يعاني كثير من الأشخاص حول العالم من الإصابة بمرض السكري، ووفقا لتوقعات علماء جامعة شرق إنجلترا، فإن شخص واحد من كل 12 فردا من سكان العالم، مصاب بالسكري. ويربط الخبراء انتشار مرض السكري بالتغذية غير الصحية والخمول وزيادة الوزن، وتشهد معدلات انتشار السكري زيادة في جميع أنحاء العالم، وتشير الدراسات إلى تزايد مخاطر إصابة الأطفال بهذا المرض، حيث وصل عدد المصابين بداء السكري عام 2014 إلى 382 مليون شخص في العالم. والسكري يمكن أن يؤدي بمرور الوقت إلى إلحاق الضرر بالقلب والأوعية الدموية والعينين والكليتين والأعصاب، وقد يتسبب في حدوث مشاكل مزمنة وفي الوفاة المبكرة. وهناك نوعان من داء السكري، النوع الأول -ويعرف أيضا بالسكري المعتمد على الأنسولين أو سكري اليافعين- ويظهر في مرحلة الطفولة عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج هرمون الأنسولين بكمية كافية، علما بأن الأنسولين هرمون ينظم مستوى السكر في الدم. أما السكري من النوع الثاني -ويعرف أيضا بالسكري غير المعتمد على الأنسولين أو سكري البالغين- فيحدث بسبب انخفاض حساسية الخلايا للأنسولين، ويمكن أن ينجم هذا النوع عن السمنة والخمول البدني ووجود استعداد وراثي في بعض الأحيان. وتشير تقارير الاتحاد الدولي للسكري إلى أن عدد المصابين بمرض السكري قد قفز إلى مستوى قياسي بلغ 382 مليون مصاب عام 2014، و5 ملايين وفاة سنويا. الجدير بالذكر، أن منظمة الصحة العالمية تحيي غدا الخميس 7 أبريل الجاري، يوم الصحة العالمي تحت شعار "داء السكري"، حيث يهدف الاحتفال هذا العام إلى تسريع الوقاية وتعزيز الرعاية وتحسين الترصد وتعزيز الوعي بزيادة الإصابة بداء السكري وبعبئه الهائل وعواقبه الضخمة وخصوصًا في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، وذلك بتدشين مجموعة من الإجراءات المحددة والفعالة والميسورة التكلفة للوقاية من داء السكري وتشخيصه وعلاجه ورعاية مرضاه.

يبحث العالم دائما عن وسائل علاجية جديدة لمكافحة الأمراض الخطيرة والقاتلة، بهدف الحد من معاناة المرضى وزيادة فاعلية الأدوية، ومن أحدث الوسائل العلاجية المستحدثة في علاج بعض الأمراض "اللاصقة الطبية" التي توضع على الجلد أو الأعضاء المصابة، وذلك عن طريق إفراز العقاقير الدوائية في الدم، وهو ما قد يغنى عن تناول الأدوية ويخفف عن المرضى الوخز بالحقن والوسائل العلاجية المختلفة. ونسلط الضوء خلال هذا التقرير على أبرز الأمراض التي تم علاجها خلال الأبحاث الأخيرة باستخدام اللاصقة الطبية، وتشمل: علاج مرض السكر وسرطان الجلد وتمكن مؤخراً فريق من العلماء بجامعة نورث كارولينا الأمريكية من ابتكار لاصقة طبية ذكية تتمتع بفاعلية كبيرة في قياس مستويات سكر الدم، وتفرز كميات مناسبة من الأنسولين لتسيطر عليها، وعلى الرغم من أنها ما زالت في طور الأبحاث إلا أنه من المتوقع أن تنجح التجارب الخاصة بها، وسيتم طرحها قريبا. كما كشفت مجلة "Nano letters" عن أحدث صيحة لعلاج سرطان الخلايا الصبغية "ميلانوما" باستخدام لاصقة جلدية توضع على مكان الورم، وهى تحتوى على إبر في حجم الميكرو، وهى محملة بأجسام مضادة تحفز الخلايا المناعية لمهاجمة السرطان. ولم تتوقف التطبيقات العلاجية اللاصقة الجلدية عند هذا الحد، بل تمكن مؤخرا فريق من الأطباء في جامعة تورنتو الكندية من استخدامها في الحد من أضرار الأزمات القلبية وعلاج آثارها، وذلك بتحميلها بالخلايا الجذعية ولصقها على القلب، حيث تعمل على إعادة تجديد الخلايا التالفة، ويتم الحصول على الخلايا الجذعية من جلد المريض. كما صدقت منظمة الغذاء والدواء FDA مؤخراً على طرح لاصقة طبية تساهم في علاج السلس البولى، وتعرف باسم "Oxytrol "، ويعمل عن طريق استرخاء عضلات المثانة البولية، ويستخدم لمدة 4 أيام، كما تم الكشف عن استخدامات مثيرة للاصقة في السيطرة على المرض عن طريق إفراز عقاقير مضادة للمرض، هذا بخلاف اللاصقات التي تستخدم في تسكين الآلام وعلاج القدم السكري واللاصقة التي تساهم في الإقلاع عن التدخين.

اكتشف علماء بجامعة "يوتا" الأمريكية، أن دواء يُستخدم منذ فترة طويلة لعلاج أمراض القلب يمكن اعتباره مضادا فعالا أيضا لمرض فيروس الهربس "الحلأ البسيط" الذي يصيب الجلد. ووجد العلماء، أن الدواء المسمى "سبيرونولاكتون" يثبط نمو فيروسات الهربس التي تعتبر من بين الأكثر انتشارا في العالم، بما فيها فيروس "إبشتاين- بار" وفيروس "هربس الشفة"، وفقا لما نشرته مجلة PNAS العلمية الأمريكية. الباحث سنكار سواميناتان قال "من المثير للدهشة أن الدواء الذي نستخدمه في الممارسة الطبية طوال 50 سنة هو مثبط فعال لتطور فيروس الهربس". والهربس، هو أحد الأمراض الفيروسية التي تصيب جلد الإنسان وعادة ما تحدث العدوى بهذا الفيروس بطريقة لا يلاحظها الإنسان، لكن في بعض الحالات يسبب مضاعفات خطيرة ما يمكن أن يؤدي إلى وفاة المصاب، ولا يوجد حتى اللحظة لقاح ضد الفيروس حيث تستخدم أنواع مضادات الفيروسات من نوع Cyclovir لعلاج الهربس.

يحتوي التوت الأزرق، على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية، التي تلعب دورًا مهمًا في الوقاية من مرض الزهايمر، وضعف الذاكرة، الذي يهاجم كبار السن، حسبما أفادت دراسة أمريكية حديثة. وأوضح الباحثون بالمركز الطبي التابع لجامعة سينسيناتي الأمريكية، أن الإكثار من تناول التوت الأزرق يوفر أيضا حماية ضد أمراض مثل السرطان والقلب، ونشروا نتائج دراستهم اليوم الإثنين، في دورية الجمعية الكيميائية الأمريكية. وتمنع المكونات الغذائية المتواجدة بالتوت الإصابة بالتدهور المعرفي الناجم عن مرض الزهايمر، وتحسن الذاكرة والوظائف الإدراكية لدى بعض كبار السن. الجدير بالذكر، أن دراسة سابقة، كان قد كشفت أن التوت الأزرق، يعالج الآثار السلبية للسمنة على الجسم، وعلى رأسها ضغط الدم المرتفع، كما أنه يعالج الالتهابات الناجمة عن إتباع نظام غذائي عالي الدهون، ويمكن أيضًا أن يساعد في علاج التهابات المسالك البولية.

اجتمع عدد من أبرز خبراء الطب الحيوي في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا والشرق الأقصى في الدوحة للمشاركة في أعمال مؤتمر "القنوات والناقلات الأيونية في الصحة والمرض". و استعرض ستة عشر متحدثاً نتائج مشاريعهم البحثية عن العمليات البيولوجية المعقدة على مستوى الخلية والتي تتسبب بأمراض مثل السكري والاضطرابات الدماغية والأمراض المعوية وأمراض القلب. وفي مستهلّ أعمال المؤتمر الذي انعقد برعاية برنامج رعاية المؤتمرات وورش العمل المنبثق عن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي (المنحة 6-C-0322-15008)، رحّب البروفسور دوغلاس بوفيل أستاذ الفسيولوجيا والفيزياء الحيوية في وايل كورنيل للطب – قطر بالعلماء والخبراء الدوليين المشاركين، مشيراً إلى رغبة قطر بإرساء دعائم اقتصاد المعرفة في مسيرتها الواثقة نحو المستقبل، ومثنياً على سخاء دعم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ومؤسسة قطر للأنشطة البحثية التي تقودها وايل كورنيل للطب – قطر. وقال دوغلاس: "تعرفنا على بعض أهم البحوث المتميزة التي أسهمت بمعرفة قيّمة جديدة في ما يتصل بالقنوات الأيونية ودورها في عدد من الأمراض الموهِنة. ونتطلع اليوم إلى الاستفادة من علاقات العمل المتميزة التي تربطنا بمؤسسات بحثية أخرى حول العالم لاقتناص الفرص البحثية التعاونية في المستقبل". وتشكّل القنوات الأيونية بروتينات معابر شبه مُنفِذَة عبر غشاء الخلية، بما يسمح بتدفق الأيونات الأساسية كلما دعت الحاجة إليها للعمليات المختلفة اللازمة لبقاء الخلية حية وقيامها بوظائفها. ورغم أن معظمنا لا يعرف شيئاً عن القنوات الأيونية متناهية الصغر التي تعمل كصمامات، غير أنها أساسية تماماً لاستمرار جميع أشكال الحياة تقريباً على كوكب الأرض. وكلما تعمَّق فهمنا لوظائف القنوات الأيونية زادت معرفتنا بالعلوم الأساسية للخلايا الحيوانية والنباتية، مثلما زادت معرفتنا بالتغييرات الباثولوجية المتسببة بالأمراض، وهو ما يساعد العلماء في نهاية الأمر في تطوير المزيد من الأدوية الجديدة الفعالة. وقد استعرض الدكتور خالد مشاقة، العميد المشارك لشؤون البحوث في وايل كورنيل للطب – قطر، نتائج البحوث الجارية في مختبره بحيث تتركّز اهتماماته البحثية على إشارات الكالسيوم. وقال: "إن البحوث التي استعرضها الباحثون الدوليون المشاركون مثيرة للاهتمام إلى حد بعيد، وثمة العديد من الفرص السانحة لتبادل الآراء والخبرات وتضافر الجهود البحثية". من بين العلماء البارزين الذين تحدثوا خلال المؤتمر، البروفسور بريان هارفي من الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا الذي استعرض نتائج بحث عن الطبيعة الجنسانية للوظائف الخلوية، البروفسور شاو شان من الجامعة الصينية في هونغ كونغ الذي تحدث عن دور القنوات الأيونية في إطلاق الأنسولين عند مرضى السكري المرتبط بالتليُّف الكيسي، البروفسورة ديبورا بينز من جامعة سانت جورج لندن التي تناولت العلاقة بين تركيزات الجلوكوز والعدوى البكتيرية في المسالك الهوائية عند مرضى السكري، البروفسور بيتر ماكنتوتن من كنجز كوليدج لندن الذي استعرض دور القنوات الأيونية في الاتهاب والألم، البروفسور يينس لايبسيك من جامعة أورهوس في الدانمرك الذي ناقش نتائج فريقه من الباحثين عن القنوات الأيونية في وظائف الكُلية. ومن الباحثين المعروفين الآخرين الذين استعرضوا بحوثهم خلال المؤتمر البرفسورة إيفانا نوفاك من جامعة كوبنهاجن، البروفسور كارل كونتسلمان من جامعة ريغينسبورغ، البروفسورة سارة لوميس من جامعة كمبردج، الدكتور رافائيل كوجاريت الباحث المشارك في وايل كورنيل للطب – قطر، البروفسوران ديتريش بيزيلبيرغ وكريستوفر تريغل من وايل كورنيل للطب – قطر، الدكتور وارين توماس من الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا، الدكتورة فاطمة مريش من كلية الصيدلة بجامعة قطر، الدكتور عبد الإله الرضواني من معهد قطر لبحوث الطب الحيوي.

أظهرت دراسة أمريكية حديثة، أن تناول معشوقة الملايين حول العالم "الشيكولاتة" يعمل على تحسين كفاءة وظائف المخ ويفيد القلب والجلد. وبحسب صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية، وجد القائمون على الدراسة أن استهلاك الشيكولاتة مرتبط بتحسين الوظائف الإدراكية بصرف النظر عن العادات الغذائية الأخرى للشخص. وحلل الباحثون بيانات تم جمعها في إطار بحث على سكان مدينة سيراكيوز بولاية نيويورك تم خلاله إخضاع المشاركين لسلسلة من الاختبارات المخصصة لقياس الوظائف الإدراكية. وأظهرت البيانات، أن الذين يستهلكون الشيكولاتة بشكل منتظم جاء أداؤهم أكثر كفاءة في مختلف الاختبارات الإدراكية. وأشار الباحثون إلى أن الاستهلاك المنتظم للشيكولاتة يمكن أن يساعد في الحماية من التدهور الإدراكي الطبيعي الذي يصيب الإنسان بفعل التقدم في العمر. كانت دراسات سابقة قد أظهرت، أن الشيكولاتة مفيدة لصحة القلب والدورة الدموية وتقلل خطر الإصابة بالسكتة وتخفض الكولسترول وتحمي الجلد من أضرار الشمس.

حذر أطباء القلب في مركز العلوم الصحية بولاية تكساس الأمريكية، من بعض العوارض الشائعة التي قد تكون إحدى علامات الإصابة بأمراض القلب. وكشف الأطباء أن هنالك الكثير من العلامات لكن 5 منها تعد أكثر شيوعا، والكثير من الذين يعانون منها يتجاهلونها ظنا منهم أنها أعراض طبيعية ستتوقف مع مرور الوقت. وقال الطبيب جون أروين، أن آلام الرقبة خصوصا إذا جاءت بشكل مفاجئ ودون تعرضها لأي جهد عضلي لا تقل خطورة عن آلام الجانب الأيسر من الكتف التي بات الناس أكثر وعيا لها. وأضاف أن مشاكل اللثة ربما تكون مرتبطة بأمراض القلب، كما أن نزيف اللثة والأمراض المتعلقة بها حتى وإن لم تكن مرتبطة بذلك، فإنها قد تسبب مع مرور الوقت أمراض القلب، نظرا للصديد الناتج عن مشاكل اللثة والتي تتسرب لداخل الجسم ما قد يعرض الشخص المصاب لخطورة تعطل أحد وظائف صمامات القلب أو الشرايين. كما أكد جون أروين أن الشخير أو توقف التنفس أثناء النوم قد يكون من علامات أمراض القلب، وقال: "توقف التنفس أثناء النوم لفترات متقطعة يرتبط مع العديد من التغيرات الفسيولوجية التي تزيد من مخاطر الأزمات القلبية والسكتة الدماغية"، وأضاف: "الشخير يمكن أن يكون أيضا علامة على الرجفان الأذيني نتيجة عدم انتظام ضربات القلب". وشدد أطباء مركز العلوم الصحية في تكساس على ضرورة مراجعة الطبيب، عند الشعور بأي من تلك الحالات.

كشفت دراسة حديثة، أن مشروب الكافيين الصباحي لا يسبب خفقان القلب والتسارع غير المنتظم في نبضه، الأمر الذي كان يقف حائلاً لدى البعض ممن كانوا يعتقدون في الأضرار التي قد يسببها الكافيين. الدراسة التي أعدها علماء وباحثون من جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو بأميركا، كشفت خطأ هؤلاء وأنهم يفوتون على أنفسهم الفوائد الجمة للأطعمة والأشربة ذات المحتوى الكافييني مثل القهوة والشوكولا والشاي، وفق تقرير نشرته صحيفة دايلي ميل البريطانية، اليوم الأربعاء. كما خلصت الدراسة إلى أن تناول كوب قهوة في الصباح بشكل دائم منتظم من شأنه تنشيط الطاقة من دون إخلال بانتظام ضربات القلب كما هو شائع، بل من شأنه تعزيز صحة القلب والشرايين. وعزا العلماء وعلى رأسهم د. جريجوري ماركوس، ربط الكافيين بعدم انتظام دقات القلب (المعروفة علمياً باسم خوارج الانقباض الأذينية PACs) وبتوقف نبض القلب لبرهة قصيرة (المعروفة علمياً باسم خوارج الانقباض البطينية PVCs)، إلى أبحاث قديمة قبل عدة عقود. لكن التوجيهات الصحية تقول إنه إذا وُجد في تاريخ المريض الطبي تكراراً وكثرة حدوث لزيادة خوارج النبض فينبغي التخلص من العوامل التي قد يظن أنها تفاقم الوضع، مثل النيكوتين والكحول والكافيين. الدراسة نشرت في دورية رابطة أطباء القلب الأميركية وأخضعت 1388 مشاركاً للدراسة تم اختيارهم بصورة عشوائية ووضع استهلاكهم للقهوة والشاي والشوكولا تحت المراقبة والدراسة لمدة 12 شهراً، حسب موقع يوريك أليرت للأخبار العلمية، مع استبعاد من لديهم زيادة خفقان وخوارج نبض بصفة دائمة. ووجدت الدراسة أن 61% من المشاركين يتناولون أكثر من مشروب كافييني واحد خلال اليوم، وأنه لم يسجل أي فرق في عدد الخوارج الأذينية والبطينية في الساعة الواحدة في أي من مستويات استهلاك القهوة أو الشاي أو الشوكولا، كما وجد أن زيادة استهلاك هذه المواد لا علاقة له بزيادة النبض.

أثبتت دراسة أمريكية حديثة، أن استهلاك الكافيين بانتظام وجرعات معتدلة لا يسبب عدم انتظام ضربات القلب، على عكس الاعتقاد السائد لا تسبب الكميات المعتدلة من الكافيين زيادة في نبضات القلب. وركّزت تجارب الدراسة التي أجريت في جامعة كاليفورنيا، ونشرت نتائجها مجلة جمعية القلب الأمريكية، على تقييم العلاقة بين أنماط معينة من التغذية وبين نبضات القلب. الجدير بالذكر أن جمعية القلب الأمريكية، توصي من لديه تاريخ مع أمراض القلب بتجنب كلاً من الكافيين والنيكوتين والكحول، نتيجة للدراسات السابقة، لكن في ضوء الدراسات الحديثة ترى التوجيهات الجديدة أن تقليل استهلاك المنتجات التي تحتوي على الكافيين لتجنب تعرض القلب لمضاعفات أمر غير ضروري. وأبحاث الدراسة اعتمدت على بيانات 6 آلاف مريض، وتم تتبع تأثير استهلاك 3 عناصر غذائية: القهوة والكولا والشوكولا على نبضات القلب، وتبين أن 61% من هؤلاء المرضى يستهلكون أكثر من عنصر واحد من العناصر الغذائية الـ 3 المشار إليها. أظهرت النتائج أن تناول القهوة والكولا والشوكولا لا يؤثر على نبضات القلب، حتى لو تم تناولها مجتمعة في يوم واحد. يعتبر الاستهلاك المعتدل للقهوة بين كوبين و3 أكواب في اليوم الواحد. وأفادت نتائج الدراسة أن الاستهلاك المعتدل للكافيين لا يؤدي إلى زيادة ضربات القلب، وأن الاستهلاك المفرط للكافيين يتطلب إعادة دراسة في ضوء هذه النتائج.

كشفت دراسة أمريكية حديثة، أن مستخلص الثوم يمكن أن يساعد الأشخاص على إبطاء تطور مرض تصلب الشرايين، والوقاية من أمراض القلب. وأوضح الباحثون بمعهد لوس أنجلوس للأبحاث الحيويّة الطبيّة، أن مستخلص الثوم يمنع انسداد الشراين، عن طريق إبطاء تراكم البروتينات الدهنية بداخلها، ونشروا نتائج دراستهم في العدد الأخير من "مجلة التغذية". وأضاف الباحثون أن مرض تصلب الشرايين يصيب الأوعية الدموية الشريانية، وينتج في الغالب عن تراكم البروتينات الدهنية، واللويحات (Plaques) في الشرايين، التي يمكن أن تسبب أمراض القلب. ويستهدف تصلب الشرايين المرضى المصابون بمتلازمة التمثيل الغذائي، وهو مصطلح يستخدم لوصف مجموعة من المشكلات الصحية التي يعانى منها الأشخاص، وترفع مخاطر إصابتهم بأمراض القلب. ويتم تصنيع المستحضرات الطبية للثوم، أو ما يسمى مستخلص الثوم، الذي يتميز بعدم انبعاث رائحة الثوم منه، عن طريق نقع قطع الثوم في محلول كحولي مائي لمدة 20 شهر، ومن ثم يتم تصفيته وتركيزه وتصنيعه على شكل حبوب، أو كبسولات، أو على شكل سائل. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن أمراض القلب والأوعية الدموية تأتي في صدارة أسباب الوفيات في جميع أنحاء العالم، حيث أن عدد الوفيات الناجمة عنها يفوق عدد الوفيات الناجمة عن أيّ من أسباب الوفيات الأخرى.

هناك عادات سلبية يداوم عليها الكثيرون بشكل يومي، دون أن يدركوا أنها تساهم بشكل كبير في زيادة الوزن والإصابة بالبدانة. وفيما يلي مجموعة من هذه العادات بحسب صحيفة "تايمز أوف إنديا"، ينصح بأخذ الحيطة والحذر منها. 1- السرعة في تناول الطعام من المعروف أن قضم قطع كبيرة من الطعام وابتلاعها بشكل سريع يؤدي إلى تناول كميات كبيرة من الأطعمة، ومن الأفضل قضم أجزاء صغيرة من الشطيرة على سبيل المثال، وطحنها داخل الفم لوقت طويل نسبياً، مما يمنحك الشعور بالشبع، دون أن تكون قد تناولت سوى القليل من الطعام. 2- عدم تناول كميات كافية من الماء أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أقل من المياه خلال النهار، هم أكثر عرضة لاكتساب الوزن الزائد، وذلك لأن الماء يساعد على الشعور بالشبع ويبقي المعدة ممتلئة لبعض الوقت. 3- تناول الطعام في صحون كبيرة من البديهي أن تناول الطعام في صحون كبيرة الحجم، سيجعلك تملأ الصحن بكميات أكبر من الطعام، لذلك إذا كنت تفكر في خسارة الوزن، فمن الأفضل استخدام الصحون الصغيرة لتناول الطعام بشكل دائم. 4- عدم الحصول على قدر من الراحة لا تقتصر أسباب البدانة واكتساب الوزن الزائد على عادات تناول الأطعمة، فهناك أسباب أخرى، مثل عدم الحصول على القدر الكافي من النوم، فمن المعروف أن الجسم يستمر بحرق الدهون حتى خلال النوم، لذلك ينصح بالنوم لمدة 8 ساعات على الأقل، لمنح الجسم فرصة للراحة والتخلص من الدهون الزائدة. 5- الخروج برفقة الأصدقاء على الرغم من أن الخروج برفقة الأصدقاء والقيام بأنشطة معينة معهم أمر ضروري من وقت لآخر، إلا أنك يجب أن تنتبه إلى أن ما يتناوله أصدقاؤك ينعكس عليك بشكل سلبي أو إيجابي، ويفضل اختيار الأصدقاء الذين يهتمون بصحتهم ورشاقتهم لمرافقتهم.

يطلق على الفراولة "ملكة الفواكه" في البلدان الآسيوية، لأنها غنية بالفيتامينات والفوائد الصحية أكثر من فواكه أخرى، بما فيها التفاح والبرتقال والموز. وكشف الموقع الطبي الأمريكي "Medical News Today"، عن 4 فوائد مهمة للفراولة تجعلها تتربع على عرش الفواكه، تشمل. 1- تساعد على حرق الدهون تتميز الفراولة باللون الأحمر، ويحوى مادة الانثوسيانين التي تحفز الجسم على حرق الدهون المخزنة في البطن والخصر والأرداف. 2- تقوى الذاكرة على المدى القصير الانثوسيانين الموجود بالفراولة يقوى الذاكرة قصيرة المدى بنسبة 100% في ثمانية أسابيع فقط من تناول حفنة من الفراولة يومياً، وفقاً لمجلة الكيمياء الغذائية. 3- تقلل الالتهاب داخل الجسم تتميز الفراولة بقدرتها على خفض بروتين C التفاعلي (CRP)، الذي يعتبر إشارة إلى أن هناك التهاب بالجسم، وفقاً لباحثون من جامعة هارفارد. 4- تخفض فرص الإصابة بأمراض القلب والشرايين تحوى الفراولة مركبات "الفلافونويد" المسئولة عن لونها ونكهتها، والتي تعمل على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين.

يعانى البعض في سن صغيرة من أمراض القلب، ويلجئون إلى الأدوية والعلميات الجراحية في بعض الأحوال، ويدخلون في دوامة الحياة الطبية التي لا تنتهي، وتتحول حياتهم إلى مجموعة من اللحظات المؤلمة. ومع التقدم العلمي الذي يشهده الطب في الوقت الحالي، إلا أن هناك مجموعة من الطرق الطبيعية التي يمكن أن تساعدك على زيادة صحة قلبك، يقدمها الموقع الأمريكي "womansday". السعادة الابتسامة والضحك لا تطيل العمر فقط بل تزيد من نشاط كل عضو في جسمك بما فيها القلب، وتعتبر طريقة سهلة يمكن القيام بها كل يوم دون الشعور بالملل عن طريق مشاهدة مقاطع كوميدية أو المزاح مع الأصدقاء. الالتزام بنظام غذائي صحي أظهرت دراسة جديدة أن ما يقرب من 30% من النوبات القلبية والسكتات الدماغية والوفيات الناتجة عن أمراض القلب يمكن منعها بوجبات الطعام الصحية ولا يشترط هنا الطعام المسلوق والمشوي فقط، ولكن بإضافة البهارات والطعوم الطبيعية يمكنك الحصول على وجبات صحية ذات مذاق متجدد مع إضافة الخضروات والفواكه الطازجة. خذ نفسًا عميقًا يواجه الجميع حالة من التوتر اليومية سواء بسبب أحداث ومشكلات عائلية أو بسبب ضغوط العمل، وأثبتت العديد من الدراسات أن النفس العميق عند الشعور بالتوتر يقلل من استجابة الجسم للضغط النفسي، وهو ما يجعلك تبعد عن أمراض القلب. النوم أكثر أظهرت الأبحاث أن النساء الذين ينامون أقل من 6 ساعات لديهم مخاطر أعلى للإصابة بأمراض القلب في سن صغيرة، فالاعتدال في النوم يحميك من هذه الأمراض. الرياضة اليومية فقط 30 دقيقة يوميًا من الأنشطة الرياضية مثل ركوب الدراجات أو السير والسباحة أو حتى الرقص يثير معدل ضربات القلب الخاص بك باستمرار لمدة 10 دقائق على الأقل في وقت يمكن أن يكون لها تأثير على صحة قلبك، وأظهرت دراسة جديدة تؤكد أن 2000 خطوة يوميًا تقلل احتمال إصابتك بأمراض القلب. فحص ضغط دمك دائمًا هناك أجهزة يمكن استخدامها في المنزل تقيس ضغط دمك بسهولة للاطمئنان على نفسك، وفى حالة وجود مشكلة تستطيع الذهاب للطبيب سريعًا.

أثبتت دراسات حديثة أن تناول الكاكاو، يساعد في التغلب على القصور في عمل القلب الذي يعاني منه المصابون بأمراض الكلى. وأوضح العلماء أن الكاكاو على مادتين مهمتين: مادة Catechin المضادة للأكسدة، ومادةEpicatechin اللتين تؤثران ايجابياً في عمل القلب. وأشاروا إلى أن أغلب حالات الوفاة بين المصابين بأمراض الكلى، ناتج عن القصور في عمل القلب، وذلك بسبب عمليات غسيل الكلى المتكررة الضرورية لمرضى الكلى، ولكن يمكن التخلي عن هذه العمليات في حالة المحافظة على مستوى جيد للمادتين المذكورتين. وقام الخبراء بإجراء اختبار فريد على متطوعين يعانون من قصور كلوي، حيث تناولوا مشروب الكاكاو مدة شهر بعدها تبين أن حالتهم الصحية تحسنت وانخفض مستوى ضغط الدم وتحسن سريان الدم في الأوعية الدموية، في حين لم يلاحظ هذا الشيء لدى مجموعة ثانية كانت تتناول مشروباً وهمياً للكاكاو.

يحتاج الإنسان كل فترة إلى إتباع حمية غذائية معدة خصيصاً لتطهير أمعائه وتنظيفها من المواد الضارة التي قد تعلق به بفعل الأطعمة غير الصحية التي نتناولها يومياً، وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعتمدون بشكل أساسي على تناول الوجبات السريعة والأطعمة الجاهزة، وهى تحتوى غالباً على قدر كبير من الملوثات. ونقدم لكم خلال هذا التقرير أفضل حمية غذائية لتنظيف الأمعاء وتطهيرها، وذلك حسبما نشر بالموقع الأمريكي "alive"، وهى تشمل. 1- الأطعمة الغنية بالألياف النباتية مثل الخضروات والفواكه والبقوليات والحبوب والمكسرات، حيث تساهم في تعزيز صحة القولون وتجديد خلايا الأمعاء والتخلص من البقايا الضارة المتراكمة بفعل الطعام، وكما تساهم هذه الأغذية في تسهيل حركية الأمعاء ومنع الإصابة بالإمساك. 2- تناول الخضروات الورقية الخضراء الغنية بالكلوروفيل، وهو ما يجعلها أطعمة مثالية لتنظيف الأمعاء والعمل على استشفاء الأنسجة التالفة في الجهاز الهضمي، وكما أنها تمد الجسم بكمية أكبر من الأكسجين وتساعده على التخلص من السموم، وهو ما يجعل البعض يُطلق على الكلوروفيل "المطهر الداخلي". 3- تناول الزبادي واللبن الرائب يساهم في تعزيز مستويات البكتيريا النافعة بالأمعاء، وهى تساهم في تكسير السموم ومنع تراكم البكتيريا الضارة بالأمعاء، وتعزيز صحة الجهاز المناعي وتجدد الخلايا المبطنة للأمعاء، وهو ما يجعلها من الأطعمة المثالية لتنظيف القولون. 4- المياه من العناصر الضرورية جداً لتطهير وتنظيف القولون ويجب تناول 10 أكواب منها على الأقل يومياً، ويمكن تناولها في صورة شاي أعشاب أو بعض عصائر الفاكهة المحتوية على ماء، وأفضل وقت لتناول المياه هو بين الوجبات الغذائية، أو قبل الوجبة الغذائية بحوالي 20 دقيقة.

نشرت الدورية الطبية البريطانية، دراسة قام بها الباحث "بانه نيمت" من جامعة "لايدن" الهولندية، تؤكد المقولة السائدة إن الدم يتجمد في العروق عند الشعور بالخوف. وقام "نيمت" مع فريق البحث، بدراسة تأثير أفلام الرعب على المشاركين، حيث بدأ الأمر بمتابعة 24 متطوعًا بعد مشاهدة فيلم رعب وتركهم لمدة أسبوع، ثم عرض فيلم تعليمي عليهم، وتكرر الأمر بالتبادل بين أفلام الرعب والأفلام التعليمية. وبعد مشاهدة كل فيلم، أخذت عينة من الدم، كما كان على المشاركين تقييم درجة الرعب التي تعرضوا لها عند مشاهدة الفيلم من "صفر" (غير مؤذ إطلاقًا) إلى "10" (مرعب للغاية). وجاءت نتائج تحليل هذه العينات، لدى أكثر من نصف مشاهدي أفلام الرعب، وجدت مستويات مرتفعة من العامل الثامن -وهو عامل أساسي لتخثير الدم- ويؤدي نقصه إلى النزيف القاتل، إلا أن زيادته قد تؤدي إلى تجلط الدم، فتلتصق الصفائح الدموية ببعضها البعض.

وجد باحثون أن الأشخاص الذين يتناولون القهوة بانتظام أقل عرضة للوفاة لأسباب كثيرة منها أمراض القلب والسكري مقارنة بمن لا يشربون القهوة على الإطلاق. وقالت كبيرة الباحثين إريكا لوفتفيلد من المعهد القومي للسرطان في روكفيل بولاية ماريلاند الأمريكية "القهوة تحتوي على العديد من المركبات النشطة بيولوجيا بما في ذلك الأحماض الفينولية والبوتاسسيوم والكافيين". واستخدم الباحثون في دراسة أمريكية عمرها عشرة أعوام بيانات من دراسة سابقة شملت 90317 شخصا ليس لهم تاريخ في الإصابة بالسرطان أو أمراض القلب. وجرت متابعة حالات هؤلاء من 1998 وحتى 2009 حيث كانوا يحددون الجرعات اليومية التي يتناولونها من القهوة إلى جانب تفاصيل أخرى صحية ولها علاقة بنظامهم الغذائي.

يوفر السردين مغذيات عديدة للجسم ويفيد القلب والعظام، وتتواجد أسماك السردين في المياه المالحة، والتي تباع عادة معلّبة، لكن تتوفر أيضاً أحياناً في أسواق السمك. ونذكر في السطور التالية الفوائد الصحية لأسماك السردين. المحتوى الغذائي تحتوي علبة السردين على 351 ملليجراما من الكالسيوم، و2.7 ملليجرام من الحديد، و451 ملليجرام من الفوسفور، و356 ملليجرام من البوتاسيوم، و49 ميكروجراما من السيلينيوم، و178 وحدة دولية من فيتامين "د"، وتعتبر هذه المغذيات هامة وضرورية لصحة العظام والأسنان. أوميجا3 تحتوي علبة السردين على 840 ملليجراما من أحماض أوميجا3 الدهنية، وتوصي التقارير الطبية بتناول 500 ملليجرام من هذه الأحماض الدهنية في اليوم لصحة القلب والشرايين. وتقلل أحماض أوميغا3 الدهنية من مستويات الكولسترول الضار في الدم، وتقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم. فوائد أخرى وتحتوي علبة السردين على 23 جراماً من البروتين، وهي حصة جيدة من البروتين الذي توصي التقارير الطبية بتناول 50 جراماً منه كحد أدنى يومياً. ويمتاز السردين بانخفاض مستوى السمية فيه، فقد اكتسبت الأسماك الدهنية الكبيرة مثل التونة والسلمون سمعة سلبية، نظراً لارتفاع مستوى الزئبق فيها، ويعتبر السردين بديلاً أفضل من التونة والسلمون من هذه الناحية، خاصة أنه يحتوي على الفوائد الصحية نفسها. وتقدم الدهون الصحية التي يحتويها السردين للجسم فوائد هامة، سواء للجهاز الهضمي أو للقلب والأوعية الدموية، ويسهم البروتين في الحفاظ على مستويات الطاقة وموازنة السكر في الدم.

أثبتت دراسات حديثة أن تناول 3-4 فناجين من مشروب القهوة يوميا بصورة دورية منتظمة يخفض احتمال الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري، حسبما أكد علماء من جامعة آرهوس الدنماركية. وقد كان العلماء يعتقدون بأن الدور الرئيسي في هذا يعود إلى مادة الكافيين في القهوة، ولكن اتضح أن تأثيرها في مستوى الجلوكوز والأنسولين في الدم يستمر لفترة قصيرة، وأن القهوة الخالية من الكافيين لها نفس التأثير. وقام العلماء باختبار تأثير بعض مركبات القهوة في الجرذان المخبرية، فبينت نتائج الاختبار أن مركب cafestol وحمض القهوة هو ما يتسبب في زيادة إفراز الأنسولين عند إضافة الجلوكوز، إضافة لهذا رفع مركب cafestol مستوى استيعاب خلايا عضلات الجرذان للجلوكوز، مما يتطابق ومفعول المستحضرات الطبية المستخدمة حاليا في علاج النوع الثاني من مرض السكري. الجدير بالذكر أن دراسة أجراها علماء جامعة هارفرد، بينت نتائجها أن تناول القهوة بصورة منتظمة يخفض احتمال الموت المبكر بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الأعصاب والنوع الثاني من السكري.

بحسب الدراسات فإن ممارسة الرياضة 30 دقيقة يوميا يقلل من مضاعفات مرض السكري، فهي أحد أهم الطرق للحفاظ على حياتك، ففضلا عن أنها تنشط الدورة الدموية، لها دور قوي في تنظيم مستوى السكر بالدم، لذا إذا كنت مصابا بمرض السكري، فيجب عليك القيام بتلك التمارين. المشي الحركة البسيطة في الهواء الطلق تساعد على تنشيط الدورة الدموية والتحكم في مستوى السكر بالدم. تمارين تقوية القلب القيام بألعاب رياضية تساعد على تحسن معدل ضربات القلب، وتجعل مستوى السكر بالدم في حدود المسموح، ومن تلك الألعاب السباحة، ركوب الدرجات. التدريب في الجيم ممارسة الألعاب الرياضية، التي تقوى العضلات من شأنها استهلاك كميات أكبر من السكر بالدم، بالتالي تحافظ على مستوى السكر بالدم، لذا احرص على الذهاب إلى الجيم من 2- 3 مرات أسبوعيا. اليوجا تعمل على تحسين مستوى السكر بالدم وزيادة الأنسولين وتقليل مقاومته، إضافة إلى تقليل مستوى الكورتيزون "هرمون القلق" بالجسم.