رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات alsharq
علماء أمريكيون يكتشفون بروتينا يحافظ على خلايا القلب من الشيخوخة

اكتشف علماء أمريكيون في جامعة /سان دييغو/ بـولاية /كاليفورنيا/ الأمريكية، أن بروتينا يسمى لامين سي في عضلة القلب، مسؤول عن الحفاظ على سلامة بنية نواة وخلايا القلب، مؤكدين أن تراجع مستوياته يؤدي إلى تدهور وشيخوخة القلب. ووفقا للتجارب التي أجراها العلماء في الجامعة، خلال الدراسة، على مجموعة من الفئران المخبرية، لاحظوا أن نواة عضلة القلب تتصلب أثناء عملية الشيخوخة الطبيعية. وكشفت نتيجة التحليل الجيني للفئران، أن نسب بروتين لامين سي تتناقص مع التقدم في العمر، وهو ما ينطبق على قلب البشر أيضا. وأظهرت النتائج أن هذا البروتين يساعد في الوقاية من شيخوخة القلب، ويقدم معلومات جديدة حول كيفية وصول عضلة القلب لمراحل عمرية متقدمة، مما يساهم بدوره في إبطاء الشيخوخة، ويعطي أملا جديدا في إمكانية الوقاية منها، وذلك عن طريق استهداف مسارات تحفيز هذا البروتين. ويأمل الباحثون مستقبلا أن يساهم هذا الاكتشاف العلمي في تقديم معلومات ثورية للتعامل مع مشكلات تنظيم ضربات القلب وكافة المشاكل المرتبطة بها التي ستواجه المرضى المصابين بأمراض القلب.

3591

| 25 ديسمبر 2022

عربي ودولي alsharq
مصر: مريض يعود للحياة بعد الموت 11 مرة وتوقف قلبه 35 دقيقة.. إليك ما حدث

كشفت السلطات الصحية في مصر عن واقعة غريبة ونادرة الحدوث لمريض مصري توقف قلبه لمدة 35 دقيقة كاملة وثبتت وفاته 11 مرة ثم عاد للحياة. ووفق وسائل إعلام مصرية، فقد أعلنت مديرية الصحة بمحافظة البحيرة، نجاح فريق طبي بمستشفى كفر الدوار في إنقاذ حياة مريض بعد توقف قلبه 35 دقيقة متقطعة بعمل 11 دورة إنعاش قلبي رئوي. وأوضحت مديرية الصحة في بيان حمل عنوان مريض يعود للحياة بعد الموت 11 مرة، بحسب موقع مصراوي، أن مستشفى كفر الدوار العام،استقبل صباح الخميس الماضي مريضاً يبلغ من العمر 42 عامًا، يعاني من آلام شديدة بالصدر، فجرى عمل رسم قلب، وتبين وجود جلطة بالقلب، وأثناء مناظرة الحالة حدث توقف مفاجئ لعضلة القلب وارتجاف بطينى. وأضاف البيان:جرى استدعاء فريق الإنعاش، وعمل إنعاش قلبي رئوي متقدم، وإعطاء صدمات كهربائية، والعقاقير الطبية اللازمة، واستمر الإنعاش لمدة 35 دقيقة، توقف خلالها القلب 11 مرة، وكان يعود للنبض والحياة من جديد مع كل دورة انعاش قلبي إلى أن انتظم النبض في النهاية ،ثم عاود التنفس الطبيعي. وتابع: تم فصل جهاز التنفس الصناعي اليدوي من المريض وانتظمت العلامات الحيوية وضغط الدم ودرجة الوعي لتصبح طبيعية، وبدأ المريض في التحدث لمن حوله، والإدراك والوعي. وأكمل البيان:عقب ذلك جرى التنسيق لعمل قسطرة قلبية بمستشفى دمنهور التعليمى، واتضح وجود انسداد كامل في الشريان الأمامي الرئيسي المغذي لثلثي عضلة القلب، وعولج بتركيب دعامة ذكية، ووضع المريض بالعناية المركزة تحت الملاحظة، لمدة 48 ساعة غادر بعدها المستشفى عائدًا لمنزله بعد تحسن حالته. وقال الدكتور هاني جميعه وكيل وزارة الصحة بالبحيرة إن الإنعاش القلبي الرئوي، يعد أمرًا بالغ الأهمية في إنقاذ الأرواح، وهو إجراء لا يمكن الاستهانة بأهميته إذ يساهم بشكل جذري في زيادة معدل فرص البقاء على قيد الحياة.

3091

| 26 يونيو 2022

عربي ودولي alsharq
 باحثون أمريكيون يتوصلون إلى خلايا جديدة في القلب

توصل باحثون أمريكيون إلى نوع جديد من الخلايا في القلب مرتبطا بتنظيم معدل ضربات القلب، وتساعد هذه الخلايا الجديدة المكتشفة في فهم عيوب وأمراض القلب والأوعية الدموية على نطاق واسع لمرضى القلب. ووصف الخبراء الخلية الجديدة بأنها نوع من (الخلايا الدبقية) أي الخلايا التي تدعم الخلايا العصبية مثل الخلايا النجمية في الجهاز العصبي المركزي (الدماغ والحبل الشوكي)، وتقع في مجرى تدفق القلب، وهو المكان الذي توجد فيه العديد من عيوب القلب الخلقية، وتم العثور على نوع الخلية الجديد لأول مرة في أسماك الزرد، قبل أن يتم تأكيده في قلوب الفئران والبشر أيضا، حيث أثبتت التجارب التي أجريت على سمك الزرد أنه عند إزالة الخلايا، زاد معدل ضربات القلب، وعندما أدى التعديل الجيني إلى منع نمو الخلايا الدبقية، أصبح نبض القلب غير منتظم. وبهذا ، قال قائد الدراسة وعالم الأحياء كودي سميث، من /جامعة نوتردام/ في مدينة /ساوث بند/ شمال ولاية انديانا الأمريكية : أننا لا نعرف تماما وظيفة هذه الخلايا، إلا أن الخلايا الدبقية يمكن أن تلعب دورا مهما جدا في تنظيم القلب، وهذا مثال آخر على كيف يمكن أن تؤدي دراسة علم الأعصاب الأساسي إلى فهم العديد من الاضطرابات المختلفة. وأضاف: تعتبر هذه الخلايا مهمة كذلك للجهاز العصبي المركزي لأنها تساعد في الحفاظ على البيئة الخلوية للخلايا العصبية، وتوفر الدعم والعناصر الغذائية لها أيضا، وعندما عثرنا على قطعة خلوية جديدة لأحجية القلب والأوعية الدموية، فقد تكون أساسا للعمل في المستقبل للعديد من المرضى. وخلصت نتائج الدراسة أن هذا الاكتشاف الجديد للخلايا يساعد في تحليل الأعضاء الرئيسية الأخرى في الجسم لخلايا مشابهة للخلايا الدبقية الرابطة، ويدعم الأبحاث الطبية المستقبلية التي تختص بوظائف القلب وتنظيمية، والطرق التي تعمل بها أنظمتنا البيولوجية في الجسم البشري.

2439

| 24 نوفمبر 2021

منوعات alsharq
منها الحفاظ على صحة عينك.. ماذا يحدث إذا تناولت ثمرة كيوي يوميًّا؟ 

لا شك أن للفواكه فوائد كثيرة وعديدة لا يمكن إحصاؤها، في الوقت الذي تستمر فيه تحليلات وأبحاث خبراء التغذية لاكتشاف المزيد من الفوائد. ووفق تقرير نشره موقع إيت ذيس Eat This، فإن ثمرة الكيوي تحتوي على كنز صحّي ثمين. فهي تقدم للجسم العديد من الفوائد الصحية، وتعمل على تنشيطه والحد من الإصابة بالعديد من الأمراض، ومنها: صحة القلب وتنظيم ضغط الدم الكيوي غني بالمعادن مثل الصوديوم والبوتاسيوم، فعند استهلاكهما بكميات مناسبة، فهما يساعدان على توازن الماء في الجسم، وتنظيم معدل ضربات القلب، وكذلك الحفاظ على المعدل المثالي لضغط الدم. تعزيز صحة الأمعاء الكيوي يحتوي علي نسبة عالية من الألياف، ولذا فإن تناول ثمرة واحدة بوميا من شأنه أن يحمي المعدة من مشاكل عديدة، مثل الإمساك أو الإسهال، أو الانتفاخات. الحفاظ على صحة العين الكيوي غني باثنين من مضادات الأكسدة المهمة وهما اللوتين والزياكسانثين، وهما مهمان جدا لصحة العيون. علاج فقر الدم والأنيميا يحتوي الكيوي علي فيتامين C، ولذا فإن تناول الكيوي بصفة يومية ضمن نظامك الغذائي يقلل فرص الإصابة بفقر الدم، لأنه يعزز امتصاص الجسم للحديد.

3793

| 05 نوفمبر 2021

منوعات alsharq
الوضعية الأفضل للجسم والقلب خلال النوم

قال طبيب الأعصاب الروسي، يفغيني سوكوف، إن وضعية جسم الإنسان أثناء النوم، تلعب دورا مهما في صحة القلب والجهاز التنفسي. وأوصى يفغيني في مقابلة مع صحيفة أرغومنتي اي فاكتي، وفقا لموقع RT، بالاستلقاء على الجانب الأيمن وثني الساقين والذراعين قليلا، موضحا أن هذه الوضعية تقي القلب والرئتين من الضغط وتجعله في وضعية مريحة. بالإضافة إلى ذلك، حث سوكوف على تجنب النوم على البطن، لأنه في هذا الوضع يدير الشخص رأسه إلى جانب واحد، مما يؤدي إلى التواء الشرايين والأوردة في الرقبة. كما أوصى الطبيب بتجنب النوم على الظهر نظرا لأن الشحص في هذه الوضعية تكون الساقين والذراعين مستقيمة، ما يجعل الجسم في وضع غير مريح بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يرتخي اللسان إلى آخر الحلق ويعيق التنفس بشكل خطير.

17581

| 21 مارس 2021

محليات alsharq
المستشفى الأهلي ينقذ رجلاً ستينياً يعاني من تضيق الشرايين

أجرى المستشفى الأهلى عملية قسطرة علاجية معقدة وناجحة لرجل يبلغ من العمر سبعة وستين عامأ، وبدون أية مضاعفات تم فيها انقاذ حياته من الموت، حيث كان يعاني من تضيقات بالغة الخطورة في الشرايين التاجية الثلاثة والشريان التاجى الرئيسى الذي يغذى ما يزيد على ثلثى القلب بالدم. وتعتبر هذه الحالة من الحالات شديدة الخطورة إذ أنها عادة ما تعالج بعملية القلب المفتوح نتيجة لحساسية وضع الدعامات في الشريان التاجي الرئيسي فإنه من المعروف من الكثير من الدراسات أن انغلاق الشريان الرئيسي التاجى أوتجلط الدعامة فيه قد يؤدي إلى الوفاة المفاجئة. ومن جانبه أوضح الدكتور عبدالرزاق جيهاني إستشاري القسطرة ورئيس مركز الأهلي للقلب في المستشفى الأهلي، أنه تم تركيب بعض الدعامات في بعض الشرايين الأخرى يعتبر الآن من عمليات القسطرة الروتينية وبأمان كبير، إلا أن وضع دعامة في الشريان الأساسي يحتاج إلى عناية ودقة فائقة خصوصا إذا كان يوجد هناك تضيقات في بقية الشرايين. وهذا المريض كان بحاجة لوضع دعامات متعددة في الشريان الرئيسي وكذلك في الشرايين الثلاثة الأخرى على مراحل. ونوه إلى أنه في خلال عملية القلب المفتوح يتم تركيب وصلتين على الأقل لتمكين الدم من تجاوز التضيق عن طريق أوعية إضافية يتم أخذها إما من أوردة الرجل أو بعض شرايين الصدر، إلا انه تم اجراء عملية قسطرة بدلا من عملية القلب المفتوح بناء على طلب المريض وإصراره على خيار فتح الشريان التاجي الرئيسي بواسطة القسطرة وبدون فتح الصدر رغم الخطورة العالية لمثل هذه القسطرة. لقد تم شرح كامل التفاصيل للمريض قبل إجراء عملية القسطرة لفتح الشريان التاجي المسدود ومدى خطورة هذا الإجراء وكذلك تم التنبيه على المريض وكذلك عائلته إلى أنه في حالة وجود أي مشاكل خلال محاولة فتح الشريان الرئيسي ووضع الدعامة فيه فإنه سيتم نقل المريض مباشرة لغرفة عمليات القلب المفتوح بصورة عاجلة في نفس الوقت ودون تأخير. لذلك فقد كانت غرفة العمليات في حالة تأهب قصوى وفريق الجراحة في كامل التجهيز.

2930

| 10 ديسمبر 2018

صحة وأسرة alsharq
دراسة إسبانية: عدم تناول الإفطار يؤثر على قلوب الأطفال

أظهرت دراسة إسبانية حديثة، أن الأطفال الذين لا يتناولون وجبة الإفطار، لديهم مستويات أعلى من الكوليسترول وحمض اليوريك ومقاومة أكبر للأنسولين، ما يؤثر على صحة القلب والأوعية الدموية. الدراسة أجراها باحثون بجامعة نافارا بالتعاون مع جامعة غرناطة في إسبانيا، ونشروا نتائجها اليوم، في دورية (Nutrients) العلمية. وللوصول إلى نتائج الدراسة، تم تقييم عادات الإفطار لدى 203 من أطفال المدارس الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عاما، وراقب الفريق مستويات الكوليسترول وحمض اليوريك، بالإضافة إلى مقاومة الجسم للأنسولين لدى الأطفال المشاركين في الدراسة. ووجد الباحثون أن 13 بالمائة من الأطفال الذين لم يتناولوا وجبة الإفطار بانتظام، أو تناولوا وجبة إفطار ذات جودة سيئة، لديهم مستويات أعلى من الكوليسترول وحمض اليوريك ومقاومة أكبر للأنسولين. وخلص الفريق إلى أن برامج التثقيف الغذائي التي تركز على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية لدى الأطفال يجب أن تتضمن توصيات محددة حول أهمية وجبة الإفطار وأن تكون وجبة متكاملة ومتوازنة. ومن جهتها قالت الدكتورة إيدويا لاباين، قائد فريق البحث إن الإفطار ليس مجرد وجبة أولى في اليوم، بل أيضا الوجبة التي يمكن اعتبارها الأكثر أهمية. وأضافت إيدويا لاباين أنه على الرغم من ذلك، يذهب العديد من الأطفال إلى المدرسة دون تناول وجبة إفطار، ما يعني أنه في وقت الغداء يكونون أكثر جوعا وربما يأكلون أكثر مما ينبغي. وأشارت إلى أن عدم وجود وجبة الإفطار كان مرتبطا بالدهون الزائدة وغير ذلك من الاضطرابات المرتبطة بها، لذا فإن وجبة الإفطار يمكن استخدامها بالفعل كجزء من استراتيجية الوقاية من السمنة عند الأطفال.

980

| 16 أكتوبر 2018

صحة وغذاء alsharq
الدهون المتراكمة حول عضلة القلب تزيد من خطر فشله

كشفت دراسة أمريكية جديدة أن الدهون المتراكمة حول القلب، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بفشل عضلة القلب. وأوضحت الدراسة أن الدهون الزائدة على القلب قد تسهم في زيادة خطر فشل عضلة القلب لدى مرضى السكري والقلب بمقدار مرتين إلى خمس مرات. وأضافت أن مرض السكري يقلل من القدرة على التمثيل الغذائي في عضلة القلب، وهو ما يدفع خلايا القلب إلى الإفراط في استخدام الدهون كوقود أيضي، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى تلف عضلة القلب. جدير بالذكر أن الأبحاث السابقة أشارت إلى أن المشاكل المتعلقة بإنتاج الطاقة في منطقة الميتوكوندريا (حيث يتم إنتاج الطاقة داخل القلب) قد تلعب دوراً في قصور وظائف عضلة القلب المرتبط بمرض السكري.

2708

| 07 يناير 2018

صحة وأسرة alsharq
لهذا السبب عليكم تناول القهوة

أظهرت دراسة أمريكية أجراها علماء من جمعية القلب الأمريكية ، أن شرب القهوة يؤدي إلى التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. وأكد العلماء أن شرب كوب إضافي من القهوة كل أسبوع، يقلل من نسبة الإصابة بأزمة قلبية بنسبة 7%، وسكتة دماغية بنسبة 8%، وذلك مقارنة بالأشخاص الذين لا يشربون القهوة. وخلصوا إلى نتائجهم من خلال تحليل معلومات 2750 شخصا، معتمدين في دراستهم على نظام غذائي خاص، بالإضافة لدراسة حالة القلب والأوعية الدموية. وقدمت نتائج الدراسة خلال الجلسة العلمية لجمعية القلب الأمريكية المنعقدة في مدينة (أنهايم) في ولاية كاليفورنيا الأمريكية. يذكر أن القهوة، تحتوي على العديد من المركبات الكيماوية مثل الكافيين وحمض الكلوروجينيك وغيرهما من المواد المضادة للأكسدة والتي لها مردود إيجابي على القلب بصفة خاصة وصحة الإنسان بصفة عامة.

1139

| 14 نوفمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
إجراء عملية جراحية للقلب في هذا الوقت يشكل خطراً على المرضى!

ذكرت دراسة طبية جديدة أن إجراء عملية جراحة القلب المفتوح في الصباح الباكر، يشكل خطرا أكبر على المرضى. وأوضح باحثون من جامعة ليل الطبية في فرنسا أن الأمر مرتبط بساعة الجسم أو إيقاعات الساعة البيولوجية، التي تساعد على تنظيم العمليات خلال النهار، بما في ذلك تحديد وقت الاستيقاظ والنوم والأكل، ومدى استعدادنا للتعافي من الجراحة الطبية. وقال البروفيسور ديفيد مونتين مؤلف الدراسة " تشير النتائج إلى أن جزءا من الآلية البيولوجية وراء الضرر الحاصل، يتأثر بالساعة البيولوجية والجينات التي تتحكم بها ونتيجة لذلك، فإن إجراء جراحة القلب في فترة بعد الظهر، قد يساعد على الحد من خطر إصابة المريض بأضرار في القلب بعد الجراحة". وأكدت الدراسة أن هذا الأمر يمكن أن يساوي إمكانية تجنب ضرر رئيسي واحد لكل 11 مريضا ممن لديهم جراحة قلبية في فترة بعد الظهر، كما أن الأشخاص الذين أجروا عملية جراحية في فترة بعد الظهر، كان لديهم خطر أقل للإصابة بضرر قلبي كبير بنسبة 50%، مقارنة بأولئك الذين أجروا الجراحة في الصباح. وقام الفريق بتتبع الحالة الصحية لـ 88 مريضا، ممن أجروا جراحة استبدال صمام القلب في الصباح أو بعد الظهر، بين يناير 2016 وفبراير 2017 ، فلاحظ الباحثون إن أولئك الذين أجروا جراحة بعد الظهر، لديهم مستويات أقل من تلف أنسجة القلب بعد الجراحة، مقارنة مع المرضى الذين خضعوا للجراحة في الصباح. وأظهرت الاختبارات التي أجريت على عينات من أنسجة القلب لدى 30 مريضا، من بينهم 14 شخصا خضعوا للجراحة الصباحية، و16 مريضا خضع لجراحة بعد الظهر، أن عينات جراحة بعد الظهر استعادت بسرعة قدرتها على التأقلم، عند وضعها في ظروف مماثلة لإعادة تعبئة القلب بالدم. ووجدت الدراسة التي نشرت في مجلة لانسيت الطبية، أن هناك ما يقارب من 300 جين يربط بين ساعة الجسم وتلف القلب، بما في ذلك التعرض للنوبات القلبية بعد إجراء جراحة القلب.

4196

| 31 أكتوبر 2017

محليات alsharq
السدرة يجري أول عملية لزراعة صمام رئوي بالقسطرة

أجرى البروفيسور زياد حجازي طبيب القلب المتخصص في علاج عيوب القلب الخلقية والهيكلية بالقسطرة اول عملية لزراعة الصمام الرئوي في قطر دون الحاجة إلى جراحة القلب المفتوح. حيث خضعت الشابة احلام وتبلغ من العمر 20 عاماً لهذه العملية وهي تعاني من عيب خلقي في القلب يعرف برباعية فالو، حيث كانت تعاني من وجود ثقب في بطين القلب بالإضافة إلى وجود عيب في الصمام الرئوي. وخضعت لعدة عمليات جراحية من بينها جراحة القلب المفتوح لعلاج حالتها عندما كانت صغيرة. وعندما كبرت عانت أحلام من المزيد من المضاعفات بسبب إصابتها برباعية فالو وهو ما نجم عنه تضخم كبير في القلب. وتم تحويلها من مؤسسة حمد الطبية إلى مركز السدرة حيث يوجد برنامج رعاية مشترك بين مؤسسة حمد ومركز السدرة تحت إشراف البروفيسور زياد حجازي رئيس إدارة طب الأطفال ومدير برنامج القلب في مركز السدرة. وقال البروفيسور حجازي "تابعت حالة أحلام في البداية وكان يبدو ان الخيار الوحيد المتاح لها هو جراحة قلب مفتوح أخرى. لكن في شهر مارس الماضي تلقينا موافقة على استخدام زراعة الصمام الرئوي فينوس في قطر بالإضافة إلى العديد من الدول الأخرى في أوروبا وآسيا. وقد ناقشت هذا الخيار مع أحلام وأسرتها حيث وافقت عليه وأصبحت أول مريضة لدينا تقوم بتلك العملية في قطر في شهر أبريل 2017".

1331

| 28 سبتمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
زيادة تناول الملح يضاعف خطر الإصابة بقصور القلب

أظهرت دراسة فنلندية حديثة، أن زيادة كميات الملح في الأطعمة، مرتبطة بمضاعفة خطر الإصابة بقصور القلب، والسكتة الدماغية بالإضافة لارتفاع ضغط الدم. الدراسة أجراها باحثون في المعهد الوطني للصحة والرعاية بفنلندا، وعرضوا نتائجها اليوم ضمن فاعليات المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية لطب القلب، الذي يعقد في الفترة من 26 إلى 30 أغسطس الجاري في مدينة برشلونة الإسبانية. وأجرى فريق البحث دراسة على 4 آلاف و630 شخصًا، تتراوح أعمارهم بين 25 و 64 عامًا، لمدة 14 عامًا، لكشف العلاقة بين الملح وخطر فشل القلب. وشمل البحث جمع البيانات الأساسية حول السلوك الصحي، وقياسات الوزن والطول وضغط الدم، وجمع عينات البول، واحتساب المقدار الذي كان يتناوله الأشخاص من الملح. ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين كانوا يستهلكون أكثر من 13.7 جرام من الملح يوميًا تضاعف لديهم خطر قصور القلب، مقارنة بمن يستهلكون أقل من 6.8 جرام. وأضاف الباحثون أن المقدار الأمثل لتناول الملح يوميًا يكون أقل من 6.8 جرام، فيما توصي منظمة الصحة العالمية بحد أقصى 5 جرامات يوميًا، في حين تبلغ حاجة الجسم من الملح يوميًا من 2-3 جرامات يوميًا فقط، بحسب الدراسة. وقال البروفيسور بيكا جوسيلاتي، أستاذ البحوث في المعهد الوطني للصحة والرعاية بفنلندا وقائد فريق البحث: "إن زيادة تناول الملح هو أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع ضغط الدم وعامل خطر مستقل للإصابة بمرض القلب التاجي والسكتة الدماغية". وأضاف جوزيلتي أن "القلب لا يحب الملح، وارتفاع كمية الملح تزيد من خطر قصور القلب بشكل ملحوظ، وهذه الزيادة خطر إضافي مستقل عن فشل القلب الذي يسببه ارتفاع ضغط الدم". ويفقد مرضى قصور القلب قدرتهم على ضخ الدم بشكل سليم، وبالتالي لا يتم إمداد أعضاء الجسم بكميات وفيرة من الدم والأكسجين، ما يؤدي إلى الشعور المستمر بالإنهاك والتعب. وكانت منظمة الصحة العالمية حذّرت من أن الخبز يحتوى على أكثر من 25% من كميات الملح التي يتناولها سكان إقليم شرق المتوسط، ثم يأتي بعده الجبن ومنتجات الطماطم المصنعة واللحوم، والملح المضاف أثناء الطبخ أو أثناء الجلوس على مائدة الطعام كأهداف تالية. وأضافت أن "الحد من تناول الملح إلى أقل من 5 جرامات للشخص الواحد يوميًا، يمكن أن يقي من مرض القلب والأوعية الدموية، وهو "القاتل رقم واحد" في إقليم شرق المتوسط خاصة والعالم عامة".

1748

| 28 أغسطس 2017

صحة وأسرة alsharq
نشاط المخ مرتبط بضغط الدم وقت التوتر

أشارت دراسة حديثة إلى أن فحوص الدماغ التي تجرى أثناء التوتر النفسي قد تساعد ذات يوم الأطباء على تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب. ووجد الباحثون أن نمطا معينا لنشاط المخ خلال مواقف محبطة ومثيرة للتوتر مرتبط بزيادة أكبر من المتوقع في ضغط الدم. وقال بيتر جياناروس كبير القائمين على الدراسة بجامعة بيتسبرج لنشرة رويترز هيلث إن ارتفاع ضغط الدم خلال فترات التوتر يمكن أن ينبئ بمشكلات مستقبلية تتعلق بالقلب. وشارك في الدراسة الجديدة 157 رجلا و153 امرأة تتراوح أعمارهم بين 30 و51. وأجرى جياناروس وزملاؤه فحوصا على المخ لهم أثناء قياس ضغط الدم ومراقبة القلب. وأكمل المشاركون كذلك مهمات تهدف إلى وضعهم في حالة توتر. وقال جياناروس "جعلنا المهام صعبة عن قصد ليرتكبوا الكثير من الأخطاء ثم ذكرناهم بأنهم يرتكبون أخطاء". وقبل الفحوص كان متوسط ضغط الدم للمشاركين 121-73 وهو قريب من الطبيعي. وتابع جياناروس "بالنسبة لأغلبهم ارتفع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب بعض الشيء لكن ما يهمنا هو الفرق من شخص لآخر". وبالنسبة للبعض أشار نمط معين لنشاط المخ إلى توقع مشكلات بالقلب، لكن معدي الرسالة كتبوا في تقرير لنشرة رابطة أطباء القلب الأمريكية يقولون إن أنماط نشاط المخ لا تمثل سوى اختلاف بنسبة 10% في الاستجابة من شخص لآخر. وقال جياناروس إنه ينتظر المزيد من النتائج من هذه الدراسة لأن فريق البحث ما زال يراقب المشاركين. وأضاف "سنبحث ما إذا كان نشاط المخ يمكن أن يتنبأ بتغير في احتمال تعرض الشخص لأمراض القلب على مدى عدة سنوات".

644

| 24 أغسطس 2017

صحة وأسرة alsharq
قشور بذور الأفوكادو "منجم ذهب" لعلاج السرطان والقلب

قالت دراسة أمريكة حديثة، إن قشور بذور ثمرة الأفوكادو، عبارة عن "منجم من الذهب" يحتوي على العديد من المركبات الكيميائية، التي يمكن أن تعالج أمراض السرطان والقلب. الدراسة أجراها باحثون بجامعة تكساس الأمريكية، وعرضوا نتائجها، اليوم الثلاثاء، أمام الاجتماع السنوي للجمعية الكيميائية الأمريكية، الذي يعقد في الفترة من 20 إلى 24 أغسطس الجاري في العاصمة واشنطن. ولرصد محتويات قشور بذور الأفوكادو، استخلص الباحثون القشور من 300 بذرة مجففة من الأفوكادو، احتوت هذه الكمية على 3 ملاعق صغيرة من زيت قشر البذور وملعقة صغيرة من الشمع. وبتحليل هذا المستخلص، وجد فريق البحث 116 مركبًا في الزيت و16 مركبًا في الشمع، كما وجدوا أن العديد من هذه المركبات غير موجودة في البذور نفسها ومتواجد في القشور فقط. ومن بين تلك المركبات التي عثروا عليها في زيت القشور، "الدوكوسانول" (Docosanol) وهو عنصر هام يستخدم في الأدوية المضادة للفيروسات، كما عثروا على مركب "هيبتاكوسان" (Heptacosane)، وهو مركب قد يمنع نمو الخلايا السرطانية. وعثر الباحثون أيضًا على حمض "الديكانويك" (Dodecanoic)، الذي يقلل من خطر تصلب الشرايين وبالتالي يحد من أمراض القلب. كما اكتشفوا أن الشمع المستخلص من قشور البذور يمكن أن يستخدم في مستحضرات التجميل والعطور. وقال الباحثون إن دراستهم تعد الأولى من نوعها التي تكشف أن قشر البذور التي توجد داخل نبات الأفوكادو، والتي عادة ما يتم التخلص منها مع البذور تحتوي على مركبات طبية عديدة قد تمنع نمو الأورام الخبيثة وتراكم الدهون داخل الشرايين. وبحسب الدراسة، يتم إنتاج ما يقرب من 5 ملايين طن من الأفوكادو في جميع أنحاء العالم سنويًا. وكانت دراسة سابقة اكتشفت أن تناول فاكهة الأفوكادو بانتظام يساعد في علاج متلازمة التمثيل الغذائي التي تزيد خطر الإصابة بالسمنة وأمراض القلب والسكري. وأرجع الباحثون فوائد الأفوكادو إلى احتوائه على مكونات نشطة بيولوجيا تشمل الكاروتينات والأحماض الدهنية والمعادن مثل الكالسيوم والحديد والزنك وفيتامينات (A ، B ، C ، E). واستعرض الفريق أيضًا نتائج أبحاث أخرى كشفت أن تناول الأفوكادو يخفّض ضغط الدم بين المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، كما أنه يساعد أيضًا على الحد من تصلب الشرايين.

769

| 22 أغسطس 2017

صحة وأسرة alsharq
ساعات العمل الطويلة تزيد فرص الإصابة باضطراب ضربات القلب

كشفت دراسة بريطانية حديثة، أن الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة، معرضون أكثر من غيرهم لخطر الإصابة باضطراب في ضربات القلب، أحد العوامل التي تسبب الإصابة بالجلطات الدماغية. الدراسة أجراها باحثون بجامعة كولديج لندن البريطانية، ونشروا نتاجها في العدد الأخير من دورية (European Heart Journal) العلمية. وشارك في الدراسة نحو 85 ألفا و 500 رجل وامرأة من بريطانيا والدنمارك والسويد وفنلندا. وقارن العلماء بين الأشخاص الذين يعملون ما بين 35 إلى 40 ساعة أسبوعيًا، وبين عمال المصانع الذين يعملون لمدة 55 ساعة أسبوعيًا أو أكثر. ووجد الباحثون أن العمال الذين تزيد عدد ساعاتهم عن 55 ساعة أسبوعيًا، يزيد خطر إصابتهم بحالة تعرف باسم "الرجفان الأذيني" خلال 10 سنوات بنسبة 40%. وخلال 10 سنوات من الدراسة، سجلت 1061 حالة جديدة من الرجفان الأذيني بين المشاركين. وأظهرت الإحصائيات أن من بين كل ألف مشارك في الدراسة توجد أكثر من 5 حالات إصابة من بين العمال الذي يقضون ساعات طويلة في العمل. وقال قائد فريق البحث، ميكا كيفيماكي، إن "هذه الدراسة تؤكد أن العمل لساعات لطويلة له علاقة بزيادة نسبة الإصابة بالرجفان الأذيني في القلب الذي يعتبر من أكثر حالات عدم انتظام دقات القلب". وأضاف أن "هذا يفسر الزيادة الملحوظة في خطر الإصابة بالجلطات الدماغية بين الموظفين الذين يعملون لساعات طويلة". وأشار إلى أنه "من المعروف أن الرجفان الأذيني أحد العوامل التي تسبب الإصابة بالجلطات الدماغية، إضافة إلى الجلطات التي تؤدي إلى الإصابة بالزهايمر". ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن أمراض القلب والأوعية الدموية تأتي في صدارة أسباب الوفيات في جميع أنحاء العالم؛ حيث أن عدد الوفيات الناجمة عنها يفوق عدد الوفيات الناجمة عن أيّ من أسباب الوفيات الأخرى. وأضافت المنظمة أن نحو 17.3 مليون نسمة يقضون نحبهم جرّاء أمراض القلب سنويًا، ما يمثل 30% من مجموع الوفيات التي تقع في العالم كل عام، وبحلول عام 2030، من المتوقع وفاة 23 مليون شخص بسبب الأمراض القلبية سنويًا.

512

| 16 يوليو 2017

صحة وأسرة alsharq
علماء بريطانيون يطورون فحصًا جديدًا يتنبأ بالأزمة القلبية

قال علماء بريطانيون، إنهم طوروا أسلوبًا جديدًا لفحص القلب، يمكن من خلاله للشخص المعرض لخطر الإصابة بالأزمة القلبية، التنبأ بها، وهي من أكثر الأمراض المميتة في العالم. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، اليوم السبت، أن أسلوب الفحص الجديد سيحدث ثورة في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية. وبحسب فريق البحث بجامعة أكسفورد البريطانية، فإن الفحص يعتمد على تحليل الدهون والالتهابات حول الشرايين لمعرفة أيها في طريقه لأن يؤدي لأزمة قلبية. وأضافوا أن الفحص يوفر فرصة للمرضى الأكثر عرضة للخطر كي يتلقوا المزيد من العلاج المكثف، لتجنب الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية. وعلى سبيل المثال، يمكن أن يظهر الفحص الجديد أن شخصًا في المراحل المبكرة من مرض القلب وبحاجة لتناول مُخفّضات للكولسترول بالرغم من أنه يبدو في صحة جيدة. كما يمكن أن يظهر إذا كان شخص آخر مهدد بشكل خطير وبحاجة إلى تدخلات طارئة. ودرس الباحثون دور الالتهاب في الإصابة بأمراض القلب، حيث يرتبط الالتهاب بتراكم لترسبات غير مستقرة، ويمكن أن تتحطم هذه الترسبات وتسد أحد الشرايين التاجية وتحرم القلب من الأوكسجين، وهو ما يعرف بالأزمة القلبية. وقال الباحثون إن "الذروة في علم طب القلب هي القدرة على اكتشاف التهابات الشرايين التاجية، وهو ما شكّل تحديا طيلة الأعوام الخمسين الماضية". وتظهر الدراسة أن الالتهاب يغير سلوك الدهون في محيط وخارج الأوعية الدموية، وحينما يكون هناك التهاب تبدأ الدهون في التحلل، وتصبح الأنسجة المحيطة أكثر رطوبة. ويمكن اكتشاف ذلك عبر تحليل فحوصات الأشعة المقطعية، التي تعد بالفعل جزءا من الفحوصات التي يجريها مرضى القلب، وكلما ظهرت الأنسجة أكثر احمرارا في الفحص، زاد مستوى الالتهاب، ومن ثم درجة الخطورة. وقال تشارالامبوس أنتونيادس أحد المشاركين في البحث: إن "هذه التقنية ربما يمكنها أن تتوقع من سيصاب بأزمة قلبية في المستقبل". وأضاف "هذا يعني أن بإمكانك أن تذهب إلى طبيبك الممارس العام، ليغير لك الوصفة الطبية، ويمنع حدوث الأزمة قبل وقوعها". ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن أمراض القلب والأوعية الدموية تأتي في صدارة أسباب الوفيات في جميع أنحاء العالم؛ حيث أن عدد الوفيات الناجمة عنها يفوق عدد الوفيات الناجمة عن أيّ من أسباب الوفيات الأخرى. وأضافت المنظمة أن نحو 17.3 مليون نسمة يقضون نحبهم جرّاء أمراض القلب سنويًا، ما يمثل 30% من مجموع الوفيات التي تقع في العالم كل عام، وبحلول عام 2030، من المتوقع وفاة 23 مليون شخص بسبب الأمراض القلبية سنويًا.

454

| 15 يوليو 2017

محليات alsharq
تركيب نوع جديد من صمامات القلب بمركز سدرة

عن طريق جراحات متطورة بمركز السدرة البروفيسور زياد حجازي: زراعة الصمام الرئوي للأطفال المصابين بعيوب خلقية في القلب أعلن البروفيسور زياد حجازي رئيس إدارة طب الأطفال ومدير برنامج القلب في مركز السدرة للطب والبحوث، أنه تم الإشراف على أربع عمليات جراحية رائدة لمرضى مصابين بعيوب خلقية في القلب في قطر باستخدام نوع جديد من صمامات القلب. وقال البروفيسور حجازي الذي يعد أيضاً خبيراً عالمياً في زراعة الصمام الرئوي فينوس: "البحوث الإكلينيكية جزء أساسي في عملنا في مركز السدرة. ونحن كأطباء وجراحين ملتزمون بمواصلة البحث عن علاجات وتقنيات جديدة يمكنها إنقاذ حياة المرضى وتيسير علاجهم ورعايتهم". مشيرا إلى أن "زراعة الصمام الرئوي "فينوس" للأطفال المصابين بعيوب خلقية في القلب كانت عملا رائدا في قطر لأنها المرة الأولى التي يتم فيها تركيب هذا الصمام في قطر بعد نجاح التجارب التي أجريت على الصمام في مناطق أخرى من العالم، فهناك أكثر من 100 مريض حول العالم استفادوا من زراعة هذا الصمام، وبفضل بصيرة وحكمة وزارة الصحة العامة في قطر، قامت الوزارة بمنح مركز السدرة حق استقدام هذه الصمامات المبتكرة إلى قطر". وقد تم تصميم الصمام فينوس، وهو صمام ذاتي التوسع يتم تركيبه باستخدام القسطرة من خلال منطقة الفخذ، كي تتم زراعته لاستبدال الصمام الرئوي، ولا تتطلب عملية التركيب إيقاف القلب واستخدام جهاز مضخة القلب والرئتين الذي يستخدم عادة أثناء عملية القلب المفتوح، ولذلك فإن عملية تركيب هذا الصمام تتم وقلب المريض ما زال يعمل وينبض. الصمام الرئوي وقال البروفيسور حجازي: "فائدة الصمام الرئوي "فينوس" أنه يمكن تعديله وفقاً لشكل قلب المريض لضمان دقة تركيبه، ولقد تمكنا من تقديم طلبات لتعديل شكل جميع الصمامات حيث يمتلك مركز السدرة قدرة فريدة على الطباعة ثلاثية الأبعاد لنماذج ومجسمات طبق الأصل لقلب المريض قبل إجراء الجراحة، وتعطينا النماذج المجسمة للقلب فرصة الفحص والتعرف على تشريح صمام القلب المعيب قبل إجراء العملية". وتم تركيب الصمام الرئوي "فينوس" لمرضى تتراوح أعمارهم ما بين 14 و40 عاما في مستشفى حمد العام، وقد شارك في إجراء العمليات كل من البروفيسور زياد حجازي والدكتور كي لينج كاو من مركز السدرة والدكتور هشام السالوس اختصاصي أمراض القلب في مؤسسة حمد الطبية. واختتم البروفيسور حجازي بقوله: "جراحة القلب المفتوح عملية شديدة الصعوبة وهي الخيار الوحيد المتاح في بعض الحالات للمرضى صغار السن المصابين بعيوب خلقية في القلب، وقد يحتاج العديد منهم تكرار إجراء العملية الجراحية عندما يكبرون. ولذلك فإن لدي التزاما بالبحث عن طرق أخرى بديلة تستخدم أقل قدر من التدخل الجراحي مع المرضى المصابين بعيوب خلقية في القلب. وتقربنا زراعة الصمام الرئوي "فينوس" خطوة من الاستغناء عن جراحة القلب المفتوح لغالبية المرضى". عيوب القلب الخلقية وتُعَد عيوب القلب الخلقية أكثر أنواع العيوب الخلقية شيوعاً، وهي السبب الرئيسي للوفاة بين الأطفال الرضع نظراً لما يرتبط بها من أمراض أخرى. وهناك حوالي 25 بالمائة من الأطفال الذين لديهم عيوب خلقية في القلب يعانون من تلك العيوب بدرجة خطيرة، حيث يحتاج هؤلاء الأطفال إلى إجراء عملية قلب مفتوح أو غيرها من الإجراءات الجراحية خلال العام الأول من حياتهم، ويلي ذلك إجراء عمليات جراحية أخرى عندما يكبرون، وهو ما يجعل تلك العمليات مكلفة ومطولة. وهناك نوع من أنواع عيوب القلب الخلقية يصيب ما يقرب 100 ألف طفل على مستوى العالم سنوياً ويُعرف بعيوب الصمامات الرئوية، والحل الوحيد الذي يمكن أن ينقذ حياة الأطفال في هذه الحالة هو إجراء عملية جراحية لتركيب صمام صناعي، حيث يتم إجراء عملية قلب مفتوح لاستبدال الصمام. وبفضل التقدم في العلوم الطبية، هناك صمامات صُممت خصيصاً للأطفال الرضع والبالغين يمكن تركيبها بدون إجراء عملية قلب مفتوح للمريض، ولكن هناك 20 بالمائة فقط من المرضى الذين يعانون من عيوب في الصمامات الرئوية هم الذين يمكنهم الاستفادة من هذا الإجراء بأقل قدر من التدخل الجراحي، وهذا يعني أن هناك 80 بالمائة من المرضى يتوجب عليهم الخضوع لعملية قلب مفتوح لاستبدال الصمام. السدرة ملتزم بالابتكار قال بيتر موريس الرئيس التنفيذي لمركز السدرة للطب والبحوث إن مركز السدرة لديه التزام ثابت تجاه الابتكار، الذي يعد واحداً من القيم الأساسية للمركز، ويقود أطباء مركز السدرة ومن بينهم البروفيسور حجازي هذا التوجه من خلال جلب طرق جديدة للعلاج يمكنها أن تُحسن من نتائج علاج المرضى، ولهذا يسعدنا أن تكون لدينا هذه الفرصة لإجراء مثل تلك العمليات هنا في قطر. وما كان هذا ليتحقق لولا الدعم المتواصل من شركائنا في وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية. إننا نعمل بشكل وثيق مع شركائنا لضمان حصول مرضانا على خدمات رعاية صحية متميزة في قطر". المطابقة الأوروبية تشارك دولة قطر كلا من المملكة المتحدة وألمانيا والصين والأردن في تقييم الصمام الجديد للحصول على شهادة المطابقة الأوروبية. وستتم زراعة جميع الصمامات الرئوية الجديدة في قطر تحت رعاية البروفيسور حجازي بعد الحصول على موافقة المرضى وعائلاتهم. وبمجرد حصول الصمام الرئوي الجديد "فينوس" على شهادة المطابقة الأوروبية سيتم إنتاجه بكثافة وبكميات كبيرة للمرضى في جميع أنحاء العالم، وهذا سيساعد على إنقاذ حياة الآلاف من المرضى المصابين بعيوب خلقية في القلب على مستوى العالم دون الحاجة إلى إجراء عمليات القلب المفتوح كخيار وحيد لعلاج حالاتهم.

2228

| 30 مايو 2017

صحة وأسرة alsharq
كثرة تناول اللحوم الحمراء تزيد فرص الوفاة بالسرطان والسكري والقلب

أفادت دراسة أمريكية حديثة، بأن الإكثار من تناول اللحوم الحمراء يزيد خطر الوفاة بأمراض شائعة، على رأسها السرطان والسكري وأمراض القلب إلى جانب جميع المسببات الأخرى للوفاة. الدراسة أجراها باحثون بالمعهد الوطني الأمريكي للسرطان، ونشروا نتائجها اليوم الجمعة، في دورية "British Medical Journal" العلمية. وللوصول إلى نتائج الدراسة، تابع الباحثون حالة نحو 537 ألف شخص، تراوحت أعمارهم بين 50 و71 عامًا، لكشف العلاقة بين اللحوم والوفاة بالأمراض الخطيرة. ورصد الباحثون العادات الصحية والغذائية لأشخاص من 6 ولايات أمريكية ومنطقتين حضريتين لما يزيد عن 16 عاما تقريبًا، وحللوا بيانات استطلاع عن إجمالي استهلاك اللحوم، فضلا عن استهلاك اللحوم الحمراء المصنعة وغير المصنعة واللحوم البيضاء. وضمت اللحوم الحمراء لحم البقر ولحم الضأن ولحم الخنزير، بينما شملت اللحوم البيضاء الدجاج والديك الرومي والأسماك. وأثبتت النتائج أن الأشخاص الذين استهلكوا لحومًا حمراء بكميات أكبر، زادت احتمالات وفاتهم نتيجة مجموعة متنوعة من المسببات بنسبة 26%، مقارنة بأولئك الذين تناول اللحوم بكميات أقل. ووجد الباحثون أيضًا أن الأشخاص الذين تناولوا أكبر كميات من اللحوم البيضاء، بما في ذلك الدواجن والأسماك، كانوا أقل عرضة للوفاة نتيجة جميع المسببات بنسبة 25%، خلال فترة الدراسة مقارنة بالأشخاص الذين تناولوا كميات أقل منها. وأوضح الباحثون أن الإكثار من اللحوم الحمراء يزيد نسب الوفاة بأمراض على رأسها السرطان وأمراض القلب والسكتة الدماغية والأمراض الدماغية الوعائية وأمراض الجهاز التنفسي والسكري والالتهابات وأمراض الكلى وأمراض الكبد المزمنة، فضلا عن جميع الأسباب الأخرى. وقال قائد فريق البحث الدكتور آراش اعتمادي، من المعهد الوطني الأمريكي للسرطان: "تؤكد استنتاجاتنا تقارير سابقة عن الروابط بين اللحوم الحمراء والوفاة المبكرة، وهي أيضا كبيرة بما يكفي لإبراز روابط مماثلة بتسعة مسببات مختلفة للوفاة". وكانت دراسة أمريكية سابقة حذرت من الإفراط في تناول الدهون المشبعة ضمن النظام الغذائي وعلى رأسها اللحوم الحمراء، لأنها تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب.

835

| 26 مايو 2017