■ طريق الفروسية باتجاه المناصير بحاجة للإنقاذ من الزحام المروري اشتكى مواطنون من الاختناقات المرورية التي يشهدها طريق الفروسية الممتد الى إشارات المناصير بشكل يومي والتي تستمر طوال اليوم مطالبين بإنشاء أنفاق وجسور في هذا الطريق الحيوي الذي يربط مدينة الريان ومعيذر بالمنطقة الصناعية، حيث تتكدس السيارات وتمتد لمسافات طويلة على طول الطريق متسائلين عن سبب غياب مشاريع التطوير في هذا الشارع الحيوي أسوة بباقي الشوارع التي شهدت تطورا كبيرا وانسيابية في حركة المرور بعد انشار مشاريع البنى التحتية من جسور وأنفاق. وقالوا من خلال حديثهم لـ الشرق.. ان الشارع الرئيسي وبالتحديد من إشارة الفروسية مرورا بتقاطع معيذر وصولا الى إشارة المناصير يقع عليه شلل مروري في ساعات الذروة وبشكل يومي وان وجود الإشارات الضوئية لم يعد يجدي نظرا للكثافة السكانية والتي تحتوي على شوارع تجارية ومحلات ومطاعم اضافة الى وجود حديقة اسباير على نفس الطريق كما أنه يعد الطريق الرئيسي لعبور الشاحنات والمعدات الثقيلة الى المنطقة الصناعية مما يشكل ازعاجا وزحاما واختناقا مروريا. - إعادة تأهيل طريق الفروسية أكد محمد المري أحد سكان منطقة معيذر انه وبالرغم من إعادة تأهيل طريق الفروسية عدة مرات في السنوات السابقة الا انه لايزال مزدحما وان الحل الجذري لهذا الطريق هو إنشاء الجسور والأنفاق لأن الإشارات كثيرة في هذا الطريق الذي يمتد الى المنطقة الصناعية حيث ان سكان المنطقة ومرتادي الشارع يجدون معاناة عندما يستخدمون الطريق نظرا للاختناقات المرورية التي يشهدها طوال اليوم كما انه من المعلوم ان منطقة الريان تعد من أكثر المناطق في تعداد السكان كما ان منطقة معيذر أصبحت تحتوي على أسواق ومحلات تجارية عديدة وتشهد كثافة سكانية عالية وجميع سكان المنطقة يستخدمون هذا الطريق الحيوي الذي يربط بين منطقة مريخ والريان ومعيذر باتجاه المناصير والمنطقة الصناعية، وأضاف المري يجب الإسراع في تنفيذ مشاريع إنشاء الجسور والأنفاق في الطريق الحيوي لتخفيف الزحام المستمر طوال اليوم. ولا أدري لماذا غابت مشاريع التطوير عن هذا الشارع الحيوي خلال الخطة العمرانية التي سبقت تنظيم كأس العالم 2022 في قطر حيث شهدت أغلب الشوارع والمناطق في الدولة تطورا مذهلا في مشاريع توسعة الطرق وتشييد الجسور والأنفاق مما ساهم في تخفيف الزحام وساهم في انسيابية حركة المرور في شوارعها الرئيسية. - أكثر المناطق كثافة سكانية طالب عبد الله الدوسري بضرورة الإسراع في إيجاد الحلول العاجلة لتجنب حدوث الزحام على دوار نادي الفروسية الذي يعتبر من أهم التقاطعات التي يمر من خلالها السكان للذهاب إلى وظائفهم أو إلى المدارس بالنسبة للطلبة لافتاً إلى أن تقاطع نادي الفروسية يمثل منفذاً لأكثر المناطق التي تشهد كثافة سكانية عالية مثل معيذر والريان. وأضاف عبدالله الدوسري ان انشاء الإشارات الضوئية في طريق الفروسية الممتد الى المناصير والصناعية كان حلا مؤقتا لتخفيف الزحام ولكن الحل الفعلي هو انشاء الجسور والانفاق كون المنطقة تشهد كثافة سكانية عالية إضافة الى أن الطريق حيوي وتتكدس فيه السيارات لمسافات طويلة لهذا ادعو إلى سرعة العمل على إنجاز مشروع إنشاء الجسور والأنفاق وهو الحل الوحيد للقضاء على الاختناقات المرورية الذي يشهده طريق الفروسية وانا شخصيا أمر على تقاطع الفروسية في اليوم عدة مرات في اليوم ودائماً ما أجده مزدحماً حيث لم تفلح الإشارات الضوئية في تقليل الزحام الأمر الذي يستدعي إيجاد الحلول العاجلة لتطوير الطريق واستبدال الإشارات الضوئية بجسور وأنفاق حديثة. - إشارات الفروسية تقع عليها عدة مداخل صرح حمد الهاجري الى ان طريق إشارات الفروسية تقع عليه عدة منافذ ومداخل باتجاهات مختلفة مما يزيد الضغط عليه من كافة الجوانب حيث ان كافة مستخدمي طريق الفروسية باتجاه اسباير والمناصير يعانون من الزحام والاختناقات المرورية والتي تستمر حتى ساعات متأخرة من الليل ومن احد أسباب الزحام المروري على ذلك الطريق استمرار مرور الشاحنات عليه حيث ان الطريق غير مؤهل للشاحنات، خاصة ان إشارات الفروسية ومعيذر تصب عليه مخارج عدة ومناطق سكنية مما يزيد الضغط عليه من كافة الاتجاهات وبالتالي تقع عليه حوادث مرورية خطيرة، بالإضافة إلى زحام مروري شديد.

انطلاقا من خطتها المرورية المتكاملة التي تسعى إلى تحقيق بيئة مرورية آمنة وحرصا منها على ضمان تنظيم الحركة المرورية وسلامة الجماهير الرياضية، بذلت الإدارة العامة للمرور ممثلة في إدارة الدوريات والتحقيق المروري جهودا كبيرة في تأمين بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة التي استضافتها دولة قطر على مدى يومي 25 و26 نوفمبر الجاري. أوضح النقيب فهد محمد السليطي، القائد المروري لاستاد أحمد بن علي أن الإدارة العامة للمرور ممثلة بإدارة الدوريات لها خطط تشمل جميع الفعاليات بالدولة ومن أهمها الفعاليات الرياضية التي تستقطب العديد من الجماهير مثل بطولة دوري آسيا للنخبة التي عملت خلالها الدوريات ورجال المرور على تنظيم حركة دخول وخروج الجماهير للحيلولة دون الاختناقات المرورية أثناء مباراة نادي الريان القطري ضد نادي برسبوليس الإيراني في استاد أحمد بن علي.

حثت وزارة الداخلية المواطنين والمقيمين على الالتزام بإرشادات المرور خلال فترة عيد الأضحى المبارك. وأكدت الوزارة أن التوقف أمام المحلات والمؤسسات والمنازل والمساجد يعوق حركة المرور، خاصة في حالات الطوارئ التي تستدعي نقل مرضى أو خروج البعض من منازلهم، مما يؤثر سلباً على انسيابية الحركة المرورية. وشددت الوزارة على ضرورة التقيد بإرشادات المرور عند التوجه لأداء صلاة العيد، لتحقيق السلامة وضمان انسيابية حركة السير في محيط المساجد والمصليات. وأشارت إلى أهمية عدم التوقف بصورة عشوائية في الطرق المحيطة بالمساجد وساحات الصلاة، وذلك لتسهيل الحركة للجميع وتفادي العرقلة المرورية. تأتي هذه التعليمات ضمن جهود وزارة الداخلية لضمان سلامة الجميع وتوفير بيئة مرورية آمنة خلال فترة الأعياد، مؤكدة على أهمية التعاون بين جميع أفراد المجتمع في الالتزام بالقوانين المرورية والإرشادات الصادرة عنها.

أعلنت هيئة الأشغال العامة «أشغال» عن إنجاز حوالي 50% من إجمالي أعمال تطوير شارع وعب لبارق وشارع روضة الذخرية في منطقة عين خالد، ضمن أعمال المرحلة الأولى من مشروع تطوير أعمال الطرق في مدينة الدوحة، والتي تهدف إلى تنظيم الحركة المرورية في الشوارع الرئيسية وتطوير الطرق وزيادة قدرتها على استيعاب المركبات. ويعمل المشروع على توفير مواقف جديدة مخصصة للسيارات وتطوير الطرق وتوسعتها بطول 3 كم لزيادة قدرتها على استيعاب الحركة المرورية من خلال إنشاء تقاطعين مرورين بإشارات ضوئية، علاوة على توفير ممرّات مخصّصة للمشاة ومسارات للدّراجات الهوائية بالإضافة إلى تنفيذ أعمال التّشجير والزراعة، وتطوير خدمات البنية التحتية. كما يطبّق المشروع حملة لتقليل الانبعاثات الكربونية الناجمة عن تنفيذ الأعمال، حيث يعمل فريق المشروع على تحديد الأنشطة الإنشائية التي من شأنها أن تستهلك كمية كبيرة من الوقود؛ وبالتالي أن تفرز كميات عالية من الكربون، ثمّ أجرى دراسة عليها أسفرت عن تغيير النهج المتبّع سابقاً في تنفيذ الأعمال بهدف تقليل معدلات الانبعاث الكربوني بالمشروع. وبهذه المناسبة، أشارت المهندسة موزة السويدي، رئيسة قسم مدينة الدوحة في إدارة مشروعات الطرق في «أشغال»، إلى أن شارعَيْ وعب لبارق وروضة الذخرية يُعتبران من أهم الشوارع في منطقة عين خالد، وأن تطويرهما يخدم العديد من الوحدات السكنية والمنشآت الخدمية والتعليمية؛ ومن أبرزها حديقة أم السنيم ومركز أم السنيم الصحي ومدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا، إلى جانب المحلات التجارية الجديدة ومركز التسوق. كما صرّحت أن: «الهيئة لم تدّخر جهداً لدعم ممارسات الاستدامة والمبادرات الخضراء من خلال إشراك جميع المعنيين والمختصين من الشركات الاستشارية والمقاولين والمورّدين إلى جانب العمّال وغيرهم، وتبذل قصارى جهدها لتشجيعهم على تبني الممارسات البيئية الإيجابية وابتكار حلول وطرق جديدة وتطبيقها في مختلف مراحل تنفيذ المشاريع للاستفادة من مزاياها التي تتمثل في الحفاظ على الموارد المتاحة وخفض التكاليف على المدى الطويل، وغيرها من الفوائد». ومن الجدير بالذكر أن نسبة الإنجاز وصلت إلى 50% باكتمال أعمال اتجاه واحد في كل من شارع وعب لبارق وشارع روضة الذخرية، وتوفير 250 موقفا مخصّصا للمركبات بالإضافة إلى إحراز تقدم في أعمال شبكات البنية التحتية؛ وذلك مع تنفيذ 2.1 كم من شبكة تصريف المياه السطحية من أصل 3.5 كم، و0.4 كم من خطوط شبكة المياه الصالحة للشرب من أصل 1 كم، و4 كم من خطوط الكهرباء من أصل 5 كم، إلى جانب مدّ 1.5 كم من أصل 8.5 كم من كابلات إنارة الشوارع وتركيب 24 عموداً للإنارة من أصل 98 عموداً. وجار العمل حالياً على استكمال أعمال الاتجاه الثاني للشارعين وإنشاء إشارتَيْن مروريتَيْن جديدتَيْن، إلى جانب إنشاء المسارات المخصّصة للمشاة والدراجات الهوائية بطول 6 كم وأعمال التجميل والتشجير. أما على مستوى تحقيق مبادئ الاستدامة والسعي إلى التقليل من الانبعاثات الكربونية، قام فريق مشروع أعمال تحسين الطرق في مدينة الدوحة (المرحلة الأولى) بتغيير النهج الذي كان يتبعه خلال عمليات الحفر التابعة للمشروع، حيث وظّف معدّات ثقيلة أكثر دقة، قادرة على التحكم بأبعاد الحفر وتحديدها بحيث لا تزيد عن مواصفات التصاميم المطلوبة وتفادي الحفريات غير الضرورية. واستخدم المقاول المنفّذ للمشروع حفارة الخنادق Trencher)) والقواطع الأسطوانية (Chain cutter) لتجنب أعمال الحفر التي تزيد عن الأبعاد المحدّدة؛ وبالتالي تُجنّب هذه المعدات الاستهلاك الزائد للوقود، ممّا يؤدي مباشرة إلى انخفاض انبعاث الكربون. ونتيجة لهذه الجهود، تمّ تخفيض انبعاثات الكربون الناجمة عن أعمال الإنشاء في موقع المشروع في منطقة عين خالد بحوالي 323 طناً. كما سجّلت هذه الممارسات فوائد أخرى ذات تأثير إيجابي على البيئة والسلامة والحفاظ على الموارد، فقد ساهم استخدام هذه المعدات في تقليل مستويات الضوضاء والغبار كونها تصدر مستويات أقل من غيرها من المعدّات التقليدية الأخرى، كما ساهمت في خفض التكلفة الإجمالية لأعمال المشروع. وأسفرت جهود «أشغال» في تطبيق مفهوم الاستدامة والحفاظ على البيئة عن العديد من الإنجازات، مواءمةً مع ركيزة التنمية البيئية في رؤية قطر الوطنية 2030، كما شجّع ذلك الشركات المنفّذة للمشاريع على تبنّي العديد من الممارسات الإيجابية. وفي مجال تقليل الانبعاث الكربوني على وجه الخصوص، أعدّت أشغال «التقرير الشهري للبيئة والاستدامة» وحرصت على تنفيذه منذ عام 2019، وهو إحدى الأدوات المبتكرة التي تهدف إلى تسجيل ومراقبة جميع مواد البناء والانبعاثات الكربونية ومعدلات خفضها وتسجيلها ضمن التقرير، مما أسهم في خفض الانبعاثات الكربونية في عام 2023 في كافة مشاريع الإدارة.

افتتحت هيئة الأشغال العامة «أشغال» تقاطعاً جديداً على طريق سلوى عند منطقة مبيريك والذي نفذته إدارة مشاريع الطرق السريعة والذي سيعمل على تعزيز الحركة المرورية على طريق سلوى أمام المتجهين إلى السيلية والمعراض ومبيريك وبونخلة. تقاطع جديد قامت الهيئة ببناء تقاطع جديد من مستويين يقع بين كل من تقاطع السيلية وتقاطع مسيعيد ليربط بين طريق سلوى وشارع مبيريك، حيث سيتضمن التقاطع جسرين رئيسيين بطول 330 متراً بالإضافة إلى المخارج والجسور الالتفافية ومجموعة من الطرق المحلية المتصلة بالتقاطع الجديد لتسهيل الحركة المرورية على التقاطع في جميع الاتجاهات. وتتضمن أعمال بناء التقاطع الجديد إنشاء طرق التفافية وطُرق محلية بأطوال تصل في مجموعها إلى نحو 3 كيلومترات، إضافة إلى إنشاء 3 كيلومترات من مسارات المشاة ومسارات الدراجات الهوائية، فيما تصل مساحة أعمال التشجير على طرفي التقاطع إلى نحو 41,000 متر مربع. وسيساهم التقاطع في تحسين الحركة المرورية في المنطقة ويختصر زمن الرحلات بنحو 50 % حيث سيوفر التقاطع تدفقاً مرورياً حراً إلى السيلية من جهة ومبيريك من الجهة الأخرى، كما يوفر التقاطع الجديد خياراً بديلاً عن تقاطع السيلية المجاور مما يخفف من الضغط المروري هناك، خصوصاً وأن التقاطع الجديد يستوعب نحو أكثر من 8500 مركبة في الساعة. طرق خدمية كما يعمل التقاطع على توفير رابط مباشر وحر لمُستخدمي طريق سلوى باتجاه منطقتي مبيريك والسيلية عبر توفير طرق خدمية عند كلا اتجاهي طريق سلوى. تحويل دوار تقاطع خالد بن أحمد لتقاطع بإشارات كما قامت «أشغال» بتطوير وتوسعة تقاطع خالد بن أحمد مع تحويل الدوار إلى تقاطع بإشارات ضوئية وفتحه أمام الحركة المرورية في نوفمبر 2022 ضمن أعمال المشروع لربط طريق سلوى بشارع الفروسية من جهة وشارع الصناعية الشرقي من الجهة الأخرى، ما عمل على تعزيز التدفق المروري بـواقع 8500 سيارة في الساعة بدلاً من 5000 سيارة في الساعة ما قلص زمن التنقل بنحو 80 %. ويتألف التقاطع الضوئي بعد تطويره من 6 مسارات، كما يتم توفير مخارج ومداخل للتقاطع مع الطرق المُتصلة بالتقاطع إلى 2.8 كيلومتر، وزراعة نحو 12,000 متر مربع من أعمال التشجير. مشروعات مستمرة وبهذه المناسبة، أوضح المهندس يوسف العمادي، مدير شؤون المشروعات، «أشغال» أنه تم الانتهاء من أعمال تطوير وإنشاء تقاطعين حيويين عند مدخل الدوحة الغربي على طريق سلوى وهو ما سيساهم بكل تأكيد في تعزيز الحركة المرورية، لافتاً إلى أن إنشاء التقاطعين الواقعين على طريق سلوى سوف يعزز من تدفق حركة المرور بين الدوحة وبلدية الريان من ناحية وبين المناطق الخارجية من ناحية أخرى، ويوفر خياراً بديلا لتقاطع السيلية. بلدية الريان وأكد السيد جابر حسن الجابر، مدير بلدية الريان، أن تطوير تقاطع خالد بن أحمد والتقاطع الجديد عند مبيريك سيخدم العديد من المناطق في بلدية الريان مثل المنطقة الصناعية ومبيريك والسيلية وغيرها، مشيداً بجهود «أشغال» في إنجاز المشروع في أقرب وقت. المناطق السكنية وقال المهندس بدر درويش، مدير إدارة مشروعات الطرق السريعة، إن «أشغال» معنية بتوفير طرق سريعة تخدم المناطق السكنية على وجه الخصوص لتعزيز الحركة المرورية أمام السكان ومنع حدوث ازدحام مروري، لافتاً إلى تقاطع جديد سيقلص زمن التنقل إلى نحو 50 %، وكذلك تحويل دوار تقاطع خالد بن أحمد الحيوي مع توسعته إلى تقاطع بإشارات ضوئية سيُقلص من زمن الرحلات المتوقع إلى مختلف الوجهات بنحو 80 %. من جهته، عبر السيد عبدالله بن محمد النابت، عضو المجلس البلدي عن الدائرة 13، عن امتنانه من انتهاء «أشغال» من تنفيذ المشروع، مشيراً إلى أن التقاطع الجديد سيخدم سكان المنطقة بشكل كبير وخصوصاً مبيريك وبونخلة من جهة والسيلية من الجهة الأخرى. السلامة المرورية وبدوره، أوضح النقيب المهندس عبدالله منصور آل شعيل رئيس قسم التحويلات بإدارة السلامة المرورية من الإدارة العامة للمرور، أن التقاطع الجديد تم إنشاؤه بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور لتوفير السلامة المرورية لاسيما خلال فترة الإغلاقات والتحويلات المرورية، حيث يقع التقاطع الجديد على طريق سلوى حيث الكثافة المرورية الكبيرة. مواد محلية وقال مهندس المشروع نوح الجوف إنه تم الاعتماد على المواد المحلية والمصانع الوطنية في أعمال المشروع بنحو 80 %، حيث تم توريد أعمدة الإنارة واللافتات المرورية الإرشادية وأنابيب الصرف الصحي وأنابيب تصريف مياه الأمطار والإسفلت والمناهل مُسبقة الصنع، بالإضافة إلى الخرسانة وحديد التسليح. تقليل الزحام ومن جهته، أكد مهندس المشروع ناصر دلموك أن إنشاء تقاطعي الصناعية ومبيريك سوف يُسهم بشكل ملحوظ في تعزيز حركة نقل المسافرين والبضائع لما يشكلانه من صلة وصل بين نقطة بو سمرة الحدودية في الجنوب الغربي وميناء حمد. وأضاف أن إنشاء ممرات للمشاة ومسارات لراكبي الدراجات سوف يُشجع سكان المنطقة على تبني نمط حياة صحي.

أعلنت هيئة الأشغال العامة «أشغال»، عن فتح تقاطع شارع الكسارات مع شارع 33 في منطقة الصناعية، ضمن أعمال تطوير شارع 33 الذي تنفذه إدارة مشاريع الطرق السريعة. وقد تم إزالة الدوار القديم وإقامة بدلاً منه تقاطع من مستويين، والذي يحتوي على إشارة ضوئية لتوزيع الحركة المرورية في كافة الاتجاهات إلى جانب جسر علوي يمر من فوق الإشارة الضوئية بطول 215.70 متر لكل جسر يعبر إشارة المرور ليوفر تدفقاً مرورياً حراً على طول شارع 33. كما سيعمل التقاطع على تعزيز الحركة المرورية في المنطقة حيث تصل الطاقة الاستيعابية للتقاطع إلى نحو 16,000 مركبة في الساعة. ويعتبر التقاطع الجديد حلقة وصل مهمة أمام القادمين من الدوحة في اتجاه شارع الكسارات والعكس ليخدم العديد من المرافق الحيوية والمرافق التجارية والصناعية في المنطقة، خصوصاً وأن شارع الكسارات يمتد من شمال إلى جنوب المنطقة الصناعية ليصل بين شارع 1 وشارع 52. وقالت أشغال إنه سيتم تنفيذ إغلاق مؤقت في الدوار القديم الذي يربط بين شارع الصناعية الغربي وشارع 33 لمدة شهرين، لاستكمال أعمال تطوير شارع 33، كما سيتم تحويل مستخدمي الطريق القادمين من جنوب شارع الصناعية الغربي إلى دوار شارع الطاقة، بينما سيتم تحويل القادمين من الشمال إلى التقاطع الذي تم افتتاحه حديثًا عند تقاطع الكسارات مع شارع 33. مسارات جديدة يتضمن المشروع زيادة عدد مسارات شارع 33 من ثلاثة مسارات في كل اتجاه إلى أربعة مسارات في كل اتجاه، هذا إلى جانب إنشاء تقاطعين جديدين من مستويين يربطان شارع 33 مع كل من شارع الكسارات وشارع الصناعية الغربي بدلاً من الدوارين الحاليين. ومع انتهاء أعمال المشروع، سيحدث شارع 33 تغييراً كبيراً في الحركة المرورية في المنطقة الصناعية نظراً لموقعه الإستراتيجي حيث يقع في قلب المنطقة الصناعية ليختصر زمن الرحلة بشكل كبير دون الحاجة لاستخدام الشوارع المحلية. يتكامل شارع 33 مع طريق المنطقة الصناعية ليصل الحركة القادمة من الدوحة في اتجاه المنطقة الصناعية وعدد من الشوارع والطرق الحيوية الأخرى مثل شارع الصناعية الشرقي وشارع الكسارات وشارع الصناعية الغربي ليسهل الوصول إلى كل من طريق سلوى من جهة والطريق الدائري السابع من جهة أخرى. كما سيحقق شارع 33 انسيابية مرورية كبيرة بين شمال وجنوب المنطقة الصناعية والمنطقة الصناعية الجديدة من خلال اتصاله المباشر مع شوارع رئيسية محلية مثل شارع الكراجات وشارع المناجر وشارع البناء وشارع الطاقة. حلقة وصل للقادمين من الدوحة ويعتبر التقاطع الجديد حلقة وصل مهمة أمام القادمين من الدوحة في اتجاه شارع الصناعية الغربي أو القادمين من تقاطع بوسدرة على طريق سلوى أو القادمين من تقاطع بو صلة على الطريق الدائري السابع في اتجاه المنطقة الصناعية عبر شارع 33 والعكس، خصوصاً وأن شارع الصناعية الغربي يمتد بين طريق سلوى والطريق الدائري السابع. كما سيسهل التقاطع الجديد الحركة المرورية في اتجاه شارع الطاقة والذي يصل أيضاً بين طريق سلوى عند تقاطع السيلية والطريق الدائري السابع عند تقاطع الباهية. كما سيتضمن مشروع تطوير شارع 33 إنشاء بنية تحتية جديدة لشبكات المياه والكهرباء والاتصالات وخطوط المياه المعالجة لري المسطحات الخضراء وكذلك تطوير شبكة الصرف الصحي وشبكة تصريف مياه الأمطار، في إطار تواصل العمل على توفير شبكة طرق متكاملة تتناسب ورؤية قطر الوطنية 2030.

شهدت أسواق الماشية في مجمع عزب أبو نخلة والسوق المركزي بالوكرة أمس إزدحاما وإقبالا كبيرا من قبل المواطنين والمقيمين لشراء الأضاحي، وتراوحت أسعار الخراف في مجمع العزب بين 1200 ريال و2800 ريال، بينما تراوحت أسعار الرخال «النعاج» بين 1000 ريال و1200 ريال. أما أنواع الخراف المعروضة في السوق فتنوعت بين الإنتاج المحلي من الخراف البلدية والسورية والعربية والأردنية بجانب الخراف الصومالية. وتجدر الإشارة إلى أن عمليات بيع الخراف في مجمع عزب أبو نخلة لا تتم داخل العزب وإنما عن طريق توفير الأضاحي على سيارات نصف نقل و»البيكبات» متوقفة بشكل عشوائي على جانبي الطريق على امتداد مجمع العزب، الأمر الذي أدى إلى ازدحامات مرورية خانقة. وقياسا على ذلك فقد شهد السوق أسعارا عشوائية مع عدم وجود أي ضمانات في حال اكتشاف إصابة الأضحية بأي نوع من أنواع أمراض الماشية. واشتكى عدد من المستهلكين لـ الشرق من ارتفاع أسعار الخراف غير المبرر وتكرار هذه العملية بشكل سنوي مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، لافتين إلى ضرورة وضع حد لعملية الاستغلال التي يمارسها بعض أصحاب الحلال في مثل هذه الظروف، مؤكدين أن سبب ارتفاع الأسعار وجود الوسطاء بين التاجر والمستهلك، فيما وجد آخرون أن الأسعار إلى حد ما مناسبة خصوصا أسعار الخراف العربية والسورية المنتجة محلياً. كما اشتكوا من الزحامات المرورية التي شهدتها منطقة عزب أبو نخلة، حيث إن المنطقة بها طريق واحد متفرع من طريق سلوى، ولا توجد خيارات للخروج من السوق إلى الطريق الرئيسي الأمر الذي عطل الحركة المرورية في المنطقة، مشيرين إلى أنه لولا حضور الدوريات المرورية إلى مجمع العزب لظلوا عالقين هناك إلى وقت متأخر من ليلة العيد، مؤكدين أن حضور دوريات المرور إلى المجمع ساهم بشكل كبير تسهيل الحركة وفك الازدحامات المرورية.

كشفت الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية عن خطتها لتسيير الحركة المرورية خلال شهر رمضان المبارك . وقال العقيد جابر محمد عضيبة مساعد مدير إدارة التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور – في تصريحات لإذاعة قطر- استعدادات الإدارة بدأت قبل رمضان وخاصة في الأسواق التجارية وأماكن التسوق والشوارع التجارية التي تكثر فيها الحركة لشراء أغراض رمضان في أوقات معروفة. وأضاف أن لدى الإدارة العامة المرور استعدادات على أكثر من محور ، والأهم محور الحركة المرورية على مدار الساعة . وتابع: هذه السنة تختلف في إضافة الدوام المدارس ولا شك أن دوام المدارس يشكل ثقل كبير على الطريق والشارع، وسيبدأ الساعة 9 صباحاً مع دوام الموظفين أي أن الدوامين في توقيت واحد . وقال العقيد عضيبة: نذكر بضرورة الخروج المبكر قبل الدوام ، كما أن الدوريات متواجدة على التقاطعات والمدارس والمناطق التي يكثر فيها المدارس لتسيير الحركة المرورية وخلال الفترة الثانية من خروج الموظفين والمدارس . وأشار إلى أن الدوريات ستنتشر خلال فترة العصر وقبل موعد الإفطار لأنه موعد للخروج للرياضة أو التنزه على الكورنيش، والاستعدادات على أكمل وجه لتسييري الحركة المرورية على مدار اليوم .

تعلن هيئة الأشغال العامة أشغال عن بدء أعمال تحسين بعض الشوارع في منطقة عين خالد، ضمن أعمال مشروع تحسين الطرق في مدينة الدوحة - المرحلة الأولى، والذي تنفذه الهيئة بهدف تنظيم الحركة المرورية بالشوارع الرئيسية وتطوير خدمات البنية التحتية مما سيخدم سكان المنطقة والعديد من المرافق الخدمية والمنشآت الصحية والتعليمية فيها. وبهذه المناسبة، أشارت المهندسة موزة السويدي، رئيسة قسم مدينة الدوحة في إدارة مشروعات الطرق في أشغال إلى أن المشروع يعد جزءا من جهود الهيئة لتطوير شبكة الطرق الداخلية وتعزيز الربط فيما بينها ومع شبكة الطرق الرئيسية، إلى جانب تحسين مرافق الخدمات القائمة وتطوير البنية التحتية بما يستجيب لمتطلبات النمو العمراني والاجتماعي في البلاد، لا سيما وأن منطقة عين خالد تشهد كثافة سكانية عالية وحركة مرورية نشطة. وأضافت المهندسة موزة السويدي أن أعمال التطوير ستشمل تحسين وتطوير شارعين رئيسيين وهما شارع وعب لبارق وشارع روضة الذخرية اللذان يخدمان عدداً من الوحدات السكنية والمنشآت الخدمية والتعليمية من أبرزها حديقة أم السنيم ومركز أم السنيم الصحي ومدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا. وأشارت إلى أنه من المخطط الانتهاء من تنفيذ أعمال المشروع في الربع الأول من عام 2024. وتضم الأعمال التي سيتم تنفيذها إنشاء طرق باتجاهين بطول إجمالي 3 كم، وإنشاء تقاطعين جديدين بإشارات ضوئية مع توفير مسارات مخصصة للمشاة ومسارات مخصصة للدراجات الهوائية بطول 6 كم، و 238 موقفا للسيارات. كما سيتم أيضاً تنفيذ أعمال تركيب الانترلوك على مساحة 51 ألف متر مربع، إلى جانب أعمال تجميل تغطّي مساحة 25 ألف متر مربع وزراعة 998 شجرة. البنية التحتية للمشروع أما أعمال البنية التحتية بالمشروع فستتضمن تطوير الخطوط القائمة لشبكة تصريف المياه السطحية وإنشاء خطوط جديدة بطول إجمالي 3.5 كم، إلى جانب تطوير خطوط مياه الشرب بطول 1 كم، وحماية خطوط شبكات الكهرباء بطول 5 كم، وتطوير أنظمة إنارة الشوارع بمدّ كابلات إنارة بطول 8.5 كم وتركيب 98 عموداً، كما سيتم مدّ خطوط شبكة الاتصالات بطول 2.5 كم. وتجدر الإشارة إلى أن الهيئة قد وضعت خطة بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور لتنسيق حركة المرور وتنفيذ التحويلات المرورية خلال فترة تنفيذ المشروع بشكل يقلل قدر الإمكان من تأثير أعمال الإنشاء والتطوير بالمنطقة. وفي إطار دعم الهيئة للمصنعين المحليين والمنتج المحلي واستكمالاً لمبادرة تأهيل التي أطلقتها عام 2017، سيتم الاعتماد على المصادر والمصانع المحلية القطرية لتوريد مواد وعناصر مثل الجابرو واللوحات الإرشادية وأعمدة الإنارة وأنابيب الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار والاسفلت والمناهل مسبقة الصنع بالإضافة إلى الخرسانة وحديد التسليح. ومن المستهدف أن تصل نسبة المكون المحلي 70% من أعمال المشروع.

كثفت اللجنة المشتركة لطوارئ الأمطار بوزارة البلدية عن استعداداتها وجاهزيتها للتعامل مع هطول الأمطار خلال الفترة الحالية، من خلال التعاون والتنسيق بين الأجهزة المختصة بالبلديات ومركز الاتصال الموحد بالوزارة والجهات المعنية بالدولة. وقد قامت فرق طوارئ الأمطار بالبلديات منذ صباح أمس (الإثنين) بالتعاون مع الإدارات المختصة بالوزارة بتجهيز فرق العمل والمعدات والآليات اللازمة للتعامل مع أي تجمعات لمياه الأمطار، أولا بأول وعلى مدار الساعة، كما تم التنسيق والتعاون المستمر بين اللجنة المشتركة لطوارئ الأمطار مع الجهات المعنية بوزارة الداخلية لتيسير الحركة المرورية. جدير بالذكر ان غرف الطوارئ بالبلديات قامت خلال الفترة السابقة بتطبيق محاكاة ميدانية لبعض سيناريوهات التعامل مع بلاغات الأمطار وآلية استقبال هذه البلاغات بالتنسيق مع غرفة العمليات الرئيسية بمركز الاتصال الموحد عن طريق الرقم (184)، بالإضافة إلى الرقم (188) التابع لهيئة الأشغال العامة.

كرمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وبالتعاون مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي التابع لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، أمس، بحوث الشركاء والجهات الداعمة الفائزة بمسابقة البحث العلمي والابتكار، وذلك ضمن فعاليات الأسبوع الوطني للبحث العلمي والابتكار 2022، مما يعكس الاهتمام بالبحث العلمي في مدارس قطر والذي يشهد تطورًا كمياً ونوعياً خلال السنوات الأخيرة. وإلى جانب التكريم، تم افتتاح معرض الأبحاث الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى بمسابقة البحث العلمي والابتكار، التي أقيمت تصفياتها النهائية للأبحاث المتأهلة في المرحلتين الإعدادية والثانوية الأسبوع الماضي في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، حيث شارك في التصفيات 135 مشروعًا بحثيًا من مختلف المدارس الحكومية والخاصة بدولة قطر، موزع على ثماني فئات في الطب الحيوي والهندسة والحوسبة ونظم الاتصالات، وعلوم الأرض والبيئة، والكيمياء وعلم المواد، وعلم النبات والحيوان، والعلوم السلوكية والاجتماعية، والطاقة والفيزياء والرياضيات. وقد قام الدكتور عبد الله المري، مدير إدارة المناهج الدراسية ومصادر التعلم بتكريم النادي العلمي القطري الذي شارك هذا العام ببرنامج باحث 5 وهو مسابقة ينظمها النادي بهدف تعزيز الأنشطة العلمية اللاصفية والبحوث والابتكار في مدارس قطر، ويعمل هذا البرنامج بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي للمساهمة في إيجاد بيئة جاذبة تنمي قدرات وميول الطلاب؛ لخلق جيل قادر على البحث والتطوير، بحضور المهندس عبد الرحمن صالح خميس، نائب المدير التنفيذي للنادي العلمي القطري. كما كرّم الدكتور المري، أبحاث اللجنة الوطنية للسلامة المرورية في وزارة الداخلية، التي تعنى برسم السياسة العامة للمرور، ووضع الخطط والوسائل والأساليب التي تطور العمل المروري، بالتعاون مع المؤسسات الوطنية العامة والخاصة في الدولة، حيث نظمت اللجنة مسابقة السلامة المرورية والتي تتصل بمشاكل الازدحام والسلامة المرورية والأمن على الطرقات، بحضور الدكتورة ابتسام ناجي الخبيرة التربوية في اللجنة الوطنية للسلامة المرورية لتسلّم الجوائز للأبحاث المشاركة بالإضافة إلى تكريمه للبحوث المشاركة في مسابقة اللجنة العليا للمشاريع والإرث، والتي تتعلق بمشاريع تنظيم قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، بحضور السيدة علياء باوزير، أخصائي العلاقات العامة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث. وفازت 10 أبحاث في مسابقة باحث 5 للمرحلة الابتداية وهي: تصميم خوذة ذكية تعمل بتقنية الضغط السلبي للحد من انتشار الأمراض التنفسية للطالبتين داليا بشار سلامة، وعلياء الخالدي، وفاعلية تقنية الهولوجرام على تحكيم مباريات كأس العالم 2022 للطالبتين الجازي فهد المنصوري وشيخة اليافعي، وأثر استخدام حساسات الحركة Motion Sensors في تحديد أماكن الطالبات أثناء عملية الإخلاء في المدرسة للطالبتين غالية العماري، ومنيرة الهاجري، واستغلال الطاقة الشمسية في تبريد السيارة أثناء توقفها للطالبين سحيم الكعبي ومالك محمود، واستخدام بقايا الطعام لصناعة السماد في المنزل وأثره في ترشيد الاستهلاك للطالبتين جميلة المري ونسمة إبراهيم، وتصميم نموذج بيت زراعي ضوئي لتغذية النباتات باستخدام مخلفات الأسماك للطالبتين فاطمة الزهراء محمد، ومنيرة وليد، وتصميم نظارة تقرأ النصوص الكتابية وتحولها إلى صوت مسموع لمساعدة ضعيفي البصر للطالبتينالمها اليافعي ونور المري، وتأثير استخدام العصا البيضاء الذكية على تسهيل حركة المكفوفين للطالبتين موزة الأنصاري وروز الحسين، وإنتاج الوقود الحيوي الإيثانول من بقايا الطعام للطالبتين عائشة المريخي ورؤى الخمري، وتصميم جهاز يعقم مقبض اليد باستخدام الطاقة الحركية للمقبض للطالبتين مريم المالكي ولين جودت. كما فازت 10 أبحاث في المرحلة الإعدادية وهي: تصميم تطبيق لمساعدة المسنين على تنظيم مواعيدهم للطالبتين مشاعل الأنصاري وباسما عبد العزيز، والمقصف الافتراضي لتأمين وجبات طلاب المدارس للطالبين حسن الجعيدي وعبد المهيمن حمودي، وروبوت إجلاء السيارات المتصادمة للطالبتين نورة علي وأسماء عايد، والقاطع الذكي لحماية الأطفال من مخاطر الكهرباء للطالبين ضامي دهمان وصهيب حسن، وتصميم تطبيق سعادة لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة في المواعيد الطبية للطالبتين أسماء خليل أبو ندا والمياسة عبد العزيز المهندي، والاستعانة بالذكاء الاصطناعي لتقليل تأخير مواعيد العيادات الخارجية للطالبتين غند حمد ونورة المري، وإعادة تدوير نفايات التمور واستخلاص الإيثانول لإنتاج معقم طبيعي قطري صديق للبيئة للطالبين نايف الحبابي وأنس رامي، وجهاز airotizer لتعقيم هواء الأماكن المغلقة للطالبتين عبير أحمد عيد العنزي وخولة ناجي، والطاقة الكهربائية في الجيب للطالبتين جويرية الخطيب وحلا النصار، وتطبيق للحجز والدفع الإلكتروني المسبق للمواقف المزدحمة بالسيارات للطالبين راشد الخيارين وإبراهيم المحاسنة. كما تم تكريم 21 مشروعاً ضمن مسابقة بحوث الطلبة في السلامة المرورية، والتي كان من بينها 15 مشروعاً يتعلق بتنظيم قطر لكأس العالم 2022 وحل المشكلات المرورية التي يمكن أن تحدث أثناء البطولة مثل مشروع استخدام الدراجات الكهربائية كوسيلة للتنقل لتخفيف الزحام أثناء كأس العالم للطالبتين مريم الحرمي وبلبل قداح، وتطبيق دليلك في قطر لاستادات كأس العالم على انسيابية ومرونة فترة كأس العالم 2022 للطالبين عبدالهادي المري وسهام الصباغ، وتصميم إشارة ناطقة لتوجيه الجماهير لملاعب كأس العالم، ومشروع تطبيق أرشدني الخاص بكأس العالم، ومبادرة أنت ضيفي لتوفير أماكن لإقامة زوار المونديال، وتطبيق ذكي لزوار مونديال قطر لتعريفهم بالهوية والتراث والمعالم السياحية القطرية.

أفادت الإدارة العامة للمرور، بحظر سير المركبات الثقيلة والحافلات لتسهيل الحركة المرورية، بدءا من 11 نوفمبر الحالي، إلى 4 ديسمبر. وقالت عبر حسابها الرسمي في تويتر: أوقات الذروة التي يمنع فيها سير المركبات الثقيلة والحافلات لتسهيل الحركة المرورية ، وذلك خلال الفترة من 26/11/2021 وحتى 4/12/2021، من الساعة 6 صباحًا إلى الساعة 8:30 صباحًا، ومن الساعة 12 ظهرًا إلى الساعة 3 مساءً، ومن الساعة 5 مساءً وحتى الساعة 10 مساءً. أوقات الذروة التي يمنع فيها سير المركبات الثقيلة والحافلات لتسهيل الحركة المرورية ، وذلك خلال الفترة من 26/11/2021 وحتى 4/12/2021 .. رافقتكم السلامة#الداخلية_قطر #مرور_قطر pic.twitter.com/dixWhZecL0 — الإدارة العامة للمرور (@trafficqa) November 25, 2021 الطرق التي يمنع فيها سير المركبات الثقيلة والحافلات: الدائري الأول – الدائري الثاني – الدائري الثالث – 22 فبراير – محور صباح الأحمد – شارع محمد بن ثاني – شارع المرخية – شارع الاستقلال وتستثنى من ذلك حافلات النقل العام وحافلات المدارس، كما يمنع سير المركبات الثقيلة في أنحاء الاستادات في جميع الأوقات، باستنثاء الفترة من الساعة 1 صباحًا إلى الساعة 5 صباحًا.

قالت هيئة الأشغال العامة أشغال إن التقاطع المعروف بتقاطع اللولو على الطريق الدائري الرابع سيتم افتتاحه بشكل جزئي أمام الحركة المرورية اليوم الجمعة 5 مارس 2021، وذلك بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور. ويعد تقاطع اللولو واحدا من ثلاثة تقاطعات تشملها أشغال بالتطوير في اطار مشروع متكامل يشمل الدائري الرابع. وسيمكن تطوير تقاطعات اللولو وتقاطع فريج العلي (المعروف بتقاطع التضامن)، وتقاطع نعيجة من تعزيز القدرة الاستيعابية للتقاطعات، وتقليل الازدحام المروري في المنطقة بشكل جيد، خصوصا على تقاطع فريج العلي الذي يشهد حركة مرورية كثيفة عليه. وكشفت متابعة الشرق عن تقدم الأعمال التنفيذية للمشروع والذي من المنتظر أن يدخل طور الاستغلال في الربع الأول من عام 2022، حيث بدأت أشغال في تنفيذ أعمال تطوير الطريق الدائري الرابع شهر يوليو من العام الماضي، وذلك بهدف تحسين الحركة المرورية على التقاطعات الرئيسية التي يضمها الطريق لتوفير حركة مرورية حرة من خلال زيادة عدد المسارات على كل من تقاطع فريج العلي (المعروف بتقاطع التضامن)، وتقاطع نعيجة، وتوفير حركة مرورية حرة على التقاطع المعروف بتقاطع اللولو، مما سيعمل على تعزيز القدرة الاستيعابية للتقاطعات، وتقليل الازدحام المروري في المنطقة بشكل جيد، خصوصا على تقاطع فريج العلي الذي يشهد حركة مرورية كثيفة عليه. تطوير الشبكات وتتضمن أعمال التحسينات التي يتم تنفيذها ضمن المشروع تطوير شبكات تصريف مياه الأمطار لرفع كفاءة صرف مياه الأمطار بالمنطقة، وذلك من خلال إنشاء نفق لتصريف مياه الأمطار. وكشفت الهيئة أن أعمال المشروع تتضمن أيضا تنفيذ مسار مشترك للمشاة والدراجات الهوائية على جانبي الطريق الدائري الرابع على طول حوالي أربعة ونصف كيلومترات، بالإضافة إلى أعمال التشجير على امتداد المشروع. مشيرة إلى أنه تم الاهتمام بالتراث القطري للمنطقة المحيطة بالمشروع والمعروفة باسم روضة الخيل أثناء تصميم العناصر الجمالية للنفق الذي سيتم إنشاؤه ضمن المشروع، حيث إنه من المقرر تنفيذ جداريات مستوحاة من التراث القطري داخل النفق. تقليل الآثار على الحركة وأوضحت أنها ستقوم بتنفيذ التحويلات المرورية بشكل مدروس يتيح تنفيذ أعمال المشروع مع الحرص على تقليل التأثيرات على الحركة المرورية في المنطقة، على أن يتم افتتاح الأجزاء المكتملة من الأعمال، ومن المخطط أن يتم الانتهاء الكلي من أعمال المشروع في الربع الأول من عام 2022. وتأتي أعمال التحسينات التي تم البدء بتنفيذها على الطريق الدائري الرابع، كجزء من الخطة الأشمل التي تهدف لتحقيق شبكة طرق سريعة متطورة تربط جميع المناطق في البلاد ببعضها، وأضاف: إن أعمال التحسينات وبالأخص إنشاء نفق جديد بثلاثة مسارات في كل اتجاه على تقاطع فريج العلي (المعروف بتقاطع التضامن) من شأنه أن يعزز الانسيابية المرورية جدا على هذا التقاطع المعروف بكثافة الحركة المرورية عليه. ويشمل المشروع تطوير ثلاثة تقاطعات هي فريج العلي، وتقاطع نعيجة، وتقاطع اللولو، حيث سيشهد تقاطع فريج العلي (المعروف بتقاطع التضامن) إنشاء نفق بثلاثة مسارات في كل اتجاه لتوفير حركة مرورية حرة على الطريق الدائري الرابع. كما سيتم تحسين تقاطع الإشارات الضوئية السطحية، عن طريق زيادة عدد المسارات من ثلاثة مسارات إلى أربعة مسارات في كل اتجاه عند التقاطع مع شارع المنتزه، ما سيعمل على زيادة الطاقة الاستيعابية للتقاطع بشكل كبير ويوفر انسيابية مرورية. أما تقاطع نعيجة فسوف يتم تحسين التقاطع عن طريق زيادة عدد المسارات على الطريق الدائري الرابع إلى أربعة مسارات في كل اتجاه، وبالتالي زيادة القدرة الاستيعابية للتقاطع. وأما التقاطع المعروف بتقاطع اللولو فسوف يتم تحسين تقاطع الإشارات الضوئية، من خلال السماح بمرور حر للحركة القادمة من تقاطع طريق المطار، باتجاه تقاطع فريج العلي على طول الطريق الدائري الرابع، مع الإبقاء على الإشارة الضوئية للحركة المرورية في الاتجاه الآخر.

بداية أحب أن أعبر عن شكري لكل من شارك في الإنجازات العظيمة المتمثلة في تطوير الشوارع والطرق الرئيسية في الدولة، والشكر موصول لجهود إدارة المرور لدورها في تنظيم السير وإيجاد البدائل لحين الانتهاء من الأعمال في الشوارع لضمان انسيابية الحركة المرورية، ولكن هناك بعض الملاحظات الصغيرة التي أتمنى أن يتسع صدر المسؤولين لها وهي كالتالي: أولا: ضرورة التفتيش على لافتات الشوارع مثل لافتات تحديد السرعة فقد لاحظت منذ أكثر من سنة بأن أحد الشوارع له سرعتان مختلفتان فسرعة الاتجاه من الشمال للجنوب 100 كم والعكس 80 كم! وكنت أظن بأنه سيتم تعديل اللوحات، ولكن هذا لم يحدث حتى يومنا هذا. ثانيا: من المعروف بأن الشوارع المؤدية للطرق السريعة والتي تكون موازية لها يجب أن تدخل العربة في حارة ومن غير المعقول أن يكون المدخل للطريق السريع بـ (إسمح للمرور)! مما يعرض السائقين لخطر الاصطدام، وما أتكلم عنه حاصل في شارع فرعي يؤدي لطريق الشمال المتجة شمالا عند منطقة الدحيل تقريبا. ثالثا: يجب التنسيق مع وزارة الأشغال بحيث يتم وضع طلاء الشوارع في وقت تخف فيه الحركة المرورية أو أن يكون في ساعات الفجر الأولى حتى لا تتعرض السيارات للطلاء المتناثر، وهذا حصل لي شخصيا وقد كلفني إزالة الطلاء عن السيارة مبلغا من المال، لذلك يستوجب الحذر في اتخاذ الإجراءات التي تراعي الجودة في العمل. رابعا: اقترحت إحدى القارئات تخصيص مسار لمستخدمي الدراجات النارية والتي كثر استخدامها لتوصيل الطلبات للمنازل أو من شبابنا اللذين يحبون استخدام هذه الدراجات في التنقل، وحفاظا على أرواحهم وأرواح سائقي المركبات، ونظرا لرعونة البعض ممن يقومون بتوصيل الطلبات، فإنني أرى بأن ذلك سيكون خيارا ممتازا. خامسا: أقترح إعادة النظر في بعض اللوحات الموجودة على الطرق السريعة، فبعضها يحتاج الى تعديل نظرا لعدم تحديد الوجهات بشكل صحيح، فأحيانا تظهر لوحة الاتجاه المؤدي الى منطقة ما، وعندما تتبع الاتجاه تظهر لوحة أخرى لا تظهر فيها اسم المنطقة! وبالنسبة لي فأنا أعتمد أكثر على تحديد المواقع بالتزامن مع اللوحات، ولكن مع ذلك ونظرا لتجديد أغلب الشوارع أضيع بالشوارع حتى أعرف وجهتي مرة أخرى، لذلك أجد من الضروري تحديد الوجهات باللوحات الإرشادية، بحيث تكون أكثر وضوحا، وذلك مراعاة لضيوف العرس المونديالي إن شاء الله. [email protected]

توقع المقدم جابر عضيبة مساعد مدير إدارة التوعية المرورية ارتفاعا في وتيرة حركة المرور مع انطلاق، خطة تنفيذ المرحلة الثانية من تخفيف القيود لمكافحة فيروس كورونا الأربعاء القادم الأول من يوليو،مشيرا إلى استعداد الإدارة العامة للمرور لتطبيق الإجراءات التي تتخذ من قبل الجهات المعنية خلال هذه المرحلة. وقال المقدم عضيبة في تصريح للشرق انه من الطبيعي ان تزيد الحركة المرورية في المرحلة الثانية خاصة وأن جملة من القطاعات في الدولة ستفتح، حيث تضمنت الخطة فتح جميع مراكز التسوق لساعات محددة، كما أقرت فتح الأسواق وأسواق بيع الجملة بسعة محدودة وساعات محددة، والأمر نفسه بالنسبة للمطاعم، على أن تكون سعة الإشغال منخفضة، بالإضافة إلى فتح المتاحف والمكتبات بسعة محدودة وساعات محددة. كما سيباشر 50 % من موظفي القطاعين العام والخاص أعمالهم في أماكن العمل، بالإضافة إلى أنه يسمح بالتجمعات المحدودة لعدد يقل عن 10 أشخاص. وأبرز المقدم عضيبة ما تحقق من التزام بالإجراءات الاحترازية التي أقرتها الجهات المعنية، مشيرا إلى مواصلة الإدارة العامة للمرور إلى متابعة هذه الاجراءات و الحرص على تطبيقها خلال الفترة الثانية من رفع القيود، مضيفا: نحن حرصون على تنفيذ كل الإجراءات التي اتخذتها اللجنة العليا لإدارة الأزمات من لبس للكمامات و و الوقف على مدى تنزيل تطبيق احتراز وغيرها من الإجراءات. وأوضح مساعد إدارة التوعية المرورية ان الخدمات الالكترونية شهدت منذ بداية الحجر الصحي إقبالا كبيرا من قبل المواطنين والمقيمين، مؤكدا تواصل تقديم الخدمات الالكترونية مثل تجديد الرخص وخلافه، وأنه لن يتم استقبال مراجعين إلا في الحالات غير المتوفرة إلكترونيا فقط. وقال ان مراجعة مقرات الخدمات لا يكون إلا في الحالات التي تتطلب الإتصال المباشر على غرار وجود خلل في التطبيق لدى المراجع او غيرها من الخدمات المماثلة، مشيرا إلى ان الإعفاء من الفحص الفني على سبيل الذكر مكن منع من تكدس المراجعين أمام مراكز الفني وهو ما خفف من انتشار العدوى خلال الفترة الماضية. وقال إن نافذة الإدارة العامة للمرور على تطبيق «مطراش 2» تتضمن عددا من النوافذ التي تقدم جملة من الخدمات المرورية التي يصل عددها إلى أكثر من 40 خدمة خاصة برخص القيادة، والمركبات، واللوحات، والمخالفات والحوادث المرورية، وشهادات المرور، وغيرها من الخدمات.

أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال، عن إغلاق مؤقت للحركة المرورية على طريق ميناء حمد أمام القادمين من ميناء حمد باتجاه تقاطع بوغربان لمسافة 1.5 كم، وتحويل المرور إلى طريق الخدمات الموازي لليلة واحدة من الأحد 28 يونيو الساعة 7 مساءً وحتى الإثنين 29 يونيو الساعة 3 صباحاً بهدف تركيب اللوحات الإرشادية. وتعمل أشغال وفقاً لاستراتيجية مؤسسية تحدد اتجاهها والإجراءات التشغيلية التي يجب اتباعها من أجل تحقيق مهمتها ورؤيتها. وتماشياً مع استراتيجيتها وأهدافها، تعمل الهيئة على تسليم المشاريع التي تطبق أفضل الممارسات في تطوير البنية التحتية وإدارتها. وتشكل الهيئة داعماً أساسياً لعملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية لتحقيق رؤية قطر 2030، من خلال مشاريع عدة.

قال الملازم عبدالمحسن الرويلي ضابط المكتب الإعلامي بإدارة التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور إن الإدارة العامة للمرور كثفت من نقاط الثبوت المروري المشتركة في مختلف التقاطعات والمناطق خلال أيام العيد، حيث تم التركيز على لبس الكمامات وعدد الركاب في المركبة الواحدة والتفتيش على أصحاب الحافلات للتأكد من عدم تجاوزهم للطاقة الاستيعابية المسموح بها والمقدرة بنصف عدد الركاب. وأشار الملازم الرويلي في تصريح لـ الشرق إلى أنه لامس من خلال دراسة الحركة المرورية خلال أيام العيد وجود التزام كبير من قبل المواطنين والمقيمين بالإجراءات الاحترازية وتفادي التنقل خلال فترة العيد في دليل على نجاعة التدخل والوعي الكبير لدى مختلف شرائح المجتمع. وقال الملازم الرويلي إن الحركة المرورية قليلة، وهناك مسؤولية ووعي من قائدي المركبات للبقاء في البيوت وعدم الخروج تطبيقا للقرارات المتعلقة بالإجراءات الاحترازية. وأوضح أن الاحتفالات بالعيد خلال العام كانت استثنائية، قائلا: نقدر استجابة أفراد المجتمع واقتصارهم على المعايدات عن بُعد والتهاني الإلكترونية من خلال وسائل الاتصال الحديثة. وشدد الملازم الرويلي على الإقبال الكبير على الخدمات الإلكترونية لوزارة الداخلية وخاصة خدمة مطراش 2، داعيا إلى الاستفادة القصوى من الخدمات التي تقدم عن طريق تطبيق مطراش 2 الذي يعد أسرع قناة لإنهاء المعاملات مع إمكانية سداد رسوم الخدمات بشكل مباشر دون الحاجة لمراجعة الإدارة العامة للمرور، مما يوفر الوقت والجهد. وقال الملازم الرويلي إن تطبيق مطراش 2 يتضمن عددا من النوافذ التي تقدم جملة من الخدمات المرورية التي يصل عددها إلى أكثر من 40 خدمة خاصة برخص القيادة، والمركبات، واللوحات، والمخالفات والحوادث المرورية، وشهادات المرور، وغيرها من الخدمات. وأكد أن الإدارة العامة للمرور اتخذت كافة الإجراءات الاحترازية للحفاظ على صحة الجميع. وقال إن الجمهور الواسع أصبح يفضل مباشرة استعمال الخدمات الإلكترونية ومطراش 2 للحصول على الخدمات من وزارة الداخلية حتى بالنسبة لتلك الخدمات المتعلقة بالحوادث. وأضاف ضابط المكتب الإعلامي بإدارة التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور إلى إمكانية تسجيل السائقين بلاغات الحوادث المرورية إلكترونيا، وذلك في حالة وقوع الحوادث البسيطة دون دعم، ورفع صور الأضرار بالسيارات. وتوفّر الخدمة وقت انتظار وصول سيارة المرور للموقع، كما توفّر على طرفي الحادث الذهاب لمراكز التحقيق في الحوادث البسيطة. وقدّم الملازم الرويلي آلية تسجيل الحادث من خلال الدخول على تطبيق مطراش2 على الهاتف الجوال واختيار تسجيل حادث من قائمة الخدمات المرورية، قائلا: يعرض التطبيق موقع الجوال الحالي باعتباره موقع الحادث كما يعرض رقم المستخدم الشخصي باعتباره سائق المركبة الأولى، يتم إدخال رقم المركبة الخاصة بالمعني ورقمه الشخصي ورقم جواله، بالإضافة إلى رقم المركبة الثانية ورقم سائقها الشخصي ورقم جواله. الموافقة على المسؤولية القانونية والضغط على إرسال لتسجيل البلاغ.

قال الملازم أول سالم مبارك البوعينين من قسم الحركة المرورية بالإدارة العامة للمرور إن الجهود التي تقوم بها الإدارة العامة للمرور تتمثل في الانتشار في مختلف التقاطعات الرئيسية في الدولة لضمان انسيابية الحركة المرورية خلال أيام العيد، واصفا الحركة بالخفيفة. وأشار في حديثه لتلفزيون قطر إلى أن مهمة رجل المرور تبدأ من مركز الحركة المرورية حيث يتم الانطلاق إلى مختلف مناطق الدوحة. وأكد حرص الإدارة العامة للمرور على توحيد الجهود لتأمين حركة السير بالشوارع والطرقات، وتوجيه النصائح والإرشادات لقائدي المركبات، من خلال نقاط المتابعة والتفتيش المحددة، وبغرض أساسي هو توعية مستخدمي الطريق بضرورة البقاء داخل منازلهم وعدم الخروج منها إلا للضرورة، حفاظا على سلامتهم ودعما لجهود الدولة في مواجهة تلك الجائحة العالمية، قائلا: علاوة على أدوار رجل المرور الرئيسية تحرص الإدارة على عمل نقاط تفتيش توعوية للتأكد من التزام الجمهور بالإجراءات الاحترازية وعدم الخروج إلا للضرورة والحرص على ارتداء الكمامة وتقليص عدد الركاب إلى الحد الأدنى والالتزام بقرارات الجهات المعنية في الدولة. وتعمل وزارة الداخلية وفق كافة طاقاتها لتقف في الصفوف الأولى في مواجهة أزمة انتشار الفيروس، وحماية المجتمع من الإصابة به، من خلال تأمين أماكن الحجر الصحي ومتابعة تنفيذ كافة القرارات الصادرة عن الجهات المعنية بالدولة فيما يتعلق بالحماية ومنع الانتشار للمرض، والمشاركة في حملات التوعية لأفراد المجتمع.

تربك الحركة المرورية خلال أوقات الذروة.. ** 3 آلاف ريال قيمة المخالفة للقيادة في طريق غير مسموح وبدون تصريح اشتكى مواطنون من إصرار بعض سائقي الشاحنات على مخالفة قانون منع السير في أوقات الذروة، رغم صرامة القوانين التي تمنع سيرها على تلك الطرق، وزيادة الحملات المرورية المكثفة لمتابعتها، وفرض عقوبات مشددة على المخالفين، مشيرين إلى أن الشاحنات تتسبب في إرباك وبطء الحركة المرورية وخاصة مع مواعيد دوام دخول وخروج الموظفين وطلبة المدارس، بل أصبحت تسابق السيارات الصغيرة على الطريق، الأمر الذي يسبب إرباك وبطء الحركة المرورية في بعض الطرق الرئيسية. وقالوا للشرق ان هناك العديد من المخالفات المرورية التي يرتكبها بعض سائقي الشاحنات، والتي تتباين ما بين عدم الالتزام بالسير في المسار الأيمن والمحدد لهم والقيادة بسرعات عالية، وعدم فتح الطريق والسماح بمرور السيارات الاخرى، واحيانا تصل إلى الانحراف المفاجئ في الطريق مما يعرض الآخرين للخطر، منوهين إلى ان هذه السلوكيات لم تقتصر على سائقي الشاحنات فحسب، بل أيضا يرتكبها العديد من سائقي الباصات على الطرقات، غير مبالين بتعريض حياة الآخرين للخطر. وطالبوا بتشديد العقوبات على المخالفين وخاصة في حالة تكرار المخالفة، خاصة انه حسب قوانين المرور فإن مخالفة قيادة الشاحنة، في طريق غير مسموح بالقيادة فيه بدون تصريح تصل إلى 3 آلاف ريال. المقدم جابر عضيبة للشرق: تواجد الشاحنات بالطرق ضروري لاكتمال المشاريع دوريات مرورية في الطرق الرئيسية لضبط المخالفين كشف المقدم جابر عضيبة مساعد مدير إدارة التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور خلال تصريحات للشرق انه لأول مرة ضمن خطة الإدارة العامة للتوعية المرورية لعام 2020، وبالتنسيق والتعاون مع المجلس البلدي، ستقوم الادارة كل شهر باستهداف منطقة مختلفة بالدولة، للاستماع لمشاكل اهالي المناطق وحل مشاكلهم المختلفة، مشيرا إلى ان التنسيق سيكون عن طريق أعضاء المجلس البلدي بالدوائر المختلفة، ليكونوا همزة وصل بين المرور وأهل الدائرة. وأوضح انهم سيتواجدون كل شهر في مجلس احد اعضاء البلدي لاستقبال اهل المنطقة والحديث معهم، وحل الاشكاليات بهدف تطوير المناطق ولتفعيل دور المجلس البلدي. وفيما يتعلق بالشكاوى من سير الشاحنات وقت الذروة، قال إن الدولة تشهد تطورًا عمرانيًا كبيرًا، وبحاجة لسرعة انتهاء هذه المشاريع لذلك فإن العديد من مشاريع ومواقع البناء، تتطلب دخول الشاحنات إليها، لنقل مواد ومعدات البناء، نظرًا لاستمرار عجلة البناء واكتمال المشاريع، لذلك فإنه يتم إعطاء بعض سائقي الشاحنات التصاريح اللازمة لاستخدام الطرق، داعيًا مستخدمي الطريق للتحلي بالصبر، خاصة وأن الشاحنات المتواجدة على الطرق ليست بأعداد كثيرة. وأكد المقدم عضيبة على تواجد الدوريات المرورية في المواقع والطرق الرئيسية، بصفة مستمرة لتنظيم حركة السير، ومنع سير الشاحنات وتوقيع المخالفات الفورية على المخالفين من سائقي الشاحنات، الذين لا يوجد لديهم تصريح للسير في أوقات الذروة، مبينا أن قيمة مخالفة قيادة الشاحنات في طريق غير مسموح بالقيادة فيه بدون تصريح تصل إلى 3 آلاف ريال. حمد آل إسحاق: تشديد العقوبات وزيادة الغرامات في حالة تكرار المخالفة قال حمد آل إسحاق انه بالفعل ما زالت الشاحنات تتسبب في إرباك وبطء الحركة المرورية في أوقات الذروة، وذلك خلال اوقات دخول وخروج الموظفين وطلبة المدارس، دون إيجاد حلول فعلية للقضاء على هذه الإشكالية، إلا انها اصبحت اقل ظهورا في الوقت الحالي، مشيرا إلى ان الحملات التوعوية وجهود الادارة العامة للمرور لها دور كبير في توعية وإلزام السائقين بالقوانين وذلك نتيجة خوفهم من توقيع الغرامات عليهم. واشار إلى ان المنطقة الصناعية اصبحت مكبا للسيارات كبيرة الحجم والشاحنات، خاصة وانها اصبحت تستغل مواقف السيارات، متسائلا لماذا لا يتم تخصيص ارض فضاء بجوار المنطقة الصناعية للسماح للشاحنات بالوقوف فيها، على ان تكون بأسعار رمزية، بدلا من تشوية المنطقة الصناعية وهى احدى المناطق الجديدة. وتابع قائلا: يجب عدم السماح لسائقي الشاحنات بقيادتها داخل احياء ومناطق الدوحة، حيث اننا نجدها في مناطق أم غويلينة والدوحة الجديدة، وهي اماكن سكن السائقين، وكذلك الأمر ينطبق على الباصات والتي اصبحت تسابق هي الأخرى السيارات الصغيرة على الطريق. واكد على اهمية إلزام أصحاب الشركات توعية السائقين وخاصة الجدد وتعريفهم بقوانين المرور، والتنبيه عليهم بضرورة استخدام الطرق البديلة والتي تم افتتاحها مؤخرا مثل طريق المجد، وذلك بدلا من تسببها في الزحام الخانق في قلب الدوحة، موضحا انه يجب تشديد العقوبات وزيادة الغرامات المفروضة في حالة تكرار المخالفة، خاصة وان الدولة مقبلة على كأس العالم 2022، معربا عن امله ان تنتهي هذه السلوكيات الخاطئة للسائقين على الطرقات. خالد فخرو: سبب رئيسي في بطء الحركة المرورية بالشوارع الحيوية قال خالد فخرو للأسف الشديد فإن بعض المشاريع التي بحاجة لإنجاز اعمالها بحاجة للشاحنات إلا ان سيرها في الطرق الضيقة وفي بعض الشوارع التي تعد الشريان الرئيسي للدوحة، يعتبر سبباً أساسياً في بطء وإرباك الحركة المرورية، فضلا عن زيادة الاختناقات المرورية في مواعيد الذهاب والعودة من العمل، وخاصة في بعض الطرق الرئيسية مثل دوار المدماك وبالقرب من كوبري الجيدة وغيرها من المناطق الحيوية، مشيرا إلى العديد من المخالفات التي يقوم بها بعض قائدي السيارات، ومنها القيادة بسرعات عالية، وعدم فتح الطريق والسماح بمرور السيارات الاخرى، واحيانا قيام البعض منهم بالانحراف المفاجئ في الطريق مما يعرض الآخرين للخطر، الامر الذي يؤدي لزيادة الزحام في الطرقات. وتابع قائلا: عندما أرى شاحنة او باص غير ملتزم بالمسار الأيمن، فإنني على الفور أقوم بالتواصل مع الادارة العامة للمرور، وبالفعل هناك ترحيب كبير من جانبهم بهذه المبادرات، خاصة وانها تشكل خطورة على الأرواح وتربك السائقين على الطريق، لذلك فإنه يجب على المواطنين ومستخدمي الطريق عدم التهاون فيما يخص المصلحة العامة، والتواصل مع الجهات المختصة. ولفت إلى انه رغم كثرة التشديد ومخالفة الغير ملتزمين من السائقين، إلا انه لا يوجد التزام من قبل البعض منهم، لذلك يجب تكثيف التوعية المرورية والتشديد على اصحاب الشركات وخاصة شركات المقاولات بعمل محاضرات توعوية للسائقين العاملين بها، لحثهم على الالتزام واتباع قواعد وقوانين المرور. فهد غريب: تزيد زحام الطرق وتربك السائقين أكد فهد غريب ان الشاحنات والباصات اصبحت تسابق قائدي السيارات على الطرقات، خاصة وان بعض السائقين يسيرون بسرعة زائدة، غير ملتزمين بالمسار اليمين المخصص لهم، مشيرا إلى انه يجب زيادة عدد الدوريات المرورية، او القيام باستخدام كاميرات المراقبة الموجودة بالشوارع وعلى الاشارات المرورية، لتسجيل وتوقيع المخالفات على السائقين الذين لا يلتزمون. وقال تواجد الشاحنات وقت الذروة يربك الحركة المرورية ويزيد من زحام الطرقات، مرجعا ذلك إلى عدم التزام أصحاب الشاحنات بالسرعة المقررة أو الدخول في مسارات ليست مخصصة لهم مما ينتج عنه ارباك السائقين من حولهم او وقوع حوادث مرورية لا قدر الله، كل هذا بالاضافة إلى عدم التزام بعضهم بحمولة الشاحنة، حيث ان الأوزان الزائدة الناتجة عن زيادة حمولة الشاحنات لمواد البناء، وغيرها من المواد تؤثر سلبا على العمر الافتراضى للطرق. واوضح ان سائقي السيارات على الطرق يقع عليهم دور ايضا، من خلال إبلاغ الادارة العامة للمرور سواء عن طريق الاتصال المباشر او تطبيق مطراش، للابلاغ عن الشاحنات المخالفة، خاصة وان السلوكيات الخاطئة التي يرتكبها بعض السائقين تربك حركة السير، وخاصة الذين يصرون على الدخول للطريق قرب الاشارة غير ملتزمين، بقواعد المرور وغير مبالين بالسيارات التي تنتظر عبور الاشارة مما يسبب إرباك السائقين.

استعرض اللواء محمد سعد الخرجي، مدير عام المرور، الظروف الأمنية التي تجري فيها مباريات كأس العالم للأندية في قطر ، والتي ضمنت انسياب حركة المرور في شوارع الدولة بالتزامن مع البطولة. وأكد مدير عام المرور، أن الحضور المبكر إلى الملاعب التي تقام عليها مباريات كأس العالم للأندية، واحد من أهم العوامل المؤثرة في انسياب الحركة المرورية، وتفادي الازدحام في نطاق الملاعب المستضيفة للبطولة، والشوارع المحيطة بها. وأشار إلى أن استخدام مترو الدوحة، بديلا عن السيارات الخاصة، في الوصول إلى أماكن الفعاليات، كان من بين العوامل المؤثرة في راحة كثير من الجماهير، ووصولهم في زمن مناسب، الأمر الذي ساعد على توافر المواقف بشكل واضح. وقال مدير عام المرور، إن وجود كثافة مرورية في نطاق الشوارع والطرق المؤدية إلى استادات البطولة، يعد من الأمور المتوقعة، نظرا لتوجه الجميع في زمن معين لمكان محدد، وهنا يكون دور الدوريات المرورية في تسهيل حركة السير. وفي نفس السياق، قال الملازم أول علي راشد شاهين العتيق، ضابط وحدة المرور في اللجنة الأمنية وقائد حركة السير باستاد جاسم بن حمد، إن الخطة المرورية الخاصة بنطاق استاد السد، تم وضعها منذ فترة، نظرا إلى وجود كثافة سكانية ومجمعات ومدارس تحيط بالاستاد من كل جانب، حيث وفقت الوحدة في تأمين وصول السيارات للمواقف، وتنزيل الركاب في أماكن معينة لعبور المشاة، من خلال أربعة مداخل للجمهور من الشوارع الرئيسية، إضافة إلى مدخلين لكبار الشخصيات من الشارع العام، ومدخلين للإعلام. ولفت إلى أن متابعة الحالة المرورية حول الاستاد تتم عبر عدة وسائل، منها رصد كاميرات /طلع/، إضافة للكاميرات الخاصة بأشغال، فضلا عن استطلاعات طائرات الدرون، التي تجوب المنطقة بشكل كامل، وتواصل غرفة العمليات مع جميع الضباط والدوريات والأفراد الموجودين في نطاق المنشأة والطوق الخارجي لها. وفيما يتعلق باستعدادات وتجهيزات الدفاع المدني، أشار الملازم أول حمد عيد المهندي، من الإدارة العامة للدفاع المدني، إلى أنه تمت تغطية المنشأة على ثلاث نقاط.. واحدة عند المنصة الرئيسية، وأخرى عند منطقة الـ الفان زون، والثالثة والأخيرة عند المواقف الخاصة بالجمهور. وقال إن الجميع على استعداد للحركة السريعة والوصول للتعامل مع أي تماس كهربائي أو حدث طارئ، إضافة إلى وجود سبع آليات لتلبية أي بلاغ سواء في الفان زون أو أي منطقة في المنشأة، وهي آليات حديثة تستطلع الخرائط وأماكن التزود بالمياه في المنطقة اعتمادا على نظام نجم، والتواصل ما بين غرفة عمليات المنشأة وغرفة عمليات مركز القيادة الوطني. بدوره، قال الرائد محمد عبدالكريم القحطاني رئيس قطاع عمليات الدوحة بالإدارة العامة للدفاع المدني، إن التجهيزات الخاصة بعمل الدفاع المدني، كانت قبل انطلاق البطولة بوقت كاف، حيث نفذت جولات تعريفية على الملعب بالإضافة إلى تجهيز وتدريب فرق عمل من خلال تنفيذ سيناريوهات مكثفة ومشتركة بين جميع إدارات وزارة الداخلية التي لها علاقة بهذا الشأن، بالإضافة إلى معرفة الطريقة المثلى لعمليات المكافحة والإنقاذ. وبين أن الفرق العاملة تعمل على تغطية الملعب بسيارات الإطفاء والانقاذ والاستجابة والجاهزية لجميع أنواع البلاغات والتي تشمل بلاغات الإطفاء وإنقاذ وبلاغات الخدمات الخاصة. وأضاف بأن الخطة اشتملت على تغطية الملعب بالكامل بالإضافة إلى المواقف الخاصة بالجمهور، وذلك بالتنسيق مع اللجنة المنظمة للبطولة، حيث تقوم اللجنة بتزويدهم بالأعداد المتوقعة للجمهور ومتطلبات الملعب من الناحية الأمنية، وبناء على ذلك يتم تحديد عدد ونوعية السيارات وحجم الفرقة المشاركة بالملعب مع وجود فرقة الراجلة والاستعداد لأي طارئ للتعامل معه بأسرع وقت.