رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحة وأسرة alsharq
ركوب الدراجات يحمي من أمراض القلب والسرطان

توصل علماء من جامعة جلاسكو الاسكتلندية، خلال دراسة جديدة، إلى طرق مهمة جدا للحفاظ على الصحة والوقاية من خطر الموت المبكر، عن طريق ممارسة التمارين الرياضية، وخاصة رياضة ركوب الدراجات. ونشرت الدراسة في مجلة "British Medical Journal"، وقال علماء، إن الرياضة تعد عاملا أساسيا في تحسين الصحة، وأن ركوب الدراجة الهوائية بشكل يومي يعتبر من أفضل الرياضات التي تساعد على تحسين الحالة الصحية للقلب والشرايين، وتقلل من احتمال الموت المبكر بمعدل 40%، ومن خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 45%. وتوصل العلماء لتلك النتائج، بعد أبحاث أجروها على أكثر من 250 ألف بريطاني في الخمسينيات من العمر. وأشاروا إلى أن نتائج الدراسة بينت أن معدل الوفيات عند راكبي الدراجات الهوائية كان أقل بشكل ملحوظ ممن يتنقلون بالسيارات، وتلك المعدلات كانت شبه متساوية عند النساء والرجال. وشدد العلماء على أهمية المواظبة على الرياضة، كالمشي الذي يعتبر من أهم النشاطات الفيزيائية التي تساهم في الحفاظ على الصحة.

1669

| 14 مايو 2017

منوعات alsharq
دراسة حديثة: الإفراط فى المسكنات خطر على القلب

حذّرت دراسة دولية حديثة، من تناول جرعات عالية من مسكنات الألم من مضادات الالتهاب غير السترويدية، لأنها قد تؤدي إلى الإصابة بالنوبات القلبية.الدراسة قادها باحثون من مركز أبحاث مستشفى مونتريال الجامعي بكندا، بالتعاون مع باحثين من فنلندا وبريطانيا، ونشروا نتائجها اليوم. حيث حلل فريق البحث بيانات 446 ألفًا و763 شخصا لمعرفة متى تزداد مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية.وركزوا على الذين تم إعطاؤهم وصفات طبية لتناول مسكنات الألم من مضادات الالتهاب غير السترويدية مثل "إيبوبروفين" و"ديكلوفيناك"، و"نابروكسين"، وليس أولئك الذين يشترون مسكنات الألم من الصيدليات. وأظهرت النتائج، أن هناك علاقة بين تناول جرعات عالية من مسكنات الألم من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية والإصابة بالنوبات القلبية.وتوصلت إلى أن مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية بين أولئك الذين يتناولون هذه العقاقير تكون أعلى خلال 30 يوما من بدء استخدامها. وقال الباحثون إن تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية لمعالجة الألم والالتهابات قد تزيد من خطورة التعرض للنوبات القلبية حتى في الأسبوع الأول من تناول هذه العقاقير، وخاصة في الشهر الأول من تناول جرعات عالية.

1152

| 10 مايو 2017

صحة وأسرة alsharq
هل القهوة مثل مشروبات الطاقة؟.. دراسة توضح الفارق

أوضحت دراسة جديدة أن احتساء نحو 29 ملليلترا من مشروبات الطاقة يرتبط بتغييرات مضرة محتملة في ضغط الدم ووظائف القلب بشكل يفوق آثار الكافيين. وهناك إقبال متزايد على مشروبات الطاقة تقابله زيادة في عدد الوفيات أو دخول غرف الطوارئ بالمستشفيات لأسباب تتعلق بتناول مثل هذه المشروبات. ويزعم منتجو مشروبات الطاقة ومحبوها إنها آمنة مثل الكافيين ولكن ليست هناك أدلة تذكر لدعم هذه المزاعم. ووفقاً لإدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية فإن تناول 400 مليجرام من الكافيين "نحو 5 أقداح من القهوة يومياً" أمر آمن. وتشير الدراسة التي نشرتها دورية جمعية القلب الأمريكية إلى أنه رغم أن مشروبات الطاقة عادة ما تحتوي على الكافيين إلا أنه من غير المعروف تماماً مدى سلامة بقية مكونات مثل هذه المشروبات. ولمعرفة الآثار المحتملة لمثل هذه المكونات قارن الباحثون التغييرات الجسمانية لدى 18 من الرجال والنساء الأصحاء بعد تناولهم أحد مشروبات الطاقة وبعد تناول مشروب آخر يحتوي على نفس كمية الكافيين ولكن لا يحتوي على بقية المكونات. وإضافة إلى 320 مليجراماً من الكافيين "أي نحو 4 أقداح من القهوة" يحتوي مشروب الطاقة على 113 جراماً من السكر وعدة أنواع من فيتامين ب و"مزيج للطاقة" يحتوي على حمض التورين وغيره من المكونات التي كثيراً ما تكون موجودة في مشروبات مثل رد بول. وقام الباحث ساتشين إيه شاه من مركز ديفيد جرانت الطبي في قاعدة ترافيس للسلاح الجوي والأستاذ بجامعة باسيفيك في ستوكتون بكاليفورنيا وزملاؤه بقياس ضغط دم المشاركين في الدراسة واستخدموا جهاز رسم القلب لقياس النشاط الكهربائي به لمدة 24 ساعة بعد تناول المشاركين في الدراسة للمشروبات. وقال الباحثون، إن رسم القلب رصد بعد احتساء المشاركين لمشروبات الطاقة متلازمة كيو تي وهي اضطراب قد يرتبط في بعض أحيان بعدم انتظام ضربات القلب بصورة تهدد الحياة ولكن لم يتم رصد ذلك بعد تناولهم مشروب يحتوي على الكافيين فقط. وأوضحت الدراسة أن ضغط الدم ارتفع 5 نقاط بعد احتساء مشروب الطاقة ونقطة واحدة فقط بعد احتساء مشروب يحتوي على الكافيين. وأضافت أن ضغط الدم ظل مرتفعاً بعد 6 ساعات. وقال الباحثون إن هذه التغييرات لا تثير القلق لدى الأصحاء ولكن بالنسبة لبعض مرضى القلب قد يكون توخي الحذر ضرورياً عند تناولهم مشروبات الطاقة.

14632

| 01 مايو 2017

صحة وأسرة alsharq
دراسة: ألم الصدر غير معروف السبب يهدد صحة القلب

أشارت دراسة حديثة أجريت في بريطانيا إلى أن أغلب من يشكون لأطبائهم من ألم في الصدر للمرة الأولى لا يحصلون على فحوصات تشخيصية إضافية لتحديد سببه. ويقول الباحثون إن على الأطباء اعتبارها إشارة خطر إذ أن هذا الألم حتى وإن لم يكن مرتبطا بأسباب متعلقة بالقلب فهؤلاء الأشخاص لديهم احتمالات أكبر للإصابة بالأزمات القلبية ومشكلات في القلب على مدى الخمس سنوات التالية لأول شكوى من هذا الألم. وقال الدكتور بيتر كروفت أحد باحثي الدراسة: "فوجئنا أن أغلب من يستشيرون طبيبهم بشأن ألم في الصدر غير واضح السبب ظلوا دون تشخيص لمدة 6 أشهر". وأضاف كروفت وهو من معهد أبحاث الرعاية الأولية وعلوم الصحة في جامعة كيل في ستافوردشير: "تابعنا تلك المجموعة لمدة تصل إلى خمس سنوات وخلصنا إلى أن لديهم احتمالات صغيرة لكنها مؤكدة للإصابة بأمراض القلب مقارنة بمجموعة حصلت على تشخيص محدد لا علاقة له بأمراض القلب". وأشار إلى أن 5 أشخاص من بين كل 100 من المجموعة التي لم يكن سبب ألم الصدر فيها معروفا أصيبوا بمشكلات متعلقة بالقلب على مدى 5 سنوات تالية مقارنة بثلاثة أشخاص من كل مئة في المجموعة التي تحدد فيها أن سببه غير متعلق بصحة القلب. وقال كروفت إن المرضى يمكنهم أن يطمئنوا على الرغم من ذلك لأن الدراسة خلصت أيضا إلى أن من استشاروا أطباءهم بشأن ألم الصدر حصلوا على تقييم جيد بشكل عام بشأن من هو الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب. وأضاف "إذا قرر طبيب ممارس عام أن ألم الصدر لم يحدث بسبب علة في القلب لكن لأسباب أخرى مثل مشكلات في المعدة أو شد عضلي أو التهاب صدري فخطر الإصابة بمشكلات مستقبلية في القلب في تلك المجموعة أقل" على مدى 5 سنوات. وحللت الدراسة سجلات في قاعدة بيانات صحية إلكترونية في بريطانيا لأكثر من 170 ألف بالغ لم يكن لديهم تاريخ مرضي بالإصابة بأمراض القلب وشكوا لأطبائهم من ألم في الصدر للمرة الأولى بين عامي 2002 و2009. وتراوحت أعمار المرضى بين 18 وأكثر من 75 عاما ونصفهم كانت أعمارهم أقل من 49 عاما. وقال فريق الدراسة في دورية (ذا بي.إم.جيه) إن 72% من المرضى لم يحدد أطباؤهم سبب ألم الصدر فيما حصل 23% على تشخيص غير متعلق بأمراض القلب فيما شخص ألم الصدر في 5% بوصفه ذبحة صدرية. وخضع أقل من 12% من المرضى الذين عانوا من ألم غير معروف السبب في الصدر لفحوصات تشخيصية إضافية. وبعد فترة متابعة وصلت إلى خمس سنوات ونصف السنة كان احتمال إصابة المرضى الذين لم يحصلوا على تشخيص محدد لألم الصدر بأزمة قلبية أعلى بنسبة 36% مقارنة بمن حصلوا على تشخيص لم يتعلق بأمراض القلب. وقال الدكتور تيم هولت وهو باحث في قسم العلوم الطبية في جامعة أكسفورد كتب مقالة للتعليق على الدراسة إن ألم الصدر هو عرض ربما يكون خطيرا وبالتالي على من يعانون منه معرفة السبب وإذا ترافق مع أعراض أخرى فقد تكون حالة طارئة تستوجب علاجا دون تأخير.

747

| 17 أبريل 2017

صحة وأسرة alsharq
هل الحميات الغذائية سريعة الأثر مفيدة لصحة القلب؟

قد يكون من المغري إتباع حمية غذائية سريعة الأثر مثل عصر الغذاء أو الطعام الخالي من الجلوتين لخسارة الوزن أو لتحقيق أهداف صحية أخرى لكن عندما يتعلق الأمر بصحة القلب، يقول أطباء إن الالتزام بالأغذية المضمونة التقليدية مثل الفواكه والخضر وزيت الزيتون لا يزال أفضل وسيلة. ولمعرفة أنفع الحميات الغذائية لصحة القلب فحص فريق من الأطباء والباحثين نتائج أكثر من 12 دراسة سابقة نشرت في مجال التغذية. وخلصت دراستهم إلى أن كل تلك الأبحاث تظهر أن أفضل نظام غذائي لصحة القلب يضم الكثير من الفاكهة والخضر والحبوب الكاملة والبقول. وقال الدكتور أندرو فريمان، كبير باحثي الدراسة ومدير صحة القلب والأوعية والوقاية من الأمراض في قسم طب القلب في "ناشونال جويش هيلث" في دينفر "هناك الكثير من المعلومات المضللة عن الصيحات الجديدة في التغذية بما يشمل الأقراص المضادة للأكسدة والعصير والحميات الخالية من الجولتين". وقال فريمان في بيان "لكن هناك العديد من أنماط الغذاء تبين بوضوح أنها تقلل من خطر الكثير من الأمراض المزمنة بما يشمل اعتلال الشريان التاجي، هناك إجماع متنام على أن الحمية المعتمدة بالأساس على النباتات التي تركز على الخضر الخضراء المليئة بالألياف والحبوب الكاملة والبقول والفاكهة هي التي تحقق أفضل تحسن في صحة القلب". وقال فريمان وزملاؤه في الدراسة التي نشرت في دروية "أمريكان كوليدج أوف كارديولوجي" إن البيانات العملية المتاحة تقول إن استهلاك المكسرات باعتدال وزيت الزيتون واللحوم الخالية من الدهون يمكن أن تكون أيضا جزءا من نظام غذائي صحي للقلب. وللمساعدة في تجنب ارتفاع معدلات الكوليسترول التي تساهم في زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب أوصى باحثو الدراسة بالحد من تناول البيض وزيوت أخرى مثل زيت جوز الهند وزيت النخيل أو عدم تناولها على الإطلاق. وبالنسبة لمضادات الأكسدة فليس هناك أدلة على أن المكملات الغذائية التي تحتوي عليها يمكنها أن تساعد القلب فيما تشير بعض الأدلة إلى أنها قد تكون لها آثار صحية ضارة.

435

| 03 أبريل 2017

صحة وأسرة alsharq
دراسة أمريكية.. تساقط الثلوج خطر على القلب

قال علماء من جامعة هارفارد الأمريكية أنهم توصلوا لنتائج تؤكد أن تساقط الثلوج يشكل خطرا على صحة القلب. وجاء في بيان نشرته مجلة American Journal of Epidemiology نقلا عن العلماء "لقد قمنا بتحليل بيانات أكثر من 433 ألف مريض كانوا يتعالجون في مشافي بوسطن، بين عامي 2010 و2015، وركزنا بشكل أساسي على المرضى الذين يعانون من مشاكل قلبية، كما قمنا بالاهتمام بالأوقات التي دخل فيها أولئك المرضى إلى المشافي طلبا للعلاج.. بعد مراجعة جميع السجلات ومقارنتها بالأشهر التي دخل فيها هؤلاء المرضى إلى المشافي، والتحقق من حالة الطقس في تلك الأشهر، تبين لنا أنه في الفترات التي تتساقط فيها الثلوج؛ تتقلب أعداد مرضى القلب الذين يدخلون المشافي بشكل مفاجئ، ومع أول يومين تتساقط فيها الثلوج الكثيفة، تتناقص أعداد مرضى القلب الذين يعانون من مشاكل تستدعي إسعافهم بمعدل 32%، ولكن بعد يومين تزداد أعداد مرضى القلب الذين يدخلون المشافي بمقدار 23% عن المعدلات العادية". وأشار أطباء إلى أن تلك الظاهرة يمكن تفسيرها بأنه وفي الأيام التي تكثر فيها الثلوج؛ يحرص مرضى القلب على عدم الخروج من المنزل تجنبا لنوبات قلبية، وبعد فترة يضطرون للخروج من المنزل، فيؤثر البرد الشديد بسبب الثلوج على صحتهم بشكل سلبي، مما قد يعرضهم لنوبات قلبية خطيرة.

1333

| 03 فبراير 2017

منوعات alsharq
تحذير طبي: العصائر الصناعية تفتك بالقلوب

توصل مختصون أمريكيون إلى أبحاث علمية تشير إلى أن تناول الطعام المعروف شعبياً بالبوظة أو الآيس كريم قد يسبب مفاعيل سلبية بمنظومة القلب والأوعية ؛ومن الأفضل لمن يعتني بصحته وسلامة المواد الغذائية التي يتناولها أن يتخلى عن تناول المثلجات المنتجة بطريقة صناعية.واعتبرالباحثون أن المنتجين بدأوا إضافة شوائب غذائية بينها ما لا يتسبب وحسب بالسرطان، بل قد يسفر عن مشكلات في منظومة القلب والأوعية أيضا .وأشاروا إلى أن محبي المثلجات من الأفضل أن يعدوها بأنفسهم على أساس المكونات الطبيعية، أما الشوائب التي يمكن إضافتها إلى المثلجات فيجب أن تحتوي على متعددات الفينول مثل الجوز واللوز والبندق والكاكاو والشوكولا، وحال إعداد المثلجات بهذه الطريقة فإنها ستفيد جسم الإنسان بشرط تناولها بكميات معتدلة.والمثلجات تتمتع بشعبية كبيرة جداً رغم ما فيها من شوائب كثيرة مضرة لصحة الإنسان في تركيبتها. مثل بدائل للسكر وعوامل للاستحلاب ومقويات للذوق وأصباغ ودهون غير طبيعية. وقد تكون هذه الشوائب خطرة جدا على من يعاني من الوزن الزائد وازدياد الكولسترول في الدم ومشكلات في الكلى والمرارة (الحوصلة الصفراوية) .

772

| 24 يناير 2017

صحة وأسرة alsharq
دراسة بريطانية.. القهوة والشاي يحدان من خطر الوفاة بأمراض القلب

أفادت دراسة بريطانية حديثة، بأن تناول القهوة والشاي، يقلل الوفيات الناجمة عن الالتهابات المزمنة، من خلال تقليل المواد الكيميائية في الدم التي يمكن أن تؤدي لوقوع أزمات ووفيات بأمراض القلب والأوعية الدموية. أجرى الدراسة باحثون في "معهد المناعة وزرع الأعضاء والعدوى"، التابع لجامعة ستانفورد البريطانية، ونشروا نتائجها، اليوم الثلاثاء، في دورية (Nature Medicine) العلمية. وأوضح الباحثون، أن مادة الكافيين الموجودة في القهوة والشاي تحول دون تراكم مواداً كيميائية في الدم، ما يمنع حدوث الالتهابات المزمنة في الأوعية الدموية. وأضافوا أن التهاب الأوعية الدموية، يلعب دوراً رئيسياً في الإصابة بأزمات قلبية، بالإضافة إلى أمراض الشيخوخة. وتوصل الباحثون أيضاً إلى أن مادة "الثيوبرومين"، الموجودة في الشيكولاتة لها تأثير مضاد للالتهاب أيضاً. وأجرى فريق البحث دراسته على مجموعة من المشاركين تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 30 عاماً، ومجموعة أخرى تزيد أعمارهم عن 60 عاماً. ووجدوا أن الأشخاص الذين يميلون لتناول القهوة والشاي لديهم مستويات منخفضة من الالتهابات المزمنة. وقال قائد فريق البحث، الدكتور ديفيد فورمان إن "أكثر من 90% من الأمراض المتعلقة بالتقدم في السن مرتبطة بالالتهاب المزمن". وأضاف "من المعروف أن تناول الكافيين مرتبط بإطالة العمر، والكثير من الدراسات أوضحت هذا الارتباط، ونحن توصلنا للسبب المحتمل لحدوث ذلك". وكانت دراسات سابقة كشفت عن أن تناول القهوة قد يقي من الأمراض العصبية، بما في ذلك مرض الزهايمر، وتوقف انتشار عدد من الأورام السرطانية، مثل سرطان الثدي وسرطان بطانة الرحم. وربطت الدراسات بين التناول المنتظم للقهوة وانخفاض خطر الإصابة بتليف الكبد، خاصة بين المرضى المصابين بفيروس الكبد الوبائي "سي"، وهم أكثر الأشخاص عرضة لتراجع وظائف الكبد. وأفادت الأبحاث أن تناول من ما بين 3 إلى 5 أكواب من الشاي يومياً، يجنب الأشخاص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن أمراض القلب والأوعية الدموية تأتي في صدارة أسباب الوفيات في جميع أنحاء العالم، حيث تؤدي لوفاة 17.3 مليون نسمة سنوياً.

1397

| 17 يناير 2017

صحة وأسرة alsharq
علماء ينتجون خلايا جذعية صناعية للقلب

قام فريق من العلماء من جامعة ولاية كارولينا الشمالية بإنشاء خلايا جذعية صناعية لأنسجة القلب. وتمتلك هذه الخلايا نفس مزايا الخلايا الطبيعية، ويمكن استخدام تقنية إنشائها لإنتاج أنواع أخرى من الخلايا. والعلاج بالخلايا الجذعية الطبيعية، على الرغم من فعاليته، لكنه من الممكن أن يؤدي إلى تشكل أورام، أو رفض جهاز المناعة للخلايا الجديدة، في حين تنخفض نسبة هذه المضاعفات عند استخدام الخلايا الصناعية. وقد تم إنتاج الخلايا الجديدة على أساس حامض "جليكول-اللبنيك"، والإنزيمات التي تم الحصول عليها من مستنبت الخلايا الجذعية لقلب الإنسان. ويذكر أن تجاربا أجريت على فئران، كشفت عن خلايا جديدة، بإمكانها أن تساعد على نمو أنسجة القلب، مما يساعد على الشفاء بعد وقوع جلطة قلبية.

279

| 09 يناير 2017

محليات alsharq
الهلال الأحمر: تنفيذ مشروع عمليات قسطرة القلب للأطفال بدكا

يستعد الهلال الأحمر القطري خلال الأيام القادمة لتنفيذ مشروع عمليات القلب للأطفال بتقنية القسطرة في العاصمة "دكا" بجمهورية بنجلاديش وذلك خلال الفترة من 7-14 يناير الجاري وبموازنة تبلغ 501,600 ريال قطري، وتعتبر هذه النسخة الحادية عشر من المشروع حيث سبق أن نُفذ في 6 دول استفاد منها 300 طفل في السودان وسوريا وغزة وموريتانيا والمغرب والأردن علماً بأن المشروع قد نفذ في بعض هذه الدول أكثر من مرتين. وسيقوم فريق الهلال الأحمر القطري الذي يتكون من السيد أحمد علي الخليفي رئيس الوفد والدكتور خالد علم الهدى منسق المشروع بمغادرة الدوحة يوم الجمعة 6 يناير حيث سيتم البدء في تنفيذ العمليات يوم السبت 7يناير، وسيقوم فريق طبي متخصص ومتطوع مع الهلال بتنفيذ هذه العمليات في المركز القومي لعلاج أمراض القلب ويتكون الوفد الطبي من دكتور محمد توفيق نعمان استشاري طب قلب الأطفال بمستشفى سانت جوزف بهيوستن تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية، ودكتور محمود الصوفي استشاري القلب لطب الأطفال في مستشفى دبي بالأمارات العربية المتحدة، السيد عبد الله أشكناني كبير فنيي القسطرة بمؤسسة حمد الطبية، وجميعهم متطوعون مع الهلال الأحمر القطري لتنفيذ هذا المشروع منذ العام 2004، وسوف يعاون الفريق كادر محلي من الأطباء والمساعدين والممرضين العاملين في المركز القومي لعلاج أمراض القلب. يذكر أن الهلال الأحمر القطري قد قام بالتعاون مع اللجنة الكويتية المشتركة للإغاثة – مكتب بنجلاديش بإعداد قائمة تضم حوالي 66 طفلاً تمت دراستهم اجتماعياً بعدم مقدرتهم على تحمل نفقات العلاج سيتم اختيار ما لا يقل عن 45 طفلاً منهم لإجراء عمليات القسطرة لهم وذلك بعد إتمام مرحلة الفحوصات النهائية ومطابقة الأجهزة والمعدات لحالاتهم المرضية. وتبدأ قصة الهلال الأحمر القطري مع هذا المشروع منذ العام 2004م، وهي أيضاً حكاية أمل لدى الكثير من الأطفال في مناطق كثيرة. فمشروع إغلاق فتحات القلب الخلقية عند الأطفال حقق نتائج ملموسة خلال السنوات الماضية. وعن الرحلة الطبية، يقول السيد أحمد الخليفي رئيس الوفد "يعد مشروع عمليات قسطرة القلب مشروعا سنوياً وحيوياً لدى الهلال الأحمر القطري، الذي يتم تنفيذه بصورة رئيسية من حصيلة تبرعات أهل البر والإحسان في المجتمع القطري المعروف بالجود والكرم، وهو يستهدف الفئات التي لا تستطيع تحمل تكاليف العلاج أو السفر إلى الخارج، بل وفي بعض الدول لا توجد إمكانية للعلاج أصلا، مشيراً إلى أن المشروع سيتم تنفيذه في عدة دول مستقبلاً إن شاء الله". الجدير بالذكر أن مشروع عمليات إغلاق فتحات القلب عند الأطفال، هو مشروع إنساني له عظيم الأثر على الفرد والأسرة والمجتمع. يهدف لمعالجة الأطفال الذين يعانون من ثقب في القلب نتيجة عيوب خلقية تؤدي إلى مضاعفات وخطر على الحياة إذا لم تغلق. وتتنوع أشكال هذه الفتحات بين أذينيه (ASD) أو بطينة (VSD) أو شريانية (PDA). وتغلق الفتحات بأسلوب علمي طبي يسمى بالقسطرة أو (الإمالة). ويستطيع المريض من خلال هذه التقنية الخروج خلال يوم واحد بعد العملية، وتستغرق العملية من ساعتين إلى 3 ساعات. وهي عملية دقيقة عن طريق فتحة لا تتعدى 2 ملم في شرايين الفخذ بحيث تمرر القساطر بواسطة الكاميرات والسونار ويراقب القلب في أثنائها بدقة ثم يوضع زر خاص ومصنع من مادة تتلائم مع الجسم ويقوم هذا الجسم بإغلاق الفتحة المعنية بالتدخل.

442

| 04 يناير 2017

علوم وتكنولوجيا alsharq
علماء يكتشفون عضواً جديداً في الجسم البشري

كشفت دراسة جديدة، عن عضو جديد في الجسم، كان يعتقد في السابق بأنه جزء من هيكل الجهاز الهضمي، ليرتفع بذلك مجموع الأعضاء البشرية إلى 79 عضوًا. وأجرى الدراسة باحث في مستشفى جامعة "ليميريك" فى الدنمارك، ونشر نتائجها اليوم الأربعاء، في دورية "لانسيت" الطبية، وأوضح أن العضو الجديد يطلق عليه اسم "المسراق" (Mesentery)، وهو طية مزدوجة من الغشاء البريتوني (أكبر غشاء مصلي في الجسم)، الذي يغلف تجويف البطن والحوض، ويغطي معظم أعضاء البطن. ويتم حاليا تدريس طلاب الطب "المسراق" على أنه عضو مستقل، كما أن كتاب الطب الشهير "جريز أناتومي" أعاد تعريفه وفقاً للاكتشاف الجديد. وأشارت الدراسة إلى أن "المسراق" كان يعرف سابقاً على أنه طية مزدوجة من الغشاء تربط الأمعاء بجدار البطن، وتم وصفه من قبل العالم الإيطالي ليوناردو دا فينشي في عام 1508، إلا أنه تم تجاهل أهميته على مدى قرون من الزمن. وأضافت أنه رغم وجود 5 أعضاء رئيسية في جسم الإنسان، وهي القلب والدماغ والرئتين والكليتين والأعضاء الحيوية، إلا أنه يوجد 74 عضواً آخرين من بينهم "المسراق" يلعبون أدواراً حيوية في الحفاظ على صحتنا، ليكون مجموع الأعضاء 79 عضوًا.

727

| 04 يناير 2017

محليات alsharq
نجاح عملية تركيب جهاز متطور لتنظيم ضربات القلب بالمستشفى الأهلي

كشف المستشفى الأهلي في إطار مواكبته للتطور التكنولوجي، وتقديم أحدث العلاجات الطبية لمرضى القلب، عن نجاحه في إجراء عملية تركيب جهاز متطور لتنظيم ضربات القلب وحمايته من التوقف المفاجئ، لأحد أفراد أسرة المستشفى الأهلي والذي يبلغ من العمر 71 عاما، وذلك بعد توجهه لقسم الطوارئ بالمستشفى يشكو من ضيق في التنفس وفتور مفاجئ، حيث تم إدخاله على الفور إلى قسم العناية الفائقة للقلب. والقيام بعمل التشخيص السريري والتحاليل المخبرية والأشعة اللازمة، ليتبين أنه يعاني من جلطة حادة في الشرايين التاجية، الأمر الذي أدى إلى زيادة في ضعف عضلة القلب. كما أوضح التاريخ المرضي أنه خضع لعملية استبدال للشرايين التاجية منذ 12 عاماً. وانطلاقا من التشخيص النهائي وضعت خطة علاجية على مرحلتين. تم في المرحلة الأولى إجراء عملية قسطرة لفتح الشرايين المتضيقة وتركيب دعامات. ليتم بعدها وضع تقييم دقيق لحالة عضلة القلب قام الدكتور عبدالرزاق الجهاني استشاري أمراض القلب ورئيس مركز القلب في المستشفى الأهلي بعد ذلك بتركيب جهاز ينظم ضربات القلب (ICD) تحت الجلد وتوصيل الأسلاك إلى غرف القلب ليقوم الجهاز بمراقبة وتسجيل ضربات القلب باستمرار، كذلك تم فحص الجهاز عدة مرات بعد تركيبه للاطمئنان على أنه يعمل بشكل جيد. ونوه الدكتور الجهاني قائلا:"إنه تمت زراعة هذا الجهاز لما يتميز به عن غيره من أجهزة تنظيم ضربات القلب التقليدية، لما يمتلك من قدرة على التحكم في تباطؤ وتسارع ضربات القلب وإعادتها لمستواها الطبيعي، كما يعمل أيضاً في حال توقف القلب على إعطاء صدمات كهربائية لداخل غرف القلب". وأضاف: "يعمل جهاز (ICD) من خلال برامج معقدة توضع داخله، تقوم بدراسة مستوى سرعة ضربات القلب إذا كانت سريعة أو متوسطة. وفي حالة وجود ضربات غير طبيعية يقوم الجهاز بإسعاف القلب بصدمات كهربائية ذاتية وتلقائية، أما في حالة حدوث تباطؤ في ضربات القلب فإن الجهاز يعطي نبضات إضافية ليصبح عدد الضربات في المعدل الطبيعي". ونوه الدكتورالجهاني: "إن تقنية هذه الأجهزة تطورت كثيراً خلال السنوات الأخيرة، حيث أصبح تركيب الجهاز تحت تأثير التخدير الموضعي دون الحاجة للتخدير الكلي أو الجراحة إلا في بعض الحالات التي تستدعي ذلك. وختم الدكتور جهاني حديثه: "إنه تم مؤخراً إجراء العديد من عمليات القسطرة الناجحة في مركز القلب بالمستشفى الأهلي، حيث إن مجال قسطرة القلب تطور كثيراً في السنوات الأخيرة وتم تحقيق نسبة نجاح عالية في علاج الأزمات القلبية الحادة بالقسطرة الفورية؛ وذلك لتحديد الشريان المصاب بدقة ومن ثم توسيعه وزرع الدعامات المناسبة. مركز لأمراض القلب ومن جانبه قال الدكتور عبد العظيم حسين، المدير الطبي للمستشفى الأهلي: "إن المستشفى الأهلي وضع أمامه منذ البداية هدفا واضحا ومحددا في تأسيس مركز لأمراض القلب، الذي سعينا جاهدين في كل خطوة لتحقيقه، وهو أن يصبح هذا المركزمجهزاً بأفضل مستويات الرعاية الصحية، التي ترقى إلى العالمية". وأضاف: "إن هذا الهدف هو من ضمن الأهداف الكثيرة لدينا التي تترجم مدى حرص المستشفى الأهلي على تقديم الاهتمام والرعاية لمرضاه، وذلك بفضل خدماته الصحية المتطورة وأطبائه من ذوي الخبرات والكفاءات العالية؛ وذلك لضمان سلامة المرضى، لأن ثقتهم هي سر التميز".

2067

| 12 نوفمبر 2016

صحة وأسرة alsharq
هذه أفضل الطرق لتهدئة خفقان قلبك

ذكر تقرير نشره موقع "Health Today" المعني بالصحة، أن خفقان القلب من الحالات التي يشعر فيها الشخص بأن قلبه ينبض بشكل غير طبيعي، ويشعر بعض الأشخاص بألم في الصدر. كما أن هناك أشياء كثيرة يمكن أن تؤدي إلى خفقان القلب، منها: اختلال كهرباء الجسم، وأمراض القلب، وفقر الدم، ونقص السكر في الدم، وعدم انتظام ضربات القلب. ووفقاً لما جاء في الموقع، فإن هناك بعض الطرق والعلاجات التي يمكن أن تساعد على تهدئة خفقان القلب أهمها. 1 – شرب كثير من الماء يؤدي خفقان القلب إلى حدوث جفاف الجسم، فمن المهم زيادة كمية المياه أثناء الإصابة بخفقان القلب. 2 – استخدام الماء البارد يساعد تناول الماء البارد على إعطاء صدمات للجهاز العصبي؛ الأمر الذي يساعد على وقف خفقان القلب. 3 – الاسترخاء يساعد على أخذ أنفاس بطريقة صحيحة؛ ما يخفف من مشكلة خفقان القلب. 4 – ممارسة الرياضة بانتظام تحسن الرياضة معدل ضربات القلب، وتقلل من آثار الخفقان، لكن يجب الرجوع إلى الطبيب في حال الإصابة بأحد أعراض أمراض القلب.

11914

| 28 أكتوبر 2016

صحة وأسرة alsharq
احذر.. كوبان من المشروبات الغازية يومياً يضاعفان خطر السكري

حذرت دراسة سويدية حديثة، من أن تناول كوبين من المشروبات الغازية يوميا، يمكن أن يضاعفان خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، حتى لو كانت من نوع الـ(الدايت) أو المحلاة صناعياً. وأوضح الباحثون بمعهد "كارولينسكا" السويدي، في دراستهم التي نشروا نتائجها اليوم السبت، في المجلة الأوروبية لأمراض الغدد الصماء، أن من يشربون كوبين أو ما يقدر بـ(400 ملم) تزيد فرص إصابتهم بالسكري إلى الضعف. وأجرى فريق البحث دراسته على 2874 شخص من البالغين، نصفهم مرضى بالسكري، والنصف الآخر أصحاء. ووجد الباحثون أن كوبين من المشروبات الغازية، سعة الكوب الواحدة (200 ملم)، يضاعفان خطر الإصابة بالسكري، بغض النظر عما إذا كانت المشروبات سكرية أو محلاةً اصطناعياً (دايت). كما وجد الباحثون أن كل من يشرب لترا من هذه المشروبات يوميا، يرتفع خطر إصابته بالسكري من النوع الثاني بمقدار 10 أضعاف. وعن السبب في ذلك، قال الباحثون إن المشروبات الغازية تؤدي إلى مقاومة الجسم للأنسولين، أما المشروبات المحلاة صناعيا فقد تزيد من الاستهلاك الغذائي وتؤثر على الميكروبات في الأمعاء، ما يؤدي إلى الحساسية المفرطة تجاه الجلوكوز.

370

| 22 أكتوبر 2016

صحة وأسرة alsharq
هل يمكن لمريض السكري أكل الفول السوداني؟

الفول السوداني من الوجبات الخفيفة الشعبية، يمتاز بأنه غني بالدهون الجيدة، لكنه غني بالسعرات الحرارية أيضاً، هل يمكن أن يؤثر أكله سلباً على مريض السكري؟ إليك ما تحتاج معرفته عن القيم الغذائية للسوداني: سبب فائدة السوداني لضبط الوزن أنه غني بالبروتين، فالحصة الواحدة منه "28 غراماً" تحتوي على نفس كمية البروتين التي توجد في حصة مماثلة من الدجاج. يوصي خبراء التغذية عادة بأكل السوداني لأنه يعزز الإحساس بالشبع، ويساعد على ضبط الشهية، كما يُعرف عن السوداني فوائده لصحة القلب، وقد وجدت دراسة أجريت تحت إشراف جمعية القلب الأمريكية أن أكل السوداني والمكسرات الأخرى بانتظام يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 21%. لكن نظراً لأن الحصة الواحدة "28 جراماً"، من السوداني تحتوي على 160 سعرة حرارية، يُنصح بالاعتدال في أكله لضبط الوزن. وقد بينت دراسة تمت فيها متابعة مشاركين في برنامج لإنقاص الوزن بينهم مرضى بالسكري أن أكل السوداني يساعد على التخسيس، علماً بأن المشاركين تناولوا حصتين من السوداني يومياً "56 جراماً". سبب فائدة السوداني لضبط الوزن أنه غني بالبروتين، فالحصة الواحدة منه "28 جراماً"، تحتوي على نفس كمية البروتين التي توجد في حصة مماثلة من الدجاج. من ناحية أخرى توفر حصة السوداني جرامين من الألياف الغذائية، ومجموعة هامة من الفيتامينات، هي الفولات (فيتامين ب6)، والنياسين، وفيتامين "إي". ويحتوي السوداني على معادن: المجنيسيوم، والنحاس، والفوسفور. وتعتبر الكربوهيدرات التي يحتويها السوداني من نوعية لا تسبب ارتفاعاً كبيراً في نسبة السكر بالدم. وقد بينت دراسة نشرت في مجلة التغذية البريطانية أن أكل السوداني وزبدة الفول السوداني في الإفطار لا يسبب ارتفاعاً كبيراً في نسبة السكر، وأنه آمن لمرضى السكري شرط الاعتدال.

36952

| 05 أكتوبر 2016

صحة وأسرة alsharq
القليل من "العرقسوس" يحميك من السرطان

توصلت دراسة أمريكية أجريت في السنوات الأخيرة إلى أن جذور عرق السوس تحتوي على مركب الـ"غلسيريزيك" الذي يبطئ نمو الخلايا السرطانية ويوقف نمو الأورام الناتجة عن الإصابة بسرطان الثدي والقولون والبشرة والكبد بحسب اختبارات أجريت على الفئران. وحذرت الدراسة من تناول كمية كبيرة من جذور عرق السوس، لافتة إلى أن هذا يعتبر ضاراً جدا للصحة. فقد تبين من خلال أبحاث أجرتها جمعية السرطان الأمريكية أن المبالغة في استهلاك عرق السوس قد يسبب اضطراباً في ضربات القلب وارتفاعاً في مستوى البوتاسيوم في الدم وضعفاً في العضلات وألماً في الرأس واحتباساً للماء في الجسم. كما أظهرت دراسة اسكتلندية أن الأطفال الذين ولدوا من أمهات أكلن أكثر من 100 جرام من أعواد عرق السوس أسبوعياً، خلال فترة الحمل، لم يحققوا نجاحاً ملحوظاً في اختبارات الذكاء المدرسية.

1260

| 05 أكتوبر 2016

صحة وأسرة alsharq
انتبه.. "القيلولة" قد تصيبك بالسكري

يلجأ الكثيرون للقيلولة بعض الوقت خلال النهار، لاستعادة النشاط والقوة ومواصلة مهام اليوم براحة وحيوية أكثر. إلا أن دراسة طبية حديثة ناقوس الخطر، محذرةً من زيادة وقت قيلولة النهار، حيث أفادت أن النوم لأكثر من ساعة خلال النهار يرفع فرص الإصابة بمرض السكر بمعدل أكبر من 50%. وأشار الباحثون، إلى أن الانغماس في قيلولة بعد الظهر هو شيء من الحلم لمعظم العمال، ولكن يجب ألا تزيد عن نصف ساعة لتجنب الإصابة بالأمراض. ووفقاً للدراسة التي سيتم عرضها في مؤتمر الجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكر (EASD) في ميونيخ، ألمانيا، بدأ خبراء من اليابان في تحليل بيانات من 21 دراسة لأكثر من 300 ألف شخص ووجدوا ارتباطا بين غفوة النهار وداء السكر من النوع 2. وبعد الأخذ في الاعتبار العوامل المحتملة، وجدوا أن قيلولة طويلة لأكثر من 60 دقيقة يومياً ترفع خطر الإصابة بمرض السكر من النوع 2 بمعدل مرتفع للغاية، لكن الأقل من ساعة لم تفعل ذلك. وأوضح الباحثون أن القيلولة الطويلة ترتبط مع زيادة خطر الإصابة بمرض السكر ومتلازمة التمثيل الغذائي، لافتين إلى أن القيلولة القصيرة قد تكون لها آثار مفيدة على مرض السكري. وأضاف الباحثون أن بعض الناس لا يستطيعون الحصول على قسط كافٍ من النوم ليلاً بسبب العوامل المرتبطة بالحياة والعمل الاجتماعي، ونحو 90% من حالات مرض السكر هي من النوع 2 الذي يرتبط بزيادة الوزن والسمنة.

850

| 17 سبتمبر 2016

صحة وأسرة alsharq
دواء جديد للسكري يحد من مخاطره على القلب

أظهرت نتائج تجربة إكلينيكية نشرت اليوم الجمعة، أن دواء سيماجلوتايد التجريبي الذي يمكن حقنه وتنتجه شركة نوفو نوردسك لعلاج مرض السكري يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 26%. ودواء سيماجلوتايد هو ثالث دواء يحقق مثل هذه النتائج الإيجابية للقلب بعد دواء فيكتوزا الذي يتم حقنه وتنتجه نوفو وأقراص جارديانس من إنتاج إيلي ليلي وبورينجور إنجلهايم. وقال سورين لونتوفت المحلل لدى سيدبانك في تصريحات لرويترز "هذه البيانات القوية تشير إلى أن نوفو ستبدأ دراسة أكبر وأطول عن تأثير سيماجلوتايد على القلب والأوعية الدموية لإظهار منافع طويلة الأجل". وتوصلت الدراسة أيضا إلى تسبب سيماجلوتايد في "معدل مرتفع غير متوقع" في الإصابة بمضاعفات اعتلال الشبكية مثل العمى. ونظرا لأن حوالي نصف حالات الوفاة بين مرضى السكري ناجمة عن اعتلال القلب فإن الحد من خطر التعرض لأزمات أو سكتات قلبية يمثل أهمية بالغة. وينتمي دواء سيماجلوتايد -المفترض أن يتناوله المريض مرة أسبوعيا- لفئة دوائية تسمى نظائر جي.إل.بي-1 التي تزيد إفراز الجسم للإنسولين عند ارتفاع مستويات السكر في الدم. وتنوي نوفو طلب موافقة الجهات الرقابية على سيماجلوتايد في الولايات المتحدة وأوروبا في الربع الأخير من 2016. وأثبت سيماجلوتايد فعالية كبيرة في تقليل مستويات الجلوكوز لدى المصابين بالنوع الثاني من مرض السكري. ويعد الدواء منتجا مهما لنوفو التي تواجه منافسة قوية في سوق نظائر جي.إل.بي-1 بما في ذلك دواء تروليسيتي لشركة إيلي ليلي. وتعمل الشركة الدنمركية أيضا على إنتاج شكل من دواء سيماجلوتايد يعطى عن طريق الفم والذي سيكون أول بديل عن الحقن بين نظائر جي.إل.بي-1.

487

| 16 سبتمبر 2016

صحة وأسرة alsharq
أطعمة تقوي "عضلة القلب" وتحميك من الأزمات المفاجئة.. تعرف عليها

تساعد بعض الأطعمة في الحفاظ على صحة القلب وتجنب الأزمات القلبية المفاجئة، وينصح خبراء الصحة بتناولها باستمرار. وكشف تقرير نشره الموقع الأمريكي "هيلث"، مجموعة من الأطعمة التي تساعد في تقوية عضلات القلب ومنها. الأناناس: كوب واحد من الأناناس يحتوي على أكثر من 100% من فيتامين C التي يحتاجها الفرد في اليوم، وهو يساعد على حماية خلايا القلب من التلف. الذرة: يحتوي على مادة لوتين، وزياكسانثين، وتحمي القلب من الأزمات. السبانخ: وجدت العديد من الأبحاث أن تناول السبانخ تعمل على تحسين وظيفة القلب لدى النساء. أوراق اللفت: هو مصدر جيد لعشرات من المواد المضادة للأكسدة والتي تحافظ بدورها على صحة القلب. التوت الأزرق: هناك دراسة حديثة أكد خلالها العلماء أن تناول 3 حبات من التوت الأزرق يساعد على خفض ضغط الإصابة بخطر النوبات القلبية، بداية من عمر 30 عاما حتى 50 عاما. البطيخ والطماطم: فهما يحتويان على مصادر طبيعية من الليكوبين وهي أحد مضادات الأكسدة القوية، وزيادة نسبة الليكوبين في الجسم تحمي من خطر أمراض القلب بنسبة 55%. البرتقال: يحتوي البرتقال على فيتامين C بالإضافة إلى 3 جرامات من الألياف الذي يساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الدم. الفلفل البرتقالي: يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم وهو معدن يساعد على تنظيم ضغط الدم، ويساعد في الحفاظ على صحة القلب.

2888

| 12 سبتمبر 2016

صحة وأسرة alsharq
تطوير أجهزة استشعار لاسلكية تزرع في الجسم لمراقبة الأعصاب

يطور علماء أجهزة استشعار لاسلكية دقيقة الحجم تزرع داخل الجسم لرصد الأنشطة العصبية بشكل فوري، وهو ما يقدم وسيلة جديدة محتملة لمراقبة وعلاج مجموعة من الحالات ومنها الصرع والجيل الجديد من زرع الأطراف والأعضاء الصناعية. وقال الباحثون، إن الأجهزة الدقيقة نجحت في تجارب على فئران وقد تختبر على البشر خلال عامين. وقال البروفيسور ميشيل ماهاربيز أستاذ هندسة الكهرباء وعلوم الكمبيوتر بجامعة كاليفورنيا في مدينة بيركلي "يمكن أن تتخيله كنوع من أجهزة القياس الداخلية تحت الأنسجة، التي تجمع الكثير من البيانات التي نراها يصعب الوصول إليها". وتبيع شركة "فيتبيت" أجهزة لياقة تحسب بيانات منها معدل ضربات القلب، وجودة النوم وعدد الخطوات في المشي وغيرها. وتستخدم التكنولوجيا الطبية الحالية مجموعة من الأقطاب الكهربائية السلكية التي يجري توصليها بمناطق مختلفة من الجسم لمراقبة وعلاج مجموعة من الظروف الصحية ومنها عدم انتظام ضربات القلب والصرع، ويقول ماهاربيز إن الفكرة هنا هي جعل هذه التكنولوجيا لاسلكية. ولا تحتاج الأجهزة الجديدة لأسلاك أو بطاريات وتستخدم الموجات فوق الصوتية في توفير الطاقة وجمع البيانات من الجهاز العصبي، وذكرت الدراسة التي نشرت في دورية "نيرون" إن حجم جهاز الاستشعار الذي أطلق عليه اسم "موتس" يوازي حجم حبة رمل، واستخدمه العلماء لمراقبة الجهاز العصبي الخارجي للفأر.

749

| 07 سبتمبر 2016