رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

274

"راف" تغيث متضرري الفيضانات ببنجلاديش

22 مارس 2017 , 04:27م
alsharq
الدوحة - الشرق

ضمن مشاريعها الإنسانية في شرق آسيا، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مشروعا إغاثيا لصالح المتضررين من الفيضانات التي ضربت مناطق واسعة في بنجلاديش خلال الأشهر الماضية.

وقامت المؤسسة خلال هذا المشروع بتوزيع ألف سلة تموينية ومئات المواقد، على ألف أسرة متضررة تضم أكثر من 5000 شخص، ومعظمها من أسر الأيتام والأرامل وكبار السن وذوي الإعاقة وغيرهم من الفئات الضعيفة ببنجلاديش.

وقد أشرف مكتب منظمة أعن المحتاجين البريطانية — شريك راف في بنجلاديش على عملية توزيع السلال، التي غطت احتياجات المتضررين في سبع قرى نائية.

وتضمنت السلال التموينية أهم الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية الضرورية لحياتهم، مثل: الأرز، والسمن، والزيت والسكر والبقوليات، بما يكفي الأسرة الواحدة لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، وخاصة أن ثلثي السكان بهذه المناطق المنكوبة جراء الفيضانات، عاجزون عن الحصول على ما يكفيهم من الغذاء يوميا، ولا يوجد أي برنامج خاص يوفر الطعام للأطفال والحوامل ويهتم بهم.

ويرجع ذلك بسبب الأوحال التي تغطي الأراضي، أو الظروف الاقتصادية المتردية التي يعانون منها؛ نتيجة الفقر وعدم توافر مصدر اقتصادي للدخل وهلاك محصولاتهم وعماد نشاطهم الزراعي بالغرق جراء الفيضانات.

وقد كان لتوزيع هذه السلال الأثر الكبير في توفير المؤونة الشهرية لهذه الأسر ومساعدتها في توفير أهم احتياجاتها الضرورية واللازمة لمدة ثلاثة شهور، للأسر التي يتراوح عدد أفرادها ما بين خمسة وسبعة أفراد.

كما كان لهذه المساعدات الإغاثية دور كبير في دعم البرنامج الاجتماعي لتوفير الاحتياجات الإنسانية لهذه الفئة شديدة العوز من فئات المجتمع، خاصة أن بنجلاديش تعد من أكثر بلدان العالم فقراً، ومعظم أراضيها واقعة في سهول دلتا الغانج، وهي سهول خصبة ولكنها للأسف تتعرض باستمرار للفيضانات، الشيء الذي يؤدي إلى غرق أو مقتل آلاف السكان كل عام ويعرض الكثير من الأسر للفقر والتشريد والعوز.

وقد أشارت التقارير الحديثة لمكتب منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف) في بنجلاديش إلى أن 33 مليون طفل دون سن 18 عاماً، أي حوالي 56 بالمائة من مجموع أطفال البلاد، يعيشون حالياً تحت خط الفقر.

ولهذا فإن مؤسسة "راف" تولي بنجلاديش عناية خاصة؛ نظرا لما تحتاجه من دعم إنساني، وتهتم بصفة خاصة بالمشاريع التنموية، ذات الأثر الممتد، الأمر الذي كان له دور كبير في نجدة أشقائنا في بنجلاديش في حالات الطوارئ والكوارث الطبيعية.

مساحة إعلانية