رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة alsharq
الشيخ جوعان يجتمع مع السفير الصيني

اجتمع سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، اليوم، مع سعادة السيد تشو جيان سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة. جرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الرياضية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها. حضر الاجتماع سعادة السيد جاسم بن راشد البوعينين أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية وسعادة السيد تشين يوي قنصل جمهورية الصين الشعبية.

2613

| 30 يناير 2022

عربي ودولي alsharq
سفير الصين لدى الدولة: موقف موحد بين الدوحة وبكين لحلحلة الصراع

أكد سعادة السيد تشو جيان سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة أن الصين تدعم بشكل ثابت القضية العادلة للشعب الفلسطيني، وتسعى من أجل استعادة حقوقه المشروعة، وتدعم حل الدولتين والدور الثابت البناء للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في هذا الصدد. وبين سعادته في تصريحات صحفية أن قطر والصين يجمعهما موقف موحد وعزيمة مشتركة لحلحلة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المتصاعد حاليا. كما يحرص الجانب الصيني على العمل سويا مع الجانب القطري لدفع المجتمع الدولي للتحرك العاجل وبذل أقصى الجهود لتجنب تفاقم الأوضاع ومنع المنطقة من الانزلاق إلى الاضطرابات مرة أخرى، وحماية أرواح شعوب المنطقة. * تصاعد الصراع بين فلسطين وإسرائيل وازداد الوضع تدهوراً منذ شهر رمضان.. ما تعليق الجانب الصيني على ذلك؟ الجانب الصيني أعرب عن قلقه وأسفه الشديد إزاء ذلك، ولقد ظلت القضية الفلسطينية لبّ قضايا الشرق الأوسط، ولن ينعم العالم بالأمن والأمان إلا بعد تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، ففي مطلع هذا العام، طرح سعادة مستشار الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي المبادرة ذات النقاط الخمس بشأن تعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وذلك خلال جولته في دول المنطقة. وإن الالتزام بالإنصاف والعدالة وحل القضية الفلسطينية تمثل نقطة مهمة للمبادرة، لا يمكن تحقيق السلام الدائم والأمن الشامل في الشرق الأوسط بشكل حقيقي إلا بعد إيجاد حل شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية. لطالما تقف الصين بكل ثبات إلى جانب الشعب الفلسطيني، الأمر الذي يعتبر جزءا لا يتجزأ من الصداقة والأخوة بين الصين وفلسطين والدول العربية، بل أيضا انطلاقا من مسؤوليتها ومهامها كونها عضوا دائما في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وفي ظل الوضع المتوتر الأخير، التزمت الصين بأداء واجباتها كرئيس مجلس الأمن الدولي، ودفعت مجلس الأمن الدولي لعقد جلسات نقاشية عدة حول القضية الفلسطينية، وبذلت جهودها الحثيثة للنصح بالتصالح والحث على التفاوض وتخفيف حدة التوتر للوضع المضطرب. *موقف ثابت *قد لاحظنا أن هناك توافقات واسعة بين الصين والدول العربية بما فيها قطر حول القضية الفلسطينية.. فمن فضل سعادتكم تسليط الضوء على موقف الصين من القضية الفلسطينية؟ إن القضية الفلسطينية هي جرح في ضمير الإنسانية، ومنذ الخمسينيات من القرن الماضي، ظلت الصين تدعم بشكل ثابت القضية العادلة للشعب الفلسطيني بالسعي من أجل استعادة حقوقه الوطنية المشروعة. على مدى أكثر من 70 عاما، ظلت الصين تهتم بعملية السلام في الشرق الأوسط، وبرفاهية الشعب الفلسطيني، يتمثل موقف الصين من القضية الفلسطينية في ثلاث نقاط: أولا، إن الصين من أكثر المؤيدين ثباتا للقضية الفلسطينية، إن دعمنا الثابت للقضية العادلة للشعب الفلسطيني لم يتغير أبدا، ودعمنا الثابت لحل الدولتين لم يتغير أبدا، ودعمنا الثابت للدور البناء للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في هذا الصدد لم يتغير أبدا، إن الصين بصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن، ودولة لديها مسؤولية كبيرة، على استعداد لمواصلة تعزيز التواصل والتنسيق مع المجتمع الدولي من أجل الدفع بإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة الكاملة على أساس حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية في أسرع وقت ممكن. ثانيا، إن الصين من أنشط الداعمين للتنمية الفلسطينية، حيث إن التنمية هي المفتاح لحل العديد من مشاكل الحوكمة في الشرق الأوسط، تولي الصين دائما اهتماما بالغا بالأوضاع الاقتصادية والإنسانية في فلسطين، وتلتزم بمفهوم التنمية من أجل السلام، وتقدم كل ما في وسعها من المساعدات لتعزيز تنمية الاقتصاد الفلسطيني وتحسين معيشة الشعب الفلسطيني، فقد ساعدت الصين في بناء عشرات المشاريع في فلسطين، بما فيها تمهيد الطرق في رام الله وقطاع غزة، وتوفير معدات لإنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية إلى مستشفى الأطفال بغزة، وبناء مدارس ابتدائية وثانوية بفلسطين. ثالثا، في مواجهة جائحة كورونا المفاجئة، تتمسك الصين بمفهوم مجتمع المستقبل المشترك للبشرية، وتدعم بقوة فلسطين في مكافحة الجائحة عبر القنوات الثنائية والمتعددة الأطراف، حيث قامت الصين بتقديم دفعات عدة من المستلزمات الطبية، وإرسال خبراء طبيين صينيين إلى فلسطين، وتنظيم مؤتمرات افتراضية عبر تقنية الفيديو بين الخبراء الطبيين الصينيين ونظرائهم الفلسطينيين، وتوفير مليون دولار أمريكي إلى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى. في مارس هذا العام، تبرعت الصين بمائة ألف جرعة من اللقاح الصيني إلى فلسطين. * ما رأي سعادتكم في دور قطر لمساندة القضية العادلة للشعب الفلسطيني؟ وكيف تنظرون إلى أفق التعاون الصيني القطري في دفع وقف إطلاق النار وأعمال العنف وتهدئة توتر الوضع للصراع الفلسطيني الإسرائيلي؟ إن قطر، باعتبارها دولة مهمة في العالم العربي والإسلامي، لطالما أسهمت مساهمات إيجابية لنصرة القضية العادلة للشعب الفلسطيني، وقد أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر في أكثر من مناسبة على دعم قطر الثابت لـحل الدولتين وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، داعيا إلى تحقيق حل شامل وعادل ودائم في فلسطين. وفي مطلع العام الجاري، وجه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بتخصيص منحة مالية لقطاع غزة بقيمة 360 مليون دولار أمريكي. ومنذ اندلاع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الأخير، ظل الجانب القطري يبذل جهودا حثيثة للدفع بتخفيف حدة توتر الوضع، حيث أجرى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مكالمتين مع فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مشددا على وقوف قطر إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله العادل، وجهودها المتواصلة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين في كل مكان. وترأس سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، داعيا خلاله إلى وقوف الدول العربية صفا واحدا لوقف الاعتداء وحماية الشعب الفلسطيني، وقام باتصالات مكثفة مع الأطراف الدولية، منها الأمم المتحدة والولايات المتحدة؛ إضافة إلى تقديم الجانب القطري مساعدات إنسانية عاجلة للمدنيين المتضررين في غزة يوم 16 مايو. والجانب الصيني يقدر ذلك تقديرا عاليا. يجمع الصين وقطر موقف موحد وعزيمة مشتركة لحلحلة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المتصاعد حاليا. ويحرص الجانب الصيني على العمل سويا مع الجانب القطري لدفع المجتمع الدولي للتحرك العاجل وبذل أقصى الجهود لتجنب تفاقم الأوضاع ومنع المنطقة من الانزلاق إلى الاضطرابات مرة أخرى، وحماية أرواح شعوب المنطقة. سنبذل جهودا متضافرة للدفاع عن السلام والعدالة، يجب على الصين وقطر، نظرا لتولي كل منهما الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي ورئاسة مجلس وزراء الخارجية لجامعة الدول العربية، تكثيف جهود النصح بالتصالح والحث على التفاوض، ودفع المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات، وحث طرفي الصراع على الوقف الفوري للأعمال العسكرية والعدائية التي تفاقم الوضع، والحث على وقف توسيع المستوطنات، وتجنب الاعتداء على المدنيين، والمساهمة في تخفيف حدة توتر الوضع. سنبذل جهودا متضافرة لنصرة حل الدولتين، علينا مواصلة دعمنا الثابت للقصية العادلة للشعب الفلسطيني، ودعم استئناف الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي مفاوضات السلام على أساس حل الدولتين، لإيجاد حل عادل للخلافات البينية من خلال الحوار السياسي، بما يحقق السلام الدائم في الشرق الأوسط. ويجدد الجانب الصيني دعوته للشخصيات المحبة للسلام من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لإجراء الحوار في الصين، كما يرحب بممثلي المفاوضات من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لإجراء مفاوضات مباشرة في الصين. كما يحرص الجانب الصيني على تعزيز التنسيق والتعاون مع الجانب القطري في حشد جهود الوساطة الدولية، لدفع الحل السياسي القائم على أساس حل دولتين بشكل حازم. سيدعم الجانب الصيني معركة فلسطين ضد جائحة كوفيد – 19 من خلال مواصلة تقديم اللقاح والمساعدات الطبية والدعم التقني، ودعم أعمال الأونروا وتنفيذ المزيد من المشاريع الاقتصادية والمعيشية بناء على طلب الجانب الفلسطيني، بما يعود بالخير على الشعب الفلسطيني بشكل أكبر وأفضل.

1792

| 18 مايو 2021

محليات alsharq
السفير الصيني: القيادة القطرية رسمت طريقها نحو التنمية ورسخت الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد

قال سعادة السيد تشو جيان ، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة، إن القيادة القطرية الحكيمة رسمت طريقا للتنمية يناسب واقع البلاد، وصاغت نظاما حقق الاستقرار السياسي والاجتماعي، وعملت على سعادة شعبها وحافظت على تنميته الاقتصادية وانفتاحه الاجتماعي. وتوجه نيابة عن الحكومة والشعب الصينيين بأسمى آيات التهاني إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وإلى سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني، نائب الأمير، ولكل الشعب القطري، بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني. وأعرب عن أمنياته بهذه المناسبة أن تحقق قطر ما ترنو إليه من نجاح في تنظيم نسخة رائعة من بطولة كأس العالم للأندية لعام 2020، وتحقيق إنجازات أكبر في سبيل تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وجعل قطر لؤلؤة أكثر جاذبية في منطقة الخليج، وواحة أكثر حيوية في الصحراء. وأضاف، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بمناسبة اليوم الوطني للدولة، أن الشعب القطري حقق على مدار الأعوام القليلة الماضية تقدما على مستوى التنمية الوطنية، وأصبح الاقتصاد القطري أكثر تنوعا، وشيدت البلاد مناطق اقتصادية حرة لتسهل مزاولة الأعمال وتجذب الاستثمارات، كما تم الانتهاء من عدد كبير من مشاريع البنية التحتية واسعة النطاق، وسجل إنتاج الغاز الطبيعي في البلاد ارتفاعا جديدا، وتحسنت حياة المواطنين في قطر بصورة كبيرة. وبين، أن نجاح دولة قطر في تحقيق جميع تلك الإنجازات يعزى في المقام الأول لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، الذي بفضل ولائه الكبير لبلده وبحس المسؤولية الذي يحمله تجاه شعبه، عزز التنوع الاقتصادي من أجل الحفاظ على التنمية الشاملة والمستدامة لاقتصاد البلاد. ولفت إلى أن دولة قطر باتت في الوقت الحاضر، أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم ومركزًا حاسمًا في منطقة الخليج والشرق الأوسط، مقدمة مساهمات إيجابية في مجالات الطاقة والأمن والتنمية الاقتصادية في العالم، فيما يسير الشعب القطري بجرأة نحو مستقبل مشرق. وذكر، أن الشعب القطري أسهم بشكل كبير في بناء نهضة بلاده الحديثة، ونال استقلاله وتحرره الوطني بعد تقديم تضحيات كبيرة مكنته من تحقيق إنجازات كبيرة.. وهم يرحّبون بانفتاح كبير بالزوار من جميع أنحاء العالم، كما أظهر الشعب القطري تضامنه ووحدته في التغلب على العديد من الصعوبات والمخاطر، ولذا فهم يسيرون بسفينة قطر عبر الأمواج ويتجهون نحو ميناء النجاح. ولفت إلى أنه على الرغم من البعد الجغرافي بين الصين وقطر، إلا أن التفاعل الودي بين الدولتين يعود إلى قرون، شهد على صداقة وإخوة وشراكة الجانبين منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، الذين حافظا على تنمية سليمة ومطردة في علاقتهما الثنائية تحت إشراف قادة البلدين، حتى انعكست في جوانب مختلفة الأصعدة والمجالات. وأكد أن الدولتين تجمعهما ثقة سياسية متبادلة عالية، مكنتهما من إقامة شراكة استراتيجية في العام 2014، وبدأتا تعاونا في إطار مبادرة الحزام والطريق، التي فتحت بوابة التطور السريع والشامل على مصراعيه، وركزتا على تعزيز التفاهم والدعم المتبادلين في القضايا التي تنطوي على المصالح الأساسية لكل منهما ومخاوفه الرئيسية، إضافة إلى تعزيز التنسيق بشأن القضايا الدولية الكبرى. وكلانا يساهم في السلام والاستقرار العالميين، وكذلك حماية المصالح المشتركة للبلدان النامية. وأوضح، أن حجم التجارة بين الصين وقطر كان في بداية علاقاتهما التجارية أقل من 50 مليون دولار، لكنه ارتفع إلى 13.4 مليار دولار في العام 2018، بزيادة سريعة وكبيرة بلغت نحو 260 ضعفا، وأصبحت الصين ثالث أكبر شريك تجاري لقطر وثاني أكبر مصدر واردات الدوحة، فيما أصبحت قطر ثاني أكبر مورد للصين للغاز الطبيعي المسال. وأشار سعادة السفير الصيني إلى أن الغاز الطبيعي المسال القطري ساهم في التنمية الخضراء للصين، بينما ساهمت المنتجات الصينية عالية الجودة في تحسين مستوى معيشة القطريين، وشاركت شركات صينية بكثافة في تنفيذ مشاريع كبرى في قطر، فيما يشارك مهندسون صينيون حاليا في تنفيذ بناء شبكات الجيل الخامس من الاتصالات. ونبه إلى أن كلا من البنك الصناعي والتجاري الصيني و بنك الصين فتحا فرعين لهما في قطر، حيث تذهب معظم قروض هاذين البنكين إلى الشركات المحلية، مما يساهم في الاقتصاد القطري الحقيقي، وعقدت اللجنة القطرية الصينية المشتركة جلستها الثانية في الدوحة لبحث التعاون الاقتصادي والتجاري والفني بين البلدين، وأجرى الجانبان مناقشات معمقة بشأن تنفيذ الإجماع الذي توصل إليه قادتنا وتعزيز التعاون في مجالات التجارة والاستثمار والصناعة والتمويل والطاقة والبنية التحتية، مما فتح فصلاً جديداً من العلاقات الثنائية بين الدولتين. وأكد أن الصداقة بين الشعبين الصيني والقطري تحمل مفاتيح العلاقات بين الدولتين، حيث توافد آلاف الزوار على جناح قطر في معرض إكسبو 2019 في بكين، وأصبح أحد الأجنحة الأجنبية الأكثر شعبية خلال هذا المعرض. وفي الوقت الحاضر، يعمل كل من الجانبين بجد من أجل تسريع إجراءات إنشاء المركز الثقافي الصيني ومعهد كونفوشيوس في الدوحة، مما يساعد على تعميق الروابط بين الشعبين. ولفت إلى أنه بالنظر إلى المستقبل، تقف العلاقات الثنائية بين الصين وقطر عند نقطة انطلاق جديدة مع فرص استراتيجية وافرة، سعيا لتعميق التعاون المربح لكلا الجانبين، وتعزيز آلية التعاون في مجال الطاقة باعتبارها قطاعا رئيسيا وتمويليا واستثماريا يمثل نقطة انطلاق جديدة، فضلا عن تعزيز الاتصال على المستوى الشعبي بين البلدين، وتشجيع التبادلات الثقافية وزيادة الوفود المتبادلة وتعزيز التفاهم والصداقة المشتركة.

813

| 17 ديسمبر 2019

محليات alsharq
نائب الأمير يمنح وسام الوجبة لسفراء الصين وبوركينافاسو وأستراليا

استقبل سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، في مكتبه بالديوان الأميري صباح اليوم، كلا من سعادة السيد لي تشن سفير جمهورية الصين الشعبية، وسعادة السيد أداما كامباوري سفير جمهورية بوركينافاسو، وسعادة الدكتور أكسل وابنهورست سفير أستراليا، وذلك للسلام على سموه بمناسبة انتهاء فترة عملهم في البلاد. وقد منح سمو نائب الأمير، سعادة السفراء وسام الوجبة، تقديراً لدورهم في المساهمة في تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة قطر وكل من دولهم، متمنيا لهم التوفيق فيما سيعهد إليهم من مهام في المستقبل، وللعلاقات مزيدا من التقدم والنماء. من جانبهم، أعرب السفراء عن شكرهم وتقديرهم لسمو أمير البلاد المفدى ولسمو نائب الأمير وللمسؤولين في الدولة على ما لقوه من تعاون أسهم في نجاح عملهم بالبلاد.

749

| 25 يونيو 2019

محليات alsharq
رئيس المؤسسة القطرية للإعلام يجتمع مع السفير الصيني 

اجتمع سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس المؤسسة القطرية للإعلام اليوم، مع سعادة السيد لي تشن سفير جمهورية الصين الشعبية، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله بالبلاد. جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الإعلامية بين البلدين، وسبل تطويرها وتعزيزها.

794

| 16 يونيو 2019

محليات alsharq
رئيس الوزراء يستقبل السفير الصيني

استقبل معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، صباح اليوم، سعادة السيد لي تشن سفير جمهورية الصين الشعبية، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله بالبلاد. وتمنى معاليه خلال المقابلة لسعادة السفير الصيني التوفيق فيما سيعهد له من مهام في المستقبل وللعلاقات بين البلدين المزيد من التقدم والرقي. من جانبه، أعرب السفير الصيني عن شكره وتقديره لمعالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وللمسؤولين في الدولة على ما لقيه من تعاون أثناء فترة عمله.

937

| 16 يونيو 2019

اقتصاد alsharq
وزير المواصلات والاتصالات يجتمع مع السفير الصيني

اجتمع سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات اليوم، مع سعادة السيد لي تشن سفير الصين لدى الدولة. جرى خلال الاجتماع بحث علاقات التعاون بين دولة قطر وجمهورية الصين الشعبية الصديقة، في مجالات المواصلات والنقل والاتصالات، وسبل دعمها وتعزيزها.

586

| 13 يناير 2019

محليات alsharq
وزير المواصلات والاتصالات يجتمع مع السفير الصيني

اجتمع سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، اليوم، مع سعادة السيد لي تشن سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة. وجرى خلال الاجتماع بحث علاقات التعاون بين دولة قطر وجمهورية الصين الشعبية الصديقة في مجالات المواصلات والنقل والاتصالات، وسبل دعمها وتعزيزها.

633

| 02 ديسمبر 2018

عربي ودولي alsharq
السفير الصيني : ميناء حمد من أكبر موانئ طريق الحرير البحري

جمعيتان للصداقة القطرية الصينية في الدوحة وبيجين قطر أول المشاركين في المبادرة ومؤسس رئيسي لبنك آسيا للتنمية ارتفاع السياح الصينيين إلى قطر بنسبة 26٪‏ العام الماضي نرفض الإجراءات الأمريكية بفرض ضرائب على منتجاتنا أكد سعادة السيد لي تشن سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة قطر، أن ميناء حمد من أكبر موانئ الدول التي تقع في طريق الحرير البحري، وأوضح لي تشن في محاضرة بالمعهد الدبلوماسي حضرها سعادة الدكتور عبد العزيز بن محمد الحر مدير المعهد، وطلبة البرنامج التأسيسي الذين يتم تأهيلهم للعمل الدبلوماسي، أن العلاقات بين قطر والصين قوية وتنامية على كافة المستويات، مشيرا إلى أنه يتم العمل حاليا على تأسيس جمعيتين للصداقة القطرية الصينية في كل من الدوحة وبيجين. وقال إن قطر من أوائل الدول التي شاركت في مبادرة طريق الحريرن كما أنها مؤسس رئيسي لبنك أسيا للتنمية على طول الطريق والحزام، موضحا أن هناك زيادة في عدد السياح الصينيين إلى قطر في العام الماضي بنسبة 26 %. وأضاف السفير الصيني أن بلاده ترفض الاجراءات الامريكية بفرض ضرائب على المنتجات الصينية، وقال ان المتضرر هو المستهلك الامريكي لانه سيتحمل عبء هذه الاجراءات. ونفى ان تكون مبادرة حزام الطريق موجهة ضد احد، وانما هي مبادرة لجميع الدول للمشاركة فيها، وفي تنفيذ مشاريعها والاستثمار فيها. ووصف ميناء حمد بانه من اكبر موانئ خط الحرير البحري وان إقامته جاءت في الوقت المناسب. وقال سعادة السفير الصيني ان علاقة الصين بدول غرب آسيا وإفريقيا وبعض دول أوروبا ترجع الى ما قبل ألفي سنة، وتم ربط الصين بهذه الدول بما عرف بطريق الحرير نسبة الى القوافل التي كانت تنقل الحرير من الصين، الى اوروبا وغرب ووسط اسيا وقد شكل هذا الطريق تعاملا تجاريا وتواصلا انسانيا، وقبل أكثر من ألف سنة نشأ طريق آخر ربط الصين مع الغرب الآسيوي وإفريقيا عبر البحر ابتداء من ميناء شنجو أقدم الموانئ الصينية، الى موانئ عمانية ويمنية وشبه الجزيرة العربية وسمي ذلك بطريق الحرير البحري. وهذا هو مفهوم طريق الحرير القديم الذي عزز التواصل التجاري ووثق التواصل الإنساني بين الصين ودول المنطقة، وساعد في تحقيق التطور الاقتصادي والاجتماعي والحضاري بين الصين وهذه الدول، وانطلاقا من هذه الأهداف طرح الرئيس الصيني شي جين بينغ عام 2013. واثناء زيارته إلى قازاخستان طرح بناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير، وفي نفس العام لدى زيارته اندونيسيا طرح مبادرة بناء طريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين، وأطلق عليه اسم(الحزام الطريق) بجزئيه البري والبحري والهدف من ذلك إحياء الطريق البحري القديم وتعزيز الترابط التجاري والاقتصادي والانساني، والروابط التي تربط بين آسيا وهذه الدول. تعاون شامل وقال سعادة السفير الصيني، انه من خلال تعاوننا مع الدول العربية بشكل عام والدول الخليجية بشكل خاص،طرحنا المبادرة على الدول الاساسيه في طريق الحرير القديم والذين نعتبرهم الشركاء الطبيعيين لهذه المبادرة.وعندما طرحنا المبادرة، اقتصر الطرح على الصين ودول الطريق القديم، ولكن هذا الطرح لقي ترحيبا واسعا، وقد أعربت اكثر من (100) دولة عن ترحيبها واستعدادها للمشاركة وكذلك منظمات دولية، وحتى دول غير معنية في افريقيا وأوروبا واميركا اللاتينية أعربت عن استعدادها للمشاركة في هذا الحزام الطريق. وأضاف سعادته ان المبادرة حققت خلال السنوات الخمس الماضية من طرحها تقدما كبيرا، وباتت حقيقة، وخلال منتدى القمة الذي عقد السنة الماضية وحضره ثلاثون من القادة المعنيون بالحزام الطريق، تم التوقيع على 279 مشروعا للحزام، وهناك مناقشات وتبادل مستمر للمعلومات بين هذه الدول. مجالات مهمة وبين سعادة السفير لي شين، تفاصيل مشروع الحزام وقال انها تنقسم الى مجالات خمس هي المجال السياسي، وهو تنسيق السياسات، المجال الثاني ترابط المرافق اي ترابط الموانئ، والثالث المجال التجاري، والرابع التمويل المالي، والخامس ربط قلوب الشعوب. وقال ان الهدف السياسي من هذه المبادرة، ان تتشارك الدول المشاركة في وضع استراتيجية سياسية لدعم هذه المبادرة وربطها باستراتيجيات التنمية للدول المشاركة، فمثلا الصين لديها استراتيجية تنمية تركز على مجالات معينة، وفي دولة قطر مثلا هناك رؤية 2030، فكيف يمكن ان نربط بين استراتيجتي البلدين بحيث يستفيد طرف من الآخر لتحقيق التكامل، وفي هذا الجانب وقعت الصين مع 103 دول ومنظمة اتفاقيات وبروتوكولات ثنائية بهذا الخصوص. وأضاف: خلال زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد الى بيجين العام 2014 تم التوقيع على بروتوكولات ومذكرات تفاهم للمشاركة في مبادرة حزام الطريق، وتنفيذا لهذه المبادرة تم تأسيس بنك اسيوي للاستثمار في البنية التحتية لدعم مشاريع المبادرة، والى جانب البنك هناك صندوق خاص لدعم المشاريع ودولة قطر من أوائل الدول التي ابدت موافقتها على المبادرة وهي دولة موسسة لبنك اسيا لدعم التنمية، وابدت الاستعداد للمشاركة فيها، هذا من الجانب السياسي للمبادرة ربط دول الحزام مع بعضها استراتيجيا. وأوضح ان المجال الثاني للمبادرة وهو فتح الطرق والموانئ، فهناك جهود لتأسيس مرافق تدعم هذه المبادرة سواء من حيث الموانئ والطرق وسكك الحديد وخطوط الطيران، اي كل المرافق التي تساعد على تنشيط الحركة التجارية. وقال ان المبادرة عبارة عن منصة لطرح الأفكار لكل من يريد ان يشارك في تنفيذ مشاريع مشتركة وسيفيد من مشاريعها، ومع هذه الشروط السياسية وبناء المرافق يصبح الامر سهلا في دعم الجانب التجاري. تمويل المبادرة وأوضح سعادة السفير الصيني ان هناك ترتيبا لدعم المشاريع ماليا وفنيا، مبينا أنه إذا كان هناك مشروع في بلد ما من المشاركين في مشروع الحزام ويحتاج الى دعم مالي وفني تقوم الصين أو أي دولة لديها القدرة على دعم هذا المشروع بتولى ذلك، وهذا يساعد في تنفيذ مشاريع في دول ليس لديها القدرة على تنفيذه، مبينا انه تم تنفيذ مشروع انشاء خط قطار بين اثيوبيا وجيبوتي بحيث يساهم هذا الخط في تحقيق الإفادة للدول التي ليس لديها موانئ، ويمكن لهذا الخط ان يمتد لدول اخرى لتحريك التجارة، وهناك ايضا ترتيبات لتبادل مالي من خلال فتح فروع لبنوك للدول في مدنها بما يساعد الشركات ورجال الاعمال في تنفيذ مشاريعهم .اما الجانب الإنساني فيتمثل في التبادل الثقافي والسياحي بين دول الحزام، ونحن وقطر عملنا فعاليات ثقافية متبادلة، فقد اقمنا هنا معرض فني وحضرت فرق فنية، وكذلك نفذت قطر فعاليات ثقافية كبرى في الصين ونحن ندفع لإقامة مركز ثقافي صيني في قطر كما هناك مشروع لإنشاء جمعية صداقة صينية قطرية في الدوحة، وكذلك إقامة جمعية صداقة قطرية صينيه في بيجين، كل هذا يدفع للتقارب الإنساني بين الشعوب ويسهل الحوار. الإنساني والتبادل البحثي العلمي، وكذلك الترويج السياحي، فقد شهدنا تطورا كبيرا في ارتفاع نسبة السياح الصينيين الى قطر بنسبة 26٪‏ وبلغ عدد السياح العام الماضي 45 الف صيني.

2577

| 02 ديسمبر 2018

تقارير وحوارات alsharq
السفير لي تشن: العلاقات بين الدوحة وبكين وثيقة وعميقة الجذور

إعفاء مواطني قطر والصين من تأشيرة الدخول خطوة تعزز علاقاتنا شراكة استراتيجية بين الصين والعرب للتعاون الشامل والتنمية مبادرة الحزام والطريق تشمل جميع الدول العربية 10 آلاف فرصة تدريب في كافة التخصصات للدول العربية المنتدى يصدر ثلاث وثائق مهمة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية أشاد سعادة السيد لي تشن سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة قطر، بعلاقات الصداقة التي تربط بين البلدين، واصفا إياها بأنها وثيقة وعميقة الجذور. وقال سعادته في مؤتمر صحفي امس بمناسبة مرور 30 عاماً على تأسيس العلاقات القطرية الصينية: إن العلاقات بين الدوحة وبكين قد تطورت كثيراً وبشكل متسارع خلال الـ 30 سنة الماضية في كافة المجالات، مضيفًا، وبمناسبة مرور ٣٠ سنة على العلاقات القطرية — الصينية فقد تم توقيع اتفاقية يتم بموجبها إعفاء المواطنين القطريين والصينيين من تأشيرات دخول البلدين، موضحاً أن هذا الإجراء يعد انعكاسا للثقة المتبادلة وعمق العلاقات بين البلدين. منتدى التعاون وتحدث عن منتدى التعاون الذي تأسس عام ٢٠٠٤ ويعقد كل سنتين على مستوى وزراء الخارجية، وهذه هي الدورة الثامنة، حيث حقق الجانب القطري نجاحات كبيرة فيها، مشيرًا إلى أن افتتاح الاجتماع شهد حضور الرئيس الصيني وكبار المسؤولين. وتشارك قطر في هذه الدورة للمنتدى بوفد برئاسة سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية. وتطرق سعادة السفير لي تشن لكلمة الرئيس الصيني في المنتدى، حيث أكد حرص القيادة الصينية على دعم العلاقات الثنائية بين الصين والعرب، واصفاً إياها بأنها ضاربة جذورها في أعماق التاريخ، من خلال طريق الحرير القديم ودعم النضال من أجل الاستقلال والتحرر، وهو ما سهل للطرفين أن يكونا أصدقاء في مسيرة التنمية لاحقاً. وقال الرئيس الصيني شي جين بينغ في كلمة له أثناء افتتاحه الاجتماع الوزاري: إن الصين والدول العربية قد اتفقت على تأسيس شراكة استراتيجية للتعاون الشامل والتنمية المشتركة والتوجه نحو المستقبل. مبادرة الحزام والطريق وقال سعادة السفير إن الرئيس الصيني وجه أمس في كلمته أمام منتدى التعاون الصيني العربي، الدعوة للعالم العربي للمشاركة في بناء الحزام والطريقمن أجل بناء مستقبل أفضل، وتحقيق الازدهار والتقدم، وتدشين علاقات عربية صينية وثيقة، وقد أصدرت الصين بهذه المناسبة الكتاب الأبيض للتعريف بسياستها تجاه الدول العربية، حتى تكون مبادرة الحزام والطريق عنوانا لهذه المرحلة. وقال الرئيس أثناء كلمته: إن الجانب الصيني أطلق خطة لاعادة الاعمار الاقتصادي والصناعي في المنطقة، وقد وفرت الصين 20 مليار دولار أمريكي من أجل تنفيذ الخطة، مضيفاً أن الصين ستقدم أيضاً 600 مليون يوان صيني للأغراض الإنسانية في سوريا واليمن والأردن ولبنان، كما ستؤسس لـ رابطة البنوك الصينية العربية وكذلك خصصت لها 3 مليارات دولار أمريكي للقروض. وفي إطار تعزيز المنافع المشتركة أشار الرئيس الصيني إلى أنه سيتم استيراد بضائع من المنطقة العربية بقيمة 8 تريليونات دعماً لهذا الاجراء، ومن أجل ذلك سيقام معرض الصين الدولي للاستيراد في مدينة شنغهاي نوفمبر المقبل، كما سيتم استثمار 750 مليار دولار. تدريب وتنمية مهارات الشباب العربي ونوّه الرئيس، إلى أن الصين ستدعو 100 شاب مبدع لزيارتها بهدف تدريبهم وتنمية مهاراتهم، كما ستتم دعوة 200 عالم شاب، وكذلك 300 تقني للمشاركة في ورش العمل، وكذلك 100 شخصية دينية و600 مسؤول حزبي، كما ستوفر 10 آلاف فرصة تدريب في كافة التخصصات، وسترسل 500 فرد ضمن فريق طبي إلى الدول العربية، إضافة إلى تقديم 100 ميلون يوان لدعم التنمية في فلسطين، وتحسين معيشة المواطن هناك، وتخفيف معاناته. وأوضح أن مبادرة الحزام والطريق تشمل جميع الدول العربية التي أبدت استعدادها المشاركة في المبادرة بهدف تقوية العلاقة. وانطلقت أمس أعمال الاجتماع الوزاري الثامن لمنتدى التعاون الصيني — العربي بمشاركة ممثلين عن 21 دولة عربية، وذلك لبحث سبل تفعيل ودعم العلاقات العربية — الصينية في مختلف المجالات ولا سيما في المجال الاقتصادي. وسيصدر عن الاجتماع الوزاري ثلاث وثائق مهمة هي (إعلان بكين) للدورة الثامنة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي — الصيني، والبرنامج التنفيذي للمنتدى بين عامي 2018 و2020، والإعلان التنفيذي العربي — الصيني الخاص بمبادرة (الحزام والطريق). تعزيز التعاون: وكان الاجتماع الوزاري السابع لمنتدى التعاون العربي — الصيني قد انعقد في الدوحة في الثاني عشر من مايو 2016، وكان شعاره هو العمل معاً من خلال مبادرة الحزام والطريق وتعميق التعاون العربي — الصيني الاستراتيجي، وناقش الاجتماع آنذاك رؤية الرئيس الصيني بشأن بناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري في القرن الحادي والعشرين، وذلك لتعزيز التعاون في المجالات التقليدية مثل الطاقة والاقتصاد والتجارة والاستثمار والبنية التحتية. وأقر الاجتماع في ختام أعماله كلا من إعلان الدوحة والبرنامج التنفيذي للأعوام 2016 — 2018.

938

| 11 يوليو 2018

محليات alsharq
السفير لي تشن لـ "الشرق": المجالس الرمضانية تقليد فريد يجمع الناس

مسلمو الصين حرية تامة في الصيام سعيد بمعايشة الأجواء الجميلة للشهر الكريم شهر رمضان فرصة للتعريف برسالة الإسلام المظاهر الرمضانية في الصين لا تقل عن أي بلد إسلامي قال سعادة لي تشن، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة، إن هناك سمات بارزة لشهر رمضان في قطر، مشيرا إلى أن هذا العام هو الثالث الذي يقضيه في الدوحة. وتوجه بأصدق التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وإلى الشعب القطري وكافة المسلمين المقيمين في دولة قطر، بهذه المناسبة الإيمانية العامرة. وأضاف السفير الصيني في حوار مع الشرق أنه وجد في العامين الماضيين، مظاهر احتفالية كبيرة خلال رمضان، حيث تملأ وجوه الناس الفرحة والسعادة. وأعرب عن سعادته بمعايشة تلك الأجواء المنسجمة والجميلة. وتابع بقوله :"لاحظت المثابرة على العمل رغم الصيام، وأكثر ما يعجبني هو المجالس الرمضانية، وهي تعتبر عادة وتقليدا فريدا يجمع الناس جميعا تحت سقف واحد بغض النظر عن الشرائح الاجتماعية، لا تمييز ولا تفرقة، بل تقريب المسافة بين الجميع من القيادة إلى المواطن العادي. وهذه الأجواء تعكس تماما روح الإسلام الذي يدعو للتساوي والوئام". شهر الرحمة وأكد السفير لي تشن أن شهر رمضان المبارك هو شهر الرحمة وشهر الغفران وشهر البركة، إذ إن الإسلام يدعو إلى التسامح ومد يد المساعدة إلى المحتاجين، كما إن الصيام يعلم المسلمين الصبر والتحمل وتقاسم الفرح والهموم مع الآخرين، ويجعلهم يشعرون باللآخرين وخاصة بالفقراء من حولهم. وقال إن رمضان هو شهر لم شمل العائلة، وتصبح العائلة والمجتمع أكثر انسجاما وتضامنا ووئاما. كما إنه يتمتع بمعان كثيرة ومهمة في الدين الإسلامي، وهو مناسبة وفرصة لتعريف رسالة الإسلام، ويبرز فيه المسلمون أمام العالم الأخلاق والقيم والثقافة الإسلامية الحميدة المتمثلة في التسامح والتعايش والوئام والرحمة والسلام. انطباع قوي وأوضح السفير الصيني أن من المظاهر التي تركت لي انطباعات قوية في دولة قطر الاهتمام بالمحافظة على كل ما هو من التراث والحضارة، وبالطبع منها الإسلامية وهذا الاهتمام على كافة المستويات. وأضاف أن قطر تحرص على المحافظة على التراث بكل الوسائل، ومن خلال إنشاء المكتبات والمتاحف وتنظيم الفعاليات الدينية والثقافية المتنوعة، وكذلك تكثيف التبادلات والتعاون مع الدول الأخرى بما فيها الصين. لعل فعاليات السنة الثقافية "الصين- قطر 2016" دليل ونموذج أمثل في هذا السياق. وأصبحت قطر إحدى الدول الرائدة فى هذا المجال ويعكس بعد النظر لدى القيادة القطرية. ونحن نثمن عاليا هذه المجهودات وننظر إليها بكل تقدير وإعجاب. الأجواء في الصين وحول أجواء الشهر الفضيل في الصين، أوضح لي تشن أنه الشهر الذي ينتظره المسلمون الصينيون بشوق مثل باقي المسلمين في العالم، ويقضونه وفق الشرائح الإسلامية والعادات الرمضانية من الصيام والصلاة والدعاء، ففي الحي الإسلامي في بكين على سبيل المثال، يجتمع المسلمون - الصينيون والأجانب المقيمون - للصلاة في مسجد شارع البقرة الذي يمتد تاريخه إلى أكثر من ألف سنة، وعند الإفطار تعج المطاعم الإسلامية بالمسلمين الذين يستمتعون بأطعمة الإفطار المتنوعة ودائما ما تحضر عائلات بجميع أعضائها كبارا وصغارا . وأضاف أنه في منطقة نينغشيا ذاتية الحكم لقومية هوى الإسلامية، يعد المسلمون الأطعمة التقليدية مثل الفطيرة المقلية والمكرونة المقلية واللبن المحضر بطريقة خاصة إلى جانب الحلويات. أما في مدينة كاشغر بمنطقة شينجيانغ ذات الحكم الذاتي لقومية ويغور الإسلامية، فيجتمع أكثر من عشرة آلاف مسلم من أبناء قومية ويغور في آن واحد أمام مسجد "عيدكاه" الذي يعتبر أكبر مسجد في الصين لأداء الصلاة الجماعية. ومع حلول شهر رمضان، لا تخلو مائدة المسلمين في الصين من الحلويات الرمضانية فضلا عن مأكولات وحلويات المطبخ الصيني. فالمظاهر الرمضانية الاحتفالية لا تقل أبدا عن أي مكان في العالم الإسلامي . مناسبة للتعريف بالإسلام وألمح السفير الصيني إلى أن شهر رمضان بما يظهر فيه المسلمون من المثابرة والتحمل والتسامح والغفران ومد يد العون للآخرين وعمل الخير والسلام كلها تصب في إبراز الصفات الحميدة والقيم النبيلة والراقية التي يدعو إليها الإسلام. فشهر رمضان الفضيل بالتأكيد هو مناسبة وفرصة سانحة لتعريف جوهر الدين الإسلامي وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام وعن المسلمين. وشدد على أن المسلم الصيني يتمتع بكامل الحرية والحقوق والواجبات التي يضمنها له الدستور كأي مواطن صيني، وينص دستور جمهورية الصين الشعبية على أن مواطني جمهورية الصين الشعبية يتمتعون بحرية الاعتقاد الديني، ولا يحق لأي من أجهزة الدولة أو المنظمات الاجتماعية أو الأفراد إرغام أي مواطن على الاعتناق بأي دين أو عدم الاعتناق به، وتحمي الدولة الأنشطة الدينية كافة. وهناك بعض أخبار وتقارير تظهر من حين لآخر تتهم فيها الحكومة الصينية بسوء معاملة المسلمين والاضطهاد الدينى وهي في الحقيقة لا أساس لها من الصحة ومغرضة، وأحسن دليل على محاولة البعض استغلال الدين لتحقيق أهداف سياسية. مسلمو الصين وقال إن عدد المسلمين في الصين يزيد على 22 مليون نسمة يتمركز معظمهم في مناطق شمال وشمال غرب البلاد. وتتمتع منطقة نينغشيا الذاتية الحكم ذات الأغلبية السكانية من قومية الهوى المسلمة ومنطقة شينجيانغ الذاتية الحكم ذات الأغلبية السكانية من قومية الويغور المسلمة، إضافة إلى 4 ولايات و17 محافظة ذاتية الحكم ذات الأغلبية المسلمة. ويوجد في الصين حاليا 39 ألف مسجد و45 ألف إمام ورجل دين إسلامي و24 ألف طالب يدرسون في المعاهد الإسلامية والمدارس التابعة للمساجد متناثرة في كل أنحاء البلاد . وأكد أن مسلمي الصين لهم الحرية مثل باقي أبناء الشعب الصيني من الأديان الأخرى مثل المسيحية والبوذية في ممارسة الطقوس الدينية دون قيد أو شرط وهم يشكلون جزءا مهما من مجتمعنا الصيني والأمة الصينية الموحدة. ويتبوأ المسلمون الصينيون مناصب عليا في كافة القطاعات، من رجال القيادة في الدولة والبرلمان إلى الوزراء والسفراء ومسؤولي الشركات الكبرى إلى العلماء والمفكرين وكبار رجال الأعمال وغير ذلك. انسجام تام وقال السفير الصيني إن المسلمين في الصين يعيشون بسلام وانسجام مثل باقي أبناء الشعب الصيني. وما تدعيه بعض التقارير الكاذبة ما هو إلا استغلال للعواطف الدينية لتشويه صورة الصين أو محاولات يائسة من قبل فئة قليلة من الأشخاص والمنظمات المتطرفة والانفصالية مدعومة من الخارج للوصول إلى أهداف سياسية ولا يمثل أبدا أغلبية المسلمين الصينيين.

740

| 27 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
السفير الصيني: نسعى لتعزيز علاقاتنا المتميزة مع قطر

أشاد سعادة السفير الصيني لدى الدولة لي تشن بجهود ومواقف دولة قطر الداعمة لإعادة إحياء طريق الحرير القديم الذي ربط الشعبين الصيني والعربي منذ أكثر من ألفي سنة، وستستضيف الصين يومي 14 و15 مايو المقبل منتدى التعاون الدولي لبناء "الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري في القرن الـ21". وقال إن قطر كانت من أولى الدول التي أعلنت تأييدها لمبادرة إعادة الإحياء، خاصة أنها تقع في نقطة التقاء بين الطريقين البري والبحري لطريق الحرير؛ وقال إن العلاقات الاقتصادية بين الدوحة وبكين في تنام مستمر؛ مشيرا إلى أن الصين تعتبر رابع أكبر شريك تجاري لقطر. جاء ذلك في تصريحات للسفير أدلى بها "للشرق" أكد فيها أن بلاده ثاني أكبر مصدر للواردات إلى دولة قطر، وأن حجم التبادل التجاري بين البلدين سجل في العام الماضي أكثر من 5.5 مليار دولار، منها صادرات صينية إلى قطر بمبلغ 1.5مليار دولار، غالبيته من الأجهزة الميكانيكية والمعادن وبعض المنتجات البلاستيكية وبالمقابل بلغ حجم الصادرات القطرية إلى جمهورية الصين 4 مليارات دولار، تركزت في مجالات الغاز الطبيعي المسال والبتروكيماويات؛ فضلا عن التعاون في كافة المجالات الثقافية والتعليمية والرياضية. وأشار سعادة السفير لي تشن إلى أنه بسبب الانخفاض الحاد في أسعار النفط والغاز خلال السنتين الماضيتين شهد حجم التبادل التجاري بين الصين وقطر انخفاضا في الأرقام، ولكن الكمية والنوعية للتجارة البينية في زيادة مستمرة. وأكد سعادة السفير حرص وسعي الصين لتوثيق علاقات وثيقة على كافة الأصعدة مع دولة قطر التي تربطها بها علاقات متميزة، منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية القطرية - الصينية عام 1988 ؛ مشيرا إلى أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلى الصين أعطت تلك العلاقات مزيدا من الزخم، خاصة أنه خلال تلك الزيارة أعلن البلدان عن إقامة شراكة إستراتيجية. وقال السفير إن دولة قطر تسعى الآن إلى جذب الاستثمارات الخارجية؛ في حين تعمل الصين في نفس الاتجاه لتوسيع استثمارها في الخارج. ومع أن حجم الاستثمارات المتبادلة بين البلدين ما زال ضعيفا نسبيا أمام طموحات القيادتين في البلدين، غير أننا نتطلع إلى زيادة هذا المعدل مستقبلا، ونثق بأن هناك إمكانيات كبيرة للتعاون الثنائي في هذا المجال. طريق الحرير وتعزيز التعاون وحول مشروع إعادة إطلاق طريق الحرير، قال السفير لي تشن إن الرئيس الصيني شي جين بينغ طرح منذ أربع سنوات مبادرة بناء (الحزام الاقتصادي لطريق الحرير). وطريق الحرير البحري في القرن الـ21، وهو إعادة لإحياء طريق الحرير القديم الذي ربط الشعوب العربية مع الصين منذ أكثر من ألفي سنة، وهو ما أسهم في تحقيق وإثراء الحوار والتفاهم بين الحضارات العربية والصينية؛ وبالتالي التواصل بين الشعوب. وأكد أن مشروع طريق الحرير من شأنه أن يعزز التعاون الدولي في وقت يتنامى فيه خطر الانعزالية. وأكد أن منتدى بكين القادم يهدف إلى تحقيق إنجازات من 3جوانب؛ أولا بناء توافق في الآراء والربط بين إستراتيجيات التنمية لمختلف البلدان، وتوضيح الاتجاه الرئيسي لتحقيق تكامل المزايا والرخاء المشترك؛ ثانيا: فحص التعاون في المجالات المفتاحية ووضع اللمسات الأخيرة على مشاريع كبرى في المجالات من ترابط البنية التحتية، والتجارة والاستثمار، والدعم المالي، والتبادلات الشعبية؛ ثالثا، الإعلان عن مبادرات التعاون المتوسطة والطويلة المدى والبحث في آليات التعاون الطويلة المدى من أجل بناء شبكة شراكات أوثق وأكثر توجها نحو تحقيق النتائج. ويرجع تاريخ إنشاء طريق الحرير إلى عام 3000 قبل الميلاد وكان عبارة عن مجموعة من الطرق المترابطة تسلكها السفن والقوافل، بهدف التجارة وترجع تسميته إلى عام 1877، حيث كان يربط بين الصين والجزء الجنوبي والغربي لآسيا الوسطى والهند. وسمي طريق الحرير بهذا الاسم لأن الصين كانت أول دولة في العالم تزرع التوت وتربي ديدان القز وتنتج المنسوجات الحريرية، وتنقلها لشعوب العالم عبر هذا الطريق لذا سمي طريق الحرير نسبة إلى أشهر سلعة تنتجها الدولة التي أطلقته.

456

| 07 أبريل 2017

تقارير وحوارات alsharq
السفير الصيني: قطر حققت إنجازات هائلة في جميع المجالات

أكد سعادة السيد لي تشن سفير جمهورية الصين الشعبية في الدوحة ،"أن دولة قطر في ظل قيادتها الحكيمة وبجهود شعبها المتواصلة حققت قفزة كبيرة وإنجازات هائلة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية وأصبحت واحدة من أكثر دول العالم استقرارا وأمنا وتطورا". وقال سعادة السفير الصيني، بمناسبة اليوم الوطني، "إننا نسجل إعجابا وتقديرا كبيرين لكل ما تشهده قطر وواثقون من أنها قادرة على أن تحقق المزيد في ظل رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية القطرية 2017-2022". وأعرب عن تقديره لدور دولة قطر الكبير في المجال السياسي والدبلوماسي والعلاقات الخارجية، ومواقفها الإيجابية وعملها المستمر في السعي وراء الأمن والاستقرار إقليميا وعالميا وجهودها في تعزيز الحوار والوساطة وفض المنازعات والإسهام في العمل الإنساني حول العالم. ورفع سعادة السفير الصيني أسمى آيات التهاني والتبريكات نيابة عن القيادة والحكومة الصينية والشعب الصيني، إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والحكومة القطرية والشعب القطري بمناسبة حلول اليوم الوطني لدولة قطر. وأضاف أن جمهورية الصين ودولة قطر تربطهما علاقات متينة من الصداقة والمودة والتعاون في المجالات كافة.. مشددا على أن هذه العلاقات قائمة على الثقة السياسية والاحترام المتبادل مما يجعلها في تطور مستمر وسريع خاصة في السنوات الأخيرة وبعد زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى الصين وإقامة علاقة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. ونوه سعادة السيد لي تشن إلى وجود رغبة مشتركة قوية لدى البلدين في زيادة التعاون في جميع المجالات وعلى مختلف المستويات. وأشار إلى أن العام الثقافي الصين – قطر 2016 حقق نجاحا كبيرا وعزز روابط الصداقة والتعارف بين الشعبين، مؤكدا أن دولة قطر شريك استراتيجي للصين وشريك هام في بناء مبادرة الحزام وطريق الحرير. وأوضح أنه في ظل الرعاية والاهتمام من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وفخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ، سيواصل البلدان الصين وقطر الطريق نحو تعزيز الثقة والتعاون والاستفادة المتبادلة اقتصاديا وثقافيا وتحقيق التنمية المشتركة بما يرجع بالخير على الشعبين الصديقين.

434

| 08 ديسمبر 2016