تراجعت أسعار الغذاء العالمية في يوليو، بعد زيادتها لـ5 شهور على التوالي إذ طغى تأثير ارتفاع أسعار منتجات الألبان واللحوم والسكر على انخفاض أسعار الحبوب والزيوت النباتية، حسبما قالت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو"، اليوم الخميس. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، بلغ متوسط قراءة مؤشر فاو لأسعار الغذاء 161.9 نقطة في يوليو بانخفاض 0.8% عن قراءة معدلة 163.2 نقطة لشهر يونيو، ويقيس المؤشر التغيرات الشهرية لسلة من الحبوب والزيوت النباتية ومنتجات الألبان واللحوم والسكر. وذكرت فاو أن المؤشر يقل بذلك 1.4% فقط عن قراءة يوليو، العام الماضي وهو ما يمثل تراجعا طفيفا في انتعاش الآونة الأخيرة بعد الانخفاض لأدنى مستوى في 7 أعوام في يناير. وتوقعت فاو ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية استقرار الأسعار على مدار العقد المقبل بفضل نمو الإنتاج الزراعي والزيادة الطفيفة في مساحات المحاصيل.

علمت "الشرق" أن متاجر إستهلاكية كبرى تستعد لطرح أكثر من 500 سلعة غذائية بسعر التكلفة، قبيل حلول شهر رمضان المبارك، وتأتي هذه الخطوة لزيادة الحراك الاستهلاكي المحلي خلال الأيام المقبلة، وتشتمل هذه السلع: الأرز، أنواع من الزيوت الغذائية والألبان، والسكر، والمكسرات وأصناف من الحلويات المغلفة، وأصناف أخرى غذائية من القهوة والشاي، هذا إلى جانب العروض الاستهلاكية الخاصة بـرمضان، من تخفيضات وكوبونات شرائية وغيرها. ويتوقع أن تشهد الحركة الإستهلاكية المحلية ارتفاعا ملحوظا خلال شهر مايو، حيث تبدأ المحلات والمتاجر بطرح معروضاتها وتخفيضاتها الخاصة بشهر رمضان، الأمر الذي سيدفع المستهلكين للإقبال على الشراء بشكل كثيف. مشيرًا إلى أن الشركات الأوروبية والتركية الغذائية أخذت تتسع بشكل كبير في السوق القطرية، بفضل الإقبال الاستهلاكي والتنوع الثقافي، إلى جانب التوسع النسائي القطري بمشاريع المقاهي النسائية التي أصبح لها جمهورها الكبير من الفتيات والنساء في الدوحة، وولوجهن في مشاريع الطبخ وإعداد الأطباق والولائم، وهي مشاريع سوف ترفع من حجم الطلب الاستهلاكي خلال الشهرين القادمين بنسبة 100% مقارنة بالشهور الأخرى. وتدعم وزارة الإقتصاد والتجارة سلعا غذائية وغير غذائية كل عام احتفالا بشهر رمضان ولمساعدة المستهلكين على إيفاء احتياجاتهم بأسعار مخفضة، وقد نشرت "الشرق" خبرا بخصوص عدد السلع المدعمة هذا العام بحسب مصدر خاص، والتي ستشمل أكثر من 380 سلعة، إلى جانب دعم اللحوم. هذا ومن المتوقع أن تتراجع القوة الشرائية هذا العام خلال الشهر المبارك، لدى المستهلك المحلي لعدة عوامل من بينها تزامن رمضان مع الإجازات السنوية للمدارس والجامعات، مع توقعات أن يبلغ حجم النفقات الغذائية الرمضانية 600 مليون ريال. والجدير ذكره يعتبر التسعير هو ثاني عنصر من الخليط التسويقي، وتسعير المنتج الذي سيعرض للبيع من أهم القرارات التي تأخذ في التجارة، والفرق بين التكلفة والسعر: التكلفة Cost: هي القيمة الإجمالية للمصاريف سواء الثابتة مثل إيجار المكان أو المتغيرة مثل سعر المواد الخام لإنتاج المنتج وغالبا تكون للمصنع، والسعر Price: هو قيمة المنتج الواحد عند بيعه وتتضمن التكلفة ونسبة ربح.

يعد الشمر، سواء كشاي أو كخضار، سلاحاً فعالاً لمحاربة متاعب المعدة المختلفة، كالشعور بالامتلاء والانتفاخ والإمساك، وذلك حسبما قال مركز استعلامات المستهلك الألماني. وأوضح المركز أن الفضل في هذا التأثير يرجع إلى الزيوت الطيّارة مثل الأنيثول والمنثول. ويعد الشمر أيضاً منجماً للمعادن والفيتامينات؛ حيث أنه يزخر بالكالسيوم والبوتاسيوم والحديد والمغنيسيوم وفيتامين "أ" وفيتامين "ج" وفيتامين "ه"، وحمض الفوليك. وبالإضافة إلى ذلك، يمتاز الشمر بأنه قليل السعرات الحرارية؛ حيث تحتوي 100 جرام منه على 24 سعراً حرارياً فقط.

أعلنت شركة قطر للوقود "وقود" عن الفائزين السبعة في السحب الأول للعرض الترويجي للزيوت وقود والذي أقيم في محطة وقود وبحضور مدير إدارة التسويق من وقود وممثلين من بلدية الدوحة.حصل الفائزون السبعة على جوائز قيمة حيث تسلم الفائز الأول صاحب القسيمة رقم 13806 الجائزة الكبرى وهي سيارة ميتسوبيشي باجيرو، بينما تسلم الستة الآخرون هواتف أيفون حديثة وهم أصحاب القسائم التي تحمل الأرقام التالية: 47033، 08680، 07496، 08694، 08512، 14181.يستمرالعرض الترويجي للزيوت من 1 نوفمبر 2015 لغاية 31 يناير 2016، ويهدف إلى تشجيع سائقي السيارات والحافلات في قطر على الاستفادة من الخدمات الراقية المستوى ومنتجات الزيوت عالية الجودة في محطات وقود والدخول في سحبين للفوز بجوائز قيمة.ويمكن لجميع العملاء الذين يزورون محطات وقود لتبديل زيت سياراتهم الحصول على قسائم تخولهم الدخول في السحب للفوز بالعديد من الجوائز القيمة. وستجري عملية السحب الثانية في هذا العرض في 8 فبراير 2016.وتعليقاً على العرض الترويجي، قال مدير إدارة التسويق في وقود:"يعكس هذا العرض التزام وقود بالتواصل الفعال مع العملاء وزيادة التوعية بالمنتجات العالية الجودة والخدمات المتوفرة في المحطات. ويعتبر هذا العرض بمثابة فرصة لرد الجميل لهم على ولائهم وشكرهم على ثقتهم وتشجيعهم على زيارة محطاتنا الثلاثين المنتشرة في مختلف أرجاء قطر لتجربة خدماتنا التي لا تضاهى".وقد عبّر الفائزون في السحب الأول عن امتنانهم العميق وشكرهم الجزيل لوقود على تقديمها هذا العرض ومنحهم فرصة الفوز بجوائز قيمة. وتدعو شركة قطر للوقود (وقود) الجميع إلى زيارة محطاتها للقيام بمختلف عمليات الخدمة للسيارات والمشاركة في عملية السحب للفوز بالجوائز القادمة.

تتمتع القرفة بفوائد صحية كثيرة؛ حيث أنها غنية بالزيوت الطيّارة، والتي تمتاز بتأثير مضاد للبكتيريا وتحارب تكاثر الفطريات وتنشط حركة الأمعاء، وذلك حسبما قال مركز استعلامات المستهلك الألماني. وفي الوقت نفسه، حذر المركز من الإفراط في تناول القرفة؛ لأنها تحتوي على مادة "كومارين"، التي قد تتسبب في مشاكل بالكبد. لذا ينبغي تناول القرفة باعتدال، بكمية لا تتجاوز 2 جرام يومياً، ما يعادل ملعقة شاي ممسوحة.

تشكو كثير من النساء من ظهور علامات تمدد البشرة، خاصة عندما توجد على مواضع تؤثر على المظهر. وهناك عدد من الكريمات والزيوت في الأسواق تعد بقدرتها على إزالة هذه العلامات، لكن ما مدى صدق هذا الوعد؟. تستطيع هذه الكريمات القيام ببعض الإصلاحات، لكن ليس لتأثيرها مفعول السحر، فهي تخفف من العلامات الموجودة، لكنها قد لا تمحوها وتزيلها تماماً، كما أن هذا المفعول يتطلب وقتاً. ويحدث تمدد الجلد نتيجة زيادة الوزن أو فقدانه، ويرتبط التمدد غالباً برحلة الحمل والولادة. والأمهات التي تستخدمن هذه الكريمات بعد الحمل والولادة بهدف منع ظهور علامات تمدد جديدة مع الحمل التالي فيعتبر هذا الهدف غير واقعي. وما تقوم به الكريمات والزيوت الخاصة بمقاومة علامات التمدد هو تليين وترطيب البشرة بشكل مكثف، لتمنع الجفاف والحكة، وبالتالي تتعرض البشرة لأضرار أقل نتيجة التمدد. وتحتوي كريمات مقاومة علامات تمدد البشرة على فيتامين "E"، وزيوت أساسية، وكولاجين وهيدرات لتعزيز صحة البشرة، وتساعد بعض الكريمات على تقشير الطبقة العليا للبشرة لإبعاد الجلد الميت.

يرتكب الكثيرون بدون علم بعض الأخطاء في عملية الطبخ تؤدي إلى اكتسابهم وأفراد أسرهم للوزن الزائد، وذلك بسبب عدم الإلمام بوسائل الطبخ الصحيحة، وعدم التأكد من كمية الدهون والسعرات الحرارية في مكونات الوصفة. وفيما يلي 8 أخطاء بحسب موقع إيت زيس الإلكتروني: 1- الإكثار من الزيوت للزيوت فوائد صحية عديدة للجسم، إلا أن المفتاح الصحي لاستخدام هذه الزيوت هو الاعتدال، حيث تحتوي ملعقة واحدة من زيت الزيتون على حوالي 120 سعرة حرارية، لذلك يجب احتساب ما تحتاجه وصفة الطعام من الزيوت بشكل دقيق. 2- عدم اختيار الطريقة الصحيحة لطهي الطعام من المهم معرفة الطريقة الأفضل لطهي أي نوع من الطعام، فقلي بعض الأطعمة على سبيل المثال يجردها من الفيتامينات والمعادن المفيدة ويضيف إليها كمية غير مرغوبة من الدهون والسعرات الحرارية، لذلك يفضل استخدام طرق صحية بديلة لتحضير هذه الأطعمة. 3- شوي اللحوم لفترة طويلة على الرغم من أن عملية شوي اللحوم لا تتطلب استخدام الزيوت، إلا أن المبالغة في عملية الشوي تحمل أضراراً كبيرة، حيث أظهرت دراسة نشرت في دورية علوم الأوبئة الأمريكية أن تناول اللحوم المتفحمة يزيد من احتمال الإصابة بالبدانة وسرطان الثدي بنسبة 47%. 4- الاعتماد على الملح للنكهة يحاول البعض الحصول على نكهة مميزة للأطعمة بالإكثار من الملح والدهون، إلا أن دراسة أجريت في جامعة أكسفورد أظهرت أن الإكثار من الملح يؤدي إلى الإدمان تماماً كتناول المخدرات والكحول، وبالتالي الإكثار من تناول الأطعمة والإصابة بالبدانة. 5- الإكثار من المخللات تحتوي المخللات التي تباع في المتاجر على نسب عالية من الأملاح والسكريات التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، وتفتح شهيتك بشكل كبير مما يدفعك لتناول كميات كبيرة من الأطعمة دون أن تشعر. 6- الصلصات والمايونيز لا شك أن الصلات بأنواعها تعطي الأطعمة نكهة مميزة، إلا أنها في نفس الوقت تزيد من احتمال اكتساب الوزن الزائد، فهي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسعرات الحرارية، ويفضل استبدالها ببدائل صحية تعتمد على الخضروات الطبيعية. 7- المبالغة بطهي الخضروات يعتقد الكثيرون أن تناول الخضروات مهما كانت طريقة تحضيرها أمر صحي للجسم، إلا أن المبالغة في طهي الخضروات يفقدها المواد المغذية التي يحتاجها الجسم، وتتحول إلى مجرد وجبات طعام لا تساهم إلى بمنحك المزيد من الوزن والسعرات الحرارية. 8- شراء الأطعمة المعلبة تجنب قدر الإمكان شراء الأطعمة المعلبة لاحتوائها على نسب عالية من الأملاح والمواد الحافظة، وابحث دائماً عن الأطعمة الطازجة التي لا تزال محتفظة بمحتواها من العناصر المغذية.

أشارت دارسة ألمانية، أن العقاقير الطبية النباتية، لا تخلو تمام من الآثار الجانبية، نظرا لأنها تحتوى على الزيوت الطيّارة التي تؤدى إلى متاعب بالجهاز الهضمي. وقالت الصيدلانية الألمانية كريستين زايتس أنه بالإضافة إلى خطورته على الجهاز الهضمي، إلى أنه يمكن أن تحدث تفاعلات دوائية مع أدوية أخرى أو تحدث استجابات ناجمة عن فرط الحساسية. كما أن المُليّنات المستخلصة من نبات الصبار أو أوراق السنا قد تؤدي إلى التعود عليها؛ لذا ينبغي تعاطيها لفترة قصيرة فقط.

جاء في دراسة اسبانية أن النظام الغذائي السائد في دول البحر المتوسط الذي يكثر من استخدام زيت الزيتون والنقل "المكسرات"، قد يفيد الذاكرة لدى كبار السن. وقالت سامانثا هيلر خبيرة التغذية في مركز تابع لجامعة نيويورك التي لم تشارك في الدراسة في رسالة بالبريد الالكتروني "هذه الدراسة الصغيرة خلصت إلى أن النظام الغذائي للبحر المتوسط الذي يقلل من الأطعمة الحيوانية، مثل اللحم والزبد ويكثر من الخضروات والبقول والحبوب الكاملة حين يضاف إليه زيت الزيتون والنقل يرتبط بتحسن وظائف الإدراك". ورغم أن الباحثين ربطوا من قبل بين النظام الغذائي لدول البحر المتوسط وتقلص مخاطر أمراض القلب وبعض أمراض السرطان وأيضا تدني احتمالات الإصابة بالزهايمر، إلا أن العلماء لم يثبتوا بشكل قاطع أن الفضل في ذلك يرجع إلى نظام الغذاء تحديدا لا إلى أسلوب حياة من يختارون هذه الأطعمة. وفي الدراسة الراهنة حرص الدكتور إميلو روس من قسم التغذية وعلم الغدد الصماء بجامعة برشلونة وزملاؤه، على العثور على أدلة أقوى تربط بين نظام الغذاء هذا والأداء الأفضل للإدراك. وطلب الباحثون من 447 مسنا عرضة لأمراض أوعية القلب إتباع واحد من ثلاثة أنظمة غذائية، نظام البحر المتوسط مضافا إليه زيت الزيتون أو نظام البحر المتوسط مضافا إليه النقل أو نظام منخفض الدهون. وفي بداية الدراسة كان غالبية المشاركين عمرهم 67 عاما تقريبا ووزنهم زائد لكنهم لا يعانون من السمنة، وكان عدد كبير منهم يعاني من ارتفاع ضغط الدم والكولسترول. وخضع جميع المشاركين إلى امتحانات في القدرة الإدراكية لدى بدء الدراسة وفي ختامها، وأظهرت النتائج أن المجموعة التي اتبعت نظاما يقلص الدهون فقط شهدت تراجعا في الذاكرة والقدرات الإدراكية. أما المجموعة التي اتبعت نظام البحر المتوسط مع إضافة النقل فقد طرأ لديها تحسنا ملموسا في الذاكرة، بينما تحسنت بشكل كبير وظائف الإدراك لدى المجموعة التي اتبعت نظام البحر المتوسط مع إضافة زيت الزيتون.

كشفت أحدث الدراسات العلمية الفرنسية التي أجراها طبيب العلاج الطبيعي ماري بوريه سيسكار، في مركز تالا سكاب للعلاج الطبيعي، أن جسم الإنسان يحتاج إلى الماغنيسيوم بمقدار 24 جراما، نصف هذه الكمية في العظام، التي تساعد على تثبيت الكالسيوم وربطها في العضلات التي تنظم عملية التقلص والانقباض، وباقي الكمية موزعة على باقي أعضاء الجسم، كالمخ والقلب والكبد والكلى، كما يقي من اضطرابات القلب والسكر من النوع الثاني. وأضافت الدراسة أن 77% من النساء و72% من الرجال لديهم نقص في الماغنيسيوم، لذلك فهم في حاجة لتعويض هذا النقص الذي يسبب الإرهاق والشد العضلي والمزاج المنزعج. وأوضح البروفيسور الفرنسي أن هناك أنواعا متعددة من الماغنيسيوم، منها البحري والحبوب والحقن وأفضلها الزيت الذي يتم وضعه على مكان الألم، فيدخل بسرعة إلى الخلايا، ويتم ذلك من خلال التدليك والحمامات الساخنة ويمكن استخدامه في المنزل ولكن في صورة زيت جاف وتحتاج لجلسات يومية لمدة 21 يوما. ويوجد الماغنيسيوم في الموز والشوكولاتة واللوز وفواكه البحر والخضراوات, والشاب في حاجة إلى ما يتراوح ما بين 300 إلى 400 ملليجرام يوميا كما يفضل جمعه مع فيتامين بي 6.

إنتقد عدد من الجمهور ارتفاع أسعار زيوت السيارات في المحال المختصة في بيعها، وبعض محطات البترول التي توفر خدمة تبديل الزيوت للسيارات، رغم أن أسعارها في الأساس أغلى من المحلات الخارجية التي تقوم ببيعها، موضحين أن بعض زيوت محركات السيارات ارتفعت أسعارها بمبالغ تراوحت بين 5 و 15 ريالا، كما أن الزيادة في ارتفاع الأسعار، لم تغفل بقية أنواع الزيوت من زيوت ناقل السرعة والمكابح وغيرها. وعبر المشتكون عن استيائهم الشديد، نتيجة هذه الزيادة غير المبررة على حد قولهم، فقد أكدوا أنهم ،عند سبب الزيادة الخاصة بالزيوت التي لم يطرأ عليها أي تغيير، وضعوا شماعة ارتفاع الإيجارات ضمن مقدمة حججهم، متسائلين عن سبب تحمل المستهلك رفع أسعار الإيجار لدى مختلف الأنشطة التجارية ؟ فكلما زاد مُلاك العقارات إيجاراتهم على أصحاب المحلات، قام أصحاب المحلات برفع أسعار سلعهم وخدماتهم على المستهلكين، الذين يتحملون أيضًا أعباء مادية أخرى في حياتهم اليومية. كما حمل أصحاب المحلات الشركات المستوردة لتلك الزيوت مسؤولية ارتفاع أسعار الزيوت الخاصة بالسيارات، مشيرين أن الزيادة لم تأت منهم، فلو كانت منهم لتباينت أسعار الزيوت في السوق، إلا أن أغلب أسعار الزيوت ثابتة في المحلات المتخصصة في بيعها حتى بعد الزيادة، مع استثناء محطات البترول التي تقوم ببيع الزيوت لديها لما توفره من خدمة تبديل الزيوت، موضحين أن محطات البترول لها أسعارها الخاصة، وتابع أصحاب المحال للجمهور المستاء، لا يمكن لنا أن نبيع الزيوت بنفس أسعارها، وقد ارتفعت علينا من الشركات المستوردة لها، فضلًا عن رفع أسعار الإيجار بشكل متزايد ومتتابع، والمحال لديها رواتب عمال وشراء معدات ودفع فواتير وغيرها من الأعباء، وأكد المشتكون أن مبررات أصحاب المحال لا يمكن لها أن تقنعهم فالأسعار أصبحت مرتفعة بشكل كبير، وأصبح البعض يقوم بالبحث عن أنواع من الزيوت الأرخص سعرًا، وإن كانت أنواعها أردأ مما اعتادوا شراءها، وأبدى المشتكون تفاجؤهم الشديد من قيام أحد محطات البترول الشهيرة، التي توفر خدمة تبديل الزيوت مع بيعها بإضافة 3 ريالات على سعر الزيت مع التبديل، دون معرفة السبب الحقيقي وراء ذلك، هذا رغم بيعهم لبعض زيوت المحركات بزيادة تقرب من الـ 20 ريالا عن المحلات التي تبيعها خارجًا، والأمر كذلك ينطبق على باقي أنواع الزيوت. وبيّن المشتكون أنهم حينما سألوا مشرف العمال عن سبب تلك الزيادة، أجابهم بأن هذا الأمر بيد إدارة محطة البترول، وهم ليسوا إلا موظفين ينفذون ما يُطلب منهم من تعليمات، سواء كانت تلك التعليمات تتعلق بأسعار الخدمات المُقدمة للجمهور، أو تلك التي تتعلق بمستوى الخدمة، وطالب المشتكون الجهات المعنية، النظر بعين الاعتبار نحو أسعار زيوت السيارات، ورصد أسعارها ومقارنتها بأسعار العام الماضي وما قبله، ليثبت لهم أن الزيادة تتزايد بشكل غير طبيعي، كما طالبوهم بالنظر نحو أسعار الزيوت داخل محطات البترول، التي ترتفع بنسب كبيرة جدًا عن أسعارها في الخارج، مطالبيهم بتوحيد الأسعار .

مع التقدم في العمر، تحدث تغيرات عديدة أكثرها وضوحاً هي التجاعيد، لكن بدلاً من اللجوء إلى البوتوكس، أو غيره من التدخلات التي تكافح مظاهر الشيخوخة، يمكنك إتباع طرق طبيعية لتحقيق الأهداف نفسها، إليك أهمها: الأناناس.. يحتوي الأناناس على حامض الستريك الذي يمكن استخدامه موضعياً لتقشير البشرة، وإزالة خلايا الجلد الميتة، لعمل ذلك ضع شريحة أناناس على الوجه مباشرة، أو اعمل خليطاً من الأناناس الأخضر والتفاح، واغمس قطعة قطن في الخليط وامسح أجزاء الوجه بالقطن، واترك المحلول على الوجه لمدة 15 دقيقة ثم غسله. شرب الماء.. الترطيب مفتاح هام لنضارة الجلد، كثيرون لا يعرفون مقدار ما يشربون من الماء حتى يعانون من الجفاف ومشاكله، من الهام تناول 6 إلى 8 أكواب من الماء يومياً للحفاظ على رطوبة البشرة. النوم.. الحصول على ما يكفي من النوم يقلل الشعور بالإجهاد، ويحد من إفراز هرمون الكورتيزول الذي يعرف باسم هرمون الإجهاد، فينعكس ذلك إيجابياً على صحة البشرة وحيويتها. قناع البابايا.. يمتاز البابايا بأنه غني بفيتامين "أ"، لذلك هو جيد للعيون، إلى جانب ذلك يحتوي على إنزيم يمكنه هضم خلايا الجلد الميتة فيجعل الجلد أكثر مرونة، اهرس قطع من البابايا، وضعها قناعاً على الوجه لمدة 15 دقيقة، ثم اغسله بالماء الدافئ. الزيوت.. زيت جوز الهند وزيت الزيتون من العناصر الغنية بالمواد المضادة للأكسدة التي تبطئ ظهور التجاعيد، استخدم الزيوت في تدليك بشرة الوجه لترطيبها، والحد من مظاهر الشيخوخة. أكل السلمون.. الأسماك الغنية بأحماض أوميغا3 الدهنية تعزّز ليونة الجلد، لكن أكل السلمون تحديداً يرطب الجلد أكثر من غيره ويزوده بالكولاجين، يمكنك أيضاً الاهتمام بأكل الخضروات والفواكه الحمراء والبرتقالية واللفت. عصير الليمون.. ضع العصير على البشرة لمدة 15 دقيقة، ثم اغسل وجهك بالماء، عصير الليمون من العناصر التي تساعدك على أن تبدو أصغر سناً، وإزالة النمش والبقع.

تؤدي عملية التخلص من زيوت المولدات الكهربائية والدراجات النارية والسيارات، بالمناطق والأراضي البرية إلى تدمير التربة والقضاء على الزراعات البرية، وذلك نتيجة إلقاء مخلفات الزيوت المحروقة من قبل البعض. وأرجع البعض السبب إلى اقتصار قيام شركات الزيوت بنقل الزيوت المحروقة فى براميل على محطات البترول وغيرها من منافذ الشركات والوكالات بالمجان، فى حين قد لا تهتم الشركات بالمرور على الورش الصغيرة ومحلات التصليح التي قد تقوم بتغيير الزيوت بطرق بدائية ولا تدخل هذه الخدمة فى عملها بالأساس، وهو ما يجعل العاملين فى بعض هذه الورش يقومون بالتخلص من الزيوت المستبدلة فى المناطق البرية. وأوضح متخصصون أن أغلب مرتكبي هذه الواقعة هم سائقو الشاحنات، الذين يقومون بتغيير زيوت شاحناتهم على الطرق، مشيرين إلى أن أكثر المواقع التي تشهد ارتكاب مثل هذه الأفعال المضرة بالبيئة، فى الصناعية القديمة وكافة الشوارع والطرق الخارجية. من جانبها أكدت دراسات بيئية دولية أن التخلص من مثل هذه الزيوت وغيرها من شبيهتها، يشكل خطراً جسيماً على التربة ويهدد بتدميرها ويقضي على الزراعات فيها، محذراً من خطورة قيام البعض بمثل هذه التصرفات، مطالباً بضرورة التخلص من الزيوت المحروقة بالطرق المثلى التي تتفق مع سلامة البيئة والحفاظ على الزراعات البرية. التخلص من الزيوت يقول رمضان أبو شندي "كهربائي سيارات" إن اقتصار قيام شركات الزيوت على نقل المستبدل من هذه الزيوت فى محطات البترول ومراكز الخدمات والوكالات فقط وبالمجان، فى حين قد تغفل هذه الشركات المرور على الورش الصغيرة فى الشوارع التجارية وبعض الأنحاء، وهو ما يجبر العاملين فى هذه الورش على التخلص من الزيوت المحروقة فى الأراضي الفضاء بالمناطق البرية وعلى الطرق والشوارع الرئيسية فى بعض الأحيان، مشيراً إلى أن هذا لا يمثل أكثر من 10 %، فى حين تمثل الشاحنات نسبة 90 % من مصادر إلقاء مخلفات الزيوت فى الشوارع وعلى الطرق وبالمناطق البرية، مؤكداً أن أكثر المواقع والمناطق انتشاراً لهذه الظاهرة فى الصناعية القديمة، حيث تنتشر عملية قيام سائقي الشاحنات بتغيير الزيوت لشاحناتهم وإلقاء المستبدل التالف من الزيوت المحروقة على جانبي الطرق. تغليظ العقوبات ويرى أبو شندى أن الأمر يحتاج إلى تغليظ العقوبات والغرامات بحق سائقي الشاحنات والورش غير المتخصصة فى تغيير الزيوت، وذلك للحد من تفاقم الأمر والسيطرة على من يرتكبون مثل هذه الأفعال التي تضر بالبيئة وتشوه المنظر العام فى بعض الأحيان، سواء بالمناطق البرية أو على الطرق والشوارع الرئيسية فى الصناعية وغيرها، موضحاً أن فرض رقابة على سائقي الشاحنات فى شوارع الصناعية قد يكون رادعاً لبعضهم، وحيث إن مركز هذا الأمر فى شوارع المنطقة الصناعية القديمة وتقل بنسبة كبيرة جداً فى الدوحة وغيرها من المدن. نقل المخلفات وفي ذات السياق يقول محمد كمال "ميكانيكي سيارات" إن شركات الزيوت تقوم بنقل الزيوت التالفة أو المحروقة من محطات البترول ومراكز التصليح ومراكز الصيانة فى الوكالات وغيرها بطرق سليمة، حيث تحتفظ هذه المنافذ بالزيوت المحروقة فى براميل، وتمر سيارات الشركات لنقلها إلى مواقع خاصة بها وآمنة، مشيراً إلى أن عدم مرور بعض هذه السيارات أو الشركات على بعض الورش، لا يعطى الحق للعاملين فى هذه الورش للتخلص من الزيوت فى مناطق برية وتدمير زراعات برية والتربة، موضحاً أن 90 % من طرق التخلص من الزيوت المحروقة آمنة وتتم بمعرفة الشركات المتخصصة التي تنقل هذه الزيوت من مراكز تغييرها فى مراكز الصيانة بالوكالات وغيرها بالمجان ودون عناء على هذه المراكز، وربما بشكل يكاد يكون يومياً. مراكز متخصصة وأكد كمال أن قلة قليلة من الورش الصغيرة هي التي تقوم بتغيير الزيوت، حيث إن هذا العمل يتم فى مراكز متخصصة فى مختلف الأنحاء أو تلك التي تؤدي هذه المهام فى محطات البترول، أو فى مراكز الصيانة بالوكالات، مشيراً إلى أن غالبية ملاك السيارات يفضلون تغيير الزيوت فى مراكز متخصصة ومشهود لها بالكفاءة والأمانة، موضحاً أن قلة من السائقين والعاملين فى البيوت هم من يفضلون تغيير الزيوت فى ورش صغيرة، لضآلة قيمتها، وأجرة تغييرها، مؤكداً أن الشركات قد لا تمر على هذه الورش لأنها فى الأساس غير متخصصة فى تغيير الزيوت وهو ما يجعل الشركات لا تمر عليها. تأثير على التربة من جانبه يؤكد الدكتور هايل الواوي، خبير موارد وراثية ونباتات برية، على خطورة هذه الزيوت ويقول: تعتبر زيوت السيارات من المخلفات الخطيرة التي يمكن أن تُحدث تلوثاً كبيراً في النظام البيئي المحلي، وذلك من خلال تأثيرها المباشر على التربة حيث تؤدي إلى تغيير العديد من خواصها الفيزيائية والكيميائية والحيوية، هذا من جهة علاوةً على تأثيرها السلبي على نمو النباتات والحياة الفطرية وتدمير الموائل الطبيعية لأماكن تواجد وانتشار النباتات البرية من جهةٍ أخرى. تدمر التنوع الإحيائي وأشار الواوي إلى أن الزيوت قد تسبب تلوث التربة بالعناصر الثقيلة كالرصاص كما تُساهم في تدمير التنوع الإحيائي للنباتات البرية والمحلية المستوطنة، وكما هو معروف فإن الموارد الوراثية النباتية المحلية تعتبر ثروة وطنية مهمة يمكن تسميتها بالذهب الأخضر نظراً لأهميتها في تحقيق الأمن الغذائي واستدامته للأجيال القادمة، لذا يجب إيجاد الطرق الآمنة والسليمة للتخلص من زيوت السيارات بطرق علمية دقيقة تضمن وتساعد على حماية الموارد الطبيعية والنباتية واستدامتها للأجيال القادمة.