رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
هاكاثون جامعة قطر يعزز التحول الرقمي في القطاع الصحي

تحت شعار «نحو تحول صحي يصنع مستقبلنا»اختتمت جامعة قطر فعاليات هاكاثون التكنولوجيا الصحية 2025، الذي نظمته على مدى ثلاثة أيام، وجاءت الفعالية بمشاركة واسعة من الطلبة والباحثين وروّاد الأعمال وممثلي مؤسسات القطاع الصحي، وشهدت سلسلة من الجلسات التدريبية وورش العمل والجلسات النقاشية التي هدفت إلى تمكين المشاركين من تطوير حلول تقنية مبتكرة تسهم في تعزيز جودة وكفاءة خدمات الرعاية الصحية في دولة قطر. وتأتي النسخة الثانية من الهاكاثون استكمالًا للنجاح الذي حققته النسخة الأولى عام 2024، والتي أسست بيئة وطنية تجمع المواهب الشابة والجهات البحثية والقطاع الصحي تحت مظلة واحدة، الأمر الذي أسهم في توسيع مجتمع الابتكار الصحي داخل الجامعة وعلى مستوى الدولة. وخلال الجلسة الافتتاحية، ألقى د. فراس العلي، مدير الدراسات البحثية والدراسات العليا ونائب رئيس المكتب الطبي والصحي في جامعة قطر، كلمة نيابة عن الأستاذة الدكتورة أسماء آل ثاني، نائب رئيس الجامعة للعلوم الطبية والصحية، رحّب فيها بالمشاركين مؤكدًا أهمية العمل متعدد التخصصات في تطوير الابتكار الصحي، ومشيدًا بالشراكات الداخلية والخارجية التي تدعم منظومة الابتكار الوطني. كما أشار إلى تكامل الهاكاثون هذا العام مع القمة العالمية للذكاء الاصطناعي 2025، بما يتيح للفرق المتأهلة عرض أفكارها ضمن منصة وطنية رائدة تجمع قادة الصحة والبحث والابتكار من داخل الدولة وخارجها.

208

| 08 ديسمبر 2025

محليات alsharq
«جاسم وحمد بن جاسم الخيرية» تدعم القطاع الصحي في سوريا

استقبل السيد سعيد مذكر الهاجري العضو المنتدب بمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، سعادة الدكتور مصعب العلي وزير الصحة في الجمهورية العربية السورية بمقر المؤسسة، تم خلال اللقاء استعراض أهم الأنشطة الخيرية والإنسانية التي نفذتها المؤسسة في أكثر من 28 دولة حول العالم، والتي ساهمت بدورها في إحداث فارق إيجابي ضمن المجتمعات الحاضنة لها، حيث تعكس تلك المشاريع نهجا ثابتا تسعى المؤسسة إلى تكريسه من خلال العمل على توفير شروط التنمية المستدامة انطلاقا من التركيز على قطاعات حيوية كالصحة والتعليم والإسكان، وذلك بالاعتماد على إمكانات المؤسسة الذاتية. كما تناول الطرفان إمكانية تقديم الدعم للقطاع الصحي في الجمهورية العربية السورية ودعم جهود التعافي لهذا القطاع الذي تأثر بشكل كبير على مدار 14 عاما، حيث أبدى السيد الهاجري رغبة مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية بالمشاركة الفاعلة بهذه الجهود للنهوض بهذا القطاع الحيوي في ترجمة عملية لرؤية المؤسسة «صحة وتعليم لحياة أفضل» والتي تعد المرجعية الأساس التي تعتمدها المؤسسة في صياغة كافة مبادراتها ومشاريعها على اعتبار أن حقلي الصحة والتعليم يعدان من الأدوات الفاعلة التي من شأنها تمكين الشعب السوري الشقيق من امتلاك سبل نهضته وعيش حياة مستقرة وكريمة.

444

| 05 يونيو 2025

محليات alsharq
جامعة قطر ترفد القطاع الصحي بـ 266 خريجة

بحضور ضيف شرف الحفل، الدكتور خليفة الأنصاري، رئيس خدمات طب الأسنان بمؤسسة حمد الطبية؛ خرَّجت جامعة قطر الدفعة الثامنة والأربعين من خريجات القطاع الصحي (دفعة 2025) البالغ عددهن في هذه الدفعة 266 خريجة، حيث تم تخريج 138 خريجة من كلية العلوم الصحية، و61 خريجة من كلية الصيدلة، و52 خريجة من كلية الطب، و12 خريجة من كلية طب الأسنان، إلى جانب 3 خريجات من القطاع الصحي. - كلمة ضيفة الشرف وفي كلمته بالمناسبة، قال ضيف الشرف الدكتور خليفة الأنصاري، رئيس خدمات طب الأسنان بمؤسسة حمد الطبية: « إنه لمن دواعي سروري وامتناني أن أعرب عن شكري لإدارة جامعة قطر على إتاحة الفرصة للتحدث عن تجربتي الشخصية في مجال طب الأسنان، وتسليط الضوء على واقع سوق العمل أمام خريجي الكادر الصحي. أفتخر بأنني أنتمي إلى جيل من المجتمع القطري الذي نالوا الشهادة الثانوية في منتصف الثمانينيات، وقد كنت مولعًا بدراسة طب الأسنان منذ تلك المرحلة حين كنت أتلقى علاجاتي في مركز حمد للأسنان. ومنذ ذلك الحين، راودني حلم ارتداء الثوب الأبيض والانضمام إلى الفريق الطبي هناك». وأضاف د. الأنصاري: «في تلك الحقبة، لم تكن دراسة هذا التخصص متاحة في الدولة، مما اضطرني لخوض تجربة الابتعاث والمنافسة للحصول على مقعد دراسي خارج البلاد. وبهذا، بدأت رحلتي العلمية في سن مبكرة، حيث أمضيت ست سنوات للحصول على درجة البكالوريوس في طب الأسنان، ثم التحقت بمركز حمد الطبي كطبيب عام. ولم يقف طموحي عند هذا الحد، بل سعيت للتخصص في مجال التركيبات واستعاضة الأسنان، مما قادني لحوض تجربة ابتعاث ثانية إلى الولايات المتحدة لمدة خمس سنوات». وقال:» اليوم، نشهد بفرح وامتنان ما توفره جامعة قطر من فرص للالتحاق بهذا المجال داخل الدولة، الأمر الذي خفف على الأجيال الجديدة معاناة الابتعاث والغربة. ويطيب لي أن أعبر، نيابة عن زملائي في طب الاسنان عن امتناننا وشكرنا لجامعة قطر لتوفير الدراسة في هدا المجال المهم الذي يغذي احتياجات الراغبين في دراسة طب الاسنان دون الحاجة لخوض مشقات الابتعاث وبالتالي ينعكس بالإيجابية على احتياجات المجتمع القطري والمقيمين.. وما يزيد فرحتنا في هذا اليوم المبارك اننا نشهد الحصاد الأول نتيجة للعمل المتواصل خلال الـ ٦ سنوات المنصرفة متوجًا بتخريج الدفعة الأولى لزملائنا الجدد في مجال طب الاسنان وفي انتظار الدفعات القادمة». وبمناسبة هذا الحدث، أشاد د. الأنصاري بالدور المحوري الذي تلعبه مؤسسة حمد الطبية في دعم المسيرة التعليمية لطلبة طب الأسنان، قائلًا: «من خلال مركز حزم مبيريك الأكاديمي، الذي يُعد الأول من نوعه في الدولة. ومنذ بدء تشغيله في فبراير 2022، قدّم المركز أكثر من 11,000 زيارة علاجية، تحت إشراف نخبة من استشاريي المؤسسة بالتعاون مع الكادر التعليمي بكلية طب الأسنان في تقديم التدريب السريري رفيع المستوى من خلال الإشراف المباشر والمتابعة الحثيثة. وهنا لا يمكن إغفال الجهود الاستثنائية التي يبذلها فريق التشغيل في المركز، والتي أسهمت بشكل كبير في جعل هذه التجربة التعليمية ناجحة، ومثمرة». وخاطب الخريجات قائلًا: « زملائي الأعزاء، خريجي القطاع الصحي، أنتم اليوم تقفون على أعتاب مرحلة جديدة، حيث يتحول الحلم الذي عشتموه في قاعات الدراسة إلى واقع عملي. إن سوق العمل ليس نهاية الطريق، بل هو بداية رحلة تتطلب منكم صبرًا وعزيمةً ومهنية. فمجال الصحة ميدان يتداخل فيه العلم مع الرحمة، ويشهد تطورات متسارعة تستدعي التعلم المستمر والتكيف مع الجديد، دون التفريط في القيم التي تربّيتم عليها. - كلمة ممثلة الخريجات ألقت الخريجة مريم ماجد محمد آل ماجد المالكي، خريجة كلية الطب، كلمة ممثلة الخريجات وقالت فيها: وسط أروقة المستشفيات، بين أنين المرضى ورنين الأجهزة، كنّا نُطارد حلمًا بدا بعيد المنال، أقرب إلى الخيال منه إلى الواقع، كنا نحصي الأيام والسنوات. ما زلتُ أذكر ذلك اليومَ جيدًا، في منتصف يوم تدريب شاق، حينما سمعت أنين مريضة في غرفة الطوارئ المزدحمة. كانت خلف ستارة تخفي وجعها عن العالم، فدخلتُ عليها بابتسامة متعبة، عرّفت بنفسي كطالبة، وجلستُ أواسيْها حتى يبدأ المسكّنُ بتخفيف ألمها.

452

| 12 مايو 2025

محليات alsharq
جامعة قطر تناقش التحديات القانونية في القطاع الصحي

نظمت كلية القانون والقطاع الصحي بجامعة قطر ورشة عمل حول التحديات القانونية في قطاع الرعاية الصحية والبحث الصحي في قطر، وتأتي هذه الورشة في نسختها الثانية بهدف مناقشة القضايا القانونية في هذا القطاع الحيوي. وفي كلمته الترحيبية، أوضح الدكتور مدحت عسكر، القطاع الصحي بجامعة قطر، أن هذه الورشة تأتي لتعزيز التعاون بين مختلف التخصصات لمواجهة التحديات التي يواجهها القطاع الصحي في قطر، من خلال تبادل الخبرات بين الباحثين القانونيين والصحيين يضمن ألا تقتصر الإنجازات العلمية والتكنولوجية على إنقاذ الأرواح فحسب، بل تصون كذلك القيم والحقوق التي تضفي على تلك الحياة معناها. كما تسعى الورشة إلى تعزيز استدامة وفاعلية النظام الصحي في قطر ودعم الابتكار في البحث العلمي عبر معالجة التحديات القانونية المرتبطة به. من جانبه، أشار الدكتور صقر السليطي، من كلية القانون بجامعة قطر، إلى أن هذه الورشة تُعد امتدادًا لشراكة وثيقة ومستمرة بين الكلية وقطاع العلوم الصحية والطبية، وهي شراكة نعتز بها ونسعى إلى تعزيزها بما يواكب التطورات المتسارعة في مجالي الرعاية الصحية والبحث العلمي. وتأتي الورشة في توقيت مهم، بالتزامن مع صدور قانون رقم (5) لسنة 2025 بشأن تنظيم البحث الصحي، الذي يشكّل نقلة نوعية في هذا المجال الحيوي. وعبّر الدكتور السليطي عن شكره وتقديره لعميد الكلية الدكتور طلال عبدالله العمادي على دعمه وحرصه على تخصيص هذه الفعالية لموضوعات ملحة تسهم في تطوير الإطار القانوني للقطاع الصحي، مؤكدًا أن الورشة تمهد الطريق لأبحاث علمية رصينة تعزز التقارب الفكري والدراسات البينية بين التخصصات، وتدعم التكامل في مواجهة التحديات المشتركة، مع التأكيد على أهمية ترجمة الحلول والمخرجات إلى توصيات عملية تساهم في تطوير ديناميكية تطبيق القوانين ذات الصلة، متمنيًا استمرار هذه الشراكة المثمرة في المستقبل.

460

| 05 مايو 2025

محليات alsharq
نظام موحد للسجلات الصحية بين القطاعين العام والخاص

علمت «الشرق» من مصدر مطلع أن وزارة الصحة العامة في المراحل النهائية لمشروع ربط بيانات المرضى ما بين القطاع الصحي العام والقطاع الصحي الخاص لتسهيل عملية العلاج، وتجنب تكرار الفحوصات والعلاجات للمرضى. وأضاف المصدر في تصريحاته لـ»الشرق» قائلا «إن الأطباء العاملين في القطاع الصحي الخاص سيكون لديهم القدرة على الدخول إلى نظام السيرنر للاطلاع على ملف المريض الصحي لاختزال الوقت والجهد، كما أن هذا الأمر سينعكس على المريض بالإيجاب، حيث من غير الممكن أن تعاد تحاليل المريض أو يخضع لصورة أشعة في كل مرة رغب فيها متابعة حالته الصحية دون فترة زمنية تستدعي إخضاعه للفحوصات ثانية، كما أنها ستسهم في خفض الفاتورة الصحية على الدولة وعلى المريض من غير الخاضعين لنظام التأمين الصحي عند تكرار الفحوصات فهذا الأمر فيه إهدار للمال العام من قبل شركات التأمين في القطاع الخاص أو إهدار المال في القطاع العام، وبالتالي سنعكس على نوعية الخدمات المقدمة». وكانت «الشرق» قد طرحت هذه المقترحات في وقت لاحق على عدد من الاختصاصيين والمعنيين في القطاع الصحي الخاص، الذين أشادوا وقتها بالخطوة لما لها من تأثير إيجابي على المنظومة الصحية في دولة قطر، كما أنها تسهم في تخفيض العبء الاقتصادي على الدولة في الإجراءات التشخيصية والعلاجية غير المكررة التي من شأنها أن ترهق النظام الصحي بلا أدنى داعي. وتتواصل الجهود الحثيثة لتحقيق التكامل الرقمي بين القطاعين العام والخاص في المنظومة الصحية بدولة قطر، إذ يعد مشروع الربط الإلكتروني خطوة بارزة نحو تحسين مستوى الرعاية الصحية وتبسيط الإجراءات. ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع في تحقيق نقلة نوعية في تجربة المرضى من خلال تسهيل تبادل المعلومات الطبية بين الأطباء في مختلف القطاعات، مما يعزز كفاءة التشخيص ودقة العلاج. وتأتي هذه المبادرة كجزء من رؤية دولة قطر لتعزيز جودة الخدمات الصحية وتحقيق الاستدامة في الموارد. ويعكس هذا المشروع التزام وزارة الصحة العامة بتبني الحلول التقنية المتطورة لتحقيق التحول الرقمي الكامل في القطاع الصحي، مما يجعل النظام الصحي القطري نموذجًا يحتذى به إقليميًا ودوليًا.

730

| 20 يناير 2025

محليات alsharq
أكاديميون لـ "الشرق": نظرة المجتمع تعوق إقبال الشباب على مهنة التمريض

على الرغم من الجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة لاستقطاب الطلبة إلى المهن الطبية، لا يزال الإقبال على كليات التمريض ضعيفاً، خاصة بين الطلبة الذكور، الذين يتجنبون الانخراط في هذه المهنة الإنسانية. ويُرجع عدد من الخبراء والمتخصصين ذلك إلى عدة عوامل، أبرزها النظرة المجتمعية السلبية وصعوبة ظروف العمل، حيث يعتبر البعض أن مهنة التمريض تناسب الفتيات أكثر. كما يُضاف إلى هذه الأسباب طول ساعات العمل ووجود بدائل أخرى تجذب الشباب إلى تخصصات مختلفة. وقد أكد الخبراء في تصريحات لـ «الشرق» أن مهنة التمريض، على الرغم من كونها من أهم المهن الطبية المساندة، ما زالت تشهد عزوفاً ملحوظاً من الشباب. إذ لا تزال نسبة التحاق الذكور بكليات التمريض دون المستوى المأمول، مقارنة بالإناث، مما يعكس وجود فجوة بين العرض والطلب. ويأتي هذا في وقت يشهد فيه القطاع الصحي في قطر حاجة متزايدة إلى عدد كبير من الممرضين المؤهلين لتلبية احتياجات الجهات الحكومية والخاصة. وقالت الدكتورة بتول خليفة، أستاذة بجامعة قطر، إن مهنة التمريض تُعد من المهن الإنسانية النبيلة التي لا غنى عنها في القطاع الطبي. وأشارت إلى أن القطاع الصحي في الدولة يحتاج دائماً إلى ممرضين وممرضات من الجنسين للعمل في مختلف المنشآت الصحية. - نظرة مجتمعية سلبية وأكدت أن الجامعات تبذل جهوداً كبيرة لتشجيع الطلبة على الانخراط في التخصصات الطبية، وخاصة التمريض، إلا أن هناك عزوفاً ملحوظاً من قبل الطلبة الذكور عن هذه المهنة الإنسانية. وأرجعت ذلك إلى النظرة المجتمعية التي لا تزال تؤثر على اختيارات الطلبة وميولهم، بالإضافة إلى صعوبة ظروف العمل بعد التخرج، مثل طول ساعات الدوام ومشقة العمل في المنشآت الصحية. وأوضحت أن الدولة تقدم حوافز وتشجيعات للطلبة للالتحاق بكليات التمريض وتسهّل دخولهم إلى هذا المجال، إلا أن بعض الطلبة يختارون بدائل أخرى تُعتبر أقل تحدياً من حيث طبيعة العمل. ولهذا، شدّدت على أهمية توعية طلاب المرحلة الثانوية بأهمية مهنة التمريض ودورها الحيوي، بهدف استقطاب أكبر عدد ممكن من الطلبة الذكور إلى هذا التخصص الذي يُعد من الركائز الأساسية للقطاع الطبي. - حاجة ماسة لاستقطاب الذكور بدوره، أكد الدكتور أحمد الساعي، الأكاديمي وأستاذ جامعة قطر، أن هناك حاجة ماسة لاستقطاب الطلبة الذكور للدراسة في كليات التمريض، مشيراً إلى أن هذا القطاع الطبي الحيوي يحتاج دائماً إلى ممرضين وممرضات من الجنسين من خريجي الجامعات في قطر. وأوضح الدكتور الساعي أنه على الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة والتسهيلات التي تقدمها مؤسسات التعليم العالي لجذب الطلبة إلى هذا المجال، إلا أن الطلبة الذكور يبتعدون عن تخصص التمريض. وعزا ذلك إلى عدة أسباب، من بينها عدم رغبتهم في الانخراط في هذه المهنة بعد التخرج نظراً لصعوبة ظروف العمل، مثل نظام المناوبات الطويلة، بالإضافة إلى عدم كفاية الحوافز المادية. كما أشار إلى تأثير النظرة المجتمعية السلبية التي قد تدفع الشباب لاختيار بدائل مهنية أخرى تُعتبر أكثر قبولاً اجتماعياً من وجهة نظرهم. وأضاف الدكتور الساعي أن العديد من الذكور ينظرون إلى مهن أخرى، مثل الطب والهندسة والتدريس، على أنها ذات قيمة اجتماعية أعلى مقارنة بمهنة التمريض، وهو مفهوم خاطئ يجب تصحيحه. ودعا إلى بذل مزيد من الجهود لتغيير هذه العقلية السائدة، مشيراً إلى أن ارتباط مهنة التمريض بصورة نمطية محددة وبالجانب التقني فقط أدى إلى تقليص إقبال الذكور عليها. - مهنة إنسانية رائدة أكدت الدكتورة فائزة أحمد، أستاذة بجامعة قطر، أن مهنة التمريض تُعد من المهن الإنسانية الرائدة التي ينبغي تشجيع الشباب من الجنسين على دراستها والانخراط فيها. وأشارت إلى أن الطلبة الذكور ما زالوا يواجهون صعوبة في اختيار دراسة التمريض، حيث يعتقدون أن هذا التخصص يناسب الفتيات أكثر، إلى جانب تأثير النظرة المجتمعية التي تُشكل عائقاً أمامهم، فضلاً عن عدم توفر الحوافز المادية الكافية. وأوضحت الدكتورة فائزة أن القطاع الصحي، سواء في الجهات الحكومية أو الخاصة، بحاجة ماسة إلى كوادر تمريضية مؤهلة، مؤكدة أن الجامعات الوطنية تقدم برامج تعليمية متقدمة وعالمية المستوى في مجال علوم التمريض. كما أشارت إلى توفر أكثر من جامعة ومؤسسة تعليمية تتيح الفرصة للطلبة من الجنسين لدراسة هذا التخصص المهم، إلا أن هناك حاجة ملحة إلى مزيد من التشجيع وتسليط الضوء على أهمية هذه المهنة وتأثيرها الإيجابي على المدى البعيد. وأضافت الدكتورة فائزة أن مهنة التمريض تسهم بشكل كبير في تحسين حياة المرضى وتقديم الرعاية للمحتاجين، حيث يجد من يعمل في هذا المجال نفسه يعيش تجربة إنسانية يومية، يكرّس حياته من خلالها لخدمة الآخرين. ووصفت هذه التجربة بأنها إيجابية وممتعة، إذ تمنح الإنسان هدفاً إنسانياً سامياً يسعى لتحقيقه. - تعزيز الوعي بأهمية التمريض تعمل كلية التمريض في جامعة قطر على استقطاب القطريين والقطريات من خلال مجموعة من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية مهنة التمريض وتشجيع الطلاب على الانخراط في هذا المجال الحيوي. وتشمل أبرز محاور خطة الكلية التوعية والتثقيف من خلال تنظيم حملات توعية داخل المدارس لتسليط الضوء على دور التمريض في النظام الصحي، وأهمية الممرضين والممرضات في تحسين جودة الرعاية الصحية في قطر. وتقدم الكلية من خلال الجامعة منحًا دراسية خاصة للطلاب القطريين، ما يشجعهم على الانضمام للبرنامج ويخفف من الأعباء المالية التي قد تواجههم خلال مسيرتهم التعليمية. وتقوم الكلية بتعزيز التعاون مع الجهات الحكومية ممثلة في وزارة الصحة والمؤسسات الصحية في قطر لضمان توظيف خريجي الكلية في المستشفيات والمراكز الصحية الوطنية فور تخرجهم. وتهتم الكلية بتوفير برامج تدريب وتطوير مهني متخصصة تهدف إلى تعزيز مهارات الطلاب القطريين والقطريات، ما يتيح لهم فرصًا مميزة في مجال التمريض. وتسعى الكلية من خلال هذه الخطوات إلى زيادة نسبة الطلبة في مجال التمريض وتعزيز الدور الوطني في تحسين جودة الرعاية الصحية في قطر.

1056

| 07 يناير 2025

محليات alsharq
أطباء: نهضة القطاع الصحي بفضل الرؤية الطموحة للقيادة الرشيدة

قال عدد من الأطباء إن اليوم الوطني لدولة قطر فرصة للتأمل في الإنجازات العظيمة التي حققتها البلاد تحت قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى. وأوضح الأطباء بمؤسسة الرعاية الصحية الاولية في تصريحات للصحافة المحلية أن هذه الإنجازات جاءت بفضل الاستثمار في بناء الإنسان القطري، الذي يمثل الأساس لضمان استمرارية التقدم والنماء. وقالوا: نحتفل اليوم بما تحقق في مختلف المجالات، وخاصة القطاع الصحي، الذي شهد تطورًا هائلًا بفضل الدعم اللامحدود والرؤية الطموحة لصاحب السمو وحكومته الرشيدة. وقال الأطباء في هذا اليوم نستذكر تضحيات آبائنا وأجدادنا الذين بذلوا الغالي والنفيس ليمنحونا وطناً شامخاً، كما نجدد الولاء لسمو الأمير ونعزز وحدتنا وتماسكنا كمجتمع ملتف حول قيادته كالبنيان المرصوص. أكدت الدكتورة مريم العمادي، مديرة إدارة التشغيل الإكلينيكي في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أن اليوم الوطني لدولة قطر يمثل فرصة للتأمل في الإنجازات العظيمة التي حققتها قطر تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى. وأضافت أن هذه الإنجازات جاءت بفضل الاستثمار في بناء الإنسان القطري، الذي يمثل الأساس لضمان استمرارية التقدم والنماء. وأشارت الدكتورة العمادي إلى أن القطاع الصحي شهد تطورًا كبيرًا يعكس رؤية سموه الثاقبة وحرصه المستمر على رفعة الوطن ورفاهية مواطنيه. وقالت: “اليوم الوطني ليس فقط مناسبة للاحتفال، بل هو محطة لتقدير جهود الآباء والأجداد وتضحياتهم التي شكلت الركيزة الأساسية لبناء هذا الوطن العظيم”. وأضافت: “هذا اليوم يجسد قيم الوحدة الوطنية والتلاحم، حيث يقف الشعب القطري صفًا واحدًا خلف قيادته الرشيدة، متعهدين بمواصلة العمل لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار”. - منارة للتقدم أكد الدكتور رامي الاسعد مدير إدارة طب الاسنان في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بمناسبة اليوم الوطني لدولتنا الحبيبة، اننا نستذكر بفخر تضحيات الأجداد ونجدد العهد على بذل الجهود للارتقاء بوطننا قطر إلى آفاق أرحب، كما إننا مدينون لقيادتنا الحكيمة والتي بفضل رؤيتها الثاقبة وجهودها الحثيثة، أصبحت قطر منارة للتقدم في شتى المجالات. القطاع الصحي يمثل شاهدًا على هذا التقدم، حيث تحققت إنجازات مشهودة بفضل الدعم المستمر من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. هذا اليوم يجسد تماسك المجتمع والتفاف الشعب حول قيادته، ما يعكس روح الوحدة التي ميزت قطر عبر تاريخها. - تعزيز قيم الوحدة بينت مديرة إدارة التمريض بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية السيدة ابتسام عبدالله أن ذكرى اليوم الوطني لدولتنا العزيزة قطر هو مناسبة للاعتزاز بجذورنا العريقة وإنجازاتنا الحديثة، التي تحققت تحت ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وإن ما حققته دولة قطر من تطور مذهل في مختلف القطاعات وخصوصًا القطاع الصحي، ما هو إلا دليل على رؤية سموه الطموحة لبناء مستقبل مشرق للوطن. وتضيف مديرة ادارة التمريض الأستاذة ابتسام عبدالله أن هذا اليوم يدعونا لتذكر تضحيات آبائنا وأجدادنا، الذين واجهوا التحديات بإرادة صلبة لتأسيس هذا الوطن العظيم. كما أنه يوم يرسخ ويعزز قيم الوحدة والتماسك بين أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين، حيث نلتف حول قيادتنا بروح البنيان المرصوص، كما اننا نعتبر هذا اليوم فرصة لتجديد العهد على الاستمرار في بذل كل الجهود الممكنة لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار لقطرنا الغالية. - نلتف حول قيادتنا كالبنيان المرصوص قالت الدكتورة وضحى احمد الباكر مدير برنامج الصحة والمعافاة في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ان اليوم الوطني لدولتنا الحبيبة قطر هو يوم للفخر والاعتزاز بإنجازات الوطن وتاريخه العريق. إنه فرصة لتجديد الولاء لقيادتنا الحكيمة بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، الذي جعل من قطر نموذجًا عالميًا للتقدم والرقي. وأضافت الدكتورة الباكر: نحتفل اليوم بما تحقق في مختلف المجالات، وخاصة القطاع الصحي، الذي شهد تطورًا هائلًا بفضل الدعم اللامحدود والرؤية الطموحة لسموه وحكومته الرشيدة. كما نستذكر تضحيات آبائنا وأجدادنا الذين بذلوا الغالي والنفيس ليمنحونا وطناً شامخاً، وفي هذا اليوم نجدد الولاء لسمو الأمير ونعزز وحدتنا وتماسكنا كمجتمع ملتف حول قيادته كالبنيان المرصوص، متعهدين بمواصلة المسيرة لتحقيق المزيد من الإنجازات، ورفع اسم قطر عاليًا في كل المحافل. - قفزات نوعية بينت الدكتورة أمل عبدالله العلي المدير التنفيذي لإدارة الجودة وسلامة المرضى في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ان اليوم الوطني لدولتنا الحبيبة هو مناسبة عظيمة نحتفي فيها بتضحيات الأجداد وإنجازات الحاضر، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حيث حققت قطر قفزات نوعية في كافة المجالات وخاصة القطاع الصحي، الذي أصبح نموذجًا يحتذى به. وأضافت العلي ان هذا اليوم يذكرنا بأهمية التكاتف والتلاحم بين أبناء الوطن، وضرورة الالتفاف حول قيادتنا الرشيدة، التي تعمل بلا كلل لتحقيق الازدهار لوطننا العزيز، كما أنه فرصة لتجديد العهد على مواصلة مسيرة البناء والتنمية، مستلهمين من إرث الآباء والأجداد، الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل رفعة هذا الوطن، فليكن اليوم الوطني دافعًا لنا لمزيد من العطاء والتفاني لخدمة قطر الحبيبة.

306

| 17 ديسمبر 2024

محليات alsharq
جامعة قطر تناقش التوجهات الإستراتيجية لتطوير القطاع الصحي

■د. عمر الأنصاري: تحقيق النمو المستدام لجامعة قطر وتعزيز ريادتها ■ د. مريم عبد الملك: نجاح نظام الرعاية الأولية يعتمد على وجود كوادر صحية مدربة ■ د. محمد بن حمد: تطوير كوادر الجامعة يتماشى مع إستراتيجية الصحة الوطنية عقد القطاع الصحي في جامعة قطر اجتماع المجلس الاستشاري الدولي (IAB) لمناقشة التوجهات الاستراتيجية لتطوير القطاع. تناول الاجتماع، الذي حضره رئيس الجامعة ونوابه وعمداء كليات القطاع الصحي بالإضافة الى خبراء دوليين من مؤسسات رائدة مثل جونز هوبكنز ميديسن إنترناشيونال، وجامعة ألبورغ، وجامعة ألبرتا، وجامعة بتسبيرغ، قضايا رئيسية مثل تحسين جودة التعليم والتدريب الإكلينيكي، تعزيز الأبحاث العلمية، وتطوير الشراكات مع المؤسسات الصحية المحلية والعالمية. ويلعب المجلس الاستشاري الدولي دورًا حيويًا في تعزيز التعاون العالمي، وتوجيه القطاع الصحي في جامعة قطر مع أفضل الممارسات الدولية، والمساهمة في تشكيل مستقبل التعليم الصحي في قطر. وقد سلّط الاجتماع الضوء على أربعة محاور رئيسية وهي: تطوير المستشفى الجامعي وتعزيز التعاون مع الشركاء المحليين من مزودي الرعاية الصحية في دولة قطر. من جانبه، عبر الدكتور عمر الأنصاري، رئيس جامعة قطر، عن أهمية هذا الاجتماع قائلاً: تعد الرؤى والنصائح التي يقدمها المجلس الاستشاري الدولي ذات قيمة بالغة لتحقيق النمو المستدام لجامعة قطر وتعزيز ريادتها في القطاع الصحي. لقد كان هذا الاجتماع مثمرًا للغاية وأسس لنجاحات مستقبلية واعدة. من ناحيتها، أضافت الأستاذة الدكتورة أسماء آل ثاني، نائب رئيس الجامعة للعلوم الصحية والطبية: « تعتبر توصيات المجلس الاستشاري الدولي محورية في توجيه مبادراتنا الاستراتيجية للعام المقبل. ونحن حاليًا في مرحلة تنفيذ العديد من الاقتراحات التي نوقشت خلال هذه اللقاءات المثمرة.» ومن جانبها قالت الدكتورة مريم علي عبد الملك، المدير العام لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية: «يعتمد نجاح نظام الرعاية الأولية لدينا بشكل كبير على وجود كوادر صحية مدربة وقادرة على التكيف. سيسهم التركيز على مهارات التكيف في هذا الاجتماع في تخريج طلاب أكثر استعدادًا لمواجهة تحديات الرعاية الأولية، وتلبية احتياجات سوق العمل.» وأكد الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، مدير إدارة الصحة العامة في وزارة الصحة العامة على الدور الفعال الذي يلعبه القطاع الصحي في جامعة قطر قائلاً:» يتماشى التزام جامعة قطر بتطوير كوادر صحية قوية مع استراتيجيتنا الصحية الوطنية. لقد سلط اجتماع المجلس الاستشاري الدولي الضوء على الأساليب المبتكرة التي يتم تنفيذها في اعداد الكوادر الصحية، ونحن فخورون بشكل خاص بمركز التميز للمحاكاة الذي تم تطويره واستخدامه مؤخراً.» وأشار الدكتور عبد اللطيف الخال، مدير إدارة التعليم الطبي في مؤسسة حمد الطبية الى عمق الشراكة بين المؤسسات الصحية في الدولة وبين القطاع الصحي الأكاديمي في جامعة قطر قائلاً: «لقد أثبت خريجو البرامج الصحية من جامعة قطر بما فيهم خريجو كلية الطب أنهم على كفاءة عالية يعتد بها وهم يساهمون بشكل فعال في تحسين نظام الرعاية الصحية والطبية في دولة قطر.» وقال البروفيسور تشارلز م. وينر، رئيس جونز هوبكنز للطب الدولي في الولايات المتحدة الأمريكية: “تُبرز الجولات التي قمنا بها في مركز المحاكاة وفي المرافق البحثية، التقدم والابتكار الملحوظ الذي حققته الجامعة. وتُعتبر هذه المرافق أساسية في إعداد الجيل القادم من الكوادر الصحية.». وأشاد البروفيسور كارلو مارا، نائب رئيس جامعة كيرتن، بالعلاقة التعاونية الواضحة بين القطاع الصحي في جامعة قطر والقطاع الصحي الوطني، قائلاً: «تُعتبر العلاقة التعاونية الواضحة بين القطاع الصحي في جامعة قطر والقطاع الصحي في الدولة حجر الزاوية لنجاح الطرفين. وأضافت البروفيسورة إيمان حكيم، عميدة وأستاذة في كلية ميل وإنيد زوكيرمان للصحة العامة، جامعة أريزونا: «يمثل التعاون بين جامعة قطر والمجتمع الدولي في مجال التعليم الصحي، متمثلا بالمجلس الاستشاري الدولي، نموذجًا قويًا للشراكات العابرة للحدود.

396

| 05 ديسمبر 2024

محليات alsharq
فرص مهنية لطلاب جامعة قطر بمعرض القطاع الصحي

نظم القطاع الصحي بجامعة قطر معرضاً تحت شعار « أطلق العنان لفرص لا متناهية في القطاع الصحي»، حيث يهدف المعرض إلى تزويد الطلاب برؤى قيمة حول المهن الصحية المتنوعة التي اختاروها أو يفكرون فيها. وقد صُمم هذا المعرض لمساعدة الطلاب على استكشاف مسارات مهنية متعددة واتخاذ قرارات مستنيرة بشأن مستقبلهم في صناعة الرعاية الصحية. وحضر المعرض العديد من الشخصيات البارزة. كما شهدت الفعالية مشاركة عدد من المؤسسات الحكومية والأهلية من القطاع الصحي مثل مؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة قطر، وسدرة للطب، وسبيتار، وغيرها من المؤسسات، إلى جانب طلبة القطاع بجامعة قطر. وسلط الدكتور محمد دياب، نائب رئيس شؤون الطلاب في جامعة قطر، الضوء على الفرصة الفريدة التي أتاحها المعرض لطلاب القطاع الصحي. وقال، « كانت هذه فرصة مميزة لطلبة القطاع الصحي للالتقاء بكلياتهم وبالكليات الصحية الأخرى في الجامعة، بالإضافة إلى التعرف على إدارات وأقسام شؤون الطلاب المختلفة التي تقدم خدمات متنوعة. هذه الفعالية سمحت لهم بالتعرف عن كثب على زملائهم في التخصصات الطبية المختلفة، مما يسهم في بناء شبكة علاقات أكاديمية ومهنية. كما أتاحت لهم فرصة استكشاف الفرص التدريبية والوظيفية المتاحة في المؤسسات الصحية، مما يعزز استعدادهم لسوق العمل. وأكد البروفيسور محمد أحمدنا، مساعد نائب الرئيس للجودة الأكاديمية والاستراتيجية في القطاع الصحي، على دور المعرض في إظهار الوحدة والتعاون بين كليات القطاع الصحي في جامعة قطر. وقال، «يُظهر المعرض بوضوح التعاون والوحدة بين كلياتنا والفرص المتاحة للطلاب خلال دراستهم في القطاع الصحي ككل.» وأضاف البروفيسور أحمدنا، «نحن نهدف من خلال هذه الفعاليات إلى تمكين الطلاب من اكتساب الخبرة اللازمة للنجاح في مجالاتهم. ونعمل باستمرار على توسيع نطاق هذه الشراكات لتوفير أفضل الفرص التعليمية والمهنية لطلابنا.» وقالت الدكتورة آلاء العويسي، مدير العمليات الإكلينيكية والشركات بالقطاع الصحي بجامعة قطر «في معرضنا الثالث لطلبة القطاع الصحي، ندعو طلبتنا إلى استكشاف عالم من الفرص التي لا حدود لها من خلال المشاركة في البحوث الرائدة، التدريب في مرافق عالمية المستوى، تطوير المهارات القيادية واكتشاف مجموعة واسعة من المسارات الوظيفية التي تنتظر طلبتنا لتحقيق أحلامهم في مجال الرعاية الصحية». وحثت الطلبة على اغتنام الفرص ليجعلوا من حلمهم واقعًا.» بدورها، صرحت السيدة نوف الكواري، مساعد العميد لشؤون الطلاب في كلية التمريض بجامعة قطر: «يُعد المعرض فرصة مميزة لطلاب القطاع الصحي للتعرف على مختلف التخصصات الصحية والبرامج المقدمة من الجامعة.

932

| 09 سبتمبر 2024

محليات alsharq
جامعة قطر: 7 باحثين بدرجة الدكتوراه بالقطاع الصحي

احتفل القطاع الصحي في جامعة قطر هذا الفصل الدراسي بتخرج سبعة باحثين متميزين بدرجة الدكتوراه. لقد أسهم هؤلاء الخريجون بشكل كبير في مجالات متنوعة ضمن الرعاية الصحية، مما يعزز التزام الجامعة الراسخ بتطوير المعرفة الطبية والابتكار في هذا المجال. يُجسد خريجو الدكتوراه في جامعة قطر التزام الجامعة الراسخ بتطوير بيئة بحثية من الطراز العالمي. تعكس مجالات أبحاثهم المتنوعة وآفاق التطورات الصحية المستقبلية، وتبرز مدى عمق واتساع الخبرات المتميزة في القطاع الصحي بالجامعة. وفي تصريح لها، قالت الدكتورة مشاعل الشافعي، مدير مكتب الدراسات العليا في القطاع الصحي بجامعة قطر: «يشرفنا أن نكرم باحثينا الموهوبين الذين أسهموا بجهودهم الاستثنائية في دفع عجلة الابتكار والتميز. فقد أسفر تفانيهم الراسخ، مدعومًا ببرامج الدكتوراه المتميزة لدينا، عن تطوير أبحاث رائدة ومبتكرة تُسهم في إحداث نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية وتحسين حياة المرضى».

1284

| 25 يونيو 2024

محليات alsharq
"ويش" تنبه لخطورة الصراعات على القطاع الصحي

سلّط خبراء عالميون الضوء على الارتفاع الهائل في استهداف أنظمة الرعاية الصحية في أثناء النزاعات المسلحة والحروب، حيث تضاعفت الأعداد تقريبًا في عام 2023. وذلك في فعالية استضافها مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية ويش، إحدى مبادرات مؤسسة قطر، والاتحاد الدولي لجمعيات طلاب الطب (IFMSA)، على هامش الدورة السابعة والسبعين لجمعية الصحة العالمية في جنيف، سويسرا. ركّزت الجلسة على موضوع استهداف النظم الصحية خلال النزاعات المسلحة، واستكشاف التحديات الناجمة عنه، وتقييم آثاره، ومناقشة الحلول الممكنة لحماية قطاع الصحة في أوقات الأزمات. قال ريك برينان، مدير برنامج الطوارئ بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط خلال جلسة بعنوان استهداف الأنظمة الصحية في النزاعات المسلحة: التحديات والآثار والحلول: وثّقنا حتى الآن أكثر من 900 هجوم على الخدمات الصحية في غزة والضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الماضي، وفي السودان، لم يسلم أي مرفق صحي تقريبًا من وابل الهجمات. وأضاف: لا أعرف فردًا بعينه أو منظّمة بعينها جرتْ محاسبتها بسبب هجوم على أنظمة الرعاية الصحية. نحتاج إلى إجراء تحقيقات أكثر تفصيلًا. هذا ويعتزم مؤتمر ويش نشر تقرير مفصّل حول الصحة والنزاعات المسلحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، في وقت لاحق من هذا العام. وسيتم عرض التقرير في مؤتمر ويش 2024، الذي سيُعقد يومي 13 و14 نوفمبر المقبل في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بالدوحة.

224

| 29 مايو 2024

محليات alsharq
د. الأنصاري: التطور الجراحي محصلة للاستثمار الكبير بالقطاع الصحي

أجرت مؤسسة حمد الطبية أول جراحة روبوتية لزراعة الكلى بدولة قطر لمريض بالعقد السابع من العمر، كان يعاني من فشل كلوي مزمن منذ عدة سنوات مما تطلب إجراء الغسيل الكلوي عن طريق البطن بشكل يومي، بالإضافة إلى مشاكل صحية أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم. أُجريت العملية الجراحية بمستشفى حمد العام على أيدي فرق متخصصة بالجراحة الروبوتية وزراعة الأعضاء بقيادة الدكتور عبد الله الأنصاري- رئيس الإدارة الطبية بمؤسسة حمد الطبية ورئيس الفريق الجراحي الذي أجرى العملية الجراحية للمريض، وبمشاركة كل من: الدكتور عمر أبو مرزوق- استشاري أول الجراحة الروبوتية ونائب رئيس قسم الأبحاث الجراحية بمؤسسة حمد الطبية، والدكتور عمر علي- استشاري أول زراعة الأعضاء ونائب رئيس قسم زراعة الأعضاء بمؤسسة حمد الطبية. وتعليقاً على هذه الجراحة أوضح الدكتور عبد الله الأنصاري قائلاً: استغرق التحضير للعملية الجراحية عدة أسابيع من خلال فريق متكامل متعدد التخصصات من الخبراء بمؤسسة حمد الطبية؛ وهم أطباء الجراحة الروبوتية، زراعة الأعضاء، اختصاصيّو التخدير واختصاصيّو أمراض الكلى، وفريق التمريض، إلى جانب تحضير المريض، حتى تم إجراء العملية الجراحية بنجاح عن طريق الروبوت دافنشي التي استغرق إجراؤها حوالي ساعتين ونصف الساعة فقط، تم خلالها زرع الكلية الجديدة من متبرع متوفى دماغياً بعد إجراء الفحوصات اللازمة والتأكد من تطابق الأنسجة، بين المريض والمتبرع وبعد الحصول على الموافقات اللازمة من ذوي المتبرع. وأضاف د. الأنصاري قائلاً: إنَّ هذا التطوّر الجراحي يأتي كمحصلة للاستثمار الكبير في القطاع الصحي في دولة قطر، الذي حقق الكثير من الإنجازات في مجال خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمرضى من حيث مواكبة هذا القطاع لأحدث المستجدات في مجال الطب والجراحة والالتزام بأرقَى المعايير العالميّة المتعارف عليها. وأعرب الدكتور عبد الله الأنصاري والفريق الجراحي عن تقديرهم العميق للدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة ومدير عام مؤسسة حمد الطبية ؛ لدعمها المتواصل للكوادر الطبية وحرصها على تقديم كل ما هو جديد من تقنيات طبية وتطوير معارف وخبرات المختصين في هذا المجال من أجل توفير أفضل جودة للرعاية الصحية تماشيًا مع التزام المؤسسة بتوفير أفضل رعاية آمنة وحانية وفعَّالة لكل مريض من مرضاها. وبدوره أكد الدكتور عمر أبو مرزوق على سرعة تشافي المريض بعد إجراء العملية الجراحية عن طريق الروبوت؛ حيث استطاع المريض المشي بعد يومين فقط من إجراء العملية الجراحية، وتواصل الكلى المزروعة القيام بوظائفها الطبيعية بشكل تدريجي؛ حيث يتم متابعة المريض من قبل الأطباء بصورة مستمرة، ويرجع ذلك بفضل الجراحة الروبوتية، التي توفر العديد من المزايا أهمها؛ تقليل خطورة حدوث مضاعفات وتقليل مدة الإقامة بالمستشفى والعودة السريعة إلى ممارسة الحياة الطبيعية، بالإضافة إلى خفض معدل فقدان الدم إلى الحد الأدنى، مما يساعد على سرعة التعافي واستعادة وظائف الجسم الطبيعية وتحسين الجودة النوعية لحياة المريض. وفي ذات السياق أكد الدكتور عمر العاني أن استخدام الروبوت في عمليات زراعة الكلى بات أمراً مهماً؛ حيث يوفر قدراً غير مسبوق من الدقة عند إجراء العملية الجراحية وقدرة أكبر على التحكم، والربط الدقيق للأوعية الدموية والأنسجة الحساسة؛ وذلك من خلال توفير رؤية مكبرة ثلاثية الأبعاد وعالية الدقة، بالإضافة إلى أذرعة روبوتية مفصلية يتحكم بها الجراح بشكل كامل، كما تساعد الجراحة الروبوتية أيضاً على إحداث شقوق صغيرة بجسم المريض والمتبرع مقارنةً بالجراحة التقليدية مما يؤدي إلى تقليل فرص إصابة الأنسجة المحيطة وتقليل الإحساس بالألم بعد إجراء العملية.

616

| 19 مايو 2024

محليات alsharq
تزامناً مع الاحتفال بيوم الصحة العالمي.. تحول غير مسبوق في القطاع الصحي بالدولة

في ظل احتفال الدولة بيوم الصحة العالمي الذي يوافق السابع من أبريل من كل عام، كان من المهم الوقوف على أبرز محطات القطاع الصحي، إذ تتولى وزارة الصحة العامة بالتعاون مع مؤسسات الرعاية الصحية الرئيسية في دولة قطر، ممثلة في مؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية، تقديم الخدمات الأساسية لسكان دولة قطر لدعم صحتهم ورفاهيتهم، وتسعى جاهدة لتوفير أعلى معايير خدمات الرعاية الصحية للمرضى بالتراحم والابتكار والتميز لنيل ثقة وإعجاب واحترام الجميع. وتمتلك مؤسسات الرعاية الصحية الرئيسية في دولة قطر خبرة طويلة في توفير الرعاية الصحية للسكان، ونجحت كمنظومة للصحة العامة في مواكبة الوتيرة السريعة لنمو وتطور الدولة في العقود الأخيرة، ويتجلى هذا التقدم في توسيع المرافق لتلبية الطلب المتزايد على الخدمات الصحية وكذلك تحسين جودة الرعاية الصحية في الوقت نفسه. مضاعفة قدرات المنظومة الصحية ولقد شهد القطاع العام تحولاً لا مثيل له في جميع أنحاء العالم، حيث تمت مضاعفة قدرات المنظومة الصحية وأنشطتها في السنوات الأخيرة ونيل العديد من الجوائز التي تبرهن على جودة وسلامة الخدمات الصحية المقدمة، فمنذ عام 2016 وقد شهدت مؤسسة حمد الطبية افتتاح 8 مستشفيات جديدة متمثلة بمركز الأمراض الانتقالية، مركز قطر لإعادة التأهيل، مركز الرعاية الطبية اليومية، مركز صحة المرأة والأبحاث، مستشفى حزم مبيريك العام، مستشفى رأس لفان العام، مستشفى مسيعيد العام ومستشفى عائشة بنت حمد العطية، فيما افتتحت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية 13 مركزاً صحياً منذ عام 2016، متمثلة بمركز روضة الخيل الصحي، مركز أم صلال الصحي، مركز الثمامة الصحي، مركز معيذر الصحي، مركز الوجبة الصحي، مركز الوعب الصحي، مركز جامعة قطر الصحي، مركز الرويس الصحي، مركز جنوب الوكرة الصحي، مركز المشاف الصحي، مركز أم السنيم الصحي، مركز السد الصحي ومركز الخور الصحي بديلاً عن مركز الخور الصحي القديم. 30 % زيادة في الجراحات وفي عام 2023، أطلقت مؤسسة حمد الطبية مجموعة من العيادات المسائية الجديدة كجزء من برنامج عملها المستمر لزيادة فرص الحصول على الرعاية للمرضى وتقليل أوقات الانتظار. وتشمل العيادات: جراحة العظام، طب السمنة، طب العيون، الأذن والأنف والحنجرة، المسالك البولية والسمع، تماشيا مع ما شهدته دولة قطر من نمو سكاني كبير، مما أدى إلى زيادة الطلب على خدمات الرعاية الصحية، حيث تقوم فرق الرعاية الصحية في مؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية بتقديم الرعاية والعلاج لأعداد أكبر من المرضى أكثر من أي وقت مضى. وتشير البيانات الصادرة عن مؤسسة حمد الطبية أنَّ منذ 2017 وحتى 2022 قد زاد عدد الزيارات للعيادات الخارجية التابعة لمؤسسة حمد الطبية بنسبة 47 % خلال الفترة من 2017- 2022، فيما ارتفع عدد العمليات الجراحية التي أجريت في مؤسسة حمد الطبية 30 % خلال 2017 -2022. توسعة في الخدمات كما نجح قطاع الصحة العامة في تقديم مجموعة جديدة من الخدمات الافتراضية وخدمات التطبيب عن بعد لتوفير سهولة الوصول إلى الخدمات التي كانت شرارتها جائحة فيروس كورونا «كوفيد- 19»، وتشمل هذه الأنشطة خط المساعدة الوطني للصحة النفسية (والخدمة الافتراضية للمرأة) وخدمة الاستشارات العاجلة واستشارات العيادات الخارجية للتطبيب عن بعد وتوصيل الأدوية، كما قامت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بتوسيع نطاق الخدمات المقدمة للمرضى، مع التركيز بشكل أكبر على الصحة والرفاه، وتشمل هذه الخدمات البرنامج الوطني لفحص صحة الفم للبالغين وعيادات الدعم النفسي والفحوصات الصحية السنوية وعيادات التغذية والإقلاع عن التدخين. فيما افتتح مركز قطر لإعادة التأهيل أول عيادة صحية للمسنين في يناير 2021، لتقديم الرعاية الطبية والتأهيلية والنفسية المتكاملة لكبار السن، وتم افتتاح مركز دعم للرعاية التخصصية في عام 2020 حيث يوفر المرفق المتخصص رعاية على مدار الساعة للمرضى القطريين المسنين الذين لم يعودوا بحاجة إلى التواجد في المستشفى، ولكنهم بحاجة إلى رعاية طبية طويلة الأجل كالتي يحتاجها المرضى الداخليون، وتنفيذ الخدمات التي تقودها القابلات في القطاع الصحي العام بما في ذلك عيادات ما قبل الولادة والرعاية أثناء الولادة وإعادة تعزيز برنامج الرعاية المنزلية لما بعد الولادة عبر القابلات وزيادة النسبة المئوية للنساء اللائي يتلقين رعاية القبالة في مراحل مختلفة من الحمل. افتتاح عشر عيادات متكاملة لعلاج إدمان التبغ وخدمات الإقلاع عن التدخين في المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات، كما افتتحت مؤسسة حمد الطبية مركز المها للرعاية التخصصية للأطفال في عام 2022 – وهو يعد أول مركز من نوعه في المنطقة يقدم رعاية متخصصة للأطفال ذوي الاحتياجات طويلة الأجل، تعزيز عدد من المراكز الصحية بخدمات الرعاية العاجلة الموسعة على مدار 24 ساعة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية في عام 2022 مع تقديم خدمة الرعاية العاجلة للأطفال في مركز أم صلال الصحي في أغسطس والرعاية العاجلة للبالغين بمركز المشاف الصحي في نوفمبر، إطلاق عيادات طب أسنان الأطفال التخصصية في 19 مركزا للرعاية الصحية الأولية في نوفمبر 2022، كما تم إطلاق خدمة تقييم مرضى الأسنان (خدمة الفرز للمرضى بدون موعد مسبق) في جميع المراكز الصحية في بداية عام 2022 وإطلاق عيادة متكاملة للطب النفسي لكبار السن في مركز أم صلال الصحي في أكتوبر 2022 وعيادة انتقالية جديدة لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه للبالغين في مركز روضة الخيل الصحي في مايو 2022، وتم افتتاح عيادة جديدة متكاملة للطب النفسي في مركز روضة الخيل الصحي في أكتوبر 2022. وتجدر الإشارة إلى أن جودة نظام الرعاية الصحية لم تتأثر خلال جائحة كوفيد- 19، مما ساعد دولة قطر في تحقيق واحد من أدنى معدلات الوفيات الناجمة عن كوفيد- 19 في العالم، وقد حظيت قطر بإشادة دولية واسعة طوال بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022.

912

| 09 أبريل 2024

محليات alsharq
د. محمد بن حمد آل ثاني: قطر تستهدف قائمة أفضل 10 دول في الصحة بالعالم

أكد الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة، على استمرار جهود تطوير القطاع الصحي بما في ذلك بناء كوادر بشرية قوية ومؤهلة أكاديميا وعلميا لدعم تميز القطاع، هذا بالاضافة إلى وضع سياسات تركز على تعزيز الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع للوقاية من الأمراض. موضحا في هذا السياق أن دولة قطر تحتل المرتبة الـ 18 عالميا في جودة الصحة العامة، وتطمح إلى أن تكون ضمن أفضل 10 دول في العالم في جودة الصحة العامة. وقال د. محمد بن حمد إن دولة قطر تحتفل بيوم الصحة العالمي الموافق 7 ابريل من كل عام، ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار «صحتي حقي»، لافتا إلى أهمية هذا الشعار، خصوصا وأن الحكومات أصبحت أكثر اهتماما بالصحة باعتبارها حقاً للمواطن، ولكن في نفس الوقت على المواطن أن يدرك أهمية اهتمامه بصحته، وهذا الشعار يؤكد ضرورة اهتمام الحكومات بالشعوب وأيضا اهتمام الشعوب بصحتها، من خلال التجاوب مع البرامج الصحية الحكومية المتمثلة في الفحوصات والمتابعة المطلوبة، والحد من العادات السيئة التي تضر بالصحة. وفيما يتعلق بالاستثمارات المطلوبة لتحسين البنية التحتية الصحية في الدولة، قال د. محمد بن حمد آل ثاني، في حديثه أمس لبرنامج الحياة والناس على شاشة تلفزيون قطر، إن دولة قطر قيادة وحكومة تولي اهتماما كبيرا بالبنية التحتية بشكل عام، حيث إنه عند استضافة الدولة لكأس العالم فيفا قطر 2022، كانت قطر تمتلك بينة تحتية ممتازة في كافة القطاعات. استمرار تطوير القطاع الصحي وأضاف أنه من المهم أن الاستمرار في تطوير القطاع الصحي، ونحن فخورون بأن لدينا أكثر من 30 مركزاً صحياً يستطيع الإنسان الوصول إلى أي منها خلال 10 دقائق من منزله، وكذلك المستشفيات التي أصبحت منتشرة في مختلف المناطق، ويمكن الوصول اليها خلال 20 أو 30 دقيقة من منزله، وهذا فيما يتعلق بالبنية التحتية الأساسية، أما الجزء المهم فهو البنية البشرية، حيث توجد بجامعة قطر كليات للطب والصحة العامة والصيدلة وطب الاسنان والعلوم الطبيعية، بالاضافة إلى وايل كورنيل للطب – قطر بمؤسسة قطر، وكارنيجي ميلون قطر، وكل هذه الجامعات تساعد في خلق فرق مميزة تدعم القطاع الصحي والبحث العلمي لتحقيق مستقبل صحي أفضل، هذا بجانب الاعتمادات الصحية، ونحن فخورون في قطر بوجود الاعتمادات في القطاعين الحكومي وشبه الحكومي والقطاع الخاص، وذلك لتحقيق مستوى عال من البنية التحتية الجاهزة في حالات الطوارئ، مثل انتشار الامراض الخطيرة والحوادث وغيرها. أفضل بنية تحتية في العالموقال ان هذه البنية ستستمر في النمو لتصبح أفضل بنية تحتية صحية في العالم، لافتا إلى أن دولة قطر حاليا تحتل المرتبة الـ18 عالميا من حيث جودة الصحة، ونطمح بحلول 2030 لنصبح ضمن أفضل 10 دول في العالم في الصحة. مؤكدا ان طموح تطوير البنية التحتية سيكون مستمرا لفترة طويلة، ونعمل على تأسيس لعادات طيبة في التعليم وتطوير البحوث للمستقبل البعيد، لتحتل دولة قطر بذلك موقعا عالميا متميزا. السياسات المطلوبة لتعزيز الوعي الصحي والوقاية من الأمراض لدى أفراد المجتمع، وطموحنا عدم الاكتفاء بما تقدمه المستشفيات والفعاليات الصحية، فالوقاية تبدأ من البداية «درهم وقاية أفضل من قنطار علاج»، فطموحنا ان تصبح برامج الوقاية اقوى وأن يتم الاستثمار فيها بشكل أكبر، ولو ركزنا في البحوث فنذكر أنه في كل دولار يتم وضعه في الوقاية يوفر من 6 إلى 14 دولارا، فالهدف من الوقاية توفير للدولة، وهو افضل طريقة لتحقيق الاهداف الصحية المتمثلة في رفع معدل عمر السكان وتوفير حياة أفضل لهم، ليكونوا قادرين على العطاء والانتاج حتى بعد التقاعد، ويتطلب ذلك أن يتجاوب المواطنون مع الفحوصات المبكرة ورفع وعيهم الصحي والغذائي وممارسة الرياضة التي تعتبر اسلوب حياة.

1624

| 08 أبريل 2024

محليات alsharq
وزير الصحة اللبناني يشيد بالدعم القطري للقطاع الصحي

أشاد الدكتور فراس الابيض وزير الصحة العامة في لبنان بالدعم القطري للقطاع الصحي، معربا عن شكره لمبادرة الهلال الأحمر القطري بتمويل قسم العلاج لمرضى السرطان في المستشفى التركي في صيدا. جاء ذلك خلال افتتاح د. الأبيض لقسم العلاج النهاري لمرضى السرطان في المستشفى التركي بحضور وزراء ونواب ورئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان الدكتور محمد السوسي. وأكد وزير الصحة العامة في كلمته أن الوزارة تعتبر المستشفى التركي مشروعا استراتيجيا ووضعت خطة لتشغيله بشكل تدريجي تمهيدا لافتتاحه بشكل كامل للمرضى. وقال الابيض ان هذه الخطة التي وضعت بالتنسيق مع القائمين على المستشفى تمثلت في المرحلة أولى بفتح المختبر وقسمي الأشعة والعلاج الفيزيائي. واليوم نفتتح المرحلة الثانية بالقسم النهاري المخصص لعلاج السرطان تطبيقا لما نصت عليه الخطة الوطنية للسرطان لناحية التوسع في تقديم الخدمات للمرضى في المستشفيات الحكومية، حيث يبرز التعاون في مستشفى صيدا مع الهلال الأحمر القطري مشكورا إلى جانب المشاريع الصحية المتعددة التي ينفذها بالتعاون مع وزارة الصحة العامة. بدوره قال رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان الدكتور محمد السوسي إن افتتاح قسم العلاج النهاري لمرضى السرطان في المستشفى التركي في صيدا هو أحد المشاريع الخيرية في الهلال الأحمر القطري وجزء مما تقدمه يد العطاء في قطر لمساعدة الأشقاء في لبنان على الخروج من الأزمات التي يعيشونها منذ عام 2019.

454

| 25 فبراير 2024

محليات alsharq
الهلال الأحمر يدعم علاج مرضى السرطان في العراق

استمراراً لجهود دعم القطاع الصحي في العراق، ينفذ الهلال الأحمر القطري مشروع «علاج مرضى السرطان والأورام الخبيثة»، من خلال توريد الأدوية ومستهلكات الفحص الخاصة بالسرطان والأورام لمستشفى نانه كلي لأمراض الدم والسرطان في محافظة أربيل بإقليم كردستان العراق. يهدف المشروع، الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع الهلال الأحمر العراقي ودائرة الصحة في أربيل، إلى سد النقص في الأدوية والمستهلكات الطبية اللازمة لعلاج 7,500 مريض مصاب بالسرطان والأورام من اللاجئين والنازحين والمجتمع المضيف في إقليم كردستان العراق، خاصةً في ظل استمرار وجود مخيمات اللاجئين، بالتوازي مع انسحاب العديد من المانحين والعاملين في القطاع الإنساني وتوقفهم عن العمل في العراق، مما يزيد الفجوات القائمة في مجالات عدة من العمل الإنساني. وقد انتهى مكتب الهلال الأحمر القطري في العراق من توريد كمية كبيرة من العلاجات والجرعات الضرورية لمستشفى نانه كلي للأمراض الدم والسرطان في مدينة أربيل شمال العراق. وتأتي هذه التوريدات في إطار الجهود المبذولة لسد النقص في الرعاية الصحية المقدمة للمصابين بالأورام السرطانية بين اللاجئين السوريين والنازحين العراقيين والمجتمع المحلي. وتعتبر مستشفى نانه كلي لأمراض الدم والسرطان في أربيل واحدة من المرافق الطبية الرئيسية التي تستقبل جميع الفئات العمرية والاجتماعية من كافة المحافظات العراقية، مما يجعلها ذات أهمية كبيرة في تقديم الرعاية الطبية للمحتاجين. ويستفيد من خدمات المستشفى حوالي 2,110 مرضى شهرياً، من خلال الأقسام التالية: العلاج الكيماوي، المختبرات والأشعة، العيادة الاستشارية، الصيدلة.

544

| 20 فبراير 2024

محليات alsharq
القطاع الصحي: خط ساخن لأولياء الأمور لتحديد حالات أطفالهم المرضية

ضمن الحملة المتواصلة لقطاع الرعاية الصحية العام «أين تتوجه لتلقي الرعاية الصحية؟» والتي تهدف إلى تثقيف أفراد المجتمع بخدمات الرعاية الصحية الطارئة والعاجلة في دولة قطر، يسلط شركاء الرعاية الصحية وهم: وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وسدرة للطب والهلال الأحمر القطري، الضوء على التزامهم بتقديم خدمات طبية بمستوى عالمي للأطفال. حيث تعد الرعاية الطارئة والعاجلة المخصصة للأطفال جزءًا مهماً من نظام الرعاية الصحية العامة في قطر لضمان تلبية الاحتياجات الطبية لكل مريض من خلال رعاية متخصصة مناسبة للعمر. وتقود مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومركز سدرة للطب تقديم هذه الخدمات في جميع أنحاء قطر. وبالإضافة إلى خدمة الإسعاف التابعة لمؤسسة حمد الطبية لحالات الطوارئ المهددة للحياة، تتولى المؤسسة تشغيل أربعة مراكز لطوارئ الأطفال حتى عمر 14 عاماً لحالات طوارئ الأطفال غير المهددة للحياة، والذين يتم إحضارهم إلى المستشفى من قبل شخص بالغ. وقد قدمت مراكز طوارئ الأطفال العلاج لما يقارب 700000 طفل في عام 2023 موفرة رعاية طارئة وفعالة لمرضاها في بيئة مناسبة. كذلك، تدير حمد الطبية خطا ساخنا مخصصا لمركز طوارئ الأطفال يعمل به كادر تمريض مؤهل على مدار الساعة والأسبوع، لتقديم التوجيه الطبي الفوري والمشورة والمعلومات حول حالات الأطفال. كما يقدم الخط الساخن الدعم للآباء الذين يشعرون بالقلق تجاه حالة طبية ولكنهم غير متأكدين مما إذا كانت حالة طارئة؛ وهذا يهدف إلى تقليل الزيارات غير الضرورية إلى مراكز طوارئ الأطفال. ويوفر مركز سدرة للطب، إدارة طوارئ عامة للأطفال تعمل على مدار الساعة والأسبوع وتقدم العلاج للأطفال حتى سن 18 عاماً للأمراض والإصابات الشديدة والمهددة للحياة. كما يوفر عيادة خاصة ومدفوعة للرعاية العاجلة تعمل يومياً من الساعة 8 صباحاً إلى الساعة 12 منتصف الليل للأطفال من نفس العمر ودون الحاجة لحجز موعد مسبق. ولدى مؤسسة الرعاية الصحية الأولية خمسة مراكز للرعاية العاجلة للأطفال تعمل في جميع أنحاء قطر، بقيادة فريق من الأطباء والممرضين المتخصصين، ودعم الصيدلية والأشعة السينية. وتتاح هذه المراكز على مدار الساعة والأسبوع دون موعد مسبق للأطفال الذين يعانون من أمراض أو إصابات تتطلب عناية فورية ولكنها لا تستدعي زيارة قسم الطوارئ.ولضمان تلقي الأطفال أعلى معايير الرعاية الطبية من المتخصصين عندما يكونون بحاجة ماسة إليها، تشارك المعلومات الآتية مع المجتمع في قطر كجزء من الحملة وهي: إذا كانت حالة طارئة مهددة للحياة مثل الاختناق، رد الفعل التحسسي الشديد، فقدان الوعي، صعوبة التنفس، اتصل على الرقم 999 لطلب الإسعاف، إذا كانت الحالة الطارئة غير مهددة للحياة مثل كسور العظام، الجروح الكبيرة والعميقة، آلام البطن، الحروق الكبيرة أو رد الفعل التحسسي الذي لا يعيق مجرى الهواء وكان عمر الطفل أقل من 14 عاماً، يرجى زيارة مركز طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية، أو مركز طوارئ سدرة للطب، أو اتصل على الخط الساخن لمركز طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية على الرقم 44396066. وللأطفال بعمر 14- 18 عاماً، يرجى زيارة مركز طوارئ مؤسسة حمد الطبية أو طوارئ الأطفال بمركز سدرة للطب، إذا كانت الحالة عاجلة وغير طارئة مثل طفح الجلد، أو شكاوى الأذن أو الأنف أو الحنجرة أو العين أو الحروق البسيطة أو ارتفاع درجة الحرارة أو الالتواءات أو الجروح البسيطة، ويرجى زيارة مركز الرعاية العاجلة للأطفال بمركز الرعاية الصحية الأولية أو العيادة الخاصة للرعاية العاجلة بمركز سدرة للطب.

840

| 18 فبراير 2024

محليات alsharq
القطاع الصحي يدعو الجمهور للاستفادة من خدمات الرعاية العاجلة

في إطار الحملة المستمرة لقطاع الرعاية الصحية العامة تحت عنوان «أين تتوجه لتلقي الرعاية الصحية؟» والتي تهدف إلى تثقيف الجمهور حول خدمات الرعاية الصحية الطارئة والعاجلة بدولة قطر، يسلط الشركاء المشاركون في الحملة وهم وزارة الصحة العامة، ومؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وسدرة للطب، والهلال الأحمر القطري الضوء على أهمية مراكز الرعاية العاجلة للمجتمع. تدعم التوعية بهذه المراكز وما تقدمه من خدمات قدرة الجمهور على طلب الرعاية الطبية المناسبة وتقليل عدد المرضى الذين يراجعون أقسام الطوارئ للإصابات والحالات الطفيفة، مما يضمن قدرة المستشفيات على التركيز على الحالات الحرجة والطارئة الأكثر خطورة. تقوم مراكز الرعاية العاجلة بدور مهم للغاية ضمن نظام الرعاية الصحية العام بدولة قطر، حيث توفر الدعم الطبي على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لأفراد المجتمع في الحالات غير المهددة للحياة مثل أمراض الجهاز التنفسي، وإصابات الحروق الطفيفة، وإصابات الالتواء، والصداع الشديد، وآلام الأذن، والحمى. ويساعد وجود 13 مركزاً صحياً في جميع أنحاء دولة قطر تقدم خدمات الرعاية العاجلة وتتبع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية والهلال الأحمر القطري على ضمان حصول أفراد الجمهور على المستوى المناسب من الرعاية في الوقت المناسب. تضم مؤسسة الرعاية الصحية الأولية 11 مركزاً للرعاية العاجلة للبالغين، منها خمسة مراكز تقدم أيضاً خدمات الرعاية للأطفال. وتشهد معدلات الاستفادة من خدمات الرعاية العاجلة التي تقدمها مؤسسة الرعاية الصحية الأولية زيادة مطردة، مما يعكس اعتماد أفراد المجتمع على هذه الخدمات الأساسية التي تتيح للمرضى الحصول على رعاية طبية فعالة وشاملة في الوقت المناسب عند الحاجة. كما تقدم مؤسسة الرعاية الصحية الأولية خدمة الاستشارات العاجلة عبر الهاتف على مدار 7 أيام في الأسبوع من الساعة 7 صباحاً حتى 1 ظهراً، ويمكن الوصول لهذه الخدمة عن طريق الاتصال بالرقم 16000، واختيار مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ثم الخيار رقم 2. 11 وحدة رعاية عاجلة من جانبها قالت الدكتورة سامية أحمد العبد الله، استشاري أول طب الأسرة والمدير التنفيذي لإدارة التشغيل بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية: «يسعدنا في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن نتعاون مع شركائنا بقطاع الرعاية الصحية في هذه الحملة التي تهدف إلى تمكين الأفراد من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن الحصول على الرعاية الطبية الأكثر ملاءمة لحالتهم بصورة سريعة وفعالة. نقدم خدمات الرعاية العاجلة في 11 وحدة رعاية عاجلة بمراكزنا الصحية، وتتيح هذه الخدمات للأفراد الذين يعانون من حالات مرضية عاجلة ولكنها لا تهدد حياتهم الوصول إلى الرعاية التي يحتاجون إليها بصورة سريعة، مما يساهم في تخفيف الضغط غير الضروري على خدمات الطوارئ». ويدير الهلال الأحمر القطري أيضًا مركزين للرعاية العاجلة مخصصين للعمال والحرفيين يعملان على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. وفي هذا الصدد قال الدكتور حسن علي قاسم، المدير الطبي العام لقطاع الشؤون الطبية بالهلال الأحمر القطري: «يقوم الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع وزارة الصحة العامة بتشغيل أربعة مراكز صحية للعمال، تقدم خدمات الرعاية الصحية الأولية للعمال من فئة العزاب. كما نقدم خدمات الرعاية العاجلة في اثنين من مراكزنا وهما مركز الحميلة ومركز مسيمير، وتشمل هذه الخدمات على سبيل المثال لا الحصر علاج الكدمات البسيطة، والجروح السطحية، وآلام التشنجات العضلية، والكسور، وإصابات الخلع، وإصابات الحروق الطفيفة». خدمة الاستشارات العاجلة كما تقدم مؤسسة حمد الطبية الدعم للمجتمع القطري من خلال خدمة الاستشارات العاجلة التي تتيح لأي شخص لديه استشارة طبية التحدث مع الطبيب عبر الهاتف حول حالته. يتم فرز المكالمات من قبل الطبيب لتحديد التخصص الذي يجب تحويل المريض إليه، وهذه الخدمة متاحة من الأحد إلى الخميس، من الساعة 8 صباحاً حتى 3 مساءً، ويمكن الوصول لها من خلال الاتصال على الرقم 16000 واختيار الخيار رقم 3. ولضمان توفر المزيد من الخيارات أكثر من أي وقت مضى، تقدم سدرة للطب أيضاً خدمات الرعاية العاجلة الخاصة للنساء والأطفال. تُقدم هذه الخدمات مقابل رسوم من خلال عيادة الرعاية العاجلة للأطفال التي تعمل يومياً من الساعة 8 صباحاً حتى 12 منتصف الليل. كما توفر خدمات الرعاية العاجلة للنساء التقييم والعلاج للنساء اللاتي يحتجن إلى رعاية طارئة أو عاجلة تتعلق بمراحل الحمل المبكرة وأمراض النساء والولادة، وهي متاحة على مدار الـ 24 ساعة طوال أيام الأسبوع.

1714

| 12 فبراير 2024

اقتصاد محلي alsharq
إطلاق شركة دروبي سميت بالقطاع الصحي

اندمجت «دروبي للصحة»، الشركة الرقمية الرائدة في مجال مكافحة مرض السكري بمنطقة الشرق الأوسط والتي تتخذ من قطر مقرًا لها، مع «سميت فيت» (Smit.fit)، الشركة الرائدة في مجال الصحة الرقمية بالهند، لتكوين شركة «دروبي سميت» (DroobiSmit) التي يوجد مقرها في سنغافورة. وتعزز هذه الخطوة الإستراتيجية من مكانة شركة «دروبي سميت»، بصفتها الموفر الرائد للحلول الرقمية لعلاج مرض السكري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودول مجلس التعاون الخليجي وجنوب آسيا، بدعم من مستثمرين رئيسيين، من بينهم واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، المركز الرئيسي والوجهة العالمية لتطوير التكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال في قطر، وبنك قطر للتنمية، وشركة «إم – فنتشر بارتنرز» في سنغافورة. وتجدر الإشارة إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودول مجلس التعاون الخليجي وجنوب آسيا تشهد معدلات الإصابة بمرض السكري من بين الأعلى على مستوى العالمي، حيث بات معدل الإصابة بهذا المرض في ارتفاع مطرد وملحوظ. في الوقت الحالي، هناك أكثر من 163 مليون شخص لديهم حالات إصابة مؤكدة بمرض السكري، من بين 260 مليون شخص شُخصت إصابتهم بالسكري أو مقدمات السكري. وبحلول عام 2030، من المتوقع أن يصل هذا العدد إلى 320 مليونًا، منهم 208 ملايين مصاب بالسكري. وبدعم استثماري بلغ حوالي 5 ملايين دولار حتى الآن، حصلت شركة «دروبي سميت» على تمويل من كيانات بارزة، بما في ذلك واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وبنك قطر للتنمية، وبرزان القابضة، وشركة الدوحة «تك أنجلز»، وشركة «إم فنتشر بارتنرز»، ومجموعة تضم ما يقرب من 20 مستثمرًا ملائكيًا معروفين.

1266

| 13 يناير 2024

محليات alsharq
مديرون طبيون لـ "الشرق": التأمين الإلزامي يدعم جودة الخدمات الصحية

أكد عدد من أصحاب القرار في منشآت صحية تتبع القطاع الصحي الخاص أنَّ دورهم بات ملموساً ومكملاً للقطاع الصحي العام في خضم الأحداث الدولية التي تستضيفها الدولة تباعاً. ورأى رؤساء لجان إدارية ومديرون طبيون في تصريحات لـ»الشرق»، أنَّ استضافة الدولة لبطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022 تعد من التجارب المهمة التي صقلت خبرات القطاع الصحي في الدولة بذراعيه الحكومي والأهلي، مشيرين إلى أنَّ هذه التجربة أيضا كشفت حجم قدرات المنشآت الصحية في الدولة لاسيما التابعة للقطاع الصحي الخاص، ومدى سدها لاحتياجات المراجعين والمرضى من أفراد المجتمع والزوار. وطالب عدد من الأطباء بتنسيق الأدوار من خلال وزارة الصحة العامة على اعتبارها المظلة للقطاع الصحي بذراعيه العام والخاص، بهدف تنظيم آليات التعاون، خاصة خلال استضافة الدولة لأحداث دولية، لافتين إلى أنَّ دخول قرار التأمين الصحي للوافدين حيز التنفيذ سيسهم في مزيد من الاستفادة من القطاع الصحي الخاص ليس فقط على مستوى خدمات الطوارئ بل أيضا في الاستفادة من تنوع التخصصات. د. نوال العالم: دورنا تكاملي وليس تنافسياً أكدت الدكتورة نوال العالم- المالك والمدير الطبي لمجمع تداوي الطبي-، أنَّ القطاع الصحي الخاص لا يقل دوره عن القطاع الصحي العام لاسيما في الأحداث الدولية التي تستضيفها الدولة، لافتة إلى أنَّ القطاع الصحي الخاص أثبت قدرته على دعم القطاع الصحي العام خلال استضافة الدولة لبطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022، إذ إنَّ المستشفيات لم تشهد ازدحاماً أو ضغطا بل كان الجميع يتلقى الخدمة الصحية كيفما ينبغي وبناء على ما تستدعي حالته، فهذه كانت تجربة من أكثر التجارب تميزا لما أضافته من خبرات متعددة بفترة قصيرة. وتابعت د. العالم قولها «إنَّ الهدف من القطاع الصحي الخاص ليس تنافسيا بل تكاملي مع القطاع الصحي العام، كما أنَّ المعايير التي يسير القطاع الصحي الخاص هي ذاتها التي تحكم القطاع الصحي الحكومي الأمر الذي يضاعف ثقة الجمهور بنا وبالخدمات التي تقدم إليه، كما أننا نقدم خدمات تسهم في راحة ورفاه المريض من خلال توفير خدمات الكشف عن بعد للحالات التي تتطلب متابعة، وأيضا توصيل الدواء إلى مقر سكن المريض فكل هذه الخدمات تسهم حقاً في تعزيز دور القطاع الصحي الخاص في الدولة». عبد الرحمن العمادي: لدينا خبرات في التعامل مع الأحداث الكبرى أوضح السيد عبد الرحمن العمادي- نائب رئيس اللجنة الإدارية لمجموعة د. محمد العمادي الطبية، قائلا «إنَّ القطاع الصحي الخاص في دولة قطر يؤدي دورا مهما في دعم استضافة البطولات الكبرى في البلاد وقد ظهر ذلك مرارا وتكرارا في الكثير من المناسبات والفعاليات من خلال التعاون ودعم القطاع العام في توفير الخدمات الخاصة بالرعاية الصحية لجميع المعنيين والحاضرين في المناسبات والبطولات العالمية التي حدثت، ولأن دولة قطر باتت تمتلك إرثا كبيرا وخبرة كبيرة من خلال استضافة الأحداث والفعاليات الرياضية العالمية الكبيرة على غرار كأس العالم لكرة القدم 2022 وغيرها من المسابقات العالمية، فلقد أصبحت الفرق الطبية والمؤسسات الصحية تمتلك الخبرات الكبيرة في التعامل مع الأحداث طبيا وصحيا من خلال مشاركتها في هذه الأحداث والفعاليات، وهو ما يجعلها جاهزة وقادرة على التعامل مع المتطلبات الصحية والطبية للأحداث العالمية والبطولات الكبيرة المرتقبة، والقطاع الخاص بأتم الجهوزية لتلبية الطلب على الخدمات الصحيّة خلال المراحل والبطولات والأحداث القادمة، خاصة بعد أن أصبحت دولة قطر وجهة عالمية بعد النجاح الكبير الذي حققته في تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022، والتنظيم للعديد من الفعاليات خلال هذا العام مثل إكسبو 2023 ومرحلة من بطولة الفورمولا 1 والاستعداد لاستضافة العديد من البطولات والفعاليات العالمية المرتقبة، حيث من المتوقّع أن تشهدَ دولة قطر زيارة عدد كبير من الأشخاص، وجميعهم ينضوي تحت لواء الخدمات الصحيّة التي سيتم تقديمها وفقًا لنظام التأمين الصحي أيضا. وتابع السيد العمادي قوله «أما فيما يتعلقُ بتجهيزات مستشفى العمادي، فإن المستشفى على أتم الاستعداد، إذ يستقبلُ سنويًا قرابة 500 ألف مراجع، وهذا العدد الكبير يعكس مستوى الثقة التي يضعها المراجعون في المستشفى وفي الخدمات الصحية والرعاية الطبية التي يقدمها المستشفى من خلال المستشفى الرئيسي والعيادات الخارجية وعيادات الشمال، كما أنه قادر على استيعاب المزيد من المراجعين بفضل الكوادر البشرية والتجهيزات الطبية المتطورة به، إضافة إلى أعمال التوسع والتجديد لضمان تقديم أفضل الخدمات الصحية والرعاية الطبية..». د. وليد جيرجي: نعمل جنباً إلى جنب مع القطاع العام قال الدكتور وليد جيرجي- المدير الطبي لرويال ميديكال سنتر، «إنَّ من أهم أهدافنا هو تقديم الدعم والمساندة للقطاع الصحي الحكومي من منطلق واجبنا، إذ إنَّ دورنا يكتمل عند تخفيف الضغط على القطاع الصحي الحكومي، وعند تنويع الخدمات المقدمة والتي تتمحور حول رفاه المريض، لذا نحن دوما مستعدون وجاهزون لخدمة المجتمع القطري، والأحداث الدولية التي تستضيفها الدولة، إذ إننا جزء من النسيج المجتمعي، وعلينا دور لا يقل أهمية عن دور القطاع الصحي الحكومي، من خلال تعدد التخصصات، تأهيل وتدريب الكوادر الطبية والتمريضية، التقنيات المستخدمة، فبهذه العناصر نستطيع أن نحقق المعادلة في أن نكون ليس فقط مساندون للقطاع الصحي الحكومي أو العام بل جزء لا يتجزأ منه». د. حكمت بوقرين: المعايير المتبعة لدينا عالمية رأت الدكتورة حكمت بوقرين -المدير الطبي ومدير إدارة التشغيل السريرية فاي مدكير لوسيل-، أنَّ دخول برنامج التأمين الصحي للوافدين حيز التنفيذ من العوامل التي ستؤكد على دور القطاع الصحي الخاص في مساندة القطاع الصحي العام لاسيما خلال استضافة الدولة للعديد من الأحداث الدولية، إذ كان في السابق ليس كافة المنشآت الصحية في القطاع الخاص ضمن المنشآت المعتمدة من قبل وزارة الصحة العامة لتقديم الخدمات العلاجية لضيوف الدولة، إلا أنَّ الأمر يختلف الآن، خاصة وأنَّ القطاع الصحي الخاص من المستشفيات التي بها أقسام طوارئ تسعى دوماً للتطوير على مستويين تأهيل كوادرها الطبية والتمريضية إلى جانب إدخال تقنيات حديثة لمواكبة كل جديد في المجال الصحي، لا سيما وأنَّ المريض عند توجهه لأي منشأة صحية في القطاع الخاص يبحث عن الجودة في العلاج وعن اختزال الوقت والجهد اللذين يتحققا من خلال الكشف والتشخيص الصحيحين في أقل وقت ممكن، وهذا يتطلب كوادر طبية مؤهلة وتقنيات تسهم في دقة التشخيص وبالتالي العلاج. وأضافت د. بوقرين قائلة «إنَّ من المهم أن يعلم أفراد المجتمع أنَّ المعايير التي يسير القطاع الصحي الخاص هي ذاتها التي يسير عليها القطاع الصحي العام، كما أنَّ وزارة الصحة العامة تشدد دوما عند ترخيص أي منشأة صحية على معايير دولية عُليا إن لم تتوافر من الصعب أن تحصل المنشأة على ترخيص، لذا نحن إمتداد للقطاع الصحي العام». د. محمد عشا: دور مهم لـ «الصحة» في تنسيق الأدوار شدد الدكتور محمد عشا – استشاري أمراض باطنة بمستشفى ذافيو-، أنَّ المنشآت الصحية التابعة للقطاع الصحي الخاص بات يشار إليها بالبنان، والأمر يعود لعدة أسباب أهمها الكوادر الطبية المؤهلة فضلا عن إدخال التقنيات التشخيصية التي تزيد من كفاءة التشخيص، ويضاف إلى هذين العاملين هو أنَّ بعض المنشآت الصحية تسعى للتميز كمستشفى ذافيو إذ يعد من المستشفيات الحديثة حقا، من حيث المساحة، التقنيات الحديثة والتخصصات والكوادر الطبية المؤهلة لتلبية احتياجات جميع المرضى من خلال تنوع الخدمات والتخصصات حتى الطب الرياضي، فتلبية احتياجات المرضى تحت سقف واحد يجعل من المنشأة الصحية هذه من الخيارات ذات الأولوية التي تجعلها مكملة لدور القطاع الصحي الحكومي. وتابع د. عشَّا قائلا «إنَّ المنشآت الصحية المتعددة التخصصات تحظى بإقبال أفراد المجتمع وحتى الزوار لاسيما خلال استضافة الدولة للأحداث على اختلافها مثل اكسبو الدوحة 2023 أو بطولة على مستوى بطولة كأس آسيا التي ستستضيفها الدولة الشهر المقبل، وغيرها من الأحداث، لافتا إلى أنَّ استضافة الدولة لبطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022 تعد من الأحداث العالمية التي أضافت للقطاع الصحي بذراعيه الحكومي والأهلي، واستطاع حينها القطاع الصحي أن يقوم بدوره على أكمل وجه». ورأى د. عشَّا أهمية دور وزارة الصحة العامة في صياغة بعض الإجراءات التي من شأنها أن تعزز التعاون والتنسيق بين القطاعين الصحيين الحكومي والأهلي، حتى يقوم القطاع بدوره بشكل متكامل.

728

| 09 ديسمبر 2023