افتتح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، امس، خط المترو الواصل بين محطتي كاغيت هانة وغيرت تبه، وهو جزء من الخط الذي يربط مطار إسطنبول الدولي بمركز المدينة. وقال أردوغان في خطاب ألقاه خلال حفل الافتتاح، إن إجمالي طول خطوط السكك الحديدية في مدينة إسطنبول بلغ 338.5 كيلو متراً. وأضاف: نشعر بالفخر لأننا نفذنا جميع مراحل خط مترو مطار إسطنبول بخبرتنا الهندسية المحلية، ونؤمن بأن جميع مواطنينا يستحقون أفضل الخدمات بغض النظر عن انتماءاتهم وتوجهاتهم السياسية. وأشار أردوغان إلى استمرار أعمال بناء 4 خطوط مترو بطول 53 كيلومترًا في مناطق مختلفة من مدينة إسطنبول، حالياً.

أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم، اعتقال ثلاثة مواطنين روس خططوا لتنفيذ هجمات إرهابية ضد خطوط السكك الحديدية في مقاطعة /سفيردلوفسك/ الواقعة في منطقة الآورال الاتحادية في روسيا، وذلك مقابل مكافأة مالية . وذكر الجهاز في بيان أوردته قناة /روسيا اليوم/، أنه خلال التفتيش في أماكن إقامة المعتقلين، تم العثور على وسائل تنفيذ الجريمة ووسائل للاتصالات والتواصل وفيها مخطط للمواقع التي سيتم استهدافها بالتفجيرات. وتخوض أجهزة الأمن في المدن والأقاليم الروسية المختلفة، حربا ضد الجماعات المسلحة والتنظيمات المحظورة، والتي تسعى إلى تحويل عدد من المناطق في روسيا إلى بؤر عدم استقرار.

بدأ نحو 40 ألفا من عمال السكك الحديدية في معظم أنحاء بريطانيا اليوم، إضرابا عن العمل للمطالبة بتحسين الأجور وظروف العمل ووقف خطط إغلاق الوظائف. وتوقفت نحو 80 بالمائة من رحلات القطارات مع الساعات الأولى من صباح اليوم، مع دخول عمال 15 شركة خطوط سكك حديدية الإضراب، الأمر الذي تسبب في اضطراب حركة السفر داخل وبين المدن، ما اضطر ملايين الركاب إما لاستخدام الحافلات العامة أو سياراتهم الخاصة أو البقاء للعمل من المنزل، ومن المتوقع أن يستمر تأثير الإضراب حتى الساعات الأولى من صباح غد /الخميس/. وطالبت رئاسة الوزراء في بيان، النقابات العمالية بإلغاء الإضراب، قائلة إنها تشعر بقلق عميق إزاء تأثير الإضراب على حياة المواطنين اليومية، فيما قالت وزارة النقل: إن نقابة العاملين في السكك الحديدية مصممة على إحداث مزيد من المعاناة للركاب في جميع أنحاء بريطانيا. من جهته، اتهم اتحاد عمال العاملين بالسكك الحديدية، وزير النقل السيد جرانت شابس بعدم السماح للشركات المشغلة لخطوط القطارات بالتوصل لاتفاق مع النقابات حول زيادة الأجور وتحسين ظروف العمل. ومن المقرر أن يعاود نحو 5500 من عمال السكك الحديدية في سبع شركات مشغلة لخطوط القطارات، الإضراب عن العمل يوم السبت المقبل، الأمر الذي سيتسبب بمزيد من الاضطراب في حركة السفر في عطلة نهاية الأسبوع. وقررت نقابات العاملين في القطارات الدخول في إضراب جديد يومي 18 و 20 من أغسطس المقبل، فيما سيقوم عمال قطار الأنفاق في لندن بإضراب في 19 من أغسطس. وتطالب النقابات العمالية بالاستجابة لطلبات العاملين المتمثلة في رفع الأجور بنسبة 7 بالمائة والتفاوض بشأن عدد الوظائف التي سيتم إغلاقها في القطاع، وتحسين ظروف العمل. وكانت الشركات قد قدمت عرضا بزيادة في الأجور قدرها 3 بالمائة في مقابل قبول النقابة والعاملين بخفض عدد الوظائف وتغيير شروط العمل. وكان عمال شركات القطارات قد نظموا الشهر الماضي أكبر إضراب في تاريخ البلاد منذ ثلاثة عقود، من أجل الضغط لتحقيق هذه المطالب، ما أصاب حينها حركة التنقل والسفر الداخلي بالشلل التام. وتسعى الحكومة لإصلاح قطاع السكك الحديدية بشكل يسمح لها بالاستمرارية وعدم التعرض لضغوط مالية كبيرة أو الإفلاس، فضلا عن سعيها لخفض تذاكر ركوب القطارات والتي شهدت زيادات كبيرة على مدار الأعوام الثلاثة الأخيرة. الجدير بالذكر، أن معظم شركات تشغيل خطوط القطارات ليست مملوكة للدولة، باستثناء شركة خطوط القطارات /نيتورك ريل/، وقامت الحكومة بتوفير تمويل قدره 16 مليار جنيه استرليني لمساعدة شركات القطارات خلال فترة تفشي وباء كورونا، حين شهدت تراجعا كبيرا في عائداتها بسبب حالة الإغلاق العام.

بدأ عمال السكك الحديدية اليوم، إضرابا شاملا في كافة أنحاء بريطانيا هو الأكبر منذ 30 عاما، وذلك رغم تحذيرات الحكومة من تداعياته على الوضع الاقتصادي للبلاد. ويطالب عمال القطارات الذين يعتزمون الإضراب أيضا الخميس والسبت المقبلين، بزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل والتفاوض بشأن مخطط لخفض الوظائف في هذا القطاع. وقد تسبب إضراب مايزيد عن 40 ألفا من عمال السكك الحديدية اليوم باضطرابات في التنقل وازدحام شديد مع لجوء ملايين البريطانيين إلى ركوب الحافلات أو سياراتهم الخاصة أو سيارات الأجرة. وتأتي هذه الاحتجاجات في أعقاب إعلان نقابة العمال في قطاع السكك الحديدية أمس /الإثنين/ فشل مفاوضاتها مع الشركات المشغلة للقطارات في التوصل لحلول بشأن المسائل الخلافية بينهما. من جانبه، حذر السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني في تعليق له من أن هذا الإضراب سيفاقم الأوضاع في البلاد في الوقت الذي تحاول فيه بريطانيا التعافي من جائحة فيروس /كورونا/، داعيا النقابات والشركات المشغلة للقطارات للدخول في مفاوضات جديدة. وترفض الحكومة البريطانية التدخل في هذه المفاوضات، مشددة على أنه ليس من اختصاصها التدخل لوقف الإضراب في البلاد. وعلى الرغم من أن معظم شركات تشغيل خطوط القطارات ليست مملوكة للدولة، باستثناء شركة خطوط القطارات /نيتورك ريل/ إلا أن الحكومة قامت بتوفير تمويل قدره 16 مليار جنيه استرليني لمساعدتها خلال فترة تفشي /كورونا/ بسبب حالة الإغلاق العام.

كشفت ألستوم، الشركة العالمية الرائدة في مجال النقل بالسكك الحديدية والتنقل المستدام، عن التزامها المستمر تجاه الارتقاء بحياة الناس في المناطق التي تعمل بها، بوصفها مؤسسة عالمية تُعنى برفاه الناس وسلامة الكوكب. وبالتوازي مع رؤية قطر الوطنية 2030 الرامية إلى تزويد السكان بأفضل مستويات المعيشة، رسّخت الشركة حرصها على اتباع منهجية استباقية للمسؤولية الاجتماعية على الصعيد المحلي خلال عام 2020. وبهذا الإطار، عملت ألستوم على دعم المجتمعات المحلية وتمكين الشركات الناشئة ورواد الأعمال والطلّاب من خلال مجموعة من المبادرات، التزاماً منها بمواصلة جهود المسؤولية الاجتماعية التي تعتبر جزءاً أساسياً من استراتيجيتها. وحول ذلك، قال تامر سلامة، المدير التنفيذي لمجموعة ألستوم في دول الخليج: تُجسد سياسة المسؤولية الاجتماعية مكوناً رئيسياً من هويتنا في ألستوم. ويمثّل التزامنا بإحداث أثر إيجابي ضمن المجتمعات التي نعمل ضمنها ركناً أساسياً من استراتيجيتنا في قطر ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام. وبالتوازي مع رؤية قطر الوطنية 2030، سنواصل حرصنا على تطوير نهجنا الاستباقي للمسؤولية الاجتماعية بهدف تحقيق الفائدة لجميع أصحاب المصلحة، وذلك بالاستناد إلى التزامنا الراسخ بقيم النزاهة والشفافية والمسؤولية. وفي أبريل 2020، تعاونت ألستوم مع بنك قطر للتنمية ومركز ريادة الأعمال التابع لكلية الادارة والاقتصاد في جامعة قطر، لإطلاق برنامج ما قبل الاحتضان المُكثّف، الذي أُقيم على مدار أربعة أيام تحت عنوان من الابتكار إلى التسويق التجاري - النسخة الرقمية، بغرض تهيئة المرشحين لدخول حاضنة الأعمال. وهدفت الفعالية إلى تزويد الفرق المشاركة بتدريب عملي من خلال التعاون الاستراتيجي مع الجامعات المحليّة الرائدة في قطر. وضمّت الفعالية مشاركين من طلّاب جامعة قطر وموظفيها وأعضاء الهيئة التدريسية لديها، وأُقيم البرنامج التدريبي عبر الإنترنت في الفترة من 19 وحتى 22 أبريل. ونظّم فريق مشروع شبكة القطار الخفيف في لوسيل، التابع لألستوم قطر، ندوة فنية بعنوان تعريف بآلية توزيع قوّة الجر في مشروع لوسيل ضمّت عدداً من طلاب الهندسة في جامعة قطر. واستعرضت الندوة مكانة ألستوم كشركة رائدة في مجال أنظمة النقل المتكاملة، وعرّفت الطلاب بمشروع شبكة القطار الخفيف في لوسيل والابتكارات المتعددة التي قدّمتها ألستوم في المشروع. وفي سبتمبر 2020، دعت جامعة قطر فريق شركة ألستوم مرة أخرى لإجراء ندوة عبر الإنترنت حول نفس الموضوع، في خطوة مثّلت حضور الشركة وتعاونها مع طلاب الجامعة للعام الثاني على التوالي. كما استضافت ألستوم قطر في يونيو 2020 ندوة حول إدارة مخاطر المشاريع بحضور طلّاب كليّة العلوم التطبيقية في جامعة ستندن قطر. وزوّدت الندوة الحاضرين برؤى متعمقة ومعلومات تثقيفية، وتعرفوا خلالها على شركة ألستوم ومشروع شبكة القطار الخفيف في لوسيل، بالإضافة إلى تطبيقات إدارة المخاطر المستخدمة على أرض الواقع. و شاركت ألستوم قطر ضمن فعاليات المخيّم الصيفي الافتراضي الذي نظمته مؤسسة إنجاز قطر. وأُقيمت الفعالية برعاية مركز قطر للمال، وضمّت 65 مشاركاً تراوحت أعمارهم بين 13 و24 عاماً حصلوا على فرصة حضور سلسلة من ورش العمل المتخصصة بالابتكار وريادة الأعمال. وسجلت ألستوم حضورها عبر تعيين متطوعيها كمشرفين لتوجيه المشاركين في الفعالية وتزويدهم بالمعارف والخبرات العملية. واختُتمت الفعالية باستعراض الأفكار المبتكرة للمشاركين أمام لجنة حكام من خبراء ألستوم. و في إطار جهودها لمساعدة الطلاب خلال أزمة انتشار كوفيد-19، تبرعت ألستوم بثلاثين حاسوباً محمولاً لمدرسة إحسان الأولى، المعروفة حالياً باسم مدرسة السلام الأولى، بالإضافة إلى مدرسة القاهرة الخاصة في الدوحة. وأسهمت هذه الاجهزة في مساعدة الطلاب الذين افتقروا للوصول إلى الأجهزة اللازمة لمتابعة التعليم عن بعد خلال فترة إغلاق المدارس نتيجة انتشار المرض. وتبحث ألستوم على الدوام عن طرق إيجابية للتأثير بالمجتمعات التي تعمل فيها، الأمر الذي دفع فريق ألستوم قطر للمشاركة في العديد من مبادرات دعم المجتمع في جميع أنحاء قطر. وشملت هذه المبادرات حملة تنظيف الشاطئ وحملة التبرع بالدم، بالإضافة إلى توفير خدمات تطوعية والتبرع بثمانية من أجهزة إطفاء الحريق وغيرها من مواد الأرضيات ومعدّات الصيانة لصالح جمعية قطر لرعاية الحيوان. وبجانب ذلك، تعمل ألستوم على تسهيل وصول العمال المتعاقدين من الباطن إلى الفحوصات الصحية والوجبات الغذائية المجانية. وتملك ألستوم حضوراً راسخاً في دولة قطر لسنوات عديدة، حيث عملت خلالها على تلبية احتياجات التنقل وأسهمت في دعم تنمية خطوط السكك الحديدية في الدولة. وفي عام 2014، وكجزء من اتحاد الشركات المنفذة لمشروع القطار الخفيف في لوسيل، فازت شركتا ألستوم وكيو دي في سي بعقد من شركة سكك الحديد القطرية لتوريد نظام جاهز وخالي من شبكات الطاقة العلوية لخط الترام.

أعلن وزير النقل والبنى التحتية، عادل قره إسماعيل أوغلو، استعداد بلاده لإجراء اختبارات أول قطار كهربائي محلي الصنع، على سكة الحديد، جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها إسماعيل أوغلو، على هامش تفقده مصنع توفاساش بولاية صقاريا، الذي يتولى تصنيع القطار، وقال الوزير إن موعد الاختبار الأول للقطار الكهربائي، سيكون في 30 أغسطس المقبل، لافتاً إلى استكمال عملية تصميم وإنتاج القطار الكهربائي المحلي، مبيناً أنها ستدخل الخدمة نهاية العام الحالي.

كشفت لجنة بهيئة السكك الحديدية في مصر، ملابسات حادثة نجاة أب وابنته من الموت المحقق تحت عجلات قطار، في محطة الإسماعيلية (شرقي القاهرة). وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لفتاة صغيرة سقطت تحت أحد القطارات بمحطة قطار مدينة الإسماعيلية (شرقي القاهرة)، لكن سرعة بديهة الأب حالت دون مصرعها. ويظهر المقطع فتاة صغيرة سقطت تحت أحد القطارات، الأمر الذي دفع والدها إلى إلقاء نفسه عليها، في رد فعل سريع قبل أن يصل القطار بثوان، وقام باحتضانها إلى أن مر القطار، ونجا الأب وابنته. وأوضح الناشطون أن الفتاة كانت تمر عبر قضبان السكك الحديدية، ولكن القطار كان يقترب منها وأطلق صافرة التنبيه، ما أدى إلى فزع الفتاة وفقدانها للوعي، ولكن الأب تمكن من إنقاذها في اللحظات الأخيرة. وحظى الفيديو على آلاف المشاهدات حول العالم . وبعد تفريغ كاميرات المراقبة، توصل المسؤولون بالسكك الحديدية المصرية إلى أن سبب الواقعة كان الإهمال من الأب، ومحاولته عبور السكك الحديدية بطريقة مخالفة للقانون. ونقل موقع روسيا اليوم عن وسائل إعلام مصرية أنه سيتم تغريم الأب 50 جنيها (نحو 4 دولارات) بعدما أثبتت التسجيلات إهماله وتعريض حياته وحياة ابنته للخطر، بتجاهله استخدام النفق للوصول إلى الرصيف. وأكد مسؤولون أن قرار الغرامة، جاء نتيجة تداول فيديو يوضح نجاة أب وابنته من الموت المحقق دهسا تحت عجلات القطار، مشيرين إلى أن هناك حزمة من القرارات سيتم الإعلان عنها لاحقا ضد السلوكيات الخاطئة التي قد تعرض حياة المواطنين للخطر أثناء استخدام محطات السكك الحديدية.

تنفذها جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال تنفذ جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال باريس الدورة الرابعة من ’برنامج الإدارة الوسطى لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا‘ (M3) والذي صمّمته الجامعة بالتعاون مع شركة ’ألستوم‘ الفرنسيّة المتخصصة في مشاريع السكك الحديدية وتوليد الطاقة. ويستهدف البرنامج مجموعة مختارة من موظفي الشركة ليفسح المجال أمامهم لاستقاء الخبرات من أعضاء هيئة التدريس رفيعة المستوى لدى جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris، والاستفادة من أهم أساليب وطرق التعلّم التي تعتمدها الجامعة، فضلاً عن إثراء مهارات الإدارة الاستثنائية لأهم قادة ومواهب شركة ’ألستوم‘ في المنطقة. وستُعقد دورة تدريبية جديدة ابتداءً من 20 ولغاية 24 أبريل المقبل تحت عنوان ’أنا وقيادتي‘؛ حيث ستتيح للمشاركين التعرّف بشكلٍ أفضل على إمكاناتهم ومقدراتهم الذاتيّة، بالإضافة إلى استكشاف ودراسة جوانب شخصيتهم، وتفضيلاتهم وسلوكياتهم. كما سيتاح للمشاركين بلورة معارف متعمّقة حول كيفية العمل ضمن مجموعات وفرق عمل، ومعرفة وتحليل أسلوبهم الخاص بالتواصل وعلاقته بالآخرين. وقد تم اختيار 25 مرشحاً من عدّة بلدان في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا ورابطة الدول المستقلة، وذلك من أجل المشاركة في جلسات البرنامج التي ستُعقد بين مدينتي اسطنبول وباريس على مدى الأشهر الستة القادمة. كما ويركز البرنامج على تعزيز مساهمة موظفي ومسؤولي الإدارة الوسطى في تحقيق التطلّعات الاستراتيجية التي تتماشى مع أهداف شركة ’ألستوم‘ على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، فضلاً عن تحسين قدرتهم على إحداث التغيير الإيجابي والملموس في بيئات عملهم، وتأسيس شبكة واسعة تضم الزملاء والشركاء الذين يتشاطرون نفس الثقافة والخبرات والمهارات فيما بينهم. وقالت السيدة ولفا شوقي نائبة الرئيس لشؤون الموارد البشرية في شركة ألستوم الشرق الأوسط وأفريقيا ووسط آسيا بعد ثلاث سنوات من الشراكة الناجحة مع جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال: فخورون بانطلاق الدورة الرابعة من ’برنامج الإدارة الوسطى لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا‘ (M3) في إسطنبول. فقد ساهم البرنامج بشكل كبير في تطوير مواهبنا المحلية، ومهاراتهم في القيادة الشخصية، ومساعدتهم على النمو وتحقيق أهدافهم المهنية وتحقيق نتائج إيجابية لشركة ألستوم.

تسود حالة من الفوضى شبكة السكك الحديدية الفرنسية نتيجة إضراب عمالي مستمر منذ أول أمس الجمعة وصفته الحكومة بـ الإضراب المفاجئ، اندلع احتجاجا على مخاوف تتعلق بسلامة مشغلي وسائقي القطارات. وتوقف كثير من موظفي السكك الحديدية عن العمل عقب حادث وقع يوم الأربعاء الماضي لقطار محلي في شرق فرنسا، اضطر فيه سائق قطار كان يعمل بمفرده لتأمين الموقع بنفسه وحماية قطاره ومساعدة ركاب مصابين، على الرغم من تعرضه هو نفسه لإصابات، كما اضطر للسير عدة أميال لطلب المساعدة. وأصيب في هذا الحادث 11 راكبا، إضافة إلى السائق. واستخدم موظفو السكك الحديدية حقهم في الانسحاب من العمل احتجاجا على سياسية تسمح بتشغيل القطارات عبر سائق واحد، دون أي محصل تذاكر أو مفتش، وهو الأمر الذي انتقدته النقابات والاتحادات العمالية. ويضمن قانون العمل الفرنسي للعمال حق الانسحاب إذا رأوا أن الوضع في موقع العمل يشكل خطرا جديا ووشيكا على سلامتهم. وأدى ذلك إلى إصابة خدمات القطارات بالشلل منذ يوم الجمعة. وقال السيد إدوارد فيليب رئيس الوزراء الفرنسي، يوم أمس، إن حركة الإضراب عبارة عن تحريف لتعريف حق الانسحاب، الذي تحول إلى إضراب غير متحضر. ومن جهته، طالب وزير النقل الفرنسي جان بابتيست جيباري هيئة السكك الحديدية الفرنسية بفرض عقوبات فردية على الموظفين الذين شاركوا في هذا الإضراب. ومن المتوقع أن تعود خدمات القطارات تدريجيا إلى وضعها الطبيعي بدءا من يوم غد.

أعلنت الشّركة الفدرالية للسّكك الحديديّة أنها ستخفض درجة الحرارة في قطارات ضواحي زيوريخ بما يصل إلى درجتين مائويتين وذلك لتوفير الطاقة. بدأ المشروع التجريبي في يناير من هذا العام 2018 وتضمّن خفض درجات الحرارة من 22 درجة مئوية إلى 20 درجة مئوية على متن قطارات محدّدة، وقد استجاب له أكثر من 6000 مسافر بشكل إيجابيّ. كما أبلغت الملصقات الركاب في القطارات المختارة للتّجريب بالمعلومة ودعتهم إلى إبداء رأيهم على موقع الشركة على شبكة الإنترنت. في الخامس عشر من شهر نوفمبر الجاري، أعلنت شركة السكك الحديدية أنها ستبدأ تدريجيا في تطبيق خفض درجات حرارة القطارات المحلية في كانتون زيوريخ بداية من عام 2019. وفي حال تطبيق هذا الإجراء على متن 100 قطار في زيوريخ، فإنه سيتمّ توفر 1.6 غيغاوات الساعة، أي ما يعادل استهلاك الكهرباء لنحو 400 أسرة. في حين أنه إذا انخفضت درجة الحرارة بمقدار درجتين في جميع القطارات السريعة، فإن التوفير في الطاقة قد تصل إلى 3.7 غيغاوات في الساعة، أي ما يعادل استهلاك قرية يبلغ عدد سكانها 2.200 نسمة.

اقترب الدين العام في فرنسا من العتبة الرمزية لمائة بالمائة من إجمالي الناتج الداخلي في الفصل الثاني مع دمج ديون الشركة الوطنية للسكك الحديد، بحسب ما أعلن معهد الاحصاءات الفرنسي الجمعة. وبلغ الدين العام 2299,8 مليار يورو مع ادماج ديون السكك الحديدية الذي بات يعتمده معهد الاحصاء منذ 2016. ومع طريقة الحساب هذه فان الدين العام في فرنسا تجاوز اجمالي الثروة الوطنية في الفصل الثاني من 2017 وبلغ 100,9 بالمائة من إجمالي الناتج الداخلي قبل ان يتراجع في باقي العام. وفي وقت يزمع فيه البنك المركزي الاوروبي رفع نسب فوائده صيف 2019، لاتزال دول منطقة اليورو تبقى منهكة ومدينة. وأشار فرنسوا ايسكال القاضي السابق في هيئة المحاسبة الى الفارق مع المانيا التي يتراجع دينها بسرعة ويمكن ان يتراجع الى ما دون عتبة الـ 60 بالمائة التي حددتها معاهدة ماستريخت نهاية هذا العام.

جراء إضراب العمال .. قالت السلطات الفرنسية اليوم، إن إضراب عمال السكك الحديدية يكبد الحكومة 20 مليون يورو يومياً، ونقلت إذاعة مونت كارلو عن السيد غيوم بيبي رئيس الشركة الوطنية الفرنسية لسكك الحديد (اس ان سي اف) قوله ان اضراب عمال هذا القطاع كلف الشركة حتى الآن مئة مليون يورو، مضيفا أن كلفة الاضراب تبلغ عشرين مليون يورو يوميا خسائر للشركة. وكان عمال سكك الحديد الفرنسية قد جددوا إضرابهم الاحد الماضي، احتجاجا على خطة الحكومة إصلاح الشركة الوطنية لسكك الحديد، مؤكدين استعدادهم تصعيد تحركهم ومنددين بنية الحكومة تدمير الخدمة العامة. وتطالب النقابات العمالية في فرنسا بزيادة الأجور بنسبة 6 في المائة لمواجهة الزيادة في نفقات المعيشة خلال الفترة من 2012 إلى 2018، وتعول النقابات التي تنهي المرحلة الثانية من إضرابها اليوم الثلاثاء، على تأقلم الرأي العام الذي يعتبر أن هذا الإضراب ليس مبرراً غير أن عمال السكك الحديدية يأملون في تغيير الموقف الشعبي إذا استمرت الحكومة في تصلبها.

شلل في حركة السكك الحديدية عاشت فرنسا اليوم، ثلاثاء أسود، مع بدء موجة إضرابات واسعة النطاق وطويلة الأمد في قطاع المواصلات، وخاصة السكك الحديدية، احتجاجا على سياسات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المتعلقة بوسائل النقل. ودعت النقابات العمالية الرئيسة في قطاع السكك الحديدية، إلى إضرابات تستمر يومين كل خمسة أيام، خلال الأشهر الثلاثة المقبلة - أي ما يعادل 36 يوم إضراب بصورة إجمالية - ما سيسبب حالة عارمة من الفوضى، حسب قناة فرانس 24. ومن المتوقع أن يؤدي إضراب اليوم في قطاع السكك الحديدية، إلى شلل حركة القطارات. وأعلنت الشركة الوطنية الفرنسية للسكك الحديدية، أن القطار فائق السرعة لنقل الركاب إلى (العاصمة) باريس، سيتوقف بشكل شبه تام، ولن يعمل سوى خطًا واحدًا من أصل ثمانية. كذلك، ستتضرر حركة نقل المسافرين عبر الدول الأوروبية بشكل ملحوظ؛ إذ سيعمل قطار واحد فقط من كل ثلاثة قطارات إلى ألمانيا. في حين أن خدمة يوروستار التي تربط بين لندن وباريس وبروكسل ستشغل ثلاثة قطارات من كل أربعة قطارات. ويرفض مضربو السكك الحديدية إصلاحات مقترحة من حكومة ماكرون، بينها تحويل الشركة المشغلة للقطارات في فرنسا إلى شركة مساهمة، إضافة إلى إلغاء 120 ألف وظيفة وتجميد المكافآت. وبحسب تقارير إعلامية، تنوي الحكومة الانتهاء من خطتها المقترحة بحلول 2022. في السياق، تتواصل الاحتجاجات في الخطوط الجوية الفرنسية إير فرانس. وتشهد الشركة الفرنسية، اليوم، رابع يوم إضراب خلال شهر، للمطالبة بزيادة عامة في الأجور بنسبة 6 بالمائة. ومن المنتظر أن يدخل موظفو إير فرانس في إضراب جديد السبت المقبل، بحسب بيان سابق لموظفي الشركة، وفي 22 مارس الماضي، بدأت موجة احتجاجات وإضرابات في فرنسا، شارك فيها موظفو القطاع العام وعمال قطاعات النقل البري والجوي وسكك الحديد، احتجاجا على قرارات الحكومة التقشفية، ما تسبب بتأخير العديد من مواعيد الرحلات الداخلية والخارجية، وتعطيل مدارس ثانوية وجامعية عديدة.

الانتهاء من تصنيع القطار الأول لترام لوسيل في فرنسا استقبال الدفعة الأولى من قطارات ترام لوسيل في شهر مارس القادم أعلنت شركة سكك الحديد القطرية عن الانتهاء من تصنيع القطار الأول من أصل 28 قطاراً تابعا لمشروع ترام لوسيل في فرنسا، وقد تم إجراء فحص قبول التصنيع في مصنع شركة ألستوم في مدينة لاروشيل الفرنسية، وقام سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات بزيارة تفقدية لمصنع الستوم للقطارات في فرنسا بحضور سعادة د. خالد المنصوري سفير دولة قطر و المهندس عبدالله السبيعي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الريل حيث اطلع سعادته على تصنيع قطارات لوسيل والقيام بتجربة أول قطارات ترام لوسيل والتي سوف تبدأ وصولها إلى الدوحة اعتبارا من مارس من هذا العام وخلال الزيارة قام الوفد بجولة في مصنع شركة ألستوم، التي تعد أحد أكبر الشركات العاملة في مجال تصنيع القطارات، حيث يوجد حالياً ما يزيد على 2400 قطار نقل خفيف من طراز ألستوم حول العالم. وتقوم شركة ألستوم بتصنيع 28 تراما من طراز سيتاديس لصالح مشروع ترام لوسيل ومعدات تغذية الكهرباء، بالإضافة إلى أعمال الإشارات والسكك الحديدية. وسيعمل ترام لوسيل على توفير قدر عال من الراحة للركاب، فهو معزز بتصميم مهيّأ لتحمل الظروف الجوية الصعبة. وبهذه المناسبة صرح سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي، وزير المواصلات والاتصالات بالقول: نحن سعداء بوجودنا هنا لنشهد إنجازاً جديداً ومهماً في مشاريع شركة الريل وعلى وجه الخصوص مشروع ترام لوسيل، الذي يمثل إحدى ركائز نظام النقل المتكامل الذي نسعى لتحقيقه ومن خلال هذه الانجازات المتوالية نؤكد أن المشاريع تسير ضمن الإطار الزمني المخطط له ونحن نتطلع للدور الحيوي الذي ستقوم به في المستقبل للنهوض بقطاع النقل في دولة قطر. هذا وقد صرح المهندس عبدالله السبيعي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الرّيل قائلا: خلال الفترة الماضية عملنا بشكل وثيق مع شركة ألستوم لضمان القيام بالاختبارات التصنيعية وتسليم ترام لوسيل ضمن الإطار الزمني المحدد، واتمام الفحوصات التصنيعية لقطارات ترام لوسيل هو ثمرة لهذه الجهود المشتركة ونحن نتطلع لاستقبال الدفعة الأولى من قطارات ترام لوسيل في شهر مارس القادم.

اجتمع سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات في باريس مع سعادة السيدة إليزابيث بورن وزيرة النقل في الجمهورية الفرنسية. وجرى خلال الاجتماع بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين والسبل الكفيلة بتعزيزها، إضافة إلى بحث التعاون في مجال الطيران، والنقل البحري والموانئ والسكك الحديدية، ووسائل النقل الذكية، وأنظمة النقل المتكاملة، وتشجيع التعاون مع الشركات الفرنسية المتخصصة في مجال النقل. حضرالاجتماع سعادة السيد خالد بن راشد المنصوري سفير دولة قطر لدى الجمهورية الفرنسية.