لقي 67 شخصًا مصرعهم، نتيجة الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة المستمرة في بيرو منذ مطلع العام الجاري. وقال المسؤولون في البلاد إن "الفيضانات والانزلاقات الأرضية الناجمة عن العواصف الشديدة أدت لمصرع 67 شخصًا، وتم إنقاذ آلاف المواطنين، فيما لا يزال أشخاص عالقون على أسطح منازلهم وينتظرون الإنقاذ". وأضاف المسؤولون أن "115 ألف منزل تضرر بسبب طوفان الأنهار التي سببتها أمطار النينو، كما انهار 117 جسرًا وأغلقت العديد من الطرق". وتم إجلاء السكان من العديد من القرى الواقعة في سواحل البلاد الشمالية نتيجة الفيضانات. وتوقع المسؤولون أن تستمر الأمطار الغزيرة الناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة السطحية في المحيط الهادئ، على مدى الأسبوعين المقبلين. من جهته قال رئيس بيرو، بيدرو بابلو كوتشينسكي، في تصريحات إعلامية "نحن أمام مشكلة مناخ كبيرة، لم تشهد سواحل بيرو حادثة قوية بهذا المستوى منذ 1998". وأعلنت السلطات الرسمية بـ بيرو في وقت سابق أمس الأول الخميس، مصرع 62 شخصًا وتضرر 12 منزلًا خلال العام الجاري نتيجة الأمطار التي شهدتها البلاد هذا العام.

تسببت الفيضانات العارمة التي تضرب وسط تشيلي منذ يومين في مقتل 4 أشخاص، وفقدان 7 آخرين، وتدمير مرافق خدماتية بالعديد من المناطق من بينها العاصمة سانتياجو التي يقطنها نحو 6.5 مليون شخص. وأفاد حاكم سانتياجو، كلاوديو اوريجو، في تصريحات له، بأن الفيضانات العارمة التي ضربت وسط البلاد منذ أول أمس السبت، تسببت في مقتل 4 أشخاص، وحرمان أكثر من 1.4 مليون منزل من المياه في العاصمة، وتسجيل انهيارات أرضية. وقال اوريجو "يوجد نحو مليون و450 ألف منزل تأثرت بانقطاع المياه"، لافتا إلى أن تلوث نهر مايبو، الذي يشق العاصمة ويغذيها بالمياه الصالحة للشرب قد يؤجل توفير مياه الشرب لجميع السكان. كما أشار إلى أن المناطق الأكثر تضررا من هذه الفيضانات هي "فالبارايسو وسانتياجو واوهيجينز".

تسببت أمطار غزيرة بفيضانات أغرقت آلاف المنازل الثلاثاء في جاكرتا وتسببت بفوضى في حركة السير بينما يتنقل السكان وسط المياه التي تصل الى ركبهم في الشوارع، بحسب ما أعلنت السلطات. وارتفع مستوى المياه الى متر ونصف في بعض أحياء العاصمة، ما اضطر بعض السكان الى الهرب من بيوتهم بعد سيل استمر حتى الصباح، فيما أفادت السلطات بعدم سقوط ضحايا. وظهرت في لقطات بثتها محطات التلفزيون المحلية شوارع تغمرها المياه في العاصمة التي تضم عشرة ملايين نسمة، وظهرت سيارات وقد تخطت المياه نصفها. وقال ناطق باسم الوكالة الوطنية للكوارث الطبيعية إن الفيضانات نجمت عن عجز نظام الصرف الصحي عن امتصاص كميات المياه بعد الأمطار الغزيرة وفيضانات أنهار. وتضرب فيضانات متفاوتة الخطورة جاكرتا خلال موسم الأمطار كل سنة. وحدث أحد اسوأ هذه الفيضانات في يناير 2013، وقد أسفر عن سقوط عشرين قتيلا وأجبر أكثر من ثلاثين ألف شخص على مغادرة بيوتهم.

لقي أكثر من 50 شخصا مصرعهم جراء الفيضانات الناجمة عن هطول الأمطار الغزيرة غربي الكونغو الديمقراطية، بحسب مصادر محلية متطابقة. وقال منسّق المجتمع المدني في محافظة "الكونغو الوسطى"، فالنتين فانجي ندونجي، إن "الأمطار الغزيرة التي هطلت، منذ أوّل أمس الإثنين، على مدينة بوما غربي البلاد، تسبّبت في حدوث فيضانات وانهيارات أرضية"، مضيفا "50 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم للأسباب المذكورة". ولفت مسؤول المجتمع المدني بالمحافظة التي تنتمي إليها المدينة المتضررة من الفيضانات، إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع في الساعات القليلة القادمة. كما أشار إلى أن عمليات البحث والإغاثة متواصلة حتى الساعة (10.30 تج) من اليوم. ووفق المصدر نفسه، فإن الأحياء الـ 8 المتضررة بالمدينة لا تزال تغمرها المياه حتى الساعة المذكورة. وخلال 2016، أودت الأمطار الغزيرة في الكونغو الديمقراطية بحياة نحو 100 شخص، وتسببت في فقدان الآلاف لمنازلهم.

أدت فيضانات اجتاحت مقاطعة "نوسا تينجارا الغربية" بوسط إندونيسيا إلى نزوح أكثر من 100 ألف شخص وإغلاق المطار الرئيسي في المقاطعة، حسبما أفاد المتحدث باسم الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث الإندونيسية، في تصريح اليوم السبت. وأوضح أن قرابة 20 ألف منزل وما يزيد على 60 مرفقاً صحياً وجسرين تعرضوا لأضرار جراء الفيضانات، لافتاً إلى أن الفيضانات أدت أيضاً إلى إجلاء نحو مائة ألف شخص، وقطع الاتصالات وإمدادات الكهرباء، مما أعاق جهود الإغاثة. وأشار إلى أن السلطات اضطرت إلى إعلان حالة الطوارئ في المقاطعة لمدة 14 يوماً وحتى الرابع من يناير القادمن مُضيفاً أن جنوداً وعناصر شرطة ورجال إنقاذ شاركوا في عمليات الإغاثة الطارئة.

لقي 15 شخصا مصرعهم، نتيجة للفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة، التي شهدتها الأجزاء الوسطى من فيتنام. وقالت وكالة الأنباء الفيتنامية، إن الأمطار الغزيرة التي تشهدها أقاليم وسط البلاد منذ أسبوع والفيضانات الناجمة عنها، أدت إلى مقتل 15 شخصا، فيما يعد 6 في عداد المفقودين، وتعمل فرق البحث والإنقاذ من أجل العثور عليهم. وأغرقت مياه الفيضانات 41 ألف منزل ومحل عمل في الولاية، كما تضررت الأراضي الزراعية، ونفقت الآلاف من رؤوس الماشية، ويعتقد أن قيمة الخسائر تصل إلى حوالي 20 مليون دولار.

أعلنت السلطات الفيتنامية، اليوم الخميس، مصرع ثمانية أشخاص على الأقل، وفقدان اثنين آخرين، فضلا عن إصابة سبعة بجروح متفاوتة الخطورة، إثر فيضانات جديدة ضربت وسط البلاد اليوم. ونقلت وكالة الأنباء الفيتنامية عن اللجنة الوطنية للبحث والإنقاذ قولها، إن "6 أشخاص لقوا حتفهم في محافظة كوانج بنه، التي وصل منسوب الأمطار فيها لنحو 966 ملم"، وأضافت اللجنة أن "اثنين آخرين توفيا أيضًا في محافظة كوانج تشي"، ولفتت أن "الفيضانات، التي اجتاحت نحو سبعة آلاف منزل، تسببت بفقدان شخصين آخرين، وإصابة سبعة بجروح متفاوتة الخطورة". وما زالت المنطقة تتعافى من فيضانات كارثية حدثت في أكتوبر المنصرم، وخلفت 29 قتيلًا على الأقل، ونصف مليون نازح.

بدأ الهلال الأحمر القطري في تسليم عدد من المنازل التي قام بإصلاحها وترميمها ضمن مشروع "التعافي" من الفيضان الذي ضرب غرب ماليزيا عام 2014، وتمت عملية التسليم للأسر المستفيدة في احتفالية نظمتها الجهة الشريكة، وهي مؤسسة "ميرسي ماليزيا". وقال الهلال الأحمر القطري في بيان له إنه استطاع من خلال الدعم السخي لوزارة الخارجية، وبالتنسيق مع مؤسسة "ميرسي ماليزيا" تعميم جهود الإغاثة الإنسانية في أنحاء ولاية كلنتان الماليزية من خلال برنامج التعافي من أضرار الفيضان، وذلك بترميم وتوفير أدوات إصلاح المنازل لدعم المجتمعات المتضررة من الفيضان بالولاية. وأوضح أن الهدف الرئيسي من المشروع تمثل في ضمان حصول المجتمعات المتضررة من الفيضان على احتياجاتها الأساسية واستعادة سبل معيشتها ومصادر رزقها، عن طريق تزويد السكان المتضررين بأدوات إصلاح المنازل لتصبح سليمة وآمنة للعيش فيها، والإشراف الفني على عملية الإصلاح هذه. يذكر أن ماليزيا كانت قد تعرضت في ديسمبر 2014 لفيضان غير مسبوق ضرب عدة ولايات غربي البلاد، أدى لنزوح حوالي 400 ألف نسمة بعد أن فقدوا منازلهم وممتلكاتهم ومصادر عيشهم.

أدت الفيضانات الناجمة عن أمطار غزيرة إلى مقتل 60 شخصا وتشريد أكثر من 44 ألفا في كوريا الشمالية، بعدما أعلنت البلاد أن نهرا في الجهة الشمالية الشرقية شهد أسوأ فيضان، حسبما أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء. وكانت بيونج يانج، قد أعلنت يوم الجمعة الماضي، أن نهر تومن الذي يشكل جزئيا الحدود مع الصين وروسيا، شهد أكبر فيضانان بسبب عاصفة أمطار بدأت قبل 4 أيام. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان إن المناطق القريبة مثل موسان وهوريونج تضررت بشدة حيث قتل 60 شخصا وترك 5% من السكان بدون مأوى. وأضاف أن "الاتصال مع المناطق المنكوبة يبقى صعبا، وتم تحديد الاحتياجات الطارئة على أنها المأوى والمواد الغذائية والأدوية والمياه وتجهيزات صحية". وأشارت وسائل إعلام كوريا الشمالية الجمعة إلى أن 15 شخصا اعتبروا مفقودين بعدما دمر أكثر من 17 ألف منزل أو تضرر.

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن عدد المتضررين من الفيضانات والسيول التي تجتاح غالبية ولايات السودان منذ عدة أسابيع، بلغ أكثر من 160 ألف شخص. وقالت مارتا رويداس المنسق المقيم للأمم المتحدة بالسودان في مؤتمر صحفي عقدته ظهر اليوم الأربعاء بالخرطوم، إن "الفيضانات ألحقت الضرر بأكثر من 160 ألف شخص منذ بداية الشهر الماضي ودمرت آلاف المنازل"، دون مزيد من التفاصيل. وفي وقت سابق، ذكرت غرفة طوارئ الخريف التابعة لوزارة الداخلية في أحدث حصيلة لها تغطي حتى أمس، أن عدد الذين لقوا مصرعهم جراء السيول والفيضانات بلغ 152 شخصا، 14 منهم في العاصمة الخرطوم.

يبحث الجيش التايلاندي، عن طائرة هليكوبتر فقدت، اليوم الأحد، في شمال البلاد وعلى متنها 5 أشخاص بينهم ضابط برتبة ميجر جنرال. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، ذكر قائد الجيش الثالث المسؤول عن حماية شمال تايلاند، اللفتنانت جنرال سومساك نينبانجيردكون، إن طائرة هليكوبتر من طراز "يو إتش-72" اختفت من على شاشة الرادار الساعة 10:30 صباحا تقريبا (0330 بتوقيت جرينتش) بعد نصف ساعة تقريبا من إقلاعها. وأضاف أن من بين ركاب الطائرة، الميجر جنرال نوبورن روانتشان قائد الفرقة الرابعة مشاة. ومن جانبه، قال المتحدث باسم المجلس العسكري الحاكم، وينتاي سوفاري، اليوم: "الطائرة الهليكوبتر لا تزال مفقودة". وقال سومساك إن الطائرة كانت في طريق العودة إلى قاعدتها في بيتسانولوكي من مهمة إغاثة في منطقة باي التي تغمرها مياه الفيضانات قرب الحدود مع ميانمار.

ارتفع عدد الضحايا جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات في شمال الصين إلى 114 قتيلاً، فضلاً عن 111 آخرين في عداد المفقودين، حسبما أفادت وسائل إعلام صينية، اليوم الأحد. وذكرت وكالة أنباء "شينخوا" الصينية الرسمية، نقلاً عن السلطات المحلية في إقليم "هيبي"، أن الفيضانات والانهيارات الأرضية تسببت في تدمير أكثر من 52 ألف منزل، وألحقت أضراراً بنحو 155 ألف منزل آخرين. الجدير بالذكر، أن الأمطار الغزيرة دمرت أكثر من 700 ألف هكتار من المحاصيل الزراعية، مما تسبب في خسائر تقدر بنحو 16 مليار يوان (4 .2 مليار دولار)، كما جرى إجلاء 310 ألف شخص.

خصصت الصين 199 مليون يوان "29.76 مليون دولار" لإنفاقها على برنامج لتعديل الطقس في إطار جهود لمكافحة الجفاف والحد من تأثير الكوارث الطبيعية، حسبما قالت وزارة المالية، اليوم الخميس. وجرى تخصيص التمويل الإضافي من أجل مساعدة مناطق في الصين على التعامل مع عدد كبير من "الظواهر المناخية الشديدة" هذا العام بما في ذلك فيضانات في المناطق الجنوبية والوسطى بالإضافة إلى الجفاف في الشمال الغربي. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، تستخدم الصين حاليا تكنولوجيا لتعديل الطقس منها بذر السحب لإحداث المطر خلال الجفاف وتقليل هطول الثلوج وجعل السماء صافية قبل الأحداث الدولية الكبيرة بما في ذلك أولمبياد بكين 2008. وتهدف الصين إلى استخدام تكنولوجيا تعديل الطقس من أجل استمطار أكثر من 60 مليار متر مكعب من الأمطار الإضافية سنويا بحلول 2020.

قتلت الفيضانات التي تسببت فيها الأمطار الغزيرة 22 شخصا على الأقل في الهند، وأجبرت أكثر من 170 ألفا على ترك منازلهم فيما توقع خبراء الطقس هطول المزيد من الأمطار في الأيام القادمة، حسبما قال مسؤولون، اليوم الإثنين. وقالت هيئة الأرصاد الجوية، إن معدل هطول الأمطار ارتفع بنسبة 35% عن متوسطه المعتاد في الأسبوع الذي انتهى يوم 6 يوليو. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، قتل 20 شخصا في ولاية ماديا براديش وسط البلاد التي تشرد فيها 70 ألف شخص مع ارتفاع المياه لمناسيب خطرة على طول أجزاء من نهر نارمادا. وخاض رجال الإطفاء في مياه ترتفع حتى مستوى الفخذ لإنقاذ نساء وأطفال في القرى التي ضربتها الفيضانات بينما استخدمت فرق الإنقاذ القوارب المطاطية للوصول إلى المحاصرين في المناطق الحضرية. وأمر رئيس وزراء آسام سارباناندا سونوال، المسؤولين بتوزيع الغذاء والملابس والأدوية على من لا يستطيعون العودة إلى ديارهم. وعادة ما تأتي الأمطار الموسمية في الهند بالموت والدمار على الرغم من أنها ضرورية لقطاع الزراعة.

لقي ما لا يقل عن 15 شخصا مصرعهم، بسبب الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي ضربت ولاية مادهيا براديش بوسط الهند، حسبما أعلن مسؤولون محليون، اليوم الأحد. وأوضح المسؤولون أن الفيضانات قد أضرت بالطرق والجسور والمنازل في المنطقة، كما قام الجيش بنقل 500 من سكان القرى لمعسكرات إغاثة. وقال رئيس وزراء الولاية، شيفراج سينج شوهان، في تصريح له إن 15 شخصا لقوا مصرعهم بسبب الغرق والانهيارات الأرضية الناجمة عن الفيضانات، وهطول الأمطار في الولاية خلال الثلاثة أو الأربعة أيام الماضية، مضيفا أنه وضع أجهزة الدولة في حالة تأهب، حيث من المتوقع استمرار هطول أمطار غزيرة خلال اليومين المقبلين. الجدير بالذكر، أن موسم الأمطار الموسمية بالهند يبدأ في يونيو ويستمر حتى سبتمبر، ويعد شريان الحياة للمزارعين، ولكنه غالبا ما يتسبب في حدوث حالات دمار ووفاة على نطاق كبير.

قتلت الفيضانات في وسط وجنوب الصين نحو 100 شخص، وألحقت ضررا بأكثر من 1.5 مليون هكتار من الأراضي الزراعية، وأدت إلى خسائر اقتصادية مباشرة تزيد عن 20 مليار يوان "3 مليارات دولار"، حسبما قالت الحكومة الصينية، اليوم الثلاثاء. وتوجه رئيس الوزراء الصيني، لي كه تشيانج، اليوم إلى آنهوي أحد أكثر الأقاليم تأثرا حيث التقى بسكان وحث المسؤولين على بذل قصارى جهدهم لحماية الأرواح والممتلكات. وسيزور لي أيضا إقليم هونان. وتسببت الأمطار الغزيرة في مقتل 93 شخصا في 11 إقليما ومنطقة كما فقد 19 شخصا خلال الأيام الأربعة المنصرمة، حسبما قالت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" في وقت متأخر أمس الإثنين. وقالت وزارة الشؤون المدنية على موقعها على الإنترنت إن 1.34 مليون هكتار من الأراضي الزراعية تضررت كما دمرت المياه 157800 هكتار آخرين بحلول صباح أمس الإثنين، مما أدى إلى خسائر اقتصادية مباشرة تبلغ 20.43 مليار يوان. ولم يتضح كيف ستؤثر الأمطار والفيضانات على محصول الحبوب خلال فصل الصيف والذي من المتوقع أن يبلغ العام الحالي 140 مليون طن.

انتهت قطر الخيرية من بناء 116 بيتا، للأسر الفقيرة المتضررة من الكوارث الطبيعية في النيجر، استفاد منها حوالي 812 شخصا، وذلك ضمن مشاريع قطر الخيرية المستمرة في دعم المنكوبين حول العالم. وجاء هذا البرنامج نتيجة للظروف القاسية التي تعرضت لها بعد عام 2011 جراء غزارة الأمطار التي هطلت على البلاد وأحدثت الفيضانات، والتي تسببت في خسائر فادحة كهدم تام للمنازل المبنية من الطين، وعدم قدرة العائلات على الانتقال إلى منازل أخرى نتيجة الفقر الذي يعاني منه معظم السكان، مما أحدث كارثة إنسانية حقيقية، وقد قدرت تكلفة المشروع بأكثر من 4.5 مليون ريال. إشادات وقد أعرب المستفيدون من المساكن عن بالغ شكرهم لأهل الخير في دولة قطر على دعمهم السخي، الذي أسهم في إنجاز هذه البيوت عبر قطر الخيرية، وهو ما أسهم في خروجهم من أزمتهم التي وقعوا فيها، فضلا عن المساعدات العاجلة التي قدمتها قطر الخيرية وجمعيات أخرى مثل الغذاء والملابس وغيرها في بداية وقوع الكارثة . وعلى نحو متصل تواصل قطر الخيرية مشاريعها الزراعية التي تسعى من خلالها إلى الإسهام في تحقيق الأمن الغذائي، وفي هذا الصدد أسهمت اتفاقية شراكة تم توقيعها في وقت سابق بين قطر الخيرية ومنظمة الأغذية والزراعة في النيجر، عن تنفيذ مشروع لزراعة الخضار للعامين 2015-2016 تم من خلاله توزيع 31318 كيلو غراما من بذور الخضراوات، وطنّ من بذور البطاطا و1085 طنا من بذور الذرة، فكان المجموع النهائي للبذور 11 طنا و266 كيلوغراما من البذور. وبلغت تكلفة البذور 43.500 دولار أمريكي، وحوالي 9,301 دولار للتوزيع، وقد بلغ عدد المستفيدين منه حوالي 3000 أسرة. وقام فريق من قطر الخيرية بمتابعة المشروع وتقييمه مطلع العام الحالي، وقد أظهرت النتائج استفادة المنتجين والمناطق التي شملها التدريب استفادة كبيرة، من حيث الإنتاج الزراعي وتوفير احتياجات الأسر الضرورية من جراء ذلك المشروع. كما شجع الأهالي تلك الاتفاقية بين قطر الخيرية ومنظمة الأغذية ومساهمتها في زيادة التنمية الزراعية والاقتصادية للبلاد. الأمن الغذائي يُذكر أن قطر الخيرية أسهمت في وضع حلول حقيقة لقضية الأمن الغذائي، فقد أطلقت برنامجها في النيجر من 2007 وحتى 2015، وبلغ عدد المستفيدين من البرنامج حوالي 800,000 شخص، عن طريق المشاريع المدرة للدخل في مجالات الزراعة وتربية المواشي ودعم التعاونيات. تكريم كما يشار إلى أن رئيس بلدية كوري في النيجر قد كرم جمعية قطر الخيرية تقديرا لجهودها المبذولة ومساهمتها المشكورة في تنمية المنطقة خلال الفترة من 2008 وحتى 2015. وتم هذا التكريم في منطقة كوري التي تبعد مسافة 70 كيلومتر من العاصمة النيجيرية نيامي، بحضور عدد من الشخصيات البارزة. الجدير بالذكر أن قطر الخيرية قد تمكّنت خلال العام الماضي 2015 من حفر 70 بئرا في النيجر، وفّرت من خلالها الماء الصالح للشرب لـ 35750 عائلة، وللماشية التي يمتلكونها، وبتكلفة وصلت حوالي 2.5 مليون ريال.

دعا ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي إلى التحرك لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، وذلك بسبب تضرر الملايين من الأشخاص في جميع أنحاء العالم من الجفاف والفيضانات وغير ذلك من الظواهر الجوية المتطرفة الناجمة عن ظاهرة النينو. وتؤثر ظاهرة النينو الحالية على نحو 60 مليون شخص، بما في ذلك بعض من أكثر الفئات ضعفا في إفريقيا وآسيا وأمريكا الوسطى والجنوبية ومنطقة المحيط الهادئ، ومن المتوقع أن يصل تأثير الجفاف الناجم عن تلك الظاهرة إلى ذروته في أواخر عام 2016 وأوائل عام 2017، وقد يسوء الوضع إذا تصادف حدوث ظاهرة النينيا، والتي غالبا ما تتبع النينو، في نهاية هذا العام. وقال أوبراين، إن التقلبات الشديدة للطقس جراء ظاهرة النينو، قد أثرت بشكل خاص على الأمن الغذائي والتغذية، فضلا عن الصحة والمياه وبالفعل على الصرف الصحي والنظافة، مشيرا إلى أن هناك زيادات مقلقة للغاية في سوء التغذية الحاد بين الأطفال دون سن الخامسة، فضلا عن الأمراض المنقولة بواسطة الحشرات. وقد أدى نقص المياه النظيفة في المرافق الصحية إلى تقليل أو توقف خدمات الصحة والتعليم في موزمبيق وزيمبابوي، حيث أجبرت ظاهرة النينو أيضا الآلاف من الأشخاص، على ترك المناطق القاحلة أو التي غمرتها المياه، بما في ذلك في إثيوبيا وكينيا.

لقي 11 شخصًا على الأقل مصرعهم جراء هطول الأمطار الغزيرة على إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان، حسبما أفادت وسائل إعلام، اليوم السبت. وألحقت الأمطار الغزيرة أضرارا هائلة بالطرق والمباني، وتوقع خبراء هيئة الأرصاد الجوية استمرار هطول الأمطار خلال الأيام الثلاثة المقبلة، حسبما ذكرت قناة "جيو" الباكستانية. وحذرت هيئة إدارة الكوارث في بلوشستان من إمكانية حدوث مزيد من الفيضانات، وحثت المواطنين على اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة وتوخي أقصى درجات الحذر، مطالبة الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على أرواح المواطنين.

أعلنت شركة جوجل أنها سوف تقوم بعرض تنبيهات الفيضانات في التطبيقات والمواقع التابعة لها للمستخدمين في الهند، على أعقاب الفيضانات التي اجتاحت ولاية "تاميل نادو" الهندية التي قتل فيها 500 شخص، وتشرد ما يقرب من 2 مليون شخص في نهاية عام 2015. وقالت الشركة، إنها ستستخدم البيانات المقدمة من قبل اللجنة المركزية للمياه CWC، وذلك للسماح للمستخدمين بتتبع الفيضانات والتحقق من المعلومات على مستوى النهر لأكثر من 170 منطقة يتم ملاحظتها من قبل الوكالة عبر الهند، وفقا لما نشره موقع TNW الهندي. وبحسب الشركة، سوف يكون المستخدم قادرا على الحصول على هذه التنبيهات حول الفيضانات في نتائج البحث وبطاقات Google Now وخرائط جوجل، وصفحة Public Alerts العامة. وبالإضافة إلى الإعلان عن الفيضانات في هذه التطبيقات، فإن جوجل سوف تظهر أيضا خريطة وجدول زمني متوقع، وكذلك نصائح لإبقاء المستخدمين في أمان. وكانت الشركة قد أصدرت في وقت سابق التنبيهات من خلال خدماتها للأعاصير في الهند فضلا عن الأعاصير في الولايات المتحدة عام 2014.