رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

414

بحضور ممثل السفارة القطرية

"راف" تغيث منكوبي الفيضانات في مقدونيا

26 أبريل 2017 , 05:55م
alsharq
الدوحة - الشرق

تزويد 1300 أسرة متضررة بالأثاث المنزلي والسلال التموينية

في إطار مشاريعها الإغاثية، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مؤخرا مشروعا إغاثيا لصالح ما يزيد على 1300 أسرة متضررة من الفيضانات، التي ضربت أجزاء واسعة من جمهورية مقدونيا خلال الأشهر القريبة الماضية.

تضمن المشروع الذي بلغت تكلفته 350 ألف ريال قطري تزويد الأسر التي تضررت بيوتها بسبب الفيضان بالأثاث المنزلي والأجهزة الكهربائية، وتوزيع 1330 سلة تموينية على المنكوبين، تكفي السلة الواحدة الأسرة متوسطة العدد لمدة شهرين.

وبهذه المناسبة، أقامت مؤسسة "راف" ومؤسسة "نون" شريكتها في مقدونيا احتفالية حضرها السيد محمد راشد حمد صبيح، السكرتير الأول بالسفارة القطرية في العاصمة المقدونية سكوبي.

وقد ساهم هذا المشروع في تلبية احتياجات ما يزيد على 6500 شخص من أبناء الأسر المنكوبة، خاصة تلك التي تضررت منازلها بشكل مباشر من الفيضانات، بالإضافة إلى الأسر الفقيرة والمتعففة في محيط قرى العاصمة سكوبي.

وكانت مؤسسة "نون" شريك "راف" في مقدونيا قامت بإجراء مسح ميداني لتحديد الأسر الأشد تضررا من الفيضانات، والأسر الفقيرة وأصحاب الاحتياجات الخاصة، لتزويدهم بأهم الأدوات المنزلية، والسلال التموينية، بما يعينهم على مواصلة حياتهم الطبيعية.

وفي الاحتفالية التي حضرها ممثل السفارة القطرية لدى مقدونيا، تم تسليم هذه الأسر كوبونات الأثاث الذي تم توزيعه عليهم في منازلهم، حيث تسلمت كل أسرة مستفيدة ثلاجة، وطقم استقبال يصلح لاستخدامه كسرير للنوم، وسجادة مساحتها 6 أمتار مربعة، وموقد غاز مزودا بالفرن.

كما تم توزيع 1300 سلة تموينية متكاملة على الأسر المتضررة في القرى المحيطة بالعاصمة المقدونية، وتشتمل كل سلة على 14 صنفا تموينيا: الدقيق، والأرز، والسمن، والسكر، والزيت، والصلصة، المعكرونة، الفاصوليا، البازلاء، الملح، التوابل، الجبن، الحلوى، والبطاطس المجففة، وبكميات تكفى الأسرة المكونة من 4 إلى 6 أفراد لمدة شهر.

وكانت الحكومة المقدونية قد أعلنت حالة الطوارئ في المناطق الأكثر تأثرا بالفيضانات، بعد أن ضربت عواصف عنيفة رافقتها رياح عاتية عدة مناطق من البلاد؛ ما أدى إلى فيضانات وسيول، لم تشهد البلاد لها مثيلا من قبل، ونتج عنها حالات متعددة من الوفيات نتيجة الغرق، كما تضرر كثير من السكان بالقرى المحيطة بالعاصمة سكوبي.

وفي ظل تدهور الحالة الاقتصادية والفقر الذي تعاني منه هذه الأسر باتت الحاجة الماسة للمساهمة الإنسانية من مؤسسة "راف" للوقوف بجانبهم في محنتهم والقيام بالواجب الإنساني تجاههم، وقد ساهمت هذه الإغاثات بدور كبير في التخفيف من حدة الأزمة الإنسانية في مقدونيا، وكان لها الأثر البالغ في مساعدتهم والوقوف بجانبهم في وقت الشدة.

مساحة إعلانية