أعلنت السلطات الفيتنامية، اليوم، ارتفاع عدد الوفيات جراء الفيضانات والانزلاقات الطينية التي شهدتها البلاد إلى 60 شخصا، فيما لا يزال 37 آخرون في عداد المفقودين، كما يتلقى 31 شخصا العلاج من إصابات تعرضوا لها. وشهدت مناطق مختلفة في وسط وشمال فيتنام، في وقت متأخر من يوم الأحد الماضي، أمطارا غزيرة أدت إلى فيضانات وانزلاقات طينية غير مسبوقة، وتسببت في تدمير آلاف الممتلكات وإتلاف مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، بعضها قريب من العاصمة هانوي حيث انهار جسم السد وأغرق المناطق المجاورة. وأوضح مسؤولو أجهزة إدارة الكوارث في فيتنام أن الوفيات سجلت في ست محافظات، فيما سجلت محافظة هوا بينه في شمال البلاد أسوأ الأضرار. وذكرت اللجنة التوجيهية المركزية للوقاية من الكوارث الطبيعية أن أكثر من 200 منزل في هذه المناطق دمر تماما، كما تم إجلاء 17500 شخص إلى مناطق آمنة.. فيما ذكرت تقارير صحفية أن حوالي 330 منزلا دمرت بالكامل، كما تعرض 34 ألف منزل آخر للغرق، وتسببت الفيضانات في نفوق آلاف الحيوانات. وتسبب منخفض استوائي في تهاطل أمطار غزيرة في وسط وشمال فيتنام، حيث بلغ منسوب المياه 700 مليمتر خلال الأيام الماضية، ودمرت الفيضانات العديد من الجسور والطرق وعزلت الكثير من المناطق.

تراجعت أسعار النفط الخام اليوم الأربعاء بينما ارتفعت أسعار البنزين إلى أعلى مستوى منذ منتصف عام 2015 حيث تسببت الفيضانات التي أعقبت الإعصار هارفي في تعطيل ربع المصافي الأمريكية تقريبا، مما أدى لتعثر الطلب على الخام وتصاعد المخاوف من نقص الوقود. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط تسعة سنتات إلى 46.35 دولار للبرميل. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت ستة سنتات إلى 51.94 دولار للبرميل. وفي سوق المنتجات المكررة كانت حركة الأسعار أشد حدة. وزادت أسعار البنزين الأمريكية بأكثر من ثلاثة بالمائة إلى 1.8380 دولار للجالون، وقفزت الأسعار في وقت سابق إلى أعلى مستوى منذ 31 يوليو عام 2015 لتصل إلى 1.842 دولار، كما قفزت العقود الآجلة لوقود الديزل 1.2 بالمائة إلى 1.6854 دولار وبلغت في وقت سابق أعلى مستوى منذ يوم التاسع من يناير عند 1.697 دولار. وإلى جانب تأثير الإعصار هارفي قال معهد البترول الأمريكي أمس الثلاثاء، إن مخزونات الخام انخفضت بمقدار 5.780 مليون برميل في الأسبوع الماضي وهو مؤشر على أن سوق النفط الأمريكية تتحسن تدريجيا، غير أن هذه الأرقام لا تعكس تأثير هارفي. وتنشر إدارة معلومات الطاقة البيانات الرسمية للأسبوع المنصرم اليوم الأربعاء. وقال تجار إن بيانات إدارة معلومات الطاقة ستستغرق أسابيع لتعكس تأثير الإعصار والفيضانات بشكل كامل.

تسبب إعصار هارفي بازدياد القلق حول سلامة مختبر بيولوجي يحتوي على أمراض مميتة في جزيرة غمرتها مياه الفيضانات في ولاية تكساس. وقد غمرت المياه مختبرات "جالفستون" الوطنية في جزيرة جالفستون قبالة ساحل تكساس في خليج المكسيك.. ويحتوي المختبر على عينات من مئات الفيروسات والحشرات والميكروبات التي تشكل خطراً شديداً إذا بدأت بالانتشار. ووفقاً لموقع المختبر الإلكتروني، فإن مهمة المختبر هي تطوير العلاجات واللقاحات والاختبارات التشخيصية للأمراض الناشئة طبيعياً مثل السارس وأنفلونزا الطيور والميكروبات التي يمكن أن يستخدمها الإرهابيون. وأكد المختبر أن هناك خطط موجودة لإغلاق وتأمين جميع العمليات المختبرية بشكل سريع. ولم يتمكن الصحفيون من الوصول إلى الجزيرة بسبب الفيضانات الشديدة، وسط مخاوف من أن انقطاع الطاقة الكهربائية قد يؤدي إلى إفراغ الضغط اللازم لاحتواء الحشرات القاتلة في حاويات التخزين الآمنة. وذكر فرانسيس بويل، أستاذ جامعي وخبير في الأسلحة البيولوجية، أن على وزارة الدفاع البنتاجون إرسال فريق مراقبة بيولوجي إلى الجزيرة لتأمين المختبر.

المساعدات تتضمن الاحتياجات الأساسية من السلع والمواد الغذائية والأدوية والخيام فريق من مجموعة البحث والانقاذ القطرية الدولية التابع لقوه (لخويا) يرافق المساعداتبناء على توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله ورعاه"، غادرت أمس طائرة النقل (سي — 17) التابعة للقوات الجوية الأميرية القطرية بوزارة الدفاع وعلى متنها 45 طنا من المساعدات إلى جمهورية سيراليون التي تعاني من فيضانات وسيول موسمية فاق عدد ضحاياها 700 شخص، خاصة في العاصمة فريتاون.وتتضمن المعونة الاحتياجات الأساسية من السلع والمواد الغذائية والأدوية والخيام المجهزة لمثل هذه الظروف المناخية في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد.ويرافق المساعدات فريق من المجموعة القطرية الدولية للبحث والإنقاذ التابع لقوة الأمن الداخلي لخويا، وقد تولت اللجنة الدائمة للإنقاذ والإغاثة والمساعدات الإنسانية في المناطق المنكوبة بالدول الشقيقة والصديقة مهمة تجهيز المساعدات والتنسيق مع الجهات المعنية لضمان وصولها إلى المتضررين.

أكدت منظمة الصليب الأحمر الدولية تضرر أكثر من 16 مليون شخص من الفيضانات الناجمة عن الرياح الموسمية في نيبال وبنجلاديش والهند..محذرة من تعرض عددا ضخما من البشر لأخطار المرض والجوع والموت. وقال مارتن فولر نائب المدير الإقليمي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر، في تصريحات اليوم، إن الفيضانات اجتاحت ثلث مساحة كل من بنجلاديش ونيبال..لافتا إلى أن الوضع يتحول بسرعة إلى أحد أخطر الأزمات الإنسانية التي شهدتها المنطقة منذ سنوات عديدة، وهناك حاجة عاجلة إلى الوفاء بالاحتياجات المتزايدة لملايين البشر الذين تضرروا بسبب الفيضانات المدمرة. وأكد الحاجة الملحة لملايين الأشخاص في نيبال وبنجلاديش والهند إلى الغذاء والدواء للوقاية من أمراض تسببت بها مياه الفيضانات الملوثة. كما لفت إلى أن موجة الأمطار هذه تسبب في وفاة أكثر من 400 شخص في الدول الثلاثة خلال الأيام السبعة الماضية، حيث سجلت في الهند 239 حالة وفاة، وفي نيبال 128 حالة وفاة و39 حالة وفاة في بنجلاديش..مشيرا إلى أن منسوب الفيضانات وصل إلى مستوى قياسي في بنجلاديش. وشدد مارتن فولر على خشية المنظمات الاغاثية من أن تسوء الأزمة الإنسانية خلال الأيام والأسابيع المقبلة". يذكر أن أنحاء واسعة من نيبال وبنجلاديش والهند شهدت خلال الأسابيع الماضية سقوط أمطار غزيرة تسببت في فيضانات واسعة وانهيارات أرضية أودت بحياة المئات، فضلا عن تضرر المحاصيل الزراعية والبينة التحتية.

ارتفعت حصيلة ضحايا السيول والانزلاقات الأرضية الناجمة عن هطول أمطار غزيرة في أنحاء نيبال منذ الجمعة الماضية، إلى 100 قتيل، فيما لا يزال 35 آخرين في عداد المفقودين. وقال وزير الداخلية النيبالي جاناردان شارما، في كلمة ألقاها، اليوم الثلاثاء، أمام البرلمان، لقد "نتج عن السيول التي اجتاحت بلادنا خلال عطلة نهاية الأسبوع، مصرع 100 شخص على الأقل، وفقدان 35 آخرين". وعن الأضرار المادية الناجمة عن الكارثة، أوضح الوزير أن "الفيضانات دمرت أيضًا الجسور وأبراج الهواتف وغيرها من البنى التحتية في المناطق التي تأوي حوالي نصف سكان البلاد"، البالغ تعدادهم 25 مليون نسمة. ولفت أن "توزيع المساعدات الإغاثية كان بطيئًا بالفعل، إلا أن استمرار هطول الأمطار كان يعيق جهود الإغاثة والإنقاذ". وأشار إلى أن "الحكومة خصصت مساعدات مالية تقدر بـ 200 ألف روبية نيبالية (ألف و949 دولارا أمريكيا) لأسر الضحايا". وبهذا الخصوص، أوضح أن "الوزارة تشرف على عمليات الإنقاذ في ثلاث بلدات"، مؤكدا وجود 10 مروحيات على أهبة الاستعداد لتسليم المساعدات. وقد نشرت الحكومة 26 ألف موظف إغاثة، من بينهم مسؤولون طبيون، وقوات أمن في المناطق المتضررة من الفيضانات. من جانبه، أعلن نائب رئيس مجلس الدولة الصيني وانج يانج، المتواجد حاليًا في العاصمة "كاتماندو" في زيارة تستغرق أربعة أيام، عن تقديم مساعدات قيمتها مليون دولار لضحايا الفيضانات. وفي وقت سابق من اليوم، نقلت وكالة "كيودو" للأنباء اليابانية الرسمية، عن الناطق باسم الأمن النيبالي "بوشكار كاركي" قوله إن ألفين و84 منزلا انهاروا بشكل كامل، فيما غمرت مياه الأمطار 48 ألفا و316 منزلا آخرين في 27 منطقة. وأضاف كاركي أن 80 شخصاً لقوا حتفهم جراء السيول وانجرافات التربة، وأصيب 25 آخرين بجروح، فيما لا يزال 36 شخصاً على الأقل في عداد المفقودين.وأشار إلى أن 21 ألف نيبالي اضطروا إلى ترك مناطقهم بسبب الأمطار المتواصلة. وبيّن أن خدمات الكهرباء والاتصالات انقطعت في المناطق الشرقية من البلاد، بسبب غمر مياه الأمطار محطات توليد الطاقة الكهربائية هناك. ولفت إلى أن قوات الأمن ووحدات الجيش تواصل أعمال البحث وإنقاذ المحاصرين في المنطقة، في حين ينقل الجيش مساعدات للمواطنين الذين لجأوا إلى المرتفعات للحيلولة دون تأثرهم من السيول.

لقي 160 شخصًا على الأقل مصرعهم جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية نتيجة الأمطار الغزيرة، في مناطق شمال وشرقي الهند، وجنوبي نيبال، وبنجلادش، خلال الأيام الثلاثة الماضية. وقال مسؤولون، اليوم الإثنين، إن الأمطار تسببت أيضًا بإخلاء ملايين الأشخاص منازلهم في تلك المناطق، بحسب ما نقلت وكالة أسوشييتد برس. وأضاف المسؤولون إن السلطات مازالت تحاول تحديد حجم الكارثة، بعد توثيق وقوع ضحايا وإصابات في مواقع متعددة عند سفوح جبال الهيمالايا جنوبي آسيا. كما عطّلت مياه الفيضانات الموسمية عددًا من الجسور ودمّرت خطوط الكهرباء وآلاف المنازل في ولاية آسام شمال شرقي الهند. وفي نيبال قال بوشكار كاركي، المتحدث باسم الشرطة إن فرق الإنقاذ لا تزال تبحث عن 85 مفقودًا جراء فيضان الأنهار والذي تسبب أيضًا بمصرع 70 آخرين على الأقل. وغمرت مياه الأمطار أكثر من 48 ألف منزل بشكل كامل، وشرّدت 21 ألفًا آخرين في نيبال، وفق ما نقله موقع "داون" الباكستاني عن الشرطة. و لقي 70 شخصًا أيضًا على الأقل حتفهم في مناطق متفرقة شمال وشرقي الهند، فيما توفي 20 آخرين في بنجلاديش، جراء الفيضانات.

ارتفع عدد ضحايا الفيضانات التي ضربت شمالي فيتنام مطلع الأسبوع الحالي إلى 23 شخصًا. وأعلنت اللجنة المركزية للكوارث الطبيعية، اليوم الأحد، أن فرق الإنقاذ، انتشلت خلال الأيام الثلاثة الأخيرة 16 جثّة. وأضافت اللجنة في بيان لها، أن عدد القتلى ارتفع إلى 23 شخصًا، فيما أصيب 21 شخصًا بجروح، ولا يزال 16 شخصًا في عداد المفقودين. وذكر مسؤولون أن 228 منزلًا في 3 محافظات، قد دُمِّرت بالكامل، إضافة إلى تدمير العديد من الطرق وإصابة أنظمة الري والمحاصيل الزراعية بأضرار بالغة. وتواصل الفرق التابعة للجنة المركزية للكوارث الطبيعية عمليات البحث والإنقاذ، بمشاركة نحو 5 آلاف جندي ورجل أمن ومجموعة من المتطوعين.

ارتفع عدد ضحايا الفيضانات العارمة التي تجتاح المناطق الشمالية الشرقية لتايلاند منذ نحو شهر إلى نحو 27 قتيلا، كما اضطر عشرات الآلاف من الأشخاص إلى ترك منازلهم واللجوء إلى مراكز إيواء أعدتها السلطات إلى المتضررين. وذكرت إدارة الوقاية من الكوارث في تايلاند، في بيان اليوم، أنه تم انتشال خمس جثث لغرقى في مناطق كانت قد غمرتها المياه مما رفع في عدد ضحايا هذه الفيضانات إلى 27 قتيلا..لافتة إلى أن عشرات الآلاف من سكان الأقاليم الشمالية الشرقية للبلاد نزحوا إلى مناطق آمنة بعد أن دمرت السيول الجارفة المنازل والمنشآت والطرقات، وجعلتهم دون مأوى. وقدرت السلطات التايلاندية الخسائر الإجمالية لهذه الفيضانات التي غمرت عشر مقاطعات بحوالي 300 مليون دولار ، فيما بلغ عدد المتضررين منها نحو مليون شخص. وكانت إدارة الوقاية من الكوارث في تايلاند قد أكدت قبل يومين مقتل 22 شخصا في هذه الفيضانات التي اعتبرت الأسوأ في المنطقة منذ عشر سنوات.

لقي ما لا يقل عن 8 أشخاص حتفهم، ومازال 14 آخرون مفقودين، وذلك بسبب الفيضانات الغامرة الناجمة عن هطول أمطار غزيرة بشمال فيتنام. وأوضح المركز الوطني للحد من الكوارث الطبيعية أن ارتفاع منسوب مياه الفيضانات في إقليمي" ين باي" و"سون لا " أسفر أيضاً عن تدمير نحو 80 منزلا، كما أضرت الفيضانات والانهيارات الأرضية بمعظم البنية التحتية لقطاع النقل، حيث جرفت المياه العديد من الجسور والطرق.

أعلنت باكستان أن الأمطار الموسمية والفيضانات والسيول التي تشهدها البلاد منذ 26 يونيو الماضي قد أدت إلى مصرع 131 شخصاً. ونقلت وكالة الأنباء الباكستانية عن الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث الطبيعية، اليوم الجمعة، القول إن الأمطار الموسمية المستمرة بغزارة منذ 26 يونيو الماضي قد أدت إلى مقتل 131 شخصاً وإصابة مئات آخرين بجروح، كما ألحقت خسائر كبيرة في الممتلكات، حيث تضرر منها أو انهار نحو 283 منزلاً حتى الآن في مناطق مختلفة من البلاد.

لقي 12 شخصا مصرعهم نتيجة الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة في البرازيل، المستمرة منذ أيام، بحسب وسائل إعلام محلية. وقال مسؤولون حكوميون في ولاية "بيرنامبوكو" شرقي البلاد، أمس الجمعة، إنه تم إعلان حالة الطوارئ في 31 مدينة نتيجة الأمطار المستمرة في المنطقة في الأيام الأخيرة. وأضافوا أن حوالي 46 ألف شخص اضطروا لترك منازلهم بسبب الأمطار والفيضانات، وأن قسما منهم انتقل إلى أقربائه في المناطق القريبة وآخرين لجأوا إلى الكنائس والمدارس والصالات الرياضية. من جهة أخرى، أعلن مسؤولون حكوميون في ولاية "ألاجواس"، شرقي البلاد، أنه تم إعلان حالة الطوارئ في 27 مدينة، وأن حوالي 24 ألف شخص اضطروا إلى ترك منازلهم في الولاية المذكورة. وذكرت وسائل إعلامية، أن مجموع الذين لقوا مصرعهم في الولايتين المذكورتين خلال الأيام الأخيرة، بلغ 12 شخصًا. تجدر الإشارة إلى أن الرئيس البرازيلي ميشال تامر، قد أجرى زيارة إلى الولايتين المذكورتين الأحد الماضي، وتلقى معلومات حول حالة الطوارئ، ووعد بتقديم دعم لهما.

ارتفع عدد ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية التي تعرضت لها سريلانكا مؤخرا إلى 100 قتيل، في وقت ما يزال فيه نحو 99 شخصا في عداد المفقودين. وأفاد مركز إدارة الكوارث السريلانكي، بأن عدد ضحايا الأمطار الغزيرة التي ضربت مؤخرا مناطق "راتنابورا" و"كالوتارا" و"ماتارا" متسببة في تسجيل عديد الانهيارات الأرضية، ارتفع مع انتشال جثث أخرى الليلة الماضية وهذا اليوم ليبلغ مائة قتيل.. مشيرا إلى تواصل عمليات البحث عن نحو 99 مفقودا آخرين طمرتهم الأوحال. كما أوضح أن أكثر المناطق تضررا جراء الانهيارات الرضية منطقتا "كالوتارا" و"راتنابورا" اللتان سجل بهما أكثر من 12 انهيارا أرضيا، مما أسفر عن دفن أكثر من مئة منزل أو تعرضه لأضرار جزئية. وناشدت الحكومة الأشخاص الذين يعيشون بجانب بعض ضفاف الأنهار، القريبة من العاصمة، بالإضافة إلى منطقة ماتارا الجنوبية، بإخلاء منازلهم بسبب ارتفاع منسوب الفيضانات. وتعد موجة الفيضانات والانهيارات الأرضية الأسوأ منذ عام 2003، عندما قتل أكثر من 300 شخص بسبب فيضانات وانهيارات أرضية مماثلة في الأجزاء الوسطى والجنوبية من البلاد، مع بدء موسم الأمطار الموسمية.

تزويد 1300 أسرة متضررة بالأثاث المنزلي والسلال التموينية في إطار مشاريعها الإغاثية، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مؤخرا مشروعا إغاثيا لصالح ما يزيد على 1300 أسرة متضررة من الفيضانات، التي ضربت أجزاء واسعة من جمهورية مقدونيا خلال الأشهر القريبة الماضية. تضمن المشروع الذي بلغت تكلفته 350 ألف ريال قطري تزويد الأسر التي تضررت بيوتها بسبب الفيضان بالأثاث المنزلي والأجهزة الكهربائية، وتوزيع 1330 سلة تموينية على المنكوبين، تكفي السلة الواحدة الأسرة متوسطة العدد لمدة شهرين. وبهذه المناسبة، أقامت مؤسسة "راف" ومؤسسة "نون" شريكتها في مقدونيا احتفالية حضرها السيد محمد راشد حمد صبيح، السكرتير الأول بالسفارة القطرية في العاصمة المقدونية سكوبي. وقد ساهم هذا المشروع في تلبية احتياجات ما يزيد على 6500 شخص من أبناء الأسر المنكوبة، خاصة تلك التي تضررت منازلها بشكل مباشر من الفيضانات، بالإضافة إلى الأسر الفقيرة والمتعففة في محيط قرى العاصمة سكوبي. وكانت مؤسسة "نون" شريك "راف" في مقدونيا قامت بإجراء مسح ميداني لتحديد الأسر الأشد تضررا من الفيضانات، والأسر الفقيرة وأصحاب الاحتياجات الخاصة، لتزويدهم بأهم الأدوات المنزلية، والسلال التموينية، بما يعينهم على مواصلة حياتهم الطبيعية. وفي الاحتفالية التي حضرها ممثل السفارة القطرية لدى مقدونيا، تم تسليم هذه الأسر كوبونات الأثاث الذي تم توزيعه عليهم في منازلهم، حيث تسلمت كل أسرة مستفيدة ثلاجة، وطقم استقبال يصلح لاستخدامه كسرير للنوم، وسجادة مساحتها 6 أمتار مربعة، وموقد غاز مزودا بالفرن. كما تم توزيع 1300 سلة تموينية متكاملة على الأسر المتضررة في القرى المحيطة بالعاصمة المقدونية، وتشتمل كل سلة على 14 صنفا تموينيا: الدقيق، والأرز، والسمن، والسكر، والزيت، والصلصة، المعكرونة، الفاصوليا، البازلاء، الملح، التوابل، الجبن، الحلوى، والبطاطس المجففة، وبكميات تكفى الأسرة المكونة من 4 إلى 6 أفراد لمدة شهر. وكانت الحكومة المقدونية قد أعلنت حالة الطوارئ في المناطق الأكثر تأثرا بالفيضانات، بعد أن ضربت عواصف عنيفة رافقتها رياح عاتية عدة مناطق من البلاد؛ ما أدى إلى فيضانات وسيول، لم تشهد البلاد لها مثيلا من قبل، ونتج عنها حالات متعددة من الوفيات نتيجة الغرق، كما تضرر كثير من السكان بالقرى المحيطة بالعاصمة سكوبي. وفي ظل تدهور الحالة الاقتصادية والفقر الذي تعاني منه هذه الأسر باتت الحاجة الماسة للمساهمة الإنسانية من مؤسسة "راف" للوقوف بجانبهم في محنتهم والقيام بالواجب الإنساني تجاههم، وقد ساهمت هذه الإغاثات بدور كبير في التخفيف من حدة الأزمة الإنسانية في مقدونيا، وكان لها الأثر البالغ في مساعدتهم والوقوف بجانبهم في وقت الشدة.

أعلن الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، اليوم الخميس، ارتفاع عدد ضحايا السيول والانهيارات الطينية في مدينة "موكوا" مركز ولاية "بوتومايو" جنوبي البلاد، إلى 293. وقال سانتوس، في تصريحات صحفية بشأن الكارثة: "للأسف يستمر ارتفاع عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم في الكارثة، إذ وصل لـ 293 حالة وفاة. وجرى تسليم جثامين 195 إلى ذويهم". وأوضح أن عدد المصابين ارتفع إلى 332، بينهم 119 شخصا غادروا المستشفى بعد تلقيهم العلاج. وأمس الأول الثلاثاء، أعلن سانتوس، ارتفاع عدد ضحايا السيول والانهيارات الطينية في "موكوا" إلى 273. وقالت وسائل إعلام محلية إن الهطول الغزير للأمطار منذ الجمعة الماضية، تسبب بفيضان أنهار موكوا ومولاتو وسانكوياكو التي تمر من مدينة موكوا.

أعلن الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، أن عدد ضحايا الفيضانات العارمة والانهيارات الأرضية، التي ضربت مدينة "موكوا" جنوب غربي البلاد، ارتفع إلى ما لا يقل عن 193 قتيلا. وأضاف ، في تغريدة له على موقع "تويتر"، أن هذه الفيضانات والانهيارات أدت أيضا إلى إصابة 202 شخص. وأوضح الرئيس الكولومبي، الذي توجه إلى المنطقة المنكوبة، إنه تم نشر قوات الجيش في المنطقة، كما أعلن حالة الطوارئ هناك. وكانت الأمطار الغزيرة قد تسببت في زيادة منسوب مياه نهر"موكوا" و3 من روافده، حيث فاضت المياه على ضفافها، وتدفقت كميات هائلة من الطين والمياه ، إلى 17 حيا في المدينة. وقد طُمرت أحياء كاملة تحت الطين، بسبب الانهيارات الأرضية، التي تسببت أيضا في انهيار عدد من الجسور وتدمير البنية التحتية وتقطع السبل بمئات الأشخاص. ويبلغ عدد سكان مدينة "موكوا" حوالي 40 ألف شخص، وتقع في إقليم "بوتومايو"، على بعد نحو630 كيلومترا جنوب غربي العاصمة " بوجوتا".

حاصرت مياه الفيضانات عشرات الآلاف في أستراليا، اليوم السبت، بعد أن ضرب إعصار قوي الساحل الشرقي للبلاد مما تسبب في قطع الطرق وتحطيم جسور ومصرع امرأتين. وامتدت المنطقة المنكوبة التي تسببت فيها تبعات إعصار "ديبي" على مسافة ألف كيلومتر من جزر المنتجعات الاستوائية في ولاية كوينزلاند وشريط جولد كوست السياحي إلى مزارع ولاية نيو ساوث ويلز وقطعت التيار الكهربائي عن أكثر من 100 ألف منزل. وقال مكتب الأرصاد الجوية، في بيان، إن ستة أنهار كبرى وصلت إلى مستويات الفيضان وما زالت مناسيب المياه فيها ترتفع في عدة مناطق. كما انطلقت صفارات الإنذار من الفيضانات في عدة بلدات مما دفع السكان المحاصرين للصعود إلى أسطح منازلهم التي غمرتها المياه انتظارا للإنقاذ إلا أن سرعة حركة المياه والرياح منعت أطقم الطوارئ من الوصول لعدة مناطق. وقالت الشرطة إنها انتشلت جثتي سيدتين من مياه الفيضانات في وقت متأخر من مساء يوم أمس في أول إبلاغ عن قتلى منذ هبوب الإعصار "ديبي" يوم الثلاثاء الماضي. وتخشى السلطات الأسترالية أن يلقى مزيد من الأشخاص حتفهم مع استمرار ارتفاع مناسيب مياه الفيضانات. الفيضانات في أستراليا الفيضانات في أستراليا الفيضانات في أستراليا الفيضانات في أستراليا

ضمن مشاريعها الإنسانية في شرق آسيا، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مشروعا إغاثيا لصالح المتضررين من الفيضانات التي ضربت مناطق واسعة في بنجلاديش خلال الأشهر الماضية. وقامت المؤسسة خلال هذا المشروع بتوزيع ألف سلة تموينية ومئات المواقد، على ألف أسرة متضررة تضم أكثر من 5000 شخص، ومعظمها من أسر الأيتام والأرامل وكبار السن وذوي الإعاقة وغيرهم من الفئات الضعيفة ببنجلاديش. وقد أشرف مكتب منظمة أعن المحتاجين البريطانية — شريك راف في بنجلاديش على عملية توزيع السلال، التي غطت احتياجات المتضررين في سبع قرى نائية. وتضمنت السلال التموينية أهم الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية الضرورية لحياتهم، مثل: الأرز، والسمن، والزيت والسكر والبقوليات، بما يكفي الأسرة الواحدة لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، وخاصة أن ثلثي السكان بهذه المناطق المنكوبة جراء الفيضانات، عاجزون عن الحصول على ما يكفيهم من الغذاء يوميا، ولا يوجد أي برنامج خاص يوفر الطعام للأطفال والحوامل ويهتم بهم. ويرجع ذلك بسبب الأوحال التي تغطي الأراضي، أو الظروف الاقتصادية المتردية التي يعانون منها؛ نتيجة الفقر وعدم توافر مصدر اقتصادي للدخل وهلاك محصولاتهم وعماد نشاطهم الزراعي بالغرق جراء الفيضانات. وقد كان لتوزيع هذه السلال الأثر الكبير في توفير المؤونة الشهرية لهذه الأسر ومساعدتها في توفير أهم احتياجاتها الضرورية واللازمة لمدة ثلاثة شهور، للأسر التي يتراوح عدد أفرادها ما بين خمسة وسبعة أفراد. كما كان لهذه المساعدات الإغاثية دور كبير في دعم البرنامج الاجتماعي لتوفير الاحتياجات الإنسانية لهذه الفئة شديدة العوز من فئات المجتمع، خاصة أن بنجلاديش تعد من أكثر بلدان العالم فقراً، ومعظم أراضيها واقعة في سهول دلتا الغانج، وهي سهول خصبة ولكنها للأسف تتعرض باستمرار للفيضانات، الشيء الذي يؤدي إلى غرق أو مقتل آلاف السكان كل عام ويعرض الكثير من الأسر للفقر والتشريد والعوز. وقد أشارت التقارير الحديثة لمكتب منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف) في بنجلاديش إلى أن 33 مليون طفل دون سن 18 عاماً، أي حوالي 56 بالمائة من مجموع أطفال البلاد، يعيشون حالياً تحت خط الفقر. ولهذا فإن مؤسسة "راف" تولي بنجلاديش عناية خاصة؛ نظرا لما تحتاجه من دعم إنساني، وتهتم بصفة خاصة بالمشاريع التنموية، ذات الأثر الممتد، الأمر الذي كان له دور كبير في نجدة أشقائنا في بنجلاديش في حالات الطوارئ والكوارث الطبيعية.

ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الطينية التي ضربت بيرو منذ ديسمبر الماضي إلى 72 قتيلا. وأفاد مسؤولون بأنه تم إعلان حالة الطوارئ في أكثر من 800 بلدة ومدينة، مشيرين إلى أن الفيضانات أثرت على أكثر من نصف البلاد. وقال رئيس وزراء بيرو فرناندو زافالا، إن "البلاد تشهد واحدة من أصعب اللحظات في السنوات الأخيرة"، مشيراً إلى أن عدد السكان المتضررين أكثر بكثير مقارنة بالكوارث السابقة. وقد نشرت الحكومة، القوات المسلحة لمساعدة الشرطة في الحفاظ على الأمن العام في المدن والقرى المختلفة. ومازالت العاصمة "ليما" بدون مياه منذ يوم الإثنين الماضي. وأعلنت الحكومة عن نقص في الغذاء والماء في العديد من المناطق، مضيفة أن الفيضانات تسببت في ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية بنسبة 5% في الأسبوع الماضي. وكانت دائرة الأرصاد الجوية والهيدرولوجيا في بيرو قد حذرت من المزيد من الفيضانات في العاصمة ليما مطلع الأسبوع الجاري، مع هطول الأمطار الغزيرة التي تزايدت جراء ظاهرة "النينو" المناخية. وتضرر أكثر من نصف مليون شخص من أسوأ فيضانات تضرب بيرو منذ عقود وذلك منذ أن بدأت في ديسمبر الماضي. وقد عانت بيرو والدول المطلة على المحيط الهادئ من ظاهرة "النينو" المناخية والتي تتسبب في ارتفاع درجات حرارة البحر، مما يؤدي إلى زيادة التبخر والأمطار الغزيرة.