رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
افتتاح أول مقر معتمد لمنصة "أهالي التوحد" في دولة قطر

افتتح، اليوم، أول مقر معتمد لمنصة /أهالي التوحد/ في دولة قطر بجزيرة اللؤلؤة، وذلك بحضور سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، وبدعم من الشركة المتحدة للتنمية. ويعد هذا المقر الأول من نوعه في الدولة كـبيت مجتمعي للتوحد معتمد من منظمة /IBCCES/ الدولية، ليشكل محطة مهمة في دعم وتمكين الأفراد من ذوي اضطراب طيف التوحد وأسرهم، من خلال توفير خدمات متخصصة ضمن بيئة دامجة وآمنة تعزز الإدماج المجتمعي. ويأتي افتتاح المقر في إطار حرص وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، ودعم المبادرات الوطنية التي تسهم في تحسين جودة الحياة لكافة فئات المجتمع، ولا سيما الأشخاص ذوي الإعاقة. وأكدت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، خلال حفل الافتتاح، على أهمية التعاون المؤسسي في تعزيز الخدمات المقدمة لذوي التوحد، مشيدة بجهود منصة /أهالي التوحد/ في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأسر، وتوفير البرامج النوعية للأطفال ذوي التوحد. من جانبها، أوضحت السيدة حمدة الهتمي، مؤسسة المنصة، أن افتتاح المقر يعكس التزام الدولة بتحسين جودة حياة الأفراد من ذوي التوحد وأسرهم، لافتة إلى أن فكرة تأسيس المنصة انطلقت قبل خمس سنوات من واقع الحاجة إلى أماكن آمنة ومجتمعية للأطفال ذوي التوحد. وأضافت أن المنصة نظمت خلال السنوات الماضية ورشا توعوية وأنشطة حسية لتعزيز فهم المجتمع للتوحد، إلى جانب إطلاق برامج دعم نفسي وتربوي تستهدف الأمهات والعائلات. بدوره، أكد السيد صالح الخليفي، رئيس مجلس إدارة منصة /أهالي التوحد/، أن افتتاح هذا المقر يجسد ثمرة تعاون مجتمعي وإنساني، معربا عن تطلعه لأن يكون البيت المجتمعي نموذجا يحتذى به في دعم واحتواء الأفراد من ذوي التوحد على مستوى المنطقة. وقد حضر حفل الافتتاح عدد من المسؤولين وممثلي الجهات الداعمة، إلى جانب عائلات ذوي التوحد، حيث حظيت المناسبة بدعم عدد من الجهات والمؤسسات الوطنية والخاصة.

1286

| 16 يونيو 2025

محليات alsharq
مركز الشفلح يعزز تمكين وتوظيف ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد عبر مبادرة "إسهام"

حقق مركز /الشفلح/ للأشخاص ذوي الإعاقة، أحد المراكز التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، نجاحا ملحوظا من خلال النسخة الثانية من مبادرته إسهام التي تهدف إلى دعم توظيف وتمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد، تحت شعار:إسهام..لأنالمجتمعالقوي،يشمل الجميع. وقد حظيت المبادرة بإشادة واسعة لما حققته من أثر إيجابي في تعزيز دمج هذه الفئة في المجتمع وسوق العمل، من خلال رفع الوعي المجتمعي وتفعيل الشراكات مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة، التي أبدت تفاعلا إيجابيا مع أهداف المبادرة، ما ساهم في توفير بيئات عمل شاملة تدعم تكافؤ الفرص. وصرحت السيدة مريم سيف السويدي، المدير التنفيذي لمركز الشفلح، بأن النسخة الثانية من مبادرة إسهام شكلت نموذجا فعالا في تعزيز مفهوم المجتمع الشامل، من خلال التفاعل المباشر بين الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد والجمهور في بيئات عمل حقيقية، مما ساهم في تغيير النظرة النمطية تجاه قدراتهم وإمكاناتهم. وأعربت عن تقديرها للدعم الذي قدمته الجهات المشاركة في المبادرة، ومن بينها وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، ووزارة الداخلية ممثلة في إدارة المرور والدوريات، ومطار حمد الدولي، ومتاحف قطر (متحف الفن الإسلامي)، والخطوط الجوية القطرية، وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، مشيدة بدورهم في إنجاح المبادرة وتعزيز فرص الإدماج المهني. وأكدت السويدي أن دولة قطر تبذل جهودا متواصلة لدعم توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال مبادرات واستراتيجيات وطنية تعنى بالإدماج المهني وتهيئة البيئات المناسبة لهم، مشيرة إلى أن القوانين الوطنية، ومنها قانون ذوي الاحتياجات الخاصة رقم (2) لسنة 2004، تلعب دورا محوريا في ضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل، من خلال توفير التأهيل المهني، وفرص العمل المناسبة، وبيئات العمل المهيأة. وأضافت أن دولة قطر تولي اهتماما خاصا بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، حيث كانت من أوائل الدول التي صادقت على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في عام 2008، وحققت إنجازات بارزة على الصعيدين التشريعي والتنفيذي، من أبرزها إنشاء مراكز متخصصة تقدم خدمات متكاملة بجودة عالية. وأشارت إلى أن قطر استثمرت رئاستها للدورة الـ42 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في تبني عدة مبادرات لدعم الإدماج الكامل للأشخاص ذوي الإعاقة، ومنها العقد العربي للأشخاص ذوي الإعاقة 2023 - 2032، والتصنيف العربي الموحد للأشخاص ذوي الإعاقة. ونوهت السويدي إلى أن دولة قطر أعلنت مؤخرا عن استضافتها لاحتفالية اليوم العربي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي يصادف الثالث عشر من ديسمبر من كل عام، بالتنسيق مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، إلى جانب إعلانها عن استضافة القمة العالمية الرابعة للإعاقة في العام 2028، بالتعاون مع التحالف الدولي للإعاقة.

538

| 03 مايو 2025

محليات alsharq
مسيرة بحديقة البدع لدعم أطفال التوحد

تحت رعاية السيد عيسي عبد الله المناعي، رئيس مجلس ادارة مجموعة مراكز قطر للسمع و النطق ( كيش ). قامت مجموعة المراكز بتنظيم مسيرة لدعم أطفال التوحد، وذلك بهدف تسليط الضوء علي هذه الفئة المميزة في داخل المجتمع. كان ذلك في حديقة البدع بمناسبة اليوم العالمي للتوحد تحت الشعار الذي اعتمدته الأمم المتحدة بمناسبة يوم التوعية باضطراب طيف التوحد لعام 2025 المضي قُدُماً في ترسيخ التنوع العصبي في سياق تحقيق أهداف التنمية المستدامة. ونحن يجب أن نركز بشكل رئيسي على خلق الوعي حول استقلال ذوي اضطراب طيف التوحد، وفهمهم وقبول حالتهم. وكان من اقترح الاحتفال بهذا اليوم وتم إقراره في الأمم المتحده في عام 2007 هي سمو الشيخة موزا بنت ناصر - حفظها الله -. فمن واجبنا كجهات مختلفة داخل دولة قطر الحبيبية أن نلقي الضوء علي هذا اليوم. وقد قامت مجموعة المراكز بتنظيم 5 مسيرات كبرى من قبل بمشاركة مئات من المواطنين والمقيمين ومشاركة هيئات ومؤسسات كبرى عدة مثل أوريد ووزارة الشباب والرياضة وكارفور واللولو والريان للمياه وغيرهم ذلك لدورهم المهم لنشر التوعية بخصوص هذه الفئة بشكل كبير داخل الدوحة. وقد شارك بالحضور في مسيرة هذا العام السيد مارك ديفيدز (المدير التنفيذي للمدارس ذوي الاعاقة الخاصة بمؤسسة قطر)، و قد ألقي كلمة خلال المسيرة عن دور المجتمع في كيفية التعامل مع الأشخاص المصابين بالتوحد وما تقوم به دولة قطر تجاه هذه الفئة المميزة في مجتمعنا. والمعلق الكبير السيد حفيظ دراجي، وقد ألقي كلمة الى المشاركين عبر فيها عن سعادته بما يقوم به مركز قطر للسمع والنطق تجاه أطفال طيف التوحد. كما شارك ايضا الدكتور منير ابراهيم والسيد محمد ميانداد (صاحبا ترخيص مجموعة مراكز نسيم الطبية)، وقد أبديا سعادتهما بالمشاركة في مثل هذا الحدث الذي يقوم به مجموعة مراكز قطر للسمع والنطق.

462

| 18 أبريل 2025

محليات alsharq
خبيرة بمؤسسة قطر تقود مركزًا بحثيًا لدعم ذوي التوحد

تسعى خبيرة أكاديمية من مؤسسة قطر إلى دراسة الفروقات السلوكية والحركية والذهنية للتوحّد لا سيما في البيئات التعليمية، وذلك بهدف تحقيق تغيير نوعي في كيفية تقديم الدعم لمجتمع التوحّد في قطر. في هذا السياق، تتولى الدكتورة دينا آل ثاني، أستاذ مشارك في قسم تكنولوجيا المعلومات والحوسبة بكلية العلوم والهندسة في جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، قيادة بحث رائد لتسخير الذكاء الاصطناعي في فهم ذوي التوحّد ودعمهم منذ عام 2016، وترأس الدكتورة آل ثاني مجموعة بحثية متخصصة تابعة لكلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة ينصب تركيزها الأساسي على استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي وتقنياته في تحسين حياة الأفراد ذوي الإعاقة بشكل عام، وتحسين حياة ذوي التوحّد. وقد تكللت هذه الجهود بالإطلاق الرسمي لمركز التميز في استشعار التوحّد، وهو مركز بحثي ينضوي تحت مظلة جامعة حمد بن خليفة مخصص لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي لدعم التوحد. وأشارت الدكتورة آل ثاني إلى أن التركيز ينصب في هذا المركز على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتتبع مسار انتباه الأطفال أثناء الدروس، وفهم طبيعة المحتوى الذي يستأثر باهتمامهم، والوقوف على المدة الزمنية التي يُركزون فيها بالفصول الدراسية، وطبيعة المواد التي لا تحظى باهتمامهم. وأضافت أن هذه التقنيات تزوّد المعلمين والمعالجين بتقارير مفصلة وآنية لتقييم الانتباه حول كيفية تفاعل الطلبة من ذوي التوحد مع المحتوى التعليمي - مما يمكّنهم من تعديل تجربة التعلم وتقييم الأداء التعليمي لذوي التوحد، مع مراعاة عمليات تشتت انتباههم. وقالت الدكتورة آل ثاني: نعمل في هذا الصدد بتنسيق مع العديد من المستشفيات والمراكز والمعاهد المتخصصة، لافتةً إلى أن فهم سلوك الأفراد ذوي التوحد أمر بالغ الأهمية بالنسبة للأطباء والمعلمين وأولياء الأمور لتقديم الدعم والتقييم المناسبين. وأضافت الدكتورة آل ثاني: إن اكتساب هذا الفهم ليس بالأمر السهل. تقليديًا، كان الأمر يتطلب أسابيع أو حتى أشهرا من الملاحظة من قبل علماء النفس والمعالجين والمربين - وهو الجهد الذي كان يفضي مع ذلك في الغالب إلى نتائج ذات مخرجات ذاتية وغير حاسمة يتطلب التوصل إليها وقتًا طويلاً. وأشارت إلى أن أدوات الذكاء الاصطناعي أصبحت تسهم بشكل جذري في تغيير هذا النهج، إذ يجري بالفعل اختبار هذه التقنيات بالتعاون مع عدد من المستشفيات والمدارس والمراكز المحلية. مع ذلك، تؤكد الدكتورة آل ثاني، أنّ التطبيقات التكنولوجية لا - ولن - تحلَّ محل العنصر البشري؛ فدورها يقتصر فقط على تمكينهم ودعمهم في إدارة هذا الطيف وفهم حيثياته التشخيصية والسلوكية. بالنسبة للدكتور آل ثاني، فإنه في ظل ازدياد قابلية مخرجات الذكاء الاصطناعي للتفسير والشفافية، فقد أصبح من المهم معالجة المخاوف الأخلاقية التي قد تترتب على اعتماد تطبيقات الذكاء الاصطناعي، من قبيل الخصوصية والتحيز بين الجنسين وحماية البيانات. على هذا النحو، توضح الدكتورة آل ثاني، فإن عمل مركز التميز في استشعار التوحّد يخضع عن كثب لإشراف وزارة الصحة العامة ومجلس المراجعة المؤسسية لدى جامعة حمد بن خليفة.

538

| 18 أبريل 2025

رياضة alsharq
الأكاديمية الأولمبية القطرية تختتم دورة بشأن التدريب الرياضي لاضطراب طيف التوحد

اختتمت الأكاديمية الأولمبية القطرية اليوم دورة تدريبية متخصصة بعنوان الاستراتيجيات الفعّالة للتدريب الرياضي لاضطراب طيف التوحد، التي استمرت لمدة خمسة أيام، في خطوة تُعد الأولى من نوعها في منطقة الخليج والوطن العربي. وتهدف الدورة إلى تعزيز فهم اضطراب طيف التوحد (ASD) وتطوير مهارات التدريب الرياضي للأفراد الذين يعانون من هذا الاضطراب، بالإضافة إلى تعلم الطرق والأساليب المثالية للتعامل معهم. واستهدفت الدورة مجموعة واسعة من الفئات، بما في ذلك معلمو التربية الرياضية، والمدربون في الأندية والاتحادات الرياضية، واختصاصيو العلاج الطبيعي والوظيفي، والعلاج السلوكي والمهني، بالإضافة إلى اختصاصيي دعم الأفراد ذوي اضطراب طيف التوحد عبر الرياضة، وكذلك أولياء الأمور الراغبين في اكتساب مهارات لدعم أطفالهم في الأنشطة الرياضية. وناقشت الدورة عدة محاور هامة تم تصميمها بعناية لتلبية احتياجات المشاركين وتعزيز فهمهم لاضطراب طيف التوحد وكيفية التعامل معه في السياق الرياضي. وقال السيد خليل الجابر، المدير التنفيذي للأكاديمية الأولمبية القطرية في ختام هذه الدورة: نحن فخورون جدا بالنجاح الذي حققته هذه الدورة، والذي يعكس الحاجة المتزايدة لمثل هذه البرامج المتخصصة في المنطقة عموما نظرا لأهميتها في جميع شرائج المجتمع باختلاف تخصصاته. وأضاف: طرحت الأكاديمية هذه الدورة بهدف تعزيز الوعي والطرق المثالية للتعامل مع هذه الفئة، ونحن نسعى دائما لتقديم مبادرات تعليمية تسهم في دعم الفئات المختلفة داخل المجتمع الرياضي.

302

| 06 فبراير 2025

حوادث وجرائم alsharq
جريمة قتل طفل مصاب بالتوحد تثير غضبا واسعا بالعراق

شهدت منطقة الشعب، في العاصمة العراقية بغداد، جريمة قتل مؤلمة راح ضحيتها طفل يبلغ (6 سنوات) من عمره ويعاني من التوحد أثارت غضب الشارع العراقي ورواد منصات التواصل الاجتماعي. أفاد مصدر أمني، الأحد الماضي، بالعثور على جثة متفسخة تعود لطفل يدعى جود علي عامر، وحسب وسائل إعلام عراقية، تم العثور على جثة الطفل جود، داخل إحدى المدارس في منطقة الشعب، بعد فقدانه قبل يومين من تاريخ الحادثة، مشيرين إلى أن الحملات الشعبية هي من ساعدت للوصول إلى جثة الطفل التي وجدت في حالة تحلل. وتم نقل الجثة إلى مقر الطب العدلي من أجل استكمال باقي التحقيقات والإجراءات القانونية اللازمة. وأظهرت كاميرات مراقبة الطفل جود وهو يقود دراجة هوائية قبل أن يختفي، وأكدت عائلة الطفل أن المشاهد ساعدتهم كثيرا في تحديد مكانه، بحيث ذكر والده أن التأخر في الحصول على تسجيل الكاميرات كان بسبب عدم وجود أمر أو توجيهات من الشرطة لمالكي الكاميرات بالكشف عن المواد المصورة. الجريمة التي راح ضحيتها طفل يعاني من اضطراب التوحد خلفت غضبا واسعا بالشارع العراقي، وأثارت ردود فعل مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي الذي طالبوا الجهات الأمنية الكشف عن مرتكبي الجريمة بسرعة وتقديمهم للنيابة وتسليط أقصى العقوبات عليهم. وفي وقت سابق، أطلق العديد من النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي مناشدات إنسانية للبحث والعثور على الطفل جود علي عامر وتعاطفوا مع قصته، خاصة أنه يعاني من التوحد ولا يعرف التصرف بشكل سليم وحده، ليتم الإعلان بعدها عن العثور عليه مقتولا بعد يومين من اختفائه.

1370

| 29 أغسطس 2024

محليات alsharq
جامعة حمد بن خليفة تختتم أنشطتها لشهر التوعية بالتوحد

اختتم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة، شهر التوعية باضطراب طيف التوحد، من خلال التركيز على المشاركة المجتمعية وتعزيز التواصل بين أفراد المجتمع في دولة قطر. وخلال شهر إبريل، أكد معهد قطر لبحوث الطب الحيوي التزامه الراسخ برفع مستوى الوعي والفهم لاضطراب طيف التوحد من خلال العديد من الأنشطة المتنوعة، والتي تضمنت التعاون مع المدارس الحكومية والكيانات التابعة لمؤسسة قطر، وذلك لرفع مستوى الوعي بين مختلف الفئات العمرية. وبدأت مبادرات معهد قطر لبحوث الطب الحيوي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بزيارة مدرسة عبدالله بن تركي الابتدائية، حيث أجرى باحثو المعهد جلسة تعليمية تفاعلية للطلاب والمعلمين حول اضطراب طيف التوحد، سلطوا فيها الضوء على تعقيدات اضطراب طيف التوحد، وأعقبها اختبار تفاعلي مصمم لتعزيز التعاطف والتفهم بين الطلاب. وأكدت ردود الفعل الإيجابية من المدرسة الدور الحيوي والفعال لهذه المبادرات في تعزيز التفهم والاندماج، وكانت مشاهدة الانفتاح الحقيقي للطلاب وتعاطفهم أمرا مشجعا، بما يعكس الدور الجوهري للتعليم في تعزيز ثقافة القبول والاندماج. كما شارك معهد قطر لبحوث الطب الحيوي في الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بالتوحد في /الشقب/، حيث تعاون في تنظيم هذه الفعالية أكاديميتا / ريناد/ و/الشقب/، وضمت مجموعة متنوعة من الشركاء المختصين بخدمات دعم اضطراب طيف التوحد، بالإضافة إلى إطلاق أنشطة مصممة خصيصا لتقديم تجربة شاملة وثرية لجميع الحضور، وقد استقطب جناح معهد قطر لبحوث الطب الحيوي العديد من العائلات والخبراء والباحثين، وسلط الضوء على أبحاثه المستمرة في مجال اضطراب طيف التوحد وأنشطته المتنوعة في هذا المجال. وتضمنت الأنشطة الأخرى للمعهد ندوة لنشر المعرفة وحملة توعوية على وسائل التواصل الاجتماعي، كما نشر المعهد مقالا حول شعار الشهر العالمي للتوعية بالتوحد لهذا العام، بعنوان: الانتقال من البقاء إلى الازدهار، مؤكدا فيه على أهمية تعزيز الوعي والقبول وتقدير الأفراد ذوي الاضطرابات العصبية، بما في ذلك الأفراد المصابون بالتوحد. وتعليقا على هذه الأنشطة، أكد الدكتور عمر البغا، المدير التنفيذي بالإنابة لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي: أن مبادرات المعهد في الشهر العالمي للتوعية بالتوحد عكست أهمية الجهود المشتركة في زيادة الوعي، وتعزيز القبول، والنهوض بالبحوث المتخصصة في مجال اضطراب طيف التوحد. وأضاف أنه من خلال التواصل مع أفراد المجتمع والمؤسسات التعليمية والمعنيين، يظل معهد قطر لبحوث الطب الحيوي راسخا في التزامه بتقديم مساهمات هادفة نحو تحسين جودة الحياة للأفراد المصابين بالتوحد وأسرهم في دولة قطر وخارجها. ويجسد التزام معهد قطر لبحوث الطب الحيوي في تعزيز التوعية وفهم اضطراب طيف التوحد، هدفه المتكامل المتمثل في دعم البحوث والابتكارات المؤثرة لتحقيق رفاهية المجتمع، وبينما يتطلع المعهد نحو المستقبل، فإنه يظل ملتزمًا بدوره كمحفز للتغيير الإيجابي في مجال أبحاث التوحد ودعمه.

436

| 02 يونيو 2024

محليات alsharq
مؤسسة قطر: الوعي بالتوحد أمر ضروري لبناء مجتمع معافى

لولوة الدرويش: مطلوب فهم أعمق وقبول التنوع في مجتمعاتنا نوف المنصور: مواجهة الوصمة السائدة المحيطة بطيف التوحد في المجتمع تستضيف مؤسسة قطر فعالية سنوية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بالتوحد، بالتعاون مع الشقب، عضو مؤسسة قطر، وذلك في 27 أبريل في ميدان لونجين الداخلي في الشقب. وتهدف هذه الفعالية، المفتوحة في وجه كافة أفراد المجتمع، إلى رفع الوعي بشأن بعض تجليات إدارة أعراض طيف التوحد من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة التفاعلية والتعليمية، علاوة على ورش عمل وألعاب مختلفة. ويأتي تنظيم هذه الفعالية، التي تندرج ضمن سلسلة من الفعاليات الأخرى التي تقام خلال شهر أبريل، بفضل جهد جماعي ينظمه التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، بالشراكة مع 27 كيانًا محليًا، بما في ذلك أكاديمية ريناد، وأكاديمية العوسج، ومركز التعلّم، وبرنامج لكل القدرات. في هذا السياق، قالت لولوة الدرويش، منسقة الدمج في أكاديمية ريناد: بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بالتوحد، دعونا نحتفل بالمواهب والقدرات الفريدة للأفراد ذوي التوحد. هذا اليوم لا يتعلق فقط برفع مستوى الوعي، بل أيضًا بأهمية تعزيز فهم أعمق وقبول التنوع في مجتمعاتنا. كما تحدثت الدرويش عن الحاجة الملحّة لمواجهة الوصمة والمفاهيم الخاطئة التي تكتنف طيف التوحد، مشددةً على الإسهامات القيمة التي يقدمها الأفراد من ذوي التوحد للمجتمع. لذلك، دعت المتحدثة إلى تعزيز الدمج وتوفير الدعم اللازم لمساعدة هؤلاء الأفراد على النجاح والازدهار. وتابعت الدرويش: من الضروري أن نستمر في تثقيف أنفسنا والآخرين بشأن طبيعة وخصائص طيف التوحد، مع التأكيد على أن كل فرد، بغض النظر عن قدراته، يمتلك قيمة ذاتية ويستحق كل الاحترام. دعونا ننشأ عالمًا يتم فيه تقبل الأفراد من ذوي التوحد كما هم، وذلك من خلال الاحتفال بقوتهم وتوفير كل الفرص لهم ليتألقوا وينجحوا. من جانبها، أكدت نوف المنصور، رئيس قسم معهد الفروسية في الشقب، على أهمية اليوم العالمي للتوعية بالتوحد، مشيرة إلى تأثيره الكبير على الأطفال وعائلاتهم. وقالت: اليوم، بينما نجتمع للاحتفال باليوم العالمي للتوعية بالتوحد، ندرك مدى التأثير العميق الذي يمثله هذا اليوم بالنسبة للأطفال وعائلاتهم. إنه يوم لا يقتصر على رفع الوعي فحسب، بل لمواجهة الوصمة السائدة المحيطة بطيف التوحد في المجتمع. وأضافت المنصور: إن رفع الوعي المجتمعي حول اليوم العالمي للتوعية بالتوحد أمر ضروري في بناء مجتمع أكثر شمولية. إنه نداء يحثنا جميعًا على احتضان التنوع، وتفكيك الحواجز، والدفاع عن القبول، والاعتراف بالقدرات الفريدة التي يمتلكها الأطفال ذوي التوحد، والتي من شأنها أن تثري مجتمعاتنا. كما ذكرت المنصور أنه من خلال تعزيز الفهم والقبول، يمكن للمجتمع أن يمنح الأفراد ذوي التوحد القدرة على المشاركة الكاملة، مما سيحثهم على المضي قدما في إثراء نسيج مجتمعنا بوجهات نظرهم الثمينة وإبداعهم في مختلف الاهتمامات. علاوة على ذلك، تحدثت المنصور عن أهمية تثقيف الجمهور بشأن تجليات طبيعة طيف التوحد، وناقشت كيف تظهر المبادرات، من قبيل العلاج عن طريق الخيل في الشقب، التغيير الإيجابي والدعم، حيث قالت: من خلال توفير طرق مبتكرة للتواصل والنمو، تمهد مثل هذه البرامج الطريق للأفراد من ذوي التوحد ليزدهروا ويحققوا كامل إمكاناتهم. يحتفل هذا العام بالذكرى السابعة عشرة لليوم العالمي للتوعية بالتوحد. والذي جاء عقب اقتراح رفعته صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، للأمم المتحدة في عام 2007، وهي تسلط الضوء على التزام مؤسسة قطر المستمر بتعزيز القبول والاندماج داخل المجتمع. تم الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بالتوحد الأول في 2 أبريل 2008.

514

| 26 أبريل 2024

محليات alsharq
مريم المسند: اتفاق قطري كوري لتأهيل ذوي الإعاقة العقلية والتوحد

كشفت سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند، وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة، عن عقد اتفاق مبدئي بين قطر وكوريا الجنوبية لتبادل آخر ما توصل إليه العلم في مجال تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقات العقلية والتوحد وأسرهم. جاء ذلك عبر منشورات نشرتها سعادتها أمس، عبر حسابها الرسمي في منصة التواصل الاجتماعي إكس، وذلك عقب مشاركتها في المؤتمر الدولي الخامس للعمل مع المرأة والسلام الذي اقيم مؤخرا في العاصمة الكورية سيول. وأكدت سعادة وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة أن اللقاء الذي جمعها بسعادة السيدة كيم هيون سوك، وزيرة المرأة والأسرة في كوريا الجنوبية، على هامش المؤتمر، جرى خلاله مناقشة عدة موضوعات حيوية حول الأسرة في ظل متغيرات العالم الحديث، وأهمها كانت قضية الموازنة بين الأسرة ومتطلبات سوق العمل، مشددين على أن الأولوية دائمًا تأتي لترابط المؤسسة الأسرية وتعزيز صمودها في وجه الوتيرة المتسارعة للحياة الحديثة، وذلك من منطلق الإيمان بأن الأسرة هي الاستثمار الحقيقي المفضي إلى ازدهار المجتمعات واستقرارها. وفي نفس السياق وعلى صعيد تبادل الخبرات والتجارب وتعزيز العمل المشترك، لفتت سعادتها إلى قيامها بزيارة مركز سيول لإعادة التأهيل المجتمعي المعني بمساعدة الأطفال المعاقين والأشخاص ذوي الإعاقات العقلية والتوحد وأسرهم، وقد شهدت الزيارة القيام بالاتفاق المبدئي مع الجانب الكوري الجنوبي لتبادل اخر ما توصل اليه العلم في مجال تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد، من خلال التكنولوجيا المساعدة، وتحديد إطار عمل لذلك. وفي ختام منشوراتها تقدمت سعادة وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة بالشكر والامتنان إلى سفارة دولة قطر لدى سيول، على دعمها لوفد الدولة خلال مهمته في كوريا الجنوبية، وكذلك إلى فريق العمل القطري الذي ساند الوفد بكفاءة عالية خلال مشاركته في أعمال اللجنة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الخامس للعمل مع المرأة والسلام.

992

| 03 ديسمبر 2023

محليات alsharq
الإدارة العامة للأوقاف تعلن إطلاق مبادرة لدعم المصابين بطيف التوحد

أعلنت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بالتعاون مع الجمعية القطرية للتوحد، عن إطلاق مبادرة لدعم 120 حالة من المصابين بطيف التوحد، بهدف تطوير وتعزيز قدراتهم، وتنمية النمو الحركي لديهم، من خلال المصرف الوقفي للأسرة والطفولة، والمصرف الوقفي للرعاية الصحية، والمصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية. وفي هذا الإطار، أكد سعادة الدكتور الشيخ خالد بن محمد آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف، خلال مؤتمر صحفي عقد تزامناً مع اليوم العالمي للتوحد، حرص الإدارة من خلال المصارف الوقفية المتنوعة على تحقيق شروط الواقفين عبر الشراكات المجتمعية مع مختلف الجهات، مبيناً أن الإدارة العامة للأوقاف تُعتبر الشريك الاستراتيجي للجمعية القطرية للتوحد. وقال سعادته: إن الشراكة الاستراتيجية بين الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والجمعية القطرية للتوحد، تأتي بدعم من المصرف الوقفي للأسرة والطفولة، والمصرف الوقفي للرعاية الصحية، والمصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية، للمساهمة في خدمة شريحة مهمة من شرائح المجتمع، ألا وهم المصابون باضطراب طيف التوحد، ومساعدة للجمعية القطرية للتوحد للقيام بدورها في خدمتهم ورعايتهم. وثمن سعادة الدكتور الشيخ خالد بن محمد آل ثاني الدور الحيوي الذي تنهض به الجمعية القطرية للتوحد، معتبراً التعاون المثمر بين الجهتين تجسيدًا لشعار الإدارة العامة للأوقاف الوقف شراكة مجتمعية، ومثالاً واضحًا لدور الوقف في التنمية المجتمعية. وفي سياق ذي صلة، أعرب السيد سعد محمد الغانم نائب رئيس الجمعية القطرية للتوحد، عن بالغ شكره وتقديره للدور الوقفي المؤثر في سير عمل الجمعية ونجاحها، معبراً عن شكره الجزيل للواقفين الكرام، الذين بذلوا أموالهم للوقف على المصرف الوقفي للرعاية الصحية. وبين خلال المؤتمر الصحفي، أن عدد المستفيدين من خدمات الجمعية القطرية للتوحد يبلغ أكثر من 950 مصابا بطيف التوحد، حيث يستفيدون من مختلف خدمات الجمعية ودوراتها ومحاضراتها خلال الفترتين، الصباحية والمسائية. الجدير بالذكر أن مقر الجمعية القطرية للتوحد يقع في منطقة القطيفية، وتبلغ مساحة أرضه نحو 1225 متراً مربعاً، ويتكون من طابقين، ويشتمل على بركة سباحة وأماكن لإقامة الأنشطة، وعدد من الغرف التي تستخدم لتعليم المهارات اليدوية، بالإضافة إلى المكاتب الإدارية. ودعت الإدارة العامة للأوقاف أهل الخير الراغبين في أن يكون لهم وقف ريعه على أحد المصارف الوقفية، إلى المبادرة بالوقف عبر مختلف الطرق والوسائل المعتمدة.

470

| 03 أبريل 2023

محليات alsharq
مركز الشفلح يحتفل باليوم العالمي للتوعية بالتوحد

يحتفل مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة باليوم العالمي للتوعية بالتوحد، الذي يصادف غدا /الأحد/ الثاني من أبريل، تحت شعار التحول .. نحو عالم شامل للتنوع العصبي للجميع. وقالت السيدة لآلئ محمد أبو ألفين المدير التنفيذي لمركز الشفلح، في تصريحات بهذه المناسبة، إن الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بالتوحد يعد فرصة مهمة لتسليط الضوء على الإنجازات التي حققتها دولة قطر في رعاية ذوي اضطراب طيف التوحد، والعمل على تحقيق المزيد من النجاحات في دمج ورعاية واحتواء هذه الفئة المهمة من المجتمع. وأشارت إلى أن شعار هذا العام، جاء ليؤكد ضرورة الابتعاد كثيرا عن سرديات علاج المصابين بالتوحد، والتركيز على قبولهم ودعمهم وضمان إشراكهم والدفاع عن حقوقهم، مبينة أن السردية الجديدة تمكن المصابين بالتوحد من إدماجهم إدماجا كاملا بوصفهم أعضاء ذوو قيمة ثمينة في عائلاتهم ومجتمعاتهم. ولفتت إلى أن السردية الجديدة تسهل تركيز الانتباه على المساهمات التي يقدمها المصابون بالتوحد للعالم، كما هو الحال مع احتفالية هذا العام، منوهة بجهود مركز الشفلح من أجل توفير البيئة المناسبة للفئات المستهدفة من ذوي التوحد على مختلف الأصعدة، سواء كان أكاديميا أو وظيفيا أو اجتماعيا. وثمنت اهتمام الدولة الخاص بالأشخاص ذوي الإعاقة، ومنهم ذوي التوحد، حيث تجلى ذلك في إطلاق الخطة الوطنية للتوحد، والتي تهدف إلى تحسين سبل حياة الأفراد من ذوي اضطراب طيف التوحد وأسرهم، وفقا لرؤية قطر الوطنية 2030. وأوضحت أن الدولة أولت اهتماما كبيرا لتأهيل ودمج ذوي التوحد في المجتمع، ووضعت الخطط والمبادرات التي تسهم في نشر الوعي بين أولياء الأمور والمختصين، ووفرت الخدمات الشاملة والمتكاملة التي ساهمت في تحقيق نتائج إيجابية نحو تطوير قدرات ذوي التوحد النمائية والإدراكية، بما يسهم في تسهيل حياتهم اليومية ويدعم دور أسرهم. وبينت أن الخطة الوطنية للتوحد تستند على رؤية قطر الوطنية 2030 في تأمين استمرار العيش الكريم لشعب قطر جيلا بعد جيل، لافتة إلى أن وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والجهات ذات الصلة بذلت جهودا كبيرة في إعداد خطة وطنية شاملة ومتكاملة للوقوف على الاحتياجات والتوجهات والطموحات التي من شأنها الوصول إلى تحقيق الأهداف المنشودة، ودعم كافة شرائح المجتمع بمن فيهم ذوي الإعاقة ومنهم ذوي التوحد. وحول الخدمات التي يقدمها مركز الشفلح، نوهت المدير التنفيذي للمركز بأن قسم التوحد بالمركز يستقبل الأطفال المشخصين باضطراب طيف التوحد من الذكور والإناث، من عمر 6 سنوات وحتى 16 سنة، حيث يتم نقلهم بعد بلوغ السادسة عشرة إلى قسم التدريب والتأهيل المهني لتلقي خدمات التأهيل المهني والإعداد للتوظيف. وأضافت لآلئ أبو ألفين أن مركز الشفلح يقدم الخدمات التعليمية والتأهيلية الشاملة لذوي التوحد بما يتناسب واحتياجاتهم التعليمية والمهارية وعلى أساس فردي، يراعي الاحتياجات والتحديات المحددة لكل منتسب، حيث يتم إعداد خطة تربوية فردية لكل منتسب تحتوي على أهداف تعليمية ومهارية بحسب أولوية كل منتسب، إذ تعتبر الخطة التربوية الفردية هي الوثيقة الرسمية ما بين المعلم من جهة والطفل وأسرته من جهة أخرى، وهي محور الاهتمام خلال العام، كما يتم في قسم التوحد تقديم مجمل الخدمات التعليمية في سياق فصول تعليمية متخصصة، تستقبل 6 منتسبين في الفصل الواحد، يتم تقسيمهم إلى مجموعات صفية تكون منسجمة قدر الإمكان. وأكدت السيدة لآلئ محمد أبو ألفين المدير التنفيذي لمركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، أنه يتم تطبيق البرامج التعليمية التعلمية والتربوية والتأهيلية للمركز بالتعاون مع أسر المنتسبين، باعتبارهم شركاء في تقديم الخدمات، مشيرة إلى أن المركز يسعى إلى تنمية قدرات المنتسبين الملتحقين في مختلف الجوانب، وبما يمكنهم من تخطي التحديات التعليمية والسلوكية التي تواجههم. وأضافت أن مركز الشفلح يهدف كذلك إلى تهيئة منتسبيه للوصول إلى أقصى قدر ممكن من التكيف مع مجتمعاتهم والاعتماد على أنفسهم، وذلك عبر تنمية قدراتهم واكسابهم المهارات اللازمة في الجوانب الاجتماعية والسلوكية والأكاديمية والوظيفية، فضلا عن جوانب اللغة والتواصل ومهارات الحياة اليومية، وجوانب المهارات الحركية والتنقل والصحة والسلامة واللعب وغيرها من المهارات. ونوهت لآلئ أبو ألفين، في تصريحاتها بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بالتوحد، أن قسم التوحد في المركز يقدم الخدمات التعليمية والتأهيلية والمهارية المتنوعة لمنتسبيه بالاستناد إلى مجموعة من المناهج المستندة على الدليل العلمي، والتي تواكب أحدث التطورات في تعليم فئة ذوي التوحد، وبما يتناسب مع احتياجاتهم وخصائصهم التعليمية. وأوضحت أنه يتم تقديم الخدمات التعليمية وفق برامج عالمية موثوقة، وبمنهجية تحليل السلوك التطبيقي، وهي إحدى المنهجيات العلمية الموثوقة التي أثبتت كفاءتها في تعليم ذوي التوحد، حيث تستند هذه المنهجية إلى مبادئ المدرسة السلوكية وحققت نجاحا كبيرا في التدخلات التعليمية والسلوكية مع هذه الفئة من المتعلمين. وأشارت إلى أن مركز الشفلح اعتمد برنامج السلوك اللفظي تقييم مراحل التطور كأحد أهم أدوات التقييم، حيث يتم بناء على نتائج هذا التقييم، تصميم البرنامج التربوي الفردي لكل منتسب بما يتناسب مع احتياجاته ويطور من مهاراته بشكل عملي ووظيفي يظهر أثره في حياة الطفل اليومية، وذلك من خلال اكساب الطفل المهارات التي تمكنه من تخطي التحديات التي قد تواجهه في بيئته المحيطة خارج المركز. ونوهت بما يقدمه قسم الدعم الأسري بالمركز من محاضرات ودورات وورش عمل تدريبية لأهالي ذوي التوحد، بهدف تزويدهم بالمهارات اللازمة لتحقيق حياة أفضل وصحة نفسية أعلى، وكذلك تمكين أسر ذوي الإعاقة وتطوير قدرتها وكفاءتها لتحسين مهاراتها وتحديث معلوماتها عن كل ما يتعلق بإعاقة الطفل، مشيرة إلى تقديم القسم العديد من الورش، منها ورشة دور الأسرة في رعاية أبنائهم من ذوي طيف التوحد، وورشة دور الأسرة في تطوير المهارات اللغوية لذوي الإعاقة واضطراب طيف التوحد، وورشة استراتيجيات تطوير مهارات التواصل لدى أطفال ذوي الإعاقة واضطراب طيف التوحد، بالإضافة إلى ورشة استراتيجيات تعديل السلوك لذوي الإعاقة. وأكدت المدير التنفيذي لمركز الشفلح، سعي المركز لتبني ورعاية القضايا التي تسهم في دعم ذوي التوحد وتمكينهم من المشاركة الفعالة ودمجهم فـي المجتمع، بما يحقق لهم فرصة لتحقيق الذات ودعم قضيتهم وحقهم في الحياة، داعية جميع المؤسسات والقطاعات الحكومية والأهلية إلى دعم المركز، وتوحيد الجهود والتضامن من أجل مستقبل أفضل لذوي التوحد وأسرهم. يذكر أن الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بالتوحد يأتي بناء على اقتراح دولة قطر، حيث قدمت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع دعمها للحملة التي دعت إلى تحديد اليوم العالمي للتوعية بالتوحد في العام 2007، خلال الدورة الـ 62 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وتمت الموافقة عليها بالإجماع من جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، ليصبح الثاني من إبريل من كل عام يوما عالميا للتوعية بالتوحد.

1106

| 01 أبريل 2023

منوعات alsharq
دراسة جديدة تتناول العلاقة بين العدوى أثناء الحمل والتوحد لدى الأطفال

أظهرت دراسة جديدة لباحثون من معهد /كارولينسكا/ للأبحاث في السويد، عن العلاقة بين العدوى أثناء الحمل والتوحد لدى الأطفال. وأوضحت الدراسة أن تزايد مخاطر الإصابة بالتوحد ترتبط بعوامل أخرى مشتركة بين أفراد الأسرة الواحدة مثل الصفات الوراثية أو التعرض لعوامل بيئية مشتركة. وشملت الدراسة أكثر من 500 ألف طفل ولدوا خلال الفترة ما بين 1987 و2010، والهدف من الدراسة رصد أي علاقة سببية بين إصابة الأم بالعدوى أثناء الحمل وبين الإصابة بالتوحد، وكانت الدراسة تهتم بحالات العدوى الحادة التي تطلبت رعاية طبية خاصة للأم أثناء فترة الحمل. واعتمدت الدراسة أيضا على مقارنة الحالات الصحية للأشقاء، في حالات تعرض الأم للعدوى أثناء الحمل في أحدهم دون الآخر، كما تناولت أيضا الحالات التي أصيبت فيها الأمهات بالعدوى خلال سنة قبل حدوث الحمل. وقال الباحث هاكان كارلسون لطب الأعصاب من المعهد ورئيس الفريق البحثي إن النتائج التي توصلنا إليها تطمئن الأمهات الحوامل أن العدوى أثناء الحمل ربما لا تمثل خطرا كبيرا على مخ الجنين مثلما كان يعتقد من قبل. يشار إلى أن دراسات سابقة رجحت إلى أن إصابة الأم بالعدوى أثناء الحمل تزيد من احتمالات الإصابة بأمراض عصبية مثل التوحد أو إعاقات ذهنية لدى الطفل. ويعتبر التوحد اضطرابا عصبيا يؤثر في النمو، ويحدث في مرحلة مبكرة من الطفولة، ويستمر طوال فترة الحياة، كما يؤثر في كيفية تصرف الشخص وتفاعله مع الآخرين ويؤثر أيضا في تواصله وتعلمه.

955

| 13 سبتمبر 2022

عربي ودولي alsharq
خوارزمية جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي يمكنها اكتشاف التوحد في بصمات الدماغ

طور باحثون من جامعة /ستانفورد/ الأمريكية خلال دراسة قاموا بها خوارزمية قد تساعد في تمييز ما إذا كان شخص ما مصابا بالتوحد، من خلال النظر في فحوصات الدماغ، معتمدة على التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي (AI). وتتنبأ الدراسة بنجاح قياس شدة أعراض التوحد لدى المرضى، مع مزيد من الشحذ، ويمكن أن تؤدي الخوارزمية إلى تشخيصات مبكرة وعلاجات أكثر استهدافا، وتوسيع نطاق فهم أصول التوحد في الدماغ. وتقوم الخوارزمية بتقطيع البيانات التي تم جمعها من خلال عمليات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI)، إذ تلتقط هذه الفحوصات أنماط النشاط العصبي في جميع أنحاء الدماغ، من خلال رسم خرائط لهذا النشاط بمرور الوقت في مناطق الدماغ العديدة. وقيمت الخوارزمية فحوصات الدماغ من عينة لحوالي 1100 مريض، بدقة تصل إلى 82 بالمئة، واختارت مجموعة من المرضى الذين شخّصهم الأطباء بالتوحد. وقال كاوستوب سوبكار المؤلف الرئيسي للدراسة، الأستاذ المساعد في الطب النفسي والعلوم السلوكية في جامعة /ستانفورد/ على الرغم من أن التوحد هو أحد أكثر اضطرابات النمو العصبي شيوعا، إلا أن هناك الكثير حوله لدرجة أننا ما زلنا لا نفهمه، وفي هذه الدراسة، أظهرنا أن نموذج بصمة الدماغ المدفوع بالذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة جديدة قوية في تطوير التشخيص والعلاج. وبحسب الباحثين يفتقر التوحد إلى مؤشرات حيوية موضوعية (قياسات منبهة تكشف وجود حالة طبية وشدتها في بعض الأحيان) مما يعني عدم وجود اختبار بسيط للاضطراب، ويعتمد التشخيص على مراقبة سلوكيات المرضى والتي تكون بطبيعة الحال شديدة التغير وبالتالي تجعل التشخيص تحديا. وبحث الباحثون منذ فترة طويلة عن المؤشرات الحيوية عبر فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وقد أبلغت الدراسات التي أجريت حتى الآن على مجموعات سكانية صغيرة عن نتائج متضاربة، نابعة من التباين الطبيعي في أدمغة المرضى ومربكة أكثر بسبب الاختلافات في أجهزة الرنين المغناطيسي الوظيفي وطرق الاختبار. واعتقد الباحثون أن المكان الجيد للبدء هو خوارزميات التعرف على الصور، التي طورتها شركات التكنولوجيا، حيث تطورت هذه الخوارزميات بشكل متزايد في التعامل مع درجات كبيرة من التباين في الصور التي يقومون بتقييمها. وقال سوبكار تخيل خوارزمية مصممة للتعرف على القطط والكلاب في الصور عبر الإنترنت، يجب أن تتعامل هذه الخوارزمية مع الحيوانات التي يتم تصويرها من زوايا ومسافات مختلفة، بالإضافة إلى حساب نطاقات الألوان والميزات بين السلالات. وأضاف لكي ينجح الذكاء الاصطناعي في التعرف على الصور لا يهم إن كان ابني البالغ من العمر 5 سنوات قد التقط الصورة أو شخصا حائزا على جائزة في التصوير الفوتوغرافي يجب أن تعمل الخوارزمية في كلتا الحالتين، نفس النوع من عدم التجانس الذي تحصل عليه في صور القطط والكلاب، يتم إجراء مسح ضوئي للدماغ أيضا. وبحسب سوبكار يسعى البحث في اشتقاق خوارزميات التعرف على الصور إلى جعل الذكاء الاصطناعي قابلا للتفسير أو المفهوم للباحثين من البشر، وركز الباحثون في السنوات الأخيرة على صياغة الذكاء الاصطناعي القابل للتفسير، أو XAI، على عكس أنظمة الذكاء الاصطناعي التقليدية التي قد تنتج نتائج جيدة ولكن ليس بطرق واضحة بسهولة. ويسعى سوبكار إلى استخدام بصمات الدماغ لتقييم أدمغة الأطفال الصغار جدا، في عمر ستة أشهر أو سنة، والذين هم أكثر عرضة للإصابة بالتوحد، ويُعد التشخيص المبكر أمرا بالغ الأهمية في تحقيق نتائج أفضل، حيث أثبتت العلاجات فعاليتها عند تقديمها بينما لا يزال المرضى في سن الحبو مقارنةً بعمرهم في مرحلة الطفولة.

1368

| 07 أبريل 2022

محليات alsharq
القطاع الصحي يعزز الوعي باضطراب طيف التوحد

يشارك القطاع الصحي بدولة قطر متمثلا في وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية في الاحتفالات العالمية باليوم العالمي لاضطراب طيف التوحد لهذا العام تحت شعار تعليم جيد وشامل للجميع. يأتي احتفال هذا العام باليوم العالمي لاضطراب طيف التوحد في ظل اهتمام محلي ودولي كبيرين بعد تنامي أعداد المصابين بهذا الاضطراب وفقا للتقديرات العالمية الأخيرة وهو ما يتطلب مزيد من الوعي حول اضطراب طيف التوحد. كما يعد الاحتفال بهذا اليوم فرصة هامة لتسليط الضوء على الإنجازات التي حققتها دولة قطر في رعاية ذوي اضطراب طيف التوحد والعمل على تحقيق المزيد من النجاحات في دمج ورعاية هذه الفئة المميزة من المجتمع. ولإحياء هذا اليوم تم تنظيم العديد من الفعاليات التوعوية والأنشطة الترفيهية لنشر الوعي بين الجمهور وأولياء الأمور حول اضطراب طيف التوحد، وطرق اكتشافه وأفضل الطرق للتعامل معه وتصحيح بعض المعتقدات الخاطئة المنتشرة حول هذا الاضطراب، بالإضافة إلى الخدمات الطبية المقدمة، وشهدت هذه الفعاليات تفاعلا كبيرا بين المحاضرين والجمهور. كما شاركت مؤسسات القطاع الصحي في التضامن العالمي مع ذوي اضطراب طيف التوحد من خلال إضاءة بعض مبانيها باللون الأزرق مثل مبنى وزارة الصحة العامة، ومبنى عناية التابع لمؤسسة حمد الطبية والمبنى الرئيسي لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، والعديد من المراكز الصحية التابعة لها. وقال الدكتور خالد عبدالهادي قائد أولوية صحة وعافية ذوي الاحتياجات الخاصة في الاستراتيجية الوطنية للصحة إن القطاع الصحي من خلال هذه المشاركة يجدد التأكيد على دعم ومساندة البرامج الوطنية التي تنفذها الدولة من أجل تقديم الدعم للأطفال ذوي التوحد والعمل على تنفيذ برامج تهدف لرفع مستوى التوعية لدى أفراد المجتمع بشأن هذا الاضطراب وأسبابه وطرق علاجه الفاعلة وكيفية دمجهم في المجتمع حيث ينبغي أن يتمتعوا بجميع الحقوق والواجبات بالإضافة إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة والشائعة عنه، بالإضافة إلى توفير خدمات الكشف والتشخيص المبكريين والمساهمة في توفير البرامج التأهيلية والعلاجية. وأشار إلى أن جميع الجهات المعنية بالقطاع الصحي بذلت جهودا كبيرة من خلال إعداد خطة وطنية شاملة ومتكاملة للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة ومن بينهم ذوي التوحد، حيث تهدف الخطة إلى تيسير الحصول على الخدمات الصحية اللازمة ووضع الإرشادات العلاجية الوطنية وتوفير المزيد من الخدمات التأهيلية المختصة والتركيز على تدريب القوى العاملة واستقطاب الكفاءات وتعزيز دور الأسر وتمكينهم عن طريق توفير البرامج التدريبية وورش العمل المختلفة. جدير بالذكر أن اضطراب طيف التوحد هو حالة عصبية نمائية تظهر في مرحلة الطفولة المبكرة، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الوضع الاجتماعي والاقتصادي وتلازم الفرد المصاب مدى الحياة. ويشير مصطلح التوحد إلى مجموعة من الخصائص أهمها الاهتمام البالغ بمواضيع محددة، والميل إلى الأعمال الروتينية، ومواجهة صعوبات في مجالات التواصل التقليدية، وإتباع طرق معينة لمعالجة المعلومات الحسية.

559

| 02 أبريل 2022

محليات alsharq
منها الاستجابة للتدخل ودعم السلوك والاندماج والتعلم.. وزارة التربية توضح الخدمات المقدمة للطلاب ذوي الإعاقة في المدارس

نظمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي محاضرة تعريفية بعنوان ( الخدمات التربوية المقدمة لطلاب ذوي الإعاقة بمدارس التعليم العام بدولة قطر) عبر منصة تيمز، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة. و تضمنت المحاضرة التعريفية التي قدمها الدكتور عبد المنصف بدر ( موجه تربية خاصة) التعريف بدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العامة والخدمات التربوية المقدمة لهم. وقسم الدكتور بدر المحاضرة إلى 3 محاور ، حيث استعرض في المحور الأول الإطار القانوني والتشريعي لدمج الطلاب ذوي الإعاقة في التعليم العام، وحقوق الطلبة ذوي الإعاقة، كحقهم في التعليم والمساواة وإمكانية الوصول إلى كل شي والحق في الحياة والعيش الكريم. أما المحور الثاني فقد تطرق الدكتور بدر فيه إلى تاريخ الدمج في دولة قطر وكيف تم الاهتمام بهدا المحور منذ السبعينيات إلى الآن ، وخاصة بعد توقيع دولة قطر عام 2008 لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. كما تطرق موجه التربية الخاصة في المحور الثالث إلى الخدمات المقدمة للطلاب ذوي الإعاقة من قبل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ومنها تصميم المنهج وأن يكون فريق العمل جماعي والتصميم الشامل للتعلم والمشاركة الأسرية والمجتمعية المدرسية، إضافة إلى الاستجابة للتدخل ودعم السلوك الايجابي والأدوات المساعدة للطلاب على الاندماج والتعلم. هذا وقدم الدكتور بدر شرحا وافيا لنوعين من الخدمات المقدمة للطلاب ذوي الإعاقة في التعليم العام هما التصميم الشامل للتعلم والاستجابة للتدخل، حيث إن هناك 3 مستويات من الاستجابة للتدخل وهي 3 مستويات، مشيرا إلى أن جملة التصميم الشامل تعني الشمولية في كل شي المنهج والشمولية لكل الطلاب والشمولية في طرق التدريس ، مستعرضا مقطع فيديو لمفهوم التصميم الشامل. وأوضح الدكتور بدر معايير التصميم الشامل وهي المشاركة الفعلية في الصفوف والمحتوى( المنهاج) واجراءات التقييم والاجراءات التعدبلا وأنظمة التدريس والأدوات والأنشطة، كما تطرق إلى آليات الوصول الى التعليم العام واجراءات وصول الطلبة ذوي الإعاقة إلى المنهاج العام من تحليل معايير المواد الاساسية وإعداد الخطة التربوية الفردية والتخطيط للتدريس. وختم موجه التربية الخاصة المحاضرة التعريفية بالحديث عن المحور الرابع وماهي الإعاقات التي تقدم لها الخدمات داخل مدارس التعليم العام بدولة قطر، ومنها الاعاقة الذهنية واضطراب طيف التوحد والإعاقة السمعية والإعاقة البصرية وصعوبات التعلم وفرط الحركة وتشتت الانتباه . والإعاقة الذهنية هي عبارة عن اضطراب النمو الذهني وهو يبدأ خلال فترة التطور مشتملا على العجز في الاداء الذهني والتكيفي. كما يتم تصنيف الإعاقة الذهنية إلى بسيطة ومتوسطة والفئة البينية وبعض المتلازمات التي تسبب اعاقة ذهنية مثل متلازمة داون - برادويلي - متلازمة كلاينفنتر. ومستويات الدعم المقدمة لذوي الإعقة الذهنية هي كما يلي: المستوى الثاني : لطلاب الفئة البينية في مدراس الدعم ومدارس الدمج المستوى الثالث : في مدارس الدمج لطلاب الاعاقة الذهنية البسيطة المستوى الثالث في المدراس التخصصية ( مداس الهدية لذوية الاحتياجات الخاصة) لطلاب الاعاقة الذهنية لمتوسطة كما قدم تعريفا باضطراب طيف التوحد وأنواعه ومستويات الدعم المقدمة له والخدمات المقدمة لهذه الفئة، حيث يوجد مستويات عدة بين طلاب ذوي اضطراب طيف التوحد وعلى أساس الشدة يتم تحديد مستوى الجعم المقدم لهم، لافتا إلى أن دولة قطر من أكثر الدول اهتمام بهذه الفئة.

2734

| 02 ديسمبر 2021

محليات alsharq
معهد قطر لبحوث الطب الحيوي يستخدم أداة مبتكرة للكشف عن الإصابة بالتوحد لدى الأطفال

أثبت فريق من الباحثين في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة، نجاح أداة الفحص المبتكرة القائمة على تتبع حركة العين في تشخيص اضطراب طيف التوحد لدى الأطفال الصغار، وفقا لنتائج دراسة جديدة أجرتها الجامعة بالتعاون مع عدة جهات محلية ودولية نشرت في مجلة أبحاث التوحد. ويعتبر تتبع حركة العين من أهم المؤشرات الحيوية لتشخيص التوحد، حيث يعد ضعف التحديق وأنماط الانتباه الاجتماعي، من بين العلامات المبكرة على اضطراب طيف التوحد. وتسلط الدراسة البحثية الضوء على نتائج تقييمات تتبع حركة العين لدى أكثر من 500 شخص، تتراوح أعمارهم بين سنة واحدة و17 سنة، في قطر والولايات المتحدة الأمريكية. وكان من النتائج المهمة للدراسة ثبوت اتساق النتائج بين الأشخاص الذين خضعوا للفحص في البلدين. ووفقا لنتائج البحث، تعد هذه الدراسة الأكبر من نوعها لتوصيف بنية الاهتمام الاجتماعي، وهي الوحيدة التي تدرس الاتساق بين الثقافات. وفي عام 2016، استخدم الدكتور توماس فرازير مدير مركز التوحد للأطفال في مستشفى /كليفلاند كلينك/ حينها، هذا التفاوت لتطوير أول أداة موضوعية لتشخيص اضطراب طيف التوحد، عرفت باسم مؤشر مخاطر التوحد. وباستخدام شاشة عرض حاسوبية متصلة بجهاز لتتبع حركة العين عن بعد، تعرض على الأطفال محفزات بصرية لتقييم دقة تتبع حدقات عيونهم. وتنتج خوارزمية تشخيصا يعتمد على مؤشر المخاطر في أقل من 10 دقائق وبمعدل نجاح يزيد عن 85 بالمئة. ويمكن استخدام الأداة بأمان مع الرضع الذين لا تتجاوز أعمارهم ستة أشهر، مما يشير إلى حدوث تقدم كبير في التشخيص المبكر لاضطراب طيف التوحد. وفي عام 2017، تعاون معهد قطر لبحوث الطب الحيوي مع مركز التوحد للأطفال في مستشفى /كليفلاند كلينك/، في إجراء بحث لدراسة هذه التكنولوجيا في قطر. وفي إطار هذا التعاون، أنتج المعهد محفزات بصرية باللغة العربية مناسبة ثقافيا لاختبار الأداة على الأطفال في قطر بعد التحقق من صحتها. وأعرب الدكتور فؤاد الشعبان، عالم أول بمركز بحوث الاضطرابات العصبية بمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، عن سعادته بالإعلان عن هذه النتائج المبشرة للدراسة، متوقعا حدوث تأثير إيجابي لها.. معبرا عن أمله في مواصلة هذا التعاون مع مستشفى /كليفلاند كلينك/، وهو ما سيمكن المعهد من طرح هذه التكنولوجيا للمرة الأولى في قطر والمنطقة العربية، والعمل مع الأطراف المعنية على توسيع فوائدها للمجتمعات. ويتماشى تطوير التشخيص أو التقييم المبكر لمرض التوحد مع جهود معهد قطر لبحوث الطب الحيوي الرامية لتعزيز كفاءة خدمات الرعاية الصحية وجودة الحياة، لا سيما بالنسبة لسكان دولة قطر والمنطقة، مع المساهمة في إجراء الأبحاث ذات الأهمية العالمية. من جانبه، أكد الدكتور عمر الأجنف المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، سعي المركز باستمرار إلى تعزيز التعاون والشراكة الاستراتيجية مع نظرائه الدوليين. بدوره، علق الدكتور فرازير الأستاذ بجامعة جون كارول في مدينة يونيفرسيتي هاوس بولاية أوهايو على نتائج الدراسة قائلا: يعني التخلص من الاجتهادات الفردية والنزعة الذاتية في تشخيص اضطراب طيف التوحد باستخدام أداة مثل مؤشر خطر التوحد أن بمقدورنا تقييم طرق العلاج الحالية بسرعة وسهولة أكبر، وتطوير طرق علاج جديدة. ويساعد التعاون مع شريك ملتزم بهذه النتائج البحثية على غرار معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، في ضمان أن يكون لفوائد هذه الأداة حضور إقليمي وعالمي فريد. واشتملت قائمة المؤلفين المراسلين الذين شاركوا في تأليف هذه الورقة البحثية على الدكتور فؤاد الشعبان، عالم أول في مركز بحوث الاضطرابات العصبية بمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي والدكتور توماس فرازير الأستاذ بجامعة جون كارول في مدينة يونيفرسيتي هاوس بولاية أوهايو. ومن المؤلفين المشاركين الدكتور محمد الدوسري مدير مركز علوم الأعصاب للأطفال في مستشفى كليفلاند كلينك للأطفال بمدينة كليفلاند في ولاية أوهايو ومركز الشفلح في قطر وكلية العلوم النفسية بجامعة ملبورن في مدينة فيكتوريا الأسترالية وجامعة نورث كارولينا في مدينة تشابل هيل بولاية كارولينا الشمالية.

1677

| 21 نوفمبر 2021

محليات alsharq
د. دينا آل ثاني: تسجيلنا لبراءة اختراع في مجال الذكاء الاصطناعي والتوحد مساهمة كبيرة لمساعدة الأطفال المصابين

حصل عدد من الدكاترة والأساتذة المساعدين في كلية العلوم والهندسة في جامعة حمد بن خليفة وأستاذ مشارك من جامعة تكساس إي أند أم قطر على براءة اختراع أمريكية حول اكتشاف الانتباه البصري للأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد باستخدام خوارزمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي. وطوّر المشاركون في براءة الاختراع وهم بحسب ترتيب براءة الاختراع: الدكتورة بلقيس بانيير، باحث ما بعد الدكتورة، والدكتورة دينا آل ثاني، أستاذ مساعد والدكتورة مروه قراقع، أستاذ مساعد وجميعهم من كلية العلوم والهندسة في جامعة حمد بن خليفة والدكتور بلال منصور، أستاذ مشارك في جامعة تكساس إي أند أم قطر، خوارزمية تلحظ التغييرات في مناطق الوجه لتحديد ما إذا كان الطفل المتوحد يعير الانتباه، ومن شأن هذه الخوارزمية تصميم نموذج للتنبؤ بالانتباه ومراقبته. وأشارت د. دينا آل ثاني في تصريحها لـ الشرق، أن التدخلات التكنولوجية لتعليم الأطفال الذين يعانون من اضطرابات طيف التوحد (ASD) شائعة بسبب إمكاناتها في الحفاظ على الانتباه. وفي توضيح لأهمية براءة الاختراع، قالت الأستاذة المساعدة في جامعة حمد بن خليفة أن درجة الانتباه لهذه التدخلات التكنولوجية تختلف من طفل إلى آخر بسبب التباين في الطيف، لذلك بات من الضروري رصد الاهتمام تلقائيًا من أجل تصميم وتطوير أدوات التعلم التكيفية، فضلا عن دعم مقدمي الرعاية والمعلمين في العملية التعليمية وأيضا عند تقييمهم لأداء الطفل. وأضافت الدكتورة دينا أن هذه الطريقة، التي لا تعتمد على اللمس المباشر، تساعد المعلمين والمدرسين على التنبؤ بشكل أفضل بما إذا كان الطفل المصاب بالتوحد ستكون لديه ردود أفعال سلبية للنشاط الذي يقوم به أو يحتاج إلى استراحة، كما يمكن أن تساعد تلك التغييرات الملحوظة لتعابير الوجه وحركات العين على إطلاق رسائل للفت انتباه الطفل المصاب بالتوحد وإعادة تركيزه على النشاط الذي يقوم به حاليًا. وحول مراحل الحصول على براءة الاختراع، قدم المشاركون بطلب للحصول على براءة الاختراع في أوائل سنة 2019 من خلال مكتب التطوير الصناعي ونقل المعرفة (IDKT) في مؤسسة قطر، والذي وجههم بدوره في جميع خطوات التقديم على براءة الاختراع إلى حين الحصول عليها. وعبرت الدكتورة دينا عن سعادتهم كفريق بحثي لإسهامهم في زيادة المعرفة في مجال ذي أهمية، وهو الذكاء الاصطناعي والتوحد، مشيرة إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا مهمًا من الواقع المعاصر وله القدرة على حل الكثير من المشكلات التي يواجهها ذوو الاحتياجات الخاصة سواء كانت في التعليم والصحة وغيرها من المجالات المهمة. وشكرت آل ثاني جامعة حمد بن خليفة ومؤسسة قطر وأولياء أمور أطفال التوحد الذي شاركوا في تجاربهم وكل من ساهم في وصول هذه الفكرة إلى براءة اختراع. فخر وتفاعل إيجابي مع براءة الاختراع حظيت مشاركة د. دينا آل ثاني على موقع تويتر بحصولهم على براءة الاختراع تفاعلاً إيجابياً وداعماً، وعبرت سفارة قطر في الولايات المتحدة الأمريكية عن فخرها بالإنجاز مؤكدة على أن قطر رائدة في التوعية بالتوحد. وقالت الدكتورة هند المفتاح رداً على تغريدة دكتورة آل ثاني: فخورين بك وبإنجازك وألف مبروك ومنها للمزيد من التميز العلمي والبحثي.. نفع الله بعلمك وعملك وطننا وجعل لك الأثر الطيب. وبارك مشعل بن حمد آل ثاني، سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية، نجاح دكتورة دينا وحصولها على براءة الاختراع، معبراً عن القيمة والمساهمة الكبيرة لمجتمع التوحد. وباركت جامعة حمد بن خليفة ومؤسسة قطر الإنجاز العظيم وثمنوا جهودهم ومساهمتهم في مساعدة المصابين باضطراب طيف التوحد.

4054

| 08 سبتمبر 2021

محليات alsharq
قطر حققت جميع أهداف أول خطة وطنية لاضطراب طيف التوحد 2017 - 2021 

صرحت الدكتورة هلا السعيد استشارية التوحد ومديرة مركز الدوحة العالمي لذوي الإعاقة بأن دولة قطر حققت جميع أهداف أول خطة وطنية لاضطراب طيف التوحد 2017 – 2021. وأشارت الدكتورة السعيد – خلال مقابلة مع برنامج صباح بلا حدود عبر إذاعة قطر – إلى أن الخطة الوطنية للتوحد شملت على عدد من الأهداف مثل نشر الوعي والاهتمام بالأسرة والتركيز على الجوانب التعليمية والتركيز على الجوانب الصحية والاهتمام بالمرافق والتدخل المبكر والبنية التحتية. وأكدت على أن قطر منذ تدشين الخطة عام 2017 إلى الآن طبقت جميع الأهداف، فهنالك العديد من المراكز المختصة والمختصين. كما أنها دشنت منصات خاصة وقت الأزمات لأسر أطفال ذوي التوحد بالتعاون مع وزارتي الصحة والتعليم لتقديم الاستشارات للأسر وتطبيق التعليم الرقمي للأبناء. وأوضحت الدكتورة السعيد أن قطر قطعت شوطاً كبيراً في خدمات جميع ذوي الإعاقة منذ عام 2008 وتوقيع قطر لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

2123

| 08 يوليو 2021

محليات alsharq
جامعة حمد بن خليفة توقع اتفاقية لتوظيف الذكاء الاصطناعي في التشخيص المبكر للتوحد

وقع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة، اتفاقية تعاون مع مؤسسة /أرجوس كوجنيتيف/، بالاشتراك مع جامعة /راش/ في مدينة شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية، لدعم التشخيص المبكر لاضطراب طيف التوحد. وخلال فترة الاتفاقية التي تستمر عامين، ستتعاون أطراف الاتفاقية في مشروع بعنوان /التنميط الظاهري الرقمي لسلوكيات التواصل الاجتماعي في اضطراب طيف التوحد/، وسوف يستخدم المشروع المبتكر تقنيات التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي لتطوير أداة تشخيصية موضوعية للكشف المبكر عن التوحد وتشخيصه، باستخدام أداة التشخيص المعيارية الذهبية، وجدول مراقبة تشخيص التوحد، وهو تقييم موحد لاضطراب طيف التوحد قائم على النشاط. وستمول المشروع مؤسسة /أرجوس كوجنيتيف/، وهي شركة لتكنولوجيا المعلومات الفائقة مقرها الولايات المتحدة، تهدف إلى تحسين خدمات التشخيص الطبي والتنبؤ وخيارات العلاج عبر دمج مكونات الذكاء الاصطناعي في الأجهزة الطبية أو أنظمة دعم القرار الطبي. وأوضح الدكتور فؤاد الشعبان، قائد المشروع وعالم أول في مركز بحوث الاضطرابات العصبية بمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي عن المشروع، أن الخبرة المكتسبة من خلال تنفيذ مشروع بحث تتبع العين، بقيادة فريقه البحثي بالتعاون مع مؤسسة كليفلاند كلينك، أتاحت إمكانية الحصول على تمويل من الشركات والمؤسسات الأجنبية المهمة، التي تتعاون مع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي في مشاريع بحثية مبتكرة أخرى مثل التعاون مع مؤسسة /أرجوس كوجنيتيف/. من جانبه، بين الدكتور لورانس ستانتون، مدير مركز بحوث الاضطرابات العصبية في المعهد، أن الهدف العام لإجراء البحوث المتعلقة بالاضطرابات العصبية في المركز هو إحداث تأثير إيجابي على صحة الناس، ويمثل العمل بالشراكة مع مؤسسة أرجوس تقدما كبيرا نحو تحقيق هذا الهدف. بدوره نوه الدكتور عمر الأجنف، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، إلى أن الاتفاقية الجديدة تخدم هدف المعهد، المتمثل في تحسين خدمات التشخيص والتدخل المبكر لعلاج اضطراب طيف التوحد، معربا عن تطلعه إلى التعاون بشكل وثيق مع مؤسسة /أرجوس كوجنيتيف/ وجامعة راش، والجمع بين الإمكانات المترتبة على توظيف التكنولوجيا المبتكرة والبحوث الطبية الاستثنائية والقدرات العلمية لكل مؤسسة. وأكد أن النتائج المفيدة لكل الأطراف، ستعزز هدف المعهد الرامي إلى تحويل خدمات الرعاية الصحية في دولة قطر عبر الابتكار في البحوث إلى دعم الجهود الساعية لتحسين منظومة الرعاية الصحية في قطر. من جانبه، عبر الدكتور أتيلا ميريتى، رئيس /أرجوس كوجنيتيف/، عن امتنانه للتعاون مع فريق معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، والاستفادة من خبراتهم العميقة في مجال بحوث اضطراب طيف التوحد وتقييم تقنية /أرجوس/ لدعم القرار الطبي في قطر. وأضاف: أن هذا التعاون سوف يسمح لنا بمحاكاة دراسة موازية أجريناها في الولايات المتحدة الأمريكية، للمقارنة بين مجموعتين من المرضى في منطقتين جغرافيتين منفصلتين، واكتساب فهم أعمق لعلامات وأعراض اضطراب طيف التوحد، وكيف يمكن تشكيلها من خلال الاختلافات في اللغة والثقافة. وتجري العديد من الفرق في مركز بحوث الاضطرابات العصبية التابع للمعهد أبحاثا في مجالات مختلفة لاضطراب طيف التوحد، بما في ذلك علم الأوبئة والتنميط الظاهري، ونمذجة اضطراب طيف التوحد باستخدام الخلايا الجذعية للمريض، واكتشاف المؤشرات الحيوية للتوحد، والعوامل الوراثية التي تساهم في حدوث اضطراب طيف التوحد ومناعة التوحد. ومن خلال جهوده الفكرية والعلمية التطبيقية، يدعم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي الجهود الرامية لتحويل الاكتشافات العلمية الجديدة إلى طرق علاجية أكثر كفاءة واستراتيجيات وقائية أفضل للأمراض البشرية. ويركز الدكتور الشعبان وفريقه البحثي في المعهد على تطبيق الأساليب الوبائية لتقييم عبء التوحد على الأسر القطرية ومن يعيشون في دولة قطر، عبر دراسة معدلات انتشار اضطراب طيف التوحد وجميع عوامل الخطر المساهمة المرتبطة بهذا الاضطراب.

1560

| 05 أبريل 2021