أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أعلنت شركة جوجل عن إطلاق أداة جديدة تحت اسم /Flight Deals/، ضمن خدماتها الخاصة بالبحث عن رحلات الطيران، والتي تهدف إلى تسهيل العثور على تذاكر سفر منخفضة التكلفة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. وذكرت الشركة في بيان لها، أن الأداة تتيح للمستخدمين وصف رحلاتهم بلغة طبيعية، دون الحاجة إلى إدخال معايير بحث تقليدية، حيث يمكن إدخال أوصاف مثل رحلة إلى وجهة دافئة هذا الشتاء أو إجازة قصيرة إلى مدينة ذات طابع ثقافي، ليقوم النظام بتحليل الخيارات المتاحة وتقديم أفضل العروض. ومن المقرر أن تتوفر الأداة خلال الأسبوع المقبل بنسخة تجريبية في كل من الولايات المتحدة وكندا والهند، على أن تُطلق في دول أخرى لاحقا، عبر صفحة /Flight Deals/ أو من خلال /Google Flights/. وأكدت /جوجل/ أن واجهتها التقليدية للبحث عن الرحلات /Google Flights/ ستبقى متاحة مع بعض التحديثات، من بينها إمكانية استثناء تذاكر الدرجة الاقتصادية الأساسية للرحلات في الولايات المتحدة وكندا.
2764
| 16 أغسطس 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية وشركة اكسنتشر عن التعاون بينهما لإحداث تغيير نوعي في قطاع الطيران باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. وتهدف هذه الشراكة الاستراتيجية إلى الارتقاء بتجربة العملاء، وتحسين الكفاءة التشغيلية، وتعزيز الأداء العام للمجموعة. وفي إطار الشراكة، أسست الخطوط الجوية القطرية وشركة اكسنتشر «ممرات الذكاء الاصطناعي الجوية» لتعزيز مكانة الخطوط القطرية الحائزة على العديد من الجوائز العالمية كرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي للطيران والتقدّم بالتكنولوجيا في المنطقة وخارجها. وستضع « ممرات الذكاء الاصطناعي الجوية» الأسس لتقديم مبادرات الذكاء الاصطناعي التي تركز على إضافة القيمة إلى مجموعة الخطوط الجوية القطرية عبر ممارسات الذكاء الاصطناعي المسؤولة التي تعتمدها، والعروض المخصصة للبيانات والمنصات، ومكتب تحقيق القيمة، المكلف بقياس وتعزيز قيمة مبادرات الذكاء الاصطناعي. وستسرع تلك الجهود تنفيذ الحلول المبنية على الذكاء الاصطناعي عبر مجموعة متنوعة من حالات الاستخدام في مجال الطيران، بما يشمل تحسين جداول الرحلات، والارتقاء بالصيانة الوقائية، وتخصيص تفاعلات العملاء، مما يتيح للخطوط الجوية القطرية الحائزة على جائزة أفضل شركة طيران في العالم بحسب جوائز سكاي تراكس لعام 2025 التركيز على تقديم تجارب سفر متميزة. كما ستمكّن تلك الحلول الخطوط الجوية القطرية من استكشاف التوجهّات المستقبلية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع الطيران، بما يضمن النمو المستدام والتكيف، وبالتالي يعزز مرونتها أمام متطلبات السوق المتغيرة. وقال م. بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: «تمثل الشراكة مع شركة اكسنتشر لإنشاء ممرات الذكاء الاصطناعي الجوية انجازاً بارزاً في مسيرتنا نحو ريادة الطيران المدعوم بالذكاء الاصطناعي. وستستفيد هذه المبادرة من الذكاء الاصطناعي لابتكار نطاق واسع من العمليات عبر مجموعة الخطوط الجوية القطرية، بدءاً من خدمة العملاء ووصولاً إلى العمليات التشغيلية، لضمان حصول المسافرين على تجربة سفر سلسة وممتعة. وستركز الشراكة كذلك على استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات بالوقت الفعلي لتحسين قدرات اتخاذ القرار والاستجابات التشغيلية». وسيكون لهذه المبادرة أيضاً دور محوري في تمكين الخطوط الجوية القطرية من مواصلة مسيرتها نحو التحول إلى مؤسسة رائدة للتكنولوجيا الرقمية، مستفيدة من الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة الأخرى لتحسين العمليات وقدرات اتخاذ القرار. وأوضحت السيدة جولي سويت، رئيسة مجلس الإدارة والرئيسة التنفيذية لشركة اكسنتشر: «تتعاون الخطوط الجوية القطرية مع شركة اكسنتشر على تطبيق تقنيات مبتكرة وطرق عمل جديدة من شأنها إضافة قيمة جديدة للناقلة القطرية وعملائها. وتشكّل شراكتنا المتمحورة حول ممرات الذكاء الاصطناعي الجوية محركاً رئيسياً لذلك الطموح، حيث ندمج الذكاء الاصطناعي ونوسع نطاقه لبناء تجارب سفر متميزة للمسافرين وتوفير قيمة أكبر للمجموعة». وتكرّس الخطوط الجوية القطرية جهوداً ضخمة لتصميم حلول متطورة مدعومة بالذكاء الاصطناعي يمكن إعادة تطبيقها ضمن مبادرات أخرى في المستقبل. وسيشمل التزام الخطوط القطرية بالاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي توجيهات أخلاقية صارمة، وتدابير لحماية البيانات، ومراقبة مستمرة لضمان استفادة كل الأطراف المعنية من تلك التكنولوجيا. و«أكسنتشر» شركة عالمية رائدة في مجال الخدمات المهنية تساعد كبرى الشركات في العالم والمؤسسات الأخرى على التحول الرقمي وتحسين عملياتها وتسريع نمو الإيرادات وتعزيز الخدمات، مما يسّرع تقديم قيمة ملموسة بسرعة على نطاق واسع.
368
| 14 أغسطس 2025
صممت شركة /Zetrix AI Bhd/ الماليزية روبوتا لغويًا كبيرًا للدردشة باسم NurAI مخصصًا للمسلمين، يعتمد على الذكاء الاصطناعي، وذلك، في إطار أحدث الجهود المبذولة لاستهداف سوق يضم حوالي ملياري شخص. وتخطط الشركة للكشف عن روبوتها الجديد للمستخدمين في ماليزيا غدا الثلاثاء. ويقدم الروبوت إرشادات باللغات الماليزية والإندونيسية والعربية والإنجليزية حول مجموعة واسعة من الأمور، من الطعام إلى الاستشارات القانونية والخدمات المصرفية المستندة إلى الشريعة الإسلامية التي تتناول كل مناحي الحياة. وفي الأشهر المقبلة، سيتضمن روبوت الدردشة شخصيات أفاتار لعلماء مسلمين يقدمون نصائح حول نمط الحياة والصحة والخدمات المالية،. ولبناء النموذج، اعتمدت الشركة الماليزية على مناهج روّج لها لأول مرة نموذج الذكاء الاصطناعي V3 من شركة /ديب سيك/ الصينية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر، وتعاونت /ديب سيك/ مع الفريق الماليزي لبناء بنية مزيج الخبراء الخاصة بها، وهو نظام يتم من خلاله تقسيم الاستفسارات بين شبكة ما يسمى بـنماذج الخبراء داخل النموذج. ويُنتج هذا النظام نتائج أسرع مع تقليل التكلفة الحسابية. وتأمل /Zetrix/ في نهاية المطاف في طرح الروبوت الجديد إلى دول أخرى ذات أغلبية مسلمة في الشرق الأوسط أو إفريقيا، حيث تقوم كل دولة وكل سوق بتدريبه باستخدام بياناتها الخاصة. وتعمل الشركة حاليًا على نشر النموذج داخل نظام المحاكم في ماليزيا المستند إلى الشريعة الاسلامية بهدف أتمتة الوظائف الإدارية، وتجمع الشركة بيانات التدريب.
178
| 11 أغسطس 2025
أعلنت شركة أوبن إيه آي اليوم، إطلاقالنموذج الجديد من روبوت الدردشة شات جي بي تي تحت اسم GPT-5، ليكون متاحا لكافة المستخدمين ومطوري البرمجيات. وأوضحت الشركة أن (GPT-5) يشكل نقلة نوعية ويتميز بكونه أسرع وأكثر ذكاء وأقل عرضة لتقديم إجابات غير دقيقة، مشيرة إلى أنه يعد أفضل نموذج في العالم في مجال البرمجة والكتابة والرعاية الصحية والتمويل وغيرها من المجالات الأخرى. ويأتي (GPT-5) مدمجا في واجهة شات جي بي تي كنموذج واحد، بدلا من الفصل بين النموذج الأساسي ونموذج الاستدلال وغيرها من النماذج، إذ يعتمد على أداة توجيه ذكية (router) تطورها أوبن إيه آي، وهي تعمل تلقائيا على التبديل إلى إصدار أكثر تعقيدا عند الحاجة أو عند كتابة فكر بعمق.
302
| 08 أغسطس 2025
انطلقت اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ورشة عمل تدريبية حول تقنيات البحث العلمي وتحليل البيانات باستخدام الذكاء الاصطناعي. وتهدف الورشة، التي تستمر 5 أيام، إلى تزويد الباحثين بأدوات ومنهجيات متطورة تستفيد من الذكاء الاصطناعي لتحسين جميع العمليات المرتبطة بالبحث العلمي وتحليل البيانات، إلى جانب تقديم عروض نظرية لمنهجيات البحث العلمي في إعداد البحوث، وتطبيقات عملية باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي المختلفة كالبحث عن البيانات وتحليلها واستخراج النتائج من خلال مجموعات عمل. وتنظم الورشة وحدة الدراسات والمسوحات الميدانية الاجتماعية بقطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية بالتعاون مع المندوبية الدائمة لدولة ليبيا لدى الجامعة، وبدعم من برنامج الخليج العربي للتنمية أجفند، ويشارك فيها 30 من الباحثين والطلبة من دولة ليبيا والدارسين في التخصصات العلمية والأكاديمية بالجامعات والكليات في مصر.
186
| 03 أغسطس 2025
قالت المحامية إيمان الحيدر إن كل إنجاز تكنولوجي يؤدي إلى توسع الفجوة بين القدرة على اللحاق بالتقنية والتشريع، وبين ما يمكن للخوارزميات أن تفعله وما يمكن للقانون ملاحقته، ومع هذا الفراغ تتسرب الأخطاء ويصبح الذكاء الاصطناعي خصماً لا يمكن استجوابه ولا يمكن حبسه ولا حتى توجيه اللوم له. فقد أنجز الإنسان تقنية حديثة في العصر الحديث تسمى الذكاء الاصطناعي وفي هذه اللحظة فتح على نفسه باباً من الأسئلة الأخلاقية والقانونية التي تتحدى المفاهيم، ولم نعد أمام فاعلين بشريين تنسب إليهم الأفعال والخطايا بل أمام أنظمة تنتج قرارات تبدو مستقلة ولكنها تفتقر إلى الوعي والنية والضمير. وأكدت أن قطر تخطو بثقة نحو التحول الرقمي واقتصاد المعرفة، وتصبح هذه الأسئلة اليوم أكثر إلحاحاً، وحين يخطئ الذكاء الاصطناعي، يؤدي إلى إلحاق الضرر بالأفراد، والتشريع ليس مجرد أداة تنظيم بل أصبح ضرورة وجودية لضمان العدالة. مخاطر قانونية متوقعة وأوضحت أن أهم المخاطر القانونية المتوقعة في ظل استخدام الذكاء الاصطناعي والذي يشكل استخدامه تحديًا قانونيًا خطيراً ومتسارعاً، نظراً لتنوع المخاطر التي قد تترتب عليه. ومن أبرز هذه المخاطر انتهاك الخصوصية، حيث تقوم بعض الأنظمة بجمع البيانات وتحليلها دون موافقة صريحة من الأشخاص نفسهم،. ومن التحديات مسألة المساءلة القانونية، إذ لا يزال من غير الواضح من يتحمل المسؤولية عند وقوع خطأ ناتج عن الذكاء الصناعي هل هو المطور أم المستخدم أم الشركة؟ يضاف إلى ذلك خطر انتهاك حقوق الملكية الفكرية، فضلاً عن التهديدات المتعلقة بالأمن السيبراني، مما يفتح المجال لاستخدام الذكاء الاصطناعي في أنشطة إجرامية أو تضليل إعلامي. وفي ضوء هذه التحديات، تبرز الحاجة إلى أطر تنظيمية عاجلة وواضحة، وإلى تطوير تقنيات تراعي مبادئ المساءلة واحترام حقوق الأفراد. وأوصت لتقليص الفجوة بإصدار قانون خاص بالذكاء الاصطناعي: يتضمن تعريفًا واضحًا، وتحديد المسؤوليات، وتنظيم استخدام البيانات، والالتزام بالشفافية والرقابة، وإنشاء هيئة وطنية للذكاء الاصطناعي والأخلاقيات التقنية تتولى وضع المعايير، ومراقبة الالتزام، ومنح التراخيص للتطبيقات عالية المخاطر. تطوير أطر تنظيمية و تبرز أهمية الدور الذي يجب أن تقوم به «الوكالة الوطنية للأمن السيبراني» في دولة قطر، ليس فقط في حماية البنية التحتية الرقمية، بل أيضاً في التعاون في تطوير أطر تنظيمية وتشريعية تواكب المخاطر القانونية الجديدة الناتجة عن تقنيات الذكاء الاصطناعي. ووضع سياسات استباقية، وتوجيه كل المؤسسات نحو استخدام مسؤول وآمن للتقنيات، بما يضمن حماية الحقوق الأساسية وتعزيز الثقة في البيئة الرقمية، وتحديث قواعد المسؤولية المدنية والجنائية بإدراج قواعد جديدة تتناسب مع طبيعة الذكاء الاصطناعي، خصوصًا فيما يتعلق بالإثبات والتسبب غير المباشر في الضرر، والتدريب القضائي والتشريعي بهدف رفع كفاءة القضاة والمشرعين وتدريبهم لفهم الجوانب التقنية للذكاء الاصطناعي . ومن التوصيات التعاون الإقليمي والدولي: الاستفادة من المبادرات الدولية، وتطوير اتفاقيات خليجية مشتركة لتنظيم الذكاء الاصطناعي. واقترحت لمعالجة الأخطاء المتوقعة للذكاء الاصطناعي وضع تعريف قانوني موحد للذكاء الاصطناعي وتصنيف الأنظمة حسب خطورتها، ومن الضروري أن يبدأ أي تشريع بتحديد ماهية الذكاء الاصطناعي، وأنواعه، ومدى استقلاليته، وذلك بهدف تحديد نطاق تطبيق القانون بوضوح. كما يجب على القانون أن يصنّف الأنظمة الذكية وفقًا لمستوى الخطورة (منخفض – متوسط – مرتفع)، بحيث تفرض ضوابط أكثر صرامة على التطبيقات عالية الخطورة، والأهم ضبط المسؤولية عند وقوع أخطاء في الذكاء الاصطناعي، ويجب أن يوضح القانون بشكل بسيط ودقيق من هو المسؤول قانونيًا عند حدوث خطأ في أنظمة الذكاء الاصطناعي، ؟ . كما يمكن فرض آلية تأمين إلزامية على الشركات المطورة أو المشغلة للأنظمة الذكية، لضمان تعويض المتضررين من أخطاء الذكاء الاصطناعي، على غرار تأمين السيارات، ويجب مواءمة قانون الذكاء الاصطناعي مع قانون حماية البيانات الشخصية، بحيث لا تستخدم الأنظمة الذكية البيانات بشكل ينتهك الخصوصية أو يؤدي إلى التمييز غير المشروع. وقالت: لتنفيذ إطار قانوني فعال للذكاء الاصطناعي، يُقترح تشكيل لجنة وطنية تضم خبراء قانونيين وتقنيين وممثلين عن القطاعين العام والخاص لصياغة التشريع المناسب، كما يمكن إنشاء «صندوق للمخاطر التكنولوجية» لتعويض المتضررين، خصوصًا في الحالات التي يصعب فيها تحديد المسؤول، ويُستحسن تحديث المناهج القانونية في الجامعات، وتنظيم برامج تدريبية للقضاة والمحامين لتعزيز فهمهم للتقنيات الحديثة.
1236
| 01 أغسطس 2025
أعلنت شركة جوجل عن إطلاق ميزة النظرة العامة على الفيديو ضمن منصتها التفاعلية NotebookLM، وهي ميزة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتسهيل تدوين الملاحظات وفهم المحتوى. وتمكن هذه الميزة المستخدمين من تحويل المواد متعددة الوسائط، مثل ملفات PDF والصور والملاحظات المكتوبة، إلى عروض تقديمية مرئية مبسطة تساعد المستخدمين على فهم المعلومات بشكل أكثر وضوحا. وتُعد هذه الميزة امتدادا بصريا لميزة سابقة أطلقتها جوجل تحت اسم النظرة العامة على الصوت، والتي تتيح إنشاء مقاطع بودكاست باستخدام مستندات يرفعها المستخدم على NotebookLM. وأوضحت جوجل أن ميزة النظرة العامة على الفيديو تستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء صور ورسوم بيانية واقتباسات مستخلصة من المستندات، وتقديمها ضمن مقاطع فيديو قابله للتخصيص، حيث يمكن للمستخدم تحديد الموضوعات التي يرغب في التركيز عليها، وتوضيح أهدافه التعليمية، والجمهور المستهدف. وفي إطار التحديثات المصاحبة، أعلنت جوجل عن تطوير واجهة الاستوديو داخل NotebookLM، حيث أصبح بإمكان المستخدمين إنشاء وتخزين أنواع متعددة من المخرجات في دفتر ملاحظات واحد، مثل مقاطع صوتية ومقاطع فيديو، وخرائط ذهنية، وتقارير، وذلك عبر واجهة مبسطة تضم أربع أدوات رئيسية. يُشار إلى أن الميزة متاحة حاليا باللغة الإنجليزية لجميع المستخدمين، على أن يتم دعم لغات إضافية قريبا.
192
| 30 يوليو 2025
بدأت شركة مايكروسوفت اختبار وضع تجريبي جديد يدعى /وضع كوبيلوتCopilot Mode/ داخل متصفحها إيدج؛ إذ يوفر للمستخدمين تجربة تصفح قائمة على الذكاء الاصطناعي، تجمع بين البحث الصوتي والتفاعل مع التبويبات المفتوحة وتنفيذ المهام اليومية مثل حجز المطاعم ومقارنة المنتجات. ويتيح الوضع الجديد للمساعد الذكي Copilot إمكانية الوصول إلى كافة التبويبات المفتوحة في المتصفح، مما يسمح له بمقارنة الفنادق، أو تقديم ملخصات سريعة حول أفضل الخيارات الشرائية من عدة صفحات، كما يدعم الأوامر الصوتية لتصفح المواقع أو فتح التبويبات المخصصة لمقارنة المنتجات. وتخطط مايكروسوفت، بعد الحصول على إذن المستخدم، للسماح لكوبيلوت بالوصول إلى سجل التصفح وبيانات الاعتماد المخزنة، لتمكينه من تنفيذ الحجوزات نيابة عن المستخدم، ويعد هذا التطوير جزءا من دمج أوسع لمساعد كوبيلوت في المتصفح، مدعوما بميزة /Copilot Vision/ التي تهدف إلى تنظيم أنشطة التصفح الحالية والسابقة. وأوضحت مايكروسوفت أن وضع كوبيلوت سيكون متاحا بنحو اختياري للمستخدمين، مع إمكانية تفعيله أو تعطيله من إعدادات المتصفح، منوهة إلى أنه إذا لم يفعلوا الوضع الجديد، فسيظل بإمكانهم استخدام إيدج كالمعتاد. ويحمل هذا الوضع الجديد صفة /تجريبية/، ومن المتوقع أن يتطور مع مرور الوقت، كما سيكون متاحا مجانا لمدة محدودة، مع فرض قيود على استخدام بعض مزاياه، مما يشير إلى احتمال ربطه بخدمة اشتراك مأجورة مستقبلا. ويأتي هذا التطوير في ظل منافسة مع متصفحات أخرى بدأت بتضمين أدوات ذكاء اصطناعي مثل Arc و Brave وكروم، لكن تكامل Copilot مع بنية ويندوز وخدمات Microsoft 365 يمنحه أفضلية على المتصفحات الأخرى.
262
| 29 يوليو 2025
يشهد العالم اليوم تحولاً متسارعاً في علاقة الإنسان بالإنتاج المعرفي، مع صعود الذكاء الاصطناعي كأداة تتجاوز التقنية التقليدية إلى مجالات تعتبر حكراً على العقل البشري، وفي مقدمتها الأعمال الإبداعية بمختلف صورها. هذا الصعود لم يجعل الذكاء الاصطناعي محصوراً في تحليل البيانات أو تسهيل المهام التقنية، بل امتد إلى كتابة الرواية والشعر، وإنشاء الأعمال الفنية، ما يثير جدلاً واسعاً حول طبيعة هذه الأعمال، وما إذا كان يحق لها أن تحمل صفة «الإبداع»! «الشرق» تطرح الظاهرة للنقاش على مائدة المبدعين، حيث اختلفوا حيالها، فهناك من يرى أن الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقاً جديدة أمام المبدعين، ويوفر إمكانات تقنية تسهم في تطوير أساليبهم، فيما رأى آخرون أن الاعتماد على أنظمة ذكية في إنتاج الأعمال الإبداعية يقوض مفاهيم جوهرية مثل الأصالة، والملكية الفكرية، والتجربة الإنسانية ذاتها، بل ويطرح تحديات أخرى عديدة. - د. زكية مال الله: الاعتماد المفرط على التكنولوجيا يهدد الإبداع تصف الشاعرة والكاتبة د. زكية مال الله العيسى، الذكاء الاصطناعي بأنه من أهم التقنيات الحديثة التي تسهم في التطور السريع وزيادة فرص الابتكار والنمو في محتلف المجالات، كما أن تطبيقاته المختلفة تؤدي الى رفع مستوى الجودة وزيادة الامكانات، وكفاءة الأعمال، وتحسين جودة الحياة والانتاجية بشكل كبير. وترجع تسمية الذكاء الاصطناعي بهذا الاسم، إلى استخدامه لوصف الأنظمة التي تحاكي القدرات البشرية، كما أن الكلمة تعني محاكاة أو تقليد لشيء طبيعي، لافتة إلى أن «جون مكارني» أحد الآباء المؤسسين للذكاء البشري، هو الذي صاغ هذا المصطلح عام 1955. وتقول د. زكية مال الله، الحائزة على جائزة الدولة التشجيعية في مجال الشعر في دورتها السادسة، إنه لكون الابداع البشري انعكاسا للتجربة الفرديه والجماعية بالاستناد إلى الخيال والثقافة والمشاعر، فإن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون امتداداً لأدوات الإنسان، ليساعده على اكتشاف طرق جديدة للتعبير والإبداع، ويعيد تعريف العلاقة بين المبدع وأدواته، وإعادة اكتشاف حدود الابداع ذاتها. وتتابع: مثل هذه التطبيقات وفرت برامج للفنانين والمصممين بإمكانات هائلة، من أشكال مميزة يصعب ابتكارها يدوياً وكذلك في عالم الكتابة تمكنت منصات GPT من تطوير أفكار الكُتَّاب وكتابة المسودات التي تسهل عملية الإبداع. وتخلص في هذا السياق إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن المبدعين من تجاوز قيودهم التوليدية وتطوير مهاراتهم الإبداعية، بالإضافة إلى مميزاته في صناعة المحتوى والسرعة، نتيجة لتعدد الأدوات وتنوع قدراتها في مجال الكتابة والتصميم والتصوير، ما يجعله شريكاً في عملية الإبداع، ولا يلغي دور المبدع، بل يعيد تعريفه. وتحذر من الاعتماد المفرط على التكنولوجيا، حتى لا يشكل ذلك تهديداً للإبداع وتهميشاً للمبدعين التقليديين الذين لا يملكون القدرة على مواكبة هذه التقنيات، كما أنه في ظل التحرر من قيود الحس والذوق الثقافي والانفصال عن الطبيعة والابتعاد عن التراث، فإن ذا الحظ العليل يستطيع أن ينجز من الأعمال الفنية في ساعة واحدة ما ينجزه الفنان المقتدر في سنة، وبالتالي يتحول الإبداع الفني إلى تطبيقات رقمية، ويخرجه من دائرة الابتكار الثقافي، ويجعله عُرضة لتأثير كلمات وصور عابرة، ليس لها أصل ولا قرار ولا ملكية فكرية، وهذا ما يتسبب في ضعف المهارات الإبداعية البشرية في الفنون والآداب، وتقليل كفاءات الباحثين ومهاراتهم في التحليل والتفكير النقدي والإبداعي. - حمد التميمي: أستعمل الذكاء الاصطناعي في أعمالي بدون خجل يوضح الكاتب حمد التميمي أن المثقف يقف اليوم أمام تحول تكنولوجي غير مسبوق يتمثل في تقنية الذكاء الاصطناعي، التي فرضت نفسها على الساحة الثقافية والإبداعية، وأن هذا التطور يثير جدلاً واسعاً حول تأثيره على الإبداع البشري، فمن جهة، يخشى البعض أن يؤدي استخدامه إلى تنميط الإنتاج الإبداعي وسلب خصوصيته، بينما يرى آخرون أنه أداة قوية تثري التجربة الإبداعية. ويقول: إنه يمكن للمثقف الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة، كالبحث وجمع المعلومات وتحليلها وتوليد أفكار أولية، وتحسين النصوص وتجاوز حواجز اللغة لنشر الإنتاج الثقافي عالمياً. لكن لكي يكون توظيفه مثمراً، يجب الاحتفاظ بالبصمة الشخصية في العمل الإبداعي، واستخدامه كأداة مساعدة وليس بديلاً، والتحلي بالشفافية حول مدى استخدامه، والمراجعة النقدية للمخرجات الآلية. ويرى أن الذكاء الاصطناعي ليس عدواً للإبداع بل أداة يمكن توظيفها بحكمة، وأن التحدي يكمن في إيجاد توازن بين الإمكانيات التكنولوجية والروح الإنسانية التي تظل جوهر الإبداع، فالمثقف الواعي هو من يستطيع الاستفادة من إمكانياته مع الحفاظ على أصالة صوته وخصوصية رؤيته، دون الانزلاق نحو الاعتماد الكلي على الآلة أو رفضها تماماً. ويقول: إنه يستعمل الذكاء الاصطناعي في أعماله الأدبية بدون خجل أو استحياء، ويرى في هذه التقنية أداة قوية تساعده على استكشاف آفاق إبداعية جديدة وتحسين إنتاجه الفكري، ولا يجد حرجاً في الاستعانة بهذه الأداة العصرية، بل يعتبرها امتداداً لقدراته الإبداعية وتطويراً لها، ويؤمن بأن المبدع الواعي هو من يستطيع توظيف التكنولوجيا لخدمة رؤيته، والحفاظ على بصمته الشخصية، ولذلك يستخدم الذكاء الاصطناعي كشريك إبداعي يساعده على تجاوز عقبات الكتابة، وتنظيم أفكاره، واستكشاف خيارات لغوية متنوعة، دون أن يأخذ مكانه كمبدع أصيل. - فوزية أحمد:استخدامه بوعي يحفز الإبداع تؤكد الكاتبة فوزية أحمد أنه مع تغير نمط وروتين الحياة في العصر الحديث، أصبح الذكاء الاصطناعي أداة لا غنى عنه، يسهّل التعليم ويسرّع من إنجاز المهام، ويفتح آفاقاً جديدة للإبداع والتعبير، ولكن يحتاج إلى وعي وحذر عند استخدامه، بما يجعل الذكاء الاصطناعي لا يلغي دور العقل البشري، بل يوسّع آفاقه ومداركه، ويمنح الكاتب صدى أعمق لأفكاره. وتقول: إن تجاهل الذكاء الصناعي يعني إنكار التطور، واستخدامه بحكمة، دلالة على وعي المثقف بأن الفكر لا يتوقف، والكلمة الحيّة تبحث دائمًا عن فضاءات جديدة للتجدد والتعبير، وكذلك الفكر بحاجة إلى نوافذ جديدة يرى بها العالم. وتضيف أن الإفراط في الاعتماد عليه يفقد العمل جودته ويضعف الإمكانيات والطاقة الإبداعية وقد يؤدي لضمور الإحساس، ومخرجات اللغة التي ينتجها الذكاء الصناعي تميل عادة للتكرار والتقليل من تميز الأسلوب، ومع ذلك، فإن استخدامه بوعي يمكن أن يكون محفزًا للإبداع ومصدرًا للإلهام الفكري والتعبيري، شريطة أن يوظف كأداة تعزز الفكر لا أن تحل محله، في شراكة ذكية تحفظ البصمة الإبداعية ولا تمحوها. وتتابع: إن الذكاء الاصطناعي يعتبر أداة قوية يمكن أن تساعد الكتّاب والمفكرين في تطوير أفكارهم وتسريع أعمالهم، بتقديم اقتراحات، وتحليل معلومات، وتسهيل الكتابة، كما يساهم في فتح المجال أمام أشخاص لم تكن لديهم من قبل فرصة التعبير أو النشر، ومع ذلك، فإن الاعتماد الزائد على هذه التقنية قد يضعف الجانب الإبداعي الحقيقي، ويجعل الأعمال متشابهة أو سطحية، لأنها تعتمد على أنماط سابقة. وتلفت إلى أن هذه الأدوات تثير أسئلة مهمة حول ماهية المؤلف الحقيقي، وقيمة العمل إن لم يكن نابعًا من جهد شخصي وفكر إنساني، لذلك، فإن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون مفيدًا إذا استُخدم كأداة مساعدة، وليس كبديل عن التفكير والخيال والإبداع الشخصي. وتقول: إن الذكاء الاصطناعي أصبح صديقاً جديدًا للمثقفين المبدعين، ولا يلغي خيالهم بل يفتح لهم آفاقاً أوسع، لذلك هو أداة تثري الإبداع إذا استمر الإنسان في قيادتها، لأن المعنى الحقيقي يصنعه الإنسان بفكر وروح نابض، لافتة إلى أن الذكاء الاصطناعي، رغم قدراته المتقدمة، فهو يبدع بالأدوات وليس بالمشاعر، ولا يستطيع أن يبدع من ذاته، كونه يفتقر للتجارب وليس لديه القدرة أن يعكس تجارب مبتكرة من وحي الذات، لذا يبقى الإنسان أساس وأصل الإبداع الحقيقي بكل معانيه. - د. عمار رياض: الذكاء الاصطناعي في قبضة المثقف يقول د. عمار رياض، خبير في الذكاء الاصطناعي، إن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءاً من المشهد الإبداعي، وأثره على المثقف لايمكن تجاهله، ومع تطور قدراته في تحليل النصوص، وإنتاجها، وتوليد الصور والأفكار، بات يشكل تحدياً وفرصة في آنٍ واحد أمام المثقف المعاصر، غير أن المسألة لا تكمن في وجود التقنية ذاتها، بل في كيفية توظيفها. ويتساءل: هل يهدد الذكاء الاصطناعي الحالة الإبداعية؟ ويجيب بأن ذلك يتوقف على طريقة استخدامه، «فإذا اعتمد المبدع عليه كلياً في إنتاج المحتوى، فإنه قد يُفرغ العمل من خصوصيته الإنسانية، ويحوله إلى نسخة مكررة بلا روح، أما إذا استُخدم كأداة داعمة تساعد المبدع على تجاوز العقبات اللغوية أو توليد أفكار أولية، فقد يكون محفزاً للخيال، لا قاتلاً له». ويقول: إن الإبداع في جوهره تجربة بشرية نابعة من الشعور والوعي والسياق، وهي عناصر لا يمكن للآلة، مهما تطورت، أن تحاكيها بشكل أصيل، كما أن الذكاء الاصطناعي لا يبتكر من فراغ، بل يعيد تركيب ما تعلمه، ويقترح أنماطاً مبنية على معطيات سابقة، أما المثقف، فيملك القدرة على الاختراق، والذهاب إلى ما هو أعمق من السائد. ويخلص إلى أن المثقف القادر على توظيف الذكاء الاصطناعي بذكاء، سيضاعف أدواته الإبداعية دون أن يفقد فرادته، لذلك فالذكاء الاصطناعي لا يُلغي دور المبدع، بل يدفعه إلى تطوير أدواته وتوسيع وعيه، وهو أشبه بعدسة مكبرة تتيح له رؤية أوسع. ويدعو المثقف إلى التعامل مع الذكاء الاصطناعي كمساعد بحثي ذكي، يساعده على استكشاف مصادر معرفية متنوعة بلغة مكثفة وفعّالة، ويعرض عليه وجهات نظر متعددة حول الموضوعات التي يكتب فيها، وعدم جعل الذكاء الاصطناعي بديلاً عن الجهد الفكري، بل وسيلة لتوسيع رؤية المثقف وتعميقها، وأن المثقف الواعي هو من يُساءل الأداة، لا من يكتفي بإجاباتها، ويظل يقظاً لما يُقدَّم له، يضيف لمساته الخاصة، ويحوّل كل معلومة إلى مادة تعبّر عنه بصدق وأصالة. -سهام جاسم: جودة الأعمال تبدأ من الإنسان وليس من الآلة تعتبر الكاتبة سهام جاسم، الحالة الإبداعية بأنها حالة إنسانية صرفة تنبع من أعماق روح الإنسان ومن مدى شفافيتها ورقتها التي اختزلت أثر تلك التجارب والخبرات على مر الزمن لتخطها أو ترسمها أو تبوح بها بفن نقي راقٍ وأصيل. وتقول: إن الاستعانة بالذكاء الاصطناعي في العملية الإبداعية سيجعلنا نتساءل: ما الذي تبقى من الإنسان إذن إذا كان سيبحث لدى الآلة عمّا ينبغي عليه ترجمته من أفكار وأحاسيس ورؤى وإذا ما كان سيستنطقها ليقتبس منها جملةً من القول أو يتخذها مُلهمة؟ وتقول: إنه سيكون من الإنصاف إذن كتابة اسم التطبيق الذي استعان به المبدع بالقرب من اسمه على نتاجه أياً كان لحفظ الحقوق، وحتى لا نكون على شيء من التطرف في الحكم فالذكاء الاصطناعي إذا استُخدم كأداة بحث إلكترونية عن مصادر ومراجع قد يخدم المثقف في هذا الجانب لاجتياز شيء يسير من طريق البحث لا كله، ويبقى للجُهد الإنساني المبذول ما يمتاز به عليه بل ويفوقه في البحث خارج إطار التقنية عما يريد الوصول إليه. وتشدد على ضرورة ألا يتقاطع استخدام الذكاء الاصطناعي فيما هو من خصائص الإنسان، فالإبداع والفن لن يجدا ذلك الانعكاس المؤثر في المُتلقي إذا انبعثا من آلة مُبرمجة عديمة الروح لأنها ستملي قالباً بارداً محدود الأُفق ومزيجاً غريباً من الفن المستنسخ وستطفق تردده جواباً ـ قد يبدو للوهلة الأولى شافياً ـ على كل سائل يستعين بالذكاء الاصطناعي. وتقول: إذا كنا نبحث عن الجودة فيما يُنتج من أعمال إبداعية، فالذكاء الاصطناعي لا أظنه يصلح كنطاق للبحث عن ذلك لديه، فالبحث عن الجودة في الأعمال يبدأ من الإنسان نفسه لا من الآلة ومن ارتقاء فكره وإحساسه وفنه وأصالة موهبته والتجويد فيها لا يتأتى إلا من صدق التجربة والخبرة وسعة الاطلاع والقراءة العميقة في شتى الحقول المعرفية.
448
| 27 يوليو 2025
- لجنة إدارة الفتوى تقرر استحقاق الموظف لبدل السكن بفئة متزوج بأثر رجعي أكد الأستاذ الدكتور ياسر اللمعي أستاذ القانون الجنائي بكلية الشرطة الحاجة الملحة لمواجهة الخطورة الإجرامية لظاهرة التزييف العميق باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للحفاظ على استقرار المجتمع لمنع استخدامها في التشهير والتهديد والابتزاز، واتخاذ قواعد خاصة للمكافحة الجنائية باعتبارها من الظواهر الإجرامية سريعة الانتشار من أجل مواكبة المتغيرات التكنولوجية الحديثة. وتناول موضوع المكافحة الجنائية لظاهرة التزييف العميق باستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي في ضوء السياسة التشريعية المعاصرة، مشيراً إلى أنّ التطور التكنولوجي في أنظمة الذكاء الاصطناعي له أثر بالغ على تطور مستوى جودة المحتوى المرئي والصوتي في البيئة الرقمية ووسائطها المتنوعة. واستعرضت المجلة القانونية والقضائية الصادرة عن مركز الدراسات القانونية والقضائية بوزارة العدل، في العدد الأول من المجلد 19 لشهر يونيو 2025 مخاطر أنظمة الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى فتاوى قانونية. وقال: لقد أدى التطور في تلك الأنظمة إلى مساوئ تتمثل في انتشار ظاهرة التزييف العميق باستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي مما يشكل خطورة على حقوق الإنسان ومنها الحق في حريات الحصول على المعلومات دون تزييف أو تضليل أو خداع. ونحن في حاجة لقواعد قانونية في مواجهة هذه الظاهرة الإجرامية، من خلال توضيح ماهية التزييف العميق باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتحديد مفهوم التزييف العميق وخصائصه عن غيره من جرائم التزييف التقليدية. -التيك توك يؤثر على السلوكيات ويدلل على أهمية الدراسة التي أوردها في المجلة، أنّ مقاطع الفيديو على اليوتيوب والتيك توك ومواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات الإلكترونية على الهواتف الذكية أصبحت من الأدوات الجاذبة والمؤثرة في سلوكيات المشاهدين لها عبر المنصات الرقمية، وظهرت معها سلوكيات غير مشروعة تتمثل في التزييف العميق ونشرها على المواقع الإلكترونية المختلفة مما ساهم في انتشارها، وأدت بدورها إلى تفشي المعلومات والأخبار الكاذبة والشائعات في المجتمع مما يستوجب تدخل المشرع بالنص على القواعد القانونية الكافية لمواجهة هذه الظاهرة الإجرامية الخطيرة التي تهدد أمن وسلامة المجتمع واستقراره من خلال اتباع سياسة تشريعية حديثة تتلاءم مع تطورات العصر. وأوضح أنّ التزييف العميق مثل تغيير وجه الشخص على مقاطع الفيديو أو استبدال صوت مكان آخر وإعادة إنتاج صوت شخص بكلام لم يحدث والاصطناع المفبرك وتقليد تعبيرات الوجه، بهدف تضليل المشاهدين ونشر بيانات مضللة والتأثير على الجمهور وتشويه سمعة أحدهم أو تضليل الجمهور والتأثير على الحياة الديمقراطية ومبدأ سيادة القانون. وعن دور السياسة الجنائية المعاصرة في مواجهة ظاهرة التزييف العميق قال: كان الشكل المتعارف عليه من الجناة هو ارتكاب المحتوى الصوتي أو المرئي من خلال قيامهم باستخدام أدوات التلاعب في الصوت والصورة بالأساليب التقليدية لتحريف المحتوى مما يتطلب من الجناة اتقان مهارات فنية عالية لتزييف هذا المحتوى، ومع ظهور تقنيات الذكاء الاصطناعي صار بإمكان الجناة استخدام تلك التقنيات في التزييف العميق، بإنشاء محتوى مزيف للفيديوهات والصور والصوت من أجل انتحال شخصية أو هوية أو تقديم معلومات مضللة. -التوسع في تعريف الجريمة وأشار إلى أنّ المشرع القطري توسع في تعريف الجريمة الإلكترونية، ونصّ في قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية على أنها كل فعل ينطوي على استخدام وسيلة تقنية المعلومات أو نظام معلوماتي أو الشبكة المعلوماتية بطريقة غير مشروعة بما يخالف القانون، ونصّ على تجريم كل من تعدى على المبادئ أو القيم الاجتماعية أو نشر أخبار أو صور أو تسجيلات صوتية أو مرئية تتصل بحرمة الحياة الخاصة أو العائلية للأشخاص ولو كانت صحيحة، أو تعدى على الغير بالسب أو القذف عن طريق استخدام الشبكة المعلوماتية. كما توسع المشرع في تبني الاتجاه الموسع في مكافحة الجرائم الإلكترونية، كما نصّ قانون حماية البيانات الشخصية على حماية البيانات الشخصية والتي تشمل بيانات الهوية، مبيناً الآثار الوخيمة لظاهرة التزييف العميق التي تمثل تهديداً لصناعة الإعلام وخدمات تقنيات الوسائط المتعدد مما يجعل المشاهدين يتشككون في مصداقية وسائل الإعلام، وخطورتها أيضاً في مصداقية أدلة الإثبات الجنائي المعتمدة مثل الصوتي والمرئي. كما تعتبر جريمة التزييف العميق باستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي من الجرائم التي تؤثر على الرأي العام عبر نشر الشائعات والأخبار الكاذبة والمضللة. وتتوافر في جريمة التزييف الركن المعنوي وهي من الجرائم العمدية التي تتطلب توفر القصد الجنائي بعنصريه العلم والإرادة. وقد عمدت الدول إلى اتخاذ تدابير وقائية للحماية من التزييف العميق باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي وهي التحذير المسبق من قبل مقدمي الخدمات الإلكترونية، والتعليق المؤقت عن ممارسة الأنشطة عبر الإنترنت والمنصات الإلكترونية، وإلزام مقدمي المنصات عبر الإنترنت بضمان الشفافية عبر التمكين من التدقيق في قرارات الإشراف على المحتوى الرقمي، وإلزام مقدمي الخدمات عبر الإنترنت بالحفاظ على قاعدة بيانات ومعلومات محدثة بشكل مستمر، ومنها الالتزام بتقديم البيانات والمعلومات والقرارات وبيان الأسباب دون تأخير. -لابد من مواجهة التزييف وأكد الحاجة الملحة لمواجهة الخطورة الإجرامية لظاهرة التزييف العميق باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للحفاظ على استقرار المجتمع لمنع استخدامها في التشهير والتهديد والابتزاز، واتخاذ قواعد خاصة للمكافحة الجنائية باعتبارها من الظواهر الإجرامية سريعة الانتشار من أجل مواكبة المتغيرات التكنولوجية الحديثة. وأوصى الدكتور ياسر اللمعي بضرورة أن تستفيد أجهزة إنفاذ القانون والعدالة الجنائية من أوجه التقدم في مجال تقنيات التكنولوجيا وخوارزميات أنظمة الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي من أجل مكافحة الظواهر الإجرامية المعاصرة مثل التزييف العميق، ووضع قانون خاص لمكافحة هذه الظاهرة، وضرورة رفع كفاءة الأفراد في أجهزة إنفاذ القانون عن طريق بناء الخبرات والقدرات لمكافحة الظاهرة، وأن تتخذ الشركات الكبيرة في مجال منصات وسائل التواصل الاجتماعي الإلكتروني كافة التدابير الاحترازية والوقائية لمكافحة المحتوى الزائف. -الاستحقاق لبدل السكن وفي فصل فتاوى قانونية، بعنوان حول مدى أحقية موظف بقطاع حكومي في بدل السكن بأثر رجعي، وانه يستحق الموظف البدل المنصوص عليه في القانون حتى وإن كانت اللائحة جزءاً من العقد استناداً إلى المبادئ القانونية المستقرة فإنّ أحكام القوانين ذات الطبيعة الآمرة هي من النظام العام من بينها قانون الموارد البشرية ولا يجوز الاتفاق على ما يخالفها أو ينتقص من الحد الأدنى للمزايا التي تقررها. ونصّ القانون صراحة على استحقاق الموظف المتزوج لبدل السكن مبلغاً قدره 4 آلاف ريال فإنّ أي لائحة داخلية أو نص تعاقدي يمنح الموظف أقل من ذلك، فإنه يعد غير مشروع قانوناً. ويستحق الموظف لبدل السكن بفئة متزوج بأثر رجعي بشرط إثبات إقامة الزوجة والأبناء في الدولة فالحق برفع الدعوى هو الذي يتقادم وليس الحق نفسه، وهذا ما قررته المادة 27 من قانون الموارد البشرية رقم 8 لسنة 2009 وتقابلها المادة 20 من قانون الموارد البشرية رقم 15 لسنة 2016. وأوردت الرأي القانوني في المجلة، حيث ترى لجنة تسيير أعمال إدارة الفتوى استحقاق الموظف لبدل السكن بفئة متزوج بأثر رجعي بشرط إثبات إقامة الزوجة والأبناء في الدولة، والحق برفع الدعوى هو الذي يتقادم وهو حق ثابت للجهة الإدارية في حال تمسكت به ولكن الحق نفسه لا يتقادم.
404
| 27 يوليو 2025
أطلقت /مايكروسوفت/ مجموعة من المزايا المدعومة بالذكاء الاصطناعي ضمن تحديث جديد لنظام/ويندوز 11/، وتشمل أداة Copilot Vision التي تتيح تحليل محتوى الشاشة بالكامل، إلى جانب مزايا أخرى حصرية لأجهزةCopilot Plusالمزودة بمعالجات /سناب دراجون/ الجديدة. ويمكن لكافة مستخدمي /ويندوز 11/ الآن استخدام Copilot Vision من خلال تطبيق Copilot، إذ تعتمد الأداة على الذكاء الاصطناعي لفهم ما يظهر في الشاشة وتحليله، مثل التطبيقات وصفحات الويب، ويستطيع المستخدم طرح أسئلة صوتية تتعلق بالمحتوى المعروض، أو طلب المساعدة في تنفيذ مهام، مثل تحسين الإضاءة في الصور. وسيحصل مستخدمو أجهزة Copilot Plus على تجربة أكثر تقدما، تشمل مساعدا ذكيا مدمجا في تطبيق الإعدادات، يتيح البحث بأوامر طبيعية مثل /أرغب في تفعيل الوضع الهادئ/ أو /توصيل جهاز بلوتوث/؛ إذ يمكن للأداة تنفيذ الأوامر تلقائيا إذا كانت ضمن قدراتها. كما سيحصل هؤلاء المستخدمون أيضا على تحديثات لميزة Click to Do، التي تظهر عند الضغط على زر ويندوز مع النقر بزر الماوس الأيسر، وتتيح تنفيذ إجراءات سريعة مثل تلخيص النصوص، أو كتابة مستندات عبر Copilot، أو جدولة اجتماع عبر Teams. وسيتمكن مستخدمو Copilot Plus أيضا من الحصول على مولد ملصقات ذكي في تطبيق Paint، وأداة لتحديد العناصر داخل الصور وتحريرها بدقة، إلى جانب خيار إضاءة ذكي في تطبيق الصور Photos، وأداة /اللقطة المثالية/ ضمن تطبيق Snipping Tool لالتقاط المحتوى بدقة باستخدام الذكاء الاصطناعي. وإلى جانب مزايا الذكاء الاصطناعي، توفر /مايكروسوفت/ مزايا عامة لكافة مستخدمي /ويندوز 11/، منها أداة اختيار الألوان داخل Snipping Tool، وآلية جديدة لمعالجة الأخطاء التي تتسبب بإعادة تشغيل غير متوقعة للجهاز تلقائيا.
218
| 23 يوليو 2025
ساهم سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، في تطوير أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي يمكنها التنبؤ بخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول، مما يمهد الطريق أمام التشخيص المبكر للمرض وتوفير الرعاية الصحية الموجهة. وتستخدم الأداة الرائدة إشارات جزيئات الحمض النووي الريبوزي (microRNAs) التي تظهر بالدم للكشف المبكر عن التغيرات البيولوجية المرتبطة بالمرض. وتقدم الدراسة التي نُشرت في مجلة «نيتشر مديسن» تحت عنوان «درجة المخاطرة الديناميكية المستندة إلى جزيئات الحمض النووي الريبوزي لمرض السكري من النوع الأول»، مقياسًا يحدد درجة المخاطرة الديناميكية اعتمادًا على جزيئات الحمض النووي الريبوزي، وهي جزيئات صغيرة في الدم تعكس التغيرات التي تحدث في الجسم، بما في ذلك الإجهاد المبكر الذي يصيب خلايا بيتا المُنتجة للإنسولين. وبتحليلهم بيانات أكثر من 2800 مشارك، وجد الباحثون أن هذه الإشارات الجزيئية يُمكنها أن تُحدد الأفراد الأكثر عُرضة للإصابة بالنوع الأول من مرض السكري قبل ظهور الأعراض بمدة طويلة. وقالت د. أميرة الشبيب عقل، الباحثة الرئيسية في سدرة للطب ومديرة برنامج الاضطرابات المندلية والتمثيل الغذائي، والتي قامت بتصميم الدراسة: «تُمثل هذه الدراسة تقدمًا جوهريًا في طريقة فهمنا وإدارتنا لأمراض المناعة الذاتية، مثل مرض السكري من النوع الأول. ومن خلال الجمع بين تحليل جزيئات الحمض النووي الريبوزي والذكاء الاصطناعي، طوَّرنا مقياسًا تنبؤيًا يحدد درجة المخاطرة يمكنه أن يساعد في تحديد الأفراد الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، وتحسين قرارات العلاج، وتحديد وقت التدخل العلاجي. إنها مثال قوي يوضح كيف يمنح الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي للطب الدقيق تأثيرًا سريريًا حقيقيًا.» وقال البروفيسور خالد فخرو، رئيس قسم الأبحاث ورئيس برنامج الطب الدقيق في سدرة للطب: «تُظهر نتائج الدراسة أن درجة المخاطرة الديناميكية المستندة إلى جزيئات الحمض النووي الريبوزي يُمكنها التمييز بدقة بين الأفراد المُصابين بمرض السكري من النوع الأول وغير المُصابين به. كما يمكنها التنبؤ بمن قد يُصبح مُعتمدًا على الأنسولين بعد زراعة خلايا الجزر، ويُحدّد المرضى الذين يُحتمل استجابتهم لعلاجات مُحدّدة - وهي رؤى لا يُمكن للعلامات السريرية الحالية توفيرها. والأهم من ذلك، يُمكن تحقيق هذا التقييم من خلال فحص دم بسيط وغير جراحي، مما يجعله واعدًا للغاية للاستخدام السريري الروتيني.
430
| 23 يوليو 2025
حذر تقرير حديث من أن أكثر من 40% من مشاريع وكلاء الذكاء الاصطناعي ستُلغى بحلول نهاية عام 2027، بسبب ارتفاع التكاليف، وضعف العائد الاستثماري، وغياب رؤية تجارية واضحة. ومصطلح وكلاء الذكاء الاصطناعي، عبارة عن أنظمة تتميز بقدرتها على إنجاز الأهداف واتخاذ الإجراءات بنحو مستقل دون تدخل بشري مباشر. وأوضح التقرير الذي أعدته شركة جارتنر وهي شركة أمريكية رائدة في مجال الأبحاث والاستشارات التقنية، أن العديد من المؤسسات وقعت في فخ الضجة التسويقية، حيث أعادت بعض الشركات تسمية حلول تقليدية مثل روبوتات المحادثة والمساعدات الرقمية على أنها وكلاء ذكاء اصطناعي، رغم افتقارها للقدرات الفعلية التي تميز هذه التقنية، فيما وصفت الظاهرة بـغسيل الوكلاء (Agent Washing). وكشفت الشركة أن من بين آلاف الشركات العاملة في هذا المجال، لا يوجد سوى 130 شركة من بين الآلاف من الشركات المزودة بحلول وكلاء الذكاء الاصطناعي، هي شركات حقيقية تقدم قيمة فعلية، ويشير ذلك إلى وجود ضجيج كبير في السوق لا يعكس بالضرورة الابتكار الحقيقي أو القيمة المضافة، مؤكدة أن أغلب المشاريع الحالية ما زالت في مرحلة إثبات المفهوم، وتُدار غالبًا بدوافع تجارية أكثر من كونها مستندة إلى احتياجات حقيقية. وذكرت أنوشري فيرما، مديرة المحللين في جارتنر، أن هذا الأمر يُصعّب على المؤسسات إدراك التكلفة الحقيقية والتعقيد المرتبط بنشر وكلاء الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، مما يؤدي إلى توقف هذه المشاريع قبل وصولها إلى مرحلة الإنتاج، مؤكدة ضرورة تجاوز الضجة لاتخاذ قرارات استراتيجية وحذرة حول مكان وكيفية تطبيق هذه التقنية الناشئة. وكانت الشركة قد أجرت استطلاعا في يناير الماضي شمل 3,400 مشارك، أظهر أن 42% من المؤسسات استثمرت بحذر في هذه التقنية، و31% لم تتخذ قرارًا نهائيًا، ما يعكس ترددًا واسع النطاق بشأن جدوى هذه المشاريع. وتتوقع جارتنر أن يعتمد 15% من قرارات الأعمال على وكلاء الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2028، وأن تُدمج هذه التقنية في 33% من تطبيقات برمجيات المؤسسات خلال الفترة ذاتها، منوهة بأن النجاح في هذا المجال يتطلب تجاوز الضجة الإعلامية، والتركيز على القيمة الحقيقية والتطبيق العملي الفعّال للوكلاء في تحسين الإنتاجية واتخاذ القرار.
270
| 21 يوليو 2025
حذر أطباء واختصاصيون نفسيون من ظاهرة متنامية بين عدد من مستخدمي إحدى أدوات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، كوسيلة للتفريغ النفسي وطلب المشورة والدعم العاطفي، مؤكدين أن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في معالجة الاضطرابات النفسية هو مسار محفوف بالمخاطر، وقد يؤدي إلى تفاقم الحالة النفسية بدلًا من تحسينها، فهو لا يعوّض العلاج المهني، ولا يقدّم الدعم الإنساني الحقيقي الذي يحتاجه الفرد ليستعيد توازنه النفسي. وأكد الأطباء والاختصاصيون النفسيون خلال استطلاع لـ»الشرق» أنَّ خطورة الأمر لا تكمن فقط في أن الذكاء الاصطناعي خالٍ من المشاعر والوعي بالواقع الشخصي، بل في أن من يلجأ إليه غالبا ما يكون شخصا يعاني من العزلة أو الاكتئاب أو فقدان الثقة بالذات، هؤلاء يجدون في الردود الآلية متنفسا مؤقتا، ونراه دعما زائفا، فضلا عن أنه يُعمّق الشعور بالوحدة ويُضعف قدرتهم على التواصل البشري الحقيقي، إلى جانب تأثيره على الصحة النفسية عندما يصبح معالجا نفسيا افتراضيا في نظر بعض المستخدمين. وفي هذا السياق نشير إلى دراسة حديثة أجرتها جامعة ستانفورد الأمريكية حذرت من الاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT للحصول على مشورة تتعلق بالصحة النفسية، وبحسب ما نقلته صحيفة “نيويورك بوست”، وجد الباحثون أن هذه الروبوتات أعطت إجابات غير ملائمة وخطيرة في ما لا يقل عن 20% من الحالات، لمرضى يعانون من اضطرابات نفسية معقدة كالأوهام، والوسواس القهري والهلوسة. - د. لؤي مهر:مؤشر على تفاقم الاضطراب النفسي أكدَّ الدكتور لؤي مهر –اختصاصي الطب النفسي-، خطورة استخدام أدوات مثل الذكاء الاصطناعي، للحديث معه للحصول على استشارة نفسية، لافتا إلى أنَّ من يلجأ إلى هذه الأدوات غالبا ما يكون شخصا يفتقد الدعم الإنساني المحيط به، ويعيش حالة من العزلة الداخلية، هو لا يبحث عن معلومة علمية فقط، بل يتحدث إلى هذا الذكاء الاصطناعي وكأنه صديق، وأحيانا كطبيب نفسي، وهذا بحد ذاته مصدر خطر كبير. وتابع د. المهر قائلا « إنَّ الشخص الذي يعاني نفسيا حين يتحدث إلى آلة مجردة من المشاعر – كأن يتحدث مع روبوت – لا يحصل على التفاعل الإنساني الحقيقي، بل إن هذه التفاعلات قد تعزز لديه مشاعر الكبت، والعزلة، والانفصال عن الواقع، وقد يؤدي إلى الإدمان النفسي على الأداة، والمشكلة أن الشخص الذي يلجأ للذكاء الاصطناعي بهذه الطريقة، يكون غالبا ضعيف الثقة بالنفس، غير قادر على التعبير عن ذاته أو مشاعره مع من حوله، وهنا يكمن الخطر الأكبر يتحول الذكاء الاصطناعي من أداة معلوماتية إلى بديل عن العلاقات الاجتماعية، ومع الوقت، يتعمق لديه الشعور بالوحدة، ويُضعف التواصل مع المحيط، مما يعزز الميل للاكتئاب، والانفصال عن الواقع، وربما فقدان القدرة على التواصل البشري الطبيعي.» وأضاف د. المهر « إنه بالإمكان الاستعانة بالذكاء الاصطناعي لأغراض علمية أو تعليمية، لكن حين يصبح بديلاً عن الطبيب النفسي أو عن القريب الذي يمنح دفئاً إنسانياً حقيقياً، فهنا مكمن الخطر الحقيقي، هذه ليست فقط وسيلة للهروب من الواقع، بل قد تكون مؤشرًا على تفاقم الاضطراب النفسي. - د. خالد المهندي: ChatGPT لا يفهم السياق الإنساني ذهب الدكتور خالد المهندي –استشاري نفسي- إلى تحذير أكثر وضوحا، حيث يرفض تماماً استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة لحل المشاكل النفسية أو الأسرية، موضحا أن ChatGPT هو مجرد محرك بحث متقدم، لا يستطيع فهم السياق الإنساني، ولا إدراك المشاعر، بل يعتمد فقط على جمع المعلومات المتوافرة عبر السحابة الإلكترونية. وتابع د. المهندي قائلا « إنه لا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحل مكان الأخصائي النفسي، لأن الأخير يقرأ تعابير الوجه، لغة الجسد، ويتعامل مع الخلفية النفسية والاجتماعية للمريض، أما ChatGPT، فهو مجرد آلة باردة، يقدم حلولاً نظرية لا تراعي الواقع الفعلي.» وأشار د. خالد المهندي إلى أن دراسات متعددة أظهرت أن النساء هن الفئة الأكثر استخداما لهذه الأداة في محاولة لحل مشكلات عاطفية أو زوجية، مثل الشك في خيانة الزوج أو الأزمات الأسرية، يليهن المراهقون، ومن ثم فئة الرجال، مؤكدا أن الاعتماد على ردود الذكاء الاصطناعي في هذه القضايا قد يؤدي إلى انفصال أسر وتدهور علاقات بسبب معلومات مضللة أو مجتزأة. ورأى د. المهندي أنَّ حلول المشكلات النفسية والأسرية تعتمد بنسبة كبيرة على العاطفة والتفاهم والتنازلات، وهذه لا يمكن أن يقدمها جهاز جامد، فاستشارة الذكاء الاصطناعي في وصف أدوية نفسية أمر بالغ الخطورة، لأن الطبيب النفسي يحتاج إلى أشهر أحيانا لتحديد الدواء المناسب بناءً على الوضع الصحي الشامل للمريض، وأي خطأ في الجرعة أو النوع قد يفاقم المرض ويؤثر سلبا على حالة المريض.» -د. لينا صادق: الـ ChatGPT لا يملك وعياً إدراكياً رأت الدكتورة لينا صادق-معالجة نفسية-، أن الاعتماد على ChatGPT كبديل للعلاج النفسي أمر خطير للغاية، موضحة أن الذكاء الاصطناعي في نهاية المطاف مجرد أداة رقمية، لا تملك وعيا أو إدراكا لحقيقة الواقع الذي يعيشه الإنسان. واستطردت قائلة « إنَّ الـ ChatGPT ليس واقعا، هو مجرد ذكاء اصطناعي يقدم حلولاً قد تبدو جاهزة، لكنها بعيدة عن واقع الشخص وظروفه النفسية والاجتماعية، البعض قد يحصل على إجابات وحلول، لكن السؤال الجوهري: هل هي حلول مناسبة فعلًا؟ برأيي، لا.» وأكدت د. لينا صادق أن الخطر يكمن في افتقاد هذا النوع من الأدوات أهم مقوم في العلاقة العلاجية بين المعالج والمريض، وهو التعاطف الإنساني، قائلة « إنَّ العلاج النفسي لا يُبنى على المعلومة فقط، بل على التعاطف والقدرة على فهم مشاعر الآخر، هذه علاقة لا يمكن للآلة أن تعوضها، إذ إنَّ هناك علاقة إنسانية تخلق بين المريض والمعالج، سيما وأنَّ المريض النفسي يحتاج إلى تعاطف في كثير من الأحيان ليبدأ بالتحسن، وهذا ما يفتقده الذكاء الاصطناعي.» واختتمت قائلة « إنَّ الذكاء الاصطناعي قد يقدم تقنيات أو برامج علاجية منهجية، لكن في حالات معقدة مثل الصدمات النفسية أو التحرش أو الاضطرابات العميقة، لا يمكن تجاهل السياق الشخصي ولا الاستغناء عن التقييم السريري المباشر.» - محمد كمال: ChatGPT وعي محدود وتفاعل إنساني معدوم من جهته، أوضح السيد محمد كمال-باحث واختصاصي علم النفس الاجتماعي-، قائلا « إنَّ خطورة ChatGPT لا تتعلق فقط بمحدودية وعيه أو قدرته على التفاعل الإنساني، بل بكونه قد يُستخدم دون وعي كمصدر للفضفضة النفسية، وهو ما يؤدي إلى تعميق الفردية وتآكل الروابط الاجتماعية.» وتابع السيد محمد كمال « إنَّ من الخطير أن نتحدث مع أداة مجردة على أساس حسن النية، هذا يعزز الفردية، ويقتل الانتماء للأسرة والمجتمع، الفضفضة الطبيعية بين الأهل والأصدقاء جزء من البناء الاجتماعي السليم، أما التحدث مع الذكاء الاصطناعي، فيدفع نحو العزلة ويقضي على المهارات الاجتماعية.» وأشار السيد محمد كمال إلى تجربة شخصية واجه فيها مشاكل مع دقة المعلومات التي قدمها الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن النسخة المجانية قدمت مراجع خاطئة، بينما النسخة المدفوعة أعطت معلومة خاطئة بمرجع صحيح، مما يدل على أن الآلة لا تملك معيارا حقيقيا للتمييز بين ما هو خاص وما هو عام. وأكدّ السيد محمد كمال أنَّ التجارب الإنسانية لا تُستنسخ، فالذكاء الاصطناعي لا يفهم الفروق الدقيقة بين البشر، وما يزيد الطين بلة هو أن بعض الأشخاص يتعاملون معه كأداة مطلقة، غير مدركين أنه قد يقدم نفس المعلومة لأشخاص في حالات متباينة تمامًا. واختتم السيد محمد كمال حديثه مشيرا إلى أنَّ ChatGPT أداة قد تستخدم في الخير، أو في التدمير، لذا من الأهمية بمكان التعامل معه بحذر، دون حسن نية مفرط، لأنه لا يملك وعيا، ولا يُطوّر نفسه ذاتيا، بل يعكس فقط ما يتغذى عليه من محتوى.
882
| 15 يوليو 2025
أعلنت شركة شل قطر، عبر مركز شل قطر للأبحاث والتكنولوجيا، عن شراكة استراتيجية تمتد على مدار 12 شهرًا مع شركة « QASR تكنولوجيز»، وهي شركة قطرية متخصصة في محاكاة المكامن الجوفية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة قطاع النفط والغاز. وتُعد شركة QASR تكنولوجيز من الشركات الناشئة المنبثقة عن جامعة حمد بن خليفة، وقد أسسها الدكتور أحمد أبو شيخة، وتم احتضانها ضمن واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا. وتتمتع الشركة بخبرة متقدمة في مجالي الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، مسخّرة هذه الأدوات الحديثة لإحداث نقلة نوعية في أساليب دراسة وإدارة الموارد الجوفية للطاقة. وبهذه المناسبة صرح السيد مسفر البديوي، نائب رئيس مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل في شل قطر، قائلًا: «إن هذه الشراكة تجسيد حيّ للقيمة الفاعلة التي يمكن أن نضفيها على مشهد الابتكار في دولة قطر. فهي تعكس التزامنا العميق برعاية الكفاءات الوطنية، وفتح الآفاق الرحبة أمام البحث والتطوير وتبادل الخبرات. وإنّنا، من خلال هذه الشراكة مع QASR تكنولوجيز، لا نستثمر في الخبرات الوطنية فحسب، بل نُسهم في ترسيخ ثقافة الابتكار التي تنسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030 وطموحاتها.» وستركّز هذه الشراكة على تعزيز تحليل بيانات الضغط والتدفّق في الطبقات الجوفية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يجعل هذه العمليات أكثر سرعةً ودقّةً في آنٍ واحد. ومن شأن هذا التطوير أن يُحدث نقلة نوعية في فهم الأنظمة الجيولوجية المعقدة، إذ يختزل الزمن المطلوب لاستيعابها، ويُحسِّن من جودة القرارات المتخذة في إدارة المكامن بشكل كبير. من جانبه، صرح الدكتور أحمد أبو شيخة، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة QASR تكنولوجيز، قائلًا: «نحن نَشعر بفخر عميق بهذه الشراكة الهامة مع شل قطر، والتي تؤكد قوة QASR تكنولوجيز في تقديم حلول متطورة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحليل المكامن الجوفية بشكل أكثر كفاءة وذكاءً. إن هذه الشراكة تُجسد التزامنا المشترك بدفع عجلة الابتكار التكنولوجي، وتُعدّ خطوة هامة نحو بناء اقتصاد قائم على المعرفة في دولة قطر، حيث يلعب التميز المحلي دورًا محوريًا في صياغة مستقبل الطاقة.» جدير بالذكر أن هذه المبادرة تدعم رؤية قطر الوطنية من خلال تحويل البحث الأكاديمي إلى حلول عملية وتزويد المبتكرين المحليين بفرص لتنمية أفكارهم وتوسيع نطاقها. ومن خلال شراكتها مع شركة QASR تكنولوجيز، تواصل شل قطر الاستثمار في مستقبل قطاع الطاقة في قطر واقتصاد المعرفة المتنامي في البلاد.
316
| 08 يوليو 2025
قامت جهات حكومية قطرية بزيارة استراتيجية إلى وادي السليكون في سان فرانسيسكو، حيث التقت بكبرى الشركات التكنولوجية العالمية بهدف تعزيز الشراكات الاستراتيجية، واستكشاف أحدث التطورات في مجالات الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في دعم المبادرات الوطنية وتحقيق أهداف الأجندة الرقمية 2030. وبهذه المناسبة قالت السيدة إيمان الكواري مدير إدارة الابتكار الرقمي في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إن الهدف من زيارة الوقد القطري لهذا القطب التكنولوجي العالمي يندرج ضمن جهود وزارة الاتصالات تكنولوجيا المعلومات لتعزيز المنظومة الابتكارية في الدوحة، والتعرف على العديد من التجارب التي تمس رؤية قطر لعام 2030.
534
| 04 يوليو 2025
نظم المركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج في مقره بدولة قطر دورة تدريبية بعنوان توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم العام، والتي نُظِّمت من قبل مكتب التربية العربي لدول الخليج؛ بمشاركة مشرفين من وزارات التربية والتعليم بالدول الأعضاء في المكتب، حيث انطلقت فعاليات الدورة من يوم الإثنين 23 يونيو 2025، واستمرت حتى 26 يونيو 2025. وقالت وزارة التربية والتعليم عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الأحد، إن تنظيم هذا البرنامج يأتي ضمن جهود تنفيذ مستهدفات المرصد الخليجي للذكاء الاصطناعي في التعليم؛ بهدف تطوير قدرات المشاركين في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعزيز كفاءاتهم في مواكبة المستجدات المتسارعة في هذا المجال؛ بما يُسهم في نقل المعارف والمهارات المكتسبة إلى زملائهم في الوزارات، ودعم البنية التقنية للتعليم في دول الخليج. وتضمن البرنامج عدداً من الجلسات التدريبية التفاعلية التي ركزت على تمكين المشاركين من توظيف مهارات الذكاء الاصطناعي المكتسبة في بيئاتهم العملية؛ بما ينعكس إيجاباً على جودة العملية التعليمية.
462
| 29 يونيو 2025
كشفت تنبؤات الحاسوب العملاق لشركة أوبتا عن الأندية المرشحة للفوز بكأس العالم للأندية 2025، قبل انطلاق مباريات الأدوار الاقصائية من البطولة. وتنطلق مباريات الدور ثمن النهائي من مونديال الأندية مساء اليوم بمواجهة برازيلية خالصة تجمع بين بالميراس وبوتافوغو، وتنتهي فجر الأربعاء المقبل بتوقيت مكة المكرمة والدوحة بلقاء بوروسيا دورتموند الألماني ومونتيري المكسيكي. ووفق الجزيرة، جاء باريس سان جيرمان الفرنسي (بطل أوروبا) في صدارة الفرق المرشحة للفوز بأول مونديالٍ للأندية بشكله الجديد والموسّع، وفق تنبؤات أوبتا المتخصصة في إحصائيات وبيانات كرة القدم. واحتل العملاق الباريسي مقدمة الترشيحات بنسبة 20.36%، بفارق ضئيل عن مانشستر سيتي الإنجليزي بنسبة 20.4%. يُذكر أن سان جيرمان تحت إشراف المدرب الإسباني لويس إنريكي بدأ البطولة وهو المرشح الأول للفوز بها، وما زال محافظا على هذا المركز حتى الآن، بينما عزّز مانشستر سيتي حظوظه بعد الفوز الكبير 5-2 الذي حققه على يوفنتوس الإيطالي بالجولة الثالثة من المجموعة السابعة. واستقر إنتر ميلان (وصيف بطل أوروبا ومتصدر المجموعة الخامسة) بالمركز الثالث في قائمة مرشحي أوبتا للفوز باللقب بنسبة 12.4%، يليه بايرن ميونخ الألماني وتشلسي الإنجليزي وصيفا المجموعتين الثالثة والرابعة بنسبة 11.3% و10.6% على التوالي. ويبدو أن الذكاء الاصطناعي تمسّك بتوقعاته التي تنبّأ بها بداية البطولة مع اختلاف وحيد فقط هو تقدّم تشلسي إلى المركز الخامس بدلا من ريال مدريد. ورغم تحسّن نتائج ريال مدريد -خاصة في الجولتين الثانية والثالثة (فاز على باتشوكا المكسيكي وسالزبورغ النمساوي 3-1 و3-0 تواليا) فإن ذلك لم يشفع للنادي الملكي بالوجود حتى ضمن قائمة الخمسة الأوائل. وبعيدا عن الأندية الأوروبية، يُعد بالميراس الفريق صاحب الحظوظ الأعلى للفوز بالبطولة بنسبة تقل عن 1%، بينما حصل إنتر ميامي بقيادة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي على نسبة 0.3% وفق أوبتا. يُذكر أنه من بين 5 فرق عربية شاركت في المونديال لم يتأهل إلى دور الـ16 سوى الهلال السعودي الذي بلغت نسبة حظوظه للتتويج بالبطولة 0.4%..
672
| 28 يونيو 2025
نظّمت جامعة حمد بن خليفة وقطر الخيرية، ورشة عمل متخصصة بعنوان«تمكين الجمعيات الخيرية والمنظمات غير الربحية من خلال الذكاء الاصطناعي»، وذلك بهدف استكشاف مجالات استخدام الذكاء الاصطناعي في قطاعي العمل الإنساني والتنمية. وعُقدت الورشة في مقر قطر الخيرية في الفترة ما بين 22 -24 يونيو 2025، وجمعت نخبة من خبراء المنظمات غير الحكومية المحلية، والدولية، والوكالات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، إضافة إلى ممثلين عن القطاع الخيري في دولة قطر المتخصصين. ورحّب السيد مانع محمد الأنصاري، مدير إدارة العلاقات الخارجية في قطر الخيرية، بالمشاركين، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة تقنية، بل وسيلة لتعزيز قدرة المنظمات الخيرية على خدمة المجتمعات.
184
| 25 يونيو 2025
قد تشكل خيبة الأمل في تقدم شركة آبل في مجال الذكاء الاصطناعي ضغطا على الشركة لتقديم أجهزة أكثر جاذبية للمستهلكين. وعرضت «آبل»، في مؤتمرها العالمي للمطورين الذي عقد الشهر الجاري إصدار «iOS 26» المقبل من نظام تشغيل آيفون، لكنه على الأرجح لن يدفع المستهلكين إلى الترقية لهواتف آيفون المقبلة، بحسب ما أورده موقع أكسيوس. وخفض العديد من المحللين هذا العام توقعاتهم لمبيعات آيفون، مشيرين إلى أن التأخير في ميزات الذكاء الاصطناعي و«سيري» كسبب رئيسي لذلك. لكن حتى الأجهزة الجيدة لن تحل مشكلات «آبل» في مجال الذكاء الاصطناعي. وقد تضطر «آبل» إلى الخروج من «منطقة راحتها» المتمثلة في عمليات الاستحواذ الصغيرة لتحسين مكانتها بشكل ملموس.
58
| 25 يونيو 2025
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
19978
| 06 نوفمبر 2025
أعلن ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، اليوم الأربعاء، عن إداراج وظيفة معلّم في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عبر المنصة الوطنية لتنسيق التوظيف...
9510
| 05 نوفمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية متوقعة مصحوبة برياح قوية على بعض المناطق نهارا على الساحل، متوقعة أن يكون الطقس على الساحل...
8888
| 05 نوفمبر 2025
علمت الشرق من مصادر مطلعة عن توقيع شراكة استثمارية قطرية مصرية غدا الخميس بين شركة الديار القطرية والحكومة المصرية. وتقضي الشراكة بشراء وتنفيذ...
4760
| 05 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
يشهد شارع الكورنيش إغلاقاً مؤقتاً للقادمين من دوار عين حيلتان باتجاه شارع الغوص ابتداءً من يوم الخميس الموافق 6 نوفمبر وحتى يوم الأحد...
2986
| 05 نوفمبر 2025
استقبلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، اليوم جلالة الملك فيليب، ملك مملكة بلجيكا الصديقة، وذلك في مقر...
2602
| 05 نوفمبر 2025
أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن بدء تقديم خدمات العيادة التجريبية للرعاية المتكاملة لكبار القدر (ICOPE) في مركز المشاف الصحي اعتبارًا من اليوم...
2076
| 04 نوفمبر 2025