رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1572

د. محمد بن حمد آل ثاني: قطر تستهدف قائمة أفضل 10 دول في الصحة بالعالم

08 أبريل 2024 , 07:00ص
alsharq
❖ عبدالرحيم ضرار

أكد الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة، على استمرار جهود تطوير القطاع الصحي بما في ذلك بناء كوادر بشرية قوية ومؤهلة أكاديميا وعلميا لدعم تميز القطاع، هذا بالاضافة إلى وضع سياسات تركز على تعزيز الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع للوقاية من الأمراض. موضحا في هذا السياق أن دولة قطر تحتل المرتبة الـ 18 عالميا في جودة الصحة العامة، وتطمح إلى أن تكون ضمن أفضل 10 دول في العالم في جودة الصحة العامة. وقال د. محمد بن حمد إن دولة قطر تحتفل بيوم الصحة العالمي الموافق 7 ابريل من كل عام، ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار «صحتي حقي»، لافتا إلى أهمية هذا الشعار، خصوصا وأن الحكومات أصبحت أكثر اهتماما بالصحة باعتبارها حقاً للمواطن، ولكن في نفس الوقت على المواطن أن يدرك أهمية اهتمامه بصحته، وهذا الشعار يؤكد ضرورة اهتمام الحكومات بالشعوب وأيضا اهتمام الشعوب بصحتها، من خلال التجاوب مع البرامج الصحية الحكومية المتمثلة في الفحوصات والمتابعة المطلوبة، والحد من العادات السيئة التي تضر بالصحة. وفيما يتعلق بالاستثمارات المطلوبة لتحسين البنية التحتية الصحية في الدولة، قال د. محمد بن حمد آل ثاني، في حديثه أمس لبرنامج الحياة والناس على شاشة تلفزيون قطر، إن دولة قطر قيادة وحكومة تولي اهتماما كبيرا بالبنية التحتية بشكل عام، حيث إنه عند استضافة الدولة لكأس العالم فيفا قطر 2022، كانت قطر تمتلك بينة تحتية ممتازة في كافة القطاعات.

    استمرار تطوير القطاع الصحي

وأضاف أنه من المهم أن الاستمرار في تطوير القطاع الصحي، ونحن فخورون بأن لدينا أكثر من 30 مركزاً صحياً يستطيع الإنسان الوصول إلى أي منها خلال 10 دقائق من منزله، وكذلك المستشفيات التي أصبحت منتشرة في مختلف المناطق، ويمكن الوصول اليها خلال 20 أو 30 دقيقة من منزله، وهذا فيما يتعلق بالبنية التحتية الأساسية، أما الجزء المهم فهو البنية البشرية، حيث توجد بجامعة قطر كليات للطب والصحة العامة والصيدلة وطب الاسنان والعلوم الطبيعية، بالاضافة إلى وايل كورنيل للطب – قطر بمؤسسة قطر، وكارنيجي ميلون قطر، وكل هذه الجامعات تساعد في خلق فرق مميزة تدعم القطاع الصحي والبحث العلمي لتحقيق مستقبل صحي أفضل، هذا بجانب الاعتمادات الصحية، ونحن فخورون في قطر بوجود الاعتمادات في القطاعين الحكومي وشبه الحكومي والقطاع الخاص، وذلك لتحقيق مستوى عال من البنية التحتية الجاهزة في حالات الطوارئ، مثل انتشار الامراض الخطيرة والحوادث وغيرها.

أفضل بنية تحتية في العالموقال ان هذه البنية ستستمر في النمو لتصبح أفضل بنية تحتية صحية في العالم، لافتا إلى أن دولة قطر حاليا تحتل المرتبة الـ18 عالميا من حيث جودة الصحة، ونطمح بحلول 2030 لنصبح ضمن أفضل 10 دول في العالم في الصحة. مؤكدا ان طموح تطوير البنية التحتية سيكون مستمرا لفترة طويلة، ونعمل على تأسيس لعادات طيبة في التعليم وتطوير البحوث للمستقبل البعيد، لتحتل دولة قطر بذلك موقعا عالميا متميزا.

السياسات المطلوبة لتعزيز الوعي الصحي والوقاية من الأمراض لدى أفراد المجتمع، وطموحنا عدم الاكتفاء بما تقدمه المستشفيات والفعاليات الصحية، فالوقاية تبدأ من البداية «درهم وقاية أفضل من قنطار علاج»، فطموحنا ان تصبح برامج الوقاية اقوى وأن يتم الاستثمار فيها بشكل أكبر، ولو ركزنا في البحوث فنذكر أنه في كل دولار يتم وضعه في الوقاية يوفر من 6 إلى 14 دولارا، فالهدف من الوقاية توفير للدولة، وهو افضل طريقة لتحقيق الاهداف الصحية المتمثلة في رفع معدل عمر السكان وتوفير حياة أفضل لهم، ليكونوا قادرين على العطاء والانتاج حتى بعد التقاعد، ويتطلب ذلك أن يتجاوب المواطنون مع الفحوصات المبكرة ورفع وعيهم الصحي والغذائي وممارسة الرياضة التي تعتبر اسلوب حياة.

مساحة إعلانية