كشفت دراسات حديثة عن فوائد عديدة لزيت الزيتون، التي تسهم في تحسين الصحة بشكل عام، وقدرته على الحماية من بعض الأمراض. وتعددت فوائده ونكتفي بذكر 5 فوائد لهذا الزيت فتعرف عليها: تقليل مستويات الكوليسترول: يقلل زيت الزيتون من مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة، الذي يسبب سد الأوعية الدموية، وفي المقابل، يرفع من مستويات البروتين الدهني مرتفع الكثافة، الذي يمنع تجلط الدم المضر، ما يقلل من الجلطات والسكتات. تقليل ضغط الدم المرتفع: بحسب دراسة نشرت في العام 2000، يمكن للأشخاص الذين يتعاطون أدوية ضغط الدم من تقليل جرعات أدويتهم إن استبدلوا الدهون المشبعة في حمياتهم بزيت الزيتون، وتعتبر الدهون الحيوانية والزبدة والكريمة والجبنة بعض مصادر الدهون المشبعة. محاربة السكري: يساهم زيت الزيتون في تحسين سيطرة الجسم على مستويات السكر واستجابته هرمون الإنسولين. حماية العظام: بحسب دراسة نشرت في "مجلة الغدد الصماء والأيض السريري" الطبية في العام 2012، يتمتع الأشخاص الذين يتبعون حمية منطقة حوض المتوسط بمستويات عالية من مركب الأوتيوكالسين في دمهم. تحسين القدرة الإدراكية: لزيت الزيتون آثار إيجابية على وظائف الدماغ، ويقلل إمكانية الإصابة بمشاكل في الإدراك. وأظهرت دراسة فرنسية في العام 2013 أن تناول هذا الزيت بكثرة يحسن الذاكرة البصرية وسهولة الكلام لدى كبار السن.

نجح فريق طبي سعودي من مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة ومركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب، في زراعة جهاز صغير لتنظيم ضربات القلب، من إنتاج شركة "ميدترونيك". ويشار إلى الجهتين الطبيتين السعوديتين باعتبارهما أصحاب السبق في السعودية وسائر منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، في استخدام هذا الجهاز، منذ حصوله على علامة المطابقة للأمان والسلامة الأوروبية "سي إي مارك"، في أبريل الماضي. ويؤدي هذا الجهاز الذي يطلق عليه اسم "ميكرا"، عمله دون وجود السلك التقليدي، ويتصل بالقلب عبر شرايين جسم المريض، باستخدام قسطرة، تتصل بأصل الفخذ. وأجرى فريق الأطباء السعودي أول 5 عمليات زراعة للجهاز لدى مرضى خارج إطار التجارب السريرية، وتكللت جميعها بالنجاح. وتكون الفريق الطبي من الدكتور رائد سويدان، والدكتور فايز بخاري استشاريي الفيزيولوجيا الكهربائية في مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة، والدكتور أحمد الفقيه، والدكتور خالد دغريري استشاريي الفيزيولوجيا الكهربائية في مركز الأمير سلطان لجراحة القلب. وقال الدكتور أحمد الفقيه، "حظيت هذه التكنولوجيا المصغرة على مستويات قبول واسعة بين أوساط المرضى، نظراً لحجمها الصغير وتصميمها المتقدم، وتكمن المنافع الأساسية لهذا الجهاز الجديد في تخفيض المضاعفات المحتملة، وتقليص الزمن اللازم للتعافي بعد العمل الجراحي".

تستخدم المواد الطبيعة في علاج الكثير من الأمراض المزمنة، لكن خبراء الصحة تمكنوا من إثبات الدور الفعال للفلفل الحار في علاج الأمراض المزمنة والحادة مثل النوبات القلبية، فكيف يمكن للفلف الحار أن يقينا من النوبات القلبية؟. الدراسات أثبتت أن للفلفل الحار فوائد علاجية مذهلة، فهو لا يساعد على مكافحة الأمراض المزمنة فحسب، بل له دور كبير في علاج الأمراض الحادة والتي تظهر بشكل مفاجئ. يرتبط مصطلح مرض القلب بجميع الحالات التي تحدث فيها ترسبات داخل الشرايين تؤدي إلى تضيقها ومنع تدفق الدم في الجسم، الأمر الذي يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، وتعد أمراض القلب السبب الأول للوفاة في العالم، ومن المعروف أن علاج هذه الأمراض ممكن بواسطة أدوية خاصة تمنع ترسب الكالسيوم في الدم وتساعد على تنظيم الدورة الدموية، لكن الجديد هو أن الوقاية من هذه الأمراض والتخفيف من حدتها يمكن أن يتم عبر الفلفل الحار. يستخدم الفلفل الحار منذ زمن بعيد ضد اضطرابات القلب والأوعية الدموية، كما كان يستخدم قديما في تخفيف الآلام المزمنة وآلام المفاصل، وتعود أهمية الفلفل الحار إلى مادة الكابساسين التي تولد شعورا بالدفء وتساعد على توسيع الأوعية الدموية وبالتالي تحسين الدورة الدموية، ما يسمح للقلب القيام بعمله بشكل أكثر كفاءة. وجدير بالذكر أن الفلفل الحار يحتوي إلى جانب الكابساسين على العديد من المركبات المفيدة، مثل المركبات النباتية المغذية ومضادات للأكسدة ومادة الكاروتينويد وهي مادة معروفة بقدرتها على توسيع الأوعية الدموية ومنع تجلط الدم.

كشفت دراسة طبية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة جنيف السويسرية، عن أن صعود السلالم بدلاً من ركوب المصعد يساهم في خفض مستويات الكولسترول المرتفع بالدم. وشملت الدراسة 67 شخصًا، قاموا بالصعود على السلالم داخل مقر عملهم ولم يستخدموا المصعد إطلاقاً لمدة 3 شهور. وكشفت النتائج عن أن الصعود على الدرج يساعد في خفض أحد البروتينات التي تعرقل تخلص الكبد من الكولسترول، وهو ما يساهم في خفض مستويات الكولسترول الضار "ldl" بالدم. ولم يفسر الباحثون السبب وراء فاعلية الرياضة في خفض الكولسترول، وأكدوا أن تلك تعد الدراسة الأولى من نوعها التي تثبت أن الرياضة وتغيير أسلوب الحياة يساهم في خفض الكولسترول بالدم. ونشرت هذه النتائج بالمجلة الطبية "European Journal of Clinical Investigation"، وكما نشرت على الموقع الإلكتروني لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، في العشرين من شهر أكتوبر الجاري.

نظمت مؤسسة حمد الطبية مؤتمراً علمياً حول التخدير وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للتخدير بالاثير الذي يصادف مرور 169 على اكتشاف التخدير.ويحصل أكثر من 50 ألف مريض سنوياً على خدمات التخدير في مؤسسة حمد الطبية وفقا لإحصائيات ذكرتها المؤسسة. وتضمن المؤتمر الذي أقيم على مدى يومين إلقاء عدد من المحاضرات والعروض التقديمية من قبل مجموعة من المحاضرين المحليين والدوليين حيث تم تنظيم هذا الحدث العلمي بالتعاون بين قسم التخدير وحدة العناية المركزة وطب ما قبل وبعد الجراحة وقسم التخدير لجراحات القلب والصدر ووحدة العناية المركزة لجراحات القلب والصدر في مستشفى القلب. وتناول المؤتمر عددا من أهم المحاور المتعلقة بالتخدير من خلال استضافة مجموعة من ألمع الخبراء الدوليين في هذا المجال وذلك بحضور حوالي 400 من أطباء الجراحة والتخدير والكوادر التمريضية وكوادر وحدات العناية المركزة بمؤسسة حمد الطبية. وقال الدكتور عبد الرشيد باتات رئيس قسم التخدير لجراحات القلب والصدر بمستشفى القلب إن إقامة المؤتمر تزامنت مع الاحتفال بذكرى اكتشاف التخدير في شهر أكتوبر عام 1846 حيث يعتبر هذا الكشف العلمي أحد أهم الأحداث في تاريخ الطب وأتاح للمرضى فرصة الاستفادة من العمليات والتدخلات الجراحية دون التعرض للآلام المصاحبة لها. بدوره أكد البروفيسور أبراهام ماركوس رئيس قسم التخدير ووحدة العناية المركزة وطب ما قبل وبعد الجراحة على الأهمية التي يمثلها فريق أطباء التخدير والتي تعتبر بنفس قدر أهمية الفريق الجراحي حيث يقدم كلا الفريقين الرعاية للمرضى قبل وأثناء وبعد الجراحة. وأشار إلى حصول أكثر من 50 ألف مريض سنويا على خدمات التخدير في مؤسسة حمد الطبية حيث تساهم خدمات التخدير بتأثيرات إيجابية كبيرة على الرعاية الصحية بشكل عام وخاصة من ناحية مساعدتها على إجراء مزيد من العمليات الجراحية المعقدة والتي لم يكن من الممكن إجراؤها قبل اختراع التخدير مثل عمليات القلب المفتوح وجراحات المخ والأعصاب وذلك إلى جانب الدور الهام الذي توفره خدمات التخدير في رعاية مرضى الحالات الحرجة بوحدات العناية المركزة. وناقش مؤتمر التخدير عددا من المواضيع المتنوعة تراوحت بين العناية المركزة لمرضى الأعصاب وآخر التطورات المتعلقة بها في مجال إدارة حالات الجلطة الدماغية، بالإضافة إلى المفاهيم المستحدثة في مجال التخدير لجراحات القلب والصدر ونتائج أحدث الأبحاث في مجال إدارة سوائل الجسم عند مرضى الجراحة.

يجعل التدخين السلبي الذي يتعرض له الرضع في رحم أمهاتهم أو الأطفال، عرضة لخطر الإصابة في مرحلة مقبلة من العمر لعدم انتظام ضربات القلب أو ما يعرف باسم الرجفان الأذيني، حسبما ذكرت دراسة جديدة. وقال الطبيب جريجوري ماركوس، من جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو، وهو كبير الباحثين في الدراسة، "لا يمكننا القول بأن التدخين السلبي يسبب بالتأكيد الإصابة بالرجفان الأذيني، نحن بحاجة إلى تأكيد هذه النتائج". وقال المعهد الأمريكي لأمراض القلب والرئة والدم، إن الرجفان الأذيني يؤدي إلى توقف غرف القلب العلوية والسفلية عن العمل، كما تزيد هذه الحالة من خطر الإصابة بجلطة ويمكن أن تسبب آلاما في الصدر وأزمة قلبية. وكتب الباحثون في دورية "هارت ريذم"، أن التدخين له صلة بالإصابة بالرجفان الأذيني، إلا أن الصلة بين هذه الحالة والتدخين السلبي لم تتأكد. وحلل الباحثون بيانات من 4976 شخصا شاركوا في دراسة أجريت عبر الإنترنت عن صحة القلب، وتناولت تعرض المشاركين للتدخين السلبي وما إذا كانوا أصيبوا بالرجفان الأذيني. وفي الإجمالي قال 12% من المشاركين، إنهم أصيبوا بالرجفان الأذيني. ومن أصيبوا بهذه الحالة متوسط أعمارهم نحو 62 عاما، مقارنة مع متوسط عمر من لم يتعرضوا للإصابة بالرجفان الأذيني وهو نحو 50 عاما.

لا تقتصر مزايا الكركم على أنه يُضفي لوناً جذاباً ونكهة لذيذة إلى الأطعمة والمشروبات فحسب، بل أنه يتمتع بفوائد صحية جمّة أيضاً؛ فهو يحمي القلب ويطرد السموم من الجسم ويقي من السرطان. وأوضحت مجلة "إيلي" الألمانية أن الكركم يعد حبيب القلب؛ حيث أنه يحتوي على مادة "كركومين"، التي تمنع تجلط الدم باعتبارها أحد مضادات الأكسدة، مما يحد من خطر الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية. وأضافت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن الكركم يمتاز بتأثير مُثبّط للالتهابات؛ لذا فهو يسهم في تخفيف آلام التهابات المعدة والروماتيزم والأمراض الجلدية، كما يتمتع الكركم بتأثير مُطهّر؛ لذا فهو يساعد على شفاء الجروح والحروق الصغيرة ويحول دون الإصابة بالعدوى. وبالإضافة إلى ذلك، يدعم الكركم تكوين إنزيمات الكبد، التي تلعب دوراً مهماً في مكافحة السموم وطردها من الجسم. وأظهرت نتائج العديد من الدراسات أن الكركم يكافح نمو الخلايا السرطانية ويحد من انتشار الأورام، وتعزز المواد الفعالة، التي يحتوي عليها الكركم، عملية إصلاح خلايا المخ، مما يسهم في محاربة الإصابة بمرض ألزهايمر. ومن ناحية أخرى، يُستخدم الكركم في الطب الصيني لعلاج الاكتئاب؛ حيث أظهرت بعض الدراسات أن تناول الكركم بانتظام يخفف من أعراض الاكتئاب على نحو فعال. وكي يمتص الجسم المواد الفعالة بالكركم، تنصح "إيلي" بإضافة القليل من الفلفل الأسود أو الدهن إلى الكركم أو تناوله مع الأطعمة المحتوية على مادة "كيرسيتين"، مثل الخضراوات والفواكه ذات اللون الأحمر الداكن أو الأزرق.

الثوم من الأطعمة الرائعة التي تتمتع بفوائد صحية رائعة، ويحتوى على الكثير من العناصر الغذائية والمضادات الحيوية الطبيعية، ونقدم لكم مجموعة من الفوائد الصحية المثيرة للثوم، وذلك حسبما نشر بموقع "رعاية الصحة" الأمريكي، وهى تشمل. 1- يحتوى الثوم على مركب "Allicin"، والذي يتمتع بخواص طبية رائعة، ويساهم في الحد من الإصابة بالأمراض. 2- الثوم يحتوى على سعرات حرارية منخفضة، وكما أنه مغذ جداً، حيث يحتوى على تركيزات جيدة من المنجنيز وفيتامين ب6 وفيتامين ج والمنجنيز والألياف. 3- يتم تحضيره في صورة مكملات غذائية حيث يقي من الإصابة بالبرد والأنفلونزا. 4- المواد الفعالة الموجودة بالثوم تساهم في خفض الضغط الدموي. 5- مكملات الثوم تساهم خفض مستويات الكولسترول الضار، ولكن لا تؤثر على الدهون الثلاثية أو الكولسترول النافع. 6- الثوم غنى بمضادات الأكسدة التي تحد من خطر الإصابة بالخرف والزهايمر. 7- يساهم في الحد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة الخطيرة. 8- يساهم في تعزيز الأداء الرياضي حسبما أكدت الأبحاث التي أجريت على الفئران. 9- أثبتت الدراسات أن الثوم يساهم في الحد من التسمم بعنصر الرصاص. 10- يعزز الثوم صحة العظام ويعمل على تقويتها.

يعد البوتاسيوم من المعادن الهامة في الجسم، فهو موجود في كل خلية، ويعتبر واحداً من 4 شوارد تلعب دوراً حاسماً في توازن الماء والمحافظة على ضغط الدم. ويسبب نقص هذا المعدن مجموعة من الأمراض التي تختلف في شدتها حسب درجة النقص. ومن أهم مصادر البوتاسيوم الغذائية، الموز، والسبانخ، والبابايا، والعدس، والفول، والبطاطس، واللوز، وبذور عباد الشمس، والزبيب. ونذكر أهم علامات نقص البوتاسيوم. ضعف وتشنج العضلات يتطلب انقباض العضلات تركيزاً معيناً للبوتاسيوم، فإذا حدث نقص في المعدن لا تعمل العضلات بشكل طبيعي، وقد تحدث تشنجات أو ارتعاش في حالات الانخفاض الشديد لمستوى البوتاسيوم. الشلل قد يؤدي النقص الحاد في البوتاسيوم إلى حالة الشلل الرخو، فيعرج الإنسان أثناء المشي، كما قد تتأثر العضلات التي تشارك في عملية التنفس. تصلب العضلات والشعور بالألم يضعِف نقص البوتاسيوم من وظيفة خلايا العضلات، ومن أعراض هذه الحالة الشعور بضعف العضلات فتصبح حساسة للمس. انتفاخ البطن تتأثر العضلات اللاإرادية في المعدة والأمعاء بنقص البوتاسيوم، فيحدث انتفاخ وتشنج في البطن، وقد يحدث إمساك. خفقان القلب تتـأثر نبضات القلب الكهربائية بنقص البوتاسيوم ما يتسبب في عدم انتظام ضربات القلب، فيشعر المريض بأن القلب يدق بسرعة أو بصعوبة. كثرة التبول والعطش يسبب نقص البوتاسيوم خسائر كبيرة في المياه عن طريق الكلى، فيتكرر التبول، ويشعر الإنسان بالعطش لبعض الوقت. الخدر والوخز يؤثر نقص البوتاسيوم على الأعصاب فتطلق نوعاً من الوخز ويشعر الإنسان بحرقان وخدر في القدمين واليدين.

لسنوات عديدة أثبتت الأبحاث الطبية أن الدهون غير المشبعة سيئة وضارة على القلب، مما دفع إدارة الولايات المتحدة للأغذية والدواء في الصيف الماضي أن تتخذ قرارًا بحظر الدهون غير المشبعة الاصطناعية من المنتجات الغذائية. ولكن، كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون ألمان، أن ليس كل الدهون غير المشبعة على قدم المساواة، حيث إن بعضها قد يكون جيدًا للقلب وللصحة العامة. ووجد الباحثون الألمان أن الدهون غير المشبعة الطبيعية الموجودة في منتجات الألبان واللحوم قد تساعد في الواقع على حماية القلب، في حين أن المستويات المنخفضة من الدهون غير المشبعة الاصطناعية قد تشكل خطرًا على الصحة. ويتم إنتاج الزيوت المهدرجة جزئيًا عن طريق ضخ الهيدروجين إلى الزيوت النباتية لجعلها أكثر صلابة، ولتحسين الملمس، والعمر الافتراضي والحفاظ على النكهة لأطول وقت ممكن، وفقا لإدارة الأغذية والعقاقير – FDA، وأضاف كبير معدي الدراسة كليمنس فونشاكى، رئيس طب القلب الوقائي في جامعة ميونيخ، أن الدهون المتحولة أو الدهون غير المشبعة الصناعية أسوأ نوع من الدهون الغذائية، نظرا لأنها ترفع من مستويات الكولسترول السيئ، إضافة إلى أنها تخفض أيضاً من مستويات الكولسترول الجيد، وفقا لجمعية القلب الأمريكية.

تعتبر الشوكولاتة من الحلويات التي يتم التحذير دائماً من الإفراط في تناولها، لكن الشوكولاتة الداكنة تختلف في أنها تزوّد الجسم بمجموعة من الفوائد الصحية المميزة، كما أنها تحتوي غالباً على كميات معتدلة أو قليلة من السكر. ونذكر أهم نتائج الأبحاث الحديثة عن فوائد الشوكولاتة الداكنة. تحمي القلب حيث أفادت نتائج دراسة حديثة أن بكتيريا المعدة يمكنها تكسير مكونات الشوكولاتة الداكنة بسهولة، واستخلاص المركبات المضادة للالتهاب منها، ما يسهل امتصاص الجسم لها. تمنع تطوّر الزهايمر وأظهرت دراسة حديثة نشرتها دورية علم الأعصاب أن مادة ريسفيراترول المضادة للأكسدة والتي توجد في الشوكولاتة السوداء تمنع تطور الزهايمر والخرف. تساعد على النحافة ووجدت دراسة نشرتها مجلة الطب الباطني أن الذين يتناولون الشوكولاتة الداكنة بضع مرات في الأسبوع يتمتعون بوزن أخف ممن يأكلونها نادراً، وأفادت الأبحاث أن الشوكولاتة الداكنة تحتوي على تركيبة تساعد على عدم تراكم الدهون. تهدئة الانفعالات حيث تحتوي الشوكولاتة السوداء على مادة البوليفينول التي تحسن المزاج، وتمنح شعوراً بالاطمئنان، وتهدئ الانفعالات. مرض السكري وتوفر الشوكولاتة الداكنة حماية من مرض السكري من النوع2، حيث بينت الدراسات أن تناول جرعات عالية من مادة الفلافونويد التي تحتويها الشوكولاتة السوداء ترتبط مع انخفاض مقاومة الأنسولين، وتحسن تنظيم مستوى السكر في الدم.

أوصت لجنة طبية أمريكية مستقلة بتناول جرعات منخفضة من الأسبرين بعد سن الخمسين للوقاية من الأزمات القلبية، موضحة أن هذا قد يقي أيضاً من الإصابة بسرطان القولون. وأشارت التوصيات إلى أن الأشخاص بين سن 50 و59 عاما من المعرضين بصورة أكبر للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، عليهم تناول جرعة يومية من الأسبرين المنخفض الجرعة. وقالت قوة عمل الخدمات الوقائية الأمريكية التي تحظى بمساندة الحكومة الأمريكية إنه علاوة على الحيلولة دون الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية، فإن من يتبعون هذا النظام تقل لديهم فرص الإصابة بسرطان القولون إذا داوموا على جرعات الأسبرين هذه لمدة عشر سنوات على الأقل. وقال دوج أوينز عضو اللجنة "من نوصي بأن يتناولوا الأسبرين هم الذين يتعرضون لمخاطر متزايدة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ومن هم ليسوا عرضة لمضاعفات النزيف". جدير بالذكر، أن الإدارة الأمريكية للغذاء والدواء رفضت العام الماضي وصف الأسبرين لمنع الإصابة بالأزمات القلبية والسكتة الدماغية.

الأسماك من أهم أنواع اللحوم، ولها العديد من الأصناف كالبوري والبلطي وغيرها، وينصح بتناولها جميع الأطباء، وذلك يرجع إلى فوائدها التي لا تحصى. وتشير دراسة حديثة، إلى أن الأسماك من أهم أنواع اللحوم التي ينصح بتناولها للعديد من المرضى، كمرضى السكر، والكولسترول، والدهون الثلاثية، القلب، الضغط، وذلك يرجع إلى انخفاض دهونها واحتوائها على الأوميجا3 التي يحتاجها الجسم. أهم الفوائد التي يحصل عليها جسم الإنسان بعد تناول الأسماك 1-للأشخاص المصابين بالتوتر العصبي والاكتئاب ينصح بتناول الأسماك، لأنها تساعد على تخلص الشخص من هذا الشعور السلبي. 2- بعض أنواع الأسماك كالتونة، تساهم في علاج مشاكل الربو، والحساسية الموسمية. 3- تناول الأسماك ثلاث مرات أسبوعيًا، يحد من إصابتك بالتهابات الجسم. 4- الأسماك تعمل على تسكين آلام مرضى الروماتزم. 5- من أفضل أنواع اللحوم التي تساهم في الحد من ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، وفى بعض الحالات يتم الشفاء منه.

كشفت دراستان جديدتان، أن المركبات الطبيعية الموجودة الكاكاو تعمل على تعزيز صحة القلب وخفض ضغط الدم المرتفع. وأوضح الباحثون خلال الدراسة التي نشرت في المجلة البريطانية للتغذية، أن هناك العديد من الفوائد التي لا حصر لها من تناول الكاكاو لأنه يحتوى على الفلافانول. وأشار الباحثون إلى أن مركبات الفلافانول تعمل على تحسين وظيفة القلب والأوعية الدموية، والحد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وتخفيف العبء على القلب الذي يأتي مع الشيخوخة وتصلب الشرايين. وأكد الباحثون أن مادة الفلافانول لها تأثير سحري على صحة القلب والأوعية الدموية، حيث إنها تعمل على خفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية عن طريق خفض ضغط الدم. وأضاف الباحثون أن التقدم في العمر يجعل الأوعية الدموية لدينا تصبح أقل مرونة وأقل قدرة على التوسيع للسماح لتدفق الدم، مما يزيد من مخاطر ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والشرايين وهو السبب الرئيسي للوفيات في جميع أنحاء العالم.

كشفت دراسة علمية حديثة، أن التعرض على المدى الطويل إلى الجزيئات الصغيرة جدا من ملوثات الهواء قد تكون مرتبطة بالتغييرات الطفيفة في الدماغ التي يمكن أن تؤدى إلى مشاكل التفكير والذاكرة. وفسر الباحثون أن هذه الجسيمات الدقيقة، أصغر من 2.5 ميكرومتر في القطر "أصغر بكثير من رأس الدبوس"، تتطاير في الهواء عن طريق حرق الخشب أو الفحم، وعوادم السيارات وغيرها من المصادر، والتعرض لها على المدى الطويل قد يسبب انكماش في الدماغ ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وأوضح الباحثون، أن التعرض لملوثات الهواء يسبب السكتة الدماغية الصامتة، كما تشير نتائج الدراسة إلى أن تلوث الهواء يرتبط مع شيخوخة الدماغ، حتى لدى كبار السن الأصحاء نسبياً. وقالت الباحثة إليسا ويلكر، أستاذه الطب في كلية هارفارد الطبية في بوسطن، أن عدد الوفيات من التعرض طويل المدى لهذا النوع من التلوث أرتفع جداً. ونشرت الدارسة على الإنترنت في مجلة السكتة الدماغية، كما جاءت نتائج الدراسة مؤخراً عبر الموقع الطبي الأمريكي "Health Day News".

اللوبيا من أشهر البقوليات التي يتناولها العرب، وعلى الرغم من أن البعض قد يُعرض عن تناولها، إلا أنها تتمتع بفوائد صحية مثيرة. وكشف مؤخراً تقرير نشر بموقع "رعاية الصحة" الأمريكي، عن القيمة الغذائية والمنافع الصحية للوبيا، وهى تشمل. 1-اللوبيا غنية بفيتامين "أ"، وهو ضروري لصحة العين وتقوية أنسجة البشرة والعظام. 2- اللوبيا غنية بفيتامين "ب مركب"، وخاصةً فيتامين "ب9" أو ما يعرف باسم حمض الفوليك، حيث يحتوى كوب من اللوبيا على 210 مجم من الفوليك، وهى نصف الكمية التي يحتاجها الشخص البالغ يومياً، للتمتع بفوائدها المثيرة مثل مكافحة السرطان وتعزيز الوظائف الحيوية للجسم، وكما لها فوائد مهمة للحوامل وللجنين. 3- اللوبيا غنية بالألياف الطبيعية، التي تنظم مستويات الجلوكوز بالدم وبالتالي تكافح مرض السكر، وكما أنها تخفض مستويات الكولسترول بالدم، وتحفز الشعور بالشبع. 4- غنية بالبوتاسيوم الذي يساهم في الوقاية من السكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم ويعزز صحة القلب والكلى ويقاوم الشعور بالقلق والضغوط النفسية. 5- اللوبيا مصدر رائع للبروتينات، وخاصةً بالنسبة للأشخاص النباتيين، وهى تساهم في بناء العضلات والجلد والشعر والأظافر، وكما تساهم في عملية نمو وإصلاح الخلايا.

حذر أستاذ بقسم القلب والأوعية الدموية كلية الطب جامعة الأزهر في مصر، الدكتور ممدوح الطحان، من ارتفاع درجات الحرارة على مرضى القلب، مشيرا إلى أن القلب هو العضلة المسئولة عن ضخ الدم عن طريق الشرايين إلى كل أنحاء الجسم. ومع ارتفاع الحرارة يستلزم على القلب أن يزيد من معدل دقاته وأن يتحمل عمل أكثر ليضخ الدم إلى سطح الجلد حتى يتم إفراز العرق ليقوم بتبريد الجسم. وأوضح أنه إذا لم يبرد الجسم وتنخفض حرارته إلى الدرجة الطبيعية، يقوم القلب بزيادة نشاطه وانقباضه لضخ المزيد من الدم للعمل علي تبريد الجسم، وإذا كان القلب ضعيفا، فإن هذه المهمة تعد شاقة وقاسية على القلب وتؤدي إلى إضعافه، ويتبعه ضرر بأعضاء أخرى من الجسم تؤدي إلى حالة خطيرة وتسمى في بعض الحالات صدمة حرارية أو ما يعرف "ضربة شمس". وأوضح الدكتور ممدوح الطحان أنه يجب على مرضى القلب الحذر الشديد من موجة الحر وبخاصة من هم فوق الخمسين ولديهم زيادة في الوزن، حيث إن شعور كبار السن بالعطش ضعيف، وليس كما يشعر به الآخرون وذلك نتيجة لبطء العمليات الحيوية. وحذر لسيادته من أن بعض أدوية القلب ومدرات البول تؤدي إلى فقد الصوديوم من الجسم مما يؤدي إلى سرعة تأثر الجسم وتضرره بالتعرض للحر الشديد. وبرغم ذلك لابد التأكيد من أن تناول تلك العقاقير كما يصفها الطبيب ضرورية ويجب الالتزام بها ويوضح الدكتور ممدوح الطحان أن مواجهة هذه المشكلة يتمثل فيما يلي: - يجب شرب الماء بانتظام بمعدل كوب كل ساعتين حتى إن لم يشعر الشخص بالعطش ويفضل حمل زجاجة صغيرة بها ماء طوال تواجدك خارج المنزل. - تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة ما بين أذان الظهر والعصر. - تخير حذاء مناسب به فتحات تساعد علي تهوية القدم وعدم احتباس الحرارة والعرق بها، كما يفضل استخدام بودرة التلك بين الأصابع للمرضي الذين يتعرقون بغزارة من أقدامهم. - لا تتعرض للشمس بدون ارتداء قبعة أو مظلة ونظارة شمس لتحمي نفسك بقدر الإمكان من أضرار ارتفاع حرارة الشمس. - تجنب الأماكن المزدحمة أو غير جيدة التهوية - تناول الأطعمة الباردة الغنية بالسوائل مثل السلاطة والفواكة وبخاصة البطيخ. - تجنب الأطعمة الدسمة التي تستهلك طاقة في هضمها وترهق الجسم. - تناول كوبا من عصير الليمون البارد في الصباح واحرص عليه يوميا لتحافظ على قلوية الدم. - تخير الملابس القطنية الخفيفة والألوان الفاتحة التي تعكس أشعة الشمس وتجنب الملابس الداكنة اللون لأنها تمتص حرارة الشمس وتنقلها للجسم. - بلل جسدك ورأسك بالماء البارد وليس الفاتر قبل الخروج من المنزل والأفضل أخذ حمام ماء بارد للجسم كله والرأس قبل الخروج من المنزل. - لمن لديهم بشرة حساسة يجب استخدام الكريمات الواقية من الشمس وتكراره أثناء اليوم وعدم ترك البشرة تجف. - تجنب شرب الشاي والقهوة في الحر الشديد حيث أنهم يساعدوا علي جفاف الجسم في الحر. - عند الرجوع للمنزل ضع قدميك في ماء بارد ثم اغتسل بالماء البارد. - اذا اضطررت لعمل مشوار في الحر لا تقم بهدفعة واحدة بل علي مراحل. فيجب أن تتوقف في الطريق في أي مكان مظلل وتشرب بعض الماء ثم تكمل مشوارك. - حافظ علي جسمك باردا بأن تتعرض بعض الوقت للهواء المكيف أو أن تدخل أي مكان مكيف لبعض الوقت مثل محل أو مول أو خلافه المهم الا تترك جسدك يسخن من الحرارة ويحتبسها لفترة طويلة. أو قم بوضع قربة ثلج تحتك وانت جالس ومررها علي جسدك. ويحذر الدكتور ممدوح الطحان مريض القلب من أن يجهد نفسك في الحر فلو أن عضلات الجسم تحملت فإن قلبه لن يتحمل. وعن أعراض الإجهاد الحراري يقول الدكتور ممدوح الطحان: يبدأ الإجهاد الحراري بأعراض بسيطة يجب علي مريض القلب الانتباه لها جيدا والتوقف فورا عن ممارسة أي نشاط أو مجهود يقوم به، لأنها تتطور سريعا وقد تصل بالمريض إلى الوفاة. ويضيف أن من تلك الأعراض: الصداع- التعرق الشديد الغير معتاد بالنسبة لطبيعة الشخص - الشعور بالبرد والرعشة - الشحوب أو الدوخة والشعور بالإعياء - اختلاف النبض عن المعتاد ( زيادة أو ضعف النبض)– نهجان- الشعور بالغثيان أو الرغبة في القيء إضافة إلى فقدان سوائل الجسم مما يؤدي إلى ارتفاع الحرارة الداخلية للجسم والذي بدوره يؤدي إلى خلل في الوظائف الحيوية بما له من عواقب خطيرة.

يقي تناول كوب عصير جريب فروت يومياً من الإصابة بأمراض القلب، إذ يحافظ على الأوعية الدموية، نظراً لاحتوائه على نسبة عالية من الحمضيات، وغناه بمركبات الفلافونويد التي تقي من أمراض القلب، حسبما أوضحت دراسة فرنسية حديثة. وأجرى الباحثون اختبارات شملت 48 امرأة يتمتعن بصحة جيدة تراوحت أعمارهن بين 50 و65 عاماً، باعتبار أن تلك الفئة العمرية هي الأكثر تعرضاً للإصابة بأمراض القلب، بحسب صحيفة "دايلي ميل" البريطانية. وقام فريق البحث بإعطاء نصف المجموعة المشاركة في الدراسة نصف كوب عصير غريب فروت يحتوي على عنصر "فلافانونز" أحد عناصر مركبات الفلافونويد يومياً، بينما أعطي النصف الآخر من المجموعة عصيراً مشابهاً لا يحتوي على عنصر الفلافانونز. وبعد مرور 6 شهور، تم إجراء فحوصات على المجموعتين، وتبين أن المجموعة الأولى التي تناولت عصير جريب فروت الغني بعنصر الفلافانونز، تحسنت لديها وظائف القلب والأوعية الدموية بشكل ملحوظ، بينما المجموعة الثانية التي تناولت العصير من دون العنصر لم يظهر عليها أي تحسن.

أكد خبراء أن تخزين المياه في وعاء من النحاس لما لا يقل عن 4 ساعات، يقود إلى عملية تنقية طبيعية تساهم في قتل كل المواد الضارة للجسم، مثل البكتيريا والفطريات، ومن أبرز فوائده الصحية. * تحفيز عمل الدماغ بشكل سلس ومنتظم، والوقاية من نوبات الصرع وضمان نمو دماغ الجنين خلال الحمل. * محاربة الالتهابات وعلاج التهاب المفاصل والوقاية من الربة والتهاب الأمعاء والجيوب الأنفية واللثة وحتى السرطان، وتنظيم عمل الغدة الدرقية، التي تؤثر بدورها على القلب والدماغ والكبد والكليتين والجلد. * الوقاية من الأمراض المتنقلة بالمياه الملوثة بالبكتيريا التي قد يكون بعضها قاتلاً، ومجرد حفظ الماء في وعاء نحاسي مناسب يضمن كونها نظيفة وصحية. * تحسين صحة البشرة وعدم تضررها بأشعة الشمس، بالإضافة إلى تسريع شفاء الجروح وإخفاء الندوب والتخلص من فقر الدم، كون النحاس يساعد الجسم على امتصاص الحديد. * إبطاء عملية الشيخوخة بما أن النحاس مضاد قوي للأكسدة وهو يقي من علامات الشيخوخة المبكرة، ويخفف من ظهور التجاعيد وترهل البشرة، ويساعد على إنتاج خلايا جلدية جديدة وصحية. * ضمان صحة الجهاز الهضمي، والتخلص من مشاكل عسر الهضم والنفخة، خصوصاً عند شربه صباحاً على معدة خاوية والمساعدة على خسارة الوزن، كون النحاس يعزز تفكك الخلايا الدهنية والتخلص منها.

أكد باحثون أمريكيون، أنهم اكتشفوا البروتين، الذي يساعد على إصلاح عمل القلب، في اختراق علمي يقود إلى تطوير عقاقير جديدة، تساهم في علاج قصور عضلة القلب، وهو أحد أسباب الوفاة عند التقدم في العمر. وأوضح الباحثون بكلية الطب بجامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، أنهم اكتشفوا أن بروتين يسمى "vinculin"، مسؤول عن تجدد عضلات القلب، ومساعدته على القيام بمهامه بكفاءة، حتى عند الشيخوخة. وأجرى الباحثون تجارب أولية، لتحليل مستويات "vinculin" عند كبار السن، وعلى الحشرات مثل ذبابة الفاكهة، وحيوانات التجارب مثل الفئران والقرود، ووجدوا أن مستويات هذا البروتين ارتفعت مع التقدم في العمر، ما يدل على أنه يزيد في جسم الإنسان، للحفاظ على نبض القلب. كما وجدوا أن الذباب المعدل وراثيًا، عاش على قيد الحياة بمعدل 150% فترة أطول من الذباب العادي، بفضل زيادة هذا البروتين في الجسم. آلية الدفاع الطبيعية وقال الدكتور آدم إنجلر، كبير معدّي الدراسة التي نُشرت نتائجها، اليوم الخميس، في مجلة "علوم الطب الانتقالي"، "يبدو أن بروتين (Vinculin) هو آلية الدفاع الطبيعية، التي تعزز خلايا القلب، وتحميه من الشيخوخة، وتساعد القلب على تحمل التغييرات المرتبطة بتقدم السن". من جهته، قال الدكتور أنتوني كماراتو، أستاذ الطب وعلم وظائف الأعضاء بجامعة "جونز هوبكنز"، إن "القلب جهاز مرن بشكل مثير للدهشة، لكن قدرته على ضخ الدماء إلى الجسم تنخفض دائما مع التقدم في السن". وأضاف "ثبت أن هذا البروتين، مسؤول عن إبطاء تراجع واحد من أكثر الأجهزة حيوية في الجسم، ويمكن الاستفادة من هذا الاكتشاف في تطوير علاجات تساعد في وقف تدهور الأنسجة التي لا تتجدد في القلب مع التقدم في العمر، ما يطيل حياة المرضى الذين يعانون من قصور في القلب". ويصاب الشخص بقصور القلب، عندما لا يتمكن القلب من ضخ الدم بكفاءة لجميع أنحاء الجسم، وينجم عن ذلك أعراض تشمل ضيق في التنفس، وتعب، وتورم في القدمين، وسرعة في ضربات القلب والتنفس، وفقدان الشهية.