ينظم المركز الثقافي للطفولة مسابقة بعنوان "عكوس لول" للتصوير الضوئي، وذلك في إطار سعي المركز لتقوية ارتباط الطفل القطري بإرثه اللغوي وتسليط الضوء على جزء مهم من تراث دولة قطر. وتهدف المسابقة الموجهة للفئة العمرية من 12 إلى 18 سنة إلى تعريف الأطفال والناشئة بالإرث الثقافي الوطني وتقديره وغرس الاعتزاز به إلى جانب زيادة التواصل الأسري مع أفراد العائلة والأجداد بشكل خاص من خلال البحث عن مقتنياتهم القديمة واكتشافها وتصويرها.. بالإضافة إلى تعزيز مشاعر الانتماء والولاء في نفوس الأطفال والنشء لدولة قطر ولعادات وتراث شعبها، وإلى نشر الثقافة القطرية بين شريحة عريضة من المجتمع. وتشمل المسابقة تصوير المقتنيات الأثرية وأدوات الصناعات والمهن التقليدية والحياة الاجتماعية في الماضي الى جانب المستلزمات التي كانت تستخدم قديما ولها ارتباط وثيق بالموروث الشعبي القطري من الازياء والالعاب الشعبية في محيط بيئتها، مع وجود اللمسات الفنية الحديثة. وستخصص المسابقة عشر جوائز وأوسمة ستوزع على الفائزين تبلغ قيمتها / 18/ ألف ريال قطري .. و ستكون مكافأة المتسابق الحاصل على المركز الأول / 4000 / ريال قطري، والثاني/ 3000 / ريال قطري والثالث سيحصل على/ 2500 / ريال قطري، أما صاحب المركز الرابع فسيحصل على جائزة قدرها / 2000/ ريال قطري ، والخامس1500 ريال قطري، أما الفائزون بالمراكز من السادس حتى العاشر فسيحصل كل منهم على 1000 ريال قطري لكل فائز. تجدر الإشارة إلى أن المركز سينظم ورشة تدريبية للبنين والبنات كل على حدة، وذلك تزامنا مع إقامة مسابقة "عكوس لول" حول مهارات التصوير الضوئي مع المدرب المحترف عبدالله المناعي. الجدير بالذكر أن هذه المسابقة لها عدة مخرجات منها: معرض للصور التراثية وقاموس مصور للمفردات القطرية الشعبية، علاوة على كروت معايدة تزينها الصور المشاركة في المسابقة مع شرح موجز عن كل واحدة منها. وحددت المسابقة آخر موعد لاستلام الصور هو 10 يناير 2015.

ينظم المركز الثقافي للطفولة بعد غد الخميس فعالية متنوعة بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر بعنوان "قطر في عيوني 2030" ، وذلك في إطار سعي المركز إلى تنمية وتطوير قدرات الطفل والنشء النفسية والمساهمة الوطنية الفعالة في قوة عمل منتجة وملتزمة وتستمر ثلاثة أيام على شاطئ الحي الثقافي كتارا . وتكمن فكرة الفعالية في تنفيذ بعض المشاريع والاختراعات في جميع جوانب الحياة وذلك بالتعاون مع أكثر من 16 مدرسة من مدارس قطر من كلا الجنسين لتنفيذ هذه المشاريع والاختراعات التي تستمر لمدة 3 أيام . وستتضمن فعالية " قطر في عيوني 2030 " 16 مشروعا واختراعا نفذه وخطط له الطلاب والطالبات من خلال التخيل لمشاريع مستقبلية يحلم بتحقيقها الناشئ لعام 2030م. جدير بالذكر أنه سيتم اختيار 5 من المشاريع والاختراعات من قبل لجنة التحكيم المتخصصة في المجال العلمي لتكون الفائزة وللحصول على جوائز ، علاوة على ذلك سيتم عرض فيلم خاص عن الفعالية من بدء التحضيرات إلى الانتهاء منها في يوم الفعالية ، وفي يوم العرض الأول للمعرض. وستكون هناك فقرات مصاحبة للفعالية من خلال مسابقات متنوعة للأطفال، بالإضافة لتواجد المكتبة المتنقلة ألوان التي ستقدم مجموعة من الورش المتنوعة والمفيدة في الأركان التالية: الأدبي، الفني، التعليمي، ومسرح العرائس. وتهدف هذه الفعالية إلى تنمية المهارات الإبداعية لدى المخترعين الصغار من خلال الابتكارات ، بالإضافة إلى غرس روح العمل الجماعي لدى المشاركين ، حيث أن هذه الأهداف تندرج تحت أهداف ثقافي الطفولة التالية وهي تكمن في سعيه الحثيث إلى تنمية وتطوير قدرات الطفل والنشء النفسية في بناء القيم والمبادئ، والمساهمة الوطنية الفعالة في قوة عمل منتجة وملتزمة تفيد وطنها مستقبلا وتعمل على رفعته وتطوره.

نظم المركز الثقافي للطفولة ورشة بعنوان "القراءة للحياة" وذلك ضمن الانشطة والفعاليات المكثفة لدعم القراءة وتنميتها لدى الأطفال والناشئة في قطر لحملة "أنا أقرأ". وبين الاستاذ محمد العنزي الاخصائي النفسي بمدرسة الأحنف بن قيس الإعدادية المستقلة للبنين من خلال الورشة على اهمية القراءة والفائدة التي تعود علينا من خلال المتابعة والاهتمام في اتخاذ القرارات وفي الجوانب الاجتماعية وتكوين العلاقات وجوانب اخرى. واشار الى ضرورة القراءة التي تساهم في الارتقاء بالقراءة وزرعها في نفوس الاطفال لما لها من أهمية في البناء الفكري والتكويني .. موضحا ذلك من خلال سرد قصة تبين دور القراءة وتدعم حديثة. ومن الجدير بالذكر إن المركز يضع نصب عينيه الارتقاء بالقراءة وغرسها في نفس الأطفال فهو يعد من أهم الأهداف التي يسعى المركز لتحقيقها ويبدو ذلك جليا في الحافلة المتنقلة "ألوان"، وحملة "أنا أقرأ" ومهرجان القراءة وغيرها الكثير من الأنشطة والبرامج المعنية بهذا الشأن. وقد أطلق المركز حملة أنا أقرأ في عام 2013 وهي تعد الحملة الأولى من نوعها على مستوى الدولة والفعالية الأكبر التي ينفذها المركز الثقافي للطفولة والتي تسعى إلى إعادة الأهمية للكتاب وذلك من خلال تشجيع الأطفال والناشئة على القراءة وغرسها في نفوسهم مما سيؤدي إلى رفعة قطر وتطورها مستقبلاً . وتندرج حملة "أنا أقرأ" ضمن الأهداف التنموية لدولة قطر والأهداف التأسيسية للمركز، وتستند فكرة الحملة على تطبيق برنامج تثقيفي توعوي وتدريبي متكامل في كل أرجاء المجتمع القطري ومع أكبر عدد ممكن من الشركاء المعنيين ذوي العلاقة المرتبطة، حيث تستهدف الحملة فئة الأطفال من سن الثانية إلى السادسة عشرة، إلى جانب أولياء الأمور، وأمناء المكتبات في المدارس، كما تتوخى إشراك المعلمين والمُدرسين في رياض الأطفال والمدارس الابتدائية والإعدادية في تنفيذ برامجها المختلفة.

احتفل المركز الثقافي للطفولة بأربعة من المتميزين الواعدين حيث أقام ملتقى تميز "واعدون العالم" بمشاركة أكثر من 60 طالبا في مبنى المركز بالحي الثقافي "كتارا" وجاء هذا الملتقى تزامنا مع احتفال المركز بالمناسبات الخاصة بالطفل وباليوم العالمي للطفل بالتحديد والذي يوافق يوم 20 نوفمبر من كل عام وهو اليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل واتفاقية حقوق الطفل، على أن يكون هذا اليوم يوما عالميا للطفل يحتفل به بوصفه يوما للتآخي والتفاهم على النطاق العالمي بين الأطفال ، وللعمل من أجل تعزيز رفاه الأطفال في العالم. وتقوم فكرة فعالية المركز الثقافي للطفولة هذه على تنظيم ملتقى خاص بيوم الطفل العالمي وبمشاركات من الناشئة، بشكل يبرز فيه الشباب تميزهم في المجالات المختلفة كالمجال الثقافي، الفني، العلمي، الإبداعي وغيرها من المجالات الأخرى. واستضاف المركز في هذا الملتقى المتميزين في مجال الاختراع والرياضة والمجال العلمي التخصصي، حيث احتفى بأربعة من المتميزين الواعدين ، وهم: اللاعب المتميز إبراهيم الغانم اللاعب بنادي الغرافة الرياضي لكرة القدم، والمخترع محمد الحوسني الفائز بالمركز الأول في برنامج نجوم العلوم، والطالب المتميز عبدالعزيز السليطي من مدرسة قطر التقنية، والطالب المتميز ماجد عبدالرشيد من مدرسة قطر التقنية، والذين عرضوا تجاربهم وقصة كفاحهم وتميزهم كل في مجاله. فبدوره تحدث اللاعب إبراهيم الغانم بوصف تجربته في عالم الكرة وكيف تحدى الصعاب ليصل إلى ما هو عليه اليوم من تميز وتفوق رياضي، فقال :" لم أكن لاعبا مرغوبا به في البداية وهذا سبب لي صعوبة كبيرة ولكنني أعدت اكتشاف نفسي بعد 8 سنوات خاصة عندما كنت ألعب في فئة الناشئين"، وتابع " حيث أصيب لاعب لدينا قبل البطولة بيوم فقرر المدرب الاعتماد علي في مركز لا أحبه ولم أعتد اللعب به وهو ( الظهير الأيمن) ولكنني استطعت أن أتغلب على ذلك فقد فكرت بالفريق كمنظومة واحدة ولم أفكر بنفسي فقط". ولفت الغانم الى أن هذه الخطوة كانت انطلاقته، حيث كانت بداية للنجاح والانطلاق والطموح لتمثيل بلاده على مستوى المنتخب الوطني. أما المخترع محمد الحوسني فبدأ بعرض تجربته معرفا بنفسه كمهندس للبترول في شركة راس غاز. وقال بأنه أصغر إخوته الأمر الذي جعله يشعر بالوحدة بعض الشيء في المنزل، وتابع :" كنت في يوم من الأيام عند صغري أشعر بالملل فوجدت كتابا وبدأت بقراءته ، وما إن انتهيت منه حتى شرعت في القراءة أكثر إلى أن انهيت سلسلة كتب وبعدها اعتدت على القراءة كل يوم"، وبعد ذلك وجد عن طريق الصدفة كتابا لألبرت آينشتاين حول النظرية النسبية وشرحها بشكل مبسط للطلاب، ومن وقتها أحب القراءة أكثر ، وبدأ يبحث عن أي سؤال يواجهه. كما أوضح الحوسني بأنه حصل على جائزة أفضل طالب في أولمبياد الرياضيات الخليجي عندما كان بالإعدادية، ومن ثم تطرق للمرحلة الثانوية في حياته الدراسية ، حيث شارك في مسابقة البطولة الوطنية للروبوت وحصل على المركز الأول فيها كذلك. أما عن اختراعه، فأشار الى أن الفكرة جاءته من خلال استغلال الطاقة الشمسية عندما كان في الجامعة، حيث عرض محمد فكرته على أساتذته ثم قدم في برنامج "نجوم العلوم" وحازت فكرته على المركز الأول. من جانبه، قال السيد عبدالله الملا مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال ومدير إدارة البرامج بالوكالة بالمركز الثقافي للطفولة " إن هذه الفعالية جاءت احتفاء بالطلاب القطريين اليافعين من شباب المستقبل وقادة الغد".. معربا عن سعادته بوجود اثنين من المتميزين من الجيل الواعد وهم عبدالعزيز السليطي وماجد عبدالرشيد. واضاف في هذا الصدد :" لقد فاز المتسابق القطري عبدالله بو شريدة منذ يومين بالمركز الأول في مسابقة القرآن الكريم في المملكة العربية السعودية، فهذا هو الشباب القطري الذي نفخر به الذي يتميز في مجال حفظ القرآن الكريم والتخصصات العلمية كالميكانيكا والآلة الدقيقة، والاختراعات، والرياضة ،فهؤلاء هم الشباب الذين تفتخر بهم قطر." ووجه الملا الشكر لإدارة الأنشطة المجتمعية بالمركز المنظمة لهذا الملتقى ، وأضاف " إنه سيقيم المركز ملتقى "التميز الخليجي" يناير القادم".. متقدما بالشكر للجهات المشاركة من خلال تكريم المدارس والطلاب المتميزين المشاركين في الملتقى.

زار وفد من المركز الثقافي للطفولة قسم الأطفال بمستشفى حمد العام وذلك ضمن حملة "أنا أقرأ" بهدف تقوية الصلة بالكتاب، من خلال مهارات القراءة والانتقال من الدعوة العامة للقراءة إلى تطبيق برامج عملية تشجيعية تحبب إلى الأطفال والنشء القراءة وتغرسها في نفوسهم. وتجول الوفد في أقسام المستشفى ومنها غسيل الكلى، والكسور والحوادث.. وقاموا بتعريفهم بالحملة التي تهدف إلى تشجيع الأطفال والناشئة على القراءة وتنمية قدراتهم. وتندرج حملة "أنا أقرأ" ضمن الأهداف التنموية لدولة قطر والأهداف التأسيسية للمركز, وتستند الفكرة على تطبيق برنامج تثقيفي توعوي وتدريبي متكامل في كل أرجاء المجتمع القطري ومع أكبر عدد ممكن من الشركاء المعنيين ذوي العلاقة ، حيث تستهدف فئة الأطفال من سن الثانية إلى السادسة عشرة، إلى جانب أولياء الأمور، وأمناء المكتبات في المدارس. وتهدف الحملة أيضا إلى تدريب المعلمين والمعلمات على تشخيص مشاكل القراءة التي يعاني منها الطلاب وإيجاد الحلول لها، علاوة على إثارة دوافع المشاركين نحو الحملة.

شارك المركز الثقافي للطفولة في احتفالية اليوم القطري لحقوق الإنسان بالتعاون مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان التي أقيمت في المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا". وقدّم المركز الثقافي للطفولة نشاطاً فنياً للأطفال تم فيه تصميم شعار حقوق الإنسان باستخدام الأطباق الورقية وأعواد الشمواه ، كما تم تصميم لوحات متنوعة عن حقوق الإنسان باستخدام الأوراق الكرتونية الملونة. وتم في هذا النشاط التركيز على شعارات حقوق الإنسان وهي "شعار السنبلة، الكرة الأرضية، حمامة السلام، الإنسان" حيث كان شعار الإنسان هذا متوفرا بجميع الألوان المختلفة ليمثل جميع البشر بكافة ألوانهم. وقام الأطفال بمساعدة الفريق الفني بلصق شعارات حقوق الإنسان على اللوحات والأطباق الورقية وزين الأطفال هذه اللوحات الفنية باستخدام الألوان ومواد التزيين اللامعة وماصات العصير وأعواد الشمواه كذلك. وقالت السيدة سناء بنت الحبيب، منسق نشاط فني بالمركز الثقافي للطفولة ، في بيان صحفي اليوم، إن الهدف من هذا النشاط هو تعريف الأطفال على شعارات حقوق الإنسان وتوظيفها في عمل فني بسيط وجميل لابتكار لوحات فنية رائعة ومميزة، ولإيصال الرسالة المراد إيصالها بطريقة تناسب أعمارهم. وأضافت أنه شارك في النشاط الفني العديد من الأطفال، حيث تحلقوا حول الطاولة وكانوا منسجمين في تنفيذ أعمالهم الفنية، مشيرة إلى أنه كان من بين المشاركات المميزة في النشاط مشاركة طلبة المدرسة السمعية. وأضافت أن الصم يتمتعون بحس فني عال ويميلون إلى حب الرسم والتصميم والفنون التشكيلية في غالب الأحيان، حيث إنها الطريقة المثلى التي يرونها للتعبير عن أنفسهم. وكانت احتفالية اليوم القطري لحقوق الإنسان متنوعة حيث احتوت على العديد من الأركان كركن الألعاب الشعبية. كما تم إشراك الأسر المنتجة لبيع المأكولات الشعبية حيث كان لهم ركن في الاحتفالية كذلك، إضافة إلى ركن لعرض السيوف ومجسمات للسفن التقليدية وركن الرسم والتلوين للترفيه عن الأطفال وركن المدرسة السمعية، حيث عرضوا فيه أعمال الطلبة الفنية كلوحة التصميم الزخرفي الذي يبتكره الطالب من اسمه، وفنون النجارة ومجسم المسجد الذي تمت صناعته باستخدام أدوات تم إعادة تدويرها مثل: قوارير المياه وأغطيتها وأجزاء من كمبيوتر تم الاستغناء عنها وغيرها الكثير من الأعمال الفنية المتميزة.. علاوة على فقرة الساحة التي تم فيها تقديم عروض متنوعة للحضور كعرض الساحر، وعرض المبايعة للمدرسة السمعية، وأنشودة من تقديم الطالبة نورة المري من معهد النور للمكفوفين وغيرها من العروض.

يواصل المركز الثقافي للطفولة، تقديم الفعاليات المتنوعة الخاصة بحملة "أنا أقرأ" التي تساهم في تشجيع القراءة وتعزيزها بين الأطفال من خلال تطبيق حملة توعوية وتدريبية متكاملة في كافة أرجاء المجتمع القطري لتقوية الصلة بالكتاب ومهارات القراءة والانتقال من الدعوة العامة إلى تطبيق برامج عملية تشجيعية تحبب إلى الأطفال والنشء القراءة وتغرسها في نفوسهم . وقال، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في المركز، الأستاذ عبدالله حامد الملا، في تصريحات له اليوم ، إن إدارة المصارف الوقفية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تدعم الحملة بهدف تشجيع الفعاليات التي من شأنها أن تزيد العلم والمعرفة لدى جميع الفئات المستهدفة، وبث حب الثقافة والقراءة في نفوس الأطفال والناشئة. كما تعمل بحسب الملا، على دعم وتشجيع الحملات والبرامج الثقافية والأدبية التي يطلقها /ثقافي الطفولة/ بشكل مستمر. وأكد الملا أن الدعم المقدم من الأوقاف سيخصص للحملة بهدف تقوية صلة الأطفال والنشء بالكتاب وتنمية مهارة القراءة بأساليب مبتكرة ومحببة، ولجعل الطفل والنشء يميل للقراءة الحرة وبث روح التنافس بينهم في القراءة، إضافة إلى استثمار أوقات الفراغ بما يعود على الطفل والنشء بالنفع، وتكوين جيل من المبدعين والمفكرين والكُتاب الواعدين، وتنمية الاتجاهات الإيجابية كذلك نحو القراءة ومجالاتها المرتبطة بها كالتأليف ورسم القصص. كما تهدف الحملة إلى تدريب المعلمين والمعلمات أيضاً على تشخيص مشاكل القراءة التي يعاني منها الطلاب وإيجاد الحلول لها،علاوةً على إثارة دوافع المشاركين نحو الحملة. وتُقيم حملة "أنا أقرأ" العديد من الأنشطة والفعاليات مثل: نادي الكتاب الذي تنبثق منه ورش مجموعات القراءة، وأولياء الأمور لتنمية مهارات القراءة لديهم ، إلى جانب ورش الطلاب والطالبات من خلال تعزيز وتنمية المهارات وورشة "أمناء مصادر التعلم" التي تدور حول تنمية مهارات القراءة لدى المعلم، ومن ثم لدى الطالب من خلال تعزيز القراءة لدى المعلمين والمعلمات، ومبادرات متنوعة منها زيارات خاصة للمستشفيات. يذكر أن حملة "أنا أقرأ" أطلقها ثقافي الطفولة في عام 2013، ومن أهم أهدافها تشجيع الأطفال والناشئة على القراءة وغرسها في نفوسهم ، مما سيؤدي إلى رفعة قطر وتطورها مستقبلاً، حيث إن مخرجات هذه الحملة ستعود بالنفع العام على الفرد والأسرة والمجتمع ككل، وإعداد أطفال وناشئة محبين للقراءة والكتاب، وتكوين جيل مثقف مطلع ملم بثقافة الآخرين، وعلى أن يكون جيلاً قادراً على الحوار واحترام الرأي الآخر.

نظمت وزارة التخطيط والتنموي والإحصاء بالتعاون مع المركز الثقافي للطفولة، ورشة تدريبية للباحثات العاملات في مسح واقع ثقافة الطفل في المجتمع القطري ، والذي سينفذ الأسبوع المقبل في عدد من المدارس المستقلة. ويسعى المسح الذي يستمر شهرا إلى جمع بيانات عن الطلاب، والعاملين في المدارس ، وأولياء الأمور من خلال الإخصائيات الاجتماعيات في المدارس والمراكز الثقافية الأخرى.ويهدف إلى التعرف على واقع ثقافة الطفل كما يراها الأطفال وأولياء الأمور، وذلك من خلال الاستبيان الذي يشتمل على عدة محاور، كمحور الهوية الوطنية ( اللغة – التراث القطري – التراث العربي الإسلامي ) ، ومحور الثقافة الاجتماعية والاقتصادية ، ومحور الثقافة الفنية والأدبية والرياضية ، ومحور الثقافة الصحية والترويحية، ومحور الثقافة البحثية والتكنولوجية والعلمية.وتم تدريب الباحثات على كيفية اختيار الطلاب عشوائياً من كل مدرسة، واختيار أولياء الأمور والعاملين في المدارس والمراكز الثقافية بالإضافة إلى شرح المفاهيم والتعاريف المستخدمة في المسح، ومفاهيم الاستمارة، وكيفية استيفاء البيانات.وتأتي عملية التدريب التي تمت في مقر الوزارة ، بعد الانتهاء من جميع الأعمال التحضيرية من إعداد الاستمارات والتعاريف والتعليمات والبرامج الآلية الخاصة بجمع البيانات

شارك المركز الثقافي للطفولة في المسابقة الوطنية الثانية للحساب الذهني لبرنامج اليوسي ماس قطر للأطفال تحت برعاية سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثانى امين عام للجنة الاولمبية القطرية والتى تقام للسنة الثانية على التوالي فى دولة قطر بتنظيم مركز يوسى ماس قطر، وبحضور اعضاء مجلس ادارة يوسى ماس قطر و الدكتور دينو وونق مؤسس يوسي ماس ورئيس مجلس ادارة كريس مجموعة يوسي ماس العالمية في ماليزيا. وأعرب السيد الشيخ محمد ابوادريس مدير عام مراكز يوسي ماس قطر ، عن خالص شكره لسعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثانى أمين عام اللجنة الاولمبية القطرية لرعايته المسابقة الوطنية وكذلك للدعم الذى قدمه سعادته لفريق يوسي ماس المشارك بالمسابقة الدولية بماليزيا العام الماضى . كما وجه الشكر الى شركة راس غاز الراعي الرئيسي للمسابقة ، وذلك على دعمها للاطفال وللمركز الثقافي للطفولة ودوره في الدعم المجتمعى المستمر مع الأطفال. متمنيا كل التوفيق لأطفال قطر للاستفادة من هذا البرنامج في تحقيق الأهداف المرجوة والمرسومة لبناء وتنمية المواهب والذكاء ورفع قدراتهم الذهنية والفكرية. وأوضح أن أطفال قطر كانوا من المتميزين أثناء مشاركتهم بالمسابقة العالمية الماضية والتي أقيمت فى ماليزيا العام الماضى حيث حققوا المراكز الأولى من بين الطلبة الفائزين من بين مختلف الجنسيات الأخرى المشاركة من الدول العربية والآسيوية والأوروبية . متمنيا مشاركة المدارس الوطنية الأهلية والحكومية للاستفادة من هذا البرنامج الذي من شأنه زيادة فعالية وكفاءة الأطفال وتألقهم وارتفاع قدراتهم المختلفة. ومن جانبه أعرب السيد ناصر اليافعي، منسق ادارة العلاقات العامة بالمركز الثقافي للطفولة، عن شكره لمنظمي المسابقة الوطنية وعلى دعوة المركز لحضور هذه المسابقة "والذي يصب في أهداف المركز بتنمية قدرات ومواهب الأطفال ، وذلك ضمن برامج المركز المتميزة والمتقدمة في تنمية وتطوير قدرات الأطفال ورفع كفاءتهم الفكرية والذهنية لقياس أداء إمكاناتهم المهارية". كما أعرب عن سعادته الكبيرة لمشاركة اكثر من 100 طفل من المسجلين بهذا البرنامج. ومن جانبه، قال د.دينو وونق، مؤسس يوسي ماس ورئيس مجلس ادارة كريس مجموعة يوسي ماس العالمية بماليزيا، إن هذة البطولة تعنى بثقافة التدريب والتعلم للاطفال وتفعيل طاقاتهم الذهنية والعمل على تنمية قدراتهم وابداعاتهم ومواهبهم لتتميز وتصقل وتكون عاملاً مهماً يرتقي بمستوى الابداع ,لافتا الى الاهتمام بالمسابقة الوطنية الثانية للحساب الذهني يوسي ماس على مستوى دولة قطر، بما يعد علامة فارقة على طريق التقدم والتطور. وأعلن عن بدء المسابقة الوطنية الثانية للحساب الذهني يوسي ماس والتي يتنافس عليها اكثر من 100 طفلا لحل مسائل معقدة و 200 مسالة حسابية في ثمانية دقائق فقط , وأبهر الطلاب المشاركين الحضور بحل المسائل بسرعة فائقة ودقة متناهية وتركيز عال, وفي ختام الحفل تم توزيع الجوائز على الفائزين. حضر المسابقة السيد ناصر اليافعي منسق ادارة العلاقات العامة بالمركز الثقافي للطفولة ممثلاً عن المركز والاستاذة ايمان التميمي مدير عام مركز طيف للتدريب والاشتشارات، علاوة على حضور السفير الماليزى لدى الدوحة، باعتبار بلاده هى الحاضنة للبرنامج.

أعلن المركز الثقافي للطفولة عن فتح باب التسجيل في برنامج "الأديب الواعد" يوم 25 أكتوبر الجاري، وحتى 6 ديسمبر المقبل، من خلال موقع المركز الالكتروني. ويهدف البرنامج إلى إعطاء المشتركين الموهوبين شعرياً وأدبياً الفرصة للتعبير عن قدراتهم، وصقل المواهب الشعرية والأدبية لديهم ما ينمي موهبتهم على أساس احترافي. ويهدف كذلك الى تشجيعهم على كتابة القصيدة والخواطر والقصص باللغة العربية الفصحى، بالإضافة إلى خلق روح المنافسة لدى طلبة المدارس في قطر وإدخالهم في جو حماسي يدفعهم لتقديم الأفضل، وتعليم المشتركين مهارات الكتابة والنقد وفن إلقاء القصائد وتنميتها لديهم، علاوة على تعزيز روح الانتماء الوطني والهوية العربية والنهوض باللغة العربية فكرا وإبداعاً في المدارس. وتكمن فكرة برنامج "الأديب الواعد" في اكتشاف المواهب الإبداعية الأدبية في مجالات: كتابة الشعر والخاطرة والقصة وفن الخطابة. وسيتم في هذا البرنامج تنظيم مسابقة وورش تدريبية للمشتركين في مجالات الخاطرة والشعر وكتابة القصة. ويشترط البرنامج على المشتركين في المسابقة الأدبية الخاصة بالبرنامج أن لا يقل عمر المتقدم عن 13 عاماً ولا يزيد عن 18 عاماً، وأن تتوفر لدى المشترك الموهبة في إحدى المجالات الأدبية ،وأن تكون لديه القدرة على موهبة الإلقاء كذلك، وإحضار بعض من كتابات المشترك الأدبية (الخواطر- الشعر- كتابة القصة) ،وضرورة التزام المشترك بحضور جميع الورش التدريبية الأدبية.

أقام المركز الثقافي للطفولة ملتقى "تميز واعدون العرب" بمشاركة أربعة من المميزين وبحضور أكثر من 100 من الناشئة وذلك بالمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا". أحد الناشئة يستعرض تجربتهوجاء الملتقى تزامناً مع الاحتفال بيوم الطفل العربي، الموافق له 2 أكتوبر من كل عام والذي تم إختياره ليكون يوماً للطفل العربي، والذي يتزامن مع استشهاد الطفل الفلسطيني محمد الدره، وكذلك مع إحتفالات المركز السنوية بهذا الحدث وبغيره من الأحداث والمناسبات الخاصة بالطفل . ومع حرصه على تجديد وتنويع أفكار الاحتفالية في كل عام فقد إرتأى المركز أن يبرزها هذا العام تحت مسمى واحد ، وذلك لتوحد أهدافها وغايتها، فتكون للطفل مهما اختلف وطنه ولغته . وليسمو المركز بفكره نحو التميز ليكون التميّز لكل الواعدين وليكون التميز عنوانه و التميز في محتواه . وتقوم فكرة الفعالية على تنظيم ملتقى خاص بيوم الطفل العربي وبمشاركات من الناشئة ، بشكل يبرز تميز الشباب في عدة مجالات كالمجال الثقافي والعلمي والإبداعي وغيرها من المجالات.وإستضاف المركز في هذا الملتقى المتميزين في مختلف المجالات، إذ بدأ الملتقى بكلمة للأستاذ محمد العنزي والذي تحدث عن المتميزين وطريق التميز وأهمية المبادرة، ثم أطلق العنان للناشئة للإنطلاق الى التميز . وفتاة تتناول تجربتهاوبعدها بدأ الملتقى بإستضافة الأستاذ راشد الأبراهيم، أمين سر ورئيس قسم المشاريع وعضو مؤسس في النادي العلمي القطري، والذي تحدث عن تجربته في مجال الإختراعات وحصوله على براءة الإختراع للراكب الألي، وأهمية تحديد الأهداف والإختلاط في البيئة المحفزة والتي تدعم الإبداع.مشددا على ضرورة الاهتمام بالقراءة والتي تعد هي أساس تحقيق الأهداف.ومن جانبه، تحدث الأستاذ عدنان النعيمي، مهندس ومخترع، عن تجربته المميزة وإصراره على تحقيق الأهداف رغم كلمات التحبيط التي سمعها. داعيا الاطفال والناشئة بعدم الإلتفات الى المحبطين.وبدورها، ألقت مريم الإبراهيم، كلمة المتميزين الواعدين، وتحدثت خلالها عن تجربتها مع "مناظرات قطر" والدعم الذي حصلت عليه منهم وإصرارها على قبول مختلف التحديات في المناظرات والتي أدت إلى حصولها على أفضل متحدثة. وتحدث علي عبدالله عن تجربته القيادية في أكاديمية القادة والتي تصقل شخصيته القيادية، وتناولت كذلك دور الأكاديمية في تحقيق أهدافةا المستقبلية. أما عبدالعزيز السليطي فقد تحدث عن تجربته في مدرسة قطر التقنية. لافتا الى دور المدرسة في تنمية مهاراته وإعطائة مختلف الفرص لتمثيل دولة قطر خارجيا. كما تحدث المتميز سلمان النعيمي من النادي العلمي القطري عن تجربته وإختراعه مع النادي العلمي القطري. جانب من الحضور واختتم الملتقى بمعرض استعرض أهم إختراعات المتميزين في شتى المجالات والتي بدورها تسهم في تشجيع الحضور على التميز والسعي نحو الوصول إلى القمة. واستهدف الملتقى خلق روح الإيجابية الفعالة من خلال هذه الملتقيات وتعزيز دورها في كسر حواجزالخوف والتردد لدى المشاركين من الناشئة وأهمية طرح أفكار خلاقة تنمي مهاراتهم وتعلم فن الإصغاء والإنصات لما هو قيم كذلك، بالإضافة إلى تعزيز الإبداع لدى الناشئة وحثهم على إظهار وإبراز تميزهم، وأهمية تماسك المجتمع العربي بخلق روح الألفة بين الناشئة المشاركين.

اختتم المركز الثقافي للطفولة برنامج "القائد الواعد" للبنين بمبنى 30 في مؤسسة الحي الحي الثقافي "كتارا"، والذي استمر خلال الفترة من 8 الى 27 سبتمبر الجاري. وتم تدريب 100 طالب من الفئة العمرية ( 10- 16) سنة، بهدف تعزيز روح التنافس بين المشاركين، وطرح خلال المسابقة أفضل فريق قيادي وكذلك أفضل شخصية قيادية. وجرى خلال البرنامج تقديم عدة ورش للبنين مثل: الصفات الأساسية للقائد، مهارات العرض والإلقاء، العمل الجماعي والعمل في الفريق، العادات السبع للناس الأكثر فعالية وغيرها من الورش المتنوعة. واستهدف البرنامج تحقيق المساهمة الوطنية الفعالة في قوة عمل منتجة وملتزمة وتنمية مهارات الناشئة وقدراتهم القيادية، كما يستهدف إعداد جيل واعد متمكن من المهارات، وتدريب الناشئة على الخطوات والسبل القيادية المدروسة والتي تعد منهجا ثابتا ومقننا، بالإضافة إلى تعزيز روح الفريق المتعاون بين المشاركين بما يثري حب المشاركة الفاعلة والدافعية. ويعد برنامج "القائد الواعد" نشاطا تربويا تدريبيا يركز على تعزيز القيم والثقافة والممارسات القيادية للطلبة، بالشكل الذي يعزز لديهم القيم المعرفية والمهارات السلوكية وصقلها بما يمكينهم من إحداث التغيير الإيجابي في المجتمع. يشار الى أن برنامج "القائد الواعد" للبنين منفصل عن برنامج الفتيات، والذي سيقام خلال شهر أكتوبر المقبل.

دشّن المركز الثقافي للطفولة، اليوم الأحد، في مبناه بالحي الثقافي (كتارا)، حملة "تقدير"، وهى الفعالية التي تستمر حتى 29 أكتوبر المقبل. وتستهدف الحملة تقدير وتكريم أصحاب الوظائف الشاقة التي تتطلب المزيد من الجهد والعطاء والتضحية والتفاني في العمل ما يساعد على رفع الروح المعنوية لديهم وتشجيعهم على بذل المزيد من العطاء وكذلك تسليط الضوء على انجازاتهم وتأثيرها على المجتمع ودعمهم بكل الطرق حتى يصبحون أكثر عطاءً. وتوجه الحملة في هذا الموسم الضوء على المعلمين وتأثيرهم على المجتمع، إذ سيتم توزيع بطاقات ترشيح لأفضل معلم او معلمة للفصول المستهدفة قبل الفعالية وترشيح ثلاثة قادة (طلاب) لتقديم الدروع للمعلمين الفائزين بالأنتخاب.ويتم تدريب مجموعة من الاطفال والناشئة على قيم مختلفة مثل قيمة الاحترام والتسامح والتقدير،وذلك من خلال تدريب الاطفال مع أحد المدربين على هذه القيم الأخلاقية. وتهدف الحملة إلى تعزيز روح التعاون والاحترام عند الاطفال وغرس مبدأ احترام وتقدير المعلمين.كما تهدف إلى توضيح التأثير الإيجابي لقيمة الاحترام وتقدير المعلم وإلى تعريف الطفل على وظيفة المعلم وأهميتها في المجتمع. وسبق أن استهدفت الحملة في نسختها الماضية فئة العمال، إذ انطلق المشاركون في الحملة من مقر المركز الثقافي للطفولة في "كتارا" لزيارة عدة مناطق تعرف بكثافة العمال بها من أجل لقائهم وتسليمهم شهادة شكر وتقدير وبعض الهدايا الرمزية تعبيرا من الأطفال عن اعتزازهم بما يقومون به من إسهام في نهضة البلد ورقيه.عليهم في مواقع اشتغالهم. وشملت الحملة آنذاك عدداً كبيراً من المهن كعمال النظافة وموظفي الأمن للمباني، وسائقي سيارة كروة، وأئمة المساجد، والممرضين وشرطة المرور، وعمال البناء، ورجال الإطفاء، والبائعين في الجمعيات والأسواق، والعاملين في سوق واقف بحرفة السدو، وعمال الفنادق، وعمال محطات البترول وفي المطاعم، وبائعي الفواكه والخضار، والأكل الشعبي في سوق واقف.

رغم أن المركز الثقافي للطفولة يصدر العديد من الدوريات، إلا أن جميعها تتباين بهدف تحقيق التكامل فيما بينها، إذ إن منها ما يتوجه إلى الطفل ويفتح له مجالات عدة للإبداع في المجالات المختلفة، ومنها ما يستهدف دعم البحوث الموجهة إلى الأطفال، بجانب ما يخاطب أولياء الأمور والتربويين مباشرة. ومن هذه الدوريات تأتي مجلة "واعدون"، والتي سوف تصدر الخميس، ضمن دورية صدورها كل ثلاثة أشهر، مستهدفة إعداد جيل مثقف يسهم في تحقيق رؤية قطر 2030. وإذا كانت المجلة تخاطب أولياء الأمور، فإنها بالمقابل لا تغفل المهتمين بالأطفال، والصغار عموما حتى سن الـ18 سنة. وللوقوف أكثر على طبيعة هذه المجلة وأهدافها، ودلالة تسميتها، التقت "الشرق" الأستاذة خلود أحمد العلي، رئيس تحرير المجلة، والتي تؤكد أنها تسعى إلى تثقيف الأسر بالمواضيع المتعلقة بثقافة الطفل. وتناولت العلي – والتي تشغل رئاسة قسم الإعلام بالمركز- جوانب أخرى متعلقة بمدى الإضافة التي يمكن أن تقدمها المجلة أمام الدوريات الأخرى التي يصدرها المركز، علاوة على العناصر التي يمكن أن تعتمد عليها المجلة، إلى غيرها من الجوانب الأخرى ذات الصلة، والتي جاءت على النحو التالي: خلق بيئة ثقافية ما فكرة مجلة "واعدون"، وأهدافها، ودورية صدورها؟ "واعدون" تعتبر مجلة دورية تصدر كل ثلاثة أشهر، تصدرها إدارة العلاقات العامة والاتصال بالمركز الثقافي للطفولة، وتتلخص أهداف المجلة في إعداد جيل مثقف وواعٍ يساعد في تحقيق رؤية قطر 2030 من خلال توفير بيئة ثقافية متفاعلة مع ما يتناسب وطموحات الدولة في شتى المجالات، مشاركة الجمهور بأنشطة وبرامج المركز، السعي إلى تثقيف الأسر بالمواضيع المتعلقة بثقافة الطفل. * وما دلالة تسمية المجلة على هذا النحو؟ ** أطلق على المجلة اسم "واعدون"، وذلك بهدف التعريف بحصيلة إنجازات المركز في تخريج جيل من الواعدين، كون المركز يقدم برامج تحوي مصطلح "واعد"، كالخطيب الواعد والباحث الواعد والشاعر الواعد والأديب الواعد وقبلها إعلامي المستقبل ومن هنا جاءت التسمية. * ما هي الإضافة التي يمكن أن تضيفها المجلة المرتقبة من وراء هذا الصدور؟ **واعدون موجهة إلى أولياء الأمور، فهي تحوي العديد من المواضيع المهمة التي من شأنها أن تفيدهم لأبنائهم، كما تعرض عبر صفحاتها البرامج التي يقيمها المركز بهدف التعريف بها وكذلك البرامج التي ستقام خلال الفترات القادمة، فهي تتيح لهم الفرصة لتسجيل أبنائهم بما يصقل المهارات لديهم ويعود لهم بالفائدة. * من هو الفريق المعاون لك لتحرير المجلة، لتخرج بالشكل الذي يحقق أهدافها؟ ** الفريق المعاون لي بالمجلة، هم موظفو قسم الإعلام بالمركز الثقافي للطفولة، فلديهم من المهارات والإمكانات، ما يجعلهم يقومون بمهمتهم خير قيام. إنتاج محلي * وأين يمكن وضع الاحترافية المهنية في هذه المجلة؟ ** تم التعاون مع بعض الأشخاص، مثل الدكتور بدر الدين كردي، وهو طبيب استشاري في قسم الأطفال وحديثي الولادة بمستشفى حمد الطبية، لإعداد صفحة "صحتك"، كما تم التعاون مع المصورة القطرية الأستاذة عائشة الأنصاري للاستفادة من صورها في صفحة "صورة وتعليق". أما من ناحية تحرير المواد، ففريق العمل في قسم الإعلام يعد من أصحاب الكفاءة لإعداد مواضيع المجلة وتصميمها أيضا، أي أن تحرير المجلة وتصميمها سيكون محليا من إنتاج المركز ١٠٠ ٪. * هل ترين أن هناك ضرورة لإصدار المركز لمجلة جديدة، خاصة أنه يصدر دوريات أخرى يمكن أن تصب في نفس الاتجاه؟ ** لا ضرورة لإصدار مجلة أخرى غير (واعدون) حتى لا تحدث ازدواجية، في حين توجد إصدارات أخرى للمركز ولكن بعيدة كل البعد عن (واعدون)، فهناك على سبيل المثال جريدة (تجوري) وهي أول جريدة عربية خاصة بالطفل تصدر شهرياً من المركز الثقافي للطفولة، تقدم مواضيع تهم الطفل وتفتح له مجالا للإبداع في كل المجالات وأولها الأدبي، مجلة (دربيل) وهي مجلة بحثية تصدر من إدارة البحوث، و(أريده مثقفاً) عبارة عن نشرة دورية تصدر كذلك عن إدارة البحوث، تخاطب أولياء الأمور والتربويين مباشرة. ومن هنا، فإن جميع هذه الإصدارات تختلف تماماً عن مجلة (واعدون) في كل شيء، من حيث الشكل والمضمون والجمهور المستهدف. طبيعة التوجه * أليس من الأولى تركيز كل هذه الجهود من إصدار الدوريات المطبوعة لتركيزها في وسيلة إعلامية مرئية، تتوجه إلى الطفل، بما يتفق وأهداف ورسالة المركز، خاصة في ظل أهمية الإعلام المرئي؟ ** تمت مخاطبة وسائل الإعلام المرئية وهناك ترحيب منهم بالتعاون، ومن ناحيتنا نسعى إلى أن نتمكن من عمل برنامج يليق بالطفل والناشئة ومع ذلك نحن بصدد العمل على تحضير فواصل تليق بهذه المطبوعات والبرامج الخاصة بالمركز للإعلان عنها في الوسائل المرئية، متمنين أن نلقى الدعم من قبل وسائل الإعلام المرئية في هذا المجال. * وأخيرا.. ما هي الشرائح المستهدفة من إصدار هذه المجلة؟ ** أولياء الأمور والمهتمون بالأطفال، والأطفال حتى سن الـ18 سنة.

يطلق المركز الثقافي للطفولة اليوم حملة "عيشها صح 2" والتي سوف تستمر حتى 24 يناير المقبل، أي بمعدل 4 أشهر ، مستهدفة طلاب المرحلة الإعدادية والثانوية وسيكون عدد الطلاب المشاركين مئة طالب وطالبة.ترتكز فكرة الحملة على مساعدة الأطفال الذين يعانون من الوزن الزائد والبدانة للوصول الى الوزن المثالي واكتسابهم لياقة بدنية تمكنهم من الحياة كأقرانهم بنشاط وحيوية. وسيتم ذلك من خلال عدة مراحل تبدأ بإشراكهم في مسابقة تحفيزية لخسارة الوزن للوصول إلى الوزن الصحي المناسب والتي ستتضمن إتباعهم لحمية غذائية وبرنامج تدريبي رياضي يتناسب مع قدراتهم تحت إشراف طبي مع مراعاة الوضع الصحي لكل طفل مشارك حيث سيخض الأطفال لفحص طبي قبل البدء في البرنامج.وسيتم تقييم ومراقبة أوزان المشاركين ووضعهم الصحي بالإضافة الى تقديم ورش تثقيفية وتحفيزية عن الغذاء الصحي المتوازن وعن العادات الغذائية السيئة التـي تسبب السمنة لتحسين عاداتهم الغذائية والرياضية بالمدرسة والمنزل كذلك.وتهدف حملة "عيشها صح" إلى توعية جميع قطاعات المجتمع لا سيما الوالدين والطفل بالقضايا المتعلقة بصحة الطفل والتغذية السليمة. كما تهدف إلى التوعية بمخاطر السمنة وفرط الوزن وآثارها السلبية على الصحة النفسية و الجسدية للأطفال وإلى الحد من تزايد نسبة السمنة لدى الأطفال في دولة قطر.كما تهدف الحملة إلى رفع مستوى الوعي للآثار المترتبة على تناول المشروبات الغازية وتناول الدهون المشبعة. وتسعى إلى تعويد الأطفال على إتباع نظام حياة صحي وممارسة الرياضية بشكل منظم وجعلها عادة للارتقاء بجودة الحياة وإلى تطوير المفاهيم والمهارات الصحية للمشاركين لاتخاذ قرارات جدية للمحافظة على الصحة مدى الحياة.

يطلق المركز الثقافي للطفولة غدا برنامج "القائد الواعد" في نسخته الثانية، وذلك بمقره في مؤسسة الحي الثقافي "كتارا"، ويستمر البرنامج إلى 29 الجاري. ويتضمن البرنامج تقديم ورش مختلفة للبنين منها الصفات الأساسية للقائد، مهارات العرض والإلقاء، والعمل الجماعي والعمل في الفريق، العادات السبع للناس الأكثر فعالية وغيرها من الورش المتنوعة. ويستهدف البرنامج تعزيز روح الفريق المتعاون بين المشاركين بما يثري فاعلية المشاركة والدافعية، ويوصف بأنه نشاط تربوي تدريبي يركز على تعزيز القيم والثقافة والممارسات القيادية للطلبة، بالشكل الذي يؤدي الى تعزيز القيم المعرفية والمهارات السلوكية لديهم بهدف صقلها لتمكينهم من إحداث التغيير الإيجابي في المجتمع. وسيجرى تدريب قرابة 150 طالب وطالبة وذلك من الفئة العمرية من 10الى 16 عام، سعيا من المركز لتعزيز روح التنافس بين المشاركين. كما سيتم طرح مسابقة لأفضل فريق قيادي وكذلك لأفضل شخصية قيادية. يشار إلى أن برنامج البنين منفصل عن برنامج الفتيات، فيما سيطلق برنامج "القائد الواعد للفتيات" خلال شهر أكتوبر المقبل. ويسعى البرنامج عموما إلى المساهمة الوطنية الفعالة في قوة عمل منتجة وملتزمة وإلى تنمية مهارات الناشئة وقدراتهم القيادية. كما يعمل على إعداد جيل واعد متمكن من المهارات التي تهيئة للإبداع والنجاح، وتدريب الناشئة على الخطوات والسبل القيادية المدروسة والتي تعد منهج ثابت ومقنن. "العودة للمدارس" ويأتي تدشين المركز لهذه الفعالية بعد يومين من تنظيمه لفعالية أخرى بعنوان "العودة للمدارس"، وذلك بالتعاون مع الاتحاد الاتحاد القطري لكرة القدم، وهى الفعالية التي استمرت لمدة ثلاثة أيام ، وشملت العديد من الأنشطة المقدمة للطفل كالأنشطة الأدبية والفنية والثقافية والعديد من الفعاليات المختلفة والتي تأتي في إطار الاحتفال بعودة المدارس. وجاءت الفعالية في إطار الأنشطة المجتمعية للاتحاد والمركز، وتأتي استمرارا لتعاون دائم بينهما، والتي تتضمن أكثر من نشاط أدبي وتعليمي وتثقيفي، فيما ينتظر التعاون المشترك لاحقا بينهما مع بداية الموسم الدراسي، إذ تتضمن الأنشطة التي سيتم القيام بها أنواع مختلفة وصنوف متنوعة ، حيث يقوم الفريق الأدبي بالمركز برواية العديد من القصص التي تشجع الطفل على الاستعداد للمدرسة وتحبب الطفل في المدرسة وطلب العلم. أما بالنسبة للنشاط الفني فسيقوم الفريق الفني بتعليم الأطفال كيفية صناعة ميدالية للترحيب بالمدرسة وباص المدرسة السعيد الذي يستقبل الطلاب في أول يوم دراسي .وفي النشاط الثقافي سيقدم محمد العنزي بعض النصائح والإرشادات للأطفال بهدف تهيئتهم للاستعداد للمدرسة في أسلوب سلس يتناسب مع أعمارهم. وحول النشاط التعليمي سيقدم الفريق مجموعة من الألعاب التعليمية والترفيهية التي تهدف إلى تنمية قدرات الطفل الذهنية، وزيادة قدراته التحصيلية .وأما مسرح العرائس فسيقدم للطفل مسرحية "الديك الذكي" التي تشجع الطفل على طلب العلم والذهاب للمدرسة ومسرحية "الديك المغرور" وغيرها من العروض الشيقة.

علمت بوابة الشرق أنه قد تم تعيين السيدة حنان الهيل مديرا للمركز الثقافي للطفولة بالوكالة، بدلا من الدكتورة هند المفتاح. وتشير المعلومات التي حصلت عليها بوابة الشرق أن الدكتورة هند المفتاح قد تقدمت باستقالتها منذ شهر رمضان الماضي، وقد تم قبول الاستقالة منذ أسبوع ، وعادت الدكتورة هند المفتاح إلى جامعة قطر بعد تقديم استقالتها. وكانت حنان الهيل تشغل منصب مدير إدارة البحوث في المركز الثقافي للطفولة.

اختتم مركز أدب الطفل فعاليات "صيف كله ثقافة"، بمشاركة عدد من الجهات والمؤسسات المعنية بدعم الثقافة وأدب الطفل في الدولة، وذلك بمجمع إزدان مول. وضمت الفعاليات، جلسات قراءة، وورشا فنية، علاوة على ورش التعبير الدرامي والحركي، ومحاضرات ثقافية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على رواية القصة وأثرها على الطلاقة اللغوية عند أطفال ما قبل المرحلة الابتدائية، والعديد من العروض المختلفة، والتي تسهم بشكل كبير في إثراء عقلية الطفل. وقالت السيدة أسماء الكواري، مديرة مركز أدب الطفل، إن الفعاليات جرى توجيهها إلى الأطفال، بهدف تنمية مهاراتهم، وتوفير فرص الإبداع لهم، وتسليط الضوء على رواية القصة وأثرها على الطلاقة اللغوية عند أطفال ما قبل المرحلة الابتدائية، والعديد من العروض المختلفة، والتي تسهم بشكل كبير في إثراء مدارك الطفل. وتابعت الكواري: إن الفعاليات ضمت أيضا جلسات قراءة، وتنظيم ورش فنية، فضلا عن توفير ورش التعبير الدرامي والحركي، ومحاضرات ثقافية موجهة للكبار والصغار على حد سواء،لافتة إلى أن مصادر المتعة عند الطفل اليوم، هي التكنولوجيا الحديثة، والتي قد تؤثر سلباً على قدرات الطفل ومهاراته الإبداعية. مكتبة متنقلة وقد شارك المركز الثقافي للطفولة في الفعالية ، وذلك بالمكتبة المتنقلة "ألوان"، وافتتح المركز أنشطته بتعريف الأطفال بالمركز وأنشطته وتعريفهم بحملة "أنا أقرأ" وبالحافلة المتنقلة "ألوان"، بعدها بدأ النشاط الأدبي برواية قصة الندم وقصة السنبلة الخضراء التي تفاعل معها الأطفال من خلال مشاركتهم واستخلاصهم الحكمة من القصة، بعدها بدأ النشاط المسرحي فعالياته بعرض مسرحية "الديك الذكي" التي تحث على الاستعداد للمدرسة وتجنب الكسل، وهو ما أثار اهتمام الأطفال وتفاعلهم مع هذا العمل المسرحي من خلال إجاباتهم على الأسئلة التي تم طرحها فيما بعد. أعمال فنية وقام فريق النشاط الفني بتعليم الأطفال كيفية تصميم وتنفيذ طاحونة الهواء بالكرتون المقوى ثم قام الأطفال بمساعدة الفريق الفني بتصميم البوصلة بالصحون الورقية . كما تم صنع وتصميم طائرة وفراشة بملاقط الغسيل وأعواد المصاص البلاستيكية لتعليم الأطفال كيفية استغلال المواد الخام وإعادة استخدمها في أمور مسلية ومفيدة. وفي ختام هذا النشاط طالب الأطفال بإعادة عرض مسرحية "الديك الذكي" نظراً لما شهدته من إقبال كبير عليها ، وهو العمل الذي أشاع أجواء من البهجة والمرح بين الأطفال. ويتبنى مركز أدب الطفل، رسالة واضحة في إحداث التغيير في مجال أدب الطفل العربي، من خلال تقديم برامج عالية الجودة على يد مختصين ذوي خبرة عملية من قطر ومن مختلف أنحاء العالم، وتقديم برامج للعاملين مع الطفل، بهدف إعداد وتسليح الطفل بالمهارات اللازمة ليكون صاحب أفق واسع ومدركات ومهارات عالية، من خلال دراسات وأبحاث، فضلاً عن توفير برامج تدريبية فريدة من نوعها في مجال أدب الطفل، تقدم في إطار إبداعي يطور أدب الطفل القطري خاصة والعربي عامة. وتأتي مشاركة المركز الثقافي للطفولة في الفعالية ترسيخا لأهدافه ورسالته المتنوعتين ، ومنها إعداد الطفل لحياة يتحمل فيها المسؤولية في مجتمع تسوده روح التفاهم والسلم والتسامح والمساواة بين الجنسين والصداقة بين جميع الشعوب والجماعات العرقية والوطنية والدينية، والعمل على زيادة مستوى الوعي لدى جميع قطاعات المجتمع ولا سيما الوالدين والطفل بالقضايا المتعلقة بصحة الطفل والتغذية السليمة، وتعزيز ثقافة حماية البيئة ومنع الحوادث بين مجموعات الفئات المستهدفة، والعمل على زيادة وعي الأمهات بوسائل التعليم الجيد في مختلف مراحل حياة أطفالهن والعوامل الاجتماعية والثقافية التي تؤثر في حياتهم، وتشجيع مفهوم الشراكة الأبوية ومدى تأثيرها الإيجابي على الطفل، وتنمية قدرات الأطفال الموهوبين ومهاراتهم الإبداعية بالاستفادة من الأساليب الحديثة في تربيتهم.

أطلق المركز الثقافي للطفولة أنشطة "صيفنا غير"، والمخصصة للأطفال، وذلك في مجمع لاجونا التجاري، وهى الفعاليات التي تستمر لمدة ستة أيام، يشارك فيها عدد كبير من الأطفال. تتضمن الأنشطة برامج متنوعة تشمل فعاليات معرفية وثقافية متعددة، تسهم في تنمية مهارات التفكير الإبداعي لدى المشاركين، والذين أكدوا أن الفعاليات ستكون فرصة كبيرة لهم للاستفادة منها في مختلفة جوانب حياتهم الثقافية والمعرفية. وأشاد المشاركون وأولياء أمورهم بالفعاليات . مؤكدين أن "المركز الثقافي للطفولة يعمل على تقديم كل ما هو مفيد بالنسبة لهم،وخاصة في الجوانب الثقافية والمعرفية، انطلاقا من رسالته الداعمة للأطفال والنشء". معربين عن أملهم في أن تكون هذه الأنشطة بمثابة استفادة كبيرة لهم على مختلف المستويات. وحظيت الأنشطة في أولى فعاليات "صيفنا غير" باقبال لافت من قبل المشاركين. فيما أبدى أولياء أمورهم سعادتهم بأن يقضي أطفالهم جزءا من إجازتهم الصيفية في مثل هذه البرامج الثقافية والترفيهية والتعليمية المفيدة، التي تكسبهم مهارات جديدة، وتنمي لديهم الفكر الابداعي، وعملية البحث عن كل ما هو مفيد. ورش متنوعة ومن بين الفعاليات التي تضمنتها الأنشطة ألعاب لتقوية اللغة العربية لدى الاطفال المشاركين في فعاليات الصيف للمركز، علاوة على ورشة في التصوير الفوتوغرافي للمصورة أميرة فريد وورشة أخرى حول أساسيات المونتاج لعبدالرحمن الثلث. ويشرف على هذه الأنشطة مجموعة من المعنيين والخبراء والمختصين بأمور الطفولة ، وتستهدف هذه البرامج الشريحة العمرية من سنة 12 الى 16 عاما، يستفيدون جميعهم من ورش تنمية المعرفة والمهارات المختلفة الموجهة لديهم، ومنها ورش تثقيفية وصحية وتدريبات وألعاب ومسابقات رياضية وثقافية مختلفة، تحثهم على التفكير الإبداعي، مهارات التصوير، تحرير الأخبار، الإنتاج الفني ، المونتاج، مهارات النيوميديا، نشاط سنع أول، علاوة على ورشة القائد الواعد، وتحقيق مهارات القيادة، ، بجانب تنظيم رحلات متنوعة لهم كرحلة لأكاديمية سباير وأخرى للمطار الجديد، وغيرها من الرحلات، ما يكسبهم المعلومة والترفية في الوقت نفسه. كما تشمل فعالية المركز الثقافي للطفولة "صيفنا غير" جوانب أخرى تستهدف التعريف بمنشآت دولة قطر التراثية المختلفة، بهدف إكساب المشاركين المعارف والمهارات والخبرات النوعية لتطوير قدراتهم الإبداعية، علاوة على تنمية المعرفة لديهم وصقل شخصياتهم والإسهام في تطورهم المعرفي والثقافي. وتأتي الفعالية الجديدة بعد أسابيع من إطلاق المركز للعديد من فعالياته المتنوعة، والتي تتفق ورؤيته ورسالته وأهدافه التي تقوم على أن يصبح المركز رائداً في تمكين الأطفال ثقافياً في المجتمع ، والتعرف على الأساليب الحديثة لتربية الأطفال ذوي القدرات الخاصة بهدف تنمية قدراتهم ومهاراتهم بما يتفق وقدراتهم العقلية والابداعية المتميزة، بجانب أهمية استثمار وقت فراغ المشاركين في إجازة الصيف بالتسلية والترفيه والتعليم الغير مباشر، علاوة على ثقيف الأطفال والنشء من خلال برامج تتميز بالجودة والإبداع يقدمها مختصون مؤهلون للارتقاء بالطفولة في دولة قطر.

يشارك المركز الثقافي للطفولة في ندوة "التماسك الأسري..حماية الأسر في التجارب الدولية" التي ينظمها المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتعاون والتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية بسلطنة عمان، وذلك خلال الفترة من 21 — 19أغسطس الجاري بمدينة صلالة في سلطنه عمان. وسيتقدم المركز الثقافي للطفولة بورقة عمل حول الشراكة الوالدية وقد عمل المركز على تنفيذ هذا البرنامج على مدى سنتين من خلال الورش والدورات التدريبية التي يشارك فيها كل من الوالدين والأبناء. وستقدم هذه الورقة الأستاذة منى المزروعي مدير إدارة الأنشطة المجتمعية بالمركز، إذ ستعرض تجربة المركز من خلال تطبيق برنامج الشراكة الوالدية وعرض أهدافه ونتائجه وعرض إحصائيات حول الدورات التي قُدمت وعدد المستفيدين منها وعرض تجارب الوالدين وخطط المركز المستقبلية في هذا المجال. وقد أدرج المركز الثقافي للطفولة برنامج الشراكة الوالدية منذ عام 2012 لما للأسرة من تأثير في شخصية الأبناء حيث إن الأسرة هي الوسيط الأول والمؤثر في شخصية الطفل من حيث التنشئة والهوية وبناء الذات، ويعد هذا البرنامج من أهم البرامج التي قدمها المركز في سبيل تحقيق مستقبل أفضل لنمو وتعلم الطفل وذلك من خلال تدريب الوالدين على المهارات الحديثة التي تمكنهم من أداء دورهم على أكمل وجه لإتمام العملية التعليمية والتربوية. وتشهد الندوة في نسختها الثالثة مشاركة واسعة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي ومحاضرين من بعض الدول العربية. حيث ستطرح خلال الندوة عدد من أوراق العمل تتناول تجارب الدول العربية في الحماية الأسرية، وتمكين الأسرة الخليجية، وزيادة منعتها الذاتية في إدارة الأزمات إضافة إلى الحماية الأسرية في بعض التجارب الدولية، إلى جانب تقديم تجارب دول مجلس التعاون واليمن في الحماية الأسرية. وتختتم فعاليات الندوة يوم الخميس 21 أغسطس الجاري حيث يشتمل حفل الختام على قراءة النتائج وتوصيات الندوة وكلمة وزارة التنمية الاجتماعية بعمان وتوزيع الشهادات على المشاركين في الندوة. يشار إلى أن الندوة تستهدف تدارس ومعالجة قضايا الأسرة وكيفية حمايتها وتحصينها الذاتي في حل مشكلاتها للاستفادة من التجارب الناجحة والملائمة للبيئة العربية والإسلامية،. كما تهدف الندوة إلى التعرف على الطرق والمنهجيات التي تعزز التماسك الأسري وحماية الأسرة من الأخطار والمظاهر السلبية.