أعلنت إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن إهداء وردة رمزية، تعبيراً عن الوفاء والامتنان لجميع المعلمين والمعلمات في المدارس...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أعلنت نقابات عمال الموانئ الأوروبية اليوم عن تنسيق حملة لمقاطعة السفن المحملة بالشحنات العسكرية المتجهة إلى الكيان الإسرائيلي، في خطوة تعكس تضامن العمال الأوروبيين مع الشعب الفلسطيني ورفضهم للحرب والإبادة الجماعية في قطاع غزة. وجاء الإعلان عن هذه الخطوة في بيان مشترك عقب اجتماع عقد في مدينة جنوة الإيطالية تحت شعار عمال الميناء لا يعملون من أجل الحرب، بحضور وفود من إسبانيا وفرنسا واليونان وقبرص والمغرب وألمانيا والولايات المتحدة، بالإضافة إلى ممثلين من نقابة عمال الرصيف الفلسطينية ونقابات تركية شاركت عن بعد. وأكدت النقابات في بيانها المشترك أنها لا تعمل من أجل الحرب، مشددة على توحيد جهود العمال الأساسيين لتنسيق مبادرات لوقف التسلح الإسرائيلي وإيقاف الحرب والدفاع عن الحقوق الإنسانية للفلسطينيين. وشددت على أن الموانئ الأوروبية لن تكون أداة لآلة الحرب ولن تسهم في تمويلها، بل يجب أن توجه الموارد نحو حياة كريمة وضمان اجتماعي للفئات العاملة. ودعت النقابات إلى فتح الممرات الإنسانية، وتقديم المساعدات العاجلة لسكان قطاع غزة، والمساهمة في إقامة دولة فلسطينية مستقلة، معربة عن دعمها لأسطول الصمود العالمي الذي يسعى لكسر الحصار عن غزة. وفي إطار هذه الجهود، تم منع ناقلات نفط وسفن عسكرية متجهة إلى الكيان الإسرائيلي من الرسو في موانئ إيطالية، منها ميناء تارانتو ولفيرنو، بعد وقفات احتجاجية نظمها العمال على مدى أيام وليال. وشهد الاجتماع تأكيد جميع النقابات الأوروبية المشاركة على رفضها للحرب والإبادة الجماعية، ومواصلة التصدي لشحنات الأسلحة من موانئها. واختتم الاجتماع الذي استمر يومين بالإعلان عن تنظيم مظاهرات دعم غزة في عدة مدن إيطالية، لتأكيد موقف عمال الموانئ الأوروبيين من العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين.
100
| 28 سبتمبر 2025
أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة بأشد العبارات التصريحات الصادرة عن رئيس وزراء حكومة الكيان الإسرائيلي حيال ما يسمى رؤية إسرائيل الكبرى، ورفضها التام للأفكار والمشاريع الاستيطانية والتوسعية التي تتبناها سلطات الاحتلال الإسرائيلي. وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم، الحق التاريخي والقانوني للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على أراضيه استنادا للقوانين الدولية ذات الصلة. وحذر البيان المجتمع الدولي من إمعان الاحتلال الإسرائيلي في الانتهاكات الصارخة التي تقوض أسس الشرعية الدولية، وتعتدي بشكل سافر على سيادة الدول، وتهدد الأمن والسلم إقليميا وعالميا.
188
| 13 أغسطس 2025
أكد السيد جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم، أن قرار قوات الاحتلال الإسرائيلية احتلال قطاع غزة، يمثل تحديا صارخا لإرادة المجتمع الدولي، وانتهاكا فاضحا لكافة القرارات الأممية والقوانين الدولية، مشددا على أن هذا التصعيد الخطير يقوض كل الجهود الرامية لتحقيق السلام العادل والشامل. وشدد البديوي، على أن هذا النهج العدواني الذي تنتهجه قوات الاحتلال الإسرائيلية يؤكد مضيها قدما في تهديد الأمن والاستقرار في المنطقة، وزيادة حدة التوتر والعنف، داعيا المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده واتخاذ إجراءات عاجلة وفاعلة للضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلية لوقف انتهاكاتها الخطيرة والممنهجة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. وجدد الأمين العام، الموقف الثابت لمجلس التعاون في دعم القضية الفلسطينية، ووقوفه الكامل إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لاستعادة حقوقه غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
392
| 08 أغسطس 2025
أكد فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، أن المجاعة التي يشهدها قطاع غزة؛ نتيجة لمحاولات إسرائيلية متعمدة لاستبدال منظومة الأمم المتحدة بمنظومة أخرى ذات دوافع سياسية. وقال لازاريني في منشور على منصة إكس إن الوضع تفاقم بعد منع الأونروا من إدخال أي مساعدات إلى القطاع منذ 5 أشهر. وشدد على أن تهميش الأونروا وإضعافها لا علاقة له بمزاعم تحويل مساعدات غزة إلى جماعات مسلحة، بل هو إجراء متعمد للضغط الجماعي ومعاقبة الفلسطينيين لمجرد عيشهم في غزة. وكانت الأونروا قد أكدت في بيان يوم أمس، أن لديها 6000 شاحنة محمّلة بالمساعدات عالقة خارج غزة وتنتظر الضوء الأخضر للدخول، مشددا على ضرورة إيصال المساعدات عبر الطرق البرية بدلا من إسقاطها جوا.
178
| 02 أغسطس 2025
دعا بيدرو سانشيز رئيس الوزراء الإسباني، اليوم، إلى تعليق فوري لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والكيان الإسرائيلي، على خلفية ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية ضد المدنيين في قطاع غزة. جاء ذلك خلال خطاب ألقاه سانشيز أمام البرلمان الإسباني، وجه فيه انتقادات شديدة لحكومة رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واصفا ممارساتها بأنها من أحلك فصول القرن الحادي والعشرين. وأشار سانشيز إلى أن بلاده، إلى جانب أيرلندا، كانت قد طلبت من الاتحاد الأوروبي في فبراير 2024 تقييم مدى التزام الكيان الإسرائيلي باتفاقية الشراكة، التي تنص في مادتها الثانية على احترام حقوق الإنسان. وأضاف أن تقريرا صدر عن ممثلة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس، بتاريخ 23 يونيو الماضي، خلص إلى وجود أدلة كافية على أن إسرائيل انتهكت هذه المادة. وأوضح رئيس الوزراء الإسباني أن الاتحاد الأوروبي لم يتخذ حتى الآن أي خطوات عملية ضد إسرائيل بهذا الشأن، مشيرا إلى أن من ينتهك المبادئ التأسيسية للاتحاد الأوروبي ويستخدم الجوع في غزة كسلاح ضد دولة شرعية، لا يمكن أن يكون شريكا للاتحاد. وقال في هذا السياق: لا يمكن أن نكون شركاء في أكبر إبادة جماعية في هذا القرن، سواء عبر اللامبالاة أو التردد أو الحسابات السياسية. تجدر الإشارة إلى أن اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل وقعت في بروكسل في 20 نوفمبر 1995، ودخلت حيز التنفيذ في 1 يونيو 2000، بعد المصادقة عليها من قبل برلمانات الدول الأعضاء في الاتحاد، والبرلمان الأوروبي، والكنيست الإسرائيلي.
156
| 11 يوليو 2025
أعلنت إيران، اليوم، عن إسقاط أربع طائرات مسيرة تابعة للكيان الإسرئيلي، بعد اختراقها أجواء محافظة فارس جنوبي إيران. وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء بأن الدفاعات الجوية دمرت طائرات مسيرة تابعة للكيان الصهيوني في أجواء عدد من مدن محافظة فارس. وكانت إيران قد أعلنت، في وقت سابق اليوم، إسقاط عشرات الطائرات المسيرة الصغيرة التابعة للكيان الإسرائيلي، بعد اختراقها الأجواء في محافظة قم شمالي إيران. وتشهد مدن إيرانية، بينها العاصمة طهران، منذ فجر الجمعة 13 يونيو، هجمات جوية وصاروخية واسعة النطاق، يشنها الكيان الإسرائيلي، قابلتها إيران بسلسلة من الردود العسكرية باستخدام صواريخ بعيدة المدى وطائرات مسيرة، في تصعيد خطير ينذر بتوسع رقعة المواجهة في المنطقة.
258
| 22 يونيو 2025
صعدت المملكة المتحدة من موقفها تجاه ما يحدث من حرب تطهير وانتهاكات بحق الفلسطينيين في غزة ، بعد أن علقت مفاوضاتها بشأن اتفاقية تجارة حرة جديد مع إسرائيل، وفرضت عقوبات على عدد من المستوطنين الاسرائيليين المتورطين في أعمال عنف ضد الفلسطينيين. وأكدت وزيرة التنمية البريطانية جيني تشابمان في تصريحات صحفية بأن المملكة المتحدة لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي وتسمح بمنع الغذاء عن المدنيين لإجبارهم على النزوح، وأكدت أن لدى بريطانيا رسالة واضحة جدا لإسرائيل مفادها لا ينبغي لهم فعل ذلك في غزة. ووجه وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في كلمته أمام مجلس العموم البريطاني، انتقادات شديدة اللهجة لإسرائيل لتوسيعها العمليات العسكرية في قطاع غزة، ووصف ما تقوم به اسرائيل بأنه سلوك غير مقبول وأن التاريخ سوف يحكم عليهم، وأكد الوزير البريطاني أن ممارسات اسرائيل غير المحتملة أضرت بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وأن المملكة المتحدة لن تتغاضى عن الانتهاكات المستمرة في الأراضي الفلسطينية، وأشار إلى أنه تم فرض عقوبات على عدد من المستوطنين المتورطين في انتهاكات غير إنسانية وأعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية من بينهم زعيمة حركة الاستيطان دنييلا فايس ومعاونيها وهما: زوهار صباح وهارئيل دافيد ليبي. من جهتها، كشفت صحيفة التايمز البريطانية عن تقرير رسمي حول استعداد الحكومة البريطانية لفرض عقوبات على مسؤولين إسرائيليين وذلك بالتنسيق مع دول أوروبية أخرى، حيث يجري صياغة القائمة بدقة كونها ستضم شخصيات كبيرة في الحكومة الإسرائيلية على رأسهم وزيرا الدفاع والمالية، وذلك لتورطهم في استمرار الحملة العسكرية البشعة على الفلسطينيين في قطاع غزة، وفي كلمته قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن بريطانيا لا يمكن أن تسمح بتجويع سكان غزة، مؤكدا أن مستويات المعاناة الإنسانية في قطاع غزة لا تطاق على الإطلاق. واهتمت الصحف البريطانية بإعلان وزير الخارجية البريطاني وقف مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة الجديدة مع إسرائيل، حيث أفردت مساحات في صدر صفحاتها الأولى للقرار مع نشر صور تكشف مدى المعاناة التي يحياها الفلسطينيون في غزة جراء حرب التطهير الجماعي بحقهم، كما عرضت تفاصيل خطة الحكومة البريطانية لبحث فرض عقوبات على عدد من المسؤولين الاسرائيليين الكبار بالتشاور والتعاون مع دول اوروبية اخرى.
288
| 22 مايو 2025
عندما يبطش جيش الكيان الإسرائيلي بمخيمات الضفة الغربية، ويقتحمها بآلياته المدرعة والثقيلة، فكل شيء يصبح مستباحاً، يقتل ويعتقل، يدمّر البنية التحتية ويقطع خطوط الماء والكهرباء، وبمثل هذه الأجواء تستقبل مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس والفارعة، طلائع اجتياح «الجدار الحديدي» في مشهد يعيد إلى الأذهان «السور الواقي» قبل 23 عاماً. جنود الاحتلال يتسللون كالخفافيش عندما يرخي الليل أستاره، ويمارسون عمليات القتل والاعتقال والمداهمة والتفتيش على مدار الساعة، يخنقون المواطنين بالغاز السام وغبار القنابل ورائحة البارود، وإذا لم يهدموا المنزل، يسرقون الطريق إليه تجريفاً وتدميراً. وفي مخيمات الضفة الغربية، ثمة ذكراة لا زالت تبحث بشكل محموم عن بصيص أمل في العودة، ففيها تعيش أجيال عايشت اللجوء والتهجير وما زالت على قيد الألم، تتذكر البيت الأول والخيمة الأولى، وأجيال أخرى ناشئة، تحمل الرواية الكاملة، في ذاكرة تصرّ على البقاء حية. ومن بين منازل مكتظة، ويوميات حياة مضغوطة، تعكس مشاهد الدمار وشهادات المواطنين، تحولاً في ممارسات جيش الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس والفارعة شمال الضفة الغربية، فثمة مشاهد يراها مواطنون وكأنها صكّت من غزة، في إشارة إلى التدمير الكبير الذي طال قطاع غزة. «لم تعد عمليات الاحتلال في مخيمات الضفة تمر على شكل مداهمات سريعة، أو اقتحامات محدودة، بل بدأت تأخذ شكل الحرب، ويدلل على ذلك الاستخدام المفرط للقوة ضد المواطنين العزل، وحرق المنازل، وحصار المستشفيات، وتدمير البنية التحتية» قال مجدي أبو الهيجاء من مخيم جنين، مبدياً قلقه من «غزة ثانية» تلوح في الأفق. وأبان لـ»الشرق»: «نشهد حرباً صامتة، فالعالم لا زال منشغلاً بتداعيات العدوان الدموي على قطاع غزة، وكيان الاحتلال يستغل هذا الأمر، ليرفع وتيرة القمع ضد المدنيين، ويمارس عقاباً جماعياً بحقهم، وهناك مربعات سكنية تم تدميرها، وعائلات نزحت عن المخيم قسراً.. أصبحنا هدفاً مباشراً للقتل». أما من الناحية السياسية، فثمة خصوصية للمخيمات، ومن المهم الالتفات إليها، كما يقول مراقبون، فهي تأوي آلاف اللاجئين، ما يحتم عليها أن تكون في المقدمة أو على أطرافها، لأي تسوية سياسية. ويواجه سكان المخيمات في الضفة الغربية، تحديات من شأنها التأثير على مشهد حياتهم اليومية، ويصطف في مقدمتها البطالة والفقر، فضلاً عن الازدحام والاكتظاظ الشديد، وتدهور الأوضاع الصحية، ناهيك عن بيوت الصفيح، وتردي البنية التحتية، وممارسات أخرى ضاغطة، كإذابة قضيتهم من خلال وقف عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا» أو محاولات مسح حق العودة من ذاكرتهم. واستشهد في «حرب المخيمات» بالضفة الغربية والتي تحاكي حرب غزة، نحو 30 فلسطينياً حتى الآن، وتبقى مخيمات اللاجئين شواهد حية على محاولات تهجير الفلسطينيين واقتلاعهم من أرضهم، وهي اليوم تخوض معركة «حياة أو موت» إذ أن تصفيتها، إنما تعني تصفية القضية الفلسطينية برمتها.
318
| 05 فبراير 2025
بخطوات ثقيلة، مضت الساعات الأخيرة التي سبقت دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في قطاع غزة، فبدت عقارب الساعة وكأنها توقفت، وطالت آخر ليالي القصف، لكن غزة اليوم، بدت على أعتاب مرحلة جديدة، تبدو منهمكة في لملمة آثار «أم الحروب» وترقب هلال «الأحد السعيد» ومشحونة بالتوتر والقلق ما بين ترميم المنازل، واستقبال الأسرى المنوي الإفراج عنهم بموجب صفقة التبادل، وانتشال الجثامين من تحت الأنقاض، وعلاج الجرحى، وخوض غمار الإعمار. فعلى ركام المنازل، ومن قلب دخان كثيف، وعلى وقع آخر الغارات، انبلج وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد جحيم حرب حمّلت الغزيين ما لا طاقة لهم به، وغيرت معالم القطاع، فأمسكت غزة بحبل النجاة، بعد 470 يوماً من أبشع حروبها وأقسى أيام دهرها. عاد قلب غزة ينبض، والتقط الغزيون أنفاسهم، مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وطوت غزة صفحة السير على الحبل المشدود فوق جمر المحرقة، بما يمهد الطريق أمام نهاية حتمية شاملة، لهذه النسخة المروعة من حروب الفلسطينيين مع الكيان الإسرائيلي. هدأت الحرب، لكن غزة ظلت تترنح على فوهة أسئلة مروعة، تتطاير على تخوم اليوم التالي لأعتى حروبها مع الكيان، والتي شكلت المجاعة ومشاهد النزوح أعلى موجاتها، فضلاً عن الأعداد الهائلة للشهداء والجرحى والمفقودين. وهكذا، وبعد ما يزيد عن 15 شهراً، تخللها 12 جولة تفاوضية، وما بين مماطلة إسرائيلية، وحضّ قطري وعربي ودولي، أخمدت نار الحرب الأكثر دموية وهمجية، لتطوي معها هستيريا القتل والدمار، وسيظل يوم 15 يناير، علامة فارقة ومضيئة في تاريخ الدبلوماسية القطرية، ونجاحها أخيراً في وقف مآسي الحرب على غزة. أكثر ما هو إيجابي في إعلان وقف النار، هو الإقفال على حرب الإبادة والتطهير والتهجير، وتوقف القتل اليومي، وإزالة هذا الكابوس المرعب الذي ظل يجثم على صدور الغزيين على مدار 470 يوماً، فنزع كل مقومات الحياة، وانتزع معها أرواح المدنيين العزل، لكن لا يبدو أن أزمة غزة ستنتهي بوقف الحرب، إذ ستكون مجبرة على خوض أشواط إضافية، للتعايش مع كل هذا الدمار. وفيما تقف غزة على مشارف حياة جديدة، قوامها عودة النازحين إلى منازلهم المدمرة، ودخول قوافل المساعدات الإغاثية، ورفع ركام الحرب، إلا أن وجعها الأكبر سيطل من خلال رحلة البحث عن المفقودين، وعلاج الجرحى، وإعادة الإعمار، والتعايش مع أشباه المنازل، وفقدان الآباء والأبناء. وفي الجانب السياسي، لم تغادر القضية الفلسطينية طاولة المجتمع الدولي، ورغم أن اتفاق وقف الحرب، أخرج أهل غزة من الظلمة إلى النور، ومنحهم الحياة من جديد، إلا أن مستقبل قطاع غزة سيظل شائكاً ومعقداً بعد الحرب، ويرتبط هذا بمسائل عدة، قد تستغرق وقتاً إضافياً. يقرأ مراقبون فيما يخص مستقبل غزة بعد الحرب، أن تظل التهدئة ضمن الضوابط التي نص عليها اتفاق الدوحة، وتبعاً للأولويات، دون إغفال سباق المبادرات السياسية، لما هو أبعد من الهدنة. يقول الكاتب والمحلل السياسي هاني المصري، إن الحرب على غزة التي قل نظيرها في التاريخ، أثبتت استحالة تجاوز القضية الفلسطينية، ويجب أن تكون بداية الطريق لحل نهائي للقضية الفلسطينية، مضيفاً: «تكبدنا خسائر فادحة قوامها أكثر من 200 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح ومفقود، ودمار شبه شامل، وبتنا في وضع أصعب، لقد تغيرت المعادلة في الإقليم، وحان الوقت للتغيير في فلسطين، والدفع باتجاه اتفاق أكبر ينهي الصراع». بينما يرى الباحث السياسي رائد عبد الله، أن أسوأ صفحات غزة طويت بإعلان الدوحة، ولكن «حتى لا نكون عرضة للدخول في مواجهة أخرى قادمة، يجب البحث عن نهاية لهذا الصراع الدامي، والحيلولة دون انفجاره مستقبلاً».
554
| 19 يناير 2025
طالب نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية بالضغط على الكيان الإسرائيلي لتنفيذ بنود وقف اتفاق إطلاق النار، ووقف الخروقات الإسرائيلية والانسحاب الفوري من المناطق الحدودية التي توغل فيها جنوبي لبنان. جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعا للجنة التقنية لمراقبة وقف إطلاق النار في لبنان، بحضور الجنرال الأمريكي جاسبر جيفرز رئيس اللجنة والعماد جوزيف عون قائد الجيش اللبناني، وأعضاء اللجنة الجنرال الفرنسي غيوم بونشان والعميد الركن إدغار لاوندس قائد قطاع جنوب الليطاني في الجيش اللبناني والجنرال ارالدو لاثارو قائد القوات الدولية العاملة في الجنوب. وقال ميقاتي: إن لبنان ملتزم ببنود التفاهم فيما تواصل إسرائيل خروقاتها وهذا أمر غير مقبول، ودعا اللجنة إلى الضغط على إسرائيل لتنفيذ بنود التفاهم، وأبرزها الانسحاب من المناطق المحتلة ووقف الخروقات. ومن المقرر أن تواصل اللجنة عقد اجتماعات متتالية مع الجيش اللبناني لبحث المسائل المطروحة، على أن تعقد اجتماعها الدوري مطلع العام المقبل.
198
| 25 ديسمبر 2024
من خلف حزام النار، الذي أخذ يلف المنطقة، وفيما تحاذر الضفة الغربية أن تكون «غزة ثانية» بعد أن استدار رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو بمطرقة النار نحوها، وهي التي ظلت ترقد على برميل بارود منذ الشرارة الأولى لحرب غزة في السابع من أكتوبر، بدت المنطقة مشدودة على حبل رفيع، توشك أن تقع في هاوية حرب إقليمية جديدها الأردن، بعد عملية معبر الكرامة التي قتل خلالها ثلاثة إسرائيليين على يد مواطن أردني. ومع الانحسار النسبي لعاصفة الضفة الغربية، إلا أن الحرب الهستيرية على قطاع غزة لا زالت مستمرة، فيما المنطقة برمتها تتقلب على صفائح ساخنة، وترى الأوساط السياسية في مشهد الحرائق المتنقلة في المنطقة، وآخرها الأردن، ما يؤشر على مشاغلة جديدة. ويقول مراقبون إن عملية معبر الكرامة ما هي رجع صدى، للتظاهرات الغاضبة التي تجتاح الشارع الأردني منذ 7 أكتوبر، وتأتي في سياق التضامن مع الشعب الفلسطيني، الواقع تحت مطرقة حرب طاحنة، وقودها الناس والحجارة. وفي رأي الأوساط السياسية، فإن رئس وزراء الاحتلال لن يحيد عن نيته المعلنة إشعال المنطقة برمتها، لكن هذا لن يمر دون رد مساو في المقدار ومعاكس في الاتجاه، ففي حين يسعى نتنياهو لإطالة أمد الحرب على غزة وأخواتها «القدس والضفة الغربية» جاء الرد الإستباقي من «الضفة الشرقية» لإطالة أمد الصمود وإحياء العمليات النوعية ضد الاحتلال في كافة أماكن تواجده. وفيما يعمد كيان الاحتلال إلى سياسة الأرض المحروقة، والتفاوض بالنار في كل نزال سياسي، تجتهد أطراف الدبلوماسية لقفل الباب الذي قد تنفد منه ريح الحرب الشاملة، والتي تحاذر المنطقة برمتها تجرع سمها، إذ قدمت واشنطن حلاً أشبه بـ»صفقة نهائية» تنهي الحرب على غزة، وتقطع الطريق على أي تصعيد محتمل في المنطقة، لكن هذا وفق مراقبين، ليس كافياً لاستدراج الحل السياسي، بما ينطوي على إصرار نتنياهو على الاقتراب أكثر من برميل البارود. وبينما يثير انتقال كرة النار إلى الأردن، وتستمر مقارعة الاحتلال على جبهة لبنان، في وقت لا زال فيه كيان الاحتلال يصوب مسيّراته وقذائف دباباته نحو خيام النازحين في قطاع غزة، يثير مراقبون أسئلة على نحو: هل سيبقى وهج النار في الأراضي الفلسطينية، أم أن المطرقة المشتعلة ستطال المنطقة وإن بأشكال وصور مختلفة؟ وعلى وهج الإشادة الواسعة التي حظيت به عملية معبر الكرامة في الشارع الأردني، هل نحن أمام مواجهة جديدة بدأت تفرض نفسها وتتنسم خطى معركة الكرامة 1968؟. يجيب الباحث والمحلل السياسي سليمان بشارات، أنه أمام لغة التصعيد في الضفة، وارتدادات الحرب في غزة، فإن الأجواء في المنطقة باتت مشرعة على التصعيد، واصفاً عملية معبر الكرامة بـ»التطور النوعي» في صور التضامن مع الشعب الفلسطيني في معركته ضد الاحتلال. ولم يكن عابراً ما شهدته مدن جنين وطولكرم وطوباس شمال الضفة الغربية من «تمارين قتالية» لجيش الاحتلال، إذ حمل هذا رسالة مبطنة بأن كيان الاحتلال متأهب بين الفعل والرد عليه، على امتداد المواجهة داخل فلسطين وخارجها، ليضع مخاوف المنطقة تحت الرماد بانتظار ما سيحدث على وقع هجوم الكرامة.
616
| 10 سبتمبر 2024
أكد المبعوث الأمريكي إلى لبنان آموس هوكستين، أمس، أن التوصل لحل دبلوماسي لا يزال ممكنا، لتجنب الحرب بين الكيان الإسرائيلي ولبنان. وقال هوكستين، في تصريحات عقب لقاء مع نبيه بري رئيس البرلمان اللبناني، ما زلنا نعتقد أنه يمكن التوصل لحل دبلوماسي، لأننا لا نزال نظن أنه لا يوجد أحد يريد حقا حربا شاملة بين لبنان وإسرائيل»، لافتا إلى المساعي الثلاثية لوقف إطلاق النار في غزة، بما للأمر من أهمية بالغة في منع توسع دائرة الصراع في منطقة الشرق الأوسط، لاسيما في جنوب لبنان. وأضاف «اتفقنا على أنه لم يعد هناك وقت نضيعه.. ولا توجد أعذار مقبولة من أي طرف لزيادة التأخير»، داعيا جميع الأطراف إلى التهدئة، ومنع المزيد من تفاقم الأوضاع الأمنية. كما التقى هوكستين نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، وعبد الله بو حبيب وزير الخارجية، حيث جرى البحث في التصعيد الإسرائيلي المستمر على جنوب لبنان، ودعوة سلطات بيروت المجتمع الدولي بالتدخل لوقف العدوان على أراضيها، ومنع اندلاع حرب واسعة النطاق في منطقة الشرق الأوسط.
330
| 15 أغسطس 2024
في مشهد مغاير للتقاليد والأعراف، اختارت حركة حماس يحيى السنوار رئيساً لمكتبها السياسي العام، إذ درجت العادة في السابق على اختيار شخصية من الحركة تقيم في الخارج لرئاستها، بحسبان المكتب السياسي أسس لكي يكون واجهة سياسية للحركة في تعاملها مع العالم الخارجي. لكن في ظروف الحرب والاغتيالات التي ألهبت المشهد أخيراً، فإن حركة حماس ذهبت إلى الخيار العسكري، وهذا من وجهة نظر مراقبين، يعكس توجهاً عسكرياً، في ظل حرب الاغتيالات المفتوحة، فلا أحد آمن، والسياسي والعسكري سيان، وعليه، فقد اختارت حركة حماس أن ترد على الاحتلال بذات الطريقة التي يفهمها، وهي الطريقة العسكرية، ولذا اختارت السنوار، الذي يقود القتال في قطاع غزة، والمطلوب رقم واحد لدولة الاحتلال، على اعتبار أن أي شخصية أخرى ستتولى قيادة الحركة ستكون على قائمة المطلوبين، حيث لا أفق سياسيا، والحرب الشاملة هي سيدة الموقف. حسب مراقبين ومحللين، يعكس اختيار يحيى السنوار التوجه الحربي لدى حركة حماس، لأن واقع الحال هو كذلك، فالمواجهة العسكرية بين حركة حماس والاحتلال باتت مفتوحة على مصراعيها، ولا يوجد أي بارقة أمل في وقف إطلاق النار من جانب الكيان، بل إن قادة الاحتلال نزعوا باتجاه تغيير وجه الحرب، من خلال موجة الاغتيالات لقادة ورموز المقاومة، وحسب تقديرات المختصين في الشؤون الإسرائيلية، ففي ظل الجهد السياسي المحدود، ربما تستمر الحرب بشكل أو بآخر، وتمتد لسنوات طويلة. في حركة حماس، ظهرت مداولات موسعة حول خليفة إسماعيل هنية، وهناك من طالب بعودة خالد مشعل المعروف بـ»رجل الدبلوماسية» في حركة حماس، للاستفادة من خبرته السياسية كرئيس سابق للمكتب السياسي، لكن تطورات الحرب وتغيير مجرى المواجهة، أرسى الاختيار على السنوار. في الشارع الفلسطيني، يوماً بعد يوم يفقدون الأمل بوقف الحرب، أو إجراء صفقة تبادل للأسرى، وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة، بعد أن أدار الاحتلال ظهره لكل المساعي والجهود السياسية، وبات الكل يراقب من جهة ما يجري داخل حركة حماس، ومن جهة أخرى تطورات الحرب ومجرى المواجهة، وحتى في الجانب الرسمي، يرفض الفلسطينيون الحديث عن (اليوم التالي) للحرب، إذ لم يعد هناك يوم تال في ظل استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني، وتوسيع رقعته ليطال بلدانا أخرى في الإقليم. «قبل نهاية الحرب واتضاح معالمها وطبيعة القيادة القادمة لحركة حماس، لا يمكن اتخاذ قرارات بشأن الشراكة السياسية، أو حتى مفاوضات التهدئة» هكذا علق المحلل السياسي محمـد دراغمة، مبيناً أن دولة الاحتلال وهي تواصل الحرب على قطاع غزة، ترفض أي مشاركة سياسية لحركة حماس، وترفض حتى أي ظهور على سطح الأرض لقيادات حماس في قطاع غزة، وتغتال قياداتها في الخارج، وعليه فالمستقبل السياسي لحركة حماس سيظل مجهولاً، لارتباطه بالتحديات التي تواجهها من الاحتلال، الذي يعلن الحرب الدائمة والمطلقة عليها. ويضيف: «ليس سراً أن السنوار هو من كان يقود المفاوضات، وإن بصورة غير مباشرة، في غزة العسكريون يقاتلون على الأرض، ويعرفون الظروف والتفاصيل المحيطة، ومعروف في الحركات السياسية أن من يقاتل هو من يقرر، كما أن الثقل المركزي لحركة حماس يكمن في قطاع غزة، إذ نحو 90 في المئة من حركة حماس في القطاع، ولديها في غزة جيش شبيه بجيش الدولة، وهناك مؤسسات تنظيمية وإمبراطورية مالية، وتدير الحركة في غزة شبه دولة، وبالتالي لديها الثقل والكلمة». ويرى الباحث السياسي عادل شديد أن من رسائل اختيار حركة حماس يحيى السنوار لرئاسة الحركة، أنها حركة مقاومة مسلحة وليست حزب سلطة، ومن هنا نقرأ بأننا أمام مواجهة مفتوحة، فصفقة تبادل الأسرى غير متاحة في هذه الظروف، لأن قادة الاحتلال يعتبرون السنوار مسؤولاً عن 7 أكتوبر ولن يتفاوضوا معه، وربما تستخدم دولة الاحتلال هذا الأمر كذريعة للانسحاب من المفاوضات بشكل كامل. وتبقى المواجهة المفتوحة هي سيدة المشهد، فيما الآمال بصفقة التبادل ووقف إطلاق النار تبتعد، وهذا من وجهة نظر مراقبين، ينبئ عن مزيد من الدماء.
1290
| 08 أغسطس 2024
نظمت مكتبة قطر الوطنية بالتعاون مع جامعة حمد بن خليفة أمسية شعرية حول كفاح ونضال الشعب الفلسطيني، وذلك ضمن لقاءات الصالون الثقافي للمكتبة. وجاءت الأمسية تعبيراً عن غزة والقضية الفلسطينية، وجاءت تحت عنوان «إن سألوك عن غزة» وقرأ خلالها الشاعران أنس الدغيم وأحمد المفتاح مجموعة من القصائد الشعرية حول نضال الشعب الفلسطيني وقضيته، مصحوبة بأنغام العود، كما شملت الأمسية عرضا لأهم الكتب حول القضية الفلسطينية في مجموعات المكتبة الوطنية. وحول الأمسية، قال سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، هذه هي الجلسة الثانية من جلسات الصالون الثقافي التي نخصصها للقضية الفلسطينية، إذ نؤمن في مكتبة قطر الوطنية بأن قضية فلسطين هي قضية كل عربي ومسلم. وهذا اللقاء من جلسات الصالون الثقافي له طابع خاص، ففيه نستدعي أبيات الشعر لنذكّر الجميع بنضال الشعب الفلسطيني وكفاحه وما قاساه من معاناة وآلام في سبيل استقلاله واستعادة أرضه. وأضاف: الكلمة في زماننا، سواء في الإعلام أو على الإنترنت أو مواقع التواصل الاجتماعي، لها تأثير كبير، ومن أقواها كلمات الشعر الحر الصادق الذي ينبض بأشواق الشعوب الأبية ويعلي من شأن القيم الإنسانية وعلى رأسها قيمة الحرية والكرامة والاستقلال. ولهذا، خصصنا اللقاء السابق من الصالون الثقافي للتركيز على واقع فلسطين في المحتوى المقروء والمسموع والمرئي في الفضاء الرقمي العالمي بهدف التعرف على التحديات والتهديدات التي تواجه هذا المحتوى مثل الطمس وتزييف الحقيقة التي يمارسها الكيان الإسرائيلي وشركات وسائل التواصل الاجتماعي المنحازة ضد القضية الفلسطينية. وبدوره، قال الشاعر أحمد المفتاح: إن الأمسية كانت فرصة للتعبير عما يعتمل في نفوسنا وقلوبنا حول ما يحدث في غزة الصابرة الصامدة في وجه كل هذا الغزو والدمار المستمر. وأضاف قائلاً: «أود أن أعرب عن سعادتي كذلك بالمشاركة مع الشاعر العربي الكبير الأستاذ أنس الدغيم والذي كنت أتابعه منذ فترة طويلة على منصات التواصل لما يتمتع به من قوة كلماته وفخامة صوته وتطويعه للغة والشعر في نظم أروع القصائد وأبدعها. أما الشاعر أنس الدغيم فقال: لطالما تحدثت في قصائدي عن القضية الفلسطينية. وللشعر مكانة خاصة في الأدب العربي، فقد كانت قصائد الشعر على مر التاريخ هي المنبر الإعلامي الأول الذي تتخذ منه الشعوب العربية وسيلة للتأثير والتواصل والدفاع عن مصالحها والفخر بأنسابها وأمجادها ومهاجمة أعدائها خاصة في أوقات الحروب والصراعات.
668
| 27 فبراير 2024
واصلت الطائرات الحربية التابعة للكيان الإسرائيلي، ليل الإثنين / الثلاثاء، غاراتها وقصفها العنيف لمنازل المواطنين والعديد من المباني في مناطق مختلفة بقطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المواطنين، بينهم أطفال ونساء. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن خمسة مواطنين على الأقل، بينهم سيدة، استشهدوا، وأصيب آخرون، إثر استهداف طائرات الاحتلال بعد منتصف الليلة، منزلا في مخيم /الشابورة/ برفح جنوب قطاع غزة. كما أفادت مصادر طبية باستشهاد مواطن وبوقوع عدد من الإصابات بقصف للاحتلال استهدف مبنى سكنيا شمالي قطاع غزة. وقبيل ذلك، تركزت عمليات القصف، بالطائرات والمدفعية، في محيط مستشفى القدس بمنطقة /تل الهوى/، وفي (مخيم الشاطئ، والمغازي، وحي الزيتون، وبيت حانون)، ومناطق في شمال /بيت لاهيا/، وغيرها من مناطق قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد واصابة عدد من المواطنين. وفي هذا السياق، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت بصاروخين محيط مستشفى القدس، مناشدا المنظمات تقديم المساعدة والإمدادات الأساسية بسرعة لمحافظة غزة والمنطقة الشمالية. وتوقعت مصادر طبية، نفاد مخزون الوقود الخاص بمولد كهرباء مستشفى القدس خلال الـ48 ساعة المقبلة، بينما أكدت مصادر بمستشفى العودة أن مخزون الوقود بدأ في النفاد وسيصل إلى الصفر خلال 30 ساعة، بينما قالت مصادر بالمستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، إنه بقي 24 ساعة على توقف المستشفى بالكامل جراء نفاذ الوقود، وأن بعض أقسام المستشفى الحيوية توقفت بالفعل. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى نتيجة العدوان المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، إلى 10165 شهيدا، ونحو 27 ألف جريح.
234
| 07 نوفمبر 2023
واصل الكيان الإسرائيلي مساء اليوم شن غارات على قرى وبلدات في جنوبي لبنان. وأفادت مصادر لبنانية بأن طيران الاحتلال نفذ غارات جديدة استهدفت المنطقة الواقعة بين بلدتي /الضهيرة/ و/علما الشعب/. كما شن طيران الكيان الإسرائيلي غارة على منطقة /اللبونة/ جنوبي بلدة /الناقورة/، فيما استهدفت غارة جوية أخرة أحراج في بلدة /عيتا الشعب/. وأضافت تلك المصادر أن الغارات ترافقت مع قصف مدفعي، كما أطلق جنود الاحتلال النار باتجاه محيط مراكز الجيش اللبناني في بلدة /الناقورة/. وكانت قوات الاحتلال قد قصفت في وقت سابق الأطراف الجنوبية لبلدة /عيترون/ وأطراف بلدة /مروحين/ والمنطقة الواقعة بين بلدتي /بيت ليف/ و/راميا/، وأطراف بلدات (بليدا، وميس الجبل، ومحيبيب) في الجنوب اللبناني. وبالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الحالي، يواصل الكيان الإسرائيلي اعتداءاته المتكررة على جنوب لبنان، ما خلف ضحايا بين المدنيين.
516
| 07 نوفمبر 2023
جدد الكيان الإسرائيلي اليوم قصفه على مناطق عدة في جنوبي لبنان، وذلك بالتزامن مع عدوانه المتواصل على قطاع غزة في فلسطين المحتلة منذ شهر. وأفادت مصادر ميدانية، لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، بأن اعتداءات الكيان الإسرائيلي طالت من خلال القصف المدفعي، الأطراف الجنوبية لبلدة عيترون وأطراف بلدة مروحين والمنطقة الواقعة بين بلدتي بيت ليف وراميا، وجميعها جنوبي لبنان. إلى ذلك، قالت /الوكالة الوطنية للإعلام/ الرسمية اللبنانية: إن الكيان الإسرائيلي قصف بمدفعيته أطراف بلدات بليدا وميس الجبل ومحيبيب في الجنوب اللبناني، مساء اليوم. وقبل القصف، حلقت طائرة استطلاع إسرائيلية من طراز /M-K/ بأجواء القطاع الغربي في الجنوب، لا سيما في مناطق اللبونة، والناقورة، وعلما الشعب، والضهيرة، وصولا إلى أجواء بلدتي رامية ومروحين، بحسب ما نقلت الوكالة. وبالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الحالي، يواصل الكيان الإسرائيلي اعتداءاته المتكررة على جنوب لبنان، ما خلف ضحايا بين المدنيين.
572
| 06 نوفمبر 2023
استشهد أكثر من 20 فلسطينيا، وأصيب العشرات بجروح في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الكيان الإسرائيلي مساء اليوم، إثر قصفها مدرسة تؤوي نازحين بمنطقة /الصفطاوي/ شمالي قطاع غزة. وأكدت مصادر طبية فلسطينية استشهاد 20 شخصا على الأقل وجرح العشرات، نقلوا إلى المستشفى الإندونيسي لتلقي العلاج، فيما تحولت ساحة المدرسة بفعل القصف إلى دمار. وتأتي هذه المجزرة عقب مجزرة أخرى ارتكبها الاحتلال قبل ساعات وخلفت عشرات الشهداء والمصابين، إثر استهداف الاحتلال لمجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة وقصف سيارة إسعاف أمام المجمع الطبي. ولليوم الثامن والعشرين للعدوان الإسرائيلي، يواصل جيش الاحتلال قصفه الجوي والبحري والبري على قطاع غزة، وسط حصار مطبق على القطاع، ومنع لدخول المساعدات الحيوية مما يزيد من تعقيد وخطورة الوضع الإنساني على حياة المدنيين، فضلا عن سقوط المزيد من الشهداء والجرحى.
280
| 04 نوفمبر 2023
جرد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إندونيسيا من استضافة كأس العالم للرجال تحت 20 عاما المقررة بين 20 مايو و11 يونيو 2023، وذلك على خلفية اعتراضها على مشاركة منتخب الكيان الإسرائيلي. وقال فيفا في بيان اليوم /الأربعاء/ : سيتم الإعلان عن مضيف جديد في أقرب وقت ممكن، مع بقاء مواعيد البطولة حاليا دون تغيير، مشيرا إلى عقوبات محتملة ضد الاتحاد الإندونيسي للعبة، دون إعطاء تفاصيل إضافية عن أسباب سحب البطولة ومكتفيا بعبارة بسبب الظروف الحالية. وكانت قرعة البطولة المقررة الجمعة المقبل قد ألغيت، بسبب دعوة حاكم مقاطعة بالي إلى استبعاد اسرائيل من البطولة المقامة في ست مدن بمشاركة 24 منتخبا. وأكد فيفا أنه رغم هذا القرار لا يزال ملتزما بمساعدة الاتحاد الاندونيسي، بالتعاون الوثيق وبمساعدة من حكومة الرئيس ويدودو، في عملية تحول كرة القدم الاندونيسية بعد المأساة التي حدثت في أكتوبر 2022. وقال : سيستمر أعضاء فريق فيفا بالتواجد في إندونيسيا في الأشهر المقبلة، وسيقدمون المساعدة للاتحاد الاندونيسي تحت قيادة الرئيس توهير. وفي رد فعل بعد قرار الفيفا أعلن الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو انه سيرسل رئيس اتحاد كرة القدم إريك توهير، الرئيس السابق لنادي إنتر الإيطالي، لإجراء محادثات مع مسؤولي فيفا وقال :أرسلت رئيس الاتحاد الإندونيسي إريك توهير للقاء فيفا من أجل التوصل لأفضل حل. وكان مسؤولون أكدوا سابقا ان العامل المحتمل لإلغاء القرعة كان دعوة حاكم بالي وايان كوستر استبعاد إسرائيل بسبب سياساتها تجاه الفلسطينيين، وذلك في رسالة وجهها إلى وزارة الشباب والرياضة الشهر الماضي. يشار الى ان إندونيسيا تعرضت لواحدة من اسوأ كوارث الملاعب في تاريخ كرة القدم أدت إلى وفاة 135 شخصا في حادثة تدافع في مدينة مالانغ شرق جاوة في أكتوبر الماضي، بينهم أكثر من أربعين طفلا.
1556
| 29 مارس 2023
مساحة إعلانية
أعلنت إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن إهداء وردة رمزية، تعبيراً عن الوفاء والامتنان لجميع المعلمين والمعلمات في المدارس...
11830
| 03 أكتوبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد للمسافرين إلى عدد كبير من الوجهات العربية والأجنبية، يشمل توفير حتى 40% على الدرجة الأولى ودرجة...
8374
| 03 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القانون رقم 22 لسنة 2025 بشأن الأشخاص ذوي الإعاقة....
7208
| 05 أكتوبر 2025
أعلنت السفارة الهندية في قطر عن ولادة طفلة هندية في مطار حمد الدولي، أثناء توقف والدتها ترانزيت في الدوحة. وقالت السفارة في منشور...
6116
| 04 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
بدأت اليوم الجمعة أولى أيام نجم الصرفة الذي تتراجع فيه درجة الحرارة وتنخفض الرطوبة وتتحسن حالة الطقس تدريجياً. وأوضحت أرصاد قطر عبر حسابها...
3548
| 03 أكتوبر 2025
أكدت وزارة الداخلية أن الإدارة العامة للأمن الصناعي تقدم العون والمساعدة لأصحاب الصقور المفقودة بتمكينهم من الدخول إلى المناطق الصناعية بمرافقة دورية أمنية...
3418
| 03 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم 31 لسنة 2025 بإنشاء الوكالة القطرية...
3102
| 05 أكتوبر 2025