفاعل معه وتقديم مداخلالتهن ، وهو ما كان له دور في اثراء الورشة.

268

| 03 يونيو 2014

محليات alsharq
الثقافي للطفولة يطلق حملات مبتكرة وبرامج جديدة

أعلن المركز الثقافي للطفولة اليوم خطته التنفيذية لفعالياته وبرامجه للعام المالي 2014 — 2015، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده المركز اليوم في مقره بمؤسسة الحي الثقافي "كتارا". وأعلنت كل من د.هند المفتاح، المدير التنفيذي للمركز، ومديرو الإدارات المختلفة خطة إدارة المركز كل على حده، وهى الفعاليات والأنشطة التي ستقام على مدار العام، منها ما يعد جديدا، ومنها ما يعد تطويرا لما هو قائم، واعتاد المركز على اقامته خلال الأعوام الأخيرة، وعلى رأسه هذه الأنشطة برنامج "الشاعر الواعد"، والذي سيتم الدفع به عبر نسخته الثالثة ليصبح "الأديب الواعد". ومن بين الحملات المبتكرة التي سينفذها المركز في العام المرتقب "حملة أنا أقرأ، حافلة ألوان، النادي الصيفي، رمضاني غير، حملة سنع لول، مشروع الأديب الواعد، الفنان الواعد"، بالإضافة إلى أجهزة بيع الكتب وغيرها الكثير من الأنشطة والفعاليات. وبهذه المناسبة استضاف برنامج "مساء الدوحة"، والذي تقدمه الإعلامية بثينة عبدالجليل عبر إذاعة قطر مساء أمس الدكتورة هند المفتاح، لتتناول ملامح الخطط التنفيذية والبرامج التي سينفذها المركز خلال العام المشار اليه. وقال الأستاذ عبد الله حامد الملا، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بالمركز، إن المؤتمر استهدف الإعلان عن خطط وبرامج وأنشطة وفعاليات المركز وحملاته المتنوعة عن العام المالي 2014/2015 وتعريف الجمهور بها بوقت مبكر والعمل على إستقطاب الفئات المستهدفة لها والتسويق لما يقدمه المركز لتلك الفئات من فعاليات هادفة وتوعوية وتثقيفية مراعاة للأهداف التي أنشيء من اجلها المركز، والتي ترتكز على الارتقاء بالأطفال والناشئة وتعزيزهم ثقافيا ومعرفيا وعلميا وفي مختلف جوانب الحياة. دعم رؤية قطر وخلال المؤتمر الصحفي، شددت الدكتورة هند المفتاح، على أهمية الشراكة بين المركز والمؤسسات الصحفية بما يفيد المصلحة العامة للطرفين للمركز الثقافي للطفولة من جهة كمؤسسة خدمية، وللمؤسسات الإعلامية من جهة ثانية، وذلك بما يؤدي الى خدمة المجتمع القطري والنهوض به. لافتة الى أن كل ما يقوم به المركز من برامج وخطط تنفيذية يأتي متوافقا مع رؤية قطر 2030. وتعرضت لرؤية المركز في أن يصبح رائدا في تمكين الأطفال والنشء ثقافيا في المجتمع القطري، انطلاقا من تثقيف الأطفال والنشء عبر برامج تتميز بالجودة والإبداع للارتقاء بالطفولة والنشء في دولة قطر. مؤكدة على قيم المركز ومنها التركيز على ترسيخ الهوية الوطنية العربية الإسلامية في الفئة المستهدفة، علاوة على المهنية بتبني مجموعة من المعايير المهنية مثل الإتقان وجودة الأداء والسعي للتطوير. ولفتت الى أهمية العمل بروح الفريق الواحد بين المديرين والموظفين وبتكامل وتنسيق هادف، والشراكة من خلال مد جسور التواصل مع العاملين في مجال الطفولة والنشء: أفرادا وجماعات، علاوة على الإبداع عبر قدرة المركز (قيادة وأفراد) على خلق وتطوير بيئة تشجع على الإبداع والتميز فيما يُقدم من برامج وأنشطة. ورصدت أهداف المركز المتنوعة. كما تناولت الأهداف الرئيسية للمركز، والأخرى التنموية لدولة قطر، علاوة على الأهداف الاستراتيجية للمركز عبر مجالات ثلاث تتمثل في البناء التكويني للطفل والنشء والبناء المؤسسي للمركز والشراكة وبناء الصورة الذهنية. وتعرضت الدكتورة هند المفتاح للخطة التنفيذية لإدارة البرامج، وذلك عبر أهدافها ومجالاتها، والبرامج والأنشطة التي سيتم تقديمها بهذا الشأن ومنها حملة "أنا أقرأ"، والتي انطلقت في مايو الماضي. مؤكدة أنه سيتم استمراراها، وتدشين "الوان 2" بدعم من "كروة"، بالإضافة الى برنامج "كن حرا"، "وهو برنامج تدريبي لتوعية وتثقيف الأطفال والناشئة على احترام الآخرين ومشاعرهم واختلافاتهم، عبر إصدار كتيبات وقصص توعوية للأطفال والناشئة." "الجيل الواعد" وتناولت مشروع "الجيل الواعد"، والذي تضمن أيضا "الأديب الواعد"، والذي يعد تطوير للنسخة الثالثة من "الشاعر الواعد" ليضم "الكاتب الواعد والخطيب الواعد"، علاوة على مشروع "الاعلامي الواعد"، والمقرر انتاجه خلال شهر ديسمبر المقبل، فضلا عن مشروع "الفنان الواعد" من مسرح وسينما وموسيقى، والذي سيتم الدفع به لأول مرة هذا العام. وفي سؤال لـ "الشرق" حول أسباب إلغاء برنامج "الشاعر الواعد" وتطويره بنسخة "الأديب الواعد"، أرجعت الدكتورة هند المفتاح ذلك الى ما كان يواجه الأطفال والناشئة من صعوبة في الشعر الفصيح، "علاوة على ما اكتشفناه من مهارات للمشاركين عبر مهارات كل من كتابة الخواطر والإلقاء، ولذلك رأينا تطوير النسخة الثالثة من المشروع".لافتة إلى إقامة مهرجان ثقافي شامل لمدة 5 أيام، يشمل العديد من المجالات الإبداعية والمعرفية، ويقام خلال شهر ديسمبر المقبل بالتعاون مع "كتارا". الأنشطة المجتمعية وتعرضت الأستاذة منى المزروعي، مدير إدارة الأنشطة المجتمعية بالمركز، إلى أهداف الإدارة ومجالات عملها، والبرامج التي ستنفذها ومنها المشاركة بمعرض الدوحة الدولي للكتاب، والنادي الصيف"صيفنا غير"، و"رمضاني غير" للبنات، و"صيفنا غير" و"معسكر الربيع" للبنين. ولفتت إلى مشاركة المركز في الأنشطة السنوية بالدولة ومنها اليوم الوطني، الرياضي، القرانقعوه، فضلا عن تنفيذ الإدارة لحملات كل من "تقدير وسنع أول وكشتة"، والأخيرة فعالية جديدة هذا العام، فضلا عن مشروع "الجيل الواعد" ومنه "القائد الواعد، قادة الغد، المهني الواعد، حملة التغذية السليمة، الشراكة الوالدية، وإصدار كتيب الشراكة الوالدية". وطرحت الأستاذة حنان أحمد الهيل، مدير إدارة البحوث بالمركز، للخطة التنفيذية للإدارة، وحددتها في النسخة الثالثة من جائزة "الباحث الواعد"، وتقييم ثلاث برامج من برامج المركز، منها حملة "أنا أقرأ، الأديب الواعد، أحلم بمهنتي"، فضلا عن تقييم كل فعاليات المركز بالتعاون مع كلية التربية بجامعة قطر، وإنشاء قاعدة خاصة بالمركز من المتعاونين لتدوين البيانات والأنشطة ذات الصلة. برامج المسؤولية الاجتماعية وتعرض الأستاذ عبد الله حامد الملا، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بالمركز، للهدف الرئيسي للإدارة ومجال عملها، والأنشطة التي تقدمها والمتمثلة في سلسة محاضرات "ثقفني" لتوعية الأطفال والناشئة في مختلف المجالات، والحصول على دعم لإنشاء مشاريع ثقافية للمركز، وتنفيذ برامج المسؤولية الاجتماعية مع الشركاء مثل مشاركات ومسابقات وفعاليات مع الجهات المختلفة، واقامة ندوة بمناسبة مرور 12 عاما على انشاء المركز، تطرح كافة ما تم خلال السنوات الماضية، والاستفادة من خريجي المركز الواعدين عبر حزمة البرامج المتنوعة التي قدمها المركز. وحدد الملا برامج أخرى للادارة منها "سفراء المركز" لتسويق فعالياته، وابتكار وتطوير وتنفيذ منتجات جديدة منها دعاية ومطبوعات وعروض فنية وغيرها، علاوة على اصدار أربعة أعداد سنوية من "واعدون".

616

| 28 مايو 2014

محليات alsharq
دراسة توصي بعدم مشاهدة الاطفال للتلفاز أثناء تناول الطعام

دعت دراسة أعدها المركز الثقافي للطفولة إلى ضرورة الحرص باستمرار على اختيار الأغذية السليمة والصحية للأطفال من المجموعات الغذائية المتنوعة، وتقديم كمية الطعام اللازمة لهم، "لأن الأطفال لا يعرفون كمية الطعام التي يحتاجونها". كما دعت الدراسة التي جاءت محصلة لحملة "عيشها صح"، والتي نظمها المركز، إلى أهمسة الحرص على الانتظام في تناول والوجبات الغذائية للأطفال، والتجديد في الأطعمة المقدمة لهم من حين لآخر، وتعويدهم على تناول الفواكه بدلا من الحلويات وقطع السكاكر، و منع الأطفال من شرب مشروبات المياه الغازية، واستبدالها بالعصائر الطبيعية الطازجة. وقدمت الدارسة التي أعدتها إدارة الأنشطة المجتمعية بالمركز بعض النصائح في اطار حملة المركز داعية الى الحرص على تناول الوجبات مع الصغار، لكي يتعرفوا من خلال الكبار على الأطعمة المختلفة ويستمتعوا بتناولها، والابتعاد عن الممارسات غير الصحية في تناول الغذاء، "لأن الصغار عادة ما ينتبهون إلى تصرفات الكبار ويقلدونها"، وتجنيب الأطفال الأكل أثناء مشاهدة التلفاز، و عدم استخدام الأطعمة كوسيلة لمكافأة الطفل عن فعل قام به أو عقابا له على تصرف صدر عنه. وشددت على ضرورة تعويد الأطفال منذ الصغر على ممارسة الرياضة، والمشاركة في المسابقات الرياضية، والانخراط في الأنشطة المختلفة، كي تستمر معهم حتى الكبر. النشاط الرياضي وذكرت الدراسة أن "ممارسة النشاط الرياضي له فوائد كبيرة على صحة الفرد، وأن كافة التوصيات العلمية الصادرة عن الهيئات الصحية والطبية تؤكد على أهمية القيام بنشاط بدني لمدة 30 دقيقة على الأقل كل يوم، مثل المشي والجري واستخدام الدراجة الهوائية والسباحة واللعب بالكرة، لذا ينبغي حث الأبناء على ممارسة الرياضة، لأن نتائج دراسة أجريت مع منظمة الصحة العالمية في دولة قطر أظهرت أن نسبة البالغين الذين يمارسون الرياضة من سنّ 18 فما فوق لم تتعد20 %". وضمت الحملة 4 مدارس مختلفة بنين وبنات، وشملت حوالي 2800 طالب وطالبة، وعائلات الطلاب المشاركين، وتحديد الكادر التعليمي والهيئات الإدارية في المدارس المشاركة.فيما كانت الفئة العمرية المستهدفة من 12 الى 17 سنة . فكرة الحملة وجاءت فكرة حملة "عيشها صح" انطلاقا من أهمية إتباع أسلوب التغذية السليمة وممارسة أسلوب الحياة الصحة على تنشئة الأطفال والناشئة. كما جاءت لأهمية الدور الفعال في مساعدة الأطفال وكل العائلة، ما يستوجب تعلم العادات الغذائية الصحية والرياضية لصحة ولياقة لمدي الحياة. وقامت فكرة الحملة على مساعدة الأطفال الذين يعانون من الوزن الزائد والبدانة للوصول للوزن المثالي وإكتسابهم لياقة بدنية تمكنهم من الحياة كأقرانهم بنشاط ولياقة، ولتدريبهم على أسلوب حياه صحي. وتم ذلك من خلال عدة مراحل بدأت بإشراكهم في مسابقة تحفيزية لخسارة الوزن للوصول الى الوزن الصحي المناسب والتي تضمنت اتباعهم لحمية غذائية وبرنامج تدريبي رياضي يتناسب مع قدراتهم تحت إشراف طبي مع مراعاة الوضع الصحي لكل طفل مشارك، ومن ثم تم تقييم ومراقبة أوزانهم ووضعهم الصحي بالإضافة لتقديم ورش تثقيفية وتحفيزية عن الغذاء الصحي المتوازن وعن العادات الغذائية السيئة التـي تسبب السمنة لتحسين عاداتهم الغذائية والرياضية بالمدرسة والمنزل. واستهدفت الحملة تعليم الأطفال العادات الغذائية الجيدة منذ الصغر من أهم الركائز الضرورية لنموهم الصحي السليم ، "فالتغذية السليمة لأطفالنا تساعدهم على المحافظة على أجسامهم من مخاطر السمنة التي قد تسبب العديد من الأمراض التي قد تعيقهم عن الحياة بنشاط وحيوية، إذ أن الغذاء الصحي والنشاط البدني هما المفتاح لصحة أفضل. كما أن الإفراط في الأكل وقلة التمارین تؤدي إلي زیادة الوزن وإلى المشاكل الصحية المصاحبة له والتي ترافق الأطفال إلي البلوغ، فزيادة وزن الجسم بالنسبة للطول عن حده الطبيعي نتيجة الغذاء الغير صحي يؤدي لتراكم الدهون فيه وبالتالي لمشاكل صحية". وأجريت الدارسة المسحية على أوزان الطلبة، للوقوف على الأوضاع الصحية للطلاب من ذوي السمنة المفرطة إلى الطلاب الذين دون الوزن الطبيعي ، وتم إختيار المشاركين ضمن إطار المدرسة، كون المدرسة مكان تجمع كبير، وعادة تكون أماكن التجمع هذه مجال لانتقال العادات والاتجاهات. ونوهت الدارسة الى ضرورة الإنتباه إلى أن نمو الأطفال عادة يكون بمعدلات مختلفة وفي أوقات مختلفة "لذلك من الصعب معرفة ما إذا كان الطفل زائد الوزن. فإذا كنت تعتقد بأن طفلك زائد الوزن فيمكنك مقابلة موظف الرعایة الصحية ليقوم بقياس طول ووزن الطفل ومن ثم يحدد ما إذا كان الطفل في المعدل الصحي للوزن أم لا".

244

| 20 مايو 2014

ثقافة وفنون alsharq
"ثقافي الطفولة" يصدر العدد الخامس من جريدة "تجوري"

أصدر المركز الثقافي للطفولة العدد الخامس من جريدة "تجوري" الشهرية والتي تساهم في تنمية ثقافة الطفل والنشء وتقدم له مواضيع تهمه وتفتح له المجال للإبداع في كل المجالات وأولها المجال الأدبي. وبدأ العدد الخامس بكلمة الأستاذة أمل العبدالملك رئيسة التحرير ومديرة إدارة البرامج والمعرفة في المركز الثقافي للطفولة حيث سلّطت فيها الضوء على اليوم العالمي للصحة فبينت أهمية الاهتمام بصحة الأطفال وتحدثت عن ناقل الأمراض وتحدثت عن الحملة العالمية للحد من انتشار الأمراض المنقولة. وتضمن العدد أخبار وأنشطة وبرامج المركز الثقافي للطفولة خلال الفترة الماضية حيث تحدث عن تخريج قادة الغد الذي اختتم بتخريج أكثر من 80 من الناشئة، وتتويج الفائزين بالشاعر الواعد من قبل سعادة الدكتور حمد عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، وختام برنامج الشراكة الوالدية الذي استمر لأكثر من 5 شهور وإحياء يوم المكتبة العربية السنوي، كما تضمن العدد أيضا زيارة مكتبة ألوان لمستشفى رميلة للأطفال، والزيارات المختلفة اليومية للمدارس. وتقدم "تجوري" مختلف المواضيع التي تهم الأسرة من الطفل وأولياء الأمور.. فتضمن العدد الخامس من تجوري أيضاً قصة أبطال الدفاع المدني التي تعلم الأطفال كيفية التعامل والتواصل مع رجال الإطفاء في الحالات الطارئة. وتحتوي صفحة كتاب الغد على قصة ليلى والبحر من تأليف الطالبة سارة ناصر وقصة الوقت الضائع التي تحث الأطفال على استثمار أوقات الفراغ وترتيب جداولهم اليومية ورسائل تربوية خاصة لأولياء الأمور، بالإضافة إلى مقابلة مع الأستاذة خديجة حسين المشرفة على موقع "قنا الطفل" التي تحدثت عن مشوارها في العمل الصحافي. وتتضمن الجريدة على مختلف المواضيع في قسم حزاوي وشعبيات وإسلاميات ومعلومات عن التكنولوجيا ونصائح حول مهن المستقبل التي يحلم بها الأطفال ومعلومات جغرافية عامة ونصائح حول التفاهم والتواصل مع الأطفال في السوق، بالإضافة إلى قصة الباحث الواعد التي تشجع الأطفال على كتابة البحث العلمي والمشاركة في برنامج الباحث الواعد السنوي للأطفال. وأبرزت الجريدة أيضاً القصيدة الفائزة بالموسم الثاني للشاعر الواعد، الذي قام بكتابتها والمشاركة بها والفوز بالمركز الأول الشاعر الواعد وليد أنس والتي هي بعنوان ماذا يسعني أن أقول في خير الورى.

585

| 18 مايو 2014

محليات alsharq
المفتاح: قلة موازنة "الثقافي للطفولة" وراء عدم الانطلاق خارج الدوحة

كشفت الدكتورة هند المفتاح، المدير العام للمركز الثقافي للطفولة، عن أن ضعف موازنة المركز وراء عدم الانطلاق خارج الدوحة، ما تعذر معه إنشاء أو فتح فروع للمركز خارج المدينة، غير أنها قالت إنه تم تنفيذ عدد من الفعاليات في معظم مدن قطر كالخور والوكرة ودخان سواء عن طريق الحافلة المتنقلة "ألوان" أو عن طريق المشاركة في تنظيم فعاليات العيد وشهر رمضان وبعض المناسبات الوطنية. وشددت في حديثها ل"الشرق"على أن برامج ومبادرات المركز تعمل على الإسهام في تعزيز مهارات اللغة العربية والتركز على القيم والسلوكيات. مشيرة إلى أن المركز يسعى حاليا لانتاج مواد إعلامية تسهم في توعية أولياء الأمور وذويهم. وأكدت أن برامج المركز المختلفة تعمل على إحياء الهوية وتعميق الإنتماء، وأنها تنطلق وفق أهداف واضحة، بغرض إعداد جيل واعد من الشعراء والباحثين والقراء، وفق المبادرات التي يقوم المركز بتنفيذها.

1623

| 12 مايو 2014

محليات alsharq
"الثقافي للطفولة" يختتم فعالية "سنع أول"

اختتم المركز الثقافي للطفولة فعالية "سنع أول"، والتي استمرت لمدة أربعة أيام، وأقيمت على شاطئ 17 في الحي الثقافي"كتارا"، بحضور لافت من قبل البنين والبنات المشاركين في الفعالية، والذين أبدوا سعادة بالغة بالمشاركة فيها، والتعرف على عادات وتقاليد وتراث الأجداد عبر تفاعل حي من جانب هؤلاء المشاركين. وتوجه المركز بهذا البرنامج إلى الأطفال من سن 9 الى 14 عاما، وهو عبارة عن فعالية ثقافية موجهة إلى الأطفال، بهدف توعيتهم بأهمية المحافظة على التراث والاعتزاز بالعادات والتقاليد القطرية الأصيلة، وتنمية الشعور لديهم بالانتماء الوطني والاعتزاز بالهوية القطرية. ووصل عدد المشاركين في هذا البرنامج إلى 500 طفل وناشئ، منهم 250 بنين بمعدل مشاركة 50 في اليوم الواحد، ومثلهم للبنات، وجاءت هذه الفعالية إيمانا من المركز الثقافي للطفولة بأهمية الحفاظ على موروثات الأجداد، وإحياء عاداتهم وتقاليدهم، ولربط الأطفال من بنين وبنات بهذه الموروثات وبتاريخهم العريق تعزيز الهوية وخلال هذا البرنامج استمع المشاركون من الأطفال إلى أحاديث الأجداد ، والذي تضمن إبراز عادات وتقاليد المجتمع القطري عبر استضافة البرنامج لعدد من كبار السن من الرجال والنساء لتعليم الأطفال "السنع"، وهو من الأساليب والسلوكيات الحسنة قولا وفعلا، ويعكس اللباقة والأخلاق الحميدة. وانطلقت أهداف البرنامج في أهمية تعزيز الهوية القطرية بين المشاركين، واستقطاب الأطفال لتعليمهم عادات وقيم المجتمع القطري الأصيلة، وتعريفهم بالحرف الشعبية التي كان يتم ممارستها قديما، فضلا عن استقطاب الأطفال في أوقات الإجازات لتعزيز روح المنافسة واللعب بالمسابقات الشعبية. وانسجمت أهداف الفعالية مع أهداف المركز ذاته، بإعداد الطفل في استشعار المسؤولية في مجتمع حر تسوده روح التفاهم والسلم والتسامح والمساواة بين الجنسين والصداقة بين جميع الشعوب والجماعات العرقية والوطنية والدينية، فضلا عما يسعى اليه المركز من أهداف تنموية بربط الطفل بالعادات والتقاليد المجتمعية وغرس السلوكيات والآداب العامة السليمة من التراث القطري، والحرص على المجتمع ليكون متماسكا ومتعلما. وتضمن البرنامج على مدى أيامه الأربعة دورتين تدريبيتين، الأولى كانت تبدأ في الصباح ويتم توجيهها الى البنات، بينما كانت تبدأ الثانية قبيل المساء لتتوجه إلى البنين، وتضمنتا "سنع أول" في كل من العائلة والمجالس والسلام والضيافة والاستماع والتحدث واحترام كبير السن من الرجال والنساء، وغيرها من العادات والتقاليد العريقة المعروفة في داخل المجتمع القطري. "زمان أول" وتضمن البرنامج حديثا وجهه كبار السن من الرجال والنساء عن "زمان أول" الى المشاركين في البرنامج ، متناولين كافة تفاصيل عاداتهم وتقاليدهم وما يحويه من قيم وفضائل وأخلاق وذكريات طيبة، فضلا عن أحاديثهم عن تراثهم الشعبي بمختلف جوانبه، وهو ما يتفق مع حرص المركز على توظيف كل هذه المخرجات في شكل تربوي سليم في تنشئة الأطفال وتشكيل شخصياتهم وثقافتهم، بغرس السلوكيات التربوية والآداب العامة السلمية لديهم، وكذلك العمل على توريث هذا الإرث الحضاري الزاخر من الثقافة القطرية الأصيلة الى الأجيال الحالية، وانتقاليها منهم الى الأخرى المقبلة.

570

| 20 أبريل 2014

ثقافة وفنون alsharq
وزير الثقافة يقلد الطالب وليد أنس بجائزة "الشاعر الواعد"

أعلن المركز الثقافي للطفولة مساء اليوم الاثنين جوائز برنامج "الشاعر الواعد" في نسخته الثانية برعاية وحضور سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، والدكتور علي الكبيسي، رئيس مجلس إدارة المركز، وأعضاء لجنتي التحكيم والتدريب، وعدد من منسوبي المركز وعدد آخر من المبدعين والمهتمين.وقام سعادة الوزير بتقليد الحاصلين على المراكز الثلاثة الأولى لجوائز البرنامج، إذ حصد الشاعر الواعد وليد أنس، الطالب بالمعهد الديني، على المركز الأول عن قصيدته "ماذا يسعني أن أقول في خير الورى"، فيما حصدت الشاعرة الواعدة فاطمة الزهراء حمدي، الطالبة بمدرسة أمنة بنت وهب الثانوية المستقلة للبنات، على المركز الثاني ، وذلك عن قصيدتها "أبصرت دربي"، بينما حصل الشاعر الواعد عبد الرحمن محمد علي، الطالب بمدرسة أبوبكر الصديق الاعدادية المستقلة، على المركز الثالث، وذلك عن قصيدته"شموخ قاسيون".وأعرب الفائزون بالمراكز الثلاثة الأولى عن تقديرهم لهذا الفوز، وحرص المركز الثقافي للطفولة على دعمهم وتشجيعهم. وأعرب وليد أنس في تصريحات خاصة ل"بوابة الشرق" عن سعادته البالغة لحصوله على المركز الأول لبرنامج "الشاعر الواعد"، "فهو برنامج ينمي المواهب ويصقلها، ويأتي ذلك بفضل دعم وتشجيع المركز الثقافي للطفولة ، واحتضان لجنة التدريب لمواهبنا ، والتي كان لها دور كبير في هذا المستوى الذي ظهرنا عليه".وأكد وليد أنس أنه سيظل حريصا على صقل مواهبه وتنميتها، وأن هذه الجائزة لن تكون نهاية الطريق، ولكن ستكون بداية له على طريق الابداع والنبوغ.وفي رده على سؤال ل"بوابة الشرق"، حول مدى احتضان وزارة الثقافة والفنون والتراث لمثل هذه المواهب. قال سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، إنه من واجب الوزارة تبني مثل هذه المواهب، وتقديم كل الوسائل الازمة لتشجيعها ودعمها. مشيدا في هذا السياق بالدور الذي يقوم به المركز الثقافي للطفولة في تشجيع المواهب بمختلف المجالات، وخاصة الثقافية منها.وأعرب سعادة الوزير عن سعادته بما سمعه وشاهده من مواهب واعدة سواء من جانب المواطنين الناشئة أو العرب المقيمين في قطر، "فمثل هذه المواهب تبعث على التفاؤل والأمل ، فقد بهرني هذا المستوى الرفيع لهؤلاء، وحرصهم على سلامة اللغة العربية والاهتمام بها ، ما يؤكد أنهم بالفعل أنهم أصحاب مستقبل واعد".

534

| 10 مارس 2014

محليات alsharq
"الثقافي للطفولة" يعلن أسماء الفائزين بـ"الشاعر الواعد" الأثنين

يعلن المركز الثقافي للطفولة مساء بعد غدٍ، أسماء الفائزين بجوائز الموسم الثاني لبرنامج "الشاعر الواعد"، وذلك برعاية وحضور سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، والدكتورة هند المفتاح، المدير العام للمركز، بالإضافة إلى الفائزين وأعضاء لجنة التحكيم. ويقيم المركز احتفالية بهذه المناسبة، يبدؤها بعروض موسيقية وتمثيلية، بالإضافة إلى تقديم عرض فيديو تعريفي بالبرنامج، ثم تلقي الدكتورة هند المفتاح كلمتها، بعدها يلقي السيد علي ميرزا، كلمة لجنة التحكيم، كما يلقي الشاعر محمد السادة قصيدة له، ليتم بعدها تتابع القصائد، لتعلن بعدها النتائج وتكريم الفائزين ولجنة التحكيم. وتأتي إقامة البرنامج بمشاركة لعشرات الأطفال من أطفال دولة قطر بهدف تشجيعهم على نظم القصيدة العربية الأصيلة والاهتمام باللغة العربية وتذوق الشعر. واستمر البرنامج لحوالي 5 أشهر، وتقدم لها الطلاب بأكثر من 170 استمارة طلب التحاق بالبرنامج والتي جرى فيها الاختبار والاختيار, والتدريب والتنافس, إلى أن تم تصفيتهم في الفرز الأول بعد المقابلات إلى 70 شاعرا وفي الفرز الثاني إلى 33 شاعرا. وشهد البرنامج منافسة شديدة بين المشاركين، تم اختيار منهم أكثر 25 للمنافسة النهائية، والذين سيتم تكريم الفائزين منهم بالمراكز الثلاثة الأولى خلال الاحتفالية ذاتها. ومن جانبه، أصدر المركز الثقافي للطفولة ديوانا شعريا يحتوي على قصائد الشعراء الواعدين المشاركين في البرنامج، وسيتم توزيعه على الحضور خلال يوم الاحتفال. ويستهدف برنامج "الشاعر الواعد" اكتشاف مواهب كتابة الشعر ومهاراته لدى طلبة المدارس وتنميتها، وإعطاء الطلبة الموهوبين شعرياً الفرصة للتعبير عن قدراتهم، وصقل المواهب الشعرية لدى طلبة المدارس مما ينمي موهبتهم على أساس احترافي، والتشجيع على كتابة القصيدة العربية الفصحى، وخلق روح المنافسة لدى طلبة المدارس في قطر وإدخالهم في جو حماسي يدفعهم لتقديم الأفضل. كما يستهدف تعليم الطلبة مهارات الكتابة والنقد وفن إلقاء القصائد وتنميتها لديهم، وتعريفهم بموروث الأدب العربي، وتعزيز روح الانتماء الوطني والهوية العربية، والنهوض باللغة العربية فكراً وإبداعاً في المدارس.

544

| 08 مارس 2014

محليات alsharq
انطلاق مهرجان القراءة للأطفال بالمتحف الإسلامي غداً

ينظم المركز الثقافي للطفولة غداً، الخميس، مهرجان القراءة، الذي يهدف إلى غرس حب القراءة بين الناشئة، وربط الأطفال بالكتاب كجزء أصيل من العملية التربوية في قطر، ويستمر 3 أيام وذلك في حديقة المتحف الاسلامي. ويضم المهرجان الذي سيقام في الساعة الرابعة عصراً وحتى الثامنة والنصف مساء العديد من الفعاليات الثقافية والترفيهية الى جانب الأنشطة الأدبية والفنية والعلمية. تجدر الإشارة إلى أن المركز الثقافي للطفولة مؤسسة خاصة ذات نفع عام تختص في مجال الطفولة والنشء تقدم مجموعة من البرامج والفعاليات والأنشطة وغيرها ذات الصلة بثقافة الطفل والنشء. ويستهدف المركز الأطفال في مختلف مراحلهم العمرية بدءا من مرحلة الطفولة المبكرة وحتى سن 18 سنة، كما يستهدف أولياء الأمور والمختصين والمعنيين بشؤون الطفل والنشء، ويقدم برامج وأنشطة ودراسات واستشارات تتعلق بالطفولة والناشئة في دولة قطر.

639

| 26 فبراير 2014

محليات alsharq
"الثقافي للطفولة" يُكرّم الفائزين بجوائز "الباحث الواعد"

شهد فندق الفورسيزون حفلا نظمه المركز الثقافي للطفولة للإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز برنامج "الباحث الواعد" وذلك في سنته الرابعة للاحتفاء بالنجوم الصاعدة في درب العلم والبحث والمعرفة. وشمل الحفل تقديم شريط فيديو قصير يلخص فكرة برنامج "الباحث الواعد" ويُلقي الضوء على مراحل العمل والإعداد.. كما يعبر عن فهم ووضوح ورؤية تستهدف تفعيل الدور الحيوي الذي تلعبه الأجيال الواعدة في تطبيق السياسات التنموية وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، والتي يعول عليها مستقبل قطر. وقال السيد عبدالله حامد الملا مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالمركز إن "الثقافي للطفولة" يدرك أهمية مقولة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "إن المواطن القطري يحتل مكان الصدارة فيما يتعلق بأهداف وغايات خطتنا الشاملة"، ولهذا واصلنا التخطيط لتنفيذ برامج استثمارية تخرج بكوادر واعدة متميزة في مجالات مختلفة ومتعددة منها البحوث الاجتماعية، مُبيّناً أهمية البحث العلمي لما يمثله من وسيلة لتوليد المعرفة وتجديدها، ومساهمتها في تطوير الموارد البشرية وتعظيم عمليات الإنتاج والابتكار الفردية والمؤسسية بما يصب في التنمية الوطنية الشاملة للمجتمعات. وأشار إلى أن من بين أهم أهداف برنامج "الباحث الواعد" التي عمل المركز لتحقيقها هو تعزيز ثقافة البحث العلمي لدى الأجيال الناشئة، والعمل على تنمية قدراتهم ومهاراتهم وإبداعاتهم البحثية من خلال التطبيق والممارسة، ولاسيما في المجالات الاجتماعية، وذلك لتحقيق نتائج عملية هادفة تسهم في جودة العلم والمعرفة والتطوير البشري والمعرفي، هذا فضلا عن الدراسة والبحث عن حلول ومعالجة بعض المشكلات والظواهر التي تواجه الأطفال والناشئة في المجتمع، وتنمية حس المسؤولية لديهم تجاه الوطن.

318

| 25 فبراير 2014

آخرى alsharq
المركز الثقافي للطفولة يطلق المرحلة الثانية لحملة "تقدير"

أطلق المركز الثقافي للطفولة المرحلة الثانية من حملة "تقدير" التي ينظمها بالتعاون مع اللجنة الثقافية بنادي الخور الرياضي، وذلك بعد النجاح الذي حققته المرحلة الأولى التي خصصت للبنين، بينما ستشمل المرحلة الثانية مدارس البنات. وقام الأطفال خلال المرحلة السابقة بزيارات ميدانية لعدد من المواقع لتكريم العمال المتواجدين هناك، حيث تم توزيع مع يقارب 500 هدية قدمها 250 طفلاً. وتهدف الحملة تكريم مجموعة من العاملين في وظائف معينة لا يلتفت إليها المجتمع غالبا، وذلك بغرض تشجيعهم على إنجازاتهم وتفعيل دورهم وتأثيرهم في الحياة وتعزيز مكانتهم في المجتمع ودعمهم بكل الطرق. ويتضمن برنامج الحملة تدريب الأطفال والناشئة على قيم مختلفة مثل قيمة احترام الآخرين والتسامح وتقدير الوالدين، ومن ثم إشراكهم في العديد من الفعاليات التي يمكن من خلالها تطبيق هذه القيم، بعد ذلك ينطلق المشاركون في الحملة من مقر المركز الثقافي للطفولة في "كتارا" لزيارة عدة مناطق تعرف بكثافة العمال بها من أجل لقاءهم وتسليمهم شهادة شكر وتقدير وبعض الهدايا الرمزية تعبيرا من الأطفال عن اعتزازهم بما يقومون به من إسهام في نهضة البلد ورقيها. وقامت طالبات مدرسة رقية خلال المرحلة الثانية بزيارات لعدد من المواقع كالحي الثقافي "كتارا" وسوق واقف وحديقة اسباير واللؤلؤة وغيرها، من أجل تكريم العاملات في عدة قطاعات على مستوى الدولة، وذلك تقديرا لجهودهن ودروهن في تنمية المجتمع والمساهمة في بناءه ونهضته. كما ينتظر أن تشارك مدارس روضة قطر والأرقم وروضة السلام والدوحة العالمية والفلاح في زيارات مماثلة خلال الأسابيع المقبلة. وأوضحت الأستاذة حصة غانم العطية، رئيس قسم الأنشطة بإدارة الأنشطة المجتمعية، أن الحملة التي ستدوم أكثر من ثلاث شهور كانت موفقة، منوهة بالتعاون الكبير للمدارس من خلال التنسيق الجيد والتفاعل الإيجابي مع مبادرة المركز. وأشارت إلى الصدى الإيجابي الكبير الذي خلفته المرحلة الأولى من الحملة سواء في نفوس الأطفال المشاركين الذين اقبلوا على الفكرة بحماسة وتلقائية وفرح، أو في نفوس العمال الفئة المستهدفة بالحملة حيث تلقوا تكريم الأطفال لهم وتقديرهم لمهنهم وحرفهم بانشراح وإيجابية كبيرة. وقالت العطية إن الحملة ستشهد توزيع ما يقرب من 1000 هدية يقدمها المركز الثقافي للطفولة مقسمة بالتساوي بين البنين والبنات وذلك لتقديمها للعمال والحرفيين الذين ستزورهم حملة تقدير في مواقعهم. ومن جانبه، أعرب غانم المهندي، رئيس اللجنة الثقافية بنادي الخور، عن شكره وتقديره للمركز الثقافي للطفولة لتعاونه المثمر وشراكته المتميزة مع النادي لضمان تنفيذ جيد ومميز لحملة "تقدير" التي ستشمل عدة مناطق بالدوحة والخور وغيرهما.

384

| 18 فبراير 2014

آخرى alsharq
"سنع لوّل" برنامج جديد للتوعية بالتراث في "الثقافي للطفولة"

يطلق المركز الثقافي للطفولة غداً، الأربعاء، برنامجه الجديد "سنع لوّل" وهو عبارة عن فعالية ثقافية موجهة للأطفال من ٨ - ١٤ سنة، ويستهدف في المقام الأول توعيتهم بأهمية المحافظة على التراث والاعتزاز بالعادات والتقاليد القطرية الأصيلة، كما يرمي البرنامج الذي سيستمر حتى 17 مارس المقبل إلى تنمية الشعور بالانتماء الوطني والاعتزاز بالهوية القطرية. وأكدت الأستاذة منى المزروعي، مدير إدارة الأنشطة المجتمعية، أن برنامج "سنع لوّل" ينسجم مع أهم أهداف المركز التي ترتكز على إعداد الطفل لحياة تستشعر المسؤولية في مجتمع حر تسوده روح التفاهم والسلم والتسامح والمساواة بين الجنسين والصداقة بين جميع الشعوب والجماعات العرقية والوطنية والدينية. وأشارت إلى أن تنظيم هذه الفعالية يأتي إيماناً من المركز الثقافي للطفولة بأهمية الحفاظ على موروثات الأجداد وإحياء العادات والتقاليد والعمل على ربط الأطفال من بنين وبنات هذا العصر بتاريخهم القديم. وأكدت على أن فكرة البرنامج تقوم على تعريف الأطفال المشاركين بعادات وتقاليد التراث الخليجي من خلال استضافة عدد من كبار السن من العجائز والشيبان ليتحدثوا لهم عن "زمان لول" بكافة تفاصيله وما تحويه من قيم وفضائل وأخلاق وذكريات طيبة، بهدف الوصول إلى مخرجات حددت إدارة الأنشطة المجتمعية في تدريب الأطفال على ممارسة هذه العادات والتقاليد، والعمل على توظيفها بشكل تربوي سليم في تنشئة الأطفال وتشكيل شخصياتهم وثقافتهم، من خلال غرس السلوكيات التربوية والآداب العامة السلمية، وكذلك العمل على توريث هذا الإرث الحضاري الزاخر من الثقافة القطرية الأصيلة للأجيال المقبلة. وأكدت حصة العطية، رئيس قسم الأنشطة المجتمعية بـ"الثقافي للطفولة"، أن الأطفال المشاركين سيستفيدون خلال هذا البرنامج في شهري فبراير ومارس من ثمان ورش، أربع للبنات وأربع للبنين، وسيشرف على كل ورشة أحد كبار السن من النساء والرجال يتحدث خلالها عن "سنع أول" داخل العائلة وفي المجالس، وطرق السلام والتحية، والضيافة، وأخلاق الاستماع والحديث، وتقدير واحترام كبار السن في العائلة وغيرها من العادات المعروفة في المجتمع القطري. وأشارت العطية إلى أن هذه الورش ستركز على الجوانب النظرية إلى جانب التطبيقات العملية من خلال الزيارات الميدانية إلى كل من الحي الثقافي "كتارا" ومجلس الشعر وجمعية القناص وسوق واقف وغيرها من الأماكن التراثية التي تستهدف إبراز التوعية بقيمة تراث دولة قطر.

2177

| 17 فبراير 2014