ضمن أعمال المرحلة الخامسة لمشروع تحويل الدورات أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" عن افتتاح مشروع تحويل دوار الدفاع المدني إلى تقاطع بإشارات ضوئية تمهيداً لفتحه أمام الحركة المرورية في الموعد المحدد بنهاية سبتمبر المقبل. وكانت أشغال قد بدأت أعمال المرحلة الثالثة والأخيرة من المشروع والذي يشمل أيضاً توسعة جميع الشوارع المؤدية إلى التقاطع في الاتجاهات الاربعة من ثلاثة مسارات الى أربعة مسارات. وتتواصل الأعمال الإنشائية على قدم وساق وفقا للجدول الزمني حيث يجري حالياً إنشاء المسارات الإضافية ليصبح تقاطع الدفاع المدني أربعة مسارات في جميع الاتجاهات على كل من شارع الاستقلال وشارع محمد بن ثاني ، وأعمال نقل المرافق وتمديدات الكهرباء والصرف. كما تم تطوير تقاطع إشارة المدينة الطبية من خلال إضافة مسار ثالث للالتفاف يساراً للقادمين من تقاطع الدفاع المدني إلى مدينة حمد الطبية، وإضافة مسار ثالث للالتفاف يساراً للقادمين من دوار الرياضة باتجاه دوار التلفزيون، وذلك لزيادة القدرة الاستيعابية للطريق. ويأتي تحويل دوار الدفاع المدني الى تقاطع بإشارات مرورية ضمن أعمال المرحلة الخامسة من مشروع تطوير التقاطعات والدوارت في مناطق متعددة من بلدية الدوحة الكبرى الذي يهدف إلى تعزيز انسيابية المرور وتخفيف الازدحام في المناطق الحيوية.

أعلنت هيئة الأشغال العامة، أنه سيتم تنفيذ تحويل مروري على شمال طريق مسيعيد، حيث سيتم تحويل الحركة المرورية على جزء من الطريق في الاتجاهين، إلى طريق مؤقت موازٍ للطريق القائم، وذلك ابتداءً من غد السبت 30 يوليو 2016، وحتى ستة أشهر من بدء التحويلة المرورية. وخلال فترة التحويلة المرورية سيستخدم قائدو المركبات ـ المتوجهون إلى الوكرة ـ التحويلة المرورية الموازية للطريق القائم وطولها 6.1 كيلومتر، ومن بعدها يستكملون طريقهم على طريق مسيعيد القائم، كما هو موضح على الخريطة المرفقة. تنفذ "أشغال" هذه التحويلة المرورية بهدف؛ إتاحة المجال أمام تنفيذ أعمال إنشاء خمسة مسارات في كل اتجاه، ضمن مشروع طريق الوكرة الموازي، وأربعة مسارات في كل اتجاه ضمن مشروع الطريق المداري الجديد. وستقوم الهيئة بتركيب اللوحات الإرشادية، لتنبيه قائدي المركبات بهذه التحويلة المرورية، كما تهيب الهيئة بقائدي المركبات الالتزام بحدود السرعة المحددة، التي تم تخفيضها إلى 80 كلم في الساعة للـ 4.5 كيلومترات الأولى، من التحويلة المرورية، و50 كلم في الساعة على 1.6 كلم المتبقية، وذلك حفاظاً على سلامتهم.

أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" عن الانتهاء بشكل كامل من مشروع تطوير وتوسعة شارع الخفجي حيث تم استكمال باقي أعمال الأرصفة وفتح الشارع أمام الحركة المرورية بصورة طبيعية. وتضمن المشروع تحويل ثلاثة دوارات إلى تقاطعات بإشارات مرورية وزيادة عدد المسارات إلى أربعة بدلاً من ثلاثة، وذلك بهدف تعزيز الطاقة الاستيعابية للطريق ورفع كفاءة الحركة المرورية الحالية والمستقبلية. واشتملت المرحلة الأولى، والتي تم الانتهاء منها في نهاية شهر سبتمبر من العام الماضي، على تحويل دوار جليعة إلى تقاطع بإشارات مرورية، وتوسعة مسافة 300 متراً لكل من الشوارع المحيطة بالدوار وهي الشارع المعروف بجامعة الدول العربية، وشارع الخفجي لتصبح بأربعة مسارات بدلآ من ثلاثة. هذا، وقد اكتملت المرحلة الثانية من مشروع تطوير وتوسعة شارع الخفجي في نهاية يناير الماضي حيث تم تحويل دوار حزم المرخية إلى تقاطع بإشارات مرورية، وتوسعة شارع الخفجي من دوار حزم المرخية وصولاً إلى ما قبل إشارات الجامعة، ومن دوار حزم المرخية لربطه مع المرحلة الأولى (إشارات جليعة) لتصبح أربعة مسارات بدلاً من ثلاثة أيضاً. وفيما يخص أعمال المرحلة الثالثة فقد تم الانتهاء أواخر فبراير الماضي من تحويل دوار البيئة الى تقاطع بإشارات مرورية مع توسعة شارع الخفجي من دوار البيئة وصولاً إلى جسر الشمال، ومن دوار البيئة وصولاً إلى المرحلة الأولى (إشارات جليعة)، إلى جانب تطوير وتوسعة شارع البيئة. يذكر أن مشروع تطوير وتوسعة شارع الخفجي يندرج ضمن سلسلة من المشاريع التي تنفذها "أشغال" لتحسين شبكة الطرق المحلية والسريعة وتعزيز السلامة المرورية في جميع أنحاء الدولة، وتشمل هذه التحسينات إزالة الدوارات واستبدالها بتقاطعات بإشارات ضوئية، وتركيب أنظمة النقل الذكية، وإنارة الشوارع، وتطوير شبكات مياه الصرف إلى جانب استحداث مسارات مخصصة للمشاة.

انتهت هيئة الأشغال العامة "أشغال" بشكل كامل من مشروع تطوير وتوسعة شارع الخفجي حيث تم استكمال باقي أعمال الأرصفة وفتح الشارع أمام الحركة المرورية بصورة طبيعية. وأوضحت الهيئة في بيان صحفي، أن هذا المشروع يتضمن تحويل ثلاثة دوارات إلى تقاطعات بإشارات مرورية وزيادة عدد المسارات إلى أربعة بدلا من ثلاثة، بهدف تعزيز الطاقة الاستيعابية للطريق ورفع كفاءة الحركة المرورية الحالية والمستقبلية. وبينت أن المرحلة الأولى، التي تم الانتهاء منها في نهاية شهر سبتمبر من العام الماضي، اشتملت على تحويل دوار جليعة إلى تقاطع بإشارات مرورية، وتوسعة مسافة 300 متر للشارعين المحيطين بالدوار، وهما الشارع المعروف بجامعة الدول العربية، وشارع الخفجي لتصبح بأربعة مسارات بدلا من ثلاثة. وأشارت "أشغال" إلى أن المرحلة الثانية من مشروع تطوير وتوسعة شارع الخفجي قد اكتملت في نهاية يناير الماضي حيث تم تحويل دوار حزم المرخية إلى تقاطع بإشارات مرورية، وتوسعة شارع الخفجي من دوار حزم المرخية وصولا إلى ما قبل إشارات الجامعة، ومن دوار حزم المرخية لربطه مع المرحلة الأولى (إشارات جليعة) لتصبح أربعة مسارات بدلا من ثلاثة أيضا . وفيما يخص أعمال المرحلة الثالثة، فقد تم الانتهاء أواخر فبراير الماضي من تحويل دوار البيئة إلى تقاطع بإشارات مرورية مع توسعة شارع الخفجي من هذا الدوار وصولا إلى جسر الشمال ، ومن دوار البيئة وصولاً إلى المرحلة الأولى (إشارات جليعة)، إلى جانب تطوير وتوسعة شارع البيئة. يذكر أن مشروع تطوير وتوسعة شارع الخفجي يندرج ضمن سلسلة من المشاريع التي تنفذها "أشغال" لتحسين شبكة الطرق المحلية والسريعة وتعزيز السلامة المرورية في جميع أنحاء الدولة . وتشمل هذه التحسينات إزالة الدوارات واستبدالها بتقاطعات بإشارات ضوئية، وتركيب أنظمة النقل الذكية وإنارة الشوارع وتطوير شبكات مياه الصرف إلى جانب استحداث مسارات مخصصة للمشاة.

افتتحت هيئة الأشغال العامة "أشغال" تقاطع الثمامة كلياً أمام الحركة المرورية، وذلك بعد اكتمال أعمال مد الطبقة الإسفلتية، وإنجاز كافة الأعمال المتعلقة المرتبطة بالتقاطع. وكانت الهيئة قد بدأت الأعمال في 29 سبتمبر العام الماضي، وافتتحت التقاطع جزئياً في 7 فبراير المنصرم، مع استمرار الأعمال بالمشروع، وذلك كله ضمن مشروع توسعة وتطوير الطريق الدائري الخامس، والذي يشمل أعمال على مسافة تقدر بنحو 3 كيلو مترات، تنطلق من شارع نجمة بهدف توسعة الشارع وزيادة عدد مساراته من اثنين إلى أربعة مسارات في كل اتجاه، إضافة إلى إنشاء تقاطعين جديدين بإشارات ضوئية، وتطوير حوالي 3.3 كيلومتر من الطريق الدائري الخامس لتوسعة الطريق، إلى جانب أعمال تحويل دوار الثمامة إلى تقاطع بإشارات ضوئية، إضافة إلى تطوير التقاطع الضوئي القائم بين شارع المطار والطريق الدائري الخامس، وذلك بهدف تمكين مستخدمي الطريق من الدوران للخلف. كما تشمل أعمال المشروع إضافة إشارات ضوئية عند تقاطع شارع عقبة بن نافع مع شارع نجمة، إلى جانب توفير مسارات للمشاة والدراجات الهوائية، وتنفيذ أعمال التجميل والتشجير وتطوير الأرصفة ومواقف المركبات والجزر الوسطية، إضافة إلى إنشاء جسر مشاة على الدائري الخامس إلى جانب أعمال تحويل مسارات المرافق وتحديث شبكات الصرف الصحي وحماية خطوط الكهرباء، هذا وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع حوالي 240 مليون ريال قطري.

استمرار انتشار الدوريات وفك الاختناقات بأماكن الترفيه شهد ثاني ايام عيد الفطر المبارك وقوع 15 حادث سير أغلبهم إصاباته بسيطة، و قد نجم حالة وفاة واحدة عن أحد هذه الحوادث وقام الإسعاف بالوصول إلى أماكن هذه الحوادث وقد تم نقل المصابين إلى مستشفيات مؤسسة حمد الطبية. فيما استمرت الحركة المرورية بمدينة الدوحة وشوارعها في ثاني أيام عيد الفطر المبارك على وضعها من الانسيابية والانتظام وذلك للتواجد المكثف للدوريات المرورية في الأماكن المختلفة بالدوحة ،فيما وقعت عدد من حوادث السير البسيطة ولم يسفر عنها إعاقة لحركة المرور وظلت على معدلاتها الطبيعية في الحركة. وواصلت الدوريات التابعة لإدارة المرور وشرطة النجدة "الفزعة" وقوة الأمن الداخلي "لخويا" انتشارها في مختلف الطرق والدوارات، حيث قامت هذه الدوريات بتنظيم وتسهيل حركة المرور خصوصا في الدوارات ومخارج الطرق التي تشهد عادة اختناقات مرورية خاصة في المناطق حول " المولات " والمجمعات التجارية والسينما والمسارح والحدائق العامة وأماكن الترفيه حيث قامت هذه الدوريات بتفكيك أي اختناق مروري وتسهيل حركة المرور والتقليل من شدة الازدحام المروري الذي عادة ما يرافق أيام العيد في الفترة المسائية في عدد من المناطق .

شهدت الحركة المرورية بمدينة الدوحة وشوارعها حالة من الانسيابية والانتظام في أول أيام عيد الفطر المبارك وذلك للتواجد المكثف للدوريات المرورية في الأماكن المختلفة بالدوحة خاصة في أماكن " المولات " التجارية و مناطق الترفيه ،فيما وقع 3 حوادث سير نجم عنهما إصابات بسيطة على إثرها قام الإسعاف بالوصول إلى موقعيهما ونقل المصابين إلى مستشفيات مؤسسة حمد الطبية ، كما وقع عدد من حوادث السير البسيطة ولم يسفر عنها إعاقة لحركة المرور وظلت على معدلاتها الطبيعية في الحركة . وانتشرت الدوريات التابعة لإدارة المرور وشرطة النجدة "الفزعة" وقوة الأمن الداخلي "لخويا" في مختلف الطرق والدوارات، حيث قامت هذه الدوريات بتنظيم وتسهيل حركة المرور خصوصا في الدوارات التي تشهد عادة اختناقات مرورية، حيث قامت هذه الدوريات بتفكيك أي اختناق مروري وتسهيل حركة المرور والتقليل من شدة الازدحام المروري الذي عادة ما يرافق أول أيام العيد في الفترة المسائية في عدد من المناطق .

أعلنت هيئة الأشغال العامة عن تنفيذ تحويل مروري على شارعي المعاهد وعاصم بن ثابت في منطقة اسلطة الجديدة بالقرب من مسجد الزمان ومدرسة طارق بن زياد الثانوية للبنين ابتداء من يوم الخميس المقبل ولمدة ثلاثة أشهر. وسيتم تنفيذ التحويل المروري على النحو التالي: إغلاق شارع عاصم بن ثابت جزئياً وإبقاء مسار واحد مفتوح للحركة المرورية المتجهة إلى شارع المعاهد (شرقاً).. إغلاق المسار الغربي من شارع المعاهد باتجاه تقاطع عاصم بن ثابت..إغلاق تقاطع شارع عاصم بن ثابت مع شارع وجبة سلمان، وتحويل الحركة المرورية إلى شارع المعاهد.. إغلاق تقاطع شارع عاصم بن ثابت مع شارع السلمة، وتحويل الحركة المرورية إلى شارع الصنع.. الإبقاء على شارع المعاهد مفتوحاً أمام الحركة المرورية في الاتجاهين، ويحظر وقوف السيارات على طول جانبي الشارع. تهدف التحويلة المرورية إلى إتاحة المجال لتنفيذ أعمال إنشاء البنية التحتية ضمن مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في منطقة اسلطة الجديدة... وستقوم "أشغال" بوضع اللوحات المرورية والإرشادية اللازمة في موقع التحويلة لتنبيه قائدي المركبات خلال فترة العمل.

أكد المشاركون في المؤتمر العربي السادس عشر لرؤساء أجهزة المرور، ضرورة تعزيز الشراكة الاجتماعية بين أجهزة المرور العربية ومستخدمي الطرق لضمان السلامة المرورية، ولما لذلك من انعكاس إيجابي على صورة رجل المرور. وقد شاركت دولة قطر، ممثلة في وزارة الداخلية، في أعمال المؤتمر بوفد يرأسه العميد محمد سعد الخرجي مدير عام الإدارة العامة للمرور. ودعا المشاركون، في بيان صدر اليوم عقب ختام المؤتمر، الدول العربية إلى التوسع في استخدام التقنيات الحديثة والأنظمة الذكية في إدارة حركة المرور لدورها الكبير في تسهيل حركة السير وضبط المخالفات المرورية، واعتماد نقاط ومراكز فحوص تقنية جديدة تتماشى مع التطورات في مجال الفحص التقني للمركبات في الدول المتقدمة تساير المستجدات والتجهيزات الحديثة في هذا المجال، فضلا عن تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في مجال مراكز الفحص التقني وفق كراسة شروط محددة وتحت وصاية وزارة النقل أو إدارة المرور، بالإضافة إلى تشديد الرقابة على مراكز الفحص التقني للمركبات؛ للحيلولة دون التلاعب في محاضر الفحوصات التقنية. كما دعا البيان أجهزة المرور إلى مد جسور التواصل مع وسائل الاعلام وتزويدها بالمعلومات عن أدائها، وعن التطور الذي يشهده المرفق المروري لنشره وإدراجه في مواقعها الالكترونية، بما يسهم في تدعيم الصورة الإيجابية عن رجل المرور في الوطن العربي.. كما حث وسائل الإعلام العربية على تعزيز الاتجاه الايجابي في التغطية الإعلامية لأداء رجال المرور والإسهام في خلق وعي مروري لدى الرأي العام. وسترفع الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب توصيات هذا المؤتمر إلى الدورة القادمة لمجلس وزراء الداخلية العرب للنظر في اعتمادها.

تعلن هيئة الأشغال العامة أنه سيتم تنفيذ تحويلة مرورية مؤقتة على شارع الصناعية الغربي وهو الطريق الواقع ما بين الدوار رقم 33 إلى الدوار رقم 15، حيث سيتم تحويل المرور على مسارين جديدين في كل اتجاه وذلك اعتباراً من مساء الغد ولمدة ستة أشهر، وسيتم الإبقاء على مداخل الشوارع الفرعية المؤدية إلى المناطق السكنية والتجارية مفتوحة. كما سيتم تنفيذ تحويل مروري مؤقت في الاتجاهين على جزء من شارع حوار، يمتد لمسافة 750 متراً بين الدوار المائل وشارع مكة. وسيستمر الإغلاق لمدة سنة اعتباراً من بعد غد، وبالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور. وخلال هذه الفترة، سيتم تحويل الحركة المرورية على المسارات الشمالية والجنوبية للجزء المغلق من شارع حوار إلى طريق بديل يقع بموازاة الجزء المغلق. ويشمل الطريق البديل مسارين في كل اتجاه. ويتعين على المتجهين إلى المدينة التعليمية ومؤسسة قطر استخدام المداخل الرئيسية القائمة. كما يتعين على المتجهين من شارع الضياء إلى شارع حوار استخدام شارع مكة للوصول إلى الطريق البديل كما هو موضح في الخريطة المرفقة. كما سيتم خفض السرعة المحددة إلى 50 كيلومتر/الساعة على طول التحويلة المرورية لضمان سلامة مستخدمي الطريق والعاملين في المشروع.

بالتزامن مع أعمال تجميلية في الطريق تواصل الشركة المنفذة لمشروع تطوير تقاطع ام لخبا أعمال التوسعة الجديدة لمداخل ومخارج طريق التقاطع، حيث بلغت نسبة العمل والإنجاز مراحل متقدمة. ويرتبط هذا التقاطع مع تقاطع البيئة وشارع الخفجي، ويسهم كثيرا في إنهاء مشكلة الزحام خاصة في الفترة الصباحية خلال خروج الطلاب والموظفين الى اماكن عملهم ومدارسهم وجامعاتهم، وتم تصميم الطرق على أسس عالية وتحديد مسارات التقاطع المختلفة، من أجل ضبط الحركة المرورية مع توفير طرق للمشاة. وتعمل هيئة الأشغال العامة في إطار جهودها المبذولة لتطوير جميع الطرق بالدولة، وتزويدها بتقاطعات لتسهيل الحركة المرورية، وإيقاف ظاهرة الازدحام المروري المتكررة في أكثر من موقع، كذلك تحسين الحركة المرورية وجعلها أكثر انسيابية، ويصاحب مشروع تقاطع ام لخبا تنفيذ العديد من الأعمال المتعلقة بالإنارة والجوانب التجميلية، مثل تركيب الانترلوك وزراعة الزهور والأشجار.

توفير مواقف مخصصة كفيل بحل الأزمة تعاني منطقة الهلال كثيرا من أزمة الشاحنات، التي تسببت خلال الآونة الأخيرة في خلق حالة من الاختناق المروري، والعشوائية نتيجة اتخاذها الأراضي الفضاء موقفا لها، مما يشوه المنظر العام فضلا عن تسببها في إرباك الحركة المرورية خلال دخولها أو خروجها من هذه المواقف. الأمر الذي يتطلب تدخل الجهة المختصة للقضاء على هذه الاشكالية، التي باتت تمثل مسمارا حقيقيا في رأس كافة العائلات والسكان القاطنين في هذه المنطقة، ويبدو أن قلة مواقف الشاحنات بالدولة اعطت الفرصة للسائقين للوقوف في أي مكان، واتخاذ عدد من الاراضي الفضاء مكانا لإيقاف الشاحنات بها. وقد اشتكى عدد من سكان منطقة الهلال من تلك الاشكالية التي تحولت الى ظاهرة بعد زيادة عدد الشاحنات ومزاحمتها للسيارات الخاصة، وسلوكيات قائدي الشاحنات الخاطئة التي قد تتسبب في حالة الازدحام الموجودة، نتيجة عدم اتباعهم القواعد المرورية وحالات التجاوز المستمرة التي يقومون بها، بالإضافة الى العديد من الاخطاء والمخالفات المرورية الاخرى، وإزعاج السكان ليلا وفي الصباح الباكر ، نتيجة الأصوات والضوضاء التي تصدر من تجمعات السائقين. ويبدو أن منطقة الهلال ، ليست هي الوحيدة التي تعاني من هذه الاشكالية، بل أصبحت منتشرة في الكثير من مناطق الدوحة سواء بالنسبة للمناطق الخارجية أو في قلب الدوحة، لذلك يجب توفير مواقف متخصصة للشاحنات في أماكن مخصصة لهم ومن يخالف بعد ذلك يتم توقيع اقصى عقوبة عليه بما فى ذلك فرض الغرامات المالية. كما يرى البعض أن توفير مواقف بديلة يمثل حل ما يقارب من 80 % من الإشكالية، حيث من الضروري توعية هؤلاء السائقين من قبل مستخدميهم أصحاب الشركات وملاك هذه الشاحنات في تحذير السائقين بعدم الوقوف في الاراضي الفضاء، وعدم المخالفة مهما كانت الأسباب وتوقيع بعض الجزاءات والعقوبات الادارية داخل الشركات ضد سائقي الشاحنات في حالة ارتكابهم اية مخالفات مرورية، مما يساهم إلى حد كبير في تقليل أخطائهم المزعجة والمستمرة على مدار اليوم في شوارع الدوحة، خاصة مع بعض السرعات الجنونية التي يسير عليها البعض والوقوف في الممنوع ، وبعض التجاوزات المختلفة التي تعرض حياة الاخرين للخطر.

أعلنت هيئة الأشغال العامة، أنه سيتم تنفيذ إغلاق مؤقت لجزء من شارع االريان العتيق في المسار المتجه من الدوحة إلى دخان "غرباً" وإغلاق مسار واحد متجه إلى الدوحة، وذلك لمسافة 200 متر أمام حديقة الريان اعتباراً من غد السبت وبالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور.وخلال هذه الفترة، سيتم تحويل الحركة المرورية في الجزء المغلق باتجاه دخان إلى الطريق الخدمي، بينما سيكون مسار واحد مفتوحاً للمرور بالاتجاه إلى الدوحة. وسيتم تقليل سرعة الطرق مؤقتاً في منطقة الإغلاق إلى 30 كلم/ساعة ووضع مطبات السرعة للحفاظ على سلامة مستخدمي الطريق.يهدف هذا الإغلاق المؤقت إلى إتاحة المجال لتنفيذ أعمال حفر أنفاق البنية التحتية التي تندرج تحت مشروع طريق دخان السريع "العقد الشرقي" لتمديد شبكات تصريف مياه الأمطار في المنطقة.تجدر الإشارة إلى أن مشروع طريق دخان "العقد الشرقي" يشمل إنشاء طريق بطول 11 كلم بأربعة مسارات في كل اتجاه، إضافة إلى تطوير الطرق الخدمية بما في ذلك التقاطعات متعددة المستويات وأعمال التشجير والتجميل.ستقوم أشغال بوضع اللوحات المرورية والإرشادية اللازمة في موقع التحويلة لتنبيه قائدي المركبات خلال فترة العمل. وتهيب الهيئة بمرتادي الطريق الالتزام بحدود السرعة المحدّدة، والتقيد بتعليمات المرور والعلامات الإرشادية لضمان سلامتهم.

افتتحت هيئة الأشغال العامة "أشغال" اليوم، تقاطع البيئة على شارع الخفجي أمام الحركة المرورية بعد أن تم تحويله من دوار إلى تقاطع بإشارات مرورية، ويجري حالياً استكمال باقي أعمال الأرصفة بهذه المنطقة والتي من المتوقع الانتهاء منها في نهاية شهر مايو المقبل.يأتي هذا الافتتاح ضمن أعمال مشروع تطوير وتوسعة شارع الخفجي، وقد تضمنت هذه المرحلة من المشروع تحويل دوار البيئة إلى تقاطع بإشارات مرورية وتوسعة شارع الخفجي ليصبح بأربعة مسارات بدلاً من ثلاثة.وهذه المرحلة هي الثالثة من مشروع تطوير شارع الخفجي حيث تم تنفيذ المرحلة الأولى وهي تحويل دوار جليعة إلى تقاطع إشارات مرورية والمرحلة الثانية تحويل دوار حزم المرخية إلى تقاطع بإشارات مرورية.يذكر أن مشروع تطوير وتوسعة شارع الخفجي يندرج ضمن سلسلة من المشاريع التي تنفذها أشغال لتحسين شبكة الطرق المحلية والسريعة وتعزيز السلامة المرورية في جميع أنحاء الدولة، وتشمل هذه التحسينات إزالة الدوارات واستبدالها بتقاطعات بإشارات ضوئية، وتركيب أنظمة النقل الذكية، وإنارة الشوارع، إلى جانب استحداث مسارات مخصصة للمشاة.

رحب عدد من المواطنين بتطبيق قرار الإدارة العامة للمرور، الخاص بمنع استخدام بعض أنواع المركبات لطريق 22 فبراير، ونقاط التقاء الدائري الرابع والدائري الخامس، في المعمورة إلى جسر الشمال، والذي بدأ يوم الجمعة الماضية. وأكد المواطنون أن تطبيق القرار ساهم في خلق انسيابية واضحة في حركة الطريق، رغم تزامن تطبيق القرار مع أيام العطلة الأسبوعية، مشيرين إلى أن جدوى القرار سوف تظهر مع أيام العمل في بداية الأسبوع، خاصةً في أوقات الذروة، كما أن الجمهور سيحتاج إلى مدة كافية، لكي يحكم على مدى تأثير القرار على أرض الواقع. وقال المواطنون إن توقيت منع مرور المركبات، التي يشملها القرار، رائع جدًا وقرار حكيم، فقد تقرر منع مرور أنواع من المركبات، كان من ضمنها المركبات التى تزيد حمولتها عن 3 أطنان، من الساعة الخامسة فجرًا وحتى العاشرة مساءً، الأمر الذي سيسهم في التقليل من حدة الزحام المروري، وضم القرار منع كل السيارات القاطرة والمقطورة "التيادر"، وسيارات الشحن، والمعدات والآليات الثقيلة، وسيارات النقل التي تزيد حمولتها عن 3 أطنان، والصهاريج بكافة أنواعها، فضلًا عن منع سيارات مشروع النظافة وسيارات الثلاجات بأنواعها، وباصات نقل العمال، وباصات النقل التجارية والسيارات المغلقة "الفانات" التي تزيد حمولتها عن 3 أطنان، ورأى المواطنون أن القرار مجملًا رائع، ويهدف إلى تنظيم حركة المرور بالطريق وتخفيف حدة الزحام، التي يشهدها على مدار اليوم. آثار إيجابية بداية أشاد حسين الحايكي بقرار منع الشاحنات على طريق 22 فبراير، مؤكدًا أن القرار مُفرح للجميع، وأنه قد تأخر كثيرًا، ولكن طالما أنه قد خرج للضوء وتم تطبيقه، فسوف يكون له آثاره الايجابية، وإن لم يشعر بها الجمهور سريعًا، حيث إنها ستحتاج إلى وقت، قد يصل إلى شهر على أقل تقدير، للحكم على مدى جدوى القرار من عدمه، وهذا لزيادة أعداد السيارات، التي تقصد طريق 22 فبراير، فضلًا عن أن العديد من الجمهور، يعتبر طريق 22 فبراير وجهة رئيسية لمعظم انتقاله إن لم يكن جميعها، وأكمل الحايكي بما لا شك فيه أن الشاحنات تتسبب في أزمات مرورية حقيقية، فأحجام الشاحنات الكبيرة وأوزانها الضخمة، تبطئ الحركة فى الطريق، كما أن وجود الشاحنات على طريق 22 فبراير يتسبب في وقوع العديد من الحوادث، التي بدورها تتسبب هي الأخرى بعرقلة حركة المرور، على الطريق الأشهر في الدوحة، فوقوع حادث لسيارتين قد يعطل الطريق لمدة ساعة على اقل تقدير، أما حادث الشاحنة فقد يعطل الطريق فترة تتراوح من 3 إلى 4 ساعات، هذا في حال عدم وقوع أي إصابات تُذكر، فأكثر من 20 % من الزحام تتسبب فيه الشاحنات وليست السيارات، وهي نسبة ليست بقليلة، الأمر الذي سيصب في صالح تخفيف الزحام، وتمنى الحايكي أن تكون الغرامات المرصودة، للمركبات المخالفة، مرتفعة ورادعة، حتى لا تستهين بعض الشركات بها، ويصبح دفع تلك الغرامات، أمرًا ليس مكلفًا أمام وصول الشحنة إلى غايتها. انسيابية الطريق من ناحيته أعرب خليفة الحجاجي عن سعادته بقرار الإدارة العامة للمرور، بمنع الشاحنات من السير على طريق 22 فبراير، مؤكدًا أن القرار سيحقق مبتغاه، في تخفيف الاختناقات المرورية، التي يتعرض لها الطريق على مدار اليوم، وقال الحجاجي إن أنواع المركبات، التي ضمها قرار المنع، من قِبل إدارة المرور، تعتبر أنواعا كثيرة ومتنوعة، فإن قرار المنع يضم سيارات القاطرة والمقطورة "التيادر"، وسيارات الشحن، والمعدات والآليات الثقيلة، وسيارات النقل التي تزيد حمولتها عن 3 أطنان، والصهاريج بكافة أنواعها، بالإضافة إلى سيارات مشروع النظافة وسيارات الثلاجات بأنواعها، وباصات نقل العمال، وباصات النقل التجارية والسيارات المغلقة "الفانات" التي تزيد حمولتها عن 3 أطنان، فهذا أمر كان يتمناه الكثيرون، مضيفًا أن عدم سيرها على طريق 22 فبراير، سيجعل من الطريق أكثر انسيابية، خصوصًا مع ارتفاع أعداد السيارات، التي تتخذ من الطريق، مسارا رئيسيا بالنسبة لها، خاصةً وأن الطريق يربط العديد من مناطق الدولة ببعضها البعض، ورأى الحجاجي أن هذا القرار، كان عليه أن يراعي الحفاظ على الطريق، مثلما وضع في اعتباراته مراعاة تخفيف الاختناقات المرورية عليه، حيث أصبح الطريق يعاني الكثير في بعض أجزائه من تشققات، خاصةً على الجانب الأيمن منه، نتيجة مرور الشاحنات عليه بشكل يومي، وعلى مدار الساعة، مقترحًا إنهاء مرور المركبات، التي شملها قرار المنع بشكل تام، أي يمنع مرورها على مدار الساعة، وليس فقط من الساعة الخامسة فجرًا وحتى العاشرة مساءً، على أن تستخدم الشاحنات وسيارات النقل وغيرها من المركبات الممنوعة الطرق الخارجية والطرق البديلة، حفاظًا على الطريق الذي كلف الدولة الكثير، والذي سيكلفها الكثير أيضًا في حال صيانته. مصلحة الجميع بدوره ثمّن محسن العجي دور الإدارة العامة للمرور، والتي تبذل جهودًا كبيرة لتخفيف العبء على الجمهور من رواد الطرق المختلفة في البلاد، وأكد على أن الجمهور المرتاد لطريق 22 فبراير، سيلمس تغييرا كبيرا بعد فترة وجيزة من تطبيق قرار منع الشاحنات وعدد من سيارات النقل وأنواع من الباصات، خاصةً في أوقات الذروة التي يعاني فيها الموظفون الكثير للوصول إلى أماكن وظائفهم، حيث يكتظ طريق 22 فبراير بمختلف أنواع المركبات، الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، ويزداد الوضع سوءًا إذا ما وقع حادث مروري، وقال العجي إن القرار سيصب في صالح الجميع بلا استثناء، حتى أنه يصب في صالح المركبات، التي يشملها قرار المنع، حيث إن الإدارة العامة للمرور، قامت بوضع لوحات إرشادية على الطريق، لاستخدام طرق بديلة عن طريق 22 فبراير، من هنا ستتجنب السيارات الطرق البديلة، وستستمر في استخدام طريق 22 فبراير، وأكد العجي أن القرار مدروس وحكيم، من قِبل الإدارة العامة للمرور، وهذا ما اعتاد عليه الجمهور منهم.

أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" أنها ستقوم بتنفيذ تحويل مروري مؤقت على تقاطع الثمامة. وأوضحت الهيئة أنه التحويل المروري سيتم على ثماني مراحل للحد من تأثير الأعمال على الحركة المرورية في المنطقة و تبدأ المرحلة الأولى يوم الخميس المقبل الساعة 12:00 بعد منتصف الليل وتستمر إلى الساعة 5 صباحاً من يوم السبت 2 أبريل المقبل. وسيتم العمل في كل من المراحل السبعة المتبقية خلال عطلات نهاية الأسبوع السبعة التالية وتستمر كل منها أيضا من منتصف ليل الخميس إلى 5 صباح يوم السبت. ومن المتوقع اكتمال أعمال المرحلة الأخيرة في 21 مايو المقبل. وخلال كل مرحلة سيتم إغلاق جزء فقط من التقاطع ووضع اللافتات المرورية لتوضيح الأجزاء المغلقة والشوارع البديلة لها عدا المرحلة الأخيرة التي سيتم خلالها إغلاق كلي للتقاطع لمدة يومين. وتهدف هذه التحويلة إلى مد طبقات الأسفلت النهائية وإتمام أعمال تطوير تقاطع الثمامة، الذي يشكل جزءاً من مشروع تطوير الطريق الدائري الخامس وشارع نجمة.

اشتكى قائدو سيارات من عدم التزام بعض مدربي القيادة بالتعليمات المرورية الخاصة بالاختبارات التي يجرونها لمنتسبي مدارسهم في القيادة على الطريق العام، وهو ما يمكن أن يعرضهم ويعرض باقي السيارات للحوادث المرورية بسبب عدم إتقانهم لقواعد السير في الطريق والارتباك الذي يصاحب عملية تعلمهم القيادة، خاصة أنهم لا يزالون في طور التدريب ولم يتحصلوا على رخصة القيادة. وقال احد المواطنين: بعض مدربي مدارس القيادة لا يتلزمون بالتعليمات التنظيمية لمتعلمي القيادة أو الذين يريدون الحصول على رخصة القيادة فتجدهم يقودون في أقصى يسار الطريق، وهو ما يمكن أن يعرضهم ويعرض السيارات للحوادث المرورية، فهؤلاء الأشخاص لم يصلوا للمرحلة التي تسمح لهم بالقيادة في الطريق العام لوحدهم، والمعروف أن الجانب الأيسر من الطريق دوما يكون للسيارات التي تريد أن تسير بالسرعة القصوى المحددة، وهذا يضع المتدربين تحت ضغط عصبي كبير، خاصة في حالة ضرورة فتح الطريق وعدم القدرة على التحول من الجانب الأيسر للطريق الأوسط، وبالتأكيد لن يستفيد المتدرب من قيادته هذه، وعلى المدربين أن يلتزموا بالقواعد المرورية التي تجنبهم الوقوع في الحوادث المرورية التي يمكن أن تكون خطيرة أو يمكن أن تتسبب في إرباك الحركة المرورية في الطريق بشكل عام. وتضم الدوحة عددا كبيرا من مدارس تعليم القيادة التي تعد الرافد الكبير لقائدي السيارات، حيث تقوم بعملية التدريب النظري والعملي وتمنح المتدرب كل الضروريات التي تعينه على قيادة السيارة في الطريق العام بالشكل الصحيح والقانوني، وهي الجهة التي تحدد إمكانيات المتدرب وإمكانية حصوله على رخصة القيادة. من جانبه، أكد محمد الزين مدير مدرسة الخليج لتعليم القيادة أن تعليمات كل المدارس واضحة للمتدربين والمدربين في آن واحد، بعدم أخذ الجانب الأيسر المسرع في الطريق العام والالتزام بالتواجد في أقصى يمين الطريق، وذلك لعدم إرباك الحركة المرورية، خاصة أن المتدربين يكونون في أول تعامل لهم مع الطريق العام، وهم معرضون للوقوع في العديد من الأخطاء، والتي لا يقبلها رواد الطريق. وواصل الزين: التزام سيارات تعليم القيادة بالجانب الأيمن؛ لأنها تسير ببطء مقارنة بباقي السيارات، وهذا هو الجانب الآمن بالنسبة لهم إلى أن يتعلموا كافة القواعد المرورية ويصلوا للدرجة التي تؤهلهم لنيل رخصة القيادة، ولكن إذا ما كانت سيارة التدريب على الجانب الأيسر، فهذا خطأ كبير من جانب المدرب الموجود في السيارة، ولكن في بعض الأحيان تكون السيارة في الجانب الأيسر؛ لأن الذي يقودها هو المدرب ولا يكون هناك أي متدرب فيها والحمد لله هذه الحالات فردية ولا يمكن أن تتحول إلى ظاهرة في يوم من الأيام؛ لأن توجيهاتنا واضحة في هذه النقطة تحديدا، وهي تجد المراجعة دوما، فالمتدرب الذي يخرج إلى الطريق العام يجب أن يلتزم بأقصى درجات الحذر، فهو لا يزال في طور التعلم، بينما السيارات التي تسير إلى جانبه كل أصحابها يملكون الخبرات اللازمة التي تجعلهم يجيدون التعامل مع الطريق العام، وهو ما يفتقده المتدرب؛ ولهذا فإن المدرب عليه عبء كبير لكي يقوم بالتدريب وتشكيل الحماية اللازمة لمتدربة. وتابع: سيارات التدريب لا تسير في أقصى يسار الطريق إلا في حالة الانعطاف، وهو أمر إجباري، ولكن خلاف ذلك عليها الالتزام بالسير في أقصى يمين الطريق.

تكرار تجاهل المربع الاصفر الواقع بين الاشارات الضوئية من قبل بعض قائدي واصحاب السيارات يتسبب بشكل كبير في خلق حالة من العشوائية والاختناق المروري ، وهذا ما يحدث بالفعل في الكثير من الاشارات الضوئية المنتشرة في أنحاء مختلفة من الدوحة . كاميرا " الشرق " رصدت حالة من مخالفات بعض السائقين لقواعد المربع الاصفر صباح اليوم وذلك عند الإشارات الواقعة ناحية سوق واقف الأمر الذي اسفر عن تعطل حركة المرور وتداخل السيارات فيما بينها وتحول المشهد إلى متاهة ، مما اصاب الكثير من أصحاب السيارات بحالة من الاستياء الشديد مطالبين بضرورة تفعيل كاميرات الرادار التي ترصد مخالفات المربع الاصفر والذي تم وضعه من قبل الجهات المختصة من أجل تسيير الحركة المرورية وعدم تدافع السيارات في منطقة المنتصف الواقعة بين الاشارات والسماح للاخرين بالسير بشكل منظم . ويرى سائقين أن جهل البعض بدور المربع الأصفر هو السبب وراء تجاهله وعدم احترامه وتدافع كافة السيارات دون مراعاة سير السيارات الأخرى ، حيث اقترح البعض بضرورة توفير الدوريات المرورية عند الاشارات التي تشهد ازدحاما ملحوظا خاصة فى اوقات الذروة خلال فترة الصباح واثناء توجه الموظفين إلى أعمالهم حيث تتكدس السيارات بشكل ملحوظ وكذلك أثناء العودة . واشار البعض الى أن هذا الازدحام يتكرر كثيرا في غالبية الاشارات الموضح بها المربع الأصفر وكأنه ليس موجودا لذلك من الضروري تفعليه بشكل أكبر عن طريق رصد كافة المخالفين من خلال كاميرات الرادار وتغريمهم أو من خلال رجال المروري الذي يبذلون قصارى جهدهم خلال فترات الذروة لتسيير الحركة المرورية في كافة مناطق الدوحة سواء الداخلية أو الخارجية .

أظهرت أحدث البيانات الصادرة عن وزارة التخطيط التنموي والإحصاء عن انخفاض في عدد المخالفات المرورية خلال شهر يناير العام الجاري بنسبة 8.5% بتغير سنوي بلغ 13.6 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي . وبلغ مجموع المخالفات المرورية خلال شهر يناير العام الجاري 130.548 ألف مخالفة فيما بلغ مجموع المخالفات المرورية في يناير 2015 إلى 151.163 ألف مخالفة . وتشير الإحصاءات الجديدة أن مجموع مخالفات الرادات وصل إلى 87.355 ألف مخالفة محققاً النصيب الأكبر من حجم المخالفات فيما بلغ مجموع المخالفات المرورية 10.661 ألف مخالفة ، و قطع الإشارة الضوئية الحمراء 2856 مخالفة ، 4871 ألف مخالفة عدم إتباع الإرشادات المرورية . وأوضحت الإحصاءات أن قضايا الحوادث المرورية خلال شهر يناير سجلت حوالي 566 قضية منها 465 خفيفة و 58 بليغة و34 تلفيات و 9 وفيات . وجاء قسم مرور مدينة خليفة في مقدمة الأقسام التي سجلت قضايا الحوادث المرورية بــ 104 قضية منها 97 خفيفة منها 7 بليغة.

رغم تحذيرات وزارة الداخلية ، مرارا وتكرارا من الوقوف فوق المربع الأصفر، حتى وإن كانت الإشارة مفتوحة ، وبعد تفعيل كاميرات رصد المخالفات المرورية ، مازالت العرقلة المرورية متواجدة ، ناحية المربع الأصفر المتواجد في منتصف الاشارات ، بسبب قيام البعض من قائدي السيارات بالإصرار على الوقوف داخل المربع الأصفر. رصدت "الشرق " هذه المخالفة عند إشارات حفصة ، والواقعة على الطريق الدائري الثاني ، مما تسبب في عرقلة الحركة المرورية ، وإرباك العديد من قائدي السيارات ، فضلا عن خلق حالة من التكدس المروري والزحام ، نتيجة عدم إدراك والتزام العديد من السائقين ، بأهمية الالتزام بعدم تجاوز حدود الصندوق الاصفر خلال السير ، بمركباتهم داخل الاشارات الضوئية، فالصندوق الاصفر هو ذلك المربع الموجود بين الاشارات الضوئية الاربع ، عند مدخل كل شارع من الشوارع الاربعة المتقاطعة، وبالتالي فإن هذه المنطقة التي تسمى بالصندوق الاصفر ، تعتبر الطريق المحوري لأربعة اتجاهات، مما يعني ان وقوف السيارة داخل حدود الصندوق الاصفر، سوف يؤدي الى عرقلة المرور والتسبب بوقوع حوادث مرورية مؤسفة.ومن المعروف أن الطريق الدائري الثاني والذي يقع في قلب الدوحة ، يعتبر طريق حيوي يربط العديد من المناطق ببعضها ، مثل منطقة مشيرب والدوحة الحديثة والمنتزة والمنصورة وسوق واقف وام غويلينا ، كما أن أي سلوك خاطئ من بعض السائقين يفاقم من الزحام على هذا الطريق ، وخاصة للقادم من المنتزه متجها إلي شارع الهندسة ، لذلك فإن البعض من مرتادي الطريق ، يرون أن الحل يكمن في وضع كاميرات رصد المخالفات في هذه الإشارة ، لردع المخالفين ، وعدم الاستخدام الخاطئ للمربع الأصفر ، كما طالب البعض بضرورة اطلاق حملات توعية وإرشاد ، لاستخدامات المربع الاصفر ،حيث يغفل البعض من السائقين اهمية هذا المربع ، ويتجاهلون دوره الهام ، في تنظيم الحركة المرورية ، وفور إطلاق الاشارات الضوء الاخضر يتكدسون ناحيتها ، غير مبالين لحركة السير ، ومن المعروف أن تعليمات ادارة المرور تشير الى انه يتوجب على السائق ان يقف خارج الصندوق الاصفر ، عند انتظاره الاشارة الضوئية الخضراء التي تسمح له بعبور الشارع ، كما ان عليه ان يلتزم بالبقاء خارج الصندوق الاصفر اذا كانت هنالك سيارات داخل الصندوق، وذلك حتى لو ان اشارته الضوئية قد انتقلت الى اللون الأخضر فإن عليه انتظار خلو الصندوق الاصفر من السيارات قبل ان يعبر الشارع ، حتى لا يتسبب السائق بالازدحام وعرقلة المرور، كما ان اي سائق يرتكب حادثا مروريا بسيطا وخالياً من الاضرار يجب ان يقوم بتوقيف سيارته خارج الطريق، والا فانه يعتبر مخالفا لقواعد المرور، حيث يتسبب في عرقلة السير ، حيث ان قانون المرور يعتبر عملية تنظيمية تهدف الى التقليل من الحوادث المرورية وتنظيم حركة المرور.ومن المتوقع أن تسهم كاميرات رصد المخالفات المرورية ، في الحد من السلوكيات السلبية لقائدي السيارات وتقضي تماما عليها ، وستكون هناك ثلاث مخالفات مرورية سيتم رصدها بواسطة الكاميرات المرورية ، بعد أن كان يتم رصد هذه المخالفات عن طريق الدوريات المرورية الموجودة في أماكن المخالفات وهي التجاوز من اليمين والوقوف في المربع الأصفر، وتغيير المسار، وتم إعداد هذه الكاميرات لتتمكن من رصد مخالفتي تغيير المسار والوقوف في المربع الأصفر إضافة إلى مخالفة التجاوز من اليمين، ويصل عدد الكاميرات المتعلقة برصد هذه المخالفات الثلاث حوالي ستين كاميرا، تم توزيعها على عدة تقاطعات وشوارع لإحكام عملية الرصد، بحيث تعطي صورة فوتوغرافية ومقطع فيديو للمخالفة، كدليل لا يتسرب له الشك على وقوعها من المخالف ، جدير بالذكر ان قيمة مخالفة التجاوز من اليمين تقدر بألف ريال وحجز السيارة مدة أسبوع ولا يجوز فيها التصالح أما مخالفة الوقوف في المربع الأصفر وتغيير المسار فهي خمسمائة ريال.